منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Empty
مُساهمةموضوع: بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟    بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Emptyالخميس 06 يونيو 2024, 10:24 pm

بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟
 في الخامس من يونيو/حزيران 1967 هزمت إسرائيل 3 من دول جوارها العربي هزيمة ساحقة في حرب دامت 

6 أيام، واحتلت أجزاء واسعة من مصر والأردن وسوريا، مدمرة أغلب عتادها العسكري، حتى تحولت إلى ضابط 

في المنطقة تضرب كيف ومتى شاءت، إلا أن هذا الواقع تزعزع بعد معركة طوفان الأقصى.

ومع اقتراب طوفان الأقصى من إكمال شهرها السابع، تفشل ذات القوة في حسم المعركة بغزة رغم حرب الإبادة 

الجماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فما الذي تغير على مدى 57 عاما من الثورة الفلسطينية؟

يرى محللون -تحدثت إليهم الجزيرة نت- أن أبرز تغير حصل خلال العقود الماضية هو قناعة المقاتل الفلسطيني 

بقدرته على إدارة معركته من الداخل ودون انتظار خطوط إمداد خارجية، إضافة إلى ما يحمله من أيديولوجيا 

جعلت الموت والحياة سيان بالنسبة له، فضلا عن طبيعة قتال المدن والتحرك ضمن خلايا عسكرية، خلافا للقوات 

النظامية التي يسهل شلها كما حدث في النكسة.

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Group-gaza-1696704332
مقاومون فلسطينيون سيطروا على عربة عسكرية إسرائيلية قرب غزة أثناء عملية "طوفان الأقصى"

إرادة الحرية
يقول الخبير السياسي نهاد أبو غوش إنه "لا مجال للمقارنة بين عقلية وعقيدة جيوش عربية أو أي جيوش 

نظامية ليس لديها مشروع تحرري ولا تنموي ولا نهضوي، مع المقاومة التي تمثل إرادة شعب".

ويضيف أبو غوش أن معارك التحرر "لا تقاس بالإمكانيات العسكرية، مع أنها مهمة، لكن جوهرها إرادة الحرية 

عند الناس، ولذلك تتجدد وتبدع وتنطلق".

وهنا، يشير إلى أن المقاومة الرسمية الفلسطينية كانت قبل إغراقها بالأموال والامتيازات والسياسة العربية 

الرسمية، مقاومة تحررية تتخذ من الأحراش والجبال والمواقع الفدائية ملاذا، ويعيش المقاتلون حياة تقشف 

مستعدين لبذل أرواحهم في سبيل قضيتهم الوطنية، وهكذا كانوا في غزة أيضا في الخمسينيات وقدموا نماذج 

بطولية.

وأشار المحلل الفلسطيني إلى أمثلة على معارك التحرر الوطني والحروب غير المتناظرة بين قوى قوية بالمادة 

والآليات والسلاح والإمكانيات اللوجستية مقابل قوى تحررية محلية كما في أفغانستان وكمبوديا وجنوب أفريقيا 

وفيتنام وغيرها.

وحسب أبو غوش فإنه "لا يمكن للقوى الغاشمة أن تهزم الشعوب بالقوة المسلحة، ولا ينطبق ذلك فقط على 

المقاومة الفلسطينية، بل حدث ذلك عام 2006 مع حزب الله؛ حيث عجز الجيش الإسرائيلي عن السيطرة على 

قرى لبنانية لوجود قرار سياسي وإرادة لدى المقاومة لا يمكن كسرها".

لكن إذا كانت المقاومة مجرد اسم أو ماض مجيد، فإنها بالتأكيد، يقول أبو غوش، لا تستطيع الصمود، "ورأينا عام 

1982 كيف أن منظمة التحرير شابها الكثير من الخلل عندما تحولت إلى ما يشبه النظام الرسمي واختلفت عما 

كانت عليه عند انطلاقتها في الستينيات والسبعينيات".

وفي معركة غزة ورغم استخدام كل أنواع الأسلحة والسيطرة البرية والبحرية والجوية والحصار الخانق وجرائم 

الإبادة، فإن المقاومة لم تنكسر ولن تنكسر، وفق أبو غوش الذي يرى أنه "كلما استشهد مقاتل جاء مقاتل جديد 

يكمل المسيرة، لا يمكن للاحتلال أن ينتصر في معركة كهذه تستند لإرادة الناس وإيمانها وقناعتها".

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%B3%D8%A9-1717489722
مواجهة غير تقليدية
بدوره يسوق المحلل السياسي أشرف بدر، جملة اختلافات بين النكسة وطوفان الأقصى، أساسها الفرق بين حرب 

خاضتها جيوش نظامية وأخرى تقودها خلايا عسكرية مسلحة بأيديولوجيا قوية.


فطبيعة المواجهة مختلفة حسب بدر "في حال المواجهة بين القوى النظامية، وهو ما حصل في النكسة، فإن 

الاحتلال وجه ضربة للمنظومة الجوية في الدول المحيطة وقضى على سلاح الطيران وبالتالي أصبح الجنود 

مكشوفين لجيش الاحتلال ليصطادهم بسهولة؛ وهو ما سبب خسارة مصر في الحرب على سبيل المثال".

أما في غزة اليوم، فيضيف بدر، "فلا يوجد حرب نظامية، إنما جيش مقابل مجموعات عسكرية نظامية موزعة، 

كما أنه لا وجود لمواجهة مباشرة أو فكرة الحسم العسكري بالضربة القاضية بحسب النظرية الأمنية الإسرائيلية". 

وتابع: "المقاومة في غزة عبارة عن مجموعات عسكرية متوزعة على جغرافيا معينة توجه ضربات مؤلمة 

لجيش نظامي".

وفي مقارنته بين حصار الفصائل الفلسطينية في بيروت عام 1982 وغزة اليوم، يقول بدر: "في لبنان لم تكن 

فكرة الأنفاق موجودة، وكان المستوى السياسي الفلسطيني يفترض أن إسرائيل لن تقوم باجتياح شامل يصل 

بيروت"، مضيفا أن القوة العسكرية في غزة هي نتيجة تراكم الخبرات والأنفاق والاستعداد لسيناريو المعركة 

البرية، ما ساعد في تحييد تأثير القوة الجوية إلى حد كبير على المقاتلين.

https://twitter.com/i/status/1790668480515031273

فكر المواجهة وثقافة المجتمع
من جهته، يقول مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات إن مقارنة النكسة بما يجري في غزة لا تقتصر على 

منظور القوة، إنما لا بد من النظر إلى جزئيتين أساسيتين، هما فكر المواجهة المتطور فلسطينيا وثقافة المجتمع.

ويوضح بشارات أن المقصود من "فكر المواجهة" هو التوجه بشكل أكبر إلى الاعتماد على الذات في خوض 

وإدارة المعارك خلافا لما كان عليه الحال عامي 1948 و1967 من حيث انتظار الدعم الخارجي.

وأضاف أن الإنسان الفلسطيني كان يعتقد أن قدرته على مواجهة الاحتلال وحده ضعيفة، وأنه بحاجة للإسناد من 

المحيط والعمق العربي والإسلامي كامتداد لفكر القومية العربية الذي كان سائدا إبان فترة حكم جمال عبد الناصر 

لمصر، لكن "حالة الاعتماد على الغير" لم تعد أساسا لتحركه.

ويوضح المحلل الفلسطيني أن ثمة تطورا آخر في ثقافة المجتمع الفلسطيني من فكر الهروب إلى فكر المواجهة 

أيضا. ويفسر ذلك بقوله إنها تمس الشريحة الأساسية وهي الحاضنة الشعبية، "ففي النكبة والنكسة كانت الحاضنة 

خائفة ولا تثق بالمقاومة وأدواتها وقدرتها على المواجهة، وهو ما أوجد فجوة وهروبا من إمكانية احتضان العمل 

النضالي".

لكن بعد 75 عاما على النكبة، والتجارب الفلسطينية الأخرى كانتفاضة الحجارة عام 1987 وانتفاضة الأقصى عام 

2000، مرورا بالحروب على غزة ومظاهر الصمود في حي الشيخ جراح بالقدس ومعركة البوابات الإلكترونية 

تبين أنها "نماذج أثبتت أنه كلما كان هناك التحام بين القاعدة الجماهيرية والحاضنة الشعبية، إلى جانب الفكر 

والأدوات النضالية، زادت القدرة على مواجهة الاحتلال"، بحسب بشارات.

ولهذا السبب، يضيف المحلل، بدأ يتعزز فكر الصمود والتشبث بالأرض وتحمل تبعات العمل النضالي وفكر الثقة 

بالمقاومة الذي لم يكن ناضجا قبل ذلك. وفي هذا الصدد، يشير إلى تحول المقاومة وما يصدر عنها من خطاب 

ومواقف إلى مصدر ثقة مطلقة في الشارع الفلسطيني بحيث لا يستطيع الاحتلال تمرير فكر الهزيمة والهروب.

أما المقاومة نفسها، فيرى بشارات أنها بدأت تؤمن بقدراتها وتمتلك من الخبرات، وهو ما يؤهلها لبناء أدواتها 

ومنهجياتها، وهذه خبرة تراكمية وليست خبرة مفاجئة داخل الحالة الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟    بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2024, 7:15 am

صحف عالمية: الانفجار الشامل بالضفة بات محتملا والقبة الحديدية تواجه الانهيار


ركزت صحف ومواقع عالمية، في تطرقها لحرب غزة، على المأزق الذي تواجهه إسرائيل بسبب سياسة حكومتها الحالية، وعلى تحذيرات مسؤولين أميركيين من مغبة دخول الاحتلال في حرب شاملة مع حزب الله اللبناني.


وكتبت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل السير بإسرائيل من أزمة إلى أخرى، في وقت يعرّض فيه العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر ويفاقم العزلة الدولية لإسرائيل التي باتت تواجه خيارين".


ويتمثل الخيار الأول، تضيف الصحيفة، في "استمرار الحرب على غزة دون أي هدف سياسي وعلى حساب حياة الرهائن، والثاني يكمن في انجرار إسرائيل للحرب مع لبنان، مما يعني التورط في حرب متعددة الجبهات".


وفي سياق آخر، حذر تحليل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن الوضع في الضفة الغربية يمكن أن ينفجر بشكل شامل في أي لحظة، ويضيف أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل قلقةٌ جدا من أن الانشغال بالضفة الغربية "سيعرقل جهود الحرب في الجنوب والشمال، مما يجبرُ الجيش الإسرائيلي على نشر قوات مهمة في الضفة".


وتناولت صحيفة "الغارديان" تقييما قدمه مسؤولون أميركيون أواخر الأسبوع الماضي، قالوا فيه "إن القبة الحديدية الإسرائيلية تواجه خطر الانهيار إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله".


وحذر المسؤولون الأميركيون من أن لدى عناصر حزب الله القدرة على إطلاق 3 آلاف صاروخ يوميا من لبنان، وتضيف الصحيفة أن الجميع مقتنعون بأن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل لا تدرك هذه المخاطر كما ينبغي.


ومن جهتها، أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن الصراع بين حزب الله وإسرائيل حوّل المناطق الحدودية بينهما إلى قرى أشباح، ونقلت الصحيفة عن الخبيرة ساريت زيهافي قولها إنها مقتنعةٌ بأن ما وصفته بالهجوم الكبير بات وشيكا.


وأضافت أن "الشعور الذي ساد بعد حرب عام 2006 هو ردع حزب الله، لكنْ في العامين الماضيين تغيرت الأمور بشكل ملحوظ بعد أن بنى الحزب أبراج مراقبة ومواقع على طول الحدود، وقد ظهر 30 موقعا جديدا العام الماضي وحده".


وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" عن انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة، وقالت إن الحرب قضت على أحلام عشرات الآلاف من الطلاب، وغيّرت أولويات الكثيرين منهم. فبسبب الموت والدمار الهائل الذي ألحقته إسرائيل بالمدارس ومنشآت التعليم، ضاعت السنة الدراسية على مئات آلاف التلاميذ والطلاب، تضيف الصحيفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟    بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2024, 8:24 pm

هنية: دماء الشهداء تطالبنا بألا نساوم وألا نهادن
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في تعقيبه على استشهاد شقيقته:

لا يسعني في هذا المقام إلا أن أزف هذه الكوكبة الجديدة من شهداء العائلة، بينهم شقيقتي الكبرى وعائلتها.
⁠إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي.
أكرر أن شهداء عائلتي هم شهداء شعبنا، وشهداء شعبنا هم أيضا أهلي فلا فرق بين الشهداء.
⁠إن دماء الشهداء تطالبنا بألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس.
⁠لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة، ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
⁠ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل.
العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا.
كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد بأن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره.




قيادي بالجهاد: نتنياهو لا يريد وقف الحرب والميدان سيجبره على قبول شروط المقاومة
أكد محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وقف الحرب لأسباب سياسية وأيديولوجية، مؤكدا أن أداء المقاومة القوي بالميدان هو ما سيجبره على القبول بشروطها في النهاية.

وكان نتنياهو قد قال أمس، في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه مستعد للتوصل إلى صفقة يستعيد خلالها المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وباقي الفصائل، ثم يعود بعدها إلى الحرب.

واعتبر الهندي، في لقاء مع الجزيرة، أن موقف نتنياهو ليس جديدا، حيث يعلن دائما استعداده لصفقة تبادل يتوقف خلالها العدوان لمدة 42 يوما، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن حاولوا تمرير هذا الموقف الإسرائيلي على أنه وقف للعدوان، مما أحدث ارتباكا.

وأوضح القيادي بحركة الجهاد أن إسرائيل وافقت على وقف العدوان بضمانة أميركية ومن الوسطاء، ولكن الحقيقة أن الاقتراح الإسرائيلي لم يتضمن نصا واضحا يفيد بوقف الحرب، مما دفع المقاومة للإصرار على وضوح النص، وليس الاعتماد على التفسير.

وأوضح الهندي أن موقف نتنياهو ثابت بالاستمرار في العدوان ومحاولة استعادة بعض الأسرى من القطاع فقط دون التزام حقيقي بوقف الحرب، متسائلا في استنكار عن موقف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والإدارة الأميركية، الذين حملوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية عدم الموافقة على إنهاء الحرب.

اللغة الملتوية
وانتقد الهندي ما سماه "اللغة الملتوية والخداع" في التصريحات، مشددا على أن المقاومة لا يمكن أن تقبل هذه العبارات الغامضة، كما أكد أن المقاومة تصر على أن أي صفقة لاستعادة الأسرى يجب أن تتضمن وقف العدوان تماما، والانسحاب الكامل من القطاع.

وأشار الهندي إلى أن التواصل مع الوسطاء لم ينقطع، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المقاومة تواصل أداءها القوي في الميدان، مشيرا إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الميدانية وارتكابها المجازر، وتجويع السكان في الشمال والجنوب.

وأكد الهندي على صمود الشعب الفلسطيني ووحدة المقاومة في الميدان والسياسة والتفاوض، لافتا إلى أن أداء المقاومة والدعم القوي من جبهات المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته، هي من ستجبر نتنياهو في نهاية المطاف على القبول بشروط المقاومة.

وتطرق الهندي إلى حديث إسرائيل عن الانتقال للمرحلة الثالثة (ج) على اعتبار نجاحهم في العملية العسكرية، معتبرا ذلك وهما لدى نتنياهو، ومؤكدا أن السبب الحقيقي هو الخسارة في الميدان ومحاولة الخروج من القطاع لتجنب المزيد من الخسائر.

وبحسب القيادي في الجهاد، فإن نتنياهو يسعى للاستمرار في المعركة لتجنب لجان التحقيق في الفشل الإستراتيجي الذي بدأ منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن صورة إسرائيل أمام العالم تدهورت وأصبحت بمثابة عصابة من القتلة في المحاكم الدولية.

وعاود الهندي التأكيد على أن باب التفاوض لم يغلق، مشيرا إلى أن العقبة الأساسية هي موقف نتنياهو الذي يريد تحقيق إنجاز شخصي وأيديولوجي.





خليل الحية للجزيرة: حماس ملتزمة بمبادئ بايدن ومستعدون للتفاوض بشأنها

قال خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن اليوم يعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كنا نردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.

وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو أمس واليوم توضح أنها تصطدم مع رغبة الرئيس بايدن الذي أعلن أنه يرغب في تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من غزة، وتبادل الأسرى إضافة إلى إعادة الإعمار.

بالمقابل، أكد الحية أن الحركة أوضحت للوسطاء جاهزيتها منذ شهور لدخول في صفقة إذا كان هناك عرض واضح النص لصفقة حقيقية وواضحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

ونبه الحية إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى مقترحات بايدن كما "رحبنا نحن بها من جهتنا"، في حين يخرج نتنياهو ليقول بكل وضوح إنه لا يريد أن يوقف الحرب، وإنما هدنة مؤقتة لاسترداد مجموعة من الأسرى، ثم يستأنف الحرب مجددا.

تصريحات جوفاء
وبحسب الحية، فإن نتنياهو لا يريد إبرام صفقة ويتسلى بالذين يقتلهم بين الحين والآخر، ويخرج كل يوم بهذه التصريحات "الجوفاء" التي مضى عليها ما يقارب 9 أشهر، ولم يستطع خلالها أن يقضي على المقاومة ولا أن يسترد أسراه، ولم ينجح في تدمير حماس.

وأشار إلى أن الحركة رحبت بمقترحات بايدن ولم تغير موقفها منها منذ أن اقترحها الشهر الماضي، كما رحبت الحركة بقرار مجلس الأمن الدولي الذي تبنى قضايا وقف العدوان والانسحاب الشامل من القطاع.

وعبر الحية عن أمله في أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالمفاوضات الجادة من أجل تحقيق هذه الصفقة، وإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا.

وأشار إلى أن مبادئ التفاوض واضحة، وتتمثل في وقف الحرب والعدوان ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل، وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية، و"تبادل حقيقي" للأسرى.

فتح جبهة جديدة
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، إذ يجب عليه أن يلزم الاحتلال بوقف الحرب والعدوان الشامل بالموافقة على المبادئ المقترحة، والتي يمكن الذهاب بعدها مباشرة -في حالة قبول تل أبيب بها- إلى مرحلة تبادل حقيقي للأسرى.

وفيما يتعلق بالأخبار الرائجة عن نية الاحتلال إعلان انتصاره في غزة، قال الحية إن الميدان هو الفيصل بين جيش محتل ومقاومة تدافع عن شعبها على أرضه، وتستنزف جيش الاحتلال بالخسائر المتواصلة.

واعتبر الحية تهديدات نتنياهو باستهداف حزب الله تأكيدا لنيته في إشعال الحرب في كل الجبهات حتى يبقى على كرسي الحكم ويحافظ على حكومته "الفاشية" -وفقا لرأيه- رغم أن الواقع يخالف ما يفكر فيه نتنياهو الذي لم ينته بعد من حربه داخل القطاع.

وحذر الحية من أن فتح جبهة حرب في لبنان سيفتح جبهات حرب أخرى مستعرة على الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من اقتصاد متدهور وعزلة سياسية دولية، وجيش منهار لا يزال يلملم جراحاته في غزة.

وقال إن المقاومة تتوقع أن يعتمد "النظام الرسمي العربي" آلية فعالة تلزم الاحتلال بالضغط عليه، معتبرا ذلك خطوة للأمام في طريق التضامن العربي وعودة القضية الفلسطينية لتكون قضية الأمة المركزية.

وأوضح القيادي في حماس أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضم الضفة الغربية تعتبر أحد الأهداف التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيقها، حيث إن الجيش تخلى عن مسؤوليته في 60% من الضفة الغربية وترك إدارتها للوزير سموتريتش، مما يعني أن هناك خطة لإعادة احتلال الضفة الغربية وابتلاعها بالاستيطان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟    بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2024, 8:27 pm

حديث نتنياهو عن "صفقة جزئية" يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
قوبل اليوم الاثنين حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقناة الـ14 الإسرائيلية "اليمينية المتطرف" عن "صفقة جزئية" لإطلاق سراح المحتجزين في غزة ثم استئناف الحرب لاحقا بغضب لدى أهالي الأسرى وانتقادات داخلية وخارجية.

وقال نتنياهو -في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي– إنه مستعد للتوصل إلى صفقة يستعيد خلالها المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وباقي الفصائل، ثم يعود بعدها إلى الحرب.

وتنفي هذه التصريحات التأكيد الأميركي على موافقة إسرائيل على مقترح الاتفاق الذي قدمه الرئيس جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، والذي ينص على إنهاء كامل للحرب.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع قوله إن تصريح نتنياهو يمكن أن يخرب احتمالات التوصل إلى اتفاق.

تصريحات صادمة
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" -نقلا عن مصادر مطلعة- بأن تصريحات نتنياهو تتعارض مع تفويضه فريق المفاوضات بوقف الحرب في النهاية.

ووصفت المصادر التصريحات بـ"الصادمة"، مشيرة إلى أن حماس كانت تريد التأكد من الانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول على علاقة بالمفاوضات أن تصريحات نتنياهو تتسبب بضرر كبير لاحتمال التوصل إلى صفقة.

من جانبه، قال غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب السابق والعضو في الكنيست إن حديث نتنياهو عن صفقة جزئية لإعادة المحتجزين يتعارض مع قرار مجلس الحرب.

وأضاف آيزنكوت أن مجلس الحرب صوّت على صفقة كاملة على مرحلة واحدة أو صفقة شاملة على 3 مراحل، موضحا أنه ربما كان كلام نتنياهو "زلة لسان"، لكنه يتطلب توضيحا فوريا لعائلات الأسرى والجنود الذين يقاتلون الآن لإعادتهم، وفق تعبيره.




إخفاق قومي
كما أغضبت تصريحات نتنياهو عائلات الأسرى، حيت أدانت هيئة أهالي الأسرى في غزة بشدة "تراجع" نتنياهو عن المقترح المطروح لصفقة التبادل.

واعتبرت أن إنهاء الحرب في غزة دون إعادة المحتجزين إخفاق قومي غير مسبوق وعدم تحقيق لأهداف الحرب.

وأضافت الهيئة أن الحديث يدور عن التخلي عن 120 محتجزا، وهو ما يعد "مساسا بالتزام الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها".

وأوضحت أنها "لن تسمح لهذه الحكومة ولرئيسها بالتنصل من التزامها بشأن مصير أحبتها، وأنه يجب على رئيس الحكومة إعادتهم جميعا".

من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن والد محتجز قضى في غزة قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يوحِ -خلال لقاء مع أهالي الأسرى القتلى في غزة- بأنه سيكون هناك أي تحول في تركيز وأهداف الجيش بالقتال في القطاع.

وأضاف المتحدث أن هناك الكثير من الإحباط لدى أهالي المحتجزين القتلى الذين يريدون التأكد من أن نتنياهو سيعيد جثث أحبائهم.

إسرائيل لن تنتصر
وعلى صعيد آخر، قال يولي إدلشتاين عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن -في حديث إذاعي- إن إسرائيل لن تنتصر على حماس دون إعادة المحتجزين كافة.

وأضاف أن نتنياهو يدرك أنه لا يمكن الحديث عن انتصار كامل وتدمير حماس دون إعادة المحتجزين، مشددا على فعل أي شي لإعادتهم.

وأوضح إدلشتاين أنه "مهما فعلت إسرائيل لتدمير قيادة حماس مع بقاء 120 إسرائيليا في غزة -منهم من قتل وآخرون لا يُعرف مصيرهم- فلا يمكن وصف ذلك بالانتصار".




مظاهرات
وتأتي هذه التفاعلات في المشهد السياسي داخل إسرائيل في وقت تتواصل فيه المظاهرات الداعية لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل، حيث أفادت مراسلة الجزيرة بأن محتجين أغلقوا صباح اليوم مفترق طرق رئيسيا شمال تل أبيب.

وأضرم المحتجون الإسرائيليون النار، ورفعوا لافتات كتب عليها "كفى لحكومة الخراب"، في إشارة إلى المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو.

وذكرت المراسلة أن إغلاق الشارع تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمنطقة.

يشار إلى أن إسرائيل تواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتتواصل الحرب رغم النداءات الدولية والأممية لوقفها، وفي ظل إخفاق مساعي الوساطة لإبرام صفقة تبادل شاملة توقف نزيف الدم وتحقق مطالب الأطراف كافة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بين النكسة وطوفان الأقصى.. ماذا تغير في عقيدة المقاومة الفلسطينية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلطة الفلسطينية وطوفان الأقصى
» نصف عام على عدوان غزة.. ماذا تغير في القدس؟
»  غزوة الخندق وطوفان الأقصى!
»  ماذا كانت عقيدة العثمانيين الأوائل؟
»  الأردن وطوفان الأقصى.. أبعاد التأثّر والتأثير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: