قرأت على الفيس بوك شرحا مفصلا من احد شباب مدينة ايدون ) حول عبارة (مسمار أبو غصاب)،
والمقصود بالمسمار هنا هو الوتد التي يتم بواسطته تثبيت الحدود بين الأراضي .
وقد تم وضع هذا الوتد ، ربما في الفترة العثمانية،(المسمى مسمارا في ايدون) في ارض المرحوم مفلح الخليفة أبو دلو المكنّى بأبي غصّاب، لغايات الفصل بين القرى في الشمال الغربي من ايدون، وفصل اراضي ايدون عن اربد.
وانقل لكم هنا حرفيا هنا معنى رمزية المسمار(....لأنَّ أرض أبي غصّاب تقع في المنطقة الشمالية الغربية من أيدون ، وهي المنطقة التي يكون استقبال المنخفضات الجوية من جهتها غالباً ، لذلك تمّ الربط بين الغيث و الوفرة في الأمطار بمسمار «أبو غصّاب» كعلامة لا أكثر ، فقد كان أهل أيدون في الشتاء، إذا رأوا الغيم مقبلاً إليهم نظروا إلى جهة مسمار أبو غصّاب ( أي الجهة الشمالية الغربية ) فإذا رأوا البرق من هذه الجهة استبشروا خيراً بقدوم المطر الوفير و كانوا يقولون ( إذا البرق عند مسمار أبو غصّاب ، الخير مْصابح مْمَاسي ) انتهى الإقتباس.
ربما يكون مسمار ابو غصاب هو العلامة الوحيدة المتبقية لدينا . وما احوجنا اليوم الى دزينة مسامير من نوع (ابو غصاب) لتدلنا على الطريق الصحيح والإتجاه الأصح في السياسة والتاريخ والإقتصاد والعلم والحضارة ... وفي كل شيء.
في زمن ضياع الطاسة ، وفقدان معاييرها .... نحتاج الى مسامير ابي غصاب ، لنغرسها في كل الإتجاهات .
لعل وعسى