منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Empty
مُساهمةموضوع: «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض   «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Emptyالجمعة 21 يوليو 2017, 7:51 am

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض

صبحي حديدي



Jul 21, 2017

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض 20qpt995


أجرت مدينة سراقب جولة جديدة من سلسلة انتخابات اتصفت بها، على نحو مميز، منذ تحررها من قبضة النظام، في آذار (مارس) 2012؛ وتحت تأثير ضغط شعبي، إيجابي تماماً، تمثّل في وسم أطلقه نشطاء المدينة، بعنوان «الانتخابات مطلب شعبي»، على مستويات المجلس المحلي ومجلسَيْ الشورى والأعيان. إحدى هذه الجولات الحديثة كانت انتخاب رئاسة «مجلس الأعيان» في المدينة، بمشاركة 130 من أصل 200 عضو أصيل في المجلس؛ وأمّا المنجز الأحدث لهذه الرئاسة الجديدة، ومجلسها، فقد كان تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستشرف على انتخابات مجلس سراقب المحلي، بعد أن تشاور «الأعيان» مع التجمعات المهنية والفعاليات المدنية.
وبالفعل، أجرت هذه اللجنة، قبل أيام قليلة، انتخابات رئاسة المجلس المحلي، وكانت نسبة المشاركة 55٪، بينها 25٪ للنساء؛ وشهدت تنافساً جلياً، وبالتالي نتائج متقاربة، بين مثنى عبد الكريم المحمد (الذي حصل على 1265 صوتاً)، ومنافسه إبراهيم باريش (1174 صوتاً). والفائز من مواليد المدينة (41 سنة)، يحمل الإجازة في الحقوق، وسبق له أن شغل رئاسة المجلس المحلي، كما كان عضواً في نقابة «محامي إدلب الأحرار»، وكان من مؤسسي «مجلس الأعيان» في المدينة، وأحد المشاركين في وضع نظامه الداخلي. وتجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة التحضيرية كانت قد اشترطت في المرشح أن يكون من أبناء سراقب، يتجاوز الخامسة والعشرين، «ممن لديه سيرة حسنة وتاريخ ثوري»، و«ألا يكون مداناً بجرم من محكمة»، و«ألا يرتبط بأي شكل من الأشكال مع النظام السوري».
منذا الذي سوف يستشيط غيظاً من نشاط كهذا، وطني وشعبي ومدني وديمقراطي؟ أطراف، أو كلها، تبغض التوصيفات الأربعة الأخيرة، لأسباب قد تتباين في حيثية أو أخرى، لكنها على الأرجح سوف تلتقي عند مظنّة كبرى مشتركة، هي معاداة المفاهيم ذاتها خلف تلك التوصيفات: الوطن، والشعب، والاجتماع المدني، والديمقراطية. وأية جهة، في محافظة إدلب عموماً، ومدينة سراقب تحديداً، سوف تستأثر بالحصة الأعلى في العداء والبغضاء، سوى «جبهة النصرة»، سابقاً ودائماً، وحاملة الاسم الجديد الزائف: «هيئة تحرير الشام»! لا «وطن» عندها، سوى ما تختاره من «ساح الجهاد»، الذي تحلّ فيه يوماً، لكي تغادره بعد يوم؛ ولا «شعب» يعنيها، خارج تعريف غائم وعائم عن «أمّة الإسلام»، مرتبط بالغيب وليس بالبشر؛ ولا «اجتماع» عندها يمكن أن يتجاوز ما يُجمع عليه «أمير الجماعة» أو ولاته، وما يقسرون العباد على الإجماع فيه؛ ولا ديمقراطية، بالطبع، لأنها رجس يتوجب اجتنابه لصالح ما يأمر به الولي الشرعي وما ينهى عنه!
فإذا كانت «النصرة» لم تحتمل، ولم تتحمل، الخلافات «الشرعية» مع أخوتها في الجهاد والسلاح والعقيدة، «أحرار الشام»، فانخرطت معهم في صولات حرب وجولات تطهير؛ فكيف لها أن تقبل، أو تتقبل، نشاطاً انتخابياً يمكن أن يمنح الصوت الشعبي حرية أعلى في إدارة الأرض وخدمة الشعب، وهي ـ أي «النصرة»، وقائدها أبو محمد الجولاني شخصياً ـ تأنس في ذاتها الحكم بتفويض من شرعية إلهية (افتراضية) أعلى؟ وهل إنزال علم الانتفاضة، ثمّ الدوس عليه (بأقدام ليست سورية أيضاً، بل يسير عليها جهاديون عدميون شذاذ آفاق، لا وطن لهم ولا وطنية)؛ أقلّ من يد بيضاء/ سوداء قاتمة في الحقيقة، تُقدّم إلى نظام بشار الأسد؟ وهل اغتيال الناشط الإعلامي مصعب العزو، خلال لجوء «النصرة» إلى إطلاق النار على تظاهرة مدنية في سراقب؛ أقلّ من هبة ميدانية، سياسية وإعلامية، تُهدى مجاناً إلى أجهزة النظام؟
وقبل سنتين ونيف، حين سقطت إدلب في قبضة «النصرة»، كانت الآمال حسيرة النظر قد هللت للحدث لأنه «تحرير» للمحافظة من قبضة النظام؛ غافلة عن حقيقة أخرى نظيرة، كانت تُنذر بوضع أهالي إدلب، ومجتمعها بأسره، في أسر جديد ليس أقلّ همجية مما كانت عليه الحال خلال عقود «الحركة التصحيحية». ولم يطل الوقت حتى كشرت «النصرة» عن أنياب ليست أدنى شراسة، عبر سلسلة إجراءات «شرعية» واشتراطات «أمنية»، استبدادية وقمعية وتعسفية؛ لم يكن أوضحها إغراق ساحات المدينة بصور زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، وإزالة أعلام الانتفاضة، ومحو الشعارات الوطنية والمدنية والديمقراطية. كذلك لم يطل الوقت حتى ابتدأت «النصرة» في تطهير المحافظة من أيّ خصم عسكري محتمل، وكان هؤلاء الخصوم ينحدرون من صفوف الجهاديين أصلاً، إذْ لم يكن قد تبقى من «الجيش السوري الحرّ» إلا أسطورة التسمية!
من جانب آخر، كان سقوط إدلب تحت هيمنة «النصرة» قد أسقط سلسلة من المعادلات الرديفة، المحلية والإقليمية والدولية، بما آل إلى حصيلة لصالح «النصرة»، للمفارقة الصارخة. ومنذ كانون الأول (ديسمبر) 2012، حين لجأت الولايات المتحدة إلى الإجراء الكلاسيكي، والكاريكاتوري، المتمثل في وضع «النصرة» على اللائحة الأمريكية للإرهاب؛ ارتفعت شعبية الجبهة، الأمر الذي عنى أنها سوف تستشرس أكثر في الاستقواء ضدّ خصومها، وضدّ أبناء المحافظة إجمالاً، وسوف تكشف المزيد من المكوّنات الظلامية في خطابها وسلوكها. وكان تخبّط واشنطن في مسألة تسليح الفصائل العسكرية ــ أسوة بتخبط الآخرين في الواقع، كلٌّ حسب الملعب الذي اختاره للعب بالفصائل الجهادية ــ بمثابة عامل تقوية إضافي للجبهة؛ فلم يكن لديها ما تخسره جرّاء حجب الأسلحة، ويتوفر لها الكثير الذي تربحه في حال تدفقها. ولقد رجحت كفة «النصرة»، كما حدث يومذاك في حربها ضد «حزم» و»الجبهة الثورية السورية» و»أحرار الشام»، في جبل الزاوية ومحيط إدلب وشمال حلب، ثمّ في المعركة الفاصلة للسيطرة على معسكرَي وادي الضيف والحامدية تحديداً.
وكم بدا بائساً، وقصير نظر، ذلك التهليل الذي صدر عن برهان غليون ــ في صفته كرئيس أوّل «مجلس وطني» للمعارضة، على الأقلّ! ـ للترحيب ببيان الجولاني، حول إدارة مدينة إدلب؛ معتبراً أنها تقضي على «الشكوك التي يثيرها الكثيرون في الداخل والخارج حول العلاقة بين القوى الجهادية والقوى الوطنية، والتي تجعل المستقبل يبدو غامضاً بالنسبة للسوريين إزاء أي تقدم على الارض وفي مجال التحرير». ذلك لأنّ مستقبل إدلب، في قبضة «النصرة»، لم يكن غامضاً البتة، بل توجب أن يبصره أمثال غليون في حقائقه الكابوسية؛ هذه التي أخذت تتكشف تدريجياً، يوماً بعد آخر، وليست التطورات الأخيرة في سراقب إلا بعض تفاصيلها. وحين عبّر كاتب هذه السطور عن توجسه من سيطرة «النصرة» على إدلب، تنافخ نفر آخر من قصيري النظر، نافخي الأبواق الشعبوية وقارعي الطبول الطائفية، لتأثيم أيّ تخوّف من المستقبل؛ وليس غريباً أنّ هؤلاء يلتزمون، اليوم، صمت القبور إزاء جرائم «النصرة» في سراقب.
ومن أسف، وأسى أيضاً، أن يقف المرء على مقدار التناقض بين مجتمع مدني يُجري انتخابات بلدية وطنية وشعبية وديمقراطية، تناهضه جماعة جهادية ظلامية التفكير والسلوك، في غمرة ابتهاج النظام وحلفائه، وتضخّم معضلات هذه الانتفاضة المتيتمة: بين السلاح، بوصفه عقيدة وعبادة؛ وهزال هيئات المعارضة، الخارجية «الرسمية»، التابعة والمرتبطة بأنظمة وأجهزة ومصادر تمويل؛ وتعليق الآمال على أعداء النظام اليوم/ أصدقائه حتى الأمس القريب؛ وانقلاب البلد إلى ساحة لتصارع الأجندات، الإقليمية والدولية، الجيو ـ سياسية والمذهبية؛ والقوى العسكرية والميليشيات الغازية للبلد، المقاتلة إلى جانب النظام أو ضده أو فيما بينها، وضدّ الشعب السوري دائماً؛ والموقف الإسرائيلي، غير الراغب في سقوط النظام…
عَوْد على بدء بغيض، إذن، في خطّ «النصرة»؛ وانطلاقة نحو ممكنات أفضل، من أجلها اندلعت الانتفاضة أصلاً، في خطّ الشعب. والأيام، بينهما، حبلى…
٭ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Empty
مُساهمةموضوع: رد: «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض   «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Emptyالجمعة 21 يوليو 2017, 7:57 am

لبنان: العيون على معركة الجيش في جرود عرسال… «التلّي» مسؤول «النصرة» سيقاتل ولن يستسلم

سعد الياس



Jul 21, 2017

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض 20qpt955.1

بيروت ـ «القدس العربي» : يبقى الوضع في جرود عرسال محور الانظار مع ازدياد التعبئة العسكرية والحرب النفسية ضد التنظيمات المسلحة في المنطقة وفي مقدمها «جبهة النصرة» وتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي إطار التحضير للمعركة التي يستعد لها «حزب الله» والجيش السوري من جهة الحدود السورية سُجّل المزيد من الغارات السورية على تحصينات لـ «جبهة النصرة» وتمّ نشر المزيد من المجموعات العسكرية للحزب في مواجهة مواقع التنظيمات المسلحة.
وعلى الجبهة اللبنانية اتخذت وحدات الجيش كل الإجراءات لمنع اختراق الحدود اللبنانية أو محاولة الفرار عبرها، وتمّت فكفكة معدات من الكسارات في عرسال وطُلب من النازحين السوريين في بعلبك وبريتال عدم التجول من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة السادسة صباحاً.
وأفيد أمس أن المفاوضات لم تنقطع بعد من خلال وسطاء بين «حزب الله» وقيادات «النصرة» وتنظيم الدولة في محاولة للتوصل إلى معالجة للوضع من دون معركة عسكرية. وبعد الوسطاء السوريين أعيد إحياء دور الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ»أبو طاقية». واللافت في هذا المجال ما نقلته جريدة «الاخبار» القريبة من حزب الله و»الميادين نت» عن «انّ مصطفى الحجيري التقى أبو مالك التلي الثلاثاء بإيعاز من رئيس الحكومة سعد الحريري بهدف إيجاد تسوية وتفادي إراقة الدماء لأن قرار الدولة حول القلمون جازم. وأنّ مسؤول جبهة النصرة في جرود عرسال أبو مالك التلي كررّ شرطه السابق بضرورة انسحاب حزب الله من القلمون قبل أي تفاوض»، مبلغاً الحجيري أنه «سيقاتل ولن يستسلم من دون أن يقفل نهائياً باب التفاوض». وأشارت إلى « انّ «الأجواء سلبية ويبدو أن الحل العسكري بات هو الخيار الوحيد. فحين تندلع معركة تحرير القلمون لن يكون أمام مسلحي النصرة بقيادة التلي سوى الاستسلام أو الموت».
وفي المقابل، لفت انتقاد قريبين من «حزب الله» لما حكي عن تفاوض مع إرهابيي جرود عرسال»، وسأل هؤلاء «ما الفائدة من نشر بعض وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والالكترونية الممانعة اخباراً يقال انها حول التفاوض مع إرهابيي جرود عرسال، وفي مضمون هذه الاخبار يتم تصوير الحريري وأبو طاقية انهما حريصان على حقن الدماء، والمقاومة مصرة على القتال؟؟؟.. كما يتم تصوير أبو مالك التلي بأنه ثابت على مواقفه ولن يستسلم لشروط حزب الله وسيقاتل حتى النهاية !!!». ولاحظ القريبون من الحزب «أن هناك فارقاً بين السكوب والحرب الإعلامية وخدمة أهداف الخصم عن غير قصد!».
تزامناً، لفتت الزيارة التفقّدية التي قام بها قائد الجيش العماد جوزف عون للقوى العسكرية المنتشرة في منطقة الطفيل وجرود بعلبك، حيث أعطى التوجيهات للعسكريين «لاتخاذ التدابير الميدانية كافة لحماية البلدات والقرى الحدودية، وتأمين سلامة أهلها من أي خرق إرهابي». وحرصت مصادر عسكرية على التوضيح أن زيارة قائد الجيش لا علاقة لها بالتحضيرات لمعركة عرسال بل هي تطمين لأهالي المنطقة بأنهم في حماية الجيش. وعكسَت المصادر ارتياح قائد الجيش لموقف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي عبّر عنه في الجلسة التشريعية، ووُصِف بأنه استكمال لموقفه السابق الذي اعلنَه خلال استقباله قائد الجيش أخيراً وتأكيدٌ على الغطاء الكامل للمؤسسة العسكرية في تنفيذ مهامِّها في محاربة الارهاب، مع تأكيد القيادة بأنّ الحرب على الإرهاب ليست ضد أيّ مواطن وأي ّمدني أكانَ لبنانياً أو سورياً، بل هي استهداف لأيّ إرهابي يحاول مسَّ الداخل وزعزعة الامنِ والاستقرار.
في غضون ذلك، تمنى رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري «ان تمر المرحلة الحالية بأقل خسائر ممكنة إن كان على أهالي البلدة أو على النازحين السوريين»، مؤكداً «ان الجيش على اتم الاستعداد ولا يمكن اختراق تحصيناته على الأرض «. وفيما رأى «أن ليس من مصلحة أحد معركة في عرسال»، أكد «ان الجيش يحمي عرسال وهو اليد التي تدافع عن الكيان والوجود».
وكان الاحتقان الذي بلغ مداه على خلفية دعوة صفحة « إتحاد الشعب السوري في لبنان «الى التظاهر في وسط بيروت ضد «ممارسات القمع والاذلال» التي قام بها الجيش اللبناني تُرجم بإقدام 3 شبان لبنانيين على ضرب شاب سوري في إحدى المناطق القريبة من بيروت اعتقاداً منهم أنه متوجّه للمشاركة في التظاهرة حيث طلبوا منه شتم «داعش» والاشادة بالجيش اللبناني.
ولقي هذا الفيديو شجب واستنكار كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي كونه يغذّي الكراهية والعنصرية ، وقد تحرّكت شعبة المعلومات وألقت القبض على الشبان وحوّلوا إلى القضاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Empty
مُساهمةموضوع: رد: «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض   «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Emptyالثلاثاء 01 أغسطس 2017, 8:48 am

محمد أبو رمان
ماذا تبقى من "الثورة"؟
التاريخ:1/8/2017


بالهزيمة العسكرية المدويّة التي تعرّضت لها حركة أحرار الشام، الفصيل الأكبر في المقاومة السورية المسلّحة، على يد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، وحالة التفكك الراهنة التي تعيشها الحركة، مما يؤشر على تحولات جوهرية في الأجندة الإقليمية التي وقفت وراء دعم المعارضة المسلّحة الإسلامية، خلال الفترة الماضية، فإنّ المعارضة السورية الوطنية المسلّحة أصبحت في حالة من الضعف الشديد، بينما الأطراف المسلّحة الأخرى، التي لا يمكن وضعها في السلّة نفسها، مثل داعش والنصرة، هي التي تمتلك الأرض في مواجهة حزب الله وإيران.
 ما بدأت به الثورة المدنية- السلمية وقيمها شيء، وما وصلنا إليه شيء آخر، من المسؤول عن ذلك؟ النظام السوري (من وجهة نظري هو المسؤول الأول والأخير)؟! أم الدول الإقليمية (حرب الوكالة)؟! أم الدول الكبرى (التواطؤ والتخاذل) أم الفراغ الاستراتيجي العربي (بل التخبط العربي)! أم أمراء الحرب في سورية؟ أم داعش والنصرة اللتان حرفتا مسار الثورة وقلبتا الحسابات الداخلية والخارجية رأساً على عقب؟!
هي جميعاً عوامل وديناميكيات لعبت الدور الرئيس فيما وصلنا إليه، لكننا – على أيّ حال- وصلنا إلى هنا، الآن، وضمن المعطيات الاستراتيجية والآفاق المتوقعة، فإنّ القراءة المطلوبة من الضروري ألا تبقى أسيرة حالة الإنكار والتجاهل والمكابرة، بل لا بد من مواجهة الذات والإقرار بأنّ ما تبقى من الثورة السورية، على يد الفصائل المسلّحة، هو لا شيء، أو قريب من ذلك!
 داعش التي تسيطر على الرقة ودير الزور هي خصم وعدو لقيم الثورة السورية، هيئة تحرير الشام التي بدأت بمسار وانتهت إلى التنكيل بحليفها الاستراتيجي أحرار الشام هي أيضاً في المعسكر الآخر للثورة، وهي التي تسيطر على إدلب، وتحوّلها إلى إمارة صغيرة، بعد أن وقعت اتفاقية مع حزب الله يتم من خلالها ترحيل قرابة 900 شخص من المخيمات وعرسال إلى إدلب، وأظن أنّ مناطق تخفيض التصعيد في الجنوب ستؤدي إلى النتيجة نفسها.
أمّا الفصائل الأخرى المسلّحة فهي إمّا ضعيفة، أو أصبحت تحت الوصاية الدولية والإقليمية، كما هي الحال في الجنوب، ولا تملك زمام أمرها، والأهم من ذلك أنّ الدول الراعية للمعارضة، مثل تركيا وقطر والسعودية قلبت تماماً أدوارها، أو تخلّت عن نفوذها، في الشهور الأخيرة، بداية من الانقلاب العسكري التركي الذي دفع إلى التقارب التركي- الروسي، وانتهاءً بأزمة الخليج الراهنة، وما بدأت تخلقه من نتائج، في مقدمتها هزيمة أحرار الشام وتفكيكها قبل أيام.
 ما العمل؟ هذا هو السؤال المفروض اليوم على المعارضة السورية؟ بخاصة ونحن نشاهد مسار الآستانة فاعلا بقوة، أي التهدئات والتسويات العسكرية، بينما مسار جنيف معطّل تماماً؟ فهل يمكن أن يتم التركيز مرّة أخرى على إعادة ترتيب البيت الداخلي السوري، وتحديداً المجتمعي- السياسي، أو إحياء الوطنية السورية الجامعة، واستعادة قيم الثورة، والخروج من حارة الوكالات الإقليمية والدولية، ومحاولة تحييد رجال البيزنس والمكاتب والعقارات الثورية، الذين تحوّلوا إلى موظفين هنا وهناك.
 من ضمن الخيارات الضرورية، ولو رمزياً، طرح موضوع الجيش الوطني المعارض، الذي يضم الفصائل التي ما تزال ترفع قيم الثورة السورية وشعاراتها، ضمن تنظيم واحد، ولو كان محدوداً، لكن على الأقل يعبّر عن المسار المطلوب للثورة السلمية.
**
لكن قبل أن يبتسم صديقي العزيز، ويتصل معي صباحاً – كالعادة- ليتحدث عن هزيمة المعارضة، أريد أن أذكره أنّ النظام لم ينهزم هناك، بل انتهى تماماً، قبل أعوام، وأنّ من يحكم سورية حالياً ويقرر إما الروس أو الإيرانيون!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Empty
مُساهمةموضوع: رد: «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض   «النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 6:15 am

سيناريوهات إدلب المعقدة بين تركيا والأكراد والنظام

وائل عصام



Aug 19, 2017


في الأسابيع الاخيرة قفزت للواجهة عدة سيناريوهات متداولة لمحافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة النصرة وحلفائها الجهاديين، تدور في معظمها حول الخطط المستقبلية للهجوم على إدلب، بعضها تحدث عن خطط تركية، وأخرى روسية بالتعاون مع الأتراك، وأفكار أخرى للدفع بقوات كردية بدعم أمريكي، وطبعا جهود النظام نفسه لاستعادة المحافظة.
في ما يتعلق بالخطة التركية التي تم تداول الحديث عنها إعلاميا، الخاصة بدخول قوات تركية من الحدود نحو عفرين ومن ثم إدلب، كانت كما العادة مجرد أحاديث ليس لها أي أساس من الواقع، وكان من الممكن منذ البداية توقع أن فرصة وقوع هجوم تركي على ميليشيات الاكراد في عفرين مستبعدة تماما، لان العلاقة التنسيقية التي تربط تركيا بروسيا والولايات المتحدة بالملف السوري، لا تسمح لها بمهاجمة حلفائهما الاكراد.
في المقابل فإنه من الممكن نظريا على الاقل ان تنخرط تركيا بهجوم على إدلب برعاية روسية لمحاربة الجهاديين، لتكرر المقاربة التي سبق أن حدثت في مشروع «درع الفرات»، بمسالمة من أعلنتهم اعداء اصيلين للامن القومي التركي كالمليشيات الانفصالية الكردية والنظام السوري، والتوجه دونهما لقتال تنظيم «الدولة»، وستكون مغامرة جديدة غير محسوبة تقدم عليها تركيا، إن هي كررت الامر نفسه، وهاجمت الجهاديين في ادلب بعد جرابلس والباب برعاية الطائرات الروسية، بينما يواصل اعداؤها الانفصاليون الاكراد احتلال معظم الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، ومد كيانهم الكردي جنوب تركيا.
وبخسارة «أحرار الشام» حليفة تركيا لمواقعها في إدلب، وعند المعبر الحدودي الرئيس، تكون تركيا قد ابعدت تماما من المشهد في محافظة حدودية اخرى، بعدما فعل الاكراد الامر نفسه في باقي المدن والمحافظات الحدودية التركية السورية، ولكن لا يبدو أن أيا من هذه الخطط التي يجري تداولها بمشاركة الاتراك ستطبق على الارض، بل أن الخطة الخاصة بدعم امريكي روسي للمليشيات الكردية في عفرين للهجوم على ادلب تبدو اكثر ترجيحا، فالنظام وحلفاؤه الروس لا يرغبون بالمزيد من التوسع التركي في الاراضي السورية، والاكراد حال تولوا مهمة العملية في إدلب، التي ما زال توقيتها بعيدا على الاغلب، سيعتبرون طرفا اقرب للنظام من غيره، وهم يسعون لمنفذ على البحر المتوسط يحد اقليم روجافا الكردي غربا، اكثر من السيطرة على إدلب نفسها، وسبق أن أعاد الاكراد عدة قرى ومناطق سيطروا عليها للنظام، وقد يتكرر هذا حال استحوذوا على بضع قرى شمال ادلب، بل إن هذه التفاهمات ستحدث كما يبدو في مقبل الايام بين روسيا والاتراك، لسحب قوات الاخيرة من مناطق درع الفرات شمال شرق حلب، وسيعني هذا إن حصل في العامين المقبلين، استعادة النظام لمناطق درع الفرات من دون ان يطلق رصاصة واحدة! اما السيناريو الاكثر ترجيحا في رأيي، ان النظام هو من سيتولى مهاجمة إدلب، وليس الاكراد او الاتراك، وقد يكون هجوما بمشاركة كردية محدودة في القرى القريبة لعفرين، لكن لن يتمكن النظام من إنجاز هجوم صعب وشاق كهذا على الجهاديين في منطقة وعرة قبل ان يجمع قواته، وجهده الحربي المشتت من المناطق التي يركز عملياته فيها الان، وهي الاكثر اهمية واولوية، كدير الزور وغوطة دمشق، ولا يبدو ان هذا الهجوم سينجز قبل بداية العام المقبل.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

وائل عصام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«النصرة» في إدلب: عَوْد على بدء بغيض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "إدلب" خبير إستراتيجي يقرأ تداعيات الحرب المقبلة في "إدلب"
» هل بدأت معركة إدلب الكبرى؟
» هجوم إدلب الأخير: وضع شائك
»  إدلب مقابل عفرين؟ المقايضة التركية ـ الروسية:
» إسقاط مقاتلة روسية بمنطقة تسيطر عليها المعارضة السورية في إدلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: