منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Empty
مُساهمةموضوع: لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة   لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 4:50 pm

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة 2023-11-26T220752Z_1807303464_RC22L4AW90RZ_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS





لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة

بقلم: د. محسن محمد صالح
(*) خاص بمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات- بيروت
مدخل:
بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الخمسين، يظهر أن الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي ما زالت بعيدة المنال، سواء في "سحق" حماس، أم تحرير في أسراه، أم في فرض منظومة حكم بديلة، أم في أخذ ضمانات كاملة ألا يشكل قطاع غزة تهديداً لأمنه في المستقبل.
وفي المقابل، فبالرغم من الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، والدمار الذي غطى القطاع؛ فإن حماس وقوى المقاومة، مدعومة بالحاضنة الشعبية، ما زالت تبدي مقاومة باسلة، وتلحق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال، بل وتمكنت من فرض شروطها في الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى الأولى. وهي بعد أن حققت انتصارها يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، ليست في وارد الاستسلام للشروط الإسرائيلية، التي ليس لها معنى سوى اجتثاث المقاومة في قطاع غزة، أو إفراغها من محتواها.
وبالتالي، يصبح الوضع أقرب إلى حالة "كسر عظم" و"عض أصابع متبادل". وهذا يعني أن الحرب قد تطول، ولكن إلى أي مدى؟!
أبرز الحسابات الإسرائيلية:
بعد اليوم الخمسين من الحرب، ما زالت الحسابات الإسرائيلية محكومة بما يلي:
– استعادة نظرية الأمن والردع، واعتبار ذلك معركة "مصيرية" بالنسبة لدولة الاحتلال، حيث إن معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قد ضربتها في الصميم، وأسقطتها في أعين الكثيرين. إذ إن عدم استرجاع البيئة القوية الآمنة، سيعني أن مشروع الدولة الصهيونية كملاذ آمن لليهود قد فقد معنى وجوده، وأنه أصبح بيئة طاردة، كما أن دور هذا الكيان كقلعة متقدمة للقوى العالمية الغربية وكشرطي للمنطقة سيفقد معناه أيضاً.
– إن الاحتلال الإسرائيلي مسكون بـ"رعب الفشل" في عدوانه على غزة، ويرفض أن يُمنى بفشل استراتيجي جديد، بعد أن صُدم بفشله الكبير في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ لأن ذلك قد يعني تجرؤ قوى المقاومة عليه، وفرض شروطها، مما قد يعني ضمناً بدء العد العكسي للاحتلال.
– ثمة شبه إجماع حكومي وشعبي إسرائيلي على الانتقام من حماس ومن القطاع، واسترداد الأسرى الصهاينة، ومنع قوى المقاومة في القطاع من تشكيل تهديد للاحتلال ولمستوطنات غلاف غزة؛ وإن كان هناك اختلاف في المدى الذي يمكن أن تستمر فيه الحرب، والشكل النهائي الذي يمكن قبوله.
– يستفيد الاحتلال من الاختلال الصارخ في ميزان القوى العسكرية، بتوفر أحدث الأسلحة الفتاكة لديه براً وبحراً وجوّاً، ليصبّ في غرور القوة عنده.
– يعاني نتنياهو وحزب الليكود من تراجع كبير في الشعبية، ويرى كثيرون أن معركة طوفان الأقصى أنهت الحياة السياسية لنتنياهو؛ وهو ما قد يدفعه للاستمرار في الحرب سعياً لتحقيق انتصار أو شبه انتصار يُرَمّم فيه صورته، محاولاً تفادي مصيره.
– يلعب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة دوراً كبيراً في التأثير على مدى إطالة الحرب، وفي رفع أو خفض الأهداف الإسرائيلية. هذا التحالف أعطى الاحتلال غطاءً دولياً لعدوانه وارتكاب مجازر بشعة أدت إلى 15 ألف شهيد بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة؛ ووفّر لها الدعم بالسلاح والمال، وأحضر قواه للمنطقة لإظهار الدعم ولمنع أي تدخل إقليمي. ومع ذلك فإن هذا التحالف يشعر بضغط الوقت، مع استمرار المجازر، ومع تزايد الضغوط الشعبية في العالم الغربي، ومع استمرار الفشل الإسرائيلي في تحقيق منجزات حقيقية سوى الدمار وقتل المدنيين. ولذلك، ظهرت حالة التململ في أطرافه التي أخذت تسعى لأهداف أكثر واقعية.
– يستفيد الاحتلال من وجود بيئة عربية ضعيفة أو متواطئة، غير قادرة أو غير راغبة في تقديم دعم عسكري أو لوجيستي حقيقي للمقاومة يمكن أن يحدث فرقاً نوعياً لصالح المقاومة.
– إن تزايد الخسائر العسكرية والبشرية الإسرائيلية يشكّل عاملاً ضاغطاً على الاحتلال للانتهاء من الحرب.
– وكذلك، فإن تزايد الخسائر الاقتصادية وتكاليف الحرب، وتعطّل الإنتاج في الكثير من المرافق، وتعطّل السياحة، وفقدان الأمن، يشكّل عاملاً ضاغطاً آخر.
– فشل قوات الاحتلال في تحرير الأسرى، ونجاح حماس في فرض شروطها على الاحتلال.
حسابات حماس والمقاومة:
– تراهن المقاومة على إنجازها الكبير في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعلى جاهزيتها لمعركة طويلة الأمد، وعلى نوعية مقاتليها المستعدين للتضحية الذين يزيد عددهم على 60 ألفاً، وعلى حاضنتها الشعبية التي تلتف حولها.
– بالنسبة للمقاومة، فإن انتصار الاحتلال وسيطرته على القطاع وفرض شروطه سيعني اجتثاث المقاومة؛ وهو ما سيدفعها للقتال حتى النهاية. ولن تقبل أن يكون ثمن المنجزات والتضحيات أقل من مكاسب جديدة للمقاومة وللشعب الفلسطيني. وإذا كانت المقاومة قد أثبتت قوتها وكفاءتها وسيطرتها الميدانية على مدى خمسين يوماً، وهي ما زالت قادرة على إيقاع خسائر كبيرة ومتزايدة في قوات الاحتلال، وكذلك ما زالت قادرة على إطلاق الصواريخ على معظم مناطق فلسطين المحتلة 1948، فإن احتمال هزيمتها في المدى المنظور يصبح بعيداً جداً إن لم يكن مستحيلاً.
– بشكل عام، فإن البنية القيادية السياسية والعسكرية لحماس ما زالت قوية ومتماسكة، وتملك كفاءة عالية في السيطرة والتحكم في القطاع، وهو ما يعني فشلاً إسرائيلياً ذريعاً في ضربها بعد خمسين يوماً من عدوانه.
– ما زالت المقاومة تملك ورقة الأسرى الصهاينة، ولم ينجح العدوان العسكري في تحرير أسير واحد، وهي ورقة قوية تُمكن حماس من لعبها في أي ترتيبات مستقبلية.
– ثمة تضحيات هائلة، خصوصاً على مستوى الحاضنة الشعبية، وعلى مستوى الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس. غير أن هذه التضحيات لم تعد عنصر إخضاع وتطويع لدى الاحتلال، بل تحولت إلى عنصر يصبّ مزيداً من الوقود للمقاومة وللثورة واتساعها.
– إن تصاعد الدعم الشعبي العربي والإسلامي والدولي للمقاومة يصبّ في رفع معنوياتها، وفي الضغط على الأنظمة السياسية لوقف العدوان وإسناد المقاومة.
– إن استمرار العدوان واستمرار المجازر قد يدفع في النهاية إلى تصاعد حدة التوتر في المنطقة، وقد تخرج الحالة عن قواعد الاشتباك المستمرة منذ بداية الحرب في جنوب لبنان، وهو أمرٌ يقلق القوى الإقليمية والدولية، من احتمالات تحولها إلى حرب إقليمية أو عالمية.
الخلاصة:
يظهر أن الاحتلال الإسرائيلي سيحاول بكل قوة انتزاع انتصار أو صورة انتصار، باعتبار ذلك ضرورة أساسية لوجوده واستقراره ولهيبته ومكانته في المنطقة. كما أن المقاومة ستحاول تعزيز انتصارها الذي حققته في 7 أكتوبر، ولن ترضى بأي تنازلات تؤدي لاجتثاثها أو تطويعها أو إفراغها من محتواها، خصوصاً بعد التضحيات العظيمة التي قدمتها هي وحاضنتها الشعبية.
ولذلك، فإن احتمال إطالة أمد العدوان ما يزال وارداً، غير أن قدرة المقاومة على الاستمرار في أدائها النوعي، والخسائر الكبيرة العسكرية والبشرية والاقتصادية المتوقعة في الجانب الإسرائيلي، وتصاعد الضغوط الشعبية العربية والدولية، واتساع دائرة الاشتباك في جنوب لبنان، سيجبر التحالف الدولي للاتجاه إلى حلول أكثر واقعية؛ كما سيجبر الاحتلال الإسرائيلي على التراجع عن معظم مطالبه. وقد يحتاج ذلك أسابيع. ولكن كلما ازدادت حدة المقاومة، ولم يبقَ للاحتلال أهداف حقيقية يضربها أو نقاط يضغط عليها، فإن المدة الزمنية ستقل أكثر فأكثر، وسيلجأ لحلول لحفظ ماء الوجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة   لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 4:51 pm

إعلام عبري: الفلسطينيون تحدوا قرار المنع الإسرائيلي وهتفوا لحماس


قالت وسائل إعلام عبرية: إن "الفلسطينيين احتفلوا  بعودة الأسرى الأمنيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم كجزء من صفقة تبادل الأسرى، وأشادوا بحركة حماس، رغم القرار الإسرائيلي يمنع هذه الاحتفالات".
وأشارت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية إلى الأسير المحرر الطفل عمر العطشان، والذي ظهر  ملفوفًا بعلم "حماس"، مع ربط شعار الحركة الأخضر على جبهته، وكان في استقباله المئات عندما وصل هو وآخرون إلى رام الله يوم الأحد، وهي الدفعة الأخيرة المكونة من 39 أسيرا  تم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته عبر الإنترنت، اندلعت الاحتفالات عندما وصل عطشان واحتضن والدته. ورداً على ذلك، سُمعت والدته وهي تصرخ: "بالروح بالدم نفديك يا حماس"، واستجاب الحشد بالمثل. وفي فيديو آخر من الاحتفالات الجماهيرية، يمكن سماع امرأة تصرخ: "لم نأت إلى هنا للاحتفال، بل للتعبير عن إظهار الولاء للمقاومة "حماس" وغزة.
وحمل آخرون الأسرى المحررين على أكتافهم، في تكرار للاحتفالات الجماهيرية التي تنطلق كل ليلة في الضفة الغربية منذ يوم الجمعة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، تم إطلاق سراح 39 أسيرا إسرائيليا و117 أسيرا فلسطينيا، كجزء من صفقة من المقرر أن تشهد في النهاية إطلاق سراح 50 أسيرا  إسرائيليا من الأسر في غزة، حيث كانوا موجودين منذ 7 أكتوبر، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام و إطلاق سراح  150 أسيرا أمنيا فلسطينيا.
وقالت: إن "الابتهاج حدث في جميع أنحاء الضفة الغربية وشرقي القدس على الرغم من أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي  إيتمار بن غفير أصدر تعليمات للشرطة في القدس بمنع الاحتفالات".
وأشارت الصحيفة إلى الاحتفالات التي جرت في رام الله ورفعت خلالها أعلام "حماس" في مظهر نادر للغاية في رام الله حيث تسيطر السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح المنافسة.
وكان الأسرى المفرج عنهم، وجميعهم من النساء أو الأطفال، متهمين أو مدانين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية .
وتم اعتقال العديد من المفرج عنهم، لقيامهم بإلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة على ضباط الأمن الإسرائيليين، أو اتُهموا بمهاجمة الشرطة. وأدين عطشان، بفتح النار على مستوطنين إسرائيليين، بحسب موقع /واينت/ العبري .
ومن بين الآخرين الأسيرة إسراء جعابيص (38 عاما)، التي اتهمت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية في عام 2015، مما أدى إلى إصابة ضابط شرطة، وحُكم عليها بالسجن 11 عاما. وفرقت قوات الاحتلال حشدا تجمع خارج منزلها في القدس في وقت مبكر من يوم الأحد.
ودخلت الهدنة "الإنسانية" المؤقتة يومها الرابع اليوم، بعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء، أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وسلمت حركة "حماس"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسطاء، قائمة بأسماء 11 أسيرا إسرائيليا، من المقرر أن يتم الإفراج عنهم اليوم الاثنين في إطار الدفعة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل.
وينص اتفاق الهدنة،  على تمديد الهدنة بيوم إضافي لكل عشرة أسرى إسرائيليين إضافيين تطلق سراحهم حماس فوق العدد المتفق عليه في البداية وهو 50 أسيرا، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى أمنيين فلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل أسير إسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة   لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 4:53 pm

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة -1098917964.jpeg?width=850&height=450&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404









كيف انتصرت حماس ؟


سال حبرٌ كثير في التأكيد على أن حركة حماس حققت انتصارا كبيرا ومزدوجا على الكيان الإسرائيلي بعد معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، من خلال إرغام الاحتلال على القبول بصفقة تبادل معها، على الرغم من أن هذا الأمر كان من المحرمات الحديث فيه إسرائيليا مع بدء العدوان على قطاع غزة، ورُفعت اللاءات الإسرائيلية كالشراع في وجه الأعاصير: "لا ماء، لا غذاء، لا دواء، لا وقود"، حتى تحرير كافة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
اللافت هنا، هو انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات التي شهدتها الدوحة، لإتمام صفقة الهدنة الإنسانية، وتبادل الأسرى؛ وهو ما يؤكد أن واشنطن عنصر فاعل ومؤثر في المشهد الفلسطيني على مدار خمسين يوما ماضية، عسكريا، ودبلوماسيا، وماليا، وسياسيا، وكأن المعركة معركتها، وكتائب القسام دخلت الأراضي الأمريكية، وليس غلاف غزة.
لا شك أن الثلاثي المنكوب "نتنياهو، غانتس، وغالانت" قد تجرعوا السُم بموافقتهم على هدنة لأربعة أيام، يتم بموجبها الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات، والأسرى الأشبال، مقابل الأسيرات والأطفال الإسرائيليين، وعلى مراحل أربع ليتم التأكيد من خلالها في كل مرة أن قادة الكيان تجرعوا السم أربع مرات على مدار أربعة أيام متتالية، وبدلا من اجتثاث حركة حماس والحديث عن مرحلة ما بعد حماس، نجد نتنياهو متسمرا أمام شاشة التلفزيون يتابع إطلاق كتائب القسام لأسراه وفق صفقة تبادل كان من أشد المعارضين لحدوثها.
في المفهوم العسكري لا أحد يقبل الهدنة قبل أن يحقق أهدافه العسكرية والاستراتيجية، وبالتالي قبول الكيان الصهيوني للهدنة المؤقتة يعني بالضرورة أنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي من أهدافه على مدار 50 يوما، فلا هو أفرج عن أسراه في قطاع غزة بالقوة كما كان يريد، ولا استطاع إنهاء حركة حماس، أو الحد من قدرتها العسكرية أو القتالية في قطاع غزة، ولا هو استطاع تحقيق أي إنجازٍ عسكري واحد يفاخر به أمام جبهته الداخلية الممزقة.
لن يشكل نتنياهو حالة إضافية، أمام "رابين، وشامير، وشارون"، فكلهم تمنوا غرق غزة في البحر، فبقيت غزة صامدة، وذهبوا هُم، وهي غزة ذاتها التي ستذهب بنتنياهو وفريقه الفاشل، أقول هذا على الرغم من المصاب الأليم الذي أحدثته آلة القتل الصهيونية في القطاع، إلا أن ذلك لن يمنع غزة من تجديد نفسها، والاستمرار في معركة التحرير. فصمود غزة تجاوز حدود الجغرافيا، وصولا إلى الوعي الجمعي العربي، وأعادت "طوفان الأقصى" الأمور إلى أصلها، بوحدة الأمة خلف قضيتها الأولى المركزية فلسطين، ولك أن تتابع شوارع العواصم العربية والإسلامية لتعرف حقيقة ما أقول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة   لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 4:55 pm

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة 1564825359.jpg?width=850&height=450&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404







صوت بلا صورة يتوعد "إسرائيل".. من خلف الكوفية؟


تحاول "إسرائيل" أن تجد لأبي عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة وهوية، تعيدانه إلى أرض الواقع وتحدان من شهرته.
المتحدث العسكري لحماس يخوض حربه ضد إسرائيل بكنية من التاريخ، وبكوفية فلسطينية حمراء تغطي وجهه، وصوت يلاحق إسرائيل، متوعدا إياها، تارة بالوقوف على ساق واحدة، وتارة أخرى يذكرها بما يزعجها، بلعنة العقد الثامن، وبأنها لن تدوم أكثر من 80 عاما.
لا ينقل المتحدث باسم كتائب القسام فقط وجهة نظر حماس، بل يزيد عليها بغموض شخصيته وعباراته النارية وأسلوبه الخاص ما زاد من شهرته على مر السنين إلى درجة أن تهتف باسمه الجموع دون غيره من قادة وزعماء الحركة، كما حدث في أكثر من مناسبة مؤخرا.
"أبو عبيدة"، كان ظهر أول مرة متحدثا باسم كتائب القسام في عام 2006. ومنذ البداية لم يظهر بوجه مكشوف بل خلف كوفيه حمراء، مقتديا بالقائد الميداني عماد عقل الذي قتله الإسرائيليون في عام 1993.
الجيش الإسرائيلي حاول أن يكشف اللثام عن وجه "الشبح" الذي يقاتله إعلاميا بضراوة، فأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية في 25 أكتوبر 2023 أن شخصا يدعى "حذيفة كحلوت"، هو من يتستر وراء الكوفية الحمراء، وكنية أبو عبيدة.
تصريح أدرعي لم يستطع إزالة "الهالة" عن الصوت الذي ينتظره الفلسطينيون على أحر من الجمر. ربما لأن هذه الشخصية ترسخت في الأذهان ولم تعد هناك حاجة إلى صورة للصوت وهوية رسمية!
وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت حاولت منذ عام 2014 نزع لثام "أبي عبيدة"، ونشرت صورة ألصقتها به، وزعمت أن اسمه الحقيقي "حذيفة سمير عبد الله كحلوت".
كتائب عز الدين القسام في ذلك الوقت نفت صحة ما نشر من صورة واسم، وأفيد بأن عددا قليلا يعرف من يكون "أبي عبيدة"، وأن هويته الحقيقية لن تكشف أبدا في وسائل الإعلام.
ربما لا تزال تل أبيب في حيرة من أمرها حيال الشبح الذي يقاتلها بـ"صوته"، ويبدو ذلك جليا في أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية لم يجد إلا نفس الرواية الشحيحة التي ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شخصية "أبو عبيدة" وما كانت إلا اسما من دون بيانات وافية.
الأساطير على ما يبدو، خطيرة في النزاعات الكبرى، وهذا ما يزعج تل أبيب التي تحاول من دون جدوى حتى الآن أن تتخلص من "أبي عبيدة" أو على الأقل أن تبدد الهالة التي ازدادت بريقا مع "طوفان الأقصى"، و"سيوف إسرائيل الحديدية".
تلك الهالة السحرية ودورها الهام وخاصة في الحرب النفسية، وجدت انعكاسها صيف عام 2021 في حادثة ظهر فيها طفل فلسطيني مقدسي، لم يتعد عمره الخمس سنوات في مقطع فيديو، وهو يقف على أعتاب المسجد الأقصى حاملا لعبة من سلاح ويخاطب الجنود الإسرائيليين بالعبرية محاولا إخافتهم بقوله إن "أبو عبيدة في الطريق"!


https://twitter.com/i/status/1729070211754856602
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة   لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 4:56 pm

لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة 2033449247.jpg?width=850&height=450&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404









بسبب 2000 جندي.. حدث يقلق الاحتلال الاسرائيلي لم يشهده منذ 1948


وصف خبراء تغيُّب ألفي جندي إسرائيلي عن خدمتهم في الجيش خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، دون إذن، بأنه "أكبر تخلّف" يشهده جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسه عام 1948.
ورغم أنه لم يُعلن بعد سبب تغيّب هذا العدد عن الحرب فإن ما نقله الإعلام العبري بشأن تداعيات ذلك يكشف قلقا داخل الجيش من أن يزيد عدد المتغيّبين الفترة المقبلة.
كانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيطبّق عقوبات شديدة على الجنود الذين يتغيّبون دون إجازة خلال الحرب في غزة، والمقدّر عددهم بنحو ألفَي جندي.
وأَضافت الصحيفة، في تقرير بهذا الشأن الأربعاء الماضي، أنّ الكثير من جنود الاحتياط، الذين لم يكونوا في الأصل جزءا من القوات النظامية، تطوّعوا بمبادرة شخصية، وتقدّموا للمشاركة في المجهود الحربي، إلا أنه لا يزال بعض الجنود الآخرين في منازلهم، وهو انتهاك للقانون وسط الحرب.
جزء من الفارين من الخدمة العسكرية هم من جنود الخدمة الإلزامية كذلك، وبعضهم غاب عن الخدمة قبل اندلاع المعارك في 7 أكتوبر الماضي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن العقوبة ستكون الحبس العسكري الفعلي من يوم إلى 3 أيام عن كل يوم غياب.
تهديدات يوليو
عقب اندلاع الحرب بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط، بما يمثّل 3 أرباع هذه القوات المقدّرة بـ465 ألفا.
وسبق أن هدّد 1142 من جنود الاحتياط، بينهم مئات الطيّارين، في يوليو الماضي، بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، إذا مضت الحكومة قدما في إقرار قانون للتغييرات القضائية يقضي بتقليص صلاحيات المحكمة العليا، وقد أقرّت الحكومة هذا القانون بالفعل.
ويقول قدامى المحاربين في القوات الجوية إنّ جنود الاحتياط، الذين يتطوّعون بعد إكمال خدمتهم العسكرية الإلزامية، يمثّلون نحو نصف أطقم طائرات المهمّات قتالية.
وفي أوائل نوفمبر الجاري، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى، أنّ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قال إنه قد تكون هناك حاجة للتحقّق ممّا إذا كانت الاحتجاجات ضد حكومته منذ أشهر، وشارك فيها جنود احتياط هدّدوا برفض استئناف الخدمة، تضاف إلى دوافع حركة حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل.
أكبر نسبة تخلّف للجنود
يعلِّق الصحفي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، سمير فضل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، على تخلّف جنود إسرائيليين عن الحرب الجارية، بأنّه رغم أن العدد المذكور (ألفا جندي) أقل من 1 بالمئة من عدد المستدعين للحرب، لكنه "يعدّ أكبر تخلّف يشهده الجيش الإسرائيلي منذ نشأته".
وعن المخاطر التي تهدِّد الجيش من تخلّف جنوده خلال الحرب الجارية، يوضِّح فضل:
القوّة النظامية في الجيش الإسرائيلي أضعف بكثيرٍ من الدخول في حرب، كان متوقعا اتساع رقعتها مع جيرانها، ولذا الاعتماد على قوات الاحتياط في مثل هذه الظروف يكون كبيرا للغاية.
حدوث خلل أو ما يُشبه التمرّد والغياب، يثير مخاوف كبيرة داخل الجيش من اتساع رقعة التمرد.
لذلك لا يسمح الاحتلال بمثل هذه التصرّفات، وتفرض عقوبات شديدة على المتخلّفين، خاصة وقت الحرب، وتواجِه التمرّدات الصغيرة بقوّةٍ للحفاظ على ثبات الانضمام للجيش في مِثل هذه الظروف.
تهديدات جنود الاحتياط (في يوليو) بالامتناع عن الخدمة؛ احتجاجا على التعديلات القضائية، كان مثيرا للقلق، وأعتقد أن ما تعرّضت له إسرائيل في 7 أكتوبر من أسبابه الخلل الأمني الكبير الذي ضرب إسرائيل قبلها.
 أسباب مجهولة
يتوقّع المحلل الفلسطيني، نزار جبر، أنّه سيتم الكشف عن الكثير في تحقيقات ستجري عقب انتهاء الحرب الجارية، بشأن ما يصفه بدوره بأنه "خلل أمني كبير" داخل الاحتلال.
ويرى كذلك، أن تغيُّب ألفي جندي "يعد رقما ضخما لم تشهده إسرائيل من قبل، كما أنه حتى اللحظة لم يُعلن أسبابه، وقد يكون هؤلاء المتغيّبون ما زالوا يحتفظون بموقفهم الرافض للتعديلات القضائية، وقد يكون لا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لهذه الأسباب قد يطول العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد انتهاء الهدنة.. 5 تكتيكات عسكرية ستمارسها كتائب القسام ضد الاحتلال
» لهذه الأسباب تراجعنا اقتصاديا
» لا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق نار نهائي على غزة
»  لهذه الأسباب ترتفع المعيشة في عمان
» لهذه الأسباب الوقت ليس في مصلحة "إسرائيل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى :: طوفان الاقصى السنة الاولى :: طوفان الاقصى 7/10/2023-
انتقل الى: