منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟! Empty
مُساهمةموضوع: التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟!   التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟! Emptyالإثنين 11 أغسطس 2014, 12:03 am

[size=32]التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟![/size]
<< الأثنين، 11 أغسطس/آب، 2014
التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟! 108724440_S2_----------
التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟! 108724440_S2_----------

 الدستور- حسام عطية
وبخ فادي خليل «موظف» احد ابنيه بعد ان شكته شقيقته بانه يقوم بالتفتيش في اغراضها الخاصة بما فيها هاتفها الخلوي معتبرا ذلك تدخلا بخصوصياتها ، رغم انه ليس له الحق بذلك كون الامر مرفوض رفضا باتا من قبلها ، وان ذلك يعتبر تطفلا من قبل الاخرين حتى لو كان اخوها ، فيما اكتفى الاب بتوجيه تنبيه لابنه بعدم تكرار ما حصل مع اخته والتفتيش بما يخصها.
اما حليمة حسين « معلمة متقاعدة « فتقول كل منا له اسراره وخصوصيات في الحياة ولكن احيانا يكون عندنا شيء من الفضول لمعرفة اشياء للاسف تخص الاخرين، فنرى بعض الزوجات يقمن بتفتيش اغراض الازواج او تلفوناتهم ومحافظهم وايضا الازواج يفتشون هواتف زوجاتهم فلعلهم يجدون شيئا يشفي فضولهم ، فهل هذا بدافع الشك او الاطمئنان او لمجرد الفضول او انعدام الثقه.
ونوهت حسين: انني شخصيا لا اسمح بهذا الامر لكن هذا لا يعني إنني أخفي شيئا» ، فقط احتراماً لمسمى الخصوصية في حياتنا.
ولفتت حسين الى الموضوع قائلا: انا عندي الثقة التامة في تربية ابنائي اقوم بتربيتهم على الصراحة والنقاش في امورهم الخاصة بحيث يلجأون لي في الكبيرة والصغيرة ولكن وبصراحة تامة لو رايت ما يريبني في سلوكهم سوف افتشهم وافتش اغراضهم الشخصية كذلك لانني ام تخاف على ابنائها ، وانا اؤيد فكرة تتبع الاولاد اي تفتيشهم دون ان نجرح شعورهم وننزع الثقة منهم.
خصوصيات خاصة
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول ، بالطبع لكل شخص خصوصياته الخاصة «والتي يحب ان يحتفظ فيها بدون تدخل أي احد فيها» ، وبالنسبه للزوجين من المفروض ان يكونا صريحين مع بعض « الواحد منهم ما يخبي عالثاني» لكن أحيانا الزوجه تحمل أسرار خاصة بصديقاتها او أخواتها داخل هاتفها وهذه امور خاصة بها يجب على الطرف الاخر مراعاتها.
ولفت عبد الدائم: فيما يتعلق الامر بالاهل هل يسمح لهم تفتيش اولادهم، او هل نحن ضد تفتيش الام او الاب لاغراض ابنها الشخصيه ، تقول: « يقولون حرص ولا تخوِّن « اذا اعطت الاهل  الثقه لاطفال لا يوجد داعي للتفتيش كون كل شيء يصبح متاحا امامهم.
وتضيف عبد الدائم كم هو جميل أن نحتفظ بأشيائنا الخاصة لأنفسنا ، وأحيانا أقول في ظل المتغيرات الحاصلة في المجتمع على الاهل  مراقبة  اولادهم وبخاصة بناتهم ولكن بطريقة غير مجرحه لها حتى لا يؤدي بالفتاة للسلوك الخاطىء نتيجة لذلك ولكن لا أحبذ التفتيش الدائم والذي يزرع الشك ويجلب الألم للجميع ، كون ان الثقه أصبحت مفقوده بين الام و ابنتها أو ابنها ، وإن الفتيات والاولاد في كل مراحل الحياه يحتاجون فتره أو مساحه شخصيه في حياتهم ، و تفتيش الام أو عدم الثقه بهم قد تأخذ حريتهم أو أن يخاف الوالدان زياده على أولادهم، كمنعهم من الذهاب لبيوت أصدقائهم أو الالتحاق بأي فريق في المدرسه أو الذهاب إلى المجمعات مع أصدقائهم كل هذه المسائل البسيطه هي مجرد مساحه بسيطه للأبناء فلهم منا أن نعطيهم الحريه الكامله لكن علينا أن نزن الامور و الخوف الزائد قد يهز ثقه النفس للأولاد بين أصدقائهم ،عليهم أن يخرجوا و ينظروا إلى الدنيا بطبيعتها، عليهم أن يعلموا أن هذه الحياه ليبست لعبه لأن المستقبل سيكون أصعب من اليوم ، وعليهم أن يكون لهم مصروف محدد كل شهر لا زياده و لا نقصان كي يتعلموا كيف يصرفون على أنفسهم ، فيما على كل الوالدين أن يربوا أولادهم حسب هذا العصر كون  الازمان تتغير  و السنين تمر و لا تعود .
وبينت أن هناك ايضا التغيير المفاجئ على سلوك الزوج،حيث تبدأ الزوجة العيش بدائرة الشك ويتجه كل تفكيرها إلى أن زوجها يخفي شيئاً عنها، فيدفعها فضولها للتفتيش في خصوصياته للوصول إلى دليل لإثبات أو نفي ظنونها، تجد بعض الزوجات أن هذا حقا من حقوقها حتى تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها، وأخريات يكتسبن عادة التفتيش من الأم أو نصيحة إحدى الصديقات، وتختلف ردة الفعل من زوج لآخر، فبعضهم يعتبرها حالة عابرة والبعض الآخر لا يقبلها لأن فيها نوعاً من انتهاك الخصوصية وعدم الثقة  كون إن العلاقة الزوجية « رباط مقدس»  ويجب أن لا يخفي أي طرف شيئاً عن الآخر، فيما أحرص يومياً بعد عودة زوجي من العمل على تفتيشه أمام عينيه، بينما هو يضحك ويردد أنني لن أجد شيئاً يريحني وهذا يزيد من فضولي .
وترى عبد الدائم في لجوء العديد من الزوجات لتفتيش أغراض أزواجهن دليلاً على وجد شرخ كبير في علاقتهم مما يؤدي لتدميرها ، وأن هذا السلوك مرفوض من كلا الطرفين فالعلاقة الزوجية لا بد أن تبنى على أساس الاحترام والثقة المتبادلة ، رغم  أن هناك بعض التصرفات التي تدفع الزوجة للشك في الزوج وإن كان يفعلها بحسن نية كرده على الهاتف بعيدا عنها أو اللجوء لتجاهل بعض المكالمات في وجودها أو خفض صوته عند الحديث فيه، مما يزيد من فضولها للعثور على دليل لإدانته أو إبطال ظنونها، و  أن التفتيش دليل على عدم الثقة بين الزوجين ومؤشر خطير عواقبه وخيمة، ولعله يهدد بانهيار الأسرة. ويقول: أمر النبي محمد صل الله عليه وسلم بترك كل ما من شأنه إثارة الشكوك والظنون أو تتبعها، ففي صحيح مسلم وغيره عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ أَنْ يَطْرُقَ الرجُلُ أَهْلَهُ لَيْلا يَتَخَونُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ»
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التطفّل على الآخر.. انعدام للثقة أم مجرّد فضول؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب انعدام الثقه بالنفس
» فضول الاطفال.. أذى ام ذكاء؟ <
»  فضول عام في الاردن لمعرفة خلفية رجل اعمال دفع أكثر من 600 الف دولار ثمنا لنمرة سيارة
» حكي من الآخر .... والزعلان يشرب من بحر
»  من يحرّر الآخر: نحن أم فلسطين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: