| صحف عبريه | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأربعاء 07 أكتوبر 2015, 7:24 am | |
| [rtl] نتنياهو يبحث عن طريق
صحف عبرية
OCTOBER 6, 2015[/rtl][rtl]
جلسة المجلس الوزاري المصغر أمس كانت الثانية في نوعها للتشاور الأمني منذ أن عاد بنيامين نتنياهو من الأمم المتحدة في نيويورك. في الحالتين لم يكن متوقعا وجود بشائر كبيرة. القيادة الاسرائيلية ستستمر في اطلاق التصريحات المصممة في مواجهة الإرهاب الفلسطيني على أمل أن تخفف من غضب المستوطنين المتزايد على خلفية العمليات الاخيرة. ولكن الاجراءات الاساسية التي تقرر اتخاذها ومنها الاعتقال الاداري وهدم منازل المخربين هي بضاعة قديمة يعود نتنياهو ويقوم بتسويقها للجمهور. لا توجد هنا تحولات كبيرة. فرئيس الحكومة يأمل أن يكون الرد الحالي كافيا ـ تعزيز القوات، الاعتقالات، جمع المعلومات في التحقيق، وقد يكون ايضا تعزيز التنسيق الامني مع الاجهزة الأمنية الفلسطينية ـ للمساهمة في تهدئة الوضع تدريجيا. إن هدم منزل المخرب في الضفة الغربية مثلا هو أمر يعود نتنياهو للتلويح به كل بضعة أشهر منذ قتل باروخ مزراحي بقرب الخليل منذ سنة ونصف. إن حقيقة اختلاف خبراء الأمن حول نجاعة هذا الاجراء (هناك لجنة رسمية في الجيش الاسرائيلي قامت بالغاء هذه السياسة في الضفة في 2005)، ورئيس الحكومة لا يذكر ذلك. يبدو أن نتنياهو يدرك أكثر من اسرائيل كاتس، الذي اقترح عشية العيد «عملية السور الواقي 2» ضد الإرهاب. إن قتل الزوجين هنكن بالقرب من نابلس الذي تم الكشف عن منفذيه بسرعة من قبل «الشباك» هو الحدث النادر نسبيا كعملية إرهابية منظمة في الضفة. وقد تم اعتقال خمسة مشبوهين اعضاء في خلية لحماس. لكن اغلبية العمليات الفتاكة الاخرى ليست جزءا من بنية إرهابية منظمة بل شباب منفردون يخرجون لطعن أو دهس اسرائيليين أو رشق الحجارة على سيارات المستوطنين، حيث دافع ذلك يكمن في سببين: اتهام السلطة والحركة الإسلامية في اسرائيل لاسرائيل بأنها تعمل تغيير الوضع الراهن في الحرم (نفي نتنياهو لا يقنعهم)، والغضب بسبب قتل عائلة دوابشة في دوما قبل شهرين حيث أن منفذي هذا العمل لم يتم اعتقالهم بعد. توجد للجيش الاسرائيلية حرية عمل واسعة في الضفة. فالشباك يعطيه اسم مطلوب في القصبة في نابلس أو في مستشفى رفيديا (كما حدث عند اعتقال أحد المطلوبين المشتبه بقتل الزوجين هنكن). حيث لم تكن صعوبة في اعتقاله خلال بضع ساعات. واذا كان وزير الاستخبارات كاتس يرى أوكار الإرهاب تعمل بدون عائق وبرعاية السلطة، فمن الاجدر أن يقرأ التقارير التي يحصل عليها. النتيجة الوحيدة للسور الواقي 2 ستكون تحطيم السلطة في الضفة الغربية، ولكن في حينه، وهذا ما لا يريده نتنياهو تماما، مشكوك فيه أن تنتهي موجة الإرهاب. الرد حسب رئيس الحكومة ورؤساء الاجهزة الأمنية يوجد الآن في تسريع وتوسيع السياسة القائمة وليس في تطويق المقاطعة في رام الله بالدبابات كما فعل اريئيل شارون في نيسان 2002. عشية العيد اقترح ناحوم برنياع في «يديعوت احرونوت» أن يسمى الولد باسمه، انتفاضة ثالثة. فقد أشار برنياع وبحق إلى أن الحكومة تحاول منع ذلك لأن الاعتراف به يعني الاعتراف بالفشل في منح الأمن للمواطنين. ومن خلال نفس المنطق، امتنعت الدولة عن اعتبار الحرب في غزة في 2014 حرب بكل معنى الكلمة وصممت على تسميتها عملية الجرف الصامد (وبذلك وفرت على نفسها دفع التعويضات للمواطنين الذين تضرروا اقتصاديا من الحرب). حينما نسمي الموجة الحالية انتفاضة فيجب علينا أن لا ننسى أن وسائل الإعلام (بالذات المعارضة لنتنياهو) قامت بمحاولة مشابهة عند حدوث التصعيد في السنوات الاخيرة. وتبين في حينه أنهم مخطئون. كانت موجات إرهاب سابقة في شرقي القدس والضفة الغربية: خريف 2013 وصيف 2014 بسبب الحرب في غزة، وفي خريف 2014 على خلفية الصراعات في الحرم ـ جميعها انتهت في نهاية المطاف. اذا التصقنا باحصائيات الجهاز الامني فقد قتل 14 اسرائيليا في 2014 في الضفة الغربية وداخل الخط الاخضر (دون أن يشمل ذلك قتلى الصواريخ من غزة) مقابل ثمانية قتلى في الاشهر التسعة الاخيرة من السنة الحالية. الفرق هو تراجع الشعور بالامن وزيادة واضحة في أحداث رشق الحجارة في الشوارع والعنف في القدس الذي يستمر منذ عام. ويجب أن نضيف على ذلك حالة الهستيريا في الشبكات الاجتماعية التي تؤثر على ردود السياسيين. موجة الإرهاب في الاسبوع الاخير خطيرة ومقلقة بحد ذاتها. وحتى الآن الامر لا يشبه الانتفاضة بشكل تام لأن عدد المشاركين في المظاهرات في المدن لم يصل بعد إلى المئات أو الآلاف كما حدث في الانتفاضتين السابقتين. أحداث العنف لم تصل بعد إلى داخل الخط الاخضر، وحينما صُدمت القدس بقتل المصلين في البلدة القديمة، أقيمت في تل ابيب حفلات الروك ومظاهرة غير مسبوقة في حجمها من اجل حقوق الحيوان. من الواجب رؤية تأثير الاحداث في القدس والضفة الغربية في ساحتين: عرب اسرائيل وقطاع غزة. حتى أمس ساد الهدوء النسبي في هاتين الساحتين، ولكن من الواضح أن استمرار العنف والقتلى (الفلسطينيون يتحدثون عن اربعة قتلى منهم المخربان اللذان نفذا الطعن في القدس وشابان قتلا في المظاهرات في الضفة)، سيؤثر على الوضع هناك ايضا. التنسيق الامني بين اسرائيل والسلطة مستمر، لكن مستواه يتغير من منطقة إلى منطقة، وفي اليومين الاخيرين أعادت اجهزة الأمن الفلسطينية ثمانية اسرائيليين ضلوا طريقهم ودخلوا إلى مناطق السلطة. وفي المقابل، هناك تراجع في استجابة الضباط الفلسطينيين لدعوات الجيش الاسرائيلي. هناك عامل مقلق آخر في الموجة الحالية هو العنف الاسرائيلي. ففي النقاشات الأمنية الاخيرة أشار الجيش والشباك، بقلق، إلى ازدياد عمليات اليمين المتطرف والمستوطنين حيث يلحقون الضرر بالممتلكات الفلسطينية. وجزء من القوات الاسرائيلية المتواجدة في الضفة الغربية تعمل على تهدئة الوضع بدلا من صد جهودها في مطاردة خلايا المخربين. هذا العنف يؤججه الغضب من اعمال القتل التي تستهدف الآباء والأبناء في السامرة والبلدة القديمة، وايضا التصريحات الغير مسؤولة من السياسيين. الادعاء حول غياب دعم قادة الجيش وتكبيل أيدي الجيش، لا أساس لها من الصحة. رئيس الاركان غادي آيزنكوت يعتقد أن لديه كل الوسائل المطلوبة لمواجهة العنف بالمستوى الحالي. المستوطنون وممثلوهم السياسيون يطلبون أن يكون الرد أشد وأن يتم بناء أحياء وبؤر استيطانية جديدة. ويبدو أن نتنياهو لن يستجيب لهم بسبب ضغط المجتمع الدولي. في المقابل يقترح شق المزيد من الطرق الالتفافية. هذا تعويض سيحتاج وقت لتحقيقه وفيه اشكالية: السفر إلى اسرائيل يحول المسافرين إلى أهداف واضحة وأكيدة للمخربين الفلسطينيين الذين يضعون الكمائن على جانب الطرق. عاموس هرئيل هآرتس 6/10/2015 صحف عبرية[/rtl]
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 16 أكتوبر 2015, 6:29 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الخميس 08 أكتوبر 2015, 7:56 am | |
| [rtl]طريق إسرائيل تقودها للدمار إلا إذا وقعت معجزة إلهية[/rtl] [rtl]وديع عواودة[/rtl] OCTOBER 7, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: انضم مسؤول عسكري سابق في إسرائيل إلى عدة مسؤولين سابقين بالتحذير من أنها تتجه نحو خرابها بسبب سياسات حكوماتها. وفي مقال بعنوان «بين خراب الهيكل الثالث وبين سياسات واقعية « يوجه رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق البروفسور شلومو غزيت انتقادات لكل من يكتفي بتحميل الفلسطينيين مسؤولية استمرار الصراع. ويقول إنهم يرفضون أي تسوية منذ عهد الانتداب. ويضيف أنه لا أحد يعرف إذا كانت إسرائيل تستطيع البقاء في الظروف الراهنة في الشرق الأوسط وبالواقع الإقليمي المتغير. ويشير إلى أنه غير مؤمن ويقرأ الواقع بشكل منطقي. ويشدد على مسؤولية إسرائيل بتحديد أهدافها الاستراتيجية وطريق عملية لتحقيقها. ويعتبر غزيت أن مفتاح الحل المنشود طرح تسوية تاريخية كهدف قومي من منطلق الإيمان بأن الطرف الآخر سيبدي استعدادا لهذه التسوية بحال أبدت إسرائيل استعدادا للتنازل والتسوية. ويتابع القول «تستند طريق التسوية التاريخية هذه على المعتقد بأن الطرفين يريدان الهدف ذاته: تقاسم البلاد بشكل عادل ما أمكن، دولتان قوميتان للشعبين وهذا هو الحل الذي يرفضه الفلسطينيون اليوم». ومع ذلك يحاول التدليل على إمكانية تحقيق التسوية مع الجانب الفلسطيني بالتذكير بأن إسرائيل أنجزت سلاما مع مصر ومع الأردن بعد تسوية تاريخية. ويرى غزيت أنه على إسرائيل اليوم الاختيار بين استراتيجيتين أولهما مواصلة سياسة الاستيطان والسيطرة على كل «أرض إسرائيل الغربية» من البحر للنهر، لافتا إلى أن الحكومة الحالية تطبق هذه الاستراتيجية وليس مهما ما تزعمه رسميا على مسامع العالم. وشدد على أن هذه الاستراتيجية تقود إسرائيل نحو الضياع إلا إذا حصلت معجزة على شكل تدخل إلهي مفاجئ تمكنها من مواصلة هذه الطريق دون أن ينتج شرخ مطلق بينها وبين العالم. أما الاستراتيجية الأخرى برأيه فتتمثل بالتحرك الفوري والقفز عن محاولات استئناف المفاوضات، والانتقال لتأسيس دولة فلسطينية مجاورة بمبادرة إسرائيلية أحادية الجانب. ويضيف «علينا القيام بذلك من منطلق وعي كامل بأن ذلك ليس «التسوية التاريخية» المقبولة لدى الطرف الفلسطيني». ويحدد غزيت أن الهدف المطلوب الآن هو السعي لاتفاق مرحلي طويل الأمد في وقت يعي الطرفان فيه أنه ليس الحل الدائم. ويقترح السير بهذه الطريق فورا ودون مفاوضات ودون تبديد يوم واحد. ويقول إن العبرة الأهم الآن هي عدم إيهام الذات والعالم بوجود احتمال إحراز اتفاق بواسطة حوار بين الجانبين. وعلى غرار أوساط إسرائيلية متزايدة تعتبر الدولة الفلسطينية مصلحة لإسرائيل يدعو غزيت للمبادرة واتخاذ خطوات لا تترك خيارا أمام الفلسطينيين على غرار مبادرة فك الارتباط من غزة عام 2005 مع تحاشي الوقوع بأخطائها. ويدعو لتحديد الخط الأخضر، خط وقف إطلاق النار، كخط انطلاق لمفاوضات مستقبلية. ويشير إلى أن ذلك أيضا غير مقبول لدى الجانب الفلسطيني لأنه بمثابة تسليم بكيان سياسي- صهيوني على تراب فلسطين. ولكن عندها تصبح إسرائيل برأيه مقبولة لدى العالم، معتبرا هذه المبادرة ردا مناسبا على حملة المقاطعة الدولية. ويغرد غزيت ضمن السرب الصهيوني بدعوته إسرائيل لتأكيد رفضها عودة اللاجئين وإصرارها على «تأهيلهم» في دول اللجوء ومنحهم تعويضات مناسبة تشارك هي بتقديمها مع المجتمع الدولي. ويضيف «للأسف لا أرى حكومة إسرائيل الحالية تتبنى هذه الطريق لكنها مسألة وقت حتى نصل إلى النقطة الحاسمة والاضطرار للقيام باختيار موجع بين خراب إسرائيل وبين تبني سياسة واقعية». ويعود غزيت ويوضح أن ما يقترحه ليس تسوية تاريخية لكنها ربما تكون خطوة تقود لها مع الأيام. ويخلص إلى القول إنه مع إقامة دولة فلسطينية سيادية ومستقلة تترسخ مع السنوات فإن الرفض الفلسطيني الجارف لاتفاق تسوية تاريخي سيضعف وهكذا يمكن ربما يمكن رؤية نهاية الصراع». وينضم غزيت بذلك لستة رؤساء شاباك سابقين أبرزهم رئيسه السابق يوفال ديسكين ولكبار المعلقين والمثقفين وأبرزهم عاموس عوز الذين يصعدون تحذيراتهم من أن استمرار الاحتلال يعني تحول إسرائيل لدولة ثنائية القومية وبالتالي لدولة عربية. في هذا المضمار وجه الوزير السابق عوزي برعام(حزب العمل) انتقادات لإسرائيل ومواقفها من الصراع. وقال إن يدها قوية وغير ممدودة للسلام. وفي مقال نشرته صحيفة «هآرتس» أمس قال برعام إن العمليات القاتلة التي ينفذها الفلسطينيون اليوم تكشف عن فقدان القيادة في إسرائيل. ويتهم رئيس حكومتها بالرد عليها وكأنها تثبت تحقق رؤيته للصراع. ويوجه برعام انتقادات للمعارضة التي لا تقدم بديلا تتساوق مع الحكومة وتسعى لتبيان كم هي متشابهة معها. وحملت صحيفة «هآرتس» على حكومة بنيامين نتنياهو التي لا تحافظ على «الوضع الراهن» في الحرم القدسي الشريف من خلال إدخال مراقبين فلسطينيين أو دوليين على سبيل المثال. وتخلص للقول بافتتاحيتها إن نتنياهو ليس القائد الذي سيخرج إسرائيل من الجمود السياسي ويوقف الاحتلال وهو الحل الوحيد لتهدئة الأوضاع ولتقليص «الإرهاب» وضمان مستقبل طبيعي لمواطني إسرائيل. وديع عواودة |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: لننصت إلى عباس الجمعة 09 أكتوبر 2015, 8:54 am | |
| لننصت إلى عباس هآرتس أسرة التحرير بينما ينشغل رئيس الوزراء، وبعض الوزراء وأساسا نشطاء اليمين المتطرف وقادة المستوطنين بإشعال النار ويدعون ويعملون على تشديد اجراءات العقاب المتخذة ضد الفلسطينيين، يواصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بذل كل ما في وسعه كي يؤدي إلى تهدئة الوضع. في مقابلة منحها عباس لجاكي خوري من "هآرتس" أمس أوضح بان التعليمات التي اصدرها لأجهزة الأمن الفلسطينية تستهدف تهدئة الميدان وعدم تصعيد العنف. "أنا مع الكفاح الشعبي غير العنيف، ولكن ضد كل عنف واستخدام للسلاح"، عاد عباس وحدد الخطوط التي توجهه منذ بداية ولايته. في الوقت الذي يطالب فيه اليمين الاسرائيلي بالمزيد فالمزيد من الخطوات العنيفة – بدءا بهدم المنازل وانتهاء بالتخفيفات الاضافية (والسائبة) في تعليمات فتح النار – يقول عباس العكس تماما. وبينما يحرض اليمين الاسرائيلي لمزيد ومزيد من أعمال القتل والهدم، وهي الوسائل التي اثبتت تجربة الماضي بانها تفاقم المواجهة فقط، ولا تؤدي الى أي حل، يفهم عباس الحاجة الى اعادة شيطان الانتفاضة العنيفة الى القمقم، قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة. اذا حصل هذا، واندلعت لا سمح الله انتفاضة اخرى، فسيتضرر الشعبان، سينزفان وسيدفعان مرة اخرى ثمنا باهظا، دون أي جدوى. عباس يفهم هذا، اما بنيامين نتنياهو فعلى ما يبدو لا يفهمه. ينبغي الان الانصات الى عباس، صوت المنطق والاعتدال شبه الوحيد الذي ينطلق في المنطقة. فقد قال في المقابلة ان "من وجهته نحو التسوية، يمنع الاحتكاك ويسعى الى التهدئة، الا اذا كانت له مخططات اخرى". ولعل هذه ايضا محاولته الاخيرة لترك أثره، أثر الاعتدال الذي لن يكون على ما يبدو آخر مثله. ينبغي الانصات لشروحاته المنطقية عن اندلاع دائرة العنف الحالية – وليدة اجراءات القمع والقتل في الاشهر الاخيرة – واستخلاص الاستنتاجات اللازمة منها: فقط تغيير السياسة الاسرائيلية سيؤدي الى تغيير السلوك الفلسطيني. ينبغي ان نصدقه حين يقول انه غير معني بالعودة الى دائرة الدماء. ولشدة الأسف لا تنطبق اقوال مشابهة من الجانب الاسرائيلي. الكرة توجد الان في اساسها بيد حكومة اسرائيل: إذا اتخذت الخطوات التي تهدد باتخاذها، فان الرد الفلسطيني العنيف لن يتأخر في المجيء والوضع سيخرج عن نطاق السيطرة. اما بالمقابل اذا ما تصرفت اسرائيل بضبط النفس وبحكمة، ولم تستسلم للتحريض واثارة النوازع من جانب المستوطنين، عندها سيكون احتمال معقول بان ينسى اندلاع العنف الحالي ايضا، حتى الجولة القادمة، التي ستأتي بالطبع، اذا لم تسارع اسرائيل الى عرض حل سياسي عادل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الإثنين 12 أكتوبر 2015, 5:44 am | |
| [rtl]كيف أتحول إلى مخرب؟[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 11, 2015
أنا متشكك جدا. كأحد مؤيدي نظرية المؤامرة اؤمن أن الاجهزة الأمنية الإسرائيلية ـ بدء من «الشاباك» ومرورا بالشرطة ـ لم تتبن ولو قليلا مباديء النزاهة عند الحديث عن الفلسطينيين المشتبه بهم بمخالفة حتى لو كانت بسيطة. لا أعرف إذا كان هذا الشك ينبع من تجربتي كمحامي، حيث أنني على مدى سنوات قمت بتمثيل الفلسطينيين الذين لم يتحدث منهم إلا عدد قليل عن استخدام العنف من قبل الاجهزة الأمنية ـ أم أن الشك يوجد في جيناتي. في العادة أميل إلى الايمان بوجود السببين. ومن اجل النزاهة أقول إنني أشك ليس فقط بنزاهة الاجهزة الأمنية الإسرائيلية ـ بل ايضا الانتربول والـ سي.آي.إيه واجهزة الأمن لدى بوتين واستخبارات السيسي واجهزة أبو مازن. اضافة إلى هذه الصفة الغربية، أنا ليبرالي في موقفي. وأنا مستعد لأن أُمكنهم من طرح مواقفهم، واذا استطاعوا فليثبتوا ـ ليس فقط عن طريق وسائل الإعلام المجندة ـ أنني على خطأ، وأن شكي ما هو إلا مرض نفسي ـ سأقبل الحكم وسأكون مستعدا للذهاب إلى طبيب نفسي للكشف عن مصدر هذا الشك. في الوقت الحالي يستيقظ الشك عندي كلما حدثونا عن عملية تسمى «عملية دهس» أو «عملية طعن» حيث أميل إلى عدم تصديق الرواية الإسرائيلية التي تقول إن السائق العربي دهس عن قصد مارة إسرائيليين بسبب دوافع قومية. أو أن المرأة التي تغطي رأسها على الحاجز أخرجت سكينا ووقفت أمام الجنود أو الشرطة الذين لم يبق لهم سوى اطلاق النار وبذلك منع كارثة ومنع قتل عشرات الضحايا. ومع ذلك لا أقمع الليبرالي في داخلي، وأنا على استعداد لسماع رواية الاجهزة الامنية، لو عرضوا أمامي جزءً بسيطا من الأدلة الموجودة أو الغير موجودة لديهم. لكن اضافة إلى كل ذلك أنا قلق، بل وخائف، والسبب هو: أنا عربي أسكن في القدس. رغم أن المشكلة الاخيرة التي كنت جزءا منها قد حدثت في الصف السادس الابتدائي، حيث تلقيت الضربات من طالبة جديدة وصلت إلى الصف وسيطرت على الكرسي في الصف الاخير ـ أخاف أن أتحول من يوم ما إلى مخرب رغم أنفي، يدهس طفلة في العربة أو يهاجم إسرائيليين بسكين، وأن أكون شهيدا أو مناضل حرية نفذ عملية مستقلة دون الانتماء إلى أي تنظيم. رغم كوني سائق حذر إلى درجة أن اصدقائي يقولون إنني أسوق مثل الجد ـ سافرت بشكل يومي في قلب الاحياء الحريدية في القدس حيث يمكن هناك مواجهة طفلة عمرها ست سنوات تدفع عربة رضيع بيدها اليمنى وتمسك اثنين من اخوتها الصغار بيدها اليسرى وتقوم بقطع الشارع. إن حدوث حادث سير في ظروف كهذه هو خطر غير معقول. مثل هجوم متطرفي اليمين الذين يهاجمون العرب في المدينة. اذا واجهت وضعا كهذا: حادث طرق سواء كان بقصد أو غير قصد، أو هجوم اليمين حيث سأحاول الدفاع عن نفسي ـ فلا شك أنني سأتحول إلى مخرب ولن يكون لي الحق الذي يملكه كل متهم لاثبات براءتي. الشرطة سيستلون مسدساتهم ويفرغونها في جسدي من اجل الحصول على الهالة التي يحظى بها نجوم الفن. ومن لا يشارك في ذلك سيقوم بالتنكيل بجثتي وسط تهليل الجمهور. حينما يقول أحد الإسرائيليين «عملية» سيُحكم علي بالاعدام ـ دون تحقيق نزيه أو مفبرك، ودون محاكمة حقيقية أو مفبركة، ودون القدرة على اسماع اقوالي الاخيرة أمام رئيس الدولة الذي هو منبوذ بسبب رحابة صدره، على أمل أن يعفو عني. الشرطي لن ينتظر تغيير أوامر فتح النار من الحكومة، أو أوامر قائد شرطة القدس أو الشعور بالخطر على الحياة. إنه سيتصرف ببساطة حسب أمر أحد الشباب الذي يلبس القميص الابيض والبنطال الاسود الذي سيقول له «أطلق عليه النار». أبناء عائلتي سيؤخذون من أسرتهم في الليل ويتم احضارهم مقيدين ومعصوبي الاعين إلى مراكز «الشاباك»، وسيتحطم مستقبلهم ويُهدم منزلهم. أنا لا أخاف من الموت بل أخاف من حقيقة أن مقالي هذا لن ينشر والاجهزة الأمنية ستأخذه من حاسوبي وتقدمه في وسائل الإعلام كدليل ضدي. أيها الاصدقاء، في الدولة التي يعطي فيها الشباب الامر للشرطة لقتل انسان، وكان الاخير قد نفذ الامر بالطريقة الافضل (سبع رصاصات) ـ من يحتاج إلى 15 قاض في محكمة العدل العليا. «السلاح في يد الجاهل يجرح»، هذا ما يقوله المثل العربي. نحن لا نعرف اسباب موت فادي علون من العيسوية، لكنني اعتقد أن الشرطي الذي يطلق النار بأمر من أحد الشباب في ظل عدم وجود خطر على حياته وحياة الآخرين (كما تبين في الفيلم)، هو في أحسن الحالات، غبي. أحمد عواودة هآرتس /10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 13 أكتوبر 2015, 7:10 am | |
| [rtl]ماذا يريد محمد ضيف؟[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 12, 2015
موجة العنف التي تندلع في اسرائيل والمناطق منذ مقتل الزوجين هنكن في الاول من تشرين الاول، قد تستمر لفترة طويلة. هذه هي القناعة في الاجهزة الامنية التي ما زالت تجد صعوبة في التغلب على مشكلة ارهاب السكاكين. مجموعة العمليات وضعت قوات الامن في حالة تأهب عالية وأصابت الجهاز السياسي بالهستيريا وكذلك الجمهور الذي يبحث عن أمنه الشخصي. أمس ايضا حدثت عملية طعن واحدة مقارنة بثلاث أو اربع عمليات في كل يوم من الايام الماضية. يبدو أن التوتر لم يقل أبدا. الطعن في الخضيرة وتفجير اسطوانة غاز في سيارة بالقرب من معاليه ادوميم وعدد من المظاهرات والاحداث في الضفة الغربية وفي الوسط العربي الاسرائيلي وتجنيد سرايا حرس الحدود في الاحتياط وجلسة حكومة خصصت للوضع الامني وبث مفتوح في التلفاز والمذياع ـ كل ذلك أبعد المواضيع الساخنة الاخرى. هذه هي الصورة التي تتضح الآن في الساحات المختلفة للصراع بين اسرائيل والفلسطينيين: ٭ القدس الشرقية بقيت جوهر الصراع، وعمليات الطعن الثلاث في نهاية الاسبوع أكدت الصعوبة التي تواجهها الشرطة في مواجهة الخطر الذي يشكله المخرب الوحيد حيث يكون على الاغلب شاب بدون ماض أمني. المظاهرات في الاحياء الفلسطينية صاخبة وعنيفة أكثر مما هي في الضفة، النساء ايضا يشاركن في المواجهات ولم يعد الامر يقتصر على الاولاد والشباب. وليس فقط أن اجهزة السلطة لا توجد هناك، بل إن حماس، الحركة الاسلامية في اسرائيل (وحتى الاونة الاخيرة فتح ايضا) يقومون بالتحريض. الحرم يستمر في كونه مصدرا للتوتر. شعارات تنتقد محاولات السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى تُسمع في كل المظاهرات في القدس والضفة الغربية. ٭ في الضفة الغربية توجد في الايام الاخيرة جهود من السلطة الفلسطينية لتهدئة الاجواء، ولكن تستطيع السلطة كبح المظاهرات العنيفة التي تخرج من المدن الفلسطينية باتجاه حواجز الجيش الاسرائيلي، وهنا نجاحها ايضا محدود. فليس لها تأثير أو قدرة تجاه المخرب الوحيد الذي هو في بعض الحالات كانت من سكان شرقي القدس في الأصل. في قلقيلية بعد نهاية اسبوع صاخبة كان أمس هدوء في المظاهرات، والاجهزة الامنية الفلسطينية أبعدت الشباب عن موقع الجيش وحرس الحدود في المدخل الغربي للمدينة. على طول جدار الفصل سجلت أحداث قليلة والسلطة قامت بمنع اضرابات الاحتجاج في المدارس وقلصت التحريض ضد اسرائيل في وسائل الاعلام الرسمية. النقاشات في الشبكات الاجتماعية ما زالت ترغب بالعنف ـ اللافت في الامر هو أن رئيس الحكومة نتنياهو تراجع تماما عن اتهاماته ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول موضوع التحريض. يبدو أن نتنياهو قد استمع للخبراء الذين قالوا إن عباس لا يشجع الارهاب وهو يعمل على منعه. وهذا لا يشمل الجناح اليميني في الحكومة والكنيست الذي ما زال يقوم بالتحريض، لكن نتنياهو خفف من لهجته بتأثير الاجهزة الامنية. ٭ قد يكون لقطاع غزة تأثير في استمرار المواجهات الحالية. فمنذ يوم الجمعة قتل في القطاع 11 فلسطينيا منهم أم وابنتها حيث قتلتا بغارة اسرائيلية لسلاح الجو على اهداف لحماس صباح أمس. الاحتكاك مع الفلسطينيين يقتصر على المظاهرات التي يتم فيها القاء الزجاجات الحارقة قرب الجدار الفاصل واطلاق صواريخ معدودة إلى داخل اسرائيل. السؤال الاساسي في الايام القريبة سيكون ماذا يريد محمد ضيف، رئيس الذراع العسكري لحماس. في الصيف قبل قبل الماضي حيث كان يحضر لعملية من خلال النفق في كرم أبو سالم، كان سببا من اسباب اندلاع الحرب. في الاجهزة الامنية يعتقدون أن حماس في هذه المرة تفضل اشعال مدن الضفة لضعضعة سيطرة السلطة الفلسطينية دون توريط غزة مرة اخرى في حرب الصواريخ. هذا الافتراض سيخضع قريبا لامتحان الواقع. في حماس يوجد فرقان اساسيان بخصوص الحرب في السنة الماضية: الانقسام واضح بين الذراع السياسي (الذي يتبع السعودية) وبين الذراع العسكري (الذي عاد إلى احضان إيران) ـ يبدو أن ضيف يفضل عدم إشراك السياسيين في أسراره وخططه. ٭ العرب في اسرائيل. هناك توتر حول الحرم، وتحريض من الحركة الاسلامية، ويضاف إلى ذلك مصدر غضب آخر هو الفيلم الذي وثق اطلاق النار على الفتاة العربية الاسرائيلية التي كانت تحمل سكينا في المحطة المركزية في العفولة. في ليل يوم السبت كانت مظاهرات في مناطق كثيرة، ومن قام بالطعن أمس بالقرب من الخضيرة كان عربيا من اسرائيل. وما زالت هذه المظاهرات غير واسعة وغير عنيفة مقارنة باحداث تشرين الاول 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية. الاختلاف حول تعريف هذه الاحداث لا يقتصر على الاسرائيليين فقط. ففي السلطة الفلسطينية يفضلون تسميتها «هبّة»، أي أن لها وقت محدود. أما حماس فتعتبرها انتفاضة ثالثة، أي صراع بعيد المدى. لكن الطرفين يفهمان أننا أمام واقع جديد. العقيد المتقاعد آساف أوريون، رئيس سابق لقسم الاستراتيجية في قسم التخطيط في هيئة الاركان حتى السنة الماضية. ونظرا لدوره فانه ضيف دائم في جلسات الكابنت. وقد نشر اوريون في الاسبوع الماضي وثيقة كتبها مع أحد أسلافه في الوظيفة، اودي ديكل والدكتور كوبي ميخائيل في اطار معهد الابحاث الامني القومي في تل ابيب. واحدى التوصيات في الوثيقة هي أنه يجب على الحكومة أن تكف عن خداع الجمهور الاسرائيلي على أنها قادرة على انهاء الارهاب بشكل تام. حيث كتبوا «على الجمهور أن يعرف مغزى ادارة الصراع في الظروف الحالية». حيث هناك تأثير للدين وللاحداث في الشرق الاوسط. قادة الاجهزة الامنية يعترفون جزئيا أن هناك طريقة لكبح ارهاب السكاكين، وأن الهجمات ستتراجع من تلقاء ذاتها، وليس هناك أمل أن يعود التنسيق بين الطرفين إلى عهده السابق. إن الاحداث الحالية تحدث بسبب أن الردع ضعف، وهي تفسد ما بقي من التنسيق. التطورات في الايام القادمة سترتبط بأحداث موضعية: نجاح مخرب فلسطيني وحيد في عملية دموية، رد اسرائيلي زائد أو عملية دموية لمتطرفين اسرائيليين. وهذا يعني أن الاهتزازات من العالم العربي قد وصلت، ولكن متأخرا إلى المناطق. بعض القوة تم أخذها من القادة وأعطيت للمواطن الوحيد في الشارع، ولأن المواطن يائس وخائب الأمل أو تم غسل دماغه بالدعاية الدينية العنيفة، فان احتمال استمرار التصعيد يزداد. عاموس هرئيل هآرتس 12/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 16 أكتوبر 2015, 6:14 am | |
| ماذا اعتقدتم؟ صحف عبريةOCTOBER 15, 2015
ما الذي اعتقدتموه؟ أن يجلس الفلسطينيون بهدوء إلى الأبد؟ هل اعتقدتم بالفعل أن إسرائيل قادرة على فعل ما تريد وأن يطأطيء الفلسطينيون رؤوسهم بخنوع؟ هل هذا ما فكرتم فيه؟ هل تعرفون أمثلة كثيرة في التاريخ حدث فيها هذا؟ هل هناك احتلال فظ استمر بدون مقاومة؟ من الواضح أنكم فكرتم بهذه الطريقة. وإلا لكان ظهر منذ زمن بعيد ضغط جماهيري للتصرف بشكل مختلف. لكن إسرائيل غرقت في صمتها القاتل. ظلام فوق الهاوية. والآن تتظاهر أنها متفاجئة. لقد صوتت لليمين، القومية المتطرفة، العنصرية والمسيحانية. والآن تتظاهر أنها مُهانة. فما الذي تريده؟ القليل من الهدوء، وليتركوها في موضوع الاحتلال الذي لا صلة لها به. الآن تصحو الجميلة من نومها على خلفية الطعن والدهس وتسأل: كيف حدث هذا؟ كيف يتسببون لنا بهذا مرة اخرى؟. لا يمكن القاء المسؤولية على الإسرائيليين. فقد كانوا منشغلين بأمور اخرى ولم يعرفوا شيئا. زواج بار رفائيلي أزعجهم جدا، ونفس الشيء حول ما حدث في «النبي 40»، حيث كان احتجاج هنا ـ احتجاج السردين يغطي على صمت الخراف. الإسرائيليون لم يعرفوا ما يحدث هناك بالضبط، وراء جبال الظلام، على مبعدة نصف ساعة عن البيت، لم يرغبوا في المعرفة، ووسائل الإعلام أخفت عنهم جرائم الاحتلال ـ لأن هذا لا يرفع نسبة المشاهدة. ايضا صورة الفلسطيني كانسان لا يبيع الصحف، لم تتحدث أبدا عن الذي يمر عليهم هناك وما الذي يريدونه بالفعل. لقد اكتفت بالتمويه والتحريض والتغاضي. وعد السياسيون أن كل شيء سيكون على ما يرام. الحاخامات حرضوا، العالم كله ضدنا، اتركوننا لحالنا. عندها نزل علينا هؤلاء الشباب مع السكاكين والقتل، ذهب الهدوء وذهب الأمن وذهبت الاعمال. الحكومة تقول إن هذا بسبب داعش، واليسار يقول إن هذا بسبب الجمود في المسيرة السلمية، والمحللون للشؤون العربية في الجناح الجنوبي في «الشباك» والاستخبارات العسكرية يقولون إن هذا بسبب «التحريض»، وحكماء الأمن يقولون كالعادة إنه يجب الدخول فيهم. الجميع يتفقون على أن العرب هم السبب وأنهم وُلدوا من اجل القتل. ومن وراء هذه الضبابية المجنونة ضاعت الصلة بالواقع. في الوقت الحالي تحولت القدس إلى عاصمة ابرتهايد. فلا توجد مدينة تميز وتقتلع وتمارس العنف مثلها. والظاهرة الغريبة التي لا يمكن استيعابها هي أن رئيس البلدية نير بركات يحمل المسدس ويُحرض ضد ثلث سكانها. هل اعتقدتم أن 300 ألف ساكن سيخنعون؟ أن يشاهدوا المستوطنين يدخلون بيوتهم والبلدية لا تقدم لهم الحد الأدنى من الخدمات وتأخذ منهم الحد الأعلى من الضرائب والمُحتل يأخذ منهم بشكل اعتباطي حق السكن مثل المهاجرين في مدينتهم وعصابات الشباب اليهود يعتدون عليهم على مرأى من الشرطة. وأن الشاب العربي سيعيش طول حياته وهو يغسل الصحون ويبني بيوت اليهود دون امكانية الخروج من الغيتو؟. هل اعتقدتم بالفعل أن التحرشات في الحرم ستمر بهدوء؟ وأن احراق عائلة دوابشة وأقوال وزير الدفاع أن إسرائيل تعرف الفاعلين لكنها لا تعتقلهم، ستمر ايضا دون رد؟ أن يحرقوا الاولاد هكذا، وأن لا تعاقب إسرائيل أحدا وهم يسكتون، وأن الجواب على هذا المزيد من نفس الشيء؟ نهدم، نعتقل، نقتلع، نقمع، نقتل ونُعذب. هل هناك أحد يؤمن بذلك فعليا؟.
جدعون ليفي هآرتس 15/10/2015
صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 17 أكتوبر 2015, 4:32 am | |
| [rtl]انتفاضة[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 16, 2015
السكاكين الـ 28 التي طعنت الإسرائيليين منذ 4 تشرين الاول، نجحت في الكشف عن الحقيقة المؤلمة أمام الاجهزة الامنية: «البطن الضعيفة» لدولة إسرائيل، الجبهة الداخلية قابلة للاصابة أكثر مما اعتقدنا. الحديث لا يدور فقط عن الخوف الذي تسببت به السكاكين لشعب كامل وتأثير هذا على مجريات الحياة والمعنويات الوطنية. حظي غياب الأمن الشخصي بالعناوين، لكن تحت الرادار الإعلامي كان رؤساء الاجهزة الأمنية خائفين من انكشاف نقاط الضعف في الاستعدادية الوطنية للجبهة الداخلية. مثلا الامكانية الواقعية بأن يتم إغلاق طرق رئيسة في الدولة من قبل مُخلين مُحرضين. وبالنسبة للجيش هذا الدرس لا يقل خطورة وأهمية عن دروس مواجهة الذئب الوحيد والتهيئة لامكانية اندلاع انتفاضة ثالثة. اغلاق طرق داخل دولة إسرائيل، اضافة إلى التشويش على جاهزية الجيش، الحاق الضرر بتجنيد الاحتياط والبنى الاستراتيجية، كل هذه الامور تم أخذها في الاعتبار في السابق، لكن في سياق الاعمال الإرهابية المنظمة أو اطلاق الصواريخ من الجانب الثاني للحدود. وامكانية أن يقوم مواطنون إسرائيليون مُحرضون بالحاق الضرر بالجهد الامني اثناء الحرب، تم ابعادها إلى هامش الوعي. وفي التدريبات العسكرية الاخيرة التي تمت قبل بضعة اسابيع وتطرقت إلى اغلاق الشوارع، تم التعاطي مع هذا السيناريو بشكل بسيط. الآن، بعد أن وصلت موجة الإرهاب الحالية إلى داخل الخط الاخضر، يجب ايجاد خطط تنفيذية من اجل تقوية قدرات الجبهة الداخلية كي تستطيع، إلى جانب الشرطة، قمع أي تشويش كهذا. هذا التهديد لم يولد في الشهر الاخير. فاثناء عملية الجرف الصامد تم اغلاق شارع 6 لفترة قصيرة بسبب مظاهرات العرب الإسرائيليين. وفي «عمود السحاب» عندما جند الجيش عدد كبير من جنود الاحتياط ونقل السلاح الثقيل من الشمال إلى الحدود في غزة، اختار تجاوز شوارع معينة. في انتفاضة الشباب الحالية عاد هذا الموضوع وظهر بخطورته. الشباب العرب الإسرائيليين قاموا باغلاق الشوارع وتصادموا مع الشرطة. وفي حالات الطواريء، حيث يفترض أن يتم نقل وسائل عسكرية ثقيلة بسرعة إلى منطقة الشمال أو إلى غزة، ستعلق ساعات طويلة في الشوارع بسبب اغلاقها من المواطنين. وهذه مشكلة استراتيجية. واذا علق مواطنون تم اخلاءهم من الجبهة في الشوارع بسبب تلك الاغلاقات، فان هذه المشكلة هي مشكلة وطنية موضوعة أمام رئيس الاركان. في الشهر القادم ستقيم هيئة الاركان دورة تلخيصية تتعلق بالامور الاساسية في مبنى القوة العسكرية. ومعقول جدا الافتراض أن موضوع غياب السيطرة على المواطنين الإسرائيليين اثناء حالة الطواريء سيُطرح هناك، وسيكون على قيادة الجبهة الداخلية اعطاء الاجابات. العمى الاستخباري بعد اسبوعين على اندلاع الموجة الإرهابية، ما زالت الصورة غير واضحة، والاجهزة الأمنية لا تعرف كيف تسمي هذه الموجة الحالية. فهي لا تشبه الانتفاضة الاولى أو الثانية، لهذا لم تتم تسميتها بعد. مصدر رفيع المستوى يعتقد أنه إذا لم يدخل عنصر جديد إلى المعادلة في الايام القادمة، مثل عملية كبيرة أو خطأ إسرائيلي ضد الفلسطينيين، فان تراجع العنف سيستمر. لكن هذا شيء تكتيكي ومؤقت ومن شأنه أن يتغير خلال يوم أو شهر أو نصف عام. حتى وإن تراجع العنف فان المسألة مسألة وقت إلى أن تندلع الاحداث القادمة. كم من الوقت؟ المجربون والخبراء لا يتجرأون على التنبؤ. الاحداث الحالية، كما قال مصدر عسكري رفيع المستوى، لها كوابح: في غزة حماس تكبح وفي يهودا والسامرة تقوم بذلك السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية، حيث أن التنظيم لا يشجع العنف. وهم لا يقومون بذلك لاسباب انسانية. حماس والسلطة والحركة الإسلامية في إسرائيل يريدون تأجيج الوضع، لكن ليس في مناطقهم لأنهم غير مستعدين لدفع ثمن فقدان السيطرة على جمهورهم. لهذا من المريح لهم أن يتركز العنف في القدس وحول موضوع الحرم. خطاب الأمة الذي ألقاه أبو مازن أول أمس يعكس التناقض بين موقفه الداعي إلى العنف وبين ضعفه وضعف شرعية سلطته. فهو يخشى من أن الشارع إذا لم يخرج ضد إسرائيل سيخرج ضده. والنتيجة: التضامن علنا مع المتظاهرين إلى جانب تعليمات واضحة للاجهزة الأمنية لكبح العنف. حماس من ناحيتها بدأت في يوم الاربعاء الماضي العمل على ابعاد المتظاهرين عن الشريط الحدودي في غزة قبل أن تفقد السيطرة عليهم. جهاز الحفاظ الحدود المسؤول عن حماية الشريط الحدودي مع إسرائيل الذي اختفى، عاد إلى المكان وأعاد المتظاهرين إلى داخل القطاع. حماس وأبو مازن يتعرضون في الآونة الاخيرة للضغط من المصريين والاردنيين لوقف التدهور. وقد كان للقيادة الإسرائيلية دور كبير في هذا الامر. في المقابل توجد لإسرائيل قنوات اتصال مستقلة مع حماس بوساطة القطريين وغيرهم، ونقاش التهدئة يدور في هذه القنوات ايضا. تصعب معرفة إذا كان هذا الكبح سيعمل لفترة طويلة. لكن هناك شيئا واضحا: في الاتفاقية بين المواطن والدولة، الدولة لم تفي بالتزاماتها. كل مواطن يتوقع أن يخرج إلى الشارع بدون خوف، وهذا لم يحدث. لأن دولة إسرائيل لا تريد أن تواجه فعليا اسباب موجة العنف الحالية ولا تستطيع تقدير الاتجاهات واعطاء جدول زمني. الحل الذي لديها هو حل القوة بجميع الوسائل التي تملكها. حينما يقرر شخص أو مجموعة فعل شيء بدون تحضيرات سابقة، لوجستية أو غطاء من تنظيم إرهاب ممأسس، فالاستخبارات لا تملك الافضلية. في هذه الحالة الطريقة الوحيدة لمنع الإرهابيين من الوصول إلى موقع العملية هي بواسطة الفصل الفيزيائي والجغرافي. وقد قرر الكابنت في هذا الاسبوع وضع الحواجز في الاحياء في القدس وفحص من يدخل اليها ويخرج منها مع امكانية منع الدخول أو الخروج بشكل كامل. الشرطة لا تعرف كيفية الاغلاق والحصار. ومن اجل الحصار الناجع على منطقة معينة هناك حاجة إلى معلومات تكتيكية: مشاهدات من الجو والارض، ملف معلوماتي يشمل المباني والشوارع الرئيسة والنقاط الاستراتيجية وما أشبه. ومن اجل جعل عمل الشرطة أكثر فاعلية فقد تبرع الجيش بوحدات لجمع المعلومات تشمل المراقبين والطائرات بدون طيار وغيرها. هذا الامر انشأ اشكالية حيث أن قوات الجيش الإسرائيلي تجمع المعلومات عن الذين يحملون بطاقات الهوية الزرقاء، والجيش يساهم ايضا، اضافة إلى «الشباك»، في موضوع معالجة الشبكات الاجتماعية. إلا أنه محظور على الجيش فعل ذلك أمام المواطنين دون الاعلان عن حالة الطواريء. وزير الدفاع أصدر توجيهاته للقيام بجهود كبيرة لمنع انتشار الاحداث من القدس إلى الضفة الغربية وغزة. وفي اطار هذه السياسة قدمت قيادة المنطقة الوسطى ومنسق العمليات في المناطق موقفا واضحا يقضي بعدم فرض الحصار على الضفة الغربية، وعدم تقييد خروج العمال الفلسطينيين للعمل، سواء في إسرائيل أو في المناطق الصناعية المشتركة، رغم طلب وزراء في الكابنت فرض الحصار على المناطق، حيث تم تبني موقف الاجهزة الأمنية بشكل كامل. سياسة وزير الدفاع فرضت ايضا الرد على اقتحام الحدود في غزة: طالما أن هذا الاقتحام لا يُعرض غلاف غزة للخطر، فان اطلاق النار يتم على الأرجل. وقد أصيب العشرات في غزة بأرجلهم. حتى الآن، سياسة الفصل بين القدس وبين باقي المناطق، تؤتي ثمارها، حيث لم ينضم سكان غزة والضفة الغربية إلى المظاهرات بشكل واسع. كانت في غزة اخلالات بالقرب من الحدود لكن لم يتم اطلاق الصواريخ على إسرائيل، والمظاهرات في الضفة موضعية، وفي بعض الحالات وقفت اجهزة السلطة الأمنية بين المتظاهرين وبين الجيش الإسرائيلي. ظاهرة اختراق الحدود الخطيرة في غزة تم النقاش فيها بشكل منفصل. وفي اعقاب الاحداث الاخيرة قرر الجيش اقامة جدار جديد بطول 65 كم، يشبه الجدار الذي أقيم في الحدود المصرية. وهذا الجدار سيشمل وسائل الكشف عن الانفاق. 30 منزلا مُعرضة للهدم يتبين أن الهدف الإسرائيلي ليس فقط محاصرة الاحياء في القدس الشرقية، بل فرض النظام فيها ايضا. عندما قرر الكابنت وضع 20 وحدة لحرس الحدود في القدس، كانت الفكرة أن تكون هذه القوة الكبيرة جاهزة للدخول إلى تلك المناطق في شرقي المدينة التي غاب فيها النظام. قلندية مثلا هي منطقة لا تهتم بها السلطة الفلسطينية لأنها تابعة للقدس، وبلدية القدس لا تجرؤ على الدخول إلى هناك، والشرطة ايضا لا تدخل إلى هناك. قصد الكابنت هو أن تقوم بلدية القدس، بمساعدة حرس الحدود، بالدخول إلى هذه المناطق لجباية الضرائب وهدم المنازل الغير مرخصة والاهتمام بالبنى التحتية. هذا الموقف صحيح: المكان الذي فيه فراغ سلطوي تحدث فيه الفوضى ويخرج منه الإرهابيون. لكن مشكوك فيه أن أحدا ينوي الدخول إلى هذه المناطق بشكل جدي، والتي تم اهمالها لسنوات تحت شعار توحيد المدينة. بعض الاعمال المطلوبة داخل الاحياء تستوجب الاعلان عن منع التجول الليلي. وهذا الامر يحتاج إلى تقنيات حربية وأدوات لا توجد في حوزة الشرطة والى اعداد كبيرة من القوة البشرية لفترة طويلة. اثناء الانتفاضة الثانية حينما فرض الجيش منع التجول والحصار مرات عديدة اضطر إلى تجنيد قوات الاحتياط. فهل تستطيع الشرطة القيام بمهمات كهذه في مناطق معادية ومكتظة بالسكان؟ هذا أمر مشكوك فيه. لو كانت الحكومة جادة في كل ما يتعلق بالاهتمام بهذه الاحياء لكانت أعلنت حالة الطواريء وألقت هذه المهمة على الجيش. في الوقت الحالي تقرر أن جنود مدرسة الضباط سيرافقون الشرطة، الامر الذي سيُمكن الشرطة من توفير قوة بشرية في مناطق الاحتكاك مع السكان العرب في المدينة. إلى جانب الفصل الفيزيائي والاهتمام بالفراغ السيادي، اتخذ الكابنت عدد من القرارات لردع المخرب المحتمل. الخطوة الاولى هي اختصار اجراءات هدم منازل المخربين. وتوجد لدى الشرطة قائمة لـ 30 منزلا سكن فيها المخربون الذين قاموا بالطعن في الآونة الاخيرة، وكذلك منازل عدد من الإرهابيين من الماضي القريب. المخرب الذي كان يقف من وراء العملية في «الدولفيناريوم» في 1 حزيران 2001، سكن مع عائلته في مبنى مكون من اربعة طوابق تعيش فيه 8 عائلات. وحينما دخل الجيش الإسرائيلي إلى قلقيلية في عملية «السور الواقي» قام بهدم المنزل. وبعد عملية «السور الواقي» وعلى مدى اشهر طويلة قامت قوات الأمن وبشكل يومي بتفجير عشرات منازل الإرهابيين – المخربون الانتحاريون ومن يرسلهم. كان لهذا الامر تأثير كبير حيث رفض الناس تأجير الشقق السكنية لنشطاء الإرهاب. اضافة إلى هدم المنازل تمت مصادرة الاموال التي أرسلت للعائلات لاعادة بناء ما تم هدمه. حكومة إسرائيل تخضع في الوقت الحالي لامتحان: هل ستقوم بالفعل بهدم منازل المخربين؟ ليس منزلا واحدا كل شهر بل عشرات المنازل في اليوم؟ إن اغلبية المباني التي تنتظر الهدم توجد في داخل إسرائيل وتسري عليها قوانين مختلفة. يضاف إلى ذلك أنه تم انشاء لجنة عسكرية برئاسة الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند. وقد أبلغت اللجنة محكمة العدل العليا أن هدم المنازل هو أمر غير ناجع. كيف يمكن الآن اقناع المحكمة أنها كانت مخطئة. اذا كانت قرارات الكابنت قد تم اتخاذها لاعتبارات داخلية من اجل تهدئة الجمهور، وستختفي خلال فترة قصيرة ـ نحن في مشكلة. إن ظهور أي ضعف وعدم التصميم هما استدعاء للمواجهة القادمة. قنبلة موقوتة كشف كل من «الشباك» والشرطة، مثل الجيش، عن نقاط ضعف في مجال الأمن الداخلي، حيث هناك خطر الفوضى والعنف في الاوساط المختلفة في الجمهور الإسرائيلي. الجميع يهتمون بالتحريض في الشبكات الاجتماعية التي أغرقت سكان المناطق وشرقي القدس. لكن الجهات التي تتابع الشبكات الاجتماعية في إسرائيل كانت متفاجئة من حجم التحريض والكراهية باللغة العبرية. التحريض في الوسط اليهودي وجد تعبيره في مظاهرات المتطرفين في المدن، وفي الاعتداء على العرب. بعد قتل الزوجين هنكن نفذ اليهود أكثر من 160 اعتداء عنيف ضد الفلسطينيين في المناطق ـ بدء بالحاق الضرر بالممتلكات واحراق المزروعات ومرورا بالدخول إلى المناطق الفلسطينية وانتهاء برشق الحجارة على السيارات واخراج المسافرين منها والاعتداء عليهم. وقد اتسعت دائرة المشاركين في ذلك ولم تقتصر على شبيبة التلال أو «تدفيع الثمن». عشية العيد بدأ تراجع الاعمال اليهودية المعادية في الضفة، وانتقل الغضب إلى داخل الخط الاخضر. ومن خلال الشبكات الاجتماعية خرجت مجموعات على أساس كراهية العرب والأغيار. وهنا نشأ التواصل بين الكهانيين في الخليل وشباب هامشيين من القدس، لم تكن بينهم صلة في الماضي، بدأوا ينسقون فيما بينهم عمليات الاعتداء على العرب. التحريض ليس ضد العرب فقط، بل ضد ضباط في الشرطة وموظفي النيابة العامة واعضاء كنيست ووزراء، وايضا ضد رئيس الحكومة. إن التحريض الإسرائيلي في الشبكات الاجتماعية تضاعف منذ بداية السنة قياسا بعام 2014. ونجاح «الشباك» في الكشف عن المتمردين الذين يؤيدون مئير ايتنغر، أدى إلى افشال محاولات قيام اليهود بالعمليات. لكن موجة الكراهية في الشبكات الاجتماعية وعمل تلك المجموعات في المدن الكبرى وداخل الخط الاخضر، كان وما زال قنبلة موقوتة في المجتمع الإسرائيلي. يديعوت 16/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 6:45 am | |
| [rtl]ليسوا مخربين[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 19, 2015
هذا المقال كُتب قبل زيارة روبن آيلاند في كيبتاون في جنوب افريقيا في رفقة أحد معارضي التمييز العنصري الذي كان مسجونا هناك. هو واصدقاءه نظر اليهم النظام الابيض على أنهم مخربين. هذه الكلمة التي تستخدمها الانظمة القمعية بحرية، هي جزء من حملة لاأنسنة المقاومين، واعتبار المقاومة جريمة. كلمة «مخرب» هي الكلمة الاكثر انتشارا في وسائل الاعلام الإسرائيلية في هذه الايام. هذا ليس غريبا حيث قتل خمسة يهود بالطعن في الاسبوعين الاخيرين، و16 فلسطينيا قتلوا للاشتباه بمحاولة طعن على أيدي الجنود أو الشرطة أو المواطنين الذين يحملون السلاح المرخص أو على أيدي المستوطنين. نزل الخوف على الشوارع، والضوء الاخضر لقتل كل مشتبه بنية الطعن حتى لو لم يكن يشكل خطرا على حياة الآخرين، لم يردع الفلسطينيين الآخرين من محاولة الطعن. كلمة «مخرب» تختصر الكثير عند الكتابة «مشبوه بطعن جندي» أو «الشاب الفلسطيني الذي زعم شرطة حرس الحدود أنه حاول طعنهم» أو «الولد الفلسطيني البالغ 13 سنة الذي شوهد وهو يطعن ولدا يهوديا هو من مخيم اللاجئين الفلاني»، يعرقلون الجملة، بالذات عند وجود أكثر من حادثة طعن، قلة الوقت وصغر الدائرة يتطلبان تبسيط اللغة، التبسيط والاختصار يلائمان أنفسهما للهستيريا العامة، الشرطة والمتحدث بلسان الجيش أو أي مصدر رسمي آخر يقدمون بلاغات جاهزة مليئة بكلمات مثل «مخرب»، «تحييد». هذا النسخ يوفر عليهم التعب، لذلك فان الاوصاف متشابهة في وسائل الاعلام المختلفة. توحيد النص يُمكّن من تجاهل حقيقة أن معظم الذين ينفذون الطعن هم من شرقي القدس، وأن عددا ممن يُطعنون يلبسون الزي العسكري ومسلحين، والبعض تم طعنهم في المستوطنات (بما في ذلك الاحياء في شرقي القدس). وبدون أخذ أوامر عليا قرر الذين يطعنون ويقتلون التركيز على الاشياء التي ترمز للاحتلال: الجيش، الشرطة والمستوطنين. «من يقوم بتحييدهم يحظى عندنا بالتأييد والمديح بشرط أن يكونوا فلسطينيين وضحاياهم يهود». عيدن نتان زاده قتل في 2005 اربعة مواطنين من العرب الإسرائيليين، تم «تحييده»، ومن قام بذلك تمت محاكمته لأنه لم يكن يهوديا. صحيح أن زاده اعتبر «مخربا» في كثير من الصحف. في المقابل طعن شاب يبلغ 17 سنة من ديمونة قبل عشرة ايام بدويين من مواطني إسرائيل وعاملين فلسطينيين على خلفية الانتقام ـ جميع وسائل الاعلام، باستثناء صحيفة «هآرتس» ـ اكتفت بالحديث عن عمره وعن ماضيه النفسي المعروف للشرطة. ولا حاجة للقول إن اجهزة الامن سيطرت عليه دون قتله أو اصابته. في جميع الحالات، اعتبار عدد من اليهود «مخربين» لا تحرر هذا المصطلح من الوظيفة الاساسية له: محو أي صلة سياسية من أمام أعين الإسرائيليين أو أي صلة تاريخية أو اجتماعية لقرار الفلسطينيين قتل اليهود. هذه عملية لاأنسنة. فمن يهاجم اليهود هم مخربين، والذين يهاجمون هم الفلسطينيون، والفلسطينيون هم مخربين. القتل هو جزء لا يتجزأ منهم وهذه هي مشكلتنا. وليس السيطرة الامنية، ليس المستوطنات وليس تحقير شرطة القدس لسكانها الفلسطينيين. كلمة «مخرب» تعفي الصحف مسبقا من فحص مصداقية اعلان الشرطة أو الجيش عن محاولة الطعن، أو فحص معنى «تحييد» وكيف تم. هذا ما قاله الجيش عن هديل الهشلمون واحمد خطاطبة، «مخربين». فصمتت وسائل الاعلام، لكن الجنود اطلقوا النار عليهما وقتلاهما دون أن يشكلا خطرا على حياتهم. الفلسطينيون يرون الكذب الاعلامي والكذب الذي يتحدث به الجيش الإسرائيلي. هاتان الحادثتان لاطلاق النار والقتل دون مبرر، واللتان حدثتا في وقت متقارب، قبل أقل من شهر، تفسران لماذا يعتقد الفلسطينيون أن معظم عمليات الطعن «مفبركة» من قبل إسرائيل. وسائل الاعلام الفلسطينية والفيس بوك لم تظهر الصورة كاملة حول الطعن، وأظهروا النتيجة على أنها قتل كل فلسطيني لأنه فلسطيني. هم ايضا ساهموا في الهستيريا الفلسطينية. في قائمة القتلى الفلسطينيين التي نشرتها وكالة الانباء «وفا» لا يتحدثون عن الاسباب والملابسات التي قتل فيها أي من الـ 37 قتيلا حتى يوم السبت. تسعة شباب من غزة قتلهم الجيش خلال المظاهرات الغير مسلحة أمام الشريط الحدودي. والأم نور حسن وابنتها رهف قتلهم سلاح الجو الإسرائيلي من خلال قنبلة، لكن القتلى الـ 26 من الضفة متشابهين: متظاهرون اشتُبه بهم بالطعن. كل فلسطيني يعرف حالة اليأس التي تدفع شخص لطعن الإسرائيليين، والكثيرين يؤيدون هذا العمل. لكن التقارير المنقوصة وتوحيد القائمة تؤكدان وجود تشوش وخوف من موجة التقليد الدموية والانتحارية. عميره هاس هآرتس 19/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الخميس 22 أكتوبر 2015, 8:16 am | |
| ضحايا الوضع صحف عبرية OCTOBER 21, 2015 الضحايا الاكثر تراجيديا في موجة الإرهاب الحالية ـ اضافة إلى القتلى والمصابين وأبناء عائلاتهم ـ هم أبناء المجموعة التي تشكل 20 بالمئة من سكان اسرائيل، المشوشة من مجموعة الاسماء التي تحاول وصفها. في الرأي العام الاسرائيلي تسمى عادة «عرب اسرائيل» ـ محاولة لاحداث التوازن بين القومية التي تهدد وبين الملكية الاسرائيلية المطلقة. اطباء، محامون، معلمون، صيادلة، باحثون اجتماعيون، عمال نظافة، سائقو سيارات عمومية. بغض النظر عما يفعلونه، هم منبوذون. إذا اختاروا تأييد الإرهاب الفلسطيني والتنازل عن نشيد هتكفاه وعن الصفة الانسانية والتنكر للدولة التي يعيشون فيها، سيُنبذون. واذا صمتوا بحرج، مثل الاغلبية التي لا تعرف كيف يجب عليها التصرف في المنطقة الفظيعة بين مطرقة القمع الاسرائيلية تجاه اخوانهم وسندان القومية الفلسطينية الاصولية، سيُنبذون. إذا استنكروا التضامن مع النضال الفلسطيني العنيف (لوسي اهاريش) ايضا هم سيُنبذون وفي هذه المرة من أبناء قبيلتهم، وهو النبذ الاكثر ايلاما وسيتحولون إلى أداة في أيدي عنصريي اليهودية والمتصدقين. نحن اليهود، يسار ويمين، متدينين وعلمانيين ما زلنا معا. فالتلفاز يتحدث بلغتنا، لا يتم قتل المخربين بل «تُطلق عليهم النار». ألم العائلات المصابة، بكاء شهود العيان، المصير المشترك في المجال الجماهيري ـ كل ذلك يصلنا من خلال لغتنا الأم. الفلسطينيون في غزة يعيشون في كابوس أما في الضفة فان حريتهم مصادرة من الاحتلال، لكن هناك ايضا هم معا. في المدارس وفي الشوارع وفي المستشفيات وفي الطابور في البلدية، هم متساوون فيما بينهم حتى لو لم يكونوا متساوين في نظر القانون الاسرائيلي. الفلسطينيون الذين يعيشون في اسرائيل يحظون بحريات مختلفة منها حرية الحركة، فقط من اجل انزالهم من الحافلات أو أن يهرب منهم المسافرون. قرر عدد من المجالس المحلية ابعاد عمال النظافة العرب من المدارس، وهذا من اكثر القرارات التي تضر بالانسان وباحترامه الشخصي. إن عدم فهم هذه الاهانة هو عدم أنسنة. وعدم القدرة على رؤية العرب كناس لهم مشاعر وغير متعطشين للقتل. عدم القدرة على وضع نفسك «أنت الطبيعي»، «المتنور»، في مكانهم وأن تفكر كيف كنت ستشعر لو تم الشك بك بهذا القدر من الخطورة بناء على سلوك بعض الاشخاص. الطلب الذي يصل من الجهات التي تعتبر نفسها غير يمينية، غير انساني. لكن يتم استهداف القيادة العربية المنتخبة، يحثونهم على الاختيار: في أي طرف أنتم؟ الانسان لا يجب أن يحسم بين ميراث بيت أبيه وعرقه وبين مواقفه الشخصية والمواقف السياسية التي يتبناها. يمكن تقبيل المازوزة انطلاقا من احترام الأم والبقاء ايضا علماني. يمكن السعي إلى السلام وفي نفس الوقت التضامن مع خوف المسلمين من مصادرة الحرم من قبل الصهيونية. إن طلب الحسم في هذه المفارقة المؤلمة يعني قتل جزء منك. لذلك فهو توسيع ذكي لدعوة «الموت للعرب». نحو مليون ونصف انسان اغلبيتهم الساحقة تريد العيش تماما مثل الاغلبية اليهودية، بهدوء. ومنذ فترة طويلة يتعرضون لتحريض اليمين الذي يقوده السياسيون مثل افيغدور ليبرمان. جابوتنسكي حلم بضفتي نهر الاردن، ورئيس حكومة عربي ويهودي بالتناوب. أين هو وأين شارون غال أو يانون مغين. د. دعاء عكاشة أنقذت أمي من الموت قبل اربع سنوات في مستشفى رمبام في حيفا. حسب ملابسها وغطاء رأسها يتبين أنها متدينة محافظة، وهي تنقذ الناس حتى وإن كانوا يؤيدون طردها من خلال الترانسفير. أنا لا يمكنني اعتبارها «العدو من الداخل» حتى لو كان هذا خيانة في نظر زعران يتخفون كصهاينة ـ من الواجب خيانة هؤلاء الفاشيين. رفيت هيخت هآرتس 21/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 23 أكتوبر 2015, 3:11 am | |
| [rtl]نتنياهو وهتلر والمفتي![/rtl][rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 22, 2015 نتنياهو: حتى كتابة هذه السطور لم يظهر أي مؤرخ يؤكد أن الحاج أمين الحسيني هو الذي أقنع هتلر بفكرة القضاء على اليهود. احتاج الأمر تعقيبا في الفيسبوك من قبل نتنياهو، تصريح نصف معتذر ونصف مدافع، على متن الطائرة التي في طريقها إلى برلين ومقابلة سلبية تهجمية للببغاء عضو الكنيست تساحي هنغبي لتبرير السقوط المخزي للحقائق في الموضوع الاكثر أهمية بالنسبة له: الكارثة. وهذا لم يساعد فقط بل اضاف إلى الخجل والخزي، واضطر متحدث حكومة نتنياهو إلى الاعتراف مرة اخرى بالمسؤولية عن دفع النازيين لقتل 6 ملايين يهودي، الامر الذي أعطى الذخيرة لأعداء اسرائيل وكل من ينكر الكارثة. إن آخِر من تعامل بجدية مع اقوال نتنياهو هو اجتماع مؤتمر الكونغرس الصهيوني. أما باقي العالم المتنور فان الكلمات ستُقبل كما هي: محاولة سخيفة لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية من اجل الدعاية الشفافة واظهار أبو مازن وكأنه يحب النظرية النازية لمفتي القدس. وإن كانت هذه المصلحة التي تتداخل مع ضائقة سياسية لحظية لنتنياهو أمام اليمين، فيجب تبييض حلم ادولف هتلر وتصميمه على تدمير يهود اوروبا. حسب رأي رئيس حكومة اسرائيل، الذي هو إبن لمؤرخ، فان هذا ثمن يجب دفعه. أمس في المؤتمر الصحافي الذي عقده نتنياهو مع انجيلا ميركل، تراجع بشكل كبير وقام بتليين اقواله في السابق، حيث ظهر مضروبا وعليه علامات اللكمات. حتى كتابة هذه السطور لم يظهر أي مؤرخ جدي أو خبير معروف لكي يؤيد ما قاله نتنياهو أن الحاج أمين الحسيني هو الذي أقنع هتلر بفكرة القضاء على اليهود في اوروبا. يمكن أن يكون الحسيني قد أيد أو شجع أو أدى التحية لهتلر، لكنه ليس المسؤول عن هذا الأمر. هذا ما يقوله كل الخبراء ويتفقون عليه، وليس واضحا من الذي استهدفه نتنياهو بهذه الاقوال وما هو الانجاز من وراء ذلك. العالم يؤيد الفلسطينيين بشكل كبير ويتعامل معهم على اعتبار أنهم الضحية. لكن من لا يؤيدهم سيعتبرهم مثل النازيين. مكتب رئيس الحكومة قام بتوجيه كل من سأل لرؤية شهادة أحد قادة النازيين، نيري بيرغ ـ وكأن روايته لها مصداقية واستقامة ودقة في كل ما يتعلق بخطوات هتلر في بداية الاربعينيات من القرن الماضي. وحسب هذا المنطق المغلوط يفترض أن نتفهم ما يقوله النازيون ومساعدوهم، حيث يعتبرون أنفسهم نفذوا الاوامر عندما استخدموا ماكينة الحرق في المعسكرات في اوروبا. سخرية الامر هي أن نتنياهو قال هذه الاقوال في خطاب اعتبره خطاب «الاكاذيب العشرة» للفلسطينيين. وفي نهاية المطاف أشار إلى أن اسرائيل تحارب الإرهاب. «اعتقد أن الحرب الاكبر التي يجب علينا أن نخوضها هي الحرب على الحقائق». حول الحقائق أو بالحقائق. يوسي فيرتر هآرتس 22/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 6:10 am | |
| [rtl]كان من الأفضل استدعاء طبيب نفسي[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] OCTOBER 26, 2015
بعد أن نجح باستبدال كارثة مقتل رابين في الوعي الجماعي بكارثة اتفاقيات اوسلو، واستبدال السعي إلى اتفاق سياسي بالسعي إلى الاتصال فقط؛ بعد أن قدم معسكر اليسار كدليل على المثالية المتلونة وغياب الامل؛ وبعد أن ضرب النخبة القديمة فقط من أجل تحويل المثقفين إلى أمة من القردة المسلحين، حفر نتنياهو قبر المفتي وأخرج عظامه وأنعش بمساعدتها الخوف من الإسلام وكراهية الفلسطينيين التي يؤججها منذ سنوات بتصريحاته الفارغة. من اجل مواجهة تحويل نتنياهو للمفتس إلى رمز الروح الفلسطينية كمن استهدف حياة اليهود وحتى هتلر على تدميرهم، استدعت وسائل الإعلام الكثير من المؤرخين ولم تستدعي أحد من الاخصائيين النفسيين. ألم يكن من الاجدر البحث في الجوانب الخاصة باللاوعي وزلة اللسان وتشويه الحقائق؟ أحد شروط الكذب هو ان الانسان يقوم به بدون ادراك واضح لافعاله. ويبدو أن التدقيق النفسي بواقعنا في العقدين الاخيرين سيثبت ان هذين العقدين هما انعكاس لشخص واحد: جميعنا نعيش في ظل بيبي الذي تلاحقه الاشباح. وانهيار عام ومتواصل للحياة الاجتماعية، والاحتقار المتبادل الذي تحول إلى معارك السكاكين بين المواطنين، والكراهية التي نزلت علينا منذ دخل السياسة كل هذا هو بصمته النفسية على حياتنا. قبل عدة ايام تحدث عضو الكنيست احمد الطيبي على منصة الكنيست عندما حاول أن يفهم ما الذي دفع نتنياهو إلى التحدث هكذا عن المفتي، وكأن الوعي ضربه للحظة حيث صرخ الطيبي: «هل يكرهنا إلى هذا الحد؟» هذه ليست كراهية فقط وانما تجربة وجودية عميقة تحاول ان تجسد نفسها بالواقع. ولا توجد طريقة افضل من التشمير عن الذراع وادخال اليد في التاريخ. يحاول المحللين منذ سنوات فهم ما يحدث برأس نتنياهو. والواقع الذي نعيشه هو رأس نتنياهو: واضح الان أنه قرر منذ البداية عمل كل شيء لكل يحافظ الفلسطينيين على مصيرهم الغير معقول كلاجئين إلى الابد، لا بيت لهم ولا مواطنة، ودفعهم إلى صراع عنيف لتحسين وضعهم، صراع يؤكد الصورة التي الصقها بهم كمتعطشين للدماء وخائنين ممنوع اعطاءهم دولة. واليكم نظرية تحولت إلى واقع؛ الضحايا والمراقبين يختلطون ببعضهم البعض، شخصيات من التاريخ تُستحضر والماضي والحاضر يركبان كل مرة صورة جديدة. ومن يريد النظر إلى الواقع الذي تكون في رأس نتنياهو مدعو إلى العودة إلى السنة الاولى لفترة حكمه واحداث النفق، التي تسببت بالصدام المسلح الاول بعد اتفاقيات اوسلو والذي تسبب بعشرات القتلى، وقراءة مقال إسرائيل هرئيل من «هآرتس»: الاف المصابين يتم تسميتهم ضحايا اوسلو بدون اقواس ومن تسبب بذلك هو «معسكر السلام»، والذي يحصل على «من اجل التأكيد على تلونه. التاريخ كما يرويه هرئيل بالعكس يخلق قلة أدب، بانتظار الاعتراف بالخطأ واللفظ العلني لافعال صانعي السلام الذين اعطوا الفلسطينيين سلاح وتحولوا إلى سكاكين اليوم. هكذا يصنع التاريخ، وهكذا يهيئون الكولونيالية الإسرائيلية كحل دائم. ايريس ليعال هآرتس 26/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 31 أكتوبر 2015, 5:49 am | |
| [rtl]بين الترغيب والترهيب صحف عبرية OCTOBER 30, 2015[/rtl]
يوم الاحد الاسبوع الماضي قدم قائد شرطة القدس موشيه إدري تصريحا لمحكمة العدل العليا اوضح فيه لماذا لا تستطيع الشرطة اخلاء كنيس بني بشكل غير قانوني على أرض خاصة لفلسطيني في مستوطنة جفعات زئيف وحسب إدري بسبب التوتر الامني المتصاعد لا تستطيع الشرطة تخصيص قوات لهذه المهمة. وقالت الدولة للمحكمة ان الوضع الامني يستوجب تأجيل تنفيذ الهدم. في اليوم التالي اليوم الذي كان من المفترض أن يتم الهدم نجحت الشرطة في تجنيد مئات الجنود لمهمة اخرى: منع الدخول إلى قرية سلوان من أجل حماية رجال دائرة الاجراء والشاحنة التي دخلت إلى بيت ابو ناب. حيث اخلي البيت والاثاث ودخل اليهود إلى ذلك البيت. تم اخلاء بيت ابو ناب بعد حملة قانونية طويلة وبتعاون من قبل الشرطة وهذا مرحلة اخرى من مراحل نجاح جمعية عطيرت كوهانيم في الاستيطان اليهودي في قلب سلوان. وعلى العكس من جمعية العاد التي تشتري البيوت في مدينة داود القريبة من أسوار البلدة القديمة فان عطيرت كوهانيم تعمل على اقامة حي يهودي في مركز القرية، المحاط بالاف العائلات الفلسطينية. تقدم عطيرت كوهانيم نفسها بشكل قانوني وتدفع للعائلات الفلسطينية الاموال ليقوموا باخلاء بيوتهم، لكن فيلم الفيديو الذي نشر قبل شهرين من اجل الاساءة للفلسطينيين وتحميلهم المسؤولية في بيع البيوت يعكس طبيعة العلاقة الصعبة بين السكان الفلسطينيين والجمعية. المسؤول عن يهود سلوان والذي لا يمكن ذكر اسمه هنا هو «م» حيث منعت محكمة العدل العليا «هآرتس» من نشر اسمه او اسم السكان الفلسطينيين الذين وقعوا معه على الصفقات. القاضي اسحق عميت استجاب لطلب «م» بسبب الخطر على حياته إذا نشر اسمه في «هآرتس». وتقول المحامية تالي ليفلخ أن عدم نشر اسمه لم يأتِ بسبب الخوف على حياته وانما من أجل الدفاع عن عطيرت كوهانيم المستمرة في صفقات العقارات الامر الذي له انعكاسات امنية وجيوسياسية بعيدا عن أعين الجمهور وان «م» هو شخصية معروفة في سلوان. يسكن «م» في مستوطنة في الضفة واشترى بيوت في الخليل ويقول السكان في سلوان ان لديه ميزانية غير محدودة وعلاقات جيدة في الشرطة وحارس املاك الغائبين وباقي السلطات. وقد بدأ عمله في منطقة تل الهوى في بداية سنوات الالفين في مشروع غير شكل الحي الصغير حيث جند في حينه محمد مراغة من قرية سلوان. حيث اشترى مراغة أرضا من ابن عائلته وبنى بمساعدة عطيرت كوهانيم عمارة من سبعة طوابق سميت عمارة جوناثان (على اسم جوناثان بولارد) وكان البناء في حينه بدون ترخيص ويوجد أمر اخلاء واغلاق لم ينفذ حتى الان بسبب الضغط السياسي من قبل رئيس بلدية القدس نير بركات. العلاقات المتشابكة بين مراغة وعطيرت كوهانيم تحدث عنها ميرون ربوبورت في «هآرتس» في عام 2005 حيث لم ترد عطيرت كوهانيم على تلك المقالة رغم أنه قيل فيها انها دفعت لمراغة الاموال رغم معرفتها انه قام بالتزيف وقاموا بتمويل البناء رغم عدم وجود ترخيص وقاموا باغراءه من خلال السفر إلى الخارج والنزول في فنادق فاخرة. بيت جوناثان وبيت آخر بجانبه اسمه بيت العسل (على اسم عائلة عسيلة التي باعته لمراغة) تم السكن فيه عام 2004 وكان البيت الاول لعطيرت كوهانيم في الحي. قدم الفلسطينيون ادعاءات كثيرة قانونية واخلاقية. ان القانون يمكن اليهود فقط من المطالبة باملاكهم ما وراء حدود 1948 أما هم فلا يحق لهم المطالبة بالممتلكات التي بقيت وراء الخط الاخضر في غرب مدينة القدس. ولا تنتهي القصة عند هذا الحد: الاجراءات القانونية تستمر فترة طويلة وبعد الحصول على أوامر اخلاء من الصعب تطبيقها بسبب الحاجة إلى عدد كبير من الشرطة وموافقة المستوى السياسي وهنا يدخل «م» للصورة حيث ان مهمته هي اقناع الفلسطينيين من خلال الاموال. الفلسطينيون الذين تضمهم قائمة «م» هم العائلات التي تتواجد بين بيت جوناثان (البيت الاول الذي سكنه اليهود عام 2004) وبين المبنى الكبير الذي تمت السيطرة عليه في نهاية آب. حيث وجدت هذه العائلات نفسها أمام «م» ـ سواء كمدعي أو كمشتري ليقوموا باخلاء بيوتهم امام اسعار مغرية او عن طريق التهديد أن الثمن سيكون كبيرا إذا لم يقوموا باخلاء بيوتهم. قبل عدة اشهر دخل المستوطنون إلى بيت آخر بعد أن وقع اصحابه على اخلاؤه مقابل 3.2 مليون شيكل؛ وبعد ذلك اخذوا مبنى كبيرا بعد أن دفعوا لاحد ابناء العائلة مليون شيكل مقابل الاخلاء. اما باقي العائلة فقد ذهبوا إلى المحكمة مدعي ان البناء لم يكن بملكية الشخص الذي باعه لعطيرت كوهانيم؛ في الاسبوع الماضي تم اخلاء بيت ابو ناب. اما باقي العائلات فقد توجهت للمحكمة ضد «م» وعطيرت كوهانيم وتنوي الجمعية اخلاء عشرات العائلات في تلك المنطقة. النجاح الكبير لـ «م» هو السيطرة على مبنى فيه عشر شقق الامر الذي يسمح لعطيرت كوهانيم بمضاعفة عدد عائلات اليهود في الحي. دخل شبان يهود بمنتصف الليل إلى المبنى بعد أن دفعوا مليوني شيكل لشخصية معروفة في سلوان، تلك الشخصية التي تركت البلدة ولم تنجح «هآرتس» في معرفتها. قبل ثلاثة ايام من دخول المبنى التقى في مقهى جورج في القدس «م» و «س» ـ احد سكان سلوان واحد اقرباء من باع العمارة. وفي اللقاء قال «س» انه يريد مساعدة «م» بشراء البيوت في سلوان وقبل أن يفترقا اتفقا على أن يتم دفع الاموال لكل من يساهم في رفع علم إسرائيل فوق البيوت. مر اسبوع ترك البيت ودخل المستوطنون، لكن القضية لم تنته. حيث القت سيارة في الليل بدسكات كمبيوتر. ومن شاهد هذه الدسكات رأى «س» وهو يتحدث مع «م» ويوقع على اتفاق. ولم يظهر «م» في الفيلم. حيث انهم في سلوان مقتنعون ان «م» وراء تصوير الفيلم ـ تظهر صور البيت والعائلة في بداية الفيلم. لقد هرب «س» إلى اريحا وهناك ضربوه بسبب الفيلم. وفي اقواله لـ «هآرتس» قال «شاهدت الفيلم، هذا ليس أنا، من الممكن أنني شربت شيئا». بجميع الأحوال فقد ظهر فيلم جديد لـ «س» حيث تظهر صورة البائع الحقيقي وهو يعد الدولارات، بغض النظر عن ذلك فقد تم اخلاء البيت. في احد البيوت التي تم اخلاؤها تسكن عائلة ابو سنينة. حيث يحمل ابناء العائلة عقد ايجار حتى نهاية العام ويرفضون الاخلاء. وفي الليلة التي دخل فيها المستوطنون قطعت عنهم الماء والستلايت. وفي اليوم التالي جاء «م» ليقترح ان يستأجر لهم في مكان آخر لمدة ستة اشهر على حسابه. «لقد قال لي استطيع ان ادفع لك الاموال التي تريدها وانت تستطيع اخراج الاولاد الواحد وراء الاخر دون ان يشعر احد»، يقول جواد ابو سنينة. وعندما رفض ابو سنينة قال له «م» انه لا يحمل اقامة في إسرائيل وهو من سكان المناطق ومتزوج من مقدسية مثل الالاف ممن يسكنون في القدس. بعد عدة ايام جاء «م» ومعه قائد شرطة محطة شليم وطلب من ابو سنينة الهوية وتصريح الاقامة في القدس، وقالوا ان عليه اصدار تصريح جديد. اما ابو سنينة فقال انه رفض جميع الاقتراحات باخلاء البيت. إلى جانب بيت ابو ناب تسكن عائلتان اخريان: عائلة دويك وعائلة الرجبي اللتان تواجهان قضية اخلاء. زهير الرجبي الذي هو مختار الحي يعرف «م» منذ سنوات طويلة حيث عرض عليه اقتراحات سخية بخصوص البيت وفي عام 2004 وقعت عائلة الرجبي ضحية لمراغة، حيث باع مراغة البيت مرتين، مرة لعطيرت كوهانيم ومرة لعائلة الرجبي. وحاول «م» ان يحل المشكلة (سألني «م» عن الثمن الذي دفعته للبيت فقلت له 35 الف دينار. فقال لي بامكانك ان تضيف صفر ليصبح المبلغ 350 الف دينار وآخذ البيت. فقلت له «لولا انك في بيتي لقمت بالقائك في الخارج»، كما يقول الرجبي الذي حصل على اقتراحات كثيرة ورفضها. وفي هذه الايام تواجه عائلة الرجبي دعوى في المحكمة قدمت ضدها من أجل اخلاء البيت. نير حسون هآرتس 30/10/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 31 أكتوبر 2015, 6:16 am | |
| المنفذمنظر عام لبلدة سلوان المقدسية-(ا ف ب) هآرتس نير حسون 30/10/2015 الاحد الماضي قدم قائد شرطة "القدس المحتلة"موشيه إدري تصريحا لمحكمة العدل العليا أوضح فيه لماذا لا تستطيع الشرطة إخلاء كنيس بني بشكل غير قانوني على أرض خاصة لفلسطيني في مستوطنة جفعات زئيف، وحسب إدري بسبب التوتر الامني المتصاعد لا تستطيع الشرطة تخصيص قوات لهذه المهمة. وقالت الدولة للمحكمة ان الوضع الامني يستوجب تأجيل تنفيذ الهدم.في اليوم التالي اليوم الذي كان من المفترض أن يتم الهدم نجحت الشرطة في تجنيد مئات الجنود لمهمة أخرى: منع الدخول إلى قرية سلوان من أجل حماية رجال دائرة الإجراء والشاحنة التي دخلت إلى بيت أبو ناب. حيث أخلي البيت والأثاث ودخل اليهود إلى ذلك البيت.تم إخلاء بيت ابو ناب بعد حملة قانونية طويلة وبتعاون من قبل الشرطة وهذا مرحلة اخرى من مراحل نجاح جمعية عطيرت كوهانيم في الاستيطان اليهودي في قلب سلوان. وعلى العكس من جمعية العاد التي تشتري البيوت في "مدينة داود" القريبة من أسوار البلدة القديمة فان عطيرت كوهانيم تعمل على اقامة حي يهودي في مركز القرية، المحاط بالاف العائلات الفلسطينية.فيلم الفيديو الذي نشر قبل شهرين من أجل الإساءة للفلسطينيين وتحميلهم المسؤولية في بيع البيوت يعكس طبيعة العلاقة الصعبة بين السكان الفلسطينيين والجمعية.المسؤول عن يهود سلوان والذي لا يمكن ذكر اسمه هنا هو "م" حيث منعت محكمة العدل العليا "هآرتس" من نشر اسمه او اسم السكان الفلسطينيين الذين وقعوا معه على الصفقات. القاضي اسحق عميت استجاب لطلب "م" بسبب الخطر على حياته اذا نشر اسمه في "هآرتس". وتقول المحامية تالي ليفلخ أن عدم نشر اسمه لم يأتِ بسبب الخوف على حياته، وإنما من أجل الدفاع عن عطيرت كوهانيم المستمرة في صفقات العقارات، الأمر الذي له انعكاسات امنية وجيوسياسية بعيدا عن أعين الجمهور وان "م" هو شخصية معروفة في سلوان.يسكن "م" في مستوطنة في الضفة واشترى بيوت في الخليل ويقول السكان في سلوان ان لديه ميزانية غير محدودة وعلاقات جيدة في الشرطة وحارس املاك الغائبين وباقي السلطات. وقد بدأ عمله في منطقة تل الهوى في بداية سنوات الالفين في مشروع غير شكل الحي الصغير حيث جند في حينه محمد من قرية سلوان. حيث اشترى أرض من ابن عائلته، وبنى بمساعدة عطيرت كوهانيم عمارة من سبعة طوابق سميت عمارة يونتان (على اسم يونتان بولارد) وكان البناء في حينه بدون ترخيص ويوجد أمر إخلاء وإغلاق لم ينفذ حتى الآن بسبب الضغط السياسي من قبل رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات. العلاقات المتشابكة بين محمد وعطيرت كوهانيم تحدث عنها ميرون ربوبورت في "هآرتس" في العام 2005، حيث لم ترد عطيرت كوهانيم على تلك المقالة رغم أنه قيل فيها إنها دفعت لمحمد الاموال رغم معرفتها انه قام بالتزيف وقاموا بتمويل البناء رغم عدم وجود ترخيص، وقاموا بإغراءه من خلال السفر إلى الخارج والنزول في فنادق فاخرة.بيت يونتان وبيت آخر بجانبه اسمه بيت العسل تم السكن فيه العام 2004، وكان البيت الأول لعطيرت كوهانيم في الحي. قدم الفلسطينيون ادعاءات كثيرة قانونية وأخلاقية. إن القانون يمكن اليهود فقط من المطالبة بأملاكهم ما وراء حدود 1948 أما هم فلا يحق لهم المطالبة بالممتلكات التي بقيت وراء الخط الاخضر في غرب مدينة القدس. ولا تنتهي القصة عند هذا الحد: الإجراءات القانونية تستمر فترة طويلة وبعد الحصول على أوامر إخلاء من الصعب تطبيقها بسبب الحاجة إلى عدد كبير من الشرطة وموافقة المستوى السياسي، وهنا يدخل "م" للصورة حيث إن مهمته هي إقناع الفلسطينيين من خلال الأموال.الفلسطينيون الذين من ضمن قائمة "م" هم العائلات التي تتواجد بين بيت يونتان (البيت الأول الذي سكنه اليهود العام 2004) وبين المبنى الكبير الذي تمت السيطرة عليه في نهاية آب. حيث وجدت هذه العائلات نفسها أمام "م" – سواء كمدع أو كمشتر ليقوموا بإخلاء بيوتهم أمام أسعار مغرية، أو عن طريق التهديد أن الثمن سيكون كبيرا إذا لم يقوموا بإخلاء بيوتهم.قبل عدة أشهر دخل المستوطنون إلى بيت آخر بعد أن وقع أصحابه على إخلائه مقابل 3.2 مليون شيكل؛ وبعد ذلك أخذوا مبنى كبيرا بعد أن دفعوا لأحد ابناء العائلة مليون شيكل مقابل الاخلاء. اما باقي العائلة فقد ذهبوا إلى المحكمة مدعين ان البناء لم يكن بملكية الشخص الذي باعه لعطيرت كوهانيم؛ في الاسبوع الماضي تم إخلاء بيت ابو ناب. اما باقي العائلات فقد توجهت للمحكمة ضد "م" وعطيرت كوهانيم وتنوي الجمعية إخلاء عشرات العائلات في تلك المنطقة.النجاح الكبير لـ"م" هو السيطرة على مبنى فيه عشرة شقق الأمر الذي يسمح لعطيرت كوهانيم بمضاعفة عدد عائلات اليهود في الحي. دخل شبان يهود بمنتصف الليل إلى المبنى بعد أن دفعوا مليوني شيكل لشخصية معروفة في سلوان، تلك الشخصية التي تركت البلدة ولم تنجح "هآرتس" في معرفتها.قبل ثلاثة أيام من دخول المبنى التقى في مقهى جورج في القدس "م" و "س" – احد سكان سلوان واحد اقرباء من باع العمارة. وفي اللقاء قال "س" انه يريد مساعدة "م" بشراء البيوت في سلوان وقبل أن يفترقا اتفقا على أن يتم دفع الاموال لكل من يساهم في رفع علم إسرائيل فوق البيوت.مر أسبوع، ترك البيت ودخل المستوطنون، لكن القضية لم تنته. حيث ألقت سيارة في الليل بدسكات كمبيوتر. ومن شاهد هذه الدسكات رأى "س" وهو يتحدث مع "م" ويوقع على اتفاق. ولم يظهر "م" في الفيلم. حيث إنهم في سلوان مقتنعون ان "م" وراء تصوير الفيلم – تظهر صور البيت والعائلة في بداية الفيلم.لقد هرب "س" إلى أريحا وهناك ضربوه بسبب الفيلم. وفي أقواله لـ"هآرتس" قال "شاهدت الفيلم، هذا ليس أنا، من الممكن أنني شربت شيئا". بجميع الأحوال فقد ظهر فيلم جديد لـ"س" حيث تظهر صورة البائع الحقيقي وهو يعد الدولارات، بغض النظر عن ذلك فقد تم إخلاء البيت.في أحد البيوت التي تم إخلاؤها تسكن عائلة ابو سنينة. حيث يحمل أبناء العائلة عقد ايجار حتى نهاية العام ويرفضون الإخلاء. وفي الليلة التي دخل فيها المستوطنون قطعت عنهم الماء والستلايت. وفي اليوم التالي جاء "م" ليقترح أن يستأجر لهم في مكان آخر لمدة ستة أشهر على حسابه. "لقد قال لي أستطيع أن أدفع لك الأموال التي تريدها، وأنت تستطيع إخراج الأولاد الواحد وراء الآخر دون أن يشعر أحد"، يقول جواد ابو سنينة. وعندما رفض ابو سنينة قال له "م" انه لا يحمل إقامة في إسرائيل وهو من سكان المناطق ومتزوج من مقدسية مثل الآلاف ممن يسكنون في القدس. بعد عدة ايام جاء "م" ومعه قائد شرطة محطة شليم وطلب من ابو سنينة الهوية وتصريح الإقامة في القدس، وقالوا إن عليه اصدار تصريح جديد. اما ابو سنينة فقال إنه رفض جميع الاقتراحات بإخلاء البيت.إلى جانب بيت ابو ناب تسكن عائلتان أخريان: عائلة دويك وعائلة الرجبي اللتان تواجهان قضية اخلاء. زهير الرجبي الذي هو مختار الحي يعرف "م" منذ سنوات طويلة حيث عرض عليه اقتراحات سخية بخصوص البيت، وفي العام 2004 وقعت عائلة الرجبي ضحية لمحمد، حيث باع البيت مرتين، مرة لعطيرت كوهانيم ومرة لعائلة الرجبي. وحاول "م" أن يحل المشكلة (سألني "م" عن الثمن الذي دفعته للبيت فقلت له 35 ألف دينار. فقال لي بإمكانك أن تضيف صفرا ليصبح المبلغ 350 الف دينار وآخذ البيت. فقلت له "لولا انك في بيتي لقمت بإلقائك إلى الخارج"، كما يقول الرجبي الذي حصل على اقتراحات كثيرة ورفضها. وفي هذه الايام تواجه عائلة الرجبي دعوى في المحكمة قدمت ضدها من أجل إخلاء البيت. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الإثنين 02 نوفمبر 2015, 5:22 am | |
| [rtl]نظام عالمي جديد: إيران حول الطاولة[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] NOVEMBER 1, 2015
مشاركة إيران في يوم الجمعة الماضي في فيينا في محادثات السلام من اجل خطة انتقالية سياسية في سوريا وحل الأزمة سياسيا، عكست النظام الاقليمي الجديد في الشرق الاوسط خاصة، والعالم عامة، بعد الاتفاق النووي. وإذا كانت السيطرة العليا في العقود الاخيرة في العالم في أيدي الولايات المتحدة كقوة وحيدة في ساحة أحادية القطبية، فان السنوات السبع الاخيرة لنظام اوباما قد غيرت تماما الصورة، وحولت الساحة الدولية إلى ثنائية القطبية، وهناك من يقول إلى أقطاب كثيرة. الفراغ في السلطة العالمية دخلت اليه روسيا وبالذات في العام الاخير حيث بات لها دور فعال في الصراعات الدولية من الناحية الدبلوماسية والعسكرية. النظام الاقليمي الجديد في الشرق الاوسط يرتبط بشكل مباشر بالسبب الاول ـ التغيير في السيطرة العالمية ـ والمتغيرات التي حصلت فيه. وبالذات أن السياسة الخارجية الأمريكية تساهم في تشكيل النظام الاقليمي الجديد، حيث قررت نقل مركز الاهتمام من الشرق الاوسط إلى آسيا. وجزء من هذه السياسة تطمح الولايات المتحدة إلى خلق توازن بين القوى في المنطقة، وبذلك تستقر. مشاركة إيران في محادثات فيينا هو نتيجة لتلك السياسة الخارجية الأمريكية التي تعتبر إيران عامل استقرار قادر على احداث التوازن أمام السيطرة السنية في الشرق الاوسط بتأثير السعودية ومصر والاردن. الاهمية الجيوسياسية التي توليها ادارة اوباما لإيران ساهمت في تحويل إيران بالتدريج إلى قوة عظمى اقليمية. القرار الاستراتيجي لادارة اوباما وصل إلى ذروته في الاتفاق النووي النهائي الذي تم توقيعه بين إيران والدول الست العظمى برئاسة الولايات المتحدة كاشبينة ـ الذي بيّض صفحة إيران الدولية وفتح أمامها ابواب العالم الكثيرة، وها هي الدولة المعزولة والتي تعاني من ضائقة اقتصادية خطيرة يتم استقبالها بأذرع مفتوحة وتلهث وراءها الدول والقوى العظمى. وأصبحت مثالا للمصالحة والسلام وتحسن وضعها الدولي والدبلوماسي كثيرا رغم أنها لم تفعل شيئا ايجابيا كي تحظى بثقة القوى العظمى، التي وقعت معها على الاتفاق النووي. المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، فريدريكا موغريني، باركت مشاركة إيران في المحادثات، ووزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، زعم أن إيران هي «قوة حقيقية ومهمة في المنطقة». الأمر الأصعب هو أن إيران قامت باجراء تجربة على الصواريخ البالستية في 12 تشرين الاول/اكتوبر، حيث اعتبرت الولايات المتحدة ذلك اخلالا واضحا لقرار مجلس الأمن الذي يمنع طهران من تصنيع الصواريخ البالستية التي تستطيع حمل الرؤوس النووية. الامر لا يقتصر على الإخلال بقرار مجلس الامن، بل حسب الخبراء الأمريكيين، التجربة الإيرانية كانت اخلالا بالاتفاق نفسه. سياسة الولايات المتحدة الخارجية التي مكّنت وما زالت تُمكن إيران من أن تتحول إلى لاعب أساسي في الساحة الاقليمية والدولية لدرجة التغاضي عن المخاطر الكثيرة التي انشأتها تلك السياسة. حيث ما زالت إيران ملتزمة بالقضاء على إسرائيل وهي تستمر في زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط حيث تتدخل إلى جانب المتمردين في اليمن والنظام الفتاك للاسد في سوريا؛ تمول التنظيمات الإرهابية ومنها حزب الله والجهاد الإسلامي؛ وتشعل المناطق في يهودا والسامرة، وما زالت القوى العظمى بشكل بعيد عن الواقع، تثني عليها وتعزز دورها الدبلوماسي، وبذلك تساهم في خلق نظام عالمي جديد. عومر دوستري إسرائيل اليوم 1/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 7:48 am | |
| خائفو إسرائيل هآرتس عميرة هاس عند الحديث عن الجرأة والشجاعة، فإن المتظاهرين الفلسطينيين ينتصرون على الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود، وهم مسلحون بالكوفية وسرعة الحركة والحجارة وزجاجات المولوتوف، وأولئك مسلحون بالتدريبات العسكرية والآليات المصفحة والطائرات بدون طيار والخوذات وبالسلاح الحي القاتل والغاز المسيل للدموع السام. أمام شجاعة الشبان الفلسطينيين يتكشف الجنود الإسرائيليون بخوفهم، وتم تدريبهم ليشعروا بالقوة والبطولة من الطائرات والدبابات، وفي غرف التحقيق وابراج المراقبة، ومعهم الادوات المتطورة والذكية. بالاقتحامات الليلية للبيوت واعتقال الاطفال من أسرتهم، في الجيبات المصفحة. امام الكوفية والحجر والزجاجة الحارقة يضيعون، يهانون، وعندها يبدأ الانتقام. يجب ان تتحرروا قليلا ايها القراء، من برنامج انقاص الوزن الإعلامي، والكف عن لغة الاسياد في الحديث عن "اخلالات في النظام" وتشاهدوا أفلاما غير خاضعة للرقابة من ساحة "المعركة" حيث الجنود في الجيبات يدهسون المتظاهرين، جندي يرش الغاز المسيل للدموع من مسافة صفر في وجه الطواقم الطبية الذين جاؤوا لإنقاذ مصابين، جنود يتهجمون على صاحب محل وهو يدخل البضاعة ويضربونه بشكل سادي. الخوف العنيف للجنود الإسرائيليين هي بأمر وإرسال من المستويات العليا – سياسية وعسكرية. هو جزء من واجب التجنيد للجيش الذي وظيفته الاولى هي الدفاع عن التوسع الكولونيالي. الجرأة والشجاعة الفلسطينية هي غصب عنهم. فرضت عليهم مثلما فرضت عليهم السلطة الضريبة، هذه الجرأة والشجاعة تنتقل من جيل إلى جيل. طالما ان الاسباب لم تختف. وينظر الكبار على الشبان: ينسون تقريبا انهم كانوا مثلهم. لا يخرج الفلسطينيون إلى الشوارع والى الحواجز العسكرية وجدار الفصل بشجاعة وإقدام شعبي بسبب قرار او بسبب شخصية سياسية او عسكرية. واذا كان هناك قرار فلسطيني ذكي، لسلطة ضعيفة، فهو عدم السماح للمسلحين الفلسطينيين بالاقتراب من مواقع المظاهرات. يعرف المتظاهرون الفلسطينيون أنهم قد يقتلون، أو يعتقلون ويتعرضون للتعذيب والمحاكمة في محاكم صورية مهينة، ومع ذلك، فإنهم مسلحون بالعدل. لن نقول شكرا لأن الجنود في الضفة لا يطلقون النار ويقتلون عشرة متظاهرين بلحظة واحدة، كما قتلوا المتظاهرين في غزة، يمكن الافتراض انهم تلقوا الاوامر بمحاولة عدم قتل المتظاهرين، ويتضح أنه باستطاعة الجيش عمل ذلك بدون قتل المتظاهرين. هل هذا يعني ان الجيش والشرطة تلقوا الاوامر بقتل كل من يقترب منهم عدة امتار ويشتبه بانه يحمل السكين؟؟ بما في ذلك طالب معهد ديني ظنوا انه عربي؟ إذن، امام الشجاعة والجرأة للمتظاهرين يوجد اليأس لبعض الافراد، بدون أوامر عليا يركضون صوب حتفهم، يلوحون بالسكين، لأن الجميع يعرف ان الجنود في هذه الحالات يموتون من الخوف، وخوفهم قاتل، قاتل بأمر؟ لأنه ما معنى إطلاق النار المكثف على شخص وهو مصاب وملقى على الأرض، ان لم يكن الخوف، القتل، تنفيذ الأوامر، او كل هذا معا؟ نشر الصحفي محمد ضراغمة مقالة شجاعة تتحدث إلى قلب الكثيرين وتغضب آخرين. عنوانها: "لا تذهبوا إلى الموت، فلسطينيون بحاجة لكم أحياء". ضراغمة يحث الشبان، كما يحث اولاده، ان لا يتركوا لليأس والانتقام مجالا بأخذ تفكيرهم وحياتهم. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 10:00 am | |
| اردوغان رئيس واحد لشعبين صحف عبرية NOVEMBER 2, 2015 لم تفتح قيادة حزب العدالة والتنمية والرئيس اردوغان زجاجات الشمبانيا هذه الليلة لانهم متدينون، لكن لديهم جميع الاسباب لفعل ذلك. ومراهنة اردوغان على الذهاب إلى انتخابات جديدة في تركيا نجحت اكثر مما هو متوقع. إذا كانت النتائج الحقيقية لفرز الاصوات ستبقى كما هي فانها تشير إلى حصول الحزب على 10 بالمئة اضافية على الاقل مقارنة بالانتخابات التي جرت في 7 حزيران ـ وبالتالي سيكون للحزب اكثر من 50 بالمئة من الاصوات. نسبة التأييد المرتفعة ستُمكنه من اقامة حكومة حزب واحد دون الحاجة إلى الائتلاف، وهكذا يستطيع اردوغان التقدم وتعديل الدستور الامر الذي سيجعله رئيسا حسب النمط الأمريكي. يوم متوتر من قضم الاظافر والضرب والاعتقالات والشكاوى حول تجاوزات في الصناديق ومقاطعة الانتخابات في قرية صغيرة. ايضا بعد اغلاق الصناديق وبدء عملية الفرز لم يتلاش التوتر. هل سيدخل الحزب الكردي إلى البرلمان أم سيبقى هذه المرة في الخارج؟ هل حزب العدالة والتنمية سيتجاوز 330 مقعدا في البرلمان، واذا حدث هذا فهل سيحصل على الـ 400 المطلوبين من اجل منح الرئيس اردوغان الصلاحيات التي يريدها بدون استفتاء شعبي؟ هل ستبدأ تصفية الحسابات؟. هذه الاسئلة ما زالت مفتوحة طالما أن فرز الأصوات لم ينته، ويجب انتظار فرز الاصوات لمعرفة إذا كان الحزب الموالي للاكراد قد تجاوز نسبة الحسم التي تبلغ 10 بالمئة، الامر الذي سيحدد عدد الاصوات الزائدة وعدد المقاعد التي سيحصل عليها كل حزب. حسب طريقة توزيع المقاعد المعقدة التي توجد في تركيا هناك امكانية لأن يحصل حزب العدالة والتنمية على أكثر من نصف المقاعد في البرلمان. وبالتالي ستكون أكثر من 330 مقعدا. إذا كانت هذه هي النتيجة النهائية فان الحزب يستطيع تغيير الدستور لكن من خلال استفتاء شعبي. لكن إذا كان عدد المقاعد النهائي 367 على الاقل فلن تكون حاجة إلى الاستفتاء الشعبي، وهذا ما يسعى اليه اردوغان. يمكن أن ننسب بعض النجاح لحزب العدالة والتنمية للاحداث التراجيدية الاخيرة التي حدثت في الدولة والعمليات التي قام بها نشطاء حزب العمال الكردستاني، والاعمال المنسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، مثل المجزرة في مدينة سوروتش التي حدثت قبل اسبوعين في محطة القطار في انقرة. إن اعتبار جميع الاكراد سكان معادين قد ساهم في تراجع التأييد للحزب الكردي الذي تراجع من 13 في المئة إلى حوالي 10 في المئة. ايضا الكثيرون من مؤيدي الحزب القومي الذي فقد أكثر من 4 بالمئة فضلوا اعطاء اصواتهم لاردوغان الذي ظهر كمحارب ضد الاكراد اكثر من رئيس حزبهم دولت بهتشالي. ومثل الدول الاخرى التي تعيش الحرب ضد الإرهاب، يبدو أن المواطنين يتجندون تحت لواء قائد يشجع الاعمال العسكرية رغم أن هذا الامر ليس جديدا ولم يمنح الهدوء والامن. القوة السياسية التي فاز بها حزب العدالة والتنمية، خلافا لاستطلاعات الرأي التي توقعت 42 ـ 43 بالمئة، تحمل عدة بشائر جيدة وعدة تهديدات على الاقتصاد التركي الذي تراجع مؤخرا حيث تراجعت قيمة الليرة التركية إلى مستويات غير مسبوقة، ونسبة البطالة تجاوزت الـ 9.5 بالمئة وتراجع الدخل من السياحة. مستثمرون اتراك وغرباء جمدوا في الاشهر الخمسة الاخيرة استثماراتهم وجمدوا المشاريع حتى يتبين أي حكومة ستنشأ في تركيا. عندما قرر اردوغان عدم الذهاب إلى حكومة ائتلاف، واقامة حكومة مؤقتة واجراء انتخابات جديدة، دخل الاقتصاد التركي في حالة من الفوضى. وفي غياب اليقين أي نتائج ستأتي من الانتخابات الجديدة. كان يوجد خوف من غياب الاستقرار السياسي الذي قد يستمر لفترة طويلة. تركيا التي جربت حكومة الائتلاف التي دفعتها إلى الافلاس لن ترغب في المقامرة. والآن تستطيع الاعمال في تركيا وخارجها أن تتنفس الصعداء. حزب العدالة والتنمية والرئيس اردوغان معروفان في تركيا كمسؤولين عن النجاح الاقتصادي في السنوات 2002 ـ 2012، هذا النجاح الذي أدى إلى ازدهار كبير وارتفاع في مستوى الحياة وتضاؤل الديون الخارجية واستقرار البنوك. هذه النتائج إذا بقيت كما هي يجب أن ترضي الشركاء الاستراتيجيين لتركيا مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والحليفة الجديدة السعودية. هذه الدول يمكنها أن تكون مرتاحة حول الاتفاقات والتحالفات مع تركيا ـ مثل اتفاقية التعاون العسكري في الحرب ضد داعش التي وقعت، ومثل اتفاق كبح تدفق اللاجئين من تركيا إلى اوروبا. نتائج مختلفة كانت تستوجب انشاء ائتلاف (أو الذهاب إلى انتخابات اخرى كما كانت التقديرات في حال حصلت هزيمة) كان من شأنها أن تشوش على هذه الاتفاقات وتؤثر على الخطوات السياسية والعسكرية التي تحاول الولايات المتحدة القيام بها لا سيما في سوريا. لكن إلى جانب تنفس الصعداء في الوسط الاعمالي والمجتمع الدولي، فان انتصار حزب العدالة والتنمية هو بشرى مريرة لاوساط كثيرة في تركيا. أولها وسائل الإعلام التي تعرضت لضربات قوية في السنوات الاخيرة، الامر الذي تصاعد عشية الانتخابات السابقة والحالية. فقد اعتقل وحوكم عشرات الصحافيين؛ اتحاد العمال والصحافة لعلي آيباك «كوزا آيباك» منع من قبل الدولة (في الاسبوع الماضي تم طرد المحررين الخمسة من وسائل الإعلام وعين بدلا منهم اشخاص تابعين لاردوغان)؛ اتحاد «دوان» الذي يملك مجموعة اخرى من وسائل الإعلام الناقدة، قد يكون هو الضحية القادمة، بعد أن تلقى ضربات من قبل اردوغان؛ ايضا عدد من الصحافيين الآخرين الذين لم يقفوا إلى جانب النظام، يمكن أن يدفعوا ثمن انتصار اردوغان. الرئيس الذي لم يتردد في الهجوم على السلطة القضائية عندما قررت خلافا لموقفه، سيعود لينتقم منها ليس فقط بواسطة الاقالة وتغيير الاشخاص كما حدث في العامين الاخيرين، على خلفية قضايا الفساد التي تورط فيها وزراء وأبناء عائلة اردوغان. الرئيس التركي الذي ينوي تطبيق اصلاحات جوهرية في الدستور لن يتنازل عن حملة تعيينات جديدة حيث يضع مؤيدوه. موضوع الدستور ستحدث فيه ثورة. إذا استطاع الاستناد إلى اغلبية برلمانية واضحة تمنح صلاحيات واسعة لرئيس الدولة ـ أي له. ويسعى اردوغان إلى أن يكون رئيس اعلى، أي رئيس السلطة التنفيذية والقائد الاعلى للجيش، يعين الوزراء (مع أو بدون رئيس حكومة)، وقد يستطيع ايضا حل البرلمان. عمليا هذه الصلاحيات متوفرة وبشكل واسع لاردوغان، وخصوصا بسبب وقوف البرلمان إلى جانبه مدة 13 سنة كرئيس للحكومة وكرئيس للدولة. لكن اردوغان يطمح كما يبدو إلى تغيير المميزات التاريخية لتركيا التي ما زالت تُعرف في الدستور كدولة علمانية تعمل بناء على المباديء التي وضعها كمال اتاتورك. الاوساط العلمانية الليبرالية والاوساط الدينية التي لا تريد تغيير شكل الدولة تخشى من الثورة التي ستعيد تشكيل تركيا من جديد، وتربط بين الدين والدولة. فعليا تمت بضع خطوات في هذا الاتجاه مثل منع بيع الكحول للشباب، والأمر الذي يمنع الكحول في الطيران الداخلي في الخطوط التركية؛ السماح للنساء بالظهور مع غطاء الرأس في الاماكن العامة أو طلب اردوغان من النساء التركيات بأن يلدن الكثير من الاولاد. لكن وضع الدين في مكانة رسمية يهدف ومن شأنه أن يؤثر على مضامين التعليم ومنح مكانة مهمة واولى للدين الإسلامي في التشريع. ستكون لنتائج الانتخابات تأثيرات حقيقية على طابع الدولة الديمقراطي، حيث أنه مع تشكيل البرلمان الجديد سيكون نفس الحزب ونفس الرئيس لمدة 17 سنة متواصلة. حيث أن السعي إلى تغيير النظام والذين على رأسه، قد تلقى ضربة قوية. الطريقة الوحيدة للتأثير قد تنتقل إلى الشوارع كما حدث في قضية بارك غازي في 2013، حيث اندلعت المظاهرات الكبيرة في شوارع تركيا ضد نية اردوغان تحويل البارك في اسطنبول إلى مركز تجاري. علامة سؤال متكدرة تحلق فوق رؤوس الاقلية الكردية التي من المشكوك أن يدخل حزبها إلى البرلمان. ايضا إذا تجاوز نسبة الحسم فان تأثيره سيكون هامشيا. والسؤال هو هل سيعود اردوغان إلى مسار المصالحة مع الاكراد من اجل تهدئة الهجمات الإرهابية التي رافقت فترة الانتخابات أم أنه سيلتصق بالخط القومي المعادي للاكراد. اذا قيل عن تركيا بعد انتخابات حزيران أنها تقف على مفترق طرق، فيبدو أن مفترق الطرق قد زال الآن، وبدلا منه يوجد مسار واضح: نظام رئاسي قوي يمثل نصف السكان فقط، دون خيار منظور لتغييره. تسفي برئيل هآرتس 2/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأربعاء 04 نوفمبر 2015, 5:19 am | |
| انتفاضة أم جهاد
هآرتس موشيه آرنس 3/11/2015
هل نحن أمام انتفاضة جديدة أم موجة عنف انتشرت في شوارعنا وهي جزء من ظاهرة الجهاد العالمي؟ هل هو مهم الاسم الذي نعطيها إياه؟ قد لا يكون الاسم مهما لكنه يشير إلى كيفية تفكيرنا بجذور العنف الحالي، الذي من شأن فهمه أن يساعدنا على معالجته بنجاعة. محللون كثيرون يزعمون أن العنف الحالي هو تعبير عن خيبة الأمل النابعة من عدم التقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وحسب هذا التحليل فان الحديث يدور عن انتفاضة ثالثة من شأنها أن تنتشر وتتحول الى أكثر عنفا في المستقبل اذا لم يحدث أي تقدم في المفاوضات. الاستنتاج الذي تصل اليه هذه التحليلات هو أن إسرائيل يجب عليها أن تتخذ خطوات دراماتيكية تمنح الفلسطينيين "أفقا سياسيا" وتعطي مؤشرا على استعدادها للتنازل، ويجب أن تشمل هذه الخطوات بالطبع وقف البناء في يهودا والسامرة والقدس واعادة الاعتراف بحل "الدولتين". الفيلسوف اليهودي الفرنسي المشهور برنار أنري ليفي يتبنى معتقدا مختلفا حيث كتب "من المشكوك فيه اذا كانت الانتفاضة هي المصطلح المناسب للاعمال التي تشبه أكثر الجهاد العالمي". ومن حظي بمشاهدة الفيلم القصير في اليو تيوب للخطبة التي القاها محمد صلاح في مسجد الابرار في رفح – قد يتفق معه. حيث ظهر صلاح وهو يلوح بالسكين أمام الميكروفون ويدعو "اخواني في الضفة الغربية، إطعنوا، إغرسوا هذه السكين في بطون أعدائكم، مزقوا جثثهم الى قطع". ويقول لليهود: "جئتم الى هنا بمحض اختياركم من اجل أن تُذبحوا في بلادنا". يمكن أن كثيرا من الإسرائيليين لم يشاهدوا هذه الخطبة، لكن لا شك أن الكثير من الفلسطينيين شاهدوها، وبعض من قام بطعن اليهود في الشوارع في القدس قد أخذوا الالهام منها. واضح أن الامام في قطاع غزة لا يطمح الى حل الدولتين، وواضح أن من أخذ منه أو من غيره الالهام وخرج لطعن اليهود، لم يفعلوا ذلك بسبب خيبة الأمل من المحادثات السياسية التي اجراها جون كيري، ويبدو أن الوضع القائم في الحرم القدسي لا يقف على رأس أولوياتهم. واذا كان الامر كذلك فيمكن أن يكون ليفي على حق. ما شاهدناه في شوارع القدس في الاسابيع الاخيرة هو فقط حلقة اخرى في موجة التشدد الاسلامي الذي يستهدف العالم. الجهود التي تُبذل لاثبات أن الوضع القائم في الحرم القدسي لم يتغير لا تعنيهم. ووضع الكاميرات هناك لن يغير رأيهم. فهم يؤمنون أنه ليس فقط محظور على اليهود الصلاة في الحرم القدسي بل محظور أن يكونوا هناك ايضا – وفي كل البلاد. استئناف المفاوضات مع محمود عباس قد يُفرح كيري، لكن ذلك لن يرضي من يلوحون بالسكاكين في الشوارع. الرد على عمليات القتل متشابه في كل العالم. عمل شرطي ناجع ويقظة من الجمهور. ولحسن حظنا إسرائيل متفوقة في هذين المجالين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 06 نوفمبر 2015, 8:23 am | |
| الجيش الإسرائيلي ليس جاهزا لحرب جديدة التاريخ:5/11/2015 - الوقت: 7:02م تناولت صحف إسرائيلية بعض المخاطر المختلفة مثل ما يتعلق بمدى جاهزية جيش الاحتلال لخوض حرب جديدة، وتحدثت أخرى عن المقاطعة الدولية لـ إسرائيل، وعن الصراع المتواصل مع الفلسطينيين. فقد أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى مخاوف إزاء عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لخوض حرب جديدة، وخاصة في ظل التحديات القائمة والتي تحده من كل الجهات، وذلك كالتغيرات التي تشهدها الساحة السورية. وأضافت أن الجيش يواجه إجراءات داخلية تتعلق بتخفيض عدد أفراده وتقليصه، وذلك بدعوى أن الجيش السوري قد تم تفكيكه. واستدركت بالقول إن الجنود الإيرانيين وصلوا إلى حدود إسرائيل. وأشارت إلى أن هناك منظمات معادية لإسرائيل تنتشر بالجوار مثل تنظيم الدولة الإسلامية وبقية الفصائل والمنظمات الأخرى الموجودة في سوريا، مما يعني أن ساحة المعركة القادمة ستكون مختلفة. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي متقدم في مجال الاستخبارات العسكرية وحرب الفضاء المعلوماتي، لكن هناك مخاطر جدية إزاء مدى جاهزيته لخوض أي حرب قادمة. حرب قادمة وأوضحت الصحيفة أن أي حرب قادمة تحتاج للمزيد من المعدات اللوجستية التقليدية من الطائرات والدبابات وناقلات الجند، والتي اضطر الجيش الإسرائيلي للتنازل عن الكثير منها، وذلك بناء على مطالبات برلمانية في الكنيست. من جانب آخر، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الشرطة الإسرائيلية خففت من إجراءاتها الأمنية في القدس، وذلك في ظل انخفاض مستوى التوتر والمواجهات مع الفلسطينيين. وأوضحت أن الشرطة قررت إزالة عدد من الحواجز العسكرية التي تم إقامتها بمدينة القدس خلال الأسابيع الماضية في أعقاب العمليات الفلسطينية، وذلك في محاولة من جانب الشرطة لإعادة الهدوء للمدينة المقدسة، في ظل بعض الاستقرار التي شهدته الأيام الأخيرة، والتوقف النسبي للعمليات. وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة هآرتس مقالا للكاتب ساييد كاشوع قال فيه إن الإسرائيليين أمام خطر حقيقي يتمثل في ضياع الحلم الصهيوني. وأضاف أن السياسة الإسرائيلية جعلت من مدينة القدس رمزا للعنصرية، وذلك من خلال إقامتها الجدران الفاصلة، ومن خلال تمييزها بين دم عربي ودم يهودي. وأشار إلى أن اضطهاد يهود غربي المدينة لسكان شرقيها صار أمرا واضحا، ولم يعد بحاجة لمزيد من الأدلة والإثباتات. سلام وذكر الكاتب أن هناك الكثير مما يمكن أن يقال بشأن حل الدولتين، ولكن صناع القرار الإسرائيليين لا يريدون الخوض فيه، وذلك لأنهم في الأصل غير راغبين بالسلام، لدرجة أن ظاهرة الرغبة بعدم التوصل إلى سلام انتشرت ضمن قطاعات عريضة من الجمهور الإسرائيلي. واختتم بالقول إن طبيعة النقاش الفلسطيني الإسرائيلي الذي ساد السنوات الأخيرة كان مبنيا على صيغة "العبد والسيد" رغم أن السيد الإسرائيلي هو الذي استولى على أراضي العبد الفلسطيني وسلبه حقوقه. من جانب آخر، نشرت صحيفة هآرتس مقالا للكاتب رون خولدائي قال فيه إن الانفصال عن الفلسطينيين يبقى هو الحل الحقيقي للصراع معهم، وحذر من أن الإسرائيليين سيفقدون أمنهم إذا ما استمر الصراع على ما هو عليه. وأضاف أن السنوات العشرين القادمة لا تشير إلى أن السلام سيتحقق مع الفلسطينيين، وذلك في ظل صعود قوى متطرفة باتت تتحكم في طبيعة الصراع وأدواته وصارت تعمل على إشعاله، وسط القلق من تزايد المقاطعة الدولية لإسرائيل في المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها. وقال إن الحفاظ على دولة يهودية آمنة مستقرة بمنطقة الشرق الأوسط المضطربة يعد عملية تتطلب اتخاذ قرارات سياسية حاسمة تتمثل بالانفصال عن الفلسطينيين، وتتمثل كذلك بالاتفاق على حدود سياسية وجغرافية مشتركة. وعلى صعيد متصل، حذر موقع ويللا الإخباري من أن تقديرات أمنية إسرائيلية تنذر باستمرار موجة المواجهات إلى فترة طويلة قادمة، وأضاف أن الوضع الأمني يزداد قسوة وسوءا، وذلك في ظل تزايد عمليات الطعن والدعس وإطلاق النار والتي تباغت الإسرائيليين من صبيان فلسطينيين مستعدين للموت. من جانب آخر، تحدثت صحيفة معاريف عن انتقادات إسرائيلية حادة جراء التساهل في عدم مواجهة حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل. (الصحافة العبرية) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 07 نوفمبر 2015, 6:13 am | |
| تراجع العمليات الفلسطينية مؤقت إسرائيل هيوم يوآف ليمور6/11/2015 الشخصيات الأمنية البارزة لم تتحدث كثيرا في الأسابيع الأخيرة. القائم بأعمال قائد الشرطة أجرى مقابلات قصيرة في عدد من الحالات ورئيس هيئة الأركان قال عدة جمل، لكن التقديرات الكاملة والمفصلة احتفظ بها كل من الجيش و"الشاباك" والشرطة للنقاشات المغلقة. يمكن أن يكون هذا بسبب الانضباط التنظيمي وطبيعة من يلبس البزة الرسمية، ويمكن أن يكون هذا نابعا من رغبتهم عدم تبييض وجوه السياسيين؛ لكن بناء على فرضية أنه لم تسيطر جماعة غريبة على الاجهزة الأمنية في بداية تشرين الأول، فمن الجدير سماع ما لديهم ليقولوه. باختصار، الحديث هو كالتالي: "موجة الإرهاب" الحالية في تراجع ليس فوريا، لكن الكبح واضح حتى لو استمر فترة من الوقت. هذا ينبع من حجم القوات وطريقة تشغيلها، ومن منع العمل السياسي حول الحرم، والنجاح في إبقاء اغلبية السكان الفلسطينيين خارج دائرة العنف، وأيضا جهد واضح للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية. هذا لا يعني أنه تم إيجاد الجواب لكل منفذ عملية وحيد، الواقع يشير إلى العكس تماما، لكن إغراق الميدان بالقوات يضمن أنه في اغلبية الحالات فإن الشرطة والجنود هم الذين يتلقون العمليات، لأنهم يتوسطون بين المخربين والمدنيين. الجانب السلبي هو أن كل هذا معقد. حتى لو تم كبح الموجة الحالية قريبا، فإن الوضع لن يعود بالكامل كما كان في الأول من تشرين الأول (العملية التي قتل فيها الزوجان هنكن، التي هي الموعد الرسمي لبداية هذه الجولة من التصعيد). لقد حدث شرخ في الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ليس فقط على مستوى الشارع بل أيضا على المستويات التنفيذية. صحيح أن التنسيق الأمني مستمر لكن الشك عال؛ ومن الصعب الافتراض أنه يكفي ليمتص الطاقة السلبية الموجودة في الميدان. الأسوأ من ذلك هو حقيقة أن العوامل الأساسية لم تتغير. لا تلك التي أدت إلى اندلاع "موجة الإرهاب" الحالية، التحريض بخصوص الحرم، مقتل عائلة دوابشة في دوما، ولا تلك الأكثر أساسية، التي أهمها الجمود السياسي والتدفق العميق في المجتمع الفلسطيني في الضفة والقدس الشرقية حيث الفقر والبطالة واليأس (إلى جانب الكراهية الدائمة لإسرائيل). في الجهاز الأمني مقتنعون أن تغيير التوجه هو مصلحة إسرائيلية واضحة: اعطاء الفلسطينيين العمل والاحترام والأمل. لذلك لم يتم فرض الحصار على الضفة الغربية، والبضائع تستمر في الدخول إلى غزة. من المشكوك فيه أن تقنع هذه الامور الجمهور الإسرائيلي. وحتى بعض الوزراء واعضاء الكنيست، الذين يطلعون على المعلومات، مقتنعون أن الموقف الإسرائيلي مهزوم وضعيف ويشجع على هجمات أخرى. الأجهزة الأمنية رفيعة المستوى تمتنع عن الصدام العلني، لكن من الصعب عدم ملاحظة تحفظهم. "ليس الحديث هنا عن جماعة تخاف من استخدام القوة"، قال مصدر رفيع هذا الأسبوع، "قيادة الجيش و"الشاباك" والشرطة هم الذين حطموا قبل عقد الانتفاضة الثانية. نحن نعرف العمل جيدا، لكن لا يجب التشويش: مهمتنا ليست قتل العرب من اجل التصفيق لنا بل فرض الهدوء كي يستطيع المستوى السياسي اتخاذ القرارات بدون ضغط". هذه الأقوال مقبولة على جميع الجهات الامنية ومنها وزير الأمن، وفي اغلبيتها على رئيس الوزراء (إضافة إلى الجهد للتهدئة ومنع استخدام القوة الزائدة بلا حاجة). وبشكل عام يعتقدون في الاجهزة الامنية أن المنتقدين من اليمين يعرفون المعطيات، وهم ينتقدون ليس لأسباب جوهرية بل لأسباب سياسية. مثلا المطالبة بقتل جميع المخربين – الأمر الذي يناقض اوامر الجيش الإسرائيلي والشرطة التي تقضي بتحييد الخطر، وعندما يتم تحييد المخرب فإن إلحاق الضرر به محظور حسب القانون والاخلاق – أيضا المطالبة بالقيام بعملية السور الواقي 2، رغم أنه لا يوجد ما يعيق نشاط الجيش الإسرائيلي في الضفة (الدليل: في تشرين الاول اعتقل في الضفة 480 فلسطيني، مقارنة مع 170 في ايلول). خمسة اسابيع منذ بدء موجة "الارهاب "هي وقت كاف للاستنتاجات وفحص الاتجاهات. حتى مساء يوم الاربعاء الماضي حدثت 72 عملية، قتل فيها 10 إسرائيليين (إضافة إلى مواطن اريتيري تم قتلة على يد إسرائيليين بعد الاشتباه فيه بأنه مخرب من بئر السبع) و71 فلسطينيا (معظمهم نشطاء نفذوا العمليات). متوسط أعمار المخربين هو 20 سنة ونصف السنة، 94 بالمائة منهم رجال، ومعظمهم لم يكونوا متدينين أو منتمين لتنظيم معين. 34 بالمائة من المخربين جاءوا من منطقة يهودا (الخليل)؛ 22 بالمائة من شرقي القدس؛ 16 بالمائة جاءوا من غوش عصيون (بيت لحم)؛ 12 بالمائة من منطقة بنيامين (رام الله)؛ 6 بالمائة من السامرة (نابلس) ومنشه (جنين)؛ 4 بالمائة من المخربين كانوا من سكان إسرائيل. هذه المعطيات تشير إلى ما يمكن لمسه في الميدان: اذا تميز الأسبوعان الأولان بارهاب سكان شرقي القدس، فإن الأسبوعين الأخيرين يشيران إلى انتقال العمليات إلى الضفة وخصوصا في الخليل، حيث أن العاصمة هادئة نسبيا بفضل النشاط الامني الكبير في شرقي المدينة. من تحليل المعطيات يظهر أن معظم المخربين عملوا بشكل فردي بدون تنسيق أو شراكة، وأن لدى بعضهم كانت مشاكل شخصية ساعدتهم على اتخاذ القرار للقيام بالعملية. لدى معظمهم كانت تبرز مسألة التقليد: ساروا في أعقاب شيء أو شخص شاهدوه أو سمعوا عنه في الأخبار. معظم المخربين من الخليل عملوا على الخط الذي يؤدي إلى كريات اربع، ومعظم المخربين من قباطية – على حاجز الجلمة. لذلك تم اغلاق الحاجز في هذا الاسبوع ليومين: الأمل هو أنه بعد عدة ايام من الهدوء بدون أحداث يمكن تقليدها، فان |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 10 نوفمبر 2015, 6:12 am | |
| يعلن بالطبل ويتراجع بالصمت
يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع 9/11/2015
من كل المكاتب التي تباركت بها حكومتنا، الانشط هو مكتب رئيس الوزراء. كل ساعة، واحيانا كل نصف ساعة، على مدى معظم ساعات اليوم، يصدر البيانات – بالرسائل القصيرة، بالبريد الالكتروني، بالواتس أب، تبشر، كل واحدة منها على حده، بقرار جديد او ببشرى جديدة على لسان رئيس الوزراء. والبلاغات هي مادة قراءة مشوقة. اولا، القلب يتسع، ثانيا، الاحاسيس تحتد. احد البلاغات الذي نشر مؤخرا حمل تاريخ "29 شباط 2015". لماذا شباط، سألت نفسي، وعندها اكتشفت أنه لم يكن على الاطلاق 29 شباط في 2015. ومن تجوال قصير في جملة البلاغات منذ بداية موجة السكاكين انكشفت لي حقيقة اخرى. اكثر اهمية بكثير: للقرارات التي يعلن عنها مكتب رئيس الوزراء ثمة امكانية تبخر عالية. يعلنون بصوت الطبل، ويتراجعون بصوت دقيقة صمت. من البلاغ عن اتخاذ القرار وحتى الغائه تمر احيانا ايام؛ واحيانا ساعات فقط. والنتيجة هي مثل الاخبار العاجلة في موقع الاخبار على الانترنت: لم تتمكن بعد من هضم النبأ واذا به يختفي. جمعت عدة قرارات لفخار حكومة اسرائيل. · الدولة ستبني اسوارا تفصل بين الاحياء العربية والاحياء اليهودية في القدس. بدأوا ببناء سور أول، بين ارمون هنتسيف وجبل المكبر، فهموا بان البناء سيفسر كتقسيم للقدس فهدموا ما بنوه. · سيفرض اغلاق على الاحياء العربية في شرقي القدس. قوات من الشرطة جندت لفرض الاغلاق، وبعد يومين – ثلاثة ايام انسحبت. · ستتغير تعليمات فتح النار: الجنود وأفراد الشرطة سيطلقون النار على راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة بهدف القتل. اعترض قادة الجيش على هذه النية، بادعائهم بان كل جنازة لقتيل فلسطيني تخرج الى العمل حملة سكاكين جدد. · المواطنون مدعوون لاستخدام السلاح الذي بحوزتهم، بما في ذلك السلاح الناري لتحييد الفلسطينيين. وكانت النتيجة افعال فتك وقتل لابرياء. أصدرت الشرطة بلاغا متعارضا، دعا المواطنين الى ترك قوات الامن القيام بعملهم. · ستهدم باجراء فوري منازل منفذي العمليات في الضفة وفي القدس. عندما وصلت مسألة الهدم الى المحكمة تبين أن الحكومة ليست واثقة جدا بانها تريد أن تهدم، وان المنازل التي اختيرت هي بالفعل منازل لهم. واسدت محكمة العدل العليا جميلا للحكومة، واخرت الهدم بتعاليل قانونية. وعلى سبيل الشكر هاجم وزراء الحكومة محكمة العدل العليا. · جثامين الفلسطينيين لن تعاد الى عائلاتهم. وهم سيدفنون في مقابر مخصصة للناشطينن. وزير الامن الداخلي كان مع، لاعتبارات الامن؛ وزير الامن كان ضد لذات الاعتبارات. والنتيجة: الجيش الاسرائيلي يعيد الجثامين التي لديه؛ والشرطة تبقيها في الثلاجات. · سكان الاحياء المطرفة العربية في القدس الموسعة ستوضع امام "اختبار الاقامة". اذا فشلت فستسحب منها حقوق الاقامة. وكان القرار سيدفع عشرات الاف الفلسطينيين عديمي المنازل والغاضبين الى الدخول، في القدس. وبدلا من ابعادهم عن اليهود كان سيقربهم منهم. وقد ألغي مسبقا. · النواب سيحجون إلى الحرم، لن يحجوا الى الحرم، سيحجون ولن يصلوا، لن يحجوا. · على كل زاوية في الحرم ستنصب كاميرات. بعد أن اعلن الاردن، بانه اتفق على أن تكون الكاميرات اردنية، ندم نتنياهو. الكاميرات ستكون بسيطرة اسرائيل. الاردن أعلن بانه يقطع الاتصال، فتراجع نتنياهو. · المفتي أقنع هتلر بوجوب ابادة اليهود. الناجون من الكارثة احتجوا، حكومة المانيا نفت، فتراجع نتنياهو. · في مركز الليكود قال نتنياهو ان حكومته تبني في المستوطنات أكثر من كل حكومة اخرى. في الخطاب في الكونغرس الصهيوني، في 20 تشرين الاول، قال انها تبني اقل مما بنى باراك، شارون واولمرت. · خريطة الامتيازات الضريبية ستتغير: اقل للجليل، اكثر للمستوطنات؛ في الجليل شرعوا في المظاهرات، خريطة الامتيازات الضريبية تجمدت. · وأخيرا الاكثر تحببا: ران براتس، الذي أعلن رئيس الوزراء احتفاليا عن تعيينه رئيسا لمنظومة الاعلام الوطنية؛ تعيينه جمد حتى اشعار آخر. يتبين أن الفحوصات التي اجريت قبل التعيين تجاوزت المشروع الادبي لبراتس على الفيس بوك. ظاهرا الاستنتاج واضح: رئيس الوزراء محوط بارتجاليين، بالمعنى السيء للكلمة، ويعاني من التذبذب المواظب. بالنسبة للمفتي، الامتيازات الضريبية، تعيين براتس وغيرها هذا صحيح: نتنياهو فشل واُفشل. ولكن في كل ما يتعلق بالعرب، نتنياهو هو عبقري تسويق. من جهة يخلق الاحساس بانه يقاتل الفلسطينيين بكل القوة، يعاقب ويردع. من جهة اخرى يقبل سياسة كبح الجماح للجيش الاسرائيلي، ويحني الرأس الى أن تمر العاصفة. اللغة البيانية بدواسة السرعة حتى الاخير؛ اما السير فبالغيار العادم. المشكلة هي أن كل العالم يفهم المناورة. الناطقون بلسانه يهمسون بان اليوم، حين يلتقي بالرئيس اوباما في البيت الابيض، سيفصل له كل انواع خطوات بناء الثقة التي يعتزم القيام بها، تجاه الادارة وتجاه الفلسطينيين. أما اوباما فيعرف المريض. وسيصعب عليه جدا التأثر. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 10 نوفمبر 2015, 6:14 am | |
| حل الدولتين لم يولد بعد
هآرتس يوسي كوبر فاسر 9/11/2015
هل "الانتفاضة الشعبية" بمميزاتها الحالية هي ما تريده قيادة فتح، وعدم الاكتفاء بالمظاهرات المحدودة؟ هذا السؤال تم توجيهه في برنامج تلفزيوني فلسطيني، لتوفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. وقد أجاب الطيراوي بالايجاب القاطع. من كان ايضا رئيس الاستخبارات الفلسطينية العامة، أضاف أنه يفخر بالجيل الجديد ووعيه، وكمثال على ذلك ذكر ابنه الذي لم يبلغ بعد الثلاث سنوات وهو يغني عن الشهداء ويطلب من أبيه أن يعطيه بندقية من اجل القضاء على اسرائيل والصهيونية. حسب اقواله، بعد سنتين ستكون قد مرت مئة سنة على "وعد بلفور"، ومنذ ذلك الحين والفلسطينيون يقاومون من اجل تحرير ارضهم. هذا هو السياق الذي يجب النظر من خلاله الى موجة العمليات الحالية. وكما يقول الطيراوي فان الهدف المرجو لن يتحقق بعمل واحد، بل بـ "النضال المتواصل والمتراكم". فتح حسب اقواله لا تلغي، منذ المؤتمر السادس للحركة، أي طريقة للعمل، والآن لا توجد أهمية للمفاوضات، ليس فقط بسبب نتنياهو وحكومته بل لأن اليسار والوسط الاسرائيليين غير مستعدين لاعطاء أي شيء للفلسطينيين. لذلك هناك حاجة الى معركة متواصلة من اجل فرض الموضوع الفلسطيني من جديد على الساحة الدولية والعربية، والتأثير على أي مفاوضات مستقبلية. لهذا يجب الامتناع، حسب الطيراوي، عن العمليات العسكرية التي يستخدم فيها السلاح، كما تريد حماس، لأن هذا غير جيد دوليا، لكن مميزات النضال الحالية (ضمنيا بما في ذلك قتل اسرائيليين بواسطة السكاكين) تستجيب بشكل كامل للطموح الفلسطيني. الطيراوي يحتج على العالم لأنه يتفهم اسرائيل التي تمارس الارهاب، وتستخدم السلاح الحي وتقتل الفلسطينيين، في الوقت الذي يستخدم فيه الفلسطينيون الحجر والسكين ويتم اتهامهم بالارهاب. الطيراوي لا يتوقع من الامريكيين أي شيء لأنهم منحازون لاسرائيل ولديه اثبات قاطع على ذلك: "يستخدم جون كيري عبارة جبل الهيكل، الامر الذي يشير الى قبوله الموقف الاسرائيلي". هذه اذا مواقف القيادة الفلسطينية. حيث تحركهم الكراهية والاحباط بسبب السيطرة الاسرائيلية المتواصلة على المناطق، هذا الموقف ينفي وجود شعب يهودي وحقه في دولة قومية ديمقراطية في وطنه، والشعور بالضحية الذي يتغذى من القيادة القومية والدينية – يستمر الفلسطينيون في المعركة بالقتل دون تمييز رغم غياب الفائدة من ذلك. قيادتهم تشجع التصعيد خشية من اندثار المسألة الفلسطينية وأن تصبح على الهامش وليست أساس الاستقرار في المنطقة من جهة، وازدياد الوعي أنه لا يوجد حل في المدى المنظور من جهة ثانية، لذلك لا حاجة لأن يقوم المجتمع الدولي بهدر الكثير من الاموال على هذا الامر. الترتيب في الحرم الذي هو مهم بحد ذاته، والخطوات الامنية وايضا مجالات معينة يتم من خلالها مراعاة الفلسطينيين – وفي المقابل تراجع الاهتمام في اسرائيل وفي العالم بظاهرة السكاكين التي فقدت عامل الصدمة الأولي – كل ذلك لم يدفع القيادة الفلسطينية الى وقف ارسال ابناءهم للموت والاماتة. إن مشاهدة الانفعالات التي ترافق الجنازات الرسمية للفلسطينيين تؤكد عمق هذه المشاعر. اسرائيل مشغولة، اضافة الى محاولاتها وقف هذه العمليات، بعدد من الاسئلة التاريخية النهائية مثل "سنعيش على سيوفنا الى الأبد" (طالما صمم الفلسطينيون على مطالبهم المبالغ فيها واستراتيجية الصراع المذكورة أعلاه). ما هي الصلة بين الفلسطينيين والكارثة؟ ماذا كان رابين سيفعل لو لم يُقتل؟ (كان سيكون بعيدا عن اخطاء بيرس واليسار، وكان سيكون متشككا تجاه الفلسطينيين خصوصا بعد أن تم خداعه في اتفاق اوسلو. وكان السلام بالنسبة له وسيلة لضمان وجود وأمن الدولة القومية للشعب اليهودي كما يمكن أن نفهم من خطابه الاخير في الكنيست). هل استخدام مصطلح "الشعب الاسرائيلي" من قبل الفلسطينيين يعكس معارضتهم لاقامة دولة قومية للشعب اليهودي (بالطبع). محمود عباس نفسه أعلن مجددا أنه لن يعترف باسرائيل على اعتبار أنها دولة يهودية. وفي هذا السياق يقدم عدد من المبررات والاسباب الحقيقية الثلاثة: الاعتراف سيلغي "حق العودة" ويلحق الضرر بقدرة فلسطيني 48 على الاهتمام بمصالح الفلسطينيين داخل البنية السياسية الاسرائيلية ويستوجب تغيير الرواية الفلسطينية. هذه هي بالضبط الاسباب التي تدفع اسرائيل للتصميم والقول إن اعتراف كهذا فقط والذي يرفضه الفلسطينيون، يمكنه أن يضمن السلام الحقيقي. في خطابه في الكونغرس في أيار 2011 لم يطالب نتنياهو محمود عباس أن يصبح صهيونيا ويعترف بحق الشعب اليهودي في دولة في ارض آبائه. واكتفى بالاعتراف أن اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي بدون صلة بموضوع الأحقية. فعليا، كما يعترف كثير من الصهاينة اليوم بحق الشعب الفلسطيني بدولة قومية في اطار الحل الدائم بشرط أن لا تشكل تهديدا أمنيا على اسرائيل – هكذا يجب أن نطلب من الفلسطينيين، الاعتراف بحق الشعب اليهودي بدولة قومية (ديمقراطية) في ارض آبائنا. فكرة الخروج من الضائقة من خلال الانفصال احادي الجانب التي تتحدث عنها جهات اسرائيلية مؤخرا، غير ممكنة في الظروف الحالية لأن الفلسطينيين لن يوافقوا على ذلك (انظروا الى سابقة غزة). ايضا فكرة الدولة الواحدة غير منطقية وغير قابلة للتحقق. فكرة حل الدولتين للشعبين والاعتراف المتبادل هي الخيار الوحيد. هي لم تمت لكنها لم تولد بعد، حيث أن الذين يؤيدونهم يرفضون السماح لها بالولادة. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 10 نوفمبر 2015, 7:53 am | |
| [rtl]باحثان إسرائيليان: هكذا يمكن إنهاء الصراع وإنقاذ إسرائيل[/rtl] [rtl]وديع عواودة[/rtl] NOVEMBER 9, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: يعتبر باحثان إسرائيليان أن مفتاح إنهاء الاحتلال يكمن في تحرر إسرائيل من حالة الجمود الفكري والسياسي المتواصل فيها منذ عقود. ويقترحان طريقة لذلك يغردان فيها خارج السرب السائد اليوم رسميا وشعبيا. ويقول الباحثان المؤرخ البروفسور إيلي بوديه (من مهندسي اتفاق أوسلو) والأخصائي النفسي- السياسي البروفسور دانئيل بارطال في مقال مشترك إن مزاعم «اللا شريك»، و«الوضع الراهن» من المصطلحات المريحة لإسرائيل. ويؤكدان أن الجمود الفكري لدى الإسرائيليين وقادتهم لا يتيح رؤية الواقع كما هو. ويشيران إلى أن نتائج الرؤية المعوجة باتت هنا. وبالنسبة إليهما فإن الجمود السياسي ليس قضاء وقدرا بل هو لحد بعيد وليد سياسة متواصلة وفاشلة تقودها حكومات إسرائيل برئاسة نتنياهو. ويتابعان القول «هذا الجمود السياسي هو نتيجة جمود بالتفكير والفهم ولا يسمح لصناع القرار وبالتالي للإسرائيليين برؤية الواقع كما هو على الأرض.وبلغة علم النفس يعني الجمود الفكري الانغلاق على فكرة معينة ورفض معلومات مناقضة له والبحث فقط عن معطيات تعزز وجهة النظر السائدة». ويرى بوديه وبارطال أن هذا الجمود في إسرائيل يتكون من خمسة مفاهيم أساسية مترابطة مع بعضها البعض. والمفهوم الأول حسب رؤيتهما يكمن برؤية «الوضع الراهن» أفضل من التغييرات». وينوهان أن خط التفكير هذا لازم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي اعتبرت كل تغيير خطوة ضد إسرائيل أو مخاطرة أكبر من اللازم. لذا يعتقدان أن التشبث بالوضع الراهن قد قاد لعدة كوارث كبيرة كحرب 1973 بعد رفض مبادرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، والانتفاضتين الأولى والثانية عقب عدم تسوية القضية الفلسطينية. الأعداء والشركاء والمفهوم الثاني هو الاعتقاد بأن إسرائيل محاطة بأعداء غير مستعدين للاعتراف بها أو التفاوض معها. وبرأي الباحثين الإسرائيليين فقد ثبت بطلان هذا الاعتقاد بعد توقيع اتفاقيتي الصلح مع مصر والأردن وتوقيع اتفاق أوسلو وطرح مبادرة السلام العربية. ويعتبران أن الانشغال الدائم بالتهديدات كإيران، حزب الله، حماس وداعش يطمس الحقيقة بأن هناك حلفاء محتملين في المنطقة بالذات في هذه الفترة. أما المفهوم الثالث فيكمن بالاعتقاد بعدم وجود شريك للمفاوضات. ويشددان على أن هذه الرؤية المغلوطة تتجاهل الحقيقة بأن الرئيس محمود عباس هو القائد الفلسطيني الأكثر اعتدالا والمعارض للعنف والملتزم بتسوية الدولتين في حدود 1967. ويتابعان «أن عملية نزع شرعية عباس التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو مقصود ونجح بإقناع الإسرائيليين بأنه غير راغب أو عاجز عن التفاوض على حل إحداثياته معروفة منذ زمن بعيد. مواجهة المستوطنين والمفهوم الرابع يتجسد في الاعتقاد بأن حكومات إسرائيل لا تستطيع مواجهة المستوطنين بسبب عددهم وجماعات الضغط الفاعلة معهم. وللتدليل على الاعتقاد المغلوط يضيفان «بخلاف هذا المفهوم فإن قادة عنيدين من اليمين أمثال مناحيم بيغن وأرئيل شارون نجحوا في إخلاء مستوطنات بخطوات حظيت بدعم جماهيري واسع.» وأخيرا المفهوم الاستعلائي حيال العرب من الناحيتين السياسية والثقافية والنابع من رؤية إسرائيل الديمقراطية كجزء من الغرب، بينما العرب هم جزء من العالم الثالث. ويريان أن الربيع العربي الذي لم يثمر عن تغييرات كبيرة عدا في تونس قد عزز ليس هذا المفهوم فحسب بل عزز مفهوم الاحتفاظ بالوضع الراهن. ويشير الباحثان إلى ما تحاول إسرائيل وأوساط واسعة فيها تجاهله، فيقولان إنه نتيجة الاحتلال فإن نصف السكان في البلاد من البحر للنهر لا يتمتعون بحقوق المواطن والإنسان ما يخرج إسرائيل من نادي الدول المتنورة. جنوب أفريقيا الثانية وتترتب على هذا الجمود السياسي الناجم عن الجمود بالتفكير من وجهة نظرهما عدة نتائج بعضها مرئي وبعضها بطور التبلور. وهما يقومان بالتوقف عندها وأولها المقاطعة السياسية والاقتصادية التي بدأت بالمستوطنات وهي تتجه لتشمل إسرائيل كلها على غرار جنوب إفريقيا. ويشيران إلى أن حملة المقاطعة الدولية لا ترى أحيانا خاصة في الجامعات وهي تتصاعد في الولايات المتحدة وأوروبا وهي لا تميز بين إسرائيل وبين المستوطنات. ويتابعان ستتفاقم المقاطعة بحجمها ووتيرتها لأن العالم يتعارض مع المعايير الدولية وهكذا تعرضت جنوب أفريقيا لمقاطعة بطيئة في الأول وسرعان ما تصاعدت وحتى الولايات المتحدة انضمت له.» عزلة إسرائيل ويرجح بوديه وبارطال أن تتعمق عزلة إسرائيل بالعالم، ويقولان إن السلطة الفلسطينية أحرزت نجاحا جزئيا ورمزيا بالأساس بمساعيها لحيازة اعتراف في الأمم المتحدة والبرلمانات الأوروبية، لكن استمرار الاحتلال سيعزز مسيرة تآكل شرعية الاحتلال وربما شرعية إسرائيل. ورغم الدعم الأمريكي غير المحدود يرى الباحثان أن علاقات مختلة بين تل أبيب وواشنطن هي واحدة من نتائج الجمود السياسي، حتى وإن بدت على ما يرام. ويرجحان أن استمرار الأفق المسدود سيعزز الأصوات الليبرالية والجاليات من أصل أمريكي- لاتيني التي تنتقد إسرائيل. كما سيؤثر ذلك على صناعة القرارات الأمريكية لاسيما إذا انتخب رئيس ديمقراطي علاوة على ابتعاد يهود ليبراليين عن إسرائيل أو مناهضة سياستها، ومن شأن ذلك أن يتسبب بشرخ بين يهود أمريكا أنفسهم. ومن نتائج الجمود السياسي أيضا تدهور العلاقات بين إسرائيل وبين أوروبا على غرار العلاقات مع الولايات المتحدة، لأن الرأي العام في الحالتين سيضغط على الحكومات. ومحليا يرجحان أيضا نشوب انتفاضة فلسطينية جديدة تهدد إسرائيل نتيجة اليأس والأوضاع الاقتصادية الصعبة والاستفزازات الإسرائيلية ويعتبران أن الهبة الحالية هي انتفاضة مصغرة لما هو آت. تآكل المجتمع الإسرائيلي وإسرائيليا سيضرب الجمود السياسي الوحدة الإسرائيلية الداخلية ويلحق ضررا بالتكافل الاجتماعي وعندئذ تفقد إسرائيل طابعها الديمقراطي جراء محاولات كبت النقاش وتشريع قوانين ضد المساواة، وهذا ما سبق وحذر منه الفيلسوف اليهودي يشعياهو ليفوفيتش قبل عقود. ويوضح بوديه وبارطال أن أغلبية الإسرائيليين لا يناقشون مسيرة تآكل مجتمعهم لأنها بطيئة وليست دراماتيكية بشكل كاف لتغيير معتقدات ورؤى. ومن أجل الخروج من الجمود يقترحان التحرر من النمط التفكيري الراسخ من خلال حملة علاقات عامة بالبلاد والعالم بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال الضفة وغزة. ويعتقدان أن إحياء الذكرى الخمسين للاحتلال سيساعد في تجنيد الجماهير لمصلحة إسرائيل وضد الاحتلال لاعتباره مناسبة رمزية من الممكن تجنيد من يناهض الاحتلال من الناحية الأخلاقية ومن يناهض بدوافع سياسية. ويخلصان للقول إنه بعكس الرؤية الراسخة والمغلوطة لدى الحكومة فإن ما «سنبغي أن يوجهنا هو الاعتراف بأن استمرار الاحتلال يفسد النسيج الأخلاقي والديمقراطي للإسرائيليين ويمس بحقوق الفلسطينيين ويدفع نحو دولة ثنائية القومية وفقدان الهوية اليهودية». ويضيفان :»من أجل إنقاذ إسرائيل ينبغي إنهاء الاحتلال ونقترح القول من الآن : نعم لإسرائيل لا للاحتلال». وديع عواودة |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأربعاء 11 نوفمبر 2015, 8:09 am | |
| الدولة ساهمت بإعطاء الأراضي للمستوطنين فلسطينيون يرقبون من على تلة اراضهيم التي اقيمت عليها مستوطنة في منطقة ايل في شمال رام الله هآرتسحاييم لفنسون 10/11/2015 الإدارة المدنية والهستدروت الصهيونية نقلت خلال عشرات السنين آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية لصالح مستوطني الغور رغم أن مديرة القسم المدني في نيابة الدولة، المحامية ليئا البيك، طلبت منهم منذ 1988 عدم فعل ذلك، وأمرت بإخلاء الاراضي التي تم نقلها. هذا ما يتبين من وثائق وصلت إلى "هآرتس". في 2013 كشفت الصحيفة أنه بحماية الأمر 151 الذي يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى المنطقة التي تفصل بين الشريط الحدودي ونهر الأردن، بدأ المستوطنون في الغور باستخدام 5 آلاف دونم واستصلاحها من أراضي فلسطينية خاصة مسجلة في الطابو. هذه أراض مميزة جدا وكانت مطلوبة للزراعة، وفي بداية الثمانينيات قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان تمكين سكان الغور الذين يحملون السلاح، من زراعة الأراضي في المنطقة. وقد جاء في القرار بوضوح "يُحظر الذهاب إلى الأراضي التابعة للسكان الموجودين". واستند القرار إلى استشارة ليئا البيك، مديرة القسم المدني في النيابة العامة، التي شكلت استشاراتها الأساس القانوني لإقامة المستوطنات، والتي فحصت كل قطعة أرض ووافقت على منحها. ورغم قرار الحكومة الواضح أرسل مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستيطان، أوري بار أون، في 1981 رسالة إلى نائب رئيس الأركان قال فيها إنه يجب استثمار الأراضي في المناطق التي لم توافق عليها البيك أيضا. في أعقاب النشر في 2013 تقدمت مجموعتان تملكان الأراضي لمحكمة العدل العليا، وطالبت بوقف استخدامها وإعادتها لأصحابها. جاء في رد الدولة أنه "بسبب مرور الوقت، أكثر من 30 سنة، منذ بداية الاحداث فإن الدولة لم تستطع الاطلاع على الملابسات التي أدت إلى الاستيلاء على الأراضي". في النقاش الذي كان في نيسان أصدر القضاة مريام ناؤور ومني مزوز ودفنه براك ايرز أمرا احترازيا يطلب من الدولة إعطاء أسباب عدم الاستجابة للدعوة. والدولة لم ترد بعد.الآن يتبين أنه في العام 1988 حذرت البيك وزير الدفاع ووزير العدل وقائد المنطقة الوسطى من أن هنالك أراضي فلسطينية خاصة يتم استخدامها. وبدأت البيك في الفحص بعد توجه سكان من طوباس تم الاستيلاء على اراضيهم في منطقة اغاميت. الدولة لم تتحدث في ردها للقضاة عن هذه الرسالة.وقد كتبت البيك في رسالتها: "كل المنطقة شرقي الجدار الحدودي هي منطقة مغلقة لأسباب عسكرية. وبالنسبة للملكية فإن جزءا من الأراضي بين الجدار ونهر الاردن مسجلة في الطابو على أسماء محليين وبعضها على اسم الدولة. وبناء على الإجراءات التي تم تحديدها في حينه تم تخصيص الأراضي للاستخدام شرقي الجدار فقط بعد الفحص وموافقة الجهات التالية: وزارة العدل التي أوجدت إشارة قضائية محددة لكل قطعة، وزارة الدفاع بواسطة منسق أعمال الحكومة في المناطق الذي وافق على تخصيص الأراضي، قيادة المنطقة الوسطى والإدارة المدنية اللتان منحتا الأراضي من أجل اعطائها للمستوطنات".فيما يتعلق بالأراضي كتبت البيك أن "المصادقة على المناطق الزراعية التي هي اليوم في حوزة المستوطنين بالقرب من اغاميت، تمت من خلال الهستدروت الصهيونية وبمصادقة مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستيطان المتوفى أوري بار أون. وقد عملت هذه الجهات خلافا لقرار الحكومة والإجراءات والأوامر المحددة، وتم إخفاء هذه الأعمال عن الجهات القانونية في وزارة العدل ووزارة الدفاع. هذه الجهات نفذت أعمالا غير قانونية بلغ ضررها المادي مئات آلاف الدولارات، والضرر العام والقضائي للاستيطان في يهودا والسامرة أكبر كثيرا".في ختام الرسالة كتبت البيك أنه يجب "إخلاء جميع الأراضي الخاصة شرقي الجدار الحدودي والتي تمت المصادقة عليها خلافا لقرارات الحكومة واللجنة الوزارية؛ وإجراء التحقيق في القرارات والأعمال التي تمت بشكل مناقض لقرار الحكومة والإجراءات والاستشارات القانونية، من اجل محاكمة المسؤولين عن ذلك وإعادة تنشيط الأوامر والإجراءات من أجل عدم حدوث اشياء مشابهة في المستقبل". ورغم هذه الرسالة استمرت الهستدروت في نقل الأراضي الخاصة لسكان الغور. ففي 1998 مثلا منحت الهستدروت الصهيونية منطقة مسجلة في الطابو على اسم فلسطينيين قرب نهر الأردن لـ اييلا سميث التي تزرعها بالتمور. وفي الهستدروت يزعمون أنهم حصلوا على الأرض من الدولة، أما الدولة فتقول إنها لم تمنح الأرض للهستدروت الصهيونية. وفي جميع الحالات اقترحت وزارة الدفاع على أصحاب الأراضي الفلسطينيين التعويض مقابل موافقتهم على تأجير الأرض للإدارة المدنية. وقد رفض أصحاب الأراضي هذا الاقتراح. درور اتيكس، الباحث في المستوطنات والذي يتابع قضية الأراضي في الغور قال للصحيفة إن "قراءة الوثيقة تشكل فرصة نادرة للنظر في داخل الجهاز الممأسس المسؤول عن سلب الأراضي في الضفة. وهذا الجهاز يملك حق الادعاء بـ"الأمن"، وبموجبه يفقد كثير من الناس ممتلكاتهم التي تُمنح للمستوطنين. إغلاق مناطق من قبل الجيش، التي تبلغ حوالي نصف المناطق ج، تحول إلى أداة مركزية تقوم دولة إسرائيل بواسطتها بنقل الأراضي لصالح المستوطنات. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأربعاء 11 نوفمبر 2015, 8:10 am | |
| المعقل الاخير
آرتس
تسفي برئيل 10/11/2015
المنطقة التي اعتبرت الأكثر أمانا في العراق – المنطقة الكردية التي تتصرف باستقلال وهي منفصلة عن العراق – بدأت في الاشتعال في الشهر الماضي. مظاهرات عنيفة قتل فيها خمسة مواطنين وأصيب أكثر من 200، تمت إقالة وزراء، صراع على الرئاسة وأزمة اقتصادية تهدد سلامتها وقدرتها على العمل في مواجهة داعش. الشرخ الأول حدث في 20 تموز (يوليو) الماضي، وهو الموعد الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس حسب القانون، مسعود البرزاني. يصعب على البرزاني وحزبه تصور كردستان بدون الزعيم الكاريزماتي الذي تحول إلى اسطورة. بعد ذلك بوقت قصير قررت وزارة العدل تمديد ولايته حتى 2017 رغم المعارضين في البرلمان والحكومة. الحكومة الحالية التي تشكلت في اعقاب الانتخابات في حزيران (يونيو) 2014 زرعت الأمل بالديمقراطية في كردستان التي سيطرت عليها حتى ذلك الحين حكومات تمت تشكيلها من ممثلي الحزبين الكبيرين، الحزب الديمقراطي الكردي برئاسة البرزاني وحزب الاتحاد الوطني برئاسة جلال طالباني الذي لا يعمل بسبب مرضه. وقد انضم إلى الحكومة الجديدة ممثلو حزب التغيير الذي كان ناشطا في المعارضة، وممثلو احزاب أصغر بعضها احزاب دينية. وقد كان الهدف تشكيل حكومة من الجميع، لكن منذ اللحظة الأولى ظهرت الخلافات ولا سيما على خلفية مطالب اعضاء حزب التغيير لاجراء اصلاحات سياسية ومكافحة الفساد الذي حظي بفضله المقربون من الاحزاب الكبيرة بالوظائف والامتيازات في الميزانيات. وحسب اقوال اعضاء حزب التغيير فان رجال اعمال ومقربون يحصلون على مئات ملايين الدولارات من جباية الضرائب على الحدود مع تركيا وايران ولا يقومون بالابلاغ عنها. في الوقت الذي تتمتع فيه النخبة السياسية القديمة من المبالغ الطائلة، فان الموظفين في الدولة لم يحصلوا على رواتبهم منذ ثلاثة أشهر. فلم يبق مال في الصندوق العام. صحيح أن النفط الكردي ما يزال يُباع عن طريق تركيا، لكن ارباحه لم تعد تكفي لتغطية النفقات. إن تراجع اسعار النفط في السوق العالمية هو أحد اسباب الازمة. بعد مخاض صعب تم التوقيع في شهر شباط 2014 على اتفاق لتوزيع مدخولات النفط. وقد كان هذا الاتفاق ضعيفا لأن كل طرف اتهم الطرف الآخر بالاخلال به، وفي نهاية المطاف، في شباط 2015، فشل الاتفاق حيث قررت الحكومة العراقية وقف الدفعات التي التزمت بها للاكراد. والحديث يدور هنا عن 1.1 مليار دولار شهريا. يضاف الى ذلك وجود أكثر من 2 مليون لاجيء، والنفقات التي تحتاجها الحرب ضد داعش. صحيح أن القيادة الكردية تحصل على دعم من الولايات المتحدة لعلاج موضوع اللاجئين، وقد حصلت على قروض دولية، إلا أن هذا الدعم آخذ في الجفاف بسبب التأخير في تسديد القروض. المنطقة الكردية التي كانت منذ سقوط صدام حسين نموذجا للنجاح الاقتصادي ومكانا هادئا في محيط هائج، دخلت الآن في ازمة سياسية واقتصادية مقلقة للغرب ايضا. مندوبون من الولايات المتحدة وبريطانيا سافروا بسرعة الى أربيل العاصمة من اجل المحاولة لحل الازمة، ورئيس البرلمان العراقي ايضا تحدث مع رئيس حكومة كردستان على أمل احياء الاتفاق الذي تم تجميده، لكن الحل لا يبدو في الأفق. فقد أعلن البرزاني أن كردستان لن تسمح للعراق بأن يستمر في السيطرة على نفطها، والعراق لا ينوي التنازل عن النفط الكردي. في نفس الوقت لا يبدو أن مسعود البرزاني ينوي التنازل عن الرئاسة، لكن ليس لديه اموال كي يدفعها لموظفي الدولة من اجل تهدئة الاحتجاج. ولسخرية القدر فان من يسيطر على الاسواق هم مئات من المواطنين العراقيين الذين هاجروا الى كردستان. هؤلاء المواطنين جلبوا معهم المال وقاموا ببناء المنازل وتحولوا الى مقاولين للبناء. وفي الاونة الاخيرة العراقيون هم فقط الذين يشترون الشقق ومن ضمنهم موظفي الدولة، وهم الوحيدون الذين يحصلون على الرواتب بشكل دائم من الحكومة العراقية. هذه الحقيقة تزيد من الغضب نحوهم والمخاوف من التغيير الديمغرافي الحاصل في المنطقة. حيث قرر مجلس مقاطعة السليمانية التي يسكن فيها 400 ألف عراقي منع المواطنين الاجانب من شراء العقارات في المقاطعة. صحيح أن القانون عام إلا أنه يهدف الى تقييد العراقيين فقط. يبدو أن مقاطعات اخرى ستنضم الى السليمانية، الامر الذي يستجيب للمشاعر الكردية لكنه يكبح التطور الاقتصادي المطلوب، وقد بقي أن تتدخل الدول الغربية التي تخشى من تراجع قوة الاكراد في مواجهة داعش، من اجل انقاد الموقف. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 13 نوفمبر 2015, 4:24 am | |
| [rtl]خسرنا[/rtl]
[rtl]صحف عبرية[/rtl] NOVEMBER 12, 2015
في اليوم الذي يتم التحقيق فيه مع طفل ابن الـ 13 وكأنه رئيس عصابة، نكون خسرنا؛ في اليوم الذي وقف فيه فوق رأسه زعران إسرائيليون وقاموا بشتمه «فلتمت يا إبن»… وهو يغرق بدمه؛ في اليوم الذي يقول فيه مقدمو الاخبار في التلفاز عن ولد في 11 سنة «مخرب» دون التفكير بأبنائهم؛ في اليوم الذي تصبح فيه إسرائيل تشبه اريتيريا واوغندا حينما تسن قانونا وحشيا آخر يسمح بسجن أولاد في جيل 12؛ وحينما تتحول الاعدامات لاصحاب السكاكين إلى روتين مثير للاعجاب، وتنتشر محاولات الفتك ـ فإن هذه ايام تشير إلى مجتمع يتفكك اخلاقيا. هذا البيع من اجل التصفية لا يعني انتصار فلسطيني كبير، فهم بعيدون عن هذا، لكنه يعني خسارة لإسرائيل بدون سلاح الجو وبدون الدبابات، وضع الفلسطينيون المجتمع الإسرائيلي أمام تحدٍ، وقد فشل في هذا التحدي. تكفي مشاهدة فيلم التحقيق مع احمد مناصرة الذي شاهده كل فلسطيني في المناطق: المحقق مع النظارات الشمسية على جبهته وقبعة على رأسه المحلوق ينبح مثل المجنون ويتهمه بـ «مساعدة العدو اثناء الحرب». المحقق يفقد أعصابه فعليا أو ظاهريا أمام الفتى الذي يبكي، وهذا يعني فقدان التوازن في المجتمع. مناصرة يثير الاحترام والقوة أكثر من محققه. الإصابة البالغة أول أمس ايضا لولد آخر يقوم بالطعن تعكس الدونية ـ إلى أن يعافى ستضطر وزيرة العدل مرة اخرى إلى تغيير القانون من اجل محاكمة وسجن من هم في جيل 11؛ ووزارتها لن تصمت حتى تجد الرضع في السجن. لكن هذا ليس للاولاد الفلسطينيين فقط. وسريعا سيُسجن أولاد إسرائيليون؛ توجد لهم سكاكين. ايضا قتلى على أيدي الشرطة من غير مبرر لنا وسيزداد عددهم بسرعة كبيرة. من يصفقون على اطلاق النار على الاولاد وسجنهم في أي جيل سيقضمون قريبا أظافرهم عندما يتأخر أبناءهم عن العودة من الحفلة. «يشع» سيكون هنا قريبا. إنها هنا. نشر أمس في «ذي ماركر» أن إسرائيل تراجعت وتدهورت في العام الأخير بمقاييس سخية: في مقياس الاستعداد لمساعدة الغريب هي في المكان الـ 139 من بين 145 دولة. هنا سدوم. تقرير اليونسيف الذي نشر قبل سنتين ونصف قال في ذلك الحين إنه في إسرائيل «معاملة الاطفال الفظة هي منهجية وممأسسة… لا تتم محاكمة الاولاد في المحاكم العسكرية في أي دولة اخرى حيث تُسلب حقوقهم». متوسط الاولاد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل هو 7 بالمئة في السنة؛ ومنذ ذلك الحين أضيف مئات الاولاد المعتقلين واولاد السكاكين الحاليين هم النتيجة. معاملة الاولاد هي معيار جيد لقياس اخلاقية المجتمع. المجتمع السليم لا يتجرأ على تسميتهم «مخربون» ولا يخطر بباله تقليص العمر الجنائي لهم، وفوق كل شيء ـ بدل اطلاق النار عليهم والتحقيق معهم على أنهم مجرمون، كان سيحاول معالجة جذور دوافعهم. إنهم اولاد. وحسب رأيي فان الإسرائيليين ليسوا أولادا: «القتل في عيونه»، صرخت أمس العناوين عن ولد إبن 11. هكذا يبدو المجتمع عندما تكون الديمقراطية في ازمة: ضياع الطريق، فقدان التوازن، في التشريع وفي العقاب وفي اوامر اطلاق النار والاعتقالات، هذا يشير إلى الضعف والتفكك للقيم الاساسية. يمكن الاستمرار بالتفاخر ببندورة الشيري واختراع القرص أون ـ كي، وايضا بمسيرة الفخار الدعاية تتحمل كل شيء. لكن في نهاية المطاف ستتم محاكمة إسرائيل مثل أي دولة بمعايير اخرى. في الوقت الحالي هي تتغير بسرعة فائقة. هذا ما بقي من مجتمع كان يتألم اخلاقيا في يوم من الايام، حتى لو كان ذلك بتلون: «موت يا منيك» لولد مصاب. جدعون ليفي هآرتس 12/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 14 نوفمبر 2015, 4:40 am | |
| أين السكين؟ جنود الاحتلال يلقون قنابل مسيلة للدموع على فلسطينيين خلال مواجهات في جبل المكبر هآرتسعميره هاس 13/11/2015أصبح يوجد في الخليل عدد من النكات في الآونة الاخيرة مثل "أظهر الجيش الإسرائيلي أمام وسائل الإعلام سكاكين من صنع ألماني (وكأنها كانت في أيدي الفلسطينيين الذين قتلوا)، لكن لدينا كل شيء من إنتاج الصين". أو "أن الجيش الإسرائيلي يضع ذلك الدليل بينما الخليل تمتلئ بالبضاعة الصينية وليس الألمانية. إحدى الإجابات هي: نعم، لكن من يريد القتل يجب أن يستخدم السكين الألمانية".هذه النكات نشأت من خلال الإحصائيات التالية: من بين 70 فلسطينيا مشتبهين بتنفيذ عمليات الطعن والدهس أو نفذوها في الضفة الغربية وإسرائيل، 43 استشهدوا على أيدي قوات الأمن بين 3 تشرين الأول و9 تشرين الثاني. 24 منهم هم من سكان الخليل، 18 من سكان المدينة نفسها، 9 منهم استشهدوا بالقرب من الحواجز العسكرية التي تفصل قلب الخليل الفلسطينية عن باقي أحيائها.وقال مصدر أمني للصحيفة إنه توجد 10 أحداث اخرى على الأقل اعتقل فيها من يحملون السكاكين على حواجز الخليل في تلك الفترة – ولم يقتلوا، لذلك لا تتحدث وسائل الإعلام عنهم. الفلسطينيون لا يصدقون الرواية الإسرائيلية أنه في جميع الأحداث كانت حياة الجنود في خطر، لذلك كانت حاجة للقتل. وفي بعض الحالات يشككون في أن الفلسطينيين أصلا أرادوا إلحاق الضرر بالجنود.التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القتل متشابهة: محاولة طعن، جندي أو مجندة اصيبوا اصابة طفيفة. أو أنه لا توجد إصابات في قواتنا. قامت "هآرتس" بفحص الشهادات حول عدد من الاحداث وأخرى تم تفصيلها في تقارير امنستي. يوم الخميس الماضي طلبت الصحيفة من متحدثي الجيش وحرس الحدود التطرق إلى 8 أحداث قتل (سأتطرق هنا فقط لـ4 منها). بعد ستة أيام وصل رد عام ومقتضب ولا يتناول الاسئلة التفصيلية.ليس من الصعب فحص الوقائع: "بالقرب من كل حاجز ومدخل مستوطنة توجد كاميرات حماية. الفلسطينيون يعتبرون أن الجيش الإسرائيلي ينشر الأفلام التي تؤكد روايته فقط، ويرفض نشر الافلام التي تثبت العكس. طلب الصحيفة من متحدث الجيش رؤية الافلام التي صورت بالكاميرات الأمنية لم يلق الرد.في حاجز المسجد في الخليل مرت دانيا ارشيد في 25 تشرين الاول، وهي في جيل 17، الساعة الواحدة والنصف ظهرا. الحاجز يفصل الطريق الطبيعية من السوق القديمة إلى ساحة المسجد، الحرم الإبراهيمي. كان هذا في يوم الاحد. درس باللغة الانجليزية يتم بعد الظهر، وألغي كما أُبلغ والداها فيما بعد. لم يكن لديها هاتف محمول لإبلاغهما. وبدلا من درس الإنجليزية ذهبت ارشيد في شارع الخواجات أو شارع المسجد حتى الحاجز. كان هناك عدد من حرس الحدود داخل الموقع وبعضهم خارجه. الحاجز يتكون من بوابة حديدية مستديرة وبعدها بوابة فحص لكشف المعادن وبوابة اخرى مستديرة. طاولة صغيرة توضع بين النقطة وبين البوابة الإلكترونية، وطاولة كبيرة توجد خارج البوابة المستديرة الثانية وهناك أيضا جدران فصل متحركة يتم تحريكها حسب الحاجة.كانت التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية موحدة تقريبا. وفي الفيلم الذي نشر في ان.جي.آر تظهر جثة ارشيد وهي ملقاة على الأرض وراء طاولة كبيرة مقلوبة ويسمع صوت يلهث: "فلسطينية حاولت طعن الجنود، الحمد لله أنها قتلت". موقع حريدي للأخبار اقتبس متحدث الشرطة الذي قال "الفلسطينية أثارت اشتباه جنود حرس الحدود الذين طلبوا منها اظهار هويتها وفجأة اخرجت سكينا واقتربت منهم وهي تصرخ. فقام الجنود بإطلاق النار بدقة فتم تحييدها، ولا يوجد مصابون في قواتنا".في بيت ارشيد لا يوجد انترنت: هكذا أراد الأب أن يدافع عن ابنته وسذاجتها. في الشقة البسيطة (التي استأجرها من والده) أظهر أبويها الرسومات الطفولية التي رسمتها والاشغال اليدوية التي أحبتها.فلسطيني دخل وراءها من بوابات الحاجز قال للصحيفة إنها مرت البوابة التي تكشف عن المعادن وكذلك البوابات المستديرة. عندها طلب منها إعطاء الحقيبة للفحص. الشرطي وضع الحقيبة على الطاولة وصرخ عليها: أين السكين، أين السكين؟ وحسب اقوال الشاهد كانت خائفة ورفعت يديها قائلة "لا توجد معي سكين، لا توجد معي سكين". الشرطي أطلق رصاصات تحذيرية أخافتها أكثر، فقفزت للوراء بعيدا عن مجال رؤية الشاهد في هذه المرحلة واستمرت بالصراخ "لا توجد معي سكين"، لكنهم أطلقوا النار عليها وقتلوها.في تقرير امنستي الذي يشمل شهادة مشابهة قيل إن الصور التي نشرت فيما بعد اظهرت سكينا بجانب جثة ارشيد. المصدر الامني قال للصحيفة إنها "اخرجت فجأة سكينا واقتربت من الجنود. وفي هذه المرحلة لا يهم عمر الانسان، فقد رأينا اولادا ابناء 12 و13 في احداث الطعن في القطار الخفيف في القدس مثل دانيا. فهي تصل الى الحاجز وهي تحمل السكين، يطلبون منها التوقف، تقترب من الجنود وهم يطلقون النار عليها". المصدر الأمني لم يتطرق لأقوال الشاهد.مهدي المحتسب (24 سنة) عمل في فرنين للحلويات. في 29 تشرين الأول خطط لأن يلتقي في المساء مع الشابة التي ستكون خطيبته. قبل ذلك بيومين قام بوصل شبكة الإنترنت. وقبل ذلك ببضعة أيام اشترى كميات كبيرة من الفيتامينات المكملة التي سيحتاجها وهو يتدرب في ناد رياضي. "شخص مثل هذا لا يفكر بالانتحار أو الاعتقال"، قال والده واخوته للصحيفة قبل اسبوع في منزلهم في حي الكسارات في الخليل. في صباح 29 ذهب مشيا كعادته الى مكان عمله الثاني في فرن جديد في حارة الديك. بيته والطريق الى الفرن هما في مناطق اتش 2 الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وفي الطريق عليه المرور بحاجز السلايمة.حدث شيء على الحاجز: نشأ احتكاك بين المحتسب وبين أحد الجنود. ابناء العائلة والجيران يفرضون أن الجندي قد تحرش به كما يحدث في الحواجز، فقام المحتسب بالهجوم. الجندي أصيب برأسه. حيث قال أحد الجيران إنه شاهد جنديا ينزف. وبدأ المحتسب بالهرب. رآه صاحب دكان قريب وهو يركض وسمع اطلاقا كثيفا للنار باتجاهه. الرصاصات اصابت السيارة والشارع فسارع الرجل الى اغلاق دكانه وصعد الى السطح. في اثناء هذه الدقائق، كما يظهر شريط الفيديو، استلقى شاب مصاب على الارض. وقف اثنان من حرس الحدود على مسافة متر ونصف منه وسلاحهما مصوب نحوه. تحرك المحتسب قليلا – عندها اطلق عليه احدهما النار وقتله. صاحب الدكان الذي صعد إلى السطح سمع احد الجنود وهو يصرخ "لا تلمسوه ولا تأخذوه".لماذا قتلوا المحتسب بعد اصابته؟ حسب المصدر الامني "يجب الدخول الى جلد الجندي وفهم نظرته. يأتي فلسطيني ويطعن جنديا برأسه ويهرب (الى حي لا يوجد فيه يهود أو جنود). لا نعرف اذا كان يحمل عبوة أو سلاح. الجندي يطلب منه عدم التحرك، وفي مرحلة معينة يريد النهوض، عندها يطلق الجندي النار مرة اخرى. هذا ما نتوقعه من الجندي لأنه اذا كان الشاب منتحرا مع عبوة أو سيخرج مسدسا ويطلق النار، فنحن لا نعرف هذا الامر".ردا على سؤال هآرتس، اذا كان يحمل مسدسا فلماذا لم يستخدمه من البداية؟ المصدر الامني اجاب: "هل تذكرين حادثة تشارلي شلوش؟ (شرطي حرس الحدود الذي اطلق النار واصاب فلسطينيا في 1990 بعد أن قتل بالسكين اسرائيليين في القدس. وعندما اراد اعتقاله امتشق الفلسطيني السكين وطعن شلوش في صدره بطعنة قاتلة)، هناك الكثير من السيناريوهات التي يستطيع فيها الناشط أن يتسبب بالضرر للجنود. انهم يحصلون على توجيهات وهذه هي التوجيهات".آخر من شاهد ابناء العم بشار وحسام الجعبري على قيد الحياة كان فلسطيني يسكن بالقرب من بيت الرجبي الذي اقيمت فيه بؤرة استيطانية جديدة باسم "بيت السلام". في 20 تشرين الاول، الساعة الثامنة مساء. وحسب قوله شاهد الشابين عندما عبرا الحاجز العسكري وكاشف المعادن واقتربا من المفترق القريب من الشارع المؤدي من كريات اربع الى الحرم الابراهيمي.وقال للصحيفة إنهما خافا عندما شاهدا مجموعة كبيرة من المستوطنين وهي تسير في الشارع احتجاجا على قتل أحد سكان كريات اربع دهسا. طلب منهما الدخول الى منزله لكن الجندي ظهر فجأة ونادى عليهما. بعد ذلك لم يعد يشاهد، وبعد ذلك بفترة قصيرة سمع إطلاق نار. الصور في المواقع الإسرائيلية تظهر حسام غارقا بدمه وفي يده سكين، وبشار مستلقيا على الارض وفي يده اليسرى شيء دقيق وطويل. الفلسطيني الذي شاهدهما استغرب كيف أن كاشف المعادن لم يصدر إنذارا عندما مرا في حال كانت لديهما سكاكين؟.الفلسطينيون شككوا ايضا في احداث اخرى منها حادثة سعد الاطرش الذي قتله جندي على حاجز أبو الريش في الخليل في 26/10. تقرير امنستي قال إن قتله هو "مثال فظ بشكل خاص" على استخدام القوة الزائدة غير المبررة. ويعتمد التقرير على شاهدة عيان رأت ما حدث من نافذة بيتها. وحسب قولها فإن الأطرش اقترب من الجنود فطلب احدهم منه إخراج هويته وعندما وضع يده في جيبه لإخراج الهوية أطلق عليه جندي آخر النار من الخلف، ست أو سبع رصاصات حسب قولها، فسقط على الأرض وهو ينزف مدة 40 دقيقة قبل تقديم العلاج له. قالت إنها رأت الجنود حينما احضروا السكين ووضعوها في يده.حول أسئلة هآرتس جاء من متحدثة الجيش وحرس الحدود: "حول وضع السكاكين في مكان الحدث فإن هذا امر كاذب، فنحن لم نضع السكاكين في أيدي الفلسطينيين، وكل محاولة لتشويه الواقع مرفوضة".الشهادات في الحالات الثماني التي تم توجيه الاسئلة للمتحدثين حولها تشير الى نمط ثابت حيث يقوم الجنود والمستوطنون بالالتفاف حول المصاب أو الميت ويقومون بتصويره. الجنود يقومون بنزع ملابسه ولا يقدمون له العلاج، ويتم إخلاؤه بعد 30 – 40 دقيقة.المتحدث باسم الجيش وحرس الحدود قال ايضا "إنه في كل الاحداث المذكورة كانت المسافة بين الجنود والفلسطينيين قصيرة حيث شعر الجنود بالخطر على حياتهم. لذلك اطلقوا النار لتجنب الخطر حسب أوامر إطلاق النار. الأحداث التي تتحدثون عنها والادعاءات حول طبيعة إطلاق النار تم التحقيق فيها، ويتم نقل العبر والدروس للقوات في الميدان، وللنيابة العسكرية. القوات الطبية للجيش في يهودا والسامرة تمنح العلاج لسكان المنطقة، اليهود والفلسطينيين بنفس القدر. في الأحداث الميدانية يتم إجراء تحقيق سريع من خلال قوة فحص العبوات، وبعدها يتم تقديم العلاج الطبي، وفي الأماكن التي لم يحدث فيها ذلك تم التأكيد على الإجراء". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 14 نوفمبر 2015, 4:41 am | |
| اجعلوهم معاقين لا أمواتا
إسرائيل هيوم
يعقوب عميدرور 13/11/2015
أثناء موجة السكاكين المتواصلة يطرح سؤال ما يجب فعله ضد الذين ينفذون العمليات. يتبين للجميع أن هناك حقا وواجبا لإحباط كل من يحاول القتل حينما تلوح يده بالسكين أو حينما يدهس مجموعة من الناس. من الصحيح في حينه إطلاق النار عليه، أو العمل على إحباطه حتى لو كان الثمن حياته. عندما يكون هذا هو الوضع فإن الخطوة الصحيحة واضحة، ومن السهل تبريرها. السؤال هو ما الأفضل من ناحية الفائدة المستقبلية؟ القتل أم إصابة حامل السكين؟ اعتقدت لفترة طويلة أنه كلما كان عدد الفلسطينيين القتلى أكثر، كلما كان هذا أفضل، لأن هذا من شأنه أن يردع الشخص التالي. بعد تفكير معمق أكثر توصلت إلى استنتاج أنه ليس من السيئ أن يخرج هؤلاء مصابين من هذه العمليات لأنه توجد ظروف يكون فيها الناشط المعاق أفضل من الميت، وسبب ذلك هو "ثقافة الموت" عند الطرف الآخر. حسب المجتمع الذي يحول كل شخص مريض نفسيا ويخرج وهو يحمل السكين لطعن كبار السن والاولاد، إلى شهيد وبطل لأنه دهس أشخاصا في الشارع وهم ينتظرون الحافلة – ليس من الصحيح دائما قتل هؤلاء القتلة. من الافضل جعلهم معاقين يعانون طول الوقت ولا يتحولون إلى رمز للأجيال القادمة. لأن هذا المجتمع الذي يحب الموت ويفخر به سيفشل في منح الرعاية لأولئك المعاقين الذين كانوا سيحصلون على المجد في حال موتهم، وقد يكون هذا سببا آخر للتحذير والردع. إضافة إلى ذلك لا توجد جنازات غفيرة للمصابين، وأسرة المستشفيات ليست اماكن ملائمة للخطابات الرنانة والمُحرضة. هنا تكمن افضلية المصاب على الميت. ويضاف إلى ذلك موضوع مهني ومفيد هو أنه يمكن التحقيق مع المصاب لمعرفة من أرسله – اذا لم يرسله أحد يمكن معرفة دوافعه. الفائدة الاستخبارية وتقليص التحريض في المجتمع الفلسطيني يتطلبان التصرف بهدوء اثناء العمليات، وعندما يكون بالإمكان احباط حامل السكين من خلال اصابته وليس قتله، يجب تفضيل ذلك. وكلما تقلص عدد القتلى في الطرف الآخر، كلما كان موضوع الدعاية أمام العالم أكثر سهولة بالنسبة لنا. بعد التحقيق الأولي يفضل نقل المصابين إلى المستشفيات التي تخضع للسلطة الفلسطينية من اجل أن يراهم أبناء شعبهم ومعرفة الثمن الذي يدفعونه. الردع لا ينجح. وهناك من يوصي باستخدام عقوبة الإعدام من اجل الردع. صحيح أن هذا يلبي حاجة الانتقام لدينا، لكن من يتعمق قليلا يصل إلى استنتاج أن هذا غير صحيح لأن عقوبة الموت لا تردع هؤلاء الناس. كما جاء أعلاه فإن المجتمع الذي يأتون منه يعتبر الموت شيء ايجابي، وإسرائيل ستضر بنفسها إذا قامت بإعدامهم. أولا، سنزيد قوة الرمزية التي سيسير عليها الجيل القادم من الشبان الفلسطينيين، الأمر الذي سيزيد عمليات القتل في المستقبل. أما من تتم محاكمته فسيشكل عبرة للأولاد في المستقبل. بعد كل عملية إعدام سيخرج الآلاف للتظاهر، والقليل منهم سيريدون قتل المزيد من اليهود. اليوم بدون استخدام عقوبة الإعدام فإن ثلثي من يحاولون تنفيذ العمليات يُقتلون أثناء إحباطهم، حيث إن فرصة البقاء على قيد الحياة من حادثة كهذه، قليلة. لكن الردع لا ينجح. ثانيا، من الصعب مواجهة الأمر في الساحة الدولية، ومن الصعب تفسير الأمر للعالم الذي لا يدرك ولا يفهم لماذا يموت الكثير من الفلسطينيين (الحديث حتى الآن عن عدة عشرات)، بينما يموت القليل من الإسرائيليين، دون التمييز بين القاتل وبين من يحاول الدفاع عن نفسه. بالتأكيد يصعب تفسير كيف أن دولة متنورة تقوم باستخدام عقاب هو في نظر العالم غير مشروع. ثالثا، بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي فإن الدين اليهودي والحاخامات يطلبون أن تكون عقوبة الإعدام في الحالات الاستثنائية. أنا أوصي بأن نستمع لحاخاماتنا، وهذه النصيحة تلائم ظروفنا الحالية حيث أن المجتمع والدولة لن يكونا أفضل عندما يتم قتل هؤلاء الناشطين. إذا تم النقاش في عقوبة الإعدام في المحكمة فإن هذا الأمر سيستمر بضعة اشهر، وحينها ستكون ضغوط دولية وداخلية وستندلع المظاهرات والنقاشات من اصدقاء إسرائيل الذين سيحاولون منع إسرائيل من تنفيذ الحكم. هذا ما ينقصنا، الوقوف أمام العالم ومن ورائنا المشنقة. اقتراح فرض عقوبة الاعدام هو غير منطقي ومن الجدير رفضه تماما. في كل الاحوال يجب فعل أي شيء لمنع الفتك بعد أن يتم تحييد حامل السكين، سواء نفذ الجريمة أم لا، محظور أن نسمح للسكاكين بأن تدهور المجتمع الإسرائيلي إلى مستوى القتلة. محظور أن نسمح للمواطنين بالتصرف بناء على مشاعر الغضب والانتقام. هذه ليست فقط مخالفة للقانون، بل هي مقدمة للتدهور الاخلاقي الذي سيضر المجتمع وقدرة إسرائيل على القيام بالفصل الكامل والقيمي بينها وبين السكاكين. هذا موضوع لا يُسمح لأحد أن يكون متسامحا فيه، وعلى الشرطة أن تحاكم المسؤولين عن افعال كهذه على أمل أن العقاب سيردع من يحاول أخذ القانون بيديه دون أن يكون مخولا بذلك. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأحد 15 نوفمبر 2015, 5:56 am | |
| مقلاع داود في واشنطن صبحي حديدي NOVEMBER 14, 2015
ران باراتز، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يكترث باعتبارات البروتوكول أو التهذيب الدبلوماسي؛ ولهذا فقد وصف موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الاتفاق النووي مع إيران هكذا: «الوجه الحديث للعداء للسامية في الغرب والبلدان الليبرالية». أمّا جون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة، فقد خصّه باراتز بهذه الأمنية: أن يفلح في رؤية العالم بعقلية فتى عمره أكثر من 12 سنة! الإدارة انزعجت، بالطبع، والناطق باسم الخارجية الأمريكية أعرب عن «الشعور بالإهانة»، لأنّ الولايات المتحدة تتوقع من «المسؤولين الحكوميين في أي بلد، وخاصة لدى حلفائنا الأقرب، أن يتحدثوا باحترام وصدق عن كبار مسؤولي الحكومة الأمريكية». ولهذا، من باب ترميم الأضرار، فقد اعتبر نتنياهو أنّ أقوال مستشاره الإعلامي «غير مقبولة»؛ ولكنه لم يطلب منه الاستقالة، ولن يعيد النظر في إسناد المنصب إليه. هذه محض واقعة عابرة، لفظية وإعلامية ربما، في سجلّ أكثر تعقيداً واحتشاداً، اكتنف زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن؛ لأنّ الوقائع الأخرى ذات صلة بمطالب إسرائيلية أكثر جدّية وجدوى ـ عند الطرفين، في الواقع ـ من الصَبْيَنة التي انساق إليها باراتز: تدعيم «القبة الفولاذية»، التي تستقبل وتدمّر الصواريخ قصيرة المدى؛ و»مقلاع داود»، للصواريخ متوسطة وبعيدة المدى؛ وأنظمة «سهم»، المضادة للصواريخ بدورها؛ ومفاتلات F-35A التي تُمنح، للمرّة الأولى، إلى أيّ حليف؛ ومقاتلات V-22، التي تحلّق كطائرة وتهبط كحوّامة، والقادرة على بلوغ إيران؛ فضلاً، بالطبع، عن اتفاقية مساعدة سنوية بقيمة 30 مليار دولار، تنتهي في سنة 2017 ويتوجب تجديدها… إلى أجل غير مسمى، ربما! ولقد بات جلياً، على نقيض الأحلام التي راودت بعض بسطاء اليقين، أنّ أوباما سوف يغادر البيت الأبيض، مرّة وإلى الأبد، دون أن يمسّ خصوصية البرنامج النووي الإسرائيلي؛ ولن يبدّل التفاهم الضمني الذي توصّل إليه الطرفان سنة 1969 (لا تجري إسرائيل أية تجارب نووية، وتمتنع أمريكا عن الضغط على إسرائيل للانضمام إلى اتفاقية الحدّ من الأسلحة النووية). أكثر من هذا، سوف يسجّل التاريخ أنّ أوباما سابق الرئيس سلفه بيل كلنتون حين أعرب عن «انتسابه إلى التفاهم الرئاسي العميق في هذا الميدان»، أي «قدرة الردع الإسرائيلية»، التي يتفق الطرفان على أنّ ترجمتها اللغوية الأخرى الوحيدة هي امتلاك السلاح النووي، ومنعه عن الجيران… أجمعين! وعلى سيرة كلنتون، يتذكّر المعلّق الإسرائيلي عكيفا إلدار مقدار النفور الذي حظي به نتنياهو لدى رجالات إدارة كلنتون، من الرئيس نفسه (الذي استخدم تعبير «براز الدجاج»، في إحدى ثورات غضبه على نتنياهو)؛ مروراً بالسيدة الأولى هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية في ولاية أوباما الأولى والمرشحة الرئاسية الديمقراطية اليوم؛ وانتهاء بأمثال دنيس روس، أرون دافيد ميللر، وجو لوكهارت. ولكن، مثلما لم تفلح تلك المشاعر الكارهة في تخفيض ما حظي به نتنياهو من «تغنيج» علني؛ فإنّ ما يقوله باراتز مثلاً، ويردّ عليه رجال إدارة أوباما، علانية أو سرّاً على الجانبين، لن يسفر عن أيّ تقليص في لائحة مطالب إسرائيل من أمريكا. في المقابل، أيّ مراقب لتاريخ العلاقة، بين إدارة أوباما وحكومات نتنياهو، تجاسر على التفكير في أنّ ملفات توسيع الاستيطان، أو تهويد القدس، أو مصادرة الأراضي، أو عربدة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في المناطق ذاتها التي تخضع للتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، أو وضع معظم بنود اتفاقيات أوسلو في سلّة المهملات الإسرائيلية… سوف تُبحث خلال زيارة نتنياهو؟ هيهات! ذلك لأنّ المطلوب، الأهمّ، هو أن تظلّ القبة الفولاذية صلبة منيعة؛ وألا يرتخي، البتة، مقلاع داود! صبحي حديدي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 17 نوفمبر 2015, 2:28 am | |
| [rtl]الأسد في دور المخلص[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] NOVEMBER 16, 2015
خلق مؤتمر فيينا للوصول إلى حل سياسي في سوريا، والذي انعقد يوم السبت، الانطباع بان العمليات في فرنسا كفيلة بان تعطي أيضا شيئا ما جيدا. وان ها هو يتوفر أخيرا توافق بين القوى العظمى على المسيرة المرغوب فيها لحل الازمة في سوريا وانه سيكون ممكنا قريبا توحيد القوى للقتال ضد «داعش». وحسب التصريحات التي خرجت من فيينا، ففي غضون نصف سنة ستتشكل حكومة مؤقتة تعمل لنحو 18 شهرا وتكون مسؤولة عن وضع الاسس لاجراء الانتخابات وصياغة دستور جديد. الرئيس السوري بشار الاسد، حتى حسب اعلان فيينا السابق وحسب القرارات التي اتخذت في نهاية الاسبوع ايضا سيبقى يتولى منصبه ولن يمنعه احد من أن يكون جزءا من المسيرة السياسية. ولم يعد ممكنا إلا نحسب نقاط الربح والخسارة لكل طرف، ولا سيما للولايات المتحدة التي تخلت عن الانصراف الفوري للاسد وروسيا وإيران اللتين نجحتا، على الورق على الاقل في ضمان استمرار حياته السياسية. ولكن قبل لحظة من انهاء الميزان مرغوب فيه أن نتذكر بان التصريحات والقرارات بقيت حاليا في النطاق النظري ولا يوجد اي يقين بان تنجح. وذلك لانه في كانون الثاني فقط ستبدأ المفاوضات مع ميليشيات الثوار، التي لم تشارك بعد في لقاءات فيينا ولم تقدم بعد موقفها من تصريحات فيينا. مشكوك أن يكون ممكنا الوصول إلى تمثيل متفق عليه لميليشيات الثوار حين لا يكون هناك اتفاق بعد بين روسيا، الولايات المتحدة، إيران والسعودية من يكون الممثلون «الشرعيون» الذين يمكنهم ان يشاركوا في المداولات، باستثناء الاتفاق على أن «داعش» لا يمكنه أن يشارك. فهل سيوافق الجيش السوري الحر على الجلوس مع ممثلي الأسد؟ هل جبهة النصرة المتفرعة عن القاعدة ستقبل كممثل جدير في نظر الولايات المتحدة؟ ما هي الضمانات التي ستعطى للثوار بان الاسد سيكف عن ان يكون رئيسا في نهاية الفترة الانتقالية؟ وهذه مجرد أمثلة على المصاعب في الوصول إلى اتفاق على الارض. لا شك أن العمليات في باريس قدمت ريح اسناد للمداولات في فيينا، وذلك لان الالحاح لبناء جبهة ناجعة للحرب ضد «داعش» اصبح في أعقابها حرجا. وفرضية العمل هي ان تهدئة الازمة في سوريا وحدها يمكنها أن تسمح بتجنيد ميليشيات الثوار وبالطبع الجيش السوري للحرب ضد «داعش». ان المنطق الذي يغذي هذه الفرضية ليس معقدا. فالرؤيا الاستراتيجية ترى التعاون الجوي بين روسيا، الولايات المتحدة والدول الاوروبية، قوة برية تتشكل من مقاتلي الجيش السوري الذي تستوعب فيه قوات الثوار ومعا تشكل قوة هجومية مدربة وخبيرة لحرب هدفها اسقاط «داعش». هذه رؤيا محببة، ولكن تحققها يحتاج إلى اكثر من الخطاب المتفائل، إذ انه حتى لو توصلت ميليشيات الثوار إلى توافق فيما بينها، وحتى لو وافقت على الجلوس مع ممثلي النظام، فهذه عملية من شأنها في افضل الاحوال أن تستغرق نصف سنة، ولا يزال غير مضمون تشكل القوة المشتركة. وفقط لاحداث بعض التبريد لمستوى التفاؤل، يجر بنا أن نذكر الخلافات والخصومات التي لا تزال قائمة حتى اليوم بين الاكراد والحكومة العراقية او المواجهات العنيفة بين طالبان والحكم الافغاني، بعد سنوات طويلة من صياغة الدستور واقامة حكومتين منتخبتين في هاتين الدولتين. ولكن لنفترض أن الثوار رحبوا بالصيغة السياسية، ونشأت حكومة سورية وجيش سوري يرضيان كل الطوائف والكتل، فاي استراتيجية سيتعين عليهما ان يتخذا ضد «داعش»؟ فالمنطق السائد في هذه اللحظة هو أن «داعش» غير استراتيجيته وقرر تبني نهج عمليات القاعدة. ومشكوك أن يكون لهذا الفهم ما يستند اليه. في كل واحدة من العمليات الكبرى التي نفذها المتماثلون مع «داعش» خارج العراق وسوريا يمكن ان نعزو اسبابا وذرائع تخدم بالذات استراتيجية «التثبت والتوسع» القديمة التي وضعها التنظيم في رؤياه. يحتمل أن تكون هذه العمليات تستهدف تجنيد المزيد من المتطوعين، زيادة ميزانيات التبرعات، تحقيق الحسابات المحلية بين المنظمات المتطرفة وبين الحكومات المحلية (مثلما في حالة اسقاط الطائرة الروسية التي اساس اضرارها وقع بالاقتصاد المصري وليس بروسيا) وبالاساس، مهاجمة من يحاول المس بالاراضي الاقليمية لـ«داعش» في سوريا والعراق كوسيلة ردع وليس من أجل «احتلال» الغرب او تقويض اساساته الثقافية. اذا كانت استراتيجية «داعش» لم تتغير فثمة بالتالي منطق في بلورة قوة قتالية مكثفة، برية وجوية يشكل فيها الجيش السوري عنصرا مركزيا، من اجل الخروج إلى هجوم على الاراضي الاقليمية ل»داعش»، تفكيك قاعدته الاقتصادية واعادة المدن التي احتلها إلى مواطنيها. اما بالمقابل إذا تحول «داعش» إلى منظمة إرهاب دولية، فان جبهة القتال الاساس ستنتقل إلى كل دولة ودولة يحاول المس بها، وعندها فان الجهود لتشكيل قوة سورية موحدة تحت نظام واحد سيبدو ثانويا مقارنة بالحرب التفصيلية ضد خلايا الإرهاب التي سيستخدمها «داعش». سيكون هذا بالطبع فهما خطيرا من شأنه ان يخلد النظام في سوريا. إذ ان الحاق الحرب ضد «داعش» بالحل السياسي في سوريا لا يقترح حلا لحالة لا يكون فيها اتفاق على نظام جديد. فأي استراتيجية اخرى ستقترحها عندها القوى العظمى. تسفي برئيل هآرتس 16/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 21 نوفمبر 2015, 6:59 am | |
| [rtl]صحف عبرية: الأخطبوط الأسود[/rtl] NOVEMBER 20, 2015 الاجهزة الأمنية الاوروبية تعيش حالة من الهستيريا منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر وهويوم الجمعة الاسود في باريس، وتتراكم معلومات تشير إلى أن العمليات في تلك الليلة هي فقط جزء من عمليات اكثر دراماتيكية كانت ستترك الغبار لعمليات 11 ايلول للقاعدة. كانت الخطة الاساسية لداعش تنفيذ مجموعة من العمليات في عدد من العواصم الاوروبية. وليس صدفة أنه بعد العملية في باريس اجتمع رئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل وبمشاركة هيئات الحرب لديهما. هذا ليس اجراءً عاديا. الاجهزة الأمنية الاوروبية لم تكتشف بعد الشبكة التي نشرها داعش في القارة الاوروبية. لذلك لن تغامر أي دولة. الرحلات الجوية والاحداث الرياضية والحفلات ألغيت الواحدة تلوالاخرى وهذه البداية فقط. ليس واضحا بعد لماذا لم تخرج العملية الكبيرة إلى حيز التنفيذ، ويمكن الاعتقاد أنه اذا انتشرت شبكة واسعة في عدد من العواصم فان شيئا قد تشوش. هناك خشية حقيقية من أن الوسائل الحربية والارهابيين يوجدون في أماكنهم وسيعملون في أي لحظة، لكن شيئا ما يمنعهم في الوقت الحالي. هذا ليس الامر الوحيد الذي تشوش في خطة داعش. كان يفترض أن تحدث العملية المركزية في ستاد كرة القدم ديفرانس حيث كان هناك عشرات آلاف المشاهدين الذين جاءوا لمشاهدة مباراة ودية بين فرنسا والمانيا. المخربون الانتحاريون كانوا ينوون تفجير أنفسهم داخل هذا الجمهور الكبير وقتل المئات. خطوة البدء التي كان يفترض أن تتم في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة كانت ستصيب الفرنسيين بالصدمة. وبعد ذلك حينما تتعطل كل الاجهزة بسبب الكارثة الكبيرة كانت ستتم 3 ـ 4 عمليات انتحارية في اماكن عامة في المدينة مثل المسرح والمقاهي. إلا أن المخربين الذين كانوا سيدخلون إلى الاستاد من عدة مداخل، فشلوا. فالاول فجر نفسه في البوابة ب في التوقيت المحدد الذي هو9:20. بعد ذلك بعشر دقائق حاول مخرب آخر الدخول من البوابة اتش، وقد فشل ايضا، حيث اصطدم برجال الأمن ـ هذه الظاهرة لا تعرفها اوروبا في الاماكن المكتظة باستثناء الملاعب حيث يواجهون هناك المخلين بالنظام. الآن فقط بدأت اوروبا تسأل نفسها الاسئلة حول أسس الحماية والأمن. في يوم الاثنين من هذا الاسبوع التقى وزير الدفاع موشيه يعلون مع سفراء دول الناتوفي إسرائيل ـ الفرنسي، البريطاني، الأمريكي وممثل السفارة التركية حضر اللقاء. يعلون تحدث معهم حول ضرورة الوضوح الاخلاقي وطلب منهم الكف عن الخوف من قول الكلمات «الاسلام السياسي» و»الاسلام الجهادي» بصوت عالٍ. هذه ليست مشكلة اجتماعية، كما قال لهم، هذه حرب حضارات. الجهاد الاسلامي أعلن الحرب ضدنا جميعا، وباستثناء داعش هناك ايضا الإخوان المسلمين وغيرهم الذين يريدون سيطرة دينهم على كل العالم. السفراء اهتموا أكثر بالجانب العملي، بوسائل الدفاع والحماية. وطلبوا معرفة كيف يمكن اجراء توازن بين حقوق الانسان وبين الاحتياجات الأمنية، تحدثوا عن امور حساسة مثل التنصت على المواطنين وسجلوا بأدب كل ما قيل من اجل ارساله إلى البيت في التقارير. لم يكن هناك شعور أن اعضاء الناتوفي الطريق إلى المعركة على حياتهم. اضافة إلى ذلك ـ لا أحد يفكر في اوروبا في نبش حقيبة أي أحد عند دخوله إلى السوبرماركت. لا يتحركون من الجولان في بداية الاسبوع كان هناك حادثة مهمة جدا في مثلث الحدود بين إسرائيل وسوريا والاردن، لم تحظ بالتغطية الاعلامية. تنظيم داعش الموجود في النقطة الاقرب لإسرائيل في الجولان السوري تعرض لضربة قاتلة وفقد بضربة واحدة جميع القادة هناك. الادعاء هوأن انتحاري ينتمي لتنظيم معادٍ دخل إلى اجتماع هيئة الاركان لتنظيم «شهداء اليرموك» الذي يعطي الولاء لداعش ويعمل باسمه. الانتحاري قام بتفجير نفسه مع جميع المتواجدين في الغرفة. هذه المجموعة «شهداء اليرموك»، تضم 700 شخص، وقد كانت تقلق ليس فقط إسرائيل بل الاردن والدروز وجهات سورية معارضة. حيث أن طرفا من هذه الاطراف قرر التخلص منهم. لم تكن لإسرائيل مشكلة مع وجود داعش في الجولان، حيث لم تطلق أي رصاصة باتجاه إسرائيل اثناء الحرب الاهلية من قبل مقاتلي الخلافة الاسلامية. إن مجرد وجودهم هناك خلق توترا دائما وتحذيرا دائما لإسرائيل. الآن تُدار معارك بين رجال «شهداء اليرموك» ورجال جبهة النصرة التابعين للقاعدة، وهناك الكثير من المصابين في الميدان. يمكن أن العملية القاتلة قد تشير إلى نهاية سيطرة داعش في الجولان. نضال صلاح، من سكان جلجولية، الذي عبر الحدود إلى سوريا بمنطاد في 24 تشرين الاول، وصل إلى هذه المجموعة، شهداء اليرموك. وليس واضحا مصيره في هذه المعارك. وقد تبين في هذا الاسبوع أنه اتصل بالتنظيم السوري من خلال الانترنت، وكان يفترض أن ينضم مع اصدقائه في موقع داعش في الجولان ليكون جزء من الخلافة الاسلامية الجديدة. يحاول رجال الاستخبارات الآن فهم انتقال داعش من عمليات الذئاب الوحيدة في اوروبا ـ على صورة شارلي إيبدو ـ إلى عمليات كبيرة منظمة بشكل لائق، وهذا ينبع من الفشل أمام قوات التحالف في العراق وسوريا. الاستنتاج الذي يتبلور في إسرائيل ايضا هوأنه لا صلة، الفشل التكتيكي في الميدان لا يُحدث أي تغييرات استراتيجية في هذا التنظيم. فهم هنا من اجل البقاء، والعمليات الدموية في الخارج هي جزء من هذه الاستراتيجية. ايضا وراء العمليات في باريس يقف جهاز منظم للعمليات الخارجية، يرأسه خبراء في حرب العصابات جاءوا من القفقاص. في داعش هناك نحوألفي مقاتل من الاتحاد السوفييتي السابق. وقائد الاركان أبوعمر هومواطن من الشيشان. أبوبكر البغدادي الذي أقام داعش هوعراقي من السامراء من مواليد 1971. واضافة لكونه رجل دين، هويعتبر شخصا عمليا جدا مع قدرات تفكير عملية جدا ومتصلة بالواقع. ومنذ عام 2010 حينما كان جزءًا من قيادة القاعدة قام بالاهتمام بالشبكات الاجتماعية من اجل تجنيد المسلمين من جميع العالم لهذا الصراع. البغدادي يقوم الآن بنشر كتاب سنوي يمكن فيه رؤية جميع تفاصيل العمليات. الأمريكيون الذين يتابعون هذا النشر يقولون إن هناك دقة كبيرة في المعطيات التي تظهر في الكتاب. البغدادي نفسه أمضى وقتا طويلا من حياته ضمن قوات «فدائيي صدام» التي انشأها في حينه الرئيس العراقي. وطريقة قطع الرؤوس جاء بها من هناك. اغلبية الاشخاص الموجودين الآن حول البغدادي كانوا معه في معسكرات الاعتقال الأمريكية بعد حرب الخليج الثانية، وهناك تبلورت الكراهية التي أوجدت داعش. البغدادي ورجاله أوجدوا نظرية مكونة من مرحلتين. الاولى، طرد الأمريكيين من العراق واقامة الخلافة الاسلامية على جزء من اراضي «الدولة». وفي المرحلة الثانية ستشمل الخلافة الاسلامية كل من مصر، لبنان، الاردن، سوريا، إسرائيل واجزاء من العراق. أما باقي العالم الاسلامي فسيعتبر تابعا للخلافة. العراق الآن هونقطة الانطلاق، والرقة في سوريا هي عاصمة مؤقتة فقط. يمكن القول إنه اذا تم احتلال دمشق من قبل داعش، فهي ستتحول إلى عاصمة له. الفلسطينيون لا يهمونهم رغم أن 15 بالمئة من شباب الضفة يُظهرون التعاطف مع داعش في الاستطلاعات. بالنسبة لداعش فان السلطة الفلسطينية التي تتحدث عن دولة ديمقراطية إلى جانب إسرائيل، تبعث على الاشمئزاز. وقد أصدر داعش قبل بضعة اسابيع تسجيلا بالعبرية يهدد إسرائيل فقط بعد أن قام الزهيري، زعيم التنظيم المنافس، بمهاجمة البغدادي واتهمه باهمال القضية الفلسطينية. إذاً هم سيصلون الينا ولكن ليس في هذه المرحلة، بل في مراحل اقامة الخلافة الاخيرة. اليوم تسيطر الخلافة على مناطق في العراق وسوريا حيث يعيش 6 ملايين شخص. والابحاث التي تمت حول مستوى سيطرتهم في المدينتين الرئيستين ـ الرقة في سوريا والموصل في العراق ـ تكشف أنه في جميع المعايير السلطوية فان الوضع في هذه المناطق أفضل مما كان عليه في فترة النظام العراقي أوالسوري وأن الخدمات للمواطنين أفضل كثيرا. مع كل قصص الرعب إلا أن داعش لا يمكنه السيطرة على منطقة دون الدعم من السكان، وكما يبدوفانه يحصل عليه، على الاقل من السنة. بعد الهروب الاولي للسكان الخائفين من الموصل، فان السكان في المدينة يبلغ عددهم نصف مليون انسان. المدينة تتفكك والمواطنون يحصلون على الخدمات الاساسية مثل المياه والكهرباء التي هي أفضل مما حصلوا عليه في السابق. في مدينة الرقة هناك سدود تشغل المولدات الكهربائية التي يعمل فيها موظفون سوريون سابقون ويحصلون على رواتبهم حتى الآن من الحكومة السورية. اضافة إلى ذلك، حتى قبل ثلاثة اشهر قدم العراقيون والأمريكيون ميزانيات لادارة مقاطعات في العراق يسيطر عليها داعش من اجل منع الاضرار بالسكان. عندها فهموا بغباء أنهم يمولون داعش، فتوقفوا. في الرقة توجد الهيئات القيادية الرفيعة لداعش ـ السياسية والعسكرية. وهناك ايضا مجلس الشورى الذي يفرض السياسة في جميع مجالات الحياة لمواطني الخلافة. وتحته يعمل المجلس الاداري، المسؤول عن الخدمات العامة والزراعة والصحة والمجلس العسكري. إلى جانب البغدادي يوجد مجلس مسؤول عن الدولة الاسلامية في العراق ومجلس مسؤول عن سوريا. مقاطعات الدولة الاسلامية بنيت على أساس المقاطعات التي كانت قائمة في سوريا والعراق إلى أن سيطر عليها داعش. لكل مقاطعة التي تسمى ولاية يوجد حاكم لديه استقلالية في مجال القضاء والشرطة وفرض قانون الشريعة والتعليم والصحة. وتخضع لسيطرة الحاكم قوة عسكرية يستطيع تشغيلها بشكل مستقل من اجل الحفاظ على سيطرته. فاذا قرر مثلا احتلال حقل غاز لتحسين اقتصاد المقاطعة فهوليس بحاجة إلى مصادقة المركز في الرقة. هناك ايضا مقاطعات اخرى. دمشق مثلا يجد داعش فيها صعوبة لاقامة كل المؤسسات السلطوية بسبب المعارك هناك. الفرنسيون يتحدثون حاليا عن قصف انتقامي في الرقة. إلا أن الاهداف المعروفة هناك تم قصفها من الأمريكيين في السنة الاخيرة. وفي كل مرة ظهر هدف مناسب ـ كان يتم قصفه. يبدوأن الفرنسيين قد قصفوا مؤسسات مدنية للسلطة هناك. اضافة إلى المقاطعات داخل العراق وسوريا توجد لداعش ايضا مواقع سيطرة في الكرة الارضية. المقصود هوالتنظيمات الاصولية في سيناء وغزة والهند وليبيا ونيجيريا والشرق الاقصى وشبه الجزيرة العربية والشيشان والخلايا السرية الاوغارية في الصين وبوكا حرام في افريقيا. بعضها تنظيمات كانت تتبع للقاعدة ونقلت ولاءها للدولة الاسلامية. الصلة مع النظام المركزي في الرقة والموصل ومع المقاطعات في العراق وسوريا تتم من خلال «سفراء» يتوسطون بين النظام المركزي وحكام المقاطعات. العلاقة مع المقاطعات البعيدة تتم من خلال وسائل اتصال متطورة جدا، وكثيرا ما يصل مبعوثين من المركز في العراق وسوريا إلى مقاطعات اخرى للمساعدة. وفد كهذا زار مثلا بوكوحرام في نيجيريا لتحسين قدرة البث الدعائي لهم. وعلى مدى السنة تم الحديث عن زيارات لنائب الخليفة، أبوعلاء العفري في ليبيا، التي تتحول هي ايضا إلى مقاطعة مركزية في نشاط داعش. الخبراء يقولون إنه اذا نجح الغرب في طرد داعش من الشرق الاوسط فان ليبيا ستشكل بديلا مؤقتا للخلافة. موجة من المتطوعين النواة الصلبة لداعش بدأت تتبلور في العقد الماضي في المقاطعات السنية في العراق، بعض الاشخاص طردوا في حينه من الجيش ومن القيادة في اطار «التنظيف» الذي قام به الأمريكيون في المؤسسة العراقية. الحديث يدور عن مهنيين في كافة المجالات العسكرية بما في ذلك خبراء بالمواد الكيميائية والصواريخ والمدرعات ـ حيث خدموا في جيش صدام حسين. وبدأ التنظيم في امتلاك السلاح الثقيل خلال الانتقال من العراق إلى سوريا حيث طرد من قبل القبائل السنية التي اشترتها الادارة الأمريكية بالمال وباشراكها في السلطة. في 2011 وصل رجال داعش إلى سوريا مباشرة إلى فوضى الربيع العربي، وهناك بدأ في الانتشار العسكري. بدأ داعش بحملة احتلال لمعسكرات سورية وحصل على السلاح الثقيل. وفي 2014 عاد إلى العراق في حملة منتصرة انتهت باحتلال المدينة الثانية من حيث حجمها وهي الموصل. طريقة عمل داعش عشية احتلال المدينة تُذكر بطريقة دخوله اليوم إلى اوروبا. فقد بدأ رجاله في التسلل إلى داخل الجاليات السنية المؤيدة والتي عانت من القمع من قبل الجيش العراقي بقيادة شيعية قبل دخول الفوج الاول من المدرعات التي سرقها داعش من الجيش السوري. نجح رجال داعش في الموصل وبدأوا في بناء بنية اقتصادية تعتمد على ابتزاز اموال الحماية. ولحظة الامتحان دمروا المدينة من الداخل، وهم مبنيون هكذا في اوروبا ايضا. يجلس النشطاء داخل أحياء المهاجرين المسلمين في دول مختلفة وينتظرون الأوامر. حلم الخلافة الاسلامية للبغدادي استقطب إلى صفوف داعش 15 ألف متطوع من أنحاء العالم، منهم 6 آلاف جاءوا من تونس. ومن تلك الدولة يصل نساء لرعاية المقاتلين قبل خروجهم إلى المعارك، وبعد أن عادت 30 منهن إلى بيوتهن وهن حوامل بشكل غير شرعي، حدثت فضيحة في البرلمان المحلي. وصل 4 آلاف متطوع آخر من السعودية، 750 من الاردن، 500 من اليمن. ايضا من اوروبا ـ 1500 من بريطانيا، 1200 من فرنسا، 600 من بلجيكا. وفي الاونة الاخيرة فقط بدأ الاتراك يشددون على الحدود المشتركة مع سوريا، وحتى الآن لم يتقلص عدد المتطوعين. بعضهم يأتي للمشاركة في الحرب وآخرون يستجيبون لدعوات البغدادي للمشاركة في اقامة الخلافة كمهندسين ومدراء ومعلمين واطباء. وهناك عرب من إسرائيل وقعوا في الفخ حيث يوجد منهم حتى الآن 50 في صفوف داعش. وعدة عشرات آخرين تم اعتقالهم في العامين الاخيرين إثر محاولة اقامة خلايا للدولة الاسلامية في إسرائيل أوبسبب محاولة الانضمام لصفوفها. حسب التقديرات الحذرة للاستخبارات يوجد في صفوف داعش أكثر من 30 ألف مقاتل. حلم اعادة الإسلام إلى عهوده المزدهرة هوعامل استقطاب للشباب المسلمين في جميع انحاء العالم. ايضا مصدر الدخل الاساسي لداعش هوالنفط الذي يستخرجه من سوريا والعراق حيث أن 15 بالمئة من احتياطي النفط العراقي يوجد في الموصل. وحتى قبل فترة قليلة اشترت حكومة تركيا بشكل رسمي هذا النفط وأدخلت إلى خزينة داعش الاموال. والموافقة التركية الحالية على وقف شراء النفط هي خدعة وتضليل، حيث أنهم ما زالوا يعملون مع وسطاء التنظيم والاموال تتدفق للعمل العسكري والتنظيمي للدولة الاسلامية. ضربة اخرى تلقتها صناعة النفط لداعش هي احتلال بيجي من قبل الجيش العراقي في نهاية تشرين الاول من هذا العام. الروس ايضا انضموا في هذا الاسبوع لصيد تجار النفط حيث أوضح القائد العسكري الروسي في احد المؤتمرات الصحفية أن الطيارين أخذوا الأمر لاطلاق النار على اهداف داعش، بما في ذلك ناقلات النفط. الأمريكيون حاولوا المساهمة في ذلك حينما أرسلوا الكوماندولقتل رجل الاقتصاد لداعش، أبوسياف، في منزله في سوريا. في هذا الاسبوع فقط، لاول مرة، تقصف طائرات إي 10 أمريكية قافلة لشاحنات النفط بعد التأكد من أنها لداعش، وهي تسير باتجاه الحدود التركية. اذا تضرر مصدر الدخل هذا فستكون مشكلة للدولة الاسلامية. فمنذ الآن ستعاني داعش من الحرب الكثيفة ومن تراجع الدخل الاقتصادي لها. القصف الجوي دفع داعش إلى التوقف عن التحرك بحرية على الطريق التي تربط سوريا والعراق التي تم احتلالها من جديد، وقطع التواصل القاري بين الرقة والموصل. الكثير من رجال التنظيم يوجدون الآن بدون زي رسمي وهم يختبئون بين السكان المدنيين. ومن اجل تحقيق الهدف المرجوفانه لا مناص من العملية البرية. ففي نهاية المطاف قُتل من بين نشطاء داعش 10 آلاف مقاتل بسبب القصف الجوي والعملية البرية. لكن عدد المقاتلين لا يقل بفضل التطوع والتنظيم الاجباري الذي فرضه داعش ـ تجنيد رجل من كل عائلة في المناطق التي يسيطر عليها. الى حين مجيء المُخلّص فشل داعش في الآونة الاخيرة يتساوى مع نجاحاته. فمن جهة مجموعة عمليات في باريس واسقاط الطائرة الروسية في سيناء والعملية في بيروت وعدد من الانجازات على طريق حلب دمشق. ومن جهة اخرى الانسحاب في العراق تحت ضغط الجيش العراقي والاكراد والمليشيات الشيعية. في الوقت الحالي فقد الأمريكيون احدى الوسائل الحربية المهمة في سوريا ـ النشاط السري. القوات الخاصة وبالتعاون مع الـ سي.آي.إيه تميزت في الماضي بالدخول وتشغيل جهات محلية، لكن الادارة الحالية بقرار واضح قررت اهمال هذا الذراع في سوريا وتملصت من جهات معارضة مثل الجيش السوري الحر الذي طلب المساعدة. لا توجد صلة بين فشل داعش في ميدان المعركة وبين انجازاته في العمليات في العالم، تماما كما لا توجد صلة بين موجة اللاجئين السوريين وبين بناء الشبكات الخاصة بهم في اوروبا. هذا الامر حدث قبل سنوات. العكس هوالصحيح ـ داعش يعارض ترك المواطنين السوريين لوطنهم والذهاب إلى اوروبا، وهويعتبر ذلك خيانة للدولة الاسلامية. ويحذر المهاجرين من أن مصيرهم بين الكفار سيكون أصعب كثيرا من حياتهم في دولة الخلافة. اليكس فيشمان يديعوت 20/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الإثنين 23 نوفمبر 2015, 4:54 am | |
| [rtl]بعد باريس[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] NOVEMBER 22, 2015
في 12 تشرين ثاني، قبل الاحداث الدموية في باريس بيوم واحد، ظهر الرئيس الأمريكي براك أوباما في مقابلة تلفزيونية قبل سفره إلى مؤتمر جي 20 في تركيا. المذيع جورج ستيفانوبولوس سأله إذا كانت داعش تزداد قوة، فأجاب أوباما: «لا. لا اعتقد ان داعش تزداد قوة. كان هدفنا منذ البداية هو احتواء داعش. وبالفعل نجحنا في احتوائها». ليست هذه هي المرة الاولى التي توجد فيها فجوة بين الكلام (اللافت بدون شك) لأوباما وبين الواقع. في الاسابيع الاخيرة سجلت داعش انجازات مهمة: عملية تفجيرية مع عشرات القتلى في أنقرة وفي بيروت، اسقاط طائرات مسافرين روسية في سيناء، وفي اليوم التالي للتصريح الغريب لأوباما ـ مجموعة العمليات في باريس. الولايات المتحدة تقصف أهداف لداعش منذ عام من الجو بشكل متتابع ولكن بمستوى منخفض، وسلاح الجو الروسي يقوم بذلك ايضا منذ شهر، لكن هذا لا يضعف التنظيم على ما يبدو، وفي نهاية المطاف معروف انه لا يمكن حسم الحروب فقط عن طريق القصف الجوي. تحول داعش في العام الاخير من تنظيم إرهابي مشتت إلى مسيطر على مناطق جغرافية واسعة في سوريا والعراق. ولا يحتاج إلى العمل في السر. السيطرة الجغرافية تمكنه من التخطيط بشكل حر في الشرق الاوسط وخارجه. وحتى ان لم يكن مريحا الاعتراف بذلك، فلا يمكن التغاضي عن حقيقة ان تيار اللاجئين إلى أوروبا وحرية الحركة داخل الاتحاد الاوروبي يسهلون عليه في تنفيذ خططه. شيئا فشيئا بدأ العالم كله يفهم، انه لا مناص من محاربة التنظيم. ومن دون زعزعة المرتكز الجغرافي لداعش لا يمكن التغلب عليه. العالم كله وليس فقط الغرب لا يستطيع تقبل طرف له سيطرة جغرافية ويتغاضى كليا من المعايير الدولية وغير خاضع بأي شكل للقيود التي تسري اليوم على الدول السيادية. هذا لا يمنع الحاجة إلى خطوات ملحة في أوروبا ذاتها، لكن جذور المشكلة هو قدرة داعش في السيطرة على مناطق جغرافية بدون مسؤولية وبدون قيود. لا تكفي البنية الاستخباراتية المتطورة التي لدى الاتحاد الاوروبي. هذه مهمة لكنها لا تكفي. من جهة ثانية يمكن تفهم الارتداع ـ الامني والاخلاقي ـ للعملية البرية: لا احد يريدها الان. ومع ذلك يبدو انه بعد باريس سيتضح أكثر فأكثر انه لا مناص منها. ويمكن القول ان اقتراحات كهذه ستطرح قريبا في مجلس الامن. على ضوء التدخل الجوي الروسي والمساعدة اللوجستية لسوريا، فانه من الممكن ان تتم هكذا خطوات مع تأييد روسي ان كانت ضمن قيود معينة. روسيا ايضا مهددة هنا. بقي السؤال: لمن توجد قدرة ميدانية ولوجستية للقيام بهكذا خطوات، توجد ثلاث خيارات، لكنها معقدة وسائكة. الخيار الاول، هو بالطبع الولايات المتحدة ـ القوة الاكبر في العالم وقائدة حلف الناتو. وقد برز باقوال الرئيس الفرنسي تلميح لذلك الذي قال ان عمليات 13 تشرين ثاني هي «شكل من أشكال الحرب» وفي ذلك توجيه واضح لمبدأ الامن الجماعي، الموجود في البند 5 لميثاق الناتو، والذي يقول ان الهجوم على دولة مثل الهجوم على جميع الدول الاعضاء في الحلف، هكذا تصرفت الولايات المتحدة باعقاب احداث 11 ايلول 2001. لكن خطوة كهذه ستكون كارثية ليس فقط بسبب فشل أمريكا (التي اخذت غطاء جزئيا من الناتو) في افغانستان والعراق. كل تدخل عسكري غربي سيفسر في العالم العربي وعن حق كمحاولة اخرى للسيطرة الامبريالية، ولا يمكن التغاضي عن حقيقة ان داعش نشأت بسبب التدخل الأمريكي الفاشل في العراق. اضافة إلى ان التدخل الغربي لن يحظى بدعم روسي بالذات لان الغرب يعتقد ان من الضروري اسقاط رئيس سوريا، بشار الاسد، اما موسكو فتريد الابقاء على نظامه على الاقل ان لم يكن بالامكان ابقاءه شخصيا، نأمل انه رغم الردود العاطفية التي يمكن تفهمها بعد العمليات في باريس، ان لا تنجر الدول الغربية لهذه الطريق وان لا تجد الدعم السياسي، رغم التصريحات الانفعالية والعاطفية في الاونة الاخيرة. الخيار الثاني، الذي يبدو معقولا هو ان تتم الحرب البرية من قبل اطراف إسلامية تعتبر داعش تهديدا لها ـ على راسها السعودية ودول الخليج. المشكلة هي انه لا توجد جيوش قادرة على تنفيذ هكذا مهمات، رغم ان لديها سلاح جوي ماهر نسبيا. اضافة لذلك، احدى الاستخلاصات من السنوات الاخيرة هي ان الجيوش العربية تنهار تحت الضغط وتتفكك، هذا ما حصل للجيش العراقي خلال حقبة صدام حسين، وايضا الجيش العراقي الجديد، الذي دربته الولايات المتحدة وتم تمويله بالاموال الأمريكية. وهذا حصل ايضا للجيش السوري التابع للاسد. يتضح في ظل الدكتاتوريات العربية ليس بالامكان الاعتماد على الجيوش التي تعتمد على التجنيد الشعبي. من يريد الموت من اجل شخص قمعي ومتسلط؟ هذه الجيوش تنهار ببساطة عندما يقرر الجنود العودة إلى بيوتهم، بالمقابل فان المحاربين الذين لديهم دافعية دينية عميقة (بالامكان توجيه ذلك بسهولة باتجاه القتل البشع) تنجح أكثر ـ انظروا إلى حماس وحزب الله من جهة، وداعش من جهة اخرى. وهذا ينطبق ايضا على الوحدات العسكرية الكردية ـ تحارب من اجل الدفاع عن البيت. ليس صدفة ان الحكومات في بغداد تعتمد على ميليشيات شيعية لان الجيش العراقي انهار، ونظام الاسد يعتمد على ميليشيات حزب الله وحرس الثورة في إيران. هل يمكن اقامة فرق عربية وان كانت صغيرة، ذات دافعية لمحاربة داعش؟ لست مقتنعا بذلك، والمحاولات الأمريكية لاقامة هكذا فرق كانت مثيرة للشفقة، رغم انها كلفت ملايين الدولارات، باستطاعة السعودية ودول الخليج تمويل حرب برية، ولكن لا يوجد لديهم جيش ليقوم بتنفيذ هذا الامر. الخيار الثالث، هو تركيا، حيث لديها الشرعية كدولة سنية لمحاربة التطرف السني لداعش. لكن تاريخ رجب طيب اردوغان بموضوع داعش ليست لها مصداقية. لذلك من الصعب حصول تركيا على ثقة الدول العربية السنية وروسيا تشتبه بها بسبب الخلافات حول مستقبل نظام البعث. بالاضافة لذلك ان رؤية الجيش التركي يعبر حدود سوريا والعراق واحتلاله لمناطق عربية قد يثير المخاوف في العالم العربي من الامبريطالية العثمانية الجديدة. هناك خيار آخر، وهو إيران، لكن من الصعب ان تؤيد اية دولة سنية خطوة ستعزز المطامح لزيادة سيطرة طهران الشيعية، وأوروبا والولايات المتحدة ستتعاملان معها باشتباه. ان وجود عدة فرق والوية إيرانية شيء، والدخول كجيش إيراني في حرب برية إلى سوريا شيء مختلف كليا. ان طرح هذه المصاعب قد يدفع المراقبين والسياسيين إلى الاستنتاج انه لا داعي للتفكير بالعمل العسكري من اجل القضاء على السيطرة الجغرافية لداعش. في عالم مثالي يمكن الحديث عن عملية مشتركة أمريكية روسية، لكن هذا لن يحصل على ما يبدو. ومع ذلك، ممنوع العيش باوهام. فمن الصعب وضع حد لداعش بدون عمل عسكري بري، ومن الصعب ان يقبل العالم وجود كيان جغرافي يعمل مثلما كان يعمل القراصنة في بداية العصر الجديد. مر وقت طويل حتى تم القضاء على القراصنة وعلى العكس مما كان متعارف عليه فيها كقانون دولي، ولكن لم تكن هناك طريقة اخرى للقضاء على الذين استولوا على السفن التجارية وباعوا الاسرى كعبيد. داعش تنتمي لهذه الفئة حتى وان لم تتوفر الان طريقة معقولة للقضاء عليها فمن الواجب عمل ذلك. لم يكن الامر سهل، والحقيقة المرة هي ان القوة الشنيعة يجب وضع حد لها بالقوة الشنيعة. شلومو أفينري هآرتس 22/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الخميس 26 نوفمبر 2015, 5:55 am | |
|
حان وقت الأفعال الأربعاء 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2015.
- شاب فلسطيني يرفع شارتي النصر وخلفه العلم الفلسطيني بعد مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية أمس. -(ا ف ب)
يديعوت أحرونوت جدعون ساعر 24/11/2015 شهر ونصف في الانتفاضة الثالثة – حان وقت اليقظة. استنفدنا الانجرار العادي ذاك النمط من العمل الذي شهدناه في اثناء الخمسين يوما الطويلة من الجرف الصامد. حان الوقت للكف عن الايمان بانه يمكن "احتواء" الاحداث حتى تخبو من خلال ردود فعل محدودة. فنقيصة كل مبادرة ملموسة حقا مثل نقيصة الاستراتيجية او الخطة. ينبغي البدء بالمبادرة من أجل الانتصار. ليس صحيحا أنه لا يمكن الانتصار في هذه المعركة. كان هناك من قال هذا في اثناء الانتفاضة الثانية ايضا. وقد اخطأوا. إسرائيل هزمت في حينه الانتحاريين. حتى لو كانت مزايا الانتفاضة الحالية مختلفة – فانه يمكن هزيمتها ايضا. فالنظر الى الاحداث كسلسلة اعمال "ارهاب الافراد" هو خطأ. هذا صراع وطني. الامر المهم هو خلق ميزان خاسر للطرف الذي اختار انتهاج العنف. وخلف موجة العنف الحالية تقف كل الفصائل الفلسطينية، التي تشجع العنف وتدفع نحو تصعيده، وهي تتوقع المكاسب من الخطوة العنيفة التي يفترض بنظرها ان تسرق الاوراق. مثلما في الجرف الصامد – يفضل قادة المعركة اتخاذ "المزيد من ذات الشيء" وصد كل فكرة اخرى. واضح تماما ان الحكومة توجد في تخلف واضح عن الاحداث. فهي تتخذ بتأخر شديد خطوات قد تكون واجبة الاتخاذ منذ البداية حين كانت نجاعتها متدنية. هكذا اشتعلت القدس بقوى متدنية على مدى سنة. وكانت القيادة السياسية تعرف بانه كان ينبغي غمر العاصمة بقوات حفظ النظام والأمن بحجوم ذات مغزى، ولكن الامر لم ينفذ. وعندما صحت، كان العنف قد انتقل من القدس إلى إسرائيل برمتها. ان فكرة انه لا يجب "اغلاق المنطقة" كي لا تتسع دائرة الهياج تجاهلت التطورات في الخليل وفي محيطها. ومعالجة هامة لظاهرة الماكثين غير القانونيين غابت. ينبغي النظر بجدية في العودة الى اداة رادعة وناجعة اتخذت في الماضي واهملت: الابعاد. ولا سيما حين يدور الحديث عن المحرضين، الذين هم، كما يعترف الناطقون بلسان الحكومة ايضا، محرك العنف الحالي. يتمتع نتنياهو بظروف استراتيجية مريحة نسبيا: سوريا وحزب الله غارقان حتى الرقبة في الحرب الداخلية في سورية. العالم العربي منشغل اساس بذلك. أوروبا خائفة من الارهاب. حان الوقت للانتقال من الاقوال إلى الافعال. من الارتجال إلى السياسة. لقد قال رئيس المخابرات السابق، النائب آفي ديختر مؤخرا إن الفرق بين موجة الإرهاب والانتفاضة هو فقدان السيطرة. هذه النقطة تجاوزناها. والآن يجب العودة إلى السيطرة. إعادة الأمن إلى إسرائيل ومواطنيها. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الخميس 26 نوفمبر 2015, 6:00 am | |
| يوم آخر في الطريق إلى الدولة ثنائية القوميةيديعوت أحرونوت جدعون ساعر 24/11/2015 شهر ونصف في الانتفاضة الثالثة – حان وقت اليقظة. استنفدنا الانجرار العادي ذاك النمط من العمل الذي شهدناه في اثناء الخمسين يوما الطويلة من الجرف الصامد. حان الوقت للكف عن الايمان بانه يمكن "احتواء" الاحداث حتى تخبو من خلال ردود فعل محدودة. فنقيصة كل مبادرة ملموسة حقا مثل نقيصة الاستراتيجية او الخطة. ينبغي البدء بالمبادرة من أجل الانتصار. ليس صحيحا أنه لا يمكن الانتصار في هذه المعركة. كان هناك من قال هذا في اثناء الانتفاضة الثانية ايضا. وقد اخطأوا. إسرائيل هزمت في حينه الانتحاريين. حتى لو كانت مزايا الانتفاضة الحالية مختلفة – فانه يمكن هزيمتها ايضا. فالنظر الى الاحداث كسلسلة اعمال "ارهاب الافراد" هو خطأ. هذا صراع وطني. الامر المهم هو خلق ميزان خاسر للطرف الذي اختار انتهاج العنف. وخلف موجة العنف الحالية تقف كل الفصائل الفلسطينية، التي تشجع العنف وتدفع نحو تصعيده، وهي تتوقع المكاسب من الخطوة العنيفة التي يفترض بنظرها ان تسرق الاوراق. مثلما في الجرف الصامد – يفضل قادة المعركة اتخاذ "المزيد من ذات الشيء" وصد كل فكرة اخرى. واضح تماما ان الحكومة توجد في تخلف واضح عن الاحداث. فهي تتخذ بتأخر شديد خطوات قد تكون واجبة الاتخاذ منذ البداية حين كانت نجاعتها متدنية. هكذا اشتعلت القدس بقوى متدنية على مدى سنة. وكانت القيادة السياسية تعرف بانه كان ينبغي غمر العاصمة بقوات حفظ النظام والأمن بحجوم ذات مغزى، ولكن الامر لم ينفذ. وعندما صحت، كان العنف قد انتقل من القدس إلى إسرائيل برمتها. ان فكرة انه لا يجب "اغلاق المنطقة" كي لا تتسع دائرة الهياج تجاهلت التطورات في الخليل وفي محيطها. ومعالجة هامة لظاهرة الماكثين غير القانونيين غابت. ينبغي النظر بجدية في العودة الى اداة رادعة وناجعة اتخذت في الماضي واهملت: الابعاد. ولا سيما حين يدور الحديث عن المحرضين، الذين هم، كما يعترف الناطقون بلسان الحكومة ايضا، محرك العنف الحالي. يتمتع نتنياهو بظروف استراتيجية مريحة نسبيا: سوريا وحزب الله غارقان حتى الرقبة في الحرب الداخلية في سورية. العالم العربي منشغل اساس بذلك. أوروبا خائفة من الارهاب. حان الوقت للانتقال من الاقوال إلى الافعال. من الارتجال إلى السياسة. لقد قال رئيس المخابرات السابق، النائب آفي ديختر مؤخرا إن الفرق بين موجة الإرهاب والانتفاضة هو فقدان السيطرة. هذه النقطة تجاوزناها. والآن يجب العودة إلى السيطرة. إعادة الأمن إلى إسرائيل ومواطنيها. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: القيصر ضد السلطان الجمعة 27 نوفمبر 2015, 5:20 am | |
| القيصر ضد السلطان صحف عبريةNOVEMBER 26, 2015 قبل شهرين فقط تصور رئيس روسيا فلادمير بوتين مع رئيس تركيا رجب طيب اردوغان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في احتفال افتتاح المسجد المركزي في موسكو الذي استمر بناؤه عقدا من الزمن. وقد استغل بوتين الاحتفال من اجل التهجم على داعش ومدح الإسلام. وقال متحدثوه في حينه إن اللقاء المهم بين بوتين واردوغان سيثمر التعاون الاقتصادي الواسع وأن الزعيمين يؤمنان بنفس الحل في سوريا. اسقاط الطائرة الروسية، التي تم اسقاطها حسب الاتراك في سماء تركيا، وحسب الروس لم تدخل أبدا إلى اجوائها، يوضح إلى أي مدى هذه الصورة الجماعية والمديح المتبادل أمور مضللة. ويبدو أنه سيمر وقت طويل حتى يظهر الزعيمان معا في فرصة تصوير اخرى. لكن كانت هناك حاجة إلى انتظار هذا الحادث لفهم أن العلاقات بين الدول على شفا الانفجار. بعد اللقاء في موسكو بعدة ايام اعلن اردوغان أن الحكومة المؤقتة التي ستقام في سوريا ليس مهما إذا كانت مع الاسد أو بدونه، وهكذا فقد اوضح أن تركيا لم تعد تتمسك بموقفها التقليدي القائل بأن الاسد يجب أن يتم استبداله قبل بدء المفاوضات السياسية حول مستقبل سوريا. وقد بدا للحظة أن الازمة بين موسكو وأنقرة هي على خلفية الخلافات العميقة حول مستقبل الاسد، لكن بعد يوم واحد غير اردوغان موقفه حينما أعلن أن «سياسة تركيا حول سوريا لم تتغير». ولم تفهم موسكو ما الذي مر على اردوغان لا سيما بعد أن أوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره الروسي سيرجيه لافروف أن الولايات المتحدة لا ترفض كليا أن يبقى الرئيس السوري اثناء الحكومة الانتقالية إذا قامت. في نهاية شهر ايلول بدأت روسيا بالقصف الكثيف لمواقع في سوريا حيث أن اهدافها تركزت على معسكرات المتمردين أعداء الاسد. وطلعات قليلة فقط استهدفت مواقع داعش. وقد اتضح لتركيا وللولايات المتحدة بسرعة أن روسيا لا تنوي محاربة داعش وأن كل هدفها هو مساعدة الاسد على البقاء. واتضح لاردوغان، ليس للمرة الاولى، أن هناك شيء غير مفهوم في نقاشاته في موسكو. يبدو أن اقوال بوتين قد أحدثت صدى في آذانه التي جاءت في الهيئة العامة للامم المتحدة حينما قال «الوحيدون الذين يحاربون داعش الآن هم الجيش السوري. وأن التمردين هم أكراد». واستشاط اردوغان غضبا حيث تم اتهام تركيا مجددا بأنها تدعم داعش، أو على الاقل لا تحاربه. اردوغان الذي استعد حزبه للامتحان السياسي الحاسم في الانتخابات أرسل سهما مسموما باتجاه موسكو. إذا استمرت روسيا بقصف قواعد المتمردين الذين يحاربون الاسد فان أنقرة ستدرس خطواتها وعلاقتها مع موسكو، وحذر من أن تركيا تستطيع عدم شراء الغاز الروسي أو تلغي اتفاقات اقامة مفاعلات للكهرباء وقعت مع روسيا حيث بلغت نسبة الاستثمار فيها 20 مليار دولار. يبدو أن اردوغان قد تحدث للتأكيد. وكان هذا تهديدا فارغا. أكثر من نصف حاجة تركيا للغاز يتم شراؤها من روسيا، حسب الاتفاق الموقع مع موسكو، وهي ملزمة بشراء كمية ثابتة في كل عام ودفع ثمنها حتى لو لم تستوردها فعليا. اضافة إلى ذلك طلبت تركيا في الآونة الاخيرة من شركة غاز فروم أن تزيد كمية الغاز بثلاثة مليارات غالون من الغاز في 2016. هذا الطلب تم رفضه من الشركة الروسية كجزء من خطوات الانضباط التي فرضها بوتين على تركيا. وهذه لن تكون الخطوات الوحيدة. ايضا التهديد بالغاء اتفاقات بناء مفاعلات نووية لا يوجد لها أساس. فالعقود تم توقيعها وأي الغاء يعني دفع تعويض ضخم من تركيا لروسيا. هذه التهديدات فشلت في الوقت الحالي، لكن روسيا بوتين لا تنسى ولا تغفر. وقد توقفت عن منح اذونات الدخول للشاحنات التركية التي تمر من روسيا في طريقها إلى ترغستان وكازاخستان وطاجاكستان ومنغوليا. الامر الذي يلحق ضررا كبيرا بالتصدير التركي، وتلحق ضرر يبلغ 2 مليار دولار. واضافة إلى ذلك فان سلطات الجمارك الروسية تشدد على كل شاحنة تركيا تنقل الفواكه والخضروات إلى روسيا واحيانا يتسبب الفحص البطيء بتلف بضاعة كاملة. أمس بعد اسقاط الطائرة أوصت روسيا مواطنيها بالامتناع عن الذهاب إلى تركيا. صحيح أن هذه ليست ضربة قوية لأن السياح الروس لا يملأون المطارات بسبب الازمة الاقتصادية، لكن هذه تبقى خطوة اخرى ضمن الخطوات العقابية الروسية. السؤال هو هل ستكتفي روسيا بالعقوبة الاقتصادية التي تلحق الضرر بها ايضا، حيث أن روسيا تستخدم تركيا لتجاوز العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بسبب تدخلها في اوكرانيا ـ أم ستتوجه إلى خطوات اخرى مثل الغاء التنسيق العسكري بين الدول الذي أعلنت عنه أمس. مشكلة روسيا هي أنها بحاجة إلى تركيا ايضا في المجال السياسي وليس الاقتصادي فقط من اجل تطبيق خطتها لحل الازمة السورية. تركيا هي عامل حاسم ومؤثر على المليشيات المتمردة من الناحية الاقتصادية واللوجستية. واذا قررت تركيا معارضة الخطة الروسية فان الجهود السياسية ستفشل. تركيا غاضبة من روسيا بسبب تأييدها للمتمردين السوريين الاكراد الذين يشكلون تهديدا سياسيا على تركيا. روسيا تعترف بالحزب الديمقراطي الكردي (السوري) وهي تعتبره حليفا. هذا الحزب وذراعه العسكري يعتبران في تركيا منظمة إرهابية بسبب التعاون الوثيق بينهما وبين حزب العمال الكردستاني الـ بي.بي.كي الذي يعتبر هو ايضا تنظيما إرهابيا. نجحت تركيا في الوقت الحالي في اقناع الولايات المتحدة بعدم مساعدة المتمردين الاكراد في سوريا بشكل مباشر، وتمر المساعدة بشكل غير مباشر عن طريق مليشيا جديدة، الذين هم متمردون سوريون من العرب. لكن إذا قدرت تركيا أنها تستطيع اقناع روسيا بالابتعاد عن الاكراد فان هذا التقدير قد تفجر الآن تماما. يبدو أن اردوغان قد اخطأ ايضا في هذا الموضوع حينما قرأ الخارطة الدولية، لأنه في هذه الفترة، حيث قوات التحالف تستعد لهجمة كبيرة على مدينة الرقة، عاصمة داعش في سوريا، فان المقاتلين الاكراد يعتبرون القوة البرية الاكثر فعالية القادرة على مهاجمة المدينة. وبالتالي فان حرب تركيا ضد الاكراد وضد تسليحهم تعتبر وضع للعصي في عجلة الصراع ضد داعش. لم يستطيع بوتين أمس ضبط نفسه ودق مسمارا آخر في نعش السياسة الخارجية التركية حينما تحدث عن أن لداعش اموال طائلة تصل إلى مئات الملايين أو المليارات من الدولارات، وأنه يدافع عنه جيش دولة ذات سيادة. ومعروف أنه يقصد تركيا. توجد لتركيا كل المبررات لبذل الجهد واحتواء الازمة مع روسيا إذا أرادت الاستمرار في التأثير على الخطوات لحل الازمة السورية. لكن مثلما في حالات اخرى فانه من ضمن الاعتبارات العقلانية تدخل الاعتبارات الشخصية لاردوغان وبوتين. وتركيا متأكدة ليس فقط من صحة اسقاط الطائرة الروسية بل ايضا أنها لا تستطيع المسامحة على «احترام الأمة» حيث يتم الحاق الضرر بسيادتها. الامر الغير واضح هو من لديه احترام أكثر، أردوغان أم بوتين. صحيح أن تركيا حذرت موسكو عدة مرات بعد أن دخلت طائراتها إلى المجال الجوي التركي، لكن هل كان من الضروري اسقاط الطائرة التي لم تهدد تركيا حتى لو دخلت مجالها الجوي؟ اسقاط الطائرة بهذا الشكل يتم نحو دولة عدوة وليس نحو دولة لها علاقات معها. حتى لو كانت العلاقات متوترة. وقد قال مصدر تركي من الحزب الحاكم لصحيفة «هآرتس»: «يبدو أن اردوغان انتظر الفرصة من اجل اظهار القيادة. لا شك عندي أن تركيا ستدفع ثمن ذلك». في الوقت الحالي نجحت تركيا في جر الناتو إلى الوحل، لكن يبدو أن الناتو لا توجد له مصلحة في فتح جبهة اخرى، سياسية أو عسكرية في مواجهة روسيا. تسفي برئيل هآرتس 26/11/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الإثنين 30 نوفمبر 2015, 9:12 am | |
| الدول العربية وامتحان التاريخ
هآرتس شمعون شمير 29/11/2015
بدأ ينكشف أن القرن الواحد والعشرين مليء بالكوارث بالنسبة للعالم العربي. قوى قبلية وعرقية ومحلية، دينية وغيرها تحارب السلطات وتحارب بعضها البعض. الدول تفقد وحدتها بل وتتفكك، الشرخ التاريخي بين السنة والشيعة يعود ليقسم العرب وقوى التشدد تتعزز في أراضي الدول العربية. إضافة إلى النقاش التفصيلي لهذه الظواهر، فإن السؤال هو ما هي تأثيراتها على التاريخ الواسع ودخول الدول العربية إلى الحقبة العصرية. منذ دخول العالم الغربي إلى داخل العالم العربي الإسلامي قبل 200 سنة. قض مضاجع العرب سؤال لماذا هم، حاملو ميراث الحضارة والتقدم، يجدون أنفسهم في مكانة دون. وكيف يمكن أن يصبحوا مثل الدول المتطورة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف كان عليهم مواجهة اربعة تحديات: الاول، انشاء دول سيادية مع اجهزة ومؤسسات ناجعة تعتمد على المواطنين الذين يشاركون فيها. الثاني، تطوير قدرات انتاجية تكنولوجية من أجل المنافسة على المستوى الدولي من ناحية اقتصادية. الثالث، وضع الإسلام في إطار يغذي المجتمع بالقيم مثل الهوية والتضامن وفي نفس الوقت تحييد القوات العنيفة التي تسعى للعودة إلى الوراء. الرابع، التخلص من تأثيرات الكولونيالية الغربية والعمل في الساحة الدولية كلاعبين مستقلين. هذه الأمور أصبحت ذات صلة حينما حصلت الدول العربية على الاستقلال في منتصف القرن العشرين تقريبا، حيث بدا في حينه أن تحقيق هذه التحديات الاربعة قد بدأ، وصعدت إلى الحكم في عدد من الدول العربية أنظمة انقلابية هي الناصرية والبعثية التي أخذت هذه المهمات على عاتقها. فقد قامت هذه الانظمة بتقوية أجهزة الدولة وإقامة المؤسسات الرسمية وتفعيل مؤسسات خدماتية وتعليمية من أجل زيادة حاجة الفرد للدولة. وقد قاموا بتأميم الإنتاج وأنشأوا المصانع، وأرسلوا الكثيرين إلى الجامعات على أمل إحداث التقدم العلمي والتكنولوجي في بلادهم. وأطلقوا على ذلك اسم "الاشتراكية العربية". وتم تبني الإسلام في المجال الرمزي والكلامي. كانت هذه الأنظمة علمانية وقامت بقمع الحركات الإسلامية وقضت على المرتكزات العسكرية الأجنبية، ورفضت المظلات الاستراتيجية الاجنبية مثل "حلف بغداد". كان الهدف هو الدخول إلى الساحة الدولية كقوة عالمية، كجسم أفروآسيوي، وأطلقوا على هذه الظاهرة "الحياد الإيجابي" أو عدم الانحياز. الواقع العربي في الوقت الحالي مختلف كثيرا. خطأ الباحثين الرئيس هو أنهم آمنوا بـ"صحيح أن المجتمع ضعيف في منطقتنا، لكن الدولة قوية". وقد اتضح أن الأجهزة القمعية والاستخبارات لا تعكس الحصانة، بل العكس. وحينما جاءت الهزات الكبيرة انطلقت قوى لا تعود للدولة، كان الجميع يعتقدون أنها تلاشت في ظل الدولة العصرية. فسقطت بعض الدول وأخرى تصارع على بقائها واستقرارها. من زاوية النظر الآن يصعب تفسير هذه الظاهرة. يبدو أن الدول العربية كانت كيانات فارغة. وإطار الفهم لها كان ضعيفا، ولدت هذه الدول في العصر الحديث وكان ينقصها الاسم – لأن هذه الكيانات لم تكن قائمة في الماضي. تم أخذ كلمة "دولة" من القاموس. ومفهوم دولة أشار في الأصل إلى السلالات الصاعدة والهابطة، أي السلطة. واستمرت أجزاء كبيرة من المجتمع تتعاطى مع الدولة على أنها مماثلة للسلطة، وتُجذر الفهم أنه حين يسقط النظام فإن الدولة تسقط. لم يتم التعاطي في الغرب على أنه إذا سقط النظام فإن الدولة ستسقط، بل ذلك سيقود إلى إقامة نظام ديمقراطي بدلا من النظام القمعي. لكن التجربة الصعبة أظهرت أن إسقاط النظام يُسقط الإطار نفسه وبديل ذلك هو الفوضى. هذه أيضا هي جذور فشل شباب "الربيع العربي"، حيث تبين أنه يمكن إسقاط النظام القمعي لكن ليس هناك بنية مناسبة، من الناحية الاصطلاحية والمؤسساتية، من أجل إقامة نظام ديمقراطي، ولا مناص من الاستنتاج أنه في هذه المرحلة فإن معظم الدول العربية قادرة على الاستمرار وبنوع من الاستقرار فقط تحت أنظمة قمعية ديكتاتورية. ومهمة إنشاء دول حسب النموذج الغربي المتطور ما زالت غير قابلة للتحقق. إخفاقات مشابهة كانت أيضا في الاقتصاد. صحيح أنه حدثت عمليات تطوير في الدول العربية أدت في العقود الأخيرة إلى نمو اقتصادي واضح، وبعضها أصبحت غنية جدا (قطر هي الدولة الأغنى في العالم من حيث مستوى المعيشة للفرد، والكويت تأتي في المرتبة السابعة). لكن العملة الأجنبية المطلوبة من أجل استيراد الطعام والحاجات الحيوية تم الحصول عليها من المصادر الطبيعية مثل السياحة والعمال الذين يعملون في الخارج، وفي حالة مصر – قناة السويس. في الأسواق العالمية لا توجد تقريبا منتجات من صنع عربي. والمقارنة بين مصر وكوريا الجنوبية تؤكد ذلك. فعلى العكس من مصر، كوريا الجنوبية تقوم بتصدير كل شيء الآن، من التكنولوجيا العالية وحتى السيارات والسفن. واقتصادها أكبر من الاقتصاد المصري بخمسة أضعاف. النمو السريع للاقتصاد العالمي يعتمد على المعرفة، والدول التي لا تملك المعرفة تبقى في الخلف، وفي معظم الدول العربية فإن المعارف المطلوبة من أجل الإنتاج ليست بالمستوى المطلوب. تقرير الأمم المتحدة حول "التطور الإنساني العربي" من العام 2002 أطلق على ذلك اسم "عجز المعرفة"، الأمر الذي هو سبب من ثلاثة أسباب للتخلف العربي. المعرفة في الوطن العربي غير كافية لأن المدارس والجامعات لا تكفي وما زال التعليم فيها يعتمد أسلوب التلقين. العجز في المعرفة ينبع أيضا من عدم الانفتاح على العالم بشكل كبير، نسبة الترجمة في العالم العربي قليلة جدا. فقد وجد تقرير الأمم المتحدة من العام 2003 أن رقم الترجمة في العالم العربي للشخص الواحد خلال السنوات الخمس الأخيرة من نهاية القرن العشرين كان 4.4 مقابل 519 في هنغاريا أو 920 في فرنسا. حتى لو قامت جهات عربية بالانفتاح على العالم وقامت باستيراد التكنولوجيا – فإن الفائدة محدودة. التكنولوجيا العالمية تصبح قديمة بسرعة إلى درجة أن من لا يشارك في إنتاجها لا يمكنه المنافسة بشكل فعال. يوجد اليوم وزن حاسم للتجدد والإبداع، لكن هذه المميزات نادرة في العالم العربي. دول الخليج ايضا التي تبدو شكليا وكأنها دول عصرية ومتطورة ما هي إلا مستهلكة لإنتاج العالم المتطور، ولا تشارك في الانتاج. وحسب نفس التقرير فإن جميع الدول العربية قد سجلت في الولايات المتحدة 370 اختراعا فقط بين السنوات 1980 – 2000 في الوقت الذي سجل فيه الإسرائيليون 7.700 اختراع والكوريون الجنوبيون 16.300 اختراع. عدد الباحثين لكل مليون شخص في العالم العربي هو 300 في حين أن المتوسط العالمي هو 900، أي ثلاثة اضعاف. ونتيجة لذلك فإن نسبة البطالة في الدول العربية هي الأعلى في العالم حيث تبلغ 30 – 50 بالمئة. في مقالة نشرت في الايكونوميست في 5/7/2014 حول العالم العربي يشتكي الكاتب من أن "الحضارة التي قادت العالم ذات مرة متحطمة الآن". وهو يقول إن العرب يعانون من اندثار حضارتهم. هذه الأمور ذكرتني بنجيب محفوظ الذي كان من أوائل المؤيدين للمصالحة مع إسرائيل حيث قال إن السلام مطلوب "من اجل اعادة إحياء الحضارة". لا شك أن التطورات في المنطقة تؤثر على إسرائيل، وسيكون من الخطأ الشماتة بجيراننا والتفاخر بـ"الفيلا في الغابة". فحدودنا ليست محصنة أمام العنف الذي ينتشر حولنا وسلامة جيراننا متعلقة بسلامتنا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الأربعاء 02 ديسمبر 2015, 8:32 am | |
| [rtl]رحلات سارة وبنيامين[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] DECEMBER 1, 2015
سارة ونتنياهو سافرا إلى مؤتمر الأجواء في باريس على رأس وفد كبير. أجواء؟ لا يوجد تناسب بين حجم الحاشية وبين موضوع الأجواء. وفي النخب السياسية الإسرائيلية لا يُخفون هذه المهزلة. ما شأننا بهذه السخافة التي تهتم بها اوروبا وحزب الخضر، وما الذي يناقشونه هناك أصلا في هذه اللجان حول الأجواء؟ إنهم يتعاملون مع اشياء سخيفة، أما نحن الأناس الجديين فلنهتم بالامور المهمة والمشتعلة بالفعل، الأمن، الإرهاب والغاز. الاستخفاف الإسرائيلي بالموضوع الاكثر أهمية في البرنامج العالمي هو شيء من الجنون. وحقيقة أنهم يتفاخرون بهذا الجنون تؤكد الانفصال التراجيدي بين إسرائيل وبين المؤسسات الدولية وكل العالم. المقولة المعروفة أنه لا توجد سياسة خارجية لإسرائيل، بل فقط سياسة داخلية، لا تفسر الامر. فانهيار الاجواء يؤثر بشكل مباشر ودراماتيكي على الأمن والاقتصاد وموضوع الغاز بالطبع، وكذلك على الإرهاب وموجات اللاجئين. الطاقم رفيع المستوى لاوباما يملك معطيات حول عمق الازمة. فمنذ زمن لم يعد الحديث فقط عن الأضرار في حالة الطقس، بل التغيير الدراماتيكي لنظام الأجواء، الامر الذي يزعزع البنية الدولية حيث موجات الحرارة والبرودة المتطرفة والعواصف القاتلة والفيضانات والحرائق والامراض. ففي الولايات المتحدة وحدها تُقدر الاضرار بـ 100 مليار دولار سنويا. هذا فقط الضرر المباشر حيث من الصعب اعطاء تقديرات حول الاضرار في مجال الصحة نتيجة للحرارة والتلوث الجوي والامراض المتعلقة بالغذاء والمياه والجراثيم. إلا أن هذه الاضرار ضخمة من حيث حجمها، والاكثر تعرضا لهذه الاضرار هم الاطفال والشيوخ والفقراء. انهيار الأجواء يؤثر ايضا على الشرق الاوسط. فهذا هو سبب عمق الانهيار في سوريا وموجات اللاجئين من افريقيا، بسبب الجفاف. ووجود أمراض فتاكة من مناطق اخرى، شعوب بأكملها تهاجر وتحاول دخول الدول الغنية، وليس هناك دولة محصنة. التوقعات للسنوات القادمة مُخيفة. ارتفاع مستمر في درجات الحرارة الامر الذي سيزيد من انهيار الأجواء في جميع القارات. وارتفاع مستوى سطح البحر وتغير اتجاه الرياح بشكل يصعب التنبؤ به. الحديث يدور عمليا عن لغز كبير. العلماء يُغيرون باستمرار نموذج التوقعات لأنه في كل سنة يتبين أن الصورة أصعب وأخطر كثيرا مما توقعوا. موضوع واحد لا يوجد فيه لغز وهو سبب الكارثة. التلوث الذي يتسبب به الانسان هو العنصر الاكثر تأثيرا على تغيير الأجواء. الغازات التي تتسبب في الارتفاع الحراري الناتج عن حرق الغازات المتحجرة (الفحم، الغاز الطبيعي والنفط) ونفايات الاشجار وبقايا الطعام. من هنا ايضا يمكن استخلاص طريقة الحل: تقليص استخدام الوقود والغازات والانتقال إلى الطاقة النظيفة. الجنون الإسرائيلي يبرز على هذا المفترق الحساس بكل ما فيه من اساءة. شركات إسرائيلية وتكنولوجيا إسرائيلية توجد على رأس «كلاين تك»، أي الطاقة من مصادر جديدة والصراع ضد التصحر. إلا أن الحكومة لا تمد يد المساعدة لتحقيق الامكانية الاقتصادية والسياسية الكبيرة الكامنة في هذا الموضوع. في إسرائيل نفسها الأمر مهين أكثر حيث أن الحكومة لا تحاول تحقيق الاهداف التي وضعتها لنفسها من اجل تقليل تسرب الغازات. ومنذ اكتشاف الغاز سحبت يدها كليا من موضوع الطاقة النظيفة. لكنهم جميعا يسافرون إلى المؤتمر في باريس. والأمر المهم هو أن نتنياهو قد يُزاحم ايضا هذه المرة من اجل الوصول إلى الصف الأول والتقاط صورة مع زعماء العالم. نيتسان هوروفيتش هآرتس 1/12/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الخميس 03 ديسمبر 2015, 9:57 am | |
| [rtl]تفكك سوريا: محاذير وترتيب جديد[/rtl] [rtl]صحف عبرية[/rtl] DECEMBER 2, 2015
تظهر لنا نظرة أكثر عمقا لما يدور في سوريا، كم هي الانعكاسات المتوقعة على المنطقة بشكل عام وعلى إسرائيل بشكل خاص بسبب ما يدور هناك، حيث ان الحدث الأول هو انتشار القوات الروسية في سوريا. وهذا يحدث للمرة الأولى منذ سنوات السبعينيات من القرن الماضي وبتنسيق مسبق مع إيران. ليس عبثا أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن في أعقاب توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، حتى ولو لم يتم الاعلان عن ذلك. هناك العديد من التساؤلات التي تطرح نفسها في اعقاب الوضع الجديد. اولا، ما تأثير تحالف كهذا على تعزيز قوة إيران في المنطقة وعلى قدرة إسرائيل على وقف تعزيز قوة إيران وحزب الله تحت المظلة الروسية؟ إلى اي حد سوف تستغل إيران التحالف العملي الجديد وتدفع بإسرائيل امامها؟. والى متى سوف تتحمل إسرائيل تصرفات إيران وحزب الله، امام الوضع المعقد، وعلى ضوء التواجد الروسي في محيطها؟ وهل سترد إسرائيل بقوة، وماذا ستفعل روسيا؟ وهل حقا ستظل لا مبالية إزاء عمل إسرائيلي عنيف في منطقة تتواجد هي فيها، وهل تتحمل جزء من المسؤولية عما يدور هناك؟ كل ذلك سيتم فحصه على ارض الواقع بصورة عملية. من شأن العملية الروسية ان تؤدي إلى تغيير في نسبة القوات في المنطقة. الروس يقصفون المتمردين السنة، من جميع الانواع، بدون اي علاقة لمدى انتسابهم لتنظيم داعش، والولايات المتحدة مستمرة في هجماتها خاصة في العراق. والمغزى هو ان السنة، في سوريا والعراق، من شأنهم ان يشعروا بالضغط الممارس عليهم بين تحالف الروس مع العلويين وتحالف الأمريكيين مع إيران (في المجال النووي)، وفعليا تعزيز داعش. إذا كانت هذه هي النتائج، فإن الوضع في المنطقة سوف يتدهور حتى ولو كانت هناك نجاحات تكتيكية لروسيا او للولايات المتحدة باستخدام القوة الجوية. الحدث الثاني هو زيادة القوات الإيرانية وقوات حزب الله في سوريا، تحت المظلة الروسية. ولنتيجة إجراء كهذا وجهان: الوجة الاول مرتبط بحرية عمل حزب الله ونوعية قتاله مستقبلا. فمن جهة، فإن التنظيم منشغل اليوم جدا في القتال الصعب الدائر في سوريا، وليس له القدرة على فتح جبهة اضافية مع إسرائيل، وهو مقيد بحدود ردوده ايضا عندما يتم القيام بعمل عنيف ضد رجاله او ضد منظومة التسليح التابعة له في سوريا. وعلاوة على ذلك، فإن التنظيم تلقى خسائر فادحة جدا في القتال في سوريا ـ مقتل حوالي 2000 مقاتل وعدة آلاف من الجرحى. بالنسبة لتنظيم عدد المقاتلين فيه، في احسن الحالات مع رجال «الاحتياط» لا يصل إلى 50 الف رجل ـ فإن لهذا العدد تأثيرا كبيرا. ومن الناحية الاخرى، ان القتال المكثف في سوريا يكسب حزب الله ما ينقصه من تجربة، فهناك قد تنامى جيل من القادة ممن شهدوا القتال العنيف، كما ان التنظيم اكتسب ما يكفي لكي يصبح ذا قدرة قتالية جيدة جدا. ان إسرائيل لم تواجه ابدا في ساحة القتال تنظيما مجربا هكذا في القتال مثل حزب الله بعد مشاركته في الحرب السورية. وهذا صحيح بالنسبة للجزء النظامي من حزب الله وكذلك بالنسبة لافراد الاحتياط، الخارجين من العمل في صفوف الخدمة في سوريا والعائدين إلى بيوتهم بعد عدة اشهر من القتال. ماذا سيكون تأثير هذا التغيير في ساحة القتال البري ضد الجيش الإسرائيلي عندما يحين الوقت؟ من السليم ان نقدر ان حزب الله سوف يطبق تجاربه ولن يكون ذلك التنظيم الذي حارب الجيش الإسرائيلي في العام 2006. فحزب الله سوف يكون بعد القتال في سوريا حبة جوز يصعب كسرها. والوجه الثاني للتغيير في مستوى مشاركة إيران وحزب الله وجد تعبيره في تعزيز معاقل الربط الخطيرة هذه، في سوريا بشكل عام والجولان بشكل خاص. ان الخطر الاكبر هو انه تحت المظلة الروسية، وبدون طلب موافقة روسيا، سوف يبني حزب الله وإيران قادة هجومية ضد إسرائيل، باستنساخ تجربة الجبهة اللبنانية في سوريا. في هذا خطر حقيقي، بأن يكون الجيش الإسرائيلي ملزما بمضاعفة جهوده ولان يعمل في مواجهة جبهتين، وسوف يكون من الصعب جدا العمل في دولة تم فيها نشر قوات روسية، تقاتل إلى جانب حزب الله والإيرانيين. الحدث الثالث هو الحادث المستمر الذي لا يتوقف، وهو تفكك سوريا وحركة السكان المدنيين السوريين داخل سوريا وخارجها. فالحديث يدور عن عدة ملايين، على ما يبدو اكثر من مجموع سكان إسرائيل معا. فعدا عن الاعداد الكبيرة من اللاجئين داخل سوريا نفسها، فإن حوالي 4 ملايين لاجئ موجودون في مخيمات بائسة في دول مجاورة، الاردن، تركيا ولبنان. فاللاجئون يشكلون عبئا على دول صغيرة وفقيرة كلبنان والاردن. فالبنسبة للأخيرة هم كارثة اقتصادية، وفي لبنان من شأنهم ان يغيروا التركيبة الديموغرافية، بزيادة اعداد السنة بصورة درامية. وعلى الرغم من ذلك، وفي سوريا فإن حركة الجموع هذه من شأنها ان تغير ميزان القوى بشكل كامل بين الطوائف. مع نشوب الحرب كان العلويون يشكلون حوالي 12 بالمئة من مجموع سكان سوريا ـ فماذا سيكون وضعهم بعد ان انتقل ملايين السنة إلى دول مجاورة ولأوروبا؟ ومذا سيحدث إذا تغيرت النسبة بصورة درامية، فبذلك قد يصبح العلويون ربع السكان الذين تبقوا في سوريا؟ ان استمرار هذا الاجراء من شأنه ان يحول سوريا إلى دولة استنزفت من قبل معظم سكانها، والقلة المتبقية تعيش في مكان مختلف تماما. المغزى من وراء ذلك؟ جيل جديد من السوريين يسير إلى زوال من جميع النواحي. ما تأثير مجتمع لا يوجد به نظام ولا قوانين لعدة سنوات ولا يوجد فيها جهاز قضائي حقيقي؟ إسرائيل ستضطر للعيش في نهاية اجراء طويل، في جوار دولة تعتبر حتى بين دول العالم الثالث دولة متخلفة، مجتمع مفكك، وغير قادر على معالجة ذاته. هذا على ما يبدو هو المستقبل المتوقع لسوريا، في حال اصبح من الممكن وقف الحرب فيها. (وانا اشك في ذلك). ان استمرار القتال في سوريا المفككة، وتعزيز سيطرة حزب الله وإيران ونشر قوات روسية فعلية في سوريا يستوجب تفكيرا اضافيا تجاه المصلحة الإسرائيلية نتيجة القتال الشرس الدائر في دولة مجاورة. فالقرارات بعدم الانجرار إلى القتال بين السوريين انفسهم كانت سليمة في حينها. وعلى ما يبدو اليوم ايضا، فإن الاصرار على منع نقل السلاح الذي يقلب معادلة حزب الله يجب ان يستمر. ولكن من الضروري ان نفكر اكثر عمقا بمسألة التسوية بعيدة المدى الاقل ضررا على إسرائيل. وعلى ما يبدو انه قريبا سنرى مباحثات على مستقبل سوريا بمشاركة جميع الدول المشاركة في القتال، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة. ومن الضروري جدا ان توضح إسرائيل وبشكل مسبق قدر الامكان موقفها حول الموضوع، حتى ولو لم تشارك في المفاوضات ذاتها، وحتى ولو كانت امكانية التوصل إلى تسوية بين العلويون والسنة، والإيرانيين والسعوديون، والاتراك والأمريكيين ـ هي صفر كبير. يعقوب عميدرور نظرة عليا 2/12/2015 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 04 ديسمبر 2015, 5:14 am | |
| أسبوع الإرهاب اليهودي اطفال فلسطينيون يلهون أمام منزل عائلة الدوابشة التي أحرقها إرهابيون يهود- (رويترز) هآرتس آري شبيط 3/12/2015 أعرف يوسف حاييم بن دافيد شخصيا. نحن لا ننتمي لنفس الجيل (هو أصغر مني)، ولا ننتمي لنفس الواقع الاجتماعي هو مستوطن متدين من غيفع بنيامين وأنا علماني، وبالطبع نحن لا نتبنى نفس الايديولوجيا. لكن بن دافيد هو جزء لا يتجزأ من حياتي. بصفتي شخصا يهوديا وصهيونيا لا يمكنني التحرر للحظة من العمل الذي قام به في ليل 2 تموز 2014 مع اثنين من الفتيان، حيث خرج لصيد إنسان. لقد اصطاد إنسانا وأحرقه وهو على قيد الحياة. وحقيقة أن الفتى محمد أبو خضير كان صغيرا ويبلغ 16 سنة من عمره، تزيد الأمر صعوبة. إن حقيقة أنه اصطاد وأحرق محمد أبو خضير فقط لكونه فلسطينيا، تزيد من مسؤوليتي عن الجريمة. فمعرفة أن ابن شعبي ودولتي نفذ جريمة وعملا إرهابيا فاشيا ضد ضحية بريئة، لا تترك لي مجالا للراحة. أنا لا أعرف من هم القتلة في دوما، وأفترض أننا لا ننتمي لنفس الجيل أو البيئة الاجتماعية ولا نتبنى نفس الايديولوجيا. لكن القتلة في دوما هم جزء لا يتجزأ من حياتي. بصفتي يهوديا وإسرائيليا وصهيونيا لا يمكنني التحرر للحظة من العمل الذي قاموا به في ليل 31 تموز 2015، حيث قاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة إلى داخل منزل عائلة دوابشة. وحقيقة أن الزجاجة الحارقة أحرقت الرضيع علي ابن السنة والنصف ووالده سعد ووالدته رهام، فقط تزيد من فظاعة الجريمة. وحقيقة أن أحمد دوابشة ابن الاربع سنوات أصيب بحروق شديدة في تلك الليلة وهو يكبر الآن في عالم لا يرحم بدون والديه، تُضاعف المسؤولية تجاه الجريمة الفظيعة. ومعرفة أن أبناء شعبي ودولتي نفذوا عملا إرهابيا فاشيا ضد أبرياء، تقلقني ولا تدعني أرتاح. الأسبوع الماضي كان أسبوع الإرهاب اليهودي. في البداية صدر أم لم يصدر قرار الحكم في قضية قتل محمد أبو خضير (بن دافيد حظي بتمديد غريب)، بعد ذلك تم إصدار قرار الحكم حول إحراق المدرسة ثنائية اللغة في القدس (ثلاث سنوات سجن)، وفي النهاية – المفتش العام التارك بنتسي ساو عبر عن تفاؤله بخصوص إمكانية حل لغز القتل في دوما. هذا تزامن صدفي مصيري وضعنا مجددا أمام الأحداث الاكثر ظلامية في السنتين الاخيرتين. وخلال ايام معدودة وجدنا أنفسنا وجها لوجه أمام القوات الاكثر تخويفا، التي خرجت من بين ظهرانينا وهاجمت جيراننا وشوهت وجوهنا. نحن نعلم الآن: قام من بين الشعب اليهودي في ارض إسرائيل عدد قليل من الاشخاص اخلاقهم مثل أخلاق داعش وأفعالهم مثل افعال "ليلة البلور". لا يجب التعميم بأي شكل من الاشكال. فإسرائيل في نهاية المطاف هي دولة ديمقراطية وأخلاقية وعادلة. حقيقة: خلافا للتشويهات فإن الجهاز الرسمي يعمل بشدة ضد الإرهابيين اليهود. ولا يجب التفريق بأي شكل من الأشكال: ظواهر ردود الفعل الدموية توجد أيضا في الولايات المتحدة واوروبا (حرق الأفارقة الأميركيين في كنيسة شمال كارولينا، القتل في عيادة الإجهاض في كولورادو، والمذبحة الجماعية في جزيرة في النرويج). لكن في هذه الحالة لا يوجد عزاء عند قتل الآخرين. نحن كيهود، كإسرائيليين وكصهاينة لا نستطيع التعايش مع تزايد البربرية من إنتاج البلاد. وكيهود وإسرائيليين وصهاينة علينا اقتلاع السيئين من أوساطنا. حان الوقت لأن يلقي رئيس الحكومة خطابا للأمة يكون كله عن الأخلاق. حان الوقت لأن توضح الحكومة أن مصير المخربين اليهود هو كمصير الناشطين الفلسطينيين. الفاشية هي فاشية هي فاشية. في هذه اللحظة المتدنية علينا الاتحاد من وراء مقولة واضحة: لن ينجح الإرهاب حتى لو كان إرهابا يهوديا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 04 ديسمبر 2015, 5:17 am | |
| لا بديل عن واشنطن
يديعوت احرنوت حاييم سبان 3/12/2015 في السنوات الأخيرة طرحت بقوة أكبر مسألة طبيعة أو جودة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. ويقول الكليشيه إن منظومة العلاقات غير قابلة للكسر، فالدولتان هما الحليفتان الاقرب، دولتان شقيقتان. ولكن هل هذه الاقوال تصمد في اختبار الواقع؟. مؤخرا، ولا سيما حول مسألة الاتفاق النووي، كان يخيل أن العلاقة تصدعت واهتزمت. فما بدا احيانا كنزاع بين زعيمين هدد بالتغلب على العقل السليم. دعوني اهدئ روعكم: رغم التوتر ورغم الاخطاء التي ارتكبت في الطرفين، فالعلاقات متينة. المثال الأبرز هو في العلاقة الخاصة وغير المسبوقة لإسرائيل والولايات المتحدة في التعاون العسكري والاستخباري. من طهران حتى طرابلس، الإسرائيليون والاميركيون يتصدون، حتى وان كان بتفضيل مختلف، ضد الإرهاب، وانتشار النووي واهتزاز نظام الدولة الاساس في دول المنطقة. وبالفعل، رغم الازمة الحادة بين الزعيمين، فإن التعاون الامني والاستخباري لم يكن أشد وثوقا ابدا، وأنا اقول هذا على اساس معرفة من مصدر أول. رغم التعاون غير المسبوق في مستويات العمل، فان هذه العلاقة المتبادلة – ككل منظومة علاقات – ينبغي تعزيزها، ولا سيما على خلفية التغييرات الاجتماعية والديمغرافية الحاصلة على مدى السنين في الدولتين. وعليه فهام جدا الحوار الاستراتيجي المباشر وبلا وسائط بين الزعيمين، منتخبي الجمهور، الصحفيين ورجال الأعمال من الدولتين. بالضبط لهذا الغرض أقمنا أكثر من عشر سنوات "منتدى سبان": كي نطور هذا الخطاب ونجريه في محيط انصاتي ومنفتح، دون ضجيج خلفية يشوش أحيانا الحوار السياسي. ويبحث المشاركون ويستمعون إلى الاستعراضات الصادقة عن مستقبل المنظومة الدولية والاقليمية، عن التغيرات في السياسة الامريكية والإسرائيلية، ويستوضحون مواضيع مختلف عليها. هذا الحوار فريد من نوعه، سواء على مستوى المشاركين ام من حيث مكانية خلق حوار حقيقي. لهذا المنتدى أهمية اخرى في تعميق العلاقة بين الجمهورين في الدولتين. وصل اليه رؤساء، سناتورات، وزراء ووزراء خارجية وكل قمة القيادة الإسرائيلية. وهو يعتبر إطارا مفضلا للاعراب عن الرأي بشكل حر، وعليه، فان اللقاء يغطى اعلاميا في وسائل الاعلام الامريكية وبتوسع. وهذه هي الفرصة الافضل لطرح المسائل المشتعلة على البحث، استيضاح الخلافات والسماح بخطاب اكثر تعمقا. نحن تعلمنا من التجربة الغنية التي حققناها بان الجمهور الاميركي، مثل ذاك الإسرائيلي، يقدر الحوار الصادق والمفتوح، وهذا بالضبط ما يحصل عليه في المنتدى. عنصر حرج آخر في علاقات إسرائيل – الولايات المتحدة هو الحوار مع الجهات المعتدلة في الدول الغربية. وعليه فنحن نعمل على يلتقي في اثناء المنتدى سياسيون إسرائيليون مع مندوبين عرب وغيرهم. والحوار الناشيء يتعلق ايضا بالنقاط الاليمة، ولكن بشكل صادق ومباشر. فالانفتاحية والاستعداد للحوار هما اللذان يوضحان أكثر من كل شيء آخر طابع إسرائيل كديمقراطية، التي تشبه من نواح عديدة الديمقراطية الاميركية. ان العلاقة مع الولايات المتحدة هي اساس هام في مفهوم الان القومي الإسرائيلي. حذار علينا أن نتخلى عنها أو نمس بها، ولا سيما في زمن التغييرات المهمة جدا في الشرق الاوسط وفي العالم. ان الدعم الاميركي حرج لحصانة إسرائيل العسكرية والسياسية، سواء على مستوى الادارة ام على مستوى الجمهور، مثلما وجد تعبيره ضمن امور اخرى في التجند في كل سنة لمناسبات اصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة. من أجل الحفاظ على هذه العلاقة، من المهم جدا اجراء الحوار الخاص القائم في المنتدى، والذي يسمح بساحة مداولات حرة ونقية من الضغوط. إذ لا بديل عن الحوار الاستراتيجي، بما في ذلك وبشكل خاص في ايام الخلاف. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 05 ديسمبر 2015, 6:19 am | |
| تسمية القتلة بأسمائهم صبي يقف أمام منزل فلسطيني تعرض للحرق على أيدي متطرفين يهود - (ا ف ب) يديعوت أحرونوتناحوم برنياع 4/12/2015حينما يريد "الشاباك" والنيابة العامة منع نشر نبأ فهما لا يكتفيان باصدار أمر لمنع النشر، بل يذهبان أبعد من ذلك ويقومان باستصدار أمر منع للنشر على أمر منع النشر. لسبب ما، في قضية التحقيق الامنية التي احتلت العناوين الرئيسة في هذا الاسبوع، امتنعا عن فعل ذلك. فتحا الباب أمام تدفق النشر في وسائل الاعلام الرسمية والشبكات الاجتماعية. الاستنتاج هو إما أنه كان هنا اهمال وفشل وإما أن الموضوع كان متعمدا. حاول أحد ما في الجهاز أن تكون القصة عائمة. كلما تم الحديث أكثر عنها في الشبكات تزداد فرصة الحصول على الأدلة، وهذا الامر حدث في السابق.مرت اربعة اشهر منذ احراق عائلة دوابشة في دوما. وعندما نأخذ في الحسبان النتائج الكارثية لهذا العمل وموجة العمليات في أعقابه والضرر السياسي والامني الذي تسببت فيه والشعور الذي يسيطر على كثير من الاسرائيليين من اليمين واليسار، سنفهم الى أي حد من المهم العثور على القتلة ومحاكمتهم.يُكثرون من المقارنة بين القتل في دوما وقتل الفتى محمد أبو خضير في القدس في تموز الماضي. صحيح أن الجريمة هي نفس الجريمة. ففي الحالتين قام اشخاص باحراق اشخاص أحياء حتى الموت، وفي الحالتين كان الدافع قوميا متطرفا والضحايا لا حول لهم ولا قوة. الفرق هو المحيط الذي جاء منه المنفذون. يوسف حاييم بن دافيد قاتل الفتى من شعفاط والقاصرين اللذين انضما اليه نشأوا على هوامش الكهانيين في الوسط الديني اليميني. قتلة عائلة دوابشة نشأوا على ما يبدو في هذا الوسط ايضا، في الجيل الثالث لمؤسسي مشروع الاستيطان.المقارنة المطلوبة هي مع الخلايا السرية اليهودية التي نشأت في المستوطنات في بداية الثمانينيات. اعضاء هذا التنظيم الارهابي نفذوا اعمال قتل صدفية وغير صدفية. وقد ندم بعضهم، وبعضهم لم يندم حتى الآن. هذا لم يمنعهم من انشاء سيرة عامة في اوساط جمهورهم، بعد إنهاء عقوبة السجن المخففة بدقيقة. الاسماء معروفة، من كريات اربع وعوفره حتى هضبة الجولان. ايضا اسماء الحاخامات الذين غطوا عليهم معروفة.محاسبة النفس التي لم تحدث في حينه عادت وظهرت في اعمال "شارة الثمن" حيث كانت الذروة في عملية القتل في دوما. يمكن الاعتقاد أن عاصفة ستهب عندما سيتم نشر أسماء المشبوهين بالقتل. وهناك من سيلقي باللوم على كل الوسط. الاتهام الجماعي سيدفع الى الرد من الطرف الثاني مثلما حدث بعد قتل رابين وهكذا دواليك.هذا شيء خاطئ. فليس صحيحا وليس عادلا اتهام جماعة كاملة من السكان بسبب مخالفات أفراد. ولكن ليس خاطئا أو مرفوضا طلب اجابات من اولئك الذين يزعمون قيادة هذا الجمهور – الحاخامات ورؤساء مجلس "يشع" والمجالس المحلية واعضاء الكنيست من البيت اليهودي. هؤلاء الاشخاص يعرفون كيفية الطلب من الآخرين، وهم متسامحون تجاه ما يحدث في بيتهم. في قضية ينون مغيل اضطروا للحظة الى النظر الى الداخل وعملوا ما هو مطلوب، لكن المسألة كانت صغيرة نسبيا واستندت الاستخلاصات على الاجماع. أما القتل في دوما فهو قصة مختلفة تماما.الميثولوجيا اليونانية تتحدث عن النرجس الذي كان جميلا ويحب نفسه. الآلهة نمسيس فرضت عليه عقوبة شديدة، حيث حبسته أمام مظهره المعكوس في بركة مياه، حيث أحب نفسه حتى مات.فخر فلسطينعاد الاولاد من المدرسة عند الظهيرة بعد أن أصبح هدم المنزل حقيقة واقعة. بعضهم جاء سيرا على الاقدام واغلبيتهم جاءوا في الحافلات والسيارات وحملوا أدواتهم الشخصية في حقائب الظهر الكبيرة والثقيلة بالنسبة لجيلهم، تماما مثل الاولاد الاسرائيليين. مروا أمام الشرطة في حالة صمت وهم غاضبون من وجودهم وخائفون من التورط. لم يُسمح للحافلات بدخول مخيم شعفاط، حيث تم إنزال الطلاب في المفترق ومن هناك استمروا سيرا على الأقدام في ممر ضيق بين جدارين من الاسلاك الشائكة.نظرت اليهم. ماذا يوجد أكثر طبيعية من عودة الطلاب من المدرسة؟ من جهة اخرى كل واحد منهم يستطيع فجأة اخراج سكين، وكل واحدة منهن تستطيع اخراج مقص. الاشهر الاخيرة عملت على تغيير الاولاد وتغيير الطريقة التي ننظر فيها نحن الاسرائيليين اليهم.بعد عبورهم الحاجز شعروا أنهم في أمان وبدأوا برشق الحجارة واشعال النار، وتصاعد الدخان الاسود. أحد المصورين شاهد القاء اسطوانة غاز الى داخل النار، وكان الانفجار شديدا مثل العبوة الناسفة والحزام الناسف.احتاجت الشرطة أول من أمس الى 1200 شرطي لحماية تفجير بيت القاتل ابراهيم عكاري الذي نفذ عملية دهس قتل فيها اثنان – جندي من حرس الحدود هو جدعان أسعد والشاب شالوم بعراني وأصاب 13 شخصا. عملية الدهس حدثت في خط القطار الخفيف في القدس في تشرين الثاني الماضي.إن حجم وقوة أعداد رجال الشرطة كان له تأثير حيث مرت عملية التفجير بهدوء نسبي. والحافلات التي وصلت لاخلاء رجال الشرطة ناورت أمام الحافلات التي أحضرت الطلاب الفلسطينيين الى بيوتهم. وعلى سيارات الشرطة من الخلف ظهرت صور دعاية وسُمعت بين الفينة والاخرى اصوات انفجارات: قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.مخيم شعفاط للاجئين هو السجن الأكبر في البلاد حيث يعيش هناك أكثر من 60 ألف شخص باكتظاظ مثل السردين في مباني متعددة الطوابق بدون أساسات، وشوارع بدون ظل، وهو محاط بجدار اسمنتي مرتفع وأبراج مراقبة. الخروج من المخيم يُسمح لمرة واحدة في اليوم، حيث أنه محصن أكثر من سجن أيلون. إن اهمال هذا المكان في القدس هو وصمة عار لاسرائيل.محمد وهو أحد سكان حي وادي الجوز، وله ميني ماركت في داخل المخيم. منذ 18 سنة يقوم بتشغيل حانوته ويقوم بفتحه الساعة 8 صباحا ويغلقه في الواحدة ليلا. في هذا الصباح لم يفتح حانوته لأنه بهذا كان سيعرض نفسه ومحله للخطر: "الوضع دائما كان صعبا، لكن في السنتين الاخيرتين أصبح أصعب بكثير"، قال. "لا يوجد سيد هنا، ولا توجد شرطة، لا توجد بلدية ولا يوجد أي شيء. السلاح متوفر بقدر ما تريد وكذلك المخدرات وكل واحد يتصرف كما يشاء"."الاولاد يشاهدون الصور في الانترنت، في البداية المسجد الاقصى وبعد ذلك السكاكين، ويصابون بالهستيريا وليس أمامهم شيء آخر يفعلونه".بعد خروج الشرطة فورا بدأت عملية إعمار المنزل. وقد رفع الشباب فوق الانقاض أعلام حماس الخضراء وقاموا باخلاء الحجارة الحجر تلو الآخر ووعدوا أنه خلال يومين سيتم بناء بيت جديد هناك سيكون فخر فلسطين.6 مستويات من الغضبلم يقم وزراء الحكومة في اسرائيل في أي يوم من الايام بزيارة مخيم شعفاط للاجئين. فهناك حدود لما يمكن أن يقدموه للوطن. لكن ما يعرفه صاحب الحانوت، هم ايضا يعرفونه، أو بعضهم على الأقل. حملة "الاقصى في خطر" للحركة الاسلامية في اسرائيل هي المتفجرات.يمكن تصوير خريطة الغضب في المستويات الجيولوجية المتراكمة فوق بعضها. المستوى الاول هو مظاهرات الأقصى؛ المستوى الثاني هو القول إنه لا توجد تغييرات على الارض؛ الثالث هو قرار أبو مازن تقديم استقالته، الذي فتح الحرب في قيادة فتح حيث يضطر جميع المرشحين الى التطرف في مواقفهم؛ الرابع هو اليأس من أداء السلطة الفلسطينية فهي لم تقدم أي انجازات حسب قول الشارع بل الفساد؛ الخامس هو نشوء جيل فلسطيني جديد من مئات آلاف الشباب المتعلمين العاطلين عن العمل، والذين يعمل معظمهم في اعمال صدفية وغاضبون ولا يخشون من الكابتن روني من "الشباك" ولا يحترمون أبو مازن وأجهزته والقيادة التقليدية، ويتمردون على العائلة ويقتنعون أن زمنهم قد حان؛ المستوى السادس هو الاحتكاك اليومي مع المستوطنين. الكراهية عميقة واعمال العنف متبادلة: هؤلاء يرشقون الحجارة واولئك يحرقون الاشجار.ضباط في الجيش الاسرائيلي يُعزون أنفسهم بالعدد القليل الذي يشارك في المظاهرات، فطالما لم ينزل كل الجمهور الى الميادين ونشطاء التنظيم لا يستخدمون السلاح، فإنه لا توجد انتفاضة. هذا برهان قديم، حيث إن الميدان قد انتقل منذ زمن من الشارع الى الانترنت. اغلبية السكان يؤيدون العمليات ويقدسون المنفذين الشهداء. الكاريكاتور الذي تم نشره في الصحيفة الفلسطينية يصف بشكل جيد المسيح الجديد: سكين ملطخة بالدماء موضوعة على الطاولة ويد السكين هي رمز الفيس بوك.السلطة الفلسطينية تُسمي موجة العمليات الحالية "هبة" وحماس تسميها انتفاضة أو عصيان. والفرق ليس صدفيا: السلطة اختارت اسما يُبعد المسؤولية عنها، مثل الكارثة الطبيعية أو قوة عليا. فهي تريد استمرار العنف المتقطع، لكن دون أن يتصاعد. حماس في المقابل تتمتع بكل لحظة.ليس جرفا وليس صامداعملية الجرف الصامد تم تسويقها للجمهور كإنجاز: دخلنا الى قطاع غزة، قضينا على حماس وقاتلنا ببطولة وانتهينا بـ 73 قتيلا فقط وحصلنا على فترة من الهدوء. الكتاب الذي نشره هذا الاسبوع عضو الكنيست عوفر شيلح (يوجد مستقبل) يُخصص لقتلى عملية الجرف الصامد. هذا ليس صدفة، فشيلح يقتنع أن العملية كانت الفشل العسكري الاكبر لاسرائيل في العقود الاخيرة، الفشل الذي يفوق فشل حرب يوم الغفران.كتاب "الشجاعة الى الأبد – سياسة اسرائيل الأمنية" يلخص ما تعلمه شيلح من عمليتي تغطية اعلامية للاجهزة الامنية، ومما تعلمه كعضو في اللجان الثانوية الاكثر حساسية في لجنة الخارجية والامن. هذا الكتاب مهم ومحفز وصعب – بهذا الترتيب. مهم لأنه يشمل 120 توصية مفصلة لإحداث التغيير في طريقة عمل الاجهزة الامنية، والواجبات الملقاة على الكابنت ورئيس الحكومة وحتى مستوى الكتائب؛ وصعب لأنه لن يكون أي تغيير حقيقي. يأمل شيلح أن يُحدث هذا الكتاب نقاشا جماهيريا جديا. "هذا صراع مع طواحين الهواء ومطلوب من السياسيين دخوله"، قال لي في هذا الاسبوع.يوجد في الكتاب قول مهم، حسب رأيي، وهو أن الرئيس المصري أنور السادات أصدر في 1 تشرين الاول 1973 أمرا سريا هو: "النقطة المركزية في نظرية الامن الاسرائيلية هي اقناع مصر أنه لا فائدة من العداء مع اسرائيل، لذلك لا مناص من الحصول على شروطها... سنقوم بعملية عسكرية حسب قدرتنا بهدف تكبيد الضحايا للعدو وأن استمرار احتلال اراضينا له ثمن كبير. النتيجة ستُمكن من ايجاد حل محترم للازمة في الشرق الاوسط"."في العادة يتحدثون في اسرائيل عن حرب يوم الغفران على أنها انتصار عسكري"، يقول شيلح. "عمليا السادات حقق الهدف الذي سعى اليه حيث أعاد ما تم أخذه من مصر في 1967".من بين جميع الاخفاقات لماذا اختار بالتحديد الجرف الصامد. "تحليلاتنا للفشل هي أن الاشخاص قد فشلوا. أنا أقول شيئا أعمق وأخطر، حسب رأيي: الجرف الصامد هي مثال على الشرخ في نظرياتنا الاساسية. نحن نوجد أمام حماس وحزب الله، عدوين لا نقرأهما بشكل صحيح. الفرضية الاسرائيلية هي أن الحديث عن تنظيمات مسلحة على طريقة اضرب واهرب. ولأن اسرائيل لا تريد احتلال غزة، فانها تطلق باتجاهها كميات كبيرة من القنابل بأثمان مخيفة لا استطيع تفصيلها، ومن ثم تُفاجأ بأن حماس غير معنية بوقف اطلاق النار. هناك حلول اخرى سياسية وعسكرية لا تستدعي بالضرورة احتلال غزة".دافيد بن غوريون، كما يقول شيلح، كان وزير الدفاع الاخير الذي وضع نظرية عسكرية لاسرائيل، وورثته تملصوا منها. "بوجي يعلون مثل أسلافه ليس الرئيس المدني لجهاز الامن. وبدل أن يُشكل جهاز الامن من أعلى فهو يدافع عنه أمام الاجهزة المدنية".سألت ما الذي تعتقده حول التغييرات التي يريد رئيس هيئة الاركان آيزنكوت إحداثها."آيزنكوت يفهم جيدا التغييرات المطلوبة". "لكنّ قسما كبيرا من ذلك ليس في يديه. فالسياسة في المناطق يتم تحديدها من المستوى السياسي، وايضا الحسم أمام حماس وحزب الله. ليس هو الذي يقرر المبادرات السياسية التي يجب أن ترافق العمل العسكري. منذ اليوم الاول طُلب منه أن يكون في المكان الذي لا يوجد فيه اشخاص"."عندما صدر تقرير لوكر قال آيزنكوت إن التقرير يفصل حجم الجيش الاسرائيلي ومدة الخدمة دون تحديد نظرية أمنية وطريقة تفعيل. هو على حق. يجب أن تكون نظرية شاملة، وهذا يستطيع فعله فقط رئيس الحكومة ووزير الدفاع".قلت إن الجيش الاسرائيلي مقدس في نظر الجمهور."الجيش غال علينا، ولا جدل في ذلك. نحن نكثر من القول إن الجيش الاسرائيلي هو الجيش الأفضل، ولا نسأل أنفسنا اذا كان الجيش الاسرائيلي في شكله الحالي هو الجيش الاكثر ملاءمة". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 05 ديسمبر 2015, 6:23 am | |
| إسرائيل المصغرة
معاريف
ألون بن دافيد 4/12/2015
شعور الاختراق يتملكنا في الأسابيع الأخيرة. أنا لا أقصد فقط اورن حزان أو ينون مغيل، إذ إن كل واحد منهما وبطريقته قد عمق دفن الخجل. بل أقصد الشعور المتصاعد بأن السلوك السلطوي كله أصبح بلا زمام. كل شيء مسموح ولا توجد حدود والمؤسسات العامة تُداس، بعضها عن طريق التدخل الخارجي، وبعضها ينهار نتيجة التعفن من الداخل. الشرطة التي هي الجسم الذي يفترض أن يدافع عن أمننا وحقوقنا، تبدو محطمة. هناك فجوة كبيرة بين النخبة التي يتساقط الجنرالات منها الواحد وراء الآخر وبين الشرطة المخلصين الذين ألتقي بهم في جميع نقاط المواجهة والذين يدافعون بأجسامهم عنا، نحن المواطنين. يجب علينا جميعا الأمل بأن ينجح روني ألشيخ الذي هو شخصية حكيمة، لكن المهمة التي أمامه مستحيلة تقريبا. لماذا تم اختياره هو بالذات، الذي كان يفترض أن يصبح رئيسا "للشاباك" بعد ستة اشهر، لماذا تم اختياره لقيادة الشرطة؟ ما الذي وعده به رئيس الحكومة؟ هل هذا يتعلق بتقدم التحقيق حول التصرفات داخل منزل رئيس الحكومة؟. كان يفترض أن يقرر نتنياهو في هذه السنة حول عدد من التعيينات المهمة في مرافق الدولة. لكن يبدو أنه يركز على التغييرات التي ستؤثر عليه مباشرة: المفتش العام للشرطة والمستشار القانوني للحكومة. لقد تم تعيين المفتش. وقد يتفاجأ نتنياهو ويكتشف أن ألشيخ سيقوم بدوره كممثل حقيقي للجمهور دون مواربة. في تعيين المستشار القانوني يواجه نتنياهو صعوبات، ومن المشكوك فيه أن ينجح في تعيين مرشحه المفضل – افيحاي مندلبليت. المستشار القانوني القادم هو الذي سيحسم التحقيق الحالي الذي يركز على زوجته – نتنياهو يبحث عن مرشح يكون مريحا له مثل المستشار الحالي على الاقل. ما زالت هناك اماكن عامة يوجد فيها اشخاص يخدمون الجمهور وليس المنتخب. الجيش الإسرائيلي هو أحدها. هنا يتواجد وزير الدفاع مثل جدار أمام أي تدخل سياسي في التعيينات. ولسبب غير واضح قرر نتنياهو ازعاج يعلون بتعيين المسؤول عن الامن في جهاز الامن، لكن يده لا تستطيع أن تطال الجيش الإسرائيلي. الموساد ايضا ما زال جهازا يرى معظم العاملين فيه أنفسهم كخدم لدولة إسرائيل ومواطنيها وليس للحكم. رغم أن الحديث هنا عن منظمة جميع اعمالها ترتبط بالكذب والخداع – داخل الموساد يوجد حرص كبير على الطهارة والمصداقية. ورئيس الموساد التارك، تمير فردو، أحدث تغييرا في مجال كان فيه الموساد متأخرا: العلاقة بين الرجال والنساء. لقد بدأ الجيش قبل عشرين سنة بمحاربة التحرش الجنسي، وفي العقد الاخير بدأ "الشاباك" ايضا بتبني هذه القيم، لكن الموساد لم يُحدث أي تغيير، إلى أن وضع فردو معايير واضحة ولم يتردد في اقالة مسؤول رفيع عندما يخطئ. بعد شهر سينهي فردو ولايته، لكن نتنياهو لا يسارع إلى اختيار البديل. هناك ثلاثة مرشحين طبيعيين للمنصب: يوسي كوهين، رام بن براك ون. – الثلاثة كانوا نائبين لرئيس الموساد. والثلاثة لديهم خلفية استخبارية وتنفيذية غنية. يمكن الحديث عن افضليات ونواقص كل واحد منهم، لكن لا خلاف حول أنهم ثلاثتهم مناسبون. يبدو أنه يوجد لرئيس الحكومة مرشح آخر من الخارج. ونحن نأمل أن هذا التعيين لا يتحول هو ايضا إلى سخرية. نتنياهو لُدغ مرتين من الموساد. في 1997 دفعه داني يتوم إلى التوقيع على عملية التصفية الفاشلة لخالد مشعل، وفي 2010 نسب مئير دغان رئيس الموساد صاحب الهالة والنجاح لإسرائيل عملية قتل محمود المبحوح في دبي. في الحالتين دفعت إسرائيل الثمن وتعلم نتنياهو الدرس. كان عندنا رؤساء حكومات أحبوا قراءة مواد الموساد وتعمقوا في افعاله مثل إسحق شامير وإسحق رابين. نتنياهو هو من نوع مختلف. ومن خدم تحت إمرته يقول إن المواد الاستخبارية لا تهمه وكذلك العمليات السرية لا تترك الانطباع لديه. سيفرح للعملية التي تعود عليه بالهالة والعظمة، لكنه يخشى من خلل يؤثر عليه. اختياره لرئيس الموساد القادم سيظهر اذا كان يريد موسادا مترددا ولا يؤثر عليه في محاولة إعادة انتخابه، أو أنه متيقظ للتغير التاريخي الذي يحدث حولنا ويريد موسادا يعرف استغلال جميع الفرص. التغيير الحاصل في المنطقة هو بمفاهيم ضخمة جدا. سورية، العراق، ليبيا واليمن – تحولت جميعها إلى ماضٍ. لن تعود أي من هذه الدولة كما كانت في الحدود التي عرفناها، وبدلا منها سينشأ شيء جديد يحدد ملامح المنطقة ويؤثر على أوروبا وكل العالم. "في أحلامنا لم نتخيل أنه في سورية ستكون صواريخ إس 400 روسية، أو أن الصواريخ المتحركة الروسية ستحلق في المنطقة"، قال ضابط رفيع هذا الاسبوع. التواجد الروسي في سورية هو حدث مفصلي، ورغم التنسيق الجيد الذي استطاعت إسرائيل تحقيقه مع الروس، ما زال هنا مجال كبير للأخطاء وللتصادم غير المرغوب. في إسرائيل وفي العالم يفكرون في محاولة لحل لغز دوافع تركيا لإسقاط الطائرة الروسية. وجميع المؤشرات تظهر أن الحديث ليس عن خطأ أو مبادرة محلية، بل عن شرك وضعه الأتراك للطائرة الروسية. كان هذا إسقاط موجه وبعلم المستويات العليا في تركيا. هل أخطأ اردوغان في تقدير الرد الروسي؟ الجواب هو لا. فهو يعرف جيدا الجارة الاكبر من الشرق، ويعرف أنها لا تغفر. يبدو أنه اعتقد أن الربح السياسي الداخلي سيكون أكبر من الثمن الذي ستدفعه تركيا لهذا القرار. واذا كان هذا أو ذاك، فقد وضع نفسه كقوة مستقلة تقود سياسة واضحة في تأييدها لداعش، محرضا على روسيا وعلى الناتو. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 05 ديسمبر 2015, 6:29 am | |
| هآرتس: حقول شمسية بالأردن لتوليد الكهرباء لإسرائيل مقابل الماء التاريخ:4/12/2015 - الوقت: 5:43م
قال الكاتب تسفرير رينات إن هناك مبادرة تتحدث عن إقامة مشروع حقول شمسية في الصحراء الأردنية لتوريد الكهرباء لإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية مقابل حصول الأردن على الماء.
وقال الكاتب بمقاله في صحيفة هآرتس إن المبادرة عرضت أمس في ندوة لمعهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب، من قبل أعضاء المنظمة البيئية "اكوبس" والتي تضم في عضويتها باحثين إسرائيليين، وأردنيين وفلسطينيين.
وأشار الكاتب إلى أنه "مع وفرة الإشعاع الشمسي على مدى معظم أيام السنة والعلم الذي راكمته على مدى السنين، كان يفترض بإسرائيل أن تكون نورا للأغيار في كل ما يتعلق بإنتاج الكهرباء الشمسية. ولكن بحثا جديدا يطرح الإمكانية في أن الأغيار بالذات هم الذين سيوفرون النور لإسرائيل. وصحيح حتى نهاية العام 2015 تنتج إسرائيل أقل من 2 في المئة من كهربائها من مصادر متجددة، وليس لأن لديها فائضا من الكهرباء".
وحسب استنتاجات البحث الأولية، كان يمكن أن تقام في الأردن منشآت شمسية على مساحة مئات الكيلومترات المربعة، لتزود قسما مهما من الكهرباء التي يحتاجها هو وجيرانه. ومن أجل توريد نحو خمس استهلاك الكهرباء التي تحتاجها إسرائيل في العام 2030، ستكون بحاجة إلى مساحة 195 كيلومتر مربع. كلفة الاستثمار ستكون 16.5 مليار دولار.
وأوضح أن هذه الكلفة أدنى بـ 30 في المئة من كلفة الكهرباء للمستهلك الإسرائيلي حتى ذاك العام.
وقال إن الماء حسب الخطة، سيضخ في الاتجاه المعاكس، من إسرائيل إلى الأردن وإلى السلطة الفلسطينية. وحسب نتائج البحث، فإنه من أجل التغلب على النقص المتوقع، سيتعين على إسرائيل تقريبا أن تضاعف حجم تحلية المياه، ليصل إلى مليار و100 مليون متر مكعب في السنة. وهذا يتضمن منشأتي التحلية التي ستفعل في قطاع غزة (للسكان المحليين) وما يحليه الأردن في المنشأة التي يقيمها قرب العقبة.
وبحسب باحث إسرائيلي فإن خلفية المشروع هي "أزمة المياه القاسية في المنطقة ففي عمان توجد أماكن لا يتم فيها توريد المياه إلا مرة واحدة في الأسبوع والناس يجمعون الماء في البراميل".
ولفت إلى أن الأفكار التي تم وضعها في مشروع البحث عرضت مؤخرا أمام مندوبي الوزارات الحكومية المختلفة ومع أنها ليست مبادرة حكومية، فمن المهم أن نتذكر أن "اكوبس" أدى دورا مهما في وضع خطة لإعادة تأهيل نهر الأردن الجنوبي، التي في نهاية المطاف تبنتها جهات حكومية في الأردن وفي إسرائيل.
وقال الكاتب إن المشروع إذا طبق سيكون مهما لمصالح إسرائيل التي تحتاج إلى استقرار سياسي في الأردن، الذي هو المفتاح لصد انتشار المحافل المتطرفة مثل المنظمات التي تقاتل في سوريا.
(عربي21) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الإثنين 07 ديسمبر 2015, 5:52 am | |
| المفتاح في أيدينا فقط
لاثنين 7 كانون الأول / ديسمبر 2015.
معاريف زلمان شوفال بقدر ما تصل المسيرة السلمية بين إسرائيل وفلسطين إلى الطريق المسدود، يأتي أحد ما ويقترح أن تضع أميركا على الطاولة صيغة للتسوية. هذه المرة جلعاد شير، رجل قانون مقدر وغني بالتجربة السياسية، عمل إلى جانب رئيس الوزراء إيهود باراك وبعد ذلك أيضا. ليس هو بيساري هاذٍ وليس ممن يعتقدون بأن كل ما نحتاجه كي نصل إلى السلام هو إنزال إسرائيل على ركبتيها، ولكن لهذا السبب تثور التساؤلات حول تعليلاته. في مقاله الذي نشر في "معاريف" المجلة في 26/11/2015 يدعي شير بأن الأميركيين لا يحتاجون لأن "يطلبوا موافقة الطرفين على هذه الصيغة". وحتى لو تجاهلنا الإلغاء الذاتي الذي في هذا القول وللتنكر لقيم تقرير المصير – فإن الأميركيين بالذات يفهمون بأنه لا يمكن إملاء وصفات للتسوية لا يقبلها الطرفان، كما تبين في الماضي. ويذكر شير مؤتمر مدريد الذي عقده الرئيس بوش الأب في 1991، ولكن هذا بالذات امتنع عن طرح اقتراحات أميركية للتسوية بل ولم يبدأ بـ "الطريق إلى محادثات غير رسمية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية" – بل، كما اعترف وزير الخارجية جيمس بيكر على مسمعي، "المحادثات غير الرسمية" هذه افشلت كل احتمال للتقدم في مسار مدريد. اتفاق أوسلو هو الآخر تحقق دون تدخل أميركي، مثلما كان ايضا بالنسبة للاتصالات بين إسرائيل ومصر، والتي شقت الطريق إلى اتفاق السلام، وحتى اتفاق السلام مع الأردن سبقه سلام بحكم الامر الواقع، تدون تدخل أميركي. صحيح أنه كان للولايات المتحدة دور مهم في دفع الخطوات إلى الأمام، ولكن ليس في تقديم صيغة ما في بداية الطريق. يناقض شير نفسه حين يذكر وكأنه من أجل إقرار نظريته، خريطة الطريق وكتاب الرئيس جورج دبليو بوش في 2004 إلى أريك شارون والذي اعترف بتعديلات الحدود التي يتطلبها وضع الأمن والتغييرات الديمغرافية، ولكن آنفي الذكر، وكذا مؤتمر انابوليس، لم تؤد جميعها إلى اختراق للطريق في ضوء الرفض الفلسطيني. وسبقت ذلك مبادرة كلينتون، التي شكلت أساسا لمؤتمر كامب ديفيد الثاني الذي أدى فيه شير دورا مركزيا، وتبين فيه لكلينتون أيضا أنه لا يوجد في الطرف الفلسطيني شريك. كما أن شخصيات في إدارة أوباما بدأوا يفهمون الواقع، أي أن الفلسطينيين غير جاهزين لاتفاق سلام ويفضلون مبادرات دولية مسنودة بعنف من الميدان. ولكن كمحام خبير، يمكن لشير أن يمثل موقفين – حتى عندما يناقض الواحد الاخر. هكذا في "نظرة عليا" (مقال الكتروني لمعهد بحوث الامن القومي) في 23/11/2015، الذي كتبه بمشاركة آفنر هليفي، يشرح لماذا "عندما يتبين انه لا يمكن التوصل قريبا إلى اتفاق مع الفلسطينيين، على إسرائيل أن تتخذ خطوة أحادية الجانب" – ومن هنا تفهم اللا، أي أن شير نفسه لا يؤمن بأن "المفتاح هو لدى أوباما"، وفي صيغة تستورد من الخارج وان استنتاجه بالتالي هو أنه يتعين على إسرائيل أن تعمل من طرف واحد. وفي ضوء تجربة فك الارتباط عن غزة ايضا، والتي لم تجلب لإسرائيل فضلا في المستوى الدولي أو الفلسطيني وفاقمت الوضع الامني لبلدات الجنوب، لا ينبغي استبعاد خطوات أحادية الجانب على أن يحقق الأمر المصلحة الإسرائيلية. يمكن الادعاء بان الكثير من الخطوات الناجحة لإسرائيل والحركة الصهيونية قبلها كانت "أحادية الجانب" في جوهرها. يتشارك شير وشريكه في موقف نتنياهو في أن كل تسوية يجب "ان تضمن الامن الشخصي لمواطني إسرائيل"، وفي هذا السياق يشيران إلى أن على إسرائيل أن تواصل تواجدها العسكري في يهودا والسامرة وعلى طول الحدود الخارجية لإسرائيل. ولكن "الخطوات احادية الجانب" هي عنوان، ومن المهم فحص ما هي الأمور المكتوبة تحتها. خطوة أحادية الجانب ليست بالضرورة او فقط، اسم مرادف للانسحابات من المناطق، غير أن هذه خطوة يجب أن تنطوي على جملة من التغييرات في الوظائف الحكومية والإدارية، خطوات أمنية واقتصادية، وكذا تفاهمات محلية ودولية على الأقل مع الولايات المتحدة وربما أيضا مع بعض من العالم العربي. ولكن شير وشريكه يفضلان أن يثبتا من جديد حقيقة القول إن "الشيطان يوجد في التفاصيل" حين يدقان مسبقا حقائق حول "إخلاء 100 ألف مستوطن" ونقل المسؤولية الأمنية للفلسطينيين في مناطق ب و ج. وهكذا فإنهما لا يسهلان على من هو كفيل بأن يقرر في المستقبل خطوة سياسية ذات مزايا أحادية الجانب. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الثلاثاء 15 ديسمبر 2015, 4:27 am | |
| سلاح الضعفاء
معاريف عاموس غلبوع قائد كتيبة بنيامين، العقيد إسرائيل شومر، يعتبر أن جيلا من الشباب الفلسطيني ولد بعد عملية "السور الواقي" وهو لا يخاف منا. صحيح أن الشباب الفلسطيني لا يذكر "السور الواقي"، وتربى في أجواء "المقاومة الشعبية" الفلسطينية (السكاكين، الطعن والزجاجات الحارقة) التي منذ بدأت في 2011، سمحت لها إسرائيل بالاستمرار دون التعرض لها في يهودا والسامرة. يبدو أنه منذ بدأ العنف ضد الحاضرة اليهودية قبل مئة سنة، فإن كل جيل من الشباب الفلسطيني يجب أن يتعلم من جديد الخوف من اليهود. وحتى تعلم، فإن المجتمع الفلسطيني تدهور وأصبح متخلفا، أما المجتمع الإسرائيلي فتطور وازدهر. تعالوا نضع العنف الفلسطيني في التسلسل التاريخي، من أجل الحصول على الإطار الصحيح لفهمه وفهم الواقع الأمني الذي توجد فيه اليوم دولة إسرائيل: لنتوجه أولا لعدة أرقام؛ من 1920 وحتى تشرين الثاني 1947 حيث قررت الأمم المتحدة إقامة دولة يهودية، قُتل بسبب العنف أكثر من 700 يهودي. في تلك الفترة كانت الحاضرة اليهودية تضم فقط عدة مئات من الآلاف. في سبعينيات القرن الماضي تم اختطاف الطائرات وتمت عمليات قتل كبيرة أبرزها قتل 22 ولدا في 1974 في معالوت في الحدود الشمالية. واستمرارا بالانتفاضة الاولى التي حدثت بين 1987 – 1993 حيث قُتل 164 شخصا. في الحاصل منذ 1920 وحتى أيلول 1993 (التوقيع على اتفاق أوسلو الاول) قُتل أكثر من ألف شخص. ومنذ ذلك الحين حيث تعهدت م.ت.ف برئاسة ياسر عرفات بوقف العنف وحتى نهاية الانتفاضة الثانية في 2005 قُتل أكثر من 1.200 شخص، معظمهم في عمليات في الحافلات ومراكز التسلية والشوارع وباقي المناطق في البلاد. من أجل الحصول على الصورة الصحيحة يجب التمييز بين فترتين تاريخيتين: الأولى منذ 1920 وحتى إقامة الدولة في 1948 والتي كانت فيها الحاضرة اليهودية صغيرة وضعيفة أمام الفلسطينيين، وشكل العنف تهديدا حقيقيا للحاضرة اليهودية التي تدافع عن نفسها. الثانية هي منذ إقامة الدولة، وبالذات منذ 1967، حيث كنا الأقوى والفلسطينيون هم الضعفاء بكل معنى الكلمة. لم يشكل العنف تهديدا حقيقيا على دولة إسرائيل، وتحول إلى سلاح الضعفاء. سكين، بندقية، مخرب انتحاري يحمل المواد المتفجرة وحتى سلاح الصواريخ. كان للإرهاب ارتفاع وهبوط، وفي التسلسل التاريخي فإنه في الفترة الحالية ضعيف جدا. صحيح أنه يخلق مشاكل أمنية غير بسيطة ويشكل تهديدا متواصلا على السكان المدنيين ويُلحق الضرر باقتصادنا. لكننا تعلمنا مواجهته ومواجهة تهديدات أخطر كثيرا. مهم أن نفهم ما هو مفهوم: هنا ليس سويسرا. أمامنا صراع طويل الأمد والكثير من السنوات سنمسك بالسيف والسعي إلى ايجاد حلول بعيدة المدى. إن وضعنا الأمني اليوم أفضل كثيرا من السابق بما في ذلك في مجال الأمن الشخصي. ولو سُئلت إذا كنت أريد أن أولد في الفترة التي يسمونها عندنا "إسرائيل الجميلة" (قبل صعود الليكود إلى الحكم في 1977 وقبل حرب يوم الغفران)، أو في الفترة الحالية، لكان جوابي بدون تردد: في الفترة الحالية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه الجمعة 08 يناير 2016, 6:39 am | |
| حرب الألف عام! صحف عبرية JANUARY 7, 2016
تدور في الشرق الاوسط حرب دينية. انها ليست حربا ضد اليهودية والإسلام. تحدث الحرب بتصاعد وخفوت، داخل عائلة الإسلام، بين الشيعة والسنة، انها حربا عتيقة، من اقدم الحروب الدينية في العالم، عمرها 1336 عام، بدأت عام 680، يمكن تشبيهها بجبل بركاني ناشط، ينجر بقوة متفاوتة ويتسبب بسقوط ضحايا. الاندلاع الاخطر حصل في العصر المتطور: حرب إيران والعراق (1980 ـ 1988) والتي قتل فيها مليون شخص. السبب المباشر كان جغرافيا ـ صراع حدودي حول السيطرة على شط العرب ـ لكن في العمق، في الجوهر، كان الدافع، والخوف، ديني. روح الله خامينئي، كان سنة في السلطة، اعتبر نفسه رسول الله، وملزما بصنع العدل التاريخي وانقاذ الاقلية الشيعية المقموعة في العراق (ليس فقط فيها) لم يسلم صدام حسين مع تصدير الثورة الخمينية في بلاده. وهذا أجج الشيعة في العراق وهدد نظامه. شط العرب كان الشرارة التي أشعلت هذه الحرب الدينية، والتي قتل فيها الاف الشيعة وهم يصرخون «الله أكبر». تمت مهاجمة السفارة السعودية في طهران هذا الاسبوع ـ هذا يذكر الهجوم في حينه وبمبادرة النظام ـ على السفارة الامريكية عام 1979. بعد صعود الخميني للسلطة. السعودية السنية قطعت فورا العلاقات الدبلوماسية مع إيران الشيعية، وفي اعقابها السودان والبحرين. انه استعراض عضلات، وليس حربا، ولكن طالما ان الدين دافع يحرك الصراعات السياسية والذاكرة التاريخية المرة بين هذين التيارين مستمران في الاشتعال، فان الهدوء بالمفهوم الغربي لن يكون هنا. من المشكوك فيه أن ما لم يحل خلال الف عام واكثر ان يحل في المستقبل القريب، فالمشاعر الدينية آخذ بالازدياد، واي تدخل خارجي حتى وان جلس في البيت الابيض رئيس مصمم، فان هذا لن يقضي على العداء التاريخي الديني المتجذر. اذا استمرت وتوسعت التحالفات السنية الحالية ضد مساعي الشيعة الإيرانية، سوف تضعف الاخيرة من الناحية الاقتصادية والعسكرية. وهذا التطور من شأنه ان يكون في مصلحة اسرائيل. وتستطيع اسرائيل المساهمة في هذه التحالفات وتقويتها بالذات في المجال الامني، وخاصة منع إيران – أي الشيعة ـ من السيطرة على الشرق الاوسط. جانب آخر يؤثر على التحسن الملحوظ بوضع اسرائيل الاستراتيجي في المنطقة مرتبط بزعرنة الحدود الجغرافية السياسي في الشرق الاوسط، والتي وضعت قبل مئة عام من قبل الامبريالية البريطانية والفرنسية، تسقط الحدود، وتعود المنطقة لتوزع من جديد بين السنة والشيعة. دروس الربيع العربي تثبت: طالما أن الشيعة والسنة يعيشون في دولة واحدة، سيستمر العداء. واحيانا بكامل قوته. أي الحرب، واحيانا بقوة محدودة. إذا استطاعت اسرائيل ان تناور بشكل صحيح في هذا الصراع الديني المعقد، فانها ستقوي اكثر وتزيل بعض التهديدات، وعلى رأسها التهديد الإيراني. اليكم دليل آخر. إلى أي حد كان خاطئا الاعتقاد ان عدم الاستقرار في المنطقة بل وفي العالم أجمع مصدره الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، كل حكومات اسرائيل تقريبا اخطأت وكذلك دول العالم، حيث بذلت الجهود هباء بسبب التمسك بهذه النظرة الخاطئة. يسرائيل هرئيل هآرتس 7/1/2016 صحف عبرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 16 يناير 2016, 7:23 am | |
| [rtl]زيارة قائد الكتيبة للمخرب[/rtl]
[rtl]صحف عبرية[/rtl]
JANUARY 15, 2016
حصل مخربون فلسطينيون معتقلون في إسرائيل في الشهر الماضي بعد القاء القبض عليهم اثناء تنفيذ عمليات أو محاولة لتنفيذ العمليات في موجة العنف الحالية، على زيارات مفاجئة داخل السجن: قادة الكتائب في الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وصلوا إلى اللقاءات بتوجيه من القيادة الوسطى في محاولة لفهم خلفية اعمال الشبان الذين يتم وصفهم بـ «المخربين الافراد» بدون انتمائهم إلى تنظيم. سئل المعتقلون حول الدافع المباشر لقرار تنفيذ العملية. لماذا اختاروا الأداة والهدف المحدد وما هي الاستعدادات العسكرية التي لاحظوها في المكان الذي عملوا فيه ـ وغيرها من الاسئلة التي قد تساعد الاجابة عليها الاجهزة الأمنية في كبح العنف بشكل افضل. مقابلات مشابهة وبعدد اكبر قام بها رجال استخبارات القيادة الوسطى وضباط مكتب منسق شؤون المناطق بعد الانتهاء من التحقيق مع المعتقلين في «الشباك». تعكس هذه اللقاءات شيئين: الاول، في كل مقابلة مع ضابط رفيع المستوى يتضح أننا أمام ظاهرة طويلة الامد. الثاني، تحسين السلوك التكتيكي للقوات في الميدان يساعد على تقليص عدد المصابين (ويساعد ايضا على تقليص محاولات العمليات)، لكن التعامل الحالي بعيد عن أن يكون كاملا لا سيما في مجال الاستخبارات. رغم اتخاذ خطوات لتحسين الاطلالة الإسرائيلية على الشبكات الاجتماعية في اوساط الجمهور الفلسطيني، إلا أن النتائج التي تحققت قليلة نسبيا. بين فينة واخرى تم الوصول إلى تحذيرات عن نوايا لعمليات بالذات في الفيس بوك، لكن لدى الاغلبية المطلقة للمخربين كان الجيش يلتقي بهم في ساحة العملية ولاغلبيتهم لم يكن ماض أمني قبل العملية. الكثير من المخربين الذين تمت مقابلتهم اجابوا على اسئلة الضباط. منفذو عمليات الدهس مثلا قالوا إنهم قرروا استخدام السيارة بعد أن لاحظوا أن معظم حاملي السكاكين لا ينجحون في تحقيق هدفهم ويصابون دون قتل الجنود أو المواطنين. وكان بارزا اختيار اماكن احتكاك معينة والتي نلاحظها في احصائيات العمليات: أكثر من 60 في المئة من الهجمات في الضفة حدثت في سبعة اماكن معروفة منها مفترق غوش عصيون، مفترق بيت عينون شمال الخليل والمستوطنة اليهودية في الخليل. الطاعنون يحاولون الحاق الضرر برموز الاحتلال الإسرائيلي والانتقام ايضا ـ العودة والعمل في الاماكن التي قتل فيها مخربون في السابق. تفسيرات المخربين لدوافعهم تغيرت على مدى الاشهر الاخيرة بشكل يجد تأكيده في التحليل الاستخباري لظواهر اخرى في الميدان. في تشرين الاول الماضي كانت القدس والخوف على مصير المسجد الاقصى هي الاعتبارات المركزية لخروج العمليات. في تشرين الثاني تحررت أجواء عامة حول التحضيرات للانتفاضة الثالثة وأصبحت الهجمات جزءً من خطوة أوسع. في كانون الاول تم الحديث عن الالهام والتقليد لمخربين سابقين. في الاسابيع الاخيرة كان السبب الاساسي الذي وقف وراء العمليات هو الانتقام لموت مخربين آخرين، اقرباء عائلة أو معارف من القرية أو الحي، لا سيما على خلفية الادعاءات في الضفة أن إسرائيل تقوم بتصفية الشباب الفلسطينيين حتى بدون محاولة تنفيذ العمليات. من اللقاءات الاخيرة في السجون تبين أنه أكثر من الماضي فان الوضع الاقتصادي يؤدي إلى خيبة أمل وضائقة شخصية. ولدى شباب كثيرين فان العملية والتضحية بالنفس هي طريقة للطهارة والحصول على التأييد من قبل الجمهور. ثلث المخربين من الضفة الذين اعتقلوا أو قتلوا حتى الآن هم من الخليل. وعدد كبير من العمليات في مفترق غوش عصيون نفذ من قبل سكان القرى في شمال الخليل. تأتي رام الله في المرتبة الثانية بعد الخليل، طولكرم وقلقيلية هادئتين نسبيا. عدد المخربين من مخيمات اللاجئين في جميع المناطق قليل. ويتضح تراجع عدد المشاركين في المظاهرات العامة. وظهر في الشهر الاخير تراجع بطيء في عمليات الطعن والدهس، رغم أنه حتى يوم الخميس سجلت هذا الاسبوع اربع عمليات طعن. ويبدو هناك تصاعدا واضحا في عمليات اطلاق النار كعمل افراد وليس خلايا إرهابية منظمة. جنود الجيش الإسرائيلي هم الاهداف اكثر من المواطنين الإسرائيليين. ويعتقدون في الجيش الإسرائيلي أن الموضوع الايديولوجي غير موجود هنا. بل نتيجة استعداد دفاعي أفضل. في مفترق غوش عصيون مثلا أحضرت لبضعة اسابيع وحدة مغلين الخاصة من اجل فرض الامن بصورة جديدة على ضوء زيادة العمليات. ومنذئذ يواجه من يحملون السكاكين الجنود عن بعد دون تعريض حياة المواطنين للخطر. جنود الاحتياط الذين يوجدون في المفترق قتلوا في الاسبوع الماضي اربعة شباب فلسطينيين اثناء محاولتي طعن. كجزء من العمل الجديد، زاد الجيش من عدد الحواجز الفجائية في شوارع الضفة. وفي حالتين خرج مخربون مسلحون من داخل السيارات التي توقفت في الازمة أمام الحاجز الفجائي وبدأوا باطلاق النار. وفي الحالتين قتل المخربون. يتبين من تحليل القيادة الوسطى أن خيبة الأمل الفلسطينية بارزة على ضوء صعوبة التسبب بخسائر كبيرة في الطرف الإسرائيلي. قد تكون هذه خلفية الاستخدام الزائد للسلاح ومحاولة حماس تشجيع الانتفاضة المسلحة لتشمل عمليات اطلاق نار وعبوات وخطف جنود. بعد اندلاع الاحداث بفترة قصيرة فهم الجيش أنه يوجد وضع جديد هنا. والسؤال المركزي كان هل نتوقع تصعيدا متواصلا يزداد خطورة أو موجات تتصاعد وتهبط. في الوقت الحالي يبدو أن الاتجاه هو الصعود والهبوط. لكن أحدا في الجيش و»الشباك» لا يخدع نفسه بأن الانتفاضة الثالثة ستختفي قريبا مثلما جاءت بشكل مفاجيء في بداية تشرين الاول. حاليا في غزة عمل سلاح الجو أول أمس بشكل نادر نسبيا في حدود القطاع: تم الكشف عن خلية فلسطينية وهي تقترب من الجدار في شمال القطاع على شاطيء البحر وتضع عبوتين ناسفتين من اجل الحاق الأذى بدوريات الجيش الإسرائيلي التي تمر على طول الجدار. طائرة إسرائيلية قامت باطلاق صاروخ نحو الخلية فقتل واحد وأصيب ثلاثة. حسب التقارير من القطاع فان المصابين كانوا اعضاء احدى التنظيمات الجهادية المتطرفة التي تعمل باستقلالية. هذه هي الحادثة الثالثة التي توضع فيها عبوات على طول الجدار في الاشهر الاخيرة وهي تنضم إلى اطلاق الصواريخ المعدودة من القطاع مرة كل بضعة اسابيع. سلطة حماس في غزة تستمر في التعامل الغير ثابت ضد هذه المنظمات التي يعمل بعضها بايحاء من داعش والبعض الآخر يقيم علاقات مع التنظيم في سيناء وعلى الاغلب تقوم حماس بكبح التيارات الجهادية التي تعكس هجماتها على طول الحدود تحريضا على نظام حماس، وكأن حماس نسيت مقاومة إسرائيل. وفي الاغلب تحدث اعتقالات في صفوف هذه التنظيمات. لكن يبدو أن حماس تسمح لهم بالاطلاق نحو إسرائيل كطريقة للتهديد غير المباشر. والنظام في غزة يستمر في التعاون مع «ولاية سيناء» في رعاية مخازن السلاح في سيناء واحيانا في علاج الجرحى من سيناء، هذا رغم احتجاج مصر. رغم أن التنظيمات الصغيرة قادرة على اشعال الساحة إلا أن الاهتمام الامني الإسرائيلي ينصب على حماس. جاء في صحيفة «هآرتس» هذا الاسبوع أن التقديرات هي أن حماس قد أعادت اصلاح جزء كبير من الانفاق الهجومية التي أصيبت في الحرب الاخيرة في صيف 2014، وأنه يبدو أن بعض هذه الانفاق تم حفرها تحت الحدود إلى داخل إسرائيل. يقوم الجيش باتخاذ خطوات مواجهة عن طريق اختبار حلول تكنولوجية جديدة للكشف عن الانفاق على طول الحدود. عاموس هرئيل هآرتس 15/1/2016 صحف عبرية
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 14 مايو 2016, 1:00 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحف عبريه السبت 23 يناير 2016, 6:15 am | |
| وثائق إسرائيلية: الجنود حولوا كنائس وأديرة لمكب نفايات لسبت 23 كانون الثاني / يناير 2016. جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي برهوم جرايسي الناصرة - يكشف كتاب إسرائيلي جديد سيصدر في الأيام المقبلة، عن وثائق جديدة، تؤكد أن الجنود الإسرائيليين استمروا بعد النكبة في نهب الكنائس والأديرة، وجعلوا من قاعات الكنائس مكانا لقضاء حاجتهم، ومكب لنفاياتهم، وقد أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه شاريت حكومته في جلسة عقدت في منتصف العام 1949، أن الأجهزة الإسرائيلية حظرت نشر بيانه في البرتوكول، وهذا الحظر ما يزال قائما بعد مرور 67 عاما عليه. وقالت صحيفة "هآرتس"، إنها حاولت الاستفسار من الأرشيف الحكومي الرسمي، إلا أن الرد جاء فورا، وهو أن هذا المقطع من البرتوكول الذي يمتد على 30 سطرا ما زال قيد السرية. إلا أن الكتاب الذي سيصدر لاحقا، اعتمد على تصريحات الوزير شاريت في أكثر من جلسة، لكتلة حزبه البرلمانية تلك الايام، وكرر فيها اقواله في اجتماعات الحكومة. واستندت الصحيفة إلى رواية نجل الوزير شاريت في الأيام الأخيرة، والتي أكد فيها الرواية الخاصة لوالده حول الموضوع، وحسب ما نشر، فإن هذا أزعج وأقلق شاريت جدا. وكان شاريت قد قال في جلسة لكتلة حزبه في الكنيست صيف العام 1949، إن ما أقدم عليه الجنود في الكنائس والأديرة، "تخريب مقدسات بأعمال تلائم حثالاث البشر، بهائم بشرية، وليس أبناء الشعب اليهودي، إننا أمام صفحة مخجلة لتاريخ إسرائيل مليئة بالتلوث". وكان يقصد شريت بـ"التلوث العام"، أن الجنود "قضوا حاجاتهم بوتيرة هائلة، وفي داخل الكنائس ذاتها، الى درجة تغطية الأرضيات كلها". واستعرض شريت بعضا من المعلومات التي كانت تصله تباعا في تلك الأيام، وقال، "إنه في أحد الأيام جاء دبلوماسي أجنبي وأراد زيارة إحدى تلك الكنائس، وحينها اختلقت الأجهزة الذريعة بأن الكنيسة "منطقة أمنية مغلقة"، كي لا تسمح للدبلوماسي بالدخول، لأن قاعة الكنيسة المركزية، تحولت إلى مرحاض كبير للجنود، وكل الارضية مغطاة بالبراز". وتابع شريت قائلا، "إنه في إحدى الكنائس تمت سرقة تاج مذهب، وهو باهظ الثمن، ومن الصعب تقدير ثمنه، لأنه كان مرصعا بأحجار كريمة، وكان يستخدم بالصلاة"، وكما يبدو أن القصد ليس تاجا، بل كأس المناولة، الذي يستخدم للصلاة". وقال شريت أيضا، إنه في إحدى الكنائس جرى كسر إصبع من تمثال للسيدة العذراء، كي يتم سرقة خاتم فيه، إن كل هذا تم على أيدي يهود بدم بارد، وعلى مدى أشهر طويلة". وما يؤكد هذا، أن شريت قدم تقريرا آخر لكتلة حزبه البرلمانية في اليوم الأخير من العام 1949، بعد مرور ستة أشهر على جلسة الحكومة برئاسة دافيد بن غوريون، التي تم فيها حظر أقوال الوزير من محضر الجلسة. وقال في جلسة كتلته، "لا يمكن للعقل أن يستوعب هذه الأعمال الرهيبة، التي وقعت في الأماكن المقدسة المختلفة، لقد كان تدنيسا مع سابق المعرفة، تلويث وتكسير وتحطيم وسرقة أواني ومعدات ثمينة، وتمزيق الكتب المقدسة، وجعلوا من الاثاث خشب مدافئ. وذكر الوزير شريت بشكل خاص، كنيست الخبز والسمك في "كفر ناحوم"، في اقصى شمال بحيرة طبريا، التي تعرضت مجددا الى جريمة حرق على أيدي مستوطنين، في شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي 2015. كما أن كنائس أخرى في القدس ويافا وحيفا تعرضت هي ايضا للاعتداءات مشابهة. وادعى نجل الوزير شاريت في حديث لصحيفة "هآرتس"، إنه لم يكن في خلفية تلك الاعتداءات هدفا للمس بالكنائس، أو اخافة المسيحيين، كما يحدث اليوم، بقصد ما ترتكبه عصابات المستوطنين، إلا أنه تابع قائلا، "إن الجيش (الاسرائيلي) سيطر على تلك الأماكن (المقدسة)، في فترة الحرب، والجنود ناموا هناك وسرقوا الأغراض، وقضوا فيها حاجتهم، ففي الحروب يوجد دائما اعمال". ويذكر أن الغالبية الساحقة من المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة المساجد والكنائس والمقابر، قد تعرضت إلى جرائم تدمير، ولم يفلت منها إلا القليل القليل، وجرى تحويل مساجد وكنائس إلى حظائر بقر، وأخرى إلى خمارات ومتاجر. |
|
| |
| صحف عبريه | |
|