منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالجمعة 10 يوليو 2015, 10:12 pm

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟

أخيرا قررت الحكومة الإسرائيلية الإعلان عن أسيرين لها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. عشرة شهور وهي صامتة عن الحديث في الأمر، لكنها لم تصم عن الكلام حول وجود جثتين لعسكريين تحتفظ بهما المقاومة منذ الحرب المدمرة التي شنتها على قطاع غزة.
الذكرى السنوية الأولى لعدوان إسرائيل على غزة، وإعلان متزامن لحكومة نتنياهو عن أسيرين، جاء ليضيف أزمة محلية إلى الحكومة اليمينية. فالأسير الأول يهودي لكنه إثيوبي وبشرته سمراء، والثاني -على ما تسرب حتى الآن- بدوي من عرب الداخل.
يذكر أن احتجاجات عارمة كانت شهدتها إسرائيل ضد العنصرية التي يتعرض لها اليهود الفلاشا (الإثيوبيون)، ومن ثم جاء الإقرار الرسمي بوجود أسير إثيوبي لدى حماس ليوسع "الجرح المفتوح"، وهو الوصف الذي أطلقه نتنياهو على معاناة الفلاشا.
لماذا الصمت؟
لماذا صمتت إسرائيل كل هذا الوقت؟ يقول محلل الشؤون السياسية في راديو إسرائيل شمعون أران لحلقة (9/7/2015) من برنامج "ما وراء الخبر"، إن الحكومة أرادت أن تستنفد كل السبل حتى لا تستخدم حماس الأسيرين ورقة مساومة.
لكن أران يفرق بين الجثتين التي يقال إن حماس تحتفظ بهما وبين الأسيرين الحيين، فالأخيران -برأيه- مدنيان متخلفان عقليا ذهبا إلى قطاع غزة بمحض إرادتهما.
دفع هذا الكلام مقدم الحلقة محمد كريشان للقول "سنكون نحن المتخلفين عقليا لو آمنا بهذا"، ترافق هذا مع عرض صورة للأسير من أصل إثيوبي ببزة عسكرية.
وتوقع أران إعادة الإسرائيليين "المدنيين" "المتخلفين عقليا" على حد قوله، كما حصل في حوادث أخرى لدى اجتياز "مدنيين" إسرائيليين حدود دول مجاورة وأعيدوا.
تقليص الثمن
غير أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل توصيفات مثل "مريض أو مختل أو مجنون". يقول الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية صالح النعامي إن "أبواق الإعلام الإسرائيلي" قالت إن حزب الله أسر عام 2002 تاجر مخدرات إسرائيليا، ليثبت بعد ذلك أنه ضابط برتبة عقيد.
وعزا النعامي إطلاق صفة المريض نفسيا على أسير إلى تكتيك إسرائيلي لتقليص الثمن الذي ينبغي عليها دفعه.
وفي رأيه فإن نتنياهو حاول تأخير الكشف عن الأسيرين حتى لا يؤثر الأمر على فرصه في الفوز بالانتخابات الأخيرة، مضيفا أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية في حالة حرج شديد لإعلانها أنه لن يكون هناك تبادل جديد بعد جلعاد شاليط.
ولفت النعامي إلى عبارة "صيد ثمين" استخدمها محلل إسرائيلي في وصف سقوط الأسيرين بيد حماس التي لم تصدر حتى اللحظة أي تعليق، مطالبا بالانتظار حتى "نسمع الكلمة الفصل من المقاومة".
كما لفت المحلل الفلسطيني النظر إلى مسألة هامة وهي أن إسرائيل كانت تتحدث عن جثتين لدى حماس، وهو الأمر الذي لم ترد عليه المقاومة نفيا أو قبولا.
إضافة إلى ما نقل عن بدء المخابرات الألمانية جس النبض لبدء عملية مفاوضات، قال النعامي إن نتنياهو سيحاول إغلاق ملف الأسيرين بالسرعة الممكنة على خلفية الاحتجاجات التي فجرها اليهود الفلاشا في إسرائيل.



أسرى الاحتلال بقبضة حماس.. حرب نفسية

رغم اعتراف إسرائيل بوقوع إسرائيليين اثنين بيد حركة حماس، تحرص كتائب الشهيد عز الدين القسام على إصدار إشارات تبعث حربا نفسية في جيش الاحتلال بشأن جنوده الذين وقعوا بأسرها خلال العدوان على غزة العام الماضي.


أحمد عبد العال-غزة
لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتعامل بحذر شديد و"صمت مطبق" في ملف الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي، باستثناء بعض الحرب النفسية التي تهدف من خلالها لتحريك الملف، وإثارة الرأي العام الإسرائيلي، رغم إعلانإسرائيل عن وجود أسرى أحياء لدى حماس.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام فقط عن تمكنها من أسر جندي إسرائيلي هو "شاؤول آرون" خلال عملية للقسام شرق حي التفاح قتل خلالها أفراد القوة المتوغلة، بينما تحدثت إسرائيل عن جثة جندي آخر فقد شرق رفح خلال عملية للمقاومة هو هدار جولدن.
واعترفت تل أبيب صباح اليوم الخميس لأول مرة بأسر حماس لإسرائيلي من أصل إثيوبي في سبتمبر/أيلول الماضي بقطاع غزة، وتحدثت المصادر العبرية عن أسير ثان في غزة من الأقليات، وحاولت الجزيرة نت الحصول على تعقيب من المقاومة الفلسطينية لكنها رفضت.
وقد شيدت القسام نصبا تذكاريا في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، عبارة عن ناقلة جنود إسرائيلية تخترقها قبضة يد عملاقة تحمل ثلاث قلادات كتب على إحداها اسم الجندي آرون شاؤول، والقلادتان الأخريان كتب عليهما علامات استفهام.
لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
[size=13]كتائب القسام تعلن عن صاروخين جديدين دخلا الخدمة (الجزيرة)[/size]
الكواليس 
وتحدث عميد كلية الآداب بجامعة "الأمة" بقطاع غزة عدنان أبو عامر عن "حراك حقيقي خلف الكواليس في موضوع التهدئة والبحث لمعرفة مصير الجنود الإسرائيليين المختطفين، وتسعى إسرائيل للحصول على أي معلومة  بمصيرهما سواء كانوا قتلى أو أسرى".

وأضاف أن كتائب القسام لديها رغبة قوية في إدارة حرب نفسية على المستوى السياسي الإسرائيلي لإثارة الرأي العام الإسرائيلي ضد حكومته لاتهامها بإهمال ملف الجنود الأسرى" مشيرا إلى أن القسام "اكتسبت خبرة قوية في الفترة الأخيرة في موضوع عدم إعطاء أي معلومة أو تسجيلات تشير إلى وجود جنود إلا بثمن مكلف جدا"ً.
من جهته، قال الكاتب حازم قاسم، إن حماس "تتعامل مع موضوع الجنود الذين فقدهم جيش الاحتلال في غزة، بكثير من التريث والتمهل، وتنتظر تشكل ظروف موضوعية لإتمام صفقة تبادل مع إسرائيل تحصد فيها إنجازا كبيرا كما حصل معها في صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط".
ويرى قاسم أن كتائب القسام تشن حربا نفسية فيما يتعلق بالجنود الأسرى لديها "أملاً في أن تشكل ضغطا جماهيريا إسرائيليا على حكومة بنيامين نتنياهو، لإجبارها على البدء في مفاوضات مع حماس لمعرفة مصير جنودها أولا ثم الدخول في صفقة تبادل، وتتعامل القسام بوتيرة منخفضة في هذا الأمر لعدة اعتبارات منها الحفاظ على معنويات الأسرى داخل السجون، وعدم الانجرار للإدلاء بمعلومات إضافية".
لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام(الجزيرة)
الحصار 
وحول تصريحات أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام التي طالب فيه إسرائيل بالاستعداد لدفع استحقاقات الأوراق المفتوحة، قال"إن ذلك يأتي في سياق أوسع من قضية الجنود، فبالإضافة للجنود يتحدث عن استحقاق رفع الحصار على غزة بعد أن صمدت المقاومة في الحرب وبعدها وبعد أن تيقن الاحتلال أنه لا مجال لإسقاط حماس بالقوة وأن عليه التعامل معها ورفع الحصار عن القطاع خوفا من انفجار الأوضاع، وهو ما صرح به قادة الجيش في أكثر من مناسبة.

ورأى أن هناك تخوفا إسرائيليا حقيقيا من وجود جنود أحياء لدى القسام بالقطاع، لأن القيادة الإسرائيلية تردد بشكل متواصل أن جنودها قد قتلوا بميدان المعركة، وظهور جنود أحياء أسرى سيشكل ضربة حقيقية لمصداقية المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كما سيعتبر هذا الأمر سابقة خطيرة وهزيمة مكتملة الأركان أمام المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Top-page

المصدر : الجزيرة


جثتان وأسيران.. أولوية الأموات لدى إسرائيل
http://www.aljazeera.net/programs/newsreports/2015/7/9/%D8%AC%D8%AB%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالجمعة 10 يوليو 2015, 10:17 pm

حصار غزة.. أوروبيون يكسرونه وعرب يفرضونه

ثمة بحر يوصل إلى غزة المحاصرة والمنسية منذ سنوات.. هذا ما تكشفه لنا مبادرات غالبا ما تكون من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، مستهدفة كسر الحصار.

غير أن الخناق بات يشتد على غزة بما يتجاوز الصمت الرسمي العربي إلى مشاركة في إحكام الحصار، وتراجع حضور غزة كقضية ضمير في أجندات المنظمات الشعبية.
البحر الذي يجد طريقه إلى غزة عرف يوم الأحد إبحار سفينة نرويجية سويدية مشتركة للانضمام إلى أسطول دولي متجه إلى الجنوب نحو القطاع المحاصر.
ولأن هذه التحركات التطوعية لا تترك في حال سبيلها، فإن ثمة من يرى فيها تحركات استعراضية تستهدف فقط إحراج الدول التي يقال إنها تشارك في حصار غزة. وهنا يرد رئيس المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو لحلقة الأحد (10/5/2015) من برنامج "ما وراء الخبر"، بأن النشطاء الحقوقيين في أوروبا يضطلعون بمسؤولية أخلاقية ويشعرون أن "من العار الصمت على الحصار الذي يدخل عامه التاسع".
وأشار عبدو إلى أن مثل هذه المبادرات تؤتي أكلها كما حدث حين انطلق أسطول الحرية 2010 بمشاركة أوروبية مركزية مما اضطر إسرائيل للتخفيف من الحصار، مضيفا "اليوم أصبح الوضع أكثر مأساوية إذ تجاوز الاحتياجات العامة إلى أن أصبح أزمة كرامة إنسانية".لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Top-page
جزيرة مائية
هذا على مستوى جهود النشطاء والمنظمات الحقوقية، أما رسميا فيبين عبدو أن ميناء غزة دشن عام 1999 بتمويل أوروبي رسمي وأن الأموال ما زالت مرصودة حتى هذه اللحظة، وأن النرويج تقدمت باقتراح إنشاء جزيرة مائية عام 2003 ووافقت عليه كل الأطراف بما فيه الاحتلال الإسرائيلي وعارضه طرف عربي، لأنه لا يريد أن يخسر التحكم في بوابة قطاع غزة.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة أكد أن الحصار تتعين إدانته بكل الأشكال من جانب المجتمع المدني، لكنه لاحظ أن المبادرات الأوروبية من هذا المجتمع لا تتسق مع المواقف الرسمية التي تتوافق "ضمنا أو بشكل سافر" مع الموقف الإسرائيلي، ولو كان الأمر غير ذلك لما سحب الأوروبيون المراقبين من معبر رفح البري، حسبما قال.
لم يوافق رامي عبدو على ما ذهب إليه نافعة وقال إن الموقف الأوروبي متقدم، وإن الاتحاد مؤمن بأن لا حل دون تفعيل ممر مائي مستشهدا بصدور قرار أوروبي بهذا الشأن، إذ أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وضع الأوروبيون تصورا لهذا الممر المائي متضمنا محطة وصول في قبرص.
سياسية بامتياز
من ناحيته رأى الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة أن الحصار "قضية سياسية بامتياز"، ملخصا وجهة نظره بأن السلطة الوطنية الفلسطينيةتتواءم مع النظام المصري في مصلحة مشتركة لتركيع غزة، كما ذهب.
واضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشارك في الحصار بهدف ضم غزة إلى صف التسويات الهزيلة وتجريد المقاومة من السلاح، أما بالنسبة للنظام المصري فإن الكيان الصهيوني لم يحصل في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي على نظام أكثر حميمية منه، وإن حصار غزة هو لرد الجميل لبنيامين نتنياهو الذي عمل مقاولا للانقلاب، على حد قوله.


ومثلما وقف العرب ضد "التغول الإيراني"، طالب الزعاترة بوقفة عربية لإقناع السلطات المصرية بكف اليد عن قطاع غزة.
حسن نافعة ناشد كذلك بفتح معبر رفح بشكل دائم، معتبرا أنه لا توجد خطورة في ذلك، وأن هناك حلولا أخرى للمحافظة على السلامة الأمنية، مبينا أن فتح المعبر للمسافرين والبضائع ينبغي أن يحصل سواء حكمت غزة حماس أو غيرُها.

عام على "الجرف الصامد".. خيبة أمل إسرائيلية
لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 441
جنود إسرائيليون قرب الحدود مع غزة أثناء العدوان عليها صيف 2014 (الجزيرة نت)
تعتقد أوساط عسكرية وسياسية وإعلامية إسرائيلية أن حرب غزة الأخيرة التي استمرت 51 يوما وسمتها إسرائيل "الجرف الصامد" بينما سمتها حركة حماس "العصف المأكول" لم تحقق المراد منها من ناحية قوة الردع وتأمين الهدوء والقضاء على سلطة حماس.


وديع عواودة-حيفا


بعد عام من عدوان إسرائيل على قطاع غزة والتي سمتها "الجرف الصامد" ترى أوساط كثيرة فيها أنها انتهت بنتيجة التعادل يرافقها شعور بالخيبة وتفويت الفرصة رغم اختلال موازين القوى بينها وبين المقاومة في غزة.

ويشير وزير الأمن الأسبق موشيه أرنس للحرج الذي لحق بإسرائيل من الحرب دون تحقيقها الهدف المركزي.

وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس يقول أرنس إن إسرائيل خسرت بالحرب 72 جنديا وأصيب سبعمئة آخرون وقتلت ألفي فلسطيني، فيما اضطر ملايين الإسرائيليين للبحث عن ملاذ من الصواريخ خلال أسابيع الحرب، كما تم إغلاق مطار بن غوريون الدولي.

ويسخر أرنس من مسارعة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو للإعلان عن الانتصار بالحرب فور انتهائها. ويؤكد فشل النظرية التي تعتقد إمكانية ردع "الإرهابيين" بالقصف المكثف خلال ثلاث حروب، داعيا إلى دخول غزة لردعها وتخليص الإسرائيليين من تهديد الصواريخ.

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
زهافا غالؤون: نتنياهو لا يملك تفكيرا إستراتيجيا أو جرأة لتغيير الواقع[size=10][size=18](الجزيرة)[/size][/size]

خيبة أمل
كما تستخف رئيسة حزب "ميرتس" زهافا غالؤون بتهديدات نتنياهو أمس حول استمرار إسرائيل بضرب أعدائها بقوة، وتعتبر ذلك "استخفافا بالإسرائيليين وبسكان منطقة الجنوب وبالعائلات الثكلى".

وردا على سؤال الجزيرة نت تؤكد غالؤون أن نتنياهو لا يملك أي تفكير إستراتيجي أو جرأة لتغيير الواقع السياسي بحيث يمنح الإسرائيليين احتمالا حقيقيا في العيش بأمان ويمنح سكان غزة شيئا مختلفا عدا الانتقام.

وللتدليل على "خيبة الأمل" من تلك الحرب يستذكر المعلق العسكري يوسي ميلمان أن قيادات سياسية وعسكرية وإعلامية في إسرائيل دعت في العدوان على غزة لتصفية حماس دون رحمة.

ويشير ميلمان -في حديث للجزيرة نت- إلى أن وزراء آخرين تنافسوا بالتهديد والوعيد ضد غزة وقتها، لكنهم باتوا اليوم يسلمون بحكم حماس فيها لتواضع نتائج الحرب.

ويتابع "حتى الوزير نفتالي بينيت المتطرف بمواقفه يقول اليوم إنه مستعد لقبول هدنة طويلة الأمد مع حماس".لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Top-page

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
ميلمان: وزراء تنافسوا بالتهديد والوعيد ضد غزة واليوم يسلمون بحكم حماس فيها[size=10] [size=18](الجزيرة)[/size][/size]

انتصار إعلامي فقط
وهذا ما يراه الخبير بشؤون الشرق الأوسط إيال زيسر، موضحا أن إسرائيل لم تحقق حسما لصالحها. ويشدد على أن الانتصار موجود في الإعلام لا بساحة الوغى بعكس الماضي.

وقال زيسر للجزيرة نت إن "حماس لم تهزم، لكنها تلقت ضربة موجعة، معتبرا أن الحل ليس عسكريا".

وتتجلى الهوة بين ما رغبت به إسرائيل من "الجرف الصامد" والواقع على الأرض في أقوال الجنرال بالاحتياط ديفد فوغل.

فقد دعا فوغل خلال العدوان لقتل كل عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدءا منإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي حتى آخر حافر للأنفاق، لكنه اليوم يقر ردا على سؤال صحيفة معاريف بأن الحرب لم تحقق الكثير من أهدافها.

ويلفت المعلق العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة ألون بن دافيد إلى أن إسرائيل بخلاف روايتها الرسمية لم تنتصر بالحرب.

ويضيف "واضح أن إسرائيل شنت حربا غير إبداعية لم تستعد لها فطالت بشكل محرج لها، بعكس الجانب الفلسطيني الذي أحرز عدة مفاجآت، أبرزها الأنفاق والصواريخ طويلة المدى".

وعلى غرار معلقين إسرائيليين كثر يشكك ألون بتصريحات قادة إسرائيل بأن الحرب ضمنت قوة ردع ستخدم إسرائيل لسنوات، ويؤكد أن غزة لا ترتدع لأنها لا تملك ما تخسره.

ويلمح إلى أن هدف نتنياهو غير المعلن يكمن بالإبقاء على الانقسام الفلسطيني بين غزة ورام الله عبر مواصلة حصار غزة.

وهذا هو مزاج الإسرائيليين أيضا، فبعدما أيدوا الحرب واعتبر 70% منهم بعدة استطلاعات رأي فور انتهائها أنها نجحت يرى 40 % فقط منهم اليوم ذلك كما يظهر استطلاع صحيفة معاريف أمس.

وعلى هذه الخلفية تدعو أوساط أمنية في إسرائيل، أبرزها رئيس الشاباك الأسبق عامي أيلون إلى تغيير إسرائيل إستراتيجيتها لإنهاء الحصار وبناء ميناء في غزة والسعي إلى هدنة طويلة مع حماس.

وحذر -في حديث للإذاعة العامة- من أن الحرب لم تعد بساحة الوغى، وباتت الكاميرا أهم أدواتها والمعركة على الوعي أهم ساحاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالجمعة 10 يوليو 2015, 10:24 pm

[rtl]إسرائيل تقرّ رسميا للمرة الأولى بوجود أربعة إسرائيليين في قبضة حماس والحركة تطلب الثمن قبل الكشف عن مصيرهم[/rtl]
[rtl]أشرف الهور[/rtl]
JULY 9, 2015

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 09qpt958


غزة ـ «القدس العربي» للمرة الأولى منذ أن انتهت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل عام، أعلنت إسرائيل عن وجود أربعة من مواطنيها، اثنان منهم جنود أسروا على أرض المعركة، في قبضة الجناح المسلح لحركة حماس، وذلك بعد ساعات فقط من خروج مقاتلي حماس في عرض عسكري كبير، ألمحوا خلاله إلى وجود هؤلاء الأسرى في لديهم، وعرضوا متحدين إسرائيل في أي حرب قادمة صواريخ جديدة جرى إنتاجها محليا.
وبعد سكوت دام طوال الأشهر الماضية، أعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية الجنرال يؤاف مردخاي، أن مواطنين إسرائيليين موجودان حاليا في قطاع غزة، وأن حركة حماس تحتجز أحدهما وهو رجل من مواليد أثيوبيا يبلغ من العمر 29 عاما من سكان مدينة «أشكلون». وحسب بيان مردخاي صباح أمس الخميس أي بعد ساعات من العرض العسكري الكبير لكتائب القسام، فإن هذا الرجل يدعى أفراهام منغيستو.
وقال إنه احتجز لدى حماس بعدما اجتاز «بمحض إرادته» السياج الأمني المحيط بقطاع غزة في السابع من شهرأيلول/ سبتمبر من العام الفائت ودخل القطاع.
ويشير التاريخ الذي أعلنت عنه إسرائيل أن هذا الرجل جرى أسره بعد أيام فقط من دخول التهدئة التي أرسيت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وأنهت حرب «الجرف الصامد» بتاريخ 26 آب/ أغسطس، برعاية مصرية.
وأعلن منسق حكومة إسرائيل أن بلاده توجهت بطلب إلى العديد من الجهات الدولية والإقليمية لـ «استيضاح مصير هذا المواطن»، مطالبة بإعادته إلى إسرائيل على الفور.
وأكد أن إسرائيل ستواصل بذل جهود بهدف طي ملف هذه القضية.
وبشأن الإسرائيلي الآخر فقد ذكر بيان منسق أعمال حكومة الاحتلال، أنه من «أبناء الأقليات»، لكن دون أن يفصح عن اسمه.
وقال إن هذا المواطن الإسرائيلي سبق له أن اجتاز عدة مرات الحدود إلى غزة.
ولم يفصح عن تفاصيل أكثر بشأن هذا المواطن الذي بات في قبضة حماس، ويتردد أنه أحد السكان العرب المقيمين في إسرائيل.
وبذلك يكون هناك أربعة ممن يحملون جنسية إسرائيل في قبضة حماس، بعد الجندي شاول أورون، والضابط هدار غولدن، الذين أعلنت إسرائيل اختفاء جثثهم في أرض المعركة خلال الحرب الماضية.
وكثيرا ما كان يتردد عن وجود إسرائيل من أصول إثيوبية في قبضة حركة حماس، وأعلن عن ذلك في وقت سابق الرئيس محمود عباس في خطاب له، غير أن المواطن الجديد من «الأقلية» في إسرائيل، يكشف عنه للمرة الأولى.
كذلك ذكرت التقارير التي تناولت خلالها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد أن سمح لها بالنشر حول الموضوع، وهي تروي كيفية وصول اليهودي الإثيوبي إلى غزة، أن وحدات من الجيش المنتشرة على الحدود لاحظت في شهرأيلول/ سبتمبر من العام الماضي بعد وقت ليس بطويل على وقف إطلاق النار، وجود شخص على الجدار الشائك مع القطاع، ووجهه متجه نحو القطاع على خلاف ما كان يجري من تسلل الفلسطينيين نحو إسرائيل.
وذكرت أن قوة من الجيش هرعت لموقع ظنا منها بأن الحديث يدور عن عملية خطف، وأن الجنود حاولوا الاقتراب من الجدار وإلقاء القبض على الشخص الذي استطاع تجاوز الحدود والهرب إلى الجانب الفلسطيني.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل حاولت التواصل مع حركة حماس من خلال وسطاء إقليميين لمعرفة مصير مونغيستو، لكنها أي حماس رفضت الإدلاء بتفاصيل حوله واكتفت بالقول إنها اعتقلته وحققت معه وأفرجت عنه حيث غادر إلى مصر، دون معلومات إضافية حتى الآن.
لكن الصحيفة نقلت عن عائلته التأكيد أن ابنها «غير مجنون ولا يوجد لديه مشاكل نفسية كما ادعى الجيش»، وأن الجيش كذب حين أخبره أنه عالج موضوع خطفه.
وترافق ذلك مع انتقادات من الإسرائيليين من أصل إثيوبي لإهمال الحكومة طوال الفترة الماضية قضية هذا الشاب، في ظل تركيزهم على الجنديين الآخرين.
وكثيرا ما كانت حركة حماس تعد بمفاجأت بشأن تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، حيث ستمكنها أي صفقة جديدة للتفاوض من إخراج العدد الأكبر من الأسرى مقابل هؤلاء الإسرائيليين، إضافة إلى الجندي أرون، الذي أعلنت أسره خلال المعركة البرية التي شنتها إسرائيل ضد غزة خلال الحرب الماضية.
وكانت إسرائيل وقت الحرب أعلنت عن فقدان ضابط آخر في اشتباك مع مسلحي حماس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت وقت الحرب إن هذا الضابط غولدن، إضافة إلى الجندي أرون، قتلا خلال الاشتباكات، وإن ما لدى حماس جثثا، لكن الحركة لم تقر حتى اللحظة بأسر الضابط غولدن.
وجاء الاعتراف الإسرائيلي بعد العرض العسكري الكبير لكتائب القسام الجناح المسلح لحماس، في الذكرى الأولى للحرب على غزة، حيث عرض مقاتلو حماس ثلاث لوحات وضعت على مجسم لذراع تخترق مجسما لدبابة إسرائيلية، أحدها تحمل اسم ورقم الجندي أرون، ولوحتين وضع عليهما علامة استفهام، في إشارة إلى وجود أسرى آخرين في قبضتها.
وسبق ذلك أن كان ​خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كشف عن قيام إسرائيل، بالطلب من الحركة عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن جنديين وجثتين لديها منذ الحرب الماضية.
لكن مشعل رفض تقديم أي معلومة حول الملف للوسيط إن كان هؤلاء أحياء أم أمواتا، قبل أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسر السابقة عم 2011 مقابل الجندي جلعاد شاليط.
وفي وقت لاحق من الإعلان ، جرى الكشف عن تعيين إسرائيل للعقيد إحتياط ليئور لوتان، على رأس طاقم للتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وحسب ما تردد في تل أبيب فهناك «قنوات غير مباشرة» تقوم بالتفاوض مع حماس بشأن صفقة تبادل أسرى.
وبالعودة إلى العرض العسكري الكبير لكتائب القسام في ذكرى الحرب ، فقد خرجت أعداد كبيرة من المسلحين التابعين لحماس في العرض، واستعرضوا قوتهم العسكرية في رسالة لإسرائيل.
وشيد مسلحو حماس نصبا عبارة عن ناقلة جند إسرائيلية كبيرة وسط ميدان غزة الرئيس، تخرج منها يد قوية، في دلالة على قدرتهم خلال الحرب على استهداف هذه الآليات وتدميرها.
وبالفعل كانت إسرائيل قررت إدخال نوع جديد من ناقلات الجند المصفحة بطريقة أكبر الخدمة العسكرية بعد الحرب على غزة.
وخلال العرض العسكري الكبير، كشف أبو عبيدة المتحدة باسم الجناح المسلح عن امتلاكهم صاروخين جديدين جرى صناعتهم محليا، الأول يحمل اسم «شمالة» بالرمز «sh» تيمنا بالقائد في كتائب القسام محمد أبو شمالة الذي اغتيل في الحرب الماضية من قبل إسرائيل، والثاني يحمل اسم «عطار» بالرمز «A» تيمنا بالقائد في القسام رائد العطار، الذي قضى في ذات العملية.
وقال متحديا إسرائيل في أي حرب قادمة «نترك للزمن أن يحدد فاعلية وأداء وكفاءة هذه الصواريخ المباركة».
وفي العادة تنتج القسام صواريخ باسم قادة حركة حماس وقادة الجناح العسكري، فهناك صواريخ باسم عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة، وأحمد الجعبري، وقاذف مضاد للدروع باسم مؤسس الحركة أحمد ياسين.
وأكد أبو عبيدة أن «أوراق معركة العصف المأكول (الجرف الصامد) واستحقاقاتِها لا تزال مفتوحة، وعلى رأسها ملف الأسرى»، مؤكدا أن المقاومة وكتائب القسام بعد الحرب «تحقق في كل يوم انجازاً جديداً، وتطوراً نوعياً»، مضيفا «فها هي تفرض الوقائع الجديدة على الأرض، وتغير قواعد وتكسر حواجز، وتجبر العدو على القبول بما لم يكن يقبل به من قبل».
وأكد أن مقاتلي حماس يصلون الليل بالنهار، في عمليات الإعداد والتدريب والتصنيع، مشيرا إلى أن تلك الحرب «شكلت تحولاً استراتيجياً ومفصلاً تاريخياً في تاريخ جهاد وكفاح شعبنا».
إلى ذلك فقد طالب أبو عبيدة برفع الحصار عن غزة، وقال موجه رسالة باسم القسام «على الذين يحاصرون شعبنا، وعلى رأسهم العدو الصهيوني أن يفهموا الدرس من صمود شعبنا واحتضانه لمقاومته وإصراره على العيش بكرامة كبقية شعوب العالم، وكذا أن يفهموا الدرس من إبداع مقاومتنا وإرادتها».
وأضاف «ارفعوا حصاركم عن شعبنا وراجعوا حساباتكم، فشعبنا ومقاومته من أمامه سينفجرون في وجوهكم، وسيكون ما شاهدتم وخبرتم في معركة العصف المأكول متواضعاً مقارنة بما ستشهدون وتواجهون إذا قررتم الاستمرار في هذا الطريق البائس».
ودعا العالم أجمع لأن «يلتقط هذه الرسالة جيداً، وأن يقرأ ما بين السطور وما وراء الكلمات».
أشرف الهور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالجمعة 10 يوليو 2015, 10:27 pm

[rtl]قيادات أوروبية تعرض على "حماس" مبادرة لإعمار غزة[/rtl]
[rtl]التاريخ:8/7/2015 - الوقت: 10:16م[/rtl]

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Trhg
طالبت قيادات أوروبية، قيادة حركة (حماس)، بزيارة عاصمة أوروبية رئيسية، للإعلان عن مبادرة  للشروع في إعمار قطاع غزة، والموافقة على مطالب المقاومة الفلسطينية.
وقال قيادي كبير في حركة "حماس" رفض الكشف عن اسمه لوكالة "الأناضول" اليوم الأربعاء، "ألّح الأوروبيون على قيادة حركة حماس خلال الفترة الماضية، زيارة أكبر العواصم الأوروبية (من دون الإشارة إلى اسمها) لعقد اجتماع علني، يحضره رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومندوب كبير عن الاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية أوروبيون".
وتمتنع القيادات الأوروبية عن لقاءات علنية مع حركة "حماس"، والتي كانت تصنف في أوروبا، حتى قبل أشهر، بحركة إرهابية.
وأضاف المصدر أن "الأوروبيين عرضوا علينا رسمياً، إمكانية العمل على إعلان مشترك، حول إعادة إعمار غزة، والإعلان عن هدنة لمدة ستة أشهر بشكل أولي، ثم تمديدها عقب ذلك للوصول إلى سقف بسنوات".
وأوضح المصدر أنه "في هذه المرحلة، يوجد جهد أوروبي كبير، بدعم إسرائيلي على ما يبدو، لاحتواء أي انفجار جديد لغزة في ظل الظرف الراهن".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد نقلت في وقت سابق، عن مصدر عسكري إسرائيلي أن "هناك توصية من قبل ضباط في الجيش للحكومة الإسرائيلية، تقضي بضرورة إعمار غزة، والتخفيف عن السكان، عبر السماح لهم بالسفر والعمل في إسرائيل، خشية انفجار الأمور".
وتابع المصدر الحمساوي أن "الوسطاء أبدوا استعدادهم، تجاوز شروط الرباعية الداعية للاعتراف بإسرائيل، والاعتراف بكافة الاتفاقات والقرارات الدولية".
كما قدموا مبادرة تتضمن: "فتح علاقات علنية مع حركة حماس، بالإضافة إلى عرض آلية لإعادة إعمار غزة، وحل مشكلة الرواتب لموظفي حكومة غزة المقطوعة رواتبهم، بالإضافة للحديث عن ميناء، ومطار، ومحطات تحلية، وخط غاز لمحطة الكهرباء، ومحطات شمسية ضخمة لإنتاج الطاقة".
وأشار المصدر إلى أن "هذه المبادرة حُملت إلينا، وقالوا إنها حملت للإسرائيليين"، مرجحاً أن "يكون بلير قد توافق على هذه العناوين مع دولة الاحتلال"، مؤكداً أن قيادة الحركة ردت على المبادرة رسمياً بثلاث نقاط:
أولاً: إن أمام الوسطاء شهرين، للبدء في حل مشاكل غزة، وإحداث تغيّر جوهري، من ناحية كسر الحصار والإعمار والرواتب... إلخ.
ثانياً: في حال حدوث تغيّر ملموس على الأرض، ستفكر الحركة في اللقاء، مع الأوروبيين بترتيب مسبق يحدد شكل وأسس ومكان اللقاء.
ثالثاً: إن أي ربط سياسي بين هذه الخطوات وبين اللقاء، والجهود المبذولة، مرفوض سلفاً، والحديث ينحصر الآن فقط في تثبيت وقف إطلاق النار، مقابل خطوات يمكن بعدها بحث الإجراء التالي، إن كان هدنة، أم تهدئة، أو وقف إطلاق نار.
وعلل المصدر الكبير في "حماس" الحراك السياسي باتجاه غزة بتقلب المنطقة على صفيح ساخن، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المحيطة بإسرائيل، عدا عن فشل سياسة إسرائيل بعد الحرب، والقاضية بترك غزة تغرق في مشاكلها لتنفجر في وجه "حماس".
(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالسبت 11 يوليو 2015, 3:18 am

[rtl]سلوك لا يستوعبه العقل[/rtl]
[rtl]صحف عبرية[/rtl]
JULY 10, 2015

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 10qpt960


قضية اختفاء الشاب الإسرائيلي أبرا منغستو في قطاع غزة تعكس السلوك الغريب للدولة والاجهزة الامنية فيها منذ دخول منغستو إلى القطاع في ايلول العام الماضي وحتى قرار المحكمة بالنشر عن الحادث أمس. الحديث الذي دار أمس حول دخول شاب إسرائيلي آخر من أصل بدوي إلى غزة، والذي لم يتم نشر اسمه بعد، يثير التساؤل.
منغستو اجتاز الحدود إلى القطاع بعد اسبوعين من وقف اطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحماس. يبدو أن خلفية القرارات التي اتخذتها قيادة الاجهزة الامنية بخصوص منغستو، تتصل بالحرب، ولا سيما خطف جثث هدار غولدن واورون شاؤول من حماس. لكن فعليا يمكن أن تكون جذور الموضوع دفنت قبل ذلك بخطف الجندي جلعاد شليط في 2006.
في كل الحروب الاخيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع كان هناك تصميم على عدم العودة إلى قضية شليط، وعدم ابقاء «ممتلكات» في أيدي حماس كي لا تتمكن من فرض مفاوضات على إسرائيل تؤدي مرة اخرى إلى ضغط جماهيري على الحكومة، واهانة إسرائيل من خلال اطلاق سراح مئات المخربين الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية. لذلك عندما تم خطف جثة شاؤول في المعركة في حي الشجاعية، وجثة غولدن في المعركة في رفح، بذل الجيش جهدا كبيرا في اتجاهين: بداية ـ انهاء عملية الخطف (بالتحديد في رفح حيث استخدم اجراء «هنيبعل» في خلال اطلاق نار مكثف). بعد ذلك الوصول إلى دليل يُمكن الحاخامية العسكرية والاطباء من الاعلان عن الجنود كموتى. الهدف من هذه الخطوات كان منع حماس من الضغط على إسرائيل، الامر الذي سيجبرها على الموافقة على تنازلات كبيرة مقابل اعادة الجثث.
إن محاولة منع حماس من امتلاك ورقة مساومة ولا سيما جنود، تزداد عند الحديث عن مواطن، وبالتحديد مثل الذي اجتاز الحدود إلى غزة بارادته في ظروف غريبة. هنا تم استخدام المثلث غير المقدس لجهاز الامن من خلال متابعة القضية: اصدار أمر شامل ومتواصل لمنع نشر تفاصيل الحادثة بواسطة الجهاز القضائي (رغم أن الامر وجد تفاعلا في اوساط اليهود الاثيوبيين في الشبكات الاجتماعية واحيانا في الانترنت في الخارج). واعطاء معلومات جزئية فقط لوسائل الإعلام والمعاملة الغير لائقة لعائلة الشاب.
هناك بالطبع توتر بين حق الجمهور في المعرفة ورغبة وسائل الإعلام في التغطية من جهة، وبين اعتبارات الدولة في المفاوضات مع من يحتفظ بجندي أو مواطن، من جهة اخرى. لا شك أن الهستيريا الجماهيرية اثناء المفاوضات في قضية شليط والتي رافقتها خطوات من وسائل الإعلام وسياسيين، لا شك قد ساعدت في رفع ثمن الابتزاز من حماس من اجل تنفيذ الصفقة. وفي تلك الاثناء كان منطقيا التوقيع على الصفقة لأن الدولة أثبتت بذلك التزامها تجاه مقاتليها. لكن اعادة شليط تحققت بثمن اشكالي: ليس اطلاق سراح 1027 مخربا فقط، بل ايضا اطلاق سراح خبراء في الإرهاب مثل يحيى السنوار الذي هو اليوم أحد قادة الذراع العسكري لحماس في القطاع، وسجناء آخرون لهم مكانة قيادية في الضفة التي تستخدم الإرهاب بأوامر من قيادة خاصة في غزة.
منع النشر الكامل مدة عشرة اشهر يعكس سياسة اشكالية. مرة اخرى نرى المحاكم مستعدة لأن توافق بسرعة كبيرة على مطالب الجهاز الامني والاستجابة لطلبه. يمكننا تفهم الاعتبار الامني من وراء اخفاء القضية في الاسابيع الاخيرة، من خلال التفكير بأنه يمكن عقد صفقة بهدوء مع حماس قبل أن تفاعل الجمهور مع الامر، وبالتالي رفع الثمن من حماس. لكن تأجيل النشر مدة عشرة اشهر والطلب من المحكمة مرة تلو اخرى التمديد يشيران إلى التوجه الاوسع لتحقيق الهدوء للمستوى السياسي والامني واعفائهما من الاسئلة المقلقة.
قبل اسبوع ونصف، بعد صراع قانوني متواصل وقبل النقاش الذي طلبت فيه صحيفة «هآرتس» تقديم أدلة جديدة حول السلوك الخاطيء للسلطات، تراجعت الاجهزة الامنية عن معارضتها للنشر دون ذكر الاسباب. أما قرار الاعلان أمس بشكل مفاجيء عن وجود مواطن آخر من أصل بدوي في أيدي حماس منذ نيسان الماضي، فهو يسحب البساط من تحت الادعاء فيما يتعلق بمنغستو: لماذا حدث تغيير في هذه القضية دون اجراء نقاش قانوني؟.
في الخلفية لا يمكن تجاهل موضوع لون جلد منغستو لا سيما بعد احتجاج اليهود الأثيوبيين مؤخرا. هل كانت الاجهزة الامنية ستتجرأ (ستنجح) على استخدام نفس الامر لو كان الحديث عن عائلة إسرائيلية قديمة مثل عائلة شليط، أو غولد فاسر أو ريغف؟ صحيح أن هناك فرق: منغستو مواطن قام باجتياز الحدود إلى غزة بمبادرة منه ولدوافع غير معروفة، ومعروف أنه يعاني مشاكل شخصية كثيرة، لهذا لا يجب أن نتوقع من الدولة أن تكون مستعدة لدفع ثمن باهظ مقابل اطلاق سراحه، مثلما حدث مع الجندي الذي تم اختطافه اثناء تأديته الخدمة، شليط.
ومع ذلك: لو كانت حادثة اخرى لما استطاعت الدولة التعتيم بشكل كامل على الحادثة. الجمهور وسذاجة العائلة مكّنا جهاز الامن من متابعة القضية ببطء بل وتعطيل اللقاء الاول مع العائلة حسب شهادة شقيق منغستو، وقد مر اسبوعان قبل أن يلتقي طاقم المفاوضات التابع للاجهزة الامنية مع أبناء العائلة، حيث قدموا لهم تفاصيل أولية عن إبنهم المخطوف.
حدث هنا تأخير لا يمكن استيعابه، وهو يتعلق بشكل مباشر بالاعتبارات الغريبة الموجودة عند القيادة السياسية والامنية على طول معالجة القضية، والدليل على ذلك هو رد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أعلن أمس أنه قد تحدث هاتفيا مع أبناء العائلة حيث اتفقوا على الالتقاء قريبا. والغريب أن نتنياهو لم يجد الوقت لذلك خلال عشرة اشهر، وباقي اجهزة الرقابة الخارجية على جهاز الامن تصرفت بالمثل. عضو الكنيست افيغدور ليبرمان قال أمس إنه سمع عن القضية الآن فقط رغم أنه كان وزيرا للخارجية وعضوا في الكابنت، وقد استمر في هذا المنصب حتى تشكيل الحكومة الجديدة في أيار. أما رئيس لجنة الخارجية والامن الجديد، عضو الكنيست تساحي هنغبي، قال في مقابلة مع الراديو إنه لم يعرف عن القضية. أمس فقط، مع الغاء أمر منع النشر، سمح مكتب رئيس الحكومة لمصدر أمني بالاجابة باختصار على اسئلة الصحافيين التي تخص القضية. يمكن أن يكون العلاج المتأخر لشكوى العائلة في المرحلة الاولى من القضية يتعلق بتغيير المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين. المسؤول الجديد ليئور لوتان، دخل إلى منصبه بعد أن اجتاز منغستو الحدود باسابيع قليلة، وخلال فترة وجيزة تواصل لوتان مع عائلة منغستو، وهو يتواصل معها بشكل دائما ويشمل ذلك اللقاءات والزيارات ومرافقة الجيش في المكان الذي اجتاز منه إلى القطاع.
المصدر الامني رفض الادعاءات حول التمييز بحق منغستو وقال إن جهدا كبيرا بذل في هذه القضية، «تماما كما كنا سنفعل فيما يتعلق بأي مواطن آخر». وحول السؤال الاهم ـ مصير المخطوف ـ فان الاجهزة الامنية ليست متفائلة. صحيح أن حماس اعترفت في البداية بأن الشاب لديها، لكن حينما اتضح أنه ليس جنديا فقد تم اطلاق سراحه واختفت آثاره. وتستمر إسرائيل في رؤية حماس كمسؤولة عن مصيره، وهي تشك في أن ما قالته المنظمة هو كذب.
يمكن أن يعطي جواب حماس احتمالين غير متفائلين: الاول، التنظيم يشوش من اجل رفع الثمن. الثاني، يمكن أن يكون شيء قد حدث لمنغستو والمنظمة تحاول تمويه الامر من اجل التملص من المسؤولية. وفيما يتعلق بالإسرائيلي الآخر وهو بدوي من سكان النقب، منع نشر اسمه، اجتاز الحدود في السابق إلى دول مجاورة، فان التقدير في الاجهزة الامنية أنه موجود لدى حماس، ويبدو أننا امام قضية معقدة جدا. تتوقع إسرائيل الحصول على جواب من حماس حول المواطنين المفقودين اضافة إلى غولدن وشاؤول ـ هذه مسألة تحتاج إلى وقت طويل لحلها.
عاموس هرئيل
هآرتس 10/7/2015
صحف عبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالسبت 11 يوليو 2015, 3:19 am

[rtl]8 أجنحة عسكرية في غزة تنذر إسرائيل بعواقب استمرار سياسة «المماطلة والتسويف» وتؤكد استعدادها لـ«المعركة المقبلة»[/rtl]
[rtl]أشرف الهور[/rtl]
JULY 10, 2015

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 10qpt962.5


غزة ـ «القدس العربي»: أنذرت 8 فصائل فلسطينية مسلحة إسرائيل بعواقب سياسة «المماطلة والتهرب» من استحقاقات اتفاق التهدئة، وأعلنت عن تمكنها من إعادة ترميم قدراتها العسكرية، وقطعها شوطا كبيراً في الإعداد والتجهيز لـ «المعركة المقبلة».
وقال أبو عطايا الناطق العسكري باسم لجان المقاومة الشعبية في مؤتمر صحافي، تلا فيه بيان هذه الفصائل المسلحة في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة «إن شعبنا الفلسطيني الصابر والمجاهد هو صاحب الانتصارات، هو الضمانة وصمام الأمام لمقاومته الباسلة، وسنعمل بكل إمكانياتنا من أجل الحفاظ على كرامته والتمسك بثوابته ونيل حقوقه». وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتمسك بالمقاومة، وأضاف «لن نكون إلا دعاةُ وحدة وتمسك لأننا ندرك أن شرط الانتصار والتحرير هو وحدة قرار المقاومة».
ووجه أبو عطايا إنذارا إلى إسرائيل ردا على سياساتها ضد غزة وقال «فليعلم العدو الصهيوني أن سياسة المماطلة والتسويف للتهرب من استحقاقات التهدئة وعدم رفع الحصار وإعادة الأعمار لن تجدي نفعاً معنا وأننا لن نسمح باستمرار هذا الواقع». وأكد أن فصائل المقاومة «أعادت ترميم قدراتها العسكرية وقطعت شوطاً كبيراً في الإعداد والتجهيز للمعركة المقبلة «، مؤكدا أنها باتت أفضل حالا مما كانت عليه ما قبل العدوان الأخير على غزة. وأضاف يقول وهو ينذر الاحتلال «ميدان المعركة سيكون خير شاهد على ذلك».
ولم تف إسرائيل بكل ما قطعته على نفسها من وعود في اتفاق التهدئة الماضي الذي رعته مصر خلال وبعد الحرب، فلم يرفع الحصار، ولم تبدأ عملية الإعمار الكلي لسكان المنازل التي دمرت بشكل كامل وعددها بالآلاف. كذلك لا تزال إسرائيل تواصل هجماتها ضد القطاع، وتواصل استهداف مزارعي الحدود والصيادين بشكل مستمر، رغم أن اتفاق التهدئة ينص على وقف الهجمات المتبادلة.
إلى ذلك أكدت الفصائل المسلحة الثمانية في ذكرى الحرب على أن مدينة القدس تعد «قبلة الأحرار ووجهة المجاهدين وهي البوصلة الحقيقية لإيمان الأمة وستبقى بأبنائها ومجاهديها عصية على كل محاولات التهويد البائسة وفداؤها أرواحنا ودماؤنا». وأكدت أيضا أن قضية الأسرى «ستبقى قضيتنا المركزية ولن تغيب عن جهادنا ومقاومتنا عبر استراتيجية أسر الجنود الكفيلة بتحريرهم رغماً عن أنف الاحتلال ، لن نألو جهداً في استنقاد أسرانا الأطهار مهما عظمت التضحيات». وقدمت الفصائل شكرها للدول الإسلامية والعربية التي قدمت الدعم للشعب الفلسطيني وأمدته بـ «المال والسلاح» ووقفت بجانبه خلال الحرب.
وتصادف هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى للعدوان الأخير على غزة التي أدت إلى استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين.
والفصائل التي شاركت في المؤتمر الصحافي هي ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية)، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وكتائب المقاومة الوطنية ( الجبهة الديمقراطية)، وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني ، وكتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي، وكتائب الأنصار (فتح)، وكتائب الصاعقة ، وكتائب سيف الإسلام.
في السياق ذاته انطلقت مسيرات جماهيرية من عدة مساجد في مدنية غزة لإحياء ذكرى «يوم القدس العالمي»، الذي يصادف آخر جمعة في شهر رمضان. وانطلقت المسيرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية العاملة في قطاع غزة. وتجمع المشاركون في المسيرة على مقربة من وسط مدينة غزة، ومن هناك جابت شارع الوحدة، حيث أقيمت منصة المسيرة الجماهيرية.
وخلال المسيرة شددت الفصائل الفلسطينية على أهمية توجيه البوصلة لتحرير المسجد الأقصى ومدينة القدس، باعتبارها القضية المركزية بالنسبة للعرب والمسلمين. وقال لؤي القريوطي مسؤول الجبهة الشعبية (القيادة العامة) في قطاع غزة في كلمة باسم الفصائل إن إحياء «يوم القدس» يعد إحياء للقضية الفلسطينية التي كانت وما زالت معرضة للتصفية والمساومة والنسيان. وتابع يقول «يوم القدس يأتي ليؤكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية».
أشرف الهور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟   لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ Emptyالسبت 11 يوليو 2015, 3:21 am

[rtl]والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة تهدد: إنما للصبر حدود[/rtl]
[rtl]وديع عواودة[/rtl]
JULY 10, 2015

لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟ 10qpt950


الناصرة ـ «القدس العربي»: تؤكد والدة الجندي الأسير بيد المقاومة في غزة أورون شاؤول أنها تعتبر ابنها حيا يرزق وتوجه انتقادات للجيش والحكومة وتنذرهما بأن صبرها محدود مطالبة باستعادته.
وكان والدا الجندي الأسير (20 عاما) يتحدثان لصحيفة «يديعوت أحرونوت» سوية مع ذوي ستة جنود قتلوا سوية في العشرين من تموز/ يوليو الماضي داخل مجنزرة استهدفتها المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة خلال عدوان الصيف الماضي.
يشار إلى أن هناك جنديا آخر بيد المقاومة في غزة علاوة على مواطنين آخرين من إسرائيل، وهناك تسريبات إسرائيلية بوجود اتصالات سرية عن طريق طرف ثالث لاستعادتهم وهذا ما نفته حركة حماس.
ويقول هرتزل وزهافا إورون والدا الجندي الأسير إنهما لا يعرفان كيف سيتصرفان في الذكرى السنوية لموته فهما لا يملكان ضريحا يبكيان عليه.
يذكر أن حركة حماس أعلنت وقتها أن الجندي بقبضتها لكن إسرائيل نفت ذلك وأعلنته قتيلا مكان دفنه غير معروف، وذلك في محاولة للإفادة من تجاربها في الماضي وتقليص هامش مناورة الجانب الفلسطيني في حال أي مفاوضات تبادل أسرى.
وتوضح الصحيفة التي جمعت عائلات الجنود السبعة الثكلى أن والدي أورون حزينان وتقض مضاجعهما أسئلة محيرة فيتأرجحان بين الشك وبين اليقين. وتتابع «بين الأمل واليأس يعبر الوالدان عن غضبهما من عدم استعادة جثمان ابنهما الجندي وعلى استعجال الجيش بالإعلان عنه قتيلا مكان دفنه مجهول».
وتتابع الوالدة زهافا «زارنا الحاخام العسكري الرئيسي وقتها ودعونا للصلاة على أورون بصفته قتيلا فقلنا له :لقد عثروا داخل المجنزرة المحروقة على بقايا الحمض النووي لكل الجنود عدا ابننا. وصرخت فيه متسائلة كيف تدعو للصلاة عليه وفتح بيت عزاء ومن ثم تعلن عنه قتيلا ومكان دفنه غير معلوم؟».
وتوضح أن الحاخام أجابها بالقول إن الجيش عثر وقتها على خوذته وعلى سترته الواقية داخل نفق بعيدتين 15 مترا عن المجنزرة.
وعندها تدخل الوالد الثاكل وقال للحاخام إن ابنه كان خارج المجنزرة وإنه سأل الجيش لماذا تركوا الخوذة والسترة الواقية داخل النفق فأجابوه بأن آسري أورون كانوا يخشون ربما على ما يبدو من وجود جهاز تعقب فيهما بمثل هذه الحالة.
لكن الوالدة التي باتت تشكك في رواية الجيش علقت بالقول إنها تلقت شرحا مغايرا من الضباط الذين أبلغوها بموته ورجحوا أن ألقاء الخوذة والسترة تم من أجل تخفيف وزنه على ما يبدو خلال أسره. وتابعت شاكية «كيف إذن حسموا أنه قتل وهم لا يعرفون مكانه ومن قام بجره للنفق؟، هذا غير ممكن ولو كنت تلقيت هذا التقرير حول ملابسات فقدانه لما فتحت بيت عزاء عليه».
وردا على سؤال الصحيفة هل يؤمن الوالدان بأن أورون ما زال على قيد الحياة قالت الأم إن الجيش يدعي وجود جثة له في غزة، لكنها تقول إنه «أسيره وتابعت «لا يهمني إذا كان حيا أم ميتا أو جريحا لأن الأهم أنكم أخذتموه للحرب ولم يعد منها وبالنسبة لي فإن «الجرف الصامد» وهو السم الذي تطلقه على عدوانها على غزة، لم تنته طالما لم يعد أورون ووظيفتهم إغلاق هذه الدائرة.. فأنا بلا ضريح أبكي عليه».
الصحيفة التي نشرت تقريرا واسعا حول حادثة المجنزرة في الشجاعية ضمن ملحقها أمس تنقل عن فاردا والدة ثكلى أخرى قولها إن المهمة لن تنتهي قبل عودة أورون. وتابعت باكية «لا أستطيع النظر للغد وأورون لم يعد وكذلك الجندي الآخر الذي فقد في رفح هدار غولدين. ينبغي استعادتهما وعلينا قرع كل الأبواب لهذا الهدف».
وتستذكر والدة أورون يوم هاتفها من هاتف صديقه قبيل دخول الشجاعية وأبلغها بأن هاتفه المحمول معطل وأنه سيعاود الاتصال بها بعد خروجه وتضيف «ما زلت انتظر المكالمة».
ويتهم ذوو الجنود السبعة الجيش بإدخالهم في مجنزرة قديمة ولا يعرفون تشغيلها كما يجب وتكشف أنهم تلقوا أمرا بمغادرتها لكنهم فشلوا بفتح بابها. وتتابع «تصنع هذه المجنزرة من قصدير مثل علب الكولا لكنني لا أريد التحدث بهذا الموضوع الآن». وردا على سؤال قالت إن الجيش دعاها للحذر من تصريحات حماس واستخفت بقوله بأن مداولات سرية تجري لاستعادته. وتقول إنه بالنسبة لها ما زال على قيد الحياة وترفض المساس بغرفته وأغراضه وتؤكد أنها لن تصبر كثيرا على الحكومة والجيش.
وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا صمتت إسرائيل عشرة شهور عن أسيريها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى الخامسة عشرة على غزو العراق.. لماذا اُحتل العراق؟ واين ذهبت ملياراته؟
»  لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ توماس فريدمان يحذر من زوال إسرائيل
» نقص في دبابات الجيش.. لماذا لن تنتصر إسرائيل في غزة؟
» لماذا تتجنب كل الدول دخول حرب مع إسرائيل؟
» لماذا تطرفت الحكومة الألمانية في دعم “إسرائيل”؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: