منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل  Empty
مُساهمةموضوع: أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل    أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل  Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2015, 3:04 am

أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل -1-
حلمي الأسمر

نحتاج بين حين وآخر لإعادة قراءة المشهد بعيون أخرى، تستدعي جذر الصراع، كي لا نضيع في تفريعات هامشية، تكمن الصورة الأساسية تحت طبقة كثيفة من غبار التفاصيل وتطورات الأحداث المتسارعة..
إسرائيل ليس مشروعا دينيا في أصله، ولا علاقة له فعلا بالرؤية التوراتية، وإن كانت استُثمرت لإكمال إكسسوارات الكذبة، إسرائيل مشروع اقتصادي استعماري، حاملة طائرات أمريكية، وفق تعبير أحد كتاب الصحافة العبرية، كان لا بد له –كي يكتمل- أن يلبس من أسمال المثولوجيا والأساطير التوراتية، لإقناع «الشعب» اليهودي للمجيء إلى «أرض الميعاد» وحماية المشروع الغربي، وأداء المهمة الأكثر أهمية: مشاغلة الأمر العربية والإسلامية، وإبقائها في حالة من الخذلان والوهن، وبالطبع حراسة حدود «سايكس» و»بيكو» وتعميق الخطوط التي رسمها الرجلان بخنجر مسموم، كي تتسلل إلى العقل الجمعي العربي، كواحدة من المسلمات «الوطنية» ثم أنشئت «الجامعة العربية» لتكريس الفرقة، وسُميت باسم ملتبس هو عكس مهمتها الأساسية!
سأتوقف أمام الأكاذيب الكبرى التي قامت عليها إسرائيل، ولن أتحدث عن رؤية عربية أو إسلامية تبدو «منحازة» ضد إسرائيل، ولكنني سأستدعي رؤية لصحفي دانمركي، هو ميشال كولون، ألّف كتابا اختار له عنوانا  لنتحدث عن إسرائيل  ضمنه جملة من الحوارات التي أجراها مع جملة من الشخصيات الصحفية والمؤرخين وحتى المواطنين العاديين وهي تقنية قادته إلى استنتاج يقول إن الكيان الإسرائيلي قام على جملة من المغالطات والأكاذيب التي يستمر نسجها إلى الآن، ويصدقها كثير من أبناء جلدتنا، يقول  كولون  في مستهل كلامه  قبل تأليف هذا الكتاب كلفت مجموعة من معاوني بأن يسألوا الناس في الشارع عما يعرفونه عن نشأة وتاريخ الكيان الإسرائيلي، وقد كانت النتائج كارثية حيث تبين لي ان أغلب الناس لا تعرف الحقيقة وهذا مفهوم ونتيجة منطقية لأكثر من ستين سنة من الخطاب الإعلامي المغلوط الذي تروج له كبريات المؤسسات الإعلامية في أوروبا وفي العالم أجمع والتي تبنت ما سعت إسرائيل ذاتها لترويجه وقد لخصتها في عشر نقاط يمكن تسميتها الأكاذيب الإعلامية الكبرى حول إسرائيل، ومنها أن إسرائيل مشروع استعماري أقدم بكثير من ما يسمى  المحرقة ، وهذه هي الكذبة الكبرى الأولى التي قامت عليها إسرائيل وتتعلق بدوافع نشأة الكيان الإسرائيلي حيث من غير الصحيح القول بان إسرائيل وقع انشاؤها على إثر  المحرقة  التي تعرض لها اليهود ما بين سنتي 1944 و1945. فالحقيقة أن الكيان الإسرائيلي هو مشروع استعماري أقدم من ذلك حيث طرحت الفكرة لأول مرة خلال مؤتمر  بازل  لسنة 1897 وهو المؤتمر الأول للحركة القومية اليهودية. ومؤتمر  بازل  هذا هو في الحقيقة أولى حلقات مجموعة من الملتقيات التي دأبت على تنظيمه بعض أهم الجمعيات اليهودية ذات الفكر الصهيوني التي نشأت إثر ما تعرض له اليهود في روسيا سنة 1881  كولون  بين في هذا السياق انه خلال هذا المؤتمر الأول للحركة الصهيونية وقع التفكير في إنشاء كيان استعماري يهودي بدعم من القوى الاستعمارية الأوروبية الكبرى التي كان لهذا النفوذ والسيطرة بالخصوص على القارة الإفريقية التي وقع تقسيمها آنذاك كقطعة مرطبات بين العديد من الدول على غرار فرنسا وبريطانيا والبرتغال وبلجيكا ودول أخرى. ثم يضيف  كولون  أن بريطانيا قبلت بدون تردد أن تدعم فكرة قيام هذا الكيان في ذلك الوقت والذي رفضته الامبراطورية التركية عندما طلب منها دعم ذلك على اعتبار أن لبريطانيا مصالح حيوية في منطقة الشرق الأوسط أرادت من خلالها السيطرة على المنطقة العربية وبالخصوص أن يكون لها رقيب على مصر التي لها معها مشاكل كبيرة وصراعات متعلقة بالخصوص بمسألة السيطرة على قناة السويس المعبر الرئيسي لشحنات الأسلحة والبضائع،



أن اليهود لم يُطردوا من فلسطين، حيث يبرز الصحفي البلجيكي  ميشال كولون  أن الكذبة الثانية التي قامت عليها دولة إسرائيل هي تلك المتعلقة بالترويج لكون اليهود هم السكان الأصليون لفلسطين وأنه وقع طردهم منها من طرف الإمبراطورية الرومانية سنة 70 بعد الميلاد حيث كذب مؤرخون عديدون هذه الرواية وعلى رأسهم المؤرخ  شلمونسون  الذي قام بدوره ببحوث ودراسات تاريخية استجوب من خلالها مؤرخين وباحثي آثار إسرائيليين أفادوا وأقروا بأنفسهم أنه فعلا لم يقع طرد أي كان من أرض فلسطين بل ان سكانها الأصليين هم من بقوا على أرضها وبالتالي لا وجود لأي تحرك ديمغرافي بالمنطقة ولا يجوز الحديث عن عودة اليهود  لأرضهم المطرودين منها .نفس المصدر يوضح، ان اليهود الذين تقول لنا إسرائيل اليوم انهم عادوا إلى موطنهم الأم إنما هم في الحقيقة ووفق دراسات موثقة بتصريحات وشهادات تاريخية، مواطنون اوروبيون من أصيلي اوروبا الشرقية وبعض دول الغرب الأوروبي وكذلك دول المغرب العربي الذين دخلوا للديانة اليهودية لسبب أو لآخر.
الكذبة الثالثة والتي تطرق لها  كولون  هي التي روج لها المستعمر الإسرائيلي والقائلة أن فلسطين كانت أرضا قاحلة وصحراء خالية من السكان وهو أمر غير صحيح بالمرة حيث قال الكاتب ان التاريخ يشهد ويوثق أن فلسطين كانت إلى غاية بدايات القرن العشرين عبارة عن  محيط من مزارع الحبوب  بمعنى انها كانت أرضا خصبة حيث كانت هناك فلاحة كبيرة وكانت هناك صادرات كبيرة في اتجاه أوروبا وفرنسا على وجه التحديد، لعدة منتجات على غرار زيت الزيتون والصابون وبرتقال حيفا الشهير وغيره والدليل أن الإسرائيليين اليوم ينهبون خيرات الأراضي الفلسطينية المحتلة ويصدرونها فلو كانت فلسطين صحراء قاحلة لما أمكن زرعها.
الكذبة الأخرى، التي يروج لها الإسرائيليون عبر بعض المقالات الصحفية وبعض التاريخ المزيف تقول إن الفلسطينيين غادروا وطنهم وتركوه للمحتل وهي أيضا أطروحة كاذبة نفاها العديد من المؤرخين ومن ضمنهم يهود على غرار  بابي  و بيني موريس  الذين شهدوا بحسب تصريحاتهم وبحسب  ميشال كولون  أن الفلسطينيين الذين غادروا وطنهم إنما وقع دفعهم لذلك بقوة السلاح واغتصاب الأراضي ولا يصح القول انهم غادروا فلسطين من محض إرادتهم بل دفعوا لذلك وفق عملية ممنهجة تكرسها عمليات القمع والعنف المسلط لترك البيوت والممتلكات والاستهداف بالقتل والاغتيال والعنف وأن فلاحي فلسطين وصناعييها وتجارها لم يغادروها طوعا بل أجبروا على ذلك، وإلى جانب الأكاذيب والأراجيف ذات المنحى التاريخي التي وقع الترويج لها في السابق والتي اكد مؤرخون عديدون مشهود لهم بالمصداقية والكفاءة عدم صحتها هناك أكاذيب من نوع آخر يقع الترويج لها الآن وفي التاريخ المعاصر والتي هي كذلك عبارة عن جملة من المغالطات الفاضحة حيث أكد  ميشال كولون   أنه من غير المقبول اليوم القول بأن إسرائيل دولة قانون ودولة ديمقراطية فدستور ما يسمى بدولة إسرائيل هو الوحيد في العالم الذي لا يضبط حدود الدولة الإسرائيلية والتي هي لغاية اليوم دولة لا تعترف بالحدود وهو ما يؤكد طموحها الاستعماري اللامتناهي وهو ما يخفي نية مبطنة ومستمرة في التوسع لا حدود لها. هذا إضافة إلى كون نفس الدستور الإسرائيلي (وهو جملة نصوص مبعثرة أصلا)  يعتبر أن إسرائيل هي دولة اليهود وهو تعاط عنصري بالدرجة الأولى. فهذا الطرح يعني أن كل من وجد على أرضها من مواطنين آخرين من غير اليهود هم مواطنون وأناس من درجة ثانية. 




الأكاذيب التي قامت عليها إسرائيل، التي رصها الصحفي الدانمركي  كولون  وصولا إلى الكذبة التي تقول أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، باعتبارها مغالطة كبيرة وكذبا مفضوحا، رغم وجود هياكل ديمقراطية كالبرلمان والجامعات وقوانين وانتخابات، وما هذه المؤسسات إلا إيهام بالديمقراطية حيث ووفقا لشاكلة الدستور فإن الديمقراطية الإسرائيلية هي في الواقع ديمقراطية بين مجموعة من السرّاق ليدركوا كيف يمكن لهم مواصلة سرقاتهم، هي ليست ديمقراطية فهي استعمار حقيقي وهي دكتاتورية!
الصحفي البلجيكي يضيف كذلك ان القول بان الولايات المتحدة تحمي الديمقراطية في الشرق الأوسط بحمايتها لإسرائيل هو اكبر مغالطة على اعتبار انها بفعلها هذا تحمي دولة لا تمت للديمقراطية بصلة فلو كانت الولايات المتحدة جادة في حماية الديمقراطية لما حمت أنظمة دكتاتورية في العالم تلطخت أياديها بالدماء.
وقد احتوى كتاب الصحفي الدانمركي حوارا مع المفكر المعروف  تشومسكي  أكد فيه ان إسرائيل هي شرطي الولايات المتحدة في المنطقة الذي يحرس مصالحها ويضرب كل من يرفض تسليمها النفط بالسعر الذي تفرضه هي نفسها ولا تهمها لا ديمقراطية ولا عدالة بل هي تبحث عن السيطرة على منابع البترول وبالتالي الشرق الأوسط، وذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة قبل أن تتعامل مع إسرائيل حاولت انتداب شرطي آخر في المنطقة هو إيران حيث قامت بإسقاط الوزير الأول الإيراني محمد مصدق  وقامت بدعم دكتاتورية الشاه التي كانت تريد أمريكا منه ان يجعل من ايران تحت حكمه قوة رادعة لدول المنطقة أو  شرطي الحي  استنادا لعبارة  تشومسكي .
أما في ما يتعلق بدول أوروبا فيؤكد مؤلف كتاب  لنتحدث عن إسرائيل  أنه رغم إدعائها الحياد والبحث عن حل للنزاع بين الطرفين فهي ليست كذلك أبدا. فكلنا يتذكر كيف أن  خافير سولانا  خلال فترة حكمه كمنسق عام للاتحاد الأوروبي صرح بكل وضوح وفي إسرائيل بالذات مخاطبا حكامها آنذاك  انتم الدولة الثامنة والعشرون للاتحاد الأوروبي  إضافة إلى أن أكبر شركات صناعة الأسلحة الأوروبية تتعاون تعاونا وثيقا مع شركات السلاح الإسرائيلية، وبالتالي فعندما يقصف نتنياهو الفلسطينيين فذلك يعني أن الحكومات الأوروبية عموما شريكة في هذا القصف بدعمها المادي والمعنوي للكيان الإسرائيلي ولا يصح بأي حال من الأحوال إدعاؤها ملازمة الحياد فالحقيقة مخالفة لهذا الطرح.
فزاعة معاداة السامية وعنف الفلسطينيين
ويؤكد  ميشال كولون أن كل من يتجرأ على انتقاد إسرائيل وسياسياتها الاستعمارية والعنصرية وفضح التعامل الأوروبي والأمريكي معها الذي هو مبني على مصالح اقتصادية بالأساس تقع مواجهته وتهديده بما يعرف ب قانون معاداة السامية  وهو القانون الذي يتهم كل من يتبنى طرحا موضوعيا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمعاداة اليهود والاسرائليين وهذا غير صحيح. فانتقاد إسرائيل هو في الحقيقة انتقاد لحكومة لا تعترف بالمساواة بين اليهود والمسلمين والمسيحيين وبالتالي فإن النقد يهدف لنبذ الكره الذي يروج له هذا الكيان والعنف الممنهج الذي يتبناه.
 كولون  أضاف في سياق متصل ان القول بان الفلسطينيين يتبنون العنف والإرهاب مجانب للواقع ومن قبيل الترهات والأراجيف الإعلامية. فالعنف الحقيقي هو عنف المستعمر الإسرائيلي وعنف من قام باغتصاب البيوت والأراضي الفلسطينية بقوة السلاح. فالجيش الإسرائيلي يقيم في كل مكان حواجز لا يعرف أي كان كم يلزمه من الوقت لاجتيازها ولا يهم إن كان مريضا أو إمراة حاملا أو ذاهبا لعمله او لأي مصلحة عاجلة وهو ما يتنافى مع أبسط حقوق الانسان. وبالتالي فإن العنف الفلسطيني –إن وجد- هو عنف من أجل الدفاع عن الحق والدفاع عن الوجود ضد المستعمر الغاصب ومقاومة الاستعمار حق تكفله كافة القوانين في العالم بما في ذلك القوانين المنشأة للمنتظم الأممي. فالمقاومة شرعية والعنف هو عنف الغاصب وهو عنف الاحتلال. وآخر الأكاذيب التي ساقها  ميشال كولون  هو ما يقال عن عدم وجود حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو قول من قبيل الكذب والتسويف ومن باب دعم المستعمر الغاصب على حساب المواطن الفلسطيني المضطهد والمقهور والمقموع!
هذه هي الأكاذيب العشرة التي أحببنا أن نتوقف معها، كي نعيد الاهتمام لجذور الصراع، خاصة في هذا الوقت الذي أصبحت فيه «المقاومة» إرهابا، والاستسلام سلاما!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أكاذيب وحقائق في الصراع مع إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الصراع - خيارات "إسرائيل" تجاه غزة
» ستة سيناريوهات لمستقبل الصراع بين إسرائيل والشعب الفلسطيني
» الصراع بين إسرائيل وإيران في سوريا يمثل جانبًا من حرب أكبر بين القوى الدولية
» أكاذيب صهيونية
» أكاذيب تحيط بالقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: