مملكة ماليزيا
تاريخ كلنتان
دعوني من الان و صاعداً اطلق عليها دار النعيم
في عام 1820 كانت دار النعيم من افضل و اغنى المناطق في ماليزيا بسبب ان تلك الولايه كان تعد احد مقاطعات مملكة سيام " تايلند" وترتبط بها بعلاقات قويه.
و بدات مرحلة المعاناة عندما سلم التايلنديون دار النعيم كهدية الى البريطانيون في عام 1909 و تسبب ذلك بالتدهور الاقتصادي لعدم تعاونهم مع الحاكم الانجليزي و تم قطع الموارد الاقتصاديه وتضييق الخناق عليهم سنيناً عديده. دار النعيم كانت اول ولاية في ماليزيا تم الهجوم عليها من قبل اليابانيين في الحرب العالميه الثانيه و تجلت شجاعة ذلك الشعب في التصدي لذلك الهجوم و المعاناة الشديده التي تلقاها من الغزاة
وقصص كفاحهم و صورهم تدمي القلب و دار النعيم تتباهى بفنون القتال والاسلحة المتنوعه و يظهر ذلك التباهي في المتحف الوطني.
ويدعى هذا الفن من القتال gelanggang seni
بعد رحيل اليابانيين تم تسليم دار النعيم الى تايلند و لكن في عام 1948 استطاعت تلك الولاية ان تنضم الى الولايات الماليزيه.
حزب باس
تم تاسيسه في عام 1951 ويتكون من مسلمين مالاويين وهو محبوب جدا و يحضى بتاييد قوي في دار النعيم و ترينغانوا و ايضا في كوانتان و الكل يشيد به بمحاربة الفساد و الرشوه. يقوم حكمهم على تطبيق الشريعه الاسلاميه و دمجها في القوانين الفيدراليه في كلنتان و يشترطون التعليم الاسلامي و اللغة العربيه في المدارس.
فاز في جميع الانتخابات فوزاً ساحقا و فشلت كل محاولات خصومه للاطاحه به
صورة لحاكم حزب باس في دار النعيم
ولاية سرواك الماليزية سحر وجمال
سرواك هي أكبر الولايات على الإطلاق في ماليزيا، وتقع في الجنوب الغربي من جزيرة بورنيو. وهي أرض بكر مليئة بالغابات المطرية والجبال الشاهقة والكهوف والأحياء البحرية والبرية وأجناس متنوعة من الناس. تاريخ سرواك حافل بالبطولة والشاعرية و القرصنة والتمرد. وخضعت الولاية لحكم الملوك البيض عندما نصب سلطان بر وناي "جيمس بروك" المغامر الإنجليزي حاكما للولاية عام 1841م لمكافأته على مساعدته في إخماد إحدى الثورات.
قسمت سرواك إداريا إلى تسع مقاطعات. Kuching عاصمة الولاية والتي تقع على ضفة نهر سرواك على بعد 32 كيلومتراً من البحر. يظهر التأثير البريطاني في عمارة بعض المباني الحكومية، مثل متحف سرواك الذي يعد من أفضل المتاحف في آسيا والذي يعكس تراث بورنيو السكاني والفني. وهناك كثير من المتاحف الأخرى التي تعكس نمط الحياة في هذه الولاية مثل " متحف القطة" و "المتحف الإسلامي" و "المتحف الصيني" و "متحف الخشب" , " ومتحف الشرطة"
ومن الأماكن الجذابة الأخرى، هناك حصن مارغريتا Margherita الذي سمي على اسم زوجة "تشارلز بروك" الحاكم الأبيض الثاني و Astana منزل حاكم الولاية الآن. سوق الأحد أو Pasar Minggu الذي تباع فيه المنتجات المحلية هو المكان المناسب للاختلاط مع السكان الأصليين وتعتبر قرية سرواك الثقافية على حافة جبل Mt. Santubong على بعد 35 كيلومترا من Kuching معلم أساسي للسياحة معروف شعبياً بالمتحف الحي، فالقرية عبارة عن مكان عرض للثقافة الغنية المتنوعة لهذه المنطقة. وكهوف سرواك البديعة واحدة من أجمل المعالم الطبيعية لهذه الولاية.
وتعتبر حديقة (Niah) الوطنية مهمة أثريا -لكونها تحتوي أقدم بقايا الإنسان في شرق آسيا ويرجع تاريخها إلى 40 ألف سنة- والتي تأوي ملايين الخفافيش وطيور السنونو التي تجمع فضلاتها لاستعمالها كسماد. ونجد مجموعة كبيرة من الكهوف الضخمة في حديقة مولو الوطنية وتعتبر أكبر شبكة كهوف في جنوب شرق آسيا و الكهوف الأخرى التي لا يمكن وصفها سوى بأنه لا مثيل لها. وسرواك Chamber الذي يعد أكبر كهف في العالم يستطيع إيواء 40 طائرة بوينج 747 عملاقة، كذلك كهف الماء الصافي وكهف الغزلان لا تقل عن غيرها في تحدي من يريد أن يستكشفها. وللاستمتاع بعطلة رائعة في سرواك، يمكن ارتياد أنهارها القوية مثل Skrang و Lemanak و Batang Ali. وقضاء فترة في البيوت الطويلة التي كانت مأوى لصيادي الرؤوس الشهيرين.
وتشتهر سرواك بالصناعات اليدوية والنشاطات الزراعية التي توفر تذكاريات جميلة من المنتجات الخشبية ومنتجات الخرز و المنسوجات اليدوية Pua Kumbu وسلال Ajat وبسط النوم وقبعات السكان المحليين. كما تشتهر بصناعة الفخار المزدهرة خاصة في Kuching و Miri و Sibu وبإنتاجها العالي الجودة من الفلفل الأسود و الأبيض.
أكبر المدن
كوتشينج - سيبو - بنتولو
المنتجات التى تعرف بها الولايه
المنتجات الزراعيه : ـ الكاكاو، زيت النخيل، الفلفل، الأرز، المطاط، والخشب
ويوجد بها أيضا الغاز الطبيعي، والنفط
والمنتجات الصناعية
الآسمنت,الأسمدة، الغاز الطبيعي المسيَّل
ولاية نجرى سمبيلان ماليزيا
Negri Sembilan
نجرى سمبيلان تعنى الولاية التاسعة ، وتقع فى الجزء الغربى من شبه الجزيرة الماليزية ، تحدها من الشمال ولاية سيلانجور ، ومن الشرق ولاية باهانج ، ومن الجنوب ولاية جوهور بارو ولاية ملاكا ، ومعظم سكان هذه الولاية مهاجرون اندونيسيين من ولاية سومطرة الاندونيسية وهم من قبيلة المنانجا كاوبوى ، وما يلفت الانتباه فى هذه الولاية وجود العديد من المصنوعات اليدوية المصنوعة بمهارة سواء كانت منسوجات أو قطع أثرية من الخشب أو غيره ، كما يوجد بالولاية العديد من الأماكن التى تستحق الزيارة ، ومن أهم هذه الأماكن شواطئ بورت ديكسون الشهيرة والتى تمتد لأكثر من 48 كم ، وتتوفر فيه كافة الخدمات وسبل الآقامة من فنادق فخمة من الدرجة الأولى حتى الفنادق الاقتصادية المناسبة التكلفة وتعتبر هذه الشواطئ من أرقى المناطق على طول ساحل ماليزيا ، ومن أهم الشواطئ شاطئ ساحل الزرقاء وهو على بعد 10 كم تقريبا من بورت ديكسون
مدينة وشواطئ بورت ديكسون
Prot Dickson Beach
تقع مدينة وشواطئ بورت ديكسون على بعد ساعة ونصف بالسيارة من العاصمة كوالالمبور وعلى بعد نصف ساعة تقريبا من مدينة سرمبان عاصمة ولاية نجرى سمبيلان ، وتمتاز بورت ديكسون بأطول شواطئ رملية بماليزيا والتى تتوفر فيها أفضل الخدمات للرحلات والاقامة هناك ، وذلك من خلال 18 كم من الشواطئ الرملية التى تحيط بها أشجار الكازورينا وجوز الهند والمطاط ، ومن الشواطئ الشعبية فى بورت ديكسون يوجد شاطئ ( تامان أمان ) الذى يفضله معظم الماليزيين والسياح على حد سواء ، ويمكن اقامة حفلات الشواء عليه أو التخييم ، كما أن الفنادق متوفرة ورخيصة التكلفة ، كما تنتشر الحدائق العامة المزودة بأدوات لعب للأطفال ، ومن أشهر الشواطئ هناك أيضا هو ( شاطئ الزرقاء ) ويعتبر هذا الساحل من أروع المنتجعات ويبعد حوالى 11 كم جنوب بورت ديكسون ، ويمكن ممارسة السباحة والغطس والألعاب المائية أيضا متوفرة بكثرة هناك ، كما يمكن للزوار مشاهدة ولاية سومطرة الاندونيسية من خلال صعود منارة كيب راشدو خاصة ان كان الجو صافيا ، ويمكن الوصول للمدينة ( بورت ديكسون ) عن طريق القطارات أو السيارات أو الباصات من العاصمة كوالالمبور بكل يسر وسهولة من خلال الطريق السريع الدولى الذى يربط كوالالمبور بدولة سنغافورة والانعطاف يسارا الى مدينة سرمبان ومنها الى بورت ديكسون
المصادر الطبيعية
تمتلك ماليزيا موارد طبيعية في مجالات الزراعة والغابات والمعادن. من الجانب الزراعي، تعد ماليزيا واحدة من كبار مصدري المطاط الطبيعي وزيت النخيل، جنباً إلى جنب مع الأخشاب، والكاكاو، والفلفل، والأناناس والتبغ. زيت النخيل أيضا مولد رئيسي للنقد الأجنبي.
وفيما يتعلق بالموارد الحرجية، تجدر الإشارة إلى أن قطع الأشجار لم يساهم في الاقتصاد حتى القرن 19. اليوم، ما يقدر ب 59 ٪ من مساحة ماليزيا مغطى بالغابات. أدى التوسع السريع في صناعة الأخشاب، وخاصة بعد ستينيات القرن الماضي، إلى ظهور مشكلة انحسار خطير في موارد البلاد من الغابات. بأي حال، تماشياً مع التزام الحكومة بحماية البيئة والنظام البيئي، تدار موارد الغابات على أساس مستدام ومن حينها بدأ معدل قطع الاشجار بالانخفاض.
بالإضافة إلى ذلك، تدار مساحات كبيرة وفقاً لعلم معالجة الغابات وإعادة تشجير الغابات المنحسرة. تقدم الحكومة الماليزية خططاً لإثراء ما يقرب من 312.30 كم2 (120.5 ميل مربع) من الأراضي بنبات الروطان في ظل ظروف الغابات الطبيعية وفي مزارع المطاط كمحصول بيني. كما يجري أيضاً زرع الأسجار سريعة النمو مثل ميرانتي تيمباغا وميراوان وسيسيندوك. في ذات الوقت، يتم تشجيع زراعة الأشجار ذات القيمة العالية مثل الساج وغيرها من الأشجار للحصول على اللب والورق. كان المطاط الدعامة الأساسية للاقتصاد الماليزي، قبل أن يستبدل بزيت النخيل.
القصدير والبترول هما الموردان المعدنيان الرئيسيان ذوا الأهمية الاقتصادية في الاقتصاد الماليزي. كانت ماليزيا أكبر منتج للقصدير في العالم حتى انهيار سوق القصدير في أوائل الثمانينات. في القرنين التاسع عشر والعشرين، لعب القصدير دوراً مهيمناً في الاقتصاد الماليزي. كان كذلك حتى عام 1972 عندما تولى البترول والغاز الطبيعي الصدارة في حقل استكشاف المعادن. في الوقت نفسه، تراجعت حصة القصدير من الاقتصاد. ساهمت الاكتشافات البترولية والغاز الطبيعي في حقول النفط قبالة صباح وساراواك وتيرينجانو بدعم الاقتصاد الماليزي. من المعادن الأخرى ذات الأهمية النحاس والبوكسيت وخام الحديد والفحم إضافة إلى المعادن الصناعية مثل طين الفخار، والكاولين، والسيليكا والحجر الجيري والباريت والفوسفات وأحجار الجرانيت وكذلك كتل وألواح الرخام. كما يتم إنتاج كميات صغيرة من الذهب.
في عام 2004، كشف مصطفى محمد وهو أحد الوزراء الماليزيين، أن احتياطات النفط في ماليزيا تبلغ 4.84 مليار برميل (769,000,000 م3)، في حين ازدادت احتياطيات الغاز الطبيعي إلى 89 تريليون قدم مكعب (2,500 كم3). كان مقدار الزيادة 7.2 ٪. في الأول من كانون الثاني 2007، صرحت بتروناس أن احتياطيات النفط والغاز في ماليزيا تبلغ 20.18 مليار برميل مكافئ.
تقدر الحكومة أن بمعدلات الإنتاج الحالية ستحافظ ماليزيا على إنتاج النفط لما يصل إلى 18 عاماً، والغاز لمدة 35 عاماً. في عام 2004، صنفت ماليزيا في المرتبة 24 من حيث احتياطي النفط و 13 من حيث احتياطي الغاز. يوجد 56 ٪ من احتياطي النفط في شبه الجزيرة وتمتلك شرق ماليزيا 19 ٪ منه. تقوم الحكومة بجمع عائدات النفط حيث تعطى الحكومات المحلية 5 ٪ من الناتج بينما تحتفظ الحكومة الفدرالية بما تبقى.
الاقتصاد
عد جنوب شرق آسيا مركزاً للتجارة لعدة قرون. تداولت سلع من الخزف والتوابل حتى قبل ظهور ملقا وسنغافورة على الساحة. في القرن السابع عشر، وجدت هذه السلع في عدة من دول الملايو. لاحقاً، ومع السيطرة البريطانية على الملايو، تم استخدام أشجار المطاط وأشجار زيت النخيل لأغراض تجارية. مع مرور الوقت، أصبحت ماليزيا المنتجة الأكبر في العالم الكبرى للقصدير والمطاط وزيت النخيل. هذه السلع الثلاث، جنباً إلى جنب مع غيرها من المواد الخام، دفعت بوتيرة الاقتصاد الماليزي خلال منتصف القرن 20.
بدلا من الاعتماد على الشعب الملاوي المحلي كمصدر للعمالة، جلب البريطانيون الصينيين والهنود للعمل في المناجم والمزارع وملء الفراغ في الخبرة المهنية. وعلى الرغم من أن العديد منهم عادوا إلى بلدانهم الأصلية بعد انتهاء عقودهم، فإن بعضهم استقر في ماليزيا بصورة دائمة.
و مع سير البلاد نحو الاستقلال، بدأت الحكومة في تنفيذ الخطط الاقتصادية الخمسية، بدءاً من الخطة الخمسية الملاوية الأولى في عام 1955. بناء على ولادة ماليزيا، أعيد بناء وترقيم الخطط من جديد، بدءاً من خطة ماليزيا الأولى في عام 1965.
بدأت ماليزيا في السبعينيات تقليد اقتصادات النمور الآسيوية الأربع (جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) وجمهورية الصين (تايوان)، ثم مستعمرة التاج البريطاني في هونغ كونغ وجمهورية سنغافورة)، وألزمت نفسها بالانتقال من كونها تعتمد على التعدين والزراعة إلى اقتصاد يعتمد بصورة أكبر على التصنيع. بوجود الاستثمارات اليابانية، ازدهرت الصناعات الثقيلة في غضون سنوات، وأصبحت صدارات البلاد محرك النمو الرئيسي. حققت ماليزيا باستمرار معدل نمو محلي اجمالي أكثر من 7 ٪ مع انخفاض معدلات التضخم في الثمانينيات والتسعينات. تعد ماليزيا اليوم واحدة من أكبر مصنعي الأقراص الصلبة الحاسوبية.
خلال الفترة نفسها، حاولت الحكومة القضاء على الفقر مع السياسات الاقتصادية الجديدة المثيرة للجدل، وخاصة أعمال الشغب العرقية في 13 أيار من عام 1969. كان هدفها الرئيسي القضاء على ربط العرق بالوظيفة الاقتصادية، وكانت الخة الماليزية الثانية أول خطة خمسية شملت تنفيذ السياسة الاقتصادية الجديدة. نجاح أو فشل السياسة الاقتصادية الجديدة هو موضوع جدل كبير، على الرغم من إحالتها رسمياً للتقاعد في عام 1990 وحلت محلها سياسة التنمية الوطنية. ظهرت في الآونة الأخيرة من جديد الكثير من النقاشات حول نتائج وأهمية ما عرف بالسياسة الاقتصادية الجديدة. وقد جادل البعض بأنها نجحت في خلق طبقة متوسطة/عليا من رجال الأعمال والمهنيين الملايو. على الرغم من بعض التحسن في القوة الاقتصادية للملايو عموماً، فإن الحكومة الماليزية تحافظ على سياسة التمييز التي تفضل العرق المالاوي على غيره، بما في ذلك المعاملة التفضيلية في التوظيف والتعليم والمنح الدراسية، والأعمال التجارية، والحصول على مساكن أرخص والمساعدات الفورية. ساعدت هذه المعاملة الخاصة على إثارة الحسد والضغينة بين الملايو وغير الملايو.
تسيطر العرقية الصينية على القطاع المملوك محلياً من اقتصاد البلاد، وفي الوقت نفسه، فقد تم التخلي عن حجم كبير لصالح بوميبوترا/ملايو في العديد من الصناعات الأساسية أو الاستراتيجية مثل تجارة النفط، النقل، الزراعة، صناعة السيارات، وغيرها من الصناعات. أدى الازدهار الاقتصادي السريع إلى بروز عدة مشاكل، لكن أدى عوز اليد العاملة إلى تدفق الملايين من العمال الأجانب، والكثير منهم بصورة غير قانونية. ظهرت الشركات المحدودة العامة واتحادات البنوك حريصة على الاستفادة من التنمية السريعة وزيادة الكبيرة في مشاريع البنية التحتية. انتهت هذه الفورة عندما ضربت الأزمة المالية الآسيوية في خريف عام 1997، مقدمة لطمة قوية للاقتصاد الماليزي.
كما هو الحال مع الدول الأخرى المتضررة من الأزمة، كان هناك مضاربة قصيرة في بيع العملة الماليزية، رينجت. انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بمعدل ينذر بالخطر، وكما تدفقت رؤوس الأموال إلى خارج البلاد، انخفضت قيمة رينجت انخفض من 2.50 MYR لكل دولار في إحدى المراحل إلى MYR 4.80 لكل دولار. انخفض مؤشر بورصة كوالالمبور المركب من نحو 1300 نقطة ليصل إلى نحو 400 نقطة في غضون أسابيع. بعد الاقالة المثيرة للجدل لوزير المالية أنور إبراهيم، تم تشكيل مجلس عمل وطني اقتصادي للتعامل مع الأزمة النقدية. فرض بنك نيغارا الرقابة على رؤوس الأموال وقدر رينجت الماليزي بـ 3.80 مقابل الدولار الامريكى. رفضت ماليزيا حزم المساعدات الاقتصادية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الأمر الذي أثار استغراب العديد من المحللين.
في آذار/مارس 2005، نشر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ورقة عن مصادر ووتيرة الانتعاش في ماليزيا، كتبها ك.س جومو من قسم الاقتصاد التطبيقي، جامعة مالايا، كوالا لمبور. خلصت الورقة إلى أن الضوابط التي فرضتها الحكومة الماليزية لم تضر أو تساعد الانتعاش. كان العامل الرئيسي هو زيادة الصادرات الإلكترونيات، والذي نجم عن زيادة كبيرة في الطلب على القطع الإلكترونية في الولايات المتحدة، والذي يعود بدوره، إلى الخوف من الآثار المترتبة عن مشكلة العام 2000 (Y2K) على أجهزة الكمبيوتر القديمة وغيرها من الأجهزة الرقمية.
مع ذلك لم يؤثر تراجع المخاوف من Y2K في عام 2001 على ماليزيا بقدر بلدان أخرى. ربما كان هذا دليلاً واضحاً على وجود أسباب أخرى للتعافي الاقتصادي. أحد الاحتمالات هو نفاذ المضاربين من التمويل بعد أن فشل هجومهم على دولار هونغ كونغ في آب 1998، وبعد انهيار الروبل الروسي.
بغض النظر عن ادعاءات السبب والنتيجة، تزامنت عودة انتعاش الاقتصاد أيضاً مع الانفاق الحكومي الهائل والعجز في الميزانية في السنوات التي أعقبت الأزمة. في وقت لاحق، تمتعت ماليزيا بانتعاش اقتصادي أسرع مقارنة بجيرانها، حيث عاد اقتصاد البلاد إلى مستويات ما قبل الأزمة على سبيل المثال: عاد مؤشر بورصة كوالالمبور المركب إلى 1386 في 20 حزيران 2007 وهو ما يقرب من 100 نقطة أعلى من الرقم القياسي السابق للأزمة من 1275 في عام 1993.
بينما وتيرة التنمية اليوم ليست سريعة إلا أنه ينظر إليها على أنها أكثر استدامة. وعلى الرغم من الضوابط والتدابير الحكومية الاقتصادية قد تكون أو لا تكون السبب الرئيس للانتعاش، فإنه لا شك في أن القطاع المصرفي أصبح أكثر قدرة على مقاومة الصدمات الخارجية. كما أن الحساب الجاري انتهى إلى فائض هيكلي، موفراً الأمان ضد هروب رؤوس المال. عادت أسعار الأصول بشكل عام إلى مستويات ما قبل الأزمة، على الرغم من آثار الأزمة المالية العالمية. ماليزيا أيضاً أكبر مركز مصرفي ومالي في العالم الإسلامي.
تم التخلي عن سعر الصرف الثابت في تموز 2005 لصالح نظام تعويم بعد ساعة واحدة من إعلان الصين عن تعويم عملتها. في الأسبوع نفسه، تعزز الرينجت بنقطة مئوية مقابل العملات الرئيسية المختلفة، وكان من المتوقع أن يقدر بالمزيد. بحلول من شهر كانون الأول عام 2005، خمدت التوقعات بارتفاع الصرف بسبب هروب رؤوس الأموال والتي تجاوزت 10 مليار دولار أمريكي. طبقاً للأرقام المنشورة في بنك نيجارا، زادت احتياطيات النقد الأجنبي في ماليزيا زيادة مطردة منذ هروب رأس المال الأولي، من 5.2 مليار دولار في 15 تموز 2005 حتى تصل لذروتها عند 125.7 مليار دولار في 31 تموز 2008، قبل بضعة أشهر من أزمة الائتمان العالمية التي بدأت في أيلول 2008. صمدت الاحتياطيات عند 88.3 مليار دولار في 29 أيار 2009.
في أيلول 2005، حذر السير هوارد ديفيس، مدير مدرسة لندن للاقتصاد، في اجتماع عقد في كوالالمبور، المسؤولين الماليزيين من أنه إذا أرادوا مرونة في سوق رأس المال، سيكون عليهم رفع الحظر المفروض على البيع القصير الذي وضع أثناء الأزمة. في آذار 2006، رفعت ماليزيا هذا الحظر. من المثير للاهتمام أنه ضمن الاستجابات للأزمة المالية العالمية، فإن بعض التدابير التي اتخذتها الحكومة الماليزية ردا على الأزمة الآسيوية، مثل الحظر على البيع القصير، اعتمدت من قبل نفس البلدان التي كانت قد انتقدت تطبيقها من قبل الإدارة الماليزية.
ماليزيا أيضاً واحدة من أرقى الجهات تعليمياً وصحياً في المنطقة. تعتبر ماليزيا دولة صناعية جديدة. في العام 2008 كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي نحو 14,215 دولار، مما يضعها في المرتبة 48 عالمياً وثانياً في جنوب شرقي آسيا، متخلفة عن جارتها سنغافورة، التي تعتبر اقتصاداً متطوراً في جنوب شرق آسيا بناتج محلي إجمالي للفرد 49,288 دولار أمريكي مما وضعها في المرتبة الثالثة عالمياً. على سبيل المقارنة، نصيب الفرد في تايلاند 7,703 دولار (المرتبة 81)، وإندونيسيا 3,975 دولار (المرتبة 106).
العلوم والتكنولوجيا
تعد ماليزيا من بين الدول المتقدمة في العلوم والتكنولوجيا بوجود العديد من الجامعات ومعاهد البحوث.
برنامج الفضاء
أوائل عام 2006، تم اختيار شيخ مظفر شكور وثلاثة أخرين لبرنامج رحلات الفضاء أنغكاساوان. نشأ هذا البرنامج بعد أن وافقت روسيا وافقت على نقل ماليزي واحد إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من صفقة شراء وصلت عدة مليارات مقابل طائرات سوخوي 18 الروسية المقاتلة Su-MKM30 من قبل القوات الجوية الملكية الماليزية.
الهندسات
الهندسة العسكرية
أدى رفض طلبات الحصول على الأسلحة والتقنيات، إضافة إلى العقوبات وحظر إعادة تسليح الدول الآسيوية لحث ماليزيا على تطوير صناعة أسلحة محلية أصلية في مختلف المجالات. تعتمد القوات المسلحة الماليزية اعتماداً كبيراً على التكنولوجيا العسكرية المحلية، إضافة إلى منظومات الأسلحة فائقة التقنية أو التقنيات التي تم تصميمها وتصنيعها في دول العالم الأول والثاني والعديد من دول العالم الثالث.
العلوم الطبية
تمتلك ماليزيا بنية تحتية متقدمة في الأبحاث الطبية والإسعافية وقدرات الهندسة البيولوجية. يشكل كل من التقنية الحيوية، الطب الحيوي، والأبحاث السريرية أكثر من نصف المنشورات العلمية في البلاد، واستخدم القطاع الصناعي هذه المعرفة الواسعة لتطوير العقاقير والمعدات الطبية والمعالجات الدوائية.
الديموغرافيا
يتألف التعداد السكاني في ماليزيا من العديد من المجموعات العرقية. يشكل الملايو 50.4٪ والبوميبوترا 11 ٪ من السكان.
بحكم التعريف الدستوري، الملايو مسلمون ويمارسون التقاليد (عادات) والثقافة الملاوية. لذلك، عملياً، يمكن اعتبار أي مسلم من أي عرقية من الملايو طالما يمارس التقاليد والثقافة الملاوية، وبالتالي المساواة في الحقوق عندما يتعلق الأمر بحقوق الملايو المنصوص عليها في الدستور. الكثير من العائلات الماليزية اليوم هم بحارة من أصول جاوية، بوغيس، ومينانغ والذين قدموا من اندونيسيا، وخاصة بين القرنين السابع عشر حتى بداية القرن العشرين. تمنح أيضاً صفة بوميبوترا إلى السكان الأصليين من غير الملايو، بما في ذلك العرقيات التايلاندية، والخمير، والتشام والسكان الأصليين في صباح وساراواك. بوميبوترا من غير الملايو يشكلون أكثر من نصف سكان ساراواك (منهم 30 ٪ ايبان)، وما يقرب من 60 ٪ من سكان صباح (منهم 18 ٪ كدازان – دوسون، و 17 ٪ باجاو) كما توجد أيضا مجموعات من السكان الأصليون السكان الأصليين في أعداد أقل من ذلك بكثير في شبه الجزيرة، حيث تعرف بمجموعها باسم اورانغ اسلي.
غالبية المجتمع الهندي من التاميل، لكن توجد جماعات أخرى مختلفة، بما في ذلك تيلوغو، مالايال، البنجاب، السند، البنغال وغوجارات. أما الأوروبيون والعرب، فقد وصلوا لأول مرة أثناء الفترة الاستعمارية، واندمجوا من خلال الزواج من المسيحيين والمسلمين بالترتيب. توجد مجموعة عرقية من الحضارمة تعود في أصولها إلى جزيرة العرب. معظم الماليزيين الأوروآسيويين يعود أسلافهم إلى المستوطنين البريطانيين أو الهولنديين أو البرتغاليين، كما يظهر وجود قوي لعرقية كريستانغ في ملقا. أما ذوو الأصل النيبالي فيبلغ عددهم ما يزيد قليلا على 600 ويعيشون في راوانغ، سيلانغور. جلبوا أصلا من قبل البريطانيين لأغراض الحراسة والحماية الشخصية وهم في الأصل من عشائر رانا، تشيتري، راي وجورونج. كما استوطنت أقليات أخرى تشمل الفلبينيين والبورميين. استقر عدد قليل من العرقية الفيتنامية من كمبوديا وفيتنام في ماليزيا خلال حرب فيتنام كلاجئي حرب.
توزع السكان غير متكافئ، حيث يتمركز نحو 20 مليون نسمة في شبه جزيرة الملايو، بينما يقطن شرق ماليزيا حوالي 7 ملايين نسمة. نتيجة لتطور الصناعات التي تعتمد على الطاقات البشرية، بلغ عدد العمال الأجانب في ماليزيا بين 10-20 ٪ ويعود هذا الهامش الكبير من الشك إلى وجود عدد كبير من العمال غير الشرعيين. يوجد مليون عامل أجنبي قانوني، وربما مليون آخرون غير قانونيين. في آخر إحصاء، بلغت نسبة العمال غير الشرعيين في ولاية صباح لوحدها ما يقرب من 25 ٪ من السكان البالغين 2.7 مليوناً. مع ذلك، يعتقد أن هذا الرقم 25 ٪ أقل من نصف الرقم الذي تعتقد به المنظمات غير الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لدراسة أحوال اللاجئين في العالم 2008، التي نشرتها اللجنة الأميركية للاجئين والمهاجرين، يبلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء حوالي 155,700 في ماليزيا. من بينهم، 70,500 من الفلبين، 69,700 من بورما، و21,800 من اندونيسيا.تضع اللجنة الأميركية للاجئين والمهاجرين ماليزيا بين أسوء عشرة أماكن لشؤون اللاجئين وفقاً للمارسات التمييزية تجاه اللاجئين. تم الابلاغ عن قيام المسؤولين الماليزيين بتحويل المبعدين مباشرة إلى مهربي البشر في عام 2007، وماليزيا توظف ريلا، وهي ميليشيا متطوعين، لفرض قوانين الهجرة.
23.7 ٪ من الماليزيين من أصول صينية، بينما يشكل الماليزيون من أصول هندية حوالي 7.1 ٪ من السكان. بينما بيراناكان ("مواليد المضائق") هم عائلات صينية وهندية استقرت في ماليزيا منذ القرن الخامس عشر في ملقا، ينحدر أغلب العرقيتين الصينية والهندية من المهاجرين الذين وصلوا خلال الفترة الاستعمارية. بدأ الهنود الهجرة إلى ماليزيا في أوائل القرن التاسع عشر.
الدين
الإسلام هو الدين الرسمي وأكبر الأديان في ماليزيا، على الرغم من أن المجتمع الماليزي مجتمع متعدد الأديان. وفقاً لتعداد السكان والمساكن عام 2000، ما يقرب من 60.4% من السكان مسلمون، بينما تشكل البوذية 19.2%، 9.1% مسيحيون، الهندوس 6.3%، و 2.6% يمارس الكونفوشية والطاوية وغيرها من الديانات التقليدية الصينية. ما تبقى من الأديان، هي الإحيائية والدين الشعبي، والسيخية بينما أفاد 0.9 ٪ بأنهم إما ملحدون أو لم يقدموا أية معلومات.
تعتبر عرقية الملايو بأجمعها مسلمة كما هو محدد في المادة 160 من دستور ماليزيا.معظم الماليزيين الصينيين، كما هو الحال في المجتمعات الصينية في أي مكان آخر، يتبعون مزيجاً من البوذية، والطاوية، والكنفوشية وعبادة الأسلاف، ولكن عند الضغط عليهم لتحديد دينهم يصنفون أنفسهم بوذيين. تظهر إحصاءات تعداد عام 2000 أن 75.9 ٪ من صينيي ماليزيا يتبع البوذية، والداوية (10.6 ٪) والمسيحية (9.6 ٪)، إضافة إلى شعب هوي المسلم في مناطق مثل بينانغ.غالبية الهنود الماليزيين تتبع الهندوسية (84.5 ٪)، مع أقلية كبيرة مسيحيون (7.7 ٪)، والمسلمون (3.8 ٪) وحوالي 100,000 من البنجاب السيخ. تمثل المسيحية الديانة السائدة في مجتمع البوميبوترا (50.1 ٪) و 36.3 ٪ مسلمون و 7.3 ٪ يتبع الدين الشعبي. إضافة إلى المبشرين المسيحيين من خارج البلاد، توجد جهود مستمرة من قبل الحكومة والمنظمات غير الحكومية لتحويل المجتمعات الوثنية إلى الإسلام، وخاصة بين قبائل شبه الجزيرة الذين لا يحق لهم وضع بوميبوترا.
يضمن الدستور الماليزي الحرية الدينية. يجب على المسلمين متابعة قرارات المحاكم الشرعية عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة دينهم. يفترض بالقضاة الشرعيين اتباع المذهب الشافعي، والذي هو المذهب الرئيسي في البلاد، في أحاكمهم.تقتصر أعمال هذه المحاكم على مسائل المسلمين فقط مثل الزواج والميراث، والردة وتحول الدين، والحضانة وغيرها. لا تخضع الجرائم الجنائية أو المدنية لاختصاص المحاكم الشرعية، التي لها تسلسل هرمي مماثل للمحاكم المدنية. رغم كون المحاكم المدنية هي المحاكم العليا في البلاد، فإنها لا تستطيع (بما في ذلك المحكمة الاتحادية) من حيث المبدأ نقض أي قرار يتخذ من قبل المحاكم الشرعية.
كما هو الحال في البلدان الآسيوية الأخرى ذات الأغلبية المسلمة، الإسلام والدين عموماً أصبح أكثر جلاء منذ الثمانينيات والتسعينيات.
قوانين تنظيم الأنشطة الجنسية بين السكان المسلمين صارمة، حيث تحظر هذه القوانين غير المتزوجين من الاختلاط في أماكن منعزلة أو ضيقة، لمنع الاشتباه في أعمال تعتبر غير أخلاقية.
التعليم
يتم رصد التعليم في ماليزيا من قبل وزارة التربية والتعليم في الحكومة الاتحادية.يبدأ معظم الأطفال في ماليزيا الدراسة بين أعمار 3-6 سنوات، في رياض الأطفال. تدار معظم رياض الأطفال من قبل القطاع الخاص، ولكن يدار بعضها من قبل الحكومة.
التعليم الابتدائي
يبدأ الأطفال التعليم الابتدائي في سن السابعة ولمدة ست سنوات. هناك نوعان رئيسيان من المدارس الابتدائية: تديرها الحكومة أو تتلقى مساعدة الحكومة. تستخدم المدارس العامية (سيكولاه جينيس كيبانغسان) الصينية أو التاميل كوسيلة للتعليم. قبل الانتقال إلى مستوى التعليم الثانوي، يجب على التلاميذ في السنة السادسة إجراء اختبار التحصيل المدرسي الابتدائي (اوجيان بيناكابايان سيكولاه رينداه). يوجد برنامج يدعى تقييم المستوى الأول (بينيلايان تاهاب ساتو) يستخدم للكشف عن التلاميذ اللامعين، والسماح لهم بالانتقال من السنة الثالثة إلى الخامسة مباشرة متخطين السنة الرابعة. لكن ألغي هذا البرنامج في عام 2001.
التعليم الثانوي
يجري التعليم الثانوي في المدارس الثانوية في ماليزيا (سيكولاه مينينغاه كيبانغسان) لمدة خمس سنوات. تستخدم المدارس الثانوية الوطنية لغة الملايو باعتبارها وسيلة التعليم الرئيسية. الاستثناءات الوحيدة هي الرياضيات والعلوم، فضلا عن اللغات الأخرى غير لغة الملايو، لكن هذا الأمر دخل حيز التنفيذ فقط في عام 2003، قبل ذلك كانت تدرس جميع المواد غير اللغوية بلغة الملايو. في نهاية النموذج الثالث، وهو العام الدراسي الثالث، يتم تقييم الطلاب في التقييم الثانوي الأدنى (رينداه بينيلايان مينينغاه). في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي (النموذج الخامس)، يحضر الطلاب لامتحان شهادة التعليم الماليزية (سيجيل بيلاجاران ماليزيا)، وهو ما يعادل المستوى البريطاني السابق O level. أقدم مدرسة في ماليزيا هي مدرسة بينانغ الحرة، كما أنها أقدم مدرسة في جنوب شرق آسيا. قررت الحكومة التخلي عن استخدام اللغة الانكليزية في تدريس الرياضيات والعلوم والعودة إلى بهاسا ماليزيا، ابتداء من عام 2012.
تقسم المدارس الثانوية الوطنية الماليزية إلى عدة أنواع، وهي المدارس الثانوية الوطنية (سيكولاه مينينغاه كيبانغسان)، المدارس الثانوية الدينية (سيكولاه مينينغاه اغاما)، المدارس الثانوية من النوع الوطني (سيكولاه مينينغاه جينيس كيبانغسان) الذي يشار إليه أيضا باسم مدارس البعثة، المدارس الفنية (سيكولاه مينينغاه تيكنيك)، المدارس الداخلية، وكلية مارا جونيور للعلوم جونيور (مكتب رينداه سينز مارا).
هناك أيضاً ستون مدرسة ثانوية صينية مستقلة في ماليزيا، حيث يتم تدريس معظم المواد الدراسية باللغة الصينية. تتم مراقبة هذه المدارس ووضع معاييرها من قبل الرابطة اتحاد المدارس الصينية في ماليزيا، تعرف أيضاً باسمها الصيني دونغ تسونغ 董 总)، لكن، وعلى عكس المدارس الحكومية، لكل مدرسة حرية اتخاذ القرارات الخاصة بها. الدراسة المدارس المستقلة تستغرق 6 سنوات، وتقسم إلى مستوى جديد (3 سنوات) وكبير (3 سنوات). يخضع الطلاب لامتحان موحد تجريه الرابطة، ويعرف باسم الامتحان الموحد بعد نهاية السنوات الثلاث الأولى وآخر في نهاية المرحلة المتقدمة يعادل A level. بعض المدارس المستقلة تدرس باللغات الماليزية والإنجليزية، وأحياناً الصينية، مما يساعد الطلاب على التقدم لكافة الامتحانات الوطنية.
كنقطة مثيرة للاهتمام، تم بناء مركز بافيليون للتسوق في كوالا لمبور في مكان المدرسة الماليزية الوطنية للبنات.
التعليم الثالثي
قبل تقديم برنامج امتحانات دخول الجامعات، وجب على الطلاب استكمال 18 شهراً من التعليم الثانوي من النموذج السادس والحصول على شهادة المدرسة العليا الماليزية (سيجيل تينغجي بيرسيكولاهان ماليزيا، STPM). التي تعادل الشهادة البريطانية A level. منذ تطبيق برنامج امتحانات دخول الجامعات كبديل للـ STPM في عام 1999، أمكن للطلاب الذين استكملوا البرنامج لمدة 12 شهراً في الكليات الخاصة بهذا البرنامج (كوليج ماتريكيولاسي في الملايو) التسجيل في الجامعات المحلية. وعلى الرغم من تطبيق هذا البرنامج تبقى المقاعد المفتوحة لغير البوميبوترا 10 ٪.
تشمل الجامعات الحكومية جامعة مالايا، جامعة سينز ماليزيا، جامعة بوترا ماليزيا، جامعة التكنولوجيا الماليزية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية، جامعة مارا للتكنولوجيا، جامعة اوتارا ماليزيا، جامعة ماليزيا ساراواك، جامعة ماليزيا ملقا التقنية، جامعة تون حسين أون ماليزيا، وجامعة كيبانغسان ماليزيا. تكتسب الجامعات الخاصة أيضا سمعة طيبة على صعيد المواصفات الدولية وتستقطب العديد من الطلاب من جميع أنحاء العالم. مثل جامعة الوسائط المتعددة، وجامعة بتروناس التكنولوجية، وجامعة تونكو عبد الرحمن وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، توجد فروع لأربع جامعات ذائعة الصيت عالمياً في ماليزيا منذ عام 1998. تعتبر هذه الفروع مماثلة لمعايير الجامعات الأصلية وتصدر نفس الشهادات ولكن رسوم القبول أقل. هذه الجامعات هي: حرم جامعة موناش ماليزيا، حرم جامعة كورتين للتكنولوجيا في ساراواك، حرم جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في ساراواك، وحرم جامعة نوتنغهام ماليزيا.
يمتلك الطلبة أيضا خيار التسجيل في معاهد التعليم العالي الخاصة بعد الدراسة الثانوية. تمتلك معظم هذه المعاهد روابط تعليمية بالجامعات في الخارج وخصوصاً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، مما يسمح للطلاب بقضاء جزء من مدة البرنامج الدراسي في تلك الدول والحصول على مؤهلات دولية. أحد هذه الأمثلة كلية جامعة سيغي والتي ترتبط مع جامعة ابيرتاي دندي.
يدرس أغلب الطلاب المغتربون في شرق آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية والشرق الأوسط.
المدارس الدولية
وبالإضافة إلى المنهاج الوطني الماليزي، توجد في ماليزيا العديد من المدارس الدولية. تتيح المدارس الدولية للطلاب الفرصة لدراسة المناهج الدراسية لبلدان أخرى. هذه المدارس في المقام الأول هي تلبية لاحتياجات المغتربين المتزايدين في البلاد. المدارس الدولية هي ما يلي: المدرسة الدولية الاسترالية في ماليزيا (المنهج الأسترالي)، مدرسة أليس سميث (المنهج البريطاني)، المدرسة ELC الدولية (المنهج البريطاني)، مدرسة فيرفيو الدولية (المنهج البريطاني)، مدرسة غاردن الدولية (المنهج البريطاني)، مدرسة لودج الدولية (المنهج البريطاني)، المدرسة الدولية في كوالا لمبور (بكالوريا دولية ومناهج دراسية أمريكية)، مدرسة موتيارا النحوية الدولية (المنهج البريطاني)، المدرسة اليابانية في كوالا لمبور (المنهج الياباني)، مدرسة سري أوتاما الدولية، مدرسة تايبيه الصينية في كل من كوالالامبور وبينانغ (المنهج التايواني)، المدرسة الدولية في بينانغ (بكالوريا دولية ومناهج بريطانية)، المدرسة الفرنسية في كوالالمبور (المنهج الفرنسي)، ومدرسة هورايزن التركية الدولية وغيرها.
الرعاية الصحية
تبذل الحكومة الماليزية جهوداً كبيرة لتوسيع وتطوير خدمات الرعاية الصحية، حيث تنفق 5 ٪ من قطاع الموازنة العامة على تطوير الرعاية الصحية، وذلك بزيادة 47 ٪ عن الرقم السابق. مما يعني زيادة إجمالية قدرها أكثر من 2 مليار رينغيت ماليزي. نتيجة لزيادة تعداد وأعمار السكان، فإن الحكومة ترغب في تطوير المشافي الحالية من خلال إعادة تجهيز المشافي القائمة، وبناء وتجهيز مستشفيات جديدة، والتوسع في أعداد المستوصفات، وتحسين مجال التدريب والتوسع في الرعاية الصحية عن بعد. على مدى العامين الماضيين، زادت وزارة الصحة الماليزية من جهودها لإصلاح النظم وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.
ويوجد في البلد عموما نظام فعال وعلى نطاق واسع من الرعاية الصحية. كما يوجد أيضاً قطاع صحي خاص. معدل وفيات الرضع - وهو معيار تحديد الكفاءة العامة للرعاية الصحية - 10 في عام 2005، منافساً الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. العمر المتوقع عند الولادة في عام 2005 كان 74 سنة.
يتطلب نظام الرعاية الصحية في ماليزيا من الأطباء أداء خدمة إلزامية لمدة ثلاث سنوات في المشافي الحكومية لضمان القوة العاملة في هذه المستشفيات والحفاظ عليها. كما تم تشجيع الأطباء الأجانب في الآونة الأخيرة للعمل في ماليزيا. لا يزال هناك مع ذلك نقص في القوى العاملة في المجال الطبي، لا سيما أن الاختصاصيين غالباً ما يتوفرون فقط في المدن الكبيرة. تعطلت الجهود التي بذلت مؤخرا لتقديم الخدمات في مناطق أخرى بسبب قلة الخبرة في تشغيل المعدات المتاحة من الاستثمارات المقدمة.
توجد غالبية المستشفيات الخاصة في المناطق الحضرية وبوفرة، وهي على عكس العديد من المستشفيات العامة، مجهزة بأحدث مرافق التشخيص والتصوير. لا ينظر إلى المستشفيات الخاصة عموما على أنها مثالية للاستثمار حيث قد تمر أحياناً عشر سنوات قبل أن تشهد أي أرباح. مع ذلك، فقد تغير الوضع الآن وبدأت الشركات البحث في هذا المجال من جديد. لا سيما في ضوء الاهتمام المتزايد من قبل الأجانب في القدوم إلى ماليزيا لتلقي الرعاية الطبية، حيث تركز الحكومة مؤخرا على تطوير صناعة السياحة الطبية.
المواطنة
يمنح معظم الماليزيين المواطنة عن طريق حق المواطنة بالولادة. تختلف المواطنة في ولايتي صباح وساراواك في بورنيو الماليزية عن المواطنة في شبه الجزيرة الماليزي لأغراض الهجرة. يصدر لكل مواطن بطاقة هوية تحتوي رقاقة بيومترية ذكية، تعرف باسم MyKad، بعمر 12 عاماً، ويجب أن تحمل البطاقة في جميع الأوقات.
الثقافة
تعتبر ماليزيا دولة متعددة الأعراق، والثقافات واللغات. وفقاً لأرقام عام 2007 يشكل بوميبوترا 62 ٪ (بما في ذلك السكان الأصليين)، و 24 ٪ من الصينيين، و 8 ٪ هنود، وأقليات أخرى والأجانب (معظمهم من العمال شبه المهرة).حصلت بعض التوترات العرقية في الاشهر الأخيرة بالتوازي مع ارتفاع حرارة السيناريو السياسي في البلاد.يشكل الملايو أغلبية السكان، ويلعبون دوراً مهيمناً سياسياً وهم جزء من مجموعة بوميبوترا. لغتهم الأم هي لغة الملايو (بهاسا ماليزيا)، والتي هي اللغة الوطنية للبلد.
الملايو من أصول جاوية أو مينانغ أو بوغيس قد يتكلمون لغات اسلافهم أيضاً. مع ذلك، تستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
في الماضي، استخدم الملايو الكتابة السنسكريتية أو كاوي ذات الأصول السنسكريتية. جلب المسلمون الهنود الكتابة الجاوية في وقت لاحق، وهي مبنية على الكتابة العربية، والتي أصبحت شعبية بعد القرن 15. حتى ذلك الحين كانت القراءة والكتابة في معظمها حكرا على العلماء والنبلاء، بينما كان معظم العوام الملايو أميون. درست الجاوية جنبا إلى جنب مع الإسلام، مما نشر هذه الكتابة بين جميع الطبقات الاجتماعية. قدمت الكتابة اللاتينية خلال الفترة الاستعمارية، وعلى مر الزمن، حلت محل كل من اللغة السنسكريتية والجاوية. الأمر الذي يرجع إلى حد كبير إلى تأثير نظام التعليم الأوروبي، حيث يدرس الأطفال الحروف الأبجدية الإنجليزية كما كان ينظر إليها على أنها أسهل للتعلم.
بينما يتم تعريف الملايو من خلال الدستور على أنهم مسلمين، تمتلك الثقافة الملاوية تأثيرات قوية من الهندوسية والبوذية والإحيائية. منذ حركة الأسلمة في الثمانينيات والتسعينيات، غالبا ما أهملت هذه الجوانب أو حظرت تماماً. لأن من حق أي مسلم ماليزي ناطق بالملاوية امتيازات بوميبوترا، اعتنق العديدون من المسلمين من غير المالاي لغة الملايو وعاداتهم وملابسهم في العقود القليلة الماضية. هذا هو الحال بصفة خاصة مع المسلمين الهنود من شبه الجزيرة وكادايان بورنيو.أكبر قبيلة أصلية هي ايبان من ساراواك، يبلغ تعداد أفرادها أكثر من 600,000. بعض الايبان لا يزالون يعيشون في منازل تقليدية طويلة على طول نهري راجانغ ولوبار وروافدهما، على الرغم من أن العديد منهم انتقلوا إلى المدن. يبلغ تعداد بيدايوه 170,000، ويتمركزون في الجزء الجنوبي الغربي من ساراواك. أكبر قبيلة من السكان الأصليين في صباح هي كدازان. أغلبهم من المزارعين المسيحيين. يتألف 140,000 من أورانغ أسلي، أو الشعوب الأصلية، من عدد من الجماعات العرقية المختلفة التي تعيش في شبه جزيرة ماليزيا. كانت العديد من القبائل سواء في شبه الجزيرة أو في بورنيو، بدواً رحل أو شبه رحل من الصيادين، بما في ذلك بونان وبينان وسينوي. مع ذلك، فإن أراضي أجدادهم ومناطق الصيد الخاصة بهم سيطرت عليها الدولة، مما اضطرهم للاستقرار في منازل طويلة أو البنغالو الحديثة.
تتحدث الجالية الصينية في ماليزيا مجموعة متنوعة من اللهجات الصينية بما في ذلك الماندرين، الهوكيين، الكانتونية، الهاكا، وتيوتشيو. كما تتحدث غالبية كبيرة من الصينيين في ماليزيا، ولا سيما من المدن الكبرى مثل كوالا لمبور، بيتالينغ جايا، ايبوه، كلانج وبينانج بالانجليزية بشكل جيد. كما أن العديدين من الأجيال الصينية الحديثة يعتبرون اللغة الإنجليزية هي لغتهم الأولى. تعرف الجالية الصينية تاريخياً بهيمنتها على التجارة والاقتصاد الماليزي.
يرجع الهنود في ماليزيا بشكل رئيسي إلى التاميل من جنوب الهند الذين لغتهم الأم هي التاميل. هناك أيضا مجتمعات أخرى من الهنود الناطقين بالتيلوجو، والمالايالام والهندي، والذين يعيشون أساسا في المدن الكبرى على الساحل الغربي لشبه الجزيرة. كثير من الهنود من الطبقة الوسطى والعليا يتحدثون الانجليزية كلغة أولى. هناك 200,000 مسلم من جالية التاميل، يزدهرون أيضا كجماعة ذات ثقافة فرعية مستقلة. هاجر معظم الهنود أصلا من الهند كمعلمين وتجار أو عمال مهرة آخرين. كما كان يعود أيضا جزء إلى الهجرة القسرية من الهند من قبل البريطانيين خلال الحقبة الاستعمارية للعمل في قطاع المزارع.[63][64] بينما جلب البنجاب أصلا كحراس ورجال الشرطة والجنود.
هناك عدد صغير من الأوروآسيويين، من أصل مختلط برتغالي وملايو، ويتحدثون لغة كريول منطلقة من البرتغالية تدعى بابيا كريستانغ. وهناك أيضا الأوروآسيويين من الفلبينيين المختلطين بالاسبان، ومعظمهم في صباح. من سلالة المهاجرين من الفلبين، يتكلم البعض لغة شافاكانو، وهي اللغة الكريولية الوحيدة من أساس اسباني في آسيا.يشمل ما تبقى من الأقليات، السياميون الماليزيون، الخمير، والشام والبورميون والذين يعيش معظمهم في الولايات الشمالية من شبه الجزيرة في بيرليس وكيداه وبينانغ وبيراك وكيلانتان وتيرينجانو. حيث كانوا كالماليزيين تاريخيا مزارعي الأرز الجاف. بالإضافة إلى لغتهم الأم، يتحدثون اللغة الوطنية، ومعظمهم يجيد لهجة الملايو الشمالية. يميل بعض الشباب الذين يعيشون في المناطق الحضرية لتعلم الهوكيين، وخاصة في الولايات التي يشكل الصينيون أغلبية فيها مثل بينانغ.
يبدو أن موسيقى الملايو التقليدية والفنون التمثيلية نشأت في منطقة كيلانتان باتاني، بتأثير من الهند، الصين، تايلاند، اندونيسيا. تعتمد الموسيقى إلى حد كبير على غندانغ (الطبل)، ولكنها تشمل آلات النقر الأخرى (بعض مصنوع من الأصداف): مثل ريباب (أداة بوتر منحن)، وسيروناي (أداة مزدوجة القصب تشبه المزمار)، وسيرولنغ (الفلوت)، والبوق. تمتلك البلاد تقليداً عريقاً من الرقص والدراما الراقصة. تراجعت أغلب الفنون القديمة التايلاندية الماليزية بسبب أصولها الهندوسية والبوذية، وأبرزها ماك يونغ. منذ فترة الأسلمة، ركزت وزارة الفنون والسياحة على رقصات أحداث من الحقبة البرتغالية، ومن الشرق الأوسط، أو الأصل الموغالي. في السنوات الأخيرة، برزت بارات ديكير وازدادت شعبيتها، وبدأت الحكومة في الترويج لها كرمز ثقافي وطني.
تشترك ماليزيا بنواح فنية معينة مع اندونيسيا المجاورة، بما في ذلك كوليت وايانغ (دمى مسرح الظل)، والسيلات (فن الدفاع عن النفس) والتقنيات الحرفية مثل النسيج والصناعات المعدنية.
الأعياد و العطلات الرسمية
يرتقب الماليزيون عدة أعياد واحتفالات طوال العام. بعض الأعياد والعطل الرسمية تعم كافة البلاد وبعض يخص ولايات دون أخرى. كما أن بعضها خاص بمجموعات عرقية معينة أو دين محدد، لكنها ليست عطلاً رسمية. أكثر العطل الأكثر احتفالا هي "هاري كيبانغسان" (يوم الاستقلال)، والمعروف باسم "ميرديكا" (الحرية)، في 31 آب في ذكرى استقلال اتحاد المالايا في عام 1957، في حين يحتفل بيوم تشكيل الاتحاد الماليزي عام 1963 فقط في ولاية صباح يوم 16 أيلول. هاري ميرديكا، عيد العمال (1 أيار / مايو)، عيد ميلاد الملك (يوم السبت الأول من حزيران / يونيو) وبعض الأعياد الأخرى تعبر عطلاً الفدرالية رسمية. يحتفل المسلمون في ماليزيا بالأعياد الإسلامية. هاري رايا بواسا (هاري رايا ايديلفتري) هو ترجمة الملايو لعيد الفطر. وأيضاً هاري رايا حاجي (هاري رايا ايديلادها)، وهي ترجمة عيد الأضحى. كما يحتفل أيضاً بأول محرم (رأس السنة الهجرية) والمولد النبوي. تحتفل العرقية الصينية الماليزية بالأعياد الصينية المعروفة. الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة يستمر لمدة خمسة عشر يوماً وينتهي بما يعرف تشاه جوه مي (十五 瞑). تبدأ السنة الفيتنامية الجديدة، أو ثيت، في نفس اليوم. من المهرجانات الأخرى التي يحتفل بها الصينيون مهرجان تشينغ مينغ، ومهرجان قوارب التنين وعيد منتصف الخريف. يحتقل البوذيون الماليزيون بفيساك أو ويساك، وهو يوم ميلاد بوذا. أما الهندوس فيختفلون بعيد ديوالي / ديبافالي، مهرجان للضو