منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟   كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 12:06 pm

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟


ج1 -اعداد:أنس ابو عرقوب










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟   كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Emptyالخميس 22 مارس 2018, 9:52 am

إعلان إسرائيل قصف المفاعل السوري رسالة إلى 3 أطراف

نضال السبع:


قال المحلل السياسي اللبناني نضال السبع، إن اعتراف إسرائيل بقصف المفاعل النووي السوري في دير الزور، بعد 10 سنوات من التكتم، يحمل العديد من الرسائل الأمنية لسوريا وإيران و"حزب الله".

ولفت السبع، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 21 مارس/ آذار، أن أغلب العمليات الأمنية والعسكرية، التي تقوم بها إسرائيل ضد العرب، تبقى طي الكتمان داخل أرشيف المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، ويحظر على الإعلام الإسرائيلي تداولها أو الحديث عنها لاعتبارات أمنية.

وتابع المحلل السياسي اللبناني المتخصص في الشأن السوري: "لكن ما نلاحظه اليوم، أن المؤسسات الأمنية والعسكرية توافقت على الإعلان عن مسوؤلية إسرائيل عن استهداف المفاعل النووي السوري في دير الزور، وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات حول هدف الإعلان عن ذلك في الوقت الحالي، خاصة بعد إسقاط المضادات الأرضية السورية لطائرة إسرائيلية بين "شفا عمرو" و"الناصرة"، وضغوط رئيس الوزراء الإسرائيلي على الإدارة الأمريكية لإلغاء الاتفاق النووي الإيراني".

وأوضح نضال السبع أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، نفذ خلال 14 شهرا، الممتدة من النصف الأول من عام 1972، وحتى يوليو/ تموز من عام 1973، 55 عملية أمنية استهدفت قادة العمل الوطني الفلسطيني، ولم تعلن إسرائيل إلا عن 25 عملية منها، رغم مرور أكثر من 45 عاما على تنفيذها، حسبما ذكر رونين بيرغمان، الخبير المقرب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ولفت السبع إلى أن هناك شواهد كثيرة على تلك العمليات، التي لم تفصح عنها إسرائيل لضرورات أمنية، مثل "عملية الموساد في طرابلس" عام 1973، التي لم تعترف بها إسرائيل، رغم اعتقال ضابط إسرائيلي برتبة نقيب يدعى حاييم روفائيل، بواسطة قائد شرطة مدينة طرابلس اللبنانية النقيب عصام أبو زكي.

وأردف: "إسرائيل لا تعطي معلومات بالمجان، ولا تعترف بعملياتها الأمنية لمجرد الاعتراف، ولا يمكن أن يكون هذا الإعلان في إطار الصراع على الأدوار داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أو بهدف تقزيم أدوار الآخرين، كما تحدث اليوم مدير الموساد السابق تامير باردو، بل إن هذا الإعلان جاء ليخدم أهدافا إسرائيلية عليا، حتمت على المؤسسة الأمنية الإعلان عن استهداف مفاعل "الكبر" السوري في ديرالزور عام 2007.

وأكد السبع أن هذا الإعلان هو محاولة من جانب قادة إسرائيل ليدعوا أنهم قادرون على توفير الأمن للمجتمع الإسرائيلي، الذي أصيب بالصدمة بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية في شمال فلسطين قبل شهر ونصف تقريبا، بجانب سعي إسرائيل إلى إبراز التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية في المجال النووي.

وأقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي له بتدمير مفاعل نووي سوري كان في المرحلة الأخيرة من بنائه في ضربة جوية شنتها مقاتلاته عام 2007، مشيرا إلى أن البيان الخاص بالضربة الجوية، التي دمر فيها المفاعل، جاء في أعقاب إنهاء أمر رقابي عسكري كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن قصف المفاعل النووي السوري عام 2007، يشير إلى أن تل أبيب لن تسمح لمن يهددون بقاءها بامتلاك أسلحة نووية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟   كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Emptyالخميس 22 مارس 2018, 10:41 am

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ 21qpt974


إسرائيل تحتفل بتدمير المفاعل النووي في سوريا قبل 11عاما
بواسطة 18 طن ديناميت وفي عملية «خارج الصندوق» بعد ضبط مستندات وخرائط سورية في أوروبا
وديع عواودة:
Mar 22, 2018

الناصرة – «القدس العربي»: شهدت إسرائيل أمس ما يشبه المهرجان الاحتفالي بعد اعترافها بتدمير مفاعل نووي في سوريا عام 2007 بغارات جوية، حيث ألقت 18 طنا من المتفجرات بعد منتصف الليل. وجاء في بيان لجيش الاحتلال أمس، أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت مفاعلا نوويا كان في مراحل البناء في سوريا في سبتمبر/ أيلول 2007. موضحا أن «عملية ضرب المفاعل تمت من خلال مقاتلات حربية بعد جهود استخبارية وعملياتية معقدة ومتواصلة وأزالت تهديدًا نوويًا على دولة إسرائيل والمنطقة كلها».
وقال البيان العسكري إن «جهودا استخبارية حثيثة أثمرت بعدما بدأت في نهاية عام 2004 وتضمنت تعاونا مع جهات أمنية أدت لضربة جوية دقيقة. وتابع «جيش الدفاع قام بالاستعدادات لضرب المفاعل بشكل دقيق ونوعي، بالإضافة إلى الاستعداد لسيناريوهات تدهور أمني وتصعيد محتمليْن». 
واقتبس بيان لرئيس الأركان أيام الضربة الجنرال المتقاعد غابي أشكنازي قوله «فور إيعاز رئيس الوزراء لجيش الدفاع مسؤولية بالاستعداد لتدمير المفاعل النووي في سوريا كان واضحًا لديّ انه يجب الاستعداد استخباريًا وعملياتيًا وتكنولوجيًا لإزالة التهديد النووي عن دولة إسرائيل والمنطقة وفي المقابل القيام بالخطوات لمنع تدهور الأوضاع نحو الحرب ولو فرضت علينا حسمها».كما اقتبس رئيس الاركان الحالي الجنرال غادي أيزنكوت الذي كان آنذاك قائد المنطقة الشمالية العسكرية: «الرسالة من ضرب المفاعل في عام 2007 هي أن دولة إسرائيل لن تتسامح مع بناء قدرات تشكل تهديدًا وجوديًا عليها. كانت هذه الرسالة عام 2007 وهذه هي الرسالة لأعدائنا في المستقبل القريب والبعيد».

استيعاب المعادلة

وهذه الرسالة التي تضمنتها تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس بقوله إن «على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من القصف والضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري». وأضاف في بيان  مقتضب «الدوافع لدى أعدائنا تنامت في السنوات الأخيرة، ولكن قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية تنامت أيضا. الكل في الشرق الأوسط سيعمل جيدا لاستيعاب هذه المعادلة «.
يشار الى أن إسرائيل التي تعتبر أي مفاعل نووي في المنطقة تهديدا وجوديا، تملك مفاعلا نوويا في ديمونا. وحسب مصادر أجنبية فإن بحوزتها نحو 200 قنبلة نووية لكن إسرائيل ما زالت تعتمد سياسة الضبابية فلا تصادق على امتلاكها مفاعلا نوويا ولا تنفي.
وأفردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس مساحات واسعة لتروي الكثير من التفاصيل حول تلك العملية التي سمحت الرقابة العسكرية بالكشف عنها بناء على طلب عدة صحافيين. ويستدل من هذه التقارير أن طلبات السماح بالكشف عن العملية قدمت عدة مرات في الماضي، لكن إسرائيل كانت تفضل إبقاءها طي الكتمان خشية أن يؤدي الاعتراف لإحراج بشار الأسد ودفعه لاتخاذ خطوات ردا عليها. ومع ذلك فإن الكشف عن العملية التي سميت «خارج الصندوق» الآن يثير تساؤلات منطقية عن توقيت الاعتراف، خاصة أن المستفيد من نشرها الأول الآن هو رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت الذي اضطر لتقديم استقالته عام 2009 بعد إدانته بتهم فساد. وفي هذه الأيام صدر كتاب مذكراته. وينفي الصحافي رفيف دروكر الذي قابل أولمرت في حديث القناة العاشرة أن يكون الاعتراف الآن مرتبط برغبة أولمرت بالترويج لمذكراته، مدعيا أن الموضوع مرتبط باعتبارات الرقابة العسكرية . وتابع دروكر في حديث لإذاعة جيش الاحتلال «سمعت من الرقابة العسكرية أنها أخطأت بقرارها التأخر في الكشف عن العملية والسماح بالنشر عنها ولا علاقة للتوقيت بتزامنه مع صدور كتاب مذكرات أولمرت».

اكتشاف السر

وكشف الكاتب الصحافي الخبير في الاستخبارات الدكتور رونين بيرغمان أن رئيس الموساد وقتها مئير دعان زار واشنطن بشكل عاجل قبيل العملية وعرض ما بحوزة إسرائيل من مستندات وصور وخرائط على وكالة المخابرات الأمريكية «سي اي ايه»، موضحا أن الهدف كان إقناع الرئيس جورج بوش الابن بوجود مفاعل نووي سوري وبضرورة قيام الولايات المتحدة بقصفه لكن الأخير تحفظ وخشي من انتقادات داخلية له بعدما قاد حربا على العراق قبل سنوات. كما أوضح أن وكالة استخبارات أمريكية ساورتها شكوك قوية في 2014 بوجود موقع مشبوه في دير الزور وقامت بتحويلها لإسرائيل التي شرعت بالبحث والاستكشاف لاسيما أنها تنبهت لزيارات خبراء من كوريا الشمالية لها. وقال بيرغمان نقلا عن مصادر أجنبية ومحلية إن الموساد تعقب رئيس منظمة الطاقة النووية السورية إبراهيم عثمان أمين سر بشار الأسد. وتابع «هناك من يقول إن ذلك تم في لندن وهناك من قال في فيينا لكن الواضح أن سيدة أنيقة تتحدث الفرنسية التقت بعثمان في مقصف أحد الفنادق وخلال محادثة أشغلته بها كان رجال الموساد قد اقتحموا غرفته وصوروا كل ما كان بحوزته من مواد تدل بالقاطع على مشروع المفاعل النووي في دير الزور». كما يشير الى أن أمين سر آخر لبشار الأسد هو  الجنرال محمد سلمان المؤتمن من قبله على تسليح حزب الله وعلى العلاقات مع إيران هو الذي اختار منطقة دير الزور لإنشاء المفاعل النووي. مستذكرا اغتياله لاحقا في منزله في طرطوس من قبل كوماندوز بحري لم يكشف عن هويته. ويتفق بيرغمان مع بعض المحللين العسكريين ممن تحفظوا من «المهرجان الاحتفالي» الذي قامت به جهات سياسية وعسكرية بالاعتراف بعملية «خارج الصندوق». وقال إن التكتم وعدم الاعتراف أفضل من التلويح بفضيحة مدوية لبشار الأسد. كما قال إن إسرائيل تأخرت باكتشاف أمر المفاعل النووي، وإنها ضربته قبيل الانتهاء من بنائه بمساعدة كوريا الشمالية. ويشير بيرغمان الى أن أولمرت أبلغ بوش لاحقا بأن إسرائيل تتجه لتدمير مفاعل دير الزور بنفسها.

بين بغداد ودير الزور

في مقارنته بين تدمير المفاعل النووي العراقي (1981) على ضفاف دجلة وبين تدمير المفاعل النووي السوري (2007) على ضفاف الفرات في منطقة دير الزور يشير رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس يادلين إلى أن ضربات جوية خاطفة كانت كافية لإحراز مكسب استراتيجي في الحالتين. ويقول يادلين في مقال نشرته «يديعوت أحرونوت» أمس إن العمليتين تترجمان مفهوما إستراتيجيا تعتمده إسرائيل وبموجبه هي لن تسمح بإنشاء دولة معادية مفاعلا نوويا. معتبرا أن عملية تدمير المفاعل العراقي التي شارك فيها كطيار كانت أكثر صعوبة وتعقيدا لأنه بعيد جدا ومحاط بصواريخ متطورة. كما يقول إن العراق كان وقتها مشغولا بحرب مع إيران وفاقدا القدرة على الرد فيما خشيت إسرائيل من رد فعل سوري كإطلاق صواريخ مما دفعها للتحفظ عليها وعدم الاعتراف بالعملية. ويمضي في مفاضلته بالقول إن العالم فوجىء بالغارة على مفاعل تموز في بغداد وشاركت حتى الولايات المتحدة بالإدانة وحظر السلاح لإسرائيل. في المقابل يوضح يادلين أنه في 2007 أشركت إسرائيل حليفاتها بمعلوماتها حول مفاعل دير الزور، بل قام رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت بتنسيق العملية مع الرئيس الأمريكي جورج بوش معتبرا أن التاريخ لا يعود على نفسه، داعيا لمعاينة كل عملية وفق ظروفها الخاصة واستخلاص دروسها.

حرب الروايات

كما كان متوقعا وقع تراشق بين أولمرت ووزير الأمن الأسبق إيهود باراك واتهم الأول الثاني أنه حاول منع تنفيذ العملية التي أوصت بها المؤسسة الأمنية لاعتبارات غريبة. وفي حديث حصري للقناة العاشرة كشف أولمرت ان باراك ضغط عليه وعلى المؤسسة الأمنية بتأجيل العملية بدوافع غريبة ترتبط برغبته كسب نقاط سياسية. موضحا أن باراك دخل للتو وزارة الأمن مكان عمير بيرتس الذي اضطر للاستقالة نتيجة الانتقادات ضده لدوره الفاشل في حرب لبنان الثانية عام 2006 وأنه رغب بتأجيل العملية لعام حتى تظهر وكأنه هو من بادر لها وكان مسؤولا عنها.
وتابع: «سمعت باراك يقول إن الوقت ليس ملحا وطلب تأجيل العملية لأن تفجير المفاعل النووي السوري الساخن أمر خطير جدا ومن شأنه أن يؤدي لتلويث مياه الفرات بطول ألف كيلومتر ويتسبب بتشوهات لدى أجيال من السوريين ويحملون إسرائيل مسؤولية الكارثة». وحمل باراك على أولمرت وقال إنه يستمد روايته من الخيال ولا يتورع عن الكذب.
وعلى خلفية ذلك قال المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان إنه في حال بقيت صراعات شخصية قذرة وتصفية حسابات شخصية بين سياسيين، بسبب الكشف عن هذه العملية، فستكون هذه إهانة للطيارين ومقاتلي الموساد ووحدات الجيش الخاصة ممن خاطروا بحياتهم من أجل محو تهديد نووي وجودي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟   كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟ Emptyالخميس 22 مارس 2018, 10:42 am

«بوليتيكو»: التخلص من المشروع النووي السوري أسهل من تدمير المشروعين الإيراني والكوري
إبراهيم درويش:
Mar 22, 2018

لندن ـ»القدس العربي»: «يمكن الآن ان نحكي القصة، كان الموساد محظوظاً إلا أن أمريكا قد لا تكون محظوظة مع إيران وكوريا الشمالية». مقال أعده الصحافيان الإسرائيليان يوسي ميلمان ودان رافيف ونشره موقع مجلة «بوليتيكو» وقالا فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول عقد لقاء مع الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ- أون على أمل تجميد برنامجه النووي لن يلغي عمليات الغش. فالموساد الإسرائيلي بقدراته الخارقة لم يكتشف أن الكوريين الشماليين يقومون ببناء مفاعل نووي قريبا من إسرائيل. وفات المشروع وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه). واليوم وبعد 11 عاما على تفجير المفاعل النووي السوري سمح الجيش الإسرائيلي بكشف الغطاء عما حدث، حيث رفعت السرية عن العملية ونشرت عنه الصحافة المحلية لأول مرة. ولهذا تحدث الكاتبان مع عدد من وزراء الحكومة السابقين بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بالإضافة لقادة أمنيين وعسكريين وبعض الطيارين الذين شاركوا في الهجوم. 
وشن الهجوم في 6 أيلول (سبتمبر) 2007 قرب دير الزور وقبل هذا لم تعترف إسرائيل بأنها من نفذته. إلا أن الجواسيس الإسرائيليين وبعد سنوات من وقوع العملية لا يزالون يعبرون عن مرارة بسبب الفشل الاستخباراتي الأمريكي.
وتساءل مدير الموساد السابق تامير باردو «أين كان الأمريكيون؟ فقد كان الكوريون الشماليون هدفا مهما لهم ولا يعرف إن كان الأسد هو من يدير المشروع أم الكوريون الشماليين». وعبر الجاسوس السابق عن شكوكه فيما إن كانت سوريا ستحتفظ بالبلوتونيوم أم كانت سترسله لكوريا الشمالية حيث لم يكن الغرب يعرف عن وجود هذه المادة «وكان فشلا أمريكيا ذريعا». وتثير أسئلته سؤالا آخر: «إذا استطاع الكوريون الشماليون والسوريون خداع واحدة من أقوى مؤسسات التجسس في العالم وبالتأكيد في الشرق الأوسط ، فما هو الشيء الذي فات سي آي إيه؟» وقد يكون هذا صحيحا بالنسبة لكوريا وإيران وأي مكان في العالم. 
ويقول الكاتبان إن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف بناية غير معلمة في شمال- شرقي سوريا نفذ في منتصف ليلة 5- 6 إيلول (سبتمبر). وأن تقوم بهجوم في عمق أراضي العدو لم يكن سهلا إلا أن الأمريكيين والإسرائيليين سهلوا مهمة أف -15 و أف-16 من خلال التشويش الالكتروني الذي أعمى الدفاعات الجوية السورية، وقامت بإسقاط أطنان من المقذوفات والتأكد بطريقة عملية تسوية البناية بالأرض. وتشبه البناية السورية التي دمرت المجمع النووي الكوري في يونغ بيون الذي يقوم بإنتاج البلوتونيوم للقنابل النووية. ويقول المسؤولون الاستخباراتيون الإسرائيليون إن المبنى دمر قبل أسابيع من بدء انتاج مواد مشعة. ويعلق الكاتبان أن دير الزور، كبرى المدن السورية في الشرق وقعت ولمدة ثلاثة أعوام تحت سيطرة تنظيم الدولة. ولو استمر المفاعل النووي بالعمل لوقعت المواد الحساسة مثل البلوتونيوم بيد هذه الجماعة الإرهابية. ويعلق الكاتبان أن تحرك أولمرت الذي لم ينجح في إقناع الرئيس جورج دبليو بوش لتدميره منع سيناريو كهذا. ويشعر الوزراء والمسؤولون الإسرائيليون بالفخر لتدمير المفاعل النووي السوري. وأخبرهما اولمرت الذي استقال لاحقا بتهم فساد وقضى فترة 18 شهرا في السجن، أن تدمير المشروع النووي السوري هو من أهم القرارات في حياته. وقال مسؤول: «يستحق أولمرت نسبة القرار الجريء إليه». 
ويعلق الكاتبان أن الكشف عن السرية يظهر حربا لإدعاء النسبة بين أكبر مؤسستين أمنيتين كبيرتين في إسرائيل. ويقول شالوم درور الذي عمل مديرا لأبحاث سوريا عام 2007 في الإستخبارات العسكرية (أمان) «أن الكشف عن المفاعل هو واحد من أعظم إنجازات الاستخبارات العسكرية، أمان» إلا أن باردو الذي كان نائبا للموساد في حينه (ومديرا لها ما بين 2011- 2015) يختلف مع هذه الرؤية حيث يقول إن «سوريا بنت ولعدة أعوام مفاعلا نوويا تحت سمعنا وبصرنا ولم يبن على الجانب المعتم في القمر، ولكن في جارة كنا نعتقد أننا نعرف عنها كل شيء». ويتذكر الجنرال غابي أشكنازي، أنه تلقى في وقته كرئيس لهيئة الأركان المشتركة عددا من التقارير التي أرسلها الموساد وأمان عن الدول العربية، إلا أن أيا منها لم يذكر اسم «سوريا»، مضيفا «كانت هناك شكوك لكن بدون أدلة» و«ضمن العمل الاستخباراتي كان هناك الكثير من الشكوك إلا أن المشروع النووي السوري لم يكن مهما». وقال رام باراك رئيس واحدة من عمليات الموساد « أي شخص يقول إن سوريا كانت تبني مفاعلا نوويا لا يعرف شيئا أو لا يقول الحقيقة، وعندما حصلنا على المعلومة كانت مفاجئة، فحتى ذلك الوقت كان التقييم متردداً بين نعم أو لا وأنهم كانوا يخططون لبناء مفاعل نووي من خلال تخصيب اليورانيوم أو مفاعل ينتج البلوتونيوم. وباختصار لم نكن نعرف الوجهة التي يجب أن نركز عليها». 
ويرى الكاتبان أن عدم انتباه المخابرات الإسرائيلية للمشروع السوري تزامن مع صدمة عانت منها الاستخبارات الإسرائيلية بحدود عام 2003 حيث اعترف الزعيم الليبي معمر القذافي أن لديه برنامجا نوويا. واكتشف المسؤولون الغربيون أن ليبيا اشترت التكنولوجيا من مؤسس المشروع النووي الباكستاني عبدا لقدير خان والذي حقق ثروة من بيع وتهريب التكنولوجيا. وجفل الجواسيس الإسرائيليين من عدم اكتشاف نشاطات خان الذي يقولون إن هناك أدلة قوية عن مساعدته إيران في مشروعها النووي، لكنهم لم يعرفوا أنه نجح في أماكن أخرى. وأخبر شاباي شافيت الذي عمل مديرا للموساد في التسعينيات الكاتبين عن معرفة الاستخبارات الإسرائيلية بتجوال خان في الشرق الأوسط لبيع خبراته في التكنولوجيا النووية. لكنهم لم يكونوا يعرفون الكيفية التي قدم بها المهندس الباكستاني رزمة سريعة لبدء مشروع مفاعل «لو فهمنا لأوصيت باغتياله» و «ربما كان اغتيال شخص واحد من الأفعال التي غيرت التاريخ». وبعد اكتشاف أن القذافي كان لديه مشروع متقدم نوعا ما أمرت «أمان» بإخراج المعلومات التي جمعتها عن ليبيا وحفظت بدون تحليل. ووجدت الوكالة الأمنية أن خان قام بزيارات لمصر والسعودية وسوريا. ولم يكن لينجح مع دولتين حليفتين لأمريكا، ولهذا قامت الوكالة بالتركيز على سوريا التي وصل فيها بشار الأسد للسلطة في عام 2000 بعد وفاة والده. ورأت الاستخبارات الإسرائيلية فيه ديكتاتورا غير مجرب يمكن أن يندفع نحو أعمال متهورة أو مغامرات. ولهذا قررت «أمان» عدم التساهل معه خاصة أن بلاده جارة لإسرائيل. ويقول الجنرال المتقاعد إيلي بن مائير : «كان علي الشرح للعاملين معي لماذا يجب علينا الاهتمام بالأسد» خاصة أن التركيز كان في ذلك الوقت على إيران والجماعة الوكيلة لها في لبنان، حزب الله. 
وقال بن مائير إنهم لاحظوا عددا من التحركات مثل وصول شحنات من آسيا بدون أي هدف، وسألت إسرائيل المخابرات الأمريكية وغيرها من الوكالات الصديقة إن لاحظت وصول مواد ذات طبيعة نووية إلى سوريا وكان الجواب سلبيا. وطلب باردو مع أشكنازي من رئيس الوزراء أرييل شارون ميزانية إضافية للتركيز على سوريا. وزادت أمان التي يعمل فيها 8200 من رصدها للاتصالات داخل سوريا. واعتبرت المخابرات الإسرائيلية إبراهيم عثمان، مدير لجنة الطاقة الذرية الروسية الرجل الذي يحمل كل أسرار النشاط السوري ولهذا أصبح هدفا للمراقبة. وقام عملاء الموساد بالدخول للغرف التي أقام فيها في المدن الأوروبية مثل فيينا وقرب مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعثروا على مخزن من المعلومات التي خزنت في جهاز رقمي حيث تم سحب كل المعلومات وإرسالها للمخابر في إسرائيل. وتم وضع المعلومات على رفوف المخابر لعدة أيام قبل فك شيفرتها. ويقول بن باراك «دخل الضابط الإستخباراتي غرفتي وأراني صورا» وابتسم قائلا» أحيانا المعلومات بحاجة لحظ». وكشفت الصور عن عثمان مع علماء كوريين في داخل الموقع الذي ينتج البلوتونيوم. وكانت الصور الدليل القاطع وأثبت صحة شكوك إسرائيل. وتم إعلام أولمرت بها الذي طلب من بوش تدمير المشروع، حيث قال لا متعللا بوجود القوات الأمريكية في العراق. إلا أن بوش لم يقل شيئا عن غارة إسرائيلية، وهو ما اعتبره أولمرت ضوءا أخضر وأصدر أوامره لأشكنازي كي يحضر للغارة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف اكتشفت ودمرت اسرائيل المفاعل النووي السوري؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"
» هل المفاعل النووي السعودي أصبح جاهزا
» "سفيان التل": المفاعل النووي الاردني هو مقدمة لأربعة مفاعلات بشراكة الاحتلال
» النووي الإيراني و"النووي الإسرائيلي"..ولا توازن عربي!
» لو سقط النظام السوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: