منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صاحب المعالي..والباب العالي 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صاحب المعالي..والباب العالي  Empty
مُساهمةموضوع: صاحب المعالي..والباب العالي    صاحب المعالي..والباب العالي  Emptyالخميس 12 فبراير 2015, 10:53 pm

صاحب المعالي..والباب العالي  %D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%20%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86

خالدحسنين


[rtl]صاحب المعالي..والباب العالي[/rtl] 
[rtl]2/12/2015 3:34:00 PM[/rtl] 

الهجوم الكاسح من الأستاذ أيمن الصفدي على تركيا بسبب موقفها (السلبي) من الحرب على الإرهاب ليس محقا، ولا يأتي في سياق الفهم الشامل للمعضلة التي تواجهها المنطقة هذه الايام، وموقف الأستاذ أيمن مهم وذو دلالة، لانّه مستشار الملك، ونائب سابق لرئيس الوزاء، وصحفي مخضرم ونزيه، له احترام واسع في الأوساط الصحفية والسياسية، إلا أن إصراره العجيب على ضرورة إقحام تركيا في التحالف ضد جماعات القتل والإجرام، بل والتحريض عليها في مقاله الأخير في "الغد" مسألة تحتاج إلى توقف.
لست هنا بصدد الدفاع عن الموقف التركي، ولكنني أدعو صاحب المعالي إلى التراجع خطوتين إلى الوراء ومحاولة النظر إلى المسألة بشكل أكثر شمولا، فتنظيم داعش (الإرهابي) نما وترعرع في ظل حاضنة شعبية (العرب السنة) عانت على مدار عشر سنوات من (إرهاب) المالكي وعصابته الحاكمة، وتم التنكيل بملايين العراقيين السنة ونهب أموالهم وممتلكاتهم، ثم جاءت الطامة الكبرى قبل أربع سنوات من قبل النظام السوري الذي أضحى شريكا استراتيجيا للمالكي وإيران في قتل السوريين (السنّة) بالطائرات والبراميل المتفجرة داخل سوريا.
هذه الظروف هي التي ساهمت في ظهور داعش وأخواتها وتمددها، وخصوصا في ظل فشل الخطط العرجاء في استيعاب العرب السنة في المعادلة السياسية داخل العراق، واحتكار السلطة والمال من قبل أصحاب النفوذ من الشيعة، وانتشار الفساد المعلن والمكشوف لدرجة أصبحت فيه العراق من أكثر الدول فسادا في العالم حسب مقاييس منظمة الشفافية الدولية، فإذا فشل النضال السياسي في تحصيل الحقوق، وإذا لم يستطع الحزب الاسلامي (المعتدل) بقيادة طارق الهاشمي (نائب الرئيس العراقي السابق) حماية رئيسة من بلطجة المالكي وأعوانه، وإذا كان العالم (المتحضر) لا يفهم (ولا يتعامل) إلا مع حملة السلاح ومحترفي القتل، فلماذا لا يتجه الناس إلى داعش؟ فهي وحدها القادرة على منح المال والسلاح، وتسهيل مهمة الانتقام لكل راغب فيها.
المشهد اليوم (بعد التحالف) ليس مختلفا عن المشهد قبله، فالأراضي التي يتم (تحريرها) من داعش على يد القوات العراقية (الطائفية) وميليشيات الحشد الشعبي يتم التنكيل بسكانها من العرب السنة وقتلهم وحرقهم ودفنهم أحياء بحجة تعاونهم مع داعش، وكأن ذلك التعاون كان خيارا لأولئك المساكين. لذا فإن المواطنين من العرب السنّة، سواء تحت حكم داعش أو خارج حكمها، أصبحو هم المستهدفون بالقتل والتشريد والانتقام، ولا يوجد أي ضامن لسلامتهم.
الموقف التركي الذي وضع شروطا لضمان حماية العرب السنة وعدم الاعتداء عليهم موقف سليم وأكثر إقناعا من الاكتفاء بدقّ طبول الحرب للخلاص من داعش، وهذا هو الموقف الذي ينبغي للأردن الدفع باتجاهه، ومنافسة تركيا فيه، وذلك بتفعل المقترح الأردني السابق بتسليح عشائر العرب السنة وتدريبهم (دون استشناء وبضمانات من شيوخهم) من أجل السيطرة على مناطقهم بعد هزيمة داعش، أما الخضوع للتفاهمات الاميركية الإيرانية، والتوقف عن دعم عشائر العرب السنة، أو تزويدهم بأسلحة لا تغني ولا تسمن من موت فهذا نوع من الشراكة في المجازر التي يرتكبها عشاق الدم من مليشيات الحشد الشعبي وعصابات سليماني في العراق.
عندما يطلب البعض من الأردنيين التوقف عن شعار (ليست حربنا) وخصوصا بعد جريمة قتل معاذ الكساسبة، فإنهم يطلبون المشاركة بنصف المعركة، وهو النصف الذي يقضي على داعش وينتقم منها بسبب فعلتها القذرة، ولكنهم بالمقابل يهملون النصف الثاني من المعركة التي يجب أن تركز على منع الانتقام من قبل الطرف الآخر، وإبعاده عن ميدان المعركة، وترك الحرب لأبناء العرب السنة، ودعمهم بالمال والسلاح والتدريب، لأنهم قادرون على تحرير العراق من داعش وغيرها كما سبق لهم تحرير بلادهم من الاحتلال الأميركي... ولكن هل تقبل أميركا بذلك، وهل تقوم استراتيجيتها على دفع المنطقة إلى الاستقرار؟؟!




(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صاحب المعالي..والباب العالي 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعليم العالي يقلقنا
» التعليم العالي في فلسطين
» معهد معلمات عجلون ..قبس من سيرة التعليم العالي
» ليبرمان..يهدد بتدمير السد العالي وإغراق مصر
» مجلس التَّعليم العالي الفلسطيني: النشأة والتشكيل والصلاحيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: