منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالأحد 08 سبتمبر 2024, 2:01 am

مسؤولون أميركيون يقولون إنهم أرجؤوا تقديم مقترح الصفقة
نقلت واشنطن بوست عن مصادر قولهم إن مسؤولين أميركيين أرجؤوا إلى أجل غير مسمى تقديم مقترح نهائي لحماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.


كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن تقديم حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع طلبا جديدا جعل التوصل للاتفاق معقدا.


وذكر المسؤول بأن طلب حماس جاء مع عمل المفاوضين في واشنطن والدوحة والقاهرة على تفاصيل المقترح، وأشار إلى أن طلب حماس جاء في وقت كانت المفاوضات فيه متعثرة أصلا بسبب مطالب قدمها نتنياهو.


وقال المسؤول، وفقا للصحيفة، "نعتقد أن عددا من الرهائن الأميركيين السبعة المتبقين في غزة ما زالوا أحياء"، مؤكدة مواصلة العمل لبلوغ اتفاق ما دامت هناك فرصة ولو كانت ضئيلة.


واعتبر المسؤول الأميركي طلب حماس بشأن تبادل محتجزين مدنيين مقابل مسلحين فلسطينيين محكومين بالمؤبد بأنه "كان ساما"، وفق تعبيره.






تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة
في اليوم الـ338 للحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق عدة في القطاع، بينما تتضارب الأنباء حول مقترح جديد تسعى الولايات المتحدة لتقديمه من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وصف بأنه مقترح "الفرصة الأخيرة".


وصرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز بأن واشنطن تعمل مع قطر ومصر على مقترح "أكثر تفصيلا" لتقديمه لحركة (حماس) وإسرائيل في الأيام المقبلة، لكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن المسؤولين الأميركيين أرجؤوا تقديم المقترح "إلى أجل غير مسمى" مع ادعائهم أن حماس قدمت طلبا جديدا في المفاوضات.


وتظاهرت حشود كبيرة من الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة، ووصفتها هيئة عائلات الأسرى بأنها أضخم مظاهرات في تاريخ إسرائيل، حيث تظاهر نصف مليون شخص في تل أبيب وأكثر من 250 ألفا في مدن أخرى، حسب قولها. وفي تلك الأثناء، بثت كتائب القسام رسالة مصورة جديدة بعنوان "إفراج بصفقة أم قتل بقصف؟".






اتفق خبراء على أن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأزيم الموقف وإعاقة التوصل إلى صفقة، يثير استياء الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفيما يتعلق بقرار الإدارة الأميركية بسحب حاملات الطائرات من منطقة الشرق الأوسط دعا أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن أيوب إلى ربط ذلك بما صدر قبل 3 أيام من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال "إن نتنياهو لا يفعل ما فيه الكفاية للتوصل إلى صفقة".

وأضاف خلال -حلقة (6-9-2024) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هذا القرار يدل على أن أميركا تريد أن "تهز العصا" قليلا في وجه نتنياهو الذي يريد تأزيم المشهد -وفق رؤية واشنطن- مما قد يدفع إيران إلى العودة إلى الميدان والرد مجددا.

واتفق الخبير في سياسات الأمن والدفاع بنجامين فريدمان مع أيوب في رأيه وقال إن نتنياهو كان يعارض الحزب الديمقراطي بشكل واضح منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو ما يكرر فعله الآن. وأضاف أن نتنياهو يريد أن يعود ترامب إلى سدة الحكم، وأن يواصل هو بناء المستوطنات.

كما لفت أيوب إلى أن نتنياهو يمارس دعاية انتخابية لصالح المرشح ترامب، بامتناعه عن قبول مبادرات إدارة بايدن مرارا وتكرارا، ويتضح ذلك جليا -وفقا لأيوب- في خروجه بتصريحات تناقض مسؤولي الإدارة الأميركية في كل مرة يتحدثون فيها عن قرب التوصل لاتفاق.

خياران صعبان
وبحسب أيوب فإن إدارة بايدن تمر بواقع سياسي حساس وتواجه خيارين صعبين: إما أن تمارس ضغطا علنيا ومكشوفا على نتنياهو وتحمله مسؤولية تعطيل الصفقة، وهو ما قد يكلفها الكثير من الأصوات، وإما أن تدير ظهرها لأصوات الناخبين العرب والجناح التقدمي المدعوم بمظاهرات الطلاب المتجددة.

كما أوضح أن تصاعد الموقف في غزة واحتمالات التصعيد الإقليمي للحرب تؤثر على مصالح أميركا في المنطقة، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ولذلك فإنه يعمل على إضعاف مواقف إدارة بايدن على أمل أن يفوز ترامب بالانتخابات، ليلبي له "قائمة أمنياته".

وأكد أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجعل أميركا تخسر الكثير على مستوى علاقاتها وتحالفاتها ومصداقيتها في المنطقة، وتدفع حلفاء واشنطن في المنطقة للتحرك للدفاع عن مصالحهم.

وأشار أيوب إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه حتى أصبحت "قوة إقليمية مقررة"، وأصبحت تتصرف وفق هذا المنطق، موضحا أن مصالحها قد تكون أحيانا على النقيض من المصالح الأميركية، ومع ذلك تسعى لتحقيقها.

الأسرى الأميركيون
ومن جانبه، لفت فريدمان إلى إن التصريحات الأميركية بخصوص حاملات الطائرات يمكن قراءتها في إطار أن هذه القطع العسكرية أُرسلت بهدف ردع إيران والمساعدة في حالة قيامها بهجوم، مع إقراره بأن الخطة غير صائبة من الأساس لأنها ستشجع إسرائيل على إثارة المزيد من المشاكل.

وأوضح أن إرسال حاملات الطائرات لم يكن بقصد بقائها دائما هناك، مشيرا إلى أن إيران قررت على الأرجح ألا تقوم بضربة صاروخية كبيرة، وأن ردها قد لا يحتاج إلى بقاء حاملات الطائرات.

ووصف فريدمان الحديث عن نية واشنطن القيام بصفقة منفردة حول الأسرى الأميركيين فقط بأنه مؤشر واضح على استياء إدارة بايدن من تصرفات نتنياهو، وتزايد شعورها بالإحباط وعدم قدرتها على استخدام نفوذها للضغط على تل أبيب لإنجاح الصفقة.

ونبه إلى أن حكومة نتنياهو لا تحتمل أن تتم صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لأنها تحتوي ضمن تشكيلتها على "وزراء متطرفين"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في وجود حكومة إسرائيلية أخرى.

وأشار فريدمان إلى أن بايدن نفسه عالق في الماضي، ولا يزال ينظر إلى إسرائيل التي تشكلت في الماضي عندما كان سيناتورا، ولم يدرك بعد القيم التي يؤمن بها "الوزراء المتطرفون" الذين يشاركون في الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تخالف ما تؤمن به أميركا من حرية تعبير ومبادئ ليبرالية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 08 سبتمبر 2024, 2:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالأحد 08 سبتمبر 2024, 2:01 am

تسريبات إسرائيلية عن المقترح الأميركي الجديد بشأن الصفقة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الإدارة الأميركية أطلقت على مقترح الصفقة الذي تتم صياغته اسم "الفرصة الأخيرة"، في حين أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن الولايات المتحدة ستقدم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل مقترحا جديدا أكثر تفصيلا في الأيام المقبلة.


وقالت الهيئة الإسرائيلية إن المقترح الأميركي الجديد قد يُعرض غدا أو خلال الأيام القليلة المقبلة.


وبخصوص محتوى مقترح التسوية الأميركي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتضمن كل النقاط الخلافية وعلى رأسها محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الفاصل بين مصر وقطاع غزة.


وأضافت أن الإدارة الأميركية تعبر عن أملها بالتوصل إلى صفقة "على الأقل إعلاميا".


ولكن الهيئة الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين مطلعين قولهم إن هناك أجواء تشاؤم بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة، ومع ذلك فإن المقترح سيقدم على أي حال.


ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن واشنطن تعلم أن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل يريدان إنهاء الحرب في غزة.


وأشار هذا المسؤول إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى فترة راحة وإعادة تجهيز تحسبا لاندلاع حرب في الشمال، وفق قوله.


بيرنز: المقترح الجديد أكثر تفصيلا
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر على مقترح جديد أكثر تفصيلا لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أنه سيقدم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في الأيام المقبلة.


وأعرب بيرنز عن أمله أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار.


وأوضح -في تصريحات أدلى بها خلال منتدى تنظمه صحيفة فايننشال تايمز في لندن اليوم السبت- أن "هناك قلقا لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع".


وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن ستواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لأنه لا بديل عن ذلك، وفق تعبيره.


وقال إن التوصل إلى الصفقة "يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين"، وأضاف أن "أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة"، وفق تعبيره.




"حماس فكرة"
في السياق نفسه، قال رئيس الاستخبارات البريطانية الخارجية (إم آي 6) ريتشارد مور إن وقف إطلاق النار في غزة يتعلق بالإرادة السياسية للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.


وذكر مور -خلال المنتدى نفسه لصحيفة فايننشال تايمز- أن القدرات العسكرية لحركة حماس تدهورت بشدة، لكنه أكد أنه لم يتم القضاء عليها.


وتابع قائلا "حماس حركة وفكرة، ولا يمكنك قتلها إلا بفكرة أفضل، والفلسطينيون يحتاجون بديلا أفضل"، وفق رأيه.


ورأى المسؤول البريطاني أن وقف القتال في غزة سيوفر حلولا لقضايا الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، والملاحة في البحر الأحمر.








محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق
قال محللون سياسيون إن حديث إدارة جو بايدن عن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة لا يعدو كونه نوعا من تبريد الأزمة، وأكدوا أن واشنطن تدير مفاوضات تعرف أنها لن تفضي إلى اتفاق لكنها توفر غطاء لاستمرار الحرب.

وكان مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) وليام بيرنز قال إن التوصل لاتفاق ممكن وإنه يتطلب إرادة سياسية من جانب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معربا عن تفاؤل واشنطن بإمكانية تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وتعليقا على هذا الحديث، قال الباحث في الشؤون السياسية والدولية ستيفن هايز إن ما تقوله إدارة بايدن لا يعكس حقيقة موقفها، معربا عن اعتقاده بأن الأميركيين متشائمون بسبب مراوغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال هايز -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إن إبداء التفاؤل سياسة أميركية راسخة لكنها لا تعبر عن الحقيقة، مؤكدا أن "بايدن أساء إدارة ملف الحرب ولم يعد قادرا على وقفها في الوقت الراهن، وحتى لو حاول الضغط فإن نتنياهو لن يستجيب له".

مفاوضات دون اتفاق
ورجح هايز أن يواصل نتنياهو المراوغة وصولا إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، "مما يعني أن هناك مفاوضات لكن ليست هناك نية للتوصل لاتفاق".

في المقابل، يعتقد المحلل السياسي ساري عرابي أن الولايات المتحدة تحاول توفير ظروف استمرار الحرب من خلال المساواة بين المقاومة والمحتل الذي يواصل إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم بشكل ممنهج، والقول إن كليهما لا يبدي إرادة سياسية لوقف إطلاق النار.

وقال عرابي إن الجانب الفلسطيني وافق على 3 مقترحات قدمها وأشرف عليها بيرنز شخصيا ثم تنصلت منها إسرائيل علنا ولم يعلق بيرنز على هذا التنصل، بينما أعلن نتنياهو مرارا وبشكل واضح أنه لا يقبل بالاتفاق.

وبناء على ذلك، فإن الفلسطينيين كما يقول عرابي "لا يمكنهم الثقة في إدارة بايدن التي نجحت حتى اللحظة في منع اتساع الحرب من خلال ترهيب حلفاء المقاومة في إيران ولبنان واليمن وأيضا من خلال الإيهام بأنها تقود مفاوضات ستفضي إلى وقف إطلاق النار".

https://youtu.be/wbglQ8RHACc

واشنطن توفر ظروف استمرار الحرب
وأشار عرابي إلى أن نتنياهو يفسر مرونة المقاومة على أنها ضعف وبالتالي يواصل تنفيذ خطته القائمة على تغيير الأوضاع الأمنية والاجتماعية في غزة تحت مظلة الإدارة الأميركية للحرب واعتمادا على الموقف العربي الذي يضع المقاومة والفلسطينيين عموما في موقف الضعيف.

الرأي نفسه ذهب إليه الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين بقوله إن نتنياهو يواصل تنفيذ مخططه القائم على إطالة أمد المفاوضات وصولا إلى الانتخابات الأميركية، لكنه أشار إلى وجود مخاوف أمنية داخل إسرائيل من تحول المظاهرات إلى انتفاضة ضد الحكومة.

وقال جبارين إن نتنياهو حد كل أذرعه الإعلامية خلال الأيام الماضية للتقليل من شأن المظاهرات المطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى لأنه يخشى من اقتراب ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ومن وجهة نظر جبارين، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالوصول إلى الانتخابات الأميركية وإنما بما يريده نتنياهو بشكل أساسي، مشيرا إلى أنه "يحاول تطبيق إستراتيجية الأمن مقابل السلام، ويجد فرصة ذهبية لتقنين الاحتلال بسبب ضعف الإدارة الأميركية".

واتفق هايز مع الحديث السابق بقوله إن التوصل لصفقة سيكون إنجازا لبايدن ولكنه لا يمثل هاجسا كما تقول بعض الصحف، وقال إن إسرائيل تمارس إبادة فعلية في غزة بينما بايدن ضعيف ولا يمكنه فعل أي شيء في فترة الانتخابات.

https://youtu.be/06bpb-obTX0

حماس لن تفرط في مكاسب طوفان الأقصى
وعن الموقف الذي يمكن للمقاومة أن تتخذه في ظل هذا التعثر للأزمة، قال عرابي إن حماس كممثلة للمقاومة وللفلسطينيين في غزة لا يمكنها التفريط أبدا في المكاسب الإستراتيجية لعملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها إعادة القضية الفلسطينية إلى خارطة الاهتمام الدولي بعدما كانت على وشك الانطفاء بسبب خطط التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة.

وقال عرابي إن "حماس التي تواجه جيشا مدججا بالأسلحة وبالدعم الدولي وبالصمت العربي لن تسمح للمفاوضات بترسيخ الاحتلال أو طمس القضية الفلسطينية التي كان يراد لها الموت".

وخلص عرابي إلى أن حماس "ستبذل كل جهد من خلال الصمود في الميدان والمفاوضات ومحاولات تعديل الوضع الإقليمي الذي كان يمكنه تعزيز موقف الجانب الفلسطيني لو أنه كان على نحو آخر غير الذي هو عليه".

ورغم تراجع احتمالات اتساع دائرة الحرب بسبب إدارة واشنطن لها على النحو الذي تحدث عنه عرابي، فإن هايز يرى أن فرص اندلاع صراع أوسع ستظل قائمة ما دامت الحرب لم تتوقف.

وقال هايز "إن إيران تحديدا كداعم رئيسي لحماس أظهرت أنها لا تريد توسيع الحرب وتصرفت بشكل هادئ ورصين أملا في التوصل لاتفاق ولكن من غير المضمون أن تستمر في ممارسة هذا الهدوء طوال الوقت".

واتفق عرابي مع حديث هايز بقوله إن مستقبل الحرب قد لا يكون بيد من يقودونها لكنه يرى أن واشنطن لا تزال ناجحة في تحجيم الصراع وحصره في غزة وقد سمحت لنتنياهو بتنفيذ ضربات لحلفاء المقاومة في لبنان وإيران واليمن.

واستند عرابي في ذلك إلى "عدم الرد على اغتيال الزعيم السابق لحماس إسماعيل هنية في طهران، وبالرد على اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، الذي جاء محدودا جدا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالأحد 08 سبتمبر 2024, 1:38 pm

«الفرصة الأخيرة» للتهدئة مخطط جديد وضغوط داخلية أمام تعنت نتنياهو

 تواجه الجهود التي تبذل من قبل الوسطاء لإرساء تهدئة في قطاع غزة تنهي العدوان الإسرائيلي الذي دخل شهره الثاني عشر على التوالي تحديات كبيرة، وبات من غير المعروف إن كان الضغط المتصاعد في إسرائيل من قبل عوائل الأسرى في غزة وأحزاب المعارضة، بالتوازي مع ضغط المقاومة على الأرض التي أحرجت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بإضاعة الفرصة على جيشه لإعادة ستة أسرى أحياء، ستنجح في دفع التوصل إلى صفقة تهدئة، أم ستكون الكلمة النهائية لأحزاب اليمين المتطرف التي تطلب قبل بدء ما تعرف بـ «محادثات الفرصة الأخيرة» بوقف التفاوض والاستمرار في الحرب؟

الاحتجاجات تغرق تل أبيب

ووسط تمسك نتنياهو وأركان حكومته حتى اللحظة بالشروط الخاصة لإبرام صفقة تبادل أسرى، والمتمثلة في رفض الانسحاب من «محور «فيلادلفيا» ووضع شروط تعجيزية لإبرام صفقة تبادل الأسرى، وهما بندان من أساسيات عملية التفاوض، انفجرت حركة احتجاجات كبيرة في داخل دولة الاحتلال، دعت إليها عوائل الأسرى لدى حماس، بدعم من جميع أحزاب المعارضة التي حملت نتنياهو مسؤولية تعطيل الاتفاق، والاستمرار في دفع الأمور إلى التأزم أكثر، بما يعني عودة الأسرى أمواتا لا أحياء.
هذه الاحتجاجات شهدت تصعيدا كبيرا، على خلاف ما كان سابقا، بعد إعادة جيش الاحتلال جثث ستة أسرى، قال إنه عثر عليهم في نفق بمدينة رفح، وقبل وقتها إنهم قتلوا قبل 48 ساعة من الوصول إليهم، حيث اتهمت إسرائيل مقاتلي حماس بتصفيتهم قبل وصول الجيش إلى المكان، وقد جاء التصعيد بعد أن كشف النقاب أن هؤلاء الأسرى كانوا سيطلق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى المطروحة على الطاولة، والتي لا يزال نتنياهو وأقطاب حكومته اليمينية يعطلونها، بفرضهم شروطا تعجيزية.
وبعد دعوات النزول إلى الشارع بأعداد كبيرة، وشروع المتظاهرين إغلاق طرق رئيسية، ومحاصرة مقر «حزب الليكود» الذي يترأسه نتنياهو، ووقوع اشتباكات بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية في اليوم الأول من الاحتجاجات، أعلن في دولة الاحتلال اتحاد العمال، عن إضراب شامل شل معظم مناحي الحياة، بما فيها المطارات، رفضا لتعنت الحكومة الرافض لإبرام صفقة التبادل.
وجاء ذلك فيما قرر منتدى الأعمال في إسرائيل، الذي يضم كبار رجال الأعمال، دعم الاحتجاجات، ودعا الإسرائيليين إلى «عدم التزام الصمت» إزاء ما وصفه بـ«فقدان الأرواح اليومي والتخلي عن الأسرى وتركهم لمصيرهم» مشيرا إلى إمكانية إنقاذهم وفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية، التي تخالف نتنياهو في الرأي بخصوص الصفقة، كما أعلنت العشرات من المصالح التجارية الهامة في إسرائيل عن مشاركتها في الاحتجاجات التي دعت لها عوائل الأسرى، للضغط على حكومة نتنياهو، عبر تعطيل أنشطتها الاقتصادية.
وتشير التقارير الواردة من دولة الاحتلال، بذهاب الأمور الخاصة بالاحتجاجات إلى تصعيد أكبر، لتشكيل قوة ضغط ميداني داخلي على نتنياهو، من أجل التخلي عن «اللاءات» التي تعيق الاتفاق، والتي أشار إليها الوسطاء جميعا بأصابعهم، محملين نتنياهو المسؤولية عن ذلك.
وترافقت هذه الاحتجاجات مع ضغط آخر مارسته حركة حماس، التي تمثل فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، فالحركة وجناحها العسكري، في خضم حديث نتنياهو عن استمرار العمل العسكري لإخضاع الحركة لشروطه، جددت موقفها القاضي بعدم انجاز أي صفقة تبادل أسرى، قبل خروج جيش الاحتلال من قطاع غزة، مستفيدة من ورقة الأسرى الذين وقعوا في قبضتها يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، خلال المعارك التي وقعت في مستوطنات غلاف غزة، خاصة بعد تحرك أهاليهم الكبير.
وساند الجيش الإسرائيلي مطالب المحتجين، حيث صرح مصدر مسؤول في قيادة الجيش، بأن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة ستعرض حياة الأسرى للخطر، مشيرا إلى أن على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت تتحمل المسؤولية عن حياتهم، وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي نقلت الخبر، أن التحذير يأتي على خلفية المظاهرات واسعة النطاق في أعقاب مقتل ستة أسرى.

كشف كذب نتنياهو

وأصدرت حركة حماس، بيانا في خضم بدء عمليات تصعيد الاحتجاجات في إسرائيل، حملت فيه نتنياهو، المسؤولية عن حياة الأسرى الستة الذين عثر عليهم مطلع الأسبوع، لافتة إلى أن الأسرى قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، واتهمت الحركة نتنياهو بالعمل على تضليل الرأي العام، والاستمرار في سياسة الخداع والكذب، لـ «التنصل من المسؤولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات». وقال أسامة حمدان القيادي في الحركة وهو يرد على نتنياهو «موقفنا واضح، محور فيلادلفيا جزء من عملية الانسحاب من غزة التي تم الاتفاق عليها بشكل أساسي لإبرام الاتفاق الذي يتضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى».
أما الجناح العسكري لحماس كتائب القسام، فعمل على إرسال رسائل جديدة لأهالي الأسرى الأحياء، فنشر فيديوهات سجلت سابقا للأسرى الستة الذين عثر عليهم مؤخرا أمواتا، وهو يوجهون انتقادات لحكومتهم ورئيسها، ويطلبون العمل على إطلاق سراحهم ويحرضون على ذلك، بالترافق مع نشر لقطات مصورة «إن نتنياهو هو من قتل الأسرى، من خلال اختاره البقاء في محور فيلادلفيا» وحمل المقطع رسالة موجهة لعائلات الأسرى الستة، وأكد أن هؤلاء الإسرائيليين كانوا أحياء، وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وكانت تهدف أيضا إلى إثارة الرأي العام الإسرائيلي على نتنياهو، كما كشفت كتائب القسام، عن «تعليمات جديدة» صدرت للمكلفين بحراسة الأسرى الإسرائيليين، بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم، من دون أن يحدد طبيعة هذه التعليمات الجديدة، ونشر الجناح العسكري بعد تصريحات أبو عبيدة، صورة لأسير إسرائيلي خلفه شخص يحمل بيده مسدس وكتب أسفل الصورة «ضغط عسكري = موت وفشل، صفقة تبادل = حرية وحياة».
وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه لا يزال هناك 101 أسير إسرائيلي في قبضة الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بعد العثور على جثامين الأسرى الستة.
وميدانيا على الأرض، واصلت فصائل المقاومة هجماتها على القوات المتوغلة في القطاع، كما قامت بإطلاق صواريخ محلية الصنع على المستوطنات القريبة من حدود قطاع غزة، ردا على المجازر التي ترتكب في كافة مناطق القطاع، ولإرسال رسالة إلى قيادة الاحتلال، بأن أسلوب الضغط العسكري لن يأتي بأي نتيجة، وأن سياسة «عض الأصابع» لن تكون في صالح اليمين المتطرف.
في المقابل، لا يزال نتنياهو يتمسك بشروطه الخاصة لإبرام التهدئة التي تشمل إطلاق سراح أسرى من الطرفين، والبقاء في «محور فيلادلفيا».
وأكد في خضم تصعيد حركة الاحتجاجات الداخلية الرافضة لسياساته بخصوص التهدئة، رفض الانسحاب من المحور حيث استعرض في مؤتمر صحافي خريطة لقطاع غزة، زعم فيها أهمية الإبقاء على المحور تحت سيطرة جيشه وعدم الانسحاب منه من الناحيتين العسكرية والاستراتيجية، وقال «محور الشر بحاجة لمحور فيلادلفيا، وفي حال خرجنا من هناك لن نستطع العودة» وزعم أنه يجري تهريب السلاح إلى قطاع غزة، وأن المحور يشكل لإسرائيل أهمية أساسية من أجل استعادة المختطفين». ورغم تعرضه لضغوط داخلية وانتقادات خارجية، عاد نتنياهو بعد المؤتمر، وأعلن التمسك بالسيطرة والبقاء في «محور فيلادلفيا» وقال «نحن نسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر». ومساندا نتنياهو في التطرف، طالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في تغريدة كتبها على موقع «أكس» بـ «وقف المفاوضات مع حماس» ووقف تزويد قطاع غزة بالوقود، وقال محرضا «إن استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى حثهم على إنتاج المزيد والمزيد من الإرهاب في الضفة الغربية أيضا».

غضب الوسطاء والفرصة الأخيرة

ولم تعجب تصريحات نتنياهو الوسطاء الثلاثة الأمريكيين والمصريين والقطريين، واستقبلت القاهرة سيلا من برقيات المساندة لها، بعد حملة نتنياهو السياسية ضدها، التي غمز خلالها بتهريب السلاح إلى غزة من أراضي مصر، وقد جددت مصر أيضا رفضها لأي تواجد إسرائيلي على «محور فيلادلفيا».
فمصر من جهتها أعربت عن رفضها التام لتصريحات نتنياهو بشأن التمسك ببقاء الجيش الإسرائيلي في «محور فيلادلفيا» وحملت الحكومة الإسرائيلية عواقب تلك التصريحات التي وصفتها بأنها تزيد من تأزيم الموقف وتؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، واتهم مصدر مسؤول في القاهرة نتنياهو بانه «يروج الأكاذيب».
وقد عبرت قطر الوسيط العربي الثاني في المفاوضات، عن تضامنها التام مع مصر ورفضها تصريحات نتنياهو، وقالت وزارة الخارجية القطرية «تصريحات نتنياهو تجاه مصر ما هي إلا محاولة لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة».
وبسبب هذا الموقف الذي أبداه نتنياهو، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن «نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، لكنني لا أعتقد أن نتنياهو يفعل ما يكفي» كما هاجم مصدر مطلع على المفاوضات في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية نتنياهو، وقال إنه «أفسد الصفقة برمتها في خطاب واحد» وقال إن «إصرار نتنياهو على البقاء في فيلادلفيا يمثل تغييراً في موقف إسرائيل» لافتا إلى أنه عندما أعلن بايدن الخطوط العريضة للصفقة في 31 مايو/أيار، والذي وافقت عليه إسرائيل كان يتصور انسحاب الجيش الإسرائيلي شرقًا من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي دلالة على كذب نتنياهو، أصدر بيني غانتس، وغادي ايزينكوت، الوزيران السابقان اللذان استقالا من الحكومة، بيانا كشفا فيه حقائق من داخل «الغرف المغلقة» أكدا فيه أن نتنياهو قام بخطوات من شأنها إعاقة تحقيق أهداف الحرب، وجاء في البيان «نتنياهو ينزع الشرعية عن وزير وقادة الجيش، ومحور فيلادلفيا لا يشكل خطرا استراتيجيا على دولة إسرائيل».
وقد جاءت مجمل هذه التطورات، في الوقت الذي كشف فيه النقاب بأن الولايات المتحدة تناقش مع مصر وقطر الخطوط العريضة النهائية لصفقة تهدئة، وانه في حال لم يتم قبول العرض فإن ذلك سيمثل «نهاية الاتصالات» على المدى القريب.
وخلال الأيام الماضية، تناقلت وسائل إعلام عبرية، ما ادعت أنه تسريبات عن المقترح الجديد، وتحدث بعضها عن تصور يشمل انسحاب جيش الاحتلال من «محور فيلادلفيا» غير أن أحد هذه التقارير ويعود لهيئة البث الإسرائيلية ذكر أن المقترحات لن تكون مقبولة لحماس وإسرائيل، فيما يقوم الوسطاء بالعمل على حل مشكلتي «محور فيلادلفيا» والأسرى الذين سيطلق سراحهم في صفقة التبادل.
ودلل على ذلك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، حين أعرب عن الإحباط الذي تشعر به الإدارة الأمريكية في ظل ركود الاتصالات.
ولذلك بات يرى هذه المفاوضات التي لم يحدد موعدا لها، على أنها الفرصة الأخيرة لإنجاز صفقة، رغم أن حركة حماس عبرت عن مخاوفها من المقترح الأمريكي الجديد، وجددت الحركة تمسكها بما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو/أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن، الذي وافقت عليه.
وقال خليل الحية رئيس وفد حماس لمفاوضات التهدئة، إنهم ليسوا بحاجة إلى أي مقترحات جديدة، مشيرا إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعدوان على الشعب الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة بما فيه «محور فيلادلفيا» وحرية عودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى، وأكد أنه لا توجد حاجة إلى أوراق جديدة، وقال «إن أي مقترحات، من أي طرف كان، يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وحكومته الفاشية، بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو».
الحية قال إن نتنياهو هو من يفشل المفاوضات، وأن شروطه، هي من تحول دون انجاز الصفقة، وقال وهو يرد على رئيس حكومة الاحتلال «نتنياهو قال بشكل واضح إنه لا خروج من نتساريم ولا خروج من فيلادلفيا، وأنا أقول هنا بشكل واضح إنه دون الخروج والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لا يوجد اتفاق».
وفي هذا السياق أيضا، شددت حركة حماس على أنه لا حاجة لأي مقترحات جديدة لوقت إطلاق النار، وأن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه، محذرة من أن نتنياهو يُفشل التوصل لاتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة وتبادل الأسرى عبر التشبث بالبقاء في «محور فيلادلفيا» وطالبت بالضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه خلال المفاوضات السابقة، وأنذرت في ذات الوقت من «الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان».
وفي حال أصر نتنياهو على شروطه، قافزا على احتجاجات الشارع، أو جاء المقترح الأمريكي مساندا لتلك الشروط، وهو أمر سيقابل برفض من حماس، فإن أمد الحرب سيطول، وينذر ذلك بارتكاب جيش الاحتلال المزيد من المجازر، أو يواصل الضغط العسكري على الأرض، من خلال زيادة مأساة السكان وزيادة رقع التوغلات البرية وتضييق أماكن النزوح القسري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:10 am

“حماس” تلتقي الوسطاء في الدوحة بشأن “الصفقة”.. هذه أبرز النتائج
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأربعاء، عن لقاء عقده وفدها المفاوض برئاسة 

خليل الحية مع الوسطاء القطريين والمصريين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضحت الحركة في بيان تلقت “عربي21” نسخة منه، أنها التقت رئيس الوزراء ووزير 

الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس 

كامل، في الدوحة صباح اليوم، وتم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان 

على قطاع غزة.

وأكدت ترحيبها بالدور المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة، لوقف 

العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددة على “استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل 

لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما 

يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة 

الإعمار”.

كما أكدت “حماس” على “استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس 

إعلان الرئيس بايدن في 31/05/2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه 

سابقاً خاصة توافقات 2/7/2024م، دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة 

على هذا الاتفاق من قبل أي طرف”.

وأعربت عن رفضها لأي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد 

على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.

ورحبت بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، للتوافق على رؤية وطنية 

لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “ذا جيروزاليم بوست“، أن هدف لقاء الدوحة جاء لمحاول إقناع 

حماس تخفيف مطالبها الجديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى، والمطالبة بأعداد أكبر من أسرى 

المؤبدات والأحكام العالية.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر، أن الاجتماع هدف إلى محاولة كسر الجمود في مفاوضات صفقة 

تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود تماما”، مقدرا أنه حتى 

الاجتماع في الدوحة، لم يؤدي إلى تحقيق اختراق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر لا يزالون يعملون على إعداد مقترح 

وساطة جديد ومحدث، لتقديمه إلى إسرائيل وحماس.

ونوهت إلى أن حماس تطالب بالإفراج عن 100 أسير جديد، إضافة إلى 150 أسيرا جرى الاتفاق 

عليهم سابقا، فيما يقول مسؤولون أمريكيون إن “هذا المطلب الجديد هو السبب وراء جمود 

المحادثات”، على حد زعمهم.

يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أضاف مؤخرا شروطا جديدة عطلت الاتفاق، 

بينها إبقاء سيطرة الجيش الإسرائيلي على “محور فيلادلفيا” جنوب قطاع غزة، إلى جانب رفضه 

الالتزام بمسألة إنهاء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:11 am

ماذا لو انسحبت مصر وقطر من مفاوضات "صفقة التهدئة"..غضبا!
بعد ساعات من تصريحات الناطق باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بتحميل حركة حماس 

مسؤولية "تعطيل" صفقة التهدئة والتبادل"، أقدم جيش دولة الفاشية اليهودية فجر يوم 10 

سبتمبر 2024، على ارتكاب مجزرة جديدة في خانيونس أدت لاغتيال عشرات الشهداء بذات "

الذريعة" التي لن تنتهي مع فرقة نتنياهو الإرهابية، استهداف مقر لحماس بين الخيم.

في 13 يوليو 2024، ارتكبت حكومة الفاشيين المعاصرين مجزرة في خانيونس أدت لاغتيال ما 

يقارب الـ 100 إنسان بذريعة استهداف القائد الحمساوي محمد الضيف، بعيدا أنها حققت هدفها أم 

ذهب مع دماء من سقط شهيدا، كما مجازر النصيرات ورفح والمستشفيات وبينها "المعمداني – 

الأهلي"، لم تجد ما يمنعها عقابا من الاستمرار في ذات الطريق الإبادي.

دولة العدو ارتكبت مجزرة خانيونس الجديدة، بعد ضوء واشنطن الأخضر لها بذلك، ما يدفع التفكير 

عمليا، لماذا تستمر عملية التفاوض، والتي لم تحقق هدفا لها منذ نوفمبر 2023، سوى ارتفاع 

فاتورة الحرب التدميرية في قطاع غزة، واتساعها نحو تعزيز المشروع التهويدي في الضفة 

والقدس.

الحديث "الممل" حول استمرار "قناة" التواصل التفاوضية مع ممثلي الحكومة الفاشية، لم يعد له 

مكانا تسويقيا، بل أصبح يشكل شكلا من أشكال الغطاء باستمرار حرب الإبادة العام، وهو ما يستحق 

إعادة التفكير في جدوى الوجود العربي، وتحديدا مصر وقطر في مسار ضار جدا.

التفكير العملي بالوجه الآخر، وخاصة بعد "حرب نتنياهو" ضد مصر ومكانتها من نفق محور 

صلاح الدين (فيلادلفيا)، بات يستحق التفكير في سياق حرب سياسية مضادة للتحالف الإرهابي، 

والذي تزداد معركته الداخلية مع معارضي استمرار الحرب العدوانية، لمصالح سياسية بمشروع 

تدميري خاص.

الذهاب نحو إعلان مصر وقطر، بأنهما ينسحبان كليا من المشاركة في "التفاوض"، وعدم استقبال 

أي مندوب عن حكومة الإرهاب في تل أبيب، إلى حين أن تعلن رسميا البدء بتنفيذها قرار مجلس 

الأمن 2735، دون أي تعديل مضاف، ووضع آلية واضحة لذلك، وقطع الطريق على الهروب 

المتواصل منذ يونيو 2024، بعد تصويت مجلس على قراره.

الإعلان المشترك المصري القطري، وبالتأكيد سيجد ترحيبا واسعا عربيا ودوليا، سيضع الولايات 

المتحدة أمام واقع جديد، بحيث تنكشف كليا بأنها هي قبل دولة الكيان معرقل تنفيذ قرار 2735، كما 

يمثل الإعلان قوة دعم هائلة لمعسكر معارضة حكومة الثلاثي الفاشي نتنياهو، بن غفير 

وسموتريتش، ما يدفع بقوى جديدة لمحاصرتهم عبر الشارع في إسرائيل كافة.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل بكل ما يتعلق بمفاوضات "صفقة التهدئة والتبادل"، سيعيد 

زخم الحركة السياسية الدولية الرافضة لموقف دولة العدو، ويحاصر الولايات المتحدة، التي تستغل 

القناة التفاوضية لتبدو وكأنها "حريصة" على التوصل لاتفاق، وهي في واقعها تمثل شراكة في 

قرار استمرار حرب الإبادة بشقيها في الضفة والقدس وقطاع غزة، ما د يربكها عشية الانتخابات 

الرئاسية في نوفمبر 2024.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل، وقطع كل أشكال التواصل مع حكومة الفاشية اليهودية، إلى 

حين الإقرار العلني بتنفيذ قرار 2735، يعيد الاعتبار لـ "هيبة الموقف الرسمي العربي"، الذي تم 

"خدشه كثيرا" خلال الـ 340 يوما من حرب الإبادة العام ضد فلسطين والمكانة القومية والدولية 

له.

استمرار مصر وقطر في القناة التفاوضية والتواصل غير المشروط مع الحكومة الفاشية اليهودية، 

ضرر سياسي كبير لهما، في ظل استغلاله لمواصلة حرب الإبادة ضد فلسطين بأشكال مختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة    تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة Emptyالخميس 19 سبتمبر 2024, 7:14 pm

إسرائيل تعد مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه

المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل المحتجزين
 مقابل خروج السنوار وآخرين من غزة عبر ممر آمن 

قالت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس إن تل أبيب تعد مقترحا جديدا لاتفاق بشأن قطاع غزة ستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة.

وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل المحتجزين مقابل خروج يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وآخرين من غزة عبر ممر آمن.

كما ينص المقترح على إنهاء الحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المقترح الإسرائيلي الجديد قد يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام.

ولم يصدر بيان فوري من حماس بخصوص ما تسرب بشأن المقترح الإسرائيلي الجديد، إلا أن الحركة أكدت مرارا أنها لا ترى سببا لمقترحات جديدة خاصة أنها وافقت على الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن وذلك قبل أن يضع نتنياهو اشتراطات جديدة.




مظاهرات
يأتي ذلك فيما تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين مظاهراتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل، حيث أفاد مراسل الجزيرة بأنها خرجت اليوم في تل أبيب للمطالبة بإقرار عرض الصفقة المطروح على طاولة التفاوض.

كما أكدت على ضرورة توقيع صفقة تبادل وعدم المضي نحو حرب شاملة.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد كشف أمس -خلال زيارة للقاهرة- بأن الولايات المتحدة أحرزت تقدما فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف بلينكن أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل.

وأكد أن واشنطن طرحت أفكارا على الجانبين القطري والمصري من أجل حل القضايا العالقة، ولكن الاتفاق يعود إلى مسألة النية السياسية، وعلى طرفي الصراع أن يثبتا النية السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق يهيئ لوقف إطلاق النار ويعيد المحتجزين إلى منازلهم ويفتح آفاقا مهمة لتهدئة المناطق الساخنة، بما فيها شمال إسرائيل والبحر الأحمر.


كما اعتبر أن وقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ومواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وبشأن محور فيلادلفيا، قال بلينكن إن موقف بلاده بشأن هذا المحور الفاصل بين مصر وقطاع غزة هو "أننا لن نقبل أي تغيير للقواعد المعمول بها قبل 7 أكتوبر"، وفق تعبيره.




التزام حماس
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن- إن هناك توافقا في الموقفين المصري والأميركي بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا سرعة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإدخال مزيد من المساعدات.

وأضاف أن حركة حماس "تؤكد لنا التزامها الكامل بالتفاهمات التي تم التوصل إليها مسبقا"، وأن بلاده تواصل التعاون مع الولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

يشار إلى أن جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس تتعثر منذ أكثر من 10 أشهر تقريبا، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين الطرفين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تضارب حول مقترح "الفرصة الأخيرة" والقسام تبث رسالة جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رفح الفرصة الأخيرة للعرب حتى يستيقظوا!!
» الفرصة الأخيرة.. حماس تعلن موقفها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة
»  حماس تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
»  تفاصيل مقترح أميركي جديد بشأن غزة وفرص نجاحه
»  حزب الله يوسع دائرة استهدافه والقسام تقصف من لبنان مقر قيادة إسرائيليا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: