منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟   كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Emptyالجمعة 10 نوفمبر 2023, 10:17 pm

كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ 17327248_0-0-759-428







عصية على الاحتلال.. كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟
ليس الصمود الذي أبانت عنه المقاومة الفلسطينية في غزة وليد اللحظة، بل هو نتاج تاريخ من نضال وصمود أهل القطاع أمام وحشية الاحتلال وحروبه المتكررة.


يدخل العدوان الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 34، مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم مدنيون عزل ومعظمهم نساء وأطفال. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء الغارات الإسرائيلية على القطاع إلى 10 آلاف و812 فلسطينياً، منهم 4412 طفلاً وإصابة أكثر من 26 ألفاً آخرين.​​​​​​​


وحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فإن "غزّة أصبحت مقبرة للأطفال"، كما أن "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن".


مع استمرار المجازر الإسرائيلية في حق سكانها، كما تهجيهم وحرمانهم من الماء والكهرباء والوقود، ومنع المساعدات الدولية عنهم، لا تزال غزّة صامدة وتقاوم مساعي الجيش الإسرائيلي لاحتلالها. وبحسب ما كشفه المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، يوم الأربعاء، فإن المقاومة نجحت في تدمير ما لا يقل عن 136عسكرية منذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي.


فيما ليس هذا الصمود الذي أبانت عنه غزة وليد الحرب الأخيرة، بل هو استمرار لتاريخ نضالي حافل خطّه أهالي القطاع بدمائهم، منذ الأربعينات من القرن الماضي. وهو ما أفرز النضج الذي تشهده المقامة الغزية اليوم، وقدراتها التكتيكية والعسكرية العالية التي كانت واضحة في هجوم "طوفان الأقصى" في الـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.


غزّة ونكبة 1948


خلال الحرب العالمية الأولى، وبينما كانت كفتها قد بدأت تميل لصالح الحلفاء، سقطت غزة في يد الاحتلال البريطاني في 7 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1917. لكن سكان المدينة لم يستكينوا لهذا الواقع، وقادوا حملات مقاومة شرسة ضد الاستعمار البريطاني والعصابات اليهودية التي كان يمهد لها الطريق لاحتلال فلسطين.


ويصف المؤرخ الفلسطيني مصطفى الدباغ تلك المرحلة من تاريخ غزّة، بقوله: "اشتركت جميع مدن وقرى وبدو لواء غزّة في الجهاد ضد البريطانيين واليهود؛ ففي ثورة 1929م، غادر اليهود الذين كانوا يقيمون في غزّة بحراسة الجند، ولم يعد منهم أحد بعد ذلك التاريخ".


ومع حلول عام 1948، ونكبة الجيوش العربية، أصبحت غزة ملجأ المهجرين من مدن الجنوب الفلسطيني المحتل، كأسدود والمجدل وبئر السبع بعد احتلالها في نوفمبر/ نشرين الثاني من نفس السنة. وبحسب التقديرات، استقبل قطاع غزة نحو 200 ألف مهجر، من أصل 750 ألف فلسطيني تم ترحيلهم قسراً من مدنهم وقراهم من قبل العصابات الصهيونية.


ومنذ ذلك الوقت، نظم أهالي غزة واللاجئون إليها حملات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وفي وصف هذه المرحلة، يقول المؤرخ هارون هاشم رشيد: "كانت غزة ومنذ اللحظات الأولى للنزوح الفلسطيني بؤرة للتأجج الوطني، فهؤلاء النازحون الذين وفدوا إليها، يحملون في عيونهم وقلوبهم، صور مدنهم وقراهم ومزارعهم ومدارسهم، ظلت تحفزهم على التسلل إليها والعودة إلى مرابعهم".


غزة في الخمسينات


وفي مارس/ آذار 1955، شهدت غزة انتفاضة واسعة رفضاً لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في صحراء سيناء. والتي فجرتها الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مواقع للقوات المصرية في القطاع، ما تسبب في سقوط 38 شهيداً ونحو 33 جريحاً مصريا.


وبحسب المؤرخ هارون هشام رشيد، "مثلت غارة فبراير/ شباط 1955، نقلة نوعية وحاسمة للحركة الفدائية" في قطاع غزة. ومقابل ذلك بدأت العلاقات الإسرائيلية الفرنسية والبريطانية في التقارب أكثراً، نظراً لتقاطع النزعة التوسعية لإسرائيل مع مصالح البلدين الأوروبيين في قناة السويس.


وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1956، شنت القوات الإسرائيلية والفرنسية والبريطانية عدوانها الثلاثي على مصر، وساهم أهل غزة في العمل الفدائي ضد الإسرائيليين. وهو ما تسبب في وقوع مجزرة خان يونس، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية عملية توغل واسعة في غزة، زعمت أن الهدف منها تعقب الفدائيين الفلسطينيين.


وواجه سكان بلدة خان يونس هذه العملية بمقاومة شديدة، ورداً عليها قصفت القوات الإسرائيلية المدنيين بالمدفعية. وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني، جالت دوريات الجيش الإسرائيلي أزقة البلدة، مطالبة الشباب والرجال من عمر 16 إلى 50 سنة بالخروج، ثم جرى إعدامهم ميدانياً بشكل جماعي.


ووقعت غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي عقب نكسة 1967، لكن العمل الفدائي لم يقف هناك، بل استمرّ الكر والفر بين المقاومة والقوات الإسرائيلية.


غزة مهد الانتفاضتين


في عام 1987، قتل أربعة عمال من غزة عندما صدمت شاحنةٌ عسكرية إسرائيلية سيارتهم وهشّمتها، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية. وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول، انطلقت المظاهرات الاحتجاجية من جباليا، لتكون تلك الشرارة الأولى لـ "انتفاضة الحجارة"، والتي كان القطاع مهداً لها.


وانتقلت المظاهرات عقب ذلك إلى باقي أطراف القطاع ومنه إلى القدس والضفة الغربية، واستمرّت إلى حدود عام 1993 حيث انتهت باتفاق أوسلو للسلام بين منظمة التحرير الفلسطيني والحكومة الإسرائيلية.


وفي هذه الظروف ولدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في غزّة عام 1987، بقيادة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. ورفضت حماس الاعتراف باتفاق أوسلو، وتستمر إلى اليوم في حمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي.


وفي عام 2000، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، "انتفاضة الأقصى"، عقب اقتحام زعيم المعارضة اليمينية أريال شارون للمسجد الأقصى، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرات تنديدية، واشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي واجهتهم باستخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل.


ويعتبر الطفل الفلسطيني "محمد الدرة"، رمزًا للانتفاضة الثانية، فبعد يومين من اقتحام المسجد الأقصى، أظهر شريط فيديو التقطه مراسل قناة تلفزيونية فرنسية، في 30 سبتمبر/أيلول 2000، مشاهد إعدام حية للطفل الدرة (11 عاما)، الذي كان يحتمي إلى جوار أبيه ببرميل إسمنتي، في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.


تميزت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مقارنة بالانتفاضة الأولى، بكثرة المواجهات وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وبحسب أرقام فلسطينية وإسرائيلية رسمية، فقد أسفرت هذه الانتفاضة عن استشهاد 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا، فيما قتل 1069 إسرائيليًا وجرح 4500 آخرون.


وبعد عام من اندلاع الانتفاضة، كانت غزة منصة إطلاق أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع، من قبل كتائب القسام، والذي استهدفت به مستوطنة "سديروت" جنوبي إسرائيل. وكان ذلك قفزة كبيرة في عمل المقاومة، أعقبه تطور على نحو متسارع في قدراتها في تصنيع الصواريخ، ووصولها إلى كبرى المدن في إسرائيل.


جولات الحرب المتتالية


شهد عام 2006 انقساماً كبيراً بين القوى السياسية الفلسطينية، وهو ما أفرز عن سيطرة كاملة لحماس على قطاع غزة. وأتى ذلك عقب تنفيذ الحكومة الاسرائيلية خطة "فك الارتباط أحادية الجانب"، والتي بموجبها انسحبت من القطاع، وعوضت احتلالها له بإطباق حصارها عليه.


فعمل أهالي غزة على التكيف مع هذا الواقع الجديد، ذلك بناء شبكة أنفاق معقّدة تحت أرض المدينة، عملت خلال سنوات كأداة وحيدة لإمداد المدينة بالمواد الغذائية والسلع والوقود. كما استخدمت المقاومة الفلسطينية هذه الأنفاق في أعمالها، وشن هجمات على الجيش الإسرائيلي.


وفي الـ 25 يونيو/ حزيران 2006، شنت كتائب القسام عملية نوعية أسمتها "الوهم المتبدد"، واستهدفت بها مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح، وتمكنت من خلالها من قتل جنديين إسرائيليين وجرح خمسة وأسر ثالث، وهو الجندي جلعاد شاليط.


وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل حربا على غزة أطلقت عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بعملية سمتها "معركة الفرقان".


واستمر العدوان الإسرائيلي على غزة نحو 23 يوما، وخلّف أكثر من 1430 فلسطينياً، بينهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطياً، وأصيب أكثر من 5400 آخرين، كما دُمِّر أكثر من 10 آلاف منزل بشكل كامل أو جزئي.


وبعد هذه الحرب، أطلقت إسرائيل عددا من الحروب على غزة. وكانت الحرب الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وأطلقت عليها اسم "عمود السحاب". وأطلقت حرباً ثالثة باسم "الجرف الصامد" في يوليو/ تموز 2014. وبعدها في 2019، شنت هجمات مدفعية وصاروخية على القطاع أدت لمقتل عشرات المدنيين.


وفي عام 2021 اندلعت معركة "سيف القدس" التي سمتها إسرائيل "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، واقتحامات القوات الإسرائيلية المتتالية للمسجد الأقصى.


وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى"، والتي نفذت خلالها هجوما مباغتاً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت فيها أزيد من 1400 إسرائيلي، وتم أسر نحو 250 شخص .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟   كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Emptyالجمعة 10 نوفمبر 2023, 10:24 pm

كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ 17316142_0-310-6000-3378




"الأمر أشبه بكابوس".. هل تخاطر إسرائيل وتقدم على اجتياح غزة براً؟
يعتقد الخبراء أن الكابوس الحقيقي لإسرائيل هو اجتياح واسع النطاق لغزة. ولا سيما أن عملية كهذه ستؤدي حتماً إلى خسائر فادحة، ويمكن أن تشوّه سمعة الجيش الإسرائيلي بشدة إذا ما فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة مثلما حدث في الاجتياحات السابقة.

منذ انسحابها من غزة عام 2005، أقدمت إسرائيل على اجتياح القطاع براً مرتين: الأولى في عملية "الرصاص المصبوب" في مطلع عام 2009 التي استمرت 15 يوماً، والثانية في عملية "الجرف الصامد" في عام 2014 التي استمرت لـ19 يوماً. وعلى الرغم من فشل إسرائيل في المحاولتين السابقتين من تحقيق هدفها بكسر شوكة المقاومة الفلسطينية التي ازدادت قوة وتنظيماً، يبدو أن الاجتياح الثالث قد بات وشيكاً.

الهجوم البري المحتمل للرد على عملية "طوفان الأقصى" من المرجح أن يكون أكبر وأطول وأكثر عنفاً من أي شيء جاء من قبل، ولا سيما بعد أن استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 300 ألف جندي احتياط، ويحشد جنوده بالقرب من قطاع غزة، رغم أنه لم يوضح ما إذا كان سينفذ غزواً برياً.

وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يعد من أقوى القوات العسكرية وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، فإن المقاومة تكيفت في السنوات الأخيرة للاستفادة من البيئة وشبكة الأنفاق الهائلة التي حفرتها تحت القطاع لحماية مقاتليها ونقلهم إلى نقاط الاشتباك.

هل غزة على موعد مع اجتياح بري؟

بحسب المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أمريكي، فإنه بمجرد الانتهاء من عمليات التشكيل، ستكون إسرائيل مستعدة لشن هجوم بري كبير داخل غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من مئة ألف جندي يحاصرون غزة، وفرضت البحرية الإسرائيلية حصاراً بحرياً كاملاً لضمان عدم إعادة تزويد حماس بالأسلحة والإمدادات عن طريق البحر، إضافة إلى ذلك، قامت الحكومة الإسرائيلية بقطع المياه والكهرباء عن المنطقة التي يسكنها 2.1 مليون شخص.

وبينما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة بغارات جوية عنيفة، استعداداً لاجتياح بري محتمل، قالت حكومة نتنياهو إن الحصار –الذي ترك الفلسطينيين في حاجة ماسة إلى الغذاء والوقود والدواء– سيظل قائماً حتى يحرر مقاتلو حماس نحو 150 رهينة.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الجيش الإسرائيلي قد أمر، الجمعة، بإخلاء شمال غزة، وهي المنطقة التي يسكنها 1.1 مليون شخص –نحو نصف سكان القطاع– خلال 24 ساعة، حسبما نقلت أسوشيتد برس.

وهو القرار الذي يشير إلى هجوم بري وشيك، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد بعد مثل هذا الاجتياح، وخصوصاً أن القرار السياسي يبدو أنه لم يتخذ بعد في أروقة تل أبيب.

"الأمر أشبه بكابوس"

في تصريحات لـفايننشال تايمز، قال مهندس المتفجرات الإسرائيلي إيال الذي سبق أن أرسلته إسرائيل للمساعدة في تفكيك الأنفاق الواسعة التي حفرتها حماس لإخفاء مقاتليها والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية: "الأمر أشبه بكابوس، لكنه كابوس واقعي. كل شيء تلمسه قد يكون قنبلة، وكل شخص تراه قد يكون مقاتلاً. يجب أن تتحرك ببطء وبشكلٍ مدروس. وأحياناً يتحركون بأسرع ما يمكنك الاستجابة له، ولن تظل على قيد الحياة إلا بفضل تدريبك".

ونقلت الصحيفة البريطانية عن إيهود أولمرت، الذي أرسل كرئيس للوزراء في عام 2008 قوات برية إلى المنطقة التي يبلغ طولها 40 كيلومتراً في عملية الرصاص المصبوب التي استمرت ثلاثة أسابيع، قوله إن ما ينتظر الجنود الإسرائيليين هو "أسوأ ما يمكن تخيُّله".

وأردف أولمرت قائلاً: "لن يكون الأمر بسيطاً ولن يكون ممتعاً لنا أو لهم". ونظراً للإخفاقات الاستخباراتية الواضحة التي سبقت هجوم يوم السبت، فمن الممكن أن تواجهه القوات الإسرائيلية "قاذفات جديدة أو أنواع جديدة من الصواريخ الأقوى والأكبر حجماً أو الصواريخ الجديدة المضادة للدبابات التي لسنا على دراية بها".

"مهمة صعبة"

مع الاجتياح البري لغزة الذي يبدو وشيكاً، يقول المحللون إن المعارك قد تستمر لأسابيع -أو على الأرجح لأشهر- وإن إسرائيل ستواجه وابلاً من التحديات المتوقعة وغير المتوقعة التي ستشكل بشكل جذري المراحل التالية من الحرب، وفقاً لما نقله موقع يو إس نيوز.

وعن كون غزة واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، قال بيل روجيو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "مع ارتفاع عدد السكان والكثافة السكانية، سيكون القتال صعباً للغاية ودموياً للغاية". وأردف: "كلا الجانبين سيتكبد خسائر فادحة".

ويكاد يتفق معظم الخبراء على أن الاجتياح البري لغزة يعد من بين العمليات الأكثر صعوبة، نظراً لأن حماس قد شحذت مهاراتها لمثل هذه المواجهات من خلال حفرها لشبكة هائلة من الأنفاق التي تحمي مقاتليها بمخزونها الكبير من الأسلحة. كما يتوقع الخبراء أن توظف حماس والفصائل الأخرى الجغرافيا لمصلحتها في اشتباكات المدن، ولا سيما عند نشر القناصة والألغام والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

على حين يقول روجيو إن إسرائيل يجب أن تشعر بالقلق أيضاً بشأن احتمال امتلاك حماس لأسلحة وتكتيكات أكثر تطوراً لم تستخدمها بعد، مثل القدرات المضادة للطائرات.

ويلوح في الأفق أيضاً خطر توسع الحرب إلى صراع إقليمي. ومن الممكن أن يتدخل حزب الله المدعوم من إيران، الذي تشير التقارير إلى أنه يمتلك قرابة 150 ألف صاروخ قادر على ضرب القدس وتل أبيب. وحتى الآن، لم ينضم حزب الله ولا المقاومة في الضفة الغربية إلى حماس بشكل كامل في حربها على إسرائيل، لكن هذا قد يتغير في هذا الصراع الذي يتطور بسرعة، بحسب المجلس الأطلسي.

بالمقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرائد نير دينار: "حماس مستعدة بشكل جيد للغاية، لكننا نعرف ذلك أيضاً. لقد قمنا بتحسين أدواتنا وأساليبنا. إنها سيكيولوجية مزدوجة. أعلم أنهم يعلمون، وهم يعلمون أنني أعرف".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74173
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟   كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟ Emptyالأحد 19 نوفمبر 2023, 9:18 am

صدمة قوات الاحـ.تلال .. اكتشاف سر بقاء جنود القسـ.ا.م فترات طويلة بدون طعام





معجزة إلهية ! أبو عبيـ*ـدة يقسم أنه رأى الملائكة وسمع أصواتهم ويحمل بشارة من الله لأهل فلسطين ؟!



شاهد| كاميرا الجزيرة داخل أنفاق غزة.. ممرات طويلة ومخازن للأسلحة ومرابض للصواريخ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف صمدت غزة وقاومت رغم تتابع الحروب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشرون عاماً من الحروب مشروع تكاليف الحروب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر
»  كيف صمدت غزة ولماذا؟
» رؤوساء دول في زمن الحروب
» إمبراطورية الحروب الأميركية
» الحروب الهندية الباكستانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: