منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البداية من حيفا .. والنهاية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: البداية من حيفا .. والنهاية ؟   البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Emptyالأحد 24 مايو 2015, 8:54 pm

البداية من حيفا .. والنهاية ؟

https://www.youtube.com/watch?v=dX4QOYD-lyg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: البداية من حيفا .. والنهاية ؟   البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 9:36 am

معالم حيفا العربية شاهدة على تاريخ فلسطين الثقافي والنضالي

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/05/f7270d2f-bbe2-4819-b502-c29679518b52.jpeg?resize=770%2C513

Omran Abdullah - مسجد النصر الكبير الذي يعرف أيضا بجامع الجرينة من العهد العثماني 


بعد 71 عاما على سقوطها لا تزال المعالم العربية الباقية في مدينة حيفا شاهدة على تاريخ فلسطين، ففي 22 أبريل/نيسان عام 1948، سقطت مدينة حيفا على أيدي العصابات الصهيونية بزعامة الهاغاناه وغيرها التي اعتبرت نجاح مشروعها مرتبطا بانتزاع مدينتي يافا وحيفا من العرب.
وتغيرت معالم حيفا التي كانت ميناء فلسطين وصلتها البحرية بالعالم، فالمدينة الفلسطينية منذ ذلك التاريخ تشهد غالبية معالمها العربية تغييرات جذرية بعد أن اقتحمها واستوطنها سكان جدد غرباء عنها بدعم وإيعاز من مختلف أذرع المؤسسة الإسرائيلية التي غيرت المباني والمعالم التاريخية والحضارية.

https://youtu.be/GqJVU2awPpQ

المدينة العربية في حيفا.. نحن هنا

وكان أن فقدت المدينة معالمها العمرانية بعدما تم هدم وطمس وتهويد وغلق مئات المباني وشق الطرقات والشوارع التي اخترقت الأحياء العربية بالمدينة لتطمس عروبتها، بيد أن البقية فيها من معالم عمرانية وبشرية خير شاهد على أن المدينة العربية ما زال فيها نبض يشكل حالة الذاكرة الفلسطينية الجماعية التي تعتبر أساس تحقيق حلم العودة، فيما تقول المعالم على مختلف مشاهدها "نحن هنا".

وشهدت حيفا اتساعا في أحيائها السكنية وتنويعا في الطراز العمراني المتأثر بالشرقي والغربي والأوروبي على وجه التحديد، ويستعرض المؤرخ والباحث جوني منصور في كتابه "حيفا، الكلمة التي صارت مدينة"، التاريخ الاجتماعي والثقافي للمدينة، وتاريخ العمارة الفلسطينية التي شهدت نموا وازدهارا في حيفا بالعهد العثماني وفترة الانتداب البريطاني، لافتا إلى أن المدينة وُفّقت في استيعاب نماذج عدة من الفنون المعمارية في فلسطين.

طمس المعالم

وقال منصور -وهو من مواليد حيفا- في مجمل عرضه للكتاب: "لقد تغيرت معالم حيفا وتبدلت عبر العقود السبعة الماضية، منذ وقوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي، فآلة الصهيونية سعت إلى تغيير ملامحها ومعالمها من خلال مسلسل من التغييرات شمل تغيير الأسماء إلى العبرانية والصهيونية والتوراتية، وإلى هدم معالم بارزة من المعالم والمواقع العربية التي أقامها وشيدها أصحاب المدينة وسكانها الأصليون عبر الأزمان".

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/05/bfe143ab-db81-4652-be36-0e682ba192c5.jpeg

‪منظر عام لخليج حيفا

وأوضح المؤرخ منصور -للجزيرة نت- أن المشروع الصهيوني وبلدية حيفا سعيا إلى طمس المعالم العربية وإخفائها، مع السعي لإبراز الشكل الإسرائيلي واليهودي للمدينة.

وأكد أن البلدية بحيفا عملت -وبإيعاز من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة- على تبديل الأسماء العربية التي تحملها الشوارع والأزقة والطرقات والأحياء إلى أسماء عبرية ويهودية وصهيونية، وذلك في جزء من مخطط إبادة المشهد الثقافي عبر عملية طمس المعالم الثقافية والفكرية العربية التي ميزت حيفا قبل سقوطها.

مدينة الكفاح والثقافة

في فترة الانتداب البريطاني، عاشت حيفا مشاهد من الحياة السياسية والنشاط الوطني والثقافي والحزبي، التي كان جُل اهتمامها القضية الفلسطينية وطرق مواجهة مخططات الحركة الصهيونية، إذ تشكلت بالمدينة حركة الكفاح المسلح الفلسطينية ضد الإنجليز، التي وضع أسسها الشيخ الشهيد عز الدين القسام إمام وخطيب جامع الاستقلال الذي ما زال شاهدا على تاريخ الثوار، رغم محاولة طمسه بالأبراج والمباني الشاهقة.

ورغم الاستعمار فقد تميزت حيفا التي سكنها 150 ألف نسمة، منهم سبعون ألف فلسطيني، وستون ألف سوري ولبناني وعشرون ألفا من يهود فلسطين، بالحياة الفكرية والثقافية والأدبية، حيث كانت واجهة لكوكبة كبيرة من الأدباء والشعراء والصحفيين والمعلمين والفنانين الكبار.

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/05/9e66413a-6ee5-4cc4-825c-60deab4d1562.jpeg

ساحة الحناطير في البلد التحتى على الطريق الساحلي لمدينة حيفا


وفي نظرة على ميناء حيفا بشاطئ البحر الذي اعتبر بوابة فلسطين البحرية إلى العالم، ورافدا أنعش المدينة عمرانيا وتجاريا واقتصاديا، تقابلك المنطقة الصناعية التي تضم معامل تكرير البترول، وسكة الحجاز التي أقيمت بقرار من الدولة العثمانية عام 1900، وربطت حيفا مع مدن بلاد الشام والحجاز ومصر والأردن.

قصة المدينة وصراع الوجود

وتسرد مشاهد معالم حيفا قصة المدينة وتاريخها والحضارات والثقافات التي عايشتها في مشاهد تثبت وجود الشعب الفلسطيني رغم سقوط المدينة في 22 أبريل/نيسان 1948، أي قبل أسابيع من النكبة، وتعكس الصراع الفلسطيني مع الحركة الصهيونية على الوجود بكل فلسطين التاريخية.

شكل قرار تقسيم فلسطين رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة في عام 1947، حافزا للعصابات اليهودية لاحتلال حيفا التي وقعت بموجب هذا القرار ضمن حدود الدولة اليهودية، إذ نفذت العصابات اليهودية المسلحة سلسلة من العمليات الإرهابية في الأحياء العربية، وقتل المئات من الفلسطينيين من جراء هذه العمليات، ولم تحرك القوات البريطانية ساكنا، كما أنها لم توفر الحماية للعرب ومنحت اليهود الضوء الأخضر لاحتلال حيفا وتحويلها لمدينة يهودية.

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/05/a35251ab-c89e-4fdb-88f2-939c74c3f680.jpeg

‪الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عقارات للاجئين بالبلد التحتى مقرات حكومية‬ 


وتم تطهير المدينة عرقيا من سكانها العرب الأصليين، ومن بقي منهم حوالي ثلاثة آلاف من أصل سبعين ألف فلسطيني، تم تجميعهم في حي وادي النسناس وفرض عليهم حكم عسكري كأنهم أعداء، ولم ينتهِ هذا الحكم إلا بعد مرور سنتين من النكبة، ويبلغ تعداد سكان حيفا اليوم أربعمئة ألف نسمة منهم أربعون ألفا من العرب يسكنون في أحياء، الكبابير، الحليصة، وادي النسناس، وادي جمال، عباس والكرمة، علما أنه في مخيمات اللجوء والشتات هناك قرابة مليون حيفاوي.

معالم دينية متنوعة
وتحتضن حيفا المعالم الدينية لمختلف الطوائف والمذاهب، إذ ما زال هناك العديد من المساجد المنتشرة في أحياء المدينة رغم مشاريع الطمس والتهويد، ولعل أبرزها مسجد النصر الكبير الذي يعرف أيضا بجامع الجرينة، وهو قائم في الجهة الشرقية من المدينة، وكان يخدم رواد الحسبة، وبني في مدخله برج الساعة تكريما لذكرى جلوس السلطان العثماني عبد الحميد الثاني على العرش.

ويوجد في المنطقة ذاتها المسجد الصغير، الذي بناه الشيخ ظاهر العمر الزيداني، ومسجد الاستقلال، الذي شيده الشيخ ظاهر في عام 1925، ويقع خارج أسوار حيفا التي بناها الشيخ ظاهر، إضافة إلى مسجد الحاج عبد الله أبو يونس، الذي شيد في الثلاثينيات من القرن الماضي في حي الحليصة، ومسجد سيدنا محمود للجماعة الأحمدية في حي الكبابير.

https://youtu.be/7MQxyYRX9Dc

إلى جانب ذلك، تشهد كنائس وأديرة حيفا على الحضور العربي للمسيحيين في المدينة، من خلال كنيسة السيدة للروم الكاثوليك التي بنيت في عام 1862، وكنيسة مريم العذراء للاتين، وتقع بجانب ساحة الحناطير.

وشيدت أيضا بجوار ساحة الحناطير كنيسة مار لويس المارونية، في نهاية القرن التاسع عشر، وكنيسة مار الياس للروم الكاثوليك، وكنيسة مار يوحنا الإنجيلي في حي وادي النسناس، وكنيسة القديس لوقا، بالإضافة إلى كنيسة مار يوسف للاتين، وكنيسة الملاك جبرائيل في حي محطة الكرمل.

كما أن للطائفة البهائية "معبد عباس" عند سفوح جبل الكرمل في حي الألمانية، ومن حواليه الحدائق المعلقة، حيث اتخذت هذه الطائفة مدينة حيفا مقرا عالميا لها، وفي عام 2008 أدرجت حدائق البهائيين المعلقة البالغ عددها تسع عشرة، ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو الدولية للتربية والثقافة والعلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: البداية من حيفا .. والنهاية ؟   البداية من حيفا .. والنهاية ؟ Emptyالإثنين 08 نوفمبر 2021, 9:37 am

"متحف الذاكرة الحيفاوية".. مقاومة في وجه النسيان

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2014/06/589af13c-9c6d-45ae-95ad-de6d7e3e3eb3.jpeg?resize=686%2C513

"بيت أبي له في القلب مفتاح.. سأبقيه عسى الأحفاد تُرجعه وتسكنه وتحميه". هذه رسالة الكاتب والشاعر سميح مسعود في كتابه "متحف الذاكرة الحيفاوية" الصادر قبل عدة أيام عن "الآن ناشرون وموزعون" في العاصمة الأردنية عمان.
والكتاب (136 صفحة) ليس مجرد توثيق لمقتنيات منزلية، بل يمثل تاريخا بأكمله لكل عائلة فلسطينية عاشت الرحيل والنكبة، فبيوت الفلسطينيين عبارة عن "متاحف حية لشعب يحب الحياة"، حسب تعبير المفكر الحيفاوي الدكتور جوني منصور في تقديمه للكتاب.

وتعكس المقتنيات -وهي مجموعات من السجاد والنحاسيات والزجاجيات والفخاريات والأثاث والنقود القديمة التي سُكّت من النحاس والبرونز والفضة والذهب الخفيف- ذكريات المكان المفقود وعلاقتها بصاحبها الذي تنقلت معه وكأن لسان حالها يقول "راح المكان، أما رائحته فباقية وذكرياته ثابتة ومنغرسة في العقل والقلب والفكر".

كما تجسد الأشياء التي تركها الأسلاف وديعة تحمل رائحة زمانهم وصدى حكاياتهم التي تحمل بعض التاريخ وكل الحنين.

وضمن المقتنيات نجد بعض الطوابع والمجلات العربية العراقية والمصرية والسورية والفلسطينية في أعدادها الأولى وحتى توقفها عن الصدور، وهذا يؤكد أن حيفا في ذلك الوقت تمثل مركزا للإشعاع الفكري.


حكايات ملحمية
ووصف المؤلف حيفا بأنها مثقلة بحكايات ملحمية توازي أضخم الروايات والملاحم عن مرارة المنافي والشتات والاقتلاع من الأرض والحرمان من الوطن، وهناك مصحفان كريمان عمرهما ثلاثمائة سنة كتبا بخط اليد، وعباءة نسائية عمرها مائة عام ومسطرة خشبية استخدمها المؤلف سنة 1947.

وحسب منصور، فإن خطوة الشاعر سميح مسعود تحمل معاني معنوية ورموزا إنسانية تضاف لما يسعى الفلسطيني لإبرازه، وهو تثبيت علاقته بوطنه وأرضه وتاريخه وحضارته، ويقول للعالم الذي ظلمه "إننا شعب حضاري، لنا دور في بناء الحضارة، شعب يحمل تاريخه على كتفه إلى أن يعود إلى وطنه".

من جهته، يرى الناقد حسين نشوان أن "متحف الذاكرة الحيفاوية" من الكتب العربية القليلة التي تناولت المقاربة بين الصورة والنص المكتوب وما بين الذاكرة والحنين إلى الماضي، فالكتاب قراءة تاريخية لأثر الأشياء التي شكلت وعي المؤلف والتاريخ الحضري لمدينة حيفا.

تدوين الذاكرة
وقال في حديث خاص للجزيرة نت إن الكتاب يضم مجموعة من المقتنيات المتنوعة التي يمكن تقسيمها إلى أدوات الاستعمال، وخصوصا التقنية التي كانت تمثل في أربعينيات القرن الماضي قمة التكنولوجيا كالهاتف والإنارة والراديو والكاميرا التي أصبحت من التراث القديم، لكنها كانت تشكل الباعث لحركة النهضة والاتصال آنذاك.

وحسب تعبير نشوان، فالكتاب ليس "ألبوم" صور، لكنه تدوين للذاكرة والحاضرة المدنية في منتصف القرن الماضي، نستطيع من خلالها قراءة تحولات المجتمع الفلسطيني الثقافية والاجتماعية والاقتصادية قبل الاغتصاب الصهيوني.

ومضي يقول إن "متحف الذاكرة الحيفاوية" يقارب بعض المؤلفات الأجنبية التي تعنى بالموروث الشعبي المادي كنوع من التاريخ الاجتماعي والثقافي، ومن هنا تكمن أهمية هذا التاريخ الحسي الذي ينقل أيضا الصورة عن زينة المرأة و"إكسسواراتها" ومؤثثات جمالها من المرايا والمكاحل والأساور والأحزمة الفضية وعقود الخرز والملابس والأزياء التي تمثل هوية المرأة الفلسطينية وعنوان المجتمع.

والآن -والحديث لنشوان- يكاد الموروث الشعبي يندثر نتيجة العولمة ومحاولات الكيان الصهيوني محوه أو تزييفه أو تشويهه، فقد استخدمت مضيفات شركة "العال" الإسرائيلية مطرزات فلسطينية كأزياء يهودية.

وهذا يؤكد أن حيفا كانت حاضرة ثقافية واجتماعية وتقنية ولم تكن مجرد مجتمع بسيط، بل كانت على درجة عالية من التعقيد، ففيها الصحافة والوكالات الاقتصادية والتجارية ومجموعات الاتصال. وقال نشوان إن البرلمان المصري عقد جلسة خاصة عندما سقطت فلسطين عام 1948 لدراسة الأثر الاقتصادي على المطبوعات المصرية.

وحسب نشوان دائما، فإن الحركة الصهيونية لم تحتل الأرض فقط، بل دمرت حضارة ضاربة في التاريخ، وهي حضارة البحر والتراث العربي الإسلامي التي استطاعت أن تؤسس ثقافة كانت تضيء على سواحل البحر المتوسط.


ذاكرة المقاومة
بدوره، يرى الناقد أحمد الطراونة أن "متحف الذاكرة الحيفاوية" يحيي ذاكرة المقاومة التي لا بد من الاستناد إليها في سياق مشروع الأمة المقاوم، حيث يقدم المؤلف سيرة ذاكرة من خلال رصده عددا من الأدوات والمقتنيات الشخصية التي ترتبط بمدينة حيفا.

وقال إن الكتاب يسجل بالصورة واقع المدينة الثقافي قبل الاغتصاب الصهيوني، ويعتبر وثيقة مهمة يقدم خلالها المؤلف نماذج ثقافية عصية على الاقتلاع من جذورها الثقافية، ليصبح الكتاب وثيقة تاريخية وثقافية في وجه محاولات الطمس والإخفاء المتعمد لموروثنا الثقافي في فلسطين.

وحسب الطراونة، فإن المؤلف حجز من خلال الكتاب/الوثيقة حيزا في ذاكرة أبناء الجيل الجديد داخل وخارج فلسطين، وجعل المكان حاضرا بما ارتبط به من أدوات جمعها وقدمها.

ومن الجدير ذكره أن حيفا عروس الكرمل والبحر قد سمّاها الآباء قديما "أم العمل" و"أم الفقير"، كونها حاضنة محبة وشغوفة لطالبي العيش الكريم، واستقبلت عائلات لبنانية وسورية ومصرية وأردنية صهرتهم وجبلتهم على التفاني بعشقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البداية من حيفا .. والنهاية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الخلافة العثمانية البداية والنهاية (1)
» الرأسمالية المتوحشة البداية والنهاية؟
» الرأسمالية العالمية والنهاية المحتومة
» المنظومة العربية ... والنهاية المأساوية
»  الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: ثقافي-
انتقل الى: