|
| عبدالهادي راجي المجالي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: عبدالهادي راجي المجالي السبت 15 مايو 2021, 3:48 pm | |
| عبدالهادي راجي المجالي
في غزة لايوجد نفط ... وأهلها لايركبون الجمس ولا اللاند كروزر ، ولكنها تمتلك رصيدا استراتيجيا من
الشطة .. والشطة يبدو أنها تنتصر في الحرب حين يهزم الغاز والنفط ويهزم الذهب في غزة أيضا لايوجد ناطحات سحاب ولا يملك اسماعيل هنية طائرة جامبو خاصة من اجل الإستجمام في (
مونت كارلو ) ...وأبو عبيدة قائد كتائب عز الدين القسام زوجته لا تتسوق في لندن من ( لويس فيتون) ..
ولكنها تمتلك ( شرشفا) تنشره فوق السطح من أجل تنشيف الملوخية والفلفل الأحمر .. وربما أثمن هدية
امتلكتها أن أبوعبيدة اصطحبها يوما لقراءة الفاتحة على قبر أحمد ياسين ..وأقسى طموح لها أن يعود زوجها
حيا سالما ويحضن الأولاد .. في غزة لايوجد مزارع خاصة لعلية القوم ، وإذا مرض أحدهم . لايوجد واسطة لنقله إلى لندن للعلاج ..
العلاج الوحيد هو في مستشفيات غزة مثله مثل غيره ... ولا يوجد مولات تحتوي على ماركات فاخرة مثل
)مسيمو دوتي) .. أو (فانجلز) ، يوجد محلات كثيرة تبيع الدشاديش والأحذية المصنوعة محليا، ولايوجد
ربطات عنق من ماركة ( هيرمز) .. ربما أكبر ترف قد يمارسه الغزي في الملبس ، هو أن يرتدي دشداشة
هربت له من مصر عبر معبر سري ...هدموه فيما بعد.. في غزة لايوجد ،دورات لأفراد كتائب القسام تعقد في كليات بريطانيا الحربية ، ولا يذهب قادة الصواريخ
ومطلقيها .. إلى كلية الحرب في نيفادا من أجل اجتياز برامج قيادة الكتائب والحرب الإلكترونية .. هم
يمتلكون أصلا أهم كلية حرب وأركان في العالم .. وهي المسجد ، وأهم خطة عسكرية للنصر وهي قسمات
أحمد ياسين .. في غزة لاتوجد ( جمسات) تذهب للبر من أجل .. الصيد والرفاهية ، لا توجد يخوت لعلية القوم يمتطيها
أفراد الحكومة ، تخيلوا اسماعيل هنية يمتطي يختا ويمارس الصيد ؟ ... أصلا أكبر ترف مارسه اسماعيل
هنية في غزة ..هو قيامه بارتداء دشداشة مكوية ، ذات يوم صعد للمنبر وخطب بدشداشة مكوية ..وهذا ربما
سيسجل عليه أنه مارس ترف المسؤولية .. في حين أن مسؤولين عرب قاموا بكوي شعوب كاملة من أجل
ترفهم .. الغريب في الغزة .. أن كل فقر الدنيا وشقاء الدنيا وبؤس الحياة اجتمع فيها ... لكنها أنتجت أكبر نصر وأكبر أشكال الكرامة في
تاريخ العرب .. والأغرب أن الذين اجتمعت في أيديهم كل ثروات الدنيا ، وكل ذهب العالم وأسهم الشركات وفنادق الغرب ..
لم ينتجوا سوى الهزيمة .. هل تعتبر غزة لغزا في تاريخ العرب أم أنها اختصرت كل العرب؟ .. لا أدري. عبدالهادي راجي |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عبدالهادي راجي المجالي الثلاثاء 21 سبتمبر 2021, 9:58 am | |
| رائعة عبدالهادي راجي المجالي... ظهرت صورته وهو مكبل وقد أعلنوا في تلفازهم أنهم ألقوا القبض عليه ...هم يريدون إظهاره وهو مكبل ... ياإلهي كم كان وسيما ، وجميلا ، وحرا .... صورتك اليوم ستعشقها الصبايا ...أنت معشوق ف ل س ط ي ن .. ومعشوق كل عربية حرة ، ومعشوق الأرض ...ستعشقك الصبايا ...وستعلق واحدة من ( جنين) او ( الخليل) ...صورتك في باب الخزانة .. وسترسم أسفلها قلب حب ... صدقني أن أحدا من أفراد أهلها لن يغضب ...لأنك البطل ..ولأنك قلت للعرب أن عنترة بن شداد كذبة ...وغليص كذبة اكبر ، قلت للعرب ...أن الزير سالم كذبة أكبر وأكبر ... كل هؤلاء لو تم حشرهم في زنزانة .. فسيرضخون ..لكنك لا ترضخ يا أخي وابن دمي .. أنت كسرت كل أساطير الرجولة في تاريخ العرب ...وأثبت أنك ابتداء الرجولة .. وفي اسمك وحدك انتهاؤها .. لهذا لا تصدق ان شقيق أي بنت من ( ف ل س ط ي ن) إن علقت صورتك على الخزانة .. وأعلنت العشق عليك سيغضب .. هي في النهاية لم تكن تعشق رجلا .. هي عشقت ..قصة الرجولة في تاريخ العرب .. وعشقت وجها اختصرها في ملعقة ... سيضربونك اليوم أعرف يا هذا الوسيم ...لكن دعوات من خلف الشبابيك في البصرة والمنامة وتلمسان .. في تطوان وسوسة .. ستنطلق لأجلك ...وستصلك ، ستشعر بها في قلبك ... واعرف يا أخي وملهمي .. أنك غيرت تاريخ الميوعة .. في بر العرب ... كل اللواتي تمايلن على انغام راغب علامة .. وكاظم الساهر سيخجلن ... أتدري لماذا؟ .. لأنك عزفت على وتر من تراب ( ف ل س ط ي ن ) بملعقة ، وعلمت العشق منذ أن ولد من زمن آدم ...أن الحب للأرض وحدها ... حتى تاريخ السمفونيات في العالم غيرته ، لقد قهرت موزارت وشوبان ... تخيل وأنت مكبل بالأصفاد في سياراتهم الصدأة ..حولت شرايين قلبي لأوتار .... كانت تعزف حزنا وفرحا وكبرياء ... كيف جمعت ياهذا البطل كل تلك الألحان في وجهك الأغن .. يا سيد العشق كله ، ويا سيد الأرض أنت غيرت مجرى الطبيعة حتى ... قالوا أنك حفرت نفقا في الأرض هذا كذب ... أنت لم تحفر نفقا ، هي : ف ل س ط ي ن .... وسعت رحمها وأنجبتك من جديد ...هذا ليس بالنفق هذا رحم الأرض الحنونة ...وأنجبتك عجرفة على الجلاد ، على أمل أن نخجل من حالنا قليلا .. ولكن الخجل رحل عنا .. أيها الوسيم ...الجميل ، الطيب ....لقد دخلت التاريخ ...ليس لأنك هربت ، بل لأنك قلت للعالم : أن ل ف ل س ط ن ... رحم وقد ولدت مرتين .. مرة من رحم أمك .. ومرة من رحم ف ل س ط ي ن .. صدقني هو لم يكن نفقا ، وهي لم تكن ملعقة ... ولكنه الله الذي أراد ان يقول لكل من شهد أن محمدا رسول الله : ... أراد أن يقول ... أن بطن الأرض ... حتى بطن الأرض سيقاتل ... ف ل س ط ي ن ... أي وطن هذا الذي باطن ترابه حنون على أهلها .. أكثر من سطح التراب .. أيها الوسيم الجميل الطيب الكبير .. أسمك أكبر منا واعذرني أني لم أذكرك بالإسم لأنهم صاروا يصادرون صفحاتي وحتى أنفاسي كلما كتبت عن ف ل س ط ي ن عبدالهادي راجي المجالي. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عبدالهادي راجي المجالي الإثنين 04 أكتوبر 2021, 6:06 pm | |
| *عبدالهادي راجي المجالي*
*القلب الفلسطيني*
.... مؤمن أن تطورا سيحدث على القضية الفلسطينية , وأن زمنا لابد أن يأتي يحمل معه اندحارا لكل الأحلام التي تبنى على انتهاء القضية ... لا أعرف كثيرا في السياسة , ولا في التقاطعات والتجاذبات الدولية , ولا أعرف ماذا يدور تحت الطاولة أو حتى فوقها لكني أعرف بعض الحقائق التي تؤكد أن فلسطين ستنهض . اللاجيء في كل دول العالم حين يمضي على لجوئه (50) عاما وأكثر , ينخرط في المجتمع الذي يعيش فيه ..ويحمل ثقافته إلا الفلسطيني , فما زالت الأمهات في مخيم البقعة يصرخن على أولادهن : ( بلاش تجري يمه وتوكع) ..ما زالت اللهجة الفلسطينية مترسخة , وتولد مع الفلسطيني قبل أن تشاهد عيونه النور ...لم تذب لم تذبل, ولم تندحر ...في حين أن إسرائيل لم تستطع للان أن تعلم اليهود الروس اللغة العبرية . مازالت رائحة (قدحة الثوم) هي ذاتها , في مخيم الوحدات ..وعين الحلوة , والشاطيء ..ومخيم (صبرا) ...ومازالت هذه (القدحة) تسكب فوق الملوخية , وتنتج رائحة تطوف الحي كاملا ..في حين أن إسرائيل منذ (50) عاما وهي تحاول , أن تسرق طعامنا وتحاول عبثا أن تؤسس هوية لها في الطعام , وتفشل ..أي دولة تلك التي لا تعرف المذاق , في حين أن الفلسطيني علم الدنيا معنى المذاق . ما زالت الأم في قباطيا ...هي ذات الأم في مخيم اليرموك على أطراف دمشق , فحين يسعل وليدها , تحضر من (النملية) ... (السيرج) , وثمة اعتقاد متوارث لدى الأم الفلسطينية أن هذا الدواء يوقف سعال الأطفال ...وحين تسكبه في فمه وعلى صوت القصف وانقطاع الكهرباء في مخيم اليرموك , يصب في معدة طفل قباطيا ... الأوطان فقط هي التي تبدلت ولكن كف الأم في قباطيا هو ذاته كفها في مخيم اليرموك , والايات التي تتلوها في أذن وليدها حين ينام المخيم هي ذاتها الايات التي تتلى..على أذن الطفل في قباطيا ..قد تتبدل الجغرافيا لكن القلب الفلسطيني واحد ...الأم الفلسطينية تعالج السعال بالقرآن و (السيرج) , في حين أن الأم الإسرائيلية ..تطلب سيارة الإسعاف وترسله إلى (هداسا) ....وقد تحضر متأخرة , وقد تقرأ إرشادات الطبيب للحالة , في الكيان الغاصب ..يوجد قانون ينظم القتل وينظم الطب ويلغي العواطف , في حين أن فلسطين كلها ولدت من القلب وعاشت في القلب ..وقد يتوقف القلب عن النبض ويبقى ينبض. مازال الفلسطيني في البرازيل , الذي ولد هنالك وعاش كل عمره ولم يشاهد أرضه ..يعرف رائحة زيت الزيتون الفلسطيني , يميز بين زيت نابلس وزيت الخليل ...وحين تأتيه زجاجة من فلسطين , يخبر الأولاد والجيران والأصدقاء , ويعتبرها أثمن رصيد ....في إسرائيل الزيت الذي يستعمل لتنظيف البنادق أهم , والزيت الذي يوضع في محركات (الميركافا) أعلى سعرا , والزيت الذي يستعمل للمساج على شاطيء حيفا ..منعش أكثر , الأم الإسرائيلية لا تعرف معنى نقطة من الزيت في أذن طفل يئن تحت الصفيح في المخيم , ولا تعرف معنى ..أن تسكب فلسطين في جوف الروح حين تتناول (لقمة) منه ...الأم الإسرائيلية الزيت المهم لديها , هو الذي يستعمل للسلاح ..لأن الخوف يستولي على قلبها , في حين أن الله يستولي بحضوره وحبه والإيمان به على قلب كل أم فلسطينية ... حين تطرز بنت من مخيم الحسين , ثوبا لخطبتها ...فتأكدوا أن الإبرة تلظم في جنين , وأن طرفها حين يخترق القماش هنا , يكون قد صاغ التطريز في طولكرم ...مازالت الإبرة واحدة سواء في مخيمات لبنان أو مخيمات سوريا , ومازالت جديلة البنت واحدة سواء في مخيم الحسين هنا ..أو على أطراف الفارعة في فلسطين ...والتاريخ علمنا أن البنت التي تطرز ثوبها ..هي ليست ذات البنت التي اغتالوا أنوثتها وأرسلوها لجيش الدفاع , وحملوها السلاح ودربوها على القتل ...فلسطين دللت كل أنثى , وفلسطين أنتجت الأرحام فيها أجمل الثوار وأجمل الشعراء ..في حين أن هنالك دولا تقتل الأرحام وتغتال الأنوثة ...والبنات في ثقافتها هن مجرد ..الالات لقتل شعب علم أيوب كيف يكون الصبر بالنزف والدم والشهداء ...وعبد طريقه في الحياة على هذا المسار . في فلسطين ينقسم الفلسطيني , إلى فتحاوي وحمساوي وجبهة شعبية ..وجبهة ديمقراطية ..ولكن القلب واحد وله ومصب واحد والدم فيه واحد ..وله هوية واحدة وهي الهوية الفلسطينية ..في حين أن إسرائيل قد يكون الكيان جسدا واحدا , لكنه كيان من دون قلب فاليهودي الروسي لايملك قلبا مثل اليهودي البولندي ...والفلاشا قلبهم ليس كقلب اليهودي الأمريكي ...هم بدون قلب أصلا ..والتاريخ ينصف القلوب العاشقة فقط , لأنها هي القلوب التي ستنتصر في النهاية. لا تخف أيها الفلسطيني الأبي النبيل ..فقلبك حتما سينتصر .
منع من النشر
صاحب المقولة الشهيرة "بريطانيا أصل الداء ورأس البلاء"... له دور بارز في النفير خلال الإضراب الكبير 1936. المحامي والكاتب والصحفي الثائر "صبحي الخضراء" - ولد صبحي عام 1895 في صفد ودرس فيها. - التحق بالمدرسة السلطانيةفي بيروت. - التحق بالكلية العسكرية في الآستانة. - شارك في معارك جنوب فلسطين مع القوات التركية في الحرب العالمية الأولى. - اشترك في معركة ميسلون وعاد بعدها إلى فلسطين ليساعد بتزويد الثورة السورية بالسلاح عن طريق شقيق زوجته فؤاد سليم. - التحق بمعهد الحقوق العربي في القدس وتخرج منه. - كان قائدا في حزب الاستقلال الفلسطيني. - |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عبدالهادي راجي المجالي الثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 10:21 am | |
| *القلب الفلسطيني*
.... مؤمن أن تطورا سيحدث على القضية الفلسطينية , وأن زمنا لابد أن يأتي يحمل معه اندحارا لكل الأحلام التي تبنى على انتهاء القضية ... لا أعرف كثيرا في السياسة , ولا في التقاطعات والتجاذبات الدولية , ولا أعرف ماذا يدور تحت الطاولة أو حتى فوقها لكني أعرف بعض الحقائق التي تؤكد أن فلسطين ستنهض . اللاجيء في كل دول العالم حين يمضي على لجوئه (50) عاما وأكثر , ينخرط في المجتمع الذي يعيش فيه ..ويحمل ثقافته إلا الفلسطيني , فما زالت الأمهات في مخيم البقعة يصرخن على أولادهن : ( بلاش تجري يمه وتوكع) ..ما زالت اللهجة الفلسطينية مترسخة , وتولد مع الفلسطيني قبل أن تشاهد عيونه النور ...لم تذب لم تذبل, ولم تندحر ...في حين أن إسرائيل لم تستطع للان أن تعلم اليهود الروس اللغة العبرية . مازالت رائحة (قدحة الثوم) هي ذاتها , في مخيم الوحدات ..وعين الحلوة , والشاطيء ..ومخيم (صبرا) ...ومازالت هذه (القدحة) تسكب فوق الملوخية , وتنتج رائحة تطوف الحي كاملا ..في حين أن إسرائيل منذ (50) عاما وهي تحاول , أن تسرق طعامنا وتحاول عبثا أن تؤسس هوية لها في الطعام , وتفشل ..أي دولة تلك التي لا تعرف المذاق , في حين أن الفلسطيني علم الدنيا معنى المذاق . ما زالت الأم في قباطيا ...هي ذات الأم في مخيم اليرموك على أطراف دمشق , فحين يسعل وليدها , تحضر من (النملية) ... (السيرج) , وثمة اعتقاد متوارث لدى الأم الفلسطينية أن هذا الدواء يوقف سعال الأطفال ...وحين تسكبه في فمه وعلى صوت القصف وانقطاع الكهرباء في مخيم اليرموك , يصب في معدة طفل قباطيا ... الأوطان فقط هي التي تبدلت ولكن كف الأم في قباطيا هو ذاته كفها في مخيم اليرموك , والايات التي تتلوها في أذن وليدها حين ينام المخيم هي ذاتها الايات التي تتلى..على أذن الطفل في قباطيا ..قد تتبدل الجغرافيا لكن القلب الفلسطيني واحد ...الأم الفلسطينية تعالج السعال بالقرآن و (السيرج) , في حين أن الأم الإسرائيلية ..تطلب سيارة الإسعاف وترسله إلى (هداسا) ....وقد تحضر متأخرة , وقد تقرأ إرشادات الطبيب للحالة , في الكيان الغاصب ..يوجد قانون ينظم القتل وينظم الطب ويلغي العواطف , في حين أن فلسطين كلها ولدت من القلب وعاشت في القلب ..وقد يتوقف القلب عن النبض ويبقى ينبض. مازال الفلسطيني في البرازيل , الذي ولد هنالك وعاش كل عمره ولم يشاهد أرضه ..يعرف رائحة زيت الزيتون الفلسطيني , يميز بين زيت نابلس وزيت الخليل ...وحين تأتيه زجاجة من فلسطين , يخبر الأولاد والجيران والأصدقاء , ويعتبرها أثمن رصيد ....في إسرائيل الزيت الذي يستعمل لتنظيف البنادق أهم , والزيت الذي يوضع في محركات (الميركافا) أعلى سعرا , والزيت الذي يستعمل للمساج على شاطيء حيفا ..منعش أكثر , الأم الإسرائيلية لا تعرف معنى نقطة من الزيت في أذن طفل يئن تحت الصفيح في المخيم , ولا تعرف معنى ..أن تسكب فلسطين في جوف الروح حين تتناول (لقمة) منه ...الأم الإسرائيلية الزيت المهم لديها , هو الذي يستعمل للسلاح ..لأن الخوف يستولي على قلبها , في حين أن الله يستولي بحضوره وحبه والإيمان به على قلب كل أم فلسطينية ... حين تطرز بنت من مخيم الحسين , ثوبا لخطبتها ...فتأكدوا أن الإبرة تلظم في جنين , وأن طرفها حين يخترق القماش هنا , يكون قد صاغ التطريز في طولكرم ...مازالت الإبرة واحدة سواء في مخيمات لبنان أو مخيمات سوريا , ومازالت جديلة البنت واحدة سواء في مخيم الحسين هنا ..أو على أطراف الفارعة في فلسطين ...والتاريخ علمنا أن البنت التي تطرز ثوبها ..هي ليست ذات البنت التي اغتالوا أنوثتها وأرسلوها لجيش الدفاع , وحملوها السلاح ودربوها على القتل ...فلسطين دللت كل أنثى , وفلسطين أنتجت الأرحام فيها أجمل الثوار وأجمل الشعراء ..في حين أن هنالك دولا تقتل الأرحام وتغتال الأنوثة ...والبنات في ثقافتها هن مجرد ..الالات لقتل شعب علم أيوب كيف يكون الصبر بالنزف والدم والشهداء ...وعبد طريقه في الحياة على هذا المسار . في فلسطين ينقسم الفلسطيني , إلى فتحاوي وحمساوي وجبهة شعبية ..وجبهة ديمقراطية ..ولكن القلب واحد وله ومصب واحد والدم فيه واحد ..وله هوية واحدة وهي الهوية الفلسطينية ..في حين أن إسرائيل قد يكون الكيان جسدا واحدا , لكنه كيان من دون قلب فاليهودي الروسي لايملك قلبا مثل اليهودي البولندي ...والفلاشا قلبهم ليس كقلب اليهودي الأمريكي ...هم بدون قلب أصلا ..والتاريخ ينصف القلوب العاشقة فقط , لأنها هي القلوب التي ستنتصر في النهاية. لا تخف أيها الفلسطيني الأبي النبيل ..فقلبك حتما سينتصر .
منع من النشر
صاحب المقولة الشهيرة "بريطانيا أصل الداء ورأس البلاء"... له دور بارز في النفير خلال الإضراب الكبير 1936. المحامي والكاتب والصحفي الثائر "صبحي الخضراء" - ولد صبحي عام 1895 في صفد ودرس فيها. - التحق بالمدرسة السلطانيةفي بيروت. - التحق بالكلية العسكرية في الآستانة. - شارك في معارك جنوب فلسطين مع القوات التركية في الحرب العالمية الأولى. - اشترك في معركة ميسلون وعاد بعدها إلى فلسطين ليساعد بتزويد الثورة السورية بالسلاح عن طريق شقيق زوجته فؤاد سليم. - التحق بمعهد الحقوق العربي في القدس وتخرج منه. - كان قائدا في حزب الاستقلال الفلسطيني. - ساعد بتنظيم نشاطات ضد ا� |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عبدالهادي راجي المجالي الجمعة 04 مارس 2022, 9:48 pm | |
| مع روسيا والا مع اوكرانيا
فرح الناس في بلادنا لايرتبط أبدا , بحدوث الحرب ..ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا ..ولكن القصة ليست مربوطة بنصر بوتين ( فليذهب للجحيم) لكن الامنيات هي هزيمة الغرب المتغطرس ..
... درجت العادة أن (يتمرجل) الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة , فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية , من الممكن أن تكون سماء بغداد مفتوحة للطيارين (الإنجليز) كي يستعرضوا مهاراتهم في الإرتفاعات المنخفضة ...ومن الممكن أن ينزل (المارينز) الأمريكي في شواطيء الصومال ويقتل ويستعرض , ثم تنتج (هوليوود) فيلما يروي بطولة هؤلاء الجنود ..وبالطبع الفيلم يكون مبنيا على الأكاذيب ...
درجت العادة أيضا أن يقصفوا كل شبر في (افغانستان) , وليقتلوا من يريدون ومتى شاءوا ولن يعترض أحد ...ودرجت العادة , أن (تعربد) إسرائيل بماكنتها العسكرية الأمريكية في غزة وجنوب لبنان ...وتقتل من تريد وتغتال من تريد ...
لكن هذه المرة مختلفة , فالطيار الفرنسي إن حلق فوق أوكرانيا كي يحمي الحرية وقيم العدالة كما يقول وزير خارجيتهم ..يعرف أنه لن يعود إلا جثة أو أسيرا ...والإنجليز الذين استباحوا بر وسماء البصرة ...وقصفوا بطائرات ( الهارير) و (التايفون) كل جسم متحرك يدركون ..أن دباباتهم إن اقتربت من حدود أوكرانيا ..فستحرق بهم , والأمريكان يعرفون جيدا أيضا ..أن روسيا ليست طالبان ..ولا العراق , ولا شرق سوريا ...ويدركون أن طائراتهم ستعود بمئات الجثث ..إن قرروا الدخول في اللعبة .
من يعتقد أنها الحرب مخطيء , هذه أكبر من حرب بكثير ..هي صراع حضارات , حضارة تعودت أن تفرض منتجاتها على العالم بالقوة وبالإغراءات ..وحضارة أخرى , تتعاطى مع العالم في إطار الشراكة ..وتقاسم رغيف الخبز , حضارة ليس لها ماض استعماري مثل فرنسا وبريطانيا ...ولم تنهب ثروات الشعوب , ولم تمارس القتل والتصفية ...على الأقل في روسيا والصين , لن تجد أسودا يعاني من التفرقة ..ولن تجد جمهور كرة قدم يرمي بالموز للاعبين الأفارقة ...
ليس من الضروري ان نكون مع روسيا لكن ما هو مؤكد اننا ضد الغرب في اوكرانيا ,
ستنتهي الحرب حتما , وسيدرك (الأوكرانيين) أنه تم توريطهم في لعبة ..كانت أكبر من يكونوا وقودا لها , سيدركون أيضا أنهم كانوا حقل تجريب للقوة الروسية الساحقة ...لكنهم مع الوقت سيدركون أن فضائهم هو (اوراسيا) ...وأن روسيا هي عمقهم الحقيقي ..وأن الغرب كله كان يكذب عليهم ويسير بهم نحو أتون المحرقة ... وان روسيا باقية بجانب خاصرتهم ليوم القيامة...
لقد فتحت قصة روسيا بوابة بداية النهاية للحضارة والثقافة الغربية المأزومة ...لأن القادم سيكون الصين وهي قد ستستعيد (تايوان) بنفس الطريقة , وكوريا الشمالية هي الأخرى ... قد تشهد فصلا جديدا من الصراع ...النار التي أشعلوها في كل العالم وعلى مدار (50) عاما , وحرقوا بها الفقراء والشعوب ...وحرقوا بها الأحلام والطموحات ..ستكون قريبة من قصر الإليزيه ..ومن دواننغ ستريت ..ومن مبنى المستشارية ..ولا أظنها ستكون بعيدة عن البيت الأبيض , ولا عن مبنى (الكنيست الإسرائيلي ) ....في النهاية إذا قدر الله (لزلنسكي) الرئيس الأوكراني ...أن يبقى حيا فستكون إسرائيل منفاه ان لم يفهم معنى الأمن القومي ...علهم يتعلمون منه عبرة مفادها : أن نهايات الحلم اليهودي ستكون التغريب والسبي ..فهو منهم يفكر بذات طريقتهم , ويحب الدم والدمار بذات شهيتهم ... والرحمة للشعب الاوكراني والروسي الذين قد يدفعون الثمن الى ان تنتهي الغطرسة الغربية على الجميع الممهورة بشعارات زائفه عن الرخاء الاقتصادي والحريات الفوضوبة والديموقراطيات المأزومة
عبد الهادي راجي المجالي - |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عبدالهادي راجي المجالي الجمعة 04 مارس 2022, 9:48 pm | |
| مع روسيا والا مع اوكرانيا
فرح الناس في بلادنا لايرتبط أبدا , بحدوث الحرب ..ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا ..ولكن القصة ليست مربوطة بنصر بوتين ( فليذهب للجحيم) لكن الامنيات هي هزيمة الغرب المتغطرس ..
... درجت العادة أن (يتمرجل) الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة , فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية , من الممكن أن تكون سماء بغداد مفتوحة للطيارين (الإنجليز) كي يستعرضوا مهاراتهم في الإرتفاعات المنخفضة ...ومن الممكن أن ينزل (المارينز) الأمريكي في شواطيء الصومال ويقتل ويستعرض , ثم تنتج (هوليوود) فيلما يروي بطولة هؤلاء الجنود ..وبالطبع الفيلم يكون مبنيا على الأكاذيب ...
درجت العادة أيضا أن يقصفوا كل شبر في (افغانستان) , وليقتلوا من يريدون ومتى شاءوا ولن يعترض أحد ...ودرجت العادة , أن (تعربد) إسرائيل بماكنتها العسكرية الأمريكية في غزة وجنوب لبنان ...وتقتل من تريد وتغتال من تريد ...
لكن هذه المرة مختلفة , فالطيار الفرنسي إن حلق فوق أوكرانيا كي يحمي الحرية وقيم العدالة كما يقول وزير خارجيتهم ..يعرف أنه لن يعود إلا جثة أو أسيرا ...والإنجليز الذين استباحوا بر وسماء البصرة ...وقصفوا بطائرات ( الهارير) و (التايفون) كل جسم متحرك يدركون ..أن دباباتهم إن اقتربت من حدود أوكرانيا ..فستحرق بهم , والأمريكان يعرفون جيدا أيضا ..أن روسيا ليست طالبان ..ولا العراق , ولا شرق سوريا ...ويدركون أن طائراتهم ستعود بمئات الجثث ..إن قرروا الدخول في اللعبة .
من يعتقد أنها الحرب مخطيء , هذه أكبر من حرب بكثير ..هي صراع حضارات , حضارة تعودت أن تفرض منتجاتها على العالم بالقوة وبالإغراءات ..وحضارة أخرى , تتعاطى مع العالم في إطار الشراكة ..وتقاسم رغيف الخبز , حضارة ليس لها ماض استعماري مثل فرنسا وبريطانيا ...ولم تنهب ثروات الشعوب , ولم تمارس القتل والتصفية ...على الأقل في روسيا والصين , لن تجد أسودا يعاني من التفرقة ..ولن تجد جمهور كرة قدم يرمي بالموز للاعبين الأفارقة ...
ليس من الضروري ان نكون مع روسيا لكن ما هو مؤكد اننا ضد الغرب في اوكرانيا ,
ستنتهي الحرب حتما , وسيدرك (الأوكرانيين) أنه تم توريطهم في لعبة ..كانت أكبر من يكونوا وقودا لها , سيدركون أيضا أنهم كانوا حقل تجريب للقوة الروسية الساحقة ...لكنهم مع الوقت سيدركون أن فضائهم هو (اوراسيا) ...وأن روسيا هي عمقهم الحقيقي ..وأن الغرب كله كان يكذب عليهم ويسير بهم نحو أتون المحرقة ... وان روسيا باقية بجانب خاصرتهم ليوم القيامة...
لقد فتحت قصة روسيا بوابة بداية النهاية للحضارة والثقافة الغربية المأزومة ...لأن القادم سيكون الصين وهي قد ستستعيد (تايوان) بنفس الطريقة , وكوريا الشمالية هي الأخرى ... قد تشهد فصلا جديدا من الصراع ...النار التي أشعلوها في كل العالم وعلى مدار (50) عاما , وحرقوا بها الفقراء والشعوب ...وحرقوا بها الأحلام والطموحات ..ستكون قريبة من قصر الإليزيه ..ومن دواننغ ستريت ..ومن مبنى المستشارية ..ولا أظنها ستكون بعيدة عن البيت الأبيض , ولا عن مبنى (الكنيست الإسرائيلي ) ....في النهاية إذا قدر الله (لزلنسكي) الرئيس الأوكراني ...أن يبقى حيا فستكون إسرائيل منفاه ان لم يفهم معنى الأمن القومي ...علهم يتعلمون منه عبرة مفادها : أن نهايات الحلم اليهودي ستكون التغريب والسبي ..فهو منهم يفكر بذات طريقتهم , ويحب الدم والدمار بذات شهيتهم ... والرحمة للشعب الاوكراني والروسي الذين قد يدفعون الثمن الى ان تنتهي الغطرسة الغربية على الجميع الممهورة بشعارات زائفه عن الرخاء الاقتصادي والحريات الفوضوبة والديموقراطيات المأزومة
عبد الهادي راجي المجالي - |
| | | | عبدالهادي راجي المجالي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |