منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟    إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2024, 7:30 pm

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ 35248573-1722208118

بعد تصريح أردوغان باستعداد بلاده للتدخل.. إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟
مع استمرار العدوان على غزة، تتكرّر التوترات والأزمات بين تركيا و"إسرائيل" بشكل متصاعد، وآخرها 

تصريح أردوغان بخصوص إمكانية التدخّل العسكري لبلاده والتي ردّ عليها وزير خارجية الاحتلال بتهديده 

بمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم حداد تركيا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس 

إسماعيل هنية الذي تحول لأزمة إضافية بين الجانبين.

تهديد أردوغان
خلال حديثه بين كوادر حزبه وأنصاره، وفي معرض رده على انتقادات بعض أحزاب المعارضة على موقف 

الحكومة الرسمي تجاه حرب الإبادة في غزة والعلاقة مع دولة الاحتلال، أكد الرئيس التركي قبل أيام أنه وجه 

دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب أمام مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) كردٍّ على 

خطاب نتنياهو أمام الكونغرس.

بيدَ أن التصريح الأكثر إثارة للاهتمام كان حديث أردوغان عن أن على بلاده أن تصبح قوية جدًا "حتى لا تفعل 

إسرائيل ما تفعله بالفلسطينيين"، وأنه "ليس ثمة ما يمنع" أن تتدخل بلاده في فلسطين – أي عسكريًا – كما 

فعلت في كل من ليبيا وإقليم ناغورني قره باغ بعد أن تتقوى.

ورغم أن التصريح لا يتحدث عن نية أنقرة التدخل العسكري وإنما ينظّر لأهمية قوة تركيا والصناعات الدفاعية 

فيها تحديدًا لمنع تكرار العدوان على الفلسطينيين، أو لنقل إنه علق سبب عدم التدخل على عدم امتلاك القوة 

الكافية، إلا أنه استفز ردات فعل غاضبة وحادة من المسؤولين "الإسرائيليين".

فقد هدّد وزير الخارجية يسرائيل كاتس أردوغان بـ "مصير صدام حسين" داعيًا إياه إلى أن "يذكر ما حصل 

وكيف انتهى الأمر"، كما دعا حلف شمال الأطلسي (الناتو) لطرد تركيا منه موجّهًا سفراءه في الدول أعضاء 

الحلف للضغط بهذا الاتجاه، كما دعا زعيم المعارضة يائير لبيد أعضاء الحلف لإدانة تصريحه "وإجباره على 

إنهاء دعمه لحماس". وهي تصريحات ردت عليها الخارجية التركية بأن "مصير مرتكبي الإبادة الحالية لن 

يختلف عن مصير مرتكب الإبادة السابقة، هتلر".

وإذا كان من اللافت غياب أي تعقيب من الأمانة العامة للحلف وأي عضو فيه، بينما أيّدها السياسي الهولندي 

المتطرف خيرت فيلدرز، فإن السؤال الأهم يدور حول الدافع لها، ولا سيما في هذا التوقيت. ومن الواضح أن "

إسرائيل" سعت لهدفين رئيسيين من هذا التصريح، أولهما إرسال رسالة تحذير وتهديد لتركيا بإمكانية "

معاقبتها" في مساحة يمكنها الإضرار بها، وهي العلاقة مع الولايات المتحدة وحلف الناتو.

وأما الثاني فهو انزعاجها من خطوات تركيا التي كانت سدّت أمامها مسارات للتعاون مع الحلف والتي يمكن أن 

تتكرر مستقبلًا. فقد كانت أنقرة استخدمت "الفيتو" أمام مشاركة "إٍسرائيل" في أنشطة الحلف بما فيها 

المناورات بعد أزمة سفينة مرمرة في 2010، قبل أن ترفع تلك القيود تدريجيًا بعد عودة العلاقات، وصولًا لفتح 

"إسرائيل" مكتب ارتباط في بروكسل كدولة شريكة للحلف.

الأهم، أن الرئيس التركي كان هدد في قمة الناتو الأخيرة بأن بلاده لن توافق على "مبادرات التعاون بين 

إسرائيل والناتو، حتى تأسيس سلام شامل ومستدام على الأراضي الفلسطينية".

ولئن كان من غير المتصور تجاوب الحلف مع هذا التحريض، لحاجته لأنقرة في عدد من الملفات الحيوية 

المتعلقة بالمنطقة والحرب الروسية – الأوكرانية وغيرها، إلا أن ذلك مما يزيد حالة التوتر غير المعلنة بين 

أنقرة وبروكسل. كما أنه لا يلغي مستوى الوقاحة في تهديدات الساسة "الإسرائيليين"، بما في ذلك "التذكير 

بمصير صدام حسين" والذي يُعدُّ تهديدًا مزدوجًا لأردوغان كشخص بمصير مشابه (أي الإعدام)، ولتركيا كدولة 

بإذكاء الصراعات الداخلية، وتفعيل سيناريوهات التشتت والفوضى والضعف.

تأبين هنية
وجاءت الأزمة التالية سريعًا جدًا مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، 

والذي أدانه أردوغان ووصفه بـ "الهجوم الشنيع" و"الهمجية الصهيونية" والاغتيال الغادر "لأخي إسماعيل 

هنية".


كما شارك العديد من السياسيين والشخصيات العامة التركية في تشييع الشهيد لمثواه الأخير في الدوحة، مع وفد 

رسمي يتقدمه رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، ونائب الرئيس جودت يلماظ، ووزير الخارجية هاكان فيدان، 

ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالين، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية – التركية في البرلمان حسن 

توران، إضافة لرؤساء عدد من الأحزاب السياسية.

كما أعلنت تركيا يوم الجمعة الماضي يوم حدادٍ وطنيٍّ على هنية، ونكّست الأعلام في البلاد، بما في ذلك العلم 

التركي على السفارة التركية في تل أبيب. وردًا على ذلك، استدعت الخارجية "الإٍسرائيلية" نائب السفير التركي 

"لتوبيخه" على ذلك، وقال كاتس؛ إن على طاقم السفارة "الذهاب لتركيا والحزن مع رئيسهم" إذا كانوا 

يريدون الحداد.

كما دعا وزيرُ الأمن القومي بن غفير، السفيرَ التركي لإنزال العلم والعودة لبلاده علمًا أنه في أنقرة منذ أشهر، 

وقال رئيس حزب "إٍسرائيل بيتنا" ليبرمان؛ إن "تنكيس العلم التركي وصمة عار كبيرة" رافضًا وجود سفارة 

في تل أبيب "لدولة وقفت منذ بداية الحرب إلى جانب المنظمات الإرهابية".

أزمات متتالية
تثبت الأزمات المتتالية، والمتعاظمة مع الوقت، بين أنقرة وتل أبيب أن العلاقات بينهما لا تقف على أرضية 

صلبة. فرغم أن حرب "طوفان الأقصى" أتت في سياق أفضل علاقات ثنائية بينهما منذ 15 عامًا وفي ظل رغبة 

الجانبين بتطويرها، فإنّ الحقائق فرضت نفسها بشكل لا يمكن تجاهله.

لقد أظهرت الحرب الوجه القبيح الحقيقي للاحتلال، ولا يمكن لتركيا التغاضي عن الجرائم والمجازر المتكررة 

وفق ما كانت تنوي سابقًا، أي الفصل بين علاقاتها مع تل أبيب وسياسات الأخيرة تجاه الفلسطينيين، لا سيما مع 

موقف الشارع التركي وأحزاب المعارضة ذات الخلفية الإسلامية والمحافظة.

وقد أعاد ذلك تذكير تركيا بأن مصالحها الجوهرية متناقضة مع "إسرائيل" على عكس ما ادعت بعض 

التصريحات الدبلوماسية المُجاملة خلال مسار المصالحة والتقارب، من شرق المتوسط للصراع مع اليونان ومن 

دعم المنظمات الانفصالية إلى التحريض على تركيا في الغرب. كما أعادت الحرب أنقرة لحقيقة أن المشكلة 

ليست محصورة في شخص نتنياهو، وإنما تنسحب على مجمل النخبة السياسية والعسكرية والأمنية بل ومعظم 

المجتمع في دولة الاحتلال.

إن توصيف أنقرة لما تقترفه قوات الاحتلال في غزة على أنها إبادة جماعية صحيح ودقيق ونابع من الحقائق 

والوقائع، وليس مجرد ردة فعل أو خطاب ضاغط عليها، كما أن التصريحات العدائية ضد أنقرة في دولة الاحتلال 

بعد الأزمات الأخيرة تظهر موقفها الحقيقي من تركيا وقيادتها وخصوصًا أردوغان.

يضاف لكل ما سبق أن تركيا باتت تنظر إلى حكومة نتنياهو على أنها تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة 

بشكل ممنهج ومقصود ومتصاعد. وقد قال أردوغان؛ إنها "خطر على الإنسانية جمعاء" محذرًا من أنه لا أحد 

يمكن أن يضمن أن "من وضعوا أعينهم على لبنان لن يمدّوا أياديهم القذرة لأماكن أخرى".

وعليه، ينبغي على أنقرة أن تتصرف وفق هذه التوصيفات والقناعات والمستجدات التي أكدت حقائق تم تجاهلها 

سابقًا لحسابات سياسية مفهومة في سياق التقارب مع تل أبيب. تستطيع تركيا، وينبغي عليها، اليوم وضع كل ما 

وعدت أو هدّدت به موضع التفعيل، مثل المشاركة في قضية الإبادة أمام محكمة العدل الدولية، والقطع الكامل 

والنهائي للعلاقات التجارية مع "إسرائيل"، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

كما ينبغي، تناغمًا مع توصيف الأخيرة كدولة إرهاب وفعلها كإبادة وحماس كحركة مقاومة لا منظمة إرهابية، 

تعميق العلاقات مع فصائل المقاومة، وتقديم الدعم الذي يتجاوز الموقف السياسي الحالي – على أهميته – نحو 

الضغط باتجاه إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغمًا عن كل المانعين والممانعين والمماطلين.

ويضاف لكل ما سبق مسارات أخرى لا تقلّ أهمية، مثل التنسيق مع الدول ذات السقف الأعلى ضد الإبادة، 

والدول ذات التأثير على الساحة الدولية، وتثبيت الفيتو على أي مشاركة لدولة الاحتلال، في، ومع الناتو، وغير 

ذلك من خطوات تساهم في عزلة الأخيرة والضغط عليها، حيث لا يساهم ذلك فقط في حقن دماء الفلسطينيين 

وإمكانية وقف العدوان عليهم، ولكن كذلك – وفق قناعة أنقرة الصحيحة مؤخرًا – في حماية المنطقة من 

مغامراتها التدميرية التي لن تكون تركيا نفسها بمعزل عن ارتداداتها السلبية إن حصلت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟    إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2024, 7:30 pm

لقائي الأخير مع هنية
كمال أوزتورك

سافرتُ إلى غزة لأوّل مرة في عام 1999، وكنت وقتها صحفيًا ناشئًا، وكتبتُ حينها أن "هذا هو شكل السجن 

المفتوح". أجريتُ مقابلة مع الشيخ أحمد ياسين – رحمه الله – أثناء تلك الزيارة، وكانت الأسئلة هي نفسها، 

والهموم هي نفسها، والألم هو نفسه، كما هي اليوم.

بعد ذلك بسنوات، في عام 2012، ذهبتُ إلى غزة مرة أخرى. كان وزراء خارجية 12 دولة قد دخلوا غزة معًا 

عبر مصر، وكصحفي دخلت معهم، وكانت تلك المرّة الأولى التي واجهت فيها القصف الإسرائيلي. وعندما دخلت 

بوابة رفح سقطت قنبلة خلفنا مباشرة وشعرنا بعنفها في صدورنا.

المؤسف أنني رأيت غزة أكثر بؤسًا في ذلك الوقت، كما لو أنها مدينة تعيش متأخرة 50 عامًا عن التاريخ، حيث 

كانت عربات الخيول والحمير تحمل البضائع على طرق ترابية، والجرحى يُنقلون من المنازل التي دمرها القصف 

الإسرائيلي إلى مستشفى الشفاء.

في بعض الأحيان كنت أقفز من فراشي؛ بسبب عنف القنابل، وأشعر بالأرض تهتز. كانت القنابل تسقط بكثافة 

لدرجة أن عمارات سكنية كاملة تحولت إلى رماد، وتبخّر سكانها ولم يتم العثور على جثثهم. كان الناس يبكون 

على تلاشي أجساد أقاربهم، وعدم وجود قبور لهم، أكثر من بكائهم على موتهم.

في ذلك اليوم واجهت واقع غزة المرير وجهًا لوجه؛ حيث كان الموت والحياة متشابكين، والطائرات من الجو، 

والسفن من البحر، والصواريخ من البر تمطرنا بالموت، ولم يكن هناك مكان للهروب، وكان هذا هو الحصار 

المخزي الذي لم يكن له مثيل من نوعه في العالم.

في عام 2013، زرتُ غزة مرة أخرى، وكان أول لقاء لي مع إسماعيل هنية، رئيس الوزراء حينها– في حكومة 

غزة – وكنت أنا رئيس وكالة الأناضول. كنا سنفتتح مكتبًا في غزة للمرة الأولى، وأجرينا معه مقابلة رسمية 

وكان سعيدًا جدًا. أبهرني بابتسامته الساحرة وسلوكه الودود وصوته الرائع ولغته العربية المميزة، وقد افتتحنا 

مكتبنا في مكان يطلقون عليه لقب أجمل مبنى في غزة.

قال هنية: "إن هذا المكتب الذي سيُعْلِن صوت فلسطين للعالم هو شرف كبير لنا". ولقد عشت شرفًا كبيرًا في 

اليوم التالي؛ حيث ذهبنا إلى صلاة الجمعة، وأمّ الصلاة إسماعيل هنية. في الخطبة، قال: "لقد فتح مكتب وكالة 

الأناضول في غزة ليُسمِع صوتنا للعالم. الشاب الذي فتح ذلك المكتب موجود هنا. سأقدمه لكم"، ثم دعاني، 

ورفع يدي ليعرّفني على المصلين. كان هذا شرفًا كبيرًا بالنسبة لي.

كان المكتب الذي افتتحناه يقدم للعالم صورًا ومقاطع فيديو لكل هجوم إسرائيلي. وبعد بضع سنوات، قصفت 

إسرائيل ذلك المكتب ودمرته مع الأجهزة التي كانت بداخله، ومع ذلك أعيد افتتاحه في مكان آخر، واليوم لا تزال 

وكالة الأناضول تنقل صوت فلسطين للعالم من هناك.

في ذلك اليوم، كان هنية بلباسه الأبيض وطاقيته البيضاء، وتلاوته للقرآن الكريم التي تأسر القلوب، يبدو كقائد 

روحي أكثر من كونه شخصية سياسية، فابتسامته التي تخاطب القلب تثير في النفس إحساسًا بالاحتضان. وكان 

هو رئيس الوزراء المبتسم لشعب فلسطين المظلوم.

في عام 2024، تقاطع طريقنا هذه المرة في الدوحة. في 16 يوليو/تموز، التقينا في مقر إقامته المخصص له؛ 

حيث كان قد فقد 3 أبناء و4 أحفاد وعشرات من أفراد أسرته و40 ألف فلسطيني. كان المتوقع أن يكون في 

حالة انهيار، لكنه لم يبدُ كذلك، فلقد رأيتُ شخصًا مفعمًا بالحيوية والنشاط، مشتعلًا بالنضال.


كان شخصًا مليئًا بالحيوية والنشاط وروح الكفاح. فقد كانت ابتسامته الرائعة ما تزال على وجهه. وإحساس 

الاحتضان الذي يخلقه كان يسيطر على قلبي مرة أخرى، فعانقته، وعانقته مرة أخرى.

وبشعره الأبيض الثلجي، ولحيته، ووجهه المتألق، ترك لدي انطباعًا أنه ليس مجرد شخصية سياسية، بل هو 

قائد روحي. ولكن عندما تحدث عما يحدث في غزة، وعدم مبالاة العالم، بدأت تتدفق من عينيه مشاعر الألم، 

واللوم.

كان قائد الحرب التي وضعت العالم كله في امتحان، والتي تُميز بين الظالمين والمظلومين. فهو يصرخ بكل 

الحقائق المؤلمة عبر عينيه، وعلى كتفه عبء قضية كبيرة، فجميع الأطفال الذين لقوا حتفهم كانوا كأبنائه، 

وجميع الشهداء كإخوته.

بدت آلامه محفورة بعمق في وجهه وجسده، وكانت آخر جملة قالها: "الذين ينتقدون عملياتنا هم في الواقع 

أولئك الذين ينتقدوننا في كل موقف. نحن نخوض معركة من أجل الحرية، ونضحي بأرواحنا لتحرير أراضينا 

المحتلة. أما هم، فلا يفعلون شيئًا سوى الانتقاد دون أن يقدموا أي شيء لإنهاء الاحتلال. نحن نثق بالله، وبإذنه 

تعالى سنحقق النصر. ونحن مستعدون أيضًا للتضحية بحياتنا من أجل ذلك".

بعد 15 يومًا من هذه الكلمات، ضحى بحياته كما قال، والتقى بأولاده وأحفاده و40 ألفًا من أبنائه؛ "أبناء 

شعبه"، وآلاف الشهداء الفلسطينيين.

لقد مات في المنفى، وصُلّي عليه في المنفى، ودُفن في المنفى. حتى إنهم لم ينقلوا جنازته إلى غزة. على كل 

حال، لقد دفناه في قلوبنا.

لقد تابعتُ قصة فلسطين تقريبًا لمدة 25 عامًا، وكتبتُ عنها، وتحدثتُ مع قادتها. من الشيخ أحمد ياسين، إلى 

إسماعيل هنية، وقد لقي الرجلان ربهما شهيدين.

كمواطن، كمسلم، وكصحفي، تراكمت في داخلي أوجاع مختلفة على مرّ هذه السنوات. ولكن جميع آلامي لا 

تعادل شيئًا مقارنةً بما يعانيه الفلسطينيون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟    إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2024, 7:31 pm

هل ستدخل تركيا إلى غزة؟
في مدينة ريزا في 28 يوليو/تموز أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماعًا علنيًا مع أعضاء الحزب الحاكم. 

خلال هذا الاجتماع؛ تناول الوضع الاقتصادي والعسكري والسياسي لتركيا، وأشار إلى أنه يجب أن تكون البلاد 

أقوى، وأعطى مثالًا على ذلك.

ماذا قال أردوغان عن غزة؟
أثناء خطابه؛ تحدث أردوغان عن غزة بطريقة أثارت اهتمامًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، حيث قال: "في 

صناعات الدفاع، كيف كانت صادراتنا ووارداتنا؟ وأين وصلنا الآن؟ لكن أحبائي، لا ينبغي أن نغتر بهذا. نحن 

بحاجة إلى أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من القيام بما تفعله في فلسطين. كما دخلنا إلى قره باغ 

وليبيا، يمكننا أن نفعل الشيء نفسه هناك. لا شيء يمنعنا، نحن فقط بحاجة إلى أن نكون أقوياء لاتخاذ هذه 

الخطوات."

ردود فعل محلية ودولية
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة النطاق في كل من تركيا والعالم؛ حيث بدأت وسائل الإعلام في مناقشة 

احتمالية دخول تركيا إلى غزة. وردًا على ذلك؛ هدد يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، الرئيسَ أردوغان 

بمصير مشابه لصدام حسين. وردّت وزارة الخارجية التركية والمؤسسات الأخرى بشدة على تصريحات الوزير 

الإسرائيلي.

دعوة محمود عباس للتحدث في البرلمان
وانتقد النائب دوغان بكين من حزب الرفاه الجديد الحكومة، مقارنًا بين خطاب نتنياهو في مجلس الشيوخ 

الأميركي وضرورة دعوة محمود عباس للتحدث في البرلمان التركي، وردّ الرئيس أردوغان بشدة على هذا 

الانتقاد قائلًا: "إذا كنا اليوم نتخذ مواقف حازمة ضد إسرائيل، وقطعنا جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية 

معها، ثم يخرج أحدهم – عذرًا على التعبير – بوقاحة، ويقول: "يجب دعوة محمود عباس للبرلمان لدينا".

مَن هذا؟ إنه عضو من حزب الرفاه الجديد، لديه بعض المشاكل العقلية. من قال لك إننا لم ندعُ محمود عباس؟ 

نحن دعوناه لكنه للأسف لم يقبل الدعوة. بالطبع، سنواصل العمل بناءً على ذلك. ونحن نتخذ جميع الخطوات 

اللازمة، لكننا نتعرض للهجوم من الداخل".

لماذا أدلى أردوغان بهذه التصريحات؟
تجاوز عدد القتلى في غزة نتيجة المجازر الإسرائيلية 40 ألف شخص، مما أثار ردود فعل غاضبة في جميع 

أنحاء العالم، بما في ذلك تركيا. ويعرف عن الرئيس أردوغان دعمه القوي للقضية الفلسطينية، لكن عدم قدرته 

على وقف القتل وعدم التدخل الكافي يسبب له ذلك ضغطًا كبيرًا.

وفي حديثه، أشار أردوغان إلى أنه إذا كانت تركيا أقوى من الناحية العسكرية والاقتصادية، فإنها ستكون قادرة 

على وقف المجازر في غزة. وهدفه هو تحفيز حزبه، والبيروقراطية، والمواطنين لبناء تركيا قوية. ولا يمكن 

القول بأن تركيا لديها خطة عسكرية أو إستراتيجية دبلوماسية للدخول إلى غزة بناءً على هذا الخطاب. ومع ذلك، 

يعكس الخطاب رؤية أردوغان المستقبلية لما يمكن لتركيا القوية تحقيقه.

التدخلات التي غيّرت التوازنات الإقليمية
في خطابه؛ أشار الرئيس أردوغان إلى تدخلين أظهرا كيف يمكن لتركيا أن تغير التوازنات في منطقتها القريبة. 

فخلال حرب قره باغ، قدم المستشارون العسكريون الأتراك والطائرات المسيرة التركية، ومنتجات صناعة الدفاع 

التركية دعمًا كبيرًا لأذربيجان، مما أسفر عن تغيير مسار الحرب وتحقيق النصر لها، وشهد العالم كله تأثير هذا 

الدعم التركي.

وفي الحرب الأهلية الليبية، كانت تركيا إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، مما أدى إلى تغيير كامل في التوازنات. 

وبفضل الدعم التركي، تمكنت حكومة الوفاق من استعادة الكثير من الأراضي والقوة. وفي كل من هذين 

التدخلين، لعبت القوات العسكرية التركية دورًا حاسمًا على الأرض.

هل يحق لتركيا دخول غزة؟
في الحالات التي أشار إليها أردوغان، كانت هناك اتفاقيات تعاون عسكري متبادل. وبفضل هذه الاتفاقيات، 

تمكنت تركيا من الحفاظ على وجود عسكري في دول، مثل: الصومال، وقطر، والعراق، بما يتماشى مع القانون 

الدولي.


تقنيًا، يمكن أن يكون هناك وضع مشابه مع فلسطين من خلال إبرام اتفاقية. بالطبع؛ لا يتوقع أحد أن يكون ذلك 

سهلًا أو سريعًا، ففي ضوء الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والدول الأوروبية 

الأخرى مع إسرائيل والتي تسمح بوجود قوات عسكرية في الأراضي والمياه الفلسطينية، لا يمكن لأحد أن ينتقد 

تركيا إذا قامت بخطوة مماثلة، فهناك العديد من الفيديوهات التي تظهر القوات الخاصة الأميركية تقاتل في غزة.

تشكيل قوة عسكرية مشتركة
القوة العسكرية والاقتصادية لتركيا ليست كافية حتى الآن للتدخل في غزة بشكل فعال. لذا؛ فإن القيام بأي خطوة 

بشكل منفرد يبدو غير ممكن، لكن إذا تمكنت تركيا من تشكيل قوة عسكرية مشتركة مع الدول الكبرى في 

المنطقة مثل السعودية، ومصر، وإيران، وباكستان، يمكن إرسال هذه القوة إلى المنطقة بدعوة من السلطة 

الفلسطينية.

وستكون تركيا داعمة كبيرة لتشكيل هذه القوة المشتركة لضمان السلام وحماية المدنيين في غزة. ولا يعني هذا 

الدخول في الحرب؛ بل هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام.

الجميع يرى الآن أن العدوان الإسرائيلي لن يتوقف عند حدود فلسطين، فطموحات إسرائيل تشمل أراضي ست 

دول أخرى، وهذا ليس مجرد نظرية مؤامرة بل هو هدف سياسي معلن. لهذا السبب، تحتاج الدول الإسلامية إلى 

تشكيل قوة عسكريّة مشتركة لضمان أمنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟    إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2024, 7:31 pm

تحذير إسرائيلي من صفقة عسكرية مصرية تركية ضخمة
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من صفقة سلاح ضخمة بين مصر وتركيا قد تقلب موازين القوى بالمنطقة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير لها تحت عنوان "أخبار سيئة لإسرائيل"، إنه من المتوقع 

الإعلان قريباً عن صفقة طائرات بدون طيار بين الطرفين، ضمن سلسلة صفقات سيتم الكشف عنها خلال 

الزيارة المرتقبة للرئيس المصري السيسي إلى أنقرة.

وأشارت معاريف إلى أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للقاهرة تمت في ظل غياب متعمد لوسائل 

الإعلام المصرية، معتبرة أنها تضمنت جولة في شمال سيناء.

وقالت الصحيفة العبرية إنه من المتوقع الإعلان قريبا عن الصفقة التي تشمل طائرات بدون طيار من طراز "

بيرقدار" التي تطلبها القاهرة.

وتهدف الصفقة إلى عمليات الصيانة والإنتاج مستقبلاً في مصانع مصر العسكرية، وهو ما تسبب في تأجيل 

مرحلة الإعلان عن الصفقة من بداية العام.

وكانت قد أعلنت تركيا في شهر مايو عن فرض حظر تجاري على إسرائيل، بما في ذلك حظر شامل على تصدير 

واستيراد البضائع.

وقالت معاريف إنه في حين أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تشهد توترا غير مسبوق وكذلك بين مصر وإسرائيل 

بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، تشهد العلاقات بين أنقرة والقاهرة أياماً أفضل بكثير، وأصبح 

البلدين أقرب إلى بعضهما البعض في الأشهر الأخيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟    إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 04 سبتمبر 2024, 6:54 am

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ 1110-1725354521



الاستخبارات التركية تعتقل مدير الشبكة المالية للموساد
 قررت السلطات القضائية التركية حبس ليريدون ركسيبي، الذي يُشتبه بتورطه في أنشطة تجسسية لمصلحة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وذلك بعد توقيفه في 30 أغسطس/آب الماضي، في حين أُفرج عن مشتبه به آخر بشروط المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة البلاد.

ووفقا لما نقلته وسائل الإعلام التركية، كشفت التحقيقات التي أجراها جهاز الاستخبارات الوطنية التركي أن ركسيبي "كان يدير شبكة تحويل الأموال التابعة للموساد في تركيا".

كما كان يحوّل الأموال إلى عملاء ميدانيين بناء على تعليمات من الموساد، فقد كانوا يقومون بعمليات تصوير جوي باستخدام طائرات من دون طيار، وشن حملات نفسية على السياسيين الفلسطينيين الموجودين في تركيا، فضلا عن جمع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بساحة المعارك في سوريا.

 إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟ 457660841_922018913294505_7463378760819562457_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=1&ccb=1-7&_nc_sid=e5c1b6&_nc_ohc=95XdBvHLTVcQ7kNvgHYWvXP&_nc_ht=scontent.famm7-1
اعتقال واعتراف
وأوضحت التحقيقات أن جهاز الاستخبارات التركي تتبّع من كثب التحركات المالية في حسابات ركسيبي، التي شملت تحويلات مالية متعددة إلى عناصر ميدانية في تركيا عبر خدمة "ويسترن يونيون"، وكانت جميع تحركاته، ومنها الأنشطة المشبوهة في حساباته المصرفية، تحت مراقبة دقيقة من قِبل الجهاز.

وبحسب مصادر أمنية تركية، تابعت السلطات ركسيبي خطوة بخطوة منذ دخوله إلى تركيا في 25 أغسطس/آب 2024، مسجلة كل أنشطته، وقد تم التنسيق بين "إدارة مكافحة الإرهاب" في شرطة إسطنبول وجهاز الاستخبارات التركي لاعتقاله، وبعد توقيف الشرطة له، اعترف خلال التحقيق بتنفيذه تحويلات مالية لمصلحة الموساد، ليصار بعد ذلك إلى إيداعه في السجن بقرار من المحكمة.

وفي سياق التحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة في إسطنبول، تبيّن أن المتهم عقد اجتماعات مع مسؤولي الموساد، إذ تلقى توجيهات لتنفيذ عمليات جمع معلومات وتصوير منازل مستهدفة في تركيا، وبدأت السلطات التركية عملية واسعة النطاق لتعقب بقية المشتبه بهم المرتبطين بهذه الشبكة واعتقالهم.

وكذلك أظهرت التحقيقات أن الموساد كان يعتمد اعتمادا كبيرا على تحويل الأموال من كوسوفو ودول أخرى في شرق أوروبا لدعم عناصره الميدانيين في تركيا، الذين استخدموها في تمويل أنشطتهم الاستخباراتية داخل سوريا.
وبيّنت أن هذه العناصر كانت تحوّل الأموال من تركيا إلى سوريا باستخدام خدمة "ويسترن يونيون"، وأحيانا عبر العملات الرقمية.

https://twitter.com/i/status/1830861770702950835

"تفوق" استخباراتي تركي
وتعليقا على عملية التعقب والاعتقال، قال الرئيس السابق للمخابرات الجوية التركية غورسال توكماك أوغلو، للجزيرة نت، إن أجهزة استخبارات بلاده تواصل تأكيد تفوقها وقدرتها العالية على التركيز في حربها الاستخباراتية مع الموساد الإسرائيلي.

وأشار إلى أن تتبّع مدير الشبكة المالية للموساد في تركيا ومراقبته واعتقاله في غضون 5 أيام فقط يُعدّ "إنجازا استثنائيا، ودليلا على جاهزية الاستخبارات التركية وتفوقها المستمر خلال الفترات الماضية".

وحسب توكماك أوغلو، فإن الكشف عن هذه العملية في هذا التوقيت بالذات قد يكون رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تعهد أمس بتكثيف عمليات الاغتيال لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إلى أين تسير العلاقات التركية الإسرائيلية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنظور العربي لجدلية العلاقات التركية الإسرائيلية 2020-2002
» العلاقات التركية الخليجية
» محطات في العلاقات التركية الاسرائيلية
» جولة في العلاقات التركية الإيرانية
» أساس توتر العلاقات التركية الأمريكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: