منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء   البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء Emptyالأربعاء 06 مايو 2015, 8:34 am

[rtl]البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء[/rtl]


[rtl]البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء Ff560b93c3785fa6f91a803fe1e14cce
[/rtl]


[rtl]

د.فيصل غرايبه -  تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية، أنشأها المجتمع بقصد تنمية شخصيات أبنائه منذ الصغر،وحسب التعبير الشائع: منذ نعومة أظفارهم، تنمية متكاملة،عن طريق التربية والتعلم، ليصبحوا أعضاء صالحين في هذا المجتمع ومنتجين فيه. إذ أن المدرسة هي البيئة الثانية التي يتواصل فيها نمو الطفل وإعداده للحياة وللمستقبل،مستقبل اابن نفسه ومستقبل الأسرة والمجتمع ككل متكامل، وتتعهد المدرسة كذلك الشكل الذي تصاغ فيه شخصية الطفل بالتهذيب والتعديل بما تهيئه له نواحي النشاط المتنوعة لمرحلة النمو التي يمر فيها من بين مراحل حياته، وفي هذا المجتمع وأي مجتمع،مجال واسع للتدرب والتعلم والتعامل مع الآخرين وتحقيق التكيف الاجتماعي وتكوين الأسس الأولية للحقوق والواجبات والقيم الأخلاقية.

الروح المدرسية وتكوين شخصية التلميذ
إن ثمة عوامل مدرسية ذات أثر مباشر في تكوين شخصية التلميذ من أهمها الروح المدرسية العامة،تلك التي تتضمن ما يسود الجو المدرسي من استقرار أو اضطراب، من انسجام وود وتراحم ومن جفاء ووحشة وتباعد، وما يتبع في التعامل من شدة وغلظة ومن لين وكياسة ومن ثواب ومكافاة وعقاب وايذاء، وكذلك من ثبات في هذه المعاملة وما تحققه من عدالة بين التلاميذ وتقدير واحترام لكل تلميذ مهما كانت خلفيته الاجتماعية.

المعلم نموذج لاتباع السلوك 
من جهة اخرى غير متباعدة يمتد أثر المعلم المربي الى ما وراء النواحي المعرفية والثقافية، بما ينتقل منه إلى التلميذ عن طريق التقليد والمحاكاة في أساليب السلوك والصفات الشخصية الأخرى، إضافة إلى ما يحدثه المعلم المربي من توجيه لميول التلميذ واتجاهاته العقلية نحو الهوايات والآداب، مما يكون له أثر كبير في توجيه حياته المستقبلية، اذ ينظر الطفل الى المعلم المربي كنموذج يستمد منه عناصرثقافية وخلقية تساعد الطفل كي يسلك سلوكا سويا.

النجاح والفشل ضدان في الأثر العميق
أما النجاح فهو عامل ذو أثر كبير في تكوين الشخصية، لما يتبعه عادة من تقدير ورضا الغير وشعور بالارتياح والثقة بالنفس، أما الرسوب والفشل المتكرر فيتبعه عادة تأنيب النفس ونقد الغير وعدم الشعور بالارتياح والرضا، وما تلك إلا عوامل نفسية تؤثر في فكرة الشخص عن نفسه وفي شعوره بالنقص أو شعوره بالكفاية، وما يتبع ذلك من أثر على الشخصية كلها. ويرتبط بهذه الناحية في تكوين الشخصية عيوب الامتحانات التقليدية المتبعة في تقدير النجاح، وما تؤدي إليه من تكوين الشخصيات السطحية في ثقافته، والتي تعكس ما لاقته من قسوة الامتحانات في صورة السخط على المجتمع.

رسالة المدرسة 
في تكوين الشخصية المتكاملة
تؤدي المدرسة الحديثة رسالة مهمة، تتجسد في العمل على تربية الطفل وتكوين شخصيته على نحو متكامل من مختلف جوانب شخصية الطفل:الذهنية والخلقية والنفسية والاجتماعية والجسمية، ولا يقصر المعلم المربي الناجح في الوقت الحاضر جهوده على تزويد التلميذ بالمعارف والمعلومات، بل يحمل نفسه مسؤولية تحقق القدرة على حسن التوافق الاجتماعي والانفعالي لتلاميذه، بالإضافة إلى عنايته بجانب التحصيل العلمي.
إن ما يبذله المعلم المربي من وقت وجهد في الكشف عن المكنونات داخل نفوس تلاميذه، وفي تمكينهم من الوصول إلى حالة التوافق مع بيئتهم المادية والاجتماعية، وفي تعويده لتلاميذه على حل مشكلاتهم الشخصية قدر استطاعتهم، إنما يعينهم في ذلك على أن يحرزوا قدرا كبيرا من النجاح في تعلم المواد الدراسية بجهد أقل،علما بأن أي نوع من أنواع سوء التوافق يصاب به الطفل في مطلع حياته، لا بد أن يستفحل أمره ويعظم خطره في مستقبل حياته، فالهدف الأول للمعلم المربي هو أن ينشئ من تلاميذه مواطنين صالحين خاليين نفسيا واجتماعيا من سوء التوافق في مختلف أشكاله ومظاهره.

البيت والمدرسة عندما يتعاونان
ان التعاون بين البيت والمدرسة مهم وضروري لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطفل/ التلميذ ود ذاك التوافق الذي اشرنا اليه وذاكدنا على ضرورة تحقيقه والمحافظة عليه، لذا فإن المدرسة الواعية الناجحة المثابرة تراعي ظروف الأسرة المادية والاجتماعية، بحيث لا تكلفها فوق طاقتها، ولا تختلف في تعاملها مع طلبتها بين تلميذ وآخر، كي لا يقع أحد من هؤلاء التلاميذ في قلق نفسي أو هواجس ذهنية تجعله ينفر من المدرسة ويكره معلميها وإدارتها.
إن توثيق علاقة المدرسة ببيوت التلاميذ يساعد الأهل في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض هؤلاء التلاميذ سواء في المواد الدراسية أو بعض الممارسات التعليمية.كما يتعرف الأهل من خلال هذه العلاقة على ما يتعلمه أبنائهم في المدرسة، ويتعاونون في حل المشكلات السلوكية والتربوية التي تواجه أبناءهم في المدرسة ويكون لها امتداد أسري.

كيف يشارك الآباء 
والأمهات في الجهد المدرسي؟
يمكن للآباء والأمهات حسب خبراتهم وآرائهم أن يشاركوا في الجهد المدرسي، وكما يمكنهم أن يقوموا بدور في إحداث تغييرات مرغوبة في المناهج،وفي تحقيق الرسالة التربوية للمدرسة، ومساعدتها في مسعاها إلى تحقيقها تجاه المجتمع،فالمدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية لا تعمل بمعزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع،كما تتيح تلك العلاقة الأسرية المدرسية للآباء للمشاركة في التخطيط لبعض البرامج المدرسية وتنظيمها وتقييمه، بما يحقق التكامل والتناسق بين جهود الأسرة والمدرسة.
وفي ذات الاطار يتم تعريف الآباء والامهات على كيفية العمل بطريقة تعاونية مع الآباء الآخرين في البيئة أو الحي الذي توجد فيه المدرسة، من خلال نشاطات مشتركة تنظمها المدرسة على مدار العام الدراسي،يشارك بها الآباء ويقدمون أثناءها بعض المعلومات أو الخبرات أو الآراء،أو يعرفون التلاميذ بالمؤسسات الأخرى في المجتمع.

تربية الأبناء 
مسؤولية مشتركة
لا يعني ما أسلفت أن مهمة التربية تقع على المدرسة وحدها، وان تكن التربية والتعليم متلازمتان في أعمال المدرسة، اذ أن للأسرة في تربية الأبناء أهمية خاصة في حياة المجتمع، فهي الخلية الأولى للإنتاج الاجتماعي والثقافي، التي ترتكز عليها البنية الاجتماعية للمجتمع الإنساني. و تتجه الأنظار في عصر العلم والثقافة والتقانة إلى الأسرة لتحسين إنتاجها من الأفراد القادرين على التغير الذي اتسم به عصر المعرفة والمعلومات.

رؤية الأبوين للحياة تنعكسان على الأبناء
يلاحظ في هذا الأفق أن المستوى الثقافي للوالدين إما أن يشكل عامل إدماج اجتماعي وإما عامل إقصاء له، إذ أن رؤية الأبوين للحياة وطريقة تفكيرهما تنعكس مباشرة على الأبناء، فالأب المثقف والمتفهم لأساليب الرعاية التربوية الصحيحة يضع أسس الحوار الديمقراطي بين أفراد أسرته، الأمر الذي يطلق العنان لشخصية الأبناء لتتفتح إلى أقصى درجة.
أخيراً، إن التعليم يفتح آفاق الأمل أمام الفرد ويرتقي بتطلعاته إلى حياة أفضل، فالدوران الأسري والمدرسي متكاملان ضروريان لا يغني ولا يلغي أحدهما الأخر في تنمية شخصية ابنهما معا، ومن اجل اعداد جيل جديد على مستوى حضاري أفضل.

استشاري اجتماعي 
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البيت والمدرسة.. ركنان متفاعلان في تنشئة الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنشئة الأبناء على الشعور بالمسؤولية وتوليها
» مرآة الاسرة: أخلاق الأبناء وشكل البيت
» الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم
» عقاب الأبناء فن ومهارة
» دلال الآباء يفسد الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: