منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالخميس 17 أكتوبر 2019, 5:21 pm

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم.. ونقابة المعلمين تقدم حلولاً لوزارة التربية
عمّان – البوصلة

تصاعدت أزمة “منهاج كولينز” بعد الحملة التي أعلن عنها مواطنون: “حملة إرجاع منهاج كولينز للوزارة“، حيث وصل عدد المشاركين في الحملة إلى ما يزيد عن 25 ألف مواطنًا أردنيًا.

وتداول أولياء أمور الطلاب وثيقة للتوقيع عليها وإرسالها لمدراء مدارس أبنائهم تنص على: “أنا ولي أمر الطالب، بعد مراجعتي لمنهاجي العلوم والرياضيات للصف…… ومقارنته مع العام السابق، وجدت الفرق الشاسع بمستوى صعوبة المنهاج الجديد، التي تتجاوز المرحلة العمرية لطلبتنا من حيث التأسيس وطريقة عرض المنهاج، وتعارضه التام مع منهاج اللغة الإنجليزية واللغة العربية.

وتابعت الوثيقة: “وبعد محاولات مع ابني لمحاولة إيصال المعلومة تحول ابني من طالب علم إلى ساخط ورافض وكاره لمنهاجي العلوم والرياضيات، وبناء على ما سبق أتفضل أنا شخصيًا ولي الأمر وأعيد المنهاج الذي سبب ويسبب المشكلات لدى ابني ولدى زملائه، إعلانًا منا وإقراراً لرفضنا التام لهذا المنهاج ولهذه التجربة”.

وأعلن عددٌ من المواطنين من خلال الصفحة أنهم قاموا بالفعل بإعادة الكتب للوزارة، ورفض تدريسها لأبنائهم.

نقابة المعلمين تقدم الحلول

بدورها حذرت نقابة المعلمين من تفاقم الأزمة، داعية الوزارة لتحرك عاجلٍ لإنهاء هذه الأزمة عبر تشاركية حقيقية مع النقابة واستمزاج آراء معلمي الميدان في قضية “المناهج” تجنبًا للوقوع في مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.

وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم لـ”البوصلة”: “خوفنا من يوم الخميس أن تخرج الأمور عن السيطرة، أولياء الأمور غاضبون جدًا وقرروا يوم الخميس حملة إرجاع الكتب للوزارة وعندهم صفحة وصل عدد المشاركين فيها لأكثر 25 ألف مواطن، ونحن هنا نتحدث عن ربع أعداد الطلاب الذين استلموا الكتب وعددهم يقارب المائة ألف طالب أردني أو يزيد”.

وتابع نديم حديثه: نحن نتحدث عن التشاركية بين الوزارة والنقابة وهذا الأمر يقف أمامه عائقًا المادة (5 / د) من قانون النقابة.

وأكد: “نحن سنقوم بواجبنا ولن ننتظر تعديل هذه المادة، ولأن المسألة وطنية خطيرة، لكن هذا يقتضي من الحكومة أن تتخذ إجراءات عملية لإلغاء هذه المادة والنص على أن يكون هناك شراكة حقيقية مع النقابة”.

وشدد نديم على أن “استمزاج رأي معلمي الميدان، فالمعلم الخبير والقائد الذي تصل خبرته إلى 25 عامًا، من حقه أن تسأله الوزارة عن رأيه في المناهج”.

ونوه إلى أنه “يمكن تجريب المناهج عشوائيا على عدد معين من المدارس، لكن لا يجوز تجريب المناهج على جميع طلاب المملكة دفعة واحدة، وهذا الأمر كان فيه استعجال من الوزارة”.

تشاركية حقيقية عملية هي المخرج والحل

وأمل نديم أن يتم ترجمة “التشاركية” بين الوزارة والنقابة ترجمة عملية، إذ أن كل ما يقال حتى اللحظة هو مجرد أحاديث، و”أن تكون التشاركية بشكل واقعي عملي حقيقي كما أمر جلالة الملك عندما أوصى أن يتم إشراك المواطن في صنع القرار” على حد تعبيره.

ونوه إلى أن المناهج تتعلق بجانب فنيّ مهني، والنقابة أثبتت خلال إضرابها أنها لم تخرج عن الإطار الفنّي المهني، مشددًا على ضرورة المسارعة إلى تحقيق مصالح الطلاب التي يتغنّى الجميع بها عبر التطوير الحقيقي للعملية التعليمية بما فيها المناهج.

وقال نديم: “آن الأوان أن نضع أنفسنا جميعًا تحت اختبار من يخدم الطالب الأكثر، وتكون هذه المنافسة الحقيقية بيننا دون المزاودة على ظهر الطالب ولا ركوب موجة الطالب”.

وشدد على أن أول من قرع الجرس في موضوع المناهج النقابة أيام المرحوم نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحجايا، مؤكدًا أنه تم تشكيل لجنة من كبار خبراء المناهج في البلد نقابيًا، وتم تسميتها بـ “لجنة المناهج” ورفضت الحكومة هذه اللجنة في حينه بمزاعم أنها ليست ضمن صلاحيات النقابة وإن استمرت ستقام دعوى ضد النقابة لحلها.

وتابع نديم قائلا: اضطررنا لتغيير الاسم إلى لجنة تطوير التعليم في القطاع العام، وبعد الإضراب تم إشراك هؤلاء الخبراء في لجنة استشارية عليا فيها كبار خبراء التعليم في الأردن لمعالجة الخلل الحاصل في المنهاج.

ثمن نديم الدور الذي يقوم به الأمين العام المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة الدكتور نواف العجارمة في إيجاد تشاركية حقيقية مع النقابة، مؤكدًا أن النقابة اجتمعت به الخميس الماضي لمناقشة مشكلة المناهج وكان متفهما بشكلٍ رائع، وشكل لجنة استشارية عليا ضمّت خبراء نقابة المعلمين، واستقبل جميع المقترحات بصدرٍ رحب.

وأكد على أن “هذه الخطوة مبدئيًا إيجابية نعززها نقدرها نثمنها وإن شاء الله إنها تخرج للنور، ولكن الآن نحن بانتظار تغذية الميدان ونحن لفتنا إلى أن معلم القطاع الخاص لم يكن مضربًا ولذلك جرب المنهاج لفترة شهر ويمكن الاستفادة منه في التغذية الراجعة وننتظر كذلك من معلم الحكومة، ولكن هذا على حساب الوقت”.

وتساءل نديم: “إذا ولي الأمر قام بإرجاع الكتاب، ما الحل؟ ليس مطلوبا منا تقديم حلول فهذا واجب الحكومة، ولكن الواجب الوطني يستدعي أن نكون جميعًا جزءًا من الحل”.

وختم حديثه بالتحذير من أنه “يكفي ما جرى من إرباك للعملية التعليمية، والآن تخرج أزمة جديدة وإرباك جديد، ماذا سيتحمّل الطالب، قمنا بإزاحة في العام الدراسي وقمنا بحل مشكلة، ثم ماذا بعد ذلك، الآن يصبح لدينا فراغ في منهاج معين”.


https://www.facebook.com/jts.org.jo/videos/2407196862667627/


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 17 أكتوبر 2019, 5:24 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالخميس 17 أكتوبر 2019, 5:22 pm

تغيير منهاجي الرياضيات والعلوم للصفين الثاني والخامس العام المقبل
بين خبراء ومختصون أن ‏المعلم الجيد هو من يستطيع استثمار المنهاج مهما كانت جودتها، باعتبارها مراجع وليست دساتير يلتزم بنصوصها المعلم.
وكشف رئيس اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى للمناهج الدكتور ذوقان عبيدات أنه سيتم تغيير منهاجي الرياضيات والعلوم للصفين الثاني والخامس العام المقبل.
“ومهما كان موقفنا من الكتب نعدكم بتصويب الأمور، علماً بأننا جمعنا عشرات الملاحظات المهمة”، بهذا خاطب الدكتور عبيدات زملاءه المعلمين.

وأضاف أن اللجنة اجتمعت أمس الثلاثاء في وزارة التربية وأعدت توجيهات وأسساً للتعامل مع الكتب الجديدة.
وأوضح أن معظم الانتقادات الموجهة للكتب الجديدة “علوم ورياضيات” صحيحة، وقد وجهت شخصياً نقداً شاملاً لهذه الكتب، ومقالاتي متاحة للجميع.

وعلى ضوء خبرته التعليمية وفي مجالي المناهج والتدريب، بين الدكتور عبيدات أن الكتب المدرسية؛ سواء كانت جيدة أو أقل جودة هي مراجع وليست دساتير يلتزم بنصوصها، ولذلك ما يهمنا هو أهداف المناهج والتعلم وليس نصوص الكتب.
وأضاف يقتضي التدريس الجيد عدم التقيد بمرجع حتى لو كان كتاباً مقرراً، فالمعلم بإبداعاته يبتكر طرقاً وأمثلةً تفوق ما في أي كتاب، بل وتختلف عما في الكتاب، مبيناً أن التدريس الجيد هو مدى تفاعلنا مع الطلبة والبيئة وأهداف التعلم أكثر من تفاعلنا مع الكتاب.

وأكد الدكتور عبيدات أن اللجنة الاستشارية للمناهج ستجمع الملاحظات المبدئية، والملاحظات التي ستصل بعد تفاعل المعلمين، والطلبة مع هذه الكتب، مبيناً أن عشرات الملاحظات التي تم جمعها هي مهمة وسيتم أخذها بعين الاعتبار لتكون أساساً في تقديم طبعة جديدة سليمة، داعياً التعاون في تطوير مناهج يستحقها مجتمعنا وطلبتنا.
‏وقال وزير الشباب والثقافة الأسبق ورئيس لجنة التربية في مجلس الأعيان سابقا الدكتور عبدالله عويدات إنه على الجهة المعنية التي أصدرت المنهاج الجديد، إجراء تدريبات معمقة للمعلمين، ومناقشة المنهاج الجديد بالتفصيل أثناء عملية التدريب، ومن ثم يتم توجيه المعلمين بأن يقوموا بإرسال ملاحظاتهم على كل وحدة من وحدات المنهاج.
وأشار إلى أن ‏التدريب الذي أُجري للمعلمين لم يكن كافياً ومازالوا يشكون صعوبة المنهاج كونه أعلى بكثير من مستوى الطلبة، إضافة إلى وجود مشاكل في لغة المناهج الجديدة نتيجة ترجمتها على “عجل”، بحسب تعبيره.
وبين أنه إذا كانت الجهة وزارة التربية والتعليم أو المركز الوطني لتطوير المناهج تثق بالمعلمين ومؤهلاتهم، عليها أن ‏تقوم بإجراء مسابقة بين المعلمين الذين سيدرسون هذه الكتب الجديدة، وتقوم فكرة المسابقة أن يقوم كل معلم بإعادة بناء كل وحدة من وحدات المنهاج بأفضل مما عليه، وفي هذه الإعادة والتصحيح الأخذ بعين الاعتبار خصائص نمو الطلاب وقدراتهم المعرفية.
وأوضح أنه عند بناء ‏وحدة من الوحدات الجديدة سيوضع مكان الوحدة القديمة ‏الموجودة في الكتاب، كما تؤخذ الوحدات التي بنيت بناء سليما بإتباعه بملحق خاص يتضمن اقتراحات المعلمين.
العضو في مجلس التربية والتعليم الدكتورة منى مؤتمن، قالت إن ‏المعلم الجيد هو من يستطيع استثمار المنهاج وتوظيفه وبشكل جيد داخل الغرفة الصفية، وأن المعلم في دوره الحديث يقوم بدور الموجه للطلبة؛ يحاورهم ويناقشهم فهو الناصح والمرشد لهم، كما أن دور المعلم الجديد يركز على التعلم النشط والتعلم الممتع، إذ يجعل العملية التعليمية التعلمية ممتعة وثرية بالنسبة للمتعلمين.
وأوضحت أن المنهاج هو أحد عناصر العملية التربوية، والمعلم هو من يديره، ويسعى إلى تحقيقه ‏داخل الغرفة الصفية.
وقالت المنهاج هو إطار مرجعي للمعلم ولكن المعلم يستطيع أن ينوع في أساليبه فيستخدم ويوظف التكنولوجيا في تدريسه ويستطيع تطبيق أساليب حديثة في التعليم لتحقيق نتاجات المنهاج مثل استخدام ‏الدراما في التعليم وكذلك اللعب واستخدام الأسلوب القصصي، أي أن ينقل المعارف والمهارات ويكسبها للطلبة بأساليب متطورة تناسب روح العصر وتناسب طبيعة المنهاج ذاته وتناسب الفئة العمرية التي يتعامل معها المعلم.
‏وأضافت أن المعلم يستطيع أن يطور أساليب تقويمه لمدى تحقيق المتعلمين من نتاجات التعلم، ومدى ما أحرزوه من معارف جديدة ومهارات جديدة وخبرات جديدة.
“باختصار المعلم يستطيع أن يجعل عملية التعلم والتعليم رحلة ممتعة بالنسبة للمتعلمين يستطيعون خلالها تحقيق ما يهدف إليه المنهاج من نتاجات تعليمية لدى الطلبة”، بحسب الدكتورة مؤتمن.

وقالت، وعلى هذا ‏يجب أن نحرص دوماً على تطوير العملية التعليمية التعلمية بكافة جوانبها، وليس اقتصار ذلك على المنهاج وإنما المعلم أيضاً والإدارة التربوية وتكنولوجيا التعليم والمعلومات والأنشطة المرافقة للمنهاج، فهي عملية شمولية تكاملية.
‏ودعت إلى إدراك أن المنهاج هو كائن حي ينمو ويتنفس، ولابد من تطويره باستمرار وفقا للمستجدات المعرفية، ووفقا للأساليب التربوية الحديثة، بحيث يركز على أنماط التعلم لأداء الطلبة والفروق الفردية فيما بينهم، والتركيز على الذكاءات المتعددة ،بحيث لا يتم التركيز على الذكاء العقلي بمفرده بل نهتم بالذكاء اللغوي والمكاني والتصوري والذاتي إلى آخره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالخميس 17 أكتوبر 2019, 5:24 pm

مناهج كولينز.. نقد شعبي ونيابي ونقابي وحملات لإعادتها
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حديثا متزايدا عن المناهج المدرسية للطلاب الأردنيين، وسط انتقادات لوجود تشوهات وتجاوزات في تلك المناهج تنعكس على قدرات الطالب التعليمية وكذلك عن بنيته الشخصية والمعرفية.

وأثار “مناهج كولينز” جدلا كبيرا في الشارع الأردني، باعتبار أن ذلك المناهج لا يتسق مع طبيعة وبيئة وتنشئة الطالب الاردني، وسط تساؤلات عن أسباب فضل إدارة المناهج عن وزارة التربية والتعليم.

وإزاء ذلك، انطلقت حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لإعادة كتب مادتي العلوم والرياضات لطلبة الصفين الأول والرابع، إلى مديريات التربية والتعليم في المحافظات ومختلف مناطق المملكة، كتعبير عن رفض ما ورد في تلك المناهج.

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  72362444_2720927447957892_7905321400632606720_n.jpg?_nc_cat=110&_nc_oc=AQnvrO2x406Z9dMDf5k3_hrAcMCtI3-abxh5Ki1xeGDtTa5oNZzg6TuBnkRpfMw1z6s&_nc_ht=scontent.famm6-1


وعقدت النائب عن كتلة الإصلاح في وقت سابق، مؤتمرا صحفيا في مجلس النواب استعرضت فيه عددا من التجاوزات في مناهج الكتب المدرسية.

واستعرضت النائب خلال المؤتمر الصحفي، تجاوزات في بعض المناهج خصوصا لمادتي الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الأول الأساسي والرابع الأساسي.

وتطرقت إلى تشوهات كثيرة في المناهج لها انعكاسات خطيرة على بنية الطالب وشخصيته ومعرفته، فيما تطرقت إلى تجاوزات مالية كبيرة بعملية طباعة وكلف كتب مدرسية.

وحذرت النائب من خطورة فضل إدارة المناهج عن وزارة التربية والتعليم، معتبرة بأن ذلك سيكون بمثابة “كارثة” على المناهج بحال لا يتم مواءمة بين الجهتين.

وأكدت العتوم على ضرورة معالجة ما وصفته بالتشوهات والخلل في المناهج الدراسية الأردنية، لا سيما مناهج الصف الأول والصف الرابع الأساسي وعدم تناسبها مع سن الطالب، وانعكاس ذلك على بنية الطالب وشخصيته ومعرفته، إضافة إلى تجاوزات مالية كبير في عملية إعداد هذه المناهج وطباعتها، حيث حذرت من استمرار توجه الحكومة لفصل عملية تأليف وإعداد المناهج بمركز مستقل.

وأشارت إلى وجود خلل حقيقي وعميق في عملية التخطيط الشامل والمتأني للتعليم ، والتي ظهرت جليا في التعديلات التي تمت عام 2016، واستكملت في الفترة الأخيرة على كتب الرياضيات والعلوم للصف الأول والرابع التجريبية لعام 2019 / 2020، وهذا ما حذرنا منه منذ بداية توجه الحكومة لفصل عملية تأليف واعداد المناهج بمركز مستقل وتم تقديم العديد من المداخلات والمذكرات النيابية بهذا الخصوص .



إلى ذلك، انتقد الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم عدم مقدرة النقابة للتعاون مع وزارة التربية والتعليم بوضع مناهج دراسية للطلاب باعتبارها شريكا في العملية التربية والتعليمية.

وأكد نديم بأن نقابة المعلمين حاضرة وتتابع ما يتعلق بالمناهج ولديها استعداد وتمتلك كامل الخبرات والقدرات لإحداث تغيير في المناهج، لكن ما يمنع النقابة من التدخل هو القانون الذي وضعته الحكومة للنقابة وقيدتها فيه ومنعتها من التدخل في كثير من الجوانب.

وبين بأن الوقت قد حان لتعديل المادة 5د من قانون نقابة المعلمين واستبدالها بمادة أخرى تسمح لنقابة المعلمين بأن تكون شريكا لوزارة التربية والتعليم للارتقاء بالعملية التعليمية.

https://www.facebook.com/jts.org.jo/videos/2758558484156885/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالخميس 17 أكتوبر 2019, 5:27 pm

العتوم تكشف عن تجاوزات وتشوهات في مناهج مدرسية (فيديو)

عقدت النائب عن كتلة الإصلاح ظهر يوم الخميس، مؤتمرا صحفيا في مجلس النواب استعرضت فيه عددا من التجاوزات في مناهج الكتب المدرسية.

واستعرضت النائب خلال المؤتمر الصحفي، تجاوزات في بعض المناهج خصوصا لمادتي الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الأول الأساسي والرابع الأساسي.

وتطرقت إلى تشوهات كثيرة في المناهج لها انعكاسات خطيرة على بنية الطالب وشخصيته ومعرفته، فيما تطرقت إلى تجاوزات مالية كبيرة بعملية طباعة وكلف كتب مدرسية.

وحذرت النائب من خطورة فضل إدارة المناهج عن وزارة التربية والتعليم، معتبرة بأن ذلك سيكون بمثابة “كارثة” على المناهج بحال لا يتم مواءمة بين الجهتين.

وأكدت العتوم على ضرورة معالجة ما وصفته بالتشوهات والخلل في المناهج الدراسية الأردنية، لا سيما مناهج الصف الأول والصف الرابع الأساسي وعدم تناسبها مع سن الطالب، وانعكاس ذلك على بنية الطالب وشخصيته ومعرفته، إضافة إلى تجاوزات مالية كبير في عملية إعداد هذه المناهج وطباعتها، حيث حذرت من استمرار توجه الحكومة لفصل عملية تأليف وإعداد المناهج بمركز مستقل.

وأشارت إلى وجود خلل حقيقي وعميق في عملية التخطيط الشامل والمتأني للتعليم ، والتي ظهرت جليا في التعديلات التي تمت عام 2016، واستكملت في الفترة الأخيرة على كتب الرياضيات والعلوم للصف الأول والرابع التجريبية لعام 2019 / 2020، وهذا ما حذرنا منه منذ بداية توجه الحكومة لفصل عملية تأليف واعداد المناهج بمركز مستقل وتم تقديم العديد من المداخلات والمذكرات النيابية بهذا الخصوص .
وأستعرضت العتوم عدداً من مواطن الخلل والتشوهات في مناهج الصفين الأول والرابع بعد إطلاعها على هذه المناهج وتلقيها العديد من الملاحظات من المعلمين والمعلمات في الميدان وخبراء تربويين، مشيرة إلى أنها توجهت بسؤال نيابي إلى وزير التربية والتعليم حول عملية إعداد المناهج ومسؤولية وزارة التربية عن ذلك.

كما أكدت العتوم إرسالها لكتاب حول هذه الملاحظات إلى رئيس الوزراء، ولقاءها مع نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر لبحث هذا الملف معه، معبرة عن املها في قيام جهد نيابي جمعي من خلال اللجان والكتل النيابية لمتابعة هذا الملف وعدم استنزاف الوقت من قبل الوزارة لمعالجة هذا الخلل.

وجددت العتوم مطالبتها بإيجاد آلية واضحةٍ و محددة لتوحيد جهود إدارة المناهج في الوزارة و مركز المناهج الوطني إن لم يكن العودة إلى إدارة المناهج بشكل مطلق إذ أن تاريخ إعداد المناهج في وزارة التربية و التعليم كان و ما زال يعتبر الأميز على مستوى العالم العربي ولا يحتاج لأكثر من تصحيح الانتكاسات التي مني بها في السنوات الثلاث الأخيرة .

وبحسب العتوم بلغت تكلفة الكتب الجديدة والتي تم طرحها لمادتي الرياضيات والعلوم (4) ملايين دينار، فيما أن التأليف والطباعة وبأفضل جودة لا تكلف في الأردن أكثر من مئة ألف دينار تقريبا .
وأشارت العتوم إلى أن الكتب الجديدة 2019 /2020 هي تأليف شركة بريطانية ولا يوجد فيها أي إشارة إلى مراجعة وطنية أردنية بأي شكل من الأشكال , سواء من حيث تدقيق المحتوى، أو المراجعة، أو التحرير، إلا قرارُ الوزارة باعتماد قرار المركز الوطني للمناهج، وقرار مجلس التربية والتعليم لتدريس هذه الكتب، وأن
هذه الكتب الجديدة التجريبية نظمت على أساس نظام التعليم البريطاني، حيث أن الطالب يتعرض هناك لسنتين دراسيتن قبل الصف الأول، ويُبنى كتاب الصف الأول على المعارف السابقة لما تم طرحه، سواء في كتب الصف الأول أو في كتب الصف الرابع.

وفيما يلي أبرز الملاحظات التفصيلية على المناهج بحسب ما أوردتها العتوم:

إن كتب العلوم والرياضيات التي تم طرحها لهذا العام الدراسي 2019 /2020 للصفين الأول والرابع ( التجريبية ) ، كان من المقرر أن تقوم على أساس التخطيط الشامل و المتكامل بين المناهج و التدريب ، وبتتبع الإجراءات التي تمت لتوزيع الكتب و التدريب عليها، نجد أن توزيعها تم خلال الثلث الأخير من شهر آب لسنة 2019، و تدرب المعلمون على الكتب الجديدة خلال الفترة من 26 و 27 من نفس الشهر، أي في الأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي ، أما المشرفون فقد تم تدريبهم قبل تدريب المعلمين بأيام، وهذا يعني أن الكتب لم تُطرح قبل 20/8/2019، حتى أن بعض المُشاركين من المعلمين لم يكونوا يملكون الكتاب المقرر أثناء الدورة التدريبية التي أخذوها.

      بالمقابل فقد أطلــــــقت الوزارة عام 2018 برنامج ( RAMP) لتدريب معلمي الصفـــــــوف الثلاثة الأولى لمهارات الرياضيات والقراءة  لكتب الرياضيات واللغة العربية  طُبعة 2018 ولمدة سنتين، وكان من المتوقـــــــــــــع استمرار العمـــــــــــــل بهذا البرنامج التـــــــــــــــدريبي لغاية 2019 /2020 ،  مدة البرنامج (75) ساعة و يعادل دورة المعلمين الجدد أو دورة ( ICDL) .
   مع الإشارة إلى أنه ومنذ بداية العطلة الصيفية قامت وزارة التربية والتعليم بتوزيع الكتب المدرسية نسخة 2018 ليتم العمل بها لهذا العام الدراسي 2019/2020، وهي مازالت في مستودعات المديريات والمدارس وهذا يعني أيضا هدر بمئات الآلاف من الدنانير.
        بمقارنة النهجين السابقين  يبرز التساؤل الأول حول الفرق بين الإعداد لطرح الكتب بين العام الماضي وهذا العام ؟ والتساؤل الآخر ما مصير الجهود المبذولة في هذا البرنامج  إشرافا وتدريبا وإنفاقا عليه لمدة سنة ؟  بالإضافة إلى الملفات ومئات من أوراق العمل الخاصة بكل معلم، وكذلك دليل الأنشطة المتميز لمادتي الرياضيات واللغة العربية (قراءة) خلال الفترة السابقة،  والتي ذهبت  كلها أدراج الرياح، كيف تذهب هذه الجهود سدى؟ وكيف بكل بساطة تضيع الملايين وتهدر؟ ومن المسؤول عن هذا الهدر والتشتت؟ وهذا أحد الإثباتات على ما استفتحنا به حديثنا، والذي يتضح لنا من خلاله العشوائية في التخطيط والتنفيذ، والهدر المستمر للمال العام، والأهم هو أثر كل ذلك سلبا على أبناءنا الطلبة على مقاعد الدراسة، وعلى العملية التربوية برمتها.
   والمستغرب في الأمر أن هذا القرار المتخذ من قبل الوزارة جاء بعد 30 / 5 / 2019 في الوقت الذي تعلم فيه الوزارة أن الكتب الدراسية  فعليا مطبوعة وموزعة على المدارس وبعض الكتب صدر قرار اعتمادها بعد 23/7/2019.
 جاءت الكتب الجديدة معزولة عن محتوى الكتب الأخرى التي تدرس لنفس الصف، و كذلك بمعزل عن المحتوى السابق للمناهج ( الكتب الدراسية )، و إذا كان الأمر يتعلق بتأليف كتب للصف الأول و الرابع ضمن سلسلة الكتب التي ينوي المركز طرحها، والاستمرار في إنتاج السلسلة التعليمية من الكتب المقررة على أساس الإحلال أولا بأول، فقد نتج خلل كبير بهذا النهج ؛ لأن مركز المناهج إذا كان قد اعتمد على إطار عام للمناهج أعده المركز الوطني، فإنه قد أدخل كتابين من إطار أعد بمعزل عن الإطار المعمول به حالياً في وزارة التربية والتعليم، والذي يعمل به لكافة الكتب المدرسية.    
الملاحظات التفصيلية :

1- لابد من الالتفات إلى أن كتاب الرياضيات للصف الأول لا يتناسب مطلقا مع مستوى الطالب الذي يأتي ليتعلم في سنته الأولى ، فالوحدة الأولى في كتاب مادة الرياضيات ودرسها الأول تحديدا الصفحة الأولى ( إتقان قراءة وكتابة الأرقام من 1 إلى 100 ) تشكل تعجيزا للمعلم وتسبب إحباطا للطالب، ولا يُمكن تحديد المدة الزمنية لإنجاز هذه الدروس، وإمكانية الخروج منها بشكل متقن للطلبة، لأنه يبنى عليه كل مراحل التعليم اللاحق، ولا يصح أن يكون هذا الدرس بأي حال من الأحوال هو بداية التعلم في الكتاب، إذ أنه من المنطق الاعتماد على الصورة و إفراد كل عدد بنشاطات يتعلم منها الطالب قراءة وكتابة الرقم بشكل متقن ، وأما الدرس الثاني ( الصفحة الثانية ) فهو درس عد اثنينات و خمسات وعشرات، وترتفع الصعوبة في الكتاب لتطالع فيه عناوين الدروس ( تقريب الأعداد ،أصغر وأكبر ، التقدير ، الكسور ، القيمة المنزلية ، مقارنة الأعداد ، تصنيف الأعداد …. ) ، كل مفهوم من هذه يعتبر جديدا ومستحدثا، وإضافة إلى مستوى الصعوبة الملحوظ في كتاب الرياضيات الجديد ( 2019 ) فهو لم يراعي عدد أيام الدوام الفعلي إذ يحتوي على (Cool وحدات ، وأما كتاب الرياضيات 2018 فيحتوي على (4) وحدات فقط .
2- بلغت تكلفة الكتب الجديدة والتي تم طرحها لمادتي الرياضيات والعلوم (4) ملايين ( كما وصلني ) وهذا رقم مُبالغ فيه وكبير جدا إذا علمنا إن التأليف والطباعة وبأفضل جودة لا تكلف في الأردن أكثر من مئة ألف دينار تقريبا .
والسؤال المهم هنا أين الانسجام والتنسيق والتخطيط والتكامل بين ما تم طرحه من قبل الوزارة لعام 2018 من كتب وبرامج تابعه لها وما بين ما تم طرحه من قبل مركز المناهج؟ وكيف يمكن الموائمة والتنسيق والتخطيط بشكل جيد بين هيئتين تعملان على نفس الفئة التعليمية طلبة المدارس الحكومية وقد ظهر تقاطعهما والخلل في عملهما في أول خطوة وأصبحت الكتب مثل أُحجية لا يمكن تركيبها معاً.
3- لم تراعي الكتب الجديدة للصف الأول أن هؤلاء الطلبة يأتون من مستويات تعليمية مختلفة، فمنهم من تمكن من الدراسة في الروضة لسنة أو أكثر، ومنهم من لم يحصل على فرصة الدراسة في الروضة لأسباب اقتصادية أو جغرافية أو غيرها .
4- كيف يمكن معالجة الفجوة الكبيرة فيما تعلمه الطالب في الروضة حول الأرقام وما تم طرحه في الصف الأول ؟ و كيف يمكن شطب المعرفة المتراكمة لطلاب الروضة أو تعديلها ؟.
5- إن اللغط الذي نتج عن اعتماد رسم الأرقام بالعربية أو الهندية في كتاب مادة الرياضيات للصف الأول يعتبر مُعضلة كبيرة لمن سبق ودرس في الروضة إذ أن سنتين دراستين في الروضة لن نستطيع إزالتها أو محوها من عقلية الطالب بمجرد فتح الكتاب الجديد لطرح الطريقة الجديدة في التعليم .
6- إذا كانت الأرقام في الرياضيات كما يُقال يُراد بها تعويد الطالب على الكتابة بالرسم العربي فمنذ متى تُكتب اللغة العربية من الشمال إلى اليمين ؟ وكيف يمكن حل معضلة الطالب الذي تعلم كتابة الأرقام سابقا ( على فرض انه درس روضة ) باللغة الإنجليزية ليعود ليعتبرها عربيه .
7- إن وجود تعارض بين كتب مواد الرياضيات واللغة العربية والتربية الإسلامية أو الكتب الأخرى من حيث الأرقام ففي كتاب الرياضيات كانت الأرقام بالرسم العربي وفي كتاب التربية الإسلامية وغيره بالرسم الهندي وهذا يُشكل خللاً كبيراً حيث أن السور القرآنية في كتاب التربية الإسلامية أرقامها هندية وكذلك كل تفاصيل الصلاة والوضوء في كتاب التربية الإسلامية، فهل يجب أن يعود المعلم أثناء تدريسه التربية الإسلامية إلى تدريس الأرقام بالرسم الهندي ، وهذا بحد ذاته يُعتبر خللاً كبيراً ؟
وإذا كان المطلوب أن يكتب الطالب الرقم بالرسم العربي في الرياضيات والمطروح في الكتب الأخرى لنفس الصف هو الرسم الهندي للرقم فمن المسؤول عن تدريس الطالب الأرقام بالرسم الهندي ؟
8- احتوت الكتب على تمارين إثراء باللغة الإنجليزية ، الإثراء في كتب الصف الأول الأساسي مفردات وجمل بواقع 13 صفحة ، وفي الصف الرابع مفردات وجمل وفقرات بواقع 18 صفحة فمن المكلف بطرحها وتدريسها؟ هل هو معلم الصف الأول والرابع لمادتي العلوم والرياضيات أم هي تداخل مع معلم اللغة الإنجليزية ؟ أم هي ترف في الكتاب على سبيل التجديد وبهجة التطوير ؟
9- كلا الكتابين الرياضيات والعلوم للصف الأول تكتظ صفحاتهما بالمعلومات بطريقة تفوق قدرات وإمكانات الفئة العمرية لهذه المرحلة وتخالف مطلقا جاذبية الكتاب والاعتماد على الصورة أكثر في هذه المرحلة العمرية .
10- تظهر الصعوبة في محتوى مادة العلوم حيث يبدأ الكتاب بوحدة البيئة يتعرض الطالب فيها لمفردات نتساءل عن مدى مواءمتها لطلابنا والإعداد لها بتعلم قبلي ومثال على ذلك : البيئة الصناعية ، البيئة الجافة ، التكاثر وأنواعه والمصطلحات المذكورة الأخرى دون تدرج في البناء المعرفي ، فهل الوحدة الأولى (البيئة) هي أسهل وأبسط من الوحدة الثانية (جسم الإنسان) والتي كان من الأفضل والأقرب لقدرات الطالب أن يـبدأ بها .
11- في منهاج الرياضيات للصف الرابع ، كان قرار وزارة التربية والتعليم في اعتماد الكتاب بعد 23/ 7 / 2019 فأي إعداد وتدريب يتم بهذا الشأن إذا كان بين القرار وبين العام الدراسي ما يقارب ثلاثة أسابيع ؟، وأما المهارات المتعلقة بالكسور وأنواعها والمهارات الحسابية عليها تقريبا وترتيبا ومقارنة والأشكال ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد والزوايا والموقع والحركة فإلى أي درجة بنيت على المعرفة القبلية .
12 – إن الكتب الأربعة التي نتحدث عنها تعاني صفحاتها زخما بالنسبة للفئة العمرية المطروحة لها وبالذات العلوم فهل يتخيل احد أن يدرس الطالب في الصف الأول صفحه بها ما يقارب ال 90 كلمة في أسبوعه الدراسي الثاني ؟ هل يعقل انه أتقن حروف وكلمات كتاب اللغة العربية المقرر لصفه ؟ هذا ما نتحدث عنه ، وهو غياب التكامل بين الكتب للصف نفسه وعدم البناء على القدرات .
وأما علوم الرابع فليس بأحسن حالا إذ يصل عدد كلمات بعض الصفحة إلى 170 كلمة فأي زخم وأي جاذبية في هذه الصفحات ؟
13- الصور الموجودة في الكتب بالرغم من محاولتها الموائمة لواقع الطالب وثقافته العربية والإسلامية إلا أنها لم توفق بذلك مطلقاً ، حيث كانت الصور لأشخاص أجانب أو بيئات أجنبية .
14- هذه المعضلات وغيرها لا يتطرق لها دليل المعلم المتعلق بالكتابين الجديدين ولا يعطي طرقا ولا يقترح زمنا متوقعا لانجاز المادة في هذه الكتب .
15- وجود كتابين احدهما كتاب الطالب والآخر كتاب التمارين فهو يرفع مستوى المعاناة من وزن الحقيبة المدرسية . التي يعاني منها الطالب أصلا وخاصة أن الآف الطلبة يسيرون على الأقدام وهم يحملون حقائبهم ذهابا وإيابا .
16- إن القول أن هذه الكتب تجريبية هو استهانة بمخاطرة التجريب على ما يقارب 400 ألف طالب وكان الأولى والأحرى أن يجرب على صفوف محددة أو مدارس معدودة كعينة تجريبية إن كان ولابد.


  • أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  71835944_388177425467046_365312953076940800_n

  • أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  72382592_793896327733493_8758365698767454208_n

  • أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  72476151_394239554590301_5899216930576793600_n

  • أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  73250130_411934826133868_1552997953042382848_n







https://www.facebook.com/albosala.media/videos/938283623220468/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالسبت 19 أكتوبر 2019, 1:41 pm

وقفة عابرة حول المناهج المطورة
في مطلع العام الدراسي تم إقرار الكتب المدرسية وفق منهاج مترجم يسمى كولينز للصف الأول الأساسي والرابع الأساسي لمادتي العلوم والرياضيات وبشكل مستعجل بل في حالة فريدة من الانتقائية والتجاوزات التربوية للحالات النمائية للفئات المستهدفة ولم تراع فيها الاعتبارات التربوية والنفسية ولا العلمية ولا حتى الجمالية.

فالمرحلة الأساسية من التعليم من سن ٦ _١٠ سنوات تعتبر  من الأهمية بمكان لأن الطفل المتعلم يمر بمرحلة التفكير الرمزي كالمفاهيم ومرحلة التفكير الحدسي كثبات الخصائص وهذه المرحلة حرجة جدا لأنها بالمجمل تؤسس للتفكير المادي والواقعي واكتساب المعارف الكلية والعامة والمقارنة والتمايز والتماثل وقد حاولت تشخيص الجوانب السلبية للكتاب المدرسي ومدى ملائمته للعملية التعلمية والتعليمية؛ لأن الكتاب المدرسي هو رفيق المعلم والمتعلم ويقدم المعلومات والمعارف والأفكار في اطار تنظيمي منطقي.

ومن أساسيات المعرفة الإقرار أن النمو المعرفي والعقلي والتفكير هو من أبرز الاهتمامات التي يعنى بها العلماء فلذلك يعتبر النمو الذهني هو الأساس في بناء المنهاج وأساليب التعليم والطفل يمر بمراحل نمائية فيجب ملاحظة أساسية يعيها المعلم.

إن هناك فروقات صفية بين الأطفال وقد تصل إلى أكثر من سنة زمنيا وأن الطفل ليس لديه المستوى المعرفي ذاته في كل المواقف التعليمية وأن تطور التفكير متدرج وأن أطفال المرحلة الأولية يعتمدون على المواقف العلمية الملموسة وان الأطفال لا يستطيعون التفكير بطريقة تجريدية ولا بد الاهتمام بأمرين هامين لدراسة النمو المعرفي لديهم من خلال الحالة النمائية للطفل والبيئة كعنصر لأحداث الفهم.

لذلك فإننا نلجأ إلى أن يحقق الطفل تخزين للمعلومة بطريقة صحيحة وواضحة ومفهومة ومنظمة ومتدرجة ومتمثلة عقليا وبيئيا وان يكون هذا التمثيل تخيلي حسي واضح حتى يستطيع أن يكون قادرا على تمثيله رمزيا.

ويجب أن يراعي المنهاج عملية التفكير ووظيفته للأطفال لأنها تؤسس لعملية البرهان  المبنية على التنظيم والتكيف وهذا كله مرتبط بالموقف التعليمي المستند إلى التمثل والملاءمة لأنه مدمج بالبيئة المحيطة وعليه فيلزم أن يشتمل المنهج على معلومات مألوفة تيسر عملية الاستيعاب والتمثل وان تكون المعلومة قابلة لتفكير الطلبة ومستواهم العقلي.

فالدرس الأول من الرياضيات من الوحدة الأولى وعنوانه العدد للصف الأول العمر الزمني ٦ سنوات والذي يقرر أن يعد الطالب من ١ _١٠٠ لا يتوافق مع تحقيق الأهداف ويحتاج إلى عاما كاملا لأن الطفل يجب أن يتعلم مفهوم العدد واسم العدد ورمز العدد وقيمة العدد وخواص الأعداد والعمليات عليها.

وبدون مهارة العد أو مسك القلم فانه يطلب من المعلم والطفل  القفز العددي متجاوزا علوم المنزلة والمنزلتين وأساسيتهما في القيام بالعمليات الحسابية عليهما مما ولد حس فراغي معرفي هائل لدى المعلم والطفل لعدم تحقيق الانتباه بل التشتت ولا يملك الطفل القدرة على القياس ولا يتقن الطفل التصنيف ولا الاستنتاج ولا الاستدلال فكيف يستطيع القفز بالعدد وبيان الرقم كما أن العدد يقدم بالمحسوس وشبه المحسوس وبالطريقة التجريدية فكيف يمكن تحصيل الوقت الكافي لكل عدد إلى جانب عملية ربط الدروس وربط العدد بالمعدود فهذه مفقودة تماما وهذا خلل كبير وخطير.

في المناهج الأولية فإننا نراعي التكاملية المنهجية فنجد عدم التكامل المعرفي بين رموز الأعداد الجديدة والتي يتم تدريسها مع بقية المواد.

في ص١٥ تقريب الأعداد وهذه يدرسها الطالب في الصف الثالث والرابع ضمن القدرات الإنمائية الاستيعابية  وفي ص١٧ الأعداد الزوجية والفردية وهي تدرس للطلبة بنهاية الصف الثاني والثالث والبعد القفزي تدرس للطلبة في الصف الثاني ونهاية الأول.

يلاحظ حذف المهارات الحياتية المرتبطة بالرياضيات من الزمان والمكان والوقت ووو.

أريد أن أتطرق إلى موضوعين من الأهمية ذاتها وهي المقروئية وهي سهولة النص وفهمه وسرعة إدراكه للطفل بل قابلية الإدراك للرقم أو الكلمة في حال إلقاء النظرة الأولى وحالة الانجذاب للمقروء.

والموضوع الأهم كيف يستطيع تميز صعوبات التعلم لدى مجموع الطلبة والتفريق بينهم؟!

بل السؤال الأهم هو ذوي صعوبات التعلم كيف يمكننا قراءة أوضاعهم؟!

إن هذه المناهج يتم التعامل بها ومعها بشكل فردي فهي مخالفة لأبسط القوانين العلمية ومنها كولينز يركز على الفيزياء وعلوم الأرض والأحياء ويحذر علم الكيمياء وهذا واضح إلى جانب أننا أمام مقررات مصنفة لفئة عمرية في بلادهم مختلفة عن تصنيفاتنا لمراحنا الدراسية بالمرحلة الابتدائية مقسمة لديهم إلى أربع فئات وهي:

*الحلقة التحضيرية من سن ٦ _٧ سنوات

* الحلقة الأساسية الأولية ذات مستوى اول من سن ٧ إلى ٨ ويرمز لها CE1

والمستوى الثاني من سن ٨الى ٩  ويرمز لها CE2

والحلقة المتوسطة وهي مستويات الأول من سن ٩ _ ١١ سنة ويرمز لها CM1

وأقول إن التطور لا يعني أبدا التبعية ولا التفرد إنما كلنا نسعى إلى التطور والنماء وبأسلوب علمي حضاري لا يتجاوز الهوية الوطنية واستراتيجياتنا في بناء عقول ابنائنا وإعدادهم للمستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..    أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  Emptyالخميس 24 أكتوبر 2019, 3:09 am

ملاحظات حول منهاج كولينز الجديد (1)
النائب هدى العتوم



الملاحظة الأولى (1) حول منهاج كولينز الجديد …
منهاج الرياضيات للصف الأول – الدرس الأول والثاني …
[صعوبة المحتوى فهو أعلى من مستوى قدرات الطلاب ]
الوحدة الأولى في كتاب مادة الرياضيات ودرسها الأول تحديدا الصفحة الأولى ( إتقان قراءة وكتابة الأرقام من 1 إلى 100 ) يعتبر تعجيزا للمعلم وإحباطا للطالب ، ولا يُمكن تحديد المدة الزمنية لانجاز هذا الدرس وإمكانية الخروج منها بشكل متقن للطلبة لأنه يبنى عليه كل مراحل التعليم اللاحق، ولا يمكن أن يكون هذا الدرس بأي حال من الأحوال هو بداية التعلم في الكتاب، إذ انه من المنطق الاعتماد على الصورة و إفراد كل عدد بنشاطات يتعلم منها الطالب قراءة وكتابة الرقم وبشكل متقن …
ومن المعلوم أن التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة غير إلزامي وهناك أعداد كبيرة من الطلاب لا يذهبون للروضة للتعلم …
هذا الدرس الاول ( الصفحه الاولى ) تحتاج لما يقارب شهر لانجازها بشكل مناسب ومتقن …
وأما الدرس الثاني ( الصفحة الثانية ) فهو درس عد اثنينات و خمسات وعشرات وترتفع الصعوبة في الكتاب لتطالع فيه عناوين الدروس ( تقريب الإعداد ،اصغر واكبر ، التقدير ، الكسور ، القيمة المنزلية ، مقارنة الأعداد ، تصنيف الأعداد …. ) ، كل مفهوم من هذه يعتبر جديدا ومستحدثا ، وإضافة إلى مستوى الصعوبة الملحوظ في كتاب الرياضيات الجديد 2019 فهو لم يراعى عدد أيام الدوام الفعلي إذ يحتوي على (Cool وحدات ، وأما كتاب الرياضيات 2018 فيحتوي على (4) وحدات فقط …
أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  73105059_2624628667560312_6838258010259718144_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_oc=AQkkLTo0PBu8LIAf_RPl028XtWau0cMXFcAA6kyIi0RSzMRNS3ZbMibITc8RfcpxzLk&_nc_ht=scontent.famm6-1
أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..  75418994_2624628574226988_2219839497451864064_n.jpg?_nc_cat=108&_nc_oc=AQnGpbN-iBjFJwOCP9X6qpmhV180ZD0tn0z2kvZ8aAKU_nEA1KKdpPYBmavZ662rh24&_nc_ht=scontent.famm6-1
يتبع المزيد من الملاحظات …
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أزمة “منهاج كولينز” تتفاقم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أزمة المياه في الأردن
» الترانزستور والمقاومة المتغيرة في منهاج الصف السادس الجديد
» أزمة لوكيربي
»  أزمة إضراب المعلمين؟
» أزمة أوروبا القديمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: