منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Empty
مُساهمةموضوع: مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه   مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Emptyالجمعة 04 مايو 2018, 10:20 am

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه

إياد أبو حويلة؛ وإيزابيل كيرشنر* (نيويورك تايمز) 22/4/3018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
جباليا، قطاع غزة- استلقى بين شواهد القبور في مقبرة بجوار منزل جده، كما قال ابن عمه، فيما أصبح لعبة مألوفة للأطفال في واقع غزة المرير. وقال لابن عمه إنه يأمل أن يُدفن هناك، وجمع أكواماً من الرمل كما لو أنه يحفر قبره الخاص.
بعد ذلك، تسلل الصبي، محمد أيوب، يوم الجمعة، في عصيان لأوامر أمه، لينضم إلى الاحتجاج الأسبوعي على طول السياج الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل. وهناك، أطلق قناص إسرائيلي النار على رأس الصبي، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ليُدفن في المقبرة الصغيرة نفسها في تلك الليلة نفسها.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه يدرس ظروف وفاته.
قال أقارب محمد والسلطات الصحية في غزة إن الفتى كان في الخامسة عشرة من عمره. وأظهرت بطاقة هويته أن عمره أصبح 14 عاماً قبل شهرين فقط. وقالت أمه إنه أراد أن يكون "شهيداً" منذ كان في روضة الأطفال، حتى قبل أن يفهم ما يعنيه ذلك.
كان عالم محمد محصوراً في جانب واحد من البحر الأبيض المتوسط؛ حيث أحبَّ أن يسبح عند الفجر، بجوار الحدود مع إسرائيل ومصر، المغلقة إلى حد كبير على معظم المليوني نسمة الذين يقيمون في ذلك الجيب الساحلي الفلسطيني الذي تديره حماس، الجماعة الإسلامية المتشددة.
لكن وفاة الصبي زادت الاهتمام الدولي والرقابة على تعامل إسرائيل مع الاحتجاجات التي بدأت في 30 آذار (مارس)، سواء بسبب سنه الصغير، أو لأن مصرعه مصوَّر على شريط فيديو.
كما حظيت قصته بتغطية واسعة النطاق في داخل إسرائيل وأثارت بعض القلق بين الجمهور الذي دعم على نطاق واسع أعمال الجيش على الحدود.
في معرض انتقاده للجيش على عدم الإعراب عن أسفه على حادثة القتل، كتب مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة معاريف، تل ليف رام، في مقال له يوم الأحد الذي أعقب وفاة الصبي: "إن وفاة مراهق فلسطيني، مهما كان معادياً، لا يجب أن تجعلنا غير مبالين ولا مستجيبين. إن اللامبالاة في هذه الحالة هي خسارة لنا نحن في المقام الأول".
غزة، هذه المنطقة المعزولة والمُعدمة التي تعاني من نقص مزمن في الكهرباء ومن المصاعب التي تفاقمت بسبب الاقتتال الداخلي الفلسطيني، ولدت جيلاً شاباً يعيش بلا أمل. ويتهم المنتقدون حماس منذ فترة طويلة بأنها تزرع عقيدة موت، ويقولون إنها تحاول الآن إعادة توجيه الغضب المتزايد بين سكان غزة ليتحول عنها نحو إسرائيل.
وكتب محمد شحادة، الكاتب وناشط المجتمع المدني من قطاع غزة، عن الاحتجاجات في صحيفة "هآرتس" هذا الشهر: "لكن حماس لا تستطيع أن تجر الشباب من الأسرَّة تحت تهديد السلاح وتدفعهم إلى الحدود ليرقصوا على لحنها". وأضاف: "لولا البؤس الذي يسببه الوضع الراهن في غزة، لما ذهب أحد ليظهر في ذلك الموعد مع الموت".
وقال والد محمد ابراهيم أيوب (40 عاماً) يوم السبت، إن ابنه بريء. وتحدث من خيمة العزاء خارج منزل العائلة المكون من طابق واحد وبسقف معدني مموج في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة. وأضاف: "حتى لو لمس السياج، فقط كان مسالماً"، مضيفاً أن ابنه لم يكن يقذف الحجارة أو يحمل سلاحاً.
كان باسل أيوب، البالغ من العمر 18 عاماً، ابن العم الذي كان مع محمد في المقبرة وروى المشهد الذي حدث هناك، قد رآه مرة أخرى في موقع الاحتجاج في الوقت الذي قُتل فيه. وقال باسل وابن عم آخر، هو محمد حمودة أيوب، 29 عاماً، إن محمد كان يجلس على الأرض مع صبية آخرين، ثم نهض وركض هرباً من سحب الغاز المسيل للدموع، عندما أطلق الجنود عليه الرصاص.
خلال أيام الجمعة الأربعة التي مرت منذ بدء الاحتجاجات الفلسطينية وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين فلسطينياً بالنيران الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة بينما كانوا يحتجون على الحصار المفروض منذ 11 عاماً على قطاعهم. كما يضغط المتظاهرون من أجل عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في ما أصبحت الآن إسرائيل.
سجلت وزارة الصحة في غزة ثلاثة قاصرين آخرين بين القتلى. واحد كان عمره 17 عاماً، وآخر بعمر 15 عاماً، وثالث بعد أيام قليلة من عيد ميلاده الرابع عشر. كما جرح المئات من الأشخاص الآخرين.
تقول إسرائيل إنها تعمل على تأمين حدودها ضد أي خرق جماعي للسياج ولمنع الهجمات الإرهابية تحت غطاء الاحتجاجات ضد جنودها والمجتمعات الإسرائيلية المجاورة. وقد حذر الجيش المحتجين وطلب منهم البقاء بعيداً عن السياج، وقال إنه لن يسمح لهم بتعريض جنوده للخطر أو الإضرار بالبنية التحتية الأمنية عن طريق قذف الحجارة أو حرق الإطارات أو إلقاء قنابل حارقة أو قَطع الأسلاك.
وقال الجيش يوم السبت إنه يدرس حالات جميع الوفيات المبلغ عنها. واتهم حركة حماس، التي ألقت بثقلها وراء الاحتجاجات، بوضع النساء والأطفال على خط المواجهة و"استخدامهم كـ‘درع بشري’ من أجل تحقيق أهدافها".
خلال عطلة نهاية الأسبوع، عدّل الجيش تقديره المبدئي لعدد المشاركين في احتجاج يوم الجمعة، 20 نيسان (أبريل)؛ حيث رفعه من 3.000 إلى 10.000 بحلول نهاية اليوم. لكن هذا العدد يظل أقل بكثير من 30.000 إلى 40.000 الذين جاؤوا إلى مواقع الاحتجاج الخمسة يوم 30 آذار (مارس)، عندما بدأت الحملة.
مع احتفال إسرائيل بالذكرى السبعين لتأسيسها، لامست حملة الاحتجاج واحداً من أكثر أعصاب البلاد حساسية. ويُطلق على الحملة الفلسطينية اسم "مسيرة العودة الكبرى"، ومن المتوقع أن تبلغ الحملة ذروتها في 15 أيار (مايو) عندما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة التي رافقت تأسيس إسرائيل وحرب العام 1948 التي أعقبت إنشائها، والتي فر خلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طُرِدوا من ديارهم.
كواحد من ستة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً، نشأ محمد في أزقة مخيم جباليا للاجئين بين مجموعة من اللاجئين وأحفادهم من الفلوجة، القرية الفلسطينية السابقة التي تبعد أقل من 20 ميلاً شمال إلى الشرق من غزة، ونجا مسبقاً خلال ثلاث حروب.
كان والد محمد يعمل لدى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب قبل أن تهزمها حماس خلال القتال الذي نشب بين الفصيلين قبل أكثر من عقد من الزمان. وجاء مسؤولون من حماس لتقديم التعازي بوفاة محمد، لكنهم غادروا بعد بضع دقائق وسط مشادة مع مؤيدي حركة فتح، المجموعة الفلسطينية المتنافسة التي تزين أعلامها خيمة عزاء العائلة.
وقالت أمه، رائدة أيوب، 39 عاماً، إن زوجها أخذ محمد وشقيقيه إلى الاحتجاج في أول جمعتين. لكنهم لم يذهبوا في الجمعة الثالثة، بعد أن أخافتهم التحذيرات الإسرائيلية. وفي يوم الجمعة الأخير أيضاً، طلبت منه أن لا يذهب خوفاً على سلامته، وأخذته إلى منزل جده بدلاً من ذلك.
ولكن، بعد أن لعب محمد في الخارج، التقى بإحدى عماته وطلب منها أن تخبر والدته بأنه ذاهب إلى موقع الاحتجاج "لساعة واحدة فقط".
وفي شريط الفيديو الذي يصوِّر مقتله، يمكن سماع أصوات مذعورة وهي تصرخ بأنه أصيب برصاصة في رأسه. وأعلن آخرون على الفور أنه "استشهد". وبعد بضع ساعات، كان محمد مدفوناً في باطن الأرض.

*أسهم إياد أبو حويلة في هذا التقرير من جباليا، قطاع غزة؛ 
وإيزابيل كيرشنر من القدس.

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 He Played at Death in a Gaza Cemetery. Then He Was Buried There
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه   مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Emptyالجمعة 04 مايو 2018, 10:22 am

He Played at Death in a Gaza Cemetery. Then He Was Buried There.

Image

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه 23gaza-child-1-articleLarge


The funeral on Friday of Muhammad Ayyoub, 14, who was shot by Israeli security forces, according to the Gaza Health Ministry, during clashes along the Israel-Gaza border.
[size=8]Credit[/size]
Agence France-Presse — Getty Images

By Iyad Abuheweila and Isabel Kershner

April 22, 2018


JABALIYA, Gaza Strip — He lay down among the tombstones in a cemetery beside his grandfather’s house, his cousin said, in what passes for child’s play in the grim reality of Gaza. Telling his cousin he hoped to be buried there, he scooped up piles of sand as if digging his own grave.

The boy, Muhammad Ayoub, then sneaked off on Friday, disobeying his mother, to join the weekly protest along the fence dividing Gaza from Israel. Shot through the head by an Israeli sniper, according to the Gaza Health Ministry, he was buried in the same small graveyard that night.

The Israeli military said it was examining his death.

Muhammad’s relatives and the Gaza health authorities initially said he was 15; his identity card showed that he turned 14 two months ago. His mother said he had wanted to be a “shahid,” Arabic for martyr, since kindergarten, even before he understood what that meant.

Muhammad’s world was circumscribed on one side by the Mediterranean Sea, where he liked to swim at dawn, and by the borders with Israel and Egypt, largely sealed for most of the two million residents of the Palestinian coastal territory, which is run by Hamas, the militant Islamic group.


ADVERTISEMENT
But his death has intensified international attention and censure over Israel’s handling of the protests that began on March 30, both because of his age and because it was caught on graphic video.

It has also been widely covered in Israel and has created some unease among the public, which has widely supported the military’s actions on the border.



Image

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Merlin_137089482_a87a65d0-2847-4b27-9bfd-c2569a9f02b6-articleLarge


Palestinian protesters hurled stones at Israeli troops during a protest at the Gaza border on Friday.
[size=8]Credit[/size]
Khalil Hamra/Associated Press

Criticizing the military for not expressing regret about the killing, the military affairs correspondent of the Maariv newspaper, Tal Lev Ram,wrote in a commentary on Sunday: “The death of a Palestinian teenager, hostile as he may be, must not find us indifferent and unresponsive. Indifference in this case is first and foremost our own loss.”

Isolated and impoverished, plagued by chronic electricity shortages and hardships exacerbated by Palestinian infighting, Gaza has bred a young generation that lives without hope. Critics have long accused Hamas of cultivating a death cult, and say it is now trying to deflect the Gaza residents’ growing anger away from itself and toward Israel.

“But Hamas cannot drag young people out of bed at gunpoint and shuttle them to the borders to dance to its tune,” Muhammad Shehada, a writer and civil society activist from the Gaza Strip, wrote of the protests in the Haaretz newspaper this month. “Was it not for the misery inflicted by Gaza’s status quo, no one would show up for that date with death.”


Muhammad’s father, Ibrahim Ayoub, 40, said on Saturday that his son was innocent. He spoke from the mourning tent outside the family’s single-story home with a corrugated metal roof in the hardscrabble Jabaliya refugee camp in northern Gaza. “Even if he touched the fence, he was peaceful,” he said, adding that his son had not been throwing stones or holding a weapon.

Basel Ayoub, 18, the cousin who was with Muhammad at the cemetery and recounted the scene there, saw him again at the protest site around the time he was killed. Both Basel and another cousin who was there, Muhammad Hamouda Ayoub, 29, said Muhammad had been sitting on the ground with other boys, then got up and ran to escape clouds of tear gas, when he was shot.

Over the past four Fridays, at least three dozen Palestinians have been killed by Israeli fire along the Gaza frontier while protesting, sometimes violently, the 11-year blockade of the territory. The protesters are also pressing for Palestinians’ return to lands in what is now Israel.

The Gaza Health Ministry has recorded three other minors among the dead. One was 17, another 15 and a third a few days short of his 14th birthday. Hundreds of other people have been injured.

Israel says it is acting to secure its border against any mass breach of the fence and to prevent terrorist attacks under the cover of the protests against its soldiers and nearby Israeli communities. The military has warned protesters to stay away from the fence, saying it will not allow them to endanger its soldiers or damage security infrastructure by hurling rocks, burning tires, throwing firebombs or cutting the wire.


EDITORS’ PICKS

[size=18]


[/size]
مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه 02DURHAM07-threeByTwoSmallAt2X
[size][size][size]


[/size][/size][/size]

In a Revived Durham, Black Residents Ask: Is There Still Room for Us?

[size][size][size]


[/size][/size][/size]
مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه 01up-paygap-threeByTwoSmallAt2X
[size][size][size]


[/size][/size][/size]

How One Interview Question Fuels the Gender Pay Gap

[size][size][size]


[/size][/size][/size]
مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه Merlin_137050950_a738a35b-acc1-4872-a316-ac8edf36f0f2-threeByTwoSmallAt2X
[size][size][size]


[/size][/size][/size]

This Story Has Already Stressed Ryan Reynolds Out

[size][size][size]
[/size]


[/size][/size]
Image

مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه 23gaza-child-4-superJumbo


Muhammad’s mother, Raida Ayoub, in their home on Saturday.
[size][size]
Credit
[/size][/size]
Mohammed Salem/Reuters


The military said on Saturday that it was examining all of the reported deaths. It accused Hamas, which has thrown its weight behind the protests, of placing women and children on the front line and “using them as a ‘human shield’ for the realization of its goals.”

Over the weekend, the military revised its initial estimate of the number of participants in Friday’s protest, raising it from 3,000 to about 10,000 by the day’s end. That is still a significantly lower turnout than the 30,000 to 40,000 who came to the five protest sites on March 30, when the campaign began.


ADVERTISEMENT

Coming as Israel celebrates its 70th anniversary, the protest campaign has touched one of the country’s most sensitive nerves. Dubbed the “Great Return March,” the campaign is expected to peak on May 15 when Palestinians mark what they call the Nakba, or the catastrophe, of Israel’s foundation and the 1948 war over its creation, during which hundreds of thousands of Palestinians fled or were expelled from their homes.

One of six siblings ranging in age from 3 to 17, Muhammad grew up in the alleyways of the Jabaliya refugee camp with refugees and their descendants from al-Faluja, a former Palestinian village less than 20 miles northeast of Gaza.

He had already lived through three wars.

Muhammad’s father worked for the Western-backed Palestinian Authority security forces before Hamas routed them during factional fighting more than a decade ago. Hamas officials came to pay condolences after Muhammad’s death, but left after a few minutes amid an altercation with supporters of Fatah, the rival Palestinian group, whose flags adorned the family’s mourning tent.

His mother, Raida Ayoub, 39, said her husband had taken Muhammad and his two brothers to the protest on the first two Fridays. They skipped the third, scared off by the Israeli warnings. This Friday, too, she told him not to go, fearing for his safety, and took him to his grandfather’s house instead.

But after playing outside there, he met an aunt and told her to tell his mother he was going to the protest “just for one hour.”

In the video of his killing, panicked voices can be heard shouting that he has been shot in the head. Others immediately proclaim him a “shahid.” A few hours later, he was in the ground.



81


Comments

The Times needs your voice. We welcome your on-topic commentary, criticism and expertise.



Iyad Abuheweila reported from Jabaliya, Gaza Strip, and Isabel Kershner from Jerusalem
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مثَّل دور الميت في مقبرة غزة.. فقط ليُدفَن فيها باليوم نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كي الوعي .. معركة نجحت فيها المقاومة وفشل فيها العدو
»  اليمين المتطرف يواصل التفوق باليوم الأخير لحملة انتخابات فرنسا
» مقبرة الملوك
» مقبرة مأمن الله في القدس
» بالصور.. مقبرة الطائرات العسكرية الأميركية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: