منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كتاب اغتصاب العقل وسيطرة الفكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Empty
مُساهمةموضوع: كتاب اغتصاب العقل وسيطرة الفكر   كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Emptyالأحد 17 نوفمبر 2024, 9:22 am

[rtl]اغتصاب العقل وسيطرة الفكر: رؤية قرآنية لتحديات العصر[/rtl]



كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر 2024-11-16_11-07-56_202365


 
 

  ا. د. هاني الضمور



في كتابه “اغتصاب العقل”، يسلط جوستاف لوبون الضوء على ظاهرة مؤثرة تتعلق بتحولات العقل البشري، في ظل سعي القوى الثقافية والسياسية للسيطرة على الأفكار وتحويل الأفراد إلى أدوات استجابة تلقائية. هذا التلاعب بالعقول هو تحدٍ كبير لأحد أعظم نعم الله على الإنسان: حرية العقل والفكر، وهي التي كرم الله بها الإنسان وجعلها مناط الاستخلاف في الأرض، كما جاء في قوله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً” (الإسراء: 70). لكن، حينما يتحول العقل إلى أداة توجهها قوى خارجية، تضيع هذه الكرامة ويتبدد هذا التكريم.


في هذا السياق، يشير لوبون إلى أن السيطرة على الأفكار تتم عبر الإعلام، الذي يُستخدم في زرع آراء وأيديولوجيات معينة. وهذا يمكن اعتباره نوعاً من “اللغو” الذي نبه القرآن إلى خطره، حيث يقول الله تعالى: “وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم” (النساء: 83). فالتسرع في نشر الأخبار دون تحقق يخلق حالة من الفوضى الفكرية والتضليل، مما يسهل التلاعب بالناس وتوجيههم.


التلاعب بالعقل لا يقتصر فقط على الإعلام، بل يتعداه إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، الذي بات قادراً على توجيه السلوكيات. يرى لوبون أن تحليل البيانات الكبيرة أصبح أداة لاستهداف الأفراد برسائل تتلاءم مع شخصياتهم، مما يؤدي إلى إضعاف قدرتهم على اتخاذ قرارات حرة. هذا التوجيه الخفي يذكرنا بما جاء في قوله تعالى: “ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين” (البقرة: 208). فالخطوات الصغيرة والمتكررة التي يتعرض لها العقل عبر هذه الأدوات قد تؤدي في النهاية إلى تغييب الإرادة الحرة، والانقياد بشكل غير مباشر نحو ما يمليه الإعلام أو التكنولوجيا.


التواصل الاجتماعي، بدوره، هو ساحة أخرى تمارس فيها السيطرة على العقول عبر الرسائل الموجهة والشائعات، وهو ما يمكن أن يُدخل الأفراد في دائرة من التضليل والغفلة. وقد جاء في القرآن الكريم تحذير من هذه الفتنة، حيث يقول تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” (الحجرات: 6). فعدم التبين والتثبت من المعلومات يؤدي إلى انقسام المجتمع، وتوجيهه نحو أيديولوجيات وقيم قد تكون مغلوطة.


ويتطرق لوبون إلى نظرية المؤامرة التي تقول بأن هناك قوى خفية تسعى للسيطرة على العقول لتحقيق مآرب خاصة. هذه النظرية قد تكون محقة في بعض جوانبها، ولكن الخطر الحقيقي يكمن في اتباع هذه الأفكار دون تحقيق أو تدقيق. لقد أوصى القرآن باستخدام العقل والحكمة في مواجهة التحديات، حيث جاء في قوله تعالى: “قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا” (سبأ: 46). إن اتباع الفهم السليم والتأمل العميق هو السبيل لكشف الحقائق والابتعاد عن الانخداع بنظريات قد تكون مضللة.


في ختام كتابه، يشدد لوبون على أهمية الحفاظ على حرية التفكير، ويذكر بأن ذلك يمكن تحقيقه من خلال تعزيز الوعي الذاتي والتفكير النقدي. وقد جاء في القرآن الكريم إشارات عدة تحث على التفكر والتدبر، مثل قوله تعالى: “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها” (محمد: 24). إن الحفاظ على حرية العقل هو التزام ديني وأخلاقي، يساعد الأفراد على رفض التضليل والانقياد الأعمى، والتمسك بالقيم الإنسانية الأصيلة.


وفي ظل التحديات العالمية الحالية، تظهر قيمة الفكر القرآني الذي يحث على التثبت والتحقق، ويدعو إلى تحرير العقل من قيود الجهل والخداع. إن اتباع تعاليم القرآن والسعي لزيادة الوعي بما يحاك حولنا يضمن بقاء الإنسان على فطرته السليمة وعقله الحر، مستعيناً بالتوجيه الإلهي ليكون خليفة صالحاً على هذه الأرض، يقاوم التضليل ويختار الحق بوعي وإدراك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب اغتصاب العقل وسيطرة الفكر   كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Emptyالأحد 17 نوفمبر 2024, 9:25 am

كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر 4023b6e215586c49c4eb46c4fda1bc03.png

وصف الكتاب

اغتصاب العقل سيكولوجيا التحكم في الفكر وتشويه العقل وغسل الدماغ تأليف جوست ابراهام ماوريتز ميرلو .. يحاول هذا الكتاب تصوير التحول الغريب للعقل البشري الحر إلى آلة إستجابة أوتوماتيكية - وهو تحول يمكن تحقيقه من خلال بعض الثورات الثقافية في مجتمعنا الحالي، وكذلك من خلال التجارب المعتمدة، وسواء كانت من أجل تحقيق خدمة سياسية، أو أيديولوجية على حد سواء.

ولذلك، فإن إغتصاب العقل، والقهر العقلي الخفي، يُعتبران من بين أقدم الجرائم البشرية.
بل ولربما تعود بداياتها إلى أيام ما قبل التاريخ، وذلك عندما اكتشف الإنسان، ولأول مرة، من أنه يستطيع إستغلال الصفات الإنسانية، من أجل التعاطف والتفاهم، ومن أجل ممارسة السلطة على بقية إخوانه من البشر.





رابط التحميل (PDF)
(10.87 ميجا بايت)

noor-book.com/kl4enp
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب اغتصاب العقل وسيطرة الفكر   كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر Emptyالأحد 17 نوفمبر 2024, 9:38 am

[rtl]يوسف عبدالله محمود: قراءة في كتاب تربية العامة.. تربية الخاصة[/rtl]



كتاب  اغتصاب العقل وسيطرة الفكر 2024-11-16_17-15-01_558970
 
 
تأليف: د. محمد جواد رضا
مراجعة: يوسف عبدالله محمود
مؤلف هذا الكتاب هو واحد من ابرز علماء التربية العرب المعاصرين. اذا ما ناقشت قضية تربوية او اجتماعية ناقشها بجرأة معرفية، وعلم واسع.
في كتابه “تربي عامة … تربية خاصة” الصادر في مملكة البحرين العام 2003 يسلط أ.د. محمد جواد رضا الضوء على جملة من القضايا التربوية التي اعتدنا كعرب المرور بها مرور الكرام، حيث تنعدم الجدية او تكاد في الغوص الى اعماقها باستخدام الروح العلمية وجدليه الحوار الجاد في محاكمة هذه القضايا.
من المؤسف الا يعنى الكثيرون من علماء التربية العرب المعاصرين بالمهمة الرسالة للتربية العربية في صنع الحياة الديمقراطية كما تتوق اليها أجيال هذه الامة.
فما هو حاصل لا يبشر بالخير، فثمة تزييف للوعي لا حدود له أو على حدّ قول هذا الباحث “مجتمعاتنا مجتمعات ثيوقراطية او أوتوقراطية تزّيف الوعي في عقول أجيالنا الجديدة وترهقها قيم التظالم والاستعلاء والتعصب والخنوع في وقت معاً”.
يطرح المؤلف في كتابه مجموعة من التساؤلات الذكية والمشروعة مُجيباً عن بعضها وفق اجتهاداته العلمية تاركاً التساؤلات الاخرى دون اجابة حاسمة بدعوى ان الاجابة المقنعة عنها مازالت بحاجة الى مزيد من الدراسة والاستكشاف.
من ابرز هذه التساؤلات التي يطرحها ما أسماه بِ “قضية الانشطار الاجتماعي العظيم الذي خيّب رأي الاسلام بالمسلمين، وهو انقسام الناس الى عامة وخاصة، وكيف أدى هذا الانشطار ضعف الاساس في المجتمع العربي لأنه ناقض مناقضة قبيحة ما كان الاسلام يريده من تأسيس التسوية بين الناس في الانسانية”.
ان هذه القضية لها جذور موغلة في القدم، فقد عاش سلبياتها المجتمع العربي والاسلامي منذ قديم الزمن، فوجدنا ان العلم والمعرفة يتم حجبهما عن عامة الشعب بدعوى انها لا تمتلك درجة كافية من الوعي شأن طبعة “الخاصة” المؤهلة وفق هذا الإدراك والفهم.
“هذا التصدع في الحياة العقلية للأمة لم يكن ليمر من دون ان تكون له آثاره السلبية، وأول من تأثر بهذه السلبيات كانت المؤسسة السياسية”.
وكما نرى فالمؤلف ينظر نظرة شمولية الى هذه الظاهرة فلا يعزلها عن غيرها، بمعنى ان ثمة علاقة جدلية بصورة او بأخرى بين جميع مفردات الحياة الانسانية. ثمة علاقة من حيث التأثير والتأثر. وكشأنه دائماً يعمد هذا الباحث والمفكر الى التراث العربي والاسلامي ليؤكد ما يتوصل اليه من استنتاجات، وهي استنتاجات تدل على تسطيح للوعي الانساني تمارسه المؤسسة التربوية، مصادرة لحق البشر العاديين في اكتساب العلم والمعرفة.
وهنا نتساءل هل هذه الظاهرة السلبية قد فارقت تماماً مجتمعاتنا العربية والاسلامية، ام انها مازالت موجودة هنا وهناك بمسميات مختلفة؟ خُذ مثلاً ما درجنا على تسميته اليوم بمجتمع “النُخبة” او “الصفوة”، وبمقابله مجتمع “الجماهير الشعبية” او “الطبقيات الشعبية”، ألا تدل هذه التسميات على أننا ما زلنا نكرّس مفهوم “الأقدمين” وهم يتحدثون عن مجتمع “الخاصة” ومجتمع “العامة”؟
وفي رأي هذا العالم فإن تكريس هذه الظاهرة اللاإنسانية قد جاء نتيجة عهود الظلم والاستبداد، حيث يتم تقريب ابناء الذوات من علية القوم في حين يتم اقصاء ابناء الفقراء.
وليس خافيًا ان تكريس هذا النهج سيؤدي الى ترسيخ (الحرمان) المعرفي والثقافي. وحتى ننجو من هذا المأزق علينا –وكما يرى المؤلف- “مراجعة النفس وتجديد الرؤية في الذات والاشياء”. (المرجع السابق ص 28)
ولن تستعاد الذات الا من خلال “التربية” التي يجب ان تكون مِعراجنا “الى الصعود الى أفق هذا القرن الجديد واستشراف وعوده وأخطاره”. (المرجع السابق 21)
وين يتم ذلك الى من خلال تحرير المؤسس التربوية العربية من “التسييس” والتحول بها الى نمط فكري ليتمركز حول “الانسان”. (المرجع السابق ص 30)
وبعد، فقد جاءت هذه الدراسة المعمقة والرصينة لتصحيح الكثير من مفاهيمنا التقليدية التي تحرم ومازالت تحرم أجيالنا من حقها في التفكير النقدي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كتاب اغتصاب العقل وسيطرة الفكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقل منبع الفكر ، والفكرة طائر يحلق بلا أجنحة
» الفكر الغربي من المثالية إلى الفلسفة الوضعية.. صراع العقل والتجربة
» لماذا اطلق علي ضرس العقل هذا الاسم ؟ وكم عدد ضروس العقل ؟
» التناسب العكسي بين المقاومة وسيطرة الدولة القطرية العربية
» كتاب مرايا.. عندما يجتمع تاريخ العالم بين طيات كتاب!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: كتب-
انتقل الى: