[rtl]
"التل": المفاعل النووي الاردني هو مقدمة لأربعة مفاعلات بشراكة الاحتلال[/rtl]
[rtl]9/7/2014 3:12:00 PM[/rtl] قال الخبير البيئي الدكتور سفيان التل ان المفاعل النووي الاردني هو مقدمة لاقامة اربعة مفاعلات نووية بالشراكة مع الكيان الصهيوني.
واضاف في محاضرة اقامتها لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين بعنوان تدهور وتراجع البيئة في المنطقة ان وثائق وكيليكس اكدت على الدور الاسرائيلي في المفاعل.
وجاء في الوثيقة التي وزعها خلال المحاضرة ان "رئيس لجنة الطاقة النووية الاسرائيلية شاؤول غوريف تحدث عن تعاون مع الاردن بشان مفاعل نووي، وانه ابلغ مسؤولين امريكيين ان اسرائيل قررت ان لاتعارض انشاء المفاعل.
وبحسب الوثيقة فان غوريف كشف عن تشكيل 3 لجان ضمت خبراء أردنيين وإسرائيليين بحثت قضايا السلامة والمسوحات الجيولوجية وقضايا المياه وان أول الاجتماعات عقدت في حزيران 2009.
وبين انه تم التأكيد بصورة غير مباشرة عن تلك الحقيقة عندما تم الكشف عن 2700 سلعة إسرائيلية دخلت المملكة معفاة من الجمارك ومعظمها للمفاعل النووي.
ولفت د.التل ان إسرائيل اعترفت بحدوث تسرب في مفاعل ديمونا فيما ينفي الاردن وجود اثأر لهذا التسرب، ويؤكد مساعيه لبناء المفاعل.
وقال الدكتور التل ان الدول الأوروبية بدأت بالتخلص من المفاعلات النووية لصالح الطاقة الشمسية، وانها تسعى لبيع تلك المفاعلات للدول العربية بأسعار خيالية وبإضعاف سعرها الحقيقي.
وأضاف ان الغرب الذي سيطر على النفط العربي، يسعى للسيطرة على الطاقة الشمسية في الدول العربية والتي تعد صحراء الجزائر وشبه الجزيرة العربية أفضلها سطوعا للشمس على مدار العام، خاصة وان 300 كيلو متر مربع في صحراء الجزائر كافية لتزويد العالم بالطاقة الشمسية.
وتسائل عن سبب عدم استغلال الطاقة الشمسية بالشكل المطلوب والمتاح في المملكة خاصة وان مادة السيليكا التي تعد المكون الرئيس للخلايا الشمسية متوفرة في المملكة بكثرة، مع كون معان من أفضل مناطق السطوع على مدار العام.
ولفت انه على الرغم من ان اوروبا ليست المكان المناسب لاستغلال الطاقة الشمسية الا انه ينتشر فيها العديد من محطات الطاقة الشمسية عدا عن محطات استغلال طاقة الرياح.
واعتبر ان الهدف من عدم استغلال مصادر الطاقة البديلة بشكل مناسب هو ابقاء الحاجة للمفاعل النووي.
وتحدث الدكتور التل عن الكوارث البيئية التي أصابت المملكة في مراحل سابقة وخاصة فيما يتعلق بالسيول والانجرافات الارضية التي شهدتها معان.
ودعا الى استغلال مياه الفيضانات التي تحدث في مختلف مناطق المملكة وبناء سدود ترابية ومشاريع حصاد مائي تساعد على اقامة بيئات مناسبة لتربية الأغنام والحفاظ على البيئة.
وكانت رئيسة اللجنة الدكتورة سناء اللبدي قد اكدت على ضرورة الاهتمام بقضايا البيئة والمياه لكون المستقبل يحتوي على العديد من التحديات المتعلقة بالبيئة والمياه.
(البوصلة)