منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طارق زياد عبد الرحيم داوود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طارق زياد عبد الرحيم داوود Empty
مُساهمةموضوع: طارق زياد عبد الرحيم داوود   طارق زياد عبد الرحيم داوود Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 7:13 am

طارق زياد عبد الرحيم داوود %D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-2-1723490854







الاحتلال يغتال أصغر مطارد فلسطيني بعد تنفيذه عملية إطلاق النار في قلقيلية
بعد أشهر من الملاحقة، تخللتها اقتحامات متتالية لمنزل عائلته واعتقال والديه أكثر من 33 مرة، من أجل الضغط 


عليه لتسليم نفسه، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاوم الفلسطيني طارق زياد عبد الرحيم داوود الذي يعد 


أصغر مقاوم، وذلك بعد خوضه اشتباكا مسلحا قرب بلدة عزون، شرق قلقيلية، شمال الضفة الغربية. ورغم أن 


طارق داوود المنحدر من مدينة قلقيلية اجتاز عامه الثامن عشر قبل أيام، فإن صغر سنه لم يمنعه من المشاركة 


في النضال قبل اغتياله، ليصبح مطارداً من قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو بعمر الـ17.


وبحسب مصادر محلية وصحافية، فإن قوات الاحتلال اغتالت طارق داوود بعد تنفيذه عملية إطلاق النار على 


مستوطن في قلقيلية، إذ جرت ملاحقته قرب بلدة عزون، واشتبك مع قوات الاحتلال، قبل أن يطلق جندي 


إسرائيلي على برج عسكري مقام على مدخل البلدة النار عليه ويسقطه شهيداً، فيما قامت قوات الاحتلال عقب 


ذلك باحتجاز جثمانه. وكانت قوات الاحتلال تقتحم بشكل شبه يومي أحياء مدينة قلقيلية وبلداتها شمال الضفة 


الغربية، وصولا إلى أزقة مخيّمات طولكرم، بحثا عن طارق. وفي سياق محاولة ابتزازه لتسليم نفسه، اعتقلت 


والده أكثر من 20 مرّة، ووالدته نحو 13 مرة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى اقتحام وتخريب منزلهم 


وتهديدهم بهدمه فوق رؤوسهم، وصولا إلى التهديد باغتيال نجلهم.


وفي حديث سابق مع "العربي الجديد"، تروي والدته عنه في أحد لقاءاتها معه قوله: "في كل الأحوال أنا ميّت، 


أعمل شيء لربنا أحسن لي، وأنا من الآن فداء للوطن". وتضيف ولدته: "طارق طفل، لكن الاحتلال من دفعه 


لهذا المربع، ولن يكون حالنا أحسن من حال غيرنا في غزّة، ولا خيار أمامنا إلا الرضا أسوة بجميع أبناء هذا 


الشعب".


لاحق الاحتلال طارق داوود على خلفية اتهامه وزعمه بأنه ناشط في كتيبة طولكرم داخل مخيم نور شمس، 


وانتمائه إلى ذراع حماس العسكرية "كتائب الشهيد عز الدين القسام". وفي وقت مبكر من حياته، بدأ الفتى في 


الـ15 من عمره، مراحل النضال التي تزامنت مع رحلة من المعاناة له ولعائلته، بعد اعتقاله في الرابع والعشرين 


من نوفمبر/تشرين ثاني عام 2022، حين وجّهت له تهمة المشاركة في تصنيع عبوات متفجّرة وإلقائها على 


جنود الاحتلال، ولاحقا تحرر في صفقة تبادل الأسرى التي جرت خلال الهدنة التي أعقبت الحرب على غزة في 


ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن كانت عائلته تتخوف من الحكم المقرر له بالاعتقال مدّة سبع سنوات. 


وفجر الخامس من مايو/أيار الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال حيّ كفار سابا شرق قلقيلية، بحثا عن طارق في 


منزلهم القديم فلم يجدوه، فحطمت محتويات المنزل ومنازل الجيران، ثم بدأت بعدها ملاحقته واعتقال والديه 


وأشقائه وضربهم وإهانتهم، للضغط عليه لتسليم نفسه، لكن طارق بقي مصرا على التمسك بطريق المقاومة.


وتؤكد والدته أن ابنها طارق حُرم خلال اعتقاله من إكمال الثانوية العامة، وكان ينوي إكمال حياته المدرسية 


كباقي أبناء جيله، فيما كانت عائلته تعيش حالة من القلق اليومي، خاصة أنها سمعت إشاعات أكثر من مرة حول 


استشهاده.


كتائب القسام تنعى الشهيد طارق داوود
في غضون ذلك، نعت كتائب القسام الشهيد طارق داوود، إثر اغتياله عقب تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب خلالها 


مستوطنا، مؤكدة أن "البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم 


شعبنا المجاهد منهم بأسا في ساحات القتال وعزما في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية"، كما جاء في 


البيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

طارق زياد عبد الرحيم داوود Empty
مُساهمةموضوع: رد: طارق زياد عبد الرحيم داوود   طارق زياد عبد الرحيم داوود Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 7:14 am

الاحتلال يطارد الفلسطيني طارق داوود ويعتقل والديه 33 مرة لإجباره على تسليم نفسه
لم يتجاوز الطفل الفلسطيني طارق داوود الـ 17 ربيعًا، غير أنه أصبح مطاردًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، 


التي اعتقلت والداه 33 مرة خلال الثلاثة أشهر الماضية محاولةً منه الضغط عليه لتسليم نفسه، غير أن جميع 


محاولات الاحتلال باءت بالفشل، يقول طارق في آخر لقاء جمعه ووالدته بحسب ما تروي "العربي الجديد": 


"في كل الأحوال أنا ميّت، أعمل شيئاً لربنا أحسن لي، وأنا من الآن فداء للوطن".

طارق زياد عبد الرحيم داوود IMG-20240720-WA0016

ينتمي طارق داوود إلى مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث يقتحم جيش الاحتلال بشكل شبه يومي أحياء 


المدينة وصولًا إلى أزقة مخيّمات طولكرم، بحثًا عنه مستغلًا خلال مطاردته، الضغط على أهله عبر اعتقال والده 


أكثر من 20 مرّة، واعتقال والدته نحو 13 مرة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تقول والدته: "طارق طفل، ولن 


يكون حالنا أحسن من حال غيرنا في غزّة، ولا خيار أمامنا إلا الرضى أسوة بجميع أبناء هذا الشعب".


يلاحق الاحتلال طارق داوود على خلفية اتهامه وزعمه بأنه ناشط في كتيبة طولكرم داخل مخيم نور شمس شرق 


مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وانتمائه إلى ذراع حماس العسكرية "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، 


ويطالب الاحتلال أهله دومًا بالضغط على طارق لتسليم نفسه، أو تكرار اعتقالهم، وتخريب منزلهم حتى إذا لزم 


الأمر هدمه فوق رؤوسهم، وصولًا إلى التهديد باغتياله. 


كيف أصبح طارق داوود مطاردًا؟
بدأت مراحل معاناة المطارد طارق وعائلته مع الاحتلال بعد اعتقاله في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين 


الثاني عام 2022، حين وجّهت إليه تهمة المشاركة في تصنيع عبوات متفجّرة وإلقائها على جنود الاحتلال، 


ولاحقًا تحرر في صفقة تبادل الأسرى التي جرت خلال الهدنة التي أعقبت الحرب على غزة في ديسمبر/ كانون 


الأول الماضي، بعد أن كانت عائلته تتخوف من الحكم المقرر له بالاعتقال مدّة سبع سنوات.


فجر الخامس من مايو/أيار الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال حيّ كفار سابا شرق قلقيلية، بحثًا عن طارق في 


منزلهم القديم فلم يجدوه. من هنا تروي والدته دنيا داوود فصلًا جديدًا من العناء الذي لم ينتهِ، قائلة: "في هذه 


الليلة، كسّروا المنزل الذي كنا نسكنه سابقًا والمنازل المجاورة، واتصل بنا الجيران، وأبلغونا بأن الاحتلال يبحث 


عن طارق وكانت هذه الفترة التي تكررت فيها حالات اعتقال الأسرى المحررين في الصفقة، ويومها في التاسعة 


صباحًا، اقتحم الاحتلال منزلنا في حيّ جعيدي، لكن طارق كان قد خرج ولم يعد خشية اعتقاله". 


حينها اقتحم نحو 50 جنديًّا المنزل في الوقت الذي لم توجد فيه سوى والدة طارق، وابنتها الصغيرة (13 عامًا) 


وانهالوا بالضرب عليهما، وتفتيش المنزل، وتكسير محتوياته، وتمزيق صور طارق التي علّقت بعد تحرره من 


السجن، والبصق عليها. توضح والدة طارق أن "التفتيش استمر لساعات حتى حضرت كتيبة جنودٍ أخرى بينهم 


ضابط عرّف عن نفسه باسم عزام، وأجبرنا على الاتصال بطارق وإبلاغه بتسليم نفسه، لكنه رفض حينها، ثم 


اتصل بزوجي، واعتقله بعد التحقيق معه ميدانيًّا في المنزل". 


لم يتوقف الاحتلال، حتى عاد في الليلة الثانية واعتقل "خالد" الابن الأكبر للعائلة ومعه "مؤمن" الابن الأصغر. 


تقول والدتهم: "تعمّد الاحتلال ضرب أبنائي أمامي عند اعتقالهم ضربًا وحشيًّا، واتهموا خالد أنه يعرف مكان 


طارق، ونحن حينها لم نكن نعلم عنه شيئًا وانقطع الاتصال معه". لاحقًا أفرج الاحتلال عن كلّ واحدٍ منهم على 


حدة في صبيحة اليوم التالي، بعد اعتقالهم في معسكر مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي شمال الضفة 


الغربية.


الاحتلال يتعمد إهانة عائلة طارق داوود
تعمّد الاحتلال إهانة أبناء العائلة خلال الاعتقال، حيث منع عنهم الماء والأكل، وحرمهم من استخدام المرحاض 


والحمام، حتى أجبر أحدهم أن يبول على نفسه وهو مكبل تحت أشعة الشمس، أمام جنود الاحتلال الذين كانوا 


يصوّرونه ويستهزئون. وبعدها بيوم واحد، أعاد الاحتلال اقتحام المنزل واعتقال والدي طارق، فيما توضح "أم 


خالد" أنه كان الاعتقال الأول لها، والذي دام 36 ساعة في مستوطنة "أرائيل"، ثم بعدها بيومين كرر الاعتقال 


في معسكر مستوطنة "تسوفيم" وتعمّد الاحتلال حينها وضعهم في "كرفان" حديدي شديد الحرارة، بلا هواء، 


أو ماء، أو فراش للنوم. كلّ ذلك بهدف الضغط عليهم للضغط على طارق، وحينها تعرض والده للإغماء ونقل 


على إثره إلى المستشفى بعد تسليمه للإسعاف الفلسطيني. 
طارق زياد عبد الرحيم داوود IMG-20240720-WA0015
تحرر طارق داوود في صفقة تبادل للأسرى 


استمرت ملاحقة العائلة، وزادت أيام الاعتقال من يوم ويومين، إلى اعتقال لمدة خمسة أيام، وسط ضغط نفسي، 


وتحقيق ميداني، وتهديدات وتخويف، وكل مرّة في معسكر إسرائيلي مختلف، آخرها كان في معسكر "حوّارة" 


المقام جنوب نابلس، في ظروف إنسانية معدومة وحرمانٍ من أبسط الحقوق في الاعتقال. 
حاول الاحتلال الضغط على العائلة بكل الطرق، حيث تروي "أم خالد" أن الاحتلال أبلغهم بأن طارق موجود في 


مخيم نور شمس بطولكرم، وعليهم الذهاب له وإقناعه تسليم نفسه. حينها ذهب شقيقه "ماهر" لإقناعه لكنه 


رفض، وبعد عودة ماهر اعتقله الاحتلال لمدة 25 يومًا، بتهمة الجلوس مع "مطاردين وإرهابيين"، بحسب 


ادعاء الجيش الإسرائيلي. 
تقول أم خالد: "جلسنا مع طارق ثلاث مرّات، لكنه يرفض تسليم نفسه، ولا خيار أمامه سوى هذا الحال، رغم أنه 


طفل بعمر 17 عامًا"، مشيرة إلى أن طارق أخبرها " مهما حصل ولو متّ، فلن أسلم نفسي وأعود لأجرب 


السجون الإسرائيلية والتعذيب فيها".  




تشير أم خالد إلى أن ابنها طارق حرم خلال اعتقاله من إكمال الثانوية العامة، وكان ينوي إكمال حياته المدرسية 


كما باقي أبناء جيله، لديه أحلام، وآمال، لكنه الآن في طريق صعب علينا وعليه، و"لا نقول إلا الحمد لله". 


وتستشعر والدة طارق في جوفها شوقًا إلى ابنها، وخوفًا عند سماع اقتحامات الاحتلال، خاصة أنها سمعت 


إشاعات أكثر من مرة حول استشهاده، ولا تعرف عائلة طارق أخبارًا عنه في ظل ظروف تواصلٍ صعبة، ولم تعد 


حياتهم طبيعية، بعد أن انقلب ليلهم نهارًا، إثر الاقتحامات المتكررة لمنزلهم، والتي قلبت حياتهم، حتى أحوالهم 


المادية وأشغالهم الخاصة، ومنزلهم الذي بات شبه مدمرٍ، لكن والدته تكرر "أملنا بالله كبير، وطارق اختار أن لا 


يسلّم نفسه في سبيل الله والوطن".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
طارق زياد عبد الرحيم داوود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: