منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انقلاب في موقف حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 25 أكتوبر 2017, 7:36 am

السنوار: حماس لن تستغني عن السلاح ونريد أن نكون تحت مظلة منظمة التحرير

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن الحركة لا تريد بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها ستحتفظ بسلاحها.

وقال السنوار، خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع النقابات المهنية بغزة، إن الحركة “لا تريد بديلا عن منظمة التحرير، بل تريد أن تكون المنظمة ممثلا بحق للفلسطينيين كافة، للوقوف جميعا تحت مظلتها”.

وفي رده على سؤال حول شروط الاحتلال الإسرائيلي حول المصالحة، أكد السنوار أنها مرفوضة بالكامل، مضيفا “لا يمكن أن نعترف بـإسرائيل أو نتنازل عن سلاحنا أو أي ثابت من ثوابتنا”. وأوضح “نحن جاهزون أن نتنازل وطنيا وداخليا لأبعد حد، أما أمام العدو فلن نتنازل”.

وشدد على أن “حماس ستظل الأمينة على مشروع الشعب الفلسطيني ومشروع التحرير والعودة”، مبينا أن “سلاح المقاومة الذي راكمته حماس، ليس ملكا لها فحسب أو للقسام، بل هو ملك لكل مواطن بغزة”.

وأضاف السنوار “نحن كشعب ما زلنا بمرحلة تحرير وطني، لا يمكن أن نستغني عن سلاحنا، وسلاحنا بالتأكيد يجب أن يكون تحت مظلة وطنية جامعة يشارك فيها الكل الفلسطيني، وهي مظلة منظمة التحرير”.

وفي سياق متصل، قال السنوار إن موضوع المصالحة محور استراتيجي لدى حركته منذ الانقسام وحتى اليوم، داعيا إلى موجة شعبية ضاغطة لتحقيقها.

وأشار إلى أن “حماس” لن تسمح للانقسام بالاستمرار، وستنهيه ولو من طرف واحد، مضيفا: “مشروعنا الذي نحمله مشروع التحرير والعودة، ونرفض أن نبقى طرفا في الانقسام”.

المصدر: موقع حركة حماس





العاروري: #حماس لن تتخلى أبداً عن السلاح وترفض قطع علاقاتها مع #إيران

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أن حماس لن تتخلى أبداً عن السلاح وترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وقطع علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشددة على أن زيارة وفد الحركة إلى طهران دلالة على هذه الإرادة الراسخة.

وأشار العاروري، خلال لقائه رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي أمس الإثنين، إلى الاتفاق الاخير لحركة حماس مع السلطة الفلسطينية في ادارة الشؤون المعيشية للاهالي غزة وقال: إنّ وحدة الفصائل الفلسطنية و مواصلة نضالهم ضد الاحتلال الصهيوني  يعد من نتائج هذا الاتفاق.

من جانبه اكد خرازي في اللقاء  ان دعم المظلومين يعد من الاسس  القيمة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية  ومن منطلق ان الفلسطينيين من اكثر شعوب العالم مظلومية فان القضية الفلسطينية تعد دوما منذ انتصار الثورة  في طليعة اهداف و استراتيجيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واشار  رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية  إلى حياكة الصهاينة مؤامرة كبيرة خلال السنوات الاخيرة تحت شعار الهلال الشيعي في المنطقة  لبث الخلافات بين دول المنطقة وتفتيت جبهة المقاومة وقال: ان هذه السياسية الصهيونية  قد ادت الى اتساع رقعة الارهاب التكفيري  وبذل المساعي  للاطاحة بالحكومات  المستقرة في المنطقة  وتقسيم دول الاعضاء في جبهة المقاومة ، الا انه بفضل تضحيات مقاتلي جبهة المقاومة فقد واجهت الفشل.

وأكد  خرازي  ان  تواجد مسؤولي حماس في ايران يدل على فشل هذه السياسة الصهيونية  وبطلان شعار الهلال الشيعي  لانه يظهر ان معيارنا في دعم المظلومين ليس بانهم يكونوا شيعة او سنّة بل معيارنا هو مقاومة الصهيونية.

وشدد خرازي بالقول: قد آن الاوان  ان تتحد الدول الاعضاء في جبهة المقاومة لتحرير فلسطين.

المصدر: وكالة تسنيم





“حماس”: دعم ايران للمقاومة لم يتوقف بتاتا

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري أن زيارة وفد الحركة إلى إيران جاءت ردا عمليا على شرط كيان الصهيوني قطع العلاقة مع إيران.

وقال العاروري في حديث له الاثنين إن “حماس تأمل أن تنعكس المصالحة إيجابيا على الوضع الفلسطيني”، وتابع “أننا نسعى إلى إطلاع أصدقائنا وحلفائنا وأشقائنا على ما يجري”.

ورأى العاروري أن “النتيجة الرئيسة للزيارة هي استمرار إيران في دعم القضية الفلسطينية”، وأكد أن “دعم إيران للمقاومة لم يتوقف بتاتا”، وتابع “كتائب القسام لطالما أعلنت أن الداعم الرئيس لها هي الجمهورية الإسلامية”.

واوضح العاروري ان “حماس تتفق مع الإخوة في إيران على أن القضية الفلسطينية تتجاوز أي خلافات”، واضاف ان “زيارة وفد حماس لإيران تأتي في الإطار المعاكس لتصفية القضية الفلسطينية لذلك فإنها تحظى بأهمية بالغة”.

المصدر: فلسطين اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 25 أكتوبر 2017, 7:36 am

انقلاب في موقف حماس من الأزمة السورية...العاروري: الحركة لم ولن تنحاز إلى أي طرف فيها!

طهران: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن الحركة لم ولن تنحاز إلى أي طرف في الأزمة السورية، مؤكدا أن علاقة الحركة مع إيران وحزب الله ليست مرتبطة بالعلاقة مع سوريا.
وصرح خلال مقابلة مع صحيفة "شرق" الإيرانية، نشرت الثلاثاء، أن حماس ليست لديها علاقات مع سوريا، مضيفا: "سوريا في حالة حرب ونأمل أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت وأن يعود الأمن والسلام".
وأفاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن "الحرب كانت في الشوارع والحارات والمدن السورية، نحن ابتعدنا عن ساحة الحرب في تلك الظروف كي لا نكون جزءا من هذا الصراع، نحن لم ولن ننحاز لأي طرف في سوريا".
وردا على سؤال بخصوص مدى ثقة طهران بالحركة بعد أن تركت الأخيرة إيران لوحدها في ظل الأزمة السورية، قال العاروري: "لم يطلب منا أحد التعاون معه لنكون إلى جانب طرف أو مجموعة أو دولة ما في الصراعات الإقليمية، لم يحدث ذلك لا في الماضي ولا اليوم ولا حتى مستقبلا".
وشدد صالح العاروري على أن علاقة حزب الله وإيران قائمة فقط على قضية المقاومة، معتبرا أن العلاقة هامة بين الطرفين واستراتيجية لا تكتيكية.
وأشار العاروري إلى أن حركة حماس تتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية، مؤكدا أن تاريخ العلاقات بين حماس والسعودية يدل على أن العلاقة تعرضت لمد وجزر.
وأضاف قائلا: "نحن نود أن تكون لدينا علاقات جيدة مع السعودية ليكون ذلك لصالح تطلعات الشعب الفلسطيني".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الفصائل الفلسطينية التي دخلت هذه الصراعات في السابق، أضرت بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنهم لن يكرروا هذه التجارب المرة، ولن يكونوا جزءا من الصراعات.
وأكد العاروري أنهم لن يتخلوا عن القضية الأساسية، مضيفا "حماس ليست دولة مستقلة لتكون جانبا في معاهدات وتتدخل في الصراعات، نحن حركة مقاومة للاحتلال تعيش في فلسطين ولا يمكنها التدخل في مناطق أخرى".


انقلاب في موقف حماس  59efae4fd4375069448b4567
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 25 أكتوبر 2017, 7:37 am

قطر تعلن انها ستعيد بناء مقري الرئاسة والحكومة الفلسطينية في غزة

اعلن مسؤول قطري في قطاع غزة الثلاثاء ان بلاده ستعيد بناء مقري الرئاسة والحكومة الفلسطينية في غزة، مشددا على دعم قطر للمصالحة بين حركتي حماس وفتح.

قال محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لاعمار قطاع غزة “وافقت قطر على بناء مقر الرئاسة ومقر الحكومة الفلسطينية في غزة بعد تمكين حكومة الوفاق من اداء مهامها بشكل كامل”، ذلك في مؤتمر صحافي في مستشفى “حمد للاطراف الصناعية” الذي مولت انشاءه قطر، في شمال مدينة غزة.

واشار العمادي الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “طلب الاربعاء الماضي من قطر بناء المقرين ووافقنا فورا”. وأوضح العمادي ان قطر “تعمل لمساندة حكومة الوفاق وتمكينها”، مشددا على “دعم قطر للمصالحة الفلسطينية ووقوفنا مع حكومة الوفاق”.

ودمر مقرا الرئاسة والحكومة الفلسطينية في غارات اسرائيلية خلال العدوان الاول في 2008- 2009 والثاني 2012 اللتين شنهما الكيان الاسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية




قطر لن تترك غزة ... لاجديد على قطر

سميح خلف
سواء اتفقنا مع قطر في سياساتها منذ 2011 م وما تلاها  وما قامت به من دعم لاحزاب وفئات متطرفة  لتدمير الدولة الوطنية  في العالم العربي  ونتائج هذا الدعم الذي احدث انهيارا لبعض الدول مثل ليبيا  والحالة المأساوية في سوريا ، حيث كنت شاهدا  على غالبية الاحداث التي اطاحت بالدولة الوطنية والزعيم العربي معمر القذافي ، ومحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار في مصر ، استهدافات الدولة الوطنية التي اتت بثورات قادتها نخب من الجيوش العربية بعد الحرب العالمية الثانية  والتي دعت لفضاء عربي متكامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، مما جعلها على نقيض مع الامبريالية وحللفائها بالمنطقة  بل على تناقض مع اتفاقية سايكس بيكو والاهم من ذلك ما تشكله تلك الدول الوطنية استراتيجيا على وجود اسرائيل كأمن وحدود ووجود ، ويشكل خطورة على مصالحها في المنطقة ، اما مأساة العرراق فلا تقل في خطورتها وما اثرته على الواقع العربي وتحالف دولي عرب واوروبيين وامريكان يقدر 36 دولة شاركت في انهيار العراق ، ودول عربية بدأت تغذي عناصر التطرف وبدون تسميات  سواء في سوريا او مصر او اليمن او ليبيا  او العراق وتدعم الارهاب لوجستيا  وكما قال الرئيس المصري في خطابه في جدة "" قمة ترامب " فل نبحث عن الدول الداعمة والممولة  والتي تفتح معسكرات تدريب للارهابيين "هناك دول عربية ساهمت في مأساة الربيع العربي .
بالتأكيد ان مخرجات الربيع العربي اثرت تأثيرا مباشرا على القضية الفلسطينية  وعلى ما كفلته القوانيين الدولية من مشروعية مقاومة الاحتلال ، حيث اصبحت المقاومة  في نظر الدول الكبرى نوع من الارهاب وبذلك انتقلت المقاومة الفلسطينية من حالة الهجوم الى الدفاع عن نفسها . ولذلك زحف الاستيطان بشكل مخيف وتراجع البرنامج السياسي الفلسطيني ، وفشل برنامجها بحل الدولتين ، مع ان السلطة ما زالت تحاول ان تنعش ميتا ولم تستطيع  للان ان تضع خيارات اخرى وان  اشار الرئيس عباس في خطابه امام الجمعية العامة بخيار الدولة الواحدة ، ولكن هذا ليس مطروحا لا فلسطينيا ولا دوليا ولا اقليميا .
ابان ازمة قطر مع دول الخليج واتهامها بدعم الارهاب  والامتثال لشروط السعودية ومصر والامارات صرح وزير الخارجية القطري بان كل ما فعلته قطر كانت ادارة اوباما على علم به  بل برؤية امريكية ، وربما كانت من اهم المسببات ابعاد قطر عن نفوذها في غزة وحماس تمشيا مع سيناريو قائم لتطويع حماس لبرنامج سياسي امريكي  من خلال مفهوم المصالحة وعودة الشرعية وتسلم  الحكومة لمهامها في غزة ن وبالتالي ابعد النفوذ التركي القطري والايراني  وان كانت تركيا وايران في توازن للمعادلات والتأثير ما زالتا في سوريا كنفوذ  وقطر في ليبيا هكذا تقول المؤشرات .
امريكا تعمل على خلق توازنات على النقائض في المنطقة  تمهيدا لجغرافيا سياسية قادمة صواء في سوريا او العراق او اليمن او فلسطين  وان كانت ايران اللاعب الذي يستثمر تلك النقائض كما هو الان في العراق وسوريا ، اي امريكا لا تريد فضاء عربي مستقر ، وان كان الامير محمد ولي العهد اراد ان يصنع هذا الفضاء وقاد عملية تحول في السعودية  ولكن هل سياسة الامير محمد ستكون ناجعة في رسم او تجسيد فضاء عربي امام ايران في توازن للجغرافيا السياسية والتي ستكون على الارض العربية وليس غيرها .
حماس امتثلت للمصالحة وامتثلت لخطاب السلطة ، وابتعدت عن ما يخالف دول الاقليم  وكانت مصر الضامنة  لاتفاق المصالحة ، ومصر معنية بتسوية ازمات غزة ولانها على تماس  مباشر في حدودها ومنطقة عدم استقرار في شمال سيناء يظهر فيها عناصر الارهاب بين حين واخر فالاستقرار في غزة ليس مطلب فلسطيني بل مطلب مصري ايضا ومطلب اقليمي ودولي .
حماس تعمل بذكاء شديد فلم ترمي بيضها في سلة واحدة ، وخاصة مع تزايد تصريحات مسؤلي السلطة التي تستفزها حول سلاح المقاومة ووصفه بالمليشيات وسلاح واحد وقانون واحد ولن نسمح بتجربة حزب الله ان تتكرر في غزة ، ولذلك حماس وباتفاقها مع مصر حول سلاح المقاومة الدفاعي لن يمس الا في حالة التوصل لتسوية ، ولكن تصريحات السنوار الاخيرة في لقائه مع الشباب اجاب عن كثير من الاسئلة حول ذلك فقال: اننا لن نعترف باسرائيل بل  متى سيرحلون عنها ، وقال ان اي تفكير عنجهي للاسرائيليين سنسحق الجيش الاسرائيلي ، وفي توازن ذكي قال : اننا مع المصالحة ولا بديل للمصالحة الا المصالحة ، هذا ما صرحت به حماس داخل الوطن اما خارجه فقد انطلق العاروري نائب رئيس المكتب السياسي  الى ايران وتركيا وربما قطر  وسوريا في المستقبل  هكذا رسمت حماس معادلاتها في توازن بين كل الخيارات  والتناقضات في الاقليم .
اتى العمادي لغزة  ليؤكد ان الدور القطري في فلسطين لن ينتهي  وليس مرتبط بالازمة في الخليج ولن يكون ضد المصالحة  هذا ابان افتتاحه لشركة الاتصالات الوطنية  بل كشف عن برنامج قطر في غزة  وبطلب من  الرئيس عباس  بان تقوم قطر باحياء المؤسسات للحكومة والمقرات في غزة  وتزويد قطاع غزة ودعمها بالمشاريع وكشف ان مدينة الروابي في رام الله لقطر اسهم فيها ، حقيقة مع الاختلاف مع سياسة قطر في دول الاقليم كما ذكرت سالفا فان لقطر دور كبير في تعزيز الصمود في غزة ومن خلال التمويل لمشاريع البنية التحتية مثل الطرق والوقود وغيره وهذا يحسب لها ، قطر موجوده في غزة ولن تكون بعيده عن حماس وبالمنظور الاستراتيجي لحماس فان اي مشاريع قطرية في غزة هي دعم لحماس وان اتت عن طريق السلطة  ولا اعتقد ان حالة جفاء بين قطر وحماس .
اعتقد ان السياسة الحكيمة للفلسطينيين يجب ان لا تبنى بالانحياز لهذا الفريق او ذاك بل معنيين بان تسخر كل القوى الاقليمية لدعم الشعب الفلسطيني  وهي سياسة حكيمة ان طبقت ، فغزة يجب ان تكون مضيافة وصدر واسع لكل الاخوة العرب ، فتبين ان حالة الفرقة بينهم الفلسطينيون هم الخاسرون  ولذلك الامارات العربية ومشروعها الكبير مدينة الشيخ زايد  والهلال الاماراتي  وجمعية الشيخ زايد  ومركز فتا الانساني ومديرته الدكتورة جليلة دحلان  وكل المشاريع  الاستنهاضية التي قامت بها الامارات ايضا محل تقدير واعتزاز من الشعب الفلسطيني .... فغزة مفتوحة للجميع  تحت شعار البناء وتعزيز الصمود والمقاومة  في مواجهة لمشروع الصهيوني، فاهلا بكل العرب  اخوة احبه لنا جميعهم ... قد خرجت من سياق السياسة الى سياق العاطفة ولان ما يربطنا باخوتنا العرب الاخوة والتريخ والمصير المشترك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 12:03 pm

الرسائل الخاطئة

د. عصام عدوان
"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا" (الأحزاب32)
دأبت مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية على دراسة المتغيرات التي تطرأ على حركات التحرر بعد كل سلسلة من إجراءات التضييق والملاحقة، وهي تجمع هذه المتغيرات عبر شخصيات ومؤسسات ودول، لتلتقي بقادة تلك الحركات فتستمع إلى تطلعاتهم؛ التي تفهمها على أنها خططهم المستقبلية، وتلاحظ مدى ليونتهم؛ التي يحرص أولئك القادة على التظاهر بها؛ والتي يفهما الزائرون على أنها تمثل الحد الأدنى الذي يقبل به القادة في تلك المرحلة. ويتباحثون معهم سبل تحقيق مطالبهم، وهو مدخل ليتقدم هؤلاء الوسطاء ببعض العروض التي لا تصطدم مباشرة بثوابت القادة، فيشرع هؤلاء بدراسة تلك العروض وهو ما يُسفر عن تشكيل عقلية براغماتية قابلة للتعاطي مع أي طرح لا يؤثر مباشرة على مبادئهم. بينما يعود أولئك الوسطاء إلى بلادهم فيضعون كلمات القادة موضع الفحص والتحليل ليلاحظوا مدى التغير الذي طرأ على مواقفهم بعد كل جولة من التضييق، فإن لاحظوا أي تطور إيجابي يصب تجاه السياسة الغربية، يعتبرونه نجاحاً نسبياً فيعكفون على إعداد جولة تالية من التضييق والملاحقة والدعاية تضاعف نسبة التغيير في موقف قادة حركات التحرر، وهكذا.
إن ما أقدمت عليه قيادة حركة حماس من إبداء بعض المرونة في الآونة الأخيرة في اتجاهات العمل السياسي المختلفة، ما بين مشروع الدولة على حدود 1967، وإعلان وثيقتها السياسية، والانفتاح على النظام المصري من جهة والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، والتوجُّه نحو المصالحة مع رئيس السلطة الفلسطينية، ثم تسليم السلطة بطريقة دراماتيكية لم يتوقعها أحد. إن هذه المواقف المرنة، وغير المتشنجة التي أظهرتها حماس، ربما أرسلت رسائل خاطئة إلى الجهات التي ترصد أثر الحصار على حماس وعلى قطاع غزة، حيث فهمتها تلك الجهات على النحو التالي:
1-  حماس تعاني من الحصار.
2-  حماس مستعدة لتقديم ثمن لتخفيف الحصار أو إنهائه.
3-  الثمن القادرة حماس على تقديمه لتخفيف الحصار في المرحلة الحالية هو تخفيف لغتها والتجاوز عن بعض سلوكيات لمنظمة التحرير كانت تعتبرها سابقاً جرائم وطنية.
4-  الحصار أصبح مؤثراً في مواقف حماس.
5-  مزيد من الحصار وتشديده سيدفع حماس لتقديم المزيد من المرونة والانصياع.
6-  أو مزيد من الطلبات من حماس ستضطر حماس للاستجابة لها.
وعلى الرغم من أن مواقف حماس ثابتة ومبادئها وأهدافها راسخة كما كانت، وهي تعلن بين الفينة والأخرى رفضها للاعتراف (بإسرائيل)، ورفضها للمفاوضات الدائرة معها، ومطالبتها بإصلاح منظمة التحرير. إلا أن تقديم بعض المواقف الثابتة بلغة مرنة وسلسة وهادئة وغير صاخبة ولا منفعلة، جعل الذين في قلوبهم هوى مع الاحتلال، ومرضٌ في وطنيتهم يتفاءلون بحدوث تغير في مواقف حماس، ويراهنون على تنميته، ويسعون إلى إبرازه شماتة في حماس، ودفعاً لها نحو المزيد من خلال تنويع أساليب التضييق النفسي والمادي والسياسي على حماس. ومن خلال هذا الطرح يمكن فهم تضافر الجهود المحلية والإقليمية لابتزاز حماس، والطمع في حل أذرعها العسكرية وتسليم سلاحها للسلطة المتعاونة مع إسرائيل، مع استمرار أشكال الحصار والتضييق على غزة بعد مضي أكثر من شهر على اتفاق القاهرة في أكتوبر الماضي.
إن رفع حماس للغة التعبير عن مواقفها وأهدافها ومبادئها، وتكرار ذلك في كل المحافل بوضوح ودقة بالغَيْن، يُلقي في نفوس أعدائها والمنافقين من بني جلدتنا ألا قِبَل لهم بحماس، وألا مجال لثني حماس عن مبادئها. وهذا ما يمكننا استيحاءه من الآية الكريمة: "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا" (الأحزاب32).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: الحية: ننحي جوانب التنغيص عن طريق المصالحة.. واتفاقية 2011 صالحة للتطبيق وتحتاج اليات   انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 11:50 pm

انقلاب في موقف حماس  9_1508004168_33

    08/11/2017 

الحية: ننحي جوانب التنغيص عن طريق المصالحة.. واتفاقية 2011 صالحة للتطبيق وتحتاج اليات



 غزة: قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس "على مدار 10 سنوات قدمت حماس مبادرات للوصول الى إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب لشراكة حقيقية لأننا أسسنا لبرنامج سياسي مشترك".

واضاف الحية خلال حوار تلفزيوني مع فضائية الأقصى, اليوم الأربعاء "طرقنا كل الأبواب بمرونة عالية، وعندما شكلنا اللجنة الادارية شكلناها لمليء الفراغ، وقلنا لكل الأطراف هذه قضية أبسط من أن نختلف حولها".
 وتابع "ما رسمناه في القاهرة حتى هذه اللحظة تسير الامور بسلاسة ونجاح وطمأنينة، وقد اتفقنا أن ننحي جانبا كل عوامل التنغيص", مؤكداً "جاري العمل في اللجنة الادارية والقانونية أن نبدأ استكمال الملف الأمني على قاعدة ما اتفقنا عليه بالقاهرة".
ولفت الحية "بقي أمامنا ملفان هما استكمال ملف الموظفين من خلال اللجنة المتفق عليها وأن يبدأ استكمال الملف الأمني حسب ما تم الاتفاق عليه".
واضاف "نحن في مرحلة لا غالب ولا مغلوب ويجب أن نسير على قاعدة الشراكة وعدم الإقصاء", مشدداً "نحن ملتزمون التزاما حديديا في اتفاقية 2011 نصا وروحا، وإذا اختلفنا على شيء، نفسره معا بالتوافق برعاية مصرية، ولا يجوز لطرف ما أن يفسر أي نص بشكل منفرد".
وتابع "اتفاقية 2011 صالحة للتطبيق وهي تحتاج إلى آليات تطبيق وتواريخ، وإذا اختلفنا في التفسير والشرح نفسره معاً".
 وقال الحية "رؤية حماس للقاء القاهرة في 21 من الشهر الجاري للحوار حول منظمة التحرير والحكومة والانتخابات", مضيفا "نحن محتاجون لحكومة وحدة وطنية يشترك فيها الكل الوطني حتى تقوم بأعباء المرحلة، ويمكن ان تكون حكومة انقاذ حتى اجراء الانتخابات".
واكد "حماس ترى بأن تلتزم الحكومة القادمة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني أو تكون حكومة بلا برنامج سياسي", مشدداً "هناك اجماع وطني على أن منظمة التحرير بشكلها الحالي تحتاج لإعادة بناء بمشاركة كل القوى الفلسطينية".
 ولفت القيادي في حماس "ذاهبون إلى القاهرة إلى الاتفاق على إعادة هيكلة منظمة التحرير بالانتخابات".
وقال "لم يعد هناك أفق للحل السياسي ووصل الى سد، حتى أن أبو مازن أعلن أننا سلطة بلا سلطة وكيان بلا كيان,  الاحتلال الإسرائيلي لم يبقِ باباً إلا وأغلقه في طريق المصالحة".
واضاف "من يعتقد أن حماس ذهبت للمصالحة لأنها مكسورة، فهذه مراهنة نرجو أن يدعوها جانبًا", مؤكداً " ذهبنا للمصالحة من جديد بدافعية جديدة، لننهي ما يطلق عليه انقسام، ولتعود الحكومة لتتحمل مسؤولياتها كاملة لنتفرغ جميعا لمواجهة العدو الإسرائيلي".
 
ولفت "الفلسطينيون بالشتات تأكلهم الغربة والمعاناة والتشريد، وكل هذه الحالة وضعت المشروع الوطني في حالة الخطر الشديد".
وتابع الحية "قلنا لفتح في غزة قبل الذهاب لمصر وقلنا للفصائل نحن أسهل مما تظنون ولكن نريد ضمانة لتطبيق ما اتفقنا عليه، وعندما وجدنا الرعاية المصرية، بادرنا بكل أريحية ونحن ماضون الى نهاية الشوط, قلنا إذا كانت إرادة حقيقية بفتح للمصالحة، ستجدوننا أقرب منكم إليها, وحماس ذهبت بكل قوة واقتدار للمصالحة, وحماس ذهبت للمصالحة عن رضى وقناعة للمصالحة طواعية وسنذهب لآخر الشوط وتطبيق ما اتفقنا عليه في مصر على مبدأ الشراكة".
واكد "طرقنا كل الأبواب بمرونة عالية، وعندما شكلنا اللجنة الادارية شكلناها لملئ الفراغ، وقلنا لكل الأطراف هذه قضية أبسط من أن نختلف حولها .
وقال الحية "يُشكر لمصر أن  تعود مجدداً لتمسك بزمام المبادرة بالقضية الفلسطينية، تقديرنا لمصر وإيماننا للدور المصري".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالجمعة 10 نوفمبر 2017, 12:36 pm

[size=30]غزة اليوم قالت كلمتها، بأنها ستذل من يحاول أن يذله[/size]

م. زهير الشاعر
في ساحة الكتيبة في مدينة غزة، تجمع عشرات آلاف المواطنين الغزيين لإحياء ذكرى الراحل ياسر عرفات ، وذلك وفاءاً منهم لذكراه كرمز وطني رسخت سيرته الوطنية في عقولهم وقلوبهم ، رسخت سيرته في وجدانهم عشقاً وإيماناً برمزيته ، فهبت هذه الجماهير لتتحدث عن نفسها بوضوح وشموخ ، لتقول بأنها جماهير حية وبأن ذاكرتها نابضة بالحياة ولن تموت مهما تغول عليها الأشرار الذين أرهقوها طوال سنين عجاف، لأنهم أرادوا لها أن تكون دائماً جريحة ومغيبة.
غزة اليوم صدحت بصوتها العالي بأنها تمثل بوصلة الوحدة ، وبأنها ركيزة الكرامة الوطنية ، لا بل هي شرعت سيفها في وجه من أرادوا أن يذلوها ، بعد أن ظنوا بأنها باتت جثة ميتة.
غزة اليوم خرجت جماهيرها بعشرات الآلاف موحدة بمعظم ألوانها، وغير منقسمة بين الغالبية من أبنائها ، طاردة الأشرار والمنتفعين من بين صفوف أبنائها، لتقول لهم بأن ذاكرتها غير مغيبة، وبأنها لا تنسى الماضي بكل مآسيه وجراحه ، وبأن يوم الحساب قادم لا محالة لمن أراد أن يذلها.
رسالة قوية حملتها جماهير قطاع غزة التي تجمعت صباح الخميس في ساحة الكتيبة بمناسبة إحياء ذكرى الراحل عرفات، وبمناسبة التصالح والتعالي على الجراح ، لكل من جاءها متعالياً عليها أو عمل أو لا زال يعمل على كسرها وإذلال أبنائها، رسالة حملت في طياتها بأن جماهيرها حية وستجمعهم كرامتهم لا بل هي قادرة على تلقين من يتغول عليها درس الحياة طال الزمن أم قصر ، ومهما علا شأنه.
نحن اليوم لا نتحدث عن جماهير لهذا أو ذاك ولكننا نتحدث عن مشاركة جماهيرية كثيفة وواسعة ومتعاونة وهادفة وملتفة حول الوحدة والشراكة، قالت رسالتها بأنها مصرة على صناعة الحياة وستلفظ كل من اراد قتلها أو تاجر بمعاناتها ، فكانت كبيرة في تجمعها الجماهيري الواسع.
لذلك عندما قال لي المضللين، بالأمس وهم الحالمين والمستوزرين من اللاعبين في الظلام على أوتار أوجاع وآلام وحرمان شعبهم ، بأنه لن يكون هناك سوى العشرات في مهرجان ساحة الكتيبة ، سخرت من ذلك حزناً عليهم واستخفافا بجهلهم ، ورحمة بانحدار وانحسار تفكيرهم.
قالوا ذلك من باب التمني وهم جالسون في مقاهي النميمة أو على فراش العز الموروث أو وهم متكئين على كنبات الضيافة الفاخرة ، متناسين بذلك ما حل بشعبهم ، وذلك من حالة انكسار نتيجة سلوكيات فئة باغية يطبلون ويصفقون لها ويتراقصون على أنغام إملاءاتهم الحالمة .
بالمقابل قال لي الرافضين لظلم غزة وهم الذين باتوا الغالبية ، وهم أيضاً الطامحين بعزتها والراغبين بعودة هيبتها من جديد، بأن جماهير غزة ستخرج بعشرات الآلاف لتقول كلمتها ، وستتحدث عن نفسها وترسل رسالتها لمن يراقب أوضاعها، بأنها حية وقررت اختيار عناوينها، وأن كرم بعض المضللين من أبنائها الذين خرجوا كبضعة آلافٍ لاستقبال موكب حكومة الوفاق اثناء زيارتها لغزة ، لم يكن دعماً لهذه الحكومة ، بقدر ما كان جهلاً بالحقيقة أو أنه كان يمثل حالة انفعال عاطفي تشوقاً لإعادة لحمة وطنية ، أو لربما كانت تعبيراً عن حسن أخلاق ورغبة بالترفع عن الجراح، لا بل لربما كانت تحمل رسالة تعطش لحياة أمنة تحمل معها الأمل كباقي البشر ممن هم في حالة طبيعية.
نعم خرجت عشرات الآلاف في ساحة الكتيبة في مدينة غزة بمشاركات واسعة من كل أطياف أبنائها ومختلف فصائلها ، لتقول بأنها لم تعد منقسمة على نفسها وبأنها باتت مدركة لحجم الجريمة التي ارتكبت في حقهم وحق أبنائهم ، وبأن من يخرج عن مسيرة بنائها من المنتفعين الذين يسوقون لباطلٍ ستلفظهم اليوم ولن تنتظر عليهم للغد.
هذه الجماهير الكبيرة شرعت سيفها في وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتقول له بأنها لا ولن تنسى أفعال من أذل أطفالها وجوعهم وحرمهم من الدواء والعلاج ولا زال يمعن في إذلالهم ، وبأنها جماهير حية لا زالت تتمتع بذاكرة قوية وباتت تعرف من هو الذي حاصرها ومن هو الذي يساهم في رفع الحصار عنها.
هذه الجماهير قالت كلمتها لأولئك الذين يستعدون لإحياء الذكرى نفسها بعد غدٍ، السبت، وهم الذين باتوا يقاتلون اليوم من أجل الحفاظ على مصالحهم الذاتية من خلال العمل على تظليل الشارع والاستمرار بخداعه ، والذين كانت فترة أوجاع غزة تصب في زيادة ارصدتهم ولم تحركهم أوجاع النساء ولا آلام الأطفال ولا أهات المرضى ولا حاجة المحرومين، لا بل انحنت هاماتهم وتزايد جبنهم ولم يجرؤ أحد منهم على قول كلمة حق أمام سلطان جائر
وكما ذهبوا مهللين يوم المؤتمر السابع لحركة فتح وعادوا بائسين منكسرين ، بعد أن كانوا شهود زور في إنقاذ مركب كان غارق ، فهم اليوم شعروا بحسرة الحضور الجماهيري الكثيف الذي عملوا كل ما في جهدهم لتشويه الحقيقة حوله قبل أن يتم وقبل أن تظهر صورته البهية التي شاهدناها، وباتوا يخشون بأن لا يحضر مهرجان السبت الذين يعملون على إحيائه ، سوى بضع عشرات أو لا يزيد عن بضع مئات أو آلاف عدة كرد من أبناء غزة العزة في موقف لا يتسع للون الرمادي ويحتاج لقول كملة الفصل ، إما أن يصطفوا فيه إلى جانب من عملوا من أجل رفع الحصار عنهم وصناعة الأمل لهم وإما أن يصطفوا إلى جانب من تاجروا بآلامهم وأوجاعهم وكسروا أجمل ما فيهم لا بل حاصروهم وأذلوهم.
أهل غزة باتوا يعرفون أيضا أن المجتمع الدولي اليوم يراقب ويشاهد الحقيقة بدون رتوش وبات يسجل ملاحظاته ليدعم الشرعية المستقبلية للشعب الفلسطيني ، وبات يعرف يقيناً بأن صناديق الاقتراع ستلفظ الرئيس محمود عباس من المشهد الفلسطيني وستأتي برجالٍ قادرين على صناعة الأمل وصناعة السلام .
لذلك على جماهير غزة أن تقرر يوم السبت كيف سيكون المشهد ، وأن ترسل رسالة قوية وواضحة بأنها لن تشارك في مسرحية بكاء وهمية ، ولن تساند رئيس لم يقبل بزيارتها حتى اللحظة ، ولن تقف إلى جانب رئيس أراد إذلال أبنائها وتجويعهم وحرمانهم من حقهم الطبيعي بمستقبل آمن. إن من يدعون للرقص والهتاف يوم السبت هم أقلية منتفعة وعليهم مراجعة أنفسهم بدلاً من تحشيد الشارع بطريقة مضللة ، وعليهم الانضمام للمركب الوحدوي الذي بات يمثل حالة صمام الآمان للمستقبل الفلسطيني وذلك قبل فوات الآوان.
هذه هي الحقيقة كاملة التي تتلخص ، في أن غزة قالت كلمتها اليوم بأنها ستذل من أراد أن يذلها وسترفع الغطاء عن من تاجر بألآمها وأوجاعها ولن تسمح للمتاجرين والمنتفعين بالنجاح على حساب آلامهم وأوجاعهم ولن تمنحهم مثل هذه الفرصة من جديد!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالسبت 11 نوفمبر 2017, 3:46 pm

أبو مرزوق: حماس مع دولة في حدود 67..وليس من السهل حل السلطة لكن يجب فصل رئاستها عن رئاسة المنظمة


انقلاب في موقف حماس  3_1482288772_1376



اسطنبول: شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، صباح اليوم السبت، على أن السلطة الفلسطينية لظروفها الخاصة ولمعالجة واقع نعيشه أصبحت مفروضة على الأجندة الفلسطينية وليس من السهل الحديث عن حلها.
وقال أبو مرزوق خلال مؤتمر "تفعيل النظام السياسي الفلسطيني" في اسطنبول التركية إن "هذا قول لا يستطيع أحد أن يقوله بدون أن يستند على أسس قادر من خلالها أن يعوض وأن يأتي بالبديل بعدما أصبحت السلطة واقعًا بكل مكوناتها".
وأشار إلى أن السلطة تنفيذية لإدارة الشؤون اليومية للشعب تحت الاحتلال ولها مؤسساتها التشريعية والقضائية، لكنها ليست بسلطة معزولة عن منظمة التحرير.
وأوضح القيادي بحماس أن "الهدف الذي توافقنا عليها وإن كان بالنسبة لنا في حماس وهو مرحلي وليس الهدف النهائي وهو وجود الدولة الفلسطينية على الضفة وغزة والقدس عاصمة بدون استيطان،هذه الدولة إذا ما أنشأت وأصبحت ذات سيادة ومستقلة".
ولفت إلى أن إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين -متفق عليه فلسطينيًا- نستطيع أن نسعى ليكون هو النظام السياسي الفلسطيني وحينها تكون كل المؤسسات السياسية تتماهى مع هذا الهدف".
وقال أبو مرزوق إنه: "لا بد من فصل رئاسة التنفيذية عن رئاسة السلطة وتموضع رئاسة التنفيذية يجب أن يكون في الخارج والسلطة في الداخل".
ونبه إلى أن السيادة الكلية هي للمنظمة وهيئاتها اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، وأن منظمة التحرير يجب ألا تكون تحت الاحتلال، وأن تصبح مظلة شاملة لكل مكونات النظام السياسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2017, 11:04 am

مصدر فلسطيني: أجّلنا ملف الأمن كي لا نفشل..و"فتح" تتطلع إلى ضبط السلاح في غزة وليس نزعه

أمد/ رام اللة: قال مصدر فلسطيني كبير لـ"الشرق الأوسط"  اللندنية، إنه يستغرب التركيز الكبير على الملف الأمني، على 

الرغم من أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على معالجته بهدوء وروية.
وأضاف المصدر، أن ثمة اتفاقا بين الحركتين على تجنب معالجة هذا الملف بشكل سريع، وعدم إثارته عبر وسائل الإعلام، 

وحله في مرحلة ثانية بشكل هادئ حتى لا تفشل المصالحة.
وأكد المصدر أن الجانب المصري مطلع على هذا الاتفاق وشجعه، وسيكون مشرفا على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في 

غزة، وأن هذا ما تعرفه جيدا كل الجهات ذات الصلة.
وطلب المصدر من الجميع عدم وضع العصي في دواليب المصالحة.
وبحسب المصدر، فإن هذا الملف سيكون على طاولة البحث بين فتح وحماس في لقاءات لاحقة، وأنه يحتاج إلى وقت وجهد 

ولجان متخصصة ولن يجري حله في جلسة أو جلستين.
وجاء تعقيب المصدر على فحوى المباحثات بعد تصاعد الانتقادات الفلسطينية لغياب اتفاق أمني، وردا على موفد الرئيس 

الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الذي طلب من السلطة الفلسطينية أن تبسط مسؤوليتها الأمنية مجددا على 

القطاع، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تعمل في هذا المضمار مع السلطة وإسرائيل ومصر وجهات أخرى لتحسين 

الأوضاع.
وجاءت تصريحات غرينبلات بعد سيل من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون فلسطينيون بارزون، بينهم رئيس الوزراء 

رامي الحمد الله الذي انتقد غياب اتفاق أمني، وربط نجاح حكومته ببسط سيطرتها الأمنية على القطاع، ومدير عام الشرطة، 

حازم عطا الله، الذي طالب حماس بنزع سلاحها، ومفوض التوجيه السياسي والأمني اللواء عدنان الضميري، الذي رفض أي 

محاصصة في موضوع الأمن.
وبرز الملف الأمني بوصفه عقدة كبيرة في الأيام الماضية أمام المصالحة، بعدما أصرت السلطة على بسط سيطرتها الأمنية 

على قطاع غزة بشكل كامل، من دون أي شراكة مع حماس، ورفضت حماس الأمر واتهمت السلطة بالتلكؤ، وحذرت كذلك 

من أن سلاحها خط أحمر لا يمكن المساومة عليه.
وتتمتع "كتائب القسام"، التابعة لحماس، بقوة كبيرة في قطاع غزة، ولديها مجموعة كبيرة من المقاتلين والأسلحة 

والصواريخ، ودخلت مع إسرائيل في 3 مواجهات كبيرة في غضون 10 أعوام.
وتقول حماس إن "القسام" تعد العدة من أجل التحرير.
لكن ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لمح إلى تصور عملي لحل وسط يمكن أن يتفق عليه الطرفان من دون 

نزع سلاح حماس. وتحدث القدوة عن تحييد السلاح وضبطه عدة مرات. وقال في بيان أمس: "يجب إخضاع السلاح إلى قيادة 

فلسطينية وطنية وسياسية واحدة، وتحت سلطة حكومة واحدة، على أن يكون ملف إدارة سلاح الفصائل الفلسطينية المعترف 

بها ضمن برنامج إجماع وطني، يستند على مبدأ الشراكة السياسية الكاملة بين جميع الأطراف الفلسطينية".
وشدد القدوة على ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بجميع تفاصيلها دون استثناءات؛ لأنها مسؤولية مشتركة هدفها الأول 

خدمة الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، متطرقاً إلى "وجود بوادر إيجابية لدى القيادات في حركة حماس، من خلال بعض 

التصريحات التي أشارت بوضوح إلى وجود نية حقيقية وإيجابية لضبط السلاح، والاتفاق حول استخدامه وإدارته؛ بما لا 

يلحق ضرراً بنضال شعبنا، ومساعيه لتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة"، عادّاً أن ذلك يأتي طفي سياق الوقوف على 

أرضية وطنية صلبة لتحقيق المصلحة السياسية المشتركة".
وبالرجوع إلى اتفاق عام 2011 بين حركتي حماس وفتح، قال القدوة إنه "لا بد من اتباع مقاربة شاملة مع الحكومة وشكلها 

والخطوط السياسية لها وتحديد كثير من التفاصيل السياسية الأساسية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في السابق، وتحديد كافة 

الخطوط السياسية العامة، مع التأكيد على ضرورة التخلي عن سلطة أحادية الجانب، على أن يكون ذلك في ظل اتفاق سياسي 

واضح وبرنامج إجماع وطني، بما يضمن قبوله من كافة الأطراف الفلسطينية".
ويفترض أن تلتقي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في القاهرة من أجل نقاش 

تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة الشأن الداخلي الفلسطيني لمدة زمنية محددة حتى إقامة انتخابات عامة.
وشدد القدوة على ضرورة الاستفادة من جميع الظروف الإقليمية والدولية المحيطة، للمضي قدماً في إتمام المصالحة الوطنية 

واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى استعادة الوحدة الجغرافية بين شقي الوطن، عبر تحقيق المصالحة 

الوطنية الحقيقية الشاملة.
وقال القدوة إن قطاع غزة يشكل عمقا استراتيجيا للدولة الفلسطينية لأنه المنفذ البحري لدولة فلسطين، بالإضافة إلى وجود 

مطار غزة الدولي الذي دمره العدوان الإسرائيلي في الحروب الثلاث على قطاع غزة، مشيراً في السياق ذاته، إلى ما يحويه 

بحر غزة من موارد طبيعية تتمثل في الغاز الطبيعي.




 "قائمة سوداء" لمخربي التصالح الوطني!

كتب حسن عصفور/ ما أن تم توقيع اتفاق "التصالح" في القاهرة يوم 12 أكتوبر 2017 بين حركتي "فتح" و "حماس"، 

وبمشاركة مصرية تجاوزت دور الراعي فقط، وعملية التخريب بكل السبل "غير المشروعة" و"اللاخلاقية السياسية" لا 

تتوقف، مع أن بعضا من جوانب تلك العمليات التخريبية كان معلوما جدا، بل ومحسوبا بدرجة عالية، من أطراف "تحالف 

الشيطان"، أعداء مصر الدور والمكانة أولا، وأعداء وحدة الصف الوطني الفلسطيني ثانيا، وأنصار دولة الكيان ومشروعه 

التهويدي ثالثا، وفئة "المستفيدين" من "نكبة الانقسام"، الذين بدونه لما كانوا سوى ""هامشيين" بلا اي دور أو مكانة، رابعا..
وعل هذه "الفئة من الهامشيين" مع أنصار المشروع التهويدي، الأكثر خطورة على مسار التصالح الوطني، قبل تكريس 

المصالحة الشاملة بكل جوانبها، كونها تعيش في جنبات الجسد الفلسطيني، تتمترس خلف "مناصب" رسمية، تعمل بكل طاقاتها 

دون كلل لتمرير "سموم الفتنة السياسية"، فئة لم تغمض لها عين منذ 12 أكتوبر، وهي تحارب ذلك الاتفاق، مستفيدة من "

تحطم الثقة الوطنية"، ليس بين موقعي الاتفاق أو من سيكونون شركاء به فصائلا وأحزابا، بل بينهم جميعا وبين الشعب 

الفلسطيني، فلا فصيل، مهما إدعى زورا، لم يفقد ثقة الغالبية الشعبية، بل وحتى جزء هام من أنصاره وقواعدة ومؤيديه، وهذا 

ما تستغله تلك "الفئة التخريبية" وتحالف الشيطان..
لا يكاد يمر يوما، دون أن نجد ما يثير "الشكوك"، بمسار التصالح، قضايا متلاحقة بدأت من الرئيس محمود عباس، في لقاءات 

خاصة ومع زائرين له في "عرينه"، رغم ندرتهم في الآونة الأخيرة، إما بسبب السفرأو بسبب اللامبالاة، خاصة وأن من 

يذهب يخرج بما لا يسر حالا من سلوك عباسي كلاما وتصرفا، وما ينقل عنه لا يقال أبدا..
عباس قدم "خطوطا تعطيلية"، كعناوين لكل من يبحث "تخريبا"، بدأها بالتشريط غير الصائب وطنيا، بعدم توزير أي من 

حماس قبل "الإعتراف باسرائيل"، وأنه "لن يسمح بأي سلاح غير سلاح السلطة، وأن الفوضى الأمنية لا مكان لها..سلطة 

واحدة ..قرار واحد  وسلاح واحد"، عناوين لما أسماه لاحقا بسياسية "التمكين"..
وبدأت رحلة "التخريب المنظم" سريعا، بعد أن فشل رهانهم على "تعطيل حمساوي" لتسليم ما كان معها بـ"قوة الإنقلاب"، 

حماس خرجت وكأنها سعيدة جدا بما فعلت، وصدرت "غما سياسيا" لغيرها، سلاسة "التنازل الحمساوي" المدروس وليس 

المهزوم بالمعنى السياسي، أربكت "كتلة التخريب العامة"، واشعلت نار الهامشيين ورئيسهم، فبدأت رحل العمل والتنفيذ..
العنوان الرئيسي لهم، يطلقونه، دون اي إدراك أو وعي حتى لما يريدون، "سلاح واحد وأجهزة أمن واحدة"، تلك المسألة 

باتت جزءا يوميا من أي تصريح للفتى الذهبي لهذه الفرقة، رامي الحمدالله، كونه "رأس حربة الهامشيين" الذي يعلمون يقينا، 

أن مرحلة التصالح القادمة ستنهي كليا، مرحلة سنواته الأربعة، بكل ما حملت من "مصائب سياسية وفساد غير مسبوق" وقمع 

حريات ومصادرة رأي ومطاردة أمنية، وتكريس منهج الحاكم الفرد، ودورا في حرف مسار المؤسسة الرسمية، اعلاما 

وسياسة، كونها أداة عباس التنفيذية لتكريس "جبروته الفردي"..
وتجسدت حالة الانحطاط لتلك الفئة، بالعقوبات الجماعية ضد قطاع غزة، ورسالتها عبر مندوب تنسيقها مع المحتل، الى 

سلطات الكيان بمعاقبة القطاع، طلب لم تحتمله القوة الغاشمة في تل أبيب، لم تتوان عن وقف رواتب عشرات آلاف وأحالت 

على التقاعد المبكر لآف من أبناء السلطة الذين حملوا راية المشروع الوطني، في زمن خالد للخالد..
ومع هؤلاء تبرز أدوات مساعدة من بين أجهزة أمنية تعلم يقينا انها بعد التصالح - المصالحة ستعود، لو استمرت في مناصبها 

وهو يجب ان لا يكون من حيث المبدأ كونها كانت أدوات فرقة وتخريب، أن زمنها الفردي وزمن فسادها الخاص والسياسي 

سينتهي، وستكون كل أدوات العمل تحت رقابة وطنية وبرلمانية وشعبية، وهو ما لا يتفق وما "سلبته" في زمن الخراب الممتد 

بزمن الانقسام..
أدوات حزبية من فصيلي النكبة ايضا، تعلم يقينا أن التصالح سيكون "نكبة عليهم"، وعلى ما سطوا عليه بقوة الفعل 

الانقسامي، لذا يعلمون يقينا أن ما كان لن يكون ابدا، وستعود "ريما لعادتها القديمة..بعبعة وصراخ"، وبحث تحالفات مع 

العدو الوطني لترسيخ مكانتهم، ومن بين هؤلاء من قال قادة أمنيين في دولة الكيان، كيف أنهم "خذلوهم"، قبل تصحيح الأمر، 

بتعزيز مكانتهم التنظيمية..لكن فرحتهم لم تكتمل ولن تكتمل بما حدث..
ما هو مطلوب وطنيا، وخارج إطر الفصائل، هو تشكيل منظومة شعبية لحماية اتفاق التصالح على طريق "عهد المصالحة"، 

وأن يتم من الآن، عمل "قائمة سوداء بكل مخرب للمسار الوطني، ومراقبة الفعل والقول، واعلان ذلك لاحقا للرأي العام 

الفلسطيني، كي يعلم هؤلاء أن "فعلهم الأسود" لن يدوم، وأن للمصالحة شعب يحميها..
ملاحظة: "اعلان الاستقلال" الذي يمر اليوم ذكراه منذ 1988، ليس مناسبة للعطلة المدرسية، بل هو الدرس الوطني الأبلغ 

لتكريسه حقا..المسألة تحتاج الى قرار لتصبح معركة التكريس في طريقها الصواب..لكن القرار يحتاج قائد..والقائد لم يأت 

بعد!
تنويه خاص: وأخيرا عادت حكاية "الانقلابات العسكرية"، حدث في زيمبابوي ضد اسم كان له أن يكون تاريخ لدوره التحري 

قبل أن تعميه سلطة الفرد المطلق..يمكن آخر انقلاب عسكري غير انقلاب حماس، كان انقلاب الاخوان المسلمين في السودان 

بقيادة البشير.قبل الانقلاب عليهم طبعا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالسبت 02 ديسمبر 2017, 11:58 am

تطور الفكر السياسي لحركة "حماس"


جيهان عبد الرحمن أبو شمالة
أمد/ غزة: ورقة مقدمة لمؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الخامس (القضية الفلسطينية 2017 تحديات ومآلات) نوفمبر 2017 إعداد الباحثة جيهان عبد الرحمن أبو شمالة
تحولات حركة "حماس" السياسية (الوثيقة أنموذجاً)
في هذه الورقة تستعرض التطورات أو التحولات السياسية لدى حركة " حماس" من خلال وثيقتها التي أصدرتها مؤخراً في الأول من مايو/ أيار 2017. وتأتي أهمية هذه الورقة كونها تشكل رافداً من روافد (الأمن القومي)  عنوان هذا المؤتمر, حيث أن حركة "حماس" منذ بداياتها وحتى اللحظة, تشكل جزءاً أصيلاً من الكل الفلسطيني, وبالتالي فإن أي تطور في فكرها أو منهجيتها لابد وأن يلقي بظلاله على الواقع الفلسطيني, بل ويشكل عاملاً مساهماً في تنامي الأمن القومي الفلسطيني.
وفي العام 1988م أصدرت حركة "حماس" ميثاقها الخاص الذي يعكس فلسفتها ورؤيتها وقدمته لكثير من مؤيديها وخصومها, هذا الميثاق الذي لم يكن صادراً عن مؤسسةٍ تشريعية فيها, مما خلق نوعاً من الجدل بين من يدعو لتعديله أو إلغائه, ويبدو أن حركة "حماس" قد قررت أن تبحث عن صيغة أخرى تبين هويتها المعتمدة بعد نضج تجربتها السياسية.
ولعل مرور حركة "حماس" بالعديد من المحطات والظروف المستجدة محلياً وإقليمياً ودولياً دفعها إلى أن تُعيد صياغة هذا الميثاق بشيء من المرونة الفكرية مع التماس الدقة والموضوعية والمحافظة على مبادئها الأصيلة وثوابتها, وأبرز هذه المحطات: توقيع اتفاق أوسلو 1993م, وإقامة السلطة الفلسطينية, واندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000م بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود, وكذلك أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م التي فرضت بداية عهد جديد للنظرة الدولية للحركات الإسلامية, مروراً بدخول حركة "حماس" لمعترك السلطة من خلال انتخابات يناير 2006م, وتوجهها نحو العمل السياسي بجانب العمل المقاوم, ومن ثم الحصار والمقاطعة الدولية للحكومة التي شكلتها حركة "حماس" في العام 2007, والحروب العدوانية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ما بين 2008م إلى 2014م ولا ننس أيضاً الحراكات العربية الأخيرة التي لم تؤت ثمارها بعد.
جاءت هذه الوثيقة لتؤكد على أن الواقعية السياسية ليست انهزامية, وأن الثابت الوحيد في السياسة هو التتغير, وبالتالي فإن هذا التطور في فكر حركة "حماس" هو تطور سليم, ويعكس صورة فعلية لمنهجية الحركة, كأي حركة أخرى لها أدبياتها ووثائقها المرنة التي تتبلور بحسب المعطيات المتغيرة. 
الوثيقة تجنبت الخطاب الأيديولوجي وفرقت بين المشروع الصهيوني كعدو وبين اليهود كديانة, وأن هذا العدو هو عدو للأمة ككل  لأنه يستهدف مقدرات الأمة بشكل عام.
عرّفت الدولة وحدودها بشكل أكثر وطنية, كما استبدلت فكرة الجهاد بالمقاومة وهذا جاء متوافقاً مع القوانين الدولية, بالإضافة إلى تغليب الهوية الوطنية على الهوية الخاصة الإخوانية.
بالنسبة للاجئين أكدت الوثيقة على حق العودة, وأن كافة الشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية تقر هذا الحق. 
أبرزت الوثيقة وجود توجه حقيقي لعملية توافق وطني موحد يهدف إلى الوصول إلى ميثاق شرف وطني تحت مظلة فلسطينية واحدة. بالإضافة إلى أنها اعتبرت أن مختلف مكونات المجتمع هي روافد مهمة لكل من عمليتي البناء المجتمعي ومشروع المقاومة والتحرير.
ومن هذا المنطلق ترفض حركة "حماس" أي مساس بالمقاومة أو سلاحها, وتعتبر أن لها الحق في كيفية إدارة هذه المقاومة والتي أثبت مؤخراً الشعب الفلسطيني التفافه وبقوة حول هذا الخيار الاستراتيجي الذي أثبت فاعليته أمام العدو الصهيوني العنجهي. 
 كما أكدت الوثيقة على أن كل شريحة من شرائح المجتمع الفلسطيني هي رافد فاعل في عملية التحرير, خاصةً المرأة ذات الدور المحوري في التاريخ والحاضر والمستقبل الفلسطيني.
أهم النتائج:
1-    من الواضح أن هناك تطور إيجابي في فكر حماس السياسي, حيث أن بنود الوثيقة تحوي الكثير من الإيجابية من حيث تحديد المصطلحات من منطلق وطني.
2-    حافظت الوثيقة على الثوابت الفلسطينية بشكل واضح وصريح, رغم تخوف البعض من حدوث تنازلات مستقبلية.
3-    الوثيقة موجهة للكل الفلسطيني بالدرجة الأولى ومن ثم للإقليم وللعالم الخارجي, مع علم حركة "حماس" بأن الوثيقة لن تُرضي الجميع.
التوصيات:
1-    مطلوب من الكل الفلسطيني التمعن والتدقيق فيما جاءت به حركة "حماس" في وثيقتها الجديدة, وأن تنظر إليها بمنظار الوطنية الفلسطينية الحيادي.
2-    على مختلف الفصائل الفلسطينية أن تغير نظرتها لحركة "حماس", وأن تمد جسور الثقة معها, وأن تستجيب للتطور الذي أعلنت عنه حركة "حماس" من خلال وثيقتها.
3-    تحشيد موقف دولي داعم لما جاء في الوثيقة, فحركة "حماس" تبنت من خلال وثيقتها سياسة الانفتاح على الجميع وهذا يترتب عليه بناء علاقات خارجية متوازنة تصب صالح القضية الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالجمعة 05 يناير 2018, 4:27 am

حماس والأسئلة الحرجة

د.محسن صالح*

تجد حركة حماس نفسها الآن، وبعد ثلاثين عاما على إنشائها على مفترق طرق، وأمام عدد من ”الأسئلة الحرجة“، التي لم يعد بعضها يحتمل التأجيل، والتي كلما تأخرت إجابتها كلما أثر ذلك سلبا على قدرتها على بناء مساراتها المستقبلية. أما أبرز هذه الأسئلة أو المسائل فهي:

أولا: ماذا لو فشلت المصالحة الفلسطينية؟
بالرغم من أن حماس عدَّت المضي في المصالحة ”قرارا إستراتيجيا“، وبالرغم من أنها عمليا سكتت عن عدم تفعيل المجلس التشريعي الذي تقوده، وعن عدم شراكتها في مؤسسات السلطة وأجهزتها في الضفة العربية، وسكتت عن تولي حكومة محسوبة على فتح إدارة السلطة، كما سلمت قطاع غزة ومعابره لهذه الحكومة، ورضيت أن يُدار العمل المقاوم ضمن إستراتيجية مشتركة مع فتح وباقي الفصائل.. بالرغم من ذلك كله فإن قيادة فتح تقوم بـ”إدارة ملف المصالحة“، وهي غير معنية بإنفاذها على الأرض. وتقوم إستراتيجية قيادة فتح حتى الآن على تطويع وتهميش حماس في النظام السياسي الفلسطيني، وليس على الشراكة الكاملة التي تُعبِّر عن الأوزان الحقيقية للقوى الفلسطينية الفاعلة.
قيادة فتح التي تعمل تحت سقف أوسلو واستحقاقات التسوية السلمية، لا تستطيع حتى لو أرادت، إنفاذ المصالحة على قاعدة الشراكة الكاملة، لأن ثلاثة من ملفات المصالحة الخمسة يتحكم بها الطرف الإسرائيلي (الحكومة، والانتخابات التشريعية، وأجهزة السلطة في الضفة الغربية)، وهو لن يسمح لحماس بالعمل في أطر السلطة إلا تحت سقف أوسلو الذي ترفضه الحركة.
ووثيقة المصالحة نفسها تم بناؤها على أسس إجرائية، تفتقر للقواعد اللازمة لنجاحها؛ فلا اتفاق حتى على الثوابت (مثلا: التنازل عن معظم فلسطين التاريخية المحتلة سنة 1948)، ولا على البرنامج الوطني الفلسطيني، ولا على أولويات المرحلة، ولا على طرق إدارة الصراع ومسارات التحرير. وباختصار، فلا أفق حقيقيا لنجاح المصالحة، وعلى حماس أن تبحث عن إجابة لسؤال: ماذا بعد المصالحة؟

ثانيا: ماذا بعد السلطة الفلسطينية؟
لا أفق للسلطة الفلسطينية، فمشروع التسوية السلمية في طريقه إلى الانهيار، وحلّ الدولتين سقط من الناحية العملية، ويكاد يستحيل أن تتطور السلطة إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة.. وستبقى السلطة الفلسطينية كيانا وظيفيا يخدم الاحتلال أكثر مما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني. ومن المستبعد أن تسمح ”إسرائيل“ وأميركا (وحتى فتح والأنظمة العربية) بإجراء انتخابات تشريعية يغلب على الظن أن تفوز فيها حماس. ومن المستبعد جدا أن تتمكن حماس من الجمع بين السلطة والمقاومة حتى لو فازت في الانتخابات، خصوصا إدارة الحكومة في الضفة الغربية. إن حركة فتح التي تقود عمليا السلطة الفلسطينية، وتوفر الغطاء اللازم لاستمرارها، تموضعت تحت سقف اتفاقيات أوسلو، وهي ستبقى أسيرة الاستحقاقات التي نشأت السلطة على أساسها، إلا إذا قررت ”قلب الطاولة“.. ولا يبدو ذلك قريبا.
أما حماس فهي لا تستطيع أن تتموضع تحت سقف أوسلو، وعليها ألا تتوقع أن تتمكن من فرض ”شروط اللعبة“ على الطرف الإسرائيلي، بإعادة تعريف السلطة كسلطة مقاومة في المناطق التي تخضع للاحتلال في الضفة الغربية، أو أن تفك الحصار عن غزة من جانب الطرف الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبالتأكيد، لم تعد إدارة قطاع غزة مقابل الأثمان الباهظة التي تدفعها حماس وقوى المقاومة في الضفة الغربية وحتى في الخارج، أمرا مغريا لإدارة المشروع الوطني في بيئة من الحصار والانقسام.. وأيما محاولة للتكيّف الحمساوي المقاوم، تحت سقف أوسلو، ستؤدي إلى تآكلها كحركة مقاومة، إن لم يفقدها هويتها ومبرر وجودها.
وباختصار، فإن قرارات المشاركة والدخول في المنظومة التي اتخذت في سنتي 2005 - 2006 لم يعد بالإمكان استنساخها، وعلى حماس أن تبحث عن آفاق جديدة.

ثالثا: مستقبل التعامل مع قيادة منظمة التحرير
باختصار، ”ومن آخرها“ فإن حماس ضيف ثقيل وغير مرغوب به في منظمة التحرير! ليس فقط لأنها ستتمدد في الأطر التشريعية والتنفيذية والقيادية للمنظمة على حساب حركة فتح، التي تعودت على الهيمنة والسيطرة على المنظمة طوال خمسين عاما. ولكن لأن دخول حماس (بتوجهها الإسلامي والمقاوم) بالنسبة لقطاعات واسعة في فتح والمنظمة، سيتسبب بمشاكل وتراجعات كبيرة للمنظمة في الإطار العربي والدولي، وقد تسحب دول كثيرة (وخاصة غربية) اعترافها بالمنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وقد تغلق سفارات المنظمة لديها، مما يؤدي لاضمحلال الوجود الدبلوماسي الدولي للمنظمة؛ ما دامت هذه البيئات الغربية والدولية معادية أو مخاصمة للتيارات الإسلامية ولتيارات المقاومة.
من ناحية ثانية، لن تقبل حماس أن تدخل المنظمة إلا ضمن شراكة حقيقية فعالة، وضمن برنامج وطني فلسطيني يرفض اتفاقيات أوسلو ومرجعيتها. كما أن حماس لن تقبل أن تكون في أطر المنظمة على هامش فتح، أو كـ ”شاهد زور“ و”محلل“ لمسار التسوية، لأن ذلك سيفقد حماس مبرر دخولها للمنظمة.
إن أي دخول جاد لحماس في منظمة التحرير، مرهون أساسا بقرار مركزي حاسم لحركة فتح بإلغاء اتفاقيات أوسلو والعودة للميثاق الوطني، والاستعداد الحقيقي لتحمل أعباء ومتطلبات وأثمان الشراكة والتداول القيادي.. وهو ما ليست فتح في وارده في هذه المرحلة.
من ناحية ثالثة، فبعد نحو 13 عاما من اتفاق القاهرة بين الفصائل لإعادة بناء منظمة التحرير وتفعيلها، لم تقم قيادة المنظمة بخطوة حقيقية واحدة في هذا الإطار.
وهذا يعني أن قيادة المنظمة أغلقت الباب و”بلعت المفتاح“..
والسؤال: إلى متى ستبقى حماس ”تطرق الباب“؟

رابعا: ماذا بعد المقاومة في غزة؟
العمل العسكري المقاوم في قطاع غزة وصل ذروته ضمن الإمكانات المتاحة، والإنجازات الرائعة للمقاومة فوق الأرض وتحتها لا ينكرها إلا جاحد، وتضحيات المقاومة وبطولاتها أصبحت مدرسة عالمية ونموذجا يُفتخر به.
أما وأن الحصار على غزة قد بلغ مداه، وأن تحمل الأعباء المعيشية لمليوني فلسطيني لم يعد متاحا. ومع انتفاء حالة الاحتكاك المباشر مع العدو بسبب انسحابه من القطاع، ومع توقف الاشتباك المسلح عبر حدود القطاع، ومع تزايد احتمالات استهداف العمل المقاوم إذا ما أصرَّت سلطة رام الله على تطبيق معاييرها والتزاماتها في القطاع.. فإن مشروع العمل المقاوم ومشروع التحرير لا يمكن أن يبقى رهينة هذا الحال. كيف يمكن للضفة الغربية أن تستعيد عافيتها ودورها المقاوم؟ وما دور أبناء فلسطين المحتلة 1948 في مشروع المقاومة؟ وإلى أي مدى، وفي أي ظروف، وتحت أي شروط يستطيع العمل المقاوم من الخارج أن يستعيد تألّقه السابق عندما كان هو مركز العمل المقاوم؟

خامسا: التموضع الإقليمي
إذا كانت معظم القوى الإقليمية واللاعبون الدوليون الكبار في المنطقة يعادون تيارات ”الإسلام السياسي“، كما يعادون قوى المقاومة أو على الأقل يَضيقون بها.. فإن حماس قد اجتمع عليها العداء ”المزدوج“ لهذه القوى.
وبالرغم من أن حماس ”بلعت السكين“ في الكثير من الظروف، وفي العديد من البلدان الإقليمية، تجنبا للتدخل في الشؤون الداخلية، وحرصا على أن تكون قضية فلسطين عنصر وحدة، وسعيا لتوجيه العداء ضد المشروع الصهيوني.. فإن محاصرتها وخنقها ومحاولات ”تكسير مجاديفها“ وإضعافها لم تتوقف.
وفوق ذلك، فقد دفعت حماس أثمانا مضاعفة نتيجة وقوفها الطبيعي كحركة مقاومة وكحركة شعبية مع حق شعوب المنطقة في الحرية، والتعبير عن نفسها من خلال نظام سياسي يعكس إرادتها الحقيقية، بعيدا عن التدخل الخارجي والاستبداد السياسي.
فإذا كانت البيئة الإستراتيجية المحيطة بفلسطين هي ”رئة“ الداخل الفلسطيني؛ وإذا كانت هذه البيئة تحتضن أغلبية الشعب الفلسطيني في الخارج؛ وإذا كانت هذه البيئة نفسها بيئة تعاني من حالة ”السيولة“ و”التشكُّل وإعادة التشكُّل“؛ وهي بيئة بقدر ما تحمل من مخاطر وتحديات بقدر ما قد تحمل من فرص وآفاق.. فكيف ستتموضع حماس وقوى المقاومة في ”حقل ألغام“ كهذا بأقل قدر من الخسائر.. وأكبر قدر من الاستفادة من الفرص.

سادسا: مسألة الهوية الإسلامية والهوية الوطنية
لا تجد لدى معظم كوادر وقواعد حماس مشكلة في الجمع بين الهويتين الإسلامية والوطنية، لأن الإسلام يحض على حب الوطن والدفاع عنه وتحريره من العدو والارتقاء به. ولأن الأغلبية الساحقة للشعب الفلسطيني هي أغلبية مسلمة.
عندما انطلقت حماس كان من الواضح أنها تقدم نفسها كحركة إسلامية شاملة، وأن العمل الوطني هو من مكوناتها ومن مهامها المنبثقة عن فهمها الإسلامي. غير أن السنوات الماضية شهدت لدى ”البعض“ تضخيما للهوية الوطنية على حساب الهوية الإسلامية.. أدى أحيانا إلى انتقال ”لا شعوري“ لمحور العمل، وتمركزه في ”الهوية الوطنية“، وإلى تحوُّل الهوية ”الإسلامية“ لدى ”البعض“ إلى ”أداة“ من أدوات العمل الوطني، وليس العكس. وبالطبع فقد كانت المبررات جاهزة في ضرورة التركيز على ”مجال الاختصاص“، والنأي بالنفس عن صراعات المنطقة، والبحث عن قواعد مشتركة مع القوى الوطنية والعربية المختلفة، وعدم استثارة عدائها للتيارات الإسلامية، خصوصا مع تصاعد الظواهر ”التطرف الإسلامي“، وتصاعد العداء الإقليمي والدولي لتيارات ”الإسلام السياسي“.
وفي الوقت نفسه، فإن هذا ”البعض“ مارس سياسة براغماتية نَحَتْ نحو التعامل مع البعد الإسلامي كبعد ”وظيفي خدماتي“ مرتبط بقدرة الآخرين على دفع أثمان أعماله وتحمل أعباء برنامجه، نائيا بنفسه عن قواعد ”الشراكة“، أو الاستحقاقات الناتجة عن وحدة الدين والهوية والمسؤولية؛ بما يحفظ حدا مقبولا من ”المصداقية“. وفي هذه الأحوال، يصبح هذا ”البعض“ غير مقبول لدى القوى والتيارات الإسلامية باعتباره ”انتهازيا!“.
ما يكتشفه المرء عند الدخول في نقاشات مع ”البعض“ مدى ”التسطيح“ في تناول مسائل عقائدية وأيديولوجية حساسة، وطغيان الجانب البراغماتي على البعد ”الرسالي“.. مع قلة وضحالة المنتج الفكري. كيف يمكن التعامل مع هذه الثنائية الحساسة بشكل مبدع، وكيف يمكن تنزيلها على الواقع في ضوء رؤية إسلامية حضارية شاملة لمشروع التحرير تستوعب الواقع وتعقيداته، وتتعامل مع البعد الوطني كمكون إيجابي وأصيل، منسجم وغير منفصل عن هذه الرؤية.

سابعا: بين ثورية المشروع وبيروقراطية البُنى والأداء
وهي إشكالية تحدث في المنظمات الثورية التي تتسع شعبيتها ومديات أعمالها وتصبح عنصرا فاعلا في العمل السياسي سواء من خلال المشاركة في الحكم ومؤسساته، أم من خلال شبكات العلاقات والمؤسسات والبنى الخدماتية التي تقيمها.
وإذا ما ترافق ذلك مع حالات استقرار معيشي، أو هدوء ثوري، مع اتساع الإيرادات المالية، وعمليات التفريغ الوظيفي للكوادر؛ وتعوّد الكثيرين على رتابة العمل، مع ميل أكبر لعدم تغيير نمط الحياة؛ مع صعوبة عمل الأدوات الرقابية والمحاسبية في بيئات معقدة تستلزم الكثير من السرية والحذر.. فإن مثل هذه البيئات تحتمل نشوء ”طبقة مصالح“، مرتبطة باستقرار الأوضاع ولو على حساب الثورة والتغيير، كما تحتمل وجود حالات من الترهل والبطالة المقنَّعة والإسراف.. التي قد تصبح أحد معوقات وأحد أدوات استنزاف المشروع، خصوصا إذا ما واجهت ظروفا خطيرة مستجدة.
ولأن حماس تتقلب بين بيئات ثورية وبيئات مؤسساتية، فكيف تُحقّق الـ ”المعادلة الصعبة“ في المحافظة على الروح الجهادية الرسالية، وفي القدرة العالية على التكيّف السريع والمرن مع مختلف الأحداث والتحديات، وفي الاستفادة القصوى من الموارد البشرية والمالية؛ مع تكريس ثقافة الشفافية والمحاسبة؟

ثامنا: كيف يكون التنوع الجغرافي والشتات قيمة مضافة وليس عبئا؟
دفع الفلسطينيون ثمنا هائلا نتيجة تشتتهم الجغرافي الداخلي بين فلسطين الـ 48 والضفة والقطاع، وتشتتهم في الخارج في عشرات الدول في الكرة الأرضية. غير أن ذلك قد يمثل قيمة نوعية كبيرة في إدارة المشروع، بطريقة تستفيد من المزايا النوعية لأي مكان، مع صعوبة القضاء على المشروع بسبب انتشاره الواسع. وإذا كان ثمة حاجة لتمثيل التنوع بشكل عادل ومعقول في المؤسسات التشريعية الشورية؛ فإن نقل عقلية المحاصصة الجغرافية (مع غض النظر عن الأهلية والخبرة والكفاءة) إلى الأطر القيادية الإدارية والتنفيذية قد يوجد أجواء عمل مضطربة، وحساسيات وحسابات ضيّقة تُضعف القدرة على الإنجاز والمحاسبة، وتتسبَّب بإيجاد بيئات للشقاق والانشقاق.
وإذا كانت المحاصصة القيادية قد ظهرت بشكل محدود لبعض الأسباب الموضوعية، فكيف يمكن التعامل معها كحالة استثنائية، وكحالة ضرورة تُقدَّر بقدرها وتزول بزوال أسبابها؟ مع السعي للحفاظ على أقصى درجات الفاعلية القيادية والمؤسساتية، التي عندما تراعي الجغرافيا، فلا ينبغي أن تقع أسيرة لحساسياتها، على حساب المشروع.

* مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انقلاب في موقف حماس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انقلاب في موقف حماس    انقلاب في موقف حماس  Emptyالجمعة 05 يناير 2018, 2:44 pm

مصادر: حماس ستضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمامها


أمد/ غزة: أشارت صحبفة «الحياة» اللندنية، أن حركة «حماس» أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، في وقت أكدت أن موقفها من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة.
وبدا أن «حماس» بدأت بإعادة تموضعها للالتحاق بالنظام السياسي الفلسطيني استعداداً لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، إذ كشف قيادي في الحركة لـ «الحياة» في رام الله أن النية تتجه نحو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في 14 الجاري، أولاً لأن «حماس» تريد الدخول إلى النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة، والثاني لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.
وكان الناطق باسم «حماس» حسام بدران أعلن في بيان أمس أن الحركة تلقت دعوة رسمية إلى المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، وأنها تدرسها باهتمام. في الوقت نفسه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن القرارات التي ستصدر عن الاجتماع «مصيرية»، فـ «المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة يتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية».
وفي غزة، كشفت مصادر قيادية فلسطينية موثوق فيها لـ «الحياة» أن رؤية «حماس» تتمثل في أن «تضع سلاح المقاومة تحت إمرة وقرار الإطار القيادي (للمنظمة الذي تشارك فيه) أو اللجنة التنفيذية في حال انضمت إليها»، وأن الحركة بعثت «رسالة» بهذا المعنى إلى الرئيس محمود عباس قبل فترة وجيزة.
وفي ما يتعلق بالمصالحة، نقلت المصادر عن «حماس» تأكيدها أنها غادرت مربع الانقسام إلى الأبد. وأوضحت أن رئيس «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار أكد مراراً خلال اجتماعه وقياديين من الحركة مع قيادات من الفصائل وشخصيات اعتبارية فلسطينية، أن «الخيار الإستراتيجي لدى الحركة، بقرار من مكتبها السياسي قبل شهور، هو التوجه إلى المصالحة ضمن رؤية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني وحمايته، خصوصاً أن لديها تقديراً بأن القضية الفلسطينية تواجه أخطاراً كبيرة إقليمياً ودولياً».
وأضافت أن ذلك التوجه تعزز بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، موضحة أن السنوار أكد أن الحركة وقادتها سيواجهون قرار ترامب «بأرواحهم»، وأنهم اتخذوا «قراراً بإسقاطه مهما كلّف الثمن».
وكشفت أن «الحرس القديم في الحركة يرفض تقديم مزيد من التنازلات من دون أن تقابلها خطوات من فتح والسلطة وعباس، لكن الحرس الجديد، الذي يمثله السنوار ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري وآخرون، مصمم على عدم العودة إلى الانقسام». وأضافت أن الحركة «لن تعود إلى السيطرة على الوزارات والمعابر حتى لو استمرت الأمور على حالها» مما وصفته بـ «مماطلة» السلطة وحكومة التوافق الوطني، و «عدم تعجل عباس إنجاز المصالحة».
وأوضحت أن ثمة «ثلاثة ملفات عالقة حتى الآن لم يطرأ عليها أي تغيير منذ فترة طويلة، هي سلاح المقاومة، والأمن، والموظفون»، موضحة أن السنوار وصف هذه القضايا بأنها «بسيطة» وحلّها «سريع» في حال عقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، الذي يُتيح لحركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية، نظراً إلى أن الحركتيْن غير عضويْن في منظمة التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انقلاب في موقف حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد موقف عباس في السعودية..حماس: لا تقلقوا من المخيمات..
» انقلاب النيجر..
» انقلاب في نظرية بن غوريون
» درس غزة الأول..انقلاب ليبرمان!
» انقلاب أضاع أمة وحقق نبوءة نبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: