منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تاريخ الصيدله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:39 pm

اقتباس :
المداواة بالأعشاب بدأت مع الحيوان . فتعلم الإنسان منه عندما لاحظ أن الكلاب عندما كانت تعتل صحتها كانت تأكل أعشابا فتهدأ وتشفي . وكانت القطط عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكله ليساعدها على طرد الغازات من بطونها . واكتشف الإنسان أن النعناع يحتوي على زيوت طيّارة طارة للرياح.وبدأ الإنسان في إنتقاء دوائه من الأعشاب . وخلال السنين اصبحت لديه الخبرة العلاجية مستعينا بما يحيط به في بيئته. وكان هناك مصادر قديمة لدى كل شعوب العالم القديم للأدوية المفردة: النباتية، والحيوانية، والمعدنية منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية و في الأدغال . وحاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان. ولقد بدأت قصة التداوي بالأدوية مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين ومصر القديمة وبابل والإغريق والبطالمة والرومان والعرب. و بداية ممارسته الصيدلة عندما كان الإنسان الأول يضع عصير أوراق النباتات فوق الجروح ليعالجها .وأصبحت مهنة الصيدلة حاليا , هي ممارسة توالبف الأدوية وصناعتها عبر العصور وتتصل بصحة وحياة الإنسان والحيوان . والصيدلية هي المكان المختار الذي به المادةالطبية materia medica تركيب الدواء وتداوله وبيعه. وهي فرع من فروع الطب .والصيدلة تعني بطبيعة وخواص وتحضير الأدوية. لهذا نجدها مهنة كيماوية وطبية لأنها مسئولة عن إكاشاف أدوية علاجية جديدة ضد الأمراض وتصنيع مواد عضوية لها قيمة علاجية .علاوة علي أن الصيدلي يسدي النصائح الطبية والصحية للجمهور . وكانت الصيدلة وممارسة الطب تمارس في المعابد من خلال الكهنة . لهذا كان علاج المرضي بالدواء والتعاويذ الدينية في مطلع التاريخ الإنساني . وبدأ التخصص في الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدين ببغداد . ثم انتشرت تدريجيا في أوربا تحت اسم الكيمياء والكيميائيين . وكان الأطباء يحضرون الدواء ويصفونه للمرضي. وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد ) وأدوية مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية و اطلق العرب عليها الأقرباذين . وقد أصبح الصيادلة حديثا يتعاملون مع الأدوية والعلاجات المعقدة غير ما كان يصنع من الكسيرات وبدرات وسوائل كحولية كانت مدرجة في دستور الأدوية Pharmacopeia البريطاني عام 1618 ودستور الأدوية الفرمسي عام 1639 أو دستور الأدوية الأمريكي عام 1820 وهذه الدساتير كانت تضم الأدوية والعقاقير التي كانت متداولة في كل بلد ويضعها الصيادلة والأطباء معا بتكليف من السلطات الصحية وفيها تصنيف للدواء واستعماله وطرق معرفة غشه ومواصفاته والكشف عليه واستعمالاته وتحديد جرعاته.

الصيدلة عند الصينيين :

عرف الصينيون القدماء التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، وكان علماء الصين يجربون تأثير الأدوية على أنفسهم وعلى الحيوان. ويعتبر العالم الصيني: شن تونج (القرن 22 ق.م) مؤلف كتاب الصيدلة: "بن تساو" الذي يعتبر أول دستور للأدوية حيث يحتوي على 365 دواءً نباتياً بعدد أيام السنة. ويعتبر شن تونج مؤسس الصيدلة في الصين. حيث اكتشف تأثير نبات شانج شانج "الأفدرا" المنشط والمعرق. ومنه يستخلص حاليا مادة الإفدرين التي تستعمل في الربو . والصينيون كانوا ينقعون الأعشاب الطبية في الماء أو يخمرونها، واستعملوا منها المراهم والضِّمَادات الطبية، .وقسموا العقاقير النباتية إلى حلو لتغذية العضلات ومالح لتغذية الأوعية الدموية ، ومر لتغذية الجسم. وأعطوا أهمية كبيرة للأدوية المفردة، وتجنبوا الأدوية المركبة، وتبادلوا فيما بعد المعلومات الطبية مع علماء المسلمين ببغداد.

عند قدماء المصريين :

احتكر الكهنة في مصر القديمة ممارسة الطب والصيدلة في المعابد وبيوت الحياة الملحقة بها . ويعد أمحوتب من أشهر أطباء مصر القديمة وصيادلتها في القر30 ق م . و سجل قدماء المصريين خبرتهم بالأدوية على جدران المعابد والقبور وأوراق البردي، ومن أشهر هذه البرديات بردية ( ايبرس (التي ترجع للقرن 16 ق.م . وقد تحدثت البرديات عن نباتات طبية عديدة كانت تنمو في أرض مصر أو تجلب من الصومال أو السودان أوالجزيرة العربية أوالحبشة. و اعتمد قدماء المصريين في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات كالحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان ونبيذ البلح.

الصيدلة عند الإغريق :

استفاد الإغريق من تراث قدماء المصريين والبابليين و شعوب العالم القديم في التداوي بالأدوية. واعتبروا الثعبان رمزا للحياة والحكمة والشفاء، مثلما اعتبر المصريون الكوبرا رمزا لها. وكان العشابون يجمعون أكثر العقاقير الطبية في الظلام، وفي أول الشهر القمري، وفقا لقواعد خاصة. ومن أشهر علماء الأدوية عند الإغريق أبقراط أبو الطب (460 -337 ق.م) وثيوفراستوس أبو النبات (387-317 ق.م) وأرسطو المعلم الأول (384ق م والطبيب الإغريقي ديوسكوريد الذي ألف كتابا يحمل عنوان: "المادة الطبية" بين فيه الفاعلية العلاجية للعقاقير النباتية والحيوانية والمعدنية.

الصيدلة عند البطالمة :

يبدأ عصر البطالمة عند اليونان بوفاة الإسكندر الأكبر عام (323ق.م) . وفي مدينة الإسكندرية زرعت في حدائقها مئات الأنواع من الأعشاب والنباتات الطبية، ودرست خواصها وتأثيراتها العلاجية على أيدي علماء من بينهم العالم الشاعر "نياكور" الذب ألف قصيدتين إحداهما عن العقاقير الطبية النباتية والحيوانية والمعدنية وعن السموم ومضاداتها والثانية باسم: "الترياق" . وكان الإغريق يصنعون المراهم واللبخات في تحضيرالأدوية . والكيمياء كان أول وجودها في الإسكندرية أثناء العصر الإغريقي. وكان العلماء الإغريق يعتبرون أن كل الأشياء تتكون من الهواء والتراب والنار والماء . وفي القرن الرابع ميلادي أصبح للتنجيم astrology والسحر magic والتعاويذ اهمية. وكان علماء اليونان الإغريق لهم الفضل الكبير في إنشاء المدارس التي تهتم بعلم الطب والصيدلة، كما رفع الإغريق كاهنهم " اسكولاس " إلى مصاف الآلهة واطلقوا عليه لقب إله الشفاء. وكانت الثعابين عندهم رمزاً للحياة والحكمة والشفاء وقد بقي الثعبان الملتف حول العصا رمزا للصيدلة حتى اليوم.

الصيدلة عند الرومان :

استفاد الرومان من المعلومات عن الأدوية لدى الإغريق وقدماء المصريين والبابليين والبطالمة عن طريق مدرسة الإسكندرية التي انتقلت علومها إلى روما. واشتهر من الأطباء ارومان المعالجين بالعقاقير اندروماك" (20-70 ق.م)، "وديسقوريدس" (6-50 ق.م) الذي وضع كتابا في الأعشاب الطبية سماه (الحشائش ) ذكر فيه 500 عَقّار نباتي، "وجالينوس" أبو الصيدلة (130-201ق.م)، وله 98 كتاب في الطب والصيدلة .أما الرومان، فقد نقلوا إلى روما الكثير من حضارة الإغريق وقدماء المصريين عن طريق مكتبة الأسكندرية التي كانت تضم آلاف المخطوطات . وإشتهر حــاكم رومــا " كانو" بوضع أوراق الكرنب على الجروح والقروحات والأورام. و كان أندروماك طبيب الإمبراطور نيرون الشهير يستعمل تركيبة تدخل فيها عشرات الأعشاب كترياق لعلاج حالات التسمم. وديسقورديس ألــّف كتباً عديدة أهمها " الخشخاش "و التي ذكر فيها 500 دواء . ويعتبر أول من استعمل علم النبات كمادة علمية في تطوير مهنة الصيدلة وأول من وصف الأفيون وشجرة الخشخاش التي يأتي منها.

الصيدلة عند العرب :

كان التداوي بالأدوية عند العرب بزهور النباتات وبذورها وجذورها. فاستعملوا البصل والكمون لمعالجة أمراض الصدر، والثوم لمعالجة ديدان وأمراض المعدة، والتين لمعالجة الإمساك، والحلبة لأمراض الربو والسعال، والحبة السوداء لأمراض الجهاز الهضمي، والكمأة لعلاج أمراض العين، و السواك لعلاج الأسنان. وحرر الإسلام العلم والطب من العِرافة والكهانة والشعوذة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:40 pm

وقد وردت أسماء بعض النباتات الطبية في الأحاديث النبوية في مجال العلاج وفي مجال الأدوية والأشربة والخضاب، ومن هذه النباتات: التمر، والريحان، و الحنظل ، والخردل، والسمسم، وشوك السعدان، و الشعير ، والسلق، والحنطة، والطلح، والبطيخ، والقثاء، والثوم، والبصل، والعنب، و الحناء ، والزعفران والعصفر، والصندل و الكافور ، والصبر، والحبة السوداء. واكتشف العلماء العرب أدوية جديدة أضافوها إلى علم الأدوية من بينها: المسهلات كالراوند، والسنامكي، والسنط، والمنشطات كالجوز المقيئ والأكونيت( خانق الذئب ) والقنب( الحشيش ) والأرجوت(صدأ القمح ) كمسكن للألم، الخشخاش (الأفيون ) كمنوم ولتسكين الألم وإيقاف السعال ومنع الإسهال. و استعملوا الكافور والصندل والقرنفل والمر وجوزة الطيب و التمر هندي والقرفة والينسون والزنجبيل والتوابل في التداوي . وكان العرب يمارسون تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية فقد أكد ريو أن الأطباء المغاربة كانوا يستعملون السكران وهو عشب مخدر، وجوز الطيب في عملية الختان أو تركيبة دواء من السكران والكبريت و يكون البخار المتصاعد من طبخهما بمثابة مخدر يستمر تأثيره 24ساعة .وكثيرا ما كانوا يستعملون أعضاء بعض الحيوانات لمعالجة الأمراض كداء الكلب ( السعار) بتناول9 مثقال(جرام )من كلية الكلب العقور بمجرد قتله، أو مرارته التي تحتوي على مادة مضادة لجراثيم داء الكلب.

وشعر العرب منذ القرن الثاني للهجرة بأهمية علم الصيدلة في التجارب الطبية، كما اقتنعوا بأن معرفة الكيمياء أساسية في البحوث الصيدلية، وقد أكد برتيلو في كتابه "الكيمياء قي القرون الوسطى" أن كتب جابر بن حيان في الكيمياء هي غاية ما وصل إليه العقل الإنساني من الابتكار، وأن كل المشتغلين بهذا العلم من بعده كانوا عالة عليه. وأول من نظم صناعة الطب وقيدها حرصا على مصلحة الجمهورالخليفة العباسي المعتصم ففرض تأدية امتحان في الطب والصيدلة وأجرى أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ . وكان المحتسب ( يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني . وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات). وكان علم الطب والتداوي عند العرب مزدهرا بينما كان الأوروبيون يجهلونه ويحتقرون اصحابه ، حيث كانت الكنيسة قد حرمته عليهم وحصرت التداوي في زيارة الكنائس والاستشفاء بالتبرك بالقديسين والتعاويذ والرقى التي كان يبيعها رجال الدين وكان الأوروبيون يستنكفون من النظافة والإغتسال لأنها تشبه الوضوء عند المسلمين وكان علماء النبات يسمون في المشرق بالعشابين والشجارين والنباتيين والحشائشيين. وقد ازدهر بالمشرق والأندلس علم النبات في القرن 12 فظهر النبطي( أبو العباس أحمد بن مفرج المعروف بابن الرومية ولد في أشبيلية عام 61 5هـ) وتلميذه ابن البيطار وهما أندلسيان ورشيد الدين الصوري المتوفي عام 639 هـ . ودرس النبطي أعشاب الأندلس والمغرب . وصنف كتاب ( الحشائش) ورتب فيه أسماءها على حروف المعجم . وقال لوكليرعن ابن البيطارتاريخ الصيدله Smile أنه أعظم نباتي العرب و لا يضاهيه من أطباء .وقد استفاد ابن البيطار بانتقاله بجبال الشام وكان يصحبه رسام يصور له الأعشاب. وقد رحل إلى المشرق عام 1217 م ومر بالمغرب وسجل ملاحظات شتى حول الأعشاب وبعض الأسماء وحشر في كتابه ما سمع به وقرأه في تصانيف الأدوية المفردة وضبطه على حروف المعجم، وعينه السلطان الكامل رئيس العشابين ومات بمصرعام 248 1 م . وكتابه جامع المفردات أكمل وأوسع ما صنفه العرب في الطب وقد ترجمة لوكلير إلى الفرنسية وهو يتضمن المئات من وصفات العقاقير. وكانت دراسة الصيدلة قد انتعشت أيام الخلافة العباسية منذ عام750 م وحتي عام 1258ولاسيما عند ظهور كتاب جابر بن حيان كامل الصنعة في الكيمياء الذي يعتبر أقدم كناب في الكيمياء جمع فيه المعارف وأبحاثه ولاسيما حول الذهب والزئبق والزرنيخ والكبريت والأملاح والأحماض وكان يعتقد أن المعادن خليطا مصنوعا من الزئبق والكبريت بنسب مختلفة .بعده اكتشفت عناصر جديدة واستحدثت طرق تحضير أخري .ومن العرب وجدت علوم الكيمياء طريقها من الأندلس بأسبانيا لأوربا ,وأصبح علم الصيدلة أيام الخلافة العباسية علما قائما بذاته، مكملاً لمهنة الطب، وكان نشوء علم الصيدلة عند العرب يعود إلى تاريخ القرن الثامن حيث كان يوجد مركّبو أدوية في مستشفى جنديسابور بإيران. وكان علم الصيدلة والأدوية مطبقاً في المستشفيات و في الصيدليات العامة والخاصة . وكان كتاب "الصيدلة في الطب" للبيروني (القرنين العاشر والحادي عشر) مصدراً غنياً بالمعلومات، فهو يعرض تاريخ علم الصيدلة عند العرب · ويضم تعريفات للمصطلحات الخاصة بعلم الصيدلة وتصنيف الأدوية على شكل غذاء ودواء و سموم، وعرف البيروني كلمة صيدنة ومرادفتها صيدلة أو مهنة الصيدلة بأنها (ترتكز على معرفة العقاقير البسيطة بأصنافها وأنواعها ومميزاتها وعلى معرفة صنع الأدوية المركبة وفق وصفتها الثابتة (المدونة) أو وفق رغبة الشخص المكلف بالعلاج المؤتمن المصلح)· وقد تطورت قوانين الصيدلة على مر القرون لا سيما بعد دراسة دستور الصيدلة الذي وضعه القلانيسي Qalânîsîبالقرن13.

العصور الوسطى :

كانت الكيمياء Alchemy في العصور الوسطي تقوم أبحاثها علي محاولة تحويل المعادن الخسيسة لذهب وفضة ومحاولة ايجاد وسيلة لإطالة حياة الإنسان . ففي العصور الوسطي كان العالم الإنجليزي روجر بيكون وغيره ما زالوا يعتقدون أن المعادن الخسيسة يمكن تحويلها لذهب.. وحاولوا اكتشاف حجر الفلاسفة philosopher's stone لتحضير الذهب منه والالكسير لإطالة الحياة . ومن خلال تجاربهم اكتشفوا كبفبة تحضير روح النبيذ ( الكحول ) منه وفصله . وفي عام 1817 استطاع الصيدليان الفرنسيان بيلاتييه Pelletier و بيناميه Bienaimé استخلاص مادة الإمتينemetine من جذور نبات عرق الذهب ipecacuanha والإستركنين strychnine والبروسين brucine من الجوز المقيء nux vomica عام 1818 في معملهما بالصيدلية . واستطاع بيلاتييه فصل الكينين quinine والسينكونين cinchonine من قشر الكينا cinchona barks لعلاج الملاريا عام 1820 نص عريض== الصيدلة الحديثة == تطورت الصيدلة الصناعية واصبحت الأبحاث داخل المعاهد التعليمية والمتشئات الصتاعية الدوائية لتخليق المواد الكينيائية الدوائية وتحضير الأدوية من النباتات والحيوانات وتنقيتها وتوليفها.واصبحت دراسة الصيدلة الحديثة تعني بعلوم رئيسية وهي : 1- علم الصيدلانيات Pharmaceutics:وهو يعني بتحويل مادة كيميائية لدواء آمن وفعال وتحديد جرعاته .وكيفية تنقيته وتصنيعه لأشكال صيدلانية كالأقراص والمراهم والكبسولات والحقنوالكريمات واللبوسات وقطرة ومستنشقات .

2- علم الكيمياء الصيدلية pharmaceutical chemistry : أو الكيمياء الطبية Medicinal chemistry : وهو يعني بربط الكيمياء بالصيدلة وتخليق أدوية جديدة وتطويروتصميم الدواء ليكون مناسبا بيلوجيا للعلاج .وهذا العلم يربط الكيمياء العضوية بالكيمياء الحيوية والطبيعية والبيلوجية الجزيئية والأقرباذين والإحصاء .ليصل للتكةين الكيميائي والبنائي الأمثل للدواء وليصنع بكميات علي نطاق واسع .

3- ممارسة الصيدلة Pharmacy practice: نظام تطوير الصيادلة لممارسة مهنتهم والتغلمب مع المرضي في الصيدليات

4- الأقرباذين pharmacology : وهو يعني بالأدوية وتركيبها الكيماوي ومفعول الدواء بالجسم

5 – علم العقاقيرالطبية pharmacognosy : يدرس العقاقير من أصل نباتي وحيواني وطرق زراعتها وجمعها وحفظها وغشها ومكوناتها وموادها الفعالة وطرق فصلها ومعايرتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:40 pm

عصر المضادات الحيوية :

المضادات الحيوية Antibioticsليست مستحدثة كما يبدو . فلقد لاحظها الصيدلي الفرنسي باستير Pasteur في عام 1877. وبدأ عصر المضادات الحيوية يزدهر في مكافحة الأمراض المعدية عندما اكتشف العالم الإنجليزي فليمنج Fleming البنسلين penicillin علم 1929 . وواكب تطورها نشوب الحرب العالمية الثانية وأخذت المصانع الدوائية تنتجه بكميات مما خفض سعره كثيرا وطورت المعامل انتاجه واستحداث مضادات جديدة ومهنة الصيدلة بميرلثها الذي تعدي عمره 50 قرنا تخدم البشرية حتي أصبحت الآن من المهن المرموقة في المجتمع كالطب وشهدت عدة ثورات من خلال تطور الأدوية وطرق تصنيعها ومن خلال الشركات الدوائية العملاقة للحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان وتحررت من العلاجات التقليدية. واصبح الصيادلة في المجتمع من الصفوة المتعلمة تعليما عاليا يؤهلهم من التعامل مع المرضي والمرض في كافة التخصصات العلاجية . والأبحاث الدوائية وتصنيع الدواء . وبدأت الدراسة لعلوم الصيدلة لتواكب التطور العلاجي العالمي تدرس الصيدلة العلاجية pharmacotherapeutics والصيدلة الإكلينيكية clinical pharmacy والصيدلة النووية nuclear pharmacy والصيدلة الجينية pharmacogenetics وكيفية السيطرة علي الأمراض .وكانت الصناعة الدوائية قد بدأت عام 1600قي ألمانيا أولا, ثم انجلترا وفرنسا .واثناء الحرب العالمية الثانية تطورت تطورا مذهلا مستعينة بالتطور التكنولوجي السائد في شتي فروع العلم وتنتج المصانع كميات هائلة ليصفها الأطباء ويصنعها الصيادلة من أجل رفاهية الإنسان وصحته وإطالة عمره والقضاء علي الأوبئة التقليدية التي كانت تحصد الملايين ومكافحتها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:41 pm

ابن سينا هو أبو علي الحسين ابن عبد الله الملقب بالشيخ الرئيس. ولد ابن سينا سنة 980 ميلادية في قرية أفشنة قرب بخارى في تركستان أو ما يعرف حاليا بجمهورية أزبكستان. وقد حفظ القرآن عندما بلغ من العمر عشر سنين. وعندما بلغ من العمر واحدا وعشرين عاما غادر بخارى ليقضي باقي عمره متنقلا بين مختلف المدن الفارسية. ولما توفي سنة 1037 ميلادية كان يعد وقتئذ أحد عباقرة الفلسفة في الإسلام، وفي الطب فقد وضع في مصاف جالينوس حيث أطلق عليه لقب جالينوس الإسلام. وبسبب شهرته الواسعة فقد تسابق للاحتفال بذكراه عدة شعوب، والأتراك هم أول من احتفلوا بذكراه، عندما أقاموا عام 1937 مهرجانا ضخما بمناسبة مرور تسعمائة سنة على وفاته. ثم حذا حذوهم العرب والفرس حيث أقيم مهرجانان للاحتفال به في كل من بغداد عام 1952 ثم في طهران عام 1954. وفي عام 1978 دعت منظمة اليونسكو كل أعضاءها للمشاركة في احتفال إحياء ذكرى مرور ألف عام على ولادة ابن سينا، وذلك اعترافا بمساهماته في مجال الفلسفة والطب. وبالفعل فقد استجاب كل أعضاء المنظمة وشاركوا في الاحتفال الذي أقيم عام 1980.

ألف ابن سينا 276 مؤلفا، كلها كتبت بالعربية باستثناء بضع مؤلفات صغيرة كتبها بلغته الأم الفارسية. إلا أنه وللأسف فقد فقدت أكثر هذه المؤلفات ولم تصل إلينا. ويوجد حاليا 68 مؤلفا منتشرا بين مكتبات الشرق والغرب.

كتب ابن سينا في كل فروع العلم التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، إلا أنه أكثر ما اهتم به هو الفلسفة والطب. وبعض المؤرخين المعاصرين يعتبرونه فيلسوفا أكثر منه طبيبا، إلا أن آخرين يعتبرونه أمير الأطباء في القرون الوسطى. وقد صنف بعضهم مؤلفات ابن سينا وفق ما تحويه فكانت كالتالي:

43 مؤلفا في الطب، 24 مؤلفا في الفلسفة، 26 مؤلفا في الطبيعيات، 31 مؤلفا في علوم الدين، 23 مؤلفا في علم النفس، 15 مؤلفا في الرياضيات، 22 مؤلفا في المنطق، 5 مؤلفات في علوم تفسير القرآن. بالإضافة لعدة رسائل في الزهد والعشق والموسيقى وبعض القصص.




كتاب القانون في الطب:

يعتبر أكثر مؤلفات ابن سينا أهمية في الطب، وقد كتبه بالعربية، ووصفه أحد الأطباء الغربيين وهو William Osler بأنه أشهر كتاب طبي على الإطلاق. ويعد هذا الكتاب فريدا من نوعه، إذ يمثل وثيقة تحوي كل علوم الطب منذ أقدم الأزمنة (كالطب الفرعوني الإغريقي والهندي) وحتى عصر ابن سينا. وتميز هذا الكتاب بعرضه مواضيع الطب وفق خطة منهجية قريبة جدا لما تتبعه الكتب الطبية المدرسية الحديثة، خصوصا فيما يتعلق بطريقة سرد الأمراض من حيث التعرض لتصنيف الأمراض ثم ذكر أسبابها وأعراضها وعلاماتها وسرايتها، ثم ذِكْر علاجها وإنذارها. ويمكننا القول بأن حسن ترتيب كتاب القانون فضلا على شموليته جعلاه الأكثر انتشارا في الأوساط العلمية الطبية في كل من الشرق والغرب وذلك حتى أواخر القرن السابع عشر.

لقد عرف الغرب كتاب القانون من خلال الترجمة اللاتينية له التي قام بها جيرارد الكريموني وذلك في القرن الخامس عشر. وترجم أيضا إلى اللغة العبرية وطبع عدة مرات آخرها كان في بداية القرن التاسع عشر. بقي كتاب القانون قيد الاستعمال خاصة في جامعة لوفيان ومومبلييه وذلك حتى أواخر القرن السابع عشر. وقد ورد في المجلة التي تصدرها اليونسكو، في عدد تشرين الأول من عام 1980، أن كتاب القانون ظل قيد الاستخدام في جامعة بروسل وذلك حتى عام 1909.

قام كثير من الأطباء المسلمين بوضع شروحات لكتاب القانون، والبعض منهم قام باختصاره. وأشهر تلك الاختصارات كتاب الموجز في الطب الذي كتبه ابن النفيس الدمشقي الذي توفي عام 1288.

ابتدأ ابن سينا كتابه القانون بتعريفه للطب قائلا: " الطب علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويستردها زائلة".

يتألف كتاب القانون من خمسة كتب:

الكتاب الأول
يبحث في تعريف الطب ويشرح أغراضه، كما يتكلم فيه عن الأمزجة والأخلاط وتشريح الجسم ووظائف الأعضاء. وقد ورد فيه ذكر لبعض الأمراض وأسبابها وعلاجها.

الكتاب الثاني
وهو خاص بعلم العقاقير، أو الأدوية المفردة، ويحتوي عددا كبيرا من النباتات الطبية أكثرها فارسي المنشأ، وبعضها من أصل يوناني أو هندي أو صيني أو عربي.

الكتاب الثالث
تكلم فيه عن الأمراض التي تصيب أعضاء الجسم المختلفة، وذكر أسبابها وأعراضها وعلاجها وأحيانا إنذارها.

الكتاب الرابع
تحدث فيه عن عدة مواضيع، كالكسور والخلوع وبعض الحمات كالحصبة والجدري، وتحدث في القسم الأخير من هذا الجزء عن السموم ومضاداتها.

الكتاب الخامس
تحدث فيه عن الأدوية المركبة أو ما كان يعرف بالأقرباذين. وقد ورد في هذا الجزء ذكر لتحضير ما ينوف عن ثمانمائة دواء مركب.

في الكتاب الرابع خصص ابن سينا أربع مقالات للحديث عن الزينة وأدويتها. فالمقالة الأولى تشمل أحوال الشعر والحزاز، في حين تحدث ابن سينا في المقالة الثانية عن أحوال الجلد من جهة اللون، أما المقالة الثالثة فتتعرض لأمراض الجلد المختلفة وعلاجاتها. المقالة الرابعة تتحدث عن أدوية الزينة المستخدمة في سائر البدن والأطراف.

مما يجدر ذكره أن بعض الأدوية والتراكيب المذكورة في مجال أدوية الزينة هي معروفة، ومن المفيد أن نصنف هذه التراكيب ضمن ثلاث زمر:

-أدوية ثابتة التأثير لم يزل بعضها يستعمل حتى الآن لنفس الغرض.
-أدوية عديمة التأثير وضارة ولا جدوى من تجربتها لأن العلم يرفضها.


-أدوية تحتاج إلى دراسة وتمحيص فقد يثبت العلم فائدتها، وهذا ما تقوم به بعض المراكز مثل مركز الكويت للطب الإسلامي، ومؤسسة هامدرد في الباكستان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:42 pm

المقالة الأولى في أحوال الشعر وفي الحزاز:

تتألف هذه المقالة من تسع وعشرين فصلا، تناول فيها ابن سينا بالحديث عن كافة أحوال الشعر وعلاجاتها. وسأستعرض بالحديث هنا عن أهم تلك الفصول خصوصا المتعلقة منها بالزينة.

فصل في الأدوية الحافظة للشعر
في الفصل السابق لهذا الفصل تحدث ابن سينا عن أسباب نقصان الشعر أو ما نسميه حاليا بالصلع. وقد بين أن لذلك أسباب عديدة تختلف عند الصبيان عن تلك المشاهدة في الكهول، وقد بين أن اللثّغ لا يصلعون لكثرة رطوبة أدمغتهم. أما بالنسبة للأدوية الحافظة للشعر فيشير ابن سينا أن الأدوية الحافظة للشعر هي التي فيها حرارة لطيفة جذابة وقوة قابضة. وقد ذكر من هذه الأدوية الآس وحبه واللاذّن(1) والأملج(2) والهليلج(3) والمر والصبر. وذكر منها أيضا العفص. هذا فيما يتعلق بالأدوية المفردة. أما بالنسبة للأدوية المركبة فذكر منها ما ينوف عن عشرة مركبات أذكر منها حب الآس والعفص والأملج حيث تطبخ في دهن الورد أو دهن الآس. وكل هذه المركبات تستعمل دهنا على الرأس.

فصل في دواء يحفظ شعر الحواجب
يشير ابن سينا هنا إلى استخدام دواء مركب يحوي ورد شقائق النعمان والتين واللاذَن والبَرْشياوشان مخلوطة مع الدهن المصطكى(4).

فصل في مطولات الشعر
من تلك الأدوية المستخدمة يذكر ابن سينا غسل الرأس بنقيع الحنظل، وأيضا فحم بزر الكتان ممزوجا مع بدهن الشيرج(5).

فصل في منبتات الشعر القوية
يبين ابن سينا إلى أن الأدوية المذكورة في هذا الفصل تفيد أيضا في علاج الصلع، كما تفيد في إنبات شعر الحواجب واللحية. بعد ذلك يتعرض بالحديث لوصف أنواع كثيرة من الأدوية المركبة أكثرها مشتق من بعض أعضاء الحيوانات وتمزج مع بعض الدهون لتستخدم كمراهم موضعية في الأماكن التي يراد فيها إنبات الشعر. وكمثال على ذلك المزيج ما ذكره في آخر هذا الفصل، حيث يؤخذ أصل القصب المحرق ويمزج مع رماد الضفادع وبزر الجِرجير(6) مسحوقا بدهن الغار ويستخدم هذا المركب بشكل موضعي كمنبت قوي للشعر.

فصل فيما يحلق الشعر
يشير ابن سينا هنا إلى أن استخدام جزأين من النورة(7) مع جزأين من الزرنيخ مع قليل من الصبر، فإن لهذا المزيج تأثير حالق للشعر. كما يمكن لتحقيق هذه الغاية استخدام العلق الأخضر.

فصل في مانعات نبات الشعر
يبين ابن سينا أن المخدرات المبردة تمنع نبات الشعر، ويذكر مثالا على ذلك أنه بعد نتف الشعر يطلى بالبنج(Cool والأفيون والخل والشوكران(9). وقد ذكر أنه زعم بعضهم مما يفيد في هذا المجال استخدام دم الضفادع ودم السلاحف النهرية، وكذلك دم الخفاش ودماغه وكبده، وقد ركبوا دواء من هذه.

فصل في المجعدات للشعر
هنا يستخدم دقيق الحلبة(10) ودهنها والسدر(11) الأبيض والمرو(12) والعفص(13) والنورة والمرداسنج(14)، تخلط أو يقتصر على بعضها ويغلف به الرأس.


فصل فيما يرقق الشعر
البورق(15) إذا وقع في أدوية الشعر رققه.


فصل في اللطوخات المانعة من الشيب
في هذا الفصل يتحدث ابن سينا عن بعض الأدهان التي يمكن استخدامها من أجل منع الشيب. فهو يشير إلى أن جميع الأدهان الحارة المقوية تفيد في ذلك، مثل القَطِران(16) حيث يدهن على الرأس ويترك لمدة أربع ساعات. وكذلك يفيد دهن القُسْطِ(17) ودهن البان(18) ودهن الشَوْنيز(19). ثم يبين أن زيت الزيتون إذا أديم التمريخ به كل يوم منع الشيب.

فصل في المسودات
يشير ابن سينا هنا إلى أن الحِنّاء(20) والوَسْمة(21) هما الأكثر مما أجمع عليه الناس لاستخدامها كمسودات للشعر. ثم يبين أنه يختلف أثرهما بحسب اختلاف استعدادات الشعور. ثم يقول بأن الناس يتداوون الحناء ثم يردفونه بالوسمة بعد غسل الحناء ويصبرون على كل واحد منهما صبرا له قدر، وكلما صبر أكثر فهو أجود، ومن الناس من يجمع بينهما، ومن الناس من يقتصر على الحناء ويرضى بتشقيره للشعر، ومنهم من يقتصر على الوسمة.

يعد ذلك يتحدث ابن سينا عن مركبات كثيرة تستخدم كمسودات للشعر، ويبين أنه بتغيير نسب تلك المواد يمكن الحصول على لون للشعر يتراوح بين الأسود والأشقر.

فصل في المشقرات وما يجري مجراها
هناك كثير من المواد المستخدمة لتشقير الشعر ذكرها ابن سينا في هذا الفصل. من أهم تلك المواد: سيالة القصب النبطي(22) الطري المأخوذ عنه قشره بعد أن يعالج في النار، صدأ الحديد المعالج بماء الزاج. ويشير أيضا إلى الاختضاب بالحناء بعد أن يعجن بطبيخ الكُنْدُس(23)، وكذلك الإختضاب بالشبّ(24) والزعفران(25) أو بالمرّ(26)، حيث يترك يوما وليلة. ومن المشقرات القوية طبيخ السُعْد(27) والكندس في الماء.

فصل في المبيضات
تستخدم لهذه الغاية مواد كثيرة منها النسرين(28) والماش(29) وقشور الفجل ومرارة الثور وبخار الكبريت وفقاح الزيتون. ويستخدم أيضا مزيج يتكون من بزر الراسن(30) وقشر الفجل اليابس والشب ممزوجة مع الصمغ العربي.

فصل في علاج الحزاز
يعرف ابن سينا الحزاز المتكون في الرأس بقوله: هو ضرب ما من التقشر الخفيف يعرض للرأس لفساد عرض في مزاجه خاص التأثير في السطح الأعلى من الجلد، وأردؤه ما بلغ إلى التقرح وإلى إفساد منابت الشعر.

في علاج الحزاز يشير ابن سينا إلى أن الحزاز الخفيف يكفيه العلاج الخفيف وهو طلي الرأس بدهن الورد(31) والبنفسج(32) . أما الرديء جدا فيعالج بتنقية البدن بالفصد والإسهال عند الحاجة، ثم توضع الأدوية الخاصة بالحزاز الرديء، وهي كثيرة منها القيموليا(33) المعجون بمرارة البقر حيث يستعمل ويترك ساعتين، أو حب البان(34) ودقيق الباقلا(35) حيث يطبخان بماء ويغسل به الرأس.

المقالة الثانية في أحوال الجلد من جهة اللون:

فصل في الأشياء المحسنة لِلّون بالتبريق والتحمير والجلاء اللطيف
في بداية هذا الفصل يشير ابن سينا إلى حقيقة فيزيولوجية تعطي الجلد لونه الطبيعي ورونقه حيث يقول: اعلم أنه كلما تحرك الدم والروح إلى الجلد فإنه يكسوه رونقا ونقاء وحمرة ويعينه ما يجلو جلاء خفيفا فيجعل الجلد أرق، ويكشط عنه ما مات على وجهه كشطا خفيفا وخصوصا إن كان فيه صبغ، ويحتاج مع هذا كله إلى استتار عن الحر والبرد والرياح.

بعد ذلك يتحدث ابن سينا عن بعض الأغذية التي تحسن لون الجلد عن طريق توليد الدم فهو يشير إلى تناول الحمص والبيض وماء اللحم وشراب الريحان وأخيرا التين. والتين يستخدم خاصة لمن سمج لونه من الناقهين لكي يعود إلى لونه القديم. ثم يذكر ابن سينا أن بعض المواد تساعد على نشر الدم إلى الجلد فيحسن لونه، من هذه المواد الحِلْتيت(36) والفلفل والسعد والقرنفل والزعفران والزوفا(37)، وقد ذكر من البقول الفجل والكُرّاث(38) والبصل والكرنب وإدمان أكل الثوم.

فصل في حفظ الجلد عن الشمس والريح والبرد
يقول في ذلك أنه يجب أن يطلى ببياض البيض أو بماء الصمغ أو يؤخذ السميد المنقوع في الماء المصفى ويخلط بمثله بياض البيض ويمسح به وجهه.

فصل في آثار القروح والجدري
من الأدوية المذكورة هنا يشير ابن سينا إلى شحم الحمار أو عصارة أصول القصب الرطب مع شيء من العسل والحَبَق(39) مع ملح العجين معجونا بعسل النحل وبطبيخ الفاشِرَا(40) في الزيت حتى يغلظ.

فصل في الدم الميت والبرش والنمش والكلف
يعرف ابن سينا هذه المصطلحات بقوله: النمش والدم الميت قد يكون كدم قد انفتح عنه فوهة عرق ليفي أو انصداع لضربة أو غيرها فاحتقن تحت أعلى الجلد احتقانا في موضع يتأدى لونه وشكله منه، فما هو إلى الحمرة يكون نمشا وما هو إلى السواد يكون برشا واللطخي منه يسمى كلفا.

لعلاج هذه الحالات يشير ابن سينا إلى أن الدم الميت والبرش يمكن استخراجهما جراحيا وذلك بطرف مبضع ينحي الجلدة الرقيقة تنحية غير مقرحة عنها يتم استخراج الدم الميت أو البرش. بعد ذلك يذكر أدوية كثيرة أكثرها مركبة تستخدم في هذا المجال منها شياف المرو(41) والشياف الوردي وماء الحلبة والتين المنقع في الخل الحامض، ومن هذه المركبات أيضا القُسْط(42) مع الدارصيني(43) حيث يعجنان بماء الزردج ويطلى بهما الجلد.

فصل في الوشم وعلاجه
يبين ابن سينا أن خير وسيلة لإزالة الوشم هي غسل الموضع بالنطرون(44) ثم أن يوضع عليه علك البُطم(45) أسبوعا ويشد ثم يحل ويدلك بالملح دلكا جيدا ويعاد عليه علك البطم إلى أن ينقلع ومعه سواد الوشم، فإن لم تنجع أمثال ذلك لم يكن بد من تتبع مغارز إبر الوشم لوضع نقط البَلاذُر(46) ليقرحها ويأكلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:42 pm

المقالة الثالثة فيما يعرض للجلد لا في لونه:

فصل في الشقوق التي تظهر على الجلد والشفة والأطراف وجلد البدن في كل موضع
في البداية يبين ابن سينا أن سبب جميع الشقوق هو اليبس في الجلدة حتى تتشقق. ولعلاج هذه الحالات يشير ابن سينا إلى شرب الأدهان خصوصا دهن السمسم المقشر. وإن كان التشقق ناجما عن البرد فينفع منه الأقاقيا(47) وطبيخ السلجم وورق السلق وطبيخه.

فصل في علاج شقوق الشفة
سببه اليبس الناجم عن الريح أو البرد. ويتم منعه بأن يطلى قبل التعرض لسببه بالقيروطيات(48) والشحوم ودهن الورد مع الزوفا(49). وقد قيل أن تدهين السرة عند النوم أو إيداع قطنة مغموسة في الدهن صماخ السرة نافع جدا.

فصل في علاج شقوق الرجل
يمكن أن يزال التشقق بإدامة وضع الرجل في الماء الحار وتمريخها بالأدهان والشحوم وخصوصا شحم الماعز والبقر، كما قد يفيد القطران مع طحين السمسم.

فصل في علاج فساد الرائحة للجلد عاما
هنا ينصح ابن سينا بتنظيف الجسم في الحمام، وتناول على الريق ما له تعطير العرق مثل السليخة(50) والفلنجة(51) والكَرَفْس(52) والحَرْشَف(53) والهِلْيَوْن(54) وكل مدر للبول. كما ينفع أيضا شرب نقيع المشمش الطيب الريح. كذلك يطلى على البدن ما يسد المنافس ويمنع العرق مثل المرداسنج والشب والمر والصبر ودهن الآس ودهن الورد.

فصل في الصنان وعلاجه
زعم قوم أن الصنان من بقايا آثار المني المتخلق عنه الإنسان وقد وقعت إلى نواحي الإبط ونفذت في مسام الجلد، وهذا ليس مما يجب أن يعتمد، ولأن ينسب إلى بخار المادة التي تستحيل منيا في الإنسان وإلى تحركه فيه أولى. لعلاج الصنان يذكر ابن سينا عدة علاجات منها التوتيا والمرداسنج المربى والقليميات ورماد الآس وماء حل فيه الشب والكافور.

المقالة الرابعة في أحوال تتعلق بالبدن والأطراف وهي تمام كتاب الزينة:

فصل في إزالة الهزال
يعتقد ابن سينا أن سبب الهزال هو إما لعدم مادة السمن من الغذاء أو لكثرة استعمال الغذاء الملطف فلا يتولد في البدن دم كثير أو بسبب سكون كثير تنام معه قوة الجذب.

أما في علاج الهزال فيجب النظر إلى السبب ثم علاجه، فإذا كان الغذاء غير مولد لدم غليظ قوي جعل ما يولده، وإذا كانت القوة الجاذبة في الأعضاء كسلى حركت وقويت، ونظر إلى سوء مزاج إن كان فبدل، وكذلك الدلك مع الانتباه من النوم. ومن المسمنات تناول الشراب الغليظ والطعام الجيد الكيموس القوية المتينة إذا انهضم مثل الهرائس والمشوي من اللحوم كلحم البط ولحم الدجاج. ومن المسمنات ما يتعلق بالرياضة وهو كل رياضة لينة بطيئة. ومن المسمنات لطوخات تستعمل بعد تحريكات الأعضاء وتحميراتها مثل الزفت وحده إن كان شديد السيلان أو مذابا في دهن بقدر ما يسيله للّطخ.

بعد ذلك يذكر ابن سينا عددا كبيرا من الأدوية المركبة تستخدم لهذا الغرض أكثرها مشتق من المنتجات الحيوانية والنباتية.

فصل في تسمين عضو كاليد أو الرجل أو الشفة أو الأنف
يتم ذلك بجذب الغذاء إلى ذلك العضو وحبسه عليه وتحويله إلى طبعه وذلك بالدلك المحمربالخشونة وبالأدوية المحمرة ثم بالدلك الذي هو أقوى ويصب الماء الفاتر ثم يطلى الزفت.


في نهاية الفصل يشير ابن سينا إلى الجراحة كوسيلة لتسمين الشفة والأنف والأذن، قائلا: فإذا كانت الشفة والأنف ناقصين فيجب أن يبط الوسط ويكشط الجلد عن الجانبين ويقطع اللحم الذي في الوسط ما صلب منه فيطول ويزول التقلص.

فصل في عيوب السمن المفرط
إن السمن المفرط قيد للبدن عن الحركة والنهوض والتصرف، ضاغطا للعروق ضغطا مضيقا لها فينسد على الروح مجاله، وكذلك لا يصل إليهم نسيم الهواء فيفسد بذلك مزاج روحهم ويحدث بهم ضيق نفس وخفقان، وهؤلاء معرضون للموت فجأة وللسكتة والفالج. وهم لا يصبرون على جوع ولا على عطش بسبب ضيق منافذ الروح وشدة برد المزاج وقلة الدم وكثرة البلغم.


فصل في التهزيل
تدبير الهزال هو ضد تدبير التسمين، وهو تقليل الغذاء وتعقيبه الحمام والرياضة الشديدة. وليكن خبزهم خبز الشعير، وتكثر التوابل الحارة في طبيخهم، ومما يعين على تقليل غذائهم أن يجعل غذاؤهم دسما جدا ليشبع بسرعة، وتبديل الماء البارد إلى الحار والهواء البارد إلى الحار والتكشف دائما للبرد لتنقبض المسام وتنسد ويتعرض البدن للقشعريرة فلا يقبل الغذاء. ومن الأدوية المفيدة في التهزيل الجُنْطيانا(55) وبزر السذاب(56) والزَرَاوَند المدحرج(57) والفطراسالينون(58) وبزر الكرفس والزاج إلا أن الأخير قوي جدا وخطر.

فصل في تهزيل أعضاء جزئية مثل الثدي والخصية واليد والرجل ونحو ذلك
تستخدم هنا نفس الطرق المستخدمة في التهزيل المطلق. ومن الأطلية التي تمنع الخصا عن الكبر والأثداء عن العظم كثرة الطلاء بالشب كل يوم أو أن يؤخذ طين جزء وعفص أخضر فيسحقان ويطليان بالعسل يوما ثم يغسل بالماء البارد فيفعل ذلك في الشهر ثلاث مرات. ويخص بالثدي أن يشد عليه كمونا مسحوقا معجونا بالخل يضمد به الثدي ويترك عليه خرقا مبلولة بالخل ثلاثة أيام ثم يحل ويتبع ببصل السوسن الأبيض(59) ويشد ولا يحل ثلاثة أيام أخر يفعل ذلك في الشهر ثلاث مرات.

علل الأظافر:

فصل في علاج الداحس
الداحس ورم حار خراجي يعرض في جانب الظفر، وهو صعب شديد الإيلام وهو يتقرح ويؤدي إلى التآكل وربما سال من متقرحه مدة رقيقة منتنة ويكون في ذلك خطر للإصبع، وكثيرا ما تحدث الحمى.

لعلاج هذه الحالة تغمس الإصبع في الخل الحار، أو يستخدم المرهم الكافوري المتخذ من الكافور. كما يشير ابن سينا إلى مركبات عديدة تستخدم لعلاج الداحس مثل أن يؤخذ قشور الرمان الحامض والعفص وتوبال النحاس وزنجاره ويخلط بالعسل ويلطخ ويشد ولا يمس الموضع ماء ولا دهن.

فصل في تشقق الأظافر وتقشرها
قد تعرض هذه الأعراض بسبب يبس ومزاج سوداوي. وأما علاجه فلابد فيه من تنقية البدن بالاستفراغ للخلط السوداوي إذا كان غالبا، بالإضافة للأدوية الموضعية مثل الخل وكذلك المصطكي.

فصل في حيل قلع الظفر الرديء في هيئته وفي لونه وسائر عيوبه لينبت بدله ظفر جيد
يؤخذ صمغ السرو ويضمد به الظفر الخبيث الموجع أياما، ثم يغرز أصله بإبرة ويسيل منه دم كثير، ثم يشد عليه ثوم مدقوق يوما وليلة، ثم يجدد عليه الثوم في اليوم والليلة مرتين فإنه يسقط. وإدامة تضميده أيضا بالزبيب ربما هيأه للسقوط بأدنى تدبير وخصوصا إذا خلط به الجاوشير(60) أو كبريت مسحوق بشحم. ومن الأدوية القوية لقلع الظفر الكَبيكَج(61).

فصل في الصفرة التي تعرض للأظفار
يطلى بالعفص والشب وبشحم البط أو بمرارة البقر أو بزر الجرجير مدقوقا ناعما معجونا بخل.

فصل في موت الدم تحت الظفر عن رضة وقعت
يعالج بدقيق مخلوط بزفت يضمد به وإن لم يغن بل احتيج إلى عمل اليد يجب أن يشق الظفر بالرفق شقا متوربا بآلة حادة حتى يخرج الدم تحته فإن عرض من ذلك أن انقلع الظفر أسلت الدم وألصقت الظفر على ما تحته بالرفق ليكون وقاية ولا يوجع ثم يراعى بعد ذلك أيام.

هذه لمحة موجزة عن أدوية الزينة كما وردت في كتاب القانون في الطب لابن سينا، علما بأنه هناك كثير من المؤلفات الطبية التي كتبها الأطباء المسلمون الأوائل تضمنت أيضا الكثير من أدوية الزينة.

إن دراسة تلك الأدوية ومعرفة مدى تأثيرها وفق المعايير الطبية الحديثة يعتبر من الأمور التي علينا أن نشجع بها طلاب الدراسات العليا في كليات الطب والصيدلة في الجامعات العربية والإسلامية وذلك للوقوف على حقائق أدق فيما يتعلق بمدى فائدة تلك الأدوية من أجل استعمالها لبعض أغراض الزينة في وقتنا الراهن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75813
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تاريخ الصيدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدله   تاريخ الصيدله Emptyالإثنين 17 مارس 2014, 10:43 pm

الحواشي والتعليقات



ملاحظة
إن شرح كل الأدوية المذكورة في البحث والتعليق عليها هو مقتبس من كتاب "المعتمد في الأدوية المفردة" ليوسف بن عمر بن علي الغساني التركماني.

(1) لاذَن: هو شيء من رطوبة يدبق بيد اللامس، يكون على شجرة القيسوس، يصفى ويعمل منه أقراصا.

(2) الأملج: ثمرة سوداء تشبه عيون البقر، وهو من الأدوية القلبية، وينفع الذهن والحفظ.

(3) الهليلج: هو أربعة أصناف الأصفر والأسود والكابلي والصيني. له استخدامات طبية متعددة.

(4) دهن المصطكى: يستخرج من شجرة المصطكى، ينفع في نفث الدم والسعال المزمن إذا شرب. يسمى أيضا علك الروم.

(5) دهن الشَيْرَج: هو دهن يستخرج من طحن السمسم وعجنه بالماء الحار، ينفع في الشقاق والخشونة وضيق النفس.

(6) بزر الجِرجير: نبات يكثر وجوده في الإسكندرية، يسمونه بقلة عائشة. وهو يقوي الجنس ويدر البول ويهضم الطعام.

(7) النورة : هي حجر الكلس، وتطلق غالبا على أخلاط من أملاح وزرنيخ، وهي مزيل قوي للشعر.

(Cool البنج: من الأدوية المبردة، يخلط بسائر الضمادات المسكنة للوجع. وهو ثلاثة أصناف: أحمر وأبيض وأسود.

(9) الشوكران: نبات ثقيل الرائحة، له قوة مبردة، وهو من الأدوية القتالة. إذا ضمد به الثديان منع اللبن، ومنع ثدي الأبكار من أن تعظم. وإذا طلي به على موضع الشعر يمنع نباته.

(10) الحُلبة: حب أصفر اللون غير مدور، من الأدوية الحارة، يسكن السعال والربو وينفع في البواسير. كما تزيد في الباءة وتشهي الطعام.

(11) السدر: هو ورق شجر النبق، وهو معتدل فيه قبض، ينقي الأمعاء والبشرة ويقويها، وهو مجفف للشعر يمنع من انتثاره.

(12) المَرْو: هو نبات يرتفع عن الأرض بمقدار شبر، طعمه مر، وهو ينضج الأورام الصلبة والدماميل والخراجات.

(13) العفص: هو ثمرة شجرة البلوط، وهو مقو للأعضاء، ويستخدم لعلاج قروح الأمعاء والإسهال.

(14) المَرْداسَنْج: دواء يعمل من الرصاص أو الفضة، وهو دواء مجفف، وينفع في حروق النار وفي الشقاق المزمن.

(15) البُورق: دواء حار، ينفع من السموم، ويسكن المغص وينفع في الحكة والبرص.

(16) القَطِران: يسيل من شجرة الشربين، وهو دواء حار يابس، يستخدم في بعض حالات الصداع ومن قروح الرئة والصدر.

(17) دهن القُسْطِ: دهن يستخدم لعلاج وجع الكبد والمعدة ويشد العصب ويقويه.

(18) دهن البان: دهن يشتخدم لتصفية الآثار من الوجه والثآليل والآثار السود الباقية بعد اندمال القروح. كما أنه يسهل البطن ويفيد في وجع الآذان وطنينها.

(19) دهن الشَوْنيز: دهن يفتح السدد الكائنة في أغشية الدماغ وفي بطونه، ينفع في الفالج واللقوة والخدر والرعشة والكزاز.

(20) الحِنّاء: شجرة كبيرة مثل شجر السدر، رائحتها ذكية، ويستخدم منها ورقها لعلاج الأورام الملتهبة وفي مداواة الحمرة والقلاع. ويستخدم زهرها لتسكين الصداع.

(21) الوَسْمة: هي ورق النيل، وهي حارة قابضة تصبغ الشعر. وإذا فرك ورقه باليد سودها. تفيد أيضا في دمل الجراحات.

(22) كان القصب يستخدم لغايات عديدة، فإذا تضمد به مع الخل سكن وجع الأعصاب ووجع الصلب، وإذا دق ورقه وهو طري ووضع على الحمرة وعلى الأورام أبرأها، والندى الذي ينزل على القصب ينفع من بياض العين.

(23) الكُنْدُس: هو عروق نبات، داخله أصفر، وخارجه أسود. وهو دواء شديد الحرارة، ومقيء، وكان يستخدم لعلاج البهق والبرص، وإجهاض الجنين الميت.

(24) الشبّ: للشب أصناف كثيرة، إلا أنه كان يستعمل منها في الطب ثلاثة أنواع. تستعمل لجلو غشاوة البصر وقلع البثور اللبنية وإزالة اللحم الزائد في الجفون، وقد تمنع القروح الخبيثة من الانتشار.

(25) الزعفران: نبات له عدة أسماء منها الجادي والجاد والريهقان والكركم. وهو مصلح للعفونة ومدر للبول، وينفع من الأورام الحارة العارضة للأذن. كما أنه مقلل لشهوة الطعام.

(26) المرّ: هو صمغ شجرة تكون ببلاد العرب. يقتل الديدان والأجنة ويخرجها، ويشرب لعلاج السعال القديم، ويلين فم الرحم المنضم ويفتحه.

(27) السُعْد: نبات خشن طيب الرائحة، ينفع من القروح التي عسر اندمالها مثل قروح الرحم، ويفتت الحصاة ويدر البول، وهو مفيد للبواسير، جيد للبخر والعفن في الفم والأنف، نافع للأسنان واسترخاء اللثة ويزيد في الحفظ.

(28) النسرين: ورد أبيض، زهره يدر الطمث ويقتل الأجنة ويخرجها، ويصلح لعلاج الأورام الحارة سيما التي تكون في الرحم. ويستخدم أيضا كمسهل ويسكن الصداع ويقتل الديدان في الأذن وينفع من الطنين والدوي ومن وجع الأسنان.

(29) الماش: هو حب صغير يشبه الكِرْسِنَة الكبيرة، وهو طيب الطعم، ينقص الباءة، وهو نافع للمحمومين ولمن كان به سعال، وهو ملين أيضا.

(30) الراسَن: نبات طيب الرائحة، يدر البول والطمث، تستخدم ضماداته لعلاج عرق النسا وآلام المفاصل، ينفع من جميع الأورام والأوجاع الباردة، ويهضم الطعام.

(31) دهن الورد: كان يستخدم لغايات عديدة، فهو يسهل البطن إذا شرب، ويبني اللحم في القروح العميقة، ويدهن به الرأس للصداع في ابتدائه، ويتمضمض به لوجع الأسنان، وكان يطلى به بدن صاحب الحكة فيسكنها.

(32) دهن البنفسج: يبرد ويرطب وينوم ويعدل الحرارة، ينفع من انتثار شعر اللحية والرأس وتقصفه، كما يفيد من ضيق النفس، وهو ملين من صلابة المفاصل ويسهل حركتها.

(33) القَيْموليا: هو الطين الطليطلي، ينفع من جميع الأورام الحارة طلاء عليها، كما ينفع في حرق النار ومن القروح العسرة الاندمال.

(34) حب البان: أجود حبه الكبار العطر، قشره قابض، وهو يجلو ويقطع الثآليل والكلف، وينفع الأورام الصلبة إذا جعل في المرهم.

(35) الباقلا: ينفع ضمادا لمن به ورم في الثديين لاسيما إذا كان ورم الثديين من تجبن اللبن فيهما، فإن هذا الضماد يقطع اللبن، وإذا ضمدت عانة الصبيان به أبطأ نبات الشعر فيها، كما أنه يجلو من الوجه البهق.

(36) الحِلْتيت: هو صمغة الأنجُذان، له قوة تجذب جذبا بليغا، وينقص اللحم ويذيبه، ينفع في أورام اللهاة، ويوضع في التآكل العارض في الأسنان فيسكن وجعها.

(37) الزوفا: حشيشة رائحتها طيبة وطعمها مر، تنفع من أورام الرئة الحارة ومن الربو والسعال المزمن وسحج الأمعاء والفالج.

(38) الكُرّاث: نوع من البقول، يؤكل أصله دون فرعه. يعرض منه أحلام رديئة، ويدر البول ويلين البطن ويحدث غشاوة في العين.

(39) الحَبَق: هو الفوذنج بالفارسية، أو الصعتر بلغة أهل الشام. يدر الطمث ويخرج الأجنة، وإذا استحم بطبيخه سكن الحكة والجرب.

(40) الفاشِرَا: هو الكرمة البيضاء. يجلو ظاهر البدن ويصفيه، يذهب بالكلف والآثار السود ويقلع الثآليل ويخرج العظام الفاسدة.

(41) المَرْو: حشيشة، زهرها أغبر يميل إلى الخضرة، تقوي المعدة وتفتح سدد الأحشاء، وتنضج الأورام الصلبة والدماميل والخراجات، نافعة في أوجاع الرحم والنساء الحوامل.

(42) القُسْط: هو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبد والقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شربا وطلاء بماء الصبر.

(43) الدارصيني: خشب معروف، أصنافه كثيرة، أجوده الأسود طيب الرائحة الحاد المذاق، ينفع من السعال والربو، ويحفظ على الإنسان قوته أيام حياته، ويذكي الذهن.

(44) النطرون: يسمى أيضا البورق الأرمني، ألوانه مختلفة، أجوده الذي يجلب من نواحي مصر، يسكن المغص إذا سحق بزيت، ويدخل في أدوية القولنج، وهو رديء للقلب والصدر.

(45) البُطْم: هي شجرة الحبة الخضراء، تدر البول وتنفع الطحال وتدر الطمث.

(46) البَلاذُر: ثمرة سوداء تشبه نواة التمر هندي، تنفع من اللقوة والفالج واسترخاء الأعصاب والنسيان وذهاب الحفظ.

(47) أقاقيا: هو عصارة القَرَظ، وهو نبات لطيف لذاع، ينفع من سيلان الدم إذا شرب، وينفع من قروح اللثة ومن السحج ومن الداحس.

(48) القيروطي: مرهم يصنع من الشمع والزيت يضمد به الجرح والكسور، وقد يخلط الشمع بدهن الورد أو نحوه.

(49) الزوفا: هو حشيش منه جبلي ومنه بستاني، ينفع الصدر والرئة والربو والسعال المزمن، بخار طبيخه مع التين ينفع من دوي الأذن.

(50) السليخة: نبات له ساق غليظ القشر، يازع اللسان ويقبضه، عطر الرائحة، ينفع من أوجاع الكلى والمثانة ويدر البول.

(51) الفلنجة: نوع من الحبوب أجودها الحديث الكبار، مقوية للمعدة والكبد وتزيد في الباءة.

(52) الكَرَفْس: صنف من البقول المعروفة، أجوده البري الطري، ينفع الكبد والطحال، ويضر بالحبالى والمصروعين.

(53) الحَرْشَف: نبات ليس له ساق، ماؤه يقتل القمل إذا غسل به الرأس، ويزيل نتن الإبط ويزيد في الباءة ويخرج البلغم.

(54) الهِلْيَوْن: هو أغصان غضة مائلة إلى الخضرة، ينفع من وجع الظهر، ويزيد في المني وشهوة الباءة، وينفع من أوجاع الوركين وعرق النسا والفالج والنقرس.

(55) الجُنْطيانا: نبات أحمر اللون مجوف الساق ينبت في الجبال ينفع من سدد الكبد والطحال والتواء الأعصاب وينفع من عرق النسا والأمراض السوداوية.

(56) السَذاب: من الحشائش المعروفة، حاد الرائحة ينفع من الفالج وعرق النسا وينفع من الجذام ويقطع دم الحيض وشهوة الطعام.

(57) الزَرَاوَند: نبات طيب الرائحة، ينفع من الحميات ولسع العقارب، وهو نافع للأخلاط البلغمية والمرارية والنقرس.

(58) الفَطْراسالينون: هو بزر الكرفس الجبلي، ينفع الكبد والطحال وضيق النفس ويدر البول والطمث.

(59) السَوْسَن أبيض: هو الزنبق، ينفع من الكلف والنمش، يغسل به الوجه فيصقله، وينفع من وجع الطحال ونفس الانتصاب.

(60) الجاوْشير: هو صمغ شجرة ورقها خشن، شبيه بورق السلق، يفيد في أوجاع الجنب والمغص والسعال ويخرج الجنين ويدر الطمث ويضمد به عرق النسا ويحلل أوجاع المفاصل.

(61) الكَبيكَج: يسمى كف السبع، ينفع من الجرب وداء الثعلب والثآليل، ضرره شديد، وهو من السموم القاتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تاريخ الصيدله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: