منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال   الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال Emptyالخميس 13 أغسطس 2015, 12:07 am

الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال


 الخميس، 13 أغسطس/آب، 2015الدستور - حسام عطية
الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال S2_----------

دفعت اصوات مختصة بالمجتمع الى التحذير من التأثير السلبي المباشر لخدمة المنازل، وخصوصا تلك الفئة التي تختلف عن مجتمعنا في اللغة والثقافة، على الأطفال والأسرة بأكملها، وبينوا أن ذلك التأثير يكون على العادات والأعراف، نتيجة انصراف الطفل عن والديه، وتعلقه بالخادمة، وظهور ذلك جليا في سلوكه، لافتين إلى أن غياب الأسرة المتواصل عن المنزل يؤدي إلى ضعف أساس في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء (ذكوراً وإناثاً) التي يفترض أن يقوم بها الأب والأم أو حتى كبار السن في الأسرة، كونهم مصادر التوجيه الوحيدة للطفل فيتشرب عادات وتقاليد الآباء والأجداد، ولم تقتصر اتكالية بعض الأمهات على بقاء الخادمات مع الطفل، بل تعدت إلى الاهتمام بالغذاء الذي تجهله الخادمة، ولا تعرف أساسياته وما يناسب عمر الطفل؛ ما يؤثر على نموه الجسدي، والعقلي.
ويعتبر كثيرون أن أهم أسباب اعتماد الأمهات على الخادمات في تربية الأولاد تعود إلى عدوى التقليد المنتشرة بين السيدات، بالإضافة إلى حب التظاهر أمام النساء الأخريات، والخروج المتكرر من المنزل إلى السوق، حتى أصبح وجود الخدم في المنزل من الأولويات بالنسبة للمرأة، إلى جانب أنّ المرأة في الوقت الراهن باتت تسعى إلى تولي أدوار حيوية في مختلف مجالات العمل، مما زاد من الأعباء الملقاة على عاتقها على صعيد الأسرة والمجتمع، ونتج عن ذلك بحثها للمساعدة في تخفيف تلك الأعباء ونظراً لعدم وجود جهات معتمدة تقدم خدمات «مربيات» أو «جليسات أطفال»  لجأت الأم إلى الخادمة لتؤدي جزءاً من الدور التربوي للطفل.
مظهر حضاري
اما نائب مدير مركز ابناء الوحدات للتدريب والتوعية المجتمعية والناشطة الاجتماعية في مخيم الوحدات اسماء سمور فتقول، لم يعد دور الخادمة يتمثل في النظافة وترتيب البيت، ومساعدة ربة البيت وبناتها في شؤون المنزل، فقد أضافت كثير من الأسر إلى ذلك مهمة تربية الأطفال ومرافقتهم طوال الوقت؛ ما كان سببا في وقوعهم في فخ ازدواجية الثقافة والتربية، وأفرز مشكلات، لا نستطيع أن نتلمس كل أطرافها، كنتيجة عكسية أملتها الظروف الاقتصادية التي حققتها المملكة، وكمظهر حضاري يدعو للتفاخر.
معاملة حسنة
وتنصح سمور بان علينا أن نحسن المعاملة معها فالمعاملة السيئة والظلم والضرب تولد الحقد وعدم الثقة، فعلى الجميع التحلي بالرفق والتشجيع، ونوهت إلى عدم تسليم الأمهات أمر غذاء الطفل للخادمة، لأنها ستلهيه بما هو بعيد عن الطعام الصحي الذي يخلو من الفائدة ويعود عليه بالضرر، وأشارت إلى ما يكتسي الأمهات من سمنة بسبب الراحة والخمول بسبب الخادمات للدرجة التي تتأخر معها الولادة للحوامل نتيجة عدم الحركة، كما أن بعض الأطفال يتعرضون للتحرش الجنسي من قبل الخادمات عن طريق اللعب.
ونوهت سمور إلى أن هناك عوامل أسهمت في ازدياد حجم هذه الظاهرة واستفحالها، مثل عدم تنظيم عملية الإنجاب،  مما يترتب عليه زيادة عدد أفراد الأسرة، وعجز المرأة عن أداء مهامها بشكل مريح، وتتطلب زيادة تلك الأعباء الاستعانة بالخادمة من دون أن يكون هناك تقنين لمهامها، وتحديد مسؤولياتها في الأسرة، لنجدها بعد فترة وجيزة شغلت الدور الأهم فيها  مكان الأم،  حتى أن كثيراً من الخادمات يرافقن الأطفال في الأسواق والمطاعم، لدرجة أن بعضاً من الأمهات يجعل الطفل يأكل معها وكأنه ابن لها، وهذا الأمر خطير جداً، فهو لا يشعر بالولاء لأمه، لأن من يطعمه ويلبسه ويهتم بأموره هي تلك الخادمة التي وعى عليها ورافقته حتى أن بعضهم يناديها بالأم، وهذا شيء سلبي جداً، داعية إلى تحديد مهام الخادمة وواجباتها حتى وإن أصبحت شيئاً أساسياً في المنزل، إن الحلول أمام المرأة العاملة قليلة جداً، ولكن الحل الأمثل هو وجود حاضنات في مقر العمل، إذ تهتم به بنفسها، وتزوره في كل وقت، وتجلس معه، وتطمئن عليه.
تنازلات الأم
ونوهت رئيسة جمعية الأنوار الخيرية لانا كريشان ان التنازلات التي تقدمها الأم برضاها وتبتعد فيها عن دورها تتسبب للطفل في انحراف نفسي وأمراض لاسيما فقد الرعاية والحنان الذي يؤثر على العقل الباطن بما لا يمكن نزعه من الخبرات إلا بالعلاج، إذ إن مرحلة الطفولة التي تتشكل فيها شخصية الطفل ويسهل فيها الغرس تساعد الطفل على اكتساب كل قيم وثقافات ومكتسبات الخادمة وهي أهم مراحل تكوينه النفسي، وواقع الخادمة البعيد من حيث العقيدة والموروث والخالي من العواطف لا يُورث الطفل سلوكيات تعزز تكوينه النفسي بصورة صحية، وهذا بالتأكيد يؤثر على الطفل مستقبلاً، فسنوات الطفولة والمراهقة هي الأكثر قابلية للتأثير لما لها من تغيرات عقلية وجسمية وانفعالية وجنسية تجعل من وجود عضو غريب على الأسرة بعادات وثقافة ودين مختلف ذا أثر بالغ، ولذلك لابد من الحرص على عدم إتاحة الفرصة للخادمة بالنوم مع الأطفال، فهناك حالات اختناق ونوبات مرضية لا تعرف لها شيئًا، كما أننا لا نضمن أي سلوك سوي أم منحرف يمكن أن يبدر منها في خلوتها معهم.
تقليد الآخرين
ولفت كريشان إلى أن الخادمة لا يمكن أن تحل مكان الأم أبداً، فهي ليست أمّا للطفل تدفعها محبته والحرص على تنشئته ليكون صالحاً على رعايته على النحو الأمثل، كما أنها ليست مؤهلة لتربية الأطفال والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وهناك عدد من الأمور التي قد يتعلمها الطفل من الخادمة، مشيرة إلى أن الطفل ميال لتقليد الآخرين، ويكتسب الصفات والأخلاقيات منهم بسهولة، وكثير من السلوكيات التي تفعلها الخادمة يكررها الأطفال، فقد نجد الأطفال يتكلمون لغة الخادمة، مما يؤثر سلباً على النمو اللغوي السليم لديهم، ويكتسب الأطفال من المربيات مفردات لغوية ركيكة، بل إن هناك كثيرا من الأطفال يعانون من أمراض الكلام كالتأتأة، والفهاهة، والتلجج الكلامي، إلى جانب أن سن الطفولة هو المناسب لتعلم الحلال والحرام، وترسيخ العبادات وممارستها وفق تعاليم الدين الإسلامي، كالأمانة، والصدق، والنظافة، والطهارة، ومن الصعب تعلم هذه الأمور من الخادمات، اللواتي لا يسعفهن وقتهن، ولا عاداتهن، ولا تربيتهن الدينية من تلبيتها لأطفالنا.
وحذرت كريشان من ملازمة الخادمات للطفل، إذ إنها قد تكون سبباً في انحراف الأبناء، مبينة أن خدم المنازل يأتون من بلاد بعيدة، يحملون معهم أفكاراً، وعادات، وتقاليد دخيلة تتنافى مع أخلاقيات المجتمع، وقد يتأثر الأبناء بالسلوكيات الخاطئة لهم، بسبب الساعات الطويلة التي يقضونها معهن ومن ملازمة الخادمات للطفل، إذ إنها قد تكون سبباً في انحراف الأبناء، مشددةً على أن الخادمة لا يمكن أن تحل مكان الأم أبداً، فهي ليست أما للطفل تدفعها محبته والحرص على تنشئته ليكون صالحاً على رعايته على النحو الأمثل، كما أنها ليست مؤهلة لتربية الأطفال والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، فيما أن الطفل قد يتعرض للإيذاء والاعتداء من قبل الخادمات، انتقاماً من الأمهات أو أي من افراد الأسرة، كما أن بعض الأطفال يتعرضون للتحرش الجنسي من قبل الخادمات عن طريق اللعب، لافتةً إلى أن وضع الخادمة مكان المربية يعزز الاتكالية عن الأطفال والمراهقين، فالخادمة تلبي كل احتياجاتهم؛ ما يجعل منهم اتكاليين، وبالتالي يعجزون عن إدارة شؤونهم -حتى البسيطة منها- بأنفسهم، ولا عجب أن ينعكس هذا السلوك على تصرفاتهم في المدرسة، وعدم قدرتهم على الدراسة بأنفسهم؛ ما يولد حاجة للاستعانة بمدرسين خصوصيين، ويؤثر على حياتهم المستقبلية، وإدارتهم لحياتهم.
متغيرات اقتصادية
اما أستاذ القانون التجاري المشارك  بجامعة ال البيت المحامي الدكتور عبدالله السوفاني فعلق على الامر ان الاعتماد على الخادمات ظاهرة اجتماعية أفرزتها متغيرات اقتصادية أوجبت خروج المرأة للعمل والمساهمة في سد احتياجات الأسرة، في ظل ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة الأعباء المادية على رب الأسرة، مما أدى إلى الاستعانة بالخادمات لأداء مهام الأم التي قد تتطلب وظيفتها البقاء طويلاً خارج المنزل، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن حاضنة بديلة مهيأة لاستقبال الأطفال، وتغطية احتياجاتهم، مبيّنا أن عدم وجود البدائل المناسبة لا يبرر الاعتماد على الخادمات، الذي أصبح يشكل خطراً يهدد الأمن وسلامة الأسر من كافة الجوانب النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، فالخادمة ليست جليسة أو مربية، ونحن من أوكل لها هذا الدور، ولابد للأم من الاهتمام بأبنائها، وإشباع حاجاتهم النفسية، خاصة حاجتهم للحب، والأمن، وتوثيق الروابط الوجدانية معهم، خصوصاً في سنواتهم الأولى ، معتبرا أن تلك المرحلة تستطيع الأم فيها تشكيل الأطفال وغرس القيم والمبادئ والأخلاقيات في نفوسهم، وفق أسس تربوية صحيحة، وبيئة أسرية متكاملة، حيث إنّ توكيل تلك المهمة للخادمة يعد خطراً على الأبناء ويؤثر في بناء شخصياتهم.
مشكلات صحية
وحذر السوفاني من الأثر الصحي السلبي على الأبناء في تكرر نوبات النزلات المعوية ونزلات البرد، وأن السمات الشخصية للطفل تتأثر بالتخبط الذي تمارسه الخادمة، في ظل غياب الرقابة من الأم، إذ إنها تهمل دورها في تهيئة العوامل المناسبة للطفل، من خلال التغذية، التي تعدّ من أهم العوامل البيئية المؤثرة في النمو، فالطفل الذي لا يتناول الغذاء المناسب ينمو بشكل بطيء، ويتأثر بذلك الأداء العام للوظائف التي تمكنه من الانخراط مع أقرانه، موضحا أن سوء التغذية له تأثير في نمو الجسد، إذ ينخفض مستوى الطول في فترات الأزمة عندما يكون الغذاء نادراً، وأن التأثير يختلف حسب المرحلة العمرية، فإذا تعرض الطفل لسوء التغذية في سنواته الأولى تأثر نمو دماغه، وظل أقل نمواً، وأقصر طولاً طيلة حياته بالمقارنة مع أقرانه، الذين تولت أمهاتهم مهمة تغذيتهم بما يناسبهم كون إن الأم العاملة هي الأكثر استخدامًا للخادمة لذا فمعظم المرضى من الأطفال أمراضهم نتيجة الإهمال وفقدان العاطفة وما يلاقونه من الخادمة من عدم وعي صحي ومعاملة عنيفة تتولد معها عديد من العلل النفسية، مشيرا إلى أن معظم مشكلات النحافة والبدانة تلعب فيها الخادمة دورًا كبيرًا خاصة عندما يترك لها أمر الاهتمام بالمطبخ، لذا ننصح الأمهات بالمتابعة الذاتية للطعام وتنويعه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخادمة .. هل صارت أُمًا بديلة؟!
» العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!
»  عائشة.. قصة ظلم وضياع حقوق لا تنتهي للحلقة الأضعف في المجتمع الأردني
» أذكار داخل المنزل
» طريقة عمل البسبوسة في المنزل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: