منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا الصراع -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 8:37 pm

قضايا الصراع  - الأسرى
أسرى مؤبدات محررين تم اعتقالهم واعيدت لهم احكامهم المؤبدة




الرقم
الاسم
تاريخ الميلادتاريخ الاعتقال
الحكم
1
علاء الدين أحمد بازيان27/6/195820/4/1986مدى الحياة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
2
جمال حامد حسين أبو صالح2/4/196421/2/1988مدى الحياة "أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
3
عدنان محمد عطا مراغة16/4/196925/5/1990مؤبد، و18 سنة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
4
ناصر موسى أحمد عبد ربه5/1/19672/9/198837 مؤبدًا و8 أشهر. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
5
رجب محمد شحادة الطحان20/10/196829/10/1998مؤبد. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
6
إسماعيل عبدالله موسى حجازي29/12/198114/10/2007مدى الحياة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
7
نضال عبد الرازق عزت زلوم13/4/19643/5/1989مؤبدين و30 عامًا. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
8
نائل صالح عبد الله البرغوثي23/10/19574/4/1978مؤبد و18 عامًا. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، وأعيد له حكم المؤبد.
9
يوسف حسن أحمد أبو الخير19451/12/1969مؤبدين. أفرج عنه في صفقة تبادل 23/11/1983، وأبعد إلى الخارج أعيد اعتقاله في 27/5/2017 عند عودته في مطار بن غريون وأعيد له حكم المؤبد.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 09 مايو 2019, 11:38 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:17 pm

أسرى قضوا في سجون الاحتلال أكثر من 30 عاما وما زالوا رهن الاعتقال


ثلاثة عشر أسيرًا قضوا أكثر من ثلاثين عامًا، وما زالوا  رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي،  أقدمهم الأسير كريم يونس؛ ذاقوا مرارة السجون وألم القيد.. مُورس بحقهم كل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، وعُوملوا بقسوة، وحرموا من أبسط الحقوق الإنسانية.. استقبلوا آلاف الأسرى وودعوا أمثالهم؛ فيما أجسادهم لا تزال مقيدة بين جدران السجون.. سطروا صفحات مشرقة في تاريخ سجناء الحرية في العالم.. كتبوا حروفها بالدم والمعاناة، بالأمعاء الخاوية، بالصمود والإرادة الفولاذية، وأذهلوا قلوب جلاديهم بصلابتهم.. أسماؤهم محفورةً في قلوب أبناء شعبهم وجدران زنازينهم، نفاخر بهم العالم من أقصاه إلى أقصاه.. كل الألقاب والأوسمة تتقزم أمام قاماتهم، أنهم أيقونات الأسرى. 
أيقونات الأسرى

الرقم
الإسم
تاريخ الإعتقال
المنطقة
1
كريم يوسف فضل يونس6/1/1983مناطق 48
2
ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس18/1/1983مناطق 48
3
محمد احمد عبدالحميد الطوس6/10/1985الخليل
4
إبراهيم نايف حمدان أبومخ24/3/1986مناطق 48
5
رشدى حمدان محمد أبومخ24/3/1986مناطق 48
6
وليد نمر أسعد دقة25/3/1986من مناطق 48
7
إبراهيم عبدالرازق أحمد بيادسة26/3/1986مناطق 48
8
أحمد على حسين أبو جابر8/7/1986مناطق 48
9
سمير إبراهيم محمود أبونعمة20/10/1986يسكن القدس "وهوية ضفة"
10
محمد عادل حسن داوود8/12/1987قلقيلية
11
بشير عبدالله كامل الخطيب1/1/1988مناطق 48
12
محمود سالم سليمان أبوخربيش11/3/1988أريحا
 13 جمعة إبراهيم جمعة أدم 31/10/1988 رام الله





أسرى يقضون 25 عاماً وأكثر في سجون الاحتلال


جنرالات الصبر



1
كريم يوسف فضل يونس
6/1/1983
مناطق 48
2
ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس
18/1/1983
مناطق 48
3
محمد احمد عبدالحميد الطوس
6/10/1985
الخليل
4
إبراهيم نايف حمدان أبومخ
24/3/1986
مناطق 48
5
رشدى حمدان محمد أبومخ
24/3/1986
مناطق 48
6
وليد نمر أسعد دقة
25/3/1986
من مناطق 48
7
إبراهيم عبدالرازق أحمد بيادسة
26/3/1986
مناطق 48
8
أحمد على حسين أبو جابر
8/7/1986
مناطق 48
9
سمير إبراهيم محمود أبونعمة
20/10/1986
يسكن القدس "وهوية ضفة"
10
محمد عادل حسن داوود
8/12/1987
قلقيلية
11
بشير عبدالله كامل الخطيب
1/1/1988
مناطق 48
12
محمود سالم سليمان أبوخربيش
11/3/1988
أريحا
13
جمعة إبراهيم جمعة آدم
31/10/1988
رام الله
14
رائد محمد شريف السعدى
28/8/1989
جنين
15
إبراهيم حسن محمود إغبارية
26/2/1992
مناطق 48
16
محمد سعيد حسن إغبارية
26/2/1992
مناطق 48
17
يحيى مصطفى محمد إغبارية
3/3/1992
مناطق 48
18
محمد توفيق سليمان جبارين
3/3/1992
مناطق 48
19
ضياء زكريا شاكر الفالوجى
12/10/1992
قطاع غزة/ خانيونس
20
محمد فوزى سلامة فلنة
29/11/1992
رام الله
21
ناصر حسن عبدالحميد أبو سرور
1/4/1993
بيت لحم
22
محمود جميل حسن أبو سرور
5/1/1993
بيت لحم
23
محمود موسى عيسى عيسى
3/6/1993
يسكن القدس "هوية الضفة"
24
محمد يوسف عبد الجواد شماسنة
12/11/1993
يسكن القدس "هوية ضفة"
25
عبدالجواد يوسف عبدالجواد شماسنة
12/12/1993
يسكن القدس "هوية ضفة"
26
علاء الدين فهمى فهد الكركى
17/12/1993
الخليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:21 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية حسب المحافظات


 خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي هناك مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حكمت عليهم محاكم عسكرية إسرائيلية جائرة بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات، دون أية إمكانية لتخفيف الحكم أو الإفراج عنهم إلا من خلال صفقات تبادل أسرى أو بناء على قرار من القيادة السياسية الإسرائيلية. وحكم المؤبد بالنسبة لسلطات الاحتلال يعني أن يبقى الأسير رهن الاعتقال داخل المعتقل حتى وفاته.  وتعتبر سلطات الاحتلال الحكم المؤبد رادعًا في ظل غياب عقوبة الإعدام التي تتجه نحو تشريعها بحق الأسرى الفلسطينيين، ونستعرض هنا أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال موزعين حسب المحافظات الفلسطينية على النحو الآتي:

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة القدس



الرقم
الاسم
تاريخ الميلاد
تاريخ الاعتقال
الحكم
1سمير إبراهيم محمود أبو نعمة4/11/196020/10/1986مدى الحياة
2أيمن عبد المجيد عاشور سدر12/5/196613/5/1995مؤبد و60 سنة
3أكرم إبراهيم محمود قواسمة11/1/197428/3/1996مؤبدان
4فراس صادق محمد غانم28/9/19748/2/20019 مؤبدات
5مراد نظمي رزق عجلوني7/11/19805/3/20013 مؤبدات و20 سنة
6فهمي عيد رمضان مشاهرة23/1/19794/9/2001مؤبد و20 سنة
7حمزة سعيد شحادة كالوتي16/3/196911/9/2001مدى الحياة
8أمجد محمد عبد الحميد أبو ارميلة15/9/19868/2/2002مدى الحياة
9سمير ياسر حسونة غيث13/3/198410/2/2002مؤبد و20 سنة
10إبراهيم أحمد سليم سراحنة13/ 2/ 196923/5/2002مدى الحياة
11موسى أحمد سليم سراحنة1/1/196128/6/2002مدى الحياة
12رمضان عيد رمضان مشاهرة23/9/19766/7/200220 مؤبدًا
13خالد شوقي حبيب حلبي5/7/197910/7/2002مدى الحياة
14يعقوب عدنان يوسف عليوات22/7/198228/7/2002مدى الحياة
15وسام سعيد موسى عباسي24/3/197717/8/200226 مؤبدًا و40 سنة
16وائل محمود "محمد علي" قاسم25/3/197117/8/200235 مؤبدًا و50 سنة
17علاء الدين محمود محمد عباسي7/11/197217/8/2002مدى الحياة
18محمد عودة اسحق شحادة عودة23/4/197319/8/20029 مؤبدات 20 سنة
19أشرف منير حامد زغير20/7/197814/10/20026 مؤبدات
20أحمد عادل جابر سعادة4/6/19801/4/200313 مؤبدًا
21سامر عبد السميع أحمد أطرش3/5/197814/6/2003مدى الحياة
22عمر صالح "محمد فائق" شريف18/7/198219/6/200318 مؤبدًا
23إياد وليد أحمد مهلوس25/2/197716/7/2003مؤبد و20 سنة
24نسيم راشد عبد الودود زعتري1/5/19819/9/2003مدى الحياة
25مجدي بركات عبد الغفار زعتري7/8/197813/9/200323 مؤبدًا، و50 سنة
26عبد الله عدنان يحيى شرباتي24/8/198114/9/200323 مؤبدًا، و25 سنة
27عمار صدقي سليم أبو غلوس13/10/198323/4/2004مؤبدان، و10 سنوات
28ساجد أحمد سليم أبو غلوس4/9/198523/4/2004مؤبدان، و10 سنوات
29نصري عايد حسين عاصي17/9/197727/7/2004مدى الحياة
30أحمد محمد أحمد عبيد18/7/196622/9/20044 مؤبدات
31نائل سلامة "محمود موسى" عبيد21/9/197824/9/20044 مؤبدات
32ضياء أحمد علي مطر1/10/197624/10/2007مؤبد
33علاء الدين أحمد بازيان27/6/195820/4/1986مدى الحياة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
34جمال حامد حسين أبو صالح2/4/196421/2/1988مدى الحياة "أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
35عدنان محمد عطا مراغة16/4/196925/5/1990مؤبد، و18 سنة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
36ناصر موسى أحمد عبد ربه5/1/19672/9/198837 مؤبدًا و8 أشهر. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
37رجب محمد شحادة الطحان20/10/196829/10/1998مؤبد. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
38إسماعيل عبدالله موسى حجازي29/12/198114/10/2007مدى الحياة. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.
39خالد زهير قطينة198015/4/2015مؤبد.
40محمد حسنى أبو شاهين198718/7/2015مؤبدان.
41بلال عمر أبو غانم9/1/199413/10/20153 مؤبدات و60 عامًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:22 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة الخليل


الرقم
الاسم
العنوان
1محمد أحمد عبد الحميد الطوسالخليل
2علاء الدين فهمي فهد الكركيالخليل
3محمد نبيل عامر محمد قرعانالخليل
4جمال عبد الفتاح صبيح الهورصوريف
5وائل يقين موسى النتشةالخليل
6مروان محمد عيد حمادة أحمد المحتسبالخليل
7أسامة محمد إدريس سعيدالخليل
8عيسى سالم إسماعيل الدرابيعدورا
9حازم صادق مصطفى القواسمةالخليل
10أنس كمال مصطفى المسالمةدورا
11شادي غالب محمد أبو اشخيمالخليل
12وائل حجازي ياسين أبو شخدمالخليل
13معتز محمد فخري عبد الله الهيمونيالخليل
14محمد عمر فهمي خرواط ناصر الدينالخليل
15محمود أحمد شاكر دوديندورا
16هاني حمد موسى الزيردورا
17طالب علي طالب عمروالخليل
18محمد باجس حسن عبد الله الرجبيالخليل
19إياد ياسر محمود مسالمةبيت عوا
20إياد أحمد موسى حربياتدورا
21جمال محمود مسلم الرجوبدورا
22طالب موسى عيد شحادة مخامرةيطا
23محمود حماد محمود شريتحيطا
24محمد عطية محمود أبو وردةيطا
25محمود محمد محمود عمرودورا
26محمد كامل خليل عمرانالخليل
27بكر خليل شحادة النجاريطا
28منيف محمد محمود جنادية أبو عطواندورا
29حاتم صادق مصطفى القواسمةالخليل
30إيهاب عبد الرحمن محمد الحدادالخليل
31ياسر نبيل عمران شرباتيالخليل
32محمود حسن سليمان أبو ذريعدورا
33علي حسن عبد الله الرجبيالخليل
34نور محمد شكري جابرالخليل
35جمال إبراهيم عبد الجواد عمرودورا
36إياد علي عمر قواسميالخليل
37يوسف عبد الرحيم عبد المحسن السكافيالخليل
38علاء عبد الرحيم عبد المحسن السكافيالخليل
39عماد صادق حسن نيروخالخليل
40أحمد عطية إبراهيم جعافرةالخليل
41طارق عبد العزيز عبد الله بطرانإذنا
42يوسف حسن أحمد قيسيةالظاهرية
43حسام هشام محمد القيسيةالخليل
44رأفت راجي محمود البطاطالظاهرية
45عبد المعز ديب إبراهيم الجعبةالخليل
46إبراهيم عبد الله إبراهيم غنيماتصوريف
47هيثم إسماعيل عبد الفتاح البطاطالظاهرية
48ياسر أيوب عبد الفتاح عصفورالخليل
49مضر موسى أحمد أبو ديةبيت أمر
50موسى آدم سالم اخليلبيت أمر
51محمد نعيم سليمان القواسمةالخليل
52يحي هاشم عبد الفتاح هيمونيالخليل
53جعفر حمدي عبد السميع الزعتريالخليل
54موسى إبراهيم موسى حسينبيت أمر
55بهاء الدين علي حيسن العدمدير سامت
56وليد عبد الرسول عبد القادر ملوح مسالمةبيت عوا
57خليل محمود يوسف أبو عراميطا
58كفاح محمود عبد الفتاح غنيماتصوريف
59إبراهيم محمد سعيد غنيماتصوريف
60محمد نعيم سلمان القواسمةالخليل
61أيمن ربحي مصطفى شرباتيالخليل
62رائد صالح فخري أبو حمديةالخليل
63إياد حسن حسين فطافطةترقوميا
64بكر خليل شحادة النجاريطا
65علي عبد الهادي إسماعيل سعدةحلحول
66بشير أحمد عودة الحروبدير سامت
67عماد صلاح عبد الفتاح القواسمةالخليل
68محمد جبر عودة الحروبدورا
69وائل سلمان محمد العرجةحلحلول
70إياد عبد المعطي رجب أبو شيخدمالخليل
71لؤي شاهر شكيب العويويالخليل
72جهاد يوسف إسماعيل النجاريطا
73محمد إسماعيل حسين الحروبدير سامت
74رائد عيسى محمد حروبدورا
75حسام علي حسن قواسمةالخليل
76يوسف حسن أحمد قيسيةالظاهرية
77ماهر حمدي (زهير) رشدي محمد هشلمونالخليل
78إسماعيل عبد الهادي عبد ربه مسالمةبيت عوا
79أحمد خليل محمد العواودةالخليل
80محمود محمد إسماعيل السويطيالخليل
81زهير خيري هاشم سكافيالخليل
82خالد موسى عيد شحادة مخامرةيطا
83محمد أحمد موسى عيد مخامرةيطا
84محمد عبد المجيد عمايرةدورا
 86 مراد بدر عبد الله ادعيس الخليل
 87 ماهر حمدي الهشلمون الخليل
 89 شادي أحمد مطاوعالخليل 
 100 رائد خليل مسالمة الخليل
 101 محمد عبد المجيد عمايرة الخليل
 102 محمد عبد الباسط الحروب الخليل
 103 زياد حسن عواد الخليل
 104 نصر فيصل محمد بدوي الخليل
 105 أكرم فيصل محمد بدوي الخليل
 106 خالد محمد مخامرة يطا
 107 محمد أحمد مخامرة  يطا
 108 يونس عايش زين  يطا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:22 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة بيت لحم


الرقمالاسمالعنوان
1أحمد صلاح أحمد صلاحمخيم الدهيشة
2ناصر إبراهيم حسن عبياتبيت لحم
3أحمد حسن محمود شمارخةمخيم الدهيشة
4أحمد داود سلمان إبراهيمأرطاس
5خليل أحمد سالم سراحنةمخيم الدهيشة
6خليل مسلم محمد براقعةمخيم عايدة
7داود أحمد محمد صبيحالعبيدية
8راتب علي حسن دار ربيعالعبيات
9ربيع إبراهيم حسن دار ربيعمخيم الدهيشة
10رياض دخل الله أحمد العمورتقوع
11سليمان داود عبد ردايدةالعبيدية
12صابر محمد جبرين مسالمةمخيم الدهيشة
13عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن مقدادبيت لحم
14عدنان محمد حين عبياتبيت لحم
15عز الدين خالد حسين حمامرةحوسان
16علي محمد حماد أبو هليلالدوحة
17عماد محمود إبراهيم أبو عجميةمخيم الدهيشة
18عيسى محمد إسماعيل البطاطبيت لحم
19محمد شاكر علان معلابيت جالا
20محمد عبد الكريم حسن زواهرةبيت لحم
21جمال نمر خضر حمامرةحوسان
22جواد إبراهيم محمد جواريشمخيم عايدة
23حافظ إبراهيم محمد شرايعةزعترة
24حلمي عبد الكريم محمد هماشمخيم الدهيشة
25أحمد يوسف أحمد المغربيمخيم الدهيشة
26إسماعيل موسى محمد حمدانالتعامرة
27أشرف عبد القادر حسين حجاجرةمخيم الدهيشة
28أمجد كامل محمود طقاطقةبيت فجار
29ناصر حسن عبد الحميد أبو سرورمخيم عايدة
30محمد عيسى محمد معاليمخيم الدهيشة
31محمود جميل حسن أبو سرورمخيم عايدة
32محمود سالم سلمان سراحنةمخيم الدهيشة
33محمود علي عبد ردايدةالعبيدية
34إبراهيم أحمد سالم سراحنةمخيم الدهيشة
35إبراهيم عيسى خليل إبراهيمبيت لحم
36أشرف عيسى جاد الله أبو سرورمخيم عايدة
37ناصر عزيز محمد صلاحدار صلاح
38نايف أحمد سالم عبياتالعبيات
39موسى محمد سالم نواورةبيت لحم
40علي محمد علي عبياتبيت لحم
41محمود محمد عوض عبياتبيت لحم
42محمد سالم عبد الله البدنتقوع
43حمزة عبد الفتاح شمارخةبيت فجار
 44 محمد سامي العزة بيت لحم
 45 محمد سامي العزة بيت لحم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:23 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة رام الله والبيرة


الرقم
الاسم
العنوان
1.محمد فوزي فلنةصفا
2.حمد الله عبد الهادي عبد العزيز صرمةدير دبوان
3.خالد عبد الرحمن إبراهيم شبانةسنجل
4.جهاد عبد الكريم عبد العزيز الروممخيم قدورة
5.جاد إبراهيم موسى معلىأم الشرايط
6.محمد هاشم أحمد نوارةالمزرعة الغربية
7.أحمد طلب مصطفى البرغوثيالبيرة
8.أمير حسن سعيد أبو رداحةمخيم الأمعري
9.بلال يعقوب أحمد الهودليبيت ريما
10.جواد خليل محمد حسنالمزرعة الغربية
11.حابس محمود بيوضالمزرعة الغربية
12.رائد عبد العزيز محمد أبو سنبلعين يبرود
13.سامر محمد حسين أبو كويكالأمعري
14.شريف محمود يوسف ناجيالأمعري
15.عبد المجيد هاشم يوسف مهديالأمعري
16.عمار مصطفى أحمد مرضيالبيرة
17.فايز زكي فايز خواجةنعلين
18.فريد زكي فايز خواجةنعلين
19.مازن محمود عمر القاضيالبيرة
20.محمد محمود سعيد أبو طهالبيرة
21.محمد نصر الدين الملحعين قينيا
22.محمد سامي إبراهيم عبد اللهبير نبالا
23.محمد حسن أحمد عرمانخربثا بني حارث
24.محمد عبد الرحمن سالم مصلحأم الشرايط
25.نافز علي محمد غروفأريحا سكان رام الله
26.نصر محمود يوسف ناجيالأمعري
27.هيثم المتفق خليل حمدانبيت سيرا
28.هيثم عزت صالحيةالبيرة
29.مروان حسين البرغوثيكوبر
30.ناصر محمود يوسف ناجيالأمعري
31.محمد محمود يوسف ناجيالأمعري
32.أحمد خالد داود حامدسلواد
33.أحمد حامد رشدي هديببيت ريما
34.بلال سالم عبد المجيد عجارمةسلواد
35.تامر راسم سليم الريماويبيت ريما
36.صالح صبحي داود دار موسىبيت لقيا
37.عبد الله غالب عبد الله البرغوثيبيت ريما
38.علي يوسف محمد عليانالبيرة
39.عماد عبد الكريم عبد العزيز الروممخيم قدوره
40.مؤيد شكري عبد الحميد حمادسلواد
41.محمد خميس محمود براشالأمعري
42.مراد وليد خالد البرغوثيكوبر
43.هشام ناصر أحمد الصوصأبو شخيدم
44.عصام محمود محمد فروخرام الله التحتا
45.رأفت عثمان إبراهيم حامدسلواد
46.أكرم عثمان إبراهيم حامدسلواد
47.ثائر كايد قدورة حامدسلواد
48.رمزي خميس محمود براشالأمعري
49.محمد دحنونعابود
50.محمد عمر زايدبيت لقيا
51.طارق حسن أحمد برغوثيبيت ريما
52.علاء هارون مصطفى غنيمكفر نعمة
53.بهيج محمد محمود بدربيت لقيا
54.باهر محمد محمود بدربيت لقيا
55.علي حسن حسين البرغوثيعابود
56.محمد أحمد عيسى الديككفر نعمة
57.يوسف عبد الحليم داوددير غسانة
58.يوسف سمير الشعيبيدير غسانة
59.باسل عبد الرحمن أحمداسمربيت ريما
60.سعيد ناصر محمود عرارقراوة بني زيد
61.إبراهيم صالح مصطفى علقمشعفاط
62.حمدي أحمد عثمان قرعانالبيرة
63.إبراهيم مسعد الياس هانيالطيرة
64.رمزي محمد عبد الحميد عبيدةالأمعري
65.إبراهيم حامدسلواد
66.محمد رضا عبد الصعيديبيتونيا
67.محمد جبران محمد خليلالمزرعة القبلية
68.موسى حسن سعيد أبو رداحةالأمعري
69.ليلى محمد أبو رجيلةعطارة
70.خليل يوسف محمود شيلوعين عريك
71.ناهض فرج جدوع الأقرعالأمعري
72.نضال عبد الرازق عزات زلومرام الله
73.إبراهيم عبد العزيز شلششقبا
74.إبراهيم يوسف عبد الحليم المصريشقبا
75.نصري عاصيبيت لقيا
76.رائد أحمد عبد الله أبو ظاهرأم الشرايط
77.محمد حسني حسن أبو شاهينكفر عقب
 78. عبد الله منير اسحق رام الله
 79. أمجد مصطفى النجار سلواد
 80. مالك أحمد موسى حامد سلواد
 81. عمر عبد الجليل العبد كوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:26 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة أريحا


الرقم
الاسم
العنوان
1جمعة إبراهيم جمعة آدمأريحا ديوك التحتا
2محمود سالم سليمان أبو خرابيشأريحا ديوك التحتا
3أحمد محمود علي كعابنةأريحا مخيم عقبة جبر
4محمد زياد أحمد خرابنةأريحا بردلة
5عمرو محمود أحمدهميلأريحا بردلة
6نافز علي محمد غروفأريحا
7علاء جبرين محمد دمنهوريأريحا
8عبد الناصر محمد محمود رزقأريحا مخيم عقبة جبر

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة سلفيت


الرقم
الاسم
العنوان
1أحمد حسين أحمد ماضيسلفيت
2أحمد عبد القادر سليمسلفيت
3حسام عبد القادر أحمد حلبيسلفيت
4بلال عيسى خضر عبد الفتاحسلفيت
5سعيد موسى شتيةسلفيت
6رمزي أحمد أبو شمةمردا
7مراد فريد صالح حميدانكفر الديك
8منصور محمد عزيز موقدةالزاوية
9


أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة نابلس

الرقم
الاسم
العنوان
1.إبراهيم عدنان نجيب عبد الحيبورين
2.خالد غالب أحمد شوليعصيرة الشمالية
3.زيد يونس أحمد يونسعصيرة الشمالية
4.صالح قني صالح منصوركفر قليل
5.ماجد إسماعيل محمد مصريمخيم بلاطة
6.محمد زكريا محمد حمامينابلس
7.محمد وائل محمد دغلسبرقه
8.محمود باسم محمود أبو جنيدنابلس
9.ناصر محمود أحمد عويصمخيم بلاطة
10.نديم محمد فوزي عوادسالم
11.إحسان علي محمد مدينةجماعين
12.أحمد تيسير خليل عارضةنابلس
13.أحمد عثمان أحمد كفينهالساوية
14.أحمد محمد زهدي مرشودمخيم بلاطة
15.أحمد يوسف عبد الرحمن شناوينابلس
16.باسم محمد صالح ديب خندقجيزواتا
17.جبر عبد اللطيف ديب نصاصرةبيت فوريك
18.جلال حسام عاهد فقيهعراق بورين
19.جواد زياد عبد المعطي شلختيمخيم عسكر
20.حسين فيصل حسين نصارمادما
21.حسين مصطفى موسى أبو ليلمخيم بلاطة
22.حكمت خالد أحمد عبد الجليلبيت دجن
23.خالد ديب حسين أبو أحمدنابلس
24.خويلد إسماعيل عبد الجليل رمضانتل
25.خيري حسن محمد علي سلامةنابلس
26.رائد نزار حسن عبد الجليلبين دجن
27.رامي محمد محمود نورنابلس
28.رياض عبد القادر راضي عرفاتنابلس
29.سليم محمد سعيد سليم حجةبرقة
30.سهيل ماهر علي قوقانابلس
31.طارق رشاد أنيس بصلاتنابلس
32.عبد الرحمن سليمان علي عثمانمجدل بني فاضل
33.عبد الله ماهر علي قوقانابلس
34.عبد الناصر عطا الله شاكر عيسىمخيم بلاطة
35.عثمان سعيد أحمد سعيدنابلس
36.عصام أحمد محمود زين الدينمجدل بني فاضل
37.علاء الدين جميل عيد نجيمنابلس
38.عمار عبد الرحمن حماد عيسى زيننابلس
39.عمار محمد عارف سمحاننابلس
40.عمر أحمد أيوب عصيدةتل
41.فواز سبع فايز بعارةعسكر الجديد
42.فراس فوزي سليم فيضينابلس
43.فهد عبد الله محمد صوالحيمخيم بلاطة
44.كايد وليد كامل كلبونهنابلس
45.كميل سعيد حسن أبو حنيشبيت دجن
46.مؤيد سليم محمود حجةبرقة
47.مجدي سعيد عبد الرحيم مليطاتبيت فوريك
48.محمد خالد محمد رضا خطيبمخيم بلاطة
49.محمد غازي محمد بدكنابلس
50.محمد موفق سلمان ششترينابلس
51.محمد يزن نزار حفظي سماورنابلس
52.محمود اسعد محمود عيسىسالم
53.محمود عبد العزيز محمود عطانابلس
54.محمود محمد سعيد أبو وهداننابلس
55.مراد موسى محمد فضلمخيم عسكر القديم
56.معاذ سعيد أحمد سعيدنابلس
57.منذر نايف متعب صنوبريتما
58.منير عبد الله مرعي مرعيبيتا
59.موسى سامي محمد سروجيمخيم بلاطة
60.نادر صالح ممدوح صدقةنابلس
61.ناصر جمال موسى الشاويشنابلس
62.نصير محمد يوسف داودبيتا
63.نهاد محمد فايز صبيحنابلس
64.هشام أحمد اسعد كعبيمخيم بلاطة
65.هيثم خليل يوسف القاقاللبن الشرقيه
66.وائل زيد بشير طبلتنابلس
67.وائل نعيم أحمد جاغوبنابلس
68.وسيم عمر عبد الكريم مليطاتبيت فوريك
69.وضاح علي أمين البزرهنابلس
70.إياد محمد محمود مسيميمخيم بلاطة
71.حازم قاسم محمد عوادكفر قليل
72.حمزة صالح أحمد الطقطوقنابلس
73.خالد حمودة أحمد خديشمخيم بلاطة
74.رائد إسماعيل إسماعيل أبو سريسمخيم بلاطة
75.ياسر محمود علي أبو بكرنابلس
76.حكيم مازن نياز عوادعورتا
77.أمجد محمد فوزي عوادعورتا
78.عاهد يوسف محمد أبو غلميبيت فوريك
79.يحي "محمد"نايف عبد الله حج حمدنابلس
80.زيد زياد جميل عامرنابلس
81.كرم لطفي فتحي رزق المصرينابلس
82.راغب أحمد محمد عليوينابلس
83.سمير زهير إبراهيم كوسانابلس
84.بسام رحمي داود أبو غزالةنابلس
 85. نور الدين ابو حاشية نابلس
عماد عبد الرحمن شقيرالزاوية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:29 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة طولكرم


الرقم
الاسم
العنوان
1
أحمد مصطفى ياسين فنيصيدا
2
أحمد خالد عبد اللطيف جيوسيطولكرم
3أحمد ساري محمد حسينمخيم طولكرم
4إياد محمود عبد الرحيم نصارطولكرم
5أيمن عثمان مصطفى جعيمطولكرم
6أيمن عمر محمد علي جعارعلار
7إيهاب زياد عبد الفتاح شرفاطولكرم
8ادهم محمد عبد العزيز يونسعلار
9اديب أحمد عبد الله أبو الربطولكرم
10أسامة محمد علي اشقرصيدا
11اكرم سميح أحمد أبو بكرطولكرم
12باسل عاطف محمد مخلوفصيدا
13بسام سليم عبد الرحمن أبو سفاقةطولكرم
14بكر حمد أمين أبو عبيدطولكرم
15أمجد نادر محمد يحيىطولكرم
16جاسر عفيف محمد ردادصيدا
17جمال نزيه جمال جعارعلار
18حاتم ياسر محمد جيوسيطولكرم
19راسم فريد أحمد حسيننزلة عيسى
20رائد عليان عيد شافعيطولكرم
21رشيد رشيد محمود عمرفرعون
22زيد إبراهيم أحمد بسيسراسين
23سامر حيدر شعبان عياطمخيم طولكرم
24سامي خالد أحمد فتليةطولكرم
25سعيد عبد الله سعيد البناطولكرم
26سالم محمد سالم بواقنةزيتا
27طارق عدنان أحمد حسينطولكرم
28عباس محمد مصطفى السيدطولكرم
29عساف حافظ حسين زهرانعلار
30عطا محمد عطا عبد الغنيطولكرم
31عمر محمود محمد بسيسيطولكرم
32فتحي رجا أحمد الخطيبطولكرم
33محمد إبراهيم نمر نايفةطولكرم
34محمد مصطفى عبد الرازق قشوععلار
35محمود عطية حسن كليبيطولكرم
36معمر فتحي شريف أبو الشيخطولكرم
37منذر محمود خليل نورعنبتا
38منصور صالح منصور شريمطولكرم
39مهند طلال منصور شريمطولكرم
40نهاد صبحي محمود نبتيتيطولكرم
41هيثم خالد حسين الويسيطولكرم
42وجيه عبد الرحمن نجيب أبو العونعنبتا
43يوسف عبد اللطيف مهداويطولكرم
44كفاح محمد عبد الرحيم حطابطولكرم
45سامي جمعة حسن عوفيمخيم طولكرم
46كمال محمود أبو شنبطولكرم



أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة قلقيلية


الرقم
الاسم
البلد
1محمد عادل حسن داودقلقيلية
2عبد الفتاح نايف عبد الفتاح رضوانعزون
3أحمد صدقي سليمان رضوانعزون
4محمود صدقي سليمان رضوانعزون
5محمد محمود صالح القدوميجيوس
6محمود إسماعيل أحمد قدوميجيوس
7رائد أحمد محمود حوتريقلقيلية
8محمد خالد محمد رضا خطيبقلقيلية
9عثمان إبراهيم اسعد يونسسنيريا
10عمار عاهد بديع شوبكيقلقيلية
11إبراهيم يوسف إبراهيم عطيةقلقيلية
12محمد مصطفى محمد ذرهقلقيلية
13كرم عبد الرؤوف محمود حسانقلقيلية
14سامح سمير محمد شوبكيقلقيلية
15علي محمد محمود حسانقلقيلية
16أنس مصطفى محمود علانجينصافوط
17مقدام إبراهيم عبد الرؤوف جبرقلقيلية
18عبد الله عبد اللطيف علي برهمكفر قدوم
19ظافر أحمد عمر برهمكفر قدوم
20طيون عبد الهادي خليل طيونحجة
21نضال عبد الله أحمد عمربيتأمين
22عبد السلام عبد الله أحمد عمربيتأمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:29 pm

أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة جنين


الرقمالاسمالعنوان
1محمد صبحي محمد أبو طبيخجنين
2محمد جمال محمد عقلجنين
3نهار أحمد عبد الله السعديجنين
4يوسف عطا ذياب حمدانجنين
5إسلام صالح محمد جرارجنين
6سامر عصام سالم المحرومجنين
7علي سليمان سعيد سعديمخيم جنين
8جمال عبد السلام أبو الهيجاءمخيم جنين
9عبد الكريم راتب يونس عويسمخيم جنين
10حسان راتب يونس عويسمخيم جنين
11يوسف نمر محمد أبو قنديلمخيم جنين
12منتصر صالح محمد أبو غليونمخيم جنين
13علاء الدين توفيق محمد فريحاتمخيم جنين
14سعيد حسام طوباسيمخيم جنين
15شادي إبراهيم قاسم عموريمخيم جنين
16سمير عبد الفتاح رضا طوباسيمخيم جنين
17علي عبد اللطيف مصطفى سايسمخيم جنين
18يعقوب محمد أحمد قادريبير الباشا
19محمد توفيق حسن غوادرةبير الباشا
20شادي محمد حسين غوادرةبير الباشا
21عزت أمين محمد تركمانبير الباشا
22معمر مرشد فايز غوادرةبير الباشا
23مجدي حسين فايق سباعنةقباطية
24ربيع رفيق شريف أبو الربقباطية
25يوسف عبد الرحمن عبد الله نزالقباطية
26كمال نجيب أمين أبو وعرقباطية
27عماد راشد عبد الرحمن كميلقباطية
28أشرف ربحي عبد الخالق حنايشةقباطية
29محمد أحمد الحاج صالحقباطية
30وهيب عبد الله خليل أبو الربقباطية
31مراد محمد رضا أحمد أبو الربجلبون
32عمر أحمد عبد الرحمن أبو الربجلبون
33إياد محمد أحمد أبو الربجلبون
34جعفر فوزي قاسم أبو حنانيعرانة
35محمد راجح فهد الخالديعرانة
36أحمد واصف صدقي أبو حنانةعرانة
37محمد عارف رشيد عودةعرانة
38محمد فتحي ذيب عيوشعرابة
39أحمد ذيب عبد الرحمن دهيديعرابة
40أحمد مصطفى أحمد شيباتيعرابة
41ثابت عزمي سليمان مرداويعرابة
42محمد قاسم أحمد عارضةعرابة
43محمود عبد الله علي عارضةعرابة
44صلاح الدين محمد إبراهيم جلبوشمركة
45وائل كامل أحمد أبو جلبوشمركة
46أحمد نايف عطية تركمانيعبد
47حبيب فواز خميس أبو عابديعبد
48كامل محمود حسن عطاطرةيعبد
49محمد أحمد إبراهيم تركمانيعبد
50نزيه محمد نجيب زيدنزلة زيد
51سائد عبد السميع سليمان زيدنزلة زيد
52شادي عبد السميع سليمان زيدنزلة زيد
53أمجد أحمد عيسى عبيديزبوبا
54سامر عاهد عبد الله أبو دياكسيلة الظهر
55سامي عاهد عبد الله أبو دياكسيلة الظهر
56أحمد علي منصور أبو خضيرسيلة الظهر
57منصور قاسم منصور أبو عونجبع
58فراس سليمان حسن خليليةجبع
59إبراهيم حسن أمين سلامةجبع
60إياد إبراهيم حسن جراداتسيلة الحارثية
61أنس غالب حسن جراداتسيلة الحارثية
62محمد حسين فايز جراداتسيلة الحارثية
63سامي سليمان إبراهيم جراداتسيلة الحارثية
64رائد محمد شريف السعديسيلة الحارثية
65عزام نبيل سعيد ذيابكفر راعي
66علي يوسف نجيب صبيحكفر راعي
67أيهم فؤاد نايف كممجيكفر دان
68حسام عدنان توفيق عابدكفر دان
69عثمان محمد سليمان أبو خرجالزبابده
70محمد خالد حسن عاموديبرقين
71عبد اللطيف لطفي حمادةبرقين
72حسين شريف حسين غوادرةبير الباشا
73محمود يوسف نمر الخطيبالخلجان
 74 محمد أحمد كامل زكارنةقباطية
 75محمد يوسف أبو رب قباطية
 76 يوسف خالد كميل قباطية


أسرى محكومون بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية من محافظة طوباس


الرقم
الاسم
العنوان
1عبد الله نوح أبو جابرالفارعة
2محمد جبران محمد خليل بريةالفارعة
3ياسر فهمي حسني سوالمةالفارعة
4عمرو محمود أحمد هديلالأغوار طوباس
5ناصر جمال موسى شاويشعقابا
6خالد جمال موسى شاويشعقابا
7يونس علي محمد مساعيدطوباس
8ناصر نافز صالح دراغمةطوباس (السلط)
9ناجي إبراهيم حسن بشاراتطمون
10أنور مصطفى محمود بشاراتطمون
11معزوز راضي أحمد بشاراتطمون
12أحمد مصطفى أحمد بشاراتطمون
13رمزي رسمي صادق بشاراتطمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:30 pm

القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى





الأسرى ومحكمة الجنايات الدولية


إن أهم حق حصلت عليه فلسطين عقب الانضمام إلى نظام روما هو إمكانية إحالة الجرائم الداخلة في اختصاص المحكمة إلى مدعي عام المحكمة.  وقد أصدر الرئيس مرسوماً بتشكيل "اللجنة الوطنية العليا"؛ لمتابعة العلاقة مع المحكمة الجنائية الدولية؛ والمشكلة من شخصيات قانونية حكومية وأهلية.

ومن هنا يتوجب على دولة فلسطين متابعة الحقوق المكتسبة نتيجة إيداع الإعلان لدى مسجل محكمة الجنايات الدولية؛ والذي قبلت بموجبه اختصاص المحكمة على الجرائم التي تم ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 13 حزيران 2014م، وعلى الانضمام إلى نظام روما الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 1 نيسان /2015م.

ومع أن اللجنة الوطنية العليا وضعت أولويات وطنية للتوجه إلى محكمة الجنايات بقضيتي الاستيطان والعدوان على قطاع غزة؛ فان قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال تحتل أيضًا أهمية كبيرة وقصوى؛ ومن الضروري إدراجها ضمن الملفات التي يجب التوجه بها إلى المحكمة.

إن الأسباب التي تجعل من قضية الأسرى ذات أولوية أمام محكمة الجنايات الدولية:

1-  محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجريد الأسرى من صفتهم القانونية والشرعية كـ"مقاتلي حرية" و"أسرى حركة تحرر وطني" ناضلوا بشكل مشروع، وفق كافة القوانين والشرائع والقرارات الدولية؛ والتعاطي معهم كمجرمين وإرهابيين، سواء في محاكمها العسكرية، أو من خلال ممارستها داخل السجون.

2- التشريعات العنصرية الخطيرة، التي دأبت حكومة إسرائيل على سنها في الكنيست الإسرائيلي، والتي تنتهك حقوق الأسرى، والمخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

3-  عدم التزام إسرائيل واعترافها بانطباق اتفاقيات جنيف على المعتقلين، سواء العسكريين (بموجب الاتفاقية الثالثة)؛ أو المدنيين (بموجب الاتفاقية الرابعة).

4-  سياسة القضاء العسكري في المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وإصدار أحكام تفرض على الأسرى دفع تعويضات لصالح الجنود والمستوطنين؛ وتضع مقاومة الشعب الفلسطيني في إطار الجريمة؛ ما يعني محاكمة سياسية على كل من يفكر بالنضال ضد الاحتلال؛ وبالتالي رفع الغطاء عن النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.

5-  المخالفات الجسيمة المتصاعدة التي تنتهك حقوق الأسرى، وكرامتهم الإنسانية؛ والتي تنتهك والأعراف والمواثيق الدولية، كالتعذيب، واعتقال الأطفال، والاعتقال الإداري، والاعتداء على الأسرى في السجون، والحرمان من الزيارات، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، وغيرها...

6-  عدم احتواء التشريعات الإسرائيلية على أية قوانين تدين ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية؛ وهذا ما نلاحظه من خلال رد أغلب الشكاوي المرفوعة إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية حول ممارسات التعذيب أو القتل أو الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى.

وقد ارتقى في سجون الاحتلال 207 شهداء، سواء بالتعذيب، أو القتل المباشر المتعمد، أو الإهمال الطبي؛ ولم يقدم أي مسؤول إسرائيلي للمحاكمة أو المسائلة؛ كون التشريعات الإسرائيلية تعطي حصانة للمحققين والمسؤولين الإسرائيليين!

واستخدمت إسرائيل الأسرى دروعاً بشرية، واعتقلت قاصرين بشكل يخالف اتفاقية حقوق الطفل الدولية، وطبقت الاعتقال الإداري بشكل روتيني ومستمر، واستخدمت القوة والأسلحة المحرمة في قمع الأسرى داخل السجون؛ إضافة إلى حرمان الأسرى من حقوقهم الأساسية، كالحق في الزيارة، ولقاء المحامي، والتعليم؛ إضافة إلى نقل الأسرى إلى سجون داخل إسرائيل (الدولة المحتلة)؛ بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة.

إن التوجه بقضية الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية يعني التحرر من استمرار الخضوع لمنظومة القوانين والأوامر العسكرية الإسرائيلية الظالمة التي تعمل بموجبها محاكم الاحتلال؛ كما يعد إنصافًا لحق الضحايا الذين سقطوا واعتدي عليهم بشكل تعسفي خلال مرحلة الأسر؛ ويؤدي إلى ردع دولة الاحتلال ومسؤوليها ومحققيها عن استمرار التعامل مع الأسرى وكأنهم ليسوا من بني البشر؛ إذ  يصبحون في مرمى المسائلة الدولية عن أفعالهم وممارساتهم بحق الأسرى، لا سيما أن عدد الأسرى في تزايد مستمر، وأن إجراءات القمع الإسرائيلية أيضًا في تصاعد مستمر، في ظل موجة يمينية متطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، تضع الأسرى هدفاً سياسياً للانتقام منهم.

وبناء عليه فإنه من الأهمية بمكان وضع خطة وطنية لإدارة قضية الأسرى، وتوثيق المؤسسات المعنية المختلفة المعلومات بدقة؛ للاستعداد لرفع قضايا تتناول جرائم الحرب أو المخالفات الجسيمة إلى محكمة الجنايات الدولية؛ والانتقال من مرحلة العاطفة والشعار، إلى مرحلة المواجهة القانونية الملموسة والجدية؛ لحماية الأسرى وحقوقهم، وعدم إبقاء المجرمين الإسرائيليين طلقاء، وحتى لا تظل دولة إسرائيل دولة فوق القانون، تستبيح حقوق الأسرى وتستهتر بالثقافة والعدالة الإنسانية .

عيسى قراقع / رئيس هيئة شؤون الأسرى 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:32 pm

أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية


تشير تقارير هيئة الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان المدعومة بشهادات عديدة من الأسرى الفلسطينيين المرضى، أن الأطباء الإسرائيليين في مصلحة السجون يشاركون في إهمال الأسرى وإساءة معاملتهم بشكل ممنهج ومدروس، وأنهم جزء من أدوات القمع التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين؛ وذلك من خلال التقصير في القيام بواجباتهم الطبية والمهنية، وتعمد الإهمال الطبي، والمساهمة في التعذيب العنيف والقمع والتستر عليه.
إن ازدياد الحالات المرضية في سجون الاحتلال واكتشاف أمراض مفاجئة، وسقوط شهداء من المرضى بأعداد متزايدة خلال السنوات العشرة الأخيرة يكشف عن اللامبالاة بحياة وصحة الأسرى الفلسطينيين المرضى، ويبين أن أطباء الطواقم الطبية العاملة في مصلحة السجون والمعسكرات ومراكز التوقيف والتحقيق قد تحولوا إلى جزء من النظام القمعي الاحتلالي.
ولعلّ أخطر دور يقوم به الأطباء هو الموافقة على التعذيب والضغوطات النفسية التي تمارس على المعتقلين خلال استجوابهم، بما فيهم الجرحى والمصابين، ومشاركتهم في مساومة الأسرى على العلاج  مقابل الاعتراف، وتقديم آراء وفتاوى طبية وتقارير عن حالة المعتقلين تسمح بممارسة التعذيب بحقهم؛ ما يدل على تواطؤ طبي في إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين واهمالهم وتركهم فريسة تحت رحمة المحققين والأمراض المختلفة.
ويشاهد الأطباء في مصلحة السجون الإسرائيلية عمليات الضرب والتنكيل والمعاملة القاسية بحق الأسرى الفلسطينيين خلال اعتقالهم واستجوابهم، ويعلمون بسياسة الحجز والعزل التي ترتكب بحقهم، وبعواقب تعرضهم للضغوطات نفسية والحرمان من حقوقهم الإنسانية.
لقد وضعت نقابة الأطباء العالمية الخطوط العامة للأطباء فيما يخص التعذيب وأنواع العقوبة أو المعاملة الأخرى السيئة وغير الإنسانية للأسرى، وعلاقتها بالاحتجاز والسجن؛ إضافة إلى "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" و"الإعلان العالمي للحقوق المدنية والسياسية" الذي صدر عن الأمم المتحدة عام 1966، وكذلك الأحكام الصادرة في معاهدة جنيف الأربع لعام 1949؛ فقد أصدرت نقابة الأطباء العالمية وثيقة أكثر وضوحًا عام 1955 حول دور الأطباء خلال النزاعات المسلحة جاء فيها: "المهمة الأساسية لمهنة الطبيب هي حماية الصحة، وانقاذ الحياة"؛ ولهذا فإن ما يقوم به الأطباء في مصلحة السجون الإسرائيلية أمر يتنافى مع أخلاقيات المهن الطبية، وإن قاموا بتقديم النصيحة أو بإجراءات وقائية أو تشخيصية أو علاجية؛ إذ يقدمون ذلك بشكل خادع، يهدف إلى إضعاف القوة البدنية أو العقلية للأسير دون أي مبررات علاجية.
وجاء إعلان طوكيو 1956 ليكون دليل الأطباء المتعلق بالتعذيب والمعاملة أو العقوبة الوحشية أو غير الإنسانية أو المذلة في المعتقلات والسجون؛ فقد نص على: "يجب على الطبيب عدم تشجيع أو التغاضي عن المشاركة في أي تعذيب أو أية إجراءات وحشية أو غير إنسانية أو مذلة، مهما كان الذنب الذي اقترفته الضحية"؛ وبذلك فإن "إعلان طوكيو" قد أبطل الشراكة غير الشرعية بين الطب والتعذيب.  وفي عام 1982 اعلنت الامم المتحدة مباديء متعلقة بالأخلاقيات الطبية، ودور الطاقم الصحي، وخاصة الأطباء في حماية السجناء والمعتقلين من التعذيب والمعاملة غير الإنسانية؛ كما تبنت ذلك العديد من الجمعيات والنقابات الطبية العالمية.
وبهذا نجد أن الأطباء العاملين في مصلحة السجون قد خالفوا كل تلك القواعد، وتحولوا إلى جلادين في زي أطباء؛ فأصبحوا معذبين ومعالجين في آن واحد؛ وخانوا "قسم أبو قراط الطبي"، ويظهر ذلك من خلال المؤشرات التالية:
1- سكوت الأطباء عن ارتكاب أخطاء طبية كما جرى مع الأسير سامي أبو دياك الذي أصيب بالتلوث خلال إجراء عملية إزالة ورم له في المعدة في مستشفى سوروكا الإسرائيلي يوم3/9/2015؛ ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة؛ وكذلك ما جرى مع الأسير ثائر حلاحلة الذي أصيب بالتهاب الكبد الوبائي بعد علاج أسنانه يوم 16/4/2013 بأدوات طبية متسخة وملوثة في عيادة سجن عسقلان؛ وكذلك ما جرى مع الأسير عثمان أبو خرج الذي تم حقنه إبرة (بالخطأ) في سجن شطة عام 2007؛ ما أدى إلى معاناته من التهاب الكبد؛ وكذلك ما جرى مع الأسير محمد هشام عليان من سكان الجلزون، الذي فقد خصيته بسبب تأخر الأطباء في سجن نفحة بتحويله لإجراء عملية جراحية عاجلة، بعد شعوره بآلام واوجاع شديدة؛ وقال طبيب مستشفى سوروكا، الذي أجرى العملية: إن المريض لو حول قبل ساعة لما تم استئصال الخصية.
 
2- المماطلة الطويلة في تحويل المرضى للمستشفيات، وتأجيل إجراء العمليات الجراحية لفترات زمنية طويلة.
3- عدم وجود فحوصات دورية وتشخيصات مبكرة للأسرى الفلسطينيين المرضى؛ ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض ووصولها إلى حالة مزمنة.
4- غياب أطباء متخصصين في عيادات السجون؛ ما يجعل تشخيص الأمراض ناقصًا أو خاطئا.
5- عدم معرفة الأسرى طبيعة الأدوية التي يتلقونها؛ ما يضعهم في حالة من القلق وعدم اليقين.
6- عدم وجود عناية خاصة بالحالات المرضية النفسية والمصابة بأمراض عصبية.
7- عدم وجود عناية خاصة بالمعاقين والمشلولين من حيث مكان الاحتجاز، والأكل، والحركة، والأجهزة الطبية المساعدة.
8- صمت الأطباء على السماح للمحققين بإجراء تحقيقات واستخدام أساليب تعذيب غير محتملة بحق أسرى مرضى أو جرحى أو مصابين.
9- صمت الأطباء أمام عدم الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر عن أسرى مرضى من ذوي الأمراض الصعبة، أو التعاطي مع الشكاوى العديدة حول عدم تقديم العلاج للعديد من الأسرى الفلسطينيين المرضى.
10- غياب المراقبة من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية أو نقابة الأطباء أو المؤسسات الصحية الدولية لآليات العلاج والعناية بالأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال.
11- صمت الأطباء على قوانين وتشريعات تعسفية تخالف أخلاقيات المهن الطبية، كقانون التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
12- عدم رفع تقارير وشكاوى إلى الجهات ذات الاختصاص أو إلى النقابات الطبية عن حالات التقصير بالعلاج أو استخدام التعذيب والمعاملة المهينة بحق المعتقلين.
المصدر: عيسى قراقع/رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:34 pm

الاسرى وسياسة العزل


أبرز أساليب التعذيب في سجون الاحتلال
سياسة العزل
الحرمان من زيارة الأهل


أبرز أساليب التعذيب في سجون الاحتلال


تمارس السلطات الإسرائيلية العديد من وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي، وفيما يلي جزء من هذه الوسائل:
- تغطية الوجه والرأس: حيث يتعرض المعتقل لتغطية وجهه بكيس قذر؛ مما يؤدي إلى تشويش الذهن وإعاقة التنفس.
- الشبح: أي وقوف أو جلوس المعتقل في أوضاع مؤلمة لفترة طويلة، وغالباً ما يتم اجلاس المعتقل على كرسي صغير، لا تتجاوز قاعدته 25سم × 25سم، وارتفاعه حوالي 30سم وتقيد يديه إلى الخلف.
- الحرمان من النوم: حيث يحرم المعتقل من النوم لفترات طويلة.
- الحبس في غرفة ضيقة: حيث يحبس المعتقل في زنزانة ضيقة جداً، يصعب فيها الجلوس، أو الوقوف بشكل مريح.
- الحرمان من الطعام: حيث يحرم المعتقل من بعض الوجبات الغذائية إلا بالقدر الذي يبقي المعتقل حياً، ولا يتم إعطاء المعتقل الوقت الكافي لتناول الطعام.
- الضرب المبرح: حيث يتعرض المعتقل للصفع والركل والخنق، والضرب على الأماكن الحساسة، والحرق بأعقاب السجائر، والتعرض للصدمات الكهربائية.
- التعرض للموسيقى الصاخبة: حيث يتعرض المعتقل للموسيقى الصاخبة التي تؤثر على الحواس.
- التهديد باحداث إصابات وعاهات: حيث يتم تهديد المعتقل بأنه سوف يصاب بالعجز الجسدي والنفسي قبل مغادرة التحقيق.
- الحط من كرامة المعتقل: حيث يرغم المعتقل على القيام بأمور من شأنها الحط من كرامته، مثل: "إرغام المعتقل على تقبيل حذاء المحقق".
- تهديد المعتقل بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عليه أو على زوجته وذويه.
- اعتقال الأقارب من أجل الضغط على المعتقل.
- حبس المعتقل مع العملاء: حيث يتم وضع المعتقل مع مجموعة من العملاء الذين يعملون لحساب المخابرات الإسرائيلية.
- أسلوب الهز: حيث يقوم المحقق بالإمساك بالمعتقل، وهزه بشكل منظم وبقوة وسرعة كبيرة من خلال مسك ملابسه، بحيث يهتز العنق والصدر والكتفين؛ الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المعتقل بحالة إغماء ناتجة عن ارتجاج في الدماغ.
- عرض المعتقل على ما يسمى بجهاز فحص الكذب.
- تعريض المعتقل لموجات باردة شتاء، وموجات حارة صيفاً، أو كلاهما معاً.
- حرمان المعتقل من قضاء الحاجة.
- إجبار المعتقل على القيام بحركات رياضية صعبة ومؤلمة "وضع القرفصاء، أو جلسة الضفدع لفترة طويلة، وفي حالات يضع المحقق الكرسي لضمان عدم تحرك السجين".
وكان تقرير أعدته مؤسسة بتسليم الإسرائيلية في حزيران 1998، قد أكد أن أكثر من 850 سجيناً فلسطينياً يتعرضون لأشكال متنوعة من التعذيب كل سنة، وأن محققي الشاباك يستخدمون أثناء تحقيقهم واستجوابهم للمعتقلين الفلسطينيين أكثر من 105 وسائل للتعذيب.
وفيما يلي قائمة بأهم أساليب التعذيب:

الرقمالأساليب المستخدمةالرقمالأساليب المستخدمة
1الضرب الوحشي المفضي إلى الموت39الضرب العنيف المفضي إلى عاهات
2تكسير الضلوع40الخلع " خروج الذراع من مفصل الكتف"
3الهز العنيف41الدفع إلى الانتحار
4الحشر داخل ثلاجة42الحشر داخل خزانة نتنة
5الضرب والصفع على الوجه43الضرب والصفع على اليدين
6الضرب على مؤخرة الرأس44الضرب والصفع على قمة الرأس
7الضرب والصفع على المعدة45الضرب على القدمين
8الضغط والضرب على الخصيتين46قصع الظهر على سطح طاولة
9الضرب على البطن47الضرب أعلى الصدر
10الضغط ما بين الرقبة والكتف48تركيز ثقل الجسم بشبح اليدين إلى أعلى
11الربط من الخلف، بحيث تنعدم إمكانبة الوقوف والجلوس49الاستعجال أثناء قضاء الحاجة
12سكب الماء البارد50الحرمان من مقابلة المحامين
13الإجبار على الوقوف لفترات طويلة51البطح على الأرض والضغط بالقدم على البطن
14البصق في الوجه52التعرية من الملابس
15الضرب بمساطر الحديد على ظهر اليدين53الضرب فوق القلب
16عدم السماح بالتبرز54عدم السماح بالتبول
17الموسيقى الصاخبة55الإلزام بشتم الرموز الوطنية والدينية
18شتم الأم أو الأخت أو الزوجة56العزل في زنزانة مخصصة للكلاب
19اعتقال الأقارب57الجر على درج معصوب العينين
20التكبيل على شكل موزة58الحشر في زنزانة مليئة بالأسرى
21الإرغام على النوم جالساً59النوم بدون غطاء وبدون فرشة في فصل الشتاء
22الضرب على الجروح60تغطية الوجه بكيس متن الرائحة
23منع الأدوية61الشبح تحت المطر
24الحرمان من النوم62شد الشعر وخلعه
25الوقوف ساعات طويلة63الضغط على الركبتين والضغط على الخصيتين
26الخنق64ضرب الرأس في الحائط
27ليُّ الذراع65تكبيل أسيرين مع بعضهما من الظهر أحداهما قصير والآخر طويل في خزانة
28الرش بالغاز الخانق66رش الغاز في العينين
29الحرمان من زيارة الأهل67تكبيل اليدين من الخلف أثناء الخروج من الزنزانة
30الركل بالأرجل68الضرب المتوالي على الأرض
31الضرب على الكتفين69قضاء الحاجة أمام الآخرين
32تكبيل اليدين والقدمين سوية على شكل موزة70العزل
33الحرمان من الطعام71الحرمان من الهواء
34الجلوس على كرسي الأطفال72الضغط على معدة الأسير وهو مبطوح على ظهره ومكبل اليدين
35الضغط على الصدر أثناء البطح73الخنق بالماء
36التعليق من اليدين74ضرب الأسير أمام الأسرى
37الرش بالغاز المسيل للدموع75الضرب بالهراوات
38الحرمان من أشعة الشمس لأشهر76الحرمان من وجود محامي


صور من أساليب التعذيب الجسدي الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين:
• أسلوب رش الأسير بالمياه الباردة:  يلجأ المحققون الإسرائيليون إلى هذا الأسلوب فى فصل الشتاء أكثر من الصيف، حيث يقوم المحقق بسكب المياه المبردة داخل الثلاجة، على جسم الأسير وهو عار تماماً، بهدف إلحاق أذى بليغ بالأسير، وينتج عن هذا الأسلوب الدني ارتعاشات حادة في كل أعضاء الجسد و شل تفكير الأسير.
• أسلوب جلسة القرفصاء: خلال هذا الأسلوب، يمنع الأسير من ملامسة رأسه للجدار، أو الارتكاز على ركبتيه على الأرض، بهدف إرهاق جسم الأسير، وخاصة عضلات القدمين والذراعين والكتفين، والعمود الفقري.
• وسيلة لتعذيب السجين بيدين مقيدتين: ورأس مغطى ا وإجباره على الجلوس على كرسي أطفال بأرجل قصيرة جداً، وهذا الوضع لا يسمح للسجين بأن يتحرك كلياً؛ وبذلك، يقاسي آلاماً شديدة، نتيجة انحناء ظهره ورجلاه إلى أسفل.
• ضرب رأس الأسير بالحائط: أحد أساليب التحقيق؛ بهدف إيصال الرسالة الفاشية للمحققين والمتمثلة بالاعتراف، أو الموت، حيث يتم ضرب رأس الأسير بعنف بجدار غرفة التحقيق.
• أسلوب بطح الأسير على ظهره ويداه مكبلتان من الخلف: يهدف المحقق الإسرائيلي على إحداث آلام فظيعة  باليدين عبر ضغط الجسد على اليدين، مع استخدام الهراوة وثقل جسد المحقق للضغط على أعلى صدر الأسير؛ بهدف انتزاع موافقة الأسير على الاعتراف تحت ضغط الآلام المبرحة.
• التعرية الكاملة وتقييد اليدين من الخلف: أحد أحقر الأساليب التي يلجأ إليها المحققون الإسرائيليون، في أقبية التحقيق؛ بهدف كسر وتحطيم نفسية الأسير ومعنويته، وزعزعة إيمانه بالقيم لتسهيل كسر صلابته الأخلاقية والوطنية.
• أسلوب الضرب بالهراوة على الصدر والمعدة: يتم إلقاء الأسير على ظهره وشد يديه أسفل الطاولة، ويقوم المحقق بتوجيه ضربات متلاحقة بالهراوة لمنطقة الصدر والمعدة أسفل الرقبة مباشرة.
• أسلوب صلب الأسير على رأسه:  يتم إجبار الأسير على الوقوف على رأسه لفترات طويلة، مع استخدام الهراوة للضرب على الساقين والفخذين والبطن.
• أسلوب تعذيب وحشي: يستخدم فيه المحققون أسلوب الضغط على الخصيتين مع الفرك.
•  أسلوب تعذيب وحشي: من خلال ثني الذراع للأعلى، والركل بالركبة على المعدة.
• وسيلة الركوع علي طاولة قصيرة الأرجل: المحقق يفرض بالقوة على السجين أن يركع وينبطح على بطنه على طاولة قصيرة الأرجل، بحيث يكون الرأس مغطى بكيس من قماش الشادر ذو الرائحه النتنه، والأيدي مقيدة بإحكام،  كل يد مقيدة في أحد أطراف الطاولة، ومن ثم يبدأ المحقق بالضرب بعنف وقوة، إضافة إلى الضغط بكلتا يديه ضغطاً هائلاً على صدره، مما يسبب له آلاماً شديدة وقطعاً لنَفَسه.
• وسيلة تعذيب بالرفس والضرب المؤلم على الخصيتين: المحقق يلزم السجين قهراً بالوقوف شبه عار، وهو منفرج الساقين، ويداه مكبلتان إلى الخلف، ورأسه مغطى بالكيس ذو القماش السميك والرائحة النتنة العفنة، وقد يبدأ المحقق بالضرب بكدمات قوية على أعضاء جسده، ومن ثم الرفس بقوة بحذاء قدمه اليمنى على خصيتيه؛ مما يسبب آلاماً حادة، وجروحاً تنزف دماً ينتج عنها تورم  كلتا الخصيتين، والتهابات مزمنة تسبب تمزق أنسجة الخصية الداخلية.
• أسلوب تحقيق وحشي: بطح الأسير على بطنه ووجهه على الأرض مع الضغط بالقدم على الرقبة، والضرب في نفس الوقت على الرأس بالشبشب.
• أسلوب تعذيب وحشي: ضرب رأس الأسير بالحائط بقوة وعنف، وكثيراً ما ينبت شعر في الرأس نتيجة هذا الأسلوب، ويهدف الجلادون من هذا الأسلوب إلى شل صمود الأسير.
• وسيلة تعذيب جماعية مع مجموعة من السجناء- أخذ الطابع الجدي والإذلالي والتأثير النفسي على المجموعة:  حيث يجبرالمحقق السجناء وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين بالوقوف في مواجهة الحائط دون أن يسمح لهم بلمسها،  ومن ثم يطبق المحقق الضخم الجسد الضرب بعنف وقوة وعجلة مفرطة على أعضاء الجسد الحساسة مستخدماً عصاً سميكة "هراوة"؛ مما يسبب آلاماً حادة و جروحاً نازفة في أنسجة أعضاء أماكن الضرب.
• عملية تعذيب تطبيقية:  هنا يجبر المحقق السجين على الانبطاح على ظهره على امتداد جسده واليدين مكلبتين إلى الخلف والرأس مغطى بكيس سميك من القماش، ومن ثم يبدأ المحقق بضربه بكدمات قوية بقبضة يديه على المعدة والوجه والرأس، كما يثبت ضغط هائل على المعدة والصدر، حيث يضغط بقسوة بكل قوة يديه على أعضاء الجسد الأمامية للسجين المنبطح جسده. إنها وسيلة تعذيب تستهدف الحواس والأعصاب، وهي وسيلة لإثارة السجين مما يسبب آلاماً في غاية الحدة.
 أسلوب صلب الأسير على رأسه: يتم إجبار الأسير على الوقوف على رأسه لفترات طويلة، مع استخدام الهراوة للضرب على الساقين والفخذين والبطن.
• أسلوب تحقيق وحشي، بطح الأسير على بطنه، ومن ثم قيام المحقق بوضع قدمه على منتصف ظهر الأسير، ومن ثم يقفز إلى الأعلى و ينزل على ظهر الأسير، مما يسبب آلاماً حادة في الظهر والبطن.


الحرمان من زيارة الأهل


تنص المادة (116) الفصل الثامن من اتفاقية جنيف الرابعة على ما يلي: "يسمح لكل شخص معتقل باستقبال زائريه، وعلى الأخص أقاربه، على فترات منتظمة، وبقدر الاستطاعة وخاصة في حالة وفاة أحد الأقارب أو إصابته بمرض خطير".
منذ عام 1994، بدأت السلطات الاسرائيلية بانتهاج سياسة ترمي إلى التضييق على زيارة أهالي المعتقلين الفلسطينيين لأبنائهم داخل السجون الإسرائيلية، ووضعت العديد من العراقيل لتحقيق ذلك. ومع توقيع اتفاق السلام وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة- قامت السلطات الاسرائيلية بنقل كافة المعتقلين الفلسطينيين إلى سجون داخل الخط الأخضر؛ مما يشكل خرقاً لاتفاقية جنيف والتي تحظر نقل المعتقلين من داخل الدولة المحتلة إلى مناطق المحتل؛ مما سبب حرمان العديد من الأهالي من التمكن من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية. وفي تاريخ 21/6/1996، فرضت السلطات الاسرائيلية شروطاً أخرى حول موضوع زيارات الأسرى، وذلك، وفق الشروط التالية:
1. نقل أهالي المعتقلين بواسطة حافلات عربية إلى نقطة حاجز إسرائيلي محددة مسبقاً، حيث يتم بعد ذلك نقل المعتقلين إلى حافلة (باص) تحمل النمرة الصفراء.
2. تغيير مسار الطرق للباصات إلى السجون وفق تحديدات إسرائيلية؛ بموجبها تلزم الحافلة السير وفق المسار.
3. يحق بالزيارة لأقارب الأسير من الدرجة الأولى وتم تحديدهم بالأب والأم والزوجة والأولاد.
4. يسمح للأخ والأخت بالزيارة إذا كانت أعمارهم أقل من خمسة عشرعاماً.
5. الحصول على تصاريح خاصة مسبقة من الإدارة العسكرية الاسرائيلية للزوار، ولقد ترتب على هذه الشروط المجحفة القضايا التالية:-
أ. حرمان المعتقل من زيارة الأقارب من الدرجة الثانية، والأصدقاء.
ب. حرمان المعتقل من زيارة الأخوة والأبناء الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، أو تقل عن 40 عاماً؛ وبالتالي تم حرمان العديد من الأسرى من زيارة ذويهم الذين تتوفر فيهم هذه المواصفات.
ج. حرمان أسرى الدوريات العرب والذين يعيش أقرباؤهم خارج البلاد، من الزيارة، وكانت العديد من الأسر الفلسطينية تزورهم وتتعهدهم، وتقوم على رعاية شؤونهم وتلبية طلباتهم.
د. ارهاق الأهالي وزيادة معاناتهم؛ بنقلهم من حافلة إلى أخرى وفق مسارات يحددها الجيش الإسرائيلي في حينه. وتستغرق عملية التنقل هذه فترة زمنية طويلة، تصل في بعض الأحيان إلى عدة ساعات بين السفر والوقوف على الحواجز والتنقل من باص إلى آخر والتفتيش، فهي عملية مرهقة وقاسية، وبعد الوصول إلى المعتقل، ينتظر الأهالي ساعات طويلة حتى يسمح لهم بالدخول للزيارة، ويتعرضون أثناء ذلك إلى عمليات تفتيش مذلّة وإهانات يمكن أن تصل إلى حد الضرب والحرمان من الزيارة، وقد يتم الحرمان من الزيارة بحجة أن الأسير معاقب، أو أنه غير موجود وتم نقله إلى سجن آخر.
هـ. منع العديد من الأهالي الذين تنطبق عليه الشروط السايقة؛ تحت ذرائع وحجج أمنية.
و. ترتبط زيارات الأهالي بالوضع الأمني السائد في إسرائيل والإغلاقات المتكررة مما يشكل معاناة أخرى. 
يذكر أن أكثر من 220 معتقلاً فلسطينياً محرومون من زيارة أهاليهم من ذوي درجة القرابة الأولى، وبأن جميع الأسرى من قطاع غزة محرومين من الزيارة نهائياً؛ بناءً على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية؛ الأمر الذي يزيد من معاناة اعتقالهم في السجون الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:34 pm

الأسرى وسياسة العزل في سجون الاحتلال


يمثل العزل أحد أقسى أنواع العقاب الذي تمارسه إدارة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين؛ حيث يتم احتجاز المعتقل لفترات طويلة، بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانا الرطوبة والعفونة على الدوام؛ وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته الجرذان والقوارض؛ ما يسبب مضاعفات صحية ونفسية خطيرة على المعتقل.

وتهدف سياسة العزل لفترات طويلة إلى إذلال المعتقل، وتصفيته جسدياً ونفسياً؛ كما حدث مع المعتقل إبراهيم الراعي في 11/4/1988، الذي تمت تصفيته بعد عزله لمدة تسعة أشهر متواصلة.

ولقد مورست سياسة العزل بحق الأسرى الفلسطينيين على امتداد مسيرة الاعتقال في السجون الإسرائيلية، ولطالما زج بالعشرات من المعتقلين الفلسطينيين في زنازين العزل ولفترات زمنية طويلة.  وبمرور الوقت ازدادت هذه السياسة، وباتت نهجاً منظماً تقره السلطة التشريعية في إسرائيل؛ وتطبقه السلطة التنفيذية، وتضع له الإجراءات والقوانين الخاصة به.

وضمن هذه السياسة المنهجية المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين، تم افتتاح أقسام خاصة بالعزل في العديد من السجون مثل:

1-  عزل سجن نفحة الصحراوي الذي افتتح عام 1980م.

2- عزل الرملة "نيتسان":  افتتح في عام 1989م، وقد تم إغلاق هذا القسم عام 1992؛ إلا أن السلطات الإسرائيلية عاودت افتتاحه من جديد عام 1996. 

3. عزل السبع " أهالي كيدار" افتتح عام 1992م، ويضم سجن بئر السبع ثلاثة أقسام عزل، وذلك على النحو التالي:

1. قسم (Cool ويطلق عليه اسم "العزل المفتوح". 

2. قسم (6) ويطلق عليه اسم "قسم العزل"؛
 ويحتجز فيه لكل اثنين من المعتقلين في زنزانة لا تتجاوز مساحتها (3× 1,5 متر)، بداخلها مرحاض ومغسلة معتمة سيئة التهوية؛ حيث إن النافذة الوحيدة صغيرة للغاية، لا تتجاوز (50سم × 70سم)، ومغلقة بثلاث طبقات من القضبان الحديدية؛ وفي نهايتها، وعلى بعد حوالي 40 سم، قطعة من الصاج؛ الأمر الذي من شأنه أن يمنع دخول ضوء الشمس إلى الزنزانة.  ويقضي السجناء فيها 23 ساعة في العزل يوميًا، لا يسمح لهم بالخروج للفورة "النزهة"، سوى ساعة واحدة فقط، وهم مقيدو اليدين والقدمين.

3. عزل "السنوك" وهو عبارة عن زنازين على هيئة قبور، مساحتها بحجم فراش النوم فقط مغلقة بالكامل، ودون تهوية أو إنارة، لا يستطيع المعتقل فيها الحراك؛ حيث ينام فيها ورأسه على الحائط وأقدامه على البوابة. 

وتتذرع السلطات الإسرائيلية بذرائع شتى لتبرير عملية عزل المعتقلين منها:

1- لخطورة وجودهم مع المعتقلين. 

2- لكونهم معتقلين خطرين، قاموا (بعمليات دموية).

3- خوفاً على حياتهم من قبل زملائهم السجناء الأمنيين.

إلا أن الدوافع الحقيقية لاستخدام سياسة العزل تكمن في:


• عزل المعتقلين بسبب مكانتهم القيادية، وسعة اطلاعهم، وعمق تجربتهم، وتأثيرهم على بقية المعتقلين.

• عزل المعتقلين ضعاف النفوس؛ بهدف الإيقاع بهم، وإجبارهم على قبول التعاون مع المخابرات الإسرائيلية.

• عزل المعتقلين وزجهم بين صفوف السجناء الجنائيين والعملاء؛ بغية تشويه سمعتهم والإساءة لهم.

ويقسم العزل في سجون الاحتلال إلى ثلاث أنواع هي:


عزل إنفرادي قصير المدى: يمتد من ثلاثة أيام إلى عدة أسابيع.

 عزل جماعي: يكون في قسم خاص؛ وهدفه الأساسي هو إبعاد قيادات السجون عن بقية الأسرى كما هو في سجن هداريم قسم (3).

 العزل الانفرادي المفتوح: وهو الأقسى والأصعب؛ حيث يعزل الأسير في زنزانة منفرداً، أو مع أسير آخر؛ ويمنع من التواصل مع باقي الأسرى لمدة غير محدودة، كما هو في سجون: الرملة، وريمون، وبئر السبع.

العزل إذلال عبر محاكمة صورية:

الأسير المعزول يعيش معزولاً عن العالم الخارجي، لا يستطيع الاتصال مع أي إنسان كان، سوى السجان. وهو شبيه بعقوبة السجن الإداري؛ حيث يقضي الأسير المعزول سنوات عديدة من عمره، دون أن يدري متى يخرج.

هناك محكمة صورية يعرض عليها الأسير كل ستة شهور، إذا كان العزل انفرادياً (أي شخص واحد في الزنزانة)؛ أو كل سنة، إذا كان العزل مزدوجاً (أي شخصان في الزنزانة).  وهذه المحكمة تأتمر بأمر المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، ومصلحة السجون (الشاباص)؛ وتفتقر لأدنى صور ومقومات العدالة.

غرف العزل:

غرف العزل صغيرة الحجم، بطول 1.8 من المتر، وعرض 2.7 من المتر، وتشمل الحمام ودورة المياه؛ وليس فيها متسع للمشي، ولا لأغراض الأسير وحاجياته؛ وقد تتضاعف المأساة إذا كان هناك أسيران في الزنزانة.

تتصف غرف العزل بقلة التهوية والرطوبة العالية؛ حيث يوجد في زنزانة العزل شباك واحد صغير ومرتفع، قريب من السقف؛ أما باب الزنزانة، فلا يوجد فيه سوى شباك صغير، طوله ثمانية سنتمترات وعرضه ثمانية سنتمترات؛ ما يتسبب في انتشار الأمراض، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي؛ كما حدث مع الأسير المقدسي جهاد يغمور، الذي يعاني من التهاب رئوي حاد.

وإذا أراد أحد تصور حجم المعاناة؛ فما عليه إلا أن يتخيل أن الأسير في هذه الزنزانة الضيقة يطبخ ويستحم ويقضي حاجته؛ ما يجعل الزنزانة ممتلئة بأبخرة الطعام عند الطبخ، وبخار الماء عند الاستحمام، وروائح قضاء الحاجة.

الفورة في العزل:

مدة الخروج إلى الساحة (ما يسمى بالفورة) لا تزيد عن ساعة يومياً.  وهذه مدة ليست كافية؛ حيث يحتاج الأسير للتعرض للشمس والحصول على فيتامين D؛ ولعب الرياضة والركض والمشي؛ وهذه المدة القصيرة لا تسمح بكل ذلك، كما أن توقيت الخروج لهذه الفورة غير ثابت، ويعود لمزاج إدارة السجن؛ لذلك قد يخرج الأسير المعزول في الساعة السادسة صباحاً؛ حتى لو كان الجو ماطراً وبارداً. وإذا طلب الأسير تأجيل الموعد ساعة أو أكثر، يفقد الحق في الخروج طوال ذلك اليوم.

نوعية الطعام:

نوعية الطعام في غرف العزل متردية إلى حد بعيد؛ لذلك يعتمد الأسير في معظم الأحيان على بقالة السجن (ما يسمى الكنتين)؛ لشراء وطبخ الطعام؛ ما يثقل كاهل الأسير وعائلته مالياً؛ أما الأسرى الذين لا يملكون المال، فيضطرون إلى تناول ما يقدم لهم؛ ما يسبب لهم الأمراض، مثل: فقر الدم، وضعف التغذية، وضعف البصر.

مشاكل بقالة السجن (الكنتين): 

كان مسموحاً في الماضي، وخاصة في قسم عزل سجن عسقلان، وأقسام عزل أخرى، أن يسجل الأسير المعزول قائمة باحتياجاته من الكنتين، حيث يحصل عليها من أقسام الأسرى الأخرى، على الحساب العام الخاص بالأسرى.  وكان يستفيد من هذا النظام، الأسير المعزول الذي لا يوجد في حسابه مال، لسبب أو لآخر.  وإمعاناً في التضييق على الأسرى المعزولين؛ منعت إدارة السجون إدخال الكنتين من الأقسام الأخرى إلى أسرى العزل.

المنع من الزيارة:

تمنع إدارة السجون الإسرائيلية عن معظم الأسرى المعزولين، زيارات عائلاتهم؛ ما يؤدي إلى زيادة حجم المعاناة النفسية لكل من الأسير وعائلته؛ كما تمنع عائلة السجين من إدخال ما يحتاجه السجين من حاجيات أساسية، رغم معاناته من نقص فيها. 

منع تبادل الضروريات بين أسرى قسم العزل:

تمنع إدارة السجون نقل الأغراض بين زنزانة أسير معزول وآخر، منعاً باتاً؛ الأمر الذي أدّى إلى تفاقم معاناتهم؛ حيث يتم عزل بعض الأسرى من الأقسام العادية، أو من التحقيق مباشرة؛ دون أن يكون معهم احتياجاتهم الأساسية، ودون أن يكون في حساباتهم أية أموال؛ فقد كانوا في الماضي يحصلون على حاجياتهم من الأسرى المعزولين قبلهم، ممن يتوفر لديهم ما يساعدونهم به، مثل: الملابس الشتوية والصيفية، والبطانيات، والأحذية، وأدوات الطبخ والطعام، والكنتين.....الخ؛ أما الآن فهذا الأمر متعذر، ومثال على ذلك الأسير المعزول من زنازين التحقيق مباشرة، عبد الله البرغوثي، والأسير إبراهيم حامد؛ الذي دخل في قسم العزل مباشرةً دون أن يكون معه شيء من احتياجاته، خاصة الملابس الشتوية والبطانية والحذاء وغيرها.

العزل المباشر بعد انتهاء مرحلة التحقيق:

العزل مباشرة من زنازين التحقيق، دون الدخول إلى الأقسام العادية المفتوحة سياسة قديمة جديدة.  وقد تم خلال إضراب الأسرى عام 2000 الاتفاق بين الأسرى وإدارة السجون، على إلغاء هذه السياسة؛ إلا أن إدارة السجون عادت مع بداية انتفاضة الأقصى إلى إتباع هذه السياسة، ابتداء بمازن ملصة، الذي خرج من التحقيق مباشرة إلى العزل، وقضى كامل محكومتيه، البالغة ستة سنوات في أقسام العزل؛ وكذلك الأسير عبد الله البرغوثي، الذي انتقل من التحقيق مباشرة إلى العزل، والذي حكم عليه بالسجن سبع وستون مؤبداً، والموجود حالياً في قسم العزل في سجن بئر السبع (هوليكيدار)، ويتعرض لحملات استفزاز وقمع مستمرة؛ كما عزلت سلطة السجون إبراهيم حامد مباشرة من التحقيق. 

الإقامة مع المساجين الجنائيين:

وجود مساجين جنائيين إسرائيليين وعرب في قسم العزل مع الأسرى الفلسطينيين، يشكل معاناة أخرى؛ إذ ترفع أصوات المسجلات ليلاً ونهاراً، والصياح المستمر، والشتائم والكلام البذيء؛ ناهيك عن وجود مرضى نفسيين، حيث الصراخ والضرب والطرق على الأبواب، والسباب والشتائم التي يكيلونها للأسرى الآخرين ولأعراضهم ولأهاليهم.

في تلك الأجواء القاسية، خلف أبواب العزل الموصدة، يعاني الأسير من الأرق وعدم القدرة على النوم، والإعياء والضغط النفسي؛ فيلجأ إلى مناجاة الله والصلاة والدعاء، مستمداً قوته من إيمانه وشعوره بمعية الله وبعدالة قضيته التي أُسر من أجلها.

وعند مطالبة إدارة السجون بتجميع الأسرى الفلسطينيين المعزولين في قسم واحد، بعيداً عن الأسرى الجنائيين أو المرضى النفسيين، ترفض إدارة السجن، وتماطل في ذلك؛ وعند المطالبة بمعالجة الأسرى المرضى أو إخراجهم إلى مصحات نفسية، فإن الإدارة ترفض ذلك أيضاً، وتستمر المعاناة.

تدهور حالة الأسرى الصحية:

في تلك الأجواء اللاإنسانية؛ فقد بعض الأسرى صحتهم وقدراتهم البدنية والنفسية والعقلية، مثل: الأسير عبد الناصر الحليسي من القدس والمحكوم بالمؤبد، الذي يعاني من مشكلة نفسية صعبة؛ حيث قضى 26 عاماً من حياته في سجون الاحتلال (أفرج عنه في عمليات التبادل 2011)، منها 15 عامًا في أقسام العزل الانفرادي؛ فساهمت الأجواء الصعبة التي عايشها في تلك الأقسام، التي ذكرناها آنفاً، إضافةً إلى تعرضه للقمع والضرب، في تدهور وضعه النفسي.

إن انتشار الأمراض بين الأسرى المعزولين أمر شائع ومعروف، ومثال ذلك: ما جرى للأسير المعزول حسن سلامة من مدينة خان يونس، المعتقل منذ منذ 17 / 5 / 1996، والمحكوم بالسجن ثمانية وأربعون مؤبداً وعشرون عامًا؛ ويعاني من إصابة في بطنه منذ لحظة اعتقاله.  وقد استخدم إصابته في تعذيبه والضغط عليه؛ إضافة إلى معاناته كذلك من مرض البواسير.  وهو ممنوع من زيارة والدته المسنة، والتي وصلت أكثر من مرة إلى بوابة السجن، وتم منعها من رؤيته، وإرجاعها من حيث أتت.  وهو يتعرض لاستهداف مباشر من إدارة السجون؛ حيث يتعرض دوماً للنقل من زنزانة إلى أخرى في أقسام العزل؛ وأحياناً لا يمكث في زنزانة واحدة أكثر من أسبوع؛ الأمر الذي يسبب له حالة من عدم الاستقرار والضغط.

المداهمات الليلية وحملات التفتيش: 

تهدف المداهمات الليلية وحملات التفتيش التي تقوم بها الفرق الأمنية الإسرائيلية في السجون، إلى بث الذعر والرعب في نفوس الأسرى الفلسطينيين.  وتبلغ قمة الاستفزاز والإهانة غايتها عند التفتيش العاري؛ حيث تقتحم قوة خاصة زنازين الأسرى المعزولين وغرف السجناء، وتقوم بتعريتهم وتفتيشهم تفتيشاً جسدياً دقيقاً، وكذلك تفتيش الغرفة وبعثرة محتوياتها.

العنف ضد الأسرى:

القمع والضرب واستخدام العنف، أمر واقع في أقسام العزل، مثلما حدث مع أكثر من أسير؛ حيث يتم الاستفراد به وحيداً؛ كما حصل مع الأسير معتز حجازي من القدس، المعزول منذ ثمان سنوات، فقد تم الاعتداء عليه بالضرب إلى أن فقد وعيه، وتم إدخاله إلى غرفة الإنعاش.

كما تم الاعتداء بالضرب أكثر من مرة على الأسير المعزول سابقاً أحمد شكري من رام الله، بشكل مبرح ترك آثاراً واضحة وكدمات على جسده؛ وكذلك الأسير المعزول سابقاً هاني جابر من الخليل، الذي تعرض لضرب عنيف في قسم العزل.

منع الأسرى من مواصلة التعليم:

منع الأسرى المعزولين من إكمال دراستهم الجامعية، كما حدث مع الأسير محمود عيسى من عناتا، والذي مضى على عزله ما يقارب خمسة سنوات.  ويعدّ عيسى من قيادات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

تحديد وقت طلب الماء:

تحديد وقت طلب الماء: يتم تحديد وقت طلب الحصول على الماء أو الطعام من الثلاجة الموجودة في القسم، حتى الساعة السابعة مساءً؛ ما يسبب المعاناة للأسير المعزول، وخاصة في أيام الصيف.

عقوبة "السنوك":

وهو عقوة شديدة يتم بمقتضاها إرسال الأسير إلى غرفة صغيرة جداً طولها 180سم وعرضها150 سم، وبالكاد تكفي للنوم، ولا يوجد فيها متسع للصلاة؛ كما إنها لا تحتوي إلا على فرشة وقارورتين: إحداهما لشرب الماء، والأخرى للاستنجاء من البول، والخروج للغائط مسموح به مرة واحدة في اليوم؛ ما يضطر الأسير إلى الاقتصاد في الأكل؛ كي لا يحتاج للخروج لقضاء حاجته.

يمنع في "السنوك" إحضار ساعة لمعرفة الوقت؛ فلا يعرف الأسير الوقت، ولا يعرف مواقيت الصلاة، ولا يسمع الأخبار؛ حيث لا مذياع ولا تلفاز ولا صحف؛ كما لا يسمح في "السنوك" شراء الطعام أو أي احتياجات أخرى من الكنتين؛ ويمنع أيضاً استعمال الوسادة قبل النوم.

عزل الأسيرات:

تعاني الأسيرات الفلسطينيات أيضاً من عقوبة العزل؛ وفي هذه الحالة تتضاعف المعاناة؛ لما تتميز به الأنثى من رقة الأحاسيس، ولما تمثله من رموز الأمومة، والعرض، والشرف في المجتمع الفلسطيني.

مواجهة الأسرى لسياسة العزل:

اتخذ الأسرى المعزولون عدة خطوات احتجاجية، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام.  ووصل الأمر في عدة حالات إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ بهدف الخروج من العزل الانفرادي والعيش مع باقي الأسرى في الأقسام المفتوحة، وتحسين ظروف الحياة في أقسام العزل.

وقد شارك الأسرى المعزولون في الإضراب المفتوح الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال عام 2004؛ كما خاض أكثر من أسير الإضراب المفتوح بشكل منفرد، مثل: موسى دودين، وأحمد البرغوثي، ومازن ملصة، ومعتز حجازي؛ إضافة إلى رفض وإعادة وجبات الطعام في عزل سجن عسقلان في شهر شباط (فبراير) 2007، والإضراب عن الطعام مطلع العام 2015.
وفيما يأتي أسماء عدد من الأسرى المعزولين انفرادياً بقرار من جهاز الأمن الإسرائيلي مع دخول العام 2017؛ بعضهم في العزل منذ أكثر من 6 سنوات:
1- حسام يوسف عمر، معزول منذ 3 سنوات
2- موسى صوفان، معزول منذ 3 سنوات
3- نور الدين عمر، معزول منذ 3 سنوات
4- رمزي عبيد، معزول منذ عام
5- شكري الخواجا، معزول منذ عامين
6- محمد جبران خليل، معزول منذ عامين
7- علاء أحمد صلاح، معزول منذ عام
8- حسن خيزران، معزول منذ عام
9- مجدي عطية مسلم، معزول منذ عام
10- اشرف أبو سرور، معزول منذ 6 أشهر
11- فارس بارود، معزول منذ عامين
12- أنس جرادات، معزول منذ عام
13- رامز الحج، معزول منذ 6 سنوات
14- حمزة زهران، معزول منذ عام
15- نمر ربايعة، معزول منذ 5 أشهر
المصدر: هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتاريخ 7 كانون الثاني 2017
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع، وبقانون، انتهاكاتها لحقوق الإنسان الأسير؛ فقانون مصلحة السجون الإسرائيلية لعام 1971، ينص على السماح بعزل الأسير بذرائع أمنية؛ بحيث أصبح العزل وسيلة مشروعة بيد مدير السجن وضباطه.  وقد جرى تعديل على هذا القانون عام 2006؛ وتوسعت معايير احتجاز المعتقل في العزل، وتوسيع صلاحيات المخوّلين بفرض عقوبة العزل على الأسرى، ومنها محكمة العدل العليا التي تستند في ذلك إلى ما يسمى "تقارير سريّة" من جهاز المخابرات الإسرائيلي.

ولم تكتف سلطات الاحتلال بإبقاء المشروعية بعزل الأسرى، بيد سلطات السجون والمحكمة العليا؛ وإنما وضعت قانوناً لتشريع عزل الأسرى الفلسطينيين، يسمى "قانون شاليط" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى يوم 26-5-2010، والذي ينص على تشديد العقوبات والإجراءات بحق المعتقلين، ومنها عدم تحديد فترة عزل الأسير انفرادياً؛ وإبقائها بشكل مفتوح؛ إضافة إلى منع زيارات العائلات؛ وحرمان الأسرى من التعليم وقراءة الصحف، ومشاهدة التلفاز، وغيرها.

وتعد سياسة العزل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والإنساني وأحكامه ونصوصه؛ ومخالفة لقرارات الأمم المتحدة، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي نصت جميعها على وجوب معاملة الأسرى معاملة إنسانية، واحترام كرامتهم، وعدم جواز حرمان الأسير المحتجز من الاتصال بالعالم الخارجي، خاصة أسرته أو محاميه لفترة تزيد عن أيام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:35 pm

السجون والمعتقلات الإسرائيلية


أثر الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وكرد طبيعي على الاحتلال نشأت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية بهدف مقاومة الاحتلال وهذه المقاومة تجيزها وتشرعها القوانين الدولية، ونتيجة تصاعد حركات المقاومة الفلسطينية واتساع قاعدتها الجماهيرية، أصبح هناك مئات من الفدائيين المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي.
وبهدف ردع هذه الظاهرة وتجاوزاً وانتهاكاً للقانون الدولي لجأ الاحتلال إلى سياسة العقاب الجماعي، واستشرت هذه السياسة منذ عام 1968 واستناداً إلى هذه السياسة, فإن أول ما لجأ له الاحتلال، هو اعتقال العديد من الشخصيات الوطنية وابعادهم إلى معسكر اعتقال نخل في صحراء سيناء لنفيهم، وكذلك لنفي ذوي المطلوبين للاحتلال، وفى عام 1970 تم توسيع هذه المعسكرات، لاستيعاب أعداد هائلة من الشباب الفلسطيني، إبان الحملة الشارونية على قطاع غزة.
• معسكر اعتقال نخل:
أنشئ عام 1968 بقرار عسكري إسرائيلي، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام أجهزة الأمن الإسرائيلي وجيش الاحتلال لافتتاح العديد من هذه المعتقلات حسب الحاجة، أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال أبو زنيمة:
أنشئ عام 1970, أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال القصيمة:
أنشئ عام 1970, أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال وادي موسى "الطور":
أنشئ عام 1971, أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال سانت كاترين:
أنشئ عام 1971, أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال العريش:
أنشئ عام 1971, أغلق عام 1973.
• معسكر اعتقال أنصار:
أنشئ عام 1982، إبان الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني، و زج فيه بالآلاف من أسرى الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية, أغلق عام 1999م.
• معسكر اعتقال أنصار (2):
أنشئ على شاطئ بحر مدينة غزة عام 1984م.
زج فيه مئات الطلبة والشبان إبان المظاهرات العارمة التي شهدها قطاع غزة، عام 1984م، أغلق عام 1985م، وأعيد افتتاحه من جديد في نهاية ديسمبر عام 1987 مع بداية الانتفاضة الأولى الباسلة.
أغلق في عام 1994 مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أرض الوطن.
السجون والمعتقلات المركزية:
• سجن غزة المركزي:
أنشئ في بداية الثلاثينات من القرن المنصرم، على يد الانتداب البريطاني، كمقر للقيادة العسكرية البريطانية في جنوب غرب فلسطين, وخصص جزءاً من المبنى كسجن مركزي للثوار الفلسطينيين.
بعد نكبة عام 1948، ووضع قطاع غزة تحت وصاية الإدارة المصرية، تم استخدامه كمجمع للدوائر الحكومية، وخصص جزء من المبنى كسجن للقاطنين في قطاع غزة.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م, تم استخدامه كسجن ومركز تحقيق للفدائيين والمنتمين لفصائل الثورة الفلسطينية.
يتكون سجن غزة المركزي من ثلاثة أقسام، إضافة إلى قسم الزنازين "المسلخ". تميز سجن غزة المركزي بفاشية المحققين، وكذلك، بفاشية إدارة السجن.
أغلق سجن غزة المركزي، على أبواب عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة عام 1994، حيث تحرر عدد كبير من السجناء على خلفية الاتفاق، والجزء المتبقي تم ترحيله إلى السجون الواقعة داخل إسرائيل.
• سجن بئر السبع المركزي:
تم إنشاء سجن بئر السبع، في بداية عام 1970، حيث تم إنشاء قسم (أ)، وهو عبارة عن  (4) غرف مساحة الغرفة الواحدة 32م × 8م، وداخل كل غرفة تم عمل قسم حمامات، وقسم دورات مياه، حيث يوجد في داخل كل غرفة 4 حمامات، و4 دورات مياه، إضافة إلى مغسلة تحتوي على مجموعة من صنابير المياه.
كذلك تم مع إنشاء السجن، عمل قسم زنازين انفرادية في الجزء الغربي من السجن, ومن ثم جرى توسيع السجن، حيث تم بناء عدة أقسام داخل السجن، ب، ج، والقسم الجديد.
لم تختلف إدارة سجن بئر السبع عن باقي الإدارات الصهيونية، من حيث فاشيتها، لكن الشيء الملفت للنظر أن إدارة سجن بئر السبع، حاولت إجراء جملة من التجارب على الأسرى، من خلال طرح برامج حوارية مع بعض الأدباء الصهاينة، أمثال ساسون تسوميخ. لكن الأسرى بحسهم الوطني والأمني، أفشلوا الأهداف الدنيئة لتلك الحوارات، مما دفع مديرية السجون لوقفها.

 قضايا الصراع  -  Eashel
 قضايا الصراع  -  Kidar قضايا الصراع  -  Eashel2


رحل كافة السجناء الأمنيين عام 1984 إلى باقي السجون والمعتقلات وبقى السجن للجنائيين فقط، وبعد عام 1987 تم إنشاء قسم عزل بئر السبع من خلال تحويل قسمي 7 + 8 إلى قسم العزل.
الأسرى الفلسطينيون، يتواجدون الآن فقط في قسم العزل، وباقي أقسام السجن، تستخدم للسجناء الجنائيين اليهود والعرب. يوجد الآن في سجن السبع ما يربو على مائة أسير.
• سجن عسقلان المركزي:
أنشئ سجن عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها، وكذلك، كسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. وداخل سرايا عسقلان خصص جناحاً من المبنى كمركز تحقيق وتوقيف للثوار.
بعد هزيمة عام 1967م وتصاعد المقاومة الوطنية ضد الاحتلال والازدياد الملموس في عدد الأسرى، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي، مرسوماً عسكرياً بافتتاح سجن عسقلان المركزي، وقامت أطقم الهندسة البشرية في جيش الاحتلال برسم ووضع سيناريوهات الافتتاح والذي يعتبر الأكثر فاشية في تاريخ السجون الإسرائيلية، خاصة وأنه خصص للأحكام العالية.
افتتح سجن عسقلان المركزي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين في بداية عام 1970 وكان الافتتاح الأكثر دموية، من خلال ما عرف بعد ذلك بتسمية "التشريفة"، حيث أن الأسرى كانوا يمرون من وسط طابورين لدرك السجون من البوابة وصولاً إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على كامل أجزاء أجسادهم.
قضايا الصراع  -  Asqalan

يوجد في سجن عسقلان خمسة أقسام, أ + ب + ج + د + ح, كذلك، قسم زنازين، ويقع شمال أقسام السجن, إضافة إلى جناح خاص بالشاباك الإسرائيلي، للتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين والعرب.
وفي عام  1979، تم إنشاء قسم العار، والذي يقع في الشمال الغربي من السجن، وكان يوضع في هذا القسم الأسرى المتعاونين مع الشاباك وإدارات السجون.
منذ افتتاح سجن عسقلان عام 1970م، فرض العمل الإجباري على الأسرى، حيث كان يتواجد داخل المعتقل مخيطة + مكوى+ عمل شبك تمويه للدبابات.
عام 1977م، وعبر نضالات طويلة، تم مقاطعة مرافق العمل بشكل كامل.
• أشهر الإضرابات في سجن عسقلان:
إضراب عام 1970، واستشهد في هذا الإضراب عبد القادر أبو الفحم، حيث استمر هذا الإضراب ما يزيد على الثلاثين يوماً.
إضراب عام 1971 استمر الإضراب ما يزيد على الخمس وعشرين يوماً، وعلق الإضراب لفترة لم تتجاوز اليومين، ومن ثم واصل الأسرى إضرابهم لمدة 20 يوماً أخرى.
إضراب عام 1976 والذي استمر مدة 45 يوماً.
إضراب عام 1977 عن العمل.
• أشهر الأحداث في سجن عسقلان:
أيلول 1985، حيث شنت إدارة السجن مدعومة بالفرقة الخاصة لقمع السجون، هجوماً وحشياً على السجن بهدف مصادرة إنجازات الحركة الوطنية الأسيرة، خاصة بعد عملية تبادل الأسرى، والتي طالت العديد من قيادات وكوادر الحركة الوطنية الأسيرة، وحدثت اشتباكات عنيفة بين الأسرى ودرك السجون، وقد قام الأسرى بإشعال النيران بالبطانيات والفرشات الأسفنجية، وقاموا برشق درك السجون بكل ما يقع تحت أيديهم.
وقد أغرق السجن بشكل كامل بالغاز المسيل للدموع وأصيب العشرات من الأسرى بالاختناق وبجراح مختلفة, إضافة إلى إقدام إدارة السجن على عزل العديد من قيادات السجن إلى الزنازين، وترحيل بعض القيادات إلى سجن الدامون.
أهم ما ميّز سجن عسقلان منذ افتتاحه وحتى مايو 1985، أنه كان سجن شبه مغلق، حيث أن كل قاطنيه كانوا من أصحاب الأحكام العالية.
وحتى الآن ما زال يقبع في سجن عسقلان مئات الفلسطينيين الأسرى والذين يربو عددهم على سبعمائة وخمسون أسير.
• سجن الرملة:
أنشئ سرايا الرملة عام 1934 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين ومثله مثل كل السرايات التي أنشأها الانتداب البريطاني, وقامت بتنفيذها شركة سوليل بونيه الصهيونية.
بعد قيام الكيان الإسرائيلي عام 1948 تم تحويل سرايا الرملة إلى مركز للجيش الإسرائيلي، وفي عام 1953 تم تخصيص جزء من السرايا كسجن للفدائيين الفلسطينيين إبان ظاهرة فدائيي مصطفى حافظ.
بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 مباشرة تم تحويل السرايا بكاملها إلى سجن مركزي للجنائيين اليهود، إضافة إلى الأسرى الفلسطينيين وخصوصاً من منطقة القدس.
تم إنشاء مستشفى داخل السجن تابعة لمديرية السجون الإسرائيلية بهدف معالجة الأسرى.
لاحقاً تم إنشاء معتقل النساء "نفي تريتسا"، حيث توضع فيه الأسيرات الفلسطينيات والجنائيات الإسرائيليات.
من الناحية التاريخية بعد عام 1967 فإن سجن الرملة يعتبر السبّاق في خوض الإضرابات عن الطعام، ففي مطلع عام 1968 خاض الأسرى في سجن الرملة إضرابا مفتوحاً عن الطعام وكان مطلبهم الرئيسي فيه وقف الاعتداء الجسدي ونقلهم من البركسات والتي كانت عرضة لمياه الأمطار وطفو المجاري المستمر.
وفي منتصف  عام 1968 خاض أسرى الرملة إضرابهم الثاني عن الطعام وكان مطلبهم الرئيسي إدخال الدفتر والقلم، وعبر مفاوضات مع الصليب الأحمر تم الموافقة على إدخال الدفتر والقلم. وهذا يسجل سبقاً لأسرى الرملة قياساً بالسجون الأخرى، حيث احتاجت الحركة الأسيرة لسنوات طويلة من النضال حتى تسنى لها تحقيق هذا الإنجاز.
يعتبر سجن الرملة المعبر الرئيسي للحركة بين السجون، حيث أنه عادةً ما يتم وضع الأسرى المنقولين من سجن إلى آخر في "معبار" الرملة قبل إرسالهم إلى السجون الأخرى.
يوجد الآن في قسم النساء (54) أسيرة، وفي قسم نيتسان (15) أسير، وفي قسم مراش (25) أسير، وفي مستشفى سجن الرملة يوجد ما يزيد على سبعين أسير.
• معسكر اعتقال كفار يونا "بيت ليد":
تم افتتاح سرايا كفار يونا عام 1968، ويطلق عليه اسم "قبر يونا" ويعتبر هذا السجن معتقلاً بالمعنى المتعارف عليه إذ يقوم بدور حلقة الوصل بين السجن والتحقيق، فبعد انتهاء التحقيق مع المعتقلين وقرار تقديمهم للمحاكمة، يتم تحويلهم وتوزيعهم إلى بقية السجون.
يقع سجن كفار يونا في منطقة بيت ليد على الطريق بين طولكرم ونتانيا داخل الخط الأخضر.
 
• معتقل المسكوبية:
قضايا الصراع  -  Maskobeyya



يقع سجن المسكوبية في القسم الشمالي من مدينة القدس، ضمن ما يسمى "ساعة الروسي". أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني، وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصص للتوقيف والاعتقال.
• معسكر اعتقال النقب:
 افتتح سجن النقب الصحراوي (أنصار 3) أول مرة عام 1988، حيث زاره أكثر من خمسين ألف معتقل فلسطيني إلى أن أغلق عام 1995، ثم أعيد افتتاحه مع اندلاع أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000، ويقع المعتقل على بعد حوالي 180كم جنوب مدينة القدس، على مقربة من الحدود المصرية.

• سجن عوفر:
قضايا الصراع  -  Ofar


سجن عوفر مقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، أنشئ هذا السجن في فترة الانتداب البريطاني ويطلق عليه السجناء اسم "غوانتانامو"؛ نظراً لسوء الأحوال فيه، حيث يعيش في كل خيمة من خيامه 30 أسيراً يعانون من نقص الطعام والملابس وسوء الرعاية الصحية، فضلاً عن انقطاع السجناء تماماً على العالم الخارجي.
 
 
• سجن شطة: 
يقع هذا السجن في غور بيسان جنوبي بحيرة طبرية، حيث الحرارة المرتفعة والتي تصل في فصل الصيف لأكثر من 40 درجة مئوية. يحيط بالسجن جدار عال من الإسمنت المسلح يصل ارتفاعه إلى 7,3م يعلوه سياج شائك وأبراج ستة للمراقبة.
قضايا الصراع  -  Shatta

وإلى جانب الغرف الصغيرة، تنتشر الزنازين الانفرادية التي يزج بها المعتقلون الفلسطينيون، يحتجز في السجن حالياً نحو 140 معتقلاً أمنياً فلسطينياً من سكان القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الجنائيين. 
 
• سجن صرفند: 
يعد هذا المركز، معتقلاً للتحقيق، و مكاناً لممارسة أنواع مختلفة من التعذيب والإرهاب بحق المعتقلين الفلسطينيين. يتألف من بناية كانت تستخدم في عهد الانتداب البريطاني. وتقسم إلى قسمين: القسم الأول: الزنازين، وتشرف عليها المخابرات، وهي مخصصة للتعذيب، ومساحتها لا تتجاوز المتر المربع الواحد، بحيث لا يتمكن المعتقل من النوم. القسم الآخر، ـمجموعة من الغرف، وهي أشبه بالزنازين أيضاً. والسجن حالياً تحول إلى سجن عسكري يحظر على المؤسسات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان زيارته، وبذلك، فإن المعلومات المتوفرة عن هذا المعسكر، هي قليلة جداً، كما أن المعتقل عندما يجلب إلى هذا المعسكر يكون معصوب العينين، وكذلك لدى خروجه منه إلا أن إفادات المعتقلين الذين أحضروا إلى هذا المعتقل يستطيعون التعرف على مساحة الزنازين، والمعاملة السيئة التي يلاقونها، وأدوات التعذيب التي لا يمكن للعقل البشري تصورها، إذ أنها باستمرار تخضع لما جد وابتكر من هذا الفن. من هنا، جميع الذين تم إدخالهم إلى هذا المعسكر هم من المعتقلين الذين يعدوا بالنسبة لإسرائيل من الخطرين جداً. 
 
• سجن نفحة الصحراوي: 
يبعد سجن نفحة الصحراوي 100كم عن مدينة بئر السبع و200كم عن مدينة القدس، ويعد السجن من أشد السجون الصهيونية وأقساها، ولا غرابة في ذلك، إذا عرفنا أنه استحدث خصيصاً للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون لإخضاعهم للموت التدريجي، وعزلهم عن بقية السجون الأخرى.
قضايا الصراع  -  Nafha

ويتكون سجن نفحة من بناءين: أحدهما بناء قديم، والأخر جديد صمم على الطراز الأميركي المخصص للمعتقلين الجنائيين وتجار المخدرات، ويحاط هذا السجن بتحصينات أمنية شديدة للغاية. 
وهو سجن صحراوي بارد جداً شتاءً حار جداً صيفاً. ويتكون البناء الجديد في سجن نفحة من (3) أقسام يتسع كل قسم منها لنحو (120) معتقلاً ويتكون كل قسم من (10) غرف في كل غرفة نحو (10) معتقلين ولا تتجاوز مساحة الغرفة الواحدة (5 ـ3 متر)، يوجد بها مرحاض ومغسلة ويبلغ ارتفاع الغرفة نحو (5. 2 متر)، بها نافذة واحدة للتهوية مساحتها نحو (80ـ ـ120سم).
ويخرج المعتقلون إلى الفورة مرتين في اليوم مرة في الصباح وأخرى في المساء بما مجموعه قرابة (3) ساعات يومياً ولا تتجاوز مساحة الفورة (100متر مربع). تحيط بها جدران إسمنتية سميكة يصل ارتفاعها إلى نحو 6 أمتار يعلوها شبك حديدي. وعلى الرغم من حاجة المعتقلين الماسة للخروج إلى الفورة، إلا أن الكثيرين منهم يحجمون عن الخروج بسبب ضيق المساحة المخصصة، وعدم إمكانية مزاولة بعض التمارين الرياضية فيها، حيث أن أرضيتها ملساء جداً وتؤدي إلى التزحلق.
• سجن مجدو: 
يقع معتقل مجدو في منطقة مرج بني عامر ويتبع منطقة حيفا، حيث تقع إلى الشمال منه العفولة وجنوباً جنين وشرقاً بيسان وغرباً وادي عارة وقرى المثلث ويتميز بجوه الدافئ والرطوبة الزائدة لأنه يقع في منطقة غورية.
وتعتبر منطقة مجدو مكاناً عسكرياً قديماً وقد وقعت فيه معركة قديمة شهيرة بين الفراعنة والآشوريين، وذكرت منطقة مجدو في الكتب السماوية عند اليهود والنصارى، وأنه ستقع فيه الملحمة الكبرى بين المسلمين واليهود ويطلق على هذه المعركة «هارمجدون». وقد تم افتتاح معتقل مجدو للأسرى الأمنيين الفلسطينيين في شهر مارس من عام 1988مع بدء الانتفاضة الأولى، حيث كان يقيم فيه قبل ذلك أسرى جنائيين يهود ولبنانيين، ويوجد به ستة أقسام، منها: خمسة أقسام مفتوحة «خيام»، وقسم الغرف ويوجد به غرفتان فقط.
ويتبع معتقل مجدو لسلطة الجيش الإسرائيلي وليس مصلحة السجون الإسرائيلية. يبلغ عدد المعتقلين في سجن مجدو نحو 700 معتقل معظمهم من ذوي الأحكام المنخفضة نسبياً، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الإداريين.
 
• سجن هداريم
يقع سجن هداريم على مقربة من سجن تلموند جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة، وهو سجن حديثاً نسبياً أسس على نظام السجون الأميركية، أقسامه على شكل دائري، وقد أنشئ بالأساس كسجن مدني، إلا أنه افتتح لاحقاً قسم خاص منه بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين.
قضايا الصراع  -  Hadareem


وقد أدخل أول فوج من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين إليه في شهر أكتوبر 1999. ويتكون السجن من ثمانية أقسام ويتسع لنحو 600 معتقل. ويحتجز الأسرى الأمنيون الفلسطينيون في قسم رقم (3) من سجن هداريم المكون من طابقين، ويخضع لإدارة مستقلة عن باقي الأقسام. ويتكون قسم (3) الخاص بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين من (40) غرفة صغيرة يحتجز في كل غرفة منها اثنان من المعتقلين، وتبلغ مساحة كل غرفة 3ـ 4 أمتار يلحق بها دورة مياه ويوجد بها مرحاض إفرنجي ومغسلة.
يوجد في هذا القسم (Cool حمامات جماعية وهي خارج غرف المعتقلين ولا يسمح بالخروج إليها إلا بعد الساعة السابعة صباحاً، الأمر الذي من شأنه حرمان بعضهم من أداء صلاة الفجر في وقتها المحدد لمن يستيقظ منهم وهو على غير طهارة. 
 
ويتكون القسم من الفورة الخاصة بالتنزه في وسط القسم ويبلغ نصف قطرها نحو 40 متراً، بالإضافة إلى غرفة للطعام خاصة بكل قسم على حدة في حين لا يوجد في السجن سوى مطبخ واحد لكافة الأسرى يشرف على إعداد الطعام فيه المعتقلون الجنائيون اليهود، الأمر الذي يستدعي من الأسرى الآمنين الفلسطينيين إعادة طهي الطعام من جديد قبل تناوله.
ويوجد في سجن هداريم غرفة خاصة لزيارة أهالي الأسرى الآمنين، حيث يحجز بين الأسرى وذويهم حاجز من الشباك. وكان الأسرى قد خاضوا إضراباً عن زيارة ذويهم استمر قرابة 7 شهور احتجاجاً على شروط الزيارة والتي كانت تشترط الفصل بين الأسرى وذويهم عبر حاجز زجاجي، ويتم الحديث من خلال جهاز هاتف خاص.
 
• سجن تلموند:
 يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة، وقد شيد هذا السجن خصيصاً للأحداث من العرب واليهود، ويقسم إلى قسمين ـ قسم للأحداث الذكور وآخر للأحداث الإناث، يحيط بالسجن سور عال يصل ارتفاعه لثلاثة أمتار، وأربعة أبراج عالية للمراقبة. وعلى الرغم من أن هذا السجن يعتبر مركزاً للإصلاح وخاصة للفتيان اليهود، فإننا نلاحظ ومن خلال المعلومات التي تخرج منه مدى الجرائم المنظمة التي تحدث في صفوف هؤلاء الفتيان، إضافة إلى انتشار المخدرات بكافة أنواعها.
يحتجز في السجن حالياً عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين دون سن 16 عاماً بين عدد من المعتقلين الجنائيين اليهود الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر ويجعلهم عرضة للانتهاكات المتكررة.
• سجن كرمل (عتليت):
افتتح سجن "كرمل" عام 1985. وكان في الماضي سجنًا مؤقتًا، بسبب الازدحام الذي ساد السجون في ذلك الوقت، وسمي سجن "عتليت". وفي السنوات الأولى لقيامه كان السجناء يقيمون في الخيام. وقد بدأ الانتقال إلى المباني الثابتة عام 1990 وانتهت هذه المرحلة عام 1991. سجناء بالغون يحكم عليهم بالسجن حتى ثلاث سنوات، أو لا تتجاوز المدة المتبقية من محكومتيهم ثلاث سنوات، يستوعب السجن 500 سجيناً تقريباً.
 
• معتقل كيشون (الجلمة):
يقع معتقل كيشون التابع لمصلحة السجون في مفترق جلمة على الطريق العام ما بين حيفا والناصرة، وتنتصب من حوله الجبال وتكاد الأشجار الخضراء المحيطة به تخفيه عن الأنظار، يقع المعتقل في الطابق الثاني في عمارة من عهد الانتداب البريطاني. فوق مكاتب الفصل لمعتقل الشرطة وينقسم إلى قسمين.
قضايا الصراع  -  Jalama


ومعتقل كيشون مخصص لنوعين من المعتقلين. الأول – معتقلون حتى نهاية الإجراءات القضائية (موقوفون)، ومحكومون جنائيون بهدف توزيعهم على السجون، أما النوع الثاني فيشمل معتقلين ومحكومين يبيتون في الجلمة عدة أيام ويدعون إلى المحاكم في منطقة الشمال. 
 
• سجن نيفيه تيرتسا:

سجن "نيفيه تيرتسا" الذي أنشئ عام 1968، هو سجن النساء الوحيد في إسرائيل.
درجة الأمن في السجن هي درجة قصوى، وهو مخصص لاستيعاب حاولي 220 سجينة ومعتقلة.
 
• معتقل نيتسان:
 كانت بداية معتقل نيتسان الذي أقيم عام 1978 داخل سجن "أيالون" وسمي "معتقل الرملة". وفي عام 1981 استبدل اسمه إلى "نيتسان" على اسم (غوندار روني نيتسان)، الذي كان مدير السجن حينئذ، والذي قتل في نفس العام، ويسع هذا المعتقل لاستيعاب حوالي 740 معتقلاً وسجيناً.
 
• السجن السـري 1391 – غوانتانامو الإسرائيلي: 
ومكان السجن مجهول ولكن ذكرت صحيفة هآرتس أن السجن عبارة عن بناية مبنية من الإسمنت في وسط إسرائيل، يتوسط "كيبوتس" قرية تعاونية استيطانية إسرائيلية بالكاد ترى في أعلى التلة لأنها محاطة بالأشجار الحرجية والجدران المرتفعة و برجين مراقبة توفر الحراسة العسكرية والمراقبة المكثفة لمحيط المنطقة، ويتعين على القادمين للمعسكر اجتياز بوابتين أحيطتا بأسلاك شائكة ، وبعد اجتياز البوابة الأولى يتم إقفالها آلياً وبعد ذلك فقط تفتح البوابة الثانية، ويحظى بتكتم وسرية عالية، ولقد أزالت الرقابة جميع ما ذكر حول موقع السجن من الإعلام الإسرائيلي، وكانت هناك لغاية السبعينيات لافتة قرب المعسكر تشير إلى أن البناية الإسمنتية القديمة التي تتوسطه استخدمت في عهد الانتداب كمحضر للشرطة البريطانية، حيث كتب على اليافطة: "الشرطة في خدمتك دائماً"، و بعد ذلك اختفت اليافطة، كذلك، فإن اليافطة التي وضعت لاحقاً قرب مدخل القاعدة والتي كتب عليها اسم المعسكر 1391، أزيلت قبل عدة سنوات، ولا وجود له في الصور الجوية الرسمية، حيث أزيل كما هو متبع إزاء المنشآت العسكرية الأخرى، وتظهر مكانه حقول وتلال أحضرت صورها  من مكان آخر لتوضع بطريقة تخفي كل أثر للمعسكر في الصور الجوية.  

وتنتهك بداخله كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية بشكل فظيع، ولم يعرف عدد المحتجزين بداخله، ولم يسمح لأحد بزيارته، وأي شخص يدخل هذا السجن يختفي، ومن المحتمل للأبد ويصبح في عداد المفقودين، وهو السجن الوحيد الذي لا يعرف المعتقلون فيه مكان احتجازهم، وعندما حاول المعتقلين الاستيضاح، رد عليهم الحراس بأنهم محتجزون "في المريخ" أو في "الفضاء الخارجي" أو "خارج حدود إسرائيل"، وحتى لا يتمكن المعتقلون من معرفة مكان وجودهم يتم إحضارهم لمعسكر الاعتقال بعيون معصوبة وفوقها نظارات سوداء، وفي حال دخولهم السجن تصادر منهم حاجاتهم الشخصية، وتنزع عنهم ملابسهم ليرتدوا بدلاً منها بنطالاً وقميصاً بلون أزرق.
وخلال انتفاضة الأقصى نقل إليه العديد من المعتقلين الفلسطينيين وتم إجراء التحقيق معهم، وكانت عائلات فلسطينية ومن قبلها لبنانية قد تقدمت بشكاوى تشير إلى اختفاء أبنائها، وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم، كما ورفضت إسرائيل السماح لممثلي الصليب الأحمر بزيارته، وحتى أعضاء الكنيست الإسرائيلي لم يقوموا بزيارته مطلقاً ولم يسمح لهم بذلك!.
• بيتح تكفا:
ويقع في مدينة بتاح تكفا.
• معسكر حوارة:
ويقع في أطراف مدينة نابلس بداخل معسكر لجيش الاحتلال.
قضايا الصراع  -  HowwaraCamp

• مركز توقيف المجنونة:
هو عبارة عن معسكر لقيادة الجيش الإسرائيلي ومركز تحقيق وتوقيف لأسرى جنوب الخليل ويتسع ما بين 20 – 30 معتقل ويقع في الخليل
• بنيامين:
ويقع في مدينة الخليل.
• بيت إيل:
عبارة عن مجمع للدوائر الحكومية الإسرائيلية، مثل: المحاكم، وأقسام المخابرات، والشرطة، ويقع جنوب شرق رام الله وهو عبارة عن مركز توقيف.
قضايا الصراع  -  BeitEl

• الدامون:
تم إعادة افتتاحه خلال انتفاضة الأقصى، ويقع شمال فلسطين في أحراش الكرمل بحيفا، وأقيم في عهد الانتداب البريطاني.

[rtl]سجن "جفعون":  سجن جديد  أنشأ في شهر تشرين الأول 2015م، يقع في مدينة الرملة، خصص للاسرى القصر من مدينة القدس وأراضي 1948م .[/rtl]

ونشير هنا إلى إمكانية وجود سجون ومعتقلات سرية غير معلن عن وجودها من قبل إسرائيل.
وفيما يلي خريطة تبين مواقع السجون والمعتقلات الإسرائيلية، منقولة عن موقع "فلسطين خلف القضبان" للباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة:
قضايا الصراع  -  Prisons_Map
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:37 pm

الاعتقال الإداري









الاعتقال الإداري خلفية تاريخية


الاعتقال الإداري سياسة قديمة حديثة انتهجتها السلطات الإسرائيلية، ضد المواطنين .
 وتستند إجراءات الاعتقال الإداري المطبقة في إسرائيل والأراضي المحتلة إلى المادة (111) من أنظمة الدفاع لحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات البريطانية في سبتمبر/ أيلول 1945، والتي اتخذت في حينه بحق اليهود والعرب على حد سواء "غولدا مائير، ومشويه دايان، ومئير شمغار سبق اعتقالهم إدارياً أثناء الانتداب البريطاني". ولقد استخدمت السلطات الإسرائيلية هذه السياسة وبشكل متصاعد منذ السنوات الأولى لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
إلا أن الخط البياني للاعتقال الإداري بدأ يسجل انخفاضاً ملموساً مع مطلع عام 1977، وذلك؛ استجابة للضغوطات الداخلية والخارجية، وفي عام 1980 تخلصت السلطات الاسرائيلية فعلياً من استخدام سياسة الاعتقال الإداري، حيث تم إطلاق سراح آخر معتقل فلسطيني إداري من السجون الإسرائيلية يوم 2/3/1982، وهو المواطن علي عوض الجمال، من سكان مدينة جنين، وذلك بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري مدة ست سنوات وتسعة أشهر، دون توجيه تهمة، أو المثول أمام المحكمة، كما صدر بحقه أمر الإقامة الجبرية حتى شباط 1984 .
وسرعان ما عاودت السلطات الإسرائيلية للإعلان عن العودة لتطبيق الاعتقال الإداري بتاريخ 4/8/198، وذلك ضمن سياسة القبضة الحديدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع دخول الانتفاضة الفلسطينية في 8/12/1987، صعدت السلطات الإسرائيلية من استخدام هذه السياسة ليطرأ ارتفاع ملحوظ على عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين.
فلقد أصدرت السلطات الإسرائيلية العديد من الأوامر العسكرية لتسهيل عملية الاعتقال الإداري، كان منها: القرار 1228، والصادر بتاريخ 17/3/1988، والذي أعطى صلاحية إصدار قرار التحويل للاعتقال الإداري لضباط وجنود أقل رتبة من قائد المنطقة، وعلى أثر ذلك؛ تم افتتاح معتقل أنصار 3 في صحراء النقب؛ لاستيعاب أعداد كبيرة من المعتقلين الإداريين.


الاعتقال الإداري خلفية قانونية


 لقد أصدرت السلطات العسكرية الإسرائيلية (12) أمراً عسكرياً يتعلق بالاعتقال الإداري، وهي ذات الأرقام التالية: (378 - 1229 - 1236 - 1254 - 1270- 1281- 1283- 1299- 15- 1331 - 161 ).
 ويتولى وزير الدفاع إصدار أوامر الاعتقال الإداري في إسرائيل والقدس الشرقية، وذلك بموجب نظام الطوارئ لعام 1945، وليس له صلاحية بتفويض صلاحياته، ويحق للمحكمة المركزية بالقدس النظر في الأمر والاستئناف به على أن يصدق من قبل محكمة الصلح.
بينما يتولى القادة العسكريون إصدار هذه الأوامر في الضفة الغربية بموجب الأمر العسكري (378) لمدة 96 ساعة، بعدها يتأكد الأمر من قائد المنطقة.
 أن ممارسة اسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، هو إجراء تعسفي غير قانوني، يتنافى وأبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان؛ فقد نصت المادة (42) من اتفاقية جنيف الرابعة على ما يلي: "لا يجوز الأمر باعتقال الأشخاص المحميين، أو فرض الإقامة الجبرية عليهم، إلا إذا اقتضى ذلك بصورة مطلقة أمن الدولة التي يوجد الأشخاص المحميون تحت سلطتها. إذا طلب أي شخص اعتقاله بمحض إرادته عن طريق ممثلي الدولة الحامية، وكان وضعه يستدعي ذلك، فإنه يعتقل بواسطة الدولة التي يوجد تحت سلطتها".
نصت المادة (10) علي ما يلي: "لكل إنسان على قدم المساواة التامة مع الأخريين في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة، نظراً عادلاً علنياً؛ للفصل في حقوقه والتزاماته، وأية تهمة جنائية توجه إليه". كما نصت المادة (11) على ما يلي: " كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيه الضمانات الضرورية للدفاع عنه".
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية: نصت المادة (9) على ما يلي: 
1. لكل فرد الحق في الحرية والأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمان أحد من حريته، إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقاً للإجراء المقرر فيه. 
2. يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه، كما يتوجب إبلاغه سريعاً بأية تهمة توجه إليه.
3. الفقرة تتحدث عن الموقوفين، أو المعتقلين بتهم جنائية.
4. لكل شخص حرم من حريته، بالتوقيف، أو الاعتقال، حق الرجوع إلى محكمة لكي تفصل هذه المحكمة دون إبطاء في قانونية اعتقاله، وتأمر بالإفراج عنه إذا كان الاعتقال غير قانوني.
5. لكل شخص كان ضحية توقيف، أو اعتقال غير قانوني، حق واجب النفاذ في الحصول على تعويض. وفي نص التعليق العام 8 (16) الفقرة (4) على ما يلي: "وينبغي أيضاً، إذا استخدم ما يسمى بالاعتقال الوقائي لأسباب تتعلق بالأمن العام، أن يخضع ذلك الاعتقال لذات هذه الأحكام، أي ألا يكون تعسفياً، وأن يقوم على أسس وإجراءات ينص عليها القانون في الفقرة (1)، وينبغي الإعلام بالأسباب في الفقرة (2)، وينبغي توفير الرقابة القضائية على الاحتجاز في الفقرة (4)، فضلاً عن كفالة حق الحصول على التعويض في حالة المخالفة في الفقرة (5).
والجدير بالذكر أن إسرائيل قد صادقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في عام 199، ولكنها تراجعت عن تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في المادة (9) على اعتبار أن إسرائيل تعيش حالة طوارئ منذ إنشائها عام 1948.

واقع الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي


تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم؛ وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا؛ فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة  الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، لدرجة أن هناك من قضى أكثر من أربع سنوات رهن الاعتقال الإداري.
تركزت عمليات الاعتقال الإداري  في صفوف  نخبة من المثقفين والأكاديميين الفلسطينيين: من أطباء، ومعلمين، ومحامين، وصحفيين، وطلبة جامعات، ورجال دين، وقيادات سياسية وشعبية، ونواب في المجلس التشريعي؛ ولم تستثن سلطات الاحتلال المرضى وكبار السن  والنساء؛ وحتى الأطفال دون سن الثامنة عشر.
إن أعداد الأسرى الإداريين غير ثابتة؛ فقد وصل أعلى رقم للأسرى الإداريين في العام 1989م (في أوج الانتفاضة الفلسطينية الأولى) إلى 1794 أسيراً؛ في حين وصل في نيسان 2009 م إلى 560 أسيراً؛ وفي أعقاب الخطوات النضالية التي خاضها الأسرى بشكل عام، والأسرى الإداريين بشكل خاص، والتي  تمثلت في خوض سلسلة متواصلة من الإضرابات الطويلة عن الطعام، فردية وجماعية ،ورافقتها موجة من الاحتجاجات الرسمية الشعبية والدولية خلال عام 2013؛ تراجع عدد الأسرى الإداريين ليصل في شهر كانون أول 2013 (حسب إحصاءات وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير) 150 أسيراً؛ و183 حتى نهاية شهر شباط 2014م.
ويمكن استعراض أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال منذ عام 2001، وحتى شباط 2014م، حسب وزارة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير على النحو التالي:
المعتقلون الإداريون في السجون الإسرائيلية


بداية الشهر
كانون الثاني
شباط
آذار
نيسان
أيار
حزيران
تموز
آب
أيلول
تشرين الأول
تشرين الثاني
كانون الأول
2014
175
183
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
2013
178
178
170
168
156
147
136
134
137
135
145
150
2012
309
309
320
322
308
303
285
250
112
184
156
178
2011
207
221
214
217
220
229
243
243
272
286
278
283
2010
264
264
259
237
222
215
200
190
190
212
214
207
2009
564
542
506
487
449
428
387
363
335
322
291
278
2008
813
788
766
790
776
738
692
649
604
583
569
546
2007
814
788
776
790
761
730
691
651
599
578
569
546
2006
794
725
710
109
142
143
713
103
708
703
738
783
2005
870
-
-
704
647
604
604
596
626
614
793
835
2004
657
628
630
644
703
747
760
751
781
23
858
863
2003
1007
1107
1127
1140
1107
952
785
700
528
553
679
649
2002
36
-
44
111
681
929
943
813
867
878
936
960
2001
16
16
15
12
12
13
10
17
-
27
31
34


وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت بحق الفلسطينيين منذ العام 1967، أكثر من 50 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال.  وقد تصاعدت هذه القرارات  منذ اندلاع "انتفاضة الأقصى"؛ إذ أصدرت سلطات الاحتلال نحو 27 ألف قرار اعتقال اداري منذ سبتمبر/ أيلول عام 2000 وحتى حزيران 2017. 
  ومن بين مجمل القرارات نحو 1704 قرارات صدرت خلال العام 2016، بزيادة أكثر من 50% عما سُجل خلال العام 2015؛ فيما أصدرت سلطات الاحتلال منذ مطلع العام 2017 وحتى بداية شهر حزيران من ذات العام  أكثر من 400 قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد وتجديد الاعتقال، ليبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الإداريين رهن الاعتقال في مطلع حزيران 2017 في سجون الاحتلال نحو 500 معتقل إداري، دون تهمة أو محاكمة.
ويتعرض الأسرى الإداريون، كغيرهم من الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال لموجات من القمع،  تحت حجج وذرائع واهية، تتمثل في عمليات الاقتحام لأقسام وغرف الأسرى في السجون، والاعتداء عليهم  بالهراوات والغاز المسيل للدموع، ومصادرة أغراضهم؛ بالإضافة إلى استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، والمحاولات الحثيثة التي تهدف إلى مصادرة إنجازاتهم.

الأسرى الإداريون على مدار السنوات الماضية خاضوا وما زالوا يخوضون اضرابات مفتوحة عن الطعام فردية وجماعية احتجاجًا على اعتقالهم الإداري؛ في محاوله منهم للضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء اعتقالهم الذي يعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية الإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:39 pm

الحبس المنزلي


تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي جاهدة لابتداع وسائل وطرق من شأنها التضييق والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية؛ وإحدى هذه الوسائل "الحبس المنزلي" (الإقامة الجبرية) والذي أصبح سيفًا مسلطًا على رقاب الفلسطينيين وتحديداً المقدسيين منهم ، وفي مقدمتهم فئة الأطفال دون سن 14 عامًا، بالإضافة إلى القيادات الوطنية السياسية والميدانية والعاملون في المسجد الأقصى والمرابطون والمرابطات فيه.
يتمثل الحبس المنزلي بفرض أحكام من قبل المحكمة إسرائيلية تقضي بمكوث الشخص فترات محددة داخل منزله؛ أو في منزل أحد الأصدقاء أو الاقرباء ... إلخ، بشكل قسري، وقد يمدد الاحتلال الحبس المنزلي لفترات جديدة، وكل من يخالف يتعرض لعقوبات إضافية، ما جعل من بيوت المقدسيين سجونًا لهم، وليمثل الحبس المنزلي عقوبة أكبر من السجن الفعلي؛ فهو يقيد المحبوس  وكفلاءه، ويخلق حالة من التوتر الدائم داخل المنزل وخاصة عندما يكون المستهدف من الحبس المنزلي طفلًا، لما يحدثه من آثاراً وخيمة عليه من ناحية نفسية واجتماعية.
وهناك نوعين من الحبس المنزلي: الأول يُلزم الشخص، سواءً أكان طفلا أم فتاة، رجلًا أم امرأة، بالبقاء في بيته، وعدم الخروج منه مطلقًا طوال الفترة المحددة؛ والنوع الثاني (وهو أصعب من الأول) يتمثل بفرض "الحبس المنزلي"  على الشخص في بيت أحد الأقارب أو الأصدقاء  بعيدًا عن بيت العائلة ومنطقة سكناه؛ ما يشتت العائلة ويزيد من حالة القلق لديها.
تلجأ سلطات الاحتلال إلى أسلوب الحبس المنزلي بالنسبة  للأطفال دون سن 14 عاماً، لأن القانون "الإسرائيلي" لا يجيز حبسهم، وخوفًا من التعرض للانتقادات الدولية والمؤسسات الحقوقية، وتفيد الإحصاءات الصادرة عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" أن عدد الأطفال المقدسيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي (95) طفلًا خلال عام 2017، و(78) طفلًا خلال العام 2016م، و(60) طفلًا خلال العام 2015، أما بالنسبة للكبار فأن سلطات الاحتلال تحاول من خلال الحبس المنزلي منعهم من مباشرة أعمالهم ونشاطاتهم الوطنية في إطار وظائفهم أو حياتهم اليومية وغالبًا ما يطال الحبس المنزلي القيادات الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس كما حدث في نهاية عام 2018 عندما استهدف محافظ محافظة القدس (عدنان غيث) والعشرات من كوادر حركتة "فتح"  في المدينة بالاعتقال ومن ثم الحبس المنزلي.
إن "الحبس المنزلي" يُعد إجراءً تعسفياً غير أخلاقي، ومخالفةً لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني،  ولكل المواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 وبروتوكولاتها الاختيارية، واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977م.




التغذية القسرية للأسرى



قضايا الصراع  -  Pf2017

التغذية القسرية هي أحد الأساليب التي يلجأ إليها السجانون لإجبار الأسرى المضربين عن الطعام على تناول أو تلقي المواد المغذية؛ وذلك باستخدام طرق مختلفة منها إدخال أنابيب التغذية إلى معدة الأسير المضرب عن الطعام عن طريق الأنف وحقن المواد الغذائية من خلالها بقوة إلى المعدة، إو عن طريق إدخال المواد الغذائية والسوائل عن طريق الحقن في مجرى الدم (الأوردة، الأوعية الدموية).
تتم التغذية القسرية بطريقتين:
أولاها عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي إلى معدة الأسير قَسْرًا؛ حيث يتم زجه في فتحة الأنف، ثم يدفعْ خلال المريء، حتى يصل إلى داخل المعدة؛ ثم تحقن خلاله المواد الغذائية إلى داخل المعدة.
الطريقة الثانية فهي التغذية القسرية عن طريق الدم. وتتم عن طريق القسطرة الوريدية بالقوة؛ فيثبت الأنبوب في أحد  الأوردة، ثم تضخ  السوائل المغذية أو الجلوكوز أو الأملاح أو المواد الغذائية مباشرة إلى مجرى الدم. 
وجرى استخدام هذا الأسلوب تاريخيًا كأحد أساليب التعذيب أو كطريقة لكسر الإضراب عن الطعام لدى المعتقلين السياسيين.
إن التغذية القسرية عادة ما تؤدي إلى العديد من المضاعفات والمخاطر التي قد تهدد حياة الأشخاص الذين يتعرضون لها، ومن هذه المضاعفات:
1-  حدوث النزيف الدموي، خاصة خلال عملية إدخال أنبوب المعدة بالقوة من خلال فتحة الأنف ودفعه بشكل عشوائي وعنيف إلى المعدة؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى حدوث جروح أو تهتك في أغشية الأنف أو المريء أو المعدة ذاتها؛ ما يؤدي إلى حدوث نزيف من الأغشية المتهتكة أو المجروحة.
2-  إمكانية حدوث الاختناق، فقد يتم إدخال أنبوب التغذية إلى مجرى التنفس بدل المريء والمعدة؛ ما قد يؤدي إلى الاختناق.
3-  إدخال المواد المغذية بالقوة وضغطها من خلال أنبوب التغذية قد يؤدي إلى تسربها إلى الرئة؛ ما قد يؤدي إلى حدوث التهاب رئوي حاد مع كل مضاعفاته.
4- حدوث ما يسمى بـ "التميه"، أو زيادة إدخال الماء والسوائل بما يزيد عن حاجة الجسم؛ (فإدخال السوائل والماء عادة ما يكون بكميات زائدة عن حاجة الجسم؛ بعكس الوضع الطبيعي عندما يتناول الإنسان السوائل والماء بإرادته وحسب احتياجات جسمه الطبيعية) وهذا قد يؤدي بدوره إلى خلل في تركيز الأملاح في الدم، خاصة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم؛ ما يسبب معضلات صحية قاتلة مثل عدم انتظام ضربات القلب أو تشويش الوعي والغيبوبة.
5- حدوث الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو أنواع العدوى الأخرى؛ نتيجة إدخال أدوات التغذية، وتركها لفترات طويلة؛ فتشكل بيئة مناسبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا في أماكن إدخالها؛ ثم دخولها إلى الدم وانتشارها في بقية أعضاء الجسم، وحدوث التسمم البكتيري. 
6- قد تتسبب التغذية القسرية في  حدوث خلل في ضغط الدم، وخاصة ارتفاع الضغط الحاد، وكذلك خلل في تركيز السكر في الدم، وارتفاعه وخروجه عن السيطرة؛ ما يترتب عليه متاعب صحية، خاصة لدى مرضى ضغط الدم المزمن، ومرضى السكري، ومن يعانون من ضعف عضلة القلب.
7- وإضافة إلى هذه المضاعفات الجسدية للتغذية القسرية، فإنها تؤدي إلى ضغط نفسي وآلام نفسية شديدة، تمتد آثارها طويلًا حتى إلى ما بعد عملية التغذية القسرية؛ وقد تؤدي إلى حدوث الصدمة النفسية أو الانهيار العصبي أو الاكتئاب.
وللحركة الأسيرة الفلسطينية تجربة مريرة مع هذه السياسة التي استخدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ سبق أن أدت إلى استشهاد  العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهم:
1- عبد القادر أبو الفحم، الذي ارتقى شهيدًا بتاريخ 11/5/1970 خلال الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجن عسقلان؛ نتيجة محاولة الاحتلال إدخال الطعام إلى معدته بالقوة عبر أنبوب التغذية القسرية في عيادة السجن؛ ما أدى إلى حدوث نزيف أدى إلى استشهاده.
2- راسم حلاوة، الذي ارتقى شهيدًا بتاريخ  20/7/1980، خلال إضراب سجن نفحة؛ حيث حاول الاحتلال تغذيته بالقوة عبر إدخال الطعام إلى جوفه عبر بربيش؛ الأمر الذي أدى إلى اختناقه.
3- علي الجعفري، الذي ارتقى شهيدًا بتاريخ  24/7/ 1980، خلال إضراب سجن نفحة، حيث حاول الاحتلال إدخال الطعام بالقوة إلى جوفه عبر بربيش الأمر الذى أدى إلى اختناقه.
4- إسحق مراغة، الذي استشهد عام 1983 جراء مضاعفات صحية ناجمة عن تغذيته قسرًا، خلال إضراب سجن نفحة عام 1980.
العديد من المنظمات الحقوقية والطبية المحلية والإقليمة والدولية  أجمعت على أن استخدام أسلوب التغذية القسرية يعد مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان؛ وأن التغذية القسرية تخالف القوانين والمواثيق الدولية، ومنها (المادة 3 من اتفاقية جنيف الثالثة والمختصة في معاملة أسرى الحرب)، و(إعلان طوكيو في العام 1975، الذي لم يجيز فرض التغذية القسرية للأسرى المضربين)، و(إعلان مالطا في العام 1991، الخاص بالإضراب عن الطعام، والصادر عن "الجمعية الطبية العالمية" والموقع من (43) جمعية طبية عالمية، والذي جاء فيه  "ضرورة أن يكون التدخل الطبي لصالح المضرب، وبموافقته الصريحة أو الضمنية، ودون تدخل طرف ثالث في الأمر، وأن التغذية القسرية عمل غير مقبول أخلاقيا، وهو نوع من الانحطاط الطبي حتى لو قُصد به إنقاذ حياة المضرب، وأن من الأخلاقي السماح للمعتقل بالإضراب حتى الموت، لو كانت هذه إرادته، بدلا من إجباره رغمًا عنه لتدخلات علاجية لا يقبل بها")؛ أما "اتحاد الأطباء العالمي" فقد اعتبر التغذية القسرية "أسلوب غير أخلاقي" وشكلا من أشكال التعذيب والإهانة؛ وعدته منظمة "هيومن رايتس ووتش" مخالفة للمعايير الأخلاقية المهنية والطبية؛ بل وصنفته كأحد أشكال سوء المعاملة للأسير، والتي يحرمها القانون الإنساني.
وبالرغم من ذلك أقرت الحكومة الإسرائيلية يوم 14/6/2015 مشروع قانون يمكن سلطات الاحتلال من إجراء التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وصادقت الكنيست عليه في 30/7/2015. وقد صادق الكنيست الإسرائيلي على هذا القانون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع -    قضايا الصراع  -  Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2019, 5:43 pm

الأسرى الأطفال


قضايا الصراع  -  Children_of_prisoners1

بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في نهاية كانون الأول عام 2016، حسب تقارير هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  قرابة 7000 أسير؛ منهم قرابة 350 طفلًا قاصرًا (ما دون سن الـ 18 وفقًا للقوانين الدولية)، يعيشون ظروف القهر في سجون "عوفر" و"مجدو" و"هشارون" وسجن "جفعون" بالرملة التي زجت فيه أطفالًا من القدس ومناطق 1948؛ علمًا بأن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال عام 2016 ما يقارب 1384 حالة في صفوف القاصرين، والذين شكلو ما نسبته 21% من مجموع الاعتقالات خلال عام 2016، والتي بلغت ما يقارب 7000 حالة اعتقال؛ وان محافظة القدس شهدت اعتقال ما يزيد عن 700 حالة في صفوف القاصرين المقدسيين.
وهؤلاء الأطفال يتعرضون لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.
إن ما تقوم  سلطات الاحتلال، يشكل انتهاكاً لحقوق الأطفال الأسرى. ويخالف القانون الدولي، وخصوصاً اتفاقية الطفل المادة (16) التي تنص على: "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته" وتنص أيضاً على إن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس". ولا يراعي الاحتلال حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة. بالإضافة إلى أن الاحتلال يحدد سن الطفل بما دون ال16 عاماً، وذلك وفق الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال إلى لأمر العسكري رقم "132"، والذي حدد فيه سن الطفل، بمن هو دون السادسة عشر، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه(كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر).
حرمان مطلق من الحقوق:
تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية يستحقها المحرومون بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم. وتشتمل: الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، الحق في معرفة سبب الاعتقال، الحق في الحصول على محامي، حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، الحق في المثول أمام قاضي، الحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها، الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
اعتقال الأطفال الملاذ الأول:
وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في النمو والتطور، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم، وجعلت منه "الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة"، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول.
من جهة أخرى، فإن سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم، وتعاملت معهم "كمشروع مخربين"، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة، من ضرب وشبح، وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية؛ لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.
 أوامر عسكرية وتمييز عنصري:
تنتهج حكومة إسرائيل سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين؛ فهي تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة.  وفي ذات الوقت، تعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاماً، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاماً.
وخلافاً لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، طبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية، تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصاً الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاماً.
ظروف السجون ومراكز الاعتقال:
يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى.  فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، الانقطاع عن العالم الخارجي، الحرمان من زيارة الأهالي، عدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.
أحكام عالية:
كذلك، فإن إلقاء نظرة على الأحكام المفروضة على الأطفال الأسرى، يظهر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كملاذ أخير.  فمثلاً يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومون مدة 15 عاماً، وأربعة أطفال محكومون  من 5-9 سنوات. وأطفال حكموا من 1-3 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية،  وبقية الأطفال محكومون من 6-18 شهراً بتهمة إلقاء الحجارة. وغالباً ما يكون الحكم مقروناً بغرامات مالية تتراوح من 1000-6000 شيقل.
وتعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الأطفال في المحاكم العسكرية، حيث يتم محاكمة ما بين 500-700 طفل فلسطيني سنويا في هذه المحاكم وتقدر هيئة الاسرى  أنه منذ عام 2000، وحتى أيلول 2015  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8500 طفل فلسطيني، وحاكمتهم أمام المحاكم العسكرية، وجهت لغالبيتهم تهمة إلقاء الحجارة.
الغرامات المالية:
تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قضية الأسرى الفلسطينيين مورد دخل دائم، سواء كانوا أطفالاً أم لا، وذلك من خلال فرض غرامات مالية جائرة وباهظة؛ فقد تحولت قاعات المحاكم العسكرية الإسرائيلية إلى سوق لابتزاز ونهب الأسرى وذويهم؛ الأمر الذي أرهق كاهل عائلاتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فغالبية الأسرى يحكم عليهم بدفع غرامات مالية، مصحوبة بأحكام بالسجن، خاصة في محكمتي عوفر وسالم العسكريتين. 
أطفال مرضى بدون علاج:
الأطفال الأسرى محرومون من الرعاية الصحية والعلاج الطبي المناسب.  وعادة ما تكون أقراص المسكنات هي العلاج لمختلف أنواع الأمراض.  ووفقاً لإفادات الأطفال الأسرى، فإن سلطات وإدارات السجون ترفض إخراج الأطفال المرضى إلى عيادات السجن، وحتى إن أخرجتهم فإنهم يتعرضون للضرب والشتائم والمضايقات حتى من الأطباء والممرضين. كذلك، فإن إدارات السجون لا توفر طبيباً مقيماً بشكل دائم في عيادة السجن. ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل، وأحياناً ترفض إجراء عمليات جراحية للأطفال المصابين بأمراض تستدعي عمليات جراحية فورية.  فهناك أطفال بحاجة إلى عمليات لإزالة شظايا أو رصاص من أجسادهم، وهناك أطفال يعانون من أمراض نفسية، ومن أمراض عيون وأذن. وتفيد إحصائيات وزارة الأسرى أن حوالي 40% من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الأسرى هي ناتجة عن ظروف اعتقالهم غير الصحية، وعن نوعية الأكل المقدم لهم، وناتجة عن انعدام النظافة. 

القوانين الدولية تنص بصراحة على ضرورة الرعاية الطبية للأسرى وقد جاء في المادتين 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة "يجب أن تتوفر في كل معتقل عيادة مناسبة، يشرف عليها طبيب مؤهل، وأن يحصل المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية، وكذلك تركيب أي أجهزة طبية ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة، وبشكل مجاني"،"ويجب أن تجرى فحوص طبية للمعتقلين مرة واحدة على الأقل شهرياً، والغرض منها مراقبة الحالة الصحية والتغذية العامة، والنظافة، وكذلك اكتشاف الأمراض المعدية، ويتضمن الفحص بوجه خاص مراجعة وزن كل شخص معتقل، وفحصاً بالتصوير بالأشعة مرة واحدة على الأقل سنويا".ولكن إدارة السجون الإسرائيلية سواء التابعة للجيش أو لمصلحة السجون تضرب بتلك القواعد الدولية ذات العلاقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى عرض الحائط، وخصوصاً الأطفال الأسرى، حيث يوجد بين الأطفال الأسرى، من يعانون أمراض مختلفة، ومحرومون من الرعاية الصحية والعلاج المناسب، وغالباً ما تكون أقراص المسكنات (الأكامول) هي العلاج لشتى أنواع المرض، ولا توفر إدارة السجون طبيباً مختصاً لعيادات السجون، وعادة ما يتوفر ممرض فقط، وتماطل إدارات السجون في موضوع إخراج الأطفال المرضى إلى العيادة الطبية، في ظل إهمال متعمد؛ مما ينذر بزيادة الحالات المرضية بين الأطفال، ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار الإمراض قلة النظافة وانتشار الحشرات، والفئران في الأقسام والسجون التي يحتجز بها الأطفال؛ الأمر الذي ساعد بشكل خاص على انتشار الأمراض الجلدية المعدية.
حرمان من الحقوق:
أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقـوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، والاتفاقيات الحقوقية، هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم، وهذه الحقوق تشتمل: الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، والحق في معرفة سبب الاعتقال، والحق في الحصول على محامٍ، وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والحق في المثول أمام قاضٍ، والحق في الاعتراض على التهمة والطعن فيها، والحق في الاتصال بالعالم الخارجي، والحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
ووضع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، يخالف نص المادة (33) من اتفاقية حماية الطفل والتي تنص على (تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية لوقاية الأطفال من الاستخدام غير المشروع للمواد المخدرة، والمواد المؤثرة على العقل، حسبما تحددت في المعاهدات الدولية ذات الصلة والمادة (34) من نفس الاتفاقية ونصها: "تتعهد الدول الأطراف بحماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال والاعتداء الجنسي".
ظروف اعتقال قاسية:
يعاني الأطفال الأسرى في السجون والمعتقلات من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية؛ فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، وعدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، والاحتجاز مع البالغين، إضافة إلى الاحتجاز مع أطفال جنائيين، والإساءة اللفظية والضرب والعزل والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض، كما أن الأطفال محرومون من حقهم في التعلم.
 واتخذت  سلطات الاحتلال من قضايا الأسرى الأطفال مورداً للدخل، من خلال استمرار سياسة فرض الغرامات المالية الجائرة والباهظة، وخاصة في محكمتي "عوفر" و"سالم"، التي تحولت إلى سوق لابتزاز ونهب الأسرى وذويهم، فلا يكاد يخلو حكم إلا ويرافقة غرامة مالية قد تصل إلى عشرة آلاف شيكل؛ الأمر الذي أرهق كاهل عائلاتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أصلاً في الأراضي الفلسطينية، وذلك كله يتعارض مع اتفاقية حماية الطفل وبشكل خاص المادة (16) منها والتي تنص على:

"لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته" والتي تنص أيضاً على:  "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس"، كما أنه لا يتم مراعاة حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة وفقاً للبند رقم (3) من المادة (40) من اتفاقية الطفل والتي تنص على : "قيام سلطة أو هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة بالعمل في دعواه دون تأخير في محاكمة عادلة" وفقاً للقانون.
شهادات أطفال أسرى
وابرزت شهادات الاطفال اساليب وحشية ولا اخلاقية تعرض لها القاصرون خلال اعتقالهم هي:
1.الضرب الشديد منذ لحظة الاعتقال بواسطة البنادق والارجل والدعس عليهم من قبل الجنود.
2.اطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة عليهم.
3.استخدام القاصرين دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.
4.التعذيب والشبح والاهانات والتهديد خلال عمليات الاستجواب.
5.ترك الاطفال الجرحى ينزفون فترات طويلة قبل نقلهم للعلاج.
6.نقل المصابين الى مراكز التحقيق رغم سوء اوضاعهم الصحية.
7.اجبار الاطفال على ادلاء اعترافات تحت الضرب والتعذيب والتهديد باعتقال افراد الاسرة.
8.عزل الاطفال في زنازين انفرادية وحرمانهم من زيارة الاهل والمحامين.
9.تربيط الاطفال المصابين بأسرة المستشفيات وتحت الحراسة والمعاملة السيئة.
استثناء الأطفال:
تصر سلطات الاحتلال على الإبقاء على الأطفال الأسرى رهينة في سجونها، وعدم وضعهم على قوائم الإفراجات التي تدعى تنفيذها كبادرة حسن نيّة، والتي لا تتعدى كونها خطوة شكلية الهدف، غايتها وخداع الرأي العام العالمي.
 ففي الوقت الذي تفرج فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بضع مئات من الأسرى الذين شارفت مدة حكمهم على الانتهاء، لا زالت تحتجز المئات من الأطفال والمرضى والأسيرات والأسرى القدامى، وهؤلاء لم تشملهم خطوات حسن النوايا المزعومة. ويندرج اعتقال الأطفال ضمن سياسة التحكم والسيطرة الشاملة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وما يؤكد ذلك إن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كخطوة أخيرة ولأقصر فترة ممكنة، بل اعتبرتهم مخربين وإرهابيين، في محاولة منها لعدم تطبيق القانون الدولي عليهم، إن مبادرة حسن النية التي تدّعيها سلطات الاحتلال ما هي إلا مناورة ودعاية لا تنطوي على أية نية حقيقة أو توجه إيجابي لإنهاء هذا الملف، ويبدو أن الدافع الحقيقي وراءها هو تخفيف حدة الاكتظاظ داخل السجون.
القوانين والأوامر العسكرية التي تستند عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تشريع اعتقالها للأطفال
 قانون الطوارئ لعام 1945: تستند إسرائيل في اعتقالها للمواطنين الفلسطينيين، خاصة من المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية على قانون الطوارئ لعام 1945؛ رغم أن هذا القانون ألغي بمجرد صدور الدستور الفلسطيني؛ ولا يحق لإسرائيل استخدامه عند اعتقالها لمواطنين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
الأمر العسكري رقم 1500: الذي أطلق العنان ليد الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال أي مواطن فلسطيني، بصرف النظر عن عمره، لمدة 18 يوماً؛ دون عرضه على محكمة، ودون السماح له بمقابلة محاميه.  ويسمح هذا الأمر بتمديد فترة الاعتقال هذه، حسب قرار القائد العسكري الإسرائيلي.
الأمر العسكري رقم 101: الذي يسمح بالحبس لمدة أقصاها عشر سنوات؛ كعقوبة على المشاركة في تجمع يضم عشرة أشخاص أو أكثر؛ تعتبره إسرائيل تجمعًا سياسيًا؛ أو المشاركة في توزيع مواد ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ أو حتى رفع العلم الفلسطيني.
الأمر العسكري رقم 132: الذي يعتبر الطفل الفلسطيني الذي يتجاوز 16 عاماً، شخصًا ناضجاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قضايا الصراع -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الصراع - الاستيطان
»  قضايا الصراع - اللاجئون والنازحون
»  قضايا الصراع - المخيمات الفلسطينية في غزه
» قضايا الصراع - اللاجئون والنازحون
» قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: