منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75520
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟ Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟    قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟ Emptyالأحد 29 سبتمبر 2024, 11:59 am

قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟
في مقالي السابق ، وضعت خمسة احتمالات لمصير قائد المقاومة الاسلامية في لبنان، كان أربعة من هذه الاحتمالات يرجح استشهاده، وخامس يستبعده، فكان الترجيح وبنسبة 80% لاستشهاده، وقد كان، وهو ما يدخلنا في مرحلة انتقالية.


وتشكل المراحل الانتقالية في الظواهر السياسية  بشكل خاص نقطة تحول  تُلقي بظلالها على المستقبل القريب أولا والبعيد ثانيا، ومن أكبر الاخطاء  في مثل هذه المرحلة هو تضييق مجال التفكير وحصره في حدود اللحظة الراهنة-أي غياب القائد- ، واود ان اشير الى ان  ظاهرة اغتيال قادة الثورات وحركات التحرر هي ظاهرة أصابت اغلب هذه الثورات وحركات التحرر، لكن نسبة التحول الاستراتيجي في هذه الثورات التي عرفت غيابا لقادتها لا يتجاوز 7% طبقا للدراسات التي تعاملت مع هذا الموضوع ويطول سردها.


ومن الضروري ان نتعود التفكير بعيدا عن ” الزعيم الملهم” دون الانتقاص من حق هذا الزعيم في الاحترام والتقدير، فالثورات ليست تعبيرا عن نزق فردي لحظي وعابر، وليست اسيرة لكاريزما شخصية وجدت فضاءً يتغذى عليها ذلك السحر الشخصي او الجاذبية ، بل هي تمرد جمعي على احساس بالظلم ، وبالتالي فان دور القائد هو في تنظيم التعبير عن هذا الاحساس وتحويله لطاقة ايجابية فاعله من ناحية وإدارة الصراع مع الخصم على اساس انتزاع الحق ورفع الظلم من ناحية ثانية.


لقد نجح الخصم الاسرائيلي لحركة التحرر العربي في تسجيل نقاط لصالحه في الآونة الاخيرة، لكنه ايضا دفع وما زال يدفع ثمنا باهظا لم يالفه من قبل ، ولعل ابرز نجاحاته هي التي حققها في مرمى المقاومة الاسلامية اللبنانية وبخاصة في مجال اصطياد قادتها وآخرهم الامين العام لحزب الله.


ان الشعور باي خوار نتيجة ضربات الخصم هو مكافأة للعدو على أفعاله، وهو ما يستوجب ان لا نبقى اسيري ثقل اللحظة الراهنة بل لا بد من تجاوزها ، وهو ما يستوجب :


أ‌- تقييم وتحليل اسباب نجاح الخصم بكل موضوعية.


ب‌- الاسراع في احلال قيادة جديدة لمنع اي شلل ولو مؤقت في عمل الحركة او الحزب او الثورة


ت‌- وضع الرؤية الاستراتيجية للحركة او الحزب موضع الدراسة وتحليل مستوى العقلانية في اهدافها قياسا للامكانيات،شريطة فهم الامكانيات بانها القدرات المادية والمعنية وفن إدارة هذه القدرات.


ذلك يستدعي من محور المقاومة أن يتجاوز اللحظة الراهنة بكل مرارتها، وأن يستعيد مؤسساته ونشاطاته ومقاومته  بسرعة لكي يتواضع العدو في تقييم انجازاته ولو لاحقا ، وتستعيد المقاومة حالتها المعنوية التي سادت مرحلة ما قبل الأزمة الراهنة.


من جانب آخر، من الضروري تجنب فسح المجال لأدبيات ” التشفي المرضي” وتناقلها بخاصة من جمهور المقاومة، فمعارضة المقاومة قد تكون نتيجة وجهة نظر مبنية على رؤيا فكرية، او قد تكون نتيجة الجهل بمعناه الحرفي ، او قد تكون نتيجة تخطيط الخصوم لتحطيم الروح العامة لجمهور المقاومة، وارى ان الحالة الأولى تستحق التعامل النزيه معها، بينما الثانية لا جدوى منها لأني ما ناقشت جاهلا إلا غلبني كما قيل في تراثنا، اما الثالثة وهي الاكثر خطورة،ويديرها خبراء من علماء النفس والاجتماع والسياسة والاعلام والاستخبارات…الخ، ولها هدفان هما:


أ‌- اقناع جماهير الثورة بعدم جدوى المقاومة  نظرا للفارق في موازين القوى ( وهو ما عرضه  كي فيليبس في دراسته عن قادة الثورات خلال الفترة من 1640 الى 1978)، ثم يصل لنتيجة وهي انه رغم جهد المستعمر في هذا الجانب فإن 89% من ثورات التحرر نجحت في الوصول لغاياتها رغم موازين القوى.


ذلك يستوجب من جمهور المقاومة مساندة خطة استئناف العمل التحرري ،وتعزيز ثقافتها المقاومة بعيدا عن التسلل الثقافي في عقول الجماهير.


ب‌- التسميم السياسي( Intoxication  ) والذي عرفه الراحل الدكتور حامد ربيع بأنه ” إعادة تشكيل المنظومة القيمية للمجتمع” من خلال زرع الشك في جدوى اهدافك وجدوى أدواتك ثم غوايتك لتبني البديل.


ان  تأثير غياب القائد لا يجوز له ان يتجاوز المشاعر الانسانية دون ان يمتد للفكر والاهداف والادوات ، وبدلا من الافكار البديلة التي سيروجها الخصم لا بد من التأكيد على الوفاء للتضحيات وبأن الثورات هي أسمى اخلاقيات الوجود لانها تسعى لمواجهة كل شكل من اشكال القهر والاستبداد والاستعمار والاستيطان القسري.


ولن اذهب في التاريخ غير العربي الاسلامي رغم انه يعزز ما اود استنتاجه، الم يقتل عمر بن الخطاب، لكن الحضارة لم يتوقف تدفقها، وقتل بعده عثمان بن عفان ، وتواصلت الحركة، وقتل علي بين ابي طالب ولم تنكفئ الحركة…وفي معركة مؤتة قتل القائد الاول “زيد” وقتل الثاني “جعفر” وقتل الثالث”عبدالله “…لكن الانكفاء الاستراتيجي  لم يقع  بل وقع انكفاء تكتيكي عابر قاده بن الوليد ثم أعاد دورة الانتصارات من جديد..


خلاصة الامر ، لا بد من نشر ثقافة  الحق باستعادة الحقوق ، والثقة في الذات الجمعية وتوظيف رمزية القائد لشحن هذه الثقة ، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75520
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟    قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟ Emptyالأحد 29 سبتمبر 2024, 11:59 am

ماذا بعد اغتيال نصر الله؟
اغتال الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات "غير مسبوقة" طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت؛ ما أدى إلى تدمير مقر القيادة المركزية للحزب، التي تواجد فيها نصر الله. 
وقد تضاربت الأنباء أمس بشأن اغتياله، بين الإعلام العبري الذي يؤكد اغتياله وصمت الحزب عن الإدلاء بأي تصريح، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم نجاح عملية اغتياله وعلي الكركي قائد جبهة الجنوب، ليتبعه نعي من الحزب. 
وخلال الأسابيع الماضية، نجح الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال عدد من قادة حزب الله منهم إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات وقائد قوة الرضوان، ووسام الطويل القيادي في قوة الرضوان أيضًا عدا عن قادة الجبهات والوحدات القتالية والقوة الجوية والوحدة الصاروخية، فما الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي الوصول إليه؟ 
يرى محللون سياسيون أن الاحتلال الإسرائيلي سيقدم على خطوة الاجتياح البري للبنان، لمواصلة الضغط على حزب الله وتحييده عن الحرب في قطاع غزة وبالتالي تحقيق طموحه في القضاء على حركة حماس وتنفيذ مشروعه الجيوسياسي لتغيير شكل المنطقة برمتها. 
يرى المحلل العسكري محمد المقابلة أن اغتيال حسن نصر الله يأتي كخطوة استباقية للاجتياح البري الذي يسعى له الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة القادمة؛ بهدف إرباك جنود المقاومة وافقادهم القدرة على العمل والسيطرة والتركيز، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري سيرافقه إثارة أصوات داخل لبنان مدعومة فرنسيًا تؤكد رغبتها بالتخلص من حزب الله -على حد قوله-. 
يقول مقابلة في حديث لـ "السبيل" إن الهدف من العمليات الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي هو مسارعة الوقت لتحقيق أهداف استراتيجية قبل اكتشاف حزب الله وإيران للعقدة الرئيسة للاختراق الأمني الذي تسبب باغتيال عدد من قادة الحزب مؤخرًا، معتقدًا أن الاحتلال اعتمد خلال السنوات الماضية على استراتيجية جمع المعلومات بالوسائل الالكترونية والعملاء أو العنصر البشري، "الكيان الصهيوني يعلم بعد العمليات الاخيرة التي تمت أن قيادة حزب الله ستعيد دراسة وهيكلة المنظومة الأمنية ولذلك يسارع للقيام بعملية الاجتياح البري". 
من جانبه، يقول المحلل السياسي حازم عيّاد في حديث لـ "السبيل" إن حزب الله ومن خلال أدائه خلال العام الماضي -بصرف النظر عن مستوى الأداء والانخراط- وقف عائقًا أمام قدرة الاحتلال الإسرائيلي على حسم المعركة في قطاع غزة، من خلال مواصلة دعم صمود حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتعويل على وحدة الساحات، في ظل غياب قوىً سياسية عربية أو إسلامية أو دولية استطاعت أن تتحدى إرادة الاحتلال الإسرائيلي سوا حزب الله، مؤكدًا أن تحييد حزب الله يعني تفرد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتنحي كامل محور المقاومة. 
وإضافة إلى ما قاله عيّاد، يرى الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين في حديث لـ "السبيل" أن محور المقاومة منع الاحتلال من تنفيذ مشروعه الجيوسياسي في المنطقة القائم على فكرة التطبيع مع دول عربية -أهمها السعودية-، وإقامة المشاريع الاقتصادية المتعددة منها الطريق الهندي الشهير ومشاريع السكك الحديدية، مؤكدًا أن هذه المعركة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحد من نفوذ الصين وإيران وروسيا على سواحل البحر المتوسط. 
وبحسب مذكرة تفاهم وقعت العام الماضي، فإن فكرة مشروع الطريق الهندي -الذي تدعمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- تتمثل بربط الهند بأوروبا عبر دول الشرق الأوسط، بما يخفّض التكاليف اللوجستية للنقل، عبر ممرين: "الممر الشرقي" الذي يربط الهند بدول الخليج العربي، و"الممر الشمالي" الذي يربط دول الخليج بأوروبا عبر الأردن والاحتلال الإسرائيلي. 
المشروع الإسرائيلي واضح المعالم بحسب بدارين إلا أن عدم الوضوح يأتي من النظام الرسمي العربي الذي يدفع صمته إلى طرح العديد من التساؤلات، "هل هو طرف في هذا المشروع؟ هل هو موافق عليه؟ هل هو جزء منه؟". 
هل يمكن أن يخرج حزب الله من المعادلة؟
 
يوضح حازم عيّاد أن ذلك يعتمد على نجاح الحزب في استعادة توازنه وتحقيق مفاجأة في العملية البرية لكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن نجاح إيران في تقديم المساعدة للحزب خلال المرحلة أو الأيام والأسابيع القادمة. 
أما بدارين فلا يرى في اغتيال حسن نصر الله "ضربة قاضية"، لكونه يعتبر حزب الله "مؤسسة ضخمة في المعنى الاجتماعي والاقتصادي والجيوسياسي والعسكري بالمنطقة"، مشيرًا إلى اغتيالات عدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي كاغتيال أحمد ياسين ويحيى عيّاش، التي أوصلتنا -بحسب قوله- إلى يحيى السنوار وعملية طوفان الأقصى اليوم.
ويعتقد بدارين أن اغتيال الشخصيات السياسية "غير مفيد" ولا يحسم البعد الاستراتيجي في المعركة، مؤكدًا أن المعركة الحقيقة اليوم على الأرض مهما كان سلاح  الجو متفوق. 
من جهته، يتوقع مقابلة سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير منافذ التوصيل بين لبنان وسوريا من خلال القصف المكثف في الداخل السوري وعلى الحدود ما بين المنطقتين لمنع الإمداد الإيراني لحزب الله، ما يجعل الحزب محاصرّا من الخلف بالداخل اللبناني ومن الجو بالطيران الإسرائيلي، ومن الجانب السوري بمنع الإمداد من إيران. 
ولم يكشف الاحتلال الإسرائيلي عن ورقة تفجير أجهزة البيجر بحسب مقابلة إلا لامتلاكه أوراقًا كبيرةً سيستخدمها خلال الفترة المقبلة هدفها إفقاد قيادة حزب الله وعناصره التركيز والتفكير "على ما يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع الوصول عبر هذا الاختراق الأمني الكبير إلى مخططات رئيسية للأنفاق في جنوب لبنان".










ماذا بعد نصر الله؟ سؤال برسم الإجابة الأمريكية
إنه السؤال الأخطر الذي يطرح نفسه على الأطراف المنخرطة في الصراع والمراقبة له، ماذا بعد استشهاد حسن نصرالله؟
المؤشرات تقول بأن المنطقة بعد الضربة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة في الضاحية الجنوبية التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ذاهبة نحو تصعيد كبير، يتجاوز حدود الحرب المحدودة، نحو حرب بمفهوم جديد لحرب إقليمية محدودة، تشتمل ضربات محددة ومتبادلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحلفائها وشركائها في معسكر المقاومة، وبأدوات تقليدية وغير تقليدية وأخرى عتيقة.
فأمريكا كما هو واضح باتت جزء من المعركة وشريك فيها، ومحاولات النفي من قبل واشنطن لم تعد تجدي نفعا لدى الأطراف المنخرطة في المواجهة ولا يصدقها عاقل في الاقليم والعالم، وهو ما انعكس على اللغة المستخدمة من قبل الجانب الأمريكي على لسان وزير الدفاع لويد أوستن، الذي أعلم نظيره الإسرائيلي في اتصال هاتفي بأن الولايات المتحدة ستدعم الكيان الإسرائيلي في مواجهة (الجماعات الارهابية) المدعومة من إيران، وأنها تعمل على تأمين منشآتها وقواتها في المنطقة في الآن ذاته، في مواجهة الردود العسكرية والضربات الأمنية التي باتت متوقعة وقريبة.
في المقابل؛ فإن إيران مقتنعة بأن مسألة استهدافها باتت مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وأنها الهدف التالي لنتنياهو الذي طالما أعلن نيته استهداف المشروع النووي الإيراني، وهي السمكة الكبيرة التي يبحث عنها نتنياهو، ويسعى إليها في خضم هذا المشهد المضطرب والنيران المشتعلة.
من ناحية أخرى؛ فإن دول الجوار لكل من لبنان وفلسطين المحتلة ودول الاقليم مقتنعة أن التصعيد سيكون كبيرا في المرحلة المقبلة، وأن الجنون والغرور الإسرائيلي لن يقتصر على لبنان وإيران، بل سيندفع قريبا نحو الضفة الغربية وقطاع غزة، لاستكمال مشروع التطهير العرقي وصولا إلى الترانسفير، فإذا كان المفاعل النووي الإيراني والعمود الفقري للنظام الايرني الهدف المنظور لأمريكا و(إسرائيل) فإن الضفة الغربية هي الهدف الظاهر في الأفق القريب.
ما بعد نصرالله مزيد من التصعيد والجنون المدعوم بالقوة الأمريكية التي تورطت في المعركة، وهو تورط سيجلب المزيد من الدمار، رغم محاولات الطمأنة الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكي البنتاغون ومسؤولين أمريكان، والتي كان آخرها القول: بأن ضربة بيروت لو وجهت قبل ستة أشهر لتسببت في حرب كبرى، ولكن اليوم إيران وحزب الله ضعفاء، في حين أن ما لم يقله البنتاغون أن هذا الضعف الذي سيغري الكيان الإسرائيلي لإشعال حرب إقليمية كبرى واستهداف أشرس للضفة الغربية، ما سيدفع قوى دولية لمحاولة ترميم الاختلال في موازين القوة الذي من الممكن أن يمتد إليها في موسكو وبكين إلى جانب عدد من القوى الإقليمية.
ختاما.. التصعيد يمثل الافق الاستراتيجي الواعد بالحرب والاستنزاف الطويل والعميق للمنطقة، وهو أفق صنعته أمريكا و(إسرائيل) على أمل حسم المعركة لثلاثين أو خمسين عاما قادمة، فهل تنجح (إسرائيل) وأمريكا في ذلك، سؤال تعتقد أمريكا و(إسرائيل) بثقة أنهما تملكان الاجابة عليه، وهو السبب الحقيقي الذي يغذي التصعيد في المنطقة، ويدفع نحو الذهاب  للحرب الشاملة والاستنزاف الطويل والعميق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة في الحدث.. ماذا بعد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم الحدث العظيم يوم القيامه
» أسلحة صنعت الحدث 
»  وائل الدحدوح غزة وأيقوناتها: حين يختار الحدث شهداءه وشهوده
»  لماذا أصبحت المقاومة الفلسطينية نواة الحدث ومركز القرار؟
» الحدث الفلسطيني بين "معادلة أبو عمار" و"معادلة نتنياهو"!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: