إسرائيل تحصي خسائرها بتكتم

إسرائيل تحصي خسائرها بتكتم
جيش الإحتلال يعترف بإرتفاع حصيلة قتلاه على يد رجال المقاومة، إلا أن بيانات المقاومة تؤكد أن قتلى العدو بات بالعشرات لكنه يفرض رقابة مشددة على خسائره ولا يعلن عن حجمها الحقيقي.



تحصي إسرائيل خسائرها بتكتم، تنقل جنودها القتلى والمصابين بسرعة تسابق عدسات الكاميرات، إعترفت تل أبيب بسقوط عشرات من ضباطها وجنودها بين قتيل وجريح بينهم قائد لواء غولاني إصابته متوسطة، وعرضت القنوات العبرية صور الجنود القتلى، وبقيت عيون الإسرائيليين مسلطة على المستشفيات التي ينقل إليها أفراد الجيش المصابين.
هؤلاء أصيبوا على أيدي مقاومين، مرة  أثناء صدّ العدوان على غزة وأخرى في عمليات نوعية تسلّل خلالها المقاومون إلى العمق الإسرائيلي.
قررت إسرائيل  توسيع العملية البرية، إزداد المشاركون فيها إلى ستة وخمسين ألف جندي بالرغم من ذلك لم يستطع الجيش الإسرائيلي التقدم سوى بضع الأمتار في مناطق مفتوحة في القطاع ومع إزدياد الإصابات، يكبر التخوف لدى الإسرائيليين من فاتورة كبيرة في الخسائر البشرية.
علامات استفهام كثيرة بدأت تطرح في الداخل الإسرائيلي عن جدوى العملية البرية إذا كان ثمنها باهظاً، خاصة أنّ إطلاق الصواريخ لم يتوقف.
 واظبت فصائل المقاومة على قصف الشريط الإستيطاني المحيط بغزة، إضافة إلى استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ ذات مدى أبعد.
ودشنت إسرائيل العدوان براً لوأد الصواريخ وهدم الأنفاق، لكنّ قلق الداخل يزداد عن دخول نفق غزة وعدم الخروج منه إلا بنكسة كبيرة. ذلك أنّ مجرد الحديث عن أسر جندي يثير وفق موقع والله الرعب في نفوس عشرات العائلات الإسرائيلية.

إسرائيل ترتكب مجزرة في حي الشجاعية: أكثر من 70 شهيداً ومئات الجرحى



مجزرة ترتكبها إسرائيل في حي الشجاعية الذي تعرض لقصف مرّكز وعنيف على امتداد ساعات أسفر عن سقوط أكثر من 70 شهيداً من المدنيين إضافة إلى أكثر من 210 جرحى وارتفاع عدد شهداء العدوان الإرهابي على غزة إلى أكثر من 425 شهيداً ونحو 3000 جريح.

مواطنون ينتشلون جثة شهيد قضى في مجزرة حي الشجاعية (أ ف ب)
اكثر من 70 شهيدا و210 جرحى سقطوا في مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال ومدفعيته خلال الليل في حي الشجاعية في قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان في قصف الزوارق الحربية الاسرائيلية منازل في رفح جنوب قطاع غزة  واستهدفت طائرات الاحتلال أيضا صباحا سيارات الإسعاف ما أدى الى جرح ثلاثة مسعفين.
 وقد صعدت قوات الإحتلال هجماتها على قطاع غزة وتحديداً حي الشجاعية التي ارتكبت فيه مجزرة جديدة، وسط أنباء عن وجود العشرات تحت الأنقاض، ومنعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول الى الحي، ومع ذلك يقوم الفلسطينيون حتى الساعة بمحاولة إنتشال الضحايا من تحت الركام. ومن بين الشهداء نجل القيادي في حركة حماس خليل الحية وزوجة نجله وإبنتهما.
أحد المسعفين وصف منطقة الشجاعية بأنها أصبحت منطقة منكوبة وقال "لم نتمكن من دخولها بسبب شدة القصف". حصيلة العدوان الإرهابي الإسرائيلي ارتفعت إلى أكثر من 425 شهيداً وعشرات الجثث المجهولة الهوية والجرحى إلى نحو 3000 جريح. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان إن الهجوم البري على غزة شرد أكثر من 135 ألف غزي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه اليوم الأحد نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة  طالب الحكومة الحكومة الاسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فورا وحذرها من استمراره.
ابو ردينة اشار الى ان عباس يقوم منذ اليوم الأول للعدوان باتصالات وجولات عربية ودولية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف شلاذل الدم الفلسطيني النازف من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أكد أن المقاومة لن تتخلى عن أي من شروطها لوقف إطلاق النار. برهوم وفي حديث للميادين قال إنه لا بد من تشكيل محور إسلامي عربي مصري يدعم حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قالت للميادين إن ما جرى في الشجاعية مجزرةٌ وجريمة حرب وهي محاولةٌ لإبادة المدنيين الأبرياء. ورأت أن اسرائيل تتمتع بغطاء وحماية دوليتين من قبل المجتمع الدولي.

الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق أبرياء غزة (فيديو+صور) 
7/20/2014 12:55:00 PM 


قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور اشرف القدرة ، ان عدد شهداء مجزرة الشجاعية شرق غزة اليوم ارتفع حتى قترة الظهيرة الى 50 شهيدا و 210 جرحى ، منهم 17 طفلا و14 امرأة و4 مسنين.

وأوضح أن من بين الشهداء أطفال ونساء وكبار سن، مشيرا إلى أن عدد الجرحى منذ بدء العدوان بلغ ثلاثة آلاف، وأن الغالبية العظمى من الشهداء والجرحى من المدنيين.

وقالت مصادر طبية ان طواقم الدفاع المدني والاسعاف تمكنت من انتشال 40 شهيدا واصابة اكثر من مئتي جريح ضاقت بهم مستشفى الشفاء التي وصل اليها ايضا عشرات الالاف من سكان الحي الذين اضطروا لمغادرته تحت النار.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة أن من بين الشهداء أسامة الحية ابن القيادي في حركة حماس خليل الحية وزوجته هالة أبو هين وطفليه خليل وأمامة قضوا في قصف استهدفهم في حي الشجاعية شرق غزة، مضيفا أن هناك اعدادا كبيرة من الشهداء ما يزالون مجهولي الهوية ووصلوا الى المستشفى.

وأوضح القدرة أن الساعات التي مضت تعتبر الأعنف استهدافا لمنازل المواطنين، حيث تعالت مناشدات المواطنين منذ الساعة 12 ليلا بوجود عدد كبير من الضحايا في منازلهم التي تنهال عليها القنابل والقذائف من كل صوب.

وأضاف "كانت التنسيقات تجري على قدم وساق بين الطواقم الطبية واللجنة الدولية للصليب الاحمر والذي بدوره تواصل على الفور مع الجانب الاسرائيلي للسماح بدخول سيارات الاسعاف للمنطقة ولكن جوابه كان الرفض القاطع من قبل الاحتلال".

ونوه إلى أن الاحتلال رد على الصليب الأحمر بأن الشجاعية هي منطقة عمليات عسكرية مغلقة ويحظر دخول سيارات الاسعاف لها.

وتابع "هذا الأمر دفع طواقمنا الطبية الى أن تبادر من تلقاء نفسها رغم المخاطر الجمة لإنقاذ المواطنين وانتشال الضحايا ولازالت الطواقم الطبية تقوم بواجبها المقدس وسط استهداف مركز للمناطق الشرقية لمدينة غزة".

وما يزال القصف مستمرا على حي الشجاعية بنفس الكثافة منذ منتصل الليل وحتى الساعة، فيما اعلنت كتائب القسام ان احد مقاوميها فجر نفسه في تجمع لجنود الاحتلال في حي الشجاعية موقعا اصابات مؤكدة في صفوفهم.

(بترا)

كاتب إسرائيلي: مطالب المقاومة محقة لحرية غزة 
7/20/2014 2:11:00 PM 
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن حماس والجهاد تطالبنا بالحرية لقطاع غزة ولا يوجد مطلب مفهوم وعادل أكثر من هذا.

وأضاف ليفي بمقالته في صحفية هآرتس الأحد أن إسرائيل "تفضل أن تسد مسامعها عن مطالب الطرف الآخر حتى حينما تكون عادلة وقد تتسق ومصلحتها هي نفسها البعيدة الأمد وهي تفضل أن تضربها بلا رحمة وبلا غاية سوى الانتقام".

وأوضح أن على إسرائيل بعد أن قالت "كل شيء سيئ عن حماس أن تقف للحظة وتصغي إليها وتضع نفسها مكانها بل وعليها أن تحترم جرأتها وقدرتها على الصمود في ظروف قاسية".

ورأى الكاتب إلى أنه لا سبيل لإنهاء "دائرة القتل الحالية" دون جولة أخرى بعد بضعة اشهر، من غير استجابة لشروط حماس ولن تفضي أية عملية عسكرية جوية أو بحرية أو برية إلى حل.

وأضاف الكاتب "إقرأوا قائمة الشروط واحكموا بالقسط هل فيها طلب واحد غير عادل وهي انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي والسماح للمزارعين بفلاحة أراضيهم حتى السياج الحدودي؛ والإفراج عن كل أسرى صفقة شليط الذين أُعيد اعتقالهم؛ ووقف الحصار وفتح المعابر؛ وفتح ميناء ومطار بإدارة الأمم المتحدة؛ وتوسيع منطقة صيد السمك؛ ورقابة دولية على معبر رفح؛ والتزام إسرائيل بهدنة لعشر سنين وإغلاق المجال الجوي لغزة أمام حركة طائراتها؛ والسماح لسكان غزة بزيارة القدس للصلاة في الأقصى؛ والتزام إسرائيل بألا تتدخل في السياسة الفلسطينية الداخلية وحكومة الوحدة؛ وفتح المنطقة الصناعية في غزة".

وأوضح أنه "صحيح قيام إسرائيل بالرد بعد قيام حماس بإطلاق الصواريخ، لكن الصواريخ لم تسقط من السماء ومن العدم بخلاف ما تحاول الدعاية الإسرائيلية الترويج له".

وختم مقالته بالقول "يُسفك الدم الآن بمقادير مخيفة في غزة وهو يُسفك عبثا إن حماس تضربها إسرائيل وتذلها مصر، والاحتمال الوحيد للإفضاء إلى حل حقيقي هو الطريق العكسي تماما للذي تسير فيه إسرائيل فهل سيكون ميناء في غزة لتصدير توتها الأرضي الممتاز؟ يبدو هذا من وجهة نظر إسرائيلية مثل الكفر في الأساس، وهنا يفضلون مرة أخرى الدم الفلسطيني على التوت الفلسطيني".

(عربي21)

[rtl]كاتبة إسرائيلية تسب ساسة بلادها بسبب أحداث غزة[/rtl]




[rtl]عبرت الكاتبة الإسرائلية، ميرا بار هيلال، عن سخطها العارم من تعامل الساسة الإسرائليين مع وفيات الأطفال والنساء الفلسطينيات الأبرياء، وكتبت أنها على وشك تمزيق جواز سفرها لأنه لا يمكنها الانتماء لهذا البلد، ولا مساعدة هؤلاء الساسة أمثال أيليت شاكيد التي دعت إلى قتل أمهات الشهداء الفلسطينيين.[/rtl]
وعلقت ميرا عن النائبة أيليت شاكيد المنتمية إلى حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف في الكنيست الإسرائيلي "إن خلف هذا الوجه البريء، والعينين الواسعتين، يتربص ملاك الموت”، وختمت قولها من خلال مقال كتبته في إحدى الصحف البريطانية "رؤيتي لهذه الوجوه الملائكية، التي تضمر كل هذا الشر بداخلها.. جعلني أتبرأ من هذا الشعب.. وجعلني أفكر في حرق جواز سفري الإسرائيلي.. أنا لست منهم.. أنا لست مثلهم”.

[rtl]وكانت شاكيد كتبت، في حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسيوك"، أنه ينبغي قتل أمهات الشهداء الفلسطينيين "يجب ان يقتفين خطوات أبنائهن، لا يوجد عدل أكثر من هذا، عليهن الذهاب، والا سينجبن المزيد من الثعابين".[/rtl]

[rtl]وأضافت "إنها ليست حرب على الإرهاب، وليست حرب ضد المتطرفين، ولا حتى حرب ضد السلطة الفلسطينية، في الواقع إنها حربا بين شخصيين .. من هو العدو؟ العدو هو الشعب الفلسطيني.. ولماذا؟ لأنه هو من بدأ بالمعاداة”.[/rtl]

دعت عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحزب اليهودي، المتطرفة اييلت شاكيد، إلى قتل "جميع النساء الفلسطينيات" خلال الهجوم المتواصل على قطاع غزة.

ووصفت شاكيد الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون" داعية إلى ذبح الأمهات الفلسطينيات لأنهن ينجبن مقاتلين وصفتهم بالـ"الثعابين"، بحسب موقع دنيا الوطن الفلسطيني.

وأضافت شاكيد في تصريحات عبر صفحتها على فيس بوك "ينبغي أن يتم هدم منازل جميع الفلسطينيين، إنهم جميعاً أعداؤنا ويجب أن نقتلهم بأيدينا وهذا ينطبق على الأمهات الفلسطينيات".

وكشفت تقارير وزارة الصحة الفلسطينية أن غالبية شهداء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع هم من الأطفال والنساء حيث بلغت الإحصائية حتى الآن أكثر من 300 شهيداً وما يقارب الألفي جريح. 

وكانت صحافية عبرية أعلنت قبل أيام عن عزمها على تمزيق جواز سفرها الإسرائيلي بسبب تصريحات شاكيد العنصرية نفسها.

فينرمان: "أخجل كوني إسرائيلية"

العارضة والممثلة الإسرائيلية أورلي فينرمان
الرأي - رصد - أثارت العارضة والممثلة الإسرائيلية أورلي فينرمان، عاصفة من الردود الغاضبة والاحتجاجات ضدها من قبل إسرائيليين في شبكات التواصل بعد أن كتبت في الفيس بوك أنها "تخجل من دولتها" ورفعت منشورات مؤيدة للفلسطينيين في حربهم ضد العدوان الاسرائيلي على غزة.

وقامت الممثلة والعارضة الشقراء، التي تعيش الآن في البرازيل، برفع عشرات المنشورات، المقالات، الصور والكتابات المؤيدة للفلسطينيين وغيرها التي تستنكر أعمال إسرائيل.


من بين المنشورات التي رفعتها أنها سمّت إسرائيل بـ Israhell أي (إسرائيل جهنم)، وشاركت صور المتظاهرين في العالم ضدّ إسرائيل وكتبت "جيد" ومن بينها صور لمظاهرات في الاردن، ونشرت منشورات ضدّ شخصيات عامة وموظفي دولة دعموا الجيش الاسرائيلي.

كما رفعت فينرمان أيضًا كتابات مؤيدة للفلسطينيين من أرجاء العالم.

وتحرص فينرمان، التي كانت على علاقة عاطفية مع سيف الإسلام القذافي في الماضي، على الاستهزاء بالإسرائيليين الذين يردون ضدّها "إسرائيل تعرف العدوانية فقط" و"الوجه القبيح لإسرائيل"، ولقد ردت على متصفحة كتبت لها أنها تخجل من كونها إسرائيلية.

وعدا عن مئات التعليقات من الإسرائيليين الغاضبين، ضدّ فينرمان، اعترض أيضّا مشاهير إسرائيليون كثر، من بينهم ممثلون وسياسيون.

وكتب جاي بينس، الإعلامي المشهور الذي يعمل بالنميمة على المشاهير ردًا على كلام فينرمان: "لو أني تواعدت مع أحد أبناء الدكتاتور المتعطش للدماء وأحد طغاة القرن العشرين، لكنت سأصمت الآن ولم أشتم إسرائيل في العالم"، وهو بذلك يتطرق إلى العلاقة التي كانت عليها فينرمان مع سيف الإسلام القذافي، ابن حاكم ليبيا، معمر القذافي، قبل 8 سنوات، مما أثار إذّاك عاصفة إعلامية هوجاء.

سنة 2011، عملت فينرمان من أجله وطالبت بإطلاق سراحه، ومن ضمن ما فعلته أنها توجهت لرئيس حكومة بريطانيا حينئذ، توني بلير، حين حكم عليه بحكم الإعدام.
الاثنين 2014-07-21