منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74799
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

   الانتخابات الرئاسية الأميركية   2024 Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024      الانتخابات الرئاسية الأميركية   2024 Emptyالإثنين 14 أكتوبر 2024, 9:49 am

 الانتخابات الرئاسية الأميركية
في ظل توترات سياسية عالمية، والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، تراجع التركيز خارجياً على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر عقدها الشهر القادم، غير أن السباق المتقارب بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، يلقي بظلاله على الأوضاع الداخلية في البلاد في ظل تخوفات الناخبين وقضايا تثير اهتمامهم، على غرار الاقتصاد والهجرة والحرب في غزة وحقوق المرأة والإجهاض، وغيرها.


ما هو موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية؟
ستُعقد الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسيتولى الفائز مدة ولاية تصل إلى أربع سنوات تبدأ من 20 يناير/ كانون الثاني 2025.


من هم المرشحون الرئاسيون حالياً؟
توجد في بطاقات الاقتراع ثمانية أسماء: دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، وهما المرشحان المتنافسان فعلياً على هذه الانتخابات. إضافة إلى مرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين، ومرشح حزب العدالة للجميع كورنيل ويست، ومرشح الحزب الليبرتاري تشيس أوليفر، ومرشح الحزب الدستوري راندال تيري، والمستقل روبرت كينيدي جونيور، الذي تقدم للترشح في الانتخابات الأميركية تحت اسم حزب نحن الشعب، ومرشحة حزب الاشتراكية والتحرر كلوديا دي لا كروز.


بعض هذه الأسماء يوجد في عدد محدود من الولايات البالغ عددها 50 ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن) التي يحق لها التصويت في انتخابات الرئاسة فقط، ولكن لا يحق لها التصويت في مجلسي النواب والشيوخ ولا يوجد ممثلون لها.


لماذا سيكون التنافس فقط بين ترامب وهاريس؟
يمثل ترامب وهاريس الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، إذ فاز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، فيما تمثل كامالا هاريس الحزب الديمقراطي، وقد يؤثر وجود المرشحين الآخرين في بعض الأحيان في خسارة أحد المرشحين خاصة في الولايات المتأرجحة، حيث إن نسبة قليلة من الأصوات تؤثر على فرص فوز المرشحين الرئيسيين.


ما هو التصويت المبكر؟
يطلق مصطلح التصويت المبكر أو التصويت الغيابي أو التصويت بالبريد على هؤلاء الذين يصوتون مبكراً بالبريد أو إلكترونياً، وليس في يوم الانتخابات، وحدّدت أغلبية الولايات الموعد النهائي لطلب بطاقة الاقتراع بالبريد قبل أقل من أسبوعين من يوم الانتخابات. ويختلف الموعد النهائي لإرسالها من ولاية إلى أخرى، فيما حُدد الموعد النهائي لإعادة بطاقات الاقتراع بالبريد لـ32 ولاية، من بين 50 ولاية، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي يوم الاقتراع. وتجاوز عدد ناخبي التصويت المبكر في انتخابات 2020 التي فاز بها الرئيس جو بايدن، أكثر من 100 مليون من إجمالي 158 مليونا و383 ألفا.


لمن يصوت الناخبون يوم الانتخابات الرئاسية؟
يصوت الناخبون في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الـ50 ولاية ومقاطعة كولومبيا مباشرة للمرشحين الرئاسيين الذين تظهر أسماؤهم على بطاقات الاقتراع، والمنافسة ستكون بين دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وكامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي. غير أن هذا التصويت الشعبي المباشر لا يحدد نتائج الانتخابات، وإنما يحدده المجمع الانتخابي، ولدينا سوابق فوز مرشح بالتصويت الشعبي المباشر وخسارة الانتخابات الرئاسية، ومثال على ذلك ما حصل مع هيلاري كلينتون التي فازت بالتصويت الشعبي لكنها لم تفز بالرئاسة لأن المجمع الانتخابي لم يصوت لها. هذا يعني أن الناخبين يقررون الانتخابات على مستوى الولاية وليس على المستوى الوطني.


ما هو المجمع الانتخابي الذي سيجتمع لاحقاً لاختيار الرئيس؟
المجمع الانتخابي هو الطريقة الأميركية في انتخاب الرئيس، التي لا تشبه النظام الانتخابي في أي دولة أخرى في العالم، وضعه من يطلَق عليهم الآباء المؤسسون للولايات المتحدة، عندما صاغوا الدستور في عام 1797، وذلك كحل وسط بين الانتخاب الشعبي المباشر واختيار الرئيس عبر تصويت الكونغرس. وكل ولاية لديها عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد بشكل ما على عدد سكانها، وإجمالي هذه الأصوات 538 صوتا، إذ تحصل كل ولاية على عدد أعضاء يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب (435) + الشيوخ (100)، بالإضافة لثلاثة مقاعد لمقاطعة كولومبيا، وبالتالي الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.


هذا النظام لا يجعل كل الولايات متساوية وذات نفس القدر من الأهمية في الانتخابات، فهناك ولايات معروف مسبقاً أنها ستصوت للديمقراطيين مثل كاليفورنيا ونيويورك، وهناك ولايات معروف أنها ستصوت للجمهوريين مثل تكساس وفلوريدا، لذا يركز كل حزب على هذه الولايات غير المحسومة مسبقاً، والتي تصوت تارة لجمهوريين وتارة لديمقراطيين، ويطلق عليها ساحة المعركة أو الولايات المتأرجحة، وبالتالي يركز ترامب وهاريس على هذه الولايات المتأرجحة.


ما هي الولايات المتأرجحة في هذه الانتخابات؟
في هذه الانتخابات الرئاسية الأميركية، الولايات المتأرجحة هي بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان وويسكونسن وكارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا. ويبلغ إجمالي عدد أصوات المجمع الانتخابي للولايات المتأرجحة التي تحدد نتيجة الانتخابات، 93 صوتا تمثل الولايات السبع، أكبرها ولاية بنسلفانيا 19 صوتا، وأقلها نيفادا ستة أصوات. وتظهر الأرقام أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، فإن الأصوات المضمونة لترامب في المجمع الانتخابي تقدر بـ213 صوتا، مقابل 232 لمصلحة هاريس، وذلك في طريق الوصول إلى 270 صوتاً لتأمين الفوز بانتخابات الرئاسة، ما يعني حاجة الأول إلى 57 صوتا من هذه الولايات المتأرجحة، مقابل حاجة الديمقراطيين إلى 38 صوتا.


من سيمكنه التصويت في هذه الانتخابات؟
كل مواطن أميركي عمره 18 عاما فأكثر يُعتبر مؤهلا للتصويت في هذه الانتخابات، غير أن معظم الولايات باستثناء داكوتا الشمالية تشترط التسجيل مسبقا قبل التمكن من التصويت، وكل ولاية لديها مواعيد خاصة للتسجيل طبقا لقانونها.


كم عدد الذين سجلوا ويحق لهم التصويت رسميا؟
لم تعلن الأرقام الرسمية بعد، إذ يتواصل التسجيل في بعض المناطق، والإحصاء في عدد آخر، وستعلن الأرقام قبل الانتخابات.


متى سنعرف نتيجة الانتخابات واسم الفائز؟
عادة يتم الإعلان عن الفائز ليلة الانتخابات، لكن الأمر استغرق بضعة أيام في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 لفرز جميع الأصوات، خاصة في ظل تشكيك الجمهوريين في التصويت المبكر، وحتى اليوم لا يعترف كثير من الجمهوريين بنتائجها، ومن المتوقع أن يتكرر الأمر نفسه في الانتخابات الحالية من قبل الجمهوريين. وسيجتمع المجمع الانتخابي في كل ولاية في ديسمبر/ كانون الأول، لإقرار النتائج وإرسالها إلى الكونغرس، على أن تكون هناك جلسة في 6 يناير/ كانون الثاني المقبل، لإقرار الفرز الرسمي، ويترأس الجلسة نائب الرئيس وهو في هذه الحالة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة. ويعقد حفل التنصيب في يناير 2025 أمام الكونغرس.






باراك أوباما قلق من تصويت الرجال السود


وجّه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما من ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، أول من أمس الخميس، رسالة قوية إلى الناخبين "الرجال" من أصول أفريقية، من أجل التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، وذلك في أول دخول رسمي له على خط حملة هاريس الانتخابية، قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات المقرّرة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ودعا أوباما، من ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، الناخبين الرجال السود للتصويت لهاريس، متسائلاً عن أسباب تردّدهم، ومعرباً عن دهشته من إمكانية ذهاب بعضهم للتصويت للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقط لأنهم لا يرغبون بالتوصيت لانتخاب سيّدة رئيسة للولايات المتحدة.


باراك أوباما يهاجم دونالد ترامب
ويصوّب باراك أوباما بخطابه من بيتسبورغ، على ظاهرة مقلقة للحزب الديمقراطي، اتضحت مع الانتخابات الحالية، وربما برزت خلال السنوات الأربع الماضية، من ولاية جو بايدن، حيث يشهد الحزب تململاً في صفوف قاعدته من الملوّنين أو الأقليات، وهجرة أصوات منها للحزب الجمهوري، بسبب ما يمكن وصفه بـ"الإحباط" من سياسات الديمقراطيين، لا سيما الاقتصادية منها.


أكدت حملة ترامب أن شعبيته تتحسن لدى الناخبين السود


هذا الأمر حضر بقوة في كلمة باراك أوباما الأولى المباشرة في مركز انتخابي، في بيتسبورغ، حاصراً المعركة ليس مع الجمهوريين بل مع شخص ترامب نفسه، الذي قال إنه "ملياردير انشغل طوال حوالي عقد (منذ تسلمه السلطة) بمتاعبه فقط"، واصفاً إياه بالرجل "المجنون"، و"المنقطع عن المواطنين العاديين". كما شبّه أوباما خطابات ترامب الطويلة في التجمعات الانتخابية بـ"خطابات الزعيم الكوبي (الراحل) فيدل كاسترو".


وأقرّ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بأن المعركة هذا العام متقاربة جداً، لا سيما فيما يواجه الأميركيون ارتفاع الأسعار، لكنه تساءل قائلاً إنه لا يفهم "كيف من الممكن أن يفكر أحدهم بأن دونالد ترامب بإمكانه تحسين الأمور". وبنسلفانيا هي ولاية فاز بها أوباما في 2008 و2012، لكن ترامب ربحها (على هيلاري كلينتون) في 2016، ثم عاد بايدن ليفوز بها على ترامب في 2020، ولكن بفارق ضئيل جداً من الأصوات (0.72%).


وتعرف بيتسبورغ بصناعة الفولاذ، فيما كان ترامب قد زار، الأربعاء الماضي، مدينة سكرانتون، حيث نشأ بايدن في بنسلفانيا، ومنها تعهد باستمرار "الحفر ثم الحفر"، في إشارة إلى استخراج النفط. ولاحقاً، توجه ترامب، الخميس، إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية أخرى متأرجحة، تواجه فيها هاريس صعوبة في جذب أصوات الجالية العربية والمسلمة بسبب الدعم منقطع النظير الذي قدّمته الإدارة الأميركية لإسرائيل في عدوانها على غزة، ثم لبنان.


ومن ميشيغن، كشف ترامب عن المزيد من سياساته الاقتصادية التي تتبنى "الحمائية"، متعهداً بفرض المزيد من الضرائب على استيراد السيارات المصنعة في الخارج إذا ما عاد إلى البيت الأبيض. واعتبر الرئيس الجمهوري السابق أن ديترويت "منهارة" اقتصادياً، وأنه إذا ما وصلت هاريس للسلطة فقد "تصبح كل الولايات المتحدة ديترويت".


وصف أوباما ترامب بالمجنون والمنقطع عن المواطنين


وأكدت حملة ترامب، في وقت سابق، أنه "يبلي بلاء حسناً مع الناخبين الرجال السود"، في وقت تتقدم فيه هاريس عليه في الحصول على أصوات النساء من أصول أفريقية، بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي. ووصف أوباما ترامب بالرئيس "المجنون الذي يحاول بيع نسخ من الإنجيل"، ويتبنى نظريات المؤامرة، وقال إنه يرفض أن تكون هناك "أعذار" لدى الناخبين الرجال من أصول أفريقية للتصويت لترامب، وأنه شخصياً، وهو أول أميركي من أصول أفريقية يتبوأ منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، ولولايتين (2008 – 2016)، لديه "مشكلة" في ذلك لأنه "يجعله يعتقد"، وهو يتحدث إلى الرجال "مباشرة"، بأنهم "لا يشعرون بأنهم قادرون على التصويت لامرأة لتكون رئيسة للولايات المتحدة"، مشدداً على "جهوزية" كامالا هاريس للمنصب، حيث وصفها بأنها "زعيمة قضت حياتها في النضال بالنيابة عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى صوت وفرصة، وهي مستعدة لهذا المنصب".


ويكثّف المرشحان للرئاسة، هاريس وترامب، لقاءاتهما في الولايات المتأرجحة السبع، وهي أريزونا ونيفادا وميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا وكارولينا الشمالية وويسكونسين.


إحباط من الديمقراطيين
ووجد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ونشر في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أن "إحباط الناخبين الرجال من أصول أفريقية من الحزب الديمقراطي يفتح باباً لترامب للنفاذ منه". وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن المواطنين من أصول أفريقية يتلقون في الولاية رسائل عبر البريد تحذرهم من التصويت لهاريس، وهي أول مرشحة رسمية "ملوّنة" للرئاسة في تاريخ البلاد عن الحزبين الرئيسيين تحصل على ترشيح حزبها لخوض السباق (هي من أصول أفريقية – هندية)، لكونها "قيادية فاشلة"، ولديها أفكار "ليبرالية جداً تتعلق بالإجهاض ومكافحة الجريمة"، فيما يتبنى ترامب، وفق هذه الرسائل، "أجندة منطقية". وحذّرت "نيويورك تايمز" من أن تصويت الرجال من أصول أفريقية "لا يضاهيه في أي انتخابات سوى تصويت النساء من أصول أفريقية"، في إشارة إلى توجههم بكثافة للإدلاء بأصواتهم في رئاسيات أميركا وانتخابات الكونغرس.


لكن الصحيفة نبّهت إلى أنه هذا العام هناك عدد أكبر من الرجال من أصول أفريقية، تحت سنّ الـ50، أعربوا بحسب استطلاعات الرأي والمحادثات معهم، عن انفتاحهم للتصويت لترامب، أو "البقاء في المنزل"، أي عدم التصويت، وهو سيناريو قد يكون له تأثير كبير على نتيجة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، ومنها جورجيا. وبحسب الصحيفة، فإن "المحبطين" يرون أن "الحزب الديمقراطي لم يعد يعمل من أجلهم"، مضيفين أن "مستوى معيشتهم بقي هو ذاته في العهود الديمقراطية والجمهورية"، لافتين إلى أن "شراء منزل، أو افتتاح عمل خاص، أو إعالة عائلاتهم تزداد صعوبة كل عام"، ما "يجذب الشباب السود لترامب"، وفق الصحيفة.


وكان استطلاع أخير للرأي، أجرته جامعة "هوارد" (جامعة خاصة في واشنطن)، قد وجد أن 82% من الناخبين من أصول أفريقية في الولايات المتأرجحة السبع سيصوتون لهاريس، مقابل 12% منهم اختاروا ترامب. لكن الاستطلاع وجد أن 21% من الناخبين الرجال من أصول أفريقية، تحت سنّ الـ50، يدعمون المرشح الجمهوري. وهناك أيضاً 7% منهم يفضلون مرشحاً آخر للرئاسة غير ترامب وهاريس.






مؤتمر بواشنطن يناقش حرب غزة ومعضلة تصويت العرب بين هاريس وترامب
نظم المركز العربي في واشنطن، الخميس، المؤتمر السنوي التاسع "انتخابات 2024 وحرب غزة"، والذي ناقش فيه الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 في ظل السياسة الأميركية تجاه حرب غزة، وآثار نتائج الانتخابات على الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القانون، والجغرافيا السياسية الإقليمية والتحالفات المتغيرة، ومستقبل السياسة الخارجية الأميركية، ومستقبل الديمقراطية الأميركية، والتغييرات المحتملة في القوة والنفوذ العالميين للولايات المتحدة في ضوء السياسة الأميركية تجاه حرب إسرائيل على غزة.


وقال البروفيسور بجامعة كولومبيا جيفري ساكس، في المؤتمر الذي عقد في واشنطن، تعليقا على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، إن الولايات المتحدة ليست لديها استراتيجية لمنع الانفجار والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط قبل الانتخابات الأميركية، مضيفا أن كل الاقتراحات تطالب بوقف مؤقت لإطلاق النار ولا تحاول إزالة أسباب الأزمة، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في الإصرار على رؤيتها لإسرائيل الكبرى.


من جانبها، قالت مستشارة الرئيس السابق باراك أوباما، داليا مجاهد، في كلمتها إنها تعتقد أن الناخبين المسلمين هم الذين منحوا جو بايدن الفوز في الانتخابات الرئاسية السابقة بعد التصويت له في ولايات ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا، مضيفة أن آخر استطلاعات الرأي بين العرب أشار إلى أن نحو 17% من الناخبين لم يقرروا بعد، و13% يقولون إنهم لا يخططون للتصويت على الإطلاق، وأشارت إلى أنه رغم أن السياسة الخارجية عادة لا تقرر نتيجة الانتخابات، إلا أنها هذه المرة تقرر تصويت المسلمين الذين يختلفون عن كل من الديمقراطيين والجمهوريين في ما يهتمون به في هذه الانتخابات، إذ يهتمون بالسياسة الخارجية، مؤكدة أهمية المسلمين بالولايات المتأرجحة.


أما مدير المركز العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي، فأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة يؤثر على التصويت العربي الأميركي، لافتا إلى أن غالبية الأميركيين ليسوا مسلمين، وغالبية الناخبين المسلمين ليسوا عربا، ومعظم هؤلاء هم الأميركيون من أصول أفريقية أو آسيوية، وقال إن قضية غزة حاسمة لدى نسبة كبيرة من الناخبين، وإن الديمقراطيين بحاجة للحفاظ على تحالفهم للفوز.


وردا على من هو الأفضل للعرب والمسلمين، قال "مع الجمهوريين ليس لدينا حلفاء، ولكن مع الديمقراطيين لدينا حلفاء في مجتمع السود والمجتمع اليهودي التقدمي واللاتينيين وفي جميع أوساط الديمقراطيين، ولدينا مؤيدين في ما يخص كل القضايا، بدءا من الهجرة والكفاح من أجل العدالة حتى الحريات المدنية، وبالطبع على الديمقراطيين اتخاذ القرار الصحيح في ما يخص الحرب في غزة والوضع الحالي في لبنان، ونقول لهم لا تلومونا إذا خسرتهم، ولا أريد أن أرى ما سيحدث للأجيال المقبلة حال فوز الجمهوريين".


وقالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، إنه لا يبدو أن الديمقراطيين سيختارون الاهتمام بحقوق الفلسطينيين وحقوق الإنسان في المنطقة وبالإبادة الجماعية في غزة إلا في حال خسارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفة أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة من أن منظمات حقول الإنسان تتجاهل الانتهاكات التي تحدث.


حملة غير ملتزم بميشيغن: الناخبون العرب سيقاطعون الانتخابات الرئاسية
إلى ذلك، أوضحت داليا حداد، عضو المؤتمر الوطني الديمقراطي وحركة "غير ملتزم بميشيغن، أنه من خلال عملها مع الناخبين في الولاية فإنه من الواضح تماما بالنسبة للعرب الأميركيين في الولاية أنهم لن يصوتوا حتى للطرف الثالث، مثل جيل ستاين أو كورنيل ويست، وإنما الغالبية قررت عدم الخروج للتصويت في الانتخابات على الإطلاق.


بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة "أميركون من أجل العدالة في فلسطين"، الكاتب أسامة أبو ارشيد: "نفهم في ما يخص الانتخابات الرئاسية أن ترامب ليس بديلا أفضل من كامالا هاريس ويشكل تهديدا لمجتمعنا وللأقليات وإعادة الحظر على المسلمين، كما يشكل تهديدا للقانون الأميركي، لكننا أيضا نواجه معضلة أخلاقية أخرى عندما يتعلق الأمر بالمرشحة الديمقراطية التي رفضت تمييز نفسها بطريقة موضوعية عن بايدن عندما يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية في غزة، ولذا يتصارع المجتمع المسلم والعربي والفلسطيني مع هاتين المعضلتين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟
» الانتخابات الرئاسية الايرانيه
» الانتخابات الرئاسية المصرية
» الانتخابات الرئاسية في تونس؟
» الانتخابات الرئاسية في إيران لعام 2021

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: