منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر Empty
مُساهمةموضوع: ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر   ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2021, 8:14 am

ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر

أبراهيم محمد الهنقاري
لا أستطيع أن أتصور أن ليبيا واحدا يقبل أو يرضى بأن يحكمه من جديد واحد من العسكر بعد كل ما شفناه و عشناه و عانيناه جميعا من حكم العسكر خلال الفترة بين الأول من سبتمبر 1969.
واليوم 10 أغسطس 2021.
أي ما يزيد عن نصف قرن بسنتين وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط بالتمام و الكمال.!!
في بابه اليومي “عمار يا ليبيا” كتب الصديق العزيز الكاتب الدبلوماسي الوطني الأستاذ عبدالقادر غوقة متعه الله بالصحة والعافية، كتب في حلقة اليوم حديثا أشار فيها إلى أمر خطير هو استمرار القتال الإعلامي بين أطراف الصراع الليبي المجنون بالقنوات الفضائية يساندهم في ذلك “المحللون السياسيون ” الذين يقذفون الإفك من كل جانب ” ليزرعوا الفرقة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد وذلك بعد أن أشيع أن ذلك القتال بالرصاص والقنابل و القاذفات الراجمات والمدافع والطائرات قد توقف شيئًا قليلا.!!
وبين كيف أن “القتال الإعلامي” قد يكون في الواقع أسوأ كثيرا من القتال بالنيران المجنونة!
ينبغي أن تقفل كل قنوات الفتنة في بلادنا ليبيا. فهي ليست قنوات رسمية تابعة للدولة لان ليبيا لم تعد دولة!!
إنها في حقيقتها قنوات المليشيات والعصابات المسلحة. قنوات كل حزب بما لديهم فرحون. فنحن نعاني من الشرور ما يكفي و لسنا في حاجة إلى من يشعل المزيد من النيران في بيوتنا وفي مدننا وقرانا. لسنا في حاجة الى المزيد من التضليل و الكذب عبر وسائل الاعلام المشبوهة.!
كلنا نتمنى أن يكون لنا جيش وطني قوي و محترف وكفؤ وقادر على حمايتنا و حماية الوطن من كل عدوان خارجي.
الجيش في كل بلاد العالم هو رمز السيادة الوطنية وهو حامي الوطن وهو المدافع عن استقلاله وهو حامي الدستور الذي أقسم ضباطه على احترامه وهو قسم لو تعلمون عظيم.
مهمة الجيش هي تدمير العدو وليس تدمير الوطن. فكل انقلاب عسكري هو الوسيلة الأكبر لتدمير الوطن.!!
و ضباط الجيش مواطنون. لهم الحق في العمل السياسي كما لغيرهم من المواطنين. ولكن عليهم أن يفعلوا ذلك كمواطنين وليس كعسكريين.
الضابط الذي يرغب في ممارسة السياسة كمواطن عليه أولا أن يخلع بدلته العسكرية و إن يستقيل من الجيش و أن يعود مواطنا مدنيا عاديا
مثله مثل باقي المواطنين المدنيين الذين لا يحملون السلاح و لا يصدرون الأوامر للجنود بالتحرك ليلا كما يفعل اللصوص و احتلال دار الاذاعة. !!
الضابط يقوم بعمله و بواجباته العسكرية بناءا على و بموجب و طبقا للقانون وليس وفقا لهواه. !
يجب على كل ضابط أيا كانت رتبته أن يعلم أن التحرك العسكري في الظلام للاعتداء على الدستور و القانون والاعتداء على الحكومة الشرعية هو جريمة وأن كل الذين قاموا أو يقومون بذلك هم مجرمون يعرضون أنفسهم للعقاب بتهمة الخيانة العظمى طال الزمن او قصر.!!
ولهم فيما جرى في السودان مؤخرا عبرة لأولي الألباب منهم. !!
فهاهو مشير السودان الذي قاد انقلابا عسكريا يوم ٣٠ يونيو عام ١٩٨٩
و زج بحكومة السودان المنتخبة في سجن كوبر يقبع هو اليوم في السجن نفسه و يواجه تهمة الخيانة العظمى بسبب ذلك الانقلاب العسكري المجنون. !!
بين عام ١٩٨٩ و عام ٢٠١٩ ثلاثون عاما حكم خلالها الضابط البشير الذي بدأ برتبة العميد و انتهى برتبة المشير حكم السودان بالحديد والنار وأعدم خيار الرجال المدنيين والعسكريين في السودان وملأ بهم سجن كوبر و سجون السودان الأخرى وحول السودان الى سودانين ومزق ألشعب السوداني كل ممزق ثم انتهى به الحال هو الاخر الى إحدى زنزانات سجن كوبر اللعين انتظارا للمصير الذي سيقرره القضاء السوداني في حقه وفي حق ما ارتكبه من الجرائم. فهل يتعظ العسكريون العرب مما جرى في السودان.!؟ أم على قلوب أقفالها.!؟
الواقع أن الانقلابات العسكرية العربية كلها مليئة بالعبر لمن أراد من الضباط العرب أن يتذكر أو يخشى.!!
إن معظم ضباط الانقلابات العسكرية العربية الذين عرفناهم في العصر الحديث قد لقوا حتفهم او نهايتهم السيئة على يد رفاقهم الانقلابيين.!!
وتلك هي النهاية الطبيعية لكل من يخالف الدستور و يغتصب الحكم بالجريمة بعد منتصف الليل كما يفعل كل المحترفين من اللصوص والمجرمين.!!
حينما نقول لا لحكم العسكر فإننا لا نلقي الكلام على عواهنه كما يقال ولكننا نقول ذلك عن تجربة عشناها يوما بيوم و عاما بعد عام ومن واقع تاريخ قائم و مكتوب و مسجل ومعروف.
على شبابنا الواعي ألا يصدق ما يقوله الانقلابيون العرب من أن احتلال الإذاعة وإعلان البيان الأول هو ثورة.!
الثورة لا يقوم بها العسكر. !!
الثورة تقوم بها الشعوب.
الثورة يقوم بها العلماء.
الثورة الفرنسية لم يقم بها الجيش الفرنسي. والثورة الصناعية الكبرى في أوروبا لم تقم بها الجيوش الأوروبية. والثورة الأمريكية الكبرى لم يقم بها الجيش الأمريكي. و الثورات الاقتصادية المذهلة في اليابان وفي كوريا الجنوبية وفي سنغافورة وفي ماليزيا لم تقم بها جيوش تلك الاقطار. و ثورة الاتصالات وغزو الفضاء و الثورات العلمية الكبرى التي يعيشها العالم اليوم قام بها علماء الطب و الفيزياء و علماء الفضاء ولم تقم بها الجيوش .!
الثورة تعني التجديد و البناء و التطور. والانقلابات العسكرية تعنى الدمار والخراب و الدوس على الدستور وعلى القانون وعلى كرامة المواطن.
فرق كبير بين الثورة التي يقودها العلماء و تقودها الشعوب من اجل الحرية والانطلاق والغد الأفضل . والانقلاب الذي يقوده العسكر من اجل الاستيلاء على الحكم و تدمير الوطن ومن اجل الفساد و الخراب ومن أجل النهب والسلب للممتلكات العامة والخاصة.!
لذا وجب التنويه.
ندعو الله سبحانه وتعالى ان يقينا ويقي بلادنا من تجربة مريرة ثانية من حكم العسكر الذي أساء إلينا و إلى تاريخنا والى جهاد ابائنا و اجدادنا و تضحياتهم من اجل حرية الوطن و من اجل كرامته.
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
جاء في الاية ٥٥ من سورة الذاريات:
“وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين “.
“ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر.” !؟ سورة القمر اية ٢٢.
و السلام على من اتبع الهدى.
كاتب ليبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ليبيا: لهذه الأسباب لا لحكم العسكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كوريا الشمالية ليست ليبيا.. لهذه الأسباب
» لهذه الأسباب تراجعنا اقتصاديا
» لهذه الأسباب يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها
»  لهذه الأسباب ترتفع المعيشة في عمان
» لهذه الأسباب الوقت ليس في مصلحة "إسرائيل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: