منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Empty
مُساهمةموضوع: غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار    غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Emptyالأربعاء 24 يوليو 2024, 4:49 am

غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار
لا تواجه غزة وباقي فصائل المقاومة الكيانَ الصهيوني فحسب، بل تواجه نظام الاستعمار الجديد، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها من القوى الاستعمارية السابقة.


تشكل "النظام العالمي الجديد" بداية التسعينيات من القرن الماضي، بعد سقوط المعسكر الشيوعي، وشن الحرب على العراق، التي اعتبرها جورج بوش أوَّل حرب كبرى لهذا النظام الجديد


وقد سبق لباحثين أن وصفوا معالم هذا النظام، وبينوا أن مرحلة مابعد الكولونيالية، لا تعني نهاية الاستعمار، بل تشهد فرض نظام استعماري جديد، يقوم على التدخل العسكري، وترسيخ الهيمنة الثقافية المسيحية الصهيونية على باقي الحضارات؛ ويتأسس نظام ما بعد الاستعمار أيضًا على الفصل العنصري بين عالم أبيض وآخر أسود وملون، ويستخدم إسرائيل في الشرق الأوسط أداة لقتل أعدائها. وقد لخص علي الأمين مزروعي معالم هذا النظام العالمي الجديد بالقول: "نذهب إلى أن المسلمين هم ضحايا النظام العسكري من النظام العالمي الجديد، في حين أن السود هم ضحايا الجانب الاقتصادي من هذا الفصل العنصري العالمي الذي يتشكل".


لقد تشكل هذا "النظام العالمي الجديد" بداية التسعينيات من القرن الماضي، بعد سقوط المعسكر الشيوعي، وشن الحرب على العراق، التي اعتبرها جورج بوش أوَّل حرب كبرى لهذا النظام الجديد. ويؤرخ باحثون مثل المهدي المنجرة، وعلي المزروعي لحقبة الاستعمار الجديد ببداية العدوان الذي شنه التحالف الدولي على العراق، وتتكامل مقاربة هذين الباحثين في توصيف نظام ما بعد الاستعمار.


يذهب علي المزروعي إلى أن مرحلة ما بعد الكولونيالية تقوم على توجيه الآلة العسكرية لأميركا وحلفائها ضد بلدان الشرق الأوسط (العراق وأفغانستان، وليبيا، وسوريا واليمن)، وعلى الاستغلال الاقتصادي لثروات شعوب الجنوب، في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية.. بينما يرى المهدي المنجرة أن مرحلة ما بعد الاستعمار- خلافًا لباقي مراحل الاستعمار السابقة – تقودها الولايات المتحدة الأميركية التي لم تكن إمبراطورية استعمارية، وتتحالف مع الدول الاستعمارية السابقة، وتستخدم الكيان الصهيوني وكيلًا لها في الشرق الأوسط. وحسب المهدي المنجرة، يحرك مرحلة ما بعد الاستعمار رهان ثقافي حضاري، يتمثل في تسييد الثقافة الغربية، وتدمير المقومات الحضارية للشعوب الإسلامية، ومجتمعات العالم الثالث.


 


أعاد طوفان الأقصى القضية الفلسطينية من جديد إلى المسرح الدولي، وكشف عنصرية النظام العالمي وتحيزاته، وعجز مؤسساته عن وقف جرائم الإبادة عندما تُقترف ضد الآخر الفلسطيني


تشهد الحربُ على غزة على دقة توصيفات هذين المفكرين، فقد "شعر المسلمون- وخاصة في الشرق الأوسط- ببطش البنادق الأميركية والطائرات الإسرائيلية المدعومة أميركيًّا"، إذ أرسلت أميركا وباقي الدول الاستعمارية، منذ اندلاع طوفان الأقصى، شحنات أسلحة وذخيرة حربية لإسرائيل لإبادة الفلسطينيين، هذا من جانب.


ومن جانب آخر تمثل الضغوط السابقة على الدول العربية والإسلامية لإدخال تعديلات على نظمها الثقافية والاجتماعية والدينية آليات الإبادة غير العنيفة للثقافة الإسلامية ومنابعها الحضارية، ما دفع بالمهدي المنجرة وباحثين آخرين إلى الحديث عن ضرورة تصفية استعمار الثقافة، والتحرر فكريًا لمواجهة مرحلة ما بعد الاستعمار، التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الأميركية، وإخضاع النطاق الحضاري الإسلامي؛ الذي يقدم بدائل لمواجهة الهيمنة الغربية، ومنعه من التعبير عن نفسه كنطاق حضاري مستقل.


أعاد طوفان الأقصى القضية الفلسطينية من جديد إلى المسرح الدولي، وكشف عنصرية النظام العالمي وتحيزاته، وعجز مؤسساته عن وقف جرائم الإبادة عندما تُقترف ضد الآخر الفلسطيني. ويواجه نظام ما بعد الاستعمار النطاق الحضاري الإسلامي، لأن الإسلام "في الوقت الحاضر يمثل الثقافة الكبرى الوحيدة التي تتمرد على الغرب"، وتعرض رؤية حضارية مختلفة.


لقد وصفت بعض قيادات الكيان الصهيوني الفلسطيني بـ "الحيوان البشري"، ودعت إلى تدمير قطاع غزة تدميرًا كاملًا وإبادة سكانه، ولم ينتفض العالم ضد تلك التصريحات، ولم يمارس ضغوطًا على الكيان الصهيوني لاعتقال تلك القيادات، أو إنهاء مهامها. ويمكن التأكيد، أن العدوان على الشعب الفلسطيني، وفّر الكثير من الشواهد المادية على عنصرية النظام العالمي، وتحيزه للنطاق اليهودي، كما تحدّث عن ذلك مفكرون تحرريون منذ عقود.


التحليلات السائدة لا تضع عدوان الكيان الصهيوني على غزة، وباقي الحروب التي كان الشرق الأوسط مسرحًا لها، في إطار ما بعد الكولونيالية، ونادرًا ما تربط هذه التحليلات بين الثقافة الحديثة وتدمير الإنسان غير الغربي


وبيّن هذا العدوان، دون شك، أن منابع العدوان والتدمير تكمن في الإرث الغربي، العقلاني الحداثي والتنويري والإنسانوي، الذي صنف شعوب العالم وفق سلم حضاري، يحتل فيه الغربي مرتبة متقدمة، وتصنف وفقه باقي الشعوب المندرجة في صنف الآخر، مثل العرب والسود وباقي الملونين، في مرتبة دنيا.


وبقدر ما أزال عدوان الكيان الصهيوني اللثام عن هذا الواقع، فقد ساهم في تحريك مقدرات أحرار العالم لمواجهة نظام ما بعد الاستعمار، فلأول مرة ينتفض طلاب الجامعات الغربية لفصل المعرفة عن نظام القوة، فقد طالب هؤلاء بوقف التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني، وتصدير السلاح إليه، ما يشكل في نظرنا تحديًا غير مسبوق لآليات اشتغال نظام ما بعد الاستعمار. وتمثل دعوى جنوب أفريقيا، ومبادرات الدول التي انضمت إليها، وعيًا متقدمًا بعنصرية النظام العالمي الجديد، وقد استفادت هذه الدول، من تجربتها في مواجهة الفصل العنصري، وحاولت استثمارها لمواجهة عنصرية النظام العالمي الجديد.


التحليلات السائدة في جانب كبير لا تضع عدوان الكيان الصهيوني على غزة، وباقي الحروب التي كان الشرق الأوسط مسرحًا لها، في إطار ما بعد الكولونيالية، ونادرًا ما تربط هذه التحليلات بين الثقافة الحديثة وتدمير الإنسان غير الغربي، وفي حالات قليلة فقط تكشف هذه التحليلات – كما فعل علي مزروعي – عنصرية النظام الدولي، وتحيزه ضد الإسلام.


ولقد آن الأوان لنقد تحيزات النظام الدولي العرقية والدينية؛ تحيزاته للإنسان الأبيض وللثقافة الدينية، على نحو ما بيّن علي المزروعي، وتقويض الحداثة، والحداثة السياسية الغربية بالخصوص، وعلى رأسها فكرة الدولة- الأمة، التي بررت جرائم الإبادة في حق الفلسطينيين، كما كشفت دراسات محمود ممداني.


كشفت الحرب على غزة الطبيعة الإجرامية للعقيدة العسكرية الإسرائيلية، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ لحسم المعارك، والأهم من هذا كله أن طوفان الأقصى دفع أحرار العالم إلى مقاومة نظام الاستعمار الجديد


لقد أسقطت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نظام الخوف الذي أرسته سرديات الاحتلال، من قبيل "الجيش الذي لا يقهر"، و"الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وحررت المتخيلات الاجتماعية حول قدرة الفلسطينيين على المواجهة، وفككت البناءات الاستشراقية المغلوطة في الخبرة العسكرية حول الإسلام، من خلال المعاملة الأخلاقية لأسرى الكيان، مقارنة مع تعامل الكيان الصهيوني مع الأسرى الفلسطينيين.


وكشفت الحرب على غزة الطبيعة الإجرامية للعقيدة العسكرية الإسرائيلية، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ لحسم المعارك، والأهم من هذا كله أن طوفان الأقصى دفع أحرار العالم إلى مقاومة نظام الاستعمار الجديد. ويمكن لهذه التطورات أن تفضي إلى تغيرات فكرية كثيرة لصالح منبوذي العالم، لا سيما أن هناك موارد فكرية يمكن للمفكرين التحرريين استثمارها.


لقد وفر الفكر ما بعد الاستعماري، والديكولونيالي، والفكر الإسلامي الجديد -وهذا الأخير يعتبره عبد الوهاب المسيري جزءًا من فكر الجنوب- مفاهيم تسعف في فهم النظام الجديد، والتخلص من الهيمنة الفكرية والثقافية التي يفرضها.


ويدشن طوفان الأقصى مرحلة جديدة للتحرر الفكري؛ تحرر يضع موضع النقد الإرث الحضاري الغربي، وكونه مسؤولًا عن أزمات العالم المعاصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار    غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Emptyالأربعاء 24 يوليو 2024, 4:49 am

غزة.. هل اعتدْنا المشهد أم اعتادَنا؟
هل اعتدنا المشهد في غزة؟ تساؤل يثير العديد من المشاعر والأسئلة حول الإنسانية، والعدالة، والضمير.. أم هل اعتادنا المشهد في غزة؟ تساؤل آخر يثير خليطًا بين الريبة والعتاب؛ خوفًا من الحقيقة والجواب.


وما بين السؤالين 9 أشهر من الهمجية والعدوان، ووابل من القصف المتواصل، والدمار والإرهاب الموثق بالصوت والصورة.. مشاهد مروعة صدمت العالم من هولها وإجرام مرتكبيها، حيث التفنن في الإبادة بشتى الطرق والإمكانات العسكرية، في دعس للكرامة الإنسانية، وخرق صارخ لحقوق الإنسان.


يعود السؤال ويفرض نفسه من جديد.. كيف يمكن للإنسان أن يعتاد مثل هذه المشاهد؟ وهل يمكن للإنسانية أن تقبل بأن تصبح هذه الأزمات جزءًا طبيعيًّا من حياة شعب بأكمله؟


كعادة أي شيء في الحياة يبدأ بداية قوية وينتهي إما باعتياد أو بتناسٍ، وبعد أن كنا نتابع باهتمام وترقب، أصبحنا أقل تأثرًا يومًا بعد آخر، حتى أصبحت حرب الإبادة في غزة روتينًا يوميًا في حياتنا، نتعجب خلاله إن مرّ يوم بلا شهداء!


ورُغم أن حرب غزة أحدثت تحولات جوهرية في ضمير العالم الغربي تُجاه القضية الفلسطينية، وتغييرًا كبيرًا في الوعي الشبابي، الذي لمسناه في حجم المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني في عدد من العواصم الغربية، فإن ردّة الفعل العربية كانت صادمة، ولم تأتِ بالشكل المتوقع، على الرغم من تعدّد سبل التضامن والتعاطف التي ظهرت من خلال مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي، وفضح جرائمه عبر المنصات الرقمية.


ومع كل ما يصلنا من غزة من مجازر يومية، خلال حرب هوجاء مستمرة في خلق ضحايا لواقع يجب ألا يكون، وثقت عدسات الكاميرا خلالها قتلًا وقصفًا وتشريدًا ونزوحًا، وانتهاكات جمة أصابتنا بالصدمة والألم، وأشعرتنا بالعجز والخذلان.


وكعادة أي شيء في الحياة يبدأ بداية قوية وينتهي إما باعتياد أو بتناسٍ، وبعد أن كنا نتابع باهتمام وترقب، أصبحنا أقل تأثرًا يومًا بعد آخر، حتى أصبحت حرب الإبادة في غزة روتينًا يوميًا في حياتنا، نتعجب خلاله إن مرّ يوم بلا شهداء! ونفتح أعيننا صباحًا لنشارك بعض الصور والعبارات وتحديثات الأخبار، كي نُرضي ما تبقى من ضمائرنا!


وإضافة إلى الاعتياد فقد يعود السبب وراء ردة الفعل المخزية هذه -وهو ليس تبريرًا- إلى انكفاء الشعوب العربية على مشكلاتها الداخلية، لا سيما في البلدان التي شهدت تغيّرات سياسية، وتحديات أمنية جسيمة.


وبعد التعري أمام ما أصابنا.. لا يمكن أن نستمر في مشاهدة هذه المأساة بصمت مهين؛ فلا تألفِ الدماءَ، ولا تعتد الخبر، وحذارِ أن تنسى فجاعة الصورة، فدمك ودمهم واحد..


كما أن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا ومهمًّا في انخفاض الهبَّة الشعبية تجاه إخوة الدم والعروبة والإنسانية في غزة؛ ففي بداية الحرب كثفت القنوات الإخبارية كل جهودها وإمكاناتها لنقل صوت وصورة المأساة، ما أبقى الخبر حيًا، وفتحت تغطية مركزة على تطورات المعركة، أشعرت الإنسان العربي بهول الكارثة، إلى أن وقعت هذه الوسائل الإعلامية بالنهاية في فخّ الاعتياد والرتابة، لتُدرج غزة بشهدائها ومآسيها ضمن قائمة الأخبار اليومية كحدث اعتيادي يومي!


الأمر المؤلم هو أن هذه الأسباب مجتمعة خلقت نوعًا من اللامبالاة أو التعوّد على المشهد، وأفقدت بعضنا حساسيته تجاهه، إلى أن اعتادَنا المشهد نفسه، وضَمِن وأمِن ردّة فعلنا، فاستمر الطغيان في استباحة الدماء، وتجبّر في حق الإنسانية في غزة.


وفي النهاية، وبعد التعري أمام ما أصابنا.. لا يمكن أن نستمر في مشاهدة هذه المأساة بصمت مهين؛ فلا تألفِ الدماءَ، ولا تعتد الخبر، وحذارِ أن تنسى فجاعة الصورة، فدمك ودمهم واحد.. إياك أن تتوقف عن نُصرتهم، أو تُصالح على دمائهم، أو تُزايد على أوجاعهم.. يكفي ما أصابهم منا من تخاذل، فلا تألفوا المشهد، فالله يرى ويشهد.


ولا أجد هنا أنسب مما قاله مالك بن نبي: حين يكون المُستهدف وطنًا.. يصبح الحياد خيانة، والصمت تواطؤًا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار    غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Emptyالأربعاء 24 يوليو 2024, 4:53 am

 غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار Image-1721740865




هل نمتَ كما نام أهالي خان يونس؟
هل نمت كما نام أهالي خان يونس؟!، سؤال طرحه ناشطون من غزة على العالم بعد ليلة قضاها الناس في العراء بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أخرجهم من منازلهم تحت وطأة القصف العنيف.


وردا على هذا السؤال أجاب أحدهم بالقول: "هكذا كانت ليلة النازحين الهاربين من الآليات الإسرائيلية من شرق خان يونس".


ويظهر فيديو نشره الصحفي بدر طبش عبر حسابه على إنستغرام؛ مئات النازحين وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ولا يعرفون أين يذهبون بعدما أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهم شرق مدينة خان يونس.


وبعد وصولهم إلى مجمع ناصر الطبي انتشروا في ساحاته وعلى سلالمه، على أمل أن يكونوا في منطقة آمنة من الاستهداف الإسرائيلي.


https://www.instagram.com/reel/C9vbBuMtziu/?utm_source=ig_embed


وتعليقا على الفيديو قال أحد المدونين إن الواقع الإنساني في القطاع مروع ويفوق الوصف، وحالة الصمت الرسمي العربي والإسلامي والدولي مخزية.


https://pbs.twimg.com/media/GTH0h5nXoAAm5Tr?format=jpg&name=small


أما الناشطة الغزية نور عاشور فاكتفت بالتعليق على المقطع بكلمه واحدة "غزة 2024".


https://pbs.twimg.com/media/GTJnRhpXkAAj4tA?format=jpg&name=small


وكتبت مواطن غزي يصف المشهد قائلا: "كل نزوح جديد يأخذ قطعة من الروح، يستنزفنا، يهلكنا، حتى لو لم نكن نحن النازحين، ففي أخبار التشريد ألم لا يعرفه إلا من ذاقه".


وأظهر مقطع فيديو آخر نشره الصحفي محمد سلامة عبر حساباته على منصات التواصل يظهر افتراش مسن من أهالي خان يونس كومة من التراب وعلامات التعب ظاهرة عليه.


وأظهر الفيديو نفسه معاناة المواطنين شرق خان يونس مع رحلة النزوح.


https://www.instagram.com/reel/C9vNFwMNnJ1/?utm_source=ig_embed&ig_rid=075e1884-f034-48fa-a8f3-385c15655896
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة في مواجهة نظام ما بعد الاستعمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظام لينكس .. نظام تشغيل متكامل ومجاني!!
»  مَا بَعْدَ الاستعمار واسْتِقْلَالَاته
» المقاومة المغربيه ضد الاستعمار
»  الاستعمار.. متى يتوقف عن الانفراد بنا؟!
» الاستعمار الإحلالي في القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: