الرئيس من واشنطن: من دون دولة وعاصمتها القدس لن نقبل باي حل
واشنطن - موفد معا - اكد الرئيس محمود عباس على الثوابت الفلسطينية التي اقرها المجلس الوطني المنعقد في الجزائر عام 1988 والتي جاء فيها قبول الفلسطينيين بقرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه المئات من قادة الجاليات الفلسطينية والعربية في فندق "اندارين" بواشنطن العاصمة حيث جاءوا من مختلف الولايات للقائه.
وتعقيبا على سؤال وجهه جيمس زغبي، قال الرئيس: "من دون دولة على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن نقبل اي حل".
جاء ذلك قبل ساعات من موعد اللقاء الذي سيجمعه بترامب في البيت الابيض الساعة الخامسة بتوقيت القدس عصر يوم غد الاربعاء. وجلس على المنصة سفير فلسطين الجديد في واشنطن د. حسام زملط ونائب رئيس الوزراء د. زياد ابو عمرو فيما حضر اللقاء جميع اعضاء الوفد القيادي اللواء ماجد فرج ود. محمد مصطفى ونبيل ابو ردينة ومجدي الخالدي ود. رياض منصور.
كما حضر اللقاء قادة كبار ورجال اعمال مشاهير وفدوا من مختلف الولايات. الرئيس قال ان الجالية الفلسطينية في امريكا لم تبخل منذ انطلاقة منظمة التحرير وفتح وباقي الفصائل، لم تبخل في دعم فلسطين وكان اهل الجالية هم المؤمنون بعدالة قضيتهم. واردف عباس: "لاول مرة يتفق العرب على شيء وقد اتفقوا على دعم فلسطين واتفقوا جميعا على كلمة واحدة انا جئت احملها مكتوبة للرئيس ترامب وهي ان الحل هو دولة فلسطين على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ولن نقبل باي حل غير ذلك.
اما حل الدولة الواحدة فقال ان اسرائيل تريده بنظامين لتزيد العنصرية والتمييز ضدنا.
الرئيس للأسرى: أصبروا فان موعدكم النصر
وحول الاسرى، قال الرئيس بينما صفق الحضور 3 مرات: ان للأسرى مطالب انسانية وكلنا امل ان لا يطول الاضراب لان هناك خطر على حياتهم. وأضاف (وانا اقول للأسرى صبرا، اصبروا كما صبر ال ياسر فان موعدكم النصر انشاء الله".
وقال: انهم رموزنا واهم ابطالنا ومنهم القائد مروان البرغوثي وكريم يونس و٦ آلاف اخرين ظلموا ويواصل الاحتلال ظلمهم.
وردا على استفسارات اخرى اوضح الرئيس عباس: لم نجر اية اتصالات مع الاسرائيليين الا ما ندر لان ابوابهم مغلقة واننا بتنا نعتقد ان اسرائيل ليست لديها رؤية سياسية.
دولة في غزة مرفوضة
وحول غزة، قال الرئيس: "منذ انقلاب 2007 نسعى من اجل المصالحة مع حماس ولكن للأسف لم ننجح. وزاد الامر سوء حين اعلنت حماس تشكيل حكومة جديدة لها وأطلقت عليها لجنة وزارية او هيئة كبديل لحكومة الوفاق الوطني التي اتفقنا عليها عام 2014 وهذا يعني تكريسا للانفصال وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا. واليوم اقول دولة في غزة مرفوضة ودولة من دون غزة مرفوضة.
ليست سهلة وليست سريعة
وأخيرا قال الرئيس: انا لن ابيعكم الوهم فقضية فلسطين ليست سهلة وليست سريعة؛ وحلها ليس غدا او بعد غدا انا لن ابيعكم اوهاما.
ولكنني اقول لكم اننا سنبني الوطن طوبة طوبة وخطوة خطوة حتى نقيم دولة فلسطين وهذا سيحتاج الى جهد ووقت وعرق وعقولكم.
وأخيرا وردا على ان سفارة فلسطين في واشنطن بها ٦ موظفين فقط فيما سفارة اسرائيل بها ٢٠٠ موظف قال الرئيس للجاليات هم ٢٠٠ وانتم جميعا سفراء لفلسطين فيصبح عددنا اكثر كل فلسطيني يحمل قضيته هو سفير لفلسطين.