منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Empty
مُساهمةموضوع: صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”   صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Emptyالثلاثاء 05 مارس 2019, 7:53 am

[rtl]صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” في ملف”التطبيع″ والبيان الختامي تضمن دعم “الوصاية الهاشمية” وحظر “التطبيع مع الإحتلال” وإعلان عمان يؤكد: أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية “غير قابل للحياة”[/rtl]
March 4, 2019

[rtl] صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” C:\Users\ibrahem\AppData\Local\Temp\msohtml1\01\clip_image001[/rtl]

[rtl]عمان – خاص بـ”راي اليوم”:[/rtl]

[rtl]خاض رئيس مجلس النواب الاردني عاطف طراونة  بكفاءة ونجاح معركة الاجتماع الاخير للاتحاد البرلماني العربي الذي ترأس بعض جلساته عندما ناكف اتجاه المحور السعودي بخصوص توصية تتعلق بوقف جميع اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي.[/rtl]

[rtl]ونجح الوفد الاردني بالتعاون مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وبالرغم من اعتراض الوفد السعودي في تمرير نص في البيان الختامي يربط بين التضامن مع الشعب الفلسطيني وبين صموده ووقف جميع اشكال التطبيع الشعبي.[/rtl]

[rtl] وكانت اقتراحات اردنية قد اثارت الجدل على هذا الصعيد في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي.[/rtl]

[rtl] وانقسم الاجتماع  الذي يستضيفه البرلمان الاردني، حسب مصادر خاصة في الكواليس وقبل صدور البيان الختامي، الى محورين: الاول بقيادة السعودية والامارات ومصر ومعهم البحرين ويطالب بنص يعتمد في مسالة التطبيع والاتصال مع اسرائيل  على مقررات الجامعة العربية.[/rtl]

[rtl] والفريق الثاني بالتعاون ما بين لبنان والاردن يحظر التطبيع على المستوى الشعبي.[/rtl]

[rtl] ونجح الطراونة ونبيه بري في خطف توصية تحظر التطبيع وتستنكره.[/rtl]

[rtl] ودلل هذا السياق مجددا على الازمة المتعلقة بملف التطبيع بين الدول العربية ويتحفظ الاردن بشدة على سياقات التطبيع السعودية ويعتبرها اضعاف له وللطرف الفلسطيني.[/rtl]

[rtl]وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قد اشار قبل ستة اسابيع لتحفظ بلاده على التطبيع المباشر والثنائي المجاني بعيدا عن المبادرة العربية عندما استقبل خمسة من وزراء الخارجية العرب في خلوة البحر الميت القصيرة.[/rtl]

[rtl] وفي لقاء لاحق نقل باحثين ومحللين عن العاهل الاردني القول بان العلاقات بين اسرائيل والدول العربية ينبغي ان تتم في اطار برنامج متفق عليه ويخدم قيام الدولة الفلسطينية.[/rtl]

[rtl] وشمل التحفظ الملكي الاردني الذي عبر عنه الطراونة عمليا اجندة مؤتمر وارسو ضد ايران حيث لا يعتبر ملك الاردن الصدام مع ايران اولوية في هذه المرحلة، مؤكدا بان الاولوية هي عملية السلام وانصاف الشعب الفلسطيني.[/rtl]

[rtl] في غضون ذلك يمكن اعتبار ما حصل في اجتماع البرلمان العربي انعكاس لهذه الخلافات.[/rtl]

[rtl]واكد إعلان عمّان في ختام مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي أن أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية هو حل غير قابل للحياة.[/rtl]

[rtl]وقال بيان إعلان عمّان إنه يجب أن تبقى القدس مفتاحا للسلام والوئام.[/rtl]

[rtl]وأكد البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي، دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.[/rtl]

[rtl]وطالب البيان الصادر في ختام المؤتمر الذي عقد بالعاصمة عمان بوقف التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي[/rtl]

 
 
            
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”   صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Emptyالثلاثاء 05 مارس 2019, 7:54 am

[rtl]صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Sabagh-saudi-442x320[/rtl]

[rtl]

سِتُّ علاماتٍ فارِقة يُمكِن استخلاصها من اجتماع الاتّحاد البرلماني العربيّ في الأردن والجدل المُحتدم في جلساتِه.. ما هي؟ وأين سيصِل الغزل السعوديّ السوريّ؟ ولماذا غاب أبو الغيط؟ وكيف سرق رئيس الوفد السوريّ الأضواء إلى جانب نظيره الكويتيّ؟
March 4, 2019

من تابع اجتماع الاتّحاد البرلمانيّ العربيّ في عمّان والمُداولات، وأحيانًا الخِلافات، التي سادت بعض جلساتِه، يستطيع أن يُكَوِّن صورةً مُقرّبةً ليس لتطوّرات الوضع العربي الرّاهنة فقط، وإنّما ما يُمكن أن يحمله لنا المُستقبل من مُفاجآت.
هُناك عدّة علامات فارقة يُمكن التوقّف عندها من خلال هذه المُتابعة:
الأُولى: أنّ السيد حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، الذي شارك في الاجتماع لأوّل مرّة بعد غياب سبع سنوات، كان نجم هذه الدورة دون مُنازع، واستطاع بحنكته “الشاميّة” أن يسرق الأضواء، ومن موقع الواثق والمُنتصر، عاكسًا الإباء السوريّ، خاصّةً عندما أكّد أنّ سورية تخوض أربع حروب: الأولى على الإرهاب، والثانية الحصار، والثالثة على الإعلام، والرابعة على تجّار الحروب، وحقّقت، وتحقّق انتصارات ملموسة فيها جميعًا.
الثانية: إصرار السيد علي عبد العال، رئيس البرلمان المصري، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، على طرح موضوع واحد فقط على جدول الأعمال، وهو قضيّة العرب الأولى، فلسطين والقدس عاصمة لها، وكأنه يُريد الرد “برلمانيًّا” على اجتماع وارسو الذي أسقط المُشاركون فيه، ومنهم 12 وزير خارجيّة عربي للأسف، هذه القضيّة، واعتبروا إيران، وليس إسرائيل، هي الخطر الذي يُزعزع استِقرار المِنطقة.
الثالثة: الرفض القويّ لكُل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان السادة عاطف الطراونة، رئيس البرلمان الأردني، ونبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، ومرزوق الغانم، رئيس البرلمان الكويتي، مُجتمعين رأس الحربة في فرض نص صريح في البيان الختامي يُدين التطبيع، ومن المُفارقة أن الاثنين يُمثّلان برلمانيين مُنتخبين، ولعلّ السيد الغانم كان قويًّا في كلمته امام الاجتماع، واستحق التّصفيق الحاد، عندما دعا إلى “رفض مُجرّد الحديث أو التّسويق للتطبيع″، مُعتبرًا أنّه “في خانة الحرام السياسيّ، والممنوع الأخلاقيّ”.
الرابعة: الغزل السعودي السوري الذي انعكس واضحًا في الجلسات العلنيّة والمُغلقة، حيث ثَمّن المندوب السعودي عودة سورية إلى الحُضن العربي ورحّب بها، ورفض تسديدها للديون المترتبة عليها لخزينة الاتحاد البرلماني، بينما أكّد نظيره السيد الصباغ أن سورية تنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف سيرًا على هدى مقولة رئيسها بشار الأسد”، وهذا الغزل المُتبادل يُؤشّر إلى قرب عودة العلاقات بن البلدين، وربّما تشكيل محور سوريّ سعوديّ في مُواجهة المحور القطريّ التركيّ.
الخامسة: اعتراض الوفود الإماراتيّة والسعوديّة والمصريّة على النّقطة الرافضة للتطبيع في البيان الختامي، ومُطالبتها بتعديلها، وهو موقف يُؤكّد أنّ هذه الدول سائرة في هذا المسار الذي يحظى برفض شعبيّ عارم، ممّا يعكِس قُصورًا في قراءة المُتغيّرات على الساحة العربيّة، موقف السيد الطراونة مدعومًا بزملائه الآخرين الرافض لهذا التعديل كان مُشرّفًا ويُقدّم درسًا في التمسّك بالثّوابت العربيّة والإسلاميّة.
السادسة: غياب السيد أحمد ابو الغيظ، أمين عام الجامعة العربيّة، غير المُبرّر عن هذا الاجتماع المحوري، وهو الذي كان من المُقرّر أن يُلقي الكلمة الافتتاحيّة، الأمر الذي يعكس سببًا إضافيًّا لانحدار دور الجامعة، وفُقدانها لأهميّتها في العمل العربي المُشترك، أو حتى غير المُشترك، واستمرار سيطرة جهات خليجيّة على دائرة صُنع القرار فيها، وليس أدل على هذا التّهميش أنّنا جعلنا من هذه الفقرة آخِر الفقرات لأنّ الاجتماع كان أكثر نجاحًا في غِياب الأمين العام، السيد أبو الغيط.
خِتامًا نقول، وباختصارٍ شديدٍ أنّ سورية عائدة وبشُروطها وصُمودها إلى العمل العربيّ المُشترك بقُوّة، وكدولة رائدة، ومعها، ومحورها، تعود الثّوابت العربيّة وأبرزها قضيّة فِلسطين إلى الصّدارة مُجدّدًا، وبشكلٍ تدريجيٍّ، وهذا في حدّ ذاته انعكاسًا لمرحلة التّغيير التي تسود المِنطقة، وعُنوانها الأبرز هزيمة المشروع الأمريكيّ الإسرائيليّ في سورية والعِراق وليبيا، الأمر الذي يَدفعنا إلى التّفاؤل بالمُستقبل، ولو جُزئيًّا[/rtl]


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 05 مارس 2019, 7:58 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”   صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Emptyالثلاثاء 05 مارس 2019, 7:54 am

[rtl]صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” 99998-442x320[/rtl]
[rtl]



سِتُّ علاماتٍ فارِقة يُمكِن استخلاصها من اجتماع الاتّحاد البرلماني العربيّ في الأردن والجدل المُحتدم في جلساتِه.. ما هي؟ وأين سيصِل الغزل السعوديّ السوريّ؟ ولماذا غاب أبو الغيط؟ وكيف سرق رئيس الوفد السوريّ الأضواء إلى جانب نظيره الكويتيّ؟
March 4, 2019
 
من تابع اجتماع الاتّحاد البرلمانيّ العربيّ في عمّان والمُداولات، وأحيانًا الخِلافات، التي سادت بعض جلساتِه، يستطيع أن يُكَوِّن صورةً مُقرّبةً ليس لتطوّرات الوضع العربي الرّاهنة فقط، وإنّما ما يُمكن أن يحمله لنا المُستقبل من مُفاجآت.
هُناك عدّة علامات فارقة يُمكن التوقّف عندها من خلال هذه المُتابعة:
• الأُولى: أنّ السيد حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، الذي شارك في الاجتماع لأوّل مرّة بعد غياب سبع سنوات، كان نجم هذه الدورة دون مُنازع، واستطاع بحنكته “الشاميّة” أن يسرق الأضواء، ومن موقع الواثق والمُنتصر، عاكسًا الإباء السوريّ، خاصّةً عندما أكّد أنّ سورية تخوض أربع حروب: الأولى على الإرهاب، والثانية الحصار، والثالثة على الإعلام، والرابعة على تجّار الحروب، وحقّقت، وتحقّق انتصارات ملموسة فيها جميعًا.
• الثانية: إصرار السيد علي عبد العال، رئيس البرلمان المصري، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، على طرح موضوع واحد فقط على جدول الأعمال، وهو قضيّة العرب الأولى، فلسطين والقدس عاصمة لها، وكأنه يُريد الرد “برلمانيًّا” على اجتماع وارسو الذي أسقط المُشاركون فيه، ومنهم 12 وزير خارجيّة عربي للأسف، هذه القضيّة، واعتبروا إيران، وليس إسرائيل، هي الخطر الذي يُزعزع استِقرار المِنطقة.
• الثالثة: الرفض القويّ لكُل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان السادة عاطف الطراونة، رئيس البرلمان الأردني، ونبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، ومرزوق الغانم، رئيس البرلمان الكويتي، مُجتمعين رأس الحربة في فرض نص صريح في البيان الختامي يُدين التطبيع، ومن المُفارقة أن الاثنين يُمثّلان برلمانيين مُنتخبين، ولعلّ السيد الغانم كان قويًّا في كلمته امام الاجتماع، واستحق التّصفيق الحاد، عندما دعا إلى “رفض مُجرّد الحديث أو التّسويق للتطبيع″، مُعتبرًا أنّه “في خانة الحرام السياسيّ، والممنوع الأخلاقيّ”.
• الرابعة: الغزل السعودي السوري الذي انعكس واضحًا في الجلسات العلنيّة والمُغلقة، حيث ثَمّن المندوب السعودي عودة سورية إلى الحُضن العربي ورحّب بها، ورفض تسديدها للديون المترتبة عليها لخزينة الاتحاد البرلماني، بينما أكّد نظيره السيد الصباغ أن سورية تنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف سيرًا على هدى مقولة رئيسها بشار الأسد”، وهذا الغزل المُتبادل يُؤشّر إلى قرب عودة العلاقات بن البلدين، وربّما تشكيل محور سوريّ سعوديّ في مُواجهة المحور القطريّ التركيّ.
• الخامسة: اعتراض الوفود الإماراتيّة والسعوديّة والمصريّة على النّقطة الرافضة للتطبيع في البيان الختامي، ومُطالبتها بتعديلها، وهو موقف يُؤكّد أنّ هذه الدول سائرة في هذا المسار الذي يحظى برفض شعبيّ عارم، ممّا يعكِس قُصورًا في قراءة المُتغيّرات على الساحة العربيّة، موقف السيد الطراونة مدعومًا بزملائه الآخرين الرافض لهذا التعديل كان مُشرّفًا ويُقدّم درسًا في التمسّك بالثّوابت العربيّة والإسلاميّة.
• السادسة: غياب السيد أحمد ابو الغيظ، أمين عام الجامعة العربيّة، غير المُبرّر عن هذا الاجتماع المحوري، وهو الذي كان من المُقرّر أن يُلقي الكلمة الافتتاحيّة، الأمر الذي يعكس سببًا إضافيًّا لانحدار دور الجامعة، وفُقدانها لأهميّتها في العمل العربي المُشترك، أو حتى غير المُشترك، واستمرار سيطرة جهات خليجيّة على دائرة صُنع القرار فيها، وليس أدل على هذا التّهميش أنّنا جعلنا من هذه الفقرة آخِر الفقرات لأنّ الاجتماع كان أكثر نجاحًا في غِياب الأمين العام، السيد أبو الغيط.
خِتامًا نقول، وباختصارٍ شديدٍ أنّ سورية عائدة وبشُروطها وصُمودها إلى العمل العربيّ المُشترك بقُوّة، وكدولة رائدة، ومعها، ومحورها، تعود الثّوابت العربيّة وأبرزها قضيّة فِلسطين إلى الصّدارة مُجدّدًا، وبشكلٍ تدريجيٍّ، وهذا في حدّ ذاته انعكاسًا لمرحلة التّغيير التي تسود المِنطقة، وعُنوانها الأبرز هزيمة المشروع الأمريكيّ الإسرائيليّ في سورية والعِراق وليبيا، الأمر الذي يَدفعنا إلى التّفاؤل بالمُستقبل، ولو جُزئيًّا


[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”   صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” Emptyالثلاثاء 05 مارس 2019, 10:27 am

نص البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية عمان


صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي” 23_1551715810_8254

    أمد/ عمان: نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية والأعضاء المجتمعين في الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، وتأكيدًا منا على التمسك بالمبادئ والأهداف والمرامي الواردة في ميثاق الاتحاد البرلماني العربي ونظامه الداخلي، وانطلاقا من التاريخ المشترك ووحدة الحال والمصير ومبادئ العمل العربي المشترك بما يراعي المصالح العليا للأمة العربية، واستشعاراً بمسؤوليتنا التاريخية تجاه بلداننا العربية، نؤكد أهمية بحث التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتمسك بتوحيد جهود دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية على حساب حلول مجتزاه، الامر الذي ننظر اليه كبرلمانيين بأنه يهدد مستقبل المنطقة واستقرارها وسلامة أراضيها، ولان شعار مؤتمرنا "القدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين" فإن القول لابد ان يتطابق مع سلة من الأفعال عبر إجراءات ومبادرات، لابد من ان تتبلور عبر توافق لتشكيل خلايا عمل برلمانية عربية والسعي بكل المحافل والمنابر من اجل دعم صمود الفلسطينيين على ارضهم، وانتصار عدالة قضيتهم. وعليه فإن الاتحاد البرلماني العربي:

أولاً: يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية، بصفتها أولوية تتقدم قضايانا، وأن أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، والمتوافق عليها في المبادرة العربية للسلام، هو حل غير قابل للحياة.
ثانياً: إن دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم التاريخي، والدفاع عن حقوقهم، هو ثابت عربي، وعلى البرلمانات العربية مواصلة العمل في تقديم الدعم السياسي المطلوب لحشد التأييد الدولي لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين، وعدالة قضيتهم وصون مستقبل الأجيال.
ثالثاً: يؤكد رؤساء البرلمانات العربية على أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتأتى إلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والمضي قدما في عملية سياسية اساسها التسوية العدالة لقضايا الوضع النهائي، وتوصلنا في نهاية المطاف لإعلان قيام دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران من العام ١٩٦٧، وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.
رابعاً: نؤكد أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاولات الاحتلال المستمرة لطمس معالم المدينة المقدسة، من خلال المساس بالوضع التاريخي القائم، هو استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وينذر بمرحلة أكثر تعقيدا. وان المطلوب العمل قدما لحماية القدس من اي محاولات تستهدف العبث بهويتها التاريخية بصفتها مهبطا الرسالات السماوية، ولحملها هوية إسلامية تمثل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
خامساً: يدعم الاتحاد البرلماني العربي جهود المملكة الأردنية الهاشمية في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والجهود الذي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم صمود المقدسيين.
سادساً: يثمن الاتحاد البرلماني العربي الخطوات والاستجابات السريعة التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني، في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في القدس الشريف، والتي كان آخرها إعادة فتح باب الرحمة أمام المصلين المقدسيين. والتي تمثل سدا منيعا في وجه غطرسة الاحتلال الاسرائيلي. ما يخدم فرص التمسك بالقدس كعاصمة ابدية لفلسطين لتجسد المدينة قيم العيش المشترك بين الأديان، وقيم تعاليم الدين الاسلامي السمحة والتي تلتزم بالاعتدال والتسامح كمبادئ وثوابت.
سابعاً: إن التمسك بالمبادرة العربية للسلام كإطار مرجعي لأي تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، هو الطريق الوحيد لمواجهة غياب الإرادة الدولية في ضمان الحل العادل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وهنا يؤكد المجتمعون موقفهم الثابت الذي سبق وأن اتخذه الاتحاد في المؤتمر الطارئ في الرباط باعتبار الولايات المتحدة الأميركية دولة منحازة، ولم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام ما دامت تنتهج سياسة أحادية في قراراتها، وغير محايدة تصب في الانحياز لصالح المحتل الإسرائيلي، وآخرها القرار غير الشرعي والأرعن المتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذي سيجعل عملية السلام في الشرق الأوسط في مهب الريح، ويفتح المنطقة على مستقبل مظلم يتهدده العنف والتطرف الفكري والعقائدي والنزعات الدموية العمياء.
ثامناً: إن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية المتمثلة بالتوسع بمشروعها الاستيطاني عبر مصادرة الأراضي الفلسطينية ومحاولات فرض مبدأ يهودية الدولة، هو مخطط يرمي لفرض سياسة الأمر الواقع، ما يتطلب جهدا عربيا في وضع حد لهذا الانتهاك الخطير، والتأكيد على أن الحق الإسلامي والمسيحي في القدس هو حق أبديّ وتاريخيٌ وخالد، ولن نقبل المساس به.
تاسعاً: ان المجتمعون يدعمون مقترح مجلس النواب الكويتي في دعم جهود المصالحة الفلسطينية، ويتبنون تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة، وانهاء الخلافات فيما بينهم، وهو ما يصب في مصلحة توحيد المواقف الفلسطينية والعربية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، ووقف انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي مازال يقاوم كل أوجه الانتهاكات منذ أكثر من سبعين عاما.
عاشراً: كما يدعم الاتحاد البرلماني العربي المقترح الذي ستتقدم به باسم المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي الذي سينعقد في الدوحة مطلع الشهر المقبل، والذي سيتضمن المطالبة بتحصيل دعم دولي يكفل حماية الشعب الفلسطيني من مسلسل الاعتداءات الاسرائيلية، ويصون للأجيال القادمة مستقبلهم امام آلة الاحتلال الغاشم.
حادي عشر: يشدد المجتمعون على مواصلة تكثيف الجهود وتوحيد الموقف العربي من أجل مخاطبة العالم بلغة مشتركة، حيال قضيتنا المركزية، فلسطين، لتكتسب الأهمية التي يجب أن تحظى بها أمام دول العالم وفي المحافل الدولية؛ بما يضمن الحشد والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
ثاني عشر: يؤكد المجتمعون أهمية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كي تواصل تقديم خدماتها الصحية والتعليمية واللاجئين، مؤكدين هنا أن ملفات اللاجئين والقدس وحق العودة والتعويض هي من ملفات الحل النهائي لتسوية القضية الفلسطينية.
ثالث عشر: إن واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين، تتطلب التأكيد على كافة قرارات القمم العربية الخاصة بعدم التطبيع مع إسرائيل، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل.
على هذا اتفق المجتمعون من رؤساء وممثلي الوفود البرلمانية العربية المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في عمّان، على شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، وعليه يؤكدون التفافهم وتماسكهم، حول هذه المضامين والمبادئ.
والله ولي التوفيق.
04/03/2019
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صراع في كواليس″ البرلماني العربي: الاردن ولبنان ضد دول “المحور السعودي”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليج العربي أم الفارسي؟ صراع يتجاوز الاسم
» جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين الاردن
»  إنهاء الإستعمار الإسرائيلي. .. بين ....إدارة صراع وحل صراع ؟
» مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ137 يبدأ أعماله اليوم في سانت بطرسبورغ الروسية
»  كواليس زيارة وفد إسرائيلي إلى مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: