منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خيارات الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خيارات الأردن Empty
مُساهمةموضوع: خيارات الأردن   خيارات الأردن Emptyالثلاثاء 02 أبريل 2019, 1:51 pm

خيارات الأردن
  محمد عايش

 
أصبح واضحاً بما لا يدعُ مجالاً للشك أن الأردن يتعرض لضغوط لم يسبق أن شهد لها مثيلاً منذ استقلاله، ولأن هذه الضغوط تمارسها دول عربية، تنفضح يوماً بعد آخر، فقد مررت القمة العربية في تونس بعض التأكيدات لذر الرماد في العيون، والتمويه بتورط بعض الأنظمة في الحصار المفروض حالياً على الأردن.
الأردن اليوم حاله أشبه بقطاع غزة، كلاهما يتعرض لحصار عربي من أجل كسره وتغيير موقفه، لكن المفارقة هنا هو أن الأردن الذي يتعرض لضغوط من أجل تغيير موقفه من القدس والقبول بصفقة القرن هو ذاته يقيم علاقات مع إسرائيل منذ أكثر من ربع قرن، والعلم الإسرائيلي يُرفرف على أراضيه، وهو ما يعني بالضرورة أن «صفقة القرن» التي يتم الضغط على الأردن للقبول بها هي درجة مبالغ فيها من الانحطاط والتنازل.
الأردن ليس في حالة حرب مع إسرائيل، بل ثمة علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية، وثمة اتفاق سلام واتفاق آخر للغاز وآخر للمناطق الصناعية المؤهلة، التي يُشترط على مصانعها أن تستخدم المواد الأولية الإسرائيلية، ومع ذلك كله فإنه يتعرض لضغوط من دول خليجية، لا تقيم علاقات علنية مع إسرائيل، وإنما تنحصر علاقاتها العلنية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. فماذا تريد هذه الدول من الأردن؟
واقع الحال وتجربة الـ25 عاماً الماضية من السلام الأردني الإسرائيلي، يشيران إلى أن الأردن لديه خطان أحمران لا ثالث لهما، الأول هو القدس التي كانت منذ ما قبل احتلالها تحت الولاية والوصاية الهاشمية وسقطت تحت الاحتلال، بسبب النكسة العربية الشاملة، كما أنها كانت جزءاً من الأردن بموجب مقررات مؤتمر أريحا الذي انتهى إلى توحيد الضفتين عام 1950. أما الخط الأحمر الثاني بالنسبة للأردن فهو «اللاجئون» إذ أن توطينهم على أراضيه يعني تذويب الهوية الوطنية الأردنية وضياعها وتغيير معالم الدولة، فضلاً عن أن اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم المقيمين في الأردن يرفضون فكرة «الوطن البديل» جملة وتفصيلاً بغض النظر عن المكان، إذ لا بديل لديهم عن فلسطين ولو في أجمل بقاع الأرض. وبسبب الحصار الخليجي الأمريكي الاسرائيلي، الذي يتعرض له الأردن نفهم سبب الأزمة الاقتصادية، إذ كانت المساعدات الخليجية تشكل نحو 10% من موازنة الأردن السنوية، لكنها غابت بشكل شبه كامل منذ نحو عامين، إضافة إلى أن قرار تقليص التمويل الأمريكي لمنظمة «أونروا» ساهم في هذه الأزمة، نتيجة أن أغلب أنشطة وكالة الغوث في الأردن وأغلب انفاقها يتم في الأردن، وهذا ما تقلص أيضاً.. والسبب وراء ذلك كله هو دفع الأردن لتغيير موقفه من القدس و»صفقة القرن»، أو تليين موقفه على الأقل.

يواجه الأردن اليوم المرحلة الأصعب، وأزمته الاقتصادية ناتجة عن الحصار الذي يتعرض له وليس بسبب الفساد

وأمام هذه المعطيات فإن الأردن يقف أمام مفترق طرق حقيقي، وهنا فإن الخيارات التي يتوجب على غرف صنع القرار في الأردن دراستها يجب أن تتوسع لتشمل ما يلي:
*أولاً: إعادة فتح مكاتب حركة حماس في الأردن، وتغيير الموقف من الحركة بشكل استراتيجي، وذلك على قاعدة تلاقي المصالح وليس الأيديولوجيا، إذ ليس مهماً إن كانت حماس تندرج ضمن مدرسة «الإخوان المسلمين» أم لا، وإنما المهم أنها أقوى المعارضين لفكرة «الوطن البديل»، ويمكن أن تلعب دوراً مهماً في مقاومة أي عملية توطين قد تطمح لها إسرائيل والولايات المتحدة. وعلينا أن نتذكر أن حماس كانت حليفاً للنظام في سوريا عندما كانت عقوبة الانتماء للاخوان المسلمين هي الإعدام، ما يعني أن التعامل مع حركة حماس بمعزل عن الحاضنة الأم (الإخوان) يمكن أن يكون خياراً.
*ثانياً: ثمة ثلاث عواصم مهمة في منطقة الشرق الأوسط يتوجب على الأردن أن يبحث إعادة هيكلة العلاقة معها، وهي: الدوحة وأنقرة وطهران. وهذه العواصم الثلاث يمكن أن تكون مفاتيح الحل للأزمة الاقتصادية، ويمكن أن تقدم الدعم السياسي والدبلوماسي اللازم للموقف الأردني، خاصة في قضية القدس.
*ثالثاً: يتوجب تعزيز التحالف بين الأردن والسلطة الفلسطينية، إذ أن «صفقة القرن» تقوم على القفز على هذين الطرفين فقط، وتشكل تهديداً مباشراً لهما، وهو ما يوجب التحرك المشترك لمجابهة هذا المشروع الأمريكي المدمر الذي تتجلى ملامحه بشكل أوضح يوماً بعد آخر، وبدأ بنقل السفارة إلى القدس لكنه انتقل إلى الاعتراف بالتهام أراضي الجولان العربية والاعتراف بشرعية احتلالها، ما يعني أن ترامب ليس لديه أي مانع في انتهاك القانون الدولي أيضاً.
يواجه الأردن اليوم المرحلة الأصعب، وأزمته الاقتصادية ناتجة عن الحصار الذي يتعرض له وليس بسبب الفساد – كما يتخيل البعض- ويُراد لهذا الحصار وهذه الأزمة أن ينتهيا بتغيير الموقف من القدس واللاجئين.. هذه هي الحكاية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خيارات الأردن Empty
مُساهمةموضوع: رد: خيارات الأردن   خيارات الأردن Emptyالسبت 20 أبريل 2019, 7:54 pm

الأردن و"صفقة القرن".. صمود أم استجابة للضغوط؟

بيت لحم- معا- لم يعد الصراع العربي - الإسرائيلي أولوية القضايا التي تحدد طبيعة العلاقات بين الدول العربية مع دول العالم، في ظل التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط وما تشهده دول عربية من صراعات وحروب داخلية.
وبدا واضحا أن أزمات الشرق الأوسط صرفت "إلى حد ما" الانتباه عن القضية الفلسطينية، خاصة بعد ثورات "الربيع العربي" وارتفاع حدة الأزمات الاجتماعية والسياسية، وانشغال الدول العربية المعنية عن فلسطين التي ظلت لعقود "القضية المركزية".
وتحاول إسرائيل استثمار الأوضاع السائدة في المنطقة وتراجع الدعم العربي السياسي والمالي للفلسطينيين، للضغط على السلطة لقبول "صفقة القرن" بعد بوادر تطبيع بين بعض دول الإقليم وإسرائيل ونوع من "الشراكة" في مواجهة "التهديدات الإيرانية".
وظلت الضفة الغربية خاضعة لإدارة السلطات الأردنية حتى يوليو/تموز 1988، إلى أن اتخذت عمّان قرار فك الارتباط القانوني والإداري، والتخلي عن إدارتها للضفة لصالح السلطة الفلسطينية.
وفي مراحل زمنية متفاوتة، أعادت القوى الدولية الفاعلة تنشيط فكرة اتحاد كونفدرالي مع الضفة الغربية يخضع للسلطة الأردنية.
ومنذ العام 1924، كانت السلالة "الهاشمية" هي الوصي "الوحيد" على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وحافظت على هذا الدور حتى بعد احتلال إسرائيل للضفة الشرقية من نهر الأردن عام 1967، واستمرت بوصايتها حتى بعد إعلان فك الارتباط مع الضفة، وصولا إلى العام 1994 عندما أبرم الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل اعترفت بموجبها الأخيرة بالوصاية "الهاشمية" على الأماكن المقدسة.
وتتوحد مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية مع رأي الشارع الأردني الداعم لاستمرار "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، ولمواقف الملك عبد الله الثاني، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير "صفقة القرن"، التي قد تلغي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتقوض مبادرة السلام العربية التي تقوم على أساس "حل الدولتين".
وفي ظل الظروف الأخيرة، يحاول الأردن دفع "الشكوك" التي تدور حول قبوله بمبادرة السلام الشامل المعروفة باسم "صفقة القرن"، من منطلق موقفه الثابت تجاه القدس وفلسطين والمقدسات وهو ما عبّر عنه الملك عبد الله الثاني بأنه "واجب تاريخي".
لم يتحدث ملك الأردن عن ماهية الجهات الخارجية التي تمارس ضغوطا عليه شخصيا أو على بلاده؛ إلا أن آراء الخبراء والمحللين وما تسربه وسائل الإعلام، تميل إلى القبول بفرضية الحديث عن دول خليجية، استنادا إلى طبيعة علاقاتها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، المكلف بملف الصفقة والحرص المشترك على إنجاحها.
ويتعرض الأردن لضغوط أمريكية في مجال المساعدات العسكرية والمالية، لحمله على القبول بتمرير "صفقة القرن" وتوطين الفلسطينيين على أراضيه، والتخلي عن "الوصاية الهاشمية" على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ويبدو أن أي مبادرة سلام أمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيكون لها تداعيات مباشرة على الأردن، حيث يعيش مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في الأمم المتحدة مع نسبة "مهمة" من السكان الأردنيين من أصول فلسطينية، إلى جانب الوضع الخاص بالأماكن المقدسة وفقا لمعاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية لعام 1994.
وتعود "بعض" بواعث القلق الأردني إلى التسريبات المنشورة في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي والعربي، التي تشير إلى دور أردني "مفروض" عليها للمشاركة في إنفاذ خطة السلام الأمريكية التي لا تخلو من تداعيات سلبية على التركيبة السكانية للأردن إذا تضمنت تجنيس الفلسطينيين أو "فرض" اتحاد كونفدرالي مع السلطة أو حتى اتخاذ الأردن وطنا بديلا لسكان الضفة.
وأيضا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن "صفقة القرن" يمكن أن تمس بالوصاية "الهاشمية" على الأماكن المقدسة، وهو ما ينظر إليه الأردنيون على أنه "تهديد وجودي" للمملكة ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، رغم تأكيدات الملك عبد الله، بأنه "لن يستسلم بأي حال من الأحوال للضغوط التي تمارس عليه".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد نشرت ما قالت أنها تسريبات حول بعض بنود "صفقة القرن"، تتضمن نقل "الوصاية الهاشمية على المقدسات" من الأردن إلى دول أخرى مثل، السعودية والمغرب، وهو ما قال عنها مسؤولون أردنيون بأنها "خط أحمر" وأن الملك عبد الثاني "لن يتنازل عن الوصاية على المقدسات".
ويؤكد الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده "الثابت" من تحقيق السلام الذي يجب أن يكون مبنيا على القرارات الدولية، وعلى أساس قيام دولتين جنبا إلى جنب، إسرائيل وفلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، مع حل عادل للاجئين الفلسطينيين في العالم.
ويرى الأردنيون في "صفقة القرن" تهديدا "وجوديا" للقضية الفلسطينية ومحاولة إسرائيلية بتواطؤ أمريكي للاستيلاء على القدس ووادي "نهر الأردن" والأراضي الفلسطينية المحتلة خارج حدود 4 يونيو 1967، التي تقيم عليها إسرائيل مستوطنات ترفض التخلي عنها.
وتتخوف أوساط أردنية من أن تؤدي الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد مع تراجع المساعدات الأمريكية والخليجية، إلى تدهور الاقتصاد الأردني يستدعي قبول الحكومة مساعدات "مشروطة" لتمرير "صفقة القرن"، وهو السيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يواجهه الأردن إذا ظلت متمسكة بثوابتها المعلنة رسميا.
وعلى الصعيد الفلسطيني، تتخوف ذات الأوساط من حرمان الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفق مبادرة السلام العربية، أي أن القبول بـ"صفقة القرن" سيعني في نهاية المطاف القضاء رسميا من قبل واشنطن وإسرائيل على الحق الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وترفض السلطة الفلسطينية الحوار مع الولايات المتحدة لمناقشة أي مما يتعلق بالسلام مع إسرائيل، بسبب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية 2017، بالقدس "عاصمة" لإسرائيل.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات إلى احتمالات إقدام الأردن على تقديم تنازلات عن موقفه الثابت أو القبول بتمرير "صفقة القرن".
وعلى ما يبدو فإن المؤشرات المتاحة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأردن ماض في الثبات على موقفه، وأنه سيقاوم كل الضغوط التي تمارس عليه أو على الملك، مع احتمالات زيادتها مع اقتراب موعد الإعلان عن مبادرة السلام "صفقة القرن"، والذي قد يكون عقب شهر رمضان.
في مقابل ذلك، من غير المرجح أن تمارس دول بعينها، سواء الولايات المتحدة أو دول خليجية "معادية" لإيران، مزيدا من الضغوط على الأردن، إذ تخشى تلك الدول من تكرار تجربة المقاطعة مع دولة قطر التي أدت إلى انضمامها إلى الخندق الإيراني أو على الأقل رفضها البقاء في الخندق العربي "المعادي" لإيران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خيارات الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خيارات الأردن لمواجة أثار العدون على غزة
»  خيارات الأردن لمواجهة سيناريو تهجير فلسطينيي الضفة
» خيارات الفلسطيني: عدو جدك ما يودك!
» الأردن لمن؟
» قضايا الصراع - خيارات "إسرائيل" تجاه غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: