منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:06 am

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية
المصدر: SIS
• نشأة وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية

• النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية

• البرنامج السياسي المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية

• دوائر منظمة التحرير الفلسطينية

• الميثاق الوطني الفلسطيني

• محطات هامة في تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية

• وثيقة إعلان الاستقلال

• قرار اختيار رئيس دولة فلسطين

• قرار إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية

• المجلس الوطني الفلسطيني

• المجلس المركزي الفلسطيني

• اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

• مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية

• المؤسسات التابعة

• قرارات المجلس الوطني


يغطي منظمة التحرير حتى عام 1996 وقبل تعديل الميثاق الوطني بحذف بنود المقاومة والكفاح المسلح والكثير غيرها ويقع البحث على قرابة 350 صفحة سنقدمها على اجزاء عدة متتالية بسبب حجم التحميل المتاح .

نشأة وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية

منذ إنشاء جامعة الدول العربية سنة 1945 قررت الدول العربية المؤسسة لها أن يكون لفلسطين مندوب يمثلها في الجامعة على الرغم من كون فلسطين تحت الانتداب البريطاني آنذاك.
وقد ظلت فلسطين ممثلة في الجامعة العربية حتى بعد نكبة 1948، حيث تعاقب على تمثيلها في الجامعة موسى العلمي وأحمد حلمي عبد الباقي وأحمد الشقيري.
في مؤتمر القمة العربي الأول الذي انعقد في القاهرة بتاريخ 13/1/1964 استجابة لدعوة الرئيس جمال عبد الناصر لمواجهة عزم "إسرائيل" تحويل نهر الأردن، تم إصدار قراراً يقضى بإنشاء كيان فلسطيني يعبر عن إرادة شعب فلسطين ويقيم هيئة تطالب بحقوقه لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره، وكلف المؤتمر أحمد الشقيري ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية الاتصال بأبناء فلسطين لهذه الغاية وإبلاغ مؤتمر القمة بالنتيجة.
قام أحمد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بأبناء فلسطين فيها، وأثناء جولته تم وضع مشروعا الميثاق والنظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني عام واختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر في جميع البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين .
المؤتمر الفلسطيني الأول (القدس 28/5-2/6/1964):
قام بافتتاح المؤتمر الملك حسين وألقى فيه خطاباً، وقد تفرعت عن المؤتمر تسع لجان وخرج المؤتمر بالعديد من القرارات أهمها إعلان قيام منظمة التحرير الفلسطينية حيث نص القرار على التالي:
"إيماناً" بحق الشعب العربي الفلسطيني في وطنه المقدس فلسطين، وتأكيداً لحتمية معركة تحرير الجزء المغتصب منه وعزمه واصراره على إبراز كيانه الثوري الفعال وتعبئة طاقاته وإمكانياته وقواه المادية والعسكرية والروحية، وتحقيقاً لأمنية أصيلة من أماني الأمة العربية ممثلة في قرارات جامعة الدول العربية ومؤتمر القمة العربي الأول.
نعلن بعد الاتكال على الله باسم المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد بمدينة القدس في 28/5/1964.
1. قيام منظمة التحرير الفلسطينية قيادة معبئة لقوى الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير، ودرعاً لحقوق شعب فلسطين وأمانية، وطريقاً للنصر.
2. المصادقة على الميثاق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد بنوده 29 بنداً.
3. المصادقة على النظام الأساسى وعدد بنوده 31 بنداً واللائحة الداخلية للمجلس الوطني والصندوق القومي الفلسطيني.
4. انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية وتكليفة باختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 15 عضواً.
5. يصبح المؤتمر بكامل أعضائه، ال397 عضواً، "المجلس الوطني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية".

النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية

الباب الأول- مبادئ عامة:
المادة 1: يشكل الفلسطينيون فيما بينهم وفقاً لأحكام هذا النظام منظمة تعرف باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
المادة 2: تباشر منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولياتها وفق مبادئ الميثاق الوطني وأحكام هذا النظام الأساسي، وما يصدر استناداً إليها من لوائح وأحكام وقرارات.
المادة 3: تقوم العلاقات داخل المنظمة على أساس الالتزام بالنضال والعمل الوطني. في ترابط وثيق بين المستويات المختلفة من قاعدة المنظمة إلى قيادتها الجماعية، وعلى أساس احترام الأقلية لإرادة الأغلبية، وكسب ثقة الشعب عن طريق الإقناع، ومتابعة الحركة النضالية الفلسطينية المسلحة، والعمل على استمرارها وتصعيدها بما يحقق الدفع التحريري لدى الجماهير حتى النصر.
وتطبيقاً وتنفيذاً لهذا المبدأ فإن على اللجنة التنفيذية أن تضع نظاماً خاصاً بتشكيلات المنظمة، مراعية في ذلك ظروف الفلسطينيين في مختلف أمكنة تجمعهم، وظروف الثورة الفلسطينية وتحقيق أهداف الميثاق والنظام.
المادة 4: الفلسطينيون جميعاً أعضاء طبيعيون في منظمة التحرير الفلسطينية يؤدون واجبهم في تحرير وطنهم قدر طاقاتهم وكفاءاتهم والشعب الفلسطيني هو القاعدة الكبرى لهذه المنظمة.

الباب الثاني- المجلس الوطني:
المادة 5: ينتخب أعضاء المجلس الوطني عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الشعب الفلسطيني بموجب نظام تضعه اللجنة التنفيذية لهذه الغاية.
المادة 6:
أ. إذا تعذر إجراء الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني استمر المجلس الوطني قائماً إلى أن تتهيأ ظروف الانتخابات.
ب. إذا شغر مقعد أو أكثر في المجلس الوطني لأي سبب من الأسباب، يعين المجلس العضو أو الأعضاء لملء المقاعد الشاغرة.
المادة 7:
أ. المجلس الوطني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها.
ب. القدس هي مقر المجلس الوطني الفلسطيني.
المادة 8: مدة المجلس الوطني ثلاث سنوات، وينعقد دورياً بدعوة من رئيسه مرة كل سنة، أو في دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من اللجنة التنفيذية أو من ربع عدد أعضاء المجلس. ويكون مكان انعقاده في القدس أو غزة أو أي مكان آخر، حسب الظروف. فإذا لم يدع رئيس المجلس إلى مثل هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع منعقداً حكماً في المكان والزمان المحددين في طلب أعضائه أو طلب اللجنة التنفيذية.
المادة 9: يكون للمجلس الوطني مكتب رئاسة مؤلف من الرئيس ونائبين للرئيس وأمين سر ينتخبهم المجلس الوطني في بدء انعقاده.
المادة 10: ينظر المجلس الوطني في دور انعقاده العادي في:
أ. التقرير السنوي الذي تقدمه اللجنة التنفيذية عن إنجازات المنظمة وأجهزتها.
ب. التقرير السنوي للصندوق القومي واعتماد الميزانية.
ج. الاقتراحات التي تقدم إليه من اللجنة التنفيذية وتوصيات لجان المجلس.
د. أي مسائل أخرى تعرض عليه.
المادة 11:
يؤلف المجلس الوطني تيسيراً لأعماله، اللجان التي يرى ضرورة لتشكيلها.
وتقدم هذه اللجان تقاريرها وتوصياتها إلى المجلس الوطني الذي يقوم بدوره بمناقشتها ويصدر قرار بشأنها.
المادة 12:
يتكون النصاب القانوني للمجلس بحضور ثلثي أعضائه، وتتخذ القرارات بأغلبية أصوات الحاضرين.

الباب الثالث– اللجنة التنفيذية:
المادة 13:
أ. يتم انتخاب جميع أعضاء اللجنة التنفيذية من قبل المجلس الوطني.
ب. يتم انتخاب رئيس اللجنة التنفيذية من قبل اللجنة.
ج. تنتخب اللجنة من داخل المجلس الوطني.
المادة 14: تؤلف اللجنة التنفيذية من أربعة عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني*.
المادة 14: "معدلة" تؤلف اللجنة التنفيذية من خمسة عشر إلى ثمانية عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني.
وإذا شغرت العضوية في اللجنة التنفيذية بين فترات انعقاد المجلس الوطني لأي سبب من الأسباب تملأ الحالات الشاغرة كما يلي :
أ. إذا كانت الحالات الشاغرة تقل عن الثلث يؤجل ملؤها إلى أول انعقاد للمجلس الوطني.
ب. إذا كانت الحالات الشاغرة تساوي ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية أو أكثر يتم ملؤها من قبل المجلس الوطني في جلسة خاصة يدعى لها خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً.
ج. في حالة القوة القاهرة التي يتعذر معها دعوة المجلس الوطني إلى اجتماع غير عادي يتم ملء الشواغر لأي من الحالتين السابقتين من قبل اللجنة التنفيذية ومكتب المجلس ومن يستطيع الحضور من أعضاء المجلس وذلك في مجلس مشترك يتم لهذا الغرض ويكون اختيار الأعضاء الجدد بأغلبية أصوات الحاضرين.
المادة 15: اللجنة التنفيذية هي أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة وتكون دائمة الانعقاد وأعضاؤها متفرغون للعمل، وتتولى تنفيذ السياسة والبرامج والمخططات التي يقررها المجلس الوطني وتكون مسؤولة أمامه، مسؤولية تضامنية وفردية.
المادة 16: تتولى اللجنة التنفيذية:
أ. تمثيل الشعب الفلسطيني.
ب. الإشراف على تشكيلات المنظمة.
ج. إصدار اللوائح والتعليمات واتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم أعمال المنظمة، على ألا تتعارض مع الميثاق أو النظام الأساسي.
د. تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وإعداد ميزانيتها. وعلى وجه العموم، تباشر اللجنة التنفيذية جميع مسؤوليات منظمة التحرير وفق الخطط العامة والقرارات التي يصدرها المجلس الوطني.
المادة 17: يكون المقر الدائم للجنة التنفيذية في مدينة القدس، ولها أن تعقد اجتماعاتها في أي مكان آخر تراه مناسباً.
المادة 18: تنشئ اللجنة التنفيذية الدوائر الآتية:
أ. الدائرة العسكرية.
ب. دائرة الشؤون السياسية والإعلامية .
ج. دائرة الصندوق القومي الفلسطيني .
د. دائرة البحوث والمؤسسات المختصة.
هـ. دائرة الشؤون الإدارية.
و. أي دائرة أخرى ترى اللجنة ضرورة إنشائها ويكون لكل دائرة مدير عام والعدد اللازم من الموظفين. ويحدد اختصاص كل دائرة بنظام خاص تضعه اللجنة التنفيذية.
المادة 19: تقوم اللجنة التنفيذية بتوثيق العلاقات وتنسيق العمل بين المنظمة وبين جميع المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والدولية التي تتفق معها في الأهداف أو تعينها على تحقيق أغراض المنظمة.
المادة 20: تستمر اللجنة التنفيذية في ممارسة صلاحياتها واختصاصاتها ما دامت متمتعة بثقة المجلس الوطني، وعلى اللجنة التنفيذية أن تقدم استقالتها للمجلس الوطني الجديد في أول اجتماع يعقده، ويجوز إعادة انتخابها.
المادة 21: يتكون النصاب القانوني للجنة التنفيذية من ثلثي أعضائها وتتخذ قراراتها بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين.

الباب الرابع– أحكام عامة:
المادة 22: تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشا من أبناء فلسطين ، يعرف بجيش التحرير الفلسطيني، تكون له قيادة مستقلة تعمل تحت إشراف اللجنة التنفيذية وتنفذ تعليماتها وقراراتها الخاصة والعامة، وواجبه القومي أن يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطين.
المادة 23: تعمل اللجنة التنفيذية على إلحاق الفلسطينيين بالكليات والمعاهد الحربية العربية للتدريب العسكري وتعبئة جميع طاقات التحرير.
المادة 24: ينشأ صندوق يعرف بالصندوق القومي الفلسطيني لتمويل أعمال المنظمة يقوم بإدارته مجلس إدارة خاص يؤلف بموجب نظام خاص بالصندوق يصدره المجلس الوطني.
المادة 25: موارد الصندوق تتألف من:
أ. ضريبة ثابتة على الفلسطينيين تفرض وتجبي بنظام خاص.
ب. المساعدات المالية التي تقدمها الحكومات والأمة العربية.
ج. طابع التحرير الذي تنشئه الدول العربية لاستعمالها في المعاملات البريدية وغيرها.
د. التبرعات والهبات.
هـ. القروض والمساعدات العربية أو التي تقدمها الشعوب الصديقة.
و. أية موارد أخرى يقرها المجلس الوطني.
المادة 26: تشكل في البلاد العربية والصديقة لجان تعرف بلجان نصرة فلسطين لجمع تبرعات ومساندة المنظمة في مساعيها القومية.
المادة 27: يكون تمثيل الشعب الفلسطيني في المؤسسات والمؤتمرات العربية على المستوى الذي تقرره اللجنة التنفيذية وتسمى اللجنة التنفيذية ممثلا لفلسطين لدى جامعة الدول العربية.
المادة 28: يحق للجنة التنفيذية أن تصدر من اللوائح ما يلزم لتنفيذ أحكام هذا النظام.
المادة 29: تعديل هذا النظام الأساسي أو تغييره أو الإضافة إليه من سلطة المجلس الوطني للمنظمة بأغلبية ثلثي أعضائه.

الباب الخامس– أحكام انتقالية:
المادة 30: يحل المجلس الوطني المنعقد في القاهرة بتاريخ 10/7/1968 محل المجلس الانتقالي السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويمارس جميع الصلاحيات المنوطة به بمقتضى النظام.
المادة 31: تكون مدة المجلس الوطني آنف الذكر سنتين ابتداء من 10/7/1968 إذا لم يتيسر إجراء انتخاب لأعضاء المجلس الذي سيخلفه، يجتمع ويقرر إما تمديد مدته لفترة أخرى أو أن يشكل مجلس جديد بالطريقة التي يقرها.
المادة 32: يحق للمجلس الوطني، وتعود له وحده صلاحية ضم أعضاء جدد إليه من حين لآخر، حسبما يرى ذلك ملائماً، وبحسب ما تمليه متطلبات معركة التحرير ومقتضيات تعميق الوحدة الوطنية، في ضوء أحكام الميثاق الوطني، وذلك وفق نظام تقدمه اللجنة التنفيذية في الدورة المقبلة.

________________________________________
* جرى التعديل بتاريخ 23.9.1991 في الدورة العشرين للمجلس .

البرنامج السياسي المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية
المقرر من المجلس الوطني في دورة
انعقاده الثانية عشرة 1-8/6/1974

إن المجلس الوطني الفلسطيني :
انطلاقا من الميثاق الوطني الفلسطيني السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقر في الدورة الحادية عشرة المنعقدة في الفترة ما بين 6-12 يناير 1973، ومن الإيمان باستحالة إقامة سلام دائم وعادل في المنطقة دون استعادة شعبنا العظيم لكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير مصيره على كامل ترابه الوطني، وعلى ضوء دراسة الظروف السياسية التي استجدت في الفترة ما بين الدورة السابقة والحالية للمجلس، يقرر المجلس الوطني ما يلي :
1- تأكيد موقف منظمة التحرير السابق من قرار 242 الذي يطمس الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا، ويتعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين، ولذا يرفض التعامل مع هذا القرار على هذا الأساس في أي مستوى من مستويات التعامل العربية والدولية بما في ذلك مؤتمر جنيف .
2- تناضل منظمة التحرير بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة المقاتلة على جزء من الأرض الفلسطينية التي يتم تحريرها، وهذا يستدعي إحداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله .
3- تناضل منظمة التحرير ضد أي مشروع كيان فلسطيني ثمنه الاعتراف والصلح والحدود الآمنة والتنازل عن الحق الوطني وحرمان شعبنا من حقوقه في العودة وحقه في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني .
4- أن أية خطوة تحريرية تتم هي لمتابعة تحقيق استراتيجية منظمة التحرير في إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المنصوص عليها في قرارات المجالس الوطنية السابقة.
5- النضال مع القوى الوطنية الأردنية لاقامة جبهة وطنية أردنية فلسطينية هدفها إقامة حكم وطني ديمقراطي في الأردن يتلاحم مع الكيان الفلسطيني الذي يقوم نتيجة الكفاح والنضال.
6- تناضل منظمة التحرير لاقامة وحدة نضالية بين الشعبين وبين كافة قوى حركة التحرير العربي المتفقة حول هذا البرنامج.
7- على ضوء هذا البرنامج تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بها إلى المستوي الذي يمكنها من القيام بواجباتها ومهماتها الوطنية والقومية.
8- تناضل السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قيامها من أجل اتحاد أقطار المواجهة في سبيل استكمال تحرير كامل التراب الفلسطيني وكخطوة على طريق الوحدة العربية الشاملة.
9- تناضل منظمة التحرير من أجل تعزيز تضامنها مع البلدان الاشتراكية وقوى التحرر والتقدم العالمية لإحباط كافة المخططات الصهيونية الرجعية الإمبريالية.
10- على ضوء هذا البرنامج تضع قيادة الثورة التكتيك الذي يخدم ويمكن من تحقيق هذه الأهداف .
11- هذا وتعمل اللجنة التنفيذية على وضع هذا البرنامج موضع التنفيذ، وإذا ما نشأ موقف مصيري يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني فعندئذ يدعى المجلس إلى دورة استثنائية للبت فيه.
دوائر منظمة التحرير الفلسطينية

1. الدائرة السياسية:
هي المكلفة بإدارة النشاطات السياسية التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية على مختلف الصعد، سواء مع الدول أو الأحزاب أو المنظمات العربية والأجنبية، وهي المسؤولة أيضاً عن نشاطات المنظمة في هيئة الأمم المتحدة وشتى وكالاتها المتخصصة.
مهامها:
- تتولى الدائرة السياسية الإشراف على مكاتب المنظمة في البلدان العربية والأجنبية وهي التي تعين مديريها وموظفيها.
- عقد الاتفاقيات التي تنظم علاقات المنظمة بمختلف دول العالم.
- رعاية مصالح الشعب الفلسطيني في شتى الدول.
- الإشراف على علاقة المنظمة بجامعة الدول العربية.
- تنظيم العلاقات بمنظمة الوحدة الإفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز.
- تطبيق البرنامج السياسي لعلاقات المنظمة بدول العالم وفق التوجهات التي تضعها اللجنة التنفيذية.

2. الدائرة العسكرية:
تناط بها المسؤوليات التالية:
- قضايا جيش التحرير الفلسطيني على صعد التعبئة والتدريب والتسليح والتجهيز والتمويل.
- إبداء المشورة لرئيس اللجنة التنفيذية والقائد العام في الأمور العسكرية والتنظيمية المتعلقة بجيش التحرير وقوات الثورة الفلسطينية.
- إعداد برامج التدريب والتعبئة وتأمين حاجات القوات المسلحة للثورة الفلسطينية.
- رعاية أسر شهداء جيش التحرير الفلسطيني بالتعاون مع الصندوق القومي الفلسطيني.

3. دائرة الصندوق القومي الفلسطيني:
تناط بها المسؤوليات والمهام التالية:
- الصندوق القومي مكلف بتسلم الموارد المختلفة.
- تمويل منظمة التحرير الفلسطينية والأجهزة التي تنبثق عنها.
- تنمية موارد الصندوق بجميع الوسائل والإمكانيات.
- الإشراف على أعمال الجباية.
- مراقبة النفقات التي تحتاج إليها دوائر المنظمة ومكاتبها وأجهزة مؤسساتها في المجالات المدنية والعسكرية وتدقيقها وضبطها.
- مراقبة صرف الأموال والمساعدات التي تقررها اللجنة التنفيذية.

4. دائرة شؤون الوطن المحتل:
هي التي تعنى بقضايا الأرض المحتلة وشؤونها ومكلفة بدراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والنضالية فيها:
- إعداد وتنفيذ الخطط المتعلقة بصمود الشعب الفلسطيني في داخل الوطن ومساندة مختلف أساليب نضاله ولاسيما الكفاح المسلح.
- فضح الممارسات الصهيونية وتقديم الأدلة لشتى الجهات العربية والدولية عن وحشية هذه الممارسات.
- وضع برامج التنمية للأرض المحتلة.
- دعم التطوير الاقتصادي والتربوي والخدمة العامة وبرامج البلديات وتطورها في الأراضي العربية المحتلة.

5. دائرة التربية والتعليم العالي:
هي المسؤولة عن قضايا التعليم ومتابعة برامجه بالنسبة إلى الشعب العربي الفلسطيني في الأقطار العربية وفي الأراضي المحتلة خاصة.
مهامها:
- مكلفة بموجب قرارات اللجنة التنفيذية باختيار الطلاب الفلسطينيين الذين يوفدون للدراسة في الخارج بمنح دراسية.
- الاهتمام بمتابعة الدراسة في مدارس وكالة الغوث.
- افتتاح مدارس لأبناء فلسطين لمواجهة النقص في المدارس التي تقيمها وكالة إغاثة اللاجئين.
- التنسيق مع المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم بقضايا التعليم الجامعي لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخارجها.
- تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في اليونسكو وفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
- الاعتناء بالطفل الفلسطيني والاهتمام بالمناهج الوطنية وتعميمها على كافة تجمعات الشعب الفلسطيني.
- دعم وتطوير جميع المؤسسات المعنية بالتأهيل المهني في إطار م.ت.ف.

6. دائرة العلاقات القومية:
هي دائرة حديثة أقامها المجلس الوطني في دورته الثالثة عشرة عام 1977 في القاهرة.
مهامها:
- تنظيم العلاقات بالمنظمات والأحزاب العربية القومية والعلاقات بالمنظمات العالمية غير الرسمية.
- تنظيم العلاقات مع جمعيات الصداقة العالمية الأخرى ومنظمات السلام والتضامن العالمية.
- التنسيق والتشاور مع الدائرة السياسية.

7. دائرة الإعلام والثقافة:
وهي المكلفة بالإشراف على النشاطات الإعلامية والثقافية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والمشاركة في مختلف النشاطات والمؤتمرات الإعلامية والثقافية العربية والدولية.
مهامها:
- الإشراف على النشاطات الفنية التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية في أنحاء العالم.
- الاهتمام بالقضايا الثقافية المتعلقة بفلسطين وشعبها وقضيتها من أدب وغناء ومسرح وآثار وتراث شعبي.
- تنظيم المعارض الفنية وإصدار الكراسات عن القضية الفلسطينية.
- الاهتمام بالإعلام الفلسطيني ولاسيما الإذاعي لاحتياجات الجماهير في المناطق المحتلة إلى التوجيه السياسي.
- إنشاء مركز إعلامي خاص بشؤون الوطن المحتل.

8. دائرة التنظيم الشعبي:
هي المكلفة بالإشراف على نشاط وانتخابات الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والمشاركة في مؤتمراتها العامة، هذه الاتحادات هي:
1. اتحاد الشبيبة.
2. الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
3. الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
4. الاتحاد العام للصحافيين والكتاب الفلسطينيين.
5. الاتحاد العام للمعلمين.
6. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
7. المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
8. الحركة الكشفية الفلسطينية.
9. الاتحادات الرياضية.
مهامها:
- تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمرات التي تعقدها منظمة العمل الدولية.
- إرسال مندوبين إلى المؤتمرات الدولية للمنظمات العربية والأجنبية المماثلة للاتحادات الشعبية الفلسطينية.
- التنسيق بين نشاطات الاتحادات الشعبية عبر المجلس الأعلى لهذه الاتحادات.
- تقديم الدعم المادي والمعنوي للتنظيمات الشعبية لإمكانية القيام بمهامها وتطوير نشاطاتها في كل المجالات.
- إشراك التنظيمات الشعبية في لجان الأرض المحتلة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

9. دائرة الشؤون الاجتماعية:
هي التي ترعى الخدمات الاجتماعية الواجب تقديمها لجماهير الشعب العربي الفلسطيني في جميع أماكن تجمعاته.
مهامها:
- الإشراف على جمعية رعاية أسر مجاهدي وشهداء الثورة الفلسطينية.
- تخصيص الاعتمادات المالية لتغطية الالتزامات المالية المترتبة على جمعية رعاية أسر مجاهدي وشهداء الثورة الفلسطينية.
- دعم المشاريع التي تعنى بالشؤون الاجتماعية للمرأة الفلسطينية.
- الاعتناء بالتجمعات الفلسطينية المحتاجة التي تعيش في بعض الدول العربية.
- تمثيل المنظمة في المؤتمرات العربية والدولية التي تعنى بالشؤون الاجتماعية.

10. دائرة الشؤون الإدارية:
تعنى بشؤون الأمور الإدارية المتعلقة بالمنظمة والعاملين فيها.

11. دائرة شؤون المفاوضات:
هي إحدى دوائر منظمة التحرير الفلسطينية ويرأسها الأخ محمود عباس أبو مازن أمين سر اللجنة التنفيذية لـم.ت.ف.
أنشئت عام 1994 في تونس كجهاز دائم للمفاوض الفلسطيني.
مهامها:
- تعمل على توفير الأبحاث والدراسات والإحصائيات التي تخدم المفاوض الفلسطيني.
- إدارة عملية المفاوضات واللجان التفاوضية لكونها جهة التنسيق بين مختلف اللجان والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف الوصول إلى أداء تفاوضي متطور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:09 am

12. دائرة شؤون اللاجئين:
تم تأسيس دائرة شؤون اللاجئين بدعم خاص من الرئيس ياسر عرفات، وأعيد تفعيل نشاطها في نهاية عام 1996، كإحدى الدوائر المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
مهامها:
- الإسهام في دعم الوعي بقضية اللاجئين محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، والدفاع عنها وفق قرارات المجالس الوطنية/ والمجالس المركزية الفلسطينية التي لم، يتوان يوماً عن تبني القرار (194) باعتباره قرار الحل الوسط أو قرار "الحد الأدنى" للموقف الشعبي/ الرسمي الفلسطيني.
- إعادة صياغة وتحديد وضبط علاقات الدائرة، وبالتالي نشاطاتها ومسؤولياتها مع نشاطات ومسؤوليات الأطراف الكثيرة ذات العلاقة بقضية اللاجئين، كالأنروا، والدول المضيفة، والدول المانحة للأنروا، ووزارات السلطة الوطنية الفلسطينية وغيرها التي كانت قد دخلت ولاياتها، وبالتالي نشاطاتها في مجالات ليس من اختصاصها وذلك بقوة الفراغ الناجم عن غياب الدائرة.
- المشاركة الفورية، أو الاستعداد للشراكة في المفاوضات بشأن النازحين واللاجئين على مستويات المرحلة الانتقالية، والمفاوضات المتعددة، علاوة على مفاوضات الوضع الدائم.
- فتح نوافذ في العلاقات المعقدة مع الدول العربية المضيفة للاجئين، إضافة إلى المؤتمر الدوري للدول المشرفة على شؤون الفلسطينيين الذي يتم تحت إشراف جامعة الدول العربية.
- إقامة جسور من العلاقات- المعقدة- مع الدول المانحة/ المتبرعة للأنروا.
- التعامل مع أوضاع اللاجئين وخصوصاً في المخيمات، بكل ما في هذه الأوضاع من مشاكل مختلفة، مزمنة وراهنة ومتوقعة، لم يكن الحال هذا مقتصراً على مخيمات الوطن (الرسمية وغير الرسمية) واللاجئين فيه، بل وتعداه إلى دول عربية عدة.
الميثاق الوطني الفلسطيني

المادة1: فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية.
المادة 2: فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.
المادة 3: الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في وطنه ويقرر مصيره بعد أن يتم تحرير وطنه وفق مشيئته وبمحض إرادته واختياره.
المادة 4: الشخصية الفلسطينية صفة أصيلة لازمة لا تزول وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء وان الاحتلال الصهيوني وتشتيت الشعب العربي الفلسطيني نتيجة النكبات التي حلت به لا يفقدانه شخصيته وانتمائه الفلسطيني ولا ينفيانها.
المادة 5: الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى عام 1947 سواء من اخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد لأب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.
المادة 6: اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين.
المادة 7: الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخي بفلسطين حقائق ثابتة، وان تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخاذ كافة وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفاً روحياً ومادياً عميقاً وتأهيله للنضال والكفاح المسلح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير واجب قومي.
المادة 8: المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة وبين الشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في ارض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة 9: الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجية وليس تكتيكاً ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.
المادة 10: العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطينية وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعلمية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلحة وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وبينها وبين الجماهير العربية ضماناً لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.
المادة 11: يكون للفلسطينيين ثلاثة شعارات: الوحدة الوطنية، والتعبئة القومية، والتحرير.
المادة 12: الشعب العربي الفلسطيني يؤمن بالوحدة العربية ولكي يؤدي دوره في تحقيقها يجب عليه في هذه المرحلة من كفاحه الوطني أن يحافظ على شخصيته الفلسطينية ومقوماتها، وان ينمي الوعي بوجودها وان يناهض أيا من المشروعات التي من شأنها إذابتها أو إضعافها.
المادة 13: الوحدة العربية وتحرير فلسطين هدفان متكاملان يهيئ الواحد منهما تحقيق الآخر، فالوحدة العربية تؤدي إلى تحرير فلسطين وتحرير فلسطين يؤدي إلى الوحدة العربية والعمل لهما يسير جنباً إلى جنب.
المادة 14: مصير الأمة العربية، بل الوجود العربي بذاته رهن بمصير القضية الفلسطينية ومن الترابط ينطلق سعي الأمة العربية وجهدها لتحرير فلسطين ويقوم شعب فلسطين بدوره الطليعي لتحقيق هذا الهدف القومي المقدس.
المادة 15: تحرير فلسطين من ناحية عربية هو واجب قومي لرد الغزوة الصهيونية والإمبريالية عن الوطن العربي الكبير ولتصفية الوجود الصهيوني في فلسطين، تقع مسؤولياته كاملة على الأمة العربية شعوباً وحكومات وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني، ومن اجل ذلك فإن على الأمة العربية أن تعبئ جميع طاقاتها العسكرية والبشرية والمادية والروحية للمساهمة مساهمة فعالة مع الشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين، وعليها بصورة خاصة في مرحلة الثورة الفلسطينية المسلحة القائمة الآن أن تبذل وتقدم للشعب الفلسطيني كل العون وكل التأييد المادي والبشري وتوفر له كل الوسائل والفرص الكفيلة بتمكينه من الاستمرار للقيام بدوره الطليعي في متابعة ثورته المسلحة حتى تحرير وطنه.
المادة 16: تحرير فلسطين، من ناحية روحية، يهيئ للبلاد المقدسة جوا من الطمأنينة والسكينة تصان في ظلاله جميع المقدسات الدينية وتكفل حرية العبادة والزيارة للجميع من غير تفريق ولا تمييز سواء على أساس العنصر أو اللون أو اللغة أو الدين، ومن اجل ذلك فإن أهل فلسطين يتطلعون إلى نصرة جميع القوى الروحية في العالم.
المادة 17: تحرير فلسطين، من ناحية إنسانية، يعيد إلى الإنسان الفلسطيني كرامته وعزته وحريته، لذلك فإن الشعب العربي الفلسطيني يتطلع إلى دعم المؤمنين بكرامة الإنسان وحريته في العالم.
المادة 18: تحرير فلسطين، من ناحية دولية، هو عمل دفاعي تقتضيه ضرورات الدفاع عن النفس من اجل ذلك فإن الشعب الفلسطيني الراغب في مصادقة جميع الشعوب يتطلع إلى تأييد الدول المحبة للحرية والعدل والسلام لإعادة الأوضاع الشرعية إلى فلسطين وإقرار الأمن والسلام في ربوعها، وتمكين أهلها من ممارسة السيادة الوطنية والحرية القومية.
المادة 19: تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
المادة 20: يعتبر باطلا كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وان دعوى الترابط التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح، وان اليهودية بوصفها ديناً سماوياً ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعباً واحداً له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.
المادة 21: الشعب العربي الفلسطيني، معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، أو تدويلها.
المادة 22: الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية ومعادية لجميع حركات التحرر والتقدم في العالم وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها، عدوانية توسعية استيطانية في أهدافها، وفاشية نازية في وسائلها، وان إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثوب لها في قلب ارض الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرير والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم اجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي فيها ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العالم وقوى الخير والتقدم والسلام فيه ويناشدهم جميعاً على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.
المادة 23: دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها، حفظاً لعلاقات الصداقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.
المادة 24: يؤمن الشعب العربي الفلسطيني بمبادئ العدل والحرية والسيادة وتقرير المصير والكرامة الإنسانية وحق الشعوب في ممارستها.
المادة 25: تحقيقاً لأهداف هذا الميثاق ومبادئه تقوم منظمة التحرير الفلسطينية بدورها الكامل في تحرير فلسطين.
المادة 26: منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة لقوى الثورة الفلسطينية مسئولة عن حركة الشعب العربي الفلسطيني في نضاله من اجل استرداد وطنه وتحريره والعودة إليه وممارسة حق تقرير مصيره، في جميع الميادين العسكرية والسياسية والمالية وسائر ما تتطلبه قضية فلسطين على الصعيدين العربي والدولي.
المادة 27: تتعاون منظمة التحرير الفلسطينية مع جميع الدول العربية كل حسب إمكانياتها وتلتزم بالحياد فيما بينها في ضوء مستلزمات معركة التحرير وعلى أساس ذلك، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة عربية.
المادة 28: يؤكد الشعب العربي الفلسطيني أصالة ثورته الوطنية واستقلاليتها ويرفض كل أنواع التدخل والوصاية والتبعية.
المادة 29: الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الأول والأصيل في تحرير واسترداد وطنه ويحدد موقفه من كافة الدول والقوى على أساس مواقفها من قضيته ومدى دعمها له في ثورته لتحقيق أهدافه.
المادة 30: المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرير هم نواه الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقي لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.
المادة 31: يكون لهذه المنظمة علم وقسم ونشيد ويقرر ذلك كله بموجب نظام خاص.
المادة 32: يلحق بهذا الميثاق نظام يعرف بالنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية تحدد فيه كيفية تشكيل المنظمة وهيئاتها ومؤسساتها واختصاصات كل منها وجميع ما تقتضيه الواجبات الملقاة عليها بموجب هذا الميثاق.
المادة 33: لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموع أعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في جلسة خاصة يدعى إليها من اجل هذا الغرض.
محطات هامة في تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية

1. الصدام مع بعض الجهات في لبنان، بعد هذه الصدامات تم عقد "اتفاقية القاهرة" في 2/11/1969 حيث نظمت العلاقة بين م.ت.ف والحكومة اللبنانية وكانت أول اتفاقية تعقدها حكومة عربية مع المقاومة الفلسطينية .
2. انضمام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى عضوية المجلس الوطني واللجنة التنفيذية في الدورة السادسة للمجلس(1-6/9/1969) كما أعلنت المنظمة رفضها للحلول السلمية وقرار مجلس الأمن رقم 242.
3. تفجر الصدام بين م.ت.ف والحكومة الأردنية عام 1970، الذي استدعى عقد مؤتمر عربي استثنائي في القاهرة (26-27/9/1970) الذي توصل إلى عقد اتفاقيتي القاهرة وعمان لتنظيم العلاقة بين م. ت. ف والحكومة الأردنية.
4. تجدد الصدام بين م.ت.ف والحكومة الأردنية في تموز 1971، مما أدى إلى خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن.
5. طرحت م.ت.ف مشروع الدولة الديمقراطية العلمانية وتم إقراره من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في دورتيه السابعة والثامنة.
6. ازدياد حدة الصراع بين م.ت.ف والحكومة الأردنية نتيجة طرح الملك حسين مشروع المملكة العربية المتحدة حيث رأت المنظمة في هذا المشروع ما يناقض أهداف الشعب الفلسطيني وقد تم عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الذي رفض هذا المشروع بشكل تام.
7. في أعقاب حرب عام 1973، تم عقد الدورة الثانية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني (1-9/6/1974) الذي نتج عنه البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير المكون من عشر نقاط تحدد خط سير المنظمة في المرحلة القادمة.
8. عام 1982 اندلاع الحرب في لبنان بين م.ت.ف والمقاومة اللبنانية من جهة والعدو الصهيوني من جهة أخرى استمرت حوالي ثلاث شهور وانتهت بخروج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان تحت إشراف دولي إلى عدة دول عربية.
9. توصل م. ت. ف والعدو الصهيوني إلى اتفاق مرحلي في "أوسلو" أطلق عليه اتفاق "أوسلو" حيث جرى التوقيع عليه في واشنطن في شهر سبتمر من عام 1993.
وثيقة إعلان الاستقلال
على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور وأبدع وجوده الإنساني عبر علاقة عضوية، لا انفصام فيه ولا انقطاع، بين الشعب والأرض والتاريخ.
بالثبات الملحمي في المكان والزمان، صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة، فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات… من مطامح ومطامع وغزوات كانت ستؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، إلا أن ديمومة التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها، ونفخت في الشعب روح الوطن، مطعما بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهما نصوص تراثه الروحي والزمني، واصل الشعب العربي الفلسطيني، عبر التاريخ، تطوير ذاته في التواجد الكلي بين الأرض والإنسان على خطى الأنبياء المتواصلة على هذه الأرض المباركة، على كل مئذنة صلاة الحمد للخالق ودق مع جرس كل كنيسة ومعبد ترنيمه الرحمة والسلام.
ومن جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه ولقد كانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيداً بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني.
ففي الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمة الجديدة كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحدة لا يسير عجلات التاريخ.
وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني الكبير على مفارقة جارحة: فالشعب الذي حرم من الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة القائلة "إن فلسطين هي أرض بلا شعب" وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي، فإن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923 قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى، التي انسلخت عن الدولة العثمانية هو شعب حر مستقل.
ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، أثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية،فإن هذا القرار مازال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
إن احتلال القوات الإسرائيلية الأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض العربية واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، واخضاع الباقين منهم للاحتلال والإضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية ولميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرضه ووطنه.
وفي قلب الوطن وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال، ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد من طرد الفلسطيني من وعيه وذاته- ولقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال التراكم النضالي المتنامي. وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، باعتراف المجتمع الدولي، متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وعلى قاعدة الإيمان بالحقوق الثابتة، وعلى قاعدة الإجماع القومي العربي، وعلى قاعدة الشرعية الدولية قادت منظمة التحرير الفلسطينية معارك شعبها العظيم، المنصهر في وحدته الوطنية المثلي، وصموده الأسطوري أمام المجازر والحصار في الوطن وخارج الوطن. وتجلت ملحمة المقاومة الفلسطينية في الوعي العربي وفي الوعي العالمي، بصفتها واحدة من أبرز حركات التحرر الوطني في هذا العصر.
إن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن، قد رفعا الأدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الإستيعاب والنضج، وأسدلت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الإحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني.
مع الانتفاضة، وبالتراكم الثوري النضالي لكل مواقع الثورة يبلغ الزمن الفلسطيني أحدى لحظات الإنعطاف التاريخي الحادة وليؤكد الشعب العربي الفلسطيني، مرة أخرى حقوقه الثابتة وممارستها فوق أرضه الفلسطينية.
واستناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقا من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947، ممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه.
فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، تصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون.
إن دولة فلسطين دولة عربية هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، من تراثها وحضارتها، ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة. وهي إذ تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، واصرارها على تعزيز العمل العربي المشترك، تناشد أبناء أمتها مساعدتها على إكتمال ولادتها العملية، بحشد الطاقات وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتعلن دولة فلسطين التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامها كذلك بمبادئ عدم الإنحياز وسياسته.
وإذ تعلن دولة فلسطين أنها دولة محبة للسلام ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي، فإنها ستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء، ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل.
وفي سياق نضالها من أجل إحلال السلام على أرض المحبة والسلام، تهيب دولة فلسطين بالأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الشعب العربي الفلسطيني ووطنه، وتهيب بشعوب العالم ودولة المحبة للسلام والحرية أن تعينها على تحقيق أهدافها، ووضع حد لمأساة شعبها، بتوفير الأمن له، وبالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما تعلم في هذا المجال، أنهاتؤمن بتسوية المشاكل الدولية والإقليمية بالطرق السلمية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وأنها ترفض التهديد بالقوة أو العنف أو الإرهاب، أو بإستعمالها ضد سلامة أراضيها واستقلالها السياسي، أو سلامة أراضي أي دولة أخرى، وذلك دون المساس بحقها الطبيعي في الدفاع عن أراضيها واستقلالها.
وفي هذا اليوم الخالد، في الخامس عشر من تشرن الثاني 1988 ونحن نقف على عتبة عهد جديد، ننحني إجلالا وخشوعاً أمام أرواح شهدائنا وشهداء الأمة العربية الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العتيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن. ونرفع قلوبنا على أيدينا لنملأها بالنور القادم من وهج الانتفاضة المباركة، ومن ملحمة الصامدين في المخيمات وفي الشتات وفي المهاجر، ومن حملة لواء الحرية: أطفالنا وشيوخنا وشبابنا، أسرنا ومعتقلينا وجرحانا المرابطين على التراب المقدس وفي كل مخيم وفي كل قرية ومدينة، والمرأة الفلسطينية الشجاعة، حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة. ونعاهد أرواح شهدائنا الأبرار، وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم على مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال، وترسيخ السيادة والاستقلال إننا، ندعو شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والإعتزاز به والدفاع عنه ليظل أبدا رمزاً لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقي دائما وطننا حراً لشعب من الأحرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:11 am

قرار اختيار رئيس دولة فلسطين

وافق المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع على القرار التالي:
يرحب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين ويؤكد قرار المجلس المركزي الفلسطيني والذي انعقد في تونس يوم 30/3/1989، باختيار الأخ ياسر عرفات رئيساً لدولة فلسطين.
قرار إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية
صادر عن المجلس المركزي الفلسطيني
في دورته المنعقدة من 10-12/10/1993 في تونس

أولاً: تكلف اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية بتشكيل مجلس السلطة الوطنية الفلسطينية في المرحلة الانتقالية من عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وعدد من الداخل والخارج.
ثانياً: يكون السيد ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيساً لمجلس السلطة الوطنية الفلسطينية.
الأطر السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
المجلس الوطني الفلسطيني


تعريف المجلس الوطني الفلسطيني.
نشأة وتأسيس المجلس الوطني الفلسطيني.
النظام الانتخابي للمجلس الوطني الفلسطيني.
دورات المجلس الوطني الفلسطيني.
التشكيلات الأساسية للمجلس الوطني الفلسطيني.
اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني.
إصدارات خاصة للمجلس الوطني الفلسطيني.
ببليوغرافيا المجلس الوطني الفلسطيني.
قرارات هامة صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني.
1. تعر,يف المجلس الوطني الفلسطيني.
المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها والذي يعتبر حسب نص المادة 7-أ من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية "هو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها".
ويشكل المجلس الوطني المرجعية العليا لكل هيئات ومؤسسات "م.ت.ف" ويختص بكافة المسائل الدستورية والقانونية والسياسية العامة المتعلقة بالقضايا المصيرية للشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بمصالحة الحيوية العليا.

2. نشأة وتأسيس المجلس الوطني الفلسطيني:
تعود نشأة المجلس الوطني الفلسطيني إلى عام 1948، حين قام الحاج "أمين الحسيني" بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، حيث قام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "أحمد حلمي عبد الباقي" الذي مثل فلسطين في جامعة الدول العربية.
وقد أعيد تجديد المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وذلك بعد أن قرر الملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة العربي الأول تكليف أحمد الشقيري ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية آنذاك بالاتصال بالشعب الفلسطيني والدول العربية لإقامة القواعد السليمة لإنشاء الكيان الفلسطيني، حيث قام الشقيري بجولات زار خلالها الدول العربية واتصل بأبناء الشعب العربي الفلسطيني في مختلف أماكن تجمعهم، وفي ربيع عام 1964 قامت لجان تحضيرية بإعداد قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الذي سوف يعقد لهذا الغرض وقد عين الدكتور "عزت طنوس" مديراً لمكتب المؤتمر، وقد تم توجيه دعوة إلى 397 شخصاً ليكونوا أعضاء في المؤتمر الفلسطيني الأول موزعين على النحو التالي:
الرقم المكان عدد الأعضاء
1. الأردن 249
2. قطاع غزة 46
3. سوريا 25
4. لبنان 24
5. الكويت 20
6. العراق 3
7. مصر 16
8. قطر 8
9. ليبيا 6
المجموع 397 عضواً

في صباح 28/5/1964، التأم المؤتمر الفلسطيني الأول في فندق إنتركونتيننتال في القدس وشهد الجلسة الافتتاحية الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والقي خطاباً فيه، ثم ألقى عبد الخالق حسونة الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة، تلاه أحمد الشقيري الذي قال، إن شعب فلسطين يجتمع في مدينة القدس الخالدة لأول مرة بعد كارثة فلسطين ليعلن عبر هذا المؤتمر "للدنيا بأسرها أننا نحن أهل فلسطين أصحابها الشرعيين قد التقينا على تحرير فلسطين".
وقد خرج المؤتمر في النهاية بالعديد من القرارات أهمها:
1. إعلان قيام منظمة التحرير الفلسطينية.
2. المصادقة على الميثاق القومي (الوطني) لمنظمة التحرير الفلسطينية.
3. إعتبار المؤتمر بكامل أعضائه " المجلس الوطني الفلسطيني الأول للمنظمة".
يتخذ المجلس الوطني الفلسطيني من القدس مقراً دائماً له وذلك وفق ماجاء في المادة (7-ب) من النظام الأساسي للمنظمة، ويوجد لمكتب رئاسة المجلس مقر رئيسي مؤقت في عمان، وبعد أن أقيمت السلطة الوطنية الفلسطينية تم إفتتاح فرعين لرئاسة المجلس في كل من غزة ونابلس في الضفة الغربية.

3. النظام الانتخابي للمجلس الوطني الفلسطيني.
يعتبر أول تشريع قام المجلس الوطني الفلسطيني، بوضعه في دورته الأولى التي عقدت بالقدس في نهاية أيار/ مايو عام 1964م هو مشروع قانون الإنتخاب، مما يؤكد الدلالة الواضحة على الإيمان العميق بالديمقراطية قولاً وعملاً وعلى إتصاله المباشر بها، لأن من أبرز سماتها أن يطمئن الفرد والمجتمع، إلى أن النظام الذي يسود حياتهم قد بني على قواعد صحيحة تكفل لهم العيش بأمان واستقرار.
ولقد كان ميدان التشريع من أهم الميادين التي إضطلع بها المجلس الوطني الفلسطيني، فالقانون هو الذي ينظم النشاط العام ويضبط التصرفات ويضمن الحقوق والحريات العامة.
صدر هذا النظام في السابع عشر من تموز/ يوليو 1965م، بموجب المادتين الخامسة والثامنة من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمصادق عليه من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأولى في القدس في الفترة من 28 أيار/ مايو – 2 حزيران/ يونيو 1964م.
وجاء نظام الانتخاب في (73) مادة، توزعت على فصول ستة: التعاريف، الإقتراع، العمليات الانتخابية، فرز الأوراق وإعلان النتائج.
ومن أبرز مواد هذا النظام:
- لكل فلسطيني حق انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني، إذا أكمل الثامنة عشرة من عمره، وكان أسمه مسجلاً في أحد جداول الانتخاب النهائية، ولم يكن معتوهاً أو مجنوناً، ولم يكن محكوماً بجناية أو بجريمة تمس الشرف الوطني.
- لا يجوز للناخب أن يعطي صوته أكثر من مرة واحدة في الانتخاب الواحد ولا أن يستعمل صوته في غير منطقة الانتخاب المسجل أسمه فيها.
- لكل فلسطيني الحق بالإعتراض على جدول الناخبين وطلب تصحيحه سواء كان ذلك بخصوص شخصه أبو بخصوص أشخاص آخرين.
- يشترط في المرشح لعضوية المجلس الوطني أن يكون: فلسطينياً يجيد القراءة والكتابة، ناخباً مقيداً في جدول الانتخابات النهائي، قد أتم الخامسة والعشرين من عمره عند إجراء الانتخاب، غير محكوم عليه بجنائية أو جنحة أخلاقية، ليس موظفاً في المنظمة، أن يكون عضواً عاملاً في التنظيم الشعبي، وأن لا يرشح نفسه في أكثر من دائرة انتخابية واحدة.

4. دورات المجلس الوطني الفلسطيني:
رقم الدورة مكان الانعقاد تاريخ الانعقاد نوع الدورة رئيس الدورة ملاحظات
الأولى القدس 28/5-2/6/1964 عادية أحمد الشقيري
الثانية القاهرة 31/5-4/6/1965 عادية أحمد الشقيري
الثالثة غزة 20/5-24/5/1966 عادية عبد المحسن القطان
الرابعة القاهرة 10/7-17/7/1968 عادية يحي حمودة
الخامسة القاهرة 1/2-4/2/1969 عادية خالد الفاهوم
السادسة القاهرة 1/9-6/9/1969 عادية خالد الفاهوم
السابعة القاهرة 30/5-4/6/1970 عادية خالد الفاهوم
دورة استثنائية عمان 27-28/8/1970 استثنائية خالد الفاهوم رفض قاطع لخطة روجرز الأمريكية
الثامنة القاهرة 28/2-5/3/1971 عادية خالد الفاهوم
التاسعة القاهرة 7/7-13/7/1971 عادية خالد الفاهوم
العاشرة القاهرة 6/4-10/4/1972 استثنائية خالد الفاهوم
الحادية عشرة القاهرة 6/1-10/1/1973 عادية خالد الفاهوم
الثانية عشرة القاهرة 1/6-8/6/1974 عادية خالد الفاهوم
الثالثة عشرة القاهرة 12-22/3/1977 عادية خالد الفاهوم دورة الشهيد كمال جنبلاط
الرابعة عشرة دمشق 15-22/1/1979 عادية خالد الفاهوم دورة هواري بومدين
الخامسة عشرة دمشق 11-19/4/1981 عادية خالد الفاهوم
السادسة عشرة الجزائر 14-22/2/1983 عادية خالد الفاهوم
السابعة عشرة عمان 22-29/11/1984 عادية عبد الحميد السائح
الثامنة عشرة الجزائر 20-25/4/1987 عادية عبد الحميد السائح
التاسعة عشرة الجزائر 12-15/11/1988 غير عادية عبد الحميد السائح إعلان وثيقة الاستقلال
العشرون الجزائر 23-28/9/1991 عادية عبد الحميد السائح
الحادية والعشرين غزة 22-25/4/1996 عادية سليم الزعنون الغاء بنود من الميثاق الوطني الفلسطيني

5. التشكيلات الأساسية للمجلس الوطني الفلسطيني.
فيما يلي تفصيل للتشكيلات الأساسية للمجلس الوطني الفلسطيني خلال دورة المجلس الثالثة عشرة التي عقدت في القاهرة عام 1977.
الرقم الجهة الممثلة عدد الأعضاء في المجلس
1. حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) 36 عضو
2. طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) 15 عضو
3. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 12 عضو
4. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 12 عضو
5. جبهة التحرير العربية 9
6. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) 8
7. الاتحاد العام لعمال فلسطين 12
8. الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية 8
9. الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين 8
10. الاتحاد العام لطلبة فلسطين 7
11. الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين 3
12. الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين 3
13. المهن الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني 5
14. اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين 3
15. شبيبة الثورة ورعاية الشباب 2
المجموع 143 عضو

6.اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني
الباب الأول – مكتب المجلس
الفصل الأول- مكتب السن
المادة 1: عند افتتاح الجلسة الأولى في دور الانعقاد الأول لكل مجلس وطني يشغل كرسي الرئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سناً ويتولى أعمال السكرتارية أصغر الأعضاء الحاضرين سناً. ومنهما يتكون المكتب المؤقت وتنتهي مهمتهما بانتخاب أعضاء المكتب النهائي المنصوص عنه في النظام الأساسي.
المادة 2: لا يجوز إجراء أية مناقشة في المجلس قبل انتخاب رئيسه.

الفصل الثاني- مكتب الرئاسة
المادة 3: يكون للمجلس مكتب رئاسة من رئيس ونائبين للرئيس وأمين سر ينتخبهم المجلس في بدء انعقاده.
المادة 4: انتخابات أعضاء المكتب سرية وهي فردية بالنسبة إلى الجميع.
المادة 5: تقدم الترشيحات لعضوية المكتب إلى رئيس السن. وفي جميع الأحوال تجري عملية الانتخاب بالنسبة إلى الرئيس ولو لم يتقدم للترشيح إلا العدد المطلوب. أما بالنسبة إلى نواب الرئيس وأمين السر فيعلن انتخابهم بالتزكية إذا لم يتقدم للترشيح إلا العدد المطلوب.
المادة 6: يتم انتخاب أعضاء المكتب بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء الحاضرين.
المادة 7: إذا لم يفز أحد الأعضاء بالأغلبية المطلقة في حالة انتخاب الرئيس، أعيد الانتخاب بين العضوين اللذين نالا أكثر الأصوات عدداً، فإذا تساوى مع أحدهما أو كليهما واحد أو أكثر من الأعضاء المرشحين، اشتركوا معهما في المرة الثانية ويكتفي في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، فإذا نال اثنان فأكثر من الأعضاء أصواتاً متساوية تكون الأولوية لمن تعينه القرعة.
المادة 8: عند بدء عملية الانتخاب يعطى كل عضو ورقة معدة لذلك يكتب فيها اسم عضو المكتب الذي يريد انتخابه ثم يضعه في الصندوق المخصص لهذا الغرض عند النداء على اسمه.
المادة 9: يتولى السكرتير الإداري بإشراف الرئيس جمع الأصوات وفرزها ويعلن الرئيس نتيجة الانتخاب.
المادة 10: لا يجوز أن يجمع عضو اللجنة التنفيذية بين منصبه وبين عضوية مكتب المجلس.

الفصل الثالث- اختصاصات المكتب
المادة 11: يتولى مكتب المجلس الإشراف على أعماله ومناقشاته وذلك وفقاً لأحكام هذه اللائحة، ويضع نظام تحرير مضابط وسكرتيرية اللجان.
المادة 12: يجهز مكان خاص بمكتب الرئاسة في مقر المنظمة الرسمي، يشرف على شؤونه ويتواجد فيه باستمرار سكرتير إداري يعين من قبل مكتب الرئاسة.
المادة 13: يجتمع المكتب بناء على دعوة الرئيس واجتماعاته سرية ولا يجوز أن يحضر اجتماعاته من غير أعضائه إلى السكرتير الإداري ولا تكون اجتماعاته صحيحة إلا إذا حضرها أغلبية أعضائه وتصدر القرارات بالأغلبية المطلقة، فإذا تساوت الأصوات يرجح رأي الجانب الذي منه الرئيس.
المادة 14: رئيس المجلس هو الذي يتكلم باسمه وطبقاً لإرادته ويرعى تطبيق أحكام النظام الأساسي واللائحة الداخلية ويحافظ على نظامه وهو الذي يفتتح الجلسات ويعلن انتهائها ويضبطها ويدير المناقشات ويأذن في الكلام ويحدد موضوع البحث ويوجه نظر المتكلم إلى المحافظة على حدود الموضوع وله أن يوضح أو يستوضح مسألة يراها غامضة ويوجه الأسئلة ويعلن ما يصدره المجلس من القرارات ويراقب أعمال السكرتير بوجه عام على حسن سير أعمال المجلس جميعها.
المادة 15: إذا غاب الرئيس تولى رئاسة الجلسة النائب الأكبر سناً، فإذا تغيب هو أيضاً تولاها النائب الأصغر سناً، وإذا تغيب الأخير تولى الرئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سناً.
المادة 16: يقوم أمين السر بمراقبة تحرير مضابط الجلسات ويتلقى اقتراحات الأعضاء ويتولى قيد من يطلب الكلام بحسب ترتيب طلباتهم وجمع الأصوات وفرزها، ورصد نتائج الاقتراع وتنفيذ كل تنبيه صادر بالمحافظة على النظام. وبوجه عام يقوم بكل ما يطلب منه الرئيس القيام به من الأعمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:13 am

الباب الثاني- الجلسات
الفصل الأول- انعقاد الجلسات
المادة 17: جلسات المجلس سرية ولا يجوز حضورها لغير الأعضاء إلا إذا قرر المجلس غير ذلك.
المادة 18: ينعقد المجلس دورياً بدعوة من رئيسه مرة كل سنة أو في دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من اللجنة التنفيذية أو من ربع عدد أعضاء المجلس، فإذا لم يدع رئيس المجلس إلى مثل هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع منعقداً حكماً بالمكان والزمان المحددين في طلب أعضائه أو طلب اللجنة التنفيذية.
المادة 19: لا يجوز انعقاد المجلس إلا باكتمال النصاب القانوني من ثلثي أعضائه على الأقل.
المادة 20: تؤخذ القرارات بأغلبية أصوات الحاضرين إلا في الحالات الخاصة التي نص فيها على خلاف ذلك.
المادة 21: يعد الرئيس جدول الأعمال ويخطر به الأعضاء قبل بدء انعقاد المجلس بأسبوع على الأقل.
المادة 22: يعلن الرئيس بموافقة المجلس اختتام دورة الانعقاد.
المادة 23: لا يجوز المناقشة في موضوع غير وارد في جدول الأعمال إلا بناء على طلب اللجنة التنفيذية أو الرئيس وموافقة المجلس أو بناء على طلب كتابي مقدم من عشرين عضواً على الأقل يوافق عليه المجلس ويصدر قرار المجلس في ذلك بعد سماع واحد من مؤيدي الطلب وواحد من معارضيه مدة لا تزيد على خمس دقائق.

الفصل الثاني- مضابط الجلسات
المادة 24: يحرر لكل جلسة مضبطة يدون بها تفصيلاً جميع إجراءات الجلسة وما عرض فيها من موضوعات وما دار من مناقشات وما صدر من قرارات.
المادة 25: توزع المضبطة على الأعضاء بمجرد طبعها وتعرض على المجلس للتصديق عليها في أول جلسة بعد توزيعها، ولكل عضو كان حاضراً الجلسة التي يراد التصديق على مضبطها أن يطلب إجراء ما يراه من تصحيح، ومتي صدر قرار المجلس بقبول التصحيح يثبت في مضبطة الجلسة التي صدر فيها وتصحح بمقتضاه المضبطة السابقة ولا يجوز طلب إجراء أي تصحيح في المضبطة بعد التصديق عليها. ويكتفي بتصديق الرئيس على مضابط الجلسات الأخيرة لدور الانعقاد التي لم يتم تصديق المجلس عليها.
المادة 26: بعد التصديق على المضبطة يوقع عليها من قبل رئيس المجلس ونائبيه وأمين السر.

الفصل الثالث ـ نظام الكلام في الجلسة
المادة 27: لا يجوز لأحد أن يتكلم في الجلسة إلا بعد أن يطلب الكلام ويأذن له الرئيس. وليس للرئيس أن يرفض الإذن في الكلام لغير سبب تقتضيه أحكام هذه اللائحة وعند الخلاف على ذلك يؤخذ رأي المجلس ويصدر قراره في هذا الشأن دون مناقشة.
المادة 28: يقيد أمين السر طلبات الكلام بحسب ترتيب تقديمها، ولا يقبل طلب الكلام في موضوع محال إلى إحدى اللجان إلا بعد تقديم تقريرها.
المادة 29: لا يجوز للعضو أن يتكلم أكثر من مرتين في ذات الموضوع إحداهما في المناقشة العامة والأخرى في الاقتراحات ومشروعات القرارات المقدمة بشأن ذات الموضوع.
المادة 30: يعلن الرئيس موعداً نهائياً لتقديم طلبات الكلام لكل من المناقشة العامة ولمناقشة الاقتراحات ومشروعات القرارات.
المادة 31: يؤذن دائماً بالكلام في الأحوال الآتية:
أ‌. توجيه النظر إلى مراعاة أحكام النظام الأساسي واللائحة الداخلية.
ب‌. طلب التأجيل.
ت‌. تصحيح واقعة مدعي بها.
ث‌. الرد على قول يمس شخص طالب الكلام.
ج‌. إبداء الدفع بعدم المناقشة.
ح‌. إرجاء النظر في الموضوع المطروح للبحث إلى ما بعد الفصل في موضوع آخر.
ولكل هذه الطلبات أولوية على الموضوع الأصلي يترتب عليها وقف المناقشة فيه حتى يصدر قرار المجلس بشأنها ، ولا يؤذن مع ذلك بالكلام في هذه الأحوال حتى يتم المتكلم أقواله إلا لطلب توجيه النظر إلى مراعاة أحكام النظام الأساسي واللائحة الداخلية أو لتصحيح واقعة مدعي بها.
المادة 32: لا يجوز للمتكلم أن يستعمل عبارات غير لائقة أو فيها مساس بالأشخاص أو بالهيئات أو بالمصلحة العامة ولا أن يأتي أمراً مخلاً بالنظام.
المادة 33: للرئيس إذا خالف المتكلم أحكام المادة السابقة (32) أن يناديه باسمه ويلفت نظره وينبهه إلى المحافظة على النظام وله إذا اقتضى الأمر منعه من الاستمرار في الكلام فإذا اعترض العضو على قراره أخذ الرئيس رأي المجلس في ذلك، ويصدر قرار المجلس دون مناقشة.
الباب الثالث ـ اللجان
الفصل الأول ـ تشكيل اللجان
المادة 34: يؤلف المجلس تيسيراً لأعماله اللجان الآتية:
أ‌. اللجنة العسكرية.
ب‌. لجنة التنظيم الشعبي.
ت‌. اللجنة المالية.
ث‌. لجنة دراسة تقرير اللجنة التنفيذية.
ج‌. اللجنة القانونية.
ح‌. اللجنة السياسية.
خ‌. لجنة الدعوة والفكر وشؤون الإعلام.
د‌. لجنة الشؤون الثقافية والفنية.
وللمجلس بقرار منه أن يكون لجاناً أخرى لأغراض معينة وأن يستغني عن بعض هذه اللجان أو يدمج عمل لجنتين أو أكثر في لجنة واحدة.
المادة 35: تشكل كل لجنة من هذه اللجان من عدد من الأعضاء يحدده المجلس ولا يقل عن عشرة أعضاء.
المادة 36: في أول دورة لانعقاد المجلس تجري عملية اختيار أعضاء اللجان بأن يرشح من يشاء من الأعضاء نفسه للجنة التي يرى صلاحيته للاشتراك في أعمالها. ويتلقى مكتب المجلس هذه الطلبات ويقوم بتنسيقها بالتشاور والتوافق مع مقدميها ثم يعرض الرئيس التشكيلات النهائية على المجلس للموافقة.
المادة 37: لا يجوز للعضو أن يشترك في أكثر من لجنة إلا بناء على قرار خاص من المجلس.
المادة 38: لا يجوز الجمع بين منصب عضو اللجنة التنفيذية وعضوية اللجان.
المادة 39: تنتخب كل لجنة من بين أعضائها رئيساً ومقرراً لها وإذا غاب أحدهما أو كلاهما انتخبت اللجنة من يقوم مقامهما مؤقتاً.

الفصل الثاني ـ أعمال اللجان
المادة 40: يقوم رئيس كل لجنة بإدارة أعمالها.
المادة 41: تنعقد اللجان بناء على دعوة من رئيسها أو من رئيس المجلس أو إذا طلب ذلك أغلبية أعضائها.
المادة 42: جلسات اللجان سرية ولا يكون انعقادها صحيحاً إلا بحضور الأكثرية من أعضائها وتصدر القرارات بالأغلبية المطلقة لعدد الحاضرين.
المادة 43: يحرر لكل جلسة من جلسات اللجان محضر تدون فيه أسماء الأعضاء الحاضرين والغائبين وملخص المناقشات ونصوص القرارات ويوقعه رئيس اللجنة ومقررها.
المادة 44: يحيل رئيس المجلس إلى اللجان جميع الأوراق المتعلقة بالمسائل المحالة إليها.
المادة 45: للجان أن تطلب عن طريق رئيس المجلس من أي عضو من أعضاء اللجنة التنفيذية معلومات أو إيضاحات تختص بالموضوعات المطروحة عليها.
المادة 46: لأعضاء اللجنة التنفيذية حضور جلسات اللجان وللجان أن تطلب عن طريق رئيس المجلس دعوة أعضاء اللجنة التنفيذية ذوي الشأن لحضور جلساتها.
المادة 47: لكل عضو من أعضاء المجلس حضور جلسات اللجنة التي ليس عضواً فيها لسماع مناقشاتها بشرط أن لا يتدخل في المناقشة ولا يبدي ملاحظة ما.
المادة 48: على كل لجنة أن تقدم تقريراً عن كل موضوع يحيله المجلس إليها خلال المدة التي يحددها لها.
المادة 49: يقدم التقرير إلى رئيس المجلس لإدراجه في جدول الأعمال ويجب طبع التقارير وتوزيعها على الأعضاء قبل الجلسة المحددة لنظره بأربع وعشرين ساعة على الأقل.
المادة 50: يجب أن يشمل التقرير رأي اللجنة في الموضوع المحال إليها وأسبابه وأن ترفق به نصوص مشروعات القرارات أو المقترحات.
المادة 51: يبين رئيس اللجنة رأيها للمجلس وعند غيابه لرئيس المجلس أن يطلب من المقرر أو من الحاضرين من أعضاء اللجنة اختيار من يتولى شرح التقرير نيابة عنه.
المادة 52: لكل عشرة أعضاء أو أكثر أن يتقدموا كتابة إلى رئيس المجلس بمشروع قرار أو اقتراح بشأن الموضوع قيد البحث ويعرضها الرئيس للبحث بعد انتهاء المناقشة العامة في ذات الموضوع.

الباب الرابع ـ تنقيح النظام الأساسي
المادة 53: إذا قدم أعضاء المجلس طلباً بتنقيح النظام الأساسي وفقاً لما تنص عليه المادة 29 من النظام ذاته يخطر الرئيس به المجلس في أول جلسة لإحالته إلى اللجنة المختصة ويختصر بحثها على مناقشة مبدأ التعديل ويجب أن يكون الطلب كتابة ومتضمناً فيه مواد ومرفقاً به مذكرة إيضاحية وموقعاً من ربع أعضاء المجلس على الأقل.
المادة 54: يعرض تقرير اللجنة على المجلس ولا تجوز مناقشته إلا بعد مضي يومين على الأقل من تاريخ توزيعه على الأعضاء ويجب للموافقة على مبدأ التعديل أن يصدر قرار المجلس بذلك بأغلبية أعضائه، ولا يجوز أن يناقش المجلس المواد المراد تنقيحها إلا بعد يومين على الأقل من تاريخ موافقته على مبدأ التنقيح.
المادة 55: تجري مناقشة المجلس في هذه المواد في مداولتين. ولا يجوز أن تجري المداولة الثانية إلا بعد مضي يومين على الأقل على المداولة الأولى. وعند الانتهاء من المداولة الثانية يؤخذ الرأي على التنقيح بالنداء بالاسم، ويجب للموافقة على التنقيح أن يصدر قرار المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه.
الباب الخامس ـ الميزانية العامة
المادة 56: يحيل رئيس المجلس مشروع الميزانية العامة إلى لجنة الشؤون المالية لإبداء رأيها.
المادة 57: يشترك رئيس كل لجنة في اجتماعات لجنة الشؤون المالية لإبداء الرأي بالنسبة لميزانية القسم المقابل لاختصاص اللجنة التي يرأسها ويكون ذلك إما بناء على طلب اللجنة المختصة أو لجنة الشؤون المالية.
المادة 58: تقدم اللجنة تقريراً عاماً عن مشروع الميزانية متضمناً رأيها في الاعتمادات وذلك في الميعاد الذي يحدده لها المجلس.
المادة 59: تقر الميزانية على الوجه الذي يراه المجلس.

الباب السادس ـ قفل باب المناقشة
المادة 60: يعلن الرئيس انتهاء المناقشة بعد انتهاء كلمات طالبي الكلمة.
المادة 61: للرئيس أن يقترح قفل باب المناقشة إذا رأى أن الموضوع قد استوفى بحثه كما يجوز اقتراح قفل باب المناقشة بناء على طلب كتابي موقع من عشرين عضوا. وللمجلس أن يقرر ما يراه في كلا الحالتين.
المادة 62: لا يجوز أن يطرح على المجلس قفل باب المناقشة إلا إذا كان قد تكلم في الموضوع المطروح ثلاثة من المؤيدين وثلاثة من المعارضين على الأقل.
المادة 63: لا يؤذن بالكلام في اقتراح قفل باب المناقشة إلا لواحد من معارضيه وواحد من مؤيديه ولمدة لا تزيد على خمس دقائق وتكون الأولوية في ذلك لمن كانوا قد طلبوا الكلام في الموضوع الأصلي ثم يصدر المجلس قراره.
المادة 64: لا يجوز طلب الكلام بعد قفل باب المناقشة وقبل أخذ الرأي إلا لتحديد صيغة السؤال الواجب أخذ الرأي عليه.

الباب السابع ـ أخذ الرأي
المادة 65: لا يطرح السؤال لأخذ الرأي عليه إلا من الرئيس.
المادة 66: إذا تضمن الأمر المعروض عدة مسائل وطلب تجزئتها أخذ الرأي على كل منها على حدة.
المادة 67: يجب قبل الشروع في أخذ الرأي التحقق من تكامل العدد المطلوب لصحة إعطاء الرأي.
المادة 68: يجب على كل عضو إبداء رأيه في كل موضوع يعرض لأخذ الرأي ولا يجوز الامتناع عن إعطاء الرأي إلا لأسباب يبديها بعد أخذ الرأي وقبل إعلان النتيجة.
المادة 69: لا يعد الممتنعون عن إعطاء آرائهم من القابلين للموضوع أو الرافضين له.
المادة 70: يؤخذ الرأي بطريقة رفع الأيدي إلا في الأحوال الآتية فيؤخذ بالنداء بالاسم:
أ‌. الأحوال التي تشترط فيها أغلبية خاصة.
ب‌. إذا قدم بذلك طلب خطي من عشرين عضواً على الأقل قبل الشروع في أخذ الآراء، ويجب لقبول هذا الطلب التحقق من وجود مقدميه في الجلسة.
المادة 71: يعلن الرئيس قرار المجلس طبقاً لنتيجة الآراء.
المادة 72: لا تجوز العودة إلى المناقشة في موضوع أخذت عليه الآراء.

الباب الثامن ـ إسقاط العضوية
المادة 73: ينظر المجلس في إسقاط العضوية في الحالات الآتية:
أ‌. إذا تغيب العضو عن ثلاث جلسات متتالية دون إذن المجلس أو دون عذر مقبول.
ب‌. إذا عمل مع حكومة أو مؤسسة أو دولة أجنبية غير عربية مما يبعث الشك في استقامته الوطنية.
ت‌. إذا أتى عملاً مخالفاً لميثاق المنظمة الأساسي.
المادة 74: يقدم اقتراح إسقاط العضوية للرئيس خطياً وموقعاً عليه من خمس أعضاء المجلس على الأقل وعلى الرئيس أن يخطر به العضو وأن يعرضه على المجلس في أول الجلسة.
المادة 75: يحيل المجلس اقتراح إسقاط العضوية على لجنة لبحثه وتقدم اللجنة تقريرها خلال يومين على الأكثر.
المادة 76: يناقش المجلس تقرير اللجنة في جلسة واحدة وللعضو المقترح إسقاط عضويته حضور الجلسة والاشتراك في المناقشة على أن يغادر الجلسة عند أخذ الأصوات.
المادة 77: يؤخذ الرأي في إسقاط العضوية بطريقة المناداة بالاسم ويصدر قرار إسقاط العضوية بأغلبية ثلثي الأعضاء.
المادة 78: تسقط العضوية بالوفاة أو بالاستقالة إذا وافق عليها المجلس بأغلبية أعضائه المطلقة.
المادة 79: يملأ المركز الشاغر بسقوط العضوية بنفس الطريقة التي تم ملؤه بها سابقاً.
المادة 80: تسري أحكام هذه اللائحة على الجلسات العامة وجلسات اللجان.
المادة 81: يجوز تعديل أحكام هذه اللائحة بناء على طلب خطي موقع من خمس أعضاء المجلس على الأقل ويوافق عليه المجلس بأغلبية الثلثين.
المادة 82: تنفذ أحكام هذه اللائحة اعتباراً من تاريخ إقرارها من المجلس الوطني.

7- إصدارات خاصة للمجلس الوطني الفلسطيني
1. مجلة المجلس: دورية فصلية تصدر عن المجلس الوطني الفلسطيني، صدر عددها الأول في خريف 1995، وما تزال متواصلة الصدور ومواظبة على تسلسلها وتنشر دراسات ذات علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي، ووثائق وتقارير عن نشاطات المجلس ورئاستة ولجانه.
وتضمن العدد الثامن عشر الصادر في حزيران/ يونيو 1999 الماضي العديد من الدراسات والتقارير، من أبرزها:
- حوار مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي.
- القدس كما أرادها الله.
- اللاجئون ومفاوضات الحل الدائم.
- نشاطات برلمانية فلسطينية.

2. القرارات القانونية الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني (1964ـ1996) ـ إعداد وتحرير دائرة الدراسات والتوثيق في المجلس الوطني الفلسطيني، آذار/ مارس 1996، 84 صفحة، حجم متوسط.
يتضمن الأنظمة والقرارات القانونية الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى (1964) حتى الدورة العشرين (1991)، إضافة إلى ملاحق خاصة بالمجلس المركزي الفلسطيني وببليوغرافيا بأبرز الكتب والأطروحات الجامعية ومقالات الدوريات البحثية حول موضوعات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني ا لفلسطيني.

3. الدولة الفلسطينية: واقع وآفاق ممارسة الاستقلال والسيادة. ـ عمان: المجلس، 2000، 290 صفحة، حجم عادي. سجل بوقائع الندوة التي عقدها المجلس في مقره الفرعي بمدينة نابلس حول الاستعداد الفلسطيني لمتطلبات الرابع من أيار/ مايو1999، موعد انتهاء المرحلة الانتقالية من اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
4. كتيبات: نشر المجلس عدداً من الكتيبات، احتوت موادها على مقابلات صحافية وندوات خاصة برئيس المجلس، منها:
1. الانتخابات الفلسطينية: استحقاق هام على طريق الدولة الفلسطينية (ندوة جريدة "الدستور" الأردنية بتاريخ 8/1/1996، شارك فيها إلى جانب رئيس المجلس، السيدين حيدر عبد الشافي، ومحمد نزال ود.ذياب مخادمة).
2. حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وتعديل الميثاق: (ندوة جريدة "الأسواق" الأردنية بتاريخ 21/4/1996، شارك فيها : تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعزمي الخواجا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية.
3. مقابلة رئيس المجلس: مع صحفية "الحدث الأردنية" الأسبوعية في أيار/ مايو1996، حول علاقة السلطة الفلسطينية مع سوريا و"حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى.

5. دليل القدس: إعداد المهندس رائف يوسف نجم. ـ عمان: المجلس الوطني الفلسطيني ـ لجنة القدس، كانون أول (ديسمبر) 1995، 53ص، ببليوغرافيا.

كتيب يتناول موضوعات خاصة بالقدس مثل : القدس في التاريخ القديم، الأمم التي حكمت القدس خلال خمسة آلاف سنة، الحفريات الإسرائيلية في القدس، قرارات دولية بشأن القدس، الموقف الأمريكي من قضية القدس.
8. ببليوغرافيا
كتب وأطروحات جامعية ومقالات مختارة حول "م.ت.ف" والمجلس الوطني الفلسطيني
1. الأشعل، عبد الله/ المركز القانوني الدولي لمنظمة التحرير الفلسطينية ـ القاهرة: دار النهضة العربية، 1988، جدة: الشركة السعودية للتوزيع، 1988.
2. تويني، غسان/ فلسطينيات ـ بيروت: دار النهار للنشر، 1971، 66ص.
3. الخطيب، سعادة، منظمة التحرير الفلسطينية وحركة عدم الانحياز ـ عمان: دار الكرمل للنشر والتوزيع، 1990، 94ص.
4. خورشيد، غازي/ دليل حركة المقاومة الفلسطينية ـ بيروت : منظمة التحرير الفلسطينية ـ مركز الأبحاث، 1971، 282ص (سلسلة كتب فلسطينية ـ32).
5. حوراني، فيصل / الفكر السياسي الفلسطيني، 1964ـ1974: دراسة للمواثيق الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ـ بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية ـ مركز الأبحاث 1980، 248ص، القدس: وكالة أبو عرفة، 1982، 267ص.
6. راشد، حميد/ مقررات المجلس الوطني الفلسطيني، 1964ـ1974ـ بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية ـ مركز الأبحاث 1976، 304ص.
7. روبنبيرغ، تشريل/ منظمة التحرير الفلسطينية: المؤسسات المدنية ـ بيروت: مؤسسة صامد، 96، 1985ص.
8. شبيب، سميح/ منظمة التحرير الفلسطينية وتفاعلاتها في البيئة الرسمية العربية: دول الطوق، 1982ـ1987، نيقوسيا: شرق قبرص، 1988، 148ص.
9. الشعيبي، عيسى/ الكيانية الفلسطينية: الوعي الذاتي والتطور المؤسساتي، 1947ـ 1977ـ بيروت :منظمة التحرير الفلسطينية ـ مركز الأبحاث، 1979، 272ص.
10. عبد الرحمن، أسعد (رئيس التحرير) منظمة التحرير الفلسطينية: جذورها، تأسيسها، مساراتها ـ نيقوسيا: منظمة التحرير الفلسطينية ـ مركز الأبحاث ، 1987، 405ص.
11. عبد الفتاح، عودة/ السياسة الخارجية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 1962ـ1982 (أطروحة دكتوراة: جامعة محمد السادس، الرباط 1988).
12. كوبان، هليلينا: المنظمة تحت المجهر (مترجم)، لندن: منشورات هاي لايت، 1984.
13. الكيالي، عبد الوهاب: المقاومة الفلسطينية والنضال العربي، 1969ـ1973ـ بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1971، 167ص.
14. هركابي، يهوشفاط: الميثاق الوطني الفلسطيني وأبعاده، (بالعبرية) ـ (القدس): مركز الإعلام الرسمي التابع لدولة إسرائيل 1977.
15. أبراش، إبراهيم. "مفهوم الدولة الفلسطينية في الفكر السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية"، الوحدة، السنة5، العدد 53، شباط/فبراير 1989، ص60ـ241.
16. الأزعر، محمد خالد. "السياسة الخارجية الفلسطينية قبل وبعد إعلان الاستقلال"، شؤون فلسطينية، العددان 217ـ218، نيسان ـ أيار/ أبريل ـ مايو 1991، ص3 ـ 21.
17. "البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية (الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الحادية عشرة ـ 1973)" شؤون فلسطينية، العدد 20، نيسان/ أبريل 1973، ص 117 ـ 133.
18. جريس، صبري "المجلس الوطني الفلسطيني نحو دولة فلسطينية مستقلة" شؤون فلسطينية، العدد 66 أيار/مايو 1977، ص18ـ29.
19. الحسن، بلال. "المجلس الوطني الفلسطيني: هزيمة المخاوف والشكوك، شؤون فلسطينية، العدد 66 أيار/ مايو 1976، ص5ـ17.
20. "منظمة التحرير الفلسطينية والصراع من أجل البقاء "، شؤون فلسطينية، العدد 200، تشرين الثاني / نوفمبر 1989، ص 15ـ34.
21. الحلاج، محمد. "إسرائيل ومسألة التمثيل الفلسطيني" شؤون فلسطينية، العدد 108، تشرين الثاني/ نوفمبر 1980، ص 3ـ18.
22. حمود، سعيد. " ملاحظات عامة حول المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الحادية عشرة في القاهرة، 6ـ12 كانون الثاني/ يناير 1973"، شؤون فلسطينية، العدد18، شباط/ فبراير 1973، ص 188ـ190.
23. حميد، راشد. " منظمة التحرير الفلسطينية في عشر سنوات"، شؤون فلسطينية، العددان 41ـ42 كانون الثاني/ شباط (يناير ـ فبراير) 1975، ص515ـ531.
24. حوراني، فيصل، "الميثاق الوطني وموقعه في سياق تطور الفكر السياسي الفلسطيني"، شؤون فلسطينية، العدد97، كانون الأول/ ديسمبر 1979، ص9ـ32.
25. سخنيني، عصام، "الكيان الفلسطيني، 1964ـ1974"، شؤون فلسطينية، العددان 41ـ42، كانون الثاني ـ شباط (ينايرـ فبراير) 1975، ص 46ـ74.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:15 am

9. قرارات هامة صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني:
الدورة الأولى 1964:
1. قرار قيام م.ت.ف بتمثيل فلسطين في كل المحافل الإقليمية والدولية.
2. المصادقة على النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني.
الدورة الرابعة 1968:
في هذه الدورة جرى تقليص عدد أعضاء المجلس إلى مائة عضو بعد أن كانوا زادوا على خمسمائة في الدورة الثالثة، وقد تمثلت في المجلس جميع منظمات المقاومة الفلسطينية،
وقد اتخذ في هذه الدورة العديد من القرارات أهمها:
1. قرار تغيير اسم الميثاق القومي الفلسطيني إلى "الميثاق الوطني الفلسطيني".
2. قرار فصل رئاسة المجلس الوطني عن رئاسة اللجنة التنفيذية.
3. قرار انقاص عدد أعضاء اللجنة التنفيذية إلى أحد عشر عضواً يتولى انتخابهم المجلس الوطني من بين أعضاءه.
الأطر السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
المجلس المركزي الفلسطيني

تعريف المجلس المركزي الفلسطيني.
نشأة وتأسيس المجلس المركزي الفلسطيني.
قرار إنشاء المجلس المركزي الفلسطيني.
مهام واختصاصات المجلس المركزي الفلسطيني.
اللائحة الداخلية للمجلس المركزي الفلسطيني.
البناء التمثيلي للمجلس المركزي الفلسطيني.
أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني.
1. تعريف المجلس المركزي الفلسطيني:
هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو مسؤول أمامة ويشكل من بين أعضاءه ويتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني وعدد من الأعضاء يساوي على الأقل ضعفي عدد أعضاء اللجنة التنفيذية ويكونون من فصائل حركة المقاومة والاتحادات الشعبية والكفاءات الفلسطينية المستقلة، يجتمع المجلس المركزي مرة كل شهرين على الأقل بدعوة من رئيسه، ويترأس جلسات المجلس ويديرها رئيس المجلس الوطني، ويقدم تقريراً عن أعماله إلى المجلس الوطني عند انعقاده، ويعقد المجلس الوطني جلسات طارئة بناء على طلب من أعضاء اللجنة التنفيذية، وتتخذ قرارات المجلس بأكثرية أصوات الحاضرين.

2. نشأة وتأسيس المجلس المركزي الفلسطيني.
في الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1973، تقرر تشكيل مجلس مركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لمعاونة اللجنة التنفيذية في تنفيذ قرارات المجلس الوطني وإصدار التوجيهات المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية بين دورتي المجلس:
أ‌. تشكيلة: وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عام 1973 رسالة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية يطلب منه فيها تسمية أعضاء المجلس المركزي "على أن يكون ذلك مناصفة تقريباً بين المنظمات الفدائية والكفايات الفلسطينية غير المنتمية والاتحادات الشعبية"
قررت اللجنة التنفيذية في جلساتها عام 1973 تشكيل المجلس المركزي من 32 عضواً يضاف إليهم 6 أعضاء مراقبين، وذلك على الشكل التالي:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأعضاء اللجنة التنفيذية العشرة وأربعة من حركة فتح، وإثنان من الصاعقة، واثنان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واثنان من جبهة التحرير العربية، واثنان من الجبهة الديموقراطية وتسعة من أصحاب الكفايات.
ب‌. التطور: في عام 1974 تم رفع عدد أعضاء المجلس المركزي إلى 43 عضواً مضافاً إليهم 6 أعضاء مراقبين، وفي عام 1977 وصل عدد الأعضاء إلى 55 عضواً وفي عام 1979 بعد الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطني زيد عدد الأعضاء إلى 59 عضواً، فقد أضيف عضوان لكل من جبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية وهكذا أصبح المجلس المركزي مكون من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأعضاء اللجنة التنفيذية الخمسة عشرة، وأربعة من فتح، واثنين من الصاعقة، واثنين من الجبهة الشعبية القيادة العامة، واثنين من جبهة التحرير العربية، واثنين من الجبهة الديمقراطية، واثنين من جبهة التحرير الفلسطينية وثلاثة من مكتب المجلس الوطني، وأربعة من الاتحادات (المرأة، الطلاب، المعلمين، العمال) وثمانية عشرة من الكفايات بالإضافة إلى ستة مراقبين.

3. قرار إنشاء المجلس المركزي الفلسطيني.
المجلس الوطني الفلسطيني..
بعد الاطلاع على المادة (7) فقرة (أ) من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد الإطلاع على اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وبعد الإطلاع على قرار المجلس الوطني الفلسطيني بإنشاء المجلس المركزي في دورته الثالثة عشرة.
قرر ما هو آت
المادة 1: ينشأ مجلس مركزي، يشكل من بين أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني وتكون مدته المدة التي تنقضي بين كل دورتين عاديتين من دورات المجلس ويرأسه رئيس المجلس الوطني.
المادة 2: يتكون المجلس المركزي من:
أ‌. رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية ومكتب رئاسة المجلس الوطني.
ب‌. رؤساء أو الأمناء العامين للاتحادات الشعبية حسب الأحوالي أو من ينوب عنهم من أعضاء المجلس الوطني.
ج. ممثلين عن الفصائل المعتمدة في المجلس الوطني كما تقرره اللجنة التنفيذية ومكتب رئاسة المجلس الوطني.
د. ثلاثة من العسكريين يمثلون المجلس العسكري ويختارهم القائد العام.
هـ. خمسة وعشرين عضوا من المستقلين ينتخبهم المجلس الوطني.
هـ. "معدلة" اثنين وأربعين عضوا من المستقلين "كفاءات فلسطينية" ينتخبهم المجلس الوطني".
و. رؤساء اللجان الدائمة.
المادة 3: يختص المجلس المركزي بما يأتي:
أ‌. اتخاذ القرارات في القضايا والمسائل التي تطرحها عليه اللجنة التنفيذية في إطار مقررات المجلس الوطني.
ب‌. مناقشة وإقرار الخطط التنفيذية المقدمة إليه من اللجنة التنفيذية.
ج. متابعة تنفيذ اللجنة التنفيذية لقرارات المجلس الوطني.
د. الإطلاع على حسن سير عمل دوائر المنظمة وتقديم التوصيات اللازمة بذلك إلى اللجنة التنفيذية.
المادة 4: يضع المجلس المركزي لائحتة الداخلية لتنظيم سير أعماله.
المادة 5: يلغى قرار المجلس الوطني في شأن إنشاء المجلس المركزي الصادر في دورته الثالثة عشرة ويحل محله المجلس المركزي الحالي المشكل بمقتضى القرار المذكور.
المادة 6: يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره.

4. مهام واختصاصات المجلس المركزي الفلسطيني.
أ‌. المهام: حددت المادة الثالثة من اللائحة الداخلية للمجلس المهام بالتالي:
- اتخاذ القرارات في القضايا التي تطرحها عليه اللجنة التنفيذية في إطار مقررات المجلس الوطني.
- إقرار الخطط التنفيذية المقدمة إليه من اللجنة التنفيذية.
- متابعة اللجنة التنفيذية في تنفيذ قرارات المجلس الوطني.
- تشكيل لجان دائمة من بين أعضاء المجلس الوطني ويكون رؤساء اللجان الدائمة من أعضاء المجلس المركزي.
- تكون مهمة اللجان الدائمة إعداد الدراسات والبحوث في المسائل المحالة من المجلس المركزي أو اللجنة التنفيذية.
- الاطلاع على سير عمل دوائر المنظمة وتقديم التوصيات اللازمة.
ب‌. الاختصاصات:
- البت في الأمور والقضايا العاجلة والطارئة بما لا يتعارض وأحكام الميثاق الوطني الفلسطيني.
- العمل باستمرار على ايجاد صيغ أكثر تقدماً وعمقاً واتساعاً للوحدة الوطنية.
- يقدم المجلس المركزي إلى المجلس الوطني في كل دورة من دوراته تقريراً عن أعمالها ومدى فعاليتها.
- يجب أن تكون قرارات المجلس المركزي منسجمة مع الميثاق الوطني والنظام الأساسي وقرارات المجلس الوطني، وتتولى اللجنة التنفيذية تنفيذ قرارات المجلس المركزي.
- يحق للمجلس المركزي تجميد أو تعليق عضوية أي عضو أو تنظيم، واتخاذ أية عقوبة بشأنه على أن يعرض الأمر على المجلس الوطني في أول دورة لانعقاده.
5. اللائحة الداخلية للمجلس المركزي الفلسطيني
المجلس المركزي: بعد الاطلاع على المادة 6 من قرار المجلس الوطني الخاص بإنشاء المجلس المركزي الصادر في الدورة السابعة عشرة والتعديلات الصادرة عليه. قرر ما هو آت.
الفصل الأول
الرئاسة
المادة 1: يكون رئيس المجلس الوطني رئيساً للمجلس المركزي، ويتولى رئاسة جلساته، في حالة عدم حضوره يتولى الرئاسة أحد نائبيه بالأقدمية.
المادة 2: رئيس المجلس هو الذي يتكلم باسمه وطبقاً لإراداته، ويرعى تطبيق أحكام النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية واللائحة الداخلية هذه، والالتزام بقرارات المجلس الوطني، وهو الذي يفتتح الجلسات ويعلن انتهاءها ويضبطها ويدير المناقشات.
المادة 3: تقوم رئاسة المجلس الوطني بمتابعة أعمال المجلس المركزي وتنفيذ قرارته وبما يعهد له المجلس من مهام من وقت لآخر، كما يتولى اتخاذ التدابير وإجراء الترتيبات اللازمة لعقد جلسات المجلس وإعداد الوثائق والتقارير المتعلقة بكل جلسه، فيما يقع ضمن حدود اختصاصه وتوزيعه على الأعضاء مع الدعوة جدول الأعمال كلما كان ذلك ممكناً.
المادة 4: يكون مكتب رئاسة المجلس الوطني مسؤولاً عن حفظ وثائق المجلس المركزي وصيانتها وتحرير مضابط الجلسات.

الفصل الثاني
اختصاصات المجلس
المادة 5: تكون اختصاصات المجلس هي الاختصاصات المحددة له في قرار إنشائه مع ما يطرأ على هذا القرار من تعديلات كما ينظر المجلس في أية أمور أخرى يحيلها له المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.
المادة 6: يلتزم المجلس المركزي في ممارسة اختصاصاته وفي أعماله بوجه عام بقرارات المجلس الوطني، ولا يجوز له تعديلها أو إلغاؤها أو تعطيلها أو اتخاذ قرارات تتناقض معها أو تتجاوزها وتكون جميع قراراته في إطار مقررات المجلس الوطني التي هي الفيصل الوحيد الذي يحتكم إليه في هذا الشأن.

الفصل الثالث
جلسات المجلس
المادة 7: جلسات المجلس سرية ولا يجوز حضورها لغير الأعضاء، إلا أنه يجوز للرئيس في حالات استثنائية تقتضيها المصلحة العامة أن يدعو من هم من غير الأعضاء للمشاركة في أعمال المجلس أو الإدلاء ببيانات دون أن يكون لهم حق التصويت.
المادة 8: ينعقد المجلس دورياً بدعوة من رئيسه، مرة كل ثلاثة أشهر، أو في دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من اللجنة التنفيذية أو من ربع عدد أعضاء المجلس وتوجه الدعوة للاجتماع قبل موعد الانعقاد بوقت معقول ويرفق بالدعوة مشروع جدول الأعمال.
المادة 9: تتولى رئاسة المجلس بالتشاور مع اللجنة التنفيذية إعداد جدول الأعمال، على أن يراعى في بنوده أن تكون انعكاساً لاختصاصات المجلس المركزي بحيث يستطيع المجلس ممارسة تلك الاختصاصات على الوجه السليم.
المادة 10: لا تجوز المناقشة في موضوع غير وارد في جدول الأعمال إلا بناء على طلب اللجنة التنفيذية أو الرئيس، وموافقة المجلس أو بناء على طلب كتابي مقدم من عشرة أعضاء على الأقل يوافق عليه المجلس.
المادة 11: يكون النصاب القانوني لانعقاد المجلس الأغلبية المطلقة لأعضائه وتتخذ القرارات بالأغلبية المطلقة لكامل الحضور إلا في الحالات الخاصة التي نص فيها على خلاف ذلك.
المادة 12: تقدم اللجنة التنفيذية في الجلسة الأولى لكل دورة من أدوار انعقاد المجلس تقارير عما تم إنجازه من قرارات المجلس الوطني في الفترة التي مرت بين دورتي انعقاد المجلس وما لديها من قضايا ومسائل ترى طرحها على المجلس المركزي لاتخاذ القرارات بشأنها في إطار مقررات المجلس الوطني، وكذلك الخطط التنفيذية لهذه القرارات لمناقشتها وإقرارها وكذلك تقارير سير عمل دوائر المنظمة.
المادة 13: يحق لكل عضو من أعضاء المجلس قبل انعقاد أية دورة بأسبوع على الأقل أن يوجه بواسطة رئيس المجلس لأي عضو من أعضاء اللجنة التنفيذية أسئلة واستجوابات محددة فيما يتعلق بالدائرة المسؤول عنها ليتولى الرد خلال الدورة عند انعقادها.
المادة 14: يطبق بشأن نظام الكلام في الجلسات أحكام اللائحة الداخلية للمجلس الوطني بما يتناسب وطبيعة المجلس المركزي.
المادة 15: يحرر لكل جلسة مضبطة يدون فيها جميع إجراءات الجلسة وما عرض فيها من موضوعات وموجز ما دار من مناقشات وما صدر من قرارات.
المادة 16: يعلن الرئيس بموافقة المجلس اختتام كل دورة من دوراته.

الفصل الرابع
أحكام ختامية
المادة 17: يجوز للمجلس أن يشكل من بين أعضائه ما يراه من لجان مؤقتة، ويحدد اختصاصاتها.
المادة 18: تقدم رئاسة المجلس المركزي، تقريراً عن أعماله وتوصياته إلى المجلس الوطني في كل دورات انعقاده.
المادة 19: يعمل بهذه اللائحة من تاريخ إقرارها.
6. البناء التمثيلي للمجلس المركزي الفلسطيني:
تباين عدد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني منذ بداية تأسيسه عام 1973 حتى الآن، فقد كان عدد أعضاءه عند انعقاد دورته الأولى 32 عضو يضاف إليهم 6 أعضاء مراقبين موزعين كالتالي: رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (1 ) عضو، أعضاء اللجنة التنفيذية (10) أعضاء حركة فتح (4) أعضاء، الصاعقة (2) عضو، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (2) عضو، جبهة التحرير العربية (2) عضو، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (2) عضو، الكفاءات (9) أعضاء.
أما في الدورة التي انعقدت بتاريخ (9-10) سبتمبر 2000 في غزة فقد بلغ عدد أعضاءه 128 عضواً موزعين كالتالي:
1. اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 18 عضو
2. مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني 4 أعضاء
3. الاتحادات الشعبية 13 عضو
4. رؤساء اللجان الدائمة 9 أعضاء
5. حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) 7 أعضاء
6. جبهة التحرير العربية 2 عضو
7. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 2 عضو
8. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 2 عضو
9. جبهة التحرير الفلسطينية 2 عضو
10 جبهة النضال الشعبي 2 عضو
11. الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) 2 عضو
12. حركة الجهاد الإسلامي 2 عضو
13. حزب الشعب الفلسطيني 2 عضو
14. الجبهة الشعبية (القيادة العامة) 2 عضو
15.منظمة الصاعقة 2 عضو
16. الجبهة العربية الفلسطينية 2 عضو
17. حزب الخلاص الوطني الإسلامي 2 عضو
18. المجلس العسكري الأعلى 3 أعضاء
19. المستقلون 35 عضو
20. أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني 15 عضو

7. أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني:
نظراً لاختلاف عدد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني منذ بداية تشكيله حتى اللحظة فإننا نورد أسماء الأعضاء المعتمدين في الدورة الواحد والعشرين فقط.

أولاً : رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية:
1. الأخ / أبو عمار.
2. الأخ/ محمود عباس.
3. الأخ/ فاروق القدومي.
4. الأخ/ ياسر عبد ربه.
5. الأخ/ سليمان النجاب.
6. الأخ/ عبد الرحيم ملوح.
7. الأخ/ محمود عودة (تيسير خالد).
8. الأخ/ علي إسحق.
9. الأخ/ د.سمير غوشة.
10.الأخ/ محمود إسماعيل.
11. الأخ/ ياسر عمرو.
12. الأخ/ فيصل الحسيني.
13. الأخ/د. أسعد عبد الرحمن.
14. الأخ/ د. أميل جرجوعي.
15. الأخ/ د. زكريا الأغا.
16. الأخ/ غسان الشكعة.
17. الأخ/ د. رياض الخضري.
18. الأخ/ محمد زهدي النشاشيبي.

ثانياً: مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني:
1. الأخ/ سليم ديب سليم الزعنون.
2. المطران / ايليا خضر خليل خوري.
3. الأخ/ محمد تيسير يوسف حسن قبعة .
4. الأخ/ محمد موسى صبيح.

ثالثاً: الاتحادات الشعبية:
1. الأخ/ فواز ياسين عبد الرحمن الحاج حسين ـ الفلاحين.
2. الأخ/ د. فؤاد بسيسو ـ الاقتصاديين.
3. الأخ/د. إبراهيم محمد محمود خريشي ـ الطلاب.
4. الأخ / د. فتحي عبد الرؤوف داوود عرفات ـ الأطباء.
5. الأخ/ عرفات داوود حسن المطري(غسان مطر) ـ الفنانين التعبيرين.
6. الأخ/ عبد الرحمن شكري عبد الرحمن المزين ـ الفنانين التشكيليين.
7. الأخ/ أحمد عبد الرحمن ـ الكتاب والصحفيين.
8. الأخت/ سلوى أبو خضرا ـ المرأة.
9. الأخ/ جميل محمد جبر شحادة ـ المعلمين.
10. الأخ / حيدر إبراهيم الأحمد قبها ـ العمال.
11. الأخ / زهير أحمد بكر الخطيب ـ الحقوقيين.
12. الأخ/ أحمد علي عرفات القدوة ـ المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
13. الأخ/ مروان عبد الحميد ـ المهندسين .

رابعاً : اللجان الدائمة:
1. الأخ / جمال الصوراني ـ رئيس اللجنة القانونية.
2. الأخ / عثمان أبو غربية ـ رئيس الشؤون البرلمانية والخارجية.
3. الأخ/ د. حنا ناصر ـ رئيس لجنة التربية والتعليم.
4. الأخ / د. أحمد صدقي الدجاني ـ رئيس لجنة الثقافة والعلوم والآداب.
5. الأخ / إبراهيم قبعة ـ رئيس لجنة المراقبة والمحاسبة.
6. الأخ / صالح البرغوثي ـ رئيس تقصي الحقائق.
7. الأخ/ عبد الله الحوراني ـ رئيس اللجنة السياسية.
8. الأخ / صلاح صلاح ـ رئيس لجنة اللاجئين.
9. الأخ/ محمد علي الأعرج - رئيس لجنة الوطن المحتل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:18 am

خامساً : ممثلو الفصائل:
أ‌. حركة فتح :
1. الأخ / محمد غنيم (أبو ماهر).
2. الأخ/ هاني الحسن.
3. الأخ/عبد الله الأفرنجي.
4. الأخ / اللواء نصر يوسف.
5. الأخ / حكم بلعاوي.
6. الأخ / يحيى عاشور / حمدان.
7. الأخ/ صخر حبش.

ب) جبهة التحرير العربية:
1. الأخ / ركاد محمود سلامة سالم.
2. الأخ / حسين خالد أحمد رحال.

ج) الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
1. الأخ / قيس عبد الكريم (أبو ليلي).
2. الأخ / صالح زيدان.

د) الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
1. الأخ/ مصطفى على الزبري (أبو علي مصطفى).
2. الأخ / جميل محمد المجدلاوي.

هـ) جبهة التحرير الفلسطينية:
1. الأخ/ واصل عطا أحمد أبويوسف.
2. الأخ/ عمر أحمد شبلي.

و) جبهة النضال الشعبي:
1. الأخ/ د. أحمد عبد السلام مجدلاني.
2. الأخ/ نبيل محمد فرح سعادة القبلاني.
ز) الاتحاد الديمقراطي (فدا):
1. الأخ/ صالح رأفت سعيد صالح.
2. الأخ/ علي عامر.

ح) حركة الجهاد الإسلامي:
1. الأخ / مأمون أسعد بيوض التميمي.
2. الأخ/ إبراهيم كامل عبد الرحمن العتر.

ط) حزب الشعب الفلسطيني:
1. الأخ/ فؤاد باسيل حنا رزق.
2. الأخ/ عبد الرحمن حسين إبراهيم عوض الله.

و) الجبهة الشعبية "القيادة العامة" 1. الأخ/...... مراقب، 2. الأخ/.... مراقب.
ك) منظمة الصاعقة. 1. الأخ/....... مراقب، 2. الأخ/..... مراقب.
ل) الجبهة العربية الفلسطينية:
1. الأخ/ جميل شحادة.
2. الأخ/ العميد سليم البرديني.

م) حزب الخلاص الوطني الإسلامي.
1. الأخ/ يحي عبد العزيز العبادسة. 2. الأخ/ صلاح البردويل.

ن) المجلس العسكري:
1. الأخ/ اللواء عبد الرازق المجايدة.
2. الأخ/ العميد الحاج إسماعيل جبر.
3. الأخ/ العميد غازي الجبالي.

سادساً: المستقلون:
1. الأخ/ نبيل محمود يوسف عمرو.
2. الأخت/ سميرة محمد زكي أبو غزالة.
3. الأخ/ عبد اللطيف عبد القادر عثمان أبو حجلة.
4. الأخ/ رفعت صدقي عبد الكريم النمر.
5. الأخ/ حسيب جريس الصباغ.
6. الأخ/ د. صبحي سعد الدين سعيد غوشة.
7. الأخت/ انتصار مصطفى محمود الوزير.
8. الأب/ قسطنطين باسيل سلامة قرمش.
9. الأخ/ اللواء عبد الرازق عقاب محمود اليحي.
10. الأخ/ محمد حسن عبد الرحمن ملحم.
11. الأخ/ د.موسى منصور نصار أبو حميد.
12. الأخ/ إبراهيم عبد الحميد محمد أبو عياش.
13. الأخ/ عبد الجواد صالح عطا حمايل.
14. الأخ/ فائق محمد وراد وراد.
15. الأخ/ إسحق إسماعيل محمد الخطيب.
16. الأخت/ وداد عبد الرحيم أحمد.
17. الأب/ إبراهيم إلياس إبراهيم عياد.
18. الأخ/ داوود حسن محمد الزير.
19. الأخت / فاطمة "عصام" قاسم عبد الهادي.
20. الأخ/ د. عبد العزيز الحاج أحمد.
21. الأخ/ إسماعيل محمد إسماعيل الأخرس.
22. الأخ/ عبد العزيز محمد بارود صقر.
23. الأخ/ إلياس وديع خليل صنبر.
24. الأخ/ د. حنا يوسف أميل هنا صافية.
25. الأخ/ د.نصير حسن علي عاروري.
26. الأخ/ منيب رشيد المصري.
27. الأخ/ باسل أمين موسى عقل.
28. الأخ/ زهدي لبيب سليمان الترزي.
29. الأخ/ فايز علي محمد الأسود.
30. الأخ/ يعقوب جمعة عيسى قرش.
31. الأخ/ د. ناصر القدوة.
32. الأخ/ د. صائب عريقات.
33. الأخ/ مروان البرغوثي.
34. الخ/ أحمد حلس.
35. الأخ/ العميد أحمد مفرج.

سابعاً: أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني:
1. الأخ/ أحمد قريع ـ أبو العلاء ـ رئيس المجلس التشريعي.


2. الأخ/ إبراهيم أبو النجا.
3. الأخ/ روحي فتوح.
4. الأخ/د. غازي حناينا.
5. الأخ/ أحمد هاشم الصغير.
6. الأخ/ صلاح التعمري.
7. الأخ/ عباس زكي.
8. الأخ/ جمال الشوبكي.
9. الأخ/ عبد الكريم أبو صلاح.
10. الأخ/ جمال الشاتي.
11. الأخ/ قدورة فارس.
12. الأخ/ كمال الشرافي.
13. الأخ/ زياد أبو عمرو.
14. الأخ/ فخري شقورة.
15. الأخ/ د.موسى الزعبوط. 



الأطر السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية


تعريف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
نشأة وتأسيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
مهام واختصاصات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
مدة ولاية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
قرارات هامة صدرت عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
رؤساء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومدة ولايتهم.
أعضاء اللجان التنفيذية.

1. تعريف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
تشبه اللجنة التنفيذية ضمن بنية منظمة التحرير الفلسطينية السلطة التنفيذية في الدول الأخرى، وقد عرفها النظام الأساسي للمنظمة بأنها "أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة، وتكون دائمة الانعقاد، وأعضاؤها متفرغون للعمل، وتتولى تنفيذ السياسة والبرامج والمخططات التي يقررها المجلس الوطني وتكون مسؤولة أمامه مسؤولية تضامنية وفردية.

2. نشأة وتأسيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
1. التشكيل: مر تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بطورين:
أ. من قيام المنظمة حتى الدورة الرابعة للمجلس الوطني:
فقد نص النظام الأساسي للمنظمة على أن "ينتخب المجلس الوطني من بين أعضائه رئيس اللجنة التنفيذية ويتولى الرئيس اختيار أعضائها، وتؤلف اللجنة التنفيذية من خمسة عشر عضواً بما فيهم الرئيس، وينتخب هؤلاء من بينهم نائباً للرئيس..
وقد تولى أحمد الشقيري ، رئيس اللجنة التنفيذية آنذاك تعيين أعضاء اللجنة التنفيذية طوال فترة رئاسته للجنة من عام 1964 وحتى عام 1967م .

ب. الدورة الرابعة للمجلس الوطني (القاهرة 1968):
تم تعديل المادتين 13، 14 من النظام الأساسي، حيث أصبح المجلس الوطني هو الذي ينتخب من بين أعضائه جميع أعضاء اللجنة التنفيذية، وتقوم هي بانتخاب رئيسها من بين أعضائها كما جرى تحديد عدد أعضاء اللجنة بأربعة عشر بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني.

2. التطور:
شكل أحمد الشقيري اللجنة التنفيذية الأولى للمنظمة عام 1964 ، حيث اختار أعضائها الأربعة عشر، وباشرت بعد ذلك القيام بأعمالها، وفي الدورة الثالثة للمجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في غزة عام 1966 تقدمت ا للجنة باستقالتها إلى المجلس الوطني وقام أحمد الشقيري بإعادة تشكيلها للمرة الثانية بتاريخ 27/12/1966 ولكنه أعلن عن حل هذه اللجنة وإعادة تشكيلها "تشكيلاً ثورياً" عن طريق إنشاء مجلس ثورة ولكن الأمور لم تستقم داخل اللجنة التنفيذية إلى أن جاءت حرب عام 1967 فقدم أحمد الشقيري استقالته التي قبلتها اللجنة وأوكلت إلى يحي حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية بالوكالة، أثناء انعقاد الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني "القاهرة 1968". تم إقرار فصل رئاسة المجلس الوطني عن رئاسة اللجنة التنفيذية كما جرى تعديل النظام الأساسي للمنظمة فأصبح المجلس الوطني هو الذي ينتخب اللجنة التنفيذية.
وفي نهاية الدورة الخامسة للمجلس الوطني (القاهرة 1969) استقالت اللجنة التنفيذية وانتخبت بالتزكية لجنة تنفيذية جديدة ضمت ممثلين عن منظمات فلسطينية مقاتلة برئاسة ياسر عرفات الناطق الرسمي بإسم حركة "فتح". وفي الدورة السادسة للمجلس "القاهرة 1969" تم إقراران تؤلف اللجنة التنفيذية من 12 إلى 15 عضواً بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي وأعيد انتخاب ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية واستمر رئيساً لها حتى هذه اللحظة.

3. مهام واختصاصات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
جاء في كثير من مواد النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية تحديد لمهام اللجنة التنفيذية وأهمها:
1.تمثيل الشعب الفلسطيني أمام العالم الخارجي.
2.الإشراف على تشكيلات المنظمة.
3.إصدار اللوائح والتعليمات واتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم أعمال المنظمة.
4.تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وإعداد ميزانيتها.
5.تنفيذ السياسات والبرامج والمخططات التي يقرها المجلس الوطني.
6.إنشاء الدوائر التالية (الدائرة العسكرية، دائرة الصندوق القومي، دائرة الشؤون السياسية، والإعلامية، دائرة البحوث والمؤسسات المختصة، دائرة الشؤون الإدارية).
7.القيام بتوثيق العلاقات وتنسيق العمل بين المنظمة وجميع المنظمات والمؤسسات العربية والدولية التي تتفق معها في الأهداف أو تعينها على تحقيق أغراضها.

4. مدة ولاية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية...
حددت المادة 20 من النظام الأساسي للمنظمة مدة ولاية اللجنة التنفيذية وقيامها بمهامها فهي "تستمر في ممارسة صلاحياتها واختصاصاتها مادامت متمتعة بثقة المجلس الوطني وعلى اللجنة التنفيذية أن تقدم استقالتها للمجلس الوطني الجديد في أول اجتماع يعقده ويجوز إعادة انتخابها.

5.قرارات هامة صدرت عن اللجنة التنفيذية.
تم اتخاذ القرارات التالية في اجتماعات اللجنة التنفيذية منذ تأسيسها:
الاجتماع الثالث عام 1966:
تم الاتفاق على توزيع مقاعد المجلس الوطني على النحو التالي:
1.المكتب الدائم: 38 مقعداً.
وهو مشكل من حركة فتح وطلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) وجبهة تحرير فلسطين، والهيئة العاملة لدعم الثورة، وجبهة ثوار فلسطين وجبهة التحرير الشعبية الفلسطينية ومنظمة الشباب الثوري الفلسطيني ومنظمة طلائع الفداء.
2.الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: 10 مقاعد موزعة بين شباب الثأر وأبطال العودة وجبهة التحرير الفلسطينية.
3.اللجنة التنفيذية: 30 مقعداً.
4.جيش التحرير وقوات التحرير الشعبية: 20 مقعداً.
5.المستقلون: مقعدين.

الاجتماع الرابع عام 1968:
تم الاتفاق على اشتراك جميع الهيئات والمنظمات في المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتكون من 105 أعضاء موزعين على النحو التالي:
1. فتح: 33 مقعداً.
2. الجبهة الشعبية : 12 مقعداً.
3. الصاعقة: 12 مقعداً.
4. اللجنة التنفيذية : 11 مقعداً.
5. جيش التحرير الفلسطيني: 5 مقاعد.
6. الصندوق القومي الفلسطيني: مقعد واحد.
7. الاتحادات : 3 مقاعد.
8. المستقلون: 28 مقعداً.

الاجتماع الخامس عام 1969:
1. تشكيل قيادة باسم الكفاح المسلح الفلسطيني تشترك فيها قوات العاصفة والصاعقة وقوات التحرير الشعبية.
2. ترك المجال مفتوحاً للتنظيمات العسكرية الخاصة بأطر الجبهة الشعبية للاشتراك فيها.
3. تطوير قوات جيش التحرير الفلسطيني "قوات عين جالوت ـ قوات حطين ـ قوات القادسية بزيادة حجمها وقدرتها وتطوير أسلحتها".
4. ضمان رعاية الجرحى والمصابين وعائلات الشهداء والأسرى من جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية والمدنيين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها.
5. رفض محاولات إقامة كيان فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة .
6. رفض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الصادر بتاريخ 22/1/1967 ورفض كافة المشاريع السياسية المقترحة.
أن تصدر جميع الأنباء الإخبارية عن العمليات القتالية للقوات المشار إليها عن قيادة الكفاح المسلح بشكل تصريح ناطق عسكري من القيادة، بدلاً من البلاغات التي كانت تصدر في السابق.

الاجتماع السابع عام 1970:
- تشكيل لجنة سباعية من أعضاء اللجنة التنفيذية مهمتها وضع برنامج تنفيذي لتحقيق الأهداف المرحلية للثورة وتكون فترة عمل اللجنة 10 أيام.

الاجتماع التاسع عام 1971:
- دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لعقد دورة استثنائية يرافقه مؤتمر شعبي فلسطيني استثنائي بتاريخ 6/4/1972 في القاهرة والذي نتج عنه رفض قاطع لمشروع المملكة المتحدة الذي طرحه الملك حسين.

الاجتماع العاشر عام 1972:
- تشكيل لجنة وحدة وطنية من سبعة قياديين من كافة الفصائل هدفها تنسيق وبلورة جميع الخطوات التي تم تنفيذها على مختلف أصعدة العمل الفلسطيني الموحد.
- تشكيل لجنة متابعة تتكون من 22 عضواً لمتابعة تنفيذ البرامج السياسية الفلسطينية التي تم إقرارها في نطاق تحقيق خطوات عملية على صعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية.
- تشكيل مجلس إعلام مركزي يوجه أعمال الدائرة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية وإصدار مجلة مركزية موحدة باسم فلسطين الثورة، إنشاء وكالة أنباء فلسطينية وتوحيد أجهزة الإذاعة الفلسطينية.

الاجتماع السابع عشر عام 1984:
- اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز الصمود الشعبي وتصعيد العمل العسكري في كل أرضنا المحتلة.
- دعم كل الجهود المبذولة من أجل استكمال وحدة الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الراسخة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
- الدعوة إلى الحوار والتشاور من أجل بحث كافة القضايا في إطار المؤسسات الشرعية.
- الطلب من الجامعة العربية وأمينها العام الدعوة العاجلة إلى لقاء عربي مسؤول لمواجهة التحديات الراهنة وتصفية الخلافات العربية في مواجهة الخطر الداهم وتعزيز المواجهة العربية والقدرة العربية والتضامن العربي حفاظاً على أمتنا العربية وكيانها ومستقبلها.
- تعزيزاً للعلاقات الأردنية ـ الفلسطينية، ومن أ جل الاستمرار في تثمين هذه العلاقات والروابط المشتركة، ولاستمرار العمل المشترك على كافة الساحات الدولية والعربية فقد تقرر أن يرأس/ الأخ ياسر عرفات الوفد الفلسطيني إلى عمان لمتابعة كافة نواحي العمل المشترك مع الأخوة المسؤولين الأردنيين على قاعدة الاتفاق الأردنيـ الفلسطيني والفهم المشترك لمصلحة الشعبين الأردني والفلسطيني.
- الإعلان عن وقف الصراع في لبنان من خلال الاتفاق الذي تجمع عليه كافة الأطراف اللبنانية دون تدخل أجنبي، وبما يضمن وحدة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وجميع قواه الوطنية.
- التوجه إلى القادة الإيرانيين لوضع شعاراتهم المعادية للإمبريالية على الطريق الصحيح والسليم ووقف الحرب فوراً وتوجيه كافة الإمكانيات العراقية والإيرانية إلى معركة المواجهة مع عدونا الإمبريالي الصهيوني لتحرير القدس الشريف.

الاجتماع الثامن عشر عام 1987:
- تشكيل لجنة برئاسة السيد ياسر عرفات لمتابعة موضوع العلاقة مع جمهورية مصر العربية ومعالجته بما يحقق المصالح العربية المشتركة.
- تعيين السيد ياسر عرفات رئيساً للدولة الفلسطينية.
- الالتزام باتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبروتوكولين الملحقين بها وهي :
1. اتفاقية جنيف الأولى بشأن تحسين حال الجرحى والمرضى من أفراد القوات المسلحة في الميدان، الصادرة في 12 آب/ أغسطس 1949.
2. اتفاقية جنيف الثانية بشأن تحسين حال الجرحى والمرضى والغرقى من أفراد القوات المسلحة في البحار، الصادرة في 12 آب/ أغسطس 1949.
3. اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، الصادرة في آب/ أغسطس 1949.
4. اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأفراد المدنيين وقت الحرب، الصادرة في آب/ أغسطس 1949.
5. الملحق "البروتوكول" الأول المتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة غير الدولية الذي أقره المؤتمر الدبلوماسي في جنيف لتأكيد وتطوير القانون الدولي المطبق في المنازعات بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 1977.
6. الملحق (البروتوكول) الثاني المتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة غير الدولية الذي أقره المؤتمر الدبلوماسي في جنيف لتأكيد وتطوير القانون الدولي المطبق في المنازعات المسلحة بتاريخ حزيران/ يونيو 1977.

الاجتماع الحادي والعشرون عام 1996:
- المصادقة على رسالة الرئيس عرفات إلى الرئيس الأمريكي "كلينتون" بتاريخ 22/1/1998 المتعلقة ببنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تم إلغاؤها تنفيذاً لقرار المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد دورته في شهر أبريل 1996.
6. رؤساء اللجنة التنفيذية ومدة ولايتهم:
رقم المؤسسة التاريخ من التاريخ إلى الرئيس
1. 28/5/1964 4/6/1966 أحمد الشقيري
2. 4/6/1965 24/5/1966 أحمد الشقيري
3. 24/5/1966 17/7/1968 أحمد الشقيري
4. 17/7/1968 4/2/1969 يحيي حمودة
5. 4/2/1969 6/9/1969 ياسر عرفات
6. 6/9/1969 4/6/1970 ياسر عرفات
7. 4/6/1970 5/3/1971 ياسر عرفات
8. 5/3/1971 13/7/1971 ياسر عرفات
9. 13/7/1971 13/4/1972 ياسر عرفات
10. 12/4/1972 12/1/1973 ياسر عرفات
11. 12/1/1973 9/6/1974 ياسر عرفات
12. 9/6/1974 22/3/1977 ياسر عرفات
13. 22/3/1977 22/1/1979 ياسر عرفات
14. 22/1/1979 19/4/1979 ياسر عرفات
15. 19/4/1981 22/2/1983 ياسر عرفات
16. 22/2/1983 29/11/1984 ياسر عرفات
17. 29/11/1984 25/4/1987 ياسر عرفات
18. 25/4/1987 15/11/1988 ياسر عرفات
19. 15/11/1988 28/9/1991 ياسر عرفات
20. 28/9/1991 25/4/1996 ياسر عرفات
21. 25/4/1996 ياسر عرفات

7. أعضاء اللجنة التنفيذية.
رقم اللجنة التنفيذية 1
التاريخ من 28/5/1964
التاريخ إلى 4/6/1966
اسم العضو اسم الفصيل
أحمد الشقيري المستقلين
بهجت أبو غربية المستقلين
خالد الفاهوم المستقلين
قصي العبادلة المستقلين
د. حيدر عبد الشافي المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
عبد المجيد شومان المستقلين
د. وليد قمحاوي المستقلين
اللواء وجيه المدني المستقلين
فاروق الحسيني المستقلين
د. قاسم الريماوي المستقلين
عبد الخالق يغمور المستقلين
عبد الرحمن السكسك المستقلين
فلاح الماضي المستقلين
نقولا الدر المستقلين


رقم اللجنة التنفيذية 2
التاريخ من 4/6/1965
التاريخ إلى 14/5/1966
اسم العضو اسم الفصيل
خالد الفاهوم المستقلين
د. أحمد السروري المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
اللواء وجيه المدني المستقلين
د. داوود الحسيني المستقلين
ابراهيم أبو سته المستقلين
أحمد الشقيري المستقلين
د. فايز صايغ المستقلين
عبد المجيد شومان المستقلين
رقم اللجنة التنفيذية 2
التاريخ من 4/6/1965
التاريخ إلى 24/5/1966
اسم العضو اسم الفصيل
سعيد العزة المستقلين
عبد الحميد ياسين المستقلين

رقم اللجنة التنفيذية 3
التاريخ من 24/5/1966
التاريخ إلى 17/7/1968
اسم العضو اسم الفصيل
يوسف عبد الرحيم المستقلين
يحيي حمودة المستقلين
بهجت أبو غربية المستقلين
مجدي أبو رمضان المستقلين
عبد الخالق يغمور المستقلين
نمر المصري المستقلين
عبد المجيد شومان المستقلين
أحمد الشقيري المستقلين
سعيد العزة المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
اللواء وجيه المدني المستقلين
د. أسامة النقيب المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين

رقم اللجنة التنفيذية 4
التاريخ من 17/7/1968.
التاريخ إلى 4/2/1969.
اسم العضو اسم الفصيل
د. يوسف صايغ المستقلين
نمر المصري المستقلين
عبد الخالق يغمور المستقلين
اللواء وجيه المدني المستقلين
خالد الفاهوم المستقلين
بهجت أبو غربية المستقلين
يحيي حمودة المستقلين
عبد المجيد شومان المستقلين
د. أسامة النقيب المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
حامة أبو ستة المستقلين

رقم اللجنة التنفيذية 5
التاريخ من 4/2/1969
التاريخ إلى 6/9/1969
اسم العضو اسم الفصيل
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
أحمد الشهابي المستقلين
ابراهيم بكر المستقلين
عبد المجيد شومان المستقلين
كمال ناصر المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
يوسف البرجي الصاعقة
ياسر عمرو الصاعقة
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 6
التاريخ من 6/9/1969
التاريخ إلى 4/6/1970
اسم العضو اسم الفصيل
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
أحمد الشهابي المستقلين
حسام الخطيب المستقلين
خالد اليشرطي المستقلين
كمال ناصر المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
ياسر عمرو الصاعقة
يوسف البرجي الصاعقة
بلال الحسن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 7
التاريخ من 4/6/1970
التاريخ إلى 5/3/1971
اسم العضو اسم الفصيل
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
حامد أبو ستة المستقلين
زهير العلمي المستقلين
كمال ناصر المستقلين
ياسر عمرو المستقلين
حسام الخطيب المستقلين

رقم اللجنة التنفيذية 7
التاريخ من 4/6/1970
التاريخ إلى 5/3/1971
اسم العضو اسم الفصيل
ابراهيم البرغوثي الصاعقة
أحمد الشهابي الصاعقة
بلال الحسن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 8
التاريخ من 5/3/1971
التاريخ إلى 13/7/1971
اسم العضو اسم الفصيل
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
حسام الخطيب المستقلين
زهير العلمي المستقلين
كمال ناصر المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
ياسر عمرو المستقلين
أحمد الشهابي الصاعقة
ابراهيم البرغوثي الصاعقة
بلال الحسن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 9
التاريخ من 13/7/1971
التاريخ إلى 12/4/1972
اسم العضو اسم الفصيل
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
حامد أبو ستة المستقلين
كمال ناصر المستقلين
يوسف صايغ المستقلين
سامي عطاري الصاعقة
زهير محسن الصاعقة
أحمد مرعشلي جبهة التحرير العربية
بهجت أبو غربية جبهة النضال الشعبي
صالح رأفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
تيسير قبعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رقم اللجنة التنفيذية 9
التاريخ من 13/7/1971
التاريخ إلى 12/4/1972
اسم العضو اسم الفصيل
صلاح محمد صلاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رقم اللجنة التنفيذية 10
التاريخ من 12/4/1972
التاريخ إلى 12/1/1973
اسم العضو اسم الفصيل
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
خالد الحسن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
بهجت أبو غربية جبهة النضال الشعبي
صلاح محمد صلاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
يوسف صايغ المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
كمال ناصر المستقلين
سامي عطاري الصاعقة
زهير محسن الصاعقة
أحمد مرعشلي جبهة التحرير العربية
صالح رأفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
تيسير قبعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 11
التاريخ من 12/1/1973
التاريخ إلى 9/6/1974
اسم العضو اسم الفصيل
محمد يوسف النجار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
حامد أبو ستة المستقلين
كمال ناصر المستقلين
أحمد اليماني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
زهير محسن الصاعقة
د. يوسف صايغ المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
د. عبد الوهاب الكيالي جبهة التحرير العربية
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 12
التاريخ من 9/6/1974
التاريخ إلى 22/3/1977
اسم العضو اسم الفصيل
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 11
التاريخ من 9/6/1974
التاريخ إلى 22/3/1977
اسم العضو اسم الفصيل
د. وليد قمحاوي المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
عبد الجواد صالح المستقلين
عبد العزيز الوجيه المستقلين
عبد المحسن أبو ميزر المستقلين
القس ايليا خوري المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
زهير محسن الصاعقة
طلال ناجي الجبهة الشعبية القيادة العامة
د. عبد الوهاب الكيالي جبهة التحرير العربية
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أحمد اليماني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 13
التاريخ من 22/3/1977
التاريخ إلى 22/1/1979
اسم العضو اسم الفصيل
عبد المحسن أبو ميزر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
د. وليد قمحاوي المستقلين
زهير محسن الصاعقة
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
عبد الجواد صالح المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
أحمد صدقي الدجاني المستقلين
الفرد طوباسي المستقلين
مجدي أبو رمضان المستقلين
حبيب قهوجي الصاعقة
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
طلال ناجي الجبهة الشعبية القيادة العامة
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 14
التاريخ من 22/1/1979
التاريخ إلى 19/4/1979
اسم العضو اسم الفصيل
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
أحمد صدقي الدجاني المستقلين
د. وليد قمحاوي المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
عبد الجواد صالح المستقلين
الفرد طوباسي المستقلين
مجدي أبو رمضان المستقلين
جيب قهوجي الصاعقة
زهير محسن الصاعقة
طلال ناجي الجبهة الشعبية القيادة العامة
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
عبد المحسن أبو ميزر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 15
التاريخ من 19/4/1981
التاريخ إلى 22/2/1983
اسم العضو اسم الفصيل
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمد خليفة الصاعقة
طلال ناجي الجبهة الشعبية القيادة العامة
عبد المحسن أبو ميزر المستقلين
د. حنا ناصر المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
د. أحمد صدقي الدجاني المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
د. صلاح الدباغ المستقلين
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أحمد اليماني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 16
التاريخ من 22/2/1983
التاريخ إلى 29/11/1984
اسم العضو اسم الفصيل
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
أحمد صدقي الدجاني المستقلين
د. حنا ناصر المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
عبد المحسن أبو ميزر المستقلين
حامد أبو ستة المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
محمد خليفة الصاعقة
طلال ناجي الجبهة الشعبية القيادة العامة
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أحمد اليماني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 17
التاريخ من 29/11/1984
التاريخ إلى 25/4/1987
اسم العضو اسم الفصيل
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
محمد ملحم المستقلين
عبد الرزاق اليحيي المستقلين
المطران ايليا خوري المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
جاويد الغصين المستقلين
فهد القواسمي المستقلين
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمد عباس جبهة التحرير الفلسطينية
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 18
التاريخ من 25/4/1987
التاريخ إلى 15/11/1988
اسم العضو اسم الفصيل
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
جمال الصوراني المستقلين
المطران ايليا خوري المستقلين
عبد الرزاق اليحيي المستقلين
محمد ملحم المستقلين
عبد الله الحوراني المستقلين
محمود درويش المستقلين
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
محمد عباس جبهة التحرير الفلسطينية
جاويد الغصين المستقلين
سليمان النجاب حزب الشعب الفلسطيني
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أبو علي مصطفى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

رقم اللجنة التنفيذية 19
التاريخ من 15/11/1988
التاريخ إلى 28/9/1991
اسم العضو اسم الفصيل
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمود درويش المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
المطران ايليا خوري المستقلين
جاويد الغصين المستقلين
محمد ملحم المستقلين
عبد الله الحوراني المستقلين
عبد الرحيم أحمد جبهة التحرير العربية
محمد عباس جبهة التحرير الفلسطينية
عبد الرزاق اليحيي المستقلين
سليمان النجاب حزب الشعب الفلسطيني
ياسر عبد ربه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أبو علي مصطفى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رقم اللجنة التنفيذية 20
التاريخ من 28/9/1991
التاريخ إلى 25/4/1996
اسم العضو اسم الفصيل
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
تيسير خالد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عبد الرحيم ملوح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
ياسر عمرو المستقلين
جمال الصوراني المستقلين
جاويد الغصين المستقلين
عبد الله الحوراني المستقلين
شفيق الحوت المستقلين
المطران ايليا خوري المستقلين
ياسر عبد ربه فدا
محمود اسماعيل جبهة التحرير العربية
محمود درويش المستقلين
على اسحق جبهة التحرير الفلسطينية
سمير غوشة جبهة النضال الشعبي
سليمان النجاب حزب الشعب الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:20 am

رقم اللجنة التنفيذية 21
التاريخ من 25/4/1996
التاريخ إلى
اسم العضو اسم الفصيل
فيصل الحسين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
تيسير خالد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عبد الرحيم ملوح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
محمود اسماعيل جبهة التحرير العربية
علي اسنحق جبهة التحرير الفلسطينية
ياسر عمرو المستقلين
محمد زهدي النشاشيبي المستقلين
زكريا الأغا المستقلين
أسعد عبد الرحمن المستقلين
اميل جرجوعي المستقلين
رياض الخضري المستقلين
غسان الشكعة المستقلين
سليمان النجاب حزب الشعب الفلسطيني
سمير غوشه جبهة النضال الشعبي
فاروق القدومي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
محمود عباس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
ياسر عرفات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "لإتح"
ياسر عبد ربه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"





فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
فيما يلي قائمة بأسماء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

الجبهة العربية الفلسطينية
________________________________________
معلومات أساسية
06/04/1969 تاريخ التأسيس
قومي - ديمقراطي الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

اليرموك
غزة العنوان

2824669-9708 الهاتف 2824669-9708 الفاكس

pafg@p-l.com البريد الألكتروني
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
جميل حسن شحادة ، سليم على البرديني ، زاهر الافغاني ، على شقيرات، ناصر عبد الفتاح الشرفا ، احمد عبد الجواد سلامة ، زياد العارضة ، صلاح الدين خالد ابو ركبة ، مفلح فادي حسن اقرع ، برهم خضر سليم الزبدة ، طلال عبد محمد الزقوت ، سعيد محمد بكر الشويكي ، فوزية طلب محمود حويحي ، محمد حسن ابو شنب ، محمود صالح محمود الشامي ، عبد المعطي محمد مكحول ، هاني عادل عودة ، اسامة مبارك .
البرنامج السياسي
- استكمال مرحلة التحرر الوطني واقامة المجتمع المدني الديمقراطي في فلسطين. على أساس التعددية السياسية والديمقراطية والمصلحة العليا للجماهير واحترام حرية الرأي وتحقيق العدل والمساواة وسيادة القانون.
- اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
- محاربة كافة أشكال الفساد المالي والاداري والقضاء على المحسوبية.
- تفعيل مؤسسات م ت ف بصفتها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني .
- حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 194 لأن اللاجئين هم صلب القضية الفلسطينية .
- تحقيق الوحدة العربية كهدف استراتيجي للأمة العربية بغض النظر عن الأشكال السياسية القائمة .
- تعزيز العلاقات العربية العربية والعمل على حل الخلافات انطلاقا من ان الشعب العربي الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية .
- تعزيز صنع التضامن العربي وتطويرها وابراز دور جامعة الدول العربية .
- العمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية العربية وضمان حرية التنقل لابناء الامة العربية .
- رفض الدخول في مشاريع اقليمية.
- تطوير العلاقة الاخوية مع شعوب ودول المؤتمر الاسلامي لتحقيق أوسع مشاركة اسلامية من أجل الدفاع وحماية المقدسات الاسلامية.
- تعزيز علاقات الصداقة مع الدول الاسلامية والمنظمات المؤيدة للسلام.
- تعزيز دور المرأة ومشاركتها في بناء المجتمع الفلسطيني .
- المشاركة في اللجان الخاصة باللاجئين والاستيطان والحوار الوطني والاتحادات الطلابية واجتماعات المجلس المركزي واجتماعات الفصائل .
الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة الجماهير
نشرة التجديد
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
- المشاركة في جميع ورش العمل التي تخدم القضية الفلسطينية والعربية والندوات والمشاركة في النقابات - المشاركة في اللجان " اللاجئين -الاستيطان -الحوار الوطني " والاتحادات الطلابية والنسوية
المؤسسات التابعة
اتحاد لجان كفاح الطلبة الفلسطيني
اتحاد لجان كفاح المعلمين
جمعية النهوض بالاسرة
لجنة الاستيطان
اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني
اتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني
جمعية القدس الخيرية
جمعية البر والاحسان
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المؤسسات التابعة
________________________________________
معلومات أساسية
22/02/1969 تاريخ التأسيس
ديمقراطي ثوري الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

النصر
غزة العنوان

9728/2869990 الهاتف 2869990-9728 الفاكس

E-mailredline@cyberia.net.Ib البريد الألكتروني
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
نايف حواتمة ، عبد الكريم حمد ، عمر قاسم ، الدكتور نظمي خورشيد ، سعيد البطل ، عمر سعد ، سامي ابو غوش ، خالد نزال ، بهيج المجذوب ، عاطف سرحان، حسين سالم ، أحمد كيلاني ، قيس عبد الكريم ، فهد سليمان، تيسير خالد ، صالح زيدان، هشام ابو غوش ، د.رمزي رباح ، داود تلحمي، على فيصل ، عمر عساف ، ياسر عبد ربه، صالح رافت ، ممدوح نوفل ، عصام عبد اللطيف ، تيسير الزبري ، عبلة أبو عبلة ، أحمد يوسف ، بلال الحسن ، البروفسور خليل الهندي ، سعيد عبد الهادي ، سامي ضاحي ، اسامة الهندي ، محمد كتمو، د.عصام حداد ، ساجي سلامة ، كمال البقاعي ، د.رياض منصور ، د.مصطفى جفال ، جورج كتن، محمود ذيب ، مصطفى كنعان، سعد الله ونوس ، د.معين زيادة، عبد الرحمن منيف ، د.صادق جلال العظم ، محمد كشلى ، د.العفيف الاخضر ، عبد الرحمن مرضعه، د.ماهر الشريف .
البرنامج السياسي
- المسألة الوطنية الفلسطينية هي في جوهرها مسألة التبديد القومي لشعب فلسطين واقتلاعه من وطنه وتقسيم واحتلال بلاده فلسطين وحرمانه من حقه الطبيعي في تقرير مصيره.
- الحركة الوطنية الفلسطينية هي حركة وطنية تحررية مهمتها التاريخية في انجاز حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها .
- ان تصاعد النضال الوطني التحرري للشعب الفلسطيني والشعوب العربية يؤدي الى فضح الطبيعة الوهمية للحل الصهيوني وينمي القناعة بان الطريق الوحيد الى السلام هو التعايش بين الشعبين في فلسطين ديمقراطية موحدة.
- يتحدد الهدف المرحلي في انتزاع حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف.
- اعلان دولة فلسطين وربط سياستها الكاملة على الأراضي المعترف بها دولياً كأراضي فلسطين محتلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 605 - 607 - 608 وهي أراضي الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة حتى حدود 4 حزيران 1967 .
- دعوة حكومة اسرائيل الى اجراء مفاوضات لاقرار سلام دائم ومتوازن على أساس تطبيق قراري مجلس الأمن 242 - 338 الذين يقران مبادلة الأرض بالسلام والحل العادل لقضية اللاجئين والنازحين.
- بناء اجماع وطني على الحدود الدنيا التي لايمكن ابرام أي اتفاق للحل بدون ضمانها وهي
أ. الانسحاب الاسرائيلي الكامل الى حدود 4 حزيران 1967 وتطبيق قراري مجلس الامن 242/338 .
ب. ابطال الضم الاسرائيلي للقدس الشرقية عملاً بالقرار الدولي 478 والاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة .
ج.تفكيك الوجود الاستيطاني ورحيل المستوطنين عملاً بالقرار الدولي رقم 465 .
د. الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما يعني الاستقلال والسيادة الكاملة على أرضه الوطنية في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة .
هـ. التمسك بحقوق اللاجئين وفقا للقرار 194 الذي يكفل لهم حق العوده والتنفيذ الفوري للقرار 237 الخاص بعودة النازحين .
- التأكيد على ان قيام الدولة المستقلة لن يشكل مساساً بحق اللاجئين في العودة وفقاً للقرار 194 .
- تعزيز التعبئة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال داخل الوطن باتخاذ الاجراءات التي تكفل ازالة عوامل الاحتقان والتوتر بين السلطة والشعب .
- تأمين مقومات الصمود الاقتصادي للتحرر من اعباء بروتوكول باريس الاقتصادي .
- استنهاض دور جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات تاكيدا لوحدته في اماكن تواجده .
- تعزيز التواصل والالتحام المصيري مع جماهير شعبنا داخل حدود الـ 48 ، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني .
- التحرك على الصعيد العربي لضمان دعم الدول الشقيقة للخيار الوطني الفلسطيني .
الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة الحرية
نشرة نشرة المنظمات الجماهيرية العمالية
نشرة نشرة الشباب والمرأة
صحيفة المسار
مطبوعة دورية بالانجليزية بولتين
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
المؤسسات التابعة
اتحاد لجان العمل التقدمي الطلابي
1- جمعية النجدة للعمل النسائي
4- اتحاد لجان الرعاية الصحية
6- مصنع تجميد الخضار
2- مكتب الدراسات العمالية
3- مركز الدفاع عن الحريات
5- اتحاد الشباب الديمقراطي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
________________________________________
معلومات أساسية
11/12/1967 تاريخ التأسيس
وطني ديمقراطي يساري الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

برج السراج- الرمال
غزة العنوان

2867415-9706 الهاتف 2828291-9706 الفاكس

www.pflp-palestine.org الصفحة الألكترونية
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
جورج حبش أبو علي مصطفى تيسير قبعة وديع حداد أحمد اليماني عمر خليل عمر محمد المسلمي عدنان جابر عطا الله ابو غطاس أديب عساف أحمد محمود ابو عيسى صلاح صلاح هاني الهندي غسان كنفاني وداد حمدي ليلى خالد رفيق سرور الحاج فايز جابر
البرنامج السياسي
- تحرير كامل التراب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
- تطوير وتعزيز كفاح شعبنا داخل الوطن المحتل.
- النضال ضد الهجرة اليهودية الى فلسطين المحتلة.
- تعزيز الدور النضالي للمرأة الفلسطينية وتعزيز مستوى مشاركتها في العمل الوطني.
- وضع خطة شاملة لتصعيد وتطوير أشكال العنف الثوري ضد العدو الصهيوني.
- العمل على ضمان الحقوق المدنية والسياسية والنضالية للاجئين الفلسطينيين .
- العمل على اقامة علاقات التساند والكفاح المشترك مع الحركة الوطنية الاردنية.
- العمل على تعزيز وتطوير الجهود المبذولة في مجال تعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية .
- الاهتمام بإقامة وتطوير المؤسسات المختلفة في الداخل والخارج .
- العناية والاهتمام بقضية الطفل الفلسطيني باعتباره جيل المستقبل.
- الدفاع عن حقوق الانسان والنضال لاطلاق سراح الاسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين والعرب والمميين .
- العمل على تطوير مستوى رعاية الثورة واهتمامها بالطلاب والشباب الفلسطيني.
- حماية التراث الشعبي والثقافة الوطنية الفلسطينية .
- مقاومة كافة المخططات والمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية .
- انتزاع حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة .
- العمل على تعزيز دور ومكانة م ت ف .
- العمل على تعزيز وتطوير وتوطيد الوحدة الوطنية في اطار م ت ف .
- رفض اتفاق اوسلو .
الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة الهدف
نشرة الرفاق
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
1-عقد ندوات سياسية لمناقشة الوضع الراهن 2- نشاطات طلابية في الجامعات 3- احتفال شعبي بذكرى الخامسة والاربعين لثورة يوليو 29/7/1997 4- مهرجان الانطلاقة في الخليل بتاريخ 14/12/1997 5-مهرجان جماهيري في دكرى الانطلاقة في طولكرم 15/12/1997 14/12/1997
المؤسسات التابعة
أ. مستشفى العودة
ب.عيادة النصيرات الخيرية
ج.عيادة رفح الخيرية
2. اتحاد لجان العمل الزراعي
1.اتحاد لجان العمل الصحي
3. مؤسسة الضمير
4.مركز الكرمل الثقافي
5.مركز المغازي الثقافي
6.مؤسسة تغريد للثقافة والفنون
7.اتحاد لجان المرأة
8.جبهة العمل الطلابي
اتحاد الشباب التقدمي
جبهة التحرير العربية
________________________________________
معلومات أساسية
30/01/1968 تاريخ التأسيس
قومي الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

الرمال الجنوبي
غزة العنوان



نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون

البرنامج السياسي
- تحرير فلسطين يحتاج الى طاقات الأمة العربية كاملة كي تستطيع مجابهة التحالف الصهيوني الإمبريالي.
- إن فكر جبهة التحرير العربية هو فكر الحركة العربية الثورية الذي تحرك مع بداية الأربعينيات، ليدرك الترابط العضوي بين النضال القومي والنضال الاشتراكي والنضال التحرري.
- إن جبهة التحرير العربية تؤمن بالكفاح الشعبي المسلح لأن يمثل وجود الأمة العربية في فلسطين.
- إن توجه العرب نحو فلسطين يصنع الوحدة، وهو قادر على تحرير فلسطين.
- إن إشتراكية الكفاح هي وحدها القادرة على توعية جماهير الشعب العربي الكادحة، وتعبئتها تعبئة ثورية ورفع مستواها وتنظيمها وكفاءاتها عازلة بذلك كل الطبقات والمؤسسات والأنظمة المرتبطة تاريخياً بمصالح الإستعمار ووجوده السياسي والاقتصادي.
الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة الثائر العربي
نشرة صوت الجماهير
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
- اتحاد لجان كفاح الطلبة - اتحاد لجان كفاح المراة - اتحاد لجان كفاح العمال
المؤسسات التابعة
اتحاد لجان كفاح المرأة
اتحاد لجان كفاح المهندسين.
اتحاد كفاح لجان المعلمين.
اتحاد لجان كفاح الطلبة
اتحاد لجان كفاح العمال
اتحاد لجان كفاح الشباب.
اتحاد لجان كفاح المحامين.
جبهة التحرير الفلسطينية
________________________________________
معلومات أساسية
01/01/1964 تاريخ التأسيس
وطني علماني الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

تل الهوى
غزة العنوان

2841846-9708 الهاتف 2841036-9708 الفاكس

نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون

البرنامج السياسي

الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة مجلة الغد
كتاب كتاب الشهداء
كتب سلسلة مواقف
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
لقاءات سياسية واجتماعات مع ممثلي الفصائل على الساحة

جبهة النضال الشعبي
________________________________________
معلومات أساسية
15/07/1967 تاريخ التأسيس
وطني الخط السياسي

مرخص الترخيص نعم قائم

ش- الوحدة- عمارة الاسي
غزة العنوان

2821372-9708 الهاتف 2821372-9708 الفاكس

نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
رائد خالد د.صبحي سعد الدين غوشة ، فايز محمود حمدان ، خليل سفيان، ابراهيم خليل القثاني ، د.سمير سعد الدين غوشة .
البرنامج السياسي

الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
نشرة البرنامج السياسي والنظام الداخلي
نشرة نشرة لطلاب المدارس
كتيب نضال الشعب
كتيب كتلة نضال الشعب
كتيب كتلة نضال المرأة
النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
المؤسسات التابعة
1- اتحاد شباب النضالي
3- كتلة نضال المرأة
2- اتحاد نضال المرأة
4- كتلة نضال المرأة والطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:20 am

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"


معلومات أساسية
المؤسسون
البرنامج السياسي
الاصدارات
النشاطات
المؤسسات التابعة

--------------------------------------------------------------------------------
معلومات أساسية 01/01/1965 تاريخ التأسيس
وطني علماني الخط السياسي
مرخص الترخيص نعم قائم
ش-أنصار- الرمال الجنوبي
غزة العنوان
2823055-9708 الهاتف 2823055-9708 الفاكس
info@fateh.net البريد الألكتروني
www.Fateh.net الصفحة الألكترونية
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
ياسر عرفات ،عادل عبد الكريم ، صلاح خلف ،خليل الوزير، فاروق القدومي محمد يوسف النجار ، محمود عباس، ممدوح صيدم

البرنامج السياسي
- تحرير فلسطين تحريراً كاملاً.
- اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الفلسطيني وتحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية على أساس العدل.
- بناء مجتمع تقدمي يضمن حقوق الإنسان ويكفل الحريات العامة لكافة المواطنين.
- تحرير فلسطين تحريراً كاملاً وتصفية دولة الاحتلال الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً.
- اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة، ذات سيادة تحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية على أساس العدل والمساواة دون تمييز في الدين والعقيدة، وتكون القدس عاصمة لها.
- بناء مجتمع تقدمي يضمن حقوق الإنسان ويكفل الحريات العامة لكافة المواطنين.
- الثورة الشعبية المسلحة هي الطريق الحتمي الوحيد لتحرير فلسطين.
- الاعتماد على الشعب الفلسطيني كطليعة وأساس، وعلى الأمة العربية كشريك في المعركة وتحقيق التلاحم الفعلي بين الأمة العربية والشعب العربي في معركة التحرير.
- الكفاح المسلح استراتيجية وليس تكتيكاً والثورة المسلحة للشعب العربي الفلسطيني كعامل حاسم في معركة التحرير وتصفية الوجود الصهيوني، ولن يتوقف هذا الكفاح إلا بالقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين.
- السعي للقاء كل القوى الوطنية العاملة على أرض المعركة من خلال العمل المسلح لتحقيق الوحدة الوطنية.
- العمل على إبراز الشخصية الفلسطينية بمحتواها النضالي الثوري في الحقل الدولي.
- مقاومة كل الحلول السياسية المطروحة كبديل عن تصفية الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين وكل المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها أو الوصاية على شعبها من أية جهة.
- اقامة علاقات مع الدول العربية تهدف الى تطوير الجوانب الايجابية في مواقف هذه الدول بشرط أن لا يتأثر بذلك الكفاح المسلح واستمراره وتصاعده.
- اقامة أوثق الصلات مع القوى التحررية في العالم لمناهضة الصهيونية والإمبريالية والتي تدعم كفاحنا المسلح العادل.
- العمل على اقناع الدول المعنية في العالم بوقف الهجرة اليهودية الى فلسطين كاسهام في حل المشكلة.
- عدم الزج بقضية فلسطين في الخلافات العربية والدولية باعتبار القضية فوق أي خلاف.
- عدم التدخل في الشؤون المحلية للدول العربية ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها بعرقلة كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير وطنه.


الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة مجلة مشاعل
مجلة رأينا
صحيفة الكرامة
بيانات بيانات سياسية
مجلة آفاق


النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
1-مهرجان الانطلاقة بتاريخ 1/1 من كل عام 2-حفلات تابين للشهداء 3-احتفال مركزي في يوم الاستقلال 4-عقد دورات التاهيل الاعلامي 5-عقد دورات التاهيل الثقافي 01/01/1965


المؤسسات التابعة
التعبئة والتنظيم
القيادة العامة
الشؤون الفكرية والثقافية والاعلام
العلاقات الخارجية
العلاقات الدولية
الشؤون الاجتماعية
الشؤون المالية


حركة الجهاد الاسلامي "كتائب الاقصى"

معلومات أساسية
المؤسسون
البرنامج السياسي
الاصدارات
النشاطات
المؤسسات التابعة

--------------------------------------------------------------------------------
معلومات أساسية 01/01/1980 تاريخ التأسيس
اسلامي وطني الخط السياسي
مرخص الترخيص نعم قائم
الوحدة- موقف جباليا
غزة العنوان
344 صندوق بريد
2821369-9708 الهاتف 2821969-9708 الفاكس
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
فايز الاسود محمد عجور د. عامر الخطيب

البرنامج السياسي
- تحرير فلسطين واقامة دولة فلسطينية وطنية اسلامية عاصمتها القدس الشريف.
- ازالة المستوطنات وحماية هوية الأرض.
- بناء مجتمع فلسطيني متميز تسوده الديمقراطية والحرية والعدالة.
- اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وتكريم الشهداء.
- عودة اللاجئين والنازحين وحق تقرير المصير.


الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
نشرة رسالة الى فداء
صحيفة الراية
نشرة صوت الأقصى
نشرة شبيبة الأقصى الطلابية


النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
-عقد ندوات سياسية -عقد نشاطات اجتماعية عقد ندوات دينية واقتصادية وتعليمية


المؤسسات التابعة
مركز تأهيل الفتاة الفلسطينية

حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني -فدا

معلومات أساسية
المؤسسون
البرنامج السياسي
الاصدارات
النشاطات
المؤسسات التابعة

--------------------------------------------------------------------------------
معلومات أساسية 03/03/1990 تاريخ التأسيس
ديمقراطي اشتراكي علماني الخط السياسي
مرخص الترخيص نعم قائم
ش- الناصرة أمام بنك الدم
غزة - الرمال العنوان
2822804-9708 الهاتف 2822495-9708 الفاكس
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
ياسر عبد ربه- عصام عبد اللطيف- جميل هلال- زهيرة كمال- سهام البرغوثي- عزمي الشعيبي - سامر عبد الله- جواد غازي سلامة- حازم عبد اللطيف(أحمد عبد اللطيف)-عائشة جودة- صالح رأفت -سالم دردونة-ممدوح نوفل.

البرنامج السياسي
- الحرية وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
- الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
- مواجهة تهويد القدس والاستيطان ومصادرة الأراضي والقمع والحصار.
- عودة النازحين واللاجئين.
- الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها .
-الدفاع عن مصالح وحقوق العمال والنساء والفئات الشعبية.
- تنظيم العلاقة بين السلطة والقوى السياسية.
- اقرار دستور وتشريعات ديمقراطية.
- تحسين أداء السلطة التنفيذية.
- تعزيز دور واستقلالية المجلس التشريعي.
- بناء مجتمع مدني ديمقراطي يفصل بين الدين والدولة ويصون حقوق وحرية الفرد.
- تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة 242ـ338ـ237ـ425ـ194.
- يعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أن جذور القضية الوطنية للشعب الفلسطيني يتمثل باقتلاعه من أرضه وتشريده وتبديد هويته.
- تطوير دور الاتحادات النقابية والجماهيرية والمؤسسات الأهلية.
- رعاية وحماية الطفل الفلسطيني.
- الافراج عن الأسرى والمعتقلين والمفقودين.
- تحقيق السلام الشامل والدائم على قاعدة المبادئ الرئيسية التي قامت عليها عملية السلام في مؤتمر مدريد.


الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
نشرة فدا


النشاطات

النشاط تاريخ النشاط


المؤسسات التابعة
1- نفيد "للتنمية الاقتصادية


حزب الشعب الفلسطيني

معلومات أساسية
المؤسسون
البرنامج السياسي
الاصدارات
النشاطات
المؤسسات التابعة

--------------------------------------------------------------------------------
معلومات أساسية علماني اشتراكي الخط السياسي
مرخص الترخيص نعم قائم
الوحدة- عمارة لظن
غزة العنوان
2823434-9708 الهاتف 2823434-9708 الفاكس
shaabpalpeople.org البريد الألكتروني
www.palpeople.org الصفحة الألكترونية
نعم تابع ل م.ت.ف

المؤسسون
صدقي الدجاني،توفيق زياد رضوان الحلو فؤاد نصار توفيق طوبي فايق وراد معين بسيسو بشير البرغوثي فؤاد قسيس اميل حبيبي اميل توما فؤاد نصار ، معين بسيسو

البرنامج السياسي
- الحزب امتداد لتاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين ويستند الى المنهج المادي الجدلي ويسترشد بالفكر الاشتراكي.
- التعاون مع سائر القوى الوطنية والتقدمية الفلسطينية من أجل توطيد الوحدة الوطنية.
- تأمين حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ الخامس من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس العربية.
- العمل على ايجاد تحالف وطني ديمقراطي عريض على الساحة الفلسطينية لتحقيق الخلاص نهائياً من الاحتلال الإسرائيلي.
- بناء المجتمع الفلسطيني الديمقراطي الذي تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة.
- السعي من أجل تطوير العلاقات الكفاحية مع مختلف القوى والأحزاب الوطنية والتقدمية العربية ايماناً بترابط نضال الشعب الفلسطيني مع نضال الشعوب العربية الشقيقة من أجل الحرية والديمقراطية والوحدة.
- النضال مع جميع القوى المحية للتحرر والسلام والديمقراطية والاشتراكية من أجل الحفاظ على السلم العالمي وحماية حقوق الانسان والبيئة.
- تعزيز دور الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، من أجل ممارسة نفوذها لحل المشكلات الدولية على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يخدم مصلحة السلم العالمي وحقوق الشعوب.
- المرحلة الراهنة في حياة الشعب الفلسطيني هي مرحلة التحرر الوطني وانجاز أهدافه الوطنية وفي مقدمتها تحرير أرضه ووطنه من الاحتلال الاستيطاني لإسرائيل وتأمين حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني وعودة اللاجئين وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة.
- النضال ضد سياسة العزل والحصار العسكرية والاستيطانية الاسرائيلية، وضد اغلاق مدينة القدس أمام شعبنا وإجراءات عزلها وتهويدها.
- تفعيل دور م.ت.ف بما يضمن رفع مستوى أدائها الكفاحي.
- الدفاع عن الحقوق الديمقراطية بكل تعبيراتها: التعددية السياسية، فصل السلطات حقوق التنظيم السياسي والمهني ، المنظمات الأهلية ، حق التعبير.
- صياغة خطة وطنية تعيد المفاوضات الى مرجعيتها وأهدافها وتشكيل مرجعية وطنية عليا للمفاوضات منبثقة عن م.ت.ف ووضع استراتيجية تفاوضية.
- التعاون والتنسيق مع القوى الإسرائيلية الراغبة في قيام سلام عادل والمناصرة للحقوق الوطنية الفلسطينية.
- احباط مشاريع توطين اللاجئين وتذويب شخصيتهم الوطنية ومن أجل تأمين حقهم في العودة.
- استرداد جميع الحقوق المائية الفلسطينية في كافة الأحواض الجوفية.
- اطلاق سراح الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال دون شرط.


الأصدارات

وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة صوت الوطن
مجلة صوت الشعب
نشرة النشرة الاخبارية


النشاطات

النشاط تاريخ النشاط
مسيرة احتجاجية تحت شعار " نعم لعودة اللاجئين " 16/10/1999
المؤسسات التابعة
مركز فؤاد نصار

جيش التحرير الفلسطيني
ــــــــــــــــــــــــــــ

نهى منصور*



لم يعد توسل فلسطين أو تسولها يعيدها إلى أصحابها، كما لم تجد عشرات القرارات الدولية القاضية بإعادة الشعب الفلسطيني إلى بلاده. ما أوصل الشعب الفلسطيني إلى الإيمان بضرورة استعانته بالكفاح المسلح، من أجل تحقيق طموحاته الوطنية.

لقد تضافرت عوامل عدة، فأخرجت "منظمة التحرير الفلسطينية" إلى حيِّز الوجود وعمدت قيادة هذه المنظمة، من فورها، إلى تأسيس "جيش التحرير الفلسطيني"، ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية، وذراعاً مسلحاً لهذه المنظمة.

خلفية تاريخية:

خاض الشعب الفلسطيني، قبل انطلاق حركة المقاومة المعاصرة، ثلاث تجارب مسلحة، ذات أهمية خاصة، هي: ثورة 1936-1939، وحرب 1948، والعمليات الفدائية في النصف الأول من خمسينات القرن العشرين. وقد ورثت حركة المقاومة المعاصرة دروساً وسمات من كل تجربة سابقة، وهو ما أثر على اختيارها أساليبها.(1)

ثورة 1936-1939:

مرت الثورة الوطنية الكبرى (1936-1939) بثلاث مراحل متميزة، شملت النشاط العسكري والسياسي، غير المنظم، وغير المنسق، نسبياً، عام 1936، وأوج المجابهة المدنية والمسلحة، بين أواخر 1937، وأواخر 1938، قبل الانهيار النهائي، تحت ضغط القوة العسكرية البريطانية المتفوقة، في 1939. وقد تميزت هذه المواجهة الطويلة بالسمات التالية 2)

(1) كانت المجموعة الأولى، التي انطلقت بالعمل العسكري، هي تلك التي نظمها، وقادها الشيخ عز الدين القسام، في عام 1935. ولم تكن أهمية تجربته بالنتائج الميدانية، نظراً لاستشهاده، وزوال المجموعة، بعد أسبوع واحد من الانطلاق فحسب بل إنه، أيضاً، كرس سنوات لبناء شبكة تنظيمية محكمة، كأساس للتحرك القادم.

(2) عانى المجاهدون الذين خاضوا الثورة الكبرى، من نقص فادح في الأسلحة، والتدريب، والقيادة، ولم تتطور قدراتهم العسكرية، إلا بعد قدوم فوزي القاوقجي* صيف عام 1936.

(3) شهدت المرحلة الثانية من الثورة تحسناً ملحوظاً في تنسيق العمل العسكري السياسي، على الصعيد المحلي، والتكتيكي، لكن حالة الفوضى والتشرذم القيادية استمرت، على الصعيد الوطني العام.

(4) عاشت المرحلة الأخيرة في الثورة نكوص المجاهدين، تحت ضغط تفوق القوات البريطانية، في التجهيز والعدد، فضلاً عن الصراعات داخل المجتمع الفلسطيني، وغياب القيادة، ونقص السلاح، والذخيرة. ما أدى إلى إحباط الثورة.

حرب 1948:

اختلفت هذه التجربة عن سابقتها، بسبب التغيرات في طبيعة القوى المشاركة، وفي نمط القتال، وانحصر هنا العدو الأول في الجماعات الصهيونية، التي شهدت نمواً مطرداً في عدد المقاتلين، والمستوطنين اليهود، وفي حجم التسليح، ونوعه. وشهدت الحرب اشتراك الدول العربية المجاورة لفلسطين، وهو ما قلَّص الدور السياسي، والعسكري للشعب الفلسطيني، وظل مقيداً بحدود الوضع الاستراتيجي العربي وسلبياته، كفقدان التنسيق، وإهمال دور الأهالي المحليين، وانقسمت القوات الفلسطينية والعربية شبه النظامية إلى مجموعتين: "قوات الجهاد المقدس"، و "جيش الإنقاذ". وركزت هذه القوات على المهام الدفاعية، ما نتج عنه تكبد خسائر فادحة في الطرف العربي.(3)

الفدائيون:

اختلفت تجربة الفدائيين، في خمسينات القرن العشرين، كثيراً عن تجربتي الثورة الكبرى، وحرب 1948، فكانت دولة إسرائيل، التي قامت على الجزء الأكبر من التراب الوطني الفلسطيني، وأصبح الشعب الفلسطيني منقسماً إلى عدة تجمعات: فمنهم من بقي في دياره تحت الاحتلال الإسرائيلي، أو الإدارة المصرية أو الأردنية، ومنهم من قبع في مخيمات في الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومنهم من استقر في الأقطار العربية المجاورة لفلسطين.

وقد تميز نشاط الفدائيين، خلال النصف الأول من خمسينات القرن العشرين، باتباع أساليب العمل السري، نظراً لافتقار هذا العمل للأرض، وتبعثر الكثير من الأُطر الاجتماعية والسياسية الفلسطينية، التي تتيح تنظيم المقاومة المسلحة لأي احتلال، ويجدر تقسيم العمل الفدائي في خمسينات القرن العشرين، إلى صنفين:

أولهما: تألف من أعمال التسلل العفوية، التي قام بها الأفراد، فيما تألف ثانيهما من العمليات العسكرية المنظمة، التي قامت بها مجموعات سرية، وانطلق الصنفان من خارج الأراضي التي احتلتها إسرائيل. وقد تقلص الأول، تدريجياً، ونما الثاني، مع مرور الوقت.(4)

النواة:

لا شك في أن جيش التحرير الفلسطيني لم يقم من فراغ، بل سبقته محاولات محدودة في دول عربية عدة، لإقامة وحدات عسكرية فلسطينية، من بينها "الكتيبة 141"، و"كتيبة الاستطلاع 68"، و"فوج التحرير".

"الكتيبة 141" فدائيين: لقد كان لشن القوات الإسرائيلية غارات مسلحة متوالية ضد التجمعات الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة اعتداء 28 شباط 1955، والتي قامت به الكتيبة (101) الإسرائيلية، التي أسسها وتولى تدريبها، أرئيل شارون، بالإضافة إلى "مشروع شمال غرب سيناء"، الذي هدف إلى توطين 60 ألف فلسطيني في صحراء سيناء، ما أدى إلى قيام شعب القطاع بانتفاضة، طالب فيها برفض هذا المشروع، وتشكيل جيش عربي ـ فلسطيني، وهو ما أدى إلى حضور الزعيم جمال عبد الناصر إلى غزة، وتشكيل قوات الفدائيين الفلسطينيين، والتي تحولت إلى وحدات، ثم إلى كتيبة 141، والتي تولى أمرها مدير المخابرات الحربية المصرية في قطاع غزة، البكباشي (المقدم) مصطفى حافظ، وقد قامت هذه الكتيبة بعديد من العمليات الفدائية داخل الأراضي المحتلة، وأرهقت القوات الإسرائيلية، وأقلقت إسرائيل على كيانها، وبدأ الإسرائيليون يبحثون عمن وراء كل هذه العمليات. التقت كل الأسهم عند البكباشي (المقدم) مصطفى حافظ، وبدأ التخطيط لاغتياله، حتى تم اغتياله، بالفعل، في يوم 11 تموز 1956. بعد أن تمكنت عناصر الكتيبة 141 من قتل نحو 1400 صهيونياً، ما جعلها تؤكد إمكانية توجيه ضربات قاصمة للعدو الصهيوني، عدا عن ضرورة هذه الضربات، فحثت أعمال هذه الكتيبة أبناء الشعب الفلسطيني على التحرك في هذا الاتجاه.(5)

في سوريا: على غرار الاستخبارات المصرية، أنشأت المخابرات العسكرية السورية، بناءً على أوامر عبد الحميد السراج،** "كتيبة الاستطلاع 68"، في كانون الأول 1955، وكان أبرز رجالها الفلسطيني محمد خليفة (أبو عبد الله) والضابط السوري أكرم الصفدي. وبرز في أحداث 1958 في لبنان، من أعضاء هذه الكتيبة، جلال كعوش، ونفذت هذه الكتيبة بعض العمليات في الجليل، وغور طبرية، ثم ضمت إلى "جيش التحرير الفلسطيني"، عند تأسيسه، في 5/9/1964.(6)

فوج التحرير 7) لم تكن هناك محاولات في مصر وسوريا لإقامة وحدات عسكرية فلسطينية فحسب، بل انضمت إليها العراق، ففي حزيران 1959، كان الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم دعا إلى تشكيل فوج عسكري من الفلسطينيين المقيمين في العراق، وأطلق عليه اسم "فوج التحرير"، الذي سرعان ما انضم إليه نحو 300 جندي، و50 ضابطاً من الفلسطينيين، ونسبة كبيرة من هؤلاء الضباط كانوا من قطاع غزة (39)، من المقيمين في دول الخليج، ومن فلسطينيي لبنان، والعراق، وعدد قليل من الأردن، أما جنود الفوج فكانوا من فلسطينيي العراق.

والذي دفع المتطوعين للالتحاق بهذا الفوج ظنهم بأنه سيكون نواة الحركة المسلحة الفلسطينية، التي تأخذ دوراً طليعياً في معركة التحرير، غير أن الأيام خيبت ظنهم. ففي عهد قاسم لم تزد مهمات الفوج عن الاستعراض أثناء زيارات الوفود العربية للعراق والتدريب المتكرر في معسكر الرشيد قرب بغداد.

بانقلاب 8 شباط 63، الذي أطاح بحكم القاسم، وضعت وزارة الدفاع العراقية 3 خيارات أمام ضباط الفوج: التسريح أو النقل إلى الوحدات العراقية أو البقاء في الفوج. ثم أُلحق الفوج بالوحدات العراقية العسكرية العاملة في شمال العراق، وأُبدل اسمه من "فوج التحرير" إلى "الفوج الأول/ اللواء 65 المستقل". وقد استمر ضباط الفوج في الجيش العراقي، حتى تشكيل جيش التحرير الفلسطيني.

تأسيس جيش التحرير:

وسط المعطيات المادية والسياسية، والتي شكلت الأساس التاريخي للكفاح المسلح الفلسطيني، نشأت المنظمات الفلسطينية المسلحة، في إطارين رئيسين، هما:

حركة المقاومة، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

تألفت حركة المقاومة من ثلاث مجموعات رئيسية: حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فــتح"، حركة القوميين العرب، وجبهة تحرير فلسطين.

وجاء القرار العربي باعتماد "م.ت.ف." خلال مؤتمر القمة العربي الثاني المنعقد بالإسكندرية، في أيلول 1964. فقد قام أحمد الشقيري، مندوب فلسطين في جامعة الدول العربية، بعقد مجلس وطني فلسطيني، مكون من 388 عضواً في القدس، في 28 أيار 1964 قرر ضمن ما قرر، تأسيس "جيش التحرير الفلسطيني"، والذي كان ضمن عُمد المنظمة، المتمثلة في "الميثاق القومي"، "النظام الأساسي"، "المجلس الوطني"، "مركز الأبحاث"، "الصندوق القومي"، و"اللجنة التنفيذية".

وسرعان ما استجد قدر من التنافس، له ما يبرره، بين "م.ت.ف"، و"جيش التحرير الفلسطيني"، من جهة، وبين المنظمات الفدائية من جهة أخرى.(Cool

ما قبل تأسيس الجيش:

عقد الملوك والرؤساء العرب أول مؤتمر قمة لهم، في القاهرة، يوم 13/1/1964، في سبيل بحث التدابير التي يجب اتخاذها لمواجهة المشروع الإسرائيلي لتحويل مياه نهر الأردن، وروافده وقرر المؤتمر تخويل ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية، أحمد الشقيري، الاتصال بالدول العربية، وبشعب فلسطين في مختلف تجمعاته، من أجل إيجاد الطريقة المثلى لتنظيم شعب فلسطين وإمكاناته وطاقاته في سبيل تحرير وطنه.

قام الشقيري بزيارة بعض الدول العربية، ثم صرح، يوم 27/3/1964، بأن الكيان الفلسطيني سيقوم على أربع دعائم هي 9)

(1) الجهاز العسكري، ومهمته تمكين القادرين على حمل السلاح من خدمة وطنهم. (2) الجهاز التنظيمي. (3) الجهاز السياسي. (4) الجهاز المالي.

المرحلة الأولى من تأسيس الجيش:

عقد المؤتمر الفلسطيني التأسيسي، الذي تحول، فيما بعد، إلى المجلس الوطني الفلسطيني في القدس، يوم 28/5/1964، وأصدر قراراته، ومؤداها في المجال العسكري 10)

(1) البدء، فوراً، بفتح معسكرات التدريب لجميع القادرين على حمل السلاح من الشعب الفلسطيني، رجالاً، ونساءً، بصورة إلزامية.

(2) تشكيل كتائب فلسطينية، عسكرية نظامية، وأُخرى فدائية.

(3) تزويد هذه الكتائب بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة، والتجهيزات اللازمة.

(5) السعي لإلحاق الشباب الفلسطيني بالكليات العسكرية في الدول العربية.

(6) تطبيق نظام المقاومة الشعبية، والدفاع المدني في صفوف الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك تم افتتاح أول معسكر في قطاع غزة، في شهر أيار 1964، فيما افتتحت الحكومة الجزائرية، معسكر تدريب للفلسطينيين، وظهر أول وجود علني للجيش الفلسطيني النظامي، في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة (مصر) بعيد الثورة، في يوم 23/7/1964، حيث اشتركت وحدات رمزية في العرض العسكري، باسم "جيش فلسطين".

أيد مؤتمر القمة العربية الثانية، الذي انعقد في الإسكندرية، يوم 5/9/1964 قرار منظمة التحرير الفلسطينية، بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني، التابع للمنظمة، وعينت ضابطاً فلسطينياً قائداً لهذا الجيش. وبدأ تشكيل وحدات جيش التحرير الفلسطيني في سوريا والعراق ومصر والأردن، فتشكلت في سوريا "قوات حطين" (3 كتائب مغاوير ووحدات إسناد ودعم)، وفي العراق "قوات القادسية" (كتيبة مغاوير ووحدات)، وفي مصر "قوات عين جالوت" (3 كتائب ووحدات)، وتشكلت في كل من لبنان، والأردن (كتيبة مغاوير).

عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته الثانية، في القاهرة، في 31/5/1965، وكان ضمن ما قررته هذه الدورة جملة من القرارات العسكرية، منها 11)

(1) الإسراع في تنفيذ التدريب الشعبي. (2) إنشاء إدارة للتعبئة العامة في المنظمة. (3) تسهيل مهمة قيادة الجيش، في اختيار الضباط والعناصر العسكرية، وانتقالهم ضمن وحدات الجيش، وفقاً للمقتضيات العسكرية. (4) فرض التجنيد الإلزامي على جميع الفلسطينيين، القادرين على حمل السلاح. (5) مضاعفة الاهتمام بتشكيلات الفدائيين، وزيادة أعدادهم. (6) الاهتمام بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير، لتمكينها من العمل في المقاومة الشعبية، والخدمات الطبية.

قيادة المرحلة الأولى:

قامت اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف. بتعيين وجيه المدني، وهو ضابط كان يرأس حرس أمير الكويت، قائداً عاماً لجيش التحرير الفلسطيني، ورقته اللجنة إلى رتبة "لواء"، وألَّفت لجنة عسكرية ثلاثية*** وأوكلت إلى الثلاثة مهمة التفاوض مع القادة العسكريين العرب، في شأن تفصيلات تتعلق بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني، وتسليحه. كما قامت م.ت.ف، في تشرين الأول 1964 بتعيين ضابطين فلسطينيين، يقيمان في سوريا، هما صبحي الجابي، ومحمد أبو حجلة، مستشارين عسكريين، ثم عينت الجابي رئيساً للأركان، في تموز 1965.(12)

المرحلة الثانية 13)

ظهرت أزمة في إطار العمل العربي المشترك، تركت آثارها في تطوير جيش التحرير، كما أثرت في أعمال منظمة التحرير الفلسطينية.

برزت هذه الأزمة عام 1966، حينما اقترحت المنظمة على الأردن السماح للأولى بتطبيق التجنيد الإلزامي على الفلسطينيين وإنشاء كتائب أخرى للجيش، وظهرت بوادر الأزمة إثر اجتماع مشترك بين الجانبين الأردني والفلسطيني يوم 21/2/1966 في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وتضمن:

(1) مواصلة الحكومة الأردنية دراسة موضوع التجنيد الإلزامي.

(2) إحالة موضوع تشكيل وحدات الجيش إلى القيادة العربية المشتركة.

(3) تأليف لجنة من قيادة الجيش الأردني وجيش التحرير لدراسة موضوع تشكيل وحدات جيش التحرير الفلسطيني.

(4) إنشاء المنظمة معسكرات في فصل الصيف للتدريب العسكري في الأردن.

(5) تسليح المدن والقرى الأمامية بمساهمة مالية من المنظمة.

غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ، إذ تأزمت العلاقة بين الحكومة الأردنية والمنظمة، ما أدى إلى قطاع العلاقات بينهما، في الشهر السابع من عام 1966، فيما كان التوتر يسود العلاقات العربية بصفة عامة، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته الثالثة، في غزة، 20/5/66 وأصدر عدة قرارات منها ما يخص جيش التحرير:

(1) مناشدة الدول العربية الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه قيادة الجيش.

(2) تحويل إيرادات "الصندوق القومي" إلى حساب "جيش التحرير".

(3) وضع الدائرة العسكرية في قيادة المنظمة تحت إشراف قيادة الجيش.

على الرغم من الصعوبات التي واجهها "جيش التحرير الفلسطيني" في مرحلة تأسيسه، فإن قيادته استطاعت أن توفر لأفراده مستوىً تدريبياً عسكرياً جيداً فتخرجت الدفعات الأولى من ضباط الجيش من الكليات العسكرية العربية، وتم إرسال بعثات تعليمية للانتساب إلى كليات عسكرية في الدول الاشتراكية الصديقة، وخصصت المنظمة 85% من موازنتها للجيش، فمعظم الدول العربية لم تدفع حصصها المالية. ويمكن القول إن عام 66 شهد تطويراً لوضع الجيش ولكنه شهد، في الوقت ذاته صعوبات أثرت سلباً في تنفيذ المرحلة الثانية من إنشائه.

الجيش في حرب 1967:

كان تطور الجيش وتسليمه يسيران ببطء، بسبب الصعوبات التي واجهها، وقد جابه هذا الجيش، في عام 1967، ثلاثة أحداث هامة، أثرت في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة إنشائه 14)

(1) إصدار رئيس م.ت.ف. الشقيري، في 1/2/1967 بياناً، في القاهرة، أعلن فيه تشكيل "مجلس قيادة الثورة"، وقرر هذا المجلس تطوير جيش التحرير، بحيث يصبح جيشاً ثورياً، وتطوير موازنته، وتشكيله، وجميع شؤونه. وقرر "مجلس الثورة" إخضاع الجيش لسلطة مجلس تحرير، يضم خيرة الكفاءات العسكرية العربية، ولكن قيادة الجيش لم تقبل، واعتبرت مجلس التحرير سلطة تنقص من مسؤولياتها في قيادة الجيش.

(2) نشوب حرب 1967، وكانت أول تجربة هامة للجيش، الذي خاض الحرب، خاصة في قطاع غزة. وكانت منظمة التحرير وضعت قوات الجيش، في شهر أيار 1967، تحت تصرف القيادة السورية (قوات حطين) والقيادة العراقية (قوات القادسية) والقيادة المصرية (قوات عين جالوت) لإشراكها في المعركة ضد العدو الإسرائيلي، إذا ما شن عدوانه.

(3) استقالة أحمد الشقيري من رئاسة م.ت.ف. في 24/12/1967 وتولى يحيى حمودة رئاسة المنظمة، بالوكالة.

في أيلول 1967 جمع وجيه المدني الضباط، وأوضح لهم بأنه لابد من التحول للعمل الفدائي، وطلب متطوعين من بين الضباط، اختير من بينهم عشرة ضباط، وهم 15) فايز جراد، وليد أبو شعبان، حسن أبو لبدة، أحمد صرصور، يحيى رفيق عكيلة، صائب العاجز، عمر عاشور، ويرجس ديب إحجير. انتقلوا جميعاً إلى الأردن، وقادهم فايز الترك، على أساس أن يلتحقوا بقوات الداخل، التي يقودها كل من مصباح صقر، ووليد أبو شعبان، وحسين الخطيب، ونمر حجاج. إلا أن المخابرات السورية اعتقلت المجموعة المتجهة من القاهرة إلى الأردن، عبر سوريا وإن أعادوا الكرة، عن طريق بغداد، في مطلع تشرين الثاني من العام نفسه. ونقلتهم سيارات الجيش العراقي من بغداد إلى عمان، وتشكلت مجموعات "قوات التحرير الشعبية"، ودخلت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق الاتصال بمصباح صقر، منذ شباط 1968. وبنت "قوات التحرير الشعبية" ثلاث قواعد في الكرامة، بقيادة نمر حجاج، والقطاع الأوسط بقيادة أحمد صرصور، والمنطقة الشمالية بقيادة يحيى مرتجى، مع نقطة صغيرة في الكرك، وافتتحت مركز تدريب في جرش، وتولى قيادته وليد أبو شعبان، ثم فايز جراد، فأحمد صرصور، وأخيراً محمد رزق أبو عبده، وقد سقط من "قوات التحرير الشعبية" 24 شهيداً في معركة الكرامة (21/3/68). وفي هذه المعركة قاد مقاتلو "قوات التحرير الشعبية" صائب العاجز، وكان على رأس الشهداء، شحته طبيل، وتولى قيادة التحرير لاحقاً، فايز الترك ثم بهجت الأمين وعبد العزيز الوجيه، ثم بهجت الأمين من جديد.

المرحلة الثالثة:

كان من الطبيعي أن يؤثر تغير بنية م.ت.ف. واستحواذ منظمات المقاومة على قيادتها، في صيف 68، في مواقف قيادة الجيش من مختلف القضايا الفلسطينية، مثل الوحدة الوطنية، والعمل الفدائي، وبغية تنظيم العلاقة بين قيادة الجيش وقيادة المنظمة، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته الرابعة بالقاهرة (10/7/1968) قرارين هامين في المجال العسكري 16)

(1) دعم جيش التحرير، وزيادة حجمه وتطويره وتكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لذلك.

(2) تعديل المادة 22 من النظام الأساسي للمنظمة، ونصها:**** "تشكيل وحدات فلسطينية، وفق الحاجات العسكرية، والخطة التي تقررها القيادة العربية الموحدة، بالاتفاق والتعاون مع الدول العربية المعنية، بحيث تنشئ المنظمة جيشاً من أبناء فلسطين يعرف (بجيش التحرير الفلسطيني، وتكون له قيادة مستقلة، تعمل تحت إشراف اللجنة التنفيذية) وواجبه القومي أن يكون الطليعة لخوض معركة تحرير فلسطين، وكان القصد من هذه التدابير ربط قيادة الجيش بقيادة المنظمة، استقلال قيادة الجيش في إدارة قواتها، المتمركزة في عدة أقطار عربية.

رأت اللجنة التنفيذية الجديدة أن المرحلة الجديدة تتطلب إجراء تغييرات في مناصب قيادة الجيش، فعينت، في شهر تموز 1968، رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيش، وهو عبد الرزاق اليحيى، كما عينت، في 14/12/1968، رئيساً جديداً لهيئة أركان العامة، ومنحته اختصاصات القائد العام للجيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:21 am

ما بعد الشقيري:

في مرحلة ما بعد الشقيري وبسبب تركيبة جيش التحرير الفلسطيني، وتأثير الدول العربية المتواجد فيها على قراراته، إلى حد اتخاذ مواقف متعارضة مع مواقف اللجنة التنفيذية للمنظمة، حدث تمرد في "قوات حطين" المرابطة في سوريا، على قيادة المنظمة، وذلك في شهر تموز 1968، حين أصدرت القيادة العامة لجيش التحرير بياناً، دعت فيه اللجنة التنفيذية إلى عدم التدخل في شؤون الجيش، حيث ردت اللجنة التنفيذية على تصرف القيادة العامة بأن أسندت منصب رئيس الأركان للعميد عبد الرزاق اليحيى، خلفاً للعميد صبحي الجابي، واتهمت،كعادة المنظمة، بعض الضباط بالتمرد وباقتحام مكتب المنظمة في دمشق، وباحتجاز رئيس الأركان الجديد لمدة يومين، ثم أوقفت اللجنة التنفيذية صرف رواتب الضباط والجنود هناك، قبل التوسط بين الجانبين، نجحت في إطفاء التمرد وتم إخلاء سبيل اليحيى من قبل المتمردين، وتم الاتفاق بين المتمردين وقيادة المنظمة على تعيين قيادة جديدة للجيش، في أواخر عام 1968، وكان هذا التمرد نتيجة سيطرة الدول العربية المعنية على وحدات الجيش الموجودة على أراضيها، ونتيجة لعدم قدرة القيادة السياسية للمنظمة على التحكم بتوجيه الجيش، أو تنظيمه.(17)

عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته الخامسة، في القاهرة، في 1/2/1969، وانتخب لجنة تنفيذية جديدة، برئاسة "ياسر عرفات"، الذي شغل منصب رئاسة الدائرة العسكرية أيضاً وكان أول عمل قام به هو زيارة "قوات عين جالوت" المرابطة على قناة السويس مع القوات المصرية، و"قوات القادسية" المرابطة في الأردن مع القوات العراقية، و"قوات حطين" في سوريا.(18)

مرحلة العمليات:

ظهرت نتائج التغييرات في قيادة الجيش، حينما شاركت قواته في عملية "الحزام الأخضر" ضد العدو الإسرائيلي، في آب 1969 حيث قامت قوت القادسية في الأردن، بالاشتراك مع "قوات التحرير الشعبية"، و"قوات العاصفة"، بتنفيذ هذه العملية الناجحة على جبهة طولها 7 كيلو مترات من خط المواجهة، بين الأردن وإسرائيل، وكان حجم القوات المشتركة في هذه العملية أكبر حجم شهدته عمليات المقاومة الفلسطينية، حتى ذلك الوقت.

تلتها "عملية البكر"، حين قامت مجموعة من "جيش التحرير الفلسطيني" وقوات التحرير الفلسطيني الشعبية، في أيلول 1969، بالهجوم على مراكز دفاع العدو على جبهة طولها 10 كيلو مترات، من خط المواجهة بين الأردن وإسرائيل. تلتها عمليات "جيش التحرير الفلسطيني"، بالاشتراك مع "قوات التحرير الشعبية"، ومنظمات المقاومة الأخرى. بالإضافة إلى إسهام جيش التحرير، و"قوات التحرير الشعبية" في معارك حركة المقاومة الفلسطينية، خلال الأزمات التي واجهتها الحركة في لبنان، خلال شهري نيسان وتشرين الثاني 1969، وأثناء أحداث الأردن، في أيلول 1970. إثر ذلك قررت اللجنة التنفيذية للمنظمة، يوم 16/9/1970، وقبل اندلاع أحداث الأردن بيوم واحد، توحيد جميع قوات الثورة الفلسطينية، (جيش التحرير، وقوات التحرير الشعبية، وقوات الفدائيين، والقوات التابعة لمنظمات المقاومة، وقوات الميليشيا) تحت قيادة واحدة، وتعيين ياسر عرفات قائداً عاماً لقوات الثورة الفلسطينية.

في حرب 1973:

عندما نشبت حرب تشرين أول 73، كان لوحدات جيش التحرير الفلسطيني دور مهم في المعارك، التي دارت على الجبهتين السورية والمصرية، وقد اختلف الدور الذي قامت به وحدات جيش التحرير الفلسطيني في حرب 1973، تبعاً للجبهة التي تواجدت فيها هذه الوحدات، عند نشوب الحرب. تكونت قوات هذا الجيش من كتائب مشاة نظامية، مسلحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، تمتعت بتدريب جيد، ومعرفة بالأراضي المحتلة، قادرة على القيام بمهام وحدات المغاوير، المحمولة بالحوامات، والمشاة المرافقة للدبابات، ومهام التخريب وراء خطوط العدو. وكانت هذه الكتائب، عند اندلاع حرب 1973 موزعة على الجبهات العربية كالتالي 19)

(1) كتيبة مصعب بن عمير: التي توزعت وحداتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأسندت إليها المهام التالية:

ـ العمل خلف خطوط العدو، بنصب الكمائن، وزرع الألغام، وتنفيذ الغارات على تجمعات العدو.

ـ قصف تجمعات القوات الإسرائيلية في المعسكرات، وتدمير جهاز الرادار في جبل الجرمق.

ـ الدفاع عن محور حاصبيا ـ ميمي ـ راشيا الوادي، محور مرج الزهور ـ المصنع بغرض إعاقة أية وحدات للعدو، تحاول التقدم في العرقوب.

(2) قوات حطين، التي نفذت بعض المهام القتالية، بشكل مستقل، أو كجزء من الجيش السوري. وأهم أعمالها الاشتراك في الهجوم، مع قوات الفرقتين التاسعة والخامسة، السوريتين (مشاة)، وتنفيذ عملية الإنزال بالحوامات على تل الفرس، والإغارة على مؤخرات القوات المعادية، بعد توغلها على جيب سعسع. وتألفت "قوات حطين" من ثلاث كتائب (كتيبة 411 وكتيبة 412 وكتيبة 413) وبلغت خسائرها 44 شهيداً و65 جريحاً.

(3) قوات القادسية، التي بقيت مؤلفة من كتيبتين، في احتياطي قيادة جيش التحرير، وتمركزت في بعض المناطق الهامة في عمق الجبهة السورية، ولم تستخدم هذه القوات في المجابهة المباشرة مع العدو، بل كانت مكلفة بإحباط أية محاولة للعدو للضرب في العمق، والتصدي لأية محاولة إنزال جوي.

(4) كتيبة زيد بن حارثة، التي التحقت بالفرقة الأولى للمشاة (الأردنية)، ونظراً لعدم اشتراك الجبهة الأردنية في القتال، بقيت هذه الكتيبة في مواقعها الدفاعية، تقوم بأعمال الدوريات والكمائن في الخطوط الأمامية.

(5) قوات عين جالوت، التي عملت بإمرة قيادة الجيش المصري، وكانت، قبل اندلاع الحرب، متمركزة على قناة السويس، وقد أسندت إلى هذه القوات مهام ضمن خطة العمليات على الجبهة المصرية، لأنها وحدات مشاة خفيفة، تم إلحاقها بالجيش المصري الثالث، الذي أسندت إليه مهمة الدفاع عن الضفاف الغربية للبحيرات المرة، بين كبريت وكسفريت. وبعد عبور قوات الجيش المصري قناة السويس، بقيت قوات عين جالوت ضمن مؤخرة الجيش، ووحداته الإدارية، مع الوحدات العربية الأخرى (الكويتية، المغربية)، وأسندت إليها مهمة الدفاع خلف منطقة العبور وقامت قوات عين جالوت بدفع عدة مجموعات استطلاع أمام منطقة دفاعها، إلى الشمال. وتمكنت هذه المجموعات من التبليغ عن الأعمال الأولى للخرق الإسرائيلي في منطقة الدفرسوار، يوم 16/10/1973، كما قامت بالتصدي للوحدات الإسرائيلية التي تسللت خلف مواقعها، وخسرت قوات عين جالوت 30 شهيداً، و70 جريحاً، وعدداً من المفقودين.

أوضاع الجيش:

الفكر العسكري:

أُنشئ "جيش التحرير الفلسطيني" ليكون قوة نظامية، وفدائية، في آن، وتنوعت النظرة إلى وظيفته، حسب بلد منشأ كل وحدة من وحداته، فكانت "قوات عين جالوت" مسؤولة عن الدفاع عن قطاع غزة، مع القوات المصرية، و"قوات القادسية" في العراق، وتدريب "قوات حطين" في سوريا.(19)

حجم الجيش:

انطلق "جيش التحرير الفلسطيني"، خلال السنة الأولى من تشكيله، بقوة إجمالية، راوحت بين 4,000 و5,000 رجل، وقد توسع، تدريجياً، حتى بلغ قوامه 12000 رجل، عشية حرب 1967.

وواجه الجيش، عقب خسارة التجمعات البشرية الرئيسية في قطاع غزة والضفة الغربية، ظروفاً صعبة، فانخفضت قواته إلى 5500 رجل، في الفترة من 1964-1976، إلا أنه ظل يستقطب المتطوعين من الأراضي المحتلة، وطبَّق التجنيد الإلزامي على الفلسطينيين في سوريا ما أدى إلى زيادة تعداده، في 1968-1970، إلى 6,600 رجل، وأضيف إليه فدائيو "قوات التحرير الشعبية"، استقر حجم الجيش في سبعينات القرن العشرين على 8000 رجل، وحدثت تقلبات في فترة 78ـ1982 وارتفع حجم الجيش إلى 12000 رجل، ثم استقر بين 8000-9000 رجل.(20)

التنظيم:

كانت أكبر وحداته فرقة المشاة "20"، التي ضمت لوائي المشاة 108، 109، وكتيبة صاعقة (نواة اللواء 100)، وشمل كل لواء ثلاث كتائب مشاة، وكتيبة دبابات، وكتيبة مدفعية.

تألفت كل كتيبة من ثلاث سرايا. أما لواء حطين فتأسس من نواة، هي كتيبة استطلاع فلسطينية، تابعة للجيش السوري، وتوسع، ليشمل ثلاث كتائب مشاة، بين عامي 1965-1967.

وأُنشئت "قوات القادسية" من كتيبة واحدة، مدربة كقوة صاعقة، وبعد حرب 1967 حدثت تغييرات في التنظيم، منها زوال فرقة المشاة 20، وإنشاء "لواء عين جالوت" عوضاً عنها، وتألف من أربع كتائب.

ثم تأسست "قوات التحرير الشعبية" مطلع 1968، ورافق ذلك قبول المتطوعين في "قوات القادسية"، وأصبح هناك كتيبتان (421-422)، وتحولت إلى "كتيبة زيد بن حارثة"، المستقلة، وتشكلت كتيبة مصعب بن عمير في لبنان، واستمر الوضع، دون تغيير حتى 1977. وابتداءً من عام 1980 حصل جيش التحرير على مجموعة جديدة من الأسلحة، وتحولت كتيبة 421 التابعة لقوات القادسية إلى الفوج المدرع، بينما تحولت كتيبة 422 إلى قوة محمولة، وأُعيد إحياء قوات التحرير، عبر تحويل كتيبة مصعب بن عمير إلى كتيبتين.

إلى ذلك تم إنشاء كتيبة المدفعية الثالثة، وكتيبة صواريخ، وتحولت كتيبة "عين جالوت" إلى كتيبة الشهيد فاخر النحال، كما تم تحولات لدى الجيش في لبنان، مع توسيع وحداته في الأردن، حتى تأسست "قوات بدر"، المؤلف من ثلاث كتائب، وقادها أيوب عامر، اعتبرت نواة للقوات الفلسطينية في الأردن (1974-1967).(21)

الانتشار الجغرافي:

تمركزت فرقة "المشاة 20"، التابعة للجيش، في قطاع غزة حتى 1967، حين تمركز "لواء حطين" في سوريا، وقوات القادسية في العراق، وأُعيد تجميع الفرقة 20 في مصر، بعد حرب 1967، وانتشرت في منطقة البحيرات المرة، أما "قوات القادسية" فقد توجهت إلى الجبهة الأردنية، عشية حرب 1967، حتى عام 1971، وانتقلت إحدى كتائب "قوات القادسية" إلى سوريا، حتى عام 1976، بينما استقرت الكتيبة الثانية لقوات القادسية في الأردن، وتحرك لواء عين جالوت، مؤقتاً، إلى سوريا، أثناء حوادث 1970، في الأردن، وسرعان ما عاد إلى موقعه في مصر، وبقي "لواء حطين" في سوريا، وخاضت مختلف القوات حرب 1973.

وفي الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1976) توجه "لواء حطين" إلى شمال لبنان (1975) إلى سوريا، نهاية عام 1976، ثم عادت قوات عين جالوت إلى مصر (1977)، وسرعان ما عاد إلى لبنان، إثر عقد الصلح المنفرد بين مصر وإسرائيل (1979).(22)

التسلح والتدريب:

لم يشك جيش التحرير من أي نقصان في الأسلحة، نظراً لعلاقته العسكرية بالدول العربية، وتوفر الميزانية المالية المخصصة لدى "م.ت.ف.".

أما التدريب فتلقى جنود الجيش التدريب على أيدي المدربين المصريين، وجرى التدريب في معسكرات في قطاع غزة، وتلقى كثير من ضباط الصف والجنود التدريب من الجيش السوري، فيما تولت م.ت.ف. مهام تدريب "قوات التحرير الشعبية" في الأردن، ولبنان، في فترة 1968-1971.(23)

المآل:

أدى جيش التحرير الفلسطيني دوراً غير صغير في القتال ضد الهجمة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، صيف 1982، والتي تكسرت فيها كل المحاولات العسكرية الإسرائيلية لدخول بيروت الشرقية، أمام صمود المقاتلين الفلسطينيين، واللبنانيين، والسوريين، وهنا لعب جيش التحرير الفلسطيني دوراً محورياً.

معروف بأن هذه الهجمة الإسرائيلية قد انتهت باتفاق على خروج القوات الفلسطينية من بيروت، حيث تناثرت هذه القوات بين سوريا، مصر، السودان، اليمن، شماله وجنوبه، ليبيا، تونس، الجزائر، والعراق.

اندمجت قوات شتى الفصائل الفلسطينية بجيش التحرير، وسمي الجسم الجديد "جيش التحرير الوطني الفلسطيني"، وإن بقي الجزء المرابط في سوريا من ذاك الجيش يحمل الاسم القديم.

حين دخلت السلطة إلى الضفة والقطاع، حمل من تبقى من جيش التحرير "جهاز الأمن الوطني". لكن قصة جيش التحرير لم تكتب، تفصيلاً، بعد.



إشارات:

* فوزي الفارقجي (1890-1977): ضابط عسكري ومناضل، ولد في طرابلس الغرب، وتخرج من المدرسة الحربية التركية في استانبول، 1912، واشترك في الحرب ضد الإنجليز في موصل العراقية، ثم في بئر سبع بفلسطين 1914، 1916، على التوالي، ثم عمل في خدمة الملك فيصل بن الحسين، 1918، ثم تنقل بين السعودية ومصر، وقبل أن يستقر في العراق، وفي 25/8/1936 وصل رأس حملة متطوعين من العراق، ورابط في منطقة المثلث، وغدا القائد العام لثورة 36 الوطنية الفلسطينية، وعندما أعلنت الهدنة وتوقف الإضراب السياسي، انسحب القاوقجي بقواته من فلسطين، التي عاد إليها على رأس "جيش الإنقاذ"، 1948.

** كان وقتها، يشغل منصب رئيس المكتب الثاني (المخابرات الحربية) في سوريا.

*** ضمت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، قصي العبادلة، بهجت أبو غربية، بالإضافة إلى المدني نفسه.

**** نص هذه المادة هو "تشكيل وحدات فلسطينية خاصة، وفق الحاجات العسكرية، والخطة التي تقررها القيادة العربية الموحدة، بالاتفاق والتعاون مع الدول العربية المعنية". وعدلتها إلى "تنشئ م.ت.ف جيش من أبناء فلسطين وتكون له قيادة مستقلة، تعمل تحت إشراف اللجنة التنفيذية وواجبه القومي أن يكون الطليعة لخوض معركة تحرير فلسطين".

الهوامش:

1- "الموسوعة الفلسطينية"، الدراسات الخاصة، المجلد 5، بيروت، 1990، ط1.

أنظر: د. يزيد صايغ، "التجربة العسكرية الفلسطينية"، ص 359.

2- المصدر نفسه، ص 359.

3- المصدر نفسه، ص 360.

4- المصدر نفسه، ص 360.

5- لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع إلى:

- محمد كريِّم، "مصطفى حافظ مؤسس الحركة الفدائية الفلسطينية"، القاهرة، مركز يافا للدراسات والأبحاث والنشر، ط1، 1998.

6- صقر أبو فخر، "الحركة الوطنية الفلسطينية.. من النضال المسلح إلى دولة منزوعة السلاح"، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1، 2003، ص 21-22.

7- لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع إلى:

- عيسى الشعيبي، "الكيانية الفلسطينية.. الوعي الذاتي والتطور المؤسساتي (1947-1977)"، بيروت، م.ت.ف، مركز الأبحاث، ط1، 1979، ص 69-72.

8- "الموسوعة الفلسطينية"، الدراسات الخاصة، المجلد الخامس، بيروت، 1990، ط1، أنظر: د. يزيد صايغ، "التجربة العسكرية الفلسطينية"، ص 361.

9- "الموسوعة الفلسطينية"، القسم العام، المجلد الثاني، دمشق، 1984، ط1، ص 116.

10- المصدر نفسه، ص 117.

11- المصدر نفسه، ص 117.

12- د. يزيد صايغ، "الكفاح المسلح والبحث عن الدولة"، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1، 2002، ص 186-190.

- د. أسعد عبد الرحمن (محرراً)، "منظمة التحرير الفلسطينية.. جذورها.. تأسيسها.. مساراتها"، م.ت.ف، مركز الأبحاث، بيروت، 1987.

أنظر: د. أحمد نوفل، "العمل في الساحة الفلسطينية (1964-1967)"، ص 84.

عن أحمد الشقيري، "من القمة إلى الهزيمة"، بيروت، دار العودة، 1971، ص 147.

و "الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1966"، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1968، ص 101.

13- "الموسوعة الفلسطينية"، القسم العام، مصدر سبق ذكره، ص 118.

14- المصدر نفسه، ص 119.

15- "جلسة مع العميد أحمد صرصور في منزله"، بالقاهرة، 6/10/2003.

16- "الموسوعة الفلسطينية"، القسم العام، مصدر سبق ذكره، ص 119.

17- عبد الرحمن، مصدر سبق ذكره، أنظر: نوفل، مصدر سبق ذكره، ص 86، عن "الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968"، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970، ص 71 و 73-74.

18- "الموسوعة الفلسطينية"، القسم العام، مصدر سبق ذكره، ص 119.

19- لمزيد من التفاصيل يمكن الاستعانة بـ:

- د. أسعد عبد الرحمن (مشرفاً)، "الحرب العربية- الإسرائيلية الرابعة.. وقائع وتفاعلات"، بيروت، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974، ص 138-165.

20- "الموسوعة الفلسطينية"، الدراسات الخاصة، مصدر سبق ذكره، ص 416.

- عبد الرحمن (محرراً)، "منظمة..."، مصدر سبق ذكره.

- أنظر: سبق ذكره، ص 84، عن الشقيري، مصدر سبق ذكره، ص 147، و "الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية عام 66"، ص 101.

21- "الموسوعة الفلسطينية"، الدراسات الخاصة، مصدر سبق ذكره، ص 417.

22- المصدر نفسه، ص 417.

23- المصدر نفسه، ص 418.

24- المصدر نفسه، ص 418-419.



* باحثة مصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:23 am

الأساس الاقتصادي- الاجتماعي
لظهور منظمة التحرير الفلسطينية
ــــــــــــــــــــــــــــ

رضوى عبد القادر*

لماذا فصلت 16 عاماً نكبة فلسطين عن قيام "منظمة التحرير الفلسطينية"؟ سؤال له ما يبرره: أثر قرار تقسيم فلسطين، 29/11/1947، وحرب 1948 تأثيراً سالباً على الكيان الفلسطيني، وخاصة بعد تشتيت نسبة غير قليلة (زهاء مليون فلسطيني) إلى عالم اللجوء والقهر الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي.

توالت عوامل عدة، لكي يظهر الكيان الفلسطيني، مرة أخرى، على الساحة الإقليمية والعالمية، وتوزعت هذه العوامل ما بين داخلية (فلسطينية)، وخارجية (عربية، ودولية).

الشروط الفلسطينية:

تضافرت شروط فلسطينية مختلفة، دفعت الكيان الفلسطيني إلى الظهور، وتوزعت هذه الشروط على مجالات مختلفة.

الشرط الاقتصادي:

بعد خضوع قطاع غزة للإدارة المصرية، منذ عام 1948، أصبح ملحقاً بالاقتصاد المصري، الأكثر تقدماً، كما أن تركز الجنود والموظفين المصريين، و"وكالة غوث اللاجئين"، و"قوات الطوارئ الدولية" (بعد حرب 1956) في القطاع، كل ذلك أدى إلى خلق نوع من السوق الحرة فيه، وإلى نمو التبادل الخارجي. ومن ناحية أخرى، كان لتدفق اللاجئين المعدمين على القطاع أثره في توسيع سوق اليد العاملة، وتخفيض أجورها، وتسهيل التطور الرأسمالي في القطاع. ونجد أن إجمالي الأرض المزروعة قد زادت بنسبة 50% تقريباً، في الفترة من 48-1949 إلى 59-1960، بينما انكمشت الصناعات الحرفية، وخاصة النسيج، ثم ما لبث أن حلت محلها بعض الصناعات الكمالية للملابس الجاهزة، بأسماء وماركات أجنبية.(1)

من جهة أخرى، توفر أساس موضوعي لانتعاش الفئات الوسطى الفلسطينية، بين العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، حيث أخذت هذه الفئات تكتسب نفوذاً اقتصادياً، باطراد، ما جعلها ترنو إلى نفوذ سياسي مواز.(2)

الشرط الاجتماعي:

هكذا، انتعش الاقتصاد الفلسطيني، بعد مرور عشر سنوات، على النكبة، كما تحولت مخيمات اللاجئين إلى وحدات اجتماعية ذات طابع خاص، تبادل فيها أفرادها خبراتهم وخيبة آمالهم في القيادات السابقة وعداءهم لنموذج التقدم الرأسمالي (الأمريكي والإسرائيلي، بعد البريطاني)، وتخضبت فكريّاتهم بالبذور الاشتراكية، على أشكال مختلفة، وخاصة الطوباوية، المعبّرة عن البرجوازية الصغيرة.(3)

إذا كانت الفواصل شبه العشائرية، والريفية، والتشتت الجغرافي، قد جزأت المجتمع العربي الفلسطيني، أفقياً، فإن الفوارق الطبقية الشديدة، بين الفقراء، وصغار الفلاحين، والحرفيين من جهة، وبين بقايا الإقطاع، والبرجوازية الكبيرة من جهة أخرى، لعبت دوراً عازلاً إضافياً في التجزئة الاجتماعية والتفكك السياسي. ولم يتحول ذلك التناقض الطبقي إلى دافع للتطور الفكري والنضج السياسي النسبي، إلا بعد أن بدأت النشاطات الاقتصادية الجديدة تشد المجتمع العربي الفلسطيني إلى الأمام مرةً أُخرى، وإن ظلت هذه النشاطات بعيدة إلى حد ما عن نسبة كبيرة من اللاجئين.(4)

الشرط السياسي:

لقد كان التطور الاقتصادي والاجتماعي، داخل فلسطين بمثابة الأساس لإحياء الحركة السياسية، من جديد، حيث كانت "عصبة التحرر الوطني"، أو "الحزب الشيوعي"، الحزب الوحيد، الذي واصل عمله، بعد النكبة، كما كانت هناك نضالات فردية، غير منظمة، حيث لم يغب عن بال الوطنيين أن طريق تحقيق عودة اللاجئين، وإقامة الدولة العربية الفلسطينية، يمر في طريق النضال ضد الإمبريالية.

لقد كانت "حكومة عموم فلسطين"* هي آخر التجارب التي اختتمت بها القيادة التقليدية للشعب الفلسطيني حياتها السياسية. وجاء تخلي الفلسطينيين عن حركتهم الوطنية الخاصة، ومؤسساتهم السياسية، متزامناً مع الصعود العارم للحركة القومية، وكان المركز المرموق، والأولوية النضالية التي احتلتها القضية الفلسطينية، في الأحزاب والحركات العربية كافة حافزاً كبيراً على انخراط الفلسطينيين في هذه الأحزاب والحركات، وصقل وعيهم النضالي، عبر معاركها الوطنية والقومية.(5)

كما كان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة (تشرين ثاني 1956- آذار 1957)، الشرارة التي أشعلت الحركة السياسية الفلسطينية، بعد ركود نسبي، طوال فترة الخمسينات الأولى، ولم تكن تلك الحركة حكراً على القطاع، وحده، بل على غيره من مناطق التجمعات الفلسطينية الأُخرى، وبعد أن كانت "عصبة التحرر الوطني" الحزب الوحيد، الذي استمر بعد نكبة 1948، فقد ظهرت على الساحة، أحزاب أُخرى كحزب البعث وحركة القوميين العرب، و"فتح"، وحركة الأرض،

وعند بداية ستينات القرن العشرين، كان عدد المنظمات الفدائية الفلسطينية قد تخطى الثلاثين، وكان هدفها الرئيس، هو "تحرير فلسطين".

لم يحدث التغير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فحسب، بل في الأردن، أيضاً، (بعد ضم الضفة الغربية إلى الأردن، في نيسان/ أبريل 1950)، حيث أصبح الفلسطينيون، الأكثر تطوراً من السكان، في هذه المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. وقد ترتب على هذا التطور نتيجة مزدوجة ومتناقضة، في آن 6) فمن جهة تم استيعاب الفلسطينيين في الدولة الأردنية، لفترة طويلة، مما أجل طرح القضايا المتعلقة بالوطنية الفلسطينية، إلى ما بعد عام 1963، ومن جهة أُخرى، قوى ذلك الوضع من العداء الطبقي بين حكام عمان ـ المستندين إلى مشايخ القبائل والاستعمار الأجنبي ـ وبين البرجوازية الصغيرة، والفلاحين، والعمال، واللاجئين الفلسطينيين، وكذلك البرجوازية الوطنية الفلسطينية.

الشرط الثقافي:

فيما بين سنتي 1948 و1956 طغت العواطف الجياشة على الكتابات السياسية، والإبداعات الفلسطينية، حتى دعا أغلبها إلى "الثأر". وإن بدأ الفكر السياسي الفلسطيني بتفحص أسباب النكبة، فأعادها إلى ضعف تنظيم الشعب الفلسطيني، وتقاعس أشقائه العرب عن نجدته، وامتلاك العدو العلم، والسند الدولي.(7)

فيما تميزت مرحلة النهوض القومي (1516 ـ 1961) باستعادة الفلسطينيين الثقة بأنفسهم، وبأشقائهم، وبزعامة الرئيس المصري، آنذاك، جمال عبد الناصر، فضلاً عن اتسام المرحلة بالوضوح الفكري، وسيادة الرؤية القومية في التعامل مع الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

التقط المفكرون والكتاب السياسيون الفلسطينيون العلاقة العضوية بين الوحدة العربية وتحرير فلسطين. ومنذ وقت مبكر رأى حازم زكي نسيبة بأن "الحل، طبعاً، هو القومية"،(Cool فيما حاول عبد الله الريماوي تعميق أفكار الوحدة القومية، والحرية، والاشتراكية، وندد بالإقليمية، وناكف الشيوعيين، وعاداهم،(9) كما أسهم نقولا زيادة في التنظير للقومية العربية،(10) منذ وقت مبكر، وركز أنيس صايغ، على الجانب الفكري من التاريخ العربي، فرض، وحلل، من منطلق عروبي، وقائع ثورة الشريف حسين بن علي، وتداعياتها، وما تفرع منها،(11) ومن المنطلق نفسه اعتمد وليد قمحاوي منهج المؤرخ البريطاني الشهير، آرنولد توينبي، الذي أسسه على "التحدي والاستجابة"،(12) وأسهم في الشأن نفسه المفكر الماركسي الفلسطيني المرموق، إميل توما،(13) فيما عالج يوسف صايغ البعد الاقتصادي الاجتماعي للوحدة العربية.(14)

الشرط العسكري:

نشطت، في الفترة ما بين 1949-1959، الهجمات المسلحة الفردية، غير المنظمة، بسبب افتقار الشعب الفلسطيني للبُنى الضرورية، ولكن تلك الهجمات هدفت إلى الانتقام من الصهيونية، أو استرجاع ممتلكات كان قد تركها اللاجئون، حينما أرغموا على الرحيل.

لقد تمت هذه العمليات الفردية بشكل يومي، تقريباً، وبالذات عبر قطاع غزة، والضفة الغربية، حيث سجل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، ما بين أيلول/ سبتمبر 1954 وشباط/ فبراير 1955 تسعة حوادث قتل، و140 حالة "نهب وسرقة"، عن طريق قطاع غزة، كما زادت هذه العمليات، في الأردن، رغم تأكيد قائد الجيش الأردني، آنذاك، الجنرال جون باجوت غلوب، مدى حرص أجهزة الأمن الأردنية على منع مثل هذه الحوادث.(15)

انتهى التسلل الفردي، بالتدريج، بعد 1952، ليحل محله نشاط عسكري، أكثر تنظيماً، وكانت حكومتا مصر وسوريا تمدان رجال هذا النشاط بالمال والسلاح.

إلى ما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 28 شباط/ فبراير 1955، إذ اقترح قائد المخابرات الحربية المصرية في قطاع غزة، آنذاك، البكباشي (المقدم) مصطفى حافظ، تشكيل وحدات فدائية فلسطينية، تضرب في العمق الإسرائيلي، واستجاب قائد الجيش المصري، عبد الحكيم عامر، لهذا الاقتراح، وسرعان ما تشكلت "الكتيبة 141" لهذا الغرض، التي ضمت زُهاء ألف فدائي فلسطيني، تحت قيادة مصرية، شنت 180 هجمة عسكرية ضد مواقع إسرائيلية، بين كانون الثاني/ ديسمبر 1955، وآذار/ مارس 1956، وزاد نشاط "الفدائيين" في تصميم إسرائيل على شن حرب. كما نجحت المخابرات الإسرائيلية في اغتيال كل من حافظ. والملحق العسكري المصري، في عمان، صلاح مصطفى، في 11 و13/7/1956، على التوالي، ما أوقف العمل الفدائي ضد إسرائيل، خاصة بعد تأميم عبد الناصر قناة السويس (26/7/1956).(16) كما أتى انفصال الوحدة المصرية ـ السورية، في أيلول/ سبتمبر 1961، ليُنهي ما تبقى من نشاط الوحدات الفدائية الفلسطينية تلك.

أكدت تلك الفترة على أهمية العمل الفلسطيني المسلح، في مواجهة إسرائيل، كما رسخ ذلك معنى حرب العصابات، وما له من دور هام في زعزعة أمن إسرائيل، ما أكد للفلسطينيين إمكانية ضرب إسرائيل، وهز أمنها، ومن ناحية أخرى، فقد كشفت عدم جدية الدول العربية في مواجهة إسرائيل، أو زعمها "العمل لتحرير فلسطين".

إلى ذلك، حين تأسست "منظمة التحرير الفلسطينية" لم تبدأ نشاطها العسكري في فراغ، بل وجدت نوايات شتى في غير قطر عربي.

في مصر، استحدثت حكومة الثورة، أواخر 1952، "الحرس الوطني الفلسطيني"، وحرصت على تعزيزه، بمرور الأيام. وفي سياق الصراع مع الرئيس العراقي، عبد الكريم قاسم، وسع عبد الناصر هذا الحرس الوطني، وأطلق عليه اسم "الجيش الفلسطيني" من باب التفخيم. وقبله كان قاسم دعا إلى تأسيس "فوج التحرير الفلسطيني، وشكله، فعلاً (1960). فيما كان زهاء خمسين طالباً فلسطينياً التحقوا بالكلية الحربية السورية، عشية النكبة، ثم تخرجوا، والتحقوا بالجيش السوري، عدا ضباط فلسطينيين هنا وهناك، مثل وجيه المدني، الذي عمل ضابطاً في الكويت، وتولى رئاسة الدائرة العسكرية في منظمة التحرير، منذ لجنتها التنفيذية الأولى.

الشروط العربية:

في خمسينات القرن العشرين، احتدت الصراعات والتوتر، بين إسرائيل والأقطار العربية المجاورة، حيث اتبعت الأولى سياسة التوسع الصهيوني تجاه الثانية، خاصة في المناطق المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل، واتخذ شكل مشاريع تجفيف مستنقعات الحولة، أو فلاحة قطعة أرض. وفي أيار/ مايو 1951، بحث مجلس الأمن الدولي هذا الأمر، ودعا إسرائيل إلى وقف نشاطها في "تجفيف المستنقعات"! حتى تحل المشكلة، ولكن هذه الممارسات استمرت، وكانت من عناصر الاستفزاز، فيما بعد، لخلق الظروف لشن حرب حزيران/ يونيو 1967.(17)

وقع تحول في طابع تلك الصراعات العربية ـ الإسرائيلية، عقب ثورات التحرر الوطني العربية، ففي 23 تموز/ يوليو 1952، انتصرت ثورة الضباط الأحرار، التي قوضت النظام الملكي، وأقامت الجمهورية في مصر. كما أطيح بدكتاتورية أديب الشيشكلي في سوريا، في شباط/ فبراير 1954، واجتاحت بلاد المغرب العربي موجة ثورية، أدت إلى استقلال ليبيا، وتونس، والمغرب، في عام 1955، أما الجزائر فحقق الاستقلال، عام 1962، وفي خمسينات القرن العشرين أفشلت الشعوب العربية، أيضاً، اتساع "حلف بغداد"* الإمبريالي.

ظهرت في الوطن العربي بين الوطنيين الفلسطينيين، وأندادهم من العرب، منظمة "كتائب الفداء العربي"، ويتفق أكثر المراقبين على أن هذه المنظمة كانت وليدة النكبة، وأن مؤسسيها كانوا شباباً، بعضهم حارب إلى جانب الجيوش العربية، وصدمه الفرق بين قوة إسرائيل العسكرية، وضعف القوات العسكرية العربية، كما هزته تجربة اللاجئين المؤلمة.(18)

إثر النهوض الثوري في الحركة القومية العربية، سارعت إسرائيل إلى محاولة إجهاض هذا النهوض، فشن جيشها الغزوات الغادرة، بالتساوق مع محاولة الإمبريالية توسيع قاعدة "حلف بغداد"، فهاجمت القوات الإسرائيلية في 28 شباط/ فبراير 1955، معسكراً مصرياً في غزة، ثم هاجمت خانيونس، مرتين، في العام نفسه، في 31 أيار/ مايو، و31 آب/ اغسطس. وتمادت إسرائيل في الغزوات، وأمرت قواتها باحتلال منطقة العوجة المنزوعة السلاح، في 20 أيار/ مايو 1955. وكانت هجمات إسرائيل العسكرية في منطقة خط الهدنة في الشمال على النسق نفسه، وتهدف إلى الضغط على سوريا، لتنتسب إلى "حلف بغداد"، كما أغارت إسرائيل على خطوط الهدنة الأردنية ـ الإسرائيلية. وقد تحولت هذه الغزوات إلى مذابح، لأن هدفها كان أهالي القرى الآمنين، واللاجئين في المخيمات، وغدت محطات هذه المذابح معالم على مسيرة الآلاف، التي سار عليه الشعب العربي الفلسطيني.(19)

لعل عدوان 28 شباط/ فبراير هذا على قطاع غزة، أول وأهم ما دفع الرئيس المصري عبد الناصر، لعقد صفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا، الإتحاد السوفييتي، خريف عام 1955، وكان هذا الرد الفعال لمواجهة الضغوط الإمبريالية، فجاء الرد المقابل بالعدوان الثلاثي على مصر، عام 1956، ولكن العدوان لم يحقق أغراضه.

حمت الحركة الوطنية في البلاد العربية القضية الفلسطينية من التصفية، ذلك لأن تلك الحركة نجحت في منع الالتحام بين بعض الأنظمة، وبين الاستعمار الأمريكي، وكان موقف مصر الحيادي، من حرب التدخل الأمريكي، في كوريا (عام 1950) أول ضربة موجهة ضد المشاريع الاستعمارية في الوطن العربي، تلاه رفض الحكومة الوفدية الانضمام إلى "قيادة الشرق الأوسط" الاستعمارية، التي أسستها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، في تشرين الأول/ أكتوبر 1950.(20)

كما ساعد وصول الفئات الوسطى (البرجوازية الصغيرة) إلى الحكم في غير قطر عربي، على بروز "الشخصية الفلسطينية"، ما أسهم في إحياء مشروع "الكيان الفلسطيني"، خاصة في فترة الوحدة بين مصر وسوريا (1958-1961)، في محاولة لتأكيد شعارات هذه الوحدة.

منذ منتصف 1949 وحتى 1959، تقريباً، تمثل الموقف العملي لمعظم الدول العربية، في طي القضية الفلسطينية، وبدأ هذا الموقف يتغير، فجأة، منذ عام 1959، عندما أقرت لجنة من خبراء الجامعة العربية مشروع "الكيان الفلسطيني"، وبعد أن أعلن الملك سعود لداغ همرشولد في 6/1/1959 [سكرتير عام الأمم المتحدة آنذاك] بأن الدول العربية ستعلن الجهاد، لاستعادة الأرض السليبة، إن لم يعد اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم.(21)

غنى عن الذكر، أنه بجانب فشل "العدوان الثلاثي" على مصر 1956، وتحقيق الوحدة المصرية ـ السورية 1958، فإن الحركات التحررية عمت الوطن العربي، لعل أهمها، الثورة الوطنية المسلحة، في الجزائر، التي استمرت لمدة ثماني سنوات، وتوجت بالانتصار، في آذار/ مارس 1962، وقد كانت ثورة الجزائر، في هذا الوقت، مثالاً ناضجاً لأعمال النضال الوطني البطولي من أجل الاستقلال، وحافزاً رئيسياً لإشعال الثورة الفلسطينية، وظهور "الكيان الفلسطيني".

لا شك في أن انفصال الوحدة المصرية ـ السورية، في 28 أيلول 1961، كان بداية التحول في الحركة القومية العربية الشاملة نحو الإقليمية، والتقوقع الوطني المحلي. وقد شهد الوطن العربي، بين 1961 و1963، ظهور حوالي أربعين تنظيم "فدائي" عربي فلسطيني، بمختلف الأهداف وأساليب العمل، ما عبر عن التحرك الثوري العربي الفلسطيني من ناحية، وعدم وضوح الرؤية من ناحية ثانية.(22)

لعل اللمسة العربية الأهم في الميلاد الجديد للشخصية الفلسطينية تمثلت في التصريح الهام للرئيس المصري، جمال عبد الناصر (26/7/1962) أمام أعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة، الذين التقوا الزعيم المصري، في القاهرة، إذ فاجأ عبد الناصر الوفد الفلسطيني بأنه لا يمتلك هو، أو أي زعيم عربي، خطة لتحرير فلسطين، ما عنى تحريضاً من عبد الناصر للشعب الفلسطيني كي يأخذ قضيته الوطنية بين يديه. وكان الملك السعودي، سعود، والرئيس الجزائري، أحمد بن بيلا، قد سبقا عبد الناصر في دعوة الشعب الفلسطيني إلى سلوك طريق شعب الجزائر، في تحرير تراب وطنه.

في النصف الثاني من خمسينات القرن العشرين، وبعد أن قوي النظام العربي، بتحرير معظم شعوبه، وانتشار الحركات الثورية في أقطاره، خشي بعض الزعماء العرب من مغبة تكوين الفصائل الفدائية الفلسطينية، خوفاً من الدخول في حرب خاسرة مع إسرائيل، كسبب رئيس، إلا أنه بعد انفصال سوريا عن مصر، واتساع الخلافات العربية، استحدثت شقوق في جدار النظام العربي، مكنت الفصائل الفلسطينية من الإفلات من بين هذه الشقوق، لتجد لنفسها موقعاً متميزاً.

أما لماذا ولدت جُل منظمات المقاومة في الكويت، بالذات، فذلك يعود إلى أمور عدة، لعل أولها، نمو الفئات الوسطى الفلسطينية، واتساعها هناك أكثر من غيرها من الأقطار، وثانيها، اتساع هامش الحرية للعمل الفلسطيني، وثالثها، عدم انتساب الكويت إلى "نادي المنتفعين بقضية فلسطين"، مما لم يجعلها تعمل على قمع المنظمات الفلسطينية الوليدة.

الشروط الدولية:

شدد الاتحاد السوفييتي مساعيه لتخفيف التوتر الدولي، وتحقيق التعايش السلمي بين الأنظمة الاجتماعية المختلفة، والتقى الزعيم السوفييتي 1959، نيكتا خرتشوف، الرئيس الأمريكي، دوايت ايزنهاور في "كامب ديفيد"، خلال اشتراك الأول في دورة الجمعية العامة في الأمم المتحدة، في أيلول 1959، وفي أعقاب الاجتماع صدر بيان، جاء فيه أن الزعيمين، السوفييتي والأمريكي، اتفقا على أن كافة القضايا الدولية المختلف عليها يجب أن تُسوى، عن طريق المفاوضات، والحرص على السلام، وليس عن طريق استخدام القوة.(23)

لكن طائرة تجسس أمريكية اخترقت المجال الجوي السوفييتي (نيسان/ أبريل 1960) فأسقطها السوفييت، بينما رفضت أمريكا الاعتذار، مما أدى إلى اشتعال الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان.

شهد العقد السادس من القرن العشرين تحرر أقطار شمال أفريقيا، وفي أيلول/ سبتمبر 1960 استقلت الكونغو "البلجيكية"، فكان ذلك حدثاً هاماً، لموقعها في قلب تلك القارة، أحدث تداعيات ثورية في مختلف أنحاء أفريقيا. كما نشطت، في الوقت نفسه، المحافل الحاكمة الإسرائيلية، في أفريقيا، وقامت بهجمة دبلوماسية، في أقطارها المتحررة، أو التي في طريقها نحو التحرر، وهدفت من وراء ذلك إلى تحقيق هدفين: خدمة المصالح الإمبريالية الأمريكية ـ الأوروبية في أفريقيا، وتجنيد تلك الدولة، التي أصبحت عضواً في الأمم المتحدة، في معركتها السياسية ـ الدبلوماسية، ضد الدول العربية، الداعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.(24)

عشية استقلال الكونغو، وفي مؤتمر صحفي، في بروكسل، في 21 حزيران 1960، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، ديفيد بن غوريون، "أن دور إسرائيل في أفريقيا يتجسد في إقامة سد في وجه الشيوعية". فيما كتب مراسل "يديعوت أحرونوت"، الذي رافق بن غوريون، في رحلته: "إن إسرائيل هي أفضل سند للغرب في أفريقيا، وهي أفضل سند لبلجيكا في الكونغو"!.(25) ولم يكن من الصعب إدراك مصادر التمويل التي مكنت حكام إسرائيل من "مساعدة" الدول الأفريقية "المستقلة". وأبرز الجنرال الأمريكي، يوليوس كلاي دور إسرائيل في الاستراتيجية الكونية، حيث قال: "في حالة الطوارئ، ستكون إسرائيل أهم للولايات المتحدة، أكثر مما تكون الولايات المتحدة مهمة لإسرائيل!".(26)

منذ منتصف الستينات، تطورت الأوضاع الدولية، بحيث أصبح للمعسكر الاشتراكي الكأس المعلَّى في تقرير مجرى الأمور الدولية بشكل عام، وبدأت المرحلة ـ على النطاق العربي ـ بمد ثوري قادته البرجوازية الصغيرة (الإصلاح الزراعي، والتأميمات في مصر)، وتميزت هذه المرحلة بمواجهة أشد حدة وعمقاً، بين الحركة الوطنية العربية، وبين الاستعمار العالمي، وعلى رأسه أمريكا، كما تميزت بصلات أوثق وأعمق بين تلك الحركة، وبين المعسكر الاشتراكي، والأحزاب الفلسطينية، وسهلت مولد قيادة جديدة لها ـ هي البرجوازية الصغيرة، بأجنحتها المختلفة ـ غير أن مولدها حدث بترحيل زمني عن التطورات المحيطة بها، أي عندما كانت الأزمة الداخلية الكامنة قد أمسكت تلك القيادة على نطاق الوطن العربي، وترتب على هذه الأوضاع بروز عراقيل جديدة في وجه القضية الفلسطينية، ومحاصرة متكررة للحركة الوطنية الفلسطينية، تعاونت فيها بعض الأنظمة الوطنية العربية، مع أنظمة عربية عميلة أخرى.(27)

بديهي، أن الإمبريالية العالمية، وفي طليعتها الإمبريالية الأمريكية، بادرت إلى التدخل هنا وهناك، في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، بهدف حصر العملية الثورية، في الأقطار المستعمرة، وإنجاح مؤامرات الردة، حتى في منظمة الدول الاشتراكية (مؤامرة الردة في هنغاريا، خريف 1956) ولكن الإمبريالية فشلت في وقف العملية الثورية المتسارعة في المستعمرات.(28)

أدركت أمريكا، في هذا الوقت، بأنها بدأت تفقد نفوذها، ولم تعد قادرة على فعل شيء، بعد موجات التحرر القومية الثورية، عبر العالم، بل في أراضيها خاصة، وأكد هذا الإدراك انتصار الثورة الشعبية، بقيادة فيدل كاسترو، في كوبا (1959).

من جهة أخرى ازداد السند الدولي الأول للعرب وقضاياهم، الدول الاشتراكية، وفي طليعتها الاتحاد السوفييتي، في صنع أحداث العالم، ما عزز الجهد الوطني الفلسطيني.

فيما أدى الصراع الصيني ـ السوفييتي، الذي خرج إلى العلن منذ 1959، وأخذ يتفاقم باطراد، إلى عثور الشعب الفلسطيني على سند دولي، تمثل في الصين، التي كانت تحبذ الصدام مع الإمبريالية، والتي رأت فيها الصين "نمراً من ورق"، فيما شدد السوفييت على ضرورة تدعيم سياسة "التعايش السلمي"، وتهدئة الصراعات مع الإمبريالية الأمريكية في العالم، اتكالاً على وهم انتصار الاشتراكية على الرأسمالية، في المباراة الاقتصادية بينهما.

ناهيك عن استراتيجية "حرب الشعب" التي صاغتها الصين، في ثلاثينات القرن العشرين، وطورها الحزب الشيوعي الفيتنامي، في حربه ضد القوات الفرنسية، حتى هزمها في معركة "رين بيان فو" (1954)، ومن بعدها اتسع الصراع المسلح بين الفيتناميين والقوات الأمريكية، والذي توج بانتصار الأخيرين، بقوة استراتيجية "حرب الشعب". ما أكد مضاءها، ودفع الفصائل الفدائية الوليدة إلى الوعد بالأخذ بهذه الاستراتيجية في معركة تحرير فلسطين.

ظهور المنظمة:

بدأت البشائر سنة 1964 بمؤتمر القمة العربي الأول، الذي أظهر الصف العربي موحداً، على الأقل، في موقفه من المخطط الإسرائيلي، لتحويل نهر الأردن (13 كانون الثاني). وقاد عبد الناصر الهجوم السياسي على إسرائيل.(29) ورغم الرغبة الفلسطينية الملحة في إقامة "الكيان الفلسطيني"، فإن البيان الختامي للمؤتمر، لم يأت على ذكر الكيان الفلسطيني. وكانت قيادة الجامعة العربية، في أيلول/ سبتمبر 1963، قد قررت توكيل المحامي الفلسطيني، أحمد الشقيري، بتمثيل الشعب الفلسطيني، في دورات الجامعة، كذلك أوكلت إليه مهمة القيام بالاتصالات الواسعة مع ممثلي الشعب العربي الفلسطيني، من أجل قيام "الكيان الفلسطيني".

وقد أوضح أحمد الشقيري، لاحقاً، سبب خلو البيان الختامي من ذكر عبارة "الكيان الفلسطيني"، وأن تأتي فقرة "تقرير مصيره" بعد فقرة "تحرير وطنه". وقد أضاف الشقيري إلى ذلك أسباباً غير مباشرة، وأقل أهمية، بقوله: "إن الملوك والرؤساء العرب، الذين لم يقرروا قيام الكيان الفلسطيني، كانوا مختلفين حول معانيه، وتحدياته السياسية. ففي الوقت الذي كان فيه الملك حسين، يصر على أن لا يأتي بيان القمة على ذكر "الكيان الفلسطيني"، كان الرئيس السوري، أمين الحافظ، يطالب بأن تعطى للكيان أرض الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي الوقت الذي كان فيه الملك سعود، ملك العربية السعودية الأسبق، يقترح قيام حكومة فلسطينية، كان الرئيسان، الجزائري، أحمد بن بلا، والتونسي، الحبيب بن بورقيبة، يقترحان قيام "جبهة تحرير وطنية".(30)

معروف بأن الشقيري استقوى بعبد الناصر، فذهب إلى أبعد من تكليف القمة له، باستمزاج رأي التجمعات الفلسطينية في الصورة التي ترى ظهور الكيان الفلسطيني فيها. إذ نجح الشقيري في جمع المؤتمر الوطني الفلسطيني، في القدس (28/5-2/6/1964)، ومنه انبثقت "منظمة التحرير الفلسطينية". وهكذا وجدت القمة العربية الثانية، بعد ثلاثة أشهر، نفسها أمام الأمر المقضي. ولهذا قصة تُروى.

ــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- محمد علي خلوصي، "التنمية الاقتصادية في قطاع غزة 48-1966"، المطبعة التجارية المتحدة، القاهرة، 1967، ص 77 و 336.

2- عبد القادر ياسين، "الحركة الوطنية الفلسطينية.. المحطات الرئيسية، الدروس المستفادة"، دار الكلمة، القاهرة، ط1، 2000، ص 39.

3- د. ادوارد سيدهم، "مشكلة اللاجئين العرب"، الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة، 1963، ص 95.

4- أحمد صادق سعد، عبد القادر ياسين، "الحركة الوطنية الفلسطينية 1948-1970"، الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، ط1، 1975، ص 27.

5- للمزيد، انظر:

- باسل الكبيس، "حركة القوميين العرب"، بيروت، دار الطليعة، الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، 1974.

6- للمزيد عن الفلسطينيين في الأردن، يمكن الرجوع إلى:

- عيسى الشعيبي، "الكيانية الفلسطينية.. الوعي الذاتي والتطور المؤسساتي 1947-1977"، مركز الأبحاث، منظمة التحرير الفلسطينية، ط1، 1979، ص 22-43، ص 116-127.

- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 87-98.

7- لمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية:

- موسى العلمي، "عبرة فلسطين"، بيروت، دار الكشاف، 1949.

- قدري طوقان، "بعد النكبة"، بيروت، دار العلم للملايين، 1950.

- قدري طوقان، "وعي المستقبل"، بيروت، دار العلم للملايين، 1953.

- محمد عز الخطيب، "من أثر النكبة"، دمشق، 1951.

- تقي الدين النبهاني، "انقاذ فلسطين"، دمشق، مطبعة ابن ريدون، 1950.

8- حازم زكي نسيبة، "القومية العربية.. فكرتها، نشأتها، تطورها"، ترجمة عبد اللطيف شرارة، بيروت، دار بيروت، نيويورك، مؤسسة فرانكلين، 1959.

9- تراجع في هذا الصدد كتب عبد الله الريماوي:

- "القومية والوحدة في الحركة القومية العربية الحديثة"، القاهرة، دار المعرفة، 1961.

- "المنطق الثوري للحركة القومية العربية الحديثة"، القاهرة، دار المعرفة، 1961.

- "من وحي النكستين.. الإقليمية الجديدة"، بيروت، دار الطليعة، 1970.

10- نقولا زيادة، "العروبة في ميزان القومية"، بيروت، دار العلم للملايين، 1950.

11- لمزيد من التفاصيل، يمكن الإطلاع على كتب أنيس صايغ التالية:

- "الفكرة العربية في مصر"، بيروت، 1959.

- "من فيصل الأول إلى جمال عبد الناصر"، صيدا، المكتبة العصرية، بيروت، جريدة المحرر، 1965.

- "الهاشميون والثورة العربية الكبرى"، بيروت، دار الطليعة، 1966.

- "الهاشميون وقضية فلسطين"، صيدا، المكتبة العصرية، بيروت، جريدة المحرر، 1966.

- "فلسطين والقومية العربية"، بيروت، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1966.

12- وليد قمحاوي، "النكبة والبناء.. نحو بعث الوطن العربي"، جزء 1، بيروت، 1956.

13- إميل توما، "العرب والتطور التاريخي في الشرق الأوسط"، حيفا، دار الاتحاد، 1962.

14- يوسف صايغ، "الخبز مع الكرامة.. المحتوى الاقتصادي الاجتماعي للمفهوم القومي العربي"، بيروت، دار الطليعة، 1961.

15- محسن محمد صالح، "فلسطين.. دراسات منهجية في القضية الفلسطينية"، سلسلة "دراسات فلسطينية"، 1، القاهرة، مركز الإعلام العربي، 2003، ص 310.

16- يزيد صايغ، "الكفاح المسلح والبحث عن الدولة.. الحركة الوطنية الفلسطينية (1949-1993)"، ترجمة باسم سرحان، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2002، ص 122.

17- د. إميل توما، "ستون عاماً على الحركة القومية العربية الفلسطينية"، ط 2، دار ابن رشد، دائرة الثقافة والإعلام، منظمة التحرير الفلسطينية، 1978، ص 232.

18- المصدر نفسه، ص 226.

19- المصدر نفسه، ص 232-234.

20- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 74.

21- للمزيد عن عوامل التغير في الموقف العربي:

- المصدر نفسه، ص 78-79.

22- توما، "ستون..."، مصدر سبق ذكره، ص 245.

23- "الاتحاد"، 29/9/1959.

- أورده: إميل توما، "منظمة التحرير الفلسطينية"، دار الاتحاد، حيفا، 1986، ص 98.

24- المصدر نفسه، ص 101.

25- الاتحاد "حيفا"، 22/6/1960.

- أورده: توما، "منظمة..."، مصدر سبق ذكره، ص 102.

26- المصدر نفسه، ص 102.

27- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 103-104.

28- توما، "منظمة..."، مصدر سبق ذكره، ص 98-99.

29- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 122.

30- أحمد الشقيري، "من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء"، بيروت، دار العودة، 1970، ص 46-50.

ــــــــــــــــــــــــــــ

* كاتبة وباحثة مصرية

* أقر مؤتمر غزة، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 1948، تشكيل "حكومة عموم فلسطين"، كهيئة تنفيذية، لكن الشرط العربي قمع هذه المحاولة، في المهد.

* حلف بغداد: هو الحلف المركزي، الذي دعت بريطانيا إلى تأسيسه، في وجه النفوذ الشيوعي، في العلن، وإن كان في سياق الصراع المحتدم والمكتوم بين بريطانيا والولايات المتحدة، التي حاولت أن ترث الأولى في مستعمراتها، ومناطق نفوذها، ناهيك عن الهدف البريطاني المزمن، في التصدي للحركات الوطنية في الوطن العربي. وقد انضمت إلى الحلف عند تأسيسه (شباط/ فبراير 1955) كل من: العراق، وتركيا، وباكستان، فضلاًً عن بريطانيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:26 am

هل يمكن أن يتحقق؟

مطلب إصلاح "فتح"*

فيصل حوراني**



هذا هو السؤال الذي ما أسهل أن يجيب المرء عليه حين يأخذ في اعتباره الواقع المعاين. وهو ذاته السؤال الذي تصعب الإجابة عليه إذا استوجبت الإجابة البحث عن الأسباب التي أفرزت هذا الواقع. وفي ظنّي أنّي لو قصرت الإجابة على كلمة واحدة من حرفين اثنين فقط لقبلها معظم المنشغلين بالسؤال: ألم تتوال محاولات الإصلاح دون أن يتحقق أي إصلاح ودون أن يكف الفساد عن الاستشراء. وفي ظنّي أيضاً أننا لو تقصينا الأسباب التي أفشلت كل محاولة وأذنت بأن يتفاقم الفساد، فما أكثر ما قد نختلف؛ سنختلف في تعداد الأسباب، كما سنختلف في ترتيب أولويات تأثيرها، وستصير الإجابة بهذا صعبة.

شيء آخر يصعّب الإجابة. فأدبيات "فتح"، هذه التي تتضاءل بمضيّ الوقت وتكاد تضمحل، لا تعالج موضوع الفساد والإصلاح إلا إذا تعلق الأمر بالهجوم على الخصوم الذين يوجهون التهم، أو الإشادة بالمزاعم الإصلاحية. فنحن محرومون، إذاً، من معرفة رأي "فتح" الرسمي في هذا الموضوع. أما ما نقع عليه فنتف من آراء غير رسمية تظهر في واحد من مجالين: كتابات فتحاويين أو فتحاويين سابقين اشتكوا الفساد، وهي كتابات قليلة لم يرتق أي منها إلى مستوى البحث الشامل؛ وأحاديث المجالس، هذه التي تتداول حكايات الفساد والفاسدين فتتندر أو تنتقد ولا ترتقي إلى مستوى المعالجة التي تضيء الموضوع. والمجالان كلاهما لا يقدمان للبحث إلا التأكيد على أن الظاهرة انتشرت وأزمنت كما ينتشر ويزمن مرض عضال.

ولكي لا نسرف في صياغة النتيجة قبل التحليل، يجدر أن نحدد المقصود حين نذكر الفساد، ما هي مجالات الفساد، وكيف يؤثر كل منها في الآخر. ثم لكي لا يظل التحديد عاماً، يجدر أن نتناول ما يخصّ "فتح" فنرصد مجالات الفساد فيها، وأعراضه، حتى يتبين لنا ما الذي يحتاج إلى إصلاح، وكيف يمكن إصلاحه، وهل الإصلاح في المتناول.

هنا، أبدأ بمخالفة رأي شائع. فالفساد ليس فساد الذمم أو الفساد المالي وحده. وكلما تعلق الأمر بأطراف ناشطة في الحياة العامة، فإني أضع الفساد السياسي في مقدمة الأدواء، وأعدّه أبا كل فساد وأمه، بما في ذلك فساد الذمم. والفساد السياسي في "فتح"، كما هو في الفصائل الأخرى، ناجم من أسباب عميقة ذات صلة بالبنية الاجتماعية التي أفرزتها، وهو يمتد في مجالات عدّة يؤثر فيها ويتأثر بها.

نشهد الفساد التنظيمي، نشهد ما لحق بسلم القيم فنحي الإيجابي وأحلّ السلبي، نشهد فساد الذمم، ونرى كيف يستشري الفساد في هذه المجالات دون توقف، ونسأل: هل كان للوضع أن يبلغ هذا الحد لو لم تكن السياسة التي تؤطره فاسدة.

لا يأذن المجال بالإيغال في التفاصيل. بالرغم من هذا، يكفي استحضار العناوين. عناوين ظاهرة الفساد التنظيمي: انحلال البنية التنظيمية، غياب التراتبية، غياب الانتخابات الدورية، تطعيم نتائج أي انتخابات، التي هي قليلة ومتباعدة، بالتعيين، غياب العلاقات التنظيمية التي تنشئ السمات المشتركة وتصونها، استقطاب الولاءات بالاستزلام الشخصي لذوي النفوذ وتحديد حجوم الاستقطاب بما يوفره هؤلاء من منافع شخصية للذين يوالونهم، انفلاش جسم "فتح" وامتداده دون قواعد أو ضوابط أو حتى حدود معروفة، بهوت السمة الجمعية لكل مركز قيادي، خصوصاً المركز القيادي الأعلى الذي غابت عنه إمكانية تداول المواقع وآل النفوذ فيه إلى بضعة أشخاص وكاد ينحصر في شخص واحد، غياب تقاليد المراجعة والمحاسبة وأي شيء من هذا القبيل. فكيف لا يستشري الفساد، وكيف لا تكتسح السلبيات الإيجابيات!

الوضع التنظيمي هذا أفرزته سياسة يلائمها استبعاد أي تنظيم، فصار هو ذاته عقبة من العقبات التي تحول دون رسم سياسة مختلفة، سياسة يمكن حقاً نسبتها إلى فصيل وإكسابها شخصيته. ولا غرابة في أن السياسة تنسب في "فتح" إلى أفراد. وكلنا يعرف كيف يقال: سياسة فلان أو سياسة علاّن، وجماعة فلان وجماعة علاّن أكثر مما يقال سياسة "فتح" وفصيل "فتح". بل لا غرابة في أن تجهل "فتح" ما يرسمه هذا الفلان أو هذا العلاّن من قادتها إلا حين يجد هذا القائد أن من المفيد له كشف سياسته. ولا غرابة في أن استشراء هذه الظاهرة قد أدى إلى تغييب حضور الهيئات التي يفترض أن ترسم السياسة أو تفتيتها أو تغييب أدوارها أو تحويلها إلى أشكال يستهين معظم الفتحاويين أنفسهم بقراراتها. وإذا كان هذا هو في حد ذاته نمط السياسة الذي يخدم المتفردين الفتحاويين الكبار والصغار، فإنه هو ذاته النمط الذي أدى إلى الفشل تلو الفشل وأوقع العمل الوطني في مطبّ تلو آخر.

وفساد القيم هو الثمرة السوداء للفساد السياسي وقرينه التنظيمي. وفي الحركات العامة، الثورية وغيرها، يرتسم السلوك بهدي المبادئ التي تتبناها الحركة ويشكل الالتزام الطوعي بالقيم الملائمة للمبادئ عاملاً مركزياً في حماية هذه الحركات من الفساد. والالتزام الطوعي يكون إفرادياً في بدايته. ثم يتأطر هذا الالتزام وتشتد فعاليته مع اندغام العضو في عمل حركته ووجود سياسات وقواعد تنظيمية توجه الجميع. وحين يتوفر للأعضاء حق المساهمة في صنع السياسة واختيار قادتهم، وحين تتوفر سبل المراجعة والمحاسبة وتداول المواقع وما إلى ذلك مما يجعل أي حركة جسماً متماسكاً حول مبادئ، حين يتوفر هذا وذاك، يعلو شأن القيم الإيجابية وتضيق فرص الفساد ويتحصّن الأعضاء والحركة ضد نوازع الفساد.

في "فتح"، انتهى الأمر إلى الافتقار المريع للبناء التنظيمي، للتماسك، للسمات المشتركة التي تجمع الأعضاء حول المبادئ، للانتخابات التي تضخّ الدماء الجديدة وتبيح تداول مواقع المسؤولية. بل افتقر الأمر في "فتح" لمعيار يمكن الركون إليه في تحديد من هو عضو فيها ومن ليس عضواً، من هو الملتزم بما لها من مبادئ ومن المتفلت. وتحولت المؤسسات التنظيمية، أو تحول ما بقي منها وهو قليل، إلى ألقاب تكاد تكون بغير محتوى، ألقاب تثقل كواهل النزهاء حين لا يملكون الصلاحيات التي يشير إليها اللقب، ويستفيد منها آخرون لمراكمة المنافع الشخصية، وتتوه الأغلبية.

فهل يمكن في وضع مثل هذا الوضع إلا أن يتراخى الالتزام بمبادئ الحركة ويبهت الإيمان بالقيم الإيجابية وتغيب الرقابة على السلوك، الرقابة الذاتية والرقابة الجمعية. وبماذا سيفيد الالتزام والإيمان بالقيم الإيجابية حين يتشبث بهما أفراد وسط التحلل الواسع واستشراء روح الاستهانة بهما. ألا يبدو المتشبث بما لم تعد الأغلبية مهتمة به ساذجاً وغريباً عن السرب.

وفساد الذمم، هذا الذي تشيع وقائعه على أوسع نطاق، أليس هو النتيجة المنطقية لتضافر أشكال الفساد الأخرى. ولأن فساد هذه الأشكال واسع وعميق ومتواصل، أفليس من المنطقي، إذاً، أن تبرز ظاهرة فساد الذمم بأحط تعبيراتها. وهل ثمة ما هو أحط من السطو على المال العام أو الأملاك العامة لشعب موارده شحيحة وملكيته العامة أشح. بل هل ثمة ما هو أحط من إدارة الأعمال السوداء التي تطال قوت الجمهور ودواءه وحرياته وجماع حقوقه الفردية والجمعية وتفتك بها. وأي غرابة بعد هذا في أن تنشغل الساحة بما هو متداول من حكايات الفساد بأكثر مما تنشغل بأي شيء آخر. وهل نبالغ لو قلنا إن الفساد الذي تعددت مجالاته وأزمنت أعراضه كامن وراء عدد لا بأس به من ظواهر الاستسلام ودعوات التراخي في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممالأة العدو، تماماً مثلما هو كامن وراء عدد لا بأس به هو الآخر من ظواهر الدوغمائية والتطرف والمتاجرة بالدم.

تحديد مجالات الفساد وأعراضه يؤشر على مجالات الإصلاح وما هو مطلوب لمواجهة الفساد. ولا يحتاج الأمر إلى مصطلحات متحذلقة أو إيغال في التفكير. فإصلاح "فتح" يحتاج إلى جهد ينشئ لها تنظيماً متماسكاً، محدد المعالم، عصريّ السمات، محكوماً بنظم وقواعد تطبق على الجميع، في المستويات جميعها، دون محاباة، نظم وقواعد ديمقراطية في المقام الأول، تجيز المراجعة الدورية والمحاسبة والمثابرة كما تجيز التفاعل الخلاق للآراء والتداول المتواتر بانتظام لمواقع المسؤولية، واحترام الهيئات من كل مستوى، وكنس ما استشرى في جسم "فتح" عبر عقود مما هو مخالف لهذا.

فإذا وجد مثل هذا التنظيم، فسيكون عليه أن يصلح نهج رسم السياسات، فيحل محل النهج الذي استشرى خطره نهجاً يحرر السياسة من مضار التفرد وأسر المزاجية الشخصية والمؤثرات السلبية الأخرى، ويحرر "فتح"، خصوصاً، من التخريب الذي تلحقه الصراعات غير المبدئية بين الأفراد والشلل على مواقع النفوذ والنفع. إن النهج المصلح هو النهج الذي يخضع إقرار السياسة إلى عملية متأنية تشمل حق كل عضو في مناقشة ما هو مطروح وحق كل هيئة في ممارسة مسؤولياتها.

فإذا تحقق هذا أيضاً، فسيكون من اللازم إعادة التأكيد على القيم الإيجابية، ومكافحة استشراء القيم السلبية، والتأكيد على أهمية الالتزام الطوعي وتنمية الإحساس به. كما سيكون من اللازم التشدد في محاسبة الفاسدين ومراقبة المرشحين للفساد وما إلى ذلك مما يفعله أي تنظيم محترم يدير سياسة يتوخى لها النجاح.

فإذا تحقق هذا أيضاً وأيضاً، فسيكون على"فتح"، المصلحة في هذا النحو الذي تخيلناه، أن تكنس آثار ما أفسدته هي ذاتها في الساحة الوطنية بعامة، في منظمة التحرير وفي السلطة. وفي هذا السياق، سيكون على"فتح" أن تعيد الاعتبار لوجود الهيئات الوطنية، التمثيلية والتنفيذية، وأدوارها في الحياة العامة، وللاتحادات التي جرى تدمير وجودها أو تفتيته أو تبهيت حضوره. كما سيكون على"فتح" المصلحة أن تعيد الاعتبار لنهج مشاركة الآخرين العمل الوطني دون تفرد أو استهانة بهم، وللديمقراطية التي ينبغي أن تحكم هذا النهج، ولمبادئ المراجعة والمحاسبة، وما إلى ذلك مما هو كثير.

نشير إلى ما ينبغي عمله، ويحضر في البال ما لم يأذن المجال بالإشارة إليه، ثم نسأل: هل ما زال في متناول "فتح" أن تفعل هذا الذي لا بد من استيفائه إن أريد لأمرها أن ينصلح، أي: هل بإمكان "فتح" أن تصلح حالها وتصلح ما أفسدته من حال الآخرين؟

على هذا السؤال، عندي أنا الإجابة التي ذكرتها في البداية، الإجابة التي ترسمها كلمة واحدة من حرفين اثنين فقط. ولدي أسبابي كي لا أعلل النفس بالأماني أو أسهم في ترويج الأوهام. وأول هذه الأسباب أن المطالبة بالإصلاح توجه إلى الحريصين على تحقيقه، وإن المندوب لتحقيق الإصلاح لا بد من أن يكون هو ذاته صالحاً، كما لا بد من أن يتمتع بالخبرة والذكاء وقوة العزيمة والاستعداد الهائل للتضحية. وإذا قال لي أحد إن أغلب ذوي النفوذ في "فتح" هم من هذا النوع وأقنعني بصواب قوله فسأبدل إجابتي للتو وأجعلها الكلمة التي من ثلاثة أحرف. لكن ما دام الحال في "فتح" هو الحال الذي نعرفه، وما دام نفوذ المستفيدين من استبعاد الإصلاح هو الغالب، فمن العسير علي أن أسهم في ترويج أي وهم.

وإذا دار الحديث على أفراد أو نوى في "فتح" يتوخون تحديث فصيلهم ويتشبثون بالمبادئ والقيم الإيجابية ويدركون أهمية إبقاء اسم "فتح" نظيفاً ومحترماً، فأنا واحد من الذين يقرون بأن هؤلاء موجودون بل لعلي واحد من قليلين يرون أن عدد هؤلاء أكثر مما يوحي به ظاهر الأمور. لكن هؤلاء، مثلهم مثل أمثالهم الموجودين خارج "فتح" أيضاً، مغلوبون على أمورهم. وفي مراقبتي لتطور "فتح" عبر عقود، لاحظت ما لست أملك أن أتجاهل دلالته وهو أن النوى التي تتشبث بالقيم الإيجابية تتضاءل أو يتضاءل دورها ونفوذها باستمرار فيما جيوب الفساد تكبر وتتمّدد.

وقد قلت قبل سنوات إن الحركة الوطنية التي نشأت في الشتات بعد 1948 وتجمعت في م.ت.ف. آخذة الآن في التلاشي، ينطبق الأمر على "فتح" كما ينطبق على سواها. واستشراء أعراض الفساد، واشتداد تكالب الفاسدين على المنافع، واستعصاء الإصلاح، والتفشيل المتعمد لكل محاولة إصلاحية، هذه جميعها وما يماثلها أدلة أخرى تؤكد على أن عملية التلاشي مستمرة.

أما القابضون على الجمر، داخل "فتح" أو خارجها، في الفصيل الأكبر أو الفصائل الأقل حجماً أو من غير المنتمين لأي فصيل، فأمامهم في رأيي سبيل واحد للإسهام في إعلاء شأن المبادئ الوطنية والقيم الإيجابية والسلوك المستقيم، ولهذا السبيل عنوان واحد: تسهيل انبثاق الجديد.

لا بدّ من أن يكون المرء أعمى بصيرة كي لا يرى هذا الجديد الذي ينبثق حتى من وسط الركام في كل مكان من العالم وفي ساحتنا الفلسطينية أيضاً. وقد تكون عملية تشكل الجديد في بدايتها، وقد لا يولد أي جديد إلا بعسر شديد. إلا أنها العملية التي تجاوزت في أماكن كثيرة خط الرجعة. وفي إمكان النزهاء الفلسطينيين، فتحاويين أو غير فتحاويين، أن يسهلوا ولادة جديدهم الذي يتشكل. ولكل نزيه أن يفعل في هذا المجال ما يتيحه له ظرفه وما يعينه عليه عزمه. وليس مهماً عندي أن يحمل الجديد اسم "فتح" أو أي اسم آخر، المهم أن تستكمل ولادة الجديد الملائم لجديد العصر.

وهنا، أصل إلى ما أرجأت الحديث عنه حتى الختام، فأقول إن الجديد المتوخى لن ينبت إلا عبر المواقف التي تجعل إزالة الاحتلال الإسرائيلي هدف أهدافها ولا تتوه عن هذا الهدف. لقد أثبتت التجربة أن ملاينة الاحتلال تبيح لسلطاته أن تضع ثقلها إلى جانب الفساد وتحول دون تحقيق أي إصلاح. كما أثبتت التجربة أن إدامة حالة الفساد السياسي والتنظيمي وغيرهما هي بالضبط ما يحتاج إليه الاحتلال لكي يعزز سطوته. وكلما تعلق الأمر بموضوع الفساد والإصلاح، فمن غير المتوقع أن يستخدم الاحتلال هذه السطوة إلا لتعميم أشكال الفساد كلها، خصوصاً السياسي منها.

في ثقافتنا أن الزبد يذهب جفاء وأن ما يمكث في الأرض هو ما ينفع الناس. وفي الأرض كثير مما ينفع الناس، وليس على الراغبين في الإصلاح إلا أن يستنبتوه.

*ورقة مقدمة إلى مؤتمر مواطن السنوي: رام الله، 18 و19/12/2003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:30 am

** كاتب فلسطيني يقيم في فيينا
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني
الدورة الاولى
( المؤتمر الوطني الأول ) القدس 28 أيار 1964 - 2 حزيران 1964
القرارات السياسية
1- إن قيام اسرائيل في فلسطين ، وهي جزء من الوطن العربي ، رغم إرادة أصحابها الشرعيين يعتبر عدوانا استعماريا مستمرا ويخالف مبدأ حق تقرير المصير وبقاء اسرائيل في هذا الجزء من الوطن العربي يشكل خطرا مستمرا على كيانه وعلى السلام العالمي .
2- للشعب العربي الفلسطيني الحق بالاعتراف الدولية والمبادئ المقررة ان يناضل في سبيل تحرير وطنه بكافة الوسائل مدعوما بمساندة الدول العربية الشقيقة والدول المحبة للسلام .
3- العمل بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على طرد اسرائيل من الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية لممارستها سياسة عدوانية توسعية عنصرية وخرقها جميع المبادئ الدولية وقرارات الأمم المتحدة
4- الطلب من جامعة الدول العربية اتخاذ موقف حاسم تجاه دول السوق الأوروبية المشتركة لموافقتها على منح اسرائيل امتيازات اقتصادية .
5- تقوم منظمة التحرير بتمثيل فلسطين لدى جامعة الدول العربية ومكاتب المقاطعة والأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المختلفة والمؤتمرات الرسمية والشعبية وهي تملك وحدها حق تمثيل الفلسطينيين وتنظيمهم والنطق باسمهم . 6- تبليغ جميع الدول والمنظمات الدولية والشعبية والحركات التحريرية في العالم قيام منظمة التحرير الفلسطينية وأهدافها وطلب المساندة والتعاون والتأييد .
القرارات العسكرية
1- المباشرة فورا بفتح معسكرات لتدريب جميع القادرين على حمل السلاح من الشعب الفلسطيني رجالا ونساء وبصورة إلزامية ودائمة تهيئ إعداد كل فرد منهم ليكون على مستوى معركة التحرير .
2- تشكيل كتائب فلسطينية عسكرية نظامية وكتائب فدائية قادرة وفعالة .
3- اتخاذ كافة الإجراءات السريعة لتزويد الكتائب الفلسطينية بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة والتجهيزات اللازمة . 4- اتخاذ الإجراءات اللازمة لالحاق الشباب الفلسطيني وزيادة أعداده في الكليات العسكرية بأنواعها لدى الدول العربية والصديقة .
5- تطبيق نظام المقاومة الشعبية والدفاع المدني في صفوف الشعب الفلسطيني .
6- إنشاء جهاز عسكري متخصص في القيادة العربية الموحدة . يساهم فيه الفلسطينيون لتنظيم الاستفادة من طاقات الشعب الفلسطيني في الميدان العسكري على النطاق الواسع .
7- مناشدة القيادة العسكرية العربية الموحدة بالمبادرة للاضطلاع بمسؤولياتها كاملة .
8- اتخاذ الإجراءات اللازمة الفعالة الكفيلة برعاية اسر الشهداء وحمايتهم .
9- تنشئة الجيل الصاعد بإعدادهم رياضيا وعسكريا كل حسب مقدرته .
القرارات المالية
1. المصادقة على النظام الأساسي للصندوق القومي ( ملحق رقم 7 ) .
2. المباشرة بجمع التبرعات للصندوق القومي في جميع البلاد العربية والمهجر .
3. تخصيص أسبوع يسمى أسبوع فلسطين تقوم خلاله الدول العربية والصديقة بجمع التبرعات بشتى الوسائل لصالح الصندوق القومي على ان يبدأ هذا الأسبوع في 28 أيار من كل سنة وبالنسبة لهذا العام يقام أسبوع فلسطين في الوقت الذي تحدده اللجنة التنفيذية .
4. يجبى للصندوق القومي رسم قدره خمسة فلسات عن كل برميل من المواد البترولية المصدر من البلاد العربية المنتجة للنفط .
5. تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية لإعفاء التبرعات للصندوق القومي من ضريبة الدخل .
6. تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية لفرض رسوم إضافية لصالح الصندوق القومي على ما يلي :
أ . رسم تحدده كل دولة عربية على جميع البضائع المستوردة والمصدرة على أن يضاعف هذا الرسم بالنسبة للبضائع الكمالية أو شبه الكمالية كأدوات الزينة والعطور والمشروبات الروحية والسجائر وما شابه ذلك
ب. رسم تحدده كل دولة عربية على تذاكر الطائرات .
ج. رسم تحدده كل دولة عربية من قيمة رسوم الموانئ والمطارات .
د. إصدار يانصيب خاص تخصص حصيلته للصندوق .
قرارات التوعية والإعلام
1. استبدال كلمة اللاجئين " بالعائدين " .
2. تدرس قضية فلسطين في جميع المراحل التعليمية للطلاب العرب ويؤكد المؤتمر وجوب جعل قضية فلسطين مادة دراسية في الجامعات والمعاهد العالمية في البلاد العربية وان تدرج ضمن مواد التخصص .
3. إنشاء محطة إذاعة خاصة تنطق باسم فلسطين في مكان تقرره اللجنة التنفيذية .
4. تنظيم وسائل الدعاية لقضية فلسطين في جميع أنحاء العالم ويشمل ذلك شراء او استئجار خط تلفزيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وإصدار جريدة او مجلة باللغات الأجنبية واخراج الأفلام السينمائية وغير ذلك من وسائل الإعلام الحديثة والاستعانة بالطلاب العرب الموجودين في البلاد الأجنبية .
5. إعداد الكتب الدراسية اللازمة لتوعية الطلاب العرب .
6. توجيه النشئ الجديد الى ان الجهاد واجب مقدس على كل فلسطيني وفلسطينية .
7. إحياء المناسبات الفلسطينية والقومية العربية .
8. إقامة أسبوع توعية في جميع المدارس يبدأ في التاسع والعشرين من تشرين ثاني من كل عام على ان تقام فيه معارض فنية .
9. تخصيص ركن إذاعي وتلفزيوني في محطات الإذاعات والتلفزيون العربية يتولى التوعية بشؤون القضية الفلسطينية .
10. تأسيس مكاتب فلسطينية للإشراف على عملية التوعية والإعلام في الأمكنة التي تختارها اللجنة التنفيذية على ان تكون منها مكاتب في الأمم المتحدة وموسكو وبكين وبلجراد ونيودلهي وعاصمة أفريقية جنوبي الصحراء .
11. الطلب من الدول العربية الشقيقة ان تلحق بسفاراتها أحد أبناء فلسطين كملحق صحفي وذلك في الأمكنة التي يتعذر على المنظمة افتتاح مكاتب لها فيها .
12. إرسال وفود تضم شخصيات دينية للمحافل الدينية .
13. تشجيع زيارات قادة الفكر الأجنبي الى الدول العربية وخاصة الى فلسطين .
14. إيجاد تعاون إعلامي بين منظمة التحرير والبلدان التي تحارب الاستعمار .
15. توصية الدول العربية بإمداد الدول النامية بالفنيين والخبراء العرب عامة والفلسطينيين خاصة لتتمكن تلك الدول من الاستغناء عن الفنيين الإسرائيليين .
16. تزويد مكاتب السياحة والسفر في البلاد العربية والأجنبية بالمعلومات الأساسية عن قضية فلسطين .
17. إعداد الأدلاء السياحيين في البلاد العربية إعدادا يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريق صحيح .
18. تعيين ملحقين عماليين في مكاتب المنظمة في الخارج للاتصال بالتنظيمات العمالية لشرح القضية الفلسطينية وذلك لما لهذه المنظمات من اثر فعال على سياسة الحكومات المعنية .
19. الاتصال بكبار الكتاب والمؤلفين ودور الطباعة والنشر لتصحيح ما كتب خطأ عن قضية فلسطين .
20. إنشاء جهاز خاص في منظمة التحرير يعنى بجميع شؤون العائدين في البلدان المضيفة وسواها وان يمثل هذا الجهاز في اجتماعات المشرفين على شؤون العائدين في البلاد العربية .
21. كشف ومحاربة الجمعيات الصهيونية المستترة تحت أسماء إنسانية براقة .
22. إعطاء الناحية الدينية والأخلاقية حقها في الاهتمام ببرامج التوعية .
23. العمل على محو الأمية ورفع مستوى الأسرة الفلسطينية .
24. تشجيع القيام بالرحلات الاستطلاعية للأقسام الباقية من فلسطين وخصوصا الخطوط الأمامية ومخيمات العائدين .
القرارات العامة
1. اعتبار يوم 28 أيار من كل سنة يوما قوميا لجميع الشعوب العربية .
2. مطالبة الدول العربية بالمزيد من مراقبة التصرفات المشبوهة التي يقوم بها اليهود في البلاد العربية والحد من نشاطهم السياسي والاقتصادي الذي يستهدف خدمة الصهيونية والاستعمار .
3.إشراك المرأة الفلسطينية العربية في جميع مجالات العمل التنظيمي والنضالي ومساواتها بالرجل في جميع الحقوق والواجبات من اجل تحرير الوطن .
4. تشكيل اتحادات نقابية للعمال الفلسطينيين وأصحاب المهن والخريجين وضمها للاتحادات العربية العامة .
5. مطالبة الدول العربية بمنح الفلسطينيين حق التنقل والعمل في البلاد والجمهورية العراقية ويطالب الشعوب العربية وحكوماتها السير قدما لتحقيق خطوات وحدوية أخرى .
7. يحيي المؤتمر ويؤيد نضال الشعب العربي في جنوب الجزيرة العربية والحركات التحريرية العربية الأخرى ويستنكر المعاهدات الغير متكافئة ويطالب بإزالة القواعد الاستعمارية في كافة انحاء الوطن العربي .
8. مطالبة الدول العربية باتخاذ موقف اقتصادي وسياسي موحد من الدول التي تساند اسرائيل بما يتلاءم ومصلحة العرب بوجه عام وفلسطين بوجه خاص .
9. مناشدة الدول العربية اتخاذ موقف اقتصادي وسياسي موحد من الدول التي تساند اسرائيل بما يتلاءم ومصلحة العرب بوجه عام وفلسطين بوجه خاص .
10. العمل على تقوية روابط الاخوة مع الشعوب والدول الإسلامية في العالم وتوعيتها بالقضية الفلسطينية والسعي لحملها على اتخاذ موقف موحد من اسرائيل وذلك استجابة لدواعي الأمة الإسلامية .
11. يستنكر المؤتمر موقف الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من قضايا العرب بصورة عامة وقضية فلسطين بصورة خاصة . ويسجل بالتقدير موقف الدول الاشتراكية وبشكل خاص جمهوريات الاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية من هذه القضايا .
12. انتهاز جميع المناسبات الدولية وغيرها للكشف عن سياسة التمييز العنصري والاضطهاد التي تمارسها اسرائيل تجاه العرب في القسم المحتل من فلسطين خلافا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها . 13. مطالبة الدول العربية منح الحصانة والتسهيلات للفلسطينيين الذين يعملون في منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها المختلفة .
14. إصدار بطاقة هوية شخصية من منظمة التحرير الفلسطينية لجميع أبناء فلسطين .
15. طلب تعيين حارس دولي على الأملاك والأموال العربية في القسم المحتل من فلسطين ليعود ريعها على أصحابها الشرعيين ريثما يسترد العرب وطنهم السليب .

الدورة الثانية القاهرة 31/5/1965 - 4/6/1965
القرارات السياسية
1- تصريحات الحبيب بورقيبة :
ا- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ان تصريحات الحبيب بورقيبة خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وخروج على الإجماع العربي ، وافتئات على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، ولقد بادر الشعب في كل مكان الى الإعراب عن بالغ سخطه واستنكاره لهذه التصريحات بمختلف الوسائل ، وان المجلس الوطني الفلسطيني يرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا .
ب- يؤيد المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية أحمد الشقيري تأييداً كاملاً في موقفه من تصريحات الحبيب بورقيبة ، ذلك الموقف الذي اتخذه أمام لجنة ممثلي الملوك والرؤساء وأمام مجلس رؤساء الوزراء العرب ، وسجل المجلس تقديره لهذا الموقف الحازم .
ج- يؤكد المجلس ثقته بوعي الشعب التونسي الشقيق ، وإدراكه لحقيقة القضية الفلسطينية واستعداده للقيام بدوره في سبيل تحرير فلسطين .
د- يشكر المجلس دولة الكويت للقرار الوطني الذي أصدرته بقطع المعونة نظراً لموقف الرئيس بورقيبه من قضية فلسطين .
2- المؤتمرات والوفود :
يقدر المجلس الوطني النتائج الإيجابية التي حققها إشتراك المنظمة في المؤتمرات العربية والعالمية ، والتي حققتها الوفود التي زارت عدداً من البلدان الصديقة ورغبة في تحقيق افضل النتائج التي تنشدها من وراء اشتراكنا في المؤتمرات وإيفاد الوفود نوصي بما يلي :
ا- إعداد الدراسات الكافية عن جميع المؤتمرات التي تقرر المنضمة الاشتراك فيها واختيار ذوي الكفاءات الممتازة لحضورها ، ووضع تخطيط للأسس الواجب التقيد بها في انتداب الوفود .
ب- العمل على إشراك المرأة والنقابيين من الطلاب والعمال وسواهم في عضوية الوفود والمؤتمرات كلما أمكن ذلك .
ج- إعداد سجل خاص يحوي المعلومات اللازمة عن الفلسطينيين للرجوع اليه عند اختيار أعضاء الوفود تعتمده الدوائر السياسية والإعلامية في ترشيحها .
د- تقديراً للنتائج الطيبة التي حققتها زيارة وفد المنظمة للصين الشعبية يعلن المجلس الوطني الفلسطيني شكره لحكومة الصين الشعبية وشعبها على موقف التأييد والدعم لنضالنا التحرري كما يعلن تأييده الكامل لكفاح الشعب الصيني ضد الاستعمار وتحرير فورموزا .
3- المنظمة والعالم الإسلامي :
تقديراً للروابط التي تربط العالم الإسلامي بالقضية الفلسطينية ، يقرر المجلس العمل على توثيق هذه الروابط مع جميع الشعوب الإسلامية ، وكسب تأييدها لقضية فلسطين دون التقيد بموقف حكوماتها الرسمي من القضية الفلسطينية ، ودعوة هذه الشعوب الى القيام بواجبها حيال هذه القضية .
4- التغلغل الإسرائيلي :
يدعو المجلس الوطني الى ضرورة مضاعفة الجهود في سبيل مقاومة التغلغل الإسرائيلي في بعض الدول الآسيوية والأفريقية بجميع الوسائل منها :
ا- وضع مخطط لدعوة وفود من مختلف البلدان لزيارة فلسطين وتمكين هذه الوفود من الاطلاع عن كثب على حقيقة القضية الفلسطينية ، وتوخي ان تضم الوفود رجال الفكر والسياسة والحكم .
ب- ان تتولى الدوائر المختصة في المنظمة دراسة وسائل دعم الجهود لمقاومة التغلغل الاقتصادي الصهيوني في الدول النامية بالتعاون مع الدول العربية والصديقة .
ج- العمل على تأمين السبل الكفيلة بتحقيق مقاطعة الدول الضالعة مع العصابة الإسرائيلية .
5- شؤون العائدين :
ا- يؤكد المجلس الوطني أن مسؤولية إغاثة العائدين تقع على عاتق الأمم المتحدة وتظل هذه المسؤولية قائمة حتى يتم تحرير الوطن السليب .
ب- يندد المجلس بالمؤامرات الاستعمارية المتوالية التي تستهدف إتخاذ إغاثة العائدين وسيلة من وسائل تصفية القضية الفلسطينية ، وان المجلس إذ يشجب هذه المؤامرات لعلى يقين بأن الدول المضيفة خاصة والدول العربية عامة ستواصل جهودها في سبيل إحباط تلك المؤامرات بجميع الوسائل .
ج- يعتبر المجلس ان معاملة الفلسطينيين في البلدان العربية سواء بالنسبة لحرية تنقلهم او إقامتهم او عملهم او غير ذلك مسألة قومية فضلاً عن كونها ضرورة حياتية ، ويلاحظ المجلس انه لا تزال هناك قيود تتعلق بمعاملة الفلسطينيين معاملة لا تتفق مع المصلحة العامة ولذلك يقرر المجلس بأن يتابع رئيس المنظمة اتصالاته لمعالجة هذه المسألة على أعلى المستويات .
د- يؤكد المجلس على أن قيام الشعب الفلسطيني بمسؤولياته القومية في تحرير وطنه يتطلب اتخاذ جميع الأسباب التي تيسر له حرية السفر والإقامة والعمل في الوطن العربي .
6- المنظمة والبلاد العربية :
يشكر المجلس الدول العربية التي فتحت مجالات العمل لمنظمة التحرير الفلسطينية لممارسة مختلف نشاطاتها ويتطلع المجلس إلى أن تبادر الدول العربية الأخرى إلى التعاون مع المنظمة في كل ما ييسر لها القيام بمسؤولياتها .
7- خطة العمل السياسي العربي :
استعرض المجلس الوطني خطة العمل السياسي العربي التي تنتهجها المنظمة ، وهو يؤكد أن هذه الخطة تقوم على أساس الالتزام فيما ورد في الميثاق القومي الفلسطيني بهذا الشأن وانطلاقاً من هذا الالتزام :
ا- يقرر المجلس إن تحرير فلسطين هو اكبر أهداف العمل الثوري العربي ، وان دور الشعب الفلسطيني هو دور الطليعة في معركة التحرير.
ب- يطالب المجلس الدول العربية باستخدام جميع الوسائل وخاصة البترول كسلاح فعال في نصرة القضية الفلسطينية .
ج- يعلن المجلس وجوب تصفية القواعد الأجنبية العسكرية في الوطن العربي .
د- يناشد المجلس الوطني الدول العربية أن تمضي في مساعيها لإحلال السلام في جمهورية اليمن حتى تنصرف الجهود العربية الى مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدد الوطن العربي مصيراً وجهداً .
ه- يؤكد المجلس الوطني النضال العربي البطولي لتحرير الجنوب المحتل وعمان وجميع الأجزاء العربية التي ما زالت تحت نير الاستعمار .
و- يطالب المجلس حفاظاً على عروبة الخليج العربي بمكافحة التسلل الأجنبي عامة والإيراني خاصة .
8- خطة المنظمة في السياسة الخارجية :
ا- يقرر الشعب الفلسطيني ان الاستعمار الغربي وبصورة خاصة البريطاني والأميركي هو المسؤول الأول عن كارثة فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني عن وطنه ، ويشجب المجلس استمرار هذه السياسة الاستعمارية في دعمها لإسرائيل عسكرياً وسياسياً وماليا ً ويندد المجلس بصورة خاصة بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الى إسرائيل وخاصة مدها بالأسلحة الصاروخية .
ب- يعلن المجلس ان المنظمة تحدد سياستها الخارجية وعلاقاتها بالدول تبعاً لموقفها من قضية فلسطين ، وان الشعب الفلسطيني يعمل على كسب صداقة جميع الشعوب المحبة للحرية والعدل ويتطلع الى تأييد هذه الشعوب في سبيل تحرير وطنه واسترداد حقه وتقرير مصيره .
ج- يشكر المجلس دول عدم الانحياز للقرار الصادر عن مؤتمرها المنعقد في القاهرة الذي أكد حق الشعب الفلسطيني في كفاحه لتحرير وطنه وتقرير مصيره .
د- يذكر المجلس بالتقدير المواقف الأخيرة المجيدة التي وقفتها الدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفيتي لمناصرتها لوجهة النظر العربية في قضية فلسطين أمام المنظمة العالمية .
ه- يشجب المجلس باسم الشعب الفلسطيني التدخل الأميركي في فيتنام والدومنيان
و- لما كان تحرير فلسطين يعتبر وجودياً ومصيرياً جزءاً لا يتجزأ من حركات التحرر العالمية من الاستعمار لذا فأن المجلس الوطني يقرر أن تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصالات اللازمة مع الحركات التحررية من الاستعمار على الصعيد العالمي لتنسيق التعاون معها في مكافحة العدو المشترك .
ز- يناشد المجلس قداسة البابا بولس السادس لإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بوثيقة تبرئة اليهود من دم السيد المسيح هذه الوثيقة التي تستغلها الصهيونية استغلالاً سياسياً في عدوانها على فلسطين .
ح-يناشد المجلس الوطني بمناسبة انعقاد المجلس المستكوني المقبل أن يعرب للفاتيكان عن مناصرته لشعب فلسطين في استرداد الديار المقدسة باعتبارها وطناً لأصحابها الشرعيين من مسلمين ومسيحيين .
ط- يستنكر المجلس المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها حكومة ألمانيا الغربية لإسرائيل ويعتبرها عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني خاصة والأمة العربية عامة كما يستنكر اعترافها بإسرائيل . ويناشد المجلس الدول العربية التي اتخذت مواقف التحفظ بالنسبة إلى ألمانيا الغربية أن تنضم إلى سائر الدول العربية . وان شعب فلسطين والأمة العربية لتذكر على الدوام علاقات الصداقة والمودة التي تربطها بالشعب الألماني وتتطلع إلى اليوم الذي تتحرر فيه إرادته من النفوذ الاستعماري لتظل علاقة الصداقة هذه متصلة .
9- مكاتب المنظمة :
استعرض المجلس شؤون مكاتب المنظمة القائمة في الأقطار العربية والأجنبية وهو اذ يعرب عن تقديره للمهمة التي تضطلع بها هذه المكاتب يوصي بما يلي :
ا- تعمل المكاتب حيثما وجدت على الاستفادة من الطلاب والخريجين والمغتربين العرب والتعاون مع النقابات المختلفة لخدمة القضية الفلسطينية .
ب- تضع اللجنة التنفيذية مخططاً مدروساً لسياسة فتح المكاتب في الخارج بشكل يحقق اكبر قدر ممكن من الفائدة للقضية الفلسطينية مراعية في ذلك الأولوية التي يجب أن تعطى لفتح المكاتب في الدول الإسلامية وأميركا اللاتينية وأفريقيا.
ج- يأمل المجلس أن تمنح مكاتب المنظمة وأبنيتها وبريدها الحصانة الدبلوماسية تسهيلاً لمهمتها وان تعفى من رسوم البرق والبريد والهاتف وأموالها من قيود النقد والضرائب .
القرارات العسكرية
يقرر المجلس الوطني أن تقوم اللجنة التنفيذية بمضاعفة الجهود لدى الدول العربية لتحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية بالسرعة الممكنة وبصورة خاصة لزيادة حجم القوات العاملة حتى يكون الشعب الفلسطيني ذا قدرة وفعالية على القتال في كل الظروف وفي الوقت المناسب ، وترى اللجنة لتحقيق ذلك العمل على تنفيذ ما يلي :
1- الإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية . 2- الإسراع في تدريب الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته على أعمال الدفاع المدني
والمقاومة الشعبية بحيث يكون قادراً على الحركة والقتال بسرعة .
3- العمل على إنشاء ادارة للتعبئة العامة في منظمة التحرير الفلسطينية تكون مهمتها إعداد الشعب الفلسطيني للتعبئة العامة .
4- مناشدة الدول العربية تسهيل مهمة قيادة جيش التحرير الفلسطيني في اختيار وانتقال الضباط والعناصر العسكرية الأخرى في وحدات جيش التحرير الفلسطيني المختلفة وفقاً للحاجات العسكرية لجيش التحرير وتمكين القيادة من تدريب الفلسطينيين في أراضي تلك الدول .
5- العمل على فرض التجنيد الإجباري لجميع الفلسطينيين أينما كانوا أسوة بما طبق في قطاع غزة .
6- مضاعفة الاهتمام بقوات الصاعقة ( الفدائيين ) وزيادة أعدادهم بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها .
7- الاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني .
القرارات الإعلامية
أولاً - ضرورة المثابرة على إحياء المناسبات الفلسطينية والقومية وإعطائها الزخم الكافي
ثانياً - مطالبة الدول العربية بأن تلحق بسفاراتها وبعثاتها ملحقين صحفيين فلسطينيين في الأماكن التي يتعذر على المنظمة أن تؤسس مكاتب لها فيها .
ثالثاً - تؤكد العمل على إرسال وفود دينية على الاجتماعات والمحافل الدينية في أنحاء العالم شريطة أن يكون اختيارهم مبنياً على الكفاءة والقدرة على التعبير بلغة البلد المرسل إليه أو بأية لغة عالمية .
رابعاً - المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبي التقدمي وان يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني .
خامساً - إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير وبين البلدان التي تحارب الاستعمار .
سادسا - تأهيل الإدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة .
سابعاً - العمل على تعيين ملحقين عماليين من ذوي الكفاءات في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة تلك التي تكون مقراً لمنظمات عمالية عالمية .
ثامناً - ا- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيونية المستترة تحت أسماء إنسانية براقة كالماسونية وشهود يهوه .
ب- التأكيد على مطالبة الدول العربية بتشديد المراقبة على التصرفات المشبوهة التي يقوم بها بعض الرعايا اليهود من ذوي الميول الصهيونية في بلدانهم والحد من نشاطهم السياسي والاقتصادي الذي يستهدف خدمة الصهيونية والاستعمار بشكل أو آخر .
تاسعاً - التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين .
عاشراً - تشكل المنظمة وفوداً نسائية من أعضائها لحضور المؤتمرات الدولية النسوية آخذة بعين الاعتبار الحالات التي يستدعي الاشتراك بها تمتع الوفود بحالة العضوية في الهيئات الدولية صاحبة الدعوة وإشراك المؤهلات من النساء في مختلف المؤتمرات .
حادي عشر - تبادل البرامج الإذاعية بين صوت فلسطين وسائر الإذاعات العربية .
ثاني عشر - تبني الندوات واوجه النشاطات المختلفة التي تقوم بها الاتحادات والنقابات والتنظيمات وسائر قواعد المنظمة .
القرارات المالية
أولاً - الموافقة على بيان المقبوضات والمدفوعات المقدمة من مجلس إدارة الصندوق القومي والجداول المرفقة به عن المدة الواقعة من 28/5/1964 - 31/3/1965 .
مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المبينة من قبل السادة المحاسبين القانونيين والطلب من المسؤولين التمشي وفق الأنظمة المالية المتعلقة بالصندوق القومي وإخلاء طرف السادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي عن الفترة السابقة .
ثانياً - المصادقة على الميزانية التقديرية المقترحة لعام 65/1966 والطلب إلى اللجنة التنفيذية العمل على ضغط الرواتب والنفقات الأخرى والعمل على زيادة مخصصات التنظيم الشعبي والناحية العسكرية من الوفورات أو المصاريف المالية الإضافية .
ثالثاً - حضور رئيس كل دائرة او من ينوب عنه لمناقشته أمام اللجنة المالية في كل فقرة أو بند من مشروع الميزانية عند النظر فيها في السنين القادمة .
رابعاً - عند إعداد مشروع الموازنة التقديرية القادمة لعام 66/1967 للإيرادات والنفقات تدرج الإيرادات والنفقات الفعلية للسنة السابقة ، مع تفسير حالتي الزيادة والنقصان لكل بند منهما وتقديم لائحة تفسيرية عن مشروع الموازنة التقديرية ابتداء من عام 66/1967 .
خامساً - توحيد جميع الحسابات المفتوحة باسم منظمة التحرير الفلسطينية والصندوق القومي الفلسطيني في حساب واحد باسم ( الصندوق القومي الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية ) .
سادساً - تقوم اللجنة التنفيذية بإعداد وتنفيذ نظام الجباية العامة المباشرة من ابناء فلسطين وذلك تنفيذاً للفقرة (2) من وارد الصندوق القومي المنصوص عنها في النظام الأساسي للصندوق القومي كما تسارع إلى الاتصال بالحكومات العربية المعنية للمساعدة لوضع هذا النظام موضع التنفيذ .
سابعا ً- المبادرة إلى الاتصال بالحكومات العربية التي لم تشكل لديها لجان نصرة فلسطين للموافقة على تشكيلها ليتسنى لهذه اللجان القيام بواجبها القومي .
ثامنا- مطالبة الدول العربية بسن تشريع على غرار قانون ضريبة تحرير الذي أصدره المجلس التشريعي بقطاع غزة .
تاسعاً - تخصيص مبلغ مناسب من الاعتمادات المقربة للاتحادات والنقابات الوارد في موازنة دائرة التنظيم الشعبي إلى الاتحاد العام لطلبة فلسطين بما يتناسب والجهود التي يبذلها الاتحاد المذكور في خدمة القضية الفلسطينية حتى ولو أدى ذلك إلى إضافة ملحق خاص بالميزانية باعتبار أن الاتحاد قاعدة شعبية من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية .
عاشرا _ رفض الاستقالة المقدمة من السيد عبد المجيد شومان من رئاسة مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .

قرارات التنظيم الشعبي
انطلاقاً من التجارب التي مرت بها الحركات التحريرية في اكثر من مكان في العالم وفي مقدمتها حركة التحرير الجزائرية ، إيمانا من المجلس بأن التنظيم الشعبي الذي يقوم على أسس تحريرية أصيلة وسليمة تحقق الانضباط والالتزام ووحدة العمل هو الركيزة الأساسية للعمل الجدي في استعادة وطننا السليب ، لذلك قرر المجلس تحقيق التنظيم الشعبي ليكون المنطلق الصحيح للعمل الجاد في سبيل تحرير فلسطين . وتنفيذاً لذلك فقد قرر المجلس قانون التنظيم الشعبي المرفق بهذا البيان .
1 _ درست اللجنة مشروع الموازنة الخاصة بالتنظيم الشعبي واستلفت نظر اللجنة ان الاعتمادات المرصدة للتنظيم الشعبي لا تتناسب والدور الكبير الملقى على عاتق التنظيم الشعبي في المعركة .
2 _ زيادة الاعتمادات المخصصة للتنظيم الشعبي من 10.000 ( عشرة آلاف دينار ) الى 100.000 ( مائة ألف دينار ) تؤمن من بند احتياطي لتمكين المنظمة من إنشاء فروع اكثر لمكاتب التنظيم الشعبي ولمساعدة الاتحادات والتنظيمات القائمة .
3 _ العمل على صهر الحركات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية .
4 _ يحث المجلس الدول العربية على تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق التنظيم الشعبي في أسرع وقت .
5 _ الاستفادة من فعاليات أعضاء المجلس الوطني وشيوخ القبائل والعشائر والممثلين الشعبيين في المخيمات في المراحل الأولى من التنظيم الشعبي .
6 _ توصي اللجنة بتشجيع الاتحادات المختلفة ضمن إطار التنظيم الشعبي والعمل الفلسطيني الشامل .
الدورة الثالثة غزة 20/5/1966_24/5/1966
القرارات السياسية
1_حرية العمل الفلسطيني:
لما كان هدف منظمة التحرير الفلسطينية :تحرير فلسطين و استعادة أرضها، ولما كان الهدف هذا لا يتحقق إلا بالاشتباك المسلح مع إسرائيل، ولذلك فلا بد من التأكيد على ما يلي:
1_ إن من أول واجبات العمل الفلسطيني أن يستكمل العدة للاشتباك المسلح وأن يطمئن الى حركته، وأمان ظهره في مرحلة الاستعداد والاشتباك.
2_ العمل الفلسطيني لن يتصدى لأي وضع داخلي في أي بلد عربي لأنه متجه بكليته إلى المعركة مع العدو وعازف عن أي معركة جانبية، وعلى ذلك فإنه لن يتصدى إلا لمن يتصدى لحرية حركته.
3_ إن العمل الفلسطيني يعتبر أن القصد من أعمال الاعتقال والإبعاد والتعسف ضد العديد من العناصر الوطنية الفلسطينية في بعض ساحات التجمع الفلسطيني إنما هو محاولة لمثل هذا التصدي، ويحذر من العواقب الوخيمة التي ستترتب حتماً على الاستمرار في مثل هذه المحاولة ولذلك فإن المجلس الوطني يقرر:
(1) أن حرية العمل الفلسطيني ضرورة لا بد منها لخوض معركة التحرير.
(2) المطالبة بالإفراج فوراً عن المعتقلين الوطنيين ووقف أعمال الإبعاد والتعسف ضد الفلسطينيين في كل مكان.
(3) الطلب إلى الدول العربية بإصرار وصلابة منح الفلسطينيين حريتهم في شئون العمل والسفر والإقامة (4) ان جميع المطالب التي تقدم بها رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى حكومة الأردن بشأن العمل الفلسطيني هي الحد الأدنى اللازم لحرية العمل الفلسطيني .
2- وحدة العمل الثوري :
لما كان النضال من اجل استعادة فلسطين يتطلب توحيد جميع القوى الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وعلى أساس مخطط ثوري للعمل ، ولما كانت القوى الثورية الفلسطينية قد أقرت مبدأ توحيد عملها تمهيدا لتوحيد تنظيمها كله ، وأقرت المبادئ التي يقوم عليها هذا التوحيد والصيغة التنظيمية التي تتجسد بها . لذلك :
-1يؤيد المجلس الوطني هذه الخطوة التي بادرت قيادة منظمة التنظيم إلى اتخاذها والتي تعتبر ولا شك نقطة تحول هامة في مسيرة النضال الفلسطيني باعتبار أن توحيد القوى الثورية يشكل الدعامة الشعبية الراسخة لمنظمة التحرير الفلسطينية ويدعو جميع الفئات والتنظيمات الثورية إلى الاشتراك الهادف للانصهار في هذا العمل الموحد .
2- يفوض المجلس رئيس اللجنة التنفيذية بان يقدم إلى هذا التنظيم جميع التسهيلات التي يتطلبها لوضع التنظيم أمام مسؤولياته الجسيمة في هذه الفترة الحاسمة من فترات نضالنا لاسترداد الوطن السليب
3- يطلب المجلس انبثاق القيادة الجماعية الثورية عن هذا العمل الثوري الموحد انسجاما مع طبيعة المرحلة الجديدة التي وصلت إليها قضية فلسطين .
4- إلى أن يتم انصهار القوى الثورية انصهارا تاما يطلب المجلس من رئيس اللجنة التنفيذية أن يتعاون مع هذه القوى حتى يتحقق هذا الهدف .
3- العمل العربي الموحد :
لما كان العمل العربي الموحد المنبثق عن مؤتمرات القمة مسلكا من مسالك العمل العربي الموحد على طريق تحرير فلسطين ، ولما كانت الدول العربية قد التزمت عن طريق هذه المؤتمرات بخطة العمل الموحد ، ولما كانت بعض الدول العربية قد خرجت أو انحرفت عن هذه الخطة او تقاعست في تنفيذها ، وبالرغم من إيماننا القاطع بان السبيل لتحرير فلسطين هو العمل الثوري النابع من القوة الذاتية العربية ، فان المجلس الوطني يطالب الدول العربية بان تلتزم بما قررته مؤتمرات القمة كحد أدنى للعمل العربي الموحد ، ويناشد الشعب العربي في كل مكان ان يكون العين الساهرة التي تقوم كل انحراف ، وتعدل كل اعوجاج ، وان يضغط على الحكومات العربية لتنفيذ قرارات القمة نصا وروحا . ويؤكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير باقية مهما كان مصير مؤتمرات القمة ومنطقها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:31 am

4 - الخلافات العربية :
بما ان قضية فلسطين ليست قضية الشعب العربي الفلسطيني وحده وان مستقبلها مرتبط بمستقبل الثورة العربية . ولأنها قضية الأمة العربية كلها ، ولما كانت التناقضات والخلافات العربية تؤثر على مستقبلها ، فان منظمة التحرير الفلسطينية لا تستطيع ان تعزل نفسها عن هذه الخلافات والتناقضات ، اذ يتحتم عليها ان تقف الموقف الذي يمليه تحرير فلسطين .
5 - الإعداد للمعركة :
لما كانت قضية فلسطين جزءا لا يتجزأ من قضية الحرية العربية والوحدة العربية ، ولما كانت قضية فلسطين هي في الواقع قضية دفاع كل بلد عربي عن نفسه وقضية الدفاع عن المصير والوجود العربيين بمقدار ما هي قضية استرداد وطن مغتصب وحقوق سليبة .
ولما كان من أول واجبات الشعب الفلسطيني ، بلورة هذه الحقائق وابرازها للامة العربية ، يؤكد المجلس الوطني باسم شعب فلسطين :
1- ان المعركة يجب ان تخاض حتما على اعتبار انها المعركة الحاسمة في تقرير المصير العربي كله .
2- ان الوقت حان للانتقال من مرحلة الاستعداد الى مرحلة التهيئة الفعلية النهائية ضمن الاستراتيجية العربية الثورية .
3- ان واجب إشعال المعركة يقع على القوى الثورية العربية التي يتوجب عليها ان ترفع راية المعركة وتتكتل فورا حولها ، وتستقطب جماهير الأمة العربية كلها لهذا الكفاح التاريخي .
4- ان الأحجام عن خوض المعركة مرادف لخسارتها ، وقبول بالتجزئة بديلا عن الوحدة العربية والخطر الدائم بديلا عن الأمان وتعريض الأمة العربية لخسارة المزيد من أراضيها ، وتخل عن الأهداف الثورية العربية .
6- البترول :
لما كان البترول قد لعب دورا سلبيا كبيرا في ضياع فلسطين في عام 1948 بسبب تقاعس الدول العربية المنتجة له عن استخدامه كسلاح من أسلحة المعركة ضد الصهيونية والاستعمار .
ولما كانت الدول الاستعمارية التي خلقت اسرائيل في قلب وطننا العربي تعتمد على البترول العربي في وجودها وفي مقوماتها وطاقاتها .
يقرر المجلس الوطني ضرورة استخدام البترول العربي سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة لاسترداد الوطن السليب في جميع مراحلها .
ويطلب الى الدول العربية المنتجة له ان لا تتردد في أداء هذا الواجب القومي الضخم مدفوعة الى ذلك بشعور الواجب بالتضحية من اجل الدفاع عن الوجود العربي كله .
ويناشد الشعب العربي ، وهو عماد معركة تحرير فلسطين ، ان لا يتوانى عن أداء دوره الفعال في تحقيق هذا الهدف ، وجعل البترول وسائر الموارد الاقتصادية سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة .
7- السلاح الذري والمعركة الإستباقية :
يحذر المجلس الوطني الفلسطيني بصورة خاصة وقاطعة من الجهود التي تبذلها اسرائيل والهادفة لانتاج السلاح الذري ، وينبه الى خطر الاستكانة الى أية تصريحات قد تصدر عن العدو معلنة عدوله عن إنتاج مثل هذه الأسلحة .
ويؤكد المجلس بان هذه التصريحات اذا نظر إليها من زاوية ما الفناه من العدو من التقدم تحت ستار الخداع والتضليل هي في حد ذاتها القوى على مضيه في طريق صنع هذه الأسلحة. وينبه المجلس أيضا الى ان هدف العدو من السلاح الذي هو تثبيت ما هدف إليه الاستعمار دائما من تجزئة للوطن العربي والتطلع الى تجميد القوة العربية الرادعة التي تحمي الوطن العربي كله والسعي عن طريق التهديد الذري الى الحصول على اكبر قدر من التوسعات الإقليمية في البلاد العربية الأخرى .
ولذا يعتبر المجلس منع اسرائيل من امتلاك سلاح ذري هدفا ملحا وعاجلا ويعلن ان من الضروري على الدول العربية خوض المعركة الاستباقية مع اسرائيل لمنعها من الحصول على السلاح الذري مع التأكيد ان هدف هذه الحرب تحرير ارض فلسطين كلها من العدو وإعادتها الى السيادة العربية .
ويقرر المجلس توجيه اصدق عبارات الشكر والامتنان ، مشفوعة بالإعجاب والتقدير الى الرئيس جمال عبد الناصر للموقف الثوري الذي أعلنه بهذا الصدد دفاعا عن سلامة الوطن العربي وصونا لقضية فلسطين .
8 - جيش التحرير الفلسطيني :
1- لما كانت لإنجازات التي حققها جيش التحرير ، وبلوغه هذا المستوى من التسليح والتدريب والإعداد ، يعود الى الجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الجزائرية . يقرر المجلس شكر هذه الدول التي مكنت جيشنا من البروز كقوة فعالة متهيئة لاداء دور الطليعة في معركة التحرير .
ويناشد المجلس الدول العربية الاخرى ان تبادر الى تمكين جيش التحرير الفلسطيني من إنشاء وحدات له فيها تكون قوة ثورية قادرة على العمل لاسترداد الوطن السليب ضمن الخطة الثورية العربية .
9 - الأحلاف :
لما كان الوطن العربي يتعرض اليوم لمؤامرات استعمارية خطيرة هي جزء من المخططات الاستعمارية على الصعيد العالمي لمحاربة قضية الحرية في كل مكان عن طريق الأحلاف الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف ضرب الدول المتحررة ووقف تيار التحرر العالمي .
ولما كان الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة على ما يسمى بحلف او مؤتمر إسلامي وبرزت النوايا المشبوهة لجر الوطن العربي الى هذه الأحلاف التي تسير في سياسة الدول الاستعمارية التي كانت السبب الرئيسي في ضياع فلسطين عن طريق تبنيها للمشاريع الصهيونية .
يقرر المجلس الوطني - وهو يتطلع الى تأييد الشعوب الإسلامية لكفاح شعب فلسطين لتحرير وطنه - شجب الأحلاف مهما كان شكلها او تسميتها ويستنكر كل المحاولات لجر الدول العربية اليها ، ويطالب الدول العربية بالامتناع عن السير في ركاب مخططات الدول الاستعمارية التي كانت السبب الرئيسي في مشكلة فلسطين . ويهيب بالشعب العربي ان يكون يقظا ومتأهبا لإحباط أية مؤامرة استعمارية من هذا الطراز .

1- مؤامرات الاستعمار في الوطن العربي :
لما كان تثبيت الثورة العربية اليمينية يمثل دعما أساسيا لقضية الحرية في الجزيرة العربية ويعزز الكفاح من اجل الاستقلال في الأقطار العربية الرازحة تحت نير الاستعمار وبخاصة في الجنوب المحتل والخليج العربي .
ولما كان الاستعمار قد عمل على سلخ بعض أجزاء الوطن العربي ويعمل على تعزيز المحاولات الانفصالية في بعض أجزاء الوطن الأخرى .
ولما كان الشعب العربي الفلسطيني يؤمن بوحدة النضال العربي ووحدة الوطن العربي ، لذا يقرر المجلس الوطني الفلسطيني :
1- دعوة الدول العربية الى العمل فورا على وقف المؤامرات الاستعمارية التي تتعرض لها الجمهورية العربية اليمينية ، ويطالب الشعب العربي بتأييد الثورة اليمينية وإحباط كل المحاولات لاضعافها والقضاء عليها .
2- تأييد نضال الجنوب المحتل من اجل حريته وتأييد شعب عمان في كفاحه من اجل التحرر من الاستعمار واعوانه وشجب محاولات التسلل الإيراني الى منطقة الخليج لتصفية المحاولات الانفصالية في بعض البلاد العربية كالعراق وجنوب السودان . واعتبار منطقة عربستان ولواء الاسكندرونة أجزاء مغتصبة من الوطن العربي يجب إعادتها الى حظيرته .
4 - شجب وجود القواعد الاستعمارية في المنطقة العربية بصورها المختلفة لتهديدها سلامة الوطن العربي كله واستنكار أية محاولة لنقل قاعدة عدن العدوانية الى إمارة البحرين في الخليج العربي .
2- تسليح أمريكا لإسرائيل :
لما كانت المؤامرات الاستعمارية المسئولة عن خلق اسرائيل في قلب وطننا العربي مستمرة وتكاد لا تنقطع عن دعم اسرائيل وتقويتها وحمايتها .
وحيث ان الاستعمار الأمريكي هو العدو الأول لجميع حركات التحرير يما فيها تحرير فلسطين. ولما كانت جميع الدلائل قد أكدت وجود صفقة جديدة للسلاح بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تم فيها تزويد اسرائيل بمئات الطائرات النفاثة الحديثة واحدث الأسلحة والمعدات .. ولما كانت هذه الصفقة حلقة في سلسلة ما قامت به أمريكا لخلق اسرائيل ودعمها وحمايتها من إجراءات حملت طابع التحدي والعداء السافر لشعب فلسطين والامة العربية كلها .
يستنكر المجلس الوطني اشد الاستنكار صفقة الأسلحة الجديدة التي عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع اسرائيل .. ويطلب الى الشعب العربي في كل مكان ان يحدد موقفه نهائيا من هذا العداء السافر الذي يصدر عن أمريكا تجاه شعب فلسطين وان لا يقتصر هذا التحديد على مجرد الأماني .
ويطلب الى الدول العربية ان تبادر فورا الى اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الولايات المتحدة على ضوء القرار الذي سبق ان صدر عن مؤتمر القمة العربي الثاني بتحديد مواقف الدول العربية كلها من الدول الأجنبية في ضوء مواقف الأخيرة من قضية فلسطين .
12- الصين الشعبية :
أ- لما كانت حكومة الصين الشعبية قدمت مشكورة جميع المساعدات الصادقة لتمكين الشعب الفلسطيني من الكفاح ضد الاستعمار وقاعدته اسرائيل فان المجلس الوطني يحيي شعب الصين الشعبية ويعرب عن تقديره لسياسة حكومتها القائمة على مبدأ الاعتماد على النفس ، وعن تأييده لنضاله ضد الاستعمار الأمريكي وتحرير تايوان من عصابة تشان كاي شيك .
ب- لما كانت الحكومات العربية قد قررت مبدأ تحديد مواقفها من الدول الأجنبية وفقا لمواقف تلك الدول من القضية الفلسطينية ، لذلك يطالب المؤتمر الحكومات العربية التي لم تعترف بعد بحكومة الصين الشعبية الاعتراف بها تقديرا لمواقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية .
13- كوريا الشعبية الديمقراطية :
يحيي المجلس الوطني شعب كوريا الشعبية الديمقراطية ويعرب عن تأييده لنضال الشعب الكوري للتخلص من عصابة الحكم الحالي في سئول العميلة للاستعمار الأمريكي ويناشد الدول العربية التي لم تعترف بحكومة كوريا الشعبية الديمقراطية الاعتراف بها تقديرا لمواقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية
14 - الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي :
أ - يحيي المجلس الوطني سياسة الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي في منع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ويشكرها على ذلك .
ب_ يندد المجلس الوطني بالحملة السياسية والدعائية التي تقوم بها الصهيونية العالمية ضد الاتحاد السوفيتي وسياسته تجاه اليهود المقيمين فيها ويعتبرها إحدى وسائل الاستعمار للنيل من المعسكر الاشتراكي .
ج - يعتبر المجلس الوطني اللقاء الأخير الذي تم بين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استهلالا لجهود أخرى في هذا السبيل نضمن تحقيق مزيد من التعاون المشترك في سبيل تحرير فلسطين .
15 - ألمانيا :
يندد المجلس الوطني بسياسة الحكومة الألمانية الغربية ويطالب الدول العربية بمقاطعتها اقتصاديا لاستمرارها في دعم العدوان الإسرائيلي بالمال والسلاح ويناشد المجلس الدول العربية التي لم تعترف بحومة ألمانيا الشرقية الاعتراف بها كما يؤكد تأييده لحق الشعب الألماني في وحدة بلاده .
16 - دول عدم الانحياز :
لما كانت دول عدم الانحياز قد أعربت في مؤتمراتها الأخيرة عن تأييدها لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير وطنه .
يقرر المجلس شكر الدول التي ساندت قضيتنا على مواقفها الصادقة من تأييد القضية وتصفية اسرائيل ككيان استعماري ويطالب الدول المتبقية منها ان تحدو حدو الدول الأخرى ويطلب الى قيادة منظمة التحرير مواصلة الجهود التي تبذلها مع هذه الدول .
17- حركات التحرر :
أ- يحيي المجلس الوطني الكفاح البطل الذي تقوم به جبهة تحرير جنوب الفيتنام ويعلن استنكاره للقصف الأمريكي لجمهورية فيتنام الديمقراطية .
ب . يؤيد المجلس الوطني الكفاح العادل الذي تقوم به حركات التحرير في كل من انجولا وموزمبيق وغيانا المسماة بالبرتغالية والكونغو ( ليوبولدفيل ) وزمبابوي ( روديسيا الجنوبية) وجنوب أفريقيا .
18 - مقررات مؤتمرات القارات الثلاث :
يعرب المجلس عن تأييده التام لقرارات مؤتمر القارات الثلاث المنعقد في هافانا في مطلع العام الحالي ويؤكد تقديره لتأييد شعوب اثنتين وثمانين دولة اشتركت في هذا المؤتمر لقضية فلسطين وتحريرها من الاستعمار والصهيونية . ويحي المجلس كفاح الشعب الكوبي ضد المؤامرات الاستعمارية .
19- مكاتب المنظمة :
رغبة في تمكين مكاتب المنظمة من القيام بمهمتها على افضل وجه ممكن يوصي المجلس الوطني : أ- بالقيام بدراسة وافية لاوضاع هذه المكاتب ووضع مخطط علمي مدروس يتناول تحديد مواقعها والكفايات اللازمة لكل موقع من هذه المواقع في ضوء مختلف الاعتبارات .
ب- الإفادة من جهود الجاليات الفلسطينية خاصة والعربية عامة .
ج- الاعتماد على الاتحاد العام لطلاب فلسطين وسائر الاتحادات والروابط الطلابية العربية وتشجيع الندوات الطلابية لخدمة القضية الفلسطينية .
د- إقامة الصلات مع الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية من رجال السياسة والفكر والأدب والصحافة في مختلف بلاد العالم ودعم الجهود المبذولة لإنشاء لجنة فلسطين الدولية .
هـ - التركيز على الأحزاب والهيئات التقدمية في البلاد العربية وتوضيح قضية فلسطين لقواعدها .
ز- مواصلة المساعي لمنح مكاتب المنظمة الحصانات والإعفاءات اللازمة لها .
ح - الاهتمام بوفود المغتربين الذين يفدون الى الأقطار العربية ودعوتهم الى القيام بواجبهم في خدمة قضية فلسطين في مهاجرهم .

القرارات العسكرية
1- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني ثقته الكاملة بقيادة جيش التحرير الفلسطيني ويطالبها بمواصلة الجهد لوضع قواتنا المسلحة أمام مسؤوليات القتال في أسرع وقت ممكن .
2- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الدول العربية المعنية الوفاء بالتزاماتها المالية قبل قيادة جيش التحرير الفلسطيني ، حتى تتمكن هذه القيادة من تنفيذ خطتها .
3- يقرر المجلس الوطني انه لا يجوز ان تكون مخصصات جيش التحرير الفلسطيني جزءا من وفورات القيادة العربية الموحدة وان تعود هذه المخصصات الى وضعها الأصيل بحيث تكون التزاما على الدول العربية نحو جيش التحرير الفلسطيني .
4 - يقرر المجلس الوطني التزام اللجنة التنفيذية للمنظمة بمبلغ المليون جنيه المقررة لها من جامعة الدول العربية في الصرف على أمورها الإدارية وتحويل جميع إيرادات الصندوق القومي الفلسطيني لحساب جيش التحرير الفلسطيني وفي حالة عدم وفاء بعض الدول العربية بالتزاماتها في المليون جنيه يغطي العجز من إيرادات الصندوق القومي في حدود 10% من الإيرادات السنوية .
5 - يوصي المجلس الوطني بان تحال طلبات إشغال الوظائف الى قيادة جيش التحرير لإبداء الرأي .. ويرفع هذا الرأي الى اللجنة التنفيذية لتتخذ القرار الذي تراه مناسبا .
6- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة الأردنية بتطبيق قانون التجنيد الإجباري والتدريب الشعبي والسماح بإنشاء وحدات لجيش التحرير الفلسطيني والإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية .
7- يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بإفساح المجال لمنظمة التحرير الفلسطينية لتعبئة أبناء فلسطين المقيمين في لبنان تعبئة عسكرية كاملة .
8- يطالب المجلس بمضاعفة الاهتمام بقوات الفدائيين وزيادة أعدادها بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها والاستفادة بخبرات المجاهدين .
9- يطالب المجلس بالاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني وكل ما يتعلق بأعمال الميدان .
10- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني وضع الدائرة العسكرية تحت إشراف قيادة جيش التحرير الفلسطيني .
11- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لجميع الدول العربية التي سهلت وساعدت على إنشاء وحدات جيش التحرير الفلسطيني .
12- يقرر المجلس الوطني الفلسطيني توجيه الشكر والتقدير لقيادة جيش التحرير الفلسطيني نظرا للجهد الكبير الذي بذلته في سبيل الوصول بقواتنا المسلحة الى ارفع مستويات التنظيم والتسليح والتدريب .

قرارات في التنظيم الشعبي
اولا : قرار المجلس الإسراع في استكمال التشكيلات المختلفة للتنظيم الشعبي في المناطق التي أمكن فيها تنفيذ قانون التنظيم الشعبي تمكينا لها من ممارسة نشاطاتها المختلفة .
ثانيا : اقر المجلس مشروع خطة العمل في التنظيم الشعبي واوصى المجلس اللجنة التنفيذية بالعمل على تنفيذ هذه الخطة في جميع مناطق التجمع الفلسطينية .
ثالثا : قرر المجلس بأنه عندما تتكامل التشكيلات الشعبية في القطر تكون السلطة في القضايا المحلية للتنظيم الشعبي في القطر من اختصاص مكتب القطر وفقا لمبادئ قانون التنظيم الشعبي والتوجيهات العامة التي تصدر في قيادة المنطقة .
رابعا : يوصي المجلس دائرة التنظيم الشعبي بالقيام بمزيد من الدراسة لموضوع علاقات الاتحادات بأنواعها مع منظمة التحرير والتشكيلات الشعبية التابعة لها .
خامسا : أ- يقرر المجلس بان يكون تمثيل المرأة الفلسطينية في المؤتمرات العربية والدولية عن طريق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .
ب- يقرر المجلس بان يكون المؤتمر العام للتنظيم الشعبي من أعضاء المكاتب القطرية المنتخبين في المراكز التي أتيحت فيها فرصة أجراء
الانتخابات للتشكيلات الشعبية من أعضاء المكاتب القطرية المختارين من قيادة المنظمة بالتناوب مع أعضاء المجلس الوطني وقواعد المنظمة المختلفة في المراكز التي تعذر إجراء الانتخابات فيها على ان يحل الأعضاء المنتخبون محل الأعضاء المختارين في حالة إجراء انتخابات تشكيلات التنظيم الشعبي .

قرارات في الإعلام والتوجيه القومي
1- نظرا للدور الحيوي الذي تؤديه إذاعة صوت فلسطين في نشر وتعميق أهداف المنظمة وأفكارها وشعاراتها وإيصالها الى الشعب الفلسطيني خاصة والجماهير العربية عامة يقرر المجلس ضرورة دعم إذاعة صوت فلسطين ماديا ومعنويا وتسهيل مهمتها الإخبارية بتزويدها بجهاز ( تيكر ) وتمكينها من تخصيص بعض الوقت لبث برامج باللغة العبرية توجه الى اليهود في الأرض المحتلة لكشف التناقضات التي تحفل بها الدعايات المستغلة لتعبئتهم في الدولة الغاصبة .
2- مساندة جريدة أخبار فلسطين لترتفع من حيث المضمون والإخراج الى المستوى الذي يؤهل للنطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية على ان يشمل توزيعها كافة مراكز التجمعات الفلسطينية والعربية .
3- تكليف نفر من الأساتذة المختصين في مواد الجغرافيا والتاريخ والتربية بوضع مقررات مدرسية وفقا للمناهج التي أقرتها لجنة المناهج المدرسية ، وحث حكومات البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين باعتماد هذه الكتب لتدريسها في مختلف المراحل الدراسية .
4- دعم قسم الثقافة الفنية بالإمكانيات اللازمة التي تمكنه من تنفيذ مشروعاته كإقامة المعارض في الخارج وإنجاز مشروع طباعة اللوحات التاريخية ، ومشروع كتب الأطفال المصورة ، ومساندته فيما ينتوى الشروع به من نشاطات في مجال الفنون الشعبية .
5- دعم قسم النشر والإنتاج السينمائي بحيث يتمكن من إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفلام الوثائقية والتسجيلية ، ودراسة المجالات التي تمكن من عرض هذه الأفلام على اكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل البلاد العربية وخارجها ضمن إمكانيات المنظمة المالية .
6- نظرا لما يتمتع به مركز الأبحاث من إمكانيات مالية وادارية يقرر المجلس ضرورة حث المركز على بذل الجهد بما يتكافأ والإمكانيات المذكورة .
7- العمل على إنشاء مجلة أسبوعية تبلور الخط الفكري للمنظمة ، وتعالج القضية الفلسطينية في مختلف نواحيها ، لتعميمها في وجدان الجماهير العربية .
8- لما كانت البلاد الافرواسيوية تعتبر الان مسرحا إعلاميا للحركة الصهيونية مما يقتضي مواجهة عربية شاملة ، يقرر المجلس ان يعرض على مؤتمر رؤساء الحكومات العربية المقبل التوصيات التالية :
أ- قبول المزيد من الطلاب الاسيويين والافريقيين في المعاهد والكليات العربية .
ب- مناشدة الدول العربية الاسراع في تنفيذ توصياتها المتعلقة باستثمار رؤوس الأموال العربية في كل من أفريقيا واسيا .
ج- ضرورة السعي الحثيث لتنفيذ التوصيات المتعلقة بفتح مكاتب الجامعة العربية في أفريقيا .
9- تكليف اللجنة التنفيذية بإعداد دراسة وافية لمشروع إنشاء معهد او فصول ملحقة بمعاهد كفيلة بتأهيل بعض الشباب الفلسطيني والخبراء الفنيين للعمل وللتدريس في البلاد الافرواسيوية ، والاتصال بهذا الصدد بالدول العربية وجامعتها واتحاد المعلمين العرب سعيا وراء مساهتمهم في تنفيذ هذا المشروع ودعم معهد الدراسات الفلسطينية في بيروت .
1- كما يؤكد المجلس قراراته التالية المتخذة في دورة انعقاده الثاني .
أ- مطالبة الدول العربية الشقيقة بان تلحق في سفاراتها وبعثاتها ملحقا صحفيا فلسطينيا وذلك في الأماكن التي يتعذر على المنطقة ان تؤسس مكاتب لها والعمل على إشراك المرأة الفلسطينية والعربية في المؤتمرات الدولية
ب- المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبي الى الوطن العربي وفلسطين خاصة على ان يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني
ج- ضرورة إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير والبلدان التي تحارب الاستعمار
د- تأهيل الأدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة ، وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة
هـ- ضرورة تعيين ملحقين عماليين في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة في الأماكن التي توجد فيها منظمات عمالية عالمية .
و- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيوني المستترة تحت أسماء إنسانية براقة
ز- الإسراع في تعيين مسئولين إعلاميين في مكاتب المنظمة حيث تدعو الحاجة
ح- التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين .
2- يقرر المجلس تأييد توجيه مؤتمر وزراء الإعلام العرب بشأن مكافحة الإذاعات التلفزيونية الإسرائيلية .
3- يطالب المجلس اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية ووزارات التربية والتعليم فيها لمنع الكتب المدرسية التي توحي باعتبار اسرائيل دولة قائمة .
4- يطالب المجلس من اللجنة التنفيذية عند تنفيذ هذه القرارات التقيد بالقرار الذي ينص على ان لا تتعدى النفقات الإدارية والإعلام وغيرها المليون دينار .

القرارات المالية
أولا : المصادقة على الحسابات الختامية عن المدة الواقعة ما بين 1-4-1965 ولغاية 31-3-1966 - والتي تم تدقيقها من قبل فاحصي الحسابات المعتمدين السادة خضر ورمضان وشركاهم .
ثانيا : المصادقة على مشروع الميزانية المنظمة لعام 66/1967 على ان تقوم اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بضغط النفقات في حدود المليون دولار .
ثالثا : لما كان طريقنا لتحرير فلسطين هو الكفاح المسلح ولما كان شعبنا يعقد أمله ورجاءه على جيش التحرير الفلسطيني الذي أتيح للمجلس الوطني في دورته الحالية ان يرى ما بلغه هذا الجيش من كفاءة وحسن تدريب .
وحرصا على ان تصرف الأموال التي يقدمها الشعب العربي الفلسطيني على تقوية وتدعيم جيش التحرير الفلسطيني .
لذلك قرر المجلس بان تخصص ضريبة التحرير والتبرعات مهما كان مصدرها والوفورات المتحققة لدى الصندوق القومي الفلسطيني ولا يجوز ان ينفق منها لغير هذا الغرض الا للتغلب على الأزمات المالية الطارئة وفي حدود 10% .
رابعا : تخصيص مبلغ 75000 دينار أردني من الاحتياطي العام المرصود في ميزانية عام 66/1967 واضافته الى مخصصات الدائرة العسكرية لحساب قيادي جيش التحرير الفلسطيني لينفق منه على التدريب الشعبي . وبذلك يصبح إجمالي مخصصات الدائرة العسكرية 794220 دينارا أردنيا بدلا من 719220 دينار أردنيا .
خامسا : يطالب المجلس أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني بان يضاعفوا جهودهم لتنمية موارد الصندوق بشتى الطرق والوسائل الممكنة لدعم جيش التحرير الفلسطيني . سادسا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية العمل على إصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية وتدعو الشعب الفلسطيني لدفع ضريبة التحرير على أي حال .
سابعا : يقرر المجلس بان تجربة اللجنة التنفيذية الاتصالات مع الدول العربية التي لم تسدد التزاماتها تاه المنظمة والسعي المتواصل لتسديدها .
ثامنا : نظرا لعدم إقرار مشروع المؤسسة المالية العربية المقدم من اللجنة التنفيذية الى مؤتمر القمة العربي الثاني المنعقد في الإسكندرية وإبطال الإجراءات الخاصة بهذا المشروع يقرر المجلس بان يناشد الدول العربية ووزراء المال فيها إقرار مشروع المؤسسة المالية في اقرب وقت ممكن وان تقوم رئاسة اللجنة التنفيذية بإجراء اتصالات ثنائية مع كل من الدول العربية للحصول على موافقتها على هذا المشروع .
تاسعا : يقرر المجلس الوطني مناشدة الدول العربية التي لم تنفذ قرار مؤتمر المواصلات السلكية واللاسلكية العربي السادس والخاص بإعفاء المنظمة من أجور البريد والبرق والهاتف المبادرة الى وضع هذا القرار موضع التنفيذ .
عاشرا : يطالب المجلس الى اللجنة التنفيذية ان تعيد النظر في نسبة علاوة غلاء المعيشة وتخفيضها جذريا بحيث لا تتجاوز هذه العلاوة بأي حال من الأحوال نسبة العلاوة بها في الدول العربية .
أحد عشر : يقرر المجلس إلغاء علاوة غلاء المعيشة عن الموظف الذي تقدم له تسهيلات سكنية مجانية .
ثاني عشر : منعا للإسراف يقرر المجلس بان تخضع كافة عقود الإنتاج الإذاعي لتصديق اللجنة التنفيذية قبل إبرامها .
ثالث عشر : يقرر المجلس الحد من التعيينات والحد من النفقات الإدارية العامة لغاية شهر ايلول ( سبتمبر ) عن عام 1966.
هذا واقر المجلس التوصيات التالية المقدمة من السيد مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني والمصدق عليها من قبل مجلس إدارة الصندوق القومي واللجنة التنفيذية . 1- ان يجري كل تعيين مجدد في المنظمة على أساس الحد الأدنى للرواتب ، وان تكن مخصصات الرواتب في الميزانية قد رصدت على أساس الحد الأعلى .
2-ان يتم التعيين في حدود شواغر الملاكات المقررة في مشروع ميزانية عام 66/1967 بحيث لا يستعمل أي وفر في مخصصات الرواتب لإضافة وظائف جديدة الى هذه الملاكات .
3- ان لا تملأ الشواغر الملحوظة في ملاكات الدوائر والأجهزة والمكاتب الرئيسية والفرعية الا في حدود احتياجاتها الحقيقية وعلى أساس العدد المخصص لكل منها .
4- ان تخضع ترفيع الموظفين وزيادة رواتبها لأحكام الأنظمة المعمول بها دون استثناء 5-أن يعاد النظر في دائرة الانتخابات والشؤون العامة بعد إجراء الانتخابات على ضوء الحاجة غليها وتحديد اختصاصاتها .
6- أن لا ينفق من الاحتياطي العام إلا على النشاطا العسكرية ولتمويل المشاريع المستحدثة غير الملحوظة في مشروع ميزانيات دوائر المنظمة 66/1967 .
7- أن لا تجري أية مناقلات بين أبواب الميزانية وفصولها وان تقتصر المناقلات في حالة الاضطرار إليها على بنود الفصل الواحد في الباب الواحد ، وان وأن تتم هذه المناقلات بي البنود بقرار من اللجنة التنفيذية
8- أن لا يتم الصرف من أي بند من بنود الفصل الرابع ( النفقات الخاصة ) وكذلك من البند 16 من الفصل الثاني ( الوقود ) إلا بقرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية .
9-أن لا يجري الصرف من البند 6 من الفصل الأول ( مكافآت وتعويضات ) إلا لمن يكلفون بمهمات محددة من غير موظفي دوائر منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها ومكاتبها .
10-اعتبار محاسبي مكاتب المنظمة وأجهزتها ممثلين لدائرة الصندوق القومي الفلسطيني فيها ومسؤولين عن كل نفقة خلافاً لبنود الميزانية والأنظمة والتعليمات المالية النافذة وتخويلهم حق الامتناع عن صرف كل نفقة غير أصولية وان يقدم المحاسبون ملاحظاتهم أولاً بأول إلى اللجنة التنفيذية .
11- متابعة المساعي في سبيل الحصول على إعفاءات الجمارك والبرق والبريد .
12- يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية أن يتم توزيع الميزانية العامة الختامية ومشروع الميزانية الجديدة على أعضاء المجلس الوطني قل انعقاد دورته بأسبوعين على الأفل .
قرار خاص
يقرر المجلس اعتبار فلسطين المحتلة دائرة انتخابية لها مقعد واحد ، وانتخاب الأستاذ أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية نائباً عن هذه الدائرة واعتباره عضواً في المجلس الوطني المقبل الذي سيجري انتخابه .
القرارات القانونية
أولاً : قرر المجلس تعديل المادة 22 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كما يلي :
" تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشاً من أبناء فلسطين يعرف بجيش التحرير الفلسطيني تكون له قيادة مستقلة وواجبه القومي أن يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطيني " ثانياً : أقر المجلس اللائحة الداخلية للمجلس الوطني .
ثالثاً : يفوض المجلس اللجنة التنفيذية تأليف لجنة خاصة بشؤون الموظفين لدراسة أوضاعهم العامة والخاصة على أن تقدم تقريرها إلى المجلس الوطني في دورته القادمة . رابعاً : قرر المجلس تعديل المادتين 2 ، 3 من مقدمة النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني على النحو التالي :
المادة 2- يتألف مجلس إدارة الصندوق من أعضاء لا يقل عددهم عن خمسة عشر عضواً ولا يزيد على عشرين ، يعينون بقرار من اللجنة لتنفيذية ، على أن يكون رئيس المجلس عضواً في اللجنة التنفيذية فإذا تعذر عليه حضور أي جلسة من جلساتها فله أن ينتدب أحد نائبيه لحضورها . المادة 3- ينتخب مجلس إدارة من بين أعضائه نائبين للرئيس وأميناً للسر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:32 am

الدورة الرابعة
--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة 10-7-1968 - 17-7-1968
القرارات السياسية
القضية الفلسطينية على الصعيد الفلسطيني :
لما كان هدف النضال الفلسطيني وأسلوبه وإدارته شرطا مهما لتوحيد هذا النضال في مسيرة واحدة وتحت قيادة واحدة ، فقد بحث المجلس في تحديد هذه المفاهيم واقر التحديد التالي : أولا- الهدف هو :

1. تحرير الأرض الفلسطينية بكاملها وممارسة سيادة الشعب العربي الفلسطيني عليها .

2. الحق للشعب العربي الفلسطيني في ان يقيم لنفسه على ارضه المجتمع الذي يرتضيه وان يقرر موقعه الطبيعي في الوحدة العربية .

3. التأكيد على الشخصية العربية الفلسطينية والوقوف في وجه أي محاولة لاذابتها او الوصاية عليها .

ثانيا- الأسلوب :
1. لقد اختار الشعب العربي الفلسطيني الكفاح المسلح أسلوب نضالي لاسترداد أراضيه وحقوقه المغتصبة . ولقد بدأت الموجة الحالية من موجات كفاحه المسلح ، قبل هزيمة 5 حزيران ، وما زالت مثابرة متصاعدة منذ ابتدائها . ومع ان هذا الكفاح يخدم الأمة العربية كلها في الفترة الراهنة ، من زاوية انه يحرم العدو فرصة ادعاء الأمر الواقع المبني على الاستسلام ، وانه يبقي شعلة المقاومة وجو المعركة ، ويشغل العدو ، ويرهق موارده ، ويقلق المجتمع العالمي كله ، فانه مع ذلك تعبير خالص ومستقل عن أماني الشعب العربي الفلسطيني ، ومستمد من أهداف هذا الشعب . ويدعون الواجب الى الإعلان بصراحة ان هذا الكفاح يتجاوز ما اصطلح على تسمية إزالة آثار العدوان ، وما شابهه من الشعارات لان هدفه هو هدف الشعب العربي الفلسطيني الموضح في الفقرة المسبقة . ولن يتوقف هذا القتال ، بل سيستمر ويتصاعد ، ويتسع حتى يتحقق النصر النهائي ، مهما طال المدى الزمني ، ومهما كثرت التضحيات .

2. لقد اختار العدو نوع القتال المناسب له ، وهو قتال الحرب الخاطفة ، نظرا لما يمتاز به من قدرات فنية حركية ، الأمر الذي مكنه من ان يقذف بقوى تفوق العربية ، المهيأة للقتال في لحظة المعركة ، معتمدا على تصوره بان الانتصار الخاطف لن يكون من أثره قيام مقاومة عربية مسلحة ، بل سيؤدي الى استسلام على غرار ما حدث عام 1948 . وفي مواجهة هذا الأسلوب ، يتعين علينا ان نتخذ أسلوبا مستمدا من عناصر قوتنا وعناصر ضعفه .

3. ان العدو يتألف من قوى ثلاث مترابطة :
أ. اسرائيل .
ب. الصهيونية العالمية .
ت. الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .

ولا بد لتحقيق النصر وبلوغ الهدف من ضرب العدو في جميع مواقعه ، وفي مواقع الارتباط بين حلقات قواه . وذلك باستعمال الأسلحة العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية . ضمن خطة واحدة متكاملة . ترمي الى نزف قواه وبعثرتها وتحطيم الروابط والأهداف المشتركة بينها .

فالعمل الفدائي المستمر الطويل من داخل الأراضي المحتلة ، وفي كل موقع من مواقع المواجهة من شانه ان يحدث في اسرائيل نزفا في الدم - اندر موارد الصهيونية العالمية - وفي الموارد الاقتصادية واضطرابا في الحياة وفي التطلعات .

كذلك فانه سيفرض على الصهيونية العالمية زيادة ما تخصصه في الموارد لإسرائيل مما يحدث لها نزفا لا بد ان يلمس أثره مع الوقت .

كذلك ستضطر القوى الإمبريالية المؤيدة للصهيونية العالمية الى زيادة مساعدتها المادية لإسرائيل ، في الوقت الذي أخذت تعاني فيه من اضطراب موازين مدفوعاتها ، وتواجه خطر فقدان احتكارها المالي العالمي . ان معركة طويلة مثابرة ومصصمة ، لا بد لها ان تحدث مع الوقت أثرها بسبب ما تنزفه من الموارد .

4. ان للمعركة الطويلة ميزة أخرى هي أنها تتيح الفرصة لكشف الصهيونية العالمية ، وتحركاتها ، ومؤامراتها ، وشراكتها مع الاستعمار العالمي من ناحية ، وما تسببه من إضرار وارتباكات لمصالح دول كثيرة وأمنها ، وما تسببه من خطر على السلام العالمي ، مما يؤدي بالتدريج الى زوال صورتها المزيفة ،وظهورها على حقيقتها الشوهاء ، وعزلها عن مراكز السلطة ، واتخاذ الاحتياطات دون بلوغها تلك المراكز . وكل ضعف يصيب الصهيونية العالمية ، لا بد ان يظهر أثره في اسرائيل ، لان الصهيونية العالمية هي المستودع الذي تستمد منه اسرائيل جميع مواردها وقدراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والبشرية . كذلك لا بد من السعي للحصول على تأييد القوى التحريرية المكافحة ضد الاستعمار العالمي ، ومن الالتقاء مع كل القوى التي لها مصلحة في مجابهة الصهيونية العالمية والإمبريالية .

5. ولا بد من خطة إعلامية تقوم على ابراز الحقائق التالية :
أ. ان الصورة الحقيقية للمعركة الفلسطينية هي انها معركة بين شعب صغير هو الشعب العربي الفلسطيني ، وبين اسرائيل مدعومة بالصهيونية ومؤيدة بالإمبريالية العالمية .
ب. انها ستؤثر على مصالح كل دولة تؤيد اسرائيل والصهيونية العالمية .
ت. ان الشعب العربي الفلسطيني يمثل جانب المقاومة والكفاح والتحرير وان العدو فيها يمثل جانب الاعتداء والاغتصاب والتحليل من كل المثل التي تحكم العلاقات الإنسانية الفاضلة .

6. لا بد من وضع خطة متكاملة ترمي الى دمج الكفاح العربي مع الكفاح الفلسطيني في معركة واحدة ، وذلك بمجهود فكري وإعلامي وسياسي مركز يوضح للامة العربية انه لن يكون لها أمن او سلام ما لم تهزم موجة الغزو الصهيوني ، وان أراضيها ستسقط حتما ، قطعة بعد أخرى ، ما لم تبادر الى وضع إمكاناتها في المعركة ، فضلا عما سببه الوجود الصهيوني من نزف في الموارد وإعاقة تنمية مجتمعاتها . وان العمل الفلسطيني يعتبر الأمة العربية مستودع الاحتياط الذي نستمد منه العون السياسي والمالي والبشري ، والذي تتكون بمساندته ومشاركته الموجات المتلاحقة لهذه المعركة .

7. لا بد من افهام الامة العربية ، شعبا وحكومات ان عليها واجب حماية الكفاح الفلسطيني حتى يستطيع ان يتحرك لمواجهة العدو على ارض صلبة ، ويركز قواته وإمكاناته كلها لهذه المواجهة ، وسط اطمئنان كامل الى أمنه وسلامه . وهذا الواجب ليس مجرد واجب قومي ، بل هو ضرورة نابعة من كون هذا الكفاح ، هو النضال الطليعي لحماية كل دولة عربية وكل تراب عربي ، وكل تطلع عربي .

8. ان أي دراسة موضوعية للعدو تظهر بان قدراته على الصمود ، فيها عدا مجال الحرب الخاطفة ، قدرات محدودة ، وان النزف الذي تسببه معركة طويلة سيتيح الفرصة حتما لمعركة فاصلة حاسمة تشترك فيها الأمة العربية كلها اشتراكا مظفرا .

وعلى الفلسطينيين في كل مكان ان يجندوا أنفسهم لتوعية الأمة العربية ، بهذه الحقائق كلها ولنشر إرادة الكفاح ، والمثابرة والتضحية والمشاركة في صفوفها .

ثالثا- الأداة :
التعريف النظري :
1. ان أداة الثورة هي الجماهير العربية الفلسطينية ، من كان منها داخل الأرض المحتلة او خارجها ، ملتحمة التحاما عضويا وثيقا فيما بينها وملتفة حول ميثاق الثورة الفلسطينية ومعبرة عن إرادتها من خلال قيادة فلسطينية واحدة تسندها وتشترك معها في النضال الجماهير العربية المؤمنة كل الإيمان بان ثورة الشعب العربي الفلسطيني هي التعبير الحي عن الإرادة العربية المتحررة التي ناضلت منذ مطلع هذا القرن في سبيل حريتها ووحدتها وعدالة مجتمعها ، والتي آمنت الآن بان لا وحدة ولا حرية ولا عدالة اجتماعية الا بتحرير الأرض المغتصبة تضاف لها قوى التحرر العالمي التي ترفض هيمنة الإمبريالية الغربية الصهيونية على مقدرات الشعوب والتي تؤمن بان تحرير فلسطين وجه من وجوه الثورة العالمية ضد الإمبريالية العالمية ومؤامراتها .

2. ان الكفاح الفلسطيني المسلح في سبيل تحرير وطننا المغتصب لا يكتمل الا بالتوافق والترابط الكامل مع العمل السياسي المتمم له والذي يشكل مرتكزه ويحدد أهدافه ويوضح لجماهير شعبنا مواقفها اليومية ويحدد لها تحركاتها التفصيلية وان المجلس اذ يقرر هذه الحقيقة فانه يدعو جميع القوى والعناصر العاملة الى التقيد بها والسير على هديها .

3. ان جماهير شعبنا الفلسطيني العربي تشكل مادة الكفاح المسلح وان المقاومة الجادة للاغتصاب والعدوان لا يمكن ان تصل الى أهدافها اذا لم تعتمد على الجماهير الفلسطينية وبالأخص جماهير شعبنا في الأرض المحتلة فان المقاومة الشاملة التي يتجند في صفوفها أوسع قاعدة من الجماهير هي الجماهير هي الصحافة الحقيقية التي تمكننا بلوغ الهدف .

4. ولا بد في سبيل الوصل الى شعبنا وتأمين انخراطه الكامل في النضال من مراعاة المبدأين التاليين : أ- ضرورة خدمة المواطن مثل طلب الواجب منه . ب- ضرورة حل المشاكل الحياتية للمواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة كأساس للصمود في وجه المحتلين .

التطبيق العملي في مجال الكفاح المسلح :
1. منظمة التحرير هي تجمع للقوى الفلسطينية في جبهة وطنية من اجل ثورة مسلحة تحرر الأرض .

2. ولهذة المنظمة ميثاق يحكم سيرها ويحدد أهدافها وينظم عملها ولها مجلس وطني وقيادة تنفيذية يختارها المجلس الوطني وتكون أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة ، كما يحدد ذلك النظام الأساسي .

وتقوم اللجنة التنفيذية بوضع خطة عامة موحدة للعمل الفلسطيني على مختلف مستوياته وفي كافة مجالاته ، يصير تنفيذها من خلال أدوات الثورة التي جرى لقاؤها داخل هذا المجلس .. وعليها جميعا ان تكون ملتزمة بدورها فيها . وبما يصدر عن هذه القيادة من قرارات .

الدعوات المشبوهة لإنشاء كيان فلسطيني مزيف :
تسعى الحركة الصهيونية والاستعمار وأداتها اسرائيل الى تثبيت العدوان الصهيوني على فلسطين والى تعزيز الانتصار العسكري الإسرائيلي في سنة 1948 وفي سنة 1967 بإقامة كيان فلسطيني في الأراضي المحتلة بعد عدوان 5 حزيران ، كان يقوم على إعطاء الشرعية والديمومة لدولة اسرائيل الأمر الذي يتناقض كليا مع حق الشعب العربي الفلسطيني في كامل وطنه فلسطين ، فان مثل هذا الكيان المزيف و في حقيقة حاله مستعمرة إسرائيلية يصفي القضية الفلسطينية تصفية نهائية لمصلحة اسرائيل وهو في نفس الوقت مرحلة مؤقتة تتمكن فيها الصهيونية من تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران من السكان العرب تمهيدا لدمجها دمجا كاملا في الكيان الإسرائيلي . هذا بالإضافة الى خلق إدارة عربية فلسطينية عميلة في الأراضي المحتلة بعد 5 حزيران تستند اليها اسرائيل في التصدي للثورة الفلسطينية ويدخل ايضا في هذا النطاق المخططات الاستعمارية والصهيونية ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران تحت الإدارة والحماية الدولية ولذلك فان المجلس الوطني يعلن عن شجبه المطلق لفكرة الكيان الفلسطيني المزيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 حزيران وأي شكل من أشكال الحماية الدولية ، كما يعلن ان أي فرد او جهة عربية فلسطينية او غير فلسطينية تدعو لهذا الكيان العميل والحماية الدولية او تؤيده ، عدو للشعب العربي الفلسطيني وللامة العربية .

المنحى العلمي في توجيه الكفاح :
1. ينشأ في منظمة التحرير الفلسطينية جهاز تخطيط دائم تختاره اللجنة التنفيذية على ان يتمتع باستقلال ذاتي .

2. يتولى هذا الجهاز بتكليف من اللجنة التنفيذية وعلى ضوء التوجيهات والخطوط العامة التي يقررها المجلس الوطني الفلسطيني ، وضع خطة عملية شاملة للعمل التحريري الفلسطيني في شتى أبعاده وحقوله العسكرية والسياسية والاقتصادية والنفسية

والإعلامية وذلك على مستوى الاستراتيجية . وتنقسم هذه الخطة الى قسم طويل المدى وقسم آخر يضم سلسلة من الخطوط المرحلية القصيرة المدى . ويقوم جهاز التخطيط بمراجعة الخطة أولا فأولا في ضوء التجربة والاختبار وتبدل الظروف الموضوعية المحيطة بالعمل . واخيرا يقوم الجهاز بتقديم الرأي للجنة التنفيذية حول الفجوات بين توقعات الخطة وإنجازاتها وأسباب الفجوات وكيفية تضييقها .

3. تكون اللجنة التنفيذية المرجع المختص لقبول الخطة الموضوعة او طلب تعديلها ولوضعها موضع التنفيذ كليا او جزئيا ، ولمراقبة مدى التنفيذ بصفتها الهيئة القيادية المسؤولة عن العمل .

4. تتمثل في جهاز التخطيط الخبرات والعلوم الرئيسية ذات العلاقة بالعمل التحريري من عسكرية وسياسية واقتصادية وطبيعية واجتماعية ونفسانية وإعلامية . ويكون العلماء والخبراء الذين يشكلون الجهاز من خبرة العناصر العربية المتوفرة سواء أكانت فلسطينية ام لم تكن في جملتها . ولا يراعى الا اعتبارات الكفاءة والالتزام الوطني في اختبار أفراد الجهاز .

5. يتفرغ عدد من أفراد الجهاز تفرغا كليا تأمينا لاستمرار العمل وكما تقرر اللجنة التنفيذية ويستعان بخبراء آخرين على أساس التكليف بمهام معينة ان لم يكن تفرغ هؤلاء ممكنا .

6. تضع اللجنة التنفيذية موازنة مستقلة لجهاز التخطيط توفر للجهاز التسهيلات اللائقة والوافية والقادرة على استخدام الخبرات اللازمة في الجهاز .

7. يحتفظ جهاز التخطيط بطابع السرية التامة ان لجهة هوية أعضائه او الخطط التي يضعها او أي شأن آخر من شؤونه .

ب. الكفاح الفلسطيني في المجال العربي :
1. ان معركة فلسطين معركة مصير بالنسبة للامة العربية كلها ، ولئن خلقت تسميتها باسم معركة فلسطين وهما بأنها تتناول تراب فلسطين وحده ، من بين أجزاء تراب الوطن العربي كله ، او شعب فلسطين وحده ، من بين شعوب الأمة العربية كلها ، فالحقيقة الواضحة التي يجاهر بها العدد نفسه هي أنها غزو صهيوني للوطن العربي ، يتناول أقطار عربية عديدة ، وأراضي عربية واسعة من بينها لبنان وسوريا والأردن ومصر والعراق والحجاز وأقطار الخليج العربي . وما كان غزو فلسطين يوما الا لإقامة راس الجسر لهذا الغزو الواسع ، وما كانت حرب حزيران عام 1967 ، الا الموجة الأولى للوثوب من راس الجسر الى أراضى عربية تتجاوز نطاق فلسطين . مما جعل العدو يحتل الان أراضي تابعة لسورية ولمصر ويخرج من النطاق الفلسطيني الى النطاق العربي الواسع الذي يطمع فيه. ويزعزع الحصانة التي كانت تتمتع بها الحدود الدولية المتعارف عليها ويجعل هذه الحدود موضع مساومة .

كذلك فان الشعار المطروح الآن جهارا في اسرائيل ، هو شعار ما يسمى " اسرائيل كبرى " هو دلالة على ان المرحلة الجديدة المتضمنة الاندفاع بموجات متلاحقة لاغتصاب أراضي عربية جديدة ، قد بدأت بالفعل ، ولا يجوز لأي قطر عربي ان يقف من المعركة غير موقف المشارك بكل موارده وكل قواه وكل إمكاناته ، والا سقطت أراضيه قطعة اثر قطعة ، او جاءه الدور بعد الفراغ من غيره . ولا سبيل للقضاء على هذا الغزو إلا بالتصدي العربي الكلي له في حرب شعبية ونظامية تدفع إليها جميع إمكانات الأمة العربية .

2. ان عرب فلسطين اذ يبصرون الشعوب العربية الشقيقة بهذه الحقيقة لا يفعلون ذلك تواكلا او تهربا من واجب فرضه الله عليهم . بل بالعكس فانهم مصممون على ان يظلوا طليعة في النضال المسلح الذي سيتطور من غير شك الى حرب تحرير ، والى ثورة شاملة لن تتوقف الا بالقضاء النهائي على العدو . وهم يعززون الآن بالدم الذي يبذلونه حقيقة الرؤيا الواضحة التي يعلمونها علم اليقين ويرون من واجبهم تبصير الأمة العربية كلها بها ، قبل فوات الأوان . وهم يعلنون جهارا وبغير تردد ان طريق الكفاح المسلح بجميع أدواته ، وأشكاله وتنظيماته ، معبأة من اجله جميع الموارد البشرية والمادية والعسكرية وموضوعة في خدمته جميع الإمكانات هو الوسيلة الوحيدة لإيقاف هذا الغزو الذي لم يتوقف منذ بدأ حتى الآن الا فترات استعداد بين وثبة ووثبة ، والذي لن يوقفه شيء غير هزيمته في ساحة القتال .

3. وان عرب فلسطين ، فيما خص معركتهم ومسيرتهم الحالية يعلنون ان الانصراف الكامل الى المعركة ، وتركيز القوى كلها ومن اجلها يفرض عليهم ان لا يتدخلوا في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية ما دام أمن كفاحهم مصونا .

4. لا بد للشعب العربي ان يجند نفسه لضرب مصالح الدول المؤيدة لإسرائيل والصهيونية العالمية ، في الوطن العربي ، ويعلن العداء الصريح لهذه المصالح ، وذلك لإفهام هذه الدول ان اذى واقعيا لا بد لاحق بمصالحهم من جراء مساندتها لإسرائيل مما سيضطرها ان تدخل مصالحها في موازين حساباتها ، بعد ان ظلت الى الآن تتصرف على أساس من التصور باي أي مقدار من مساندتها لإسرائيل والصهيونية العالمية لن يلحق أي أذى بمصالحها في البلاد العربية . ولا بد من دراسة متعمقة ومفصلة لاستعمال السلاح الاقتصادية ، في معركة التحرير ، بما في ذلك سلاح البترول العربي ، ووضع خطة ملائمة لاستعماله .

5. رعاية شؤون الفلسطينيين : حيث ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الشخصية الفلسطينية الاعتبارية التي يقع على عاتقها رعاية شؤون الفلسطينيين في مختلف أماكن إقامتهم ، لذلك يقرر المجلس تكليف اللجنة التنفيذية بالعمل على :

أ. تامين حرية العمل الوطني لجميع الفلسطينيين باعتبار ذلك حقا طبيعيا وواجبا قوميا .

ب. الدفاع عن الحريات السياسية لابناء فلسطين في كفاحهم الوطني من اجل تحرير بلادهم

د. معالجة قضايا السفر والإقامة والعمل للفلسطينيين :

ع. انطلاق من مبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والذي التزم فيه جميع المناضلين الفلسطينيين تكون اللجنة التنفيذية هي الجهة المسؤولة عن بيان الوضع الوطني الفلسطيني للأفراد والجماعات التي تخرج او تتهم بالخروج عن هذا المبدأ .

ج.الكفاح الفلسطيني في المجال الدولي :

حول قرار مجلس الأمن والحل السلمي :
1. إن قرار مجلس الأمن الصادر في 22 تشرين الثاني 1967 مرفوض للأسباب التالية :
أ . ان القرار يتضمن إنهاء حالة الحرب فيما بين الدول العربية وإسرائيل ويترتب على ذلك إنهاء حالة الحرب وفتح الممرات العربية المائية للملاحة الإسرائيلية والتزام الدول العربية بإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل بما في ذلك إلغاء جميع التشريعات العربية الخاصة بتنظيم المقاطعة العربية لإسرائيل كما يترتب على إنهاء حالة الحرب التفريج عن الاقتصاد الإسرائيلي وفتح الباب لغزو المنتوجات الإسرائيلية لجميع الأسواق العربية ذلك ان انتقال السلع والاتجار بها وانتشارها للأسواق لا يتوقف على وجود او عدم وجود اتفاقات اقتصادية.

ب - ان القرار يتضمن اقامة حدود آمنة ومتفق عليها مع اسرائيل . وعدا عن ان الحدود الآمنة والحدود المتفق عليها تنطوي على الاعتراف الواقعي بإسرائيل كما تنطوي على تجاوز مرفوض من الدول العربية على حق الشعب العربي الفلسطيني المطلق بكامل وطنه .

فان موافقة الدول العربية على الحدود الآمنة لإسرائيل تنطوي على التزام الدول العربية بالمحافظة على أمن اسرائيل وفي مقدمة ذلك ضرب العمل الفدائي وتوقيف الثورة الفلسطينية والحيلولة دون الشعب العربي الفلسطيني والجماهير العربية من تحقيق الواجب القومي المقدس في تحرير فلسطين واستردادها والقضاء على الوجود الصهيوني الإمبريالي بها .

ت. ان القرار يقضي بإقامة سلام دائم بين الدول العربية وإسرائيل ويترتب على السلام الدائم النتائج الضارة التالية :

1. توفير الأمن والاستقرار لإسرائيل داخليا وعربيا ودوليا وان هذا يفتح الأبواب على مصاريعها أمام الحركة الصهيونية في إغراء أقسام كبيرة من التجمعات الإسرائيلية المقيمة في غرب أوروبا وأمريكا في الهجرة الى اسرائيل والاستيطان بها بعد ان امتنعت هذه الجماعات عن ذلك طيلة العشرين سنة الماضية بسبب عامل عدم الاطمئنان على أمن اسرائيل ومستقبلها واستمرار وجودها .

2. زوال الأسباب والمؤثرات العربية التي حالت حتى الان دون دول صديقة من السماح بهجرة مواطنيها من اليهود الى اسرائيل وفي مقدمة ذلك ملايين اليهود الموجودين في الاتحاد السوفييتي .

3. زوال جميع أسباب امتناع الكثير من الدول الصديقة للعرب من الاعتراف بإسرائيل والتعامل معها في كافة المجالات .

4. تثبيت حاجز بشري وجغرافي يقسم مشرق الوطن العربي نحو التحرير والتقدم الاجتماعي والوحدة وبالتالي زيادة النفوذ الاستعماري وما يحل معه من نفوذ صهيوني في الوطن العربي بحكم العلاقة العضوية فيما بين الاستعمار والصهيونية في المجالات السياسية والاقتصادية والمجالات الأخرى وما يترتب عن ذلك كله من اضطرار السياسة العربية للابتعاد عن خط الحياد وعدم الانحياز .

5. طعن النضال الفلسطيني المسلح وكذلك حركة التحرير العربي عن مغربه ، الأمر الذي يلحق الاضرار الكبيرة المعوقة لاقامة الوحدة العربية الجزئية والكاملة .

6. ان القرار تجاوز قضية فلسطين حتى من حيث التسمية وتجاوز حقوق عرب فلسطين في وطنهم وأرضهم . واشار إليها واليهم بصفتها قضية لاجئين مما ينذر بالتصفية النهائية للقضية الفلسطينية من حيث هي قضية ارض ووطن .

7. لم تقتصر خسارة الامة العربية في حرب حزيران على الأرض فقط وانما تناولت أيضا الكرامة العربية وثقة العرب بأنفسهم . والحل السلمي قد يعيد بعض الارض او كلها الا انه لن يعيد الكرامة والثقة بالنفس .

8. على الأمة العربية ان تدرك بان عليها واجبا لا مفر منه وهو واجب الدفاع عن الوطن وان ترفض الاعتماد على الغير لحمايتها او لاستعادة أراضيها وحقوقها وان قبول الحل السلمي هو بالضرورة تسليم من الدول الكبرى في التحكم بمصيرها وتنازل عن الإرادة العربية .

9. ان الحل السلمي قد يخلق وهما لدى الدول العربية بأنها آمنة ومن خلال هذا الوهم ستضرب اسرائيل حتما من جديد وبعد ان تهيئ ظروفا سياسية اكثر ملائمة لها فتحقق بذلك مطامعها التوسعية على حساب تراب الدول العربية .

لذلك فان المجلس الوطني يوصي اللجنة التنفيذية المنتخبة بوضع مخطط متكامل لإحباط أي حل سياسي للقضية الفلسطينية على المستويات العربية والشعبية والرسمية والدولية . كما ان المجلس يؤكد ان العدوان على الأمة العربية وترابها قد بدا بالغزو الصهيوني لفلسطين عام 1917 ولذلك فان إزالة آثار العدوان يجب ان تعني إزالة جميع الآثار التي تحققت منذ بداية الغزو الصهيوني لا منذ حرب حزيران 1967 وعليه فان شعار إزالة آثار العدوان بشكله الحالي شعار مرفوض وينبغي استبداله بشعار القضاء على إدارة العدوان وبذلك وحده يتحقق السلام القائم على العدل .

ويوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية المنتخبة بوضع الخطة اللازمة لحماية الثورة الفلسطينية من الأخطار التي تهددها في حالة وضع قرار مجلس الأمن موضع التنفيذ .

ويدعو المجلس ان يحذو الشعب العربي والدول العربية مؤيدة من الأمة العربية كلها حذو الشعب العربي الفلسطيني في انتهاج طريق الكفاح المسلح على المستويين الشعبي والنظامي في سبيل استرداد الأرض والكرامة .

د. الكفاح الفلسطيني في مجال النضال العالمي للتحرر والقضاء على الاستعمار :
ان الثورة الفلسطينية في الوقت الذي تشكل فيه جزءا من الثورة العالمية ضد الاستعمار العالمي والإمبريالية الأمريكية بشكل خاص ، فإنها تتميز على كل ثورة تحرير أخرى لسبب في طبيعة الحركة الصهيونية القائمة على التعصب العنصري والتوسع والعدوان الاستيطاني . واغتصاب وطن الشعب العربي الفلسطيني واقتلاعه منه بالإضافة الى أجزاء أخرى من الوطن العربي الكبير ، ولذلك فان الثورة الفلسطينية تجمع خصائص كافة الثورات التحريرية في العالم فضلا عن خاصة تنفرد بها القضية الفلسطينية وهي هدف إعادة الشعب العربي الفلسطيني الى وطنه واسترجاع حقه في السيادة عليه . ولما كانت الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل ترتبط ارتباطا عضويا بالاستعمار العالمي وبخاصة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة فان اسرائيل تشكل قاعدة جغرافية بشرية للإمبريالية العالمية ، تستثمرها نقطة ووثوب ليس ضد الأمة العربية فقط وانما ضد كل الشعوب وبخاصة دول العالم الثالث في آسيا وأفريقيا والدول الاشتراكية ، ومن هنا نجد حرص الإمبريالية اللامتناهي على الإبقاء على دولة اسرائيل ودعمها دعما قويا في كافة الميادين وبخاصة العسكرية والمالية ورفع شعار " ان اسرائيل وجدت لتبقى " والتمسك بهذا الشعار ، وانطلاقا من هذا المفهوم فان من واجب جميع الدول المعادية للإمبريالية العالمية وبخاصة دول المعسكر الاشتراكي والعالم الثالث وجميع حركات التحرير في العالم وجميع أحرار العالم ان تقف الى جانب الثورة الفلسطينية وان تقدم لها كل دعم وتأييد في كافة المجالات العسكرية والمادية والسياسية والإعلامية وغيرها .

وان الشعب العربي الفلسطيني اذ يطلب من الدول الاشتراكية والعالم الثالث وجميع حركات التحرر في العالم وأحراره ، أدراك الأخطار المترتبى على الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل ، فانه يقف طرفا مع جميع حركات التحرر الوطني في العالم وهو يقرر ما يلي :
أ. المطالبة بوقف العدوان الأمريكي الاستعماري على فيتنام فى الجنوب و الشمال و الانسحاب الكامل من فيتنام الجنوبية .

ب. تأييد ثورة شعب كوريا الجنوبية المسلحة الهادفة الى طرد الاحتلال الأمريكي ووحدة الأرض الكورية في الشمال والجنوب .

ت. تأييد حركات التحرير الوطني في الأقطار الأفريقية .

ث. استنكار الحكم العنصري الاستعماري الاستيطاني في روديسيا وأفريقيا الجنوبية .

ج. استنكار التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم وسائر أنواع التمييز الأخرى .

ح. تأييد شعب كوبا ضد المؤامرات الأمريكية .

خ. التعاطف مع مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية والأفريقية ومع مؤتمر شعوب القارات الثلاث المنعقد في كوبا ومع كافة الحركات والمؤسسات المؤيدة للتحرر والمعادية للإمبريالية العالمية وبخاصة الأمريكية .

د. يحيى الشعب العربي الفلسطيني جميع الدول والشعوب والحركات التي أيدت وتؤيد ثورته المسلحة وحقه الطبيعي المطلق في تحرير كامل وطنه فلسطين .

ذ. تأييد كافة شعوب أمريكا اللاتينية في نضالها ضد الاستعمار الأمريكي .

ر. يعرب المجلس لحكومة الصين الشعبية ولشعبها عن تقديره لتأييدها للنضال الفلسطيني وادعائها الصريح لإسرائيل ، ورفضها الاعتراف بها او بشرعية اغتصابها ارض فلسطين . ويعرب كذلك عن ثقة الشعب العربي الفلسطيني باستمرار التأييد والمساندة الصينية للشعب العربي الفلسطيني ، لما يربط بينه وبين الشعب الصيني العظيم من أهداف مشتركة في مكافحة الاستعمار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن واجب مشترك في مساندة حركات التحرير في جميع أنحاء العالم .

ز. يعرب المجلس عن تقديره لجميع الشعوب الإسلامية لوقوفها بدون تحفظ وراء الحق العربي في فلسطين ، كذلك لجميع الدول الإسلامية ، لوقوفها في الجانب العربي في المجالات الدولية ، وبخاصة مجال الأمم المتحدة ويؤكد المجلس الوطني ارتباط الدول الإسلامية بالمطالبة الحازمة بعروبة القدس ، لما لها من أهمية دينية خاصة في نظر المسلمين ، وبالنظر الى ان المسلمين قد اكتسبوا خلال اكثر من ألف سنة حق سدانة الأماكن المقدسة للأديان السماوية كلها في القدس ، ويناشد المجلس الوطني دول العالم الإسلامي بشعوبها وحكوماتها ان تقدم للكفاح الفلسطيني جميع المعونات السياسية بما في ذلك قطع العلاقات السياسية مع اسرائيل ، وان تؤازر الكفاح الفلسطيني مؤازرة مادية فعالة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:32 am

القرارات العسكرية
أ. جيش التحرير الفلسطيني :
1. العمل على تدعيم جيش التحرير الفلسطيني وزيادة حجمه وتطويره .

2. يجب العمل على ان يكون جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة وتكلف اللجنة التنفيذية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك .

3. العمل على وفاء دول الجامعة العربية بالالتزامات المترتبة عليها في ميزانية جيش التحرير الفلسطيني وزيادة هذه الالتزامات .

4. رصد الاعتمادات المالية اللازمة لتصعيد الكفاح المسلح وتطويره وكذلك الاعتمادات المالية اللازمة لدعم وتطوير جيش التحرير وزيادة حجمه .

5. العمل على تمكين قوات جيش التحرير الفلسطيني من ان ترابط في الأماكن التي ينبغي ان ترابط فيها لصالح الثورة الفلسطينية .

ب. توحيد القوى المقاتلة الفلسطينية :
1. تشكل قيادة عسكرية لقوات المنظمات الفدائية الممثلة في المجلس الوطني .

2. تسمى هذه القيادة مؤقتا - قيادة قوات الفدائيين - الى ان يتم الاتفاق على اسم جديد

3. تضع هذه القيادة مشاريع الأنظمة والقوانين والصلاحيات التي ترتأيها مناسبة لتحقيق حسن سير العمل والغاية المرجوة من هذه القيادة وترفعها الى اللجنة التنفيذية لمنظمة

التحرير الفلسطينية ، ليصار الى مناقشتها وإقرارها وبالتالي لتكون نافذة المفعول بعد ذلك.

4. تقوم هذه القيادة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الوحدة الكاملة لقوات المنظمات الفدائية خلال اقصر فترة ممكنة .

5. تصدر البلاغات العسكرية عن هذه القيادة مع ذكر الجهة التي قامت بالتنفيذ - مرحليا .

6. تقوم الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية بالتنسيق بين قيادة الجيش وهذه القيادة من جهة والربط بين هاتين القيادتين واللجنة التنفيذية من جهة أخرى .

7. تكلف اللجنة التنفيذية بتنفيذ هذه القرارات .



--------------------------------------------------------------------------------

قرارات عامة

1. إلغاء قرار المجلس الوطني الثالث رقم ( 10 ) وإحداث دائرة تسمى بالدائرة العسكرية تتبع اللجنة التنفيذية للمنظمة .

2. اعتماد ورصد المال اللازم لتنفيذ القرار القاضي بتشكيل قيادة عسكرية لقوات المنظمات الفدائية .

3. تخصيص القسم الأكبر من إمكانيات المنظمة المالية لتدعيم الجيش وتطويره وخدمة العمل الفدائي . 4. مراعاة مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

5. العمل على ان يشمل نظام التدريب الإجباري الشعب الفلسطيني في مختلف الأقطار العربية .

6. العمل على حرية العمل الفدائي من جميع الأراضي العربية المجاورة للأرض المحتلة .

7. على اللجنة التنفيذية ان تبادر في الحال السعي لإيجاد مصدر ثابت للتسليح وان تستعين بلجنة خبراء من الجيش لتنفيذ هذه التوصية .

8. وضع الخطط اللازمة للاستفادة من طاقات المرأة الفلسطينية في الكفاح المسلح بما يتناسب وإمكاناتها .

9. تلتزم كافة الفئات الفلسطينية والممثلة في المجلس الوطني المنعقد في القاهرة يوم 10-7-1968 بإصدار بيانات تتضمن لقاءها ولتوجهها منحى الوحدة والإخاء مع ضرورة شرح فحوى هذه البيانات على أفراد المنظمات وإبلاغهم ضرورة الالتزام والامتناع عن كل ما يسمى لهذا التوجيه الجديد . 10. تصدر اللجنة التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير بيانا على الشعب الفلسطيني يوضح هذا اللقاء والالتزامات التي ترتبت عنها .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات الإعلامية
لما كانت المعنويات والصمود النفسي تلعب دورا حاسما في النضال ، ولما كان كفاحنا المسلح كفاحا سيطول مداه وتكثر تضحياته ، مما يتطلب من شعبنا صبرا واحتمالا عظيمين ، فان العمل الإعلامي من جميع الفلسطينيين سواء كانوا منظمات ، ام أفراد ، يجب ان يقوم على الأسس التالية :

1. عدم الدخول في منافسات إعلامية ، وإعطاء صورة واقعية عن الحوادث والمعارك ، ودعوة الصحف ووسائل الإعلام العربية الى الانضباط فيما تكتب عن الكفاح الفلسطيني المسلح ، والابتعاد عن أساليب الإثارة والاحتراز من إفشاء المعلومات التي قد تفيد العدو.

2. إيجاد إدارة تخطيط مركزي للإعلام ، تنبثق عنها الأساليب والمحتويات التي تستعملها وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية الرسمية والشعبية .

3. يجب ان يكون الإعلام الفلسطيني متيقظا للحرب الإعلامية التي يشنها العدو ، ولأساليبها ومحتوياتها وان يجابهها يوميا ، أولا بأول ، بتحركات دفاعية وأخرى مضادة .

ولذلك فان من المهم كشف أكاذيب العدو ، وما ينطوي عليه إعلامه من خبث وضرب معنوي، كما ان من الضروري بناء جسر من الثقة بين المواطن العربي الفلسطيني ووسائل الإعلام الفلسطينية ، من اجل ان يصمد إزاء محاولات التشكيك والتكذيب .

4. الانتباه الى ان أسطورة المقاومة التي تلقى عطفا من جميع المؤمنين بالفضائل والمثل العليا في العالم كله ، هي أهم أداة إعلامية نملكها في المجال الدولي فيجب ان نحفظ لها رونقها ، ونصوصها من كل شائبة ، ونعود الناس ، بإعطاء الصورة المعقولة والمقبولة، والتزام الدقة ، على تصديق ما نقول ، وذلك بالطبع مع مراعاة كافة الظروف التي لا تمكن من إعطاء كامل المعلومات .

5. تقدير الجهود التي يبذلها مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير ، كذلك الجهود المستقلة التي تقوم بها مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، في حقلي البحث والإعلام وأثرها العظيم في نقل التصورات العربية لقضيتنا الى المستوى العلمي وانتهاجها أساليب يمكن بواستطها إيصال الحقائق عن القضية الى جميع من يتبعون الطرق العلمية في التفكير والعرض ، وكذلك خدمتهما لواضعي السياسة والاستراتيجية ، بتوفير المعلومات الأساسية والمنحى العلمي في التفكير ، ومساهمتهما في إيجاد جيل جديد متنور بقضية فلسطين والغزو الصهيوني لتراب الدول العربية .

توصيات إعلامية :
وقد اقر المجلس التوصيات التالية : 1. تخصيص الأموال التي تكفي مركز الأبحاث في مضاعفة عمله وإعانة مؤسسة الدراسات على متابعة رسالتها ، ويأمل استمرار تنسيق العمل والجهد بينهما لينطلق عملهما ، كما هو الآن متكاملا ، وليتسع بذلك نطاق الإعلام والبحث والتوثيق والتحليل في مختلف نواحي القضية .

2. دراسة إمكانية نشر صحيفة فلسطينية في بيروت تؤدي مهمة مزدوجة هي إعلام الشعب الفلسطيني ، وبلورة أفكاره وتوحيد اجتهاداته .

3. ان يراعي الإعلام الموجه الى العرب الفلسطينيين نشر المبادئ التالية والتأكيد عليها :

أ. ان العمل الوطني عمل واضح الهدف والأسلوب والأداة ، ومصمم على بلوغ النصر النهائي مهما طال النضال وكثرت التضحيات .

ب. ان العمل الوطني أساسه الوحدة الوطنية .

ت. إبراز الوجه الفلسطيني للثورة وربطه بالأمة العربية .

ث. إبراز مركز الثورة الفلسطينية في الثورات العربية والثورة العالمية وان يقوم على إعطاء الإرشادات اللازمة الواضحة للمواطنين الفلسطينيين في الداخل والخارج مما يعينهم على أداء واجبهم في الأرض المحتلة وخارجها .

ج. ان يراعي في وضع الخطة الإعلامية ضرورة لقيام بحملة إعلامية مركزة الى الإسرائيليين أنفسهم من خلال الإذاعات والصحف العالمية باللغة العبرية وغيرها من اللغات المتداولة بينهم ، تعتمد على دراسة تفصيلية وافيه للتركيب الفكري للمجتمعين الإسرائيلي والصهيوني .

4. تكليف مجلس التخطيط المقترح إنشاؤه بوضع خطة شاملة للإعلام الفلسطيني ، وإجراء الدراسات الأساسية والحقلية التي تمكنه من القيام بهذه المهمة بأجدى وافعل شكل ممكن.

5. بذل جهود خاصة من اجل التعريف بالقضية الفلسطينية في العالم الخارجي وعلة وجه الخصوص في البلدان التي توجد فيها مجتمعات عربية والبلدان التي تعتبر معقلا للصهيونية والإمبريالية العالمية .



--------------------------------------------------------------------------------

قرارات التنظيم الشعبي
لما كان الشعب عمادا لكل ثورة تحريرية ومنبعا يغذيها بالإمكانات والطاقات المادية والروحية وجدار فولاذيا يحميها ويصونها من أعدائها . ولما كانت جماهيرنا الفلسطينية قد قدمت الآلاف من الشهداء في ساحات الكفاح والمقاومة عبر التاريخ وتصدت بعناد لكافة المشاريع المشبوهة وظلت متشبثة بوطنها ومعبرة بإصرار عن تمسكها بأرض الآباء والأجداد وظل شعبنا في صموده ونضاله يهيئ للتحول الإيجابي الذي عبرت عنه طلائعه المنظمة عسكريا وسياسيا .

واقتناعا من المجلس الوطني بهذا الدور البطولي لشعبنا يرى حتمية وضرورة تنظيم صفوف الشعب وحشد طاقته في وحدة وطنية تصعد بالثورة حتى النصر . ولما كان النظام السابق للتنظيم الشعبي لا يتناسب والظروف الحالية ولا يخدم هذه المرحلة من كفاحنا الوطني يقرر المجلس استبداله بنظام آخر . كما يقرر

1. اعتماد أسلوب التنظيم الشعبي القائم على تنظيم القطاعات الشعبية نقابيا ومهنيا وباي شكل آخر . 2. أ- تكون دائرة مختصة تسمى دائرة التنظيم الشعبي يتولى العمل فيها أشخاص من ذوي الكفاءة والاختصاصات وبإشراف أحد أعضاء اللجنة التنفيذية .

ب- تتولى دائرة التنظيم الشعبي متابعة تنفيذ خطط الاتحادات والتنظيمات والهيئات الشعبية القائم منها والذي سوف يستجد .

ج- تعمل دائرة التنظيم الشعبي على تنظيم صفوف المهنة الواحدة . وتأليف اللجان التي تخدم تعبئة جميع جهود أبناء شعبنا لخدمة الثورة .

د- تعنى بالأمور الثقافية والاجتماعية . ه- تنظيم الفلسطينيين أينما وجدوا في تجمعات لخدمة الثورة الفلسطينية .

3. يتشكل مجلس أعلى من الاتحادات القائمة وما يستجد من اتحادات أخرى في المستقبل يكون عمله : أ- يلتزم المجلس الأعلى بمقررات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية فيما بالتنظيم الشعبي ويعمل على تنفيذها بما يحقق الوحدة الوطنية .

ب- رسم السياسة العامة لنشاط الاتحادات وتنسيق جهودها وتحقيق ارتباطاتها بالكفاح المسلح وتنظيم العلاقات بالجماهير العربية وغير العربية والقيام بأعمال المساندة المادية والطبية والاجتماعية والدعاية للثورة .

ت- معاونة دائرة التنظيم الشعبي بكل ما يتعلق بشؤون التنظيم . 4. يوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية للمنظمة ان تدعم جميع الاتحادات القائمة وما يستجد منها وتقدم لها كافة الإمكانات المادية الممكنة والتسهيلات الكفيلة بتأدية رسالتها في خدمة القضية الفلسطينية على كافة المستويات .

5. يشكل في كل قطر عربي توجد به تنظيمات شعبية مجلس فرعي قطري للمجلس الأعلى للعمل على تنظيم الجماهير الشعبية ويتعاون بالإضافة لأعضاء المجلس الوطني مع التجمعات الوطنية الأخرى بالقطر ومع مكتب المنظمة .

6. يشكل مكتب لشؤون الأرض المحتلة من ذوي الاختصاص في دائرة التنظيم الشعبي والمجلس العسكري وتوضع له الإمكانات التي تمكنه من خدمة أهداف الثورة .

7. تضع اللجنة التنفيذية جميع اللوائح التنظيمية الخاصة بالعلاقة بينها وبين الاتحادات والمجلس الأعلى وتصبح سارية المفعول بعد مناقشتها واقرارها في اجتماع مشترك بين ممثلي دائرة التنظيم الشعبي والمجلس الأعلى للاتحادات .

8. يوصي المجلس الوطني الاتحادات ذات الطبيعة الواحدة ان تعمل على الاندماج فيما بينها.



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات المالية
1- الحسابات الختامية للفترة الانتقالية :
المصادفة على الحسابات الختامية للفترة الانتقالية من 1/4/1966-30/6/66 كما وردت في الملحق رقم (1) من التقرير المالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .

2- الحسابات الختامية لعام 66/1967 :
المصادقة الختامية لعام 1966/1967 كما وردت في الملحق رقم (2) من التقرير المالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني . ويطالب المجلس الوطني الى اللجنة التنفيذية المقبلة ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ملاحقة التحفظات والملاحظات التي وردت في شهادة فاحصي الحسابات المعتمدين السادة / سابا وشركاكم ( ملحق رقم 3 من التقرير المالي ) وإيجاد الحلول السلمية لها .

3- الحسابات الختامية لعام 67/1968 :
حيث ان الحسابات الختامية لعام 67/1968 لم تعرض على المجلس الوطني للأسباب المبينة في تقرير مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ، ويطلب من اللجنة التنفيذية المقبلة ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني عرض هذه الحسابات على المجلس الوطني في الدورة القادمة .

4- ميزانية عام 68/1969 :
أ- لما كان مشروع ميزانية عام 1968/1969 قد اعد قبل تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الحالي ، ونظرا لالتزام كافة القوى الفلسطينية بتوحيد جهودها والالتحام في عمل فلسطيني موحد يكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية المقبلة بإعداد مشروع ميزانية عام 1968/1969 عوضا عن المشروع المقدم في التقرير المالي بحيث تكفل مجابهة الأعباء المالية التي يتطلبها تحقيق أهدافنا الوطنية في مسيرتنا الجديدة ، وعلى ان تراعي اللجنة التنفيذية النواحي التالية عند تحضير هذه الميزانية : 1- رصد اكبر مبلغ ممكن لتصعيد الكفاح الوطني المسلح .

2- تطوير مؤسسات المنظمة وجعلها في خدمة الكفاح المسلح .

3- رصد المخصصات اللازمة لتدعيم صمود شعبنا في الأرض المحتلة مع مراعاة ما تدفعه الجهات العربية الأخرى لهذه الغاية ، والعمل على إيصال هذه المخصصات بالطرق السليمة .

ويقرر المجلس الوطني العمل بميزانية عام 1968/1969 فور إقرارها في جلسة مشتركة لمكتب المجلس واللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني تعقد لهذا الغرض .

ب- والى ان يتم اعتماد ميزانية عام 1968/1969 يقرر المجلس :
1- ان يجري الإنفاق على دائرة المنظمة وأجهزتها ومكاتبها ومؤسساتها شهريا على أساس ميزانية اثنا عشرية من مخصصات ميزانية عام 1966/1967 .

2- ان يجرى الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني والعمل الفدائي بقرار من اللجنة التنفيذية من الاحتياطي العام .

5 - التزامات الحكومة العربية :
يوفد المجلس الوطني وفدا أو اكثر من أعضائه او من خارج المجلس لحث الحكومات العربية على الوفاء بالتزاماتها في ميزانية المنظمة والجيش .

6 - خطة العمل المقبلة للصندوق القومي الفلسطيني :
الموافقة على خطة العمل المقبلة للصندوق القومي الفلسطيني كما اقترحها مجلس إدارة الصندوق القومي في تقريره المالي ، على ان يشمل تعميم ضريبة التحرير والجباية الشعبية كافة ابناء فلسطين مهما كانت جنسياتهم الحالية .

7 - تشكيل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني :
يطلب الى اللجنة التنفيذية المقبلة ان تراعي عند تعيين مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني مبدأ الوحدة الوطنية . ونظرا لما تقتضيه مصلحة العمل من ضرورة استمرار الرئيس الحالي لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني في منصبه ، قرر المجلس الوطني تجديد الثقة فيه واعادة انتخابه رئيسا لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني .

8- الجباية المالية :
يقرر المجلس الوطني توحيد الجباية المالية ، وتكلف اللجنة التنفيذية بوضع خطة لتنفيذ ذلك خلال فترة لا تتجاوز ستة شهور .

9- نفقات إذاعة صوت منظمة التحرير الفلسطينية :
نظرا للنفقات الباهظة لإذاعة صوت منظمة التحرير الفلسطينية ، والتي بلغت نسبتها حوالي أربعين بالمائة من مجموع نفقات المنظمة للسنة المالية 66/67 ، وتمشيا مع سياسة ضغط النفقات ، وتوجيه الأموال للعمل الفدائي المسلح ، يطلب المجلس الى اللجة التنفيذية بذل المساعي اللازمة لإعفاء المنظمة من إيجار الإذاعة ، واذا تعذر ذلك ، تخفيض ساعات البث الى ثلاث ساعات فقط بقصد تحقيق تخفيض نسبي في نفقات سواء في الإيجار او في الملاك .

10 - إيداع نسبة من أموال الصندوق القومي لدى البنك العربي لما وراء البحار :
يقرر المجلس الوطني إيداع نسبة ملائمة من أموال الصندوق القومي الفلسطيني لدى البنك العربي لما وراء البحار .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات القانونية
المجلس الوطني الفلسطيني :
1- تعديل المادة (30) من النظام الأساسي كما يلي : " يحل المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة بتاريخ 10-7-1968 محل المجلس الوطني الانتقالي السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ويمارس جميع الصلاحيات المنوطة به بمقتضى هذا النظام " .

2- تعديل المادة (31) من النظام الأساسي : " تكون المادة (31) من النظام الأساسي كما يلي : تكون مدة المجلس الوطني انف الذكر سنتين ابتداء من 10-7-1968 ، واذا لم يتيسر إجراء انتخاب لأعضاء المجلس الذي سيخلفه ، يجتمع ويقرر اما تمديد مدته لفترة أخرى او ان يشكل مجلس جديد بالطريقة التي يقرها " .

3- تضاف المادة التالية الى النظام الأساسي : " يحق للمجلس الوطني ، وتعود له وحده صلاحية ضم أعضاء جدد اليه من حين لاخر ، حسبما يرى ذلك ملائما ، وبحسب ما تمليه متطلبات معركة التحرير ، ومقتضيات تعميق الوحدة الوطنية ، في ضوء أحكام الميثاق الوطني ، وذلك وفق نظام تقدمه اللجنة التنفيذية في الدورة المقبلة " .

4- تعديل في المادة (Cool من النظام الأساسي عبارة " مرة كل سنة " لتصبح " مرة كل ستة اشهر " .

5- تعدل في المادة (9) من النظام الأساسي عبارة " أمين عام " لتصبح " أمين سر " .

6- تضاف المادة الثالثة الى النظام الأساسي : " القدس هي المقر للمجلس الوطني الفلسطيني " .

7- تضاف المادة الثالثة الى النظام الأساسي : " اذا شغر مقعد او اكثر في المجلس الوطني لاي سبب من الأسباب ، يعين المجلس العضو او الأعضاء لملء المقاعد الشاغرة " .

اللجنة التنفيذية :
1- تعدل المادة (14) من النظام الأساسي كما يلي : " تؤلف اللجنة التنفيذية من احد عشر عضوا بما فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني " .

2- تعديل المادة (13) من النظام الأساسي على النحو التالي :
أ- يتم انتخاب جميع أعضاء اللجنة التنفيذية من قبل المجلس الوطني .
ب- يتم انتخاب رئيس اللجنة التنفيذية من قبل اللجنة .
3- تضاف المادة التالية الى النظام الأساسي : " تنتخب اللجنة التنفيذية من داخل المجلس الوطني " .
4- تعدل الفقرة (د) من المادة (18) وتضاف فقرة (هـ) الى نفس المادة على النحو التالي : د- دائرة البحوث والمؤسسات المتخصصة . ه- دائرة الشؤون الإدارية .

5- تعدل العبارة الأخيرة من المادة (20) من النظام الأساسي على النحو التالي : " … ويجوز إعادة انتخابها " وذلك بدلا عن " ويجوز إعادة انتخاب رئيس اللجنة المستقبل " .

6- إضافة المادة التنالية الى النظام الأساسي : " اذا شغرت العضوية في اللجنة التنفيذية بين فترات انعقاد المجلس الوطني لاي سبب من الأسباب تملا الحالات الشاغرة كما يلي : أ- اذا كانت الحالات الشاغرة تقل عن الثلث يؤجل ملؤها الى أول انعقاد للمجلس الوطني .

ت- اذا كانت الحالات الشاغرة تساوي ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية او اكثر يتم ملؤها من قبل المجلس الوطني بجلسة خاصة يدعى لها خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما .

ث- في حالة القوة القاهرة التي يتعذر معها دعوة المجلس الى اجتماع غير عادي يتم ملء الشواغر لأي من الحالتين السابقتين من قبل اللجنة التنفيذية ومكتب المجلس ، ومن الحالتين السابقتين من قبل اللجنة التنفيذية ومكتب المجلس ، ومن يستطيع الحضور من أعضاء المجلس الوطني وذلك في مجلس مشترك يتم لهذا الغرض ويكون اختيار الأعضاء الجدد بأغلبية أصوات الحاضرين " .

الصندوق القومي الفلسطيني :
1- تعديل المادة (2) من مقدمة نظام الصندوق القومي الفلسطيني على النحو التالي :

أ- ينتخب المجلس الوطني من بين أعضائه رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ويعتبر عضوا في اللجنة التنفيذية .

ب- يتألف مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني من أعضاء لا يقل عددهم عن أحد عشر عضوا ، ويعينون بقرار من اللجنة التنفيذية .

2- تعديل المادة (2) من أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني كما يلي : " تمويل منظمة التحرير الفلسطينية وجميع أجهزتها التي تنبثق عنها وفق ميزانية سنوية تضعها اللجنة التنفيذية ويقرها المجلس الوطني " .

3- تعديل المادة (3) المتعلقة بتعيين مدير عام الصندوق القومي وموظفيه على النحو التالي : " يعين مجلس الإدارة مديرا عاما للصندوق والعدد اللازم من الموظفين كما يحدد اختصاصات المدير العام وسلطته ، ويكون هذا مسؤولا أمام مجلس الإدارة " .

4- تعديل المادة (5) من أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي على النحو التالي : " الأشراف على اوجه صرف النفقات التي تحتاجها دائرة المنظمة ومكاتبها وأجهزتها ومؤسساتها في كافة المجالات المدنية والعسكرية ، وتنظيم وسائل صرفها ، ومراقبتها وتدقيق ، وتدقيق مستنداتها " .

5- تضاف مادة جديدة الى أعمال مجلس إدارة الصندوق القومي وفيما يلي نصها : " مادة 7- مراقبة صرف الأموال والمساعدات التي تقررها اللجنة التنفيذية ويقدمها الصندوق القومي الفلسطيني الى الهيئات والنوادي والجمعيات والمؤسسات والتحقق من صحة وسلامة صرفها على الأغراض التي قدمت من اجلها " .

جيش التحرير الفلسطيني :
1- تعديل المادة (22) من النظام الأساسي كما يلي : " تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشا من أبناء فلسطين ، يعرف بجيش التحرير الفلسطيني ، تكون له قيادة مستقلة ، تعمل تحت أشراف اللجنة التنفيذية ، وتنفيذ تعليماتها ، وقراراتها الخاصة والعامة ، وواجبه القومي ان يكون الطليعة في خوض معركة تحرير فلسطين " .

الالتزام بالنضال :
1- إضافة عبارة على المادة (3) من النظام الأساسي الحالي وتعديلها على النحو التالي : " مادة 3- تقوم العلاقات داخل المنظمة على أساس الالتزام بالنضال والعمل الوطني ، في ترابط وثيق بين المستويات المختلفة من قاعدة المنظمة الى قيادتها الجماعية ، وعلى أساس احترام الأقلية لإرادة الأغلبية ، وكسب ثقة الشعب عن طريق الإقناع ، ومتابعة الحركة النضالية الفلسطينية ، ودعم الثورة الفلسطينية المسلحة ، والعمل على استمرارها، وتصعيدها ،بما يحقق الدفع التحريري لدى الجماهير حتى النصر .

وتطبيقا وتنفيذا لهذا المبدأ فإن على اللجنة التنفيذية ان تضع نظاما خاصا بتشكيلات المنظمة، مراعية في ذلك ظروف الفلسطينيين في مختلف أمكنة تجمعهم ، وظروف الثورة الفلسطينية ، وتحقيق أهداف الميثاق والنظام " .

تشكيل اللجنة التنفيذية :
1- يقرر المجلس الوطني تكليف اللجنة التنفيذية الحالية بالاستمرار فيلا عملها ، على ان يكون من مهامها تأليف مجلس وطني جديد خلال مدة أقصاها ستة اشهر ، آخذة بعين الاعتبار التجربة التي واجهتها هذه الدورة . وتلتزم اللجنة التنفيذية بقرارات وتوصيات هذا المجلس ، ويبقى هذا المجلس الى ان يتم اختيار مجلس جديد .

وقرر المجلس كذلك تفويض اللجنة التنفيذية الحالية باختيار عضو جديد ينضم إليها بحيث يصبح عدد أعضائها أحد عشر عضوا .



الملحق الأول بيان سياسي صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة من (1) الى (4) شباط (فبراير) سنة9 196
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:34 am

الدورة الخامسة القاهرة 1-4/2/1969
النواحي السياسية
1- التصدي بحزم الى كافة الحلول السلمية والاستسلامية، ورفض كافة الاتفاقات والقرارات والمشاريع التي تتعارض مع حق الشعب الفلسطيني الكامل في وطنه بما في ذلك قرارات هيئة الأمم : وقرار مجلس الأمن الصادر في 22/11/1967 والمشروع السوفيتي والمشاريع المشابهة.

2- التصدي بحزم لكل المحاولات المشبوهة التي تستهدف إنشاء كيان فلسطيني زائف يهيمن عليه الاستعمار والصهيونية.

3- الإسراع في اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتأمين مستلزمات صمود شعبنا في الأراضي المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة والقدس، مع إنشاء اللجان اللازمة لتنفيذ ذلك .

4- التنبه للمؤتمرات المستمرة التي تستهدف ضرب العمل الفدائي واتخاذ كل ما يلزم لتوفير الحماية له ، والاتصال بكافة المؤسسات والمنظمات العربية كي تؤدي واجبها القومي تجاه دعم وحماية الثورة الفلسطينية .

5- التوجه الى الشعب العربي لإدراك ان الغزو الصهيوني لأرض فلسطين كان ولا يزال بداية لاحتلال أجزاء أخرى من الوطن العربي ، وتحويلها الى مستعمرة صهيونية تخدم المصالح الاستعمارية والتأكيد على وجوب إشراك الشعب العربي في المعركة المسلحة لتحقيق التصدي العربي الشامل لكافة القوى الصهيونية الاستعمارية في المنطقة ، واعتبار ان الثورة الفلسطينية جزء من الثورة العربية الشاملة ضد الاستعمار والصهيونية .

6- ضرورة اعتماد الشعب الفلسطيني على نفسه بصورة رئيسية لتزويد الكفاح المسلح بكافة مستلزماته .

7- توثيق الروابط مع كافة حركات التحرر الوطني والقوى المناضلة ضد الاستعمار باعتبار الثورة الفلسطينية جزء من حركات التحرر الوطني في العالم .

8- تعبئة الجماهير العربية بالوسائل المناسبة التي تراها اللجنة التنفيذية ، لاستخدام كافة الطاقات العربية في محاربة دول العدوان .



--------------------------------------------------------------------------------

الناحية الإعلامية
1- توفير كافة الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتغطية الخطة الإعلامية الموضحة في مقررات المجلس الوطني الرابع والاستفادة من الأجهزة الإعلامية للمنظمات الفلسطينية والدول العربية والدول الصديقة .

2- الاتصال بالجاليات العربية في البلاد الأجنبية واعتمادها أداة لتنوير الرأي العام الدولي وفق مخططات تضعها اللجنة التنفيذية .

3- وضع خطة اتصال مع الدول والمنظمات الصديقة لشرح القضية الفلسطينية والوقوف أمام الدعاية الصهيونية وتنوير الرأي العام الدولي بحقيقة هذه القضية حتى يقف الى جانب الثورة الفلسطينية .



--------------------------------------------------------------------------------

الناحية العسكرية
1- على اللجنة التنفيذية تنفيذ كل ما ورد في القرارات العسكرية في تقرير المجلس الوطني الرابع عن جيش التحرير الفلسطيني ، مع التأكيد على أهمية دعم وزيادة حجمه وتطويره والمحافظة على وحدته ، وفي الوقت ذاته يؤكد المجلس على ضرورة التقيد بنص المادة ( 22 ) من النظام الأساسي للمنظمة ، التي تتضمن تحديد العلاقة بين الجيش واللجنة التنفيذية .

2- العمل على وضع قوات جيش التحرير الفلسطيني والقوات الفدائية في الأماكن التي تؤهلها للعمل ضد العدو من كافة الجهات ، ولرفد العمل الفدائي وحمايته ،

3- تنفيذ ما ورد في القرارات الصادرة عن المجلس الوطني الرابع بخصوص توحيد القوى المقاتلة الفلسطينية وخاصة ما يتعلق منها بتشكيل قيادة عسكرية واحدة للعمل الفدائي .
--------------------------------------------------------------------------------
التنظيم الشعبي
1- وضع الخطة اللازمة لتنظيم الشعب الفلسطيني حيثما كان ، وإعداده للمشاركة الكاملة في المعركة .
2- دعم المؤسسات الشعبية الفلسطينية والتي تخدم مسيرة الثورة الفلسطينية وإنشاء ما تستدعي الحاجة منها .
--------------------------------------------------------------------------------
الناحية المالية
1- التأكيد على القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الرابع بتوحيد الجباية المالية وتكليف اللجنة التنفيذية بوضع الخطة اللازمة لتنفيذه ، مع مراعاة ان تؤدي تلك الخطط الى زيادة الموارد المالية ، والى ان يتم توحيد الجباية يقوم كل تنظيم فدائي بالإنفاق على نفسه ، ويستثنى من ذلك كل تنظيم يحل نفسه ويذوب في قوات التحرير الشعبية .
2- العمل على توحيد المكافآت الممنوحة لعناصر العمل الفدائي في كافة المنظمات الفدائية .
3- تعزيز مبدأ الاعتماد على النفس عن طريق الجباية الشعبية من كافة فئات الشعب الفلسطيني .
تفرغ رئيس المجلس الوطني
وافق المجلس بالإجماع على تفرغ رئيس المجلس الوطني بحيث يكون مساوياً من الناحية المادية لرئيس اللجنة التنفيذية .
--------------------------------------------------------------------------------
الملحق الأول
بيان سياسي
صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني
المنعقد في القاهرة من (1) الى (4) شباط (فبراير) سنة 1969
يا جماهير شعبنا المناضل … انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظروف وأوضاع بالغة الأهمية والخطورة ، وتمكنت في أثنائها حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة والنضال الجماهيري بكافة أنحاء فلسطين المحتلة من إعادة الشعب الفلسطيني إلى مسرح الأحداث والتاريخ ، ومن فرض وجود الشعب الفلسطيني وحقه المطلق بكامل وطنه فلسطين إلى ارض وطنه ، وفي الوقت الذي مزقت فيه حركة المقاومة الفلسطينية والنضال الجماهيري الفلسطيني مخطط التآمر الصهيوني والإمبريالي للقضاء على شخصية الشعب الفلسطيني وكيانه ، فان القضية الفلسطينية تواجه المرحلة الراهنة أخطار التصفية لمصلحة الصهيونية والاستعمار عبر قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22/11/1967 وكل ما يسمى بالحلول السلمية وكافة المشاريع التصفوية المطروحة ومنها المشروع السوفيتي الهادف الى وضع برنامج زمني لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي .

ان المجلس الوطني الفلسطيني تعبيراً منه عن الثورة الفلسطينية ، وتجسيداً لاماني وطموح الشعب الفلسطيني بالقدر الذي يتمسك بحقه المقدس وبكامل وطنه فلسطين ، يؤكد بنفس الدرجة وبمنتهى العزم والتصميم رفضه الكامل لكل التدخلات والسياسات العربية والدولية التي تنتقص من حقه في وطنه وفي ملكيته لقضيته ، ويرفض كافة أشكال الوصاية او التبعية او التدخل العربي الرسمي والدولي في شؤون القضية الفلسطينية وفي مسيرة حركة المقاومة الفلسطينية الصاعدة .

وانطلاقاً من هذا فإن الشعب العربي الفلسطيني يرفض بحزم كافة القرارات والمشاريع التصفوية بما فيها قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22/11/1967 والمشروع السوفيتي وأية مشاريع أخرى . وإن الشعب الفلسطيني في نضاله المرير لتحرير وطنه والعودة إليه انما يهدف الى إقامة مجتمع ديمقراطي حر في فلسطين بجميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهودا ، وفي إنقاذ فلسطين وشعبها من سيطرة الصهيونية العالمية باعتبارها حركة عنصرية دينية رجعية ذات جذور فاشية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية لتخدم أغراضها وتشوه العلاقات الإنسانية وتجلب البغضاء والكراهية لجماهير اليهودية باعتبارها حركة تقوم على إحياء الروح الإسلامية المعادية لليهود أينما يتواجدون في العالم بما تنميه في صفوفهم من ازدواجية الولاء القومي ومن عدم الارتباط والاندماج والإخلاص لمواطنهم الأصلية .

وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يحيي جميع المقاتلين في كافة فصائل المقاومة وإذ يحيي الجماهير العربية الصامدة المناضلة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة ، وإذ يحيي الجيوش العربية المرابطة على خط وقف إطلاق النار المتعاطفة مع العمل الفدائي وإذ يحيي الجماهير العربية في الوطن العربي لالتفافها الرائع حول حركة المقاومة وبخاصة الجماهير العربية الأردنية واللبنانية التي تواجه الاعتداءات الصهيونية المستمرة بصبر وتضحية ، فان المجلس الوطني يؤكد ان طريق المقاومة والتحرير طريق شاق وطويل مفروش بالدماء والدموع وبأغلى التضحيات ، لقد فرضت علينا الحركة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية متعاونة مع الدول الاستعمارية وخاصة أمريكا هذه الظروف ، وما من طريق غيره لرد الغزوة الصهيونية الإمبريالية عن الوطن العربي التي ابتدأت بفلسطين ، هذا بالإضافة الى ان تطور الأمة العربية وتقدمها وازدهارها ووحدتها واستثمار ثرواتها يرتبط ارتباطاً أساسيا برد الغزوة الصهيونية الإمبريالية وبتحرير فلسطين تحريراً كاملاً ، وبخلاف ذلك سيبقى الوطن العربي مقسماً جغرافياً وبشرياً ، ولسوف تتحول الأقطار العربية الى مناطق نفوذ دائمة للصهيونية والاستعمار ، ولذلك فان المجلس الوطني يناشد الجماهير الفلسطينية خصوصاً والجماهير العربية عموماً ان تحشد كل طاقاتها وان تضع كل قواها في المقاومة الفلسطينية المسلحة باعتبار ان حركة تحرير فلسطين هي جزء من الثورة العربية الشاملة.

ان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يحقق خطوة أساسية محورية هامة في طريق بناء الوحدة الوطنية القتالية ، يناشد جميع أبناء الشعب الفلسطيني وقواه العاملة الى تعميق الوحدة الوطنية لزيادة قدرات حركة المقاومة وتصعيدها ، ولا يسع المجلس الوطني في هذا المجال الا ان يؤكد الحقيقة المطلقة : إن السلاح الذي يحمله المقاتلون انما يحملونه لتصويبه نحو هدف واحد فقط هو العدو الصهيوني باعتبار ان التناقض الأساسي في هذه المرحلة هو التناقض مع العدو الصهيوني والاستعمار ، وانه يجب ان تتوقف كافة التناقضات الأخرى الداخلية باعتبارها تناقضات ثانوية .

ان منظمة التحرير الفلسطينية في ضوء الميثاق الوطني الفلسطيني المعدل في دورة المجلس الوطني الفلسطيني في تموز (يوليو) 1968 ، وعلى أساس أوضاعها الثورية الجديدة تناشد الجماهير الفلسطينية ان تلتف حولها التفافاً واسعاً ومنظماً ، وان تنبذ ذلك النفر المنحرف الانهزامي من دعاة التصفية والكيان الفلسطيني المزيف العميل للصهيونية والاستعمار .

لقد اتخذ المجلس في اجتماعاته في دورة انعقاده هذه القرارات اللازمة ووضع الخطة الملائمة لتصعيد حركة المقاومة وفي مقدمة ذلك توحيد العمل الفدائي وتوحيد الجباية المالية وتقوية جيش التحرير الفلسطيني وزيادة قدراته القتالية وتفاعله مع الثورة لتطويرها الى حرب التحرير الشعبية . ولما كان تنفيذ هذا المخطط الثوري يحتاج الى الأموال الكافية لذلك فان المجلس الوطني الفلسطيني يدعو الجماهير الفلسطينية خصوصاً والجماهير العربية عموماً الى المزيد من العطاء المالي ، كما يدعو الدول العربية الى الوفاء بكل التزاماتها المالية نحو منظمة التحرير الفلسطينية ، ويدعم المجلس الوطني الدول العربية الى تسهيل سبل العمل والإقامة والتنقل لأبناء فلسطين المقيمين فيها نظراً لارتباط ما تقدمه بزيادة قدراتهم على دعم الثورة الفلسطينية في كافة المجالات.

ان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعتبر حركة التحرير الفلسطينية جزءاً من حركة التحرير الوطني في العالم ، يعرب عن تمنياته الى جميع أحرار العالم وشرفائه الذين يؤيدون حق الشعب الفلسطيني في وطنه ، ويناشد جميع قوى الخير والتقدم في العالم الى بذل المزيد من التأييد للشعب الفلسطيني . المجد والخلود للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عروبة القدس … عاشت الجماهير الفلسطينية المناضلة في فلسطين المحتلة ، وبخاصة قطاع غزة والضفة الغربية والمنطقة المحتلة .

عاشت الثورة الفلسطينية الظافرة .. عاشت الأمة العربية .
القاهرة في 4/2/1969 المجلس الوطني الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:35 am

الأساس الاقتصادي- الاجتماعي
لظهور منظمة التحرير الفلسطينية
ــــــــــــــــــــــــــــ

رضوى عبد القادر*

لماذا فصلت 16 عاماً نكبة فلسطين عن قيام "منظمة التحرير الفلسطينية"؟ سؤال له ما يبرره: أثر قرار تقسيم فلسطين، 29/11/1947، وحرب 1948 تأثيراً سالباً على الكيان الفلسطيني، وخاصة بعد تشتيت نسبة غير قليلة (زهاء مليون فلسطيني) إلى عالم اللجوء والقهر الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي.

توالت عوامل عدة، لكي يظهر الكيان الفلسطيني، مرة أخرى، على الساحة الإقليمية والعالمية، وتوزعت هذه العوامل ما بين داخلية (فلسطينية)، وخارجية (عربية، ودولية).

الشروط الفلسطينية:

تضافرت شروط فلسطينية مختلفة، دفعت الكيان الفلسطيني إلى الظهور، وتوزعت هذه الشروط على مجالات مختلفة.

الشرط الاقتصادي:

بعد خضوع قطاع غزة للإدارة المصرية، منذ عام 1948، أصبح ملحقاً بالاقتصاد المصري، الأكثر تقدماً، كما أن تركز الجنود والموظفين المصريين، و"وكالة غوث اللاجئين"، و"قوات الطوارئ الدولية" (بعد حرب 1956) في القطاع، كل ذلك أدى إلى خلق نوع من السوق الحرة فيه، وإلى نمو التبادل الخارجي. ومن ناحية أخرى، كان لتدفق اللاجئين المعدمين على القطاع أثره في توسيع سوق اليد العاملة، وتخفيض أجورها، وتسهيل التطور الرأسمالي في القطاع. ونجد أن إجمالي الأرض المزروعة قد زادت بنسبة 50% تقريباً، في الفترة من 48-1949 إلى 59-1960، بينما انكمشت الصناعات الحرفية، وخاصة النسيج، ثم ما لبث أن حلت محلها بعض الصناعات الكمالية للملابس الجاهزة، بأسماء وماركات أجنبية.(1)

من جهة أخرى، توفر أساس موضوعي لانتعاش الفئات الوسطى الفلسطينية، بين العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، حيث أخذت هذه الفئات تكتسب نفوذاً اقتصادياً، باطراد، ما جعلها ترنو إلى نفوذ سياسي مواز.(2)

الشرط الاجتماعي:

هكذا، انتعش الاقتصاد الفلسطيني، بعد مرور عشر سنوات، على النكبة، كما تحولت مخيمات اللاجئين إلى وحدات اجتماعية ذات طابع خاص، تبادل فيها أفرادها خبراتهم وخيبة آمالهم في القيادات السابقة وعداءهم لنموذج التقدم الرأسمالي (الأمريكي والإسرائيلي، بعد البريطاني)، وتخضبت فكريّاتهم بالبذور الاشتراكية، على أشكال مختلفة، وخاصة الطوباوية، المعبّرة عن البرجوازية الصغيرة.(3)

إذا كانت الفواصل شبه العشائرية، والريفية، والتشتت الجغرافي، قد جزأت المجتمع العربي الفلسطيني، أفقياً، فإن الفوارق الطبقية الشديدة، بين الفقراء، وصغار الفلاحين، والحرفيين من جهة، وبين بقايا الإقطاع، والبرجوازية الكبيرة من جهة أخرى، لعبت دوراً عازلاً إضافياً في التجزئة الاجتماعية والتفكك السياسي. ولم يتحول ذلك التناقض الطبقي إلى دافع للتطور الفكري والنضج السياسي النسبي، إلا بعد أن بدأت النشاطات الاقتصادية الجديدة تشد المجتمع العربي الفلسطيني إلى الأمام مرةً أُخرى، وإن ظلت هذه النشاطات بعيدة إلى حد ما عن نسبة كبيرة من اللاجئين.(4)

الشرط السياسي:

لقد كان التطور الاقتصادي والاجتماعي، داخل فلسطين بمثابة الأساس لإحياء الحركة السياسية، من جديد، حيث كانت "عصبة التحرر الوطني"، أو "الحزب الشيوعي"، الحزب الوحيد، الذي واصل عمله، بعد النكبة، كما كانت هناك نضالات فردية، غير منظمة، حيث لم يغب عن بال الوطنيين أن طريق تحقيق عودة اللاجئين، وإقامة الدولة العربية الفلسطينية، يمر في طريق النضال ضد الإمبريالية.

لقد كانت "حكومة عموم فلسطين"* هي آخر التجارب التي اختتمت بها القيادة التقليدية للشعب الفلسطيني حياتها السياسية. وجاء تخلي الفلسطينيين عن حركتهم الوطنية الخاصة، ومؤسساتهم السياسية، متزامناً مع الصعود العارم للحركة القومية، وكان المركز المرموق، والأولوية النضالية التي احتلتها القضية الفلسطينية، في الأحزاب والحركات العربية كافة حافزاً كبيراً على انخراط الفلسطينيين في هذه الأحزاب والحركات، وصقل وعيهم النضالي، عبر معاركها الوطنية والقومية.(5)

كما كان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة (تشرين ثاني 1956- آذار 1957)، الشرارة التي أشعلت الحركة السياسية الفلسطينية، بعد ركود نسبي، طوال فترة الخمسينات الأولى، ولم تكن تلك الحركة حكراً على القطاع، وحده، بل على غيره من مناطق التجمعات الفلسطينية الأُخرى، وبعد أن كانت "عصبة التحرر الوطني" الحزب الوحيد، الذي استمر بعد نكبة 1948، فقد ظهرت على الساحة، أحزاب أُخرى كحزب البعث وحركة القوميين العرب، و"فتح"، وحركة الأرض،

وعند بداية ستينات القرن العشرين، كان عدد المنظمات الفدائية الفلسطينية قد تخطى الثلاثين، وكان هدفها الرئيس، هو "تحرير فلسطين".

لم يحدث التغير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فحسب، بل في الأردن، أيضاً، (بعد ضم الضفة الغربية إلى الأردن، في نيسان/ أبريل 1950)، حيث أصبح الفلسطينيون، الأكثر تطوراً من السكان، في هذه المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. وقد ترتب على هذا التطور نتيجة مزدوجة ومتناقضة، في آن 6) فمن جهة تم استيعاب الفلسطينيين في الدولة الأردنية، لفترة طويلة، مما أجل طرح القضايا المتعلقة بالوطنية الفلسطينية، إلى ما بعد عام 1963، ومن جهة أُخرى، قوى ذلك الوضع من العداء الطبقي بين حكام عمان ـ المستندين إلى مشايخ القبائل والاستعمار الأجنبي ـ وبين البرجوازية الصغيرة، والفلاحين، والعمال، واللاجئين الفلسطينيين، وكذلك البرجوازية الوطنية الفلسطينية.

الشرط الثقافي:

فيما بين سنتي 1948 و1956 طغت العواطف الجياشة على الكتابات السياسية، والإبداعات الفلسطينية، حتى دعا أغلبها إلى "الثأر". وإن بدأ الفكر السياسي الفلسطيني بتفحص أسباب النكبة، فأعادها إلى ضعف تنظيم الشعب الفلسطيني، وتقاعس أشقائه العرب عن نجدته، وامتلاك العدو العلم، والسند الدولي.(7)

فيما تميزت مرحلة النهوض القومي (1516 ـ 1961) باستعادة الفلسطينيين الثقة بأنفسهم، وبأشقائهم، وبزعامة الرئيس المصري، آنذاك، جمال عبد الناصر، فضلاً عن اتسام المرحلة بالوضوح الفكري، وسيادة الرؤية القومية في التعامل مع الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

التقط المفكرون والكتاب السياسيون الفلسطينيون العلاقة العضوية بين الوحدة العربية وتحرير فلسطين. ومنذ وقت مبكر رأى حازم زكي نسيبة بأن "الحل، طبعاً، هو القومية"،(Cool فيما حاول عبد الله الريماوي تعميق أفكار الوحدة القومية، والحرية، والاشتراكية، وندد بالإقليمية، وناكف الشيوعيين، وعاداهم،(9) كما أسهم نقولا زيادة في التنظير للقومية العربية،(10) منذ وقت مبكر، وركز أنيس صايغ، على الجانب الفكري من التاريخ العربي، فرض، وحلل، من منطلق عروبي، وقائع ثورة الشريف حسين بن علي، وتداعياتها، وما تفرع منها،(11) ومن المنطلق نفسه اعتمد وليد قمحاوي منهج المؤرخ البريطاني الشهير، آرنولد توينبي، الذي أسسه على "التحدي والاستجابة"،(12) وأسهم في الشأن نفسه المفكر الماركسي الفلسطيني المرموق، إميل توما،(13) فيما عالج يوسف صايغ البعد الاقتصادي الاجتماعي للوحدة العربية.(14)

الشرط العسكري:

نشطت، في الفترة ما بين 1949-1959، الهجمات المسلحة الفردية، غير المنظمة، بسبب افتقار الشعب الفلسطيني للبُنى الضرورية، ولكن تلك الهجمات هدفت إلى الانتقام من الصهيونية، أو استرجاع ممتلكات كان قد تركها اللاجئون، حينما أرغموا على الرحيل.

لقد تمت هذه العمليات الفردية بشكل يومي، تقريباً، وبالذات عبر قطاع غزة، والضفة الغربية، حيث سجل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، ما بين أيلول/ سبتمبر 1954 وشباط/ فبراير 1955 تسعة حوادث قتل، و140 حالة "نهب وسرقة"، عن طريق قطاع غزة، كما زادت هذه العمليات، في الأردن، رغم تأكيد قائد الجيش الأردني، آنذاك، الجنرال جون باجوت غلوب، مدى حرص أجهزة الأمن الأردنية على منع مثل هذه الحوادث.(15)

انتهى التسلل الفردي، بالتدريج، بعد 1952، ليحل محله نشاط عسكري، أكثر تنظيماً، وكانت حكومتا مصر وسوريا تمدان رجال هذا النشاط بالمال والسلاح.

إلى ما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 28 شباط/ فبراير 1955، إذ اقترح قائد المخابرات الحربية المصرية في قطاع غزة، آنذاك، البكباشي (المقدم) مصطفى حافظ، تشكيل وحدات فدائية فلسطينية، تضرب في العمق الإسرائيلي، واستجاب قائد الجيش المصري، عبد الحكيم عامر، لهذا الاقتراح، وسرعان ما تشكلت "الكتيبة 141" لهذا الغرض، التي ضمت زُهاء ألف فدائي فلسطيني، تحت قيادة مصرية، شنت 180 هجمة عسكرية ضد مواقع إسرائيلية، بين كانون الثاني/ ديسمبر 1955، وآذار/ مارس 1956، وزاد نشاط "الفدائيين" في تصميم إسرائيل على شن حرب. كما نجحت المخابرات الإسرائيلية في اغتيال كل من حافظ. والملحق العسكري المصري، في عمان، صلاح مصطفى، في 11 و13/7/1956، على التوالي، ما أوقف العمل الفدائي ضد إسرائيل، خاصة بعد تأميم عبد الناصر قناة السويس (26/7/1956).(16) كما أتى انفصال الوحدة المصرية ـ السورية، في أيلول/ سبتمبر 1961، ليُنهي ما تبقى من نشاط الوحدات الفدائية الفلسطينية تلك.

أكدت تلك الفترة على أهمية العمل الفلسطيني المسلح، في مواجهة إسرائيل، كما رسخ ذلك معنى حرب العصابات، وما له من دور هام في زعزعة أمن إسرائيل، ما أكد للفلسطينيين إمكانية ضرب إسرائيل، وهز أمنها، ومن ناحية أخرى، فقد كشفت عدم جدية الدول العربية في مواجهة إسرائيل، أو زعمها "العمل لتحرير فلسطين".

إلى ذلك، حين تأسست "منظمة التحرير الفلسطينية" لم تبدأ نشاطها العسكري في فراغ، بل وجدت نوايات شتى في غير قطر عربي.

في مصر، استحدثت حكومة الثورة، أواخر 1952، "الحرس الوطني الفلسطيني"، وحرصت على تعزيزه، بمرور الأيام. وفي سياق الصراع مع الرئيس العراقي، عبد الكريم قاسم، وسع عبد الناصر هذا الحرس الوطني، وأطلق عليه اسم "الجيش الفلسطيني" من باب التفخيم. وقبله كان قاسم دعا إلى تأسيس "فوج التحرير الفلسطيني، وشكله، فعلاً (1960). فيما كان زهاء خمسين طالباً فلسطينياً التحقوا بالكلية الحربية السورية، عشية النكبة، ثم تخرجوا، والتحقوا بالجيش السوري، عدا ضباط فلسطينيين هنا وهناك، مثل وجيه المدني، الذي عمل ضابطاً في الكويت، وتولى رئاسة الدائرة العسكرية في منظمة التحرير، منذ لجنتها التنفيذية الأولى.

الشروط العربية:

في خمسينات القرن العشرين، احتدت الصراعات والتوتر، بين إسرائيل والأقطار العربية المجاورة، حيث اتبعت الأولى سياسة التوسع الصهيوني تجاه الثانية، خاصة في المناطق المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل، واتخذ شكل مشاريع تجفيف مستنقعات الحولة، أو فلاحة قطعة أرض. وفي أيار/ مايو 1951، بحث مجلس الأمن الدولي هذا الأمر، ودعا إسرائيل إلى وقف نشاطها في "تجفيف المستنقعات"! حتى تحل المشكلة، ولكن هذه الممارسات استمرت، وكانت من عناصر الاستفزاز، فيما بعد، لخلق الظروف لشن حرب حزيران/ يونيو 1967.(17)

وقع تحول في طابع تلك الصراعات العربية ـ الإسرائيلية، عقب ثورات التحرر الوطني العربية، ففي 23 تموز/ يوليو 1952، انتصرت ثورة الضباط الأحرار، التي قوضت النظام الملكي، وأقامت الجمهورية في مصر. كما أطيح بدكتاتورية أديب الشيشكلي في سوريا، في شباط/ فبراير 1954، واجتاحت بلاد المغرب العربي موجة ثورية، أدت إلى استقلال ليبيا، وتونس، والمغرب، في عام 1955، أما الجزائر فحقق الاستقلال، عام 1962، وفي خمسينات القرن العشرين أفشلت الشعوب العربية، أيضاً، اتساع "حلف بغداد"* الإمبريالي.

ظهرت في الوطن العربي بين الوطنيين الفلسطينيين، وأندادهم من العرب، منظمة "كتائب الفداء العربي"، ويتفق أكثر المراقبين على أن هذه المنظمة كانت وليدة النكبة، وأن مؤسسيها كانوا شباباً، بعضهم حارب إلى جانب الجيوش العربية، وصدمه الفرق بين قوة إسرائيل العسكرية، وضعف القوات العسكرية العربية، كما هزته تجربة اللاجئين المؤلمة.(18)

إثر النهوض الثوري في الحركة القومية العربية، سارعت إسرائيل إلى محاولة إجهاض هذا النهوض، فشن جيشها الغزوات الغادرة، بالتساوق مع محاولة الإمبريالية توسيع قاعدة "حلف بغداد"، فهاجمت القوات الإسرائيلية في 28 شباط/ فبراير 1955، معسكراً مصرياً في غزة، ثم هاجمت خانيونس، مرتين، في العام نفسه، في 31 أيار/ مايو، و31 آب/ اغسطس. وتمادت إسرائيل في الغزوات، وأمرت قواتها باحتلال منطقة العوجة المنزوعة السلاح، في 20 أيار/ مايو 1955. وكانت هجمات إسرائيل العسكرية في منطقة خط الهدنة في الشمال على النسق نفسه، وتهدف إلى الضغط على سوريا، لتنتسب إلى "حلف بغداد"، كما أغارت إسرائيل على خطوط الهدنة الأردنية ـ الإسرائيلية. وقد تحولت هذه الغزوات إلى مذابح، لأن هدفها كان أهالي القرى الآمنين، واللاجئين في المخيمات، وغدت محطات هذه المذابح معالم على مسيرة الآلاف، التي سار عليه الشعب العربي الفلسطيني.(19)

لعل عدوان 28 شباط/ فبراير هذا على قطاع غزة، أول وأهم ما دفع الرئيس المصري عبد الناصر، لعقد صفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا، الإتحاد السوفييتي، خريف عام 1955، وكان هذا الرد الفعال لمواجهة الضغوط الإمبريالية، فجاء الرد المقابل بالعدوان الثلاثي على مصر، عام 1956، ولكن العدوان لم يحقق أغراضه.

حمت الحركة الوطنية في البلاد العربية القضية الفلسطينية من التصفية، ذلك لأن تلك الحركة نجحت في منع الالتحام بين بعض الأنظمة، وبين الاستعمار الأمريكي، وكان موقف مصر الحيادي، من حرب التدخل الأمريكي، في كوريا (عام 1950) أول ضربة موجهة ضد المشاريع الاستعمارية في الوطن العربي، تلاه رفض الحكومة الوفدية الانضمام إلى "قيادة الشرق الأوسط" الاستعمارية، التي أسستها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، في تشرين الأول/ أكتوبر 1950.(20)

كما ساعد وصول الفئات الوسطى (البرجوازية الصغيرة) إلى الحكم في غير قطر عربي، على بروز "الشخصية الفلسطينية"، ما أسهم في إحياء مشروع "الكيان الفلسطيني"، خاصة في فترة الوحدة بين مصر وسوريا (1958-1961)، في محاولة لتأكيد شعارات هذه الوحدة.

منذ منتصف 1949 وحتى 1959، تقريباً، تمثل الموقف العملي لمعظم الدول العربية، في طي القضية الفلسطينية، وبدأ هذا الموقف يتغير، فجأة، منذ عام 1959، عندما أقرت لجنة من خبراء الجامعة العربية مشروع "الكيان الفلسطيني"، وبعد أن أعلن الملك سعود لداغ همرشولد في 6/1/1959 [سكرتير عام الأمم المتحدة آنذاك] بأن الدول العربية ستعلن الجهاد، لاستعادة الأرض السليبة، إن لم يعد اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم.(21)

غنى عن الذكر، أنه بجانب فشل "العدوان الثلاثي" على مصر 1956، وتحقيق الوحدة المصرية ـ السورية 1958، فإن الحركات التحررية عمت الوطن العربي، لعل أهمها، الثورة الوطنية المسلحة، في الجزائر، التي استمرت لمدة ثماني سنوات، وتوجت بالانتصار، في آذار/ مارس 1962، وقد كانت ثورة الجزائر، في هذا الوقت، مثالاً ناضجاً لأعمال النضال الوطني البطولي من أجل الاستقلال، وحافزاً رئيسياً لإشعال الثورة الفلسطينية، وظهور "الكيان الفلسطيني".

لا شك في أن انفصال الوحدة المصرية ـ السورية، في 28 أيلول 1961، كان بداية التحول في الحركة القومية العربية الشاملة نحو الإقليمية، والتقوقع الوطني المحلي. وقد شهد الوطن العربي، بين 1961 و1963، ظهور حوالي أربعين تنظيم "فدائي" عربي فلسطيني، بمختلف الأهداف وأساليب العمل، ما عبر عن التحرك الثوري العربي الفلسطيني من ناحية، وعدم وضوح الرؤية من ناحية ثانية.(22)

لعل اللمسة العربية الأهم في الميلاد الجديد للشخصية الفلسطينية تمثلت في التصريح الهام للرئيس المصري، جمال عبد الناصر (26/7/1962) أمام أعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة، الذين التقوا الزعيم المصري، في القاهرة، إذ فاجأ عبد الناصر الوفد الفلسطيني بأنه لا يمتلك هو، أو أي زعيم عربي، خطة لتحرير فلسطين، ما عنى تحريضاً من عبد الناصر للشعب الفلسطيني كي يأخذ قضيته الوطنية بين يديه. وكان الملك السعودي، سعود، والرئيس الجزائري، أحمد بن بيلا، قد سبقا عبد الناصر في دعوة الشعب الفلسطيني إلى سلوك طريق شعب الجزائر، في تحرير تراب وطنه.

في النصف الثاني من خمسينات القرن العشرين، وبعد أن قوي النظام العربي، بتحرير معظم شعوبه، وانتشار الحركات الثورية في أقطاره، خشي بعض الزعماء العرب من مغبة تكوين الفصائل الفدائية الفلسطينية، خوفاً من الدخول في حرب خاسرة مع إسرائيل، كسبب رئيس، إلا أنه بعد انفصال سوريا عن مصر، واتساع الخلافات العربية، استحدثت شقوق في جدار النظام العربي، مكنت الفصائل الفلسطينية من الإفلات من بين هذه الشقوق، لتجد لنفسها موقعاً متميزاً.

أما لماذا ولدت جُل منظمات المقاومة في الكويت، بالذات، فذلك يعود إلى أمور عدة، لعل أولها، نمو الفئات الوسطى الفلسطينية، واتساعها هناك أكثر من غيرها من الأقطار، وثانيها، اتساع هامش الحرية للعمل الفلسطيني، وثالثها، عدم انتساب الكويت إلى "نادي المنتفعين بقضية فلسطين"، مما لم يجعلها تعمل على قمع المنظمات الفلسطينية الوليدة.

الشروط الدولية:

شدد الاتحاد السوفييتي مساعيه لتخفيف التوتر الدولي، وتحقيق التعايش السلمي بين الأنظمة الاجتماعية المختلفة، والتقى الزعيم السوفييتي 1959، نيكتا خرتشوف، الرئيس الأمريكي، دوايت ايزنهاور في "كامب ديفيد"، خلال اشتراك الأول في دورة الجمعية العامة في الأمم المتحدة، في أيلول 1959، وفي أعقاب الاجتماع صدر بيان، جاء فيه أن الزعيمين، السوفييتي والأمريكي، اتفقا على أن كافة القضايا الدولية المختلف عليها يجب أن تُسوى، عن طريق المفاوضات، والحرص على السلام، وليس عن طريق استخدام القوة.(23)

لكن طائرة تجسس أمريكية اخترقت المجال الجوي السوفييتي (نيسان/ أبريل 1960) فأسقطها السوفييت، بينما رفضت أمريكا الاعتذار، مما أدى إلى اشتعال الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان.

شهد العقد السادس من القرن العشرين تحرر أقطار شمال أفريقيا، وفي أيلول/ سبتمبر 1960 استقلت الكونغو "البلجيكية"، فكان ذلك حدثاً هاماً، لموقعها في قلب تلك القارة، أحدث تداعيات ثورية في مختلف أنحاء أفريقيا. كما نشطت، في الوقت نفسه، المحافل الحاكمة الإسرائيلية، في أفريقيا، وقامت بهجمة دبلوماسية، في أقطارها المتحررة، أو التي في طريقها نحو التحرر، وهدفت من وراء ذلك إلى تحقيق هدفين: خدمة المصالح الإمبريالية الأمريكية ـ الأوروبية في أفريقيا، وتجنيد تلك الدولة، التي أصبحت عضواً في الأمم المتحدة، في معركتها السياسية ـ الدبلوماسية، ضد الدول العربية، الداعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.(24)

عشية استقلال الكونغو، وفي مؤتمر صحفي، في بروكسل، في 21 حزيران 1960، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، ديفيد بن غوريون، "أن دور إسرائيل في أفريقيا يتجسد في إقامة سد في وجه الشيوعية". فيما كتب مراسل "يديعوت أحرونوت"، الذي رافق بن غوريون، في رحلته: "إن إسرائيل هي أفضل سند للغرب في أفريقيا، وهي أفضل سند لبلجيكا في الكونغو"!.(25) ولم يكن من الصعب إدراك مصادر التمويل التي مكنت حكام إسرائيل من "مساعدة" الدول الأفريقية "المستقلة". وأبرز الجنرال الأمريكي، يوليوس كلاي دور إسرائيل في الاستراتيجية الكونية، حيث قال: "في حالة الطوارئ، ستكون إسرائيل أهم للولايات المتحدة، أكثر مما تكون الولايات المتحدة مهمة لإسرائيل!".(26)

منذ منتصف الستينات، تطورت الأوضاع الدولية، بحيث أصبح للمعسكر الاشتراكي الكأس المعلَّى في تقرير مجرى الأمور الدولية بشكل عام، وبدأت المرحلة ـ على النطاق العربي ـ بمد ثوري قادته البرجوازية الصغيرة (الإصلاح الزراعي، والتأميمات في مصر)، وتميزت هذه المرحلة بمواجهة أشد حدة وعمقاً، بين الحركة الوطنية العربية، وبين الاستعمار العالمي، وعلى رأسه أمريكا، كما تميزت بصلات أوثق وأعمق بين تلك الحركة، وبين المعسكر الاشتراكي، والأحزاب الفلسطينية، وسهلت مولد قيادة جديدة لها ـ هي البرجوازية الصغيرة، بأجنحتها المختلفة ـ غير أن مولدها حدث بترحيل زمني عن التطورات المحيطة بها، أي عندما كانت الأزمة الداخلية الكامنة قد أمسكت تلك القيادة على نطاق الوطن العربي، وترتب على هذه الأوضاع بروز عراقيل جديدة في وجه القضية الفلسطينية، ومحاصرة متكررة للحركة الوطنية الفلسطينية، تعاونت فيها بعض الأنظمة الوطنية العربية، مع أنظمة عربية عميلة أخرى.(27)

بديهي، أن الإمبريالية العالمية، وفي طليعتها الإمبريالية الأمريكية، بادرت إلى التدخل هنا وهناك، في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، بهدف حصر العملية الثورية، في الأقطار المستعمرة، وإنجاح مؤامرات الردة، حتى في منظمة الدول الاشتراكية (مؤامرة الردة في هنغاريا، خريف 1956) ولكن الإمبريالية فشلت في وقف العملية الثورية المتسارعة في المستعمرات.(28)

أدركت أمريكا، في هذا الوقت، بأنها بدأت تفقد نفوذها، ولم تعد قادرة على فعل شيء، بعد موجات التحرر القومية الثورية، عبر العالم، بل في أراضيها خاصة، وأكد هذا الإدراك انتصار الثورة الشعبية، بقيادة فيدل كاسترو، في كوبا (1959).

من جهة أخرى ازداد السند الدولي الأول للعرب وقضاياهم، الدول الاشتراكية، وفي طليعتها الاتحاد السوفييتي، في صنع أحداث العالم، ما عزز الجهد الوطني الفلسطيني.

فيما أدى الصراع الصيني ـ السوفييتي، الذي خرج إلى العلن منذ 1959، وأخذ يتفاقم باطراد، إلى عثور الشعب الفلسطيني على سند دولي، تمثل في الصين، التي كانت تحبذ الصدام مع الإمبريالية، والتي رأت فيها الصين "نمراً من ورق"، فيما شدد السوفييت على ضرورة تدعيم سياسة "التعايش السلمي"، وتهدئة الصراعات مع الإمبريالية الأمريكية في العالم، اتكالاً على وهم انتصار الاشتراكية على الرأسمالية، في المباراة الاقتصادية بينهما.

ناهيك عن استراتيجية "حرب الشعب" التي صاغتها الصين، في ثلاثينات القرن العشرين، وطورها الحزب الشيوعي الفيتنامي، في حربه ضد القوات الفرنسية، حتى هزمها في معركة "رين بيان فو" (1954)، ومن بعدها اتسع الصراع المسلح بين الفيتناميين والقوات الأمريكية، والذي توج بانتصار الأخيرين، بقوة استراتيجية "حرب الشعب". ما أكد مضاءها، ودفع الفصائل الفدائية الوليدة إلى الوعد بالأخذ بهذه الاستراتيجية في معركة تحرير فلسطين.

ظهور المنظمة:

بدأت البشائر سنة 1964 بمؤتمر القمة العربي الأول، الذي أظهر الصف العربي موحداً، على الأقل، في موقفه من المخطط الإسرائيلي، لتحويل نهر الأردن (13 كانون الثاني). وقاد عبد الناصر الهجوم السياسي على إسرائيل.(29) ورغم الرغبة الفلسطينية الملحة في إقامة "الكيان الفلسطيني"، فإن البيان الختامي للمؤتمر، لم يأت على ذكر الكيان الفلسطيني. وكانت قيادة الجامعة العربية، في أيلول/ سبتمبر 1963، قد قررت توكيل المحامي الفلسطيني، أحمد الشقيري، بتمثيل الشعب الفلسطيني، في دورات الجامعة، كذلك أوكلت إليه مهمة القيام بالاتصالات الواسعة مع ممثلي الشعب العربي الفلسطيني، من أجل قيام "الكيان الفلسطيني".

وقد أوضح أحمد الشقيري، لاحقاً، سبب خلو البيان الختامي من ذكر عبارة "الكيان الفلسطيني"، وأن تأتي فقرة "تقرير مصيره" بعد فقرة "تحرير وطنه". وقد أضاف الشقيري إلى ذلك أسباباً غير مباشرة، وأقل أهمية، بقوله: "إن الملوك والرؤساء العرب، الذين لم يقرروا قيام الكيان الفلسطيني، كانوا مختلفين حول معانيه، وتحدياته السياسية. ففي الوقت الذي كان فيه الملك حسين، يصر على أن لا يأتي بيان القمة على ذكر "الكيان الفلسطيني"، كان الرئيس السوري، أمين الحافظ، يطالب بأن تعطى للكيان أرض الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي الوقت الذي كان فيه الملك سعود، ملك العربية السعودية الأسبق، يقترح قيام حكومة فلسطينية، كان الرئيسان، الجزائري، أحمد بن بلا، والتونسي، الحبيب بن بورقيبة، يقترحان قيام "جبهة تحرير وطنية".(30)

معروف بأن الشقيري استقوى بعبد الناصر، فذهب إلى أبعد من تكليف القمة له، باستمزاج رأي التجمعات الفلسطينية في الصورة التي ترى ظهور الكيان الفلسطيني فيها. إذ نجح الشقيري في جمع المؤتمر الوطني الفلسطيني، في القدس (28/5-2/6/1964)، ومنه انبثقت "منظمة التحرير الفلسطينية". وهكذا وجدت القمة العربية الثانية، بعد ثلاثة أشهر، نفسها أمام الأمر المقضي. ولهذا قصة تُروى.

ــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- محمد علي خلوصي، "التنمية الاقتصادية في قطاع غزة 48-1966"، المطبعة التجارية المتحدة، القاهرة، 1967، ص 77 و 336.

2- عبد القادر ياسين، "الحركة الوطنية الفلسطينية.. المحطات الرئيسية، الدروس المستفادة"، دار الكلمة، القاهرة، ط1، 2000، ص 39.

3- د. ادوارد سيدهم، "مشكلة اللاجئين العرب"، الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة، 1963، ص 95.

4- أحمد صادق سعد، عبد القادر ياسين، "الحركة الوطنية الفلسطينية 1948-1970"، الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، ط1، 1975، ص 27.

5- للمزيد، انظر:

- باسل الكبيس، "حركة القوميين العرب"، بيروت، دار الطليعة، الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، 1974.

6- للمزيد عن الفلسطينيين في الأردن، يمكن الرجوع إلى:

- عيسى الشعيبي، "الكيانية الفلسطينية.. الوعي الذاتي والتطور المؤسساتي 1947-1977"، مركز الأبحاث، منظمة التحرير الفلسطينية، ط1، 1979، ص 22-43، ص 116-127.

- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 87-98.

7- لمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية:

- موسى العلمي، "عبرة فلسطين"، بيروت، دار الكشاف، 1949.

- قدري طوقان، "بعد النكبة"، بيروت، دار العلم للملايين، 1950.

- قدري طوقان، "وعي المستقبل"، بيروت، دار العلم للملايين، 1953.

- محمد عز الخطيب، "من أثر النكبة"، دمشق، 1951.

- تقي الدين النبهاني، "انقاذ فلسطين"، دمشق، مطبعة ابن ريدون، 1950.

8- حازم زكي نسيبة، "القومية العربية.. فكرتها، نشأتها، تطورها"، ترجمة عبد اللطيف شرارة، بيروت، دار بيروت، نيويورك، مؤسسة فرانكلين، 1959.

9- تراجع في هذا الصدد كتب عبد الله الريماوي:

- "القومية والوحدة في الحركة القومية العربية الحديثة"، القاهرة، دار المعرفة، 1961.

- "المنطق الثوري للحركة القومية العربية الحديثة"، القاهرة، دار المعرفة، 1961.

- "من وحي النكستين.. الإقليمية الجديدة"، بيروت، دار الطليعة، 1970.

10- نقولا زيادة، "العروبة في ميزان القومية"، بيروت، دار العلم للملايين، 1950.

11- لمزيد من التفاصيل، يمكن الإطلاع على كتب أنيس صايغ التالية:

- "الفكرة العربية في مصر"، بيروت، 1959.

- "من فيصل الأول إلى جمال عبد الناصر"، صيدا، المكتبة العصرية، بيروت، جريدة المحرر، 1965.

- "الهاشميون والثورة العربية الكبرى"، بيروت، دار الطليعة، 1966.

- "الهاشميون وقضية فلسطين"، صيدا، المكتبة العصرية، بيروت، جريدة المحرر، 1966.

- "فلسطين والقومية العربية"، بيروت، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1966.

12- وليد قمحاوي، "النكبة والبناء.. نحو بعث الوطن العربي"، جزء 1، بيروت، 1956.

13- إميل توما، "العرب والتطور التاريخي في الشرق الأوسط"، حيفا، دار الاتحاد، 1962.

14- يوسف صايغ، "الخبز مع الكرامة.. المحتوى الاقتصادي الاجتماعي للمفهوم القومي العربي"، بيروت، دار الطليعة، 1961.

15- محسن محمد صالح، "فلسطين.. دراسات منهجية في القضية الفلسطينية"، سلسلة "دراسات فلسطينية"، 1، القاهرة، مركز الإعلام العربي، 2003، ص 310.

16- يزيد صايغ، "الكفاح المسلح والبحث عن الدولة.. الحركة الوطنية الفلسطينية (1949-1993)"، ترجمة باسم سرحان، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2002، ص 122.

17- د. إميل توما، "ستون عاماً على الحركة القومية العربية الفلسطينية"، ط 2، دار ابن رشد، دائرة الثقافة والإعلام، منظمة التحرير الفلسطينية، 1978، ص 232.

18- المصدر نفسه، ص 226.

19- المصدر نفسه، ص 232-234.

20- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 74.

21- للمزيد عن عوامل التغير في الموقف العربي:

- المصدر نفسه، ص 78-79.

22- توما، "ستون..."، مصدر سبق ذكره، ص 245.

23- "الاتحاد"، 29/9/1959.

- أورده: إميل توما، "منظمة التحرير الفلسطينية"، دار الاتحاد، حيفا، 1986، ص 98.

24- المصدر نفسه، ص 101.

25- الاتحاد "حيفا"، 22/6/1960.

- أورده: توما، "منظمة..."، مصدر سبق ذكره، ص 102.

26- المصدر نفسه، ص 102.

27- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 103-104.

28- توما، "منظمة..."، مصدر سبق ذكره، ص 98-99.

29- سعد، وياسين، مصدر سبق ذكره، ص 122.

30- أحمد الشقيري، "من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء"، بيروت، دار العودة، 1970، ص 46-50.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:39 am

القاهرة 1/9/1969 -6/9/1969 أولاً : قرر المجلس الوطني الفلسطيني في جلسته الأولى مناقشة البند الأول من جدول الأعمال المتعلق بعضوية المجلس ، وبعد انتهاء المناقشات قرر المجلس ما يلي :
--------------------------------------------------------------------------------
عضوية المجلس
1- تمثيل الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين في المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بثمانية أعضاء ، وقد رشحت الجبهة المذكورة الأشخاص الثمانية التالية أسماؤهم: 1-صالح رأفت ، 2-أديب عبد ربه ، 3-بلال الحسن ، 4-محمد صبري ، 5-عصام عبد اللطيف ، 6-عبد الكريم حمد ، 7-خليل الهندي ، 8-يونس محمد يونس. فقرر المجلس قبول الترشيح ووجه الدعوة إليهم لحضور الجلسات . 2- قرر المجلس الموافقة على تمثيل جيش التحرير الفلسطيني بعضو واحد هو القائد العام للجيش بحكم منصبه . 3- قرر المجلس اعتبار السيد بهجت أبو غربية عضو المجلس ممثلاً لجبهة النضال الشعبي وتكليف اللجنة التفيذية مواصلة الحوار مع هذا التنظيم . 4- قرر المجلس اعتبار السيد يوسف أبو أصبع عضو المجلس ممثلاً لمنظمة فلسطين العربية في المجلس الوطني . وتبقى الجبهة الشعبية ( القيادة العامة ) ممثلة بالأعضاء الثلاثة الآخرين . 5- قرر المجلس تكليف مكتب رئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية بمتابعة الحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أجل المشاركة في أعمال المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .



--------------------------------------------------------------------------------

الاتحادات
6- قرر المجلس الوطني رفع نسبة تمثيل الاتحاد العام لعمال فلسطين في المجلس الوطني إلى خمسة أعضاء ، وبناء على ترشيح الهيئة التنفيذية للاتحاد العام قرر المجلس اعتبار السادة التالية أسماؤهم أعضاء في المجلس الوطني :

1-فتحي راغب عبد الله ، الأمين العام2-سعيد خضر الحمرة ،الأمين المساعد للشؤون الخارجية .3-إبراهيم عوض بلعوس ، الأمين المساعد للشؤون الإعلامية .4- صبري ديب بدر ،الأمين المساعد للشؤون الداخلية .5-حيدر محمد إبراهيم ، الأمين المساعد للشؤون المالية . وبذلك اعتبرت عضوية السيد حسني الخفش ممثل الاتحاد العام لعمال فلسطين في الدورة السابقة منتهية . 7- قرر المجلس الوطني رفع نسبة تمثيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين إلى ثلاثة أعضاء وهم السادة : 1- أمين الهندي ، رئيس الاتحاد . 2- عبد القادر ياسر ، سكرتير الاتحاد . 3- سعيد كمال، عضو المجلس الإداري للاتحاد . 8- قرر المجلس الوطني زيادة تمثيل اتحاد المرأة الفلسطينية بعضو واحد هو السيدة عصام عبد الهادي ، وبذلك يكون اتحاد المرأة ممثلاً في المجلس الوطني بعضوين . 9- قرر المجلس الوطني الفلسطيني تمثيل اتحاد كتاب فلسطين بعضو واحد هو السيد خيري حماد بصفته أمين عام الاتحاد . 10- وقرر المجلس إضافة أربعة أشخاص مستقلين جدد إلى عضويته هم السادة : 1-محمد زهدي النشاشيبي ، 2- الدكتور حسام الخطيب ، 3- أحمد جابر ، 4- أسعد برغوثي . واستناداً لهذه القرارات فقد اصبح عدد أعضاء المجلس المثبتين عضويتهم مئة واثنا عشر عضواً . 9- قرر المجلس الوطني الفلسطيني تمثيل اتحاد كتاب فلسطين بعضو واحد هو السيد خيري حماد بصفته أمين عام الاتحاد . 10- وقرر المجلس إضافة أربعة أشخاص مستقلين جدد إلى عضويته هم السادة : 1-محمد زهدي النشاشيبي ، 2- الدكتور حسام الخطيب ، 3- أحمد جابر ، 4- أسعد برغوثي .

واستناداً لهذه القرارات فقد اصبح عدد أعضاء المجلس المثبتين عضويتهم مئة واثنا عشر عضواً . ثانياً : انتقل المجلس إلى مناقشة البنود الباقية من جدول الأعمال بعد أن تم إقرار هذا الجدول. ثالثاً : استمع المجلس إلى تقرير اللجنة التنفيذية وجرت مناقشة هذا التقرير بعد ذلك في المجلس الوطني ثم أحيل التقرير إلى اللجان ، كما أحيل تقرير الصندوق القومي الفلسطيني ومشروع الميزانية إلى اللجنة المالية .
رابعاً :
قرر المجلس تشكيل اللجان التالية : 1- اللجنة السياسية والإعلامية ، 2- لجنة التنظيم الشعبي وشؤون الوطن المحتل ، 3-اللجنة العسكرية ، 4-اللجنة المالية ، 5- اللجنة القانونية ، 6-لجنة التخطيط .
استعرض المجلس التقارير المحالة إليه من اللجان وناقشها واتخذ بشأنها القرارات التالية : -
لتخطيط :
1- التأكيد على ما وردفي قرارات الدورة الرابعة للمجلس الوطني بما يتعلق بمركز التخطيط وزيادة الاهتمام به ودعمه والاستفادة من أعماله
. اللجنة القانونية :
2-صرف النظر عن تقرير اللجنة القانونية لعدم استكمالها الشروط القانونية المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للمجلس الوطني .

المالية :
3-المصادقة على الحسابات الختامية لعام 1968/1969 كما وردت في الملحق رقم (1) من التقرير المالي الخاص للصندوق القومي الفلسطيني.

1- الطلب إلى اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ملاحقة التحفظات التي وردت في شهادة فاحصي الحسابات المعتمدين السادة سابا وشركاهم ( ملحق رقم (2) من التقرير المالي ) وإيجاد الحلول السليمة لها .

2- رد مشروع ميزانية عام 1969/1970 لعدم توازنها .

3- العمل بميزانية عام 1968/1969 مع مراعاة النفقات الفعلية ومراعاة أوجه الصرف على النشاطات التي أحدثتها وطورتها اللجنة التنفيذية في الأشهر السابقة وبقدر ما يتوفر من أموال .

4- يجري الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية بقرارات من اللجنة التنفيذية .

5- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق لميزانية عام 1968/1969 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره تعقد لهذا الغرض .

6- تكليف اللجنة التنفيذية الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوحيد الجباية المالية مع مراعاة أن تؤدي تلك الإجراءات إلى زيادة الموارد المالية ، وإلى أن يتم توحيد الجباية المالية يقوم كل تنظيم فدائي بالإنفاق على نفسه ، ويستثنى من ذلك كل تنظيم يحل نفسه ويذوب في قوات التحرير الشعبية .

7- تكليف اللجنة التنفيذية المبادرة في توحيد الجباية المالية في الأردن فوراً وبموجب الإجراءات التالية :

1- يورد كل ما يجمع من المال في الأردن لحساب الصندوق القومي الفلسطيني .
2- يضع الصندوق القومي الفلسطيني ثلثا حصيلة الجباية الموحدة في الأردن تحت تصرف اللجنة التنفيذية لصرفها على قيادة الكفاح المسلح والقوات المقاتلة الموضوعة تحت تصرفها فعلياً من المنظمات الفدائية المشتركة في قيادة الكفاح المسلح والمجلس الوطني ، وفق نظام تضعه اللجنة التنفيذية بالاشتراك مع رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي ومديره العام ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني .

8- تكليف اللجنة التنفيذية بتعديل قرارها 170/69 وذلك بأن تودع حصيلة ضريبة التحرير في حساب الصندوق القومي الفلسطيني.

9- تكليف اللجنة التنفيذية مع مركز التخطيط بوضع خطة متكاملة مدروسة وقائمة على أسس صحيحة لها صفة الدوام من أجل تنمية الموارد المالية ، تقوم على دعم مادي وتعمل اللجنة التنفيذية على تنفيذها فوراً وبنشاط ، وللجنة التنفيذية ومركز التخطيط الأخذ بعين الاعتبار الأمثلة الواردة في تواصي اللجنة المالية إذا وجد ذلك مناسباً .

10- الإصرار على جميع الحكومات العربية بتسديد التزاماتها المتراكمة والبالغة حتى الآن زهاء ( 13 ) مليون جنيه إسترليني واتباع جميع الوسائل الممكنة بما في ذلك إيفاد الوفود لهذا الغرض . الإعلام :
11- الاستعانة بالإعلام لاطلاع الرأي العام العربي على حقيقة الموقف المالي وتوجيهه لحث الحكومات العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية المتراكمة .

12- تكليف أجهزة المنظمة ( رغبة في ضغط النفقات ) الاستفادة بالخدمات الطوعية في الأعمال الإدارية بالمنظمة كل ما أمكن ذلك .

13- دعم الاتحادات بزيادة مخصصاتها وتقديم المساعدات لها .

رعاية أسر الشهداء
14- يترك للجنة التنفيذية النظر في موضوع رعاية أسر الشهداء بالتوفيق بين المؤسسة التي أنشأتها اللجنة التنفيذية وجمعية أسر مجاهدي وشهداء فلسطين ( المسجلة في سوريا ).وذلك بإيجاد صيغة دمج بين المؤسسة والجمعية لتكون هناك علاقة قوية بين المنظمة وهذه الجمعية .

جيش التحرير والكفاح المسلح
15- قرر المجلس تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باستمرار بذل الجهود اللازمة لجعل جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة من أي قيود عربية لتتمكن من السيطرة عليه سيطرة كاملة ومباشرة ، وتحقيقا لذلك عليها ان تطلب من الدول العربية ذات العلاقة إعفاء الوحدات اللازمة من هذا الجيش من واجب العمليات المكلفة بها هذه الوحدات عند حاجة الثورة الفلسطينية اليها ووضعها بالتالي تحت تصرف اللجنة التنفيذية لتتمكن من نقلها الى ارض المعركة وفق خطتها .

16- تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعادة النظر بالاتفاقات العسكرية الثنائية المعقودة بين المنظمة وبعض الدول العربية ، على ضوء المرحلة التي تمر بها الثورة الفلسطينية .

17- على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تسعى لدى جميع الدول العربية المعنية لحثها على الإيفاء بالتزاماتها المالية السابقة نحو جيش التحرير الفلسطيني واستمرارها بدفع أنصبتها التي التزمت بها اتجاه هذا الجيش وان تواصل البحث مع الدول التي تكون أوضاعها المادية اقل إرهاقا بالنسبة لمعركة التحرير كي تساهم بنصيب اكبر نحو هذا الجيش .

18- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على إعداد جيش التحرير الفلسطيني ليكون النواة الرئيسية لجيش التحرير الوطني للثورة الفلسطينية ، وذلك بزيادة حجم مستوى تدريبه ، وتحسين نوعية سلاحه ، وإرسال بعثات منه الى الخارج في جميع الاختصاصات العسكرية الحديثة ، وذلك لتمكين هذا الجيش من القيام بواجبه القتالي بما يتناسب وطبيعة الثورة .

19- يكون منطلق التثقيف السياسي والتوجيه المعنوي في الجيش من روح الميثاق الوطني الفلسطيني ، مما يؤدي الى ربط فكر المقاتل بالثورة الفلسطينية وتربيته على روح الكفاح والتضحية .

20- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاتصال بالدول العربية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم الخدمة العسكرية الوطنية على أبناء فلسطين المقيمين على أرضها لصالح جيش التحرير الفلسطيني .

21- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها القيادة العاليا السياسية والعسكرية للكفاح المسلح الفلسطيني ورئيسا بصفته رئيسا للكفاح المسلح الفلسطيني برسم السياسة العامة للكفاح المسلح الفلسطيني .

22- اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي التي تقر عضوية أي منظمة جديدة تطلب الانضمام الى الكفاح المسلح الفلسطيني ، وهي التي تقر إنهاء عضوية أي منظمة من المنظمات الأعضاء وذلك بناء على توصية من قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .

23- تلتزم منظمات الكفاح المسلح الفلسطيني الالتزام الكامل بقرارات وتعليمات وتوجيهات وأوامر قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .

24- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على مواصلة الحوار مع المنظمات الممثلة في المجلس الوطني الفلسطيني لضمها الى قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .
25- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بفصل أي منظمة من عضوية قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني يثبت انها لا تقوم بعمليات عسكرية ضد العدو .

26- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتنسيب من المنظمات المعنية بتسمية أعضاء مجلس قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني مع بديل لكل عضو بقرار منها ، على ان يكون العضو وبديله من أعلى مستويات القيادة العسكرية في هذه المنظمات .

27- تطلب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من المنظمات المعنية تزويد الأجهزة التنفيذية لقيادة الكفاح المسلح الفلسطيني بالعناصر العسكرية المتفرعة التي تتمتع بالاختصاص والكفاءة .

28- وضع خطة للدفاع الذاتي لحماية العمل الفدائي والثورة الفلسطينية مع الحرص على المشاركة الفعلية للمليشيا وذلك ضمن قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني .

29- تعمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني على إنشاء شعبة للدراسات العسكرية الفنية والعلمية في هذه القيادة .

30- تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برسم استراتيجية الثورة الفلسطينية المستندة على استقلالية الكفاح المسلح الفلسطيني وعدم ربط الثورة الفلسطينية او احتوائها من قبل أي من الجهات الرسمية .

31- تقوم اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لتعدد المنظمات القائمة ومنع ظهور أي منظمات جديدة في الساحة الفلسطينية .

32- بعد تشكيل قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني ومشاركة جيش التحرير الفلسطيني في هذه القيادة تلغى مهمة الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية من حيث التنسيق بين قيادة الجيش وقيادة الكفاح المسلح الفلسطيني مع بقاء مهمات هذه الدائرة الأخرى التي حددتها اللجنة التنفيذية .

الخدمة الطبية
33- يكلف المجلس الوطني الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني بإنشاء جهاز طبي متكامل للقيام بالخدمات الطبية التالية : أ- الكشف الطبي على كل مقاتل عند انضمامه والذي بموجبه تحدد مدى لياقته الصحية ونوعية العمل الذي تمكنه إمكانياته الصحية من القيام به . ب- تدريب صحي مبسط لجميع المقاتلين بجانب التدريب العسكري لنخلق في صفوف ثوارنا ، المقاتل المضمد ، وانتقاء بعض العناصر من هذه الدورات لزيادة تدريبية ليصبح ممرضا مقاتلا . ج- وضع برنامج وقائي متكامل للمحافظة على صحة المقاتل حيثما كان . د-توفير المستلزمات الطبية اللازمة لمزاولة الخدمات الطبية على الوجه الأكمل بما في ذلك المراكز المتقدمة وسيارات الإسعاف وبنوك الدم . هـ- إنشاء مستشفى جراحي مزود بجميع الإمكانيات الفنية والأخصائية . و- علاج المقاتلين جميعا والمصابين وعائلاتهم وعائلات الشهداء والمعتقلين وابناء شعبنا في المخيمات وسكان القرى الأمامية وتقديم المعونات الطبية والاجتماعية لشعبنا في الأرض المحتلة بقدر ما تسمح به الظروف .

34- يعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي تتلقى وتنظم صرف المساعدات الطبية التي تقدمها الحكومات والاتحادات والهيئات العربية والصديقة على ان تقوم اللجنة التنفيذية بإبلاغ ذلك الى جميع هذه الجهات .

35- يطلب المجلس الوطني من اللجنة التنفيذية تكليف جميع ذوي الاختصاص في حقل المهن الطبية من الفلسطينيين على النحو التالي : أ- على كل خريج جديد ان يخدم لمدة سنة مع الهلال الأحمر الفلسطيني براتب رمزي ( خاضع لظروفه ) ، ويمنع من زاولة اختصاصه في أي قطر عربي قبل الحصول على شهادة بذلك من الهلال الأحمر الفلسطيني. ب- على كل المزاولين للمهن الطبية ان يعلموا لمدة لا تقل عن الستة اشهر مع الهلال الأحمر الفلسطيني .

وعلى اللجنة التنفيذية الاتصال مع الجهات الرسمية العربية للتعاون في تنفيذ ما جاء في هذا البند .

39-رصد ميزانية خاصة للخدمات الطبية من الصندوق القومي ووضعها تحت تصرف الهلال الأحمر الفلسطيني .

40-على جميع المنظمات الالتزام بهذه المقررات .



--------------------------------------------------------------------------------

التنظيم الشعبي
41-تعتمد قرارات المؤتمر الرابع الخاص بالتنظيم الشعبي وفق الأسس التالية : أ-تضاف الى القرارات النقاط الجديدة الواردة في تقرير لجنة التنظيم الشعبي وشؤون الوطن المحتل . ب-يحذف كل ما يتصل بالدولة الفلسطينية وبتفاصيل المليشيا . ج-تضاف كلمة وحمايتها الى الفقرة (هـ) من البند (2) من قرارات التنظيم الشعبي للدورة الرابعة . د- حذف كل ما يظهر انفصال الشعب في الأردن عن الشعب الفلسطيني . هـ- يكلف مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية بصياغة هذه القرارات .



--------------------------------------------------------------------------------

اللجنة السياسية والإعلامية
42- قرر المجلس الوطني الفلسطيني إحالة تقرير اللجنة السياسية والإعلامية الى لجنة خاصة تشكل من مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك لإضافة ما استجد في التقرير المشار إليه على قرارات الدورتين الرابعة والخامسة للمجلس الوطني بشرط الالتزام بنص وروح الميثاق الوطني .



--------------------------------------------------------------------------------

اللجنة التنفيذية
43- قرر المجلس الوطني الفلسطيني قبول استقالة السيد إبراهيم بكر من عضوية اللجنة التنفيذية التي كان قد قدمها الى اللجنة التنفيذية قبيل انعقاد الدورة السادسة وتوجيه كتاب شكر له على جهوده خلال فترة عمله في اللجنة التنفيذية .

44- قرر المجلس الوطني الفلسطيني قبول استقالة السيد/ عبد المجيد شومان من رئاسة مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني وتوجيه كتاب شكر له على خدماته الجليلة السابقة عن الفترة التي عمل فيها رئيسا لهذا المجلس . وقد انتخب المجلس الوطني السيد/ خالد اليشرطي رئيسا لمجلس إدارة الصندوق القومي خلفا للرئيس المستقيل واصبح بذلك عضوا باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا للمادة (2) فقرة (أ) من النظام الأساسي للصندوق القومي الفلسطيني .

45- قرر المجلس بعد ان وجد ان الإجراءات وفقا للمواد (53 الى 55) من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني قد استوجبت تعديل المادة (14) من النظام الأساسي بحيث تصبح كما يلي : " تؤلف اللجنة التنفيذية من 12 الى 15 عضوا بما فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني " وتبقى الفقرات التي تلي الفقرة المعدلة كما هي .

46-قرر المجلس الوطني الفلسطيني استنادا الى المادة (14) المعدلة من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية رفع عدد أعضاء اللجنة التنفيذية الى 12 عضوا وقد تم انتخاب السيدين الدكتور حسام الخطيب وبلال الحسن لعضوية اللجنة التنفيذية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:40 am

الملحق الأول
توصيات
اللجنة السياسية والإعلامية
للمجلس الوطني الفلسطيني
في دورته السادسة

تمشيا مع التطورات الأخيرة التي واكبت واقع الثورة الفلسطينية ومسيرتها وتطلعها . وانطلاقا من المبدأ الأساسي القائم بان الثورة حركة دائبة واستمرار وتطورا لانطلاقتها الأولى، كان لابد للجنة السياسة والإعلامية للمجلس بالقرارات والتوصيات الخاصة بالمجالين السياسي والإعلامي والصادرة عن الدورتين الرابعة والخامسة للمجلس الوطني ، وتأكيدها لها ، الى آفاق جديدة ، فتحت المسيرة الثورية أبوابها ، ودفعت بالتطلعات الثورية في اتجاهها.

وتأكيدا للحقيقة الواقعة وهي ان هدف الثورة هو التحرير الشامل والكامل للتراب الفلسطيني كله من احتلال الصهيونية وقاعدتها اسرائيل ، ومن ورائها من قوى الإمبريالية العالمية . وان أسلوبها هو الكفاح بجميع صوره وأشكاله وفي مقدمتها الكفاح المسلح لاسترداد الأرض والحق ، وان أداتها هي الجماهير العربية الفلسطينية داخل الأرض المحتلة وخارجها ، وطلائعها المناضلة …

وإصرار على القول بان معركة فلسطين هي معركة الوجود والمصير للامة العربية كلها ، وبان الثورة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من حركة التحرر العالمي كله ، وأنها جديرة تبعا لذلك بتأييد قوى التحرر والعدل والتقدم من العالم كله … وتعزيزا لسير الثورة في طريق التصاعد ، والتقدم والاندفاع .. وانطلاقا من المبدأ الثوري القائم بالاعتماد على العلم في تحديد جوانب الطريق ، والاستناد الى الدروس والعبر النابعة من التجارب الثورية ، والمنطلقات الفكرية التي ترسمها وتؤكدها.

وانطلاقا من الحقيقة الواقعة وهي ان للثورة الفلسطينية أبعادها الفلسطينية والعربية والدولية والإعلامية بالإضافة الى الأبعاد الأخرى التي تناولتها لجان المجلس الأخرى بالبحث . توصي اللجنة السياسية المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة باتخاذ القرارات والتوصيات التالية :

على الصعيد الوطني
1- لا يمكن للوحدة الوطنية الفلسطينية ان تكون تامة ومنسجمة مع معطيات العلم والتجربة ، الا بتوافر الوحدة في الهدف والأسلوب والإدارة والمسيرة والقيادة . ولما كانت منظمة التحرير الفلسطينية تمثل تجمعا للقوى الفلسطينية في جبهة وطنية واحدة من اجل ثورة مسلحة تحرر الأرض ولها ميثاقها الذي اتفق عليه وعلى تطويره من خلال التفاعل الحيوي بين القوى المشتركة فيها . فان المجلس الوطني يقرر تطوير اللقاء الجبهوي القائم بين منظمات حركة المقاومة الفلسطينية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الى شكل من أشكال الجبهة القائمة على برنامج عمل محدد ، ويترك المنظمات حرية الحوار من اجل الوصول الى هذه الصيغة المتقدمة .

2- لما كان تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لكافة القوى والعناصر الوطنية يمثل خطوة ضرورية ولا بد من إنجازها والمحافظة عليها ، فان من الواجب ان لا يسمح بتحول هذا الشعار الى ستار يحمي القوى الرجعية الفلسطينية المضادة للثورة والنزاعات الطائفية والعائلية والفردية والمحلية التي لا بد من تعريتها وعزلها .

3-يلاحظ المجلس ان هناك منظمات تنشا دون ان يكون لنشوئها مبرر تاريخي فكريا كان ام سياسيا . وهذه الظاهرة تزيد في تفتيت المقاومة المسلحة ، كما ان أي تبن عربي لها ، يزيد المشكلة تعقيدا ، ويمثل خطرا على أمن المقاومة ومستقبل القضية الفلسطينية . ولذلك يطالب المجلس بوقف تشكيل مثل هذه المنظمات التي لا مبرر لها ، كما يطالب أنظمة الحكم العربية بوقف تبنيها لمثل هذه المنظمات .

4-يوصي المجلس الوطني الفلسطيني قيادة المنظمة بان تعتبر أي مواجهة او تعرض لاي من المنظمات المنضمة الى قيادة الكفاح المسلح من جانب أي نظام حكم عربي هي مواجهة لجميع المنظمات ما دامت تلك ملتزمة بالميثاق الوطني وقرارات المجلس الوطني .

5- يعتبر المجلس ان الحركة الوطنية الأردنية والفلسطينية حركة وطنية واحدة ، تتحمل كافة المسؤوليات تجاه الكفاح المسلح ، وحمايته من كافة أشكال التآمر . ويشكل هذا الالتحام بداية ممارسة عملية لمشاركة الجماهير العربية في معركة تحرير فلسطين .

6-يقرر المجلس الوطني ، انطلاقا من استراتيجية الثورة الفلسطينية من اعتماد الحرب الطويلة الأمد ، واخذا في عين اعتباره الأوضاع الاقتصادية والمعنوية في قطاع غزة ، والضفة الغربية إدراكا منه للمخاطر التي تنعكس على فضية التحرير نتيجة ما يبذله العدو من جهود للإفادة من الأوضاع الاقتصادية السيئة وكسر حلقة العداء وعدم التعامل معه من جانب المواطنين العرب ، يقرر زيادة الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين العرب الصامدين في أرضنا المحتلة ، ويطلب الى اللجنة التنفيذية اتخاذ ما يلي : أ- زيادة الدعم المادي المقدم من منظمة التحرير وحركات المقاومة . ب- مواصلة السعي مع حركة الجمهورية العربية المتحدة لتقوم بصرف رواتب موظفي إدارة قطاع غزة الذي انقطعت مواردهم منذ الاحتلال . ج- إقناع الجامعة العربية بان تأخذ هذا الموضوع في عين الاعتبار وتخصيص جزء من موازنتها لهذا الغرض . د- إقامة أسبوع دعم في جميع أجزاء الوطن العربي باسم أسبوع قطاع غزة على ان يتم ذلك في أسرع وقت ممكن . هـ- التركيز على رفع وعي جماهير الأرض المحتلة ، بأهمية الصمود والارتباط بالأرض وأهمية العمل التنظيمي لهم عن طريق أجهزة إعلام المنظمة وحركة المقاومة . و- يتم صرف هذه المساعدات عن طريق المنظمات النقابية والجماهيرية القائمة في الأرض المحتلة لا عن طريق بعض الشخصيات واصحاب الوجهات . ز- العمل على مزيد من ضبط جماهير الأرض المحتلة ومنظماتها بحركة الثورة عن طريق إقامة علاقات وثيقة معها والتوجه بشكل خاص الى إحباط مشاريع تهويد القدس ودمجها بالاقتصاد الإسرائيلي .

ولا بد من التنويه هنا بان تصعيد المقاومة ووحدتها بشكل واضح وملموس يعزز صمود شعبنا في الارض المحتلة ، ويرفع من روحه المعنوية .

7-يهدف الكفاح الفلسطيني الى إنهاء الكيان في فلسطين ، واعادة الشعب الفلسطيني الى وطنه ، واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني بعيدة عن كل أنواع التمييز العنصري والتعصب الديني . ويقرر المجلس الوطني الفلسطيني تثبيت هذا الشعار في قراراته وبيانه السياسي . ويطلب الى اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة لدراسته واعطائه كافة أبعاده ومضامينها بمنتهى الوضوح على ان تتقدم هذه اللجنة بدراستها الى الدورة القادمة للمجلس الوطني .

8-توصي اللجنة السياسية بان يعاد النظر من حديد في رواتب العاملين في منظمة التحرير مع التوصية بتخفيضها الى أدنى حد ممكن ، على ان يراعي تكوين الجهاز العامل بحيث يكون متناسبا مع حجم العمل والاهتمام بالمكيف ، ومحاولة الاستعانة بالعناصر الوطنية المتطورة حيثما يكون ذلك ممكنا ، مبدأ التثقيف في النفقات .

على الصعيد العربي
1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني استقلال العمل الفلسطيني استقلالا كاملا ، ورفض محاولات فرض النفوذ او السيطرة او الاحتواء التي يحاولها او قد يحاولها بعض الأنظمة العربية على هذا العمل ، ويؤكد المجلس في نفس الوقت البعدين القومي والإنساني للثورة الفلسطينية على اعتبار ان هذه الثورة جزء لا يتجزأ من الثورة العربية ومن حركة التحرر العالمي .

2-يعتبر المجلس ان المعسكر المعادي لثورتنا وشعبنا يتالف من ثلاث قوى مترابطة هي : أ- اسرائيل . ب- الصهيونية العالمية . ج-الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقواعدها في الوطن العربي المتمثلة في القوى الرجعية العربية والجهات الأخرى المرتبطة مصالحا بمصالح الاستعمار والإمبريالية ويؤكد المجلس ان هناك دورا كبيرا تلعبه القوى الرجعية في عرقلة مسيرتنا الثورية ومنع التحام الطاقات الجماهيرية العربية من مادية وبشرية بها .

وتلفت اللجنة السياسية النظر الى ان فقرة في هذا الصدد كانت قد أقرت من المجلس الوطني في دورته الرابعة وطبعت في المقررات ثم أسقطت من الكتاب الذي صدر عن تلك الدورة وعرضت على المجلس في دورته الراهنة .

3-يدعو المجلس الوطني الجماهير العربية الى توحيد صفوفها في النضال الصلب لتوفير مستلزمات التعبئة الكاملة لطاقاتها البشرية والمادية الضرورية لإحراز النصر الحاسم على العدو وتحقيق متطلبات النجاح في حرب تحرير شعبية طويلة الأمد ضد العدوان الصهيوني الإمبريالي ، وذلك بالنضال من اجل تصفية كافة القواعد العسكرية الاستعمارية في الوطن العربي ، وإلغاء المعاهدات القائمة على أسس الاستغلال الإمبريالي في هذا الوطن ، وتحرير الثروات العربية ، واتباع سياسات خارجية ثورية تقوم على أساس مواقف كافة الدول من قضية فلسطين ، وتوثيق العلاقات مع كافة القوى والدول الاشتراكية الصديقة التي تقف موقفا مؤيدا ومساندا لحركة المقاومة ، كذلك العمل بمختلف الأساليب والوسائل على انتهاج السبل التي تؤمن للإنسان العربي حريته من الاستغلال وتمكنه من أداء دوره كاملا في إسناد الثورة الفلسطينية ودعمها ويطالب المجلس الوطني الجماهير العربية بالعمل على المقاطعة السياسية والاقتصادية للدول المؤيدة للعدوان .

4- يعلن المجلس رفض الشعب الفلسطيني لكافة الحلول السياسية والمشروعات والقرارات والمخططات الاستعمارية الهادفة الى حرمان شعب فلسطين من حقه في تقرير مصيره على ارض وطنه ، من ناحية والى تصفية القضية الفلسطينية من ناحية اخرى بما في ذلك قرار مجلس الأمن الصادر في 22 تشرين الثاني ( نوفمبر ) من عام 1967 ، ولا سيما وان هذا القرار بشكل إنكارا واضحا لحق شعب فلسطين في تحرير وطنه كما يشكل خطرا يهدد مصالح الجماهير الشعبية وتطلعها الى التحرر الوطني الكامل .

5- يرفض المجلس أي محاولة لفرض التوجيه الرسمي على الكفاح الفلسطيني المسلح ويعد على الطبيعة الشعبية الثورية لهذا الكفاح كما يرفض اية محاولة لاحتوائه تحت ستار المشروعات الرسمية للتنسيق سواء اجاءت هذه المحاولة عن طريق مؤتمرات القمة او غيرها.

1- يعتبر المجلس ان نضال الثورة الفلسطينية بهدف التحرير الوطني الكامل لفلسطين يجعلها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأوضاع العربية القائمة الا بقدر ما تمس هذه الأوضاع قضية فلسطين .

2- يطالب المجلس المنظمات الفلسطينية ان تعمل على دفع الأنظمة العربية الى الوفاء بكافة التزاماتها لمنظمة التحرير الفلسطينية كل بقدر طاقاتها وصلابتها .

3- يطلب المجلس الى اللجنة التنفيذية مواصلة مساعيها لتامين حرية الإقامة والسفر والعمل للفلسطينيين ومعاملتهم معاملة كريمة ولإزالة المضايقات التي يتعرضون لها وضمان الحرية لهم للمشاركة في النضال لتحرير وطنهم .

ويطالب المجلس ان تعمل اللجنة على مواصلة جهودها في حل مشكلة تعليم أبناء الفلسطينيين العاملين في الكويت واقناع الحكومة هناك بتعليم هؤلاء أسوة بأبناء الكويت أنفسهم . كما يطلب الى اللجنة الاهتمام بموضوع العمل الفلسطينيين الذين فصلوا أخيرا من عملهم في شركة نفط الكويت .
الصعيد العالمي
تؤلف الثورة الفلسطينية جزءا لا يتجزأ من حركة التحرر العالمي المناضلة ضد قوى الاستعمار والإمبريالية العالمية ، وهي في الوقت ذاته تقاتل عدوا اخر هو الصهيونية العالمية التي تؤلف جزءا من الإمبريالية العالمية بالإضافة الى كونها مجسدة للاستعمار الاستيطاني في ابشع صوره القائمة على القهر القومي والعنصرية .

وانطلاقا من ذلك فان المجلس يقرر ما يلي :
1- ان الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي عدوة الشعوب الأولى وهي المسئولة عن مختلف صور العدوانية على حرية الشعوب واستقلالها ونهب ثرواتها ، ويتجلى ذلك في خلق وتثبيت الكيان الصهيوني في وطننا فلسطين والعمل بمختلف السبل والمؤامرات وأشكال الدعم الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من ناحية والتوسع على حساب الأرض العربية من ناحية أخرى .

2- يقدر المجلس للاتحاد السوفيتي ولعدد من الدول الاشتراكية ولا سيما جمهورية ألمانيا الديمقراطية مواقفها من قضايا التحرر الوطني ومن قضية الصراع العربي الإسرائيلي وتأييدها لحق الشعوب في تقرير مصيرها ، ويتوجه المجلس الى الاتحاد السوفيتي مطالبا بالمزيد من التعاطف والدعم .

3- يقدر المجلس مواقف عدد من الدول الاشتراكية كجمهورية الصين الشعبية وألبانيا وكوريا الديمقراطية وكوبا وفيتنام الديمقراطية من قضية النضال الوطني الفلسطيني والعربي ، وقضايا التحرر في العالم كما يقدر مواقف العديد من المنظمات والأحزاب الاشتراكية والتقدمية على صعيد العالم ، لشروعها في اتخاذ مواقف صحيحة من الكفاح الفلسطيني المسلح .

4- تقدير الكفاح البطولي الذي يخوضه شعب فيتنام ضد الإمبريالية الأمريكية وحلفائها ، ويعلن المجلس عن تأييده الكامل لحق الشعب الفيتنامي في الحرية والوحدة كما يعرب المجلس عن تعازيه الحارة لشعب فيتنام البطل بوفاة قائد نضاله الوطني الزعيم هوشي منه الذي يعتبر اكبر المناضلين ضد الإمبريالية العالمية .

5- تأييد شعب كوريا في نضاله ضد الإمبريالية الأمريكية العدوانية ومن اجل تحقيق وحدة كوريا وهزيمة المعتدين الأمريكيين .

6- تأييد حركات التحرر الوطني في القارة الأفريقية واستنكار الحكم العنصري الاستعماري الاستيطاني في روديسيا وأفريقيا الجنوبية .

7- استنكار التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم ، وسائر صور التمييز الأخرى .

8- تأييد شعب كوريا ضد المؤامرات الأمريكية التي تهدف الى عزله واستبعاده ولاستغلال ثرواته ، وتأييد شعوب أمريكا اللاتينية في نضالها للخلاص من استغلال الاحتكارات الأمريكية والتدخل الإمبريالي .

9- يعرب المجلس عن تقديره للشعوب الإسلامية التي تقف مؤيدة للحق العربي في فلسطين ، كما يقدر لها موقفها الساخط من جريمة إحراق المسجد الأقصى .

10- يطلب المجلس الى اللجنة التنفيذية ان تجري الاتصالات اللازمة مع مختلف حركات التحرير في العالم والمناضلة طلبا للاستقلال والعمل على دعوتها الى مؤتمر خاص بهذه الحركات تناقش فيها قضاياها وتوحد مواقفها مع دراسة الوسائل اللازمة لتعزيز التعاون فيما بينها .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات الإعلامية
يؤكد المجلس القرارات الإعلامية التي كان المجلس الوطني الفلسطيني قد اتخذها في دورته الرابعة ويطلب الى المنظمة ان تعهد الى جهاز تخطيطي خاص للإعلام المتعلق بالقضية الفلسطينية ، ووضعه على أساس علمي صحيح ، مع مراعاة النقاط التالية :

1- ضرورة التنسيق مع أجهزة الإعلام العربية بحيث يكون الانسجام قائما بين ما تقوله هذه الأجهزة وبين الخط العام للإعلام الفلسطيني .

2- الإفادة من المواقف الرسمية للدول الصديقة في العالم لتثبيت مواقفنا الإعلامية في صفوف شعوبها بدلا من تركها معرضة لتقلب المواقف السياسية لحكوماتها .

3- ضرورة اتسام الإعلام الفلسطيني بالمرونة وفقا للتوزيع الثقافي في العالم وذلك ضمن المنطلقات والمفاهيم الأساسية للثورة الفلسطينية .

4- التوجه إعلاميا الى الطبقات المكافحة وقوى التحرير والتقدم في العالم بوجه خاص . 5- عرض القضية الفلسطينية على حقيقتها بوصفها قضية تحرر وطني وكفاح ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية .

6- مراعاة الدقة في البيانات التي تصدر عن الثورة الفلسطينية . والتزام العلمية والموضوعية في إصدارها .

7- التأكيد على أهمية توجيه الجماهير الفلسطينية في الأرض المحتلة .

8- توحيد الإعلام الفلسطيني في جهاز واحد ، والتركيز على الدعوة للقضية الفلسطينية ومنطلقات الثورة .

9- السعي لدى الحكومات العربية لتخصيص أركان إذاعية وتلفزيونية وصحافية في أجهزة إعلامها للثورة الفلسطينية وربط هذه الأركان بجهاز الإعلام الفلسطيني الموحد .

10- السعي لإصدار نشرات إعلامية خاصة بالقضية الفلسطينية عن مكاتب الجامعة العربية وسفارات الدول العربية في الخارج .

11- دعوة الجامعة العربية الى تقديم الدعم المالي الثابت الى مركز الأبحاث الفلسطينية ، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية وفروع الاتحاد العام لطلاب فلسطين ، وكافة الاتحادات الفلسطينية الأخرى في الخارج لان ، بإمكانها ان تلعب دورا على الصعيد الشعبي في أماكن وجودها .

12- الاهتمام بالتربية السياسية للجماهير وتضمينها في برامج الإعلام الفلسطينية .

13- العمل على زيادة الساعات الموجهة للعدو . وان لا تعتمد على إظهار قوة الثورة الفلسطينية وعملياتها فحسب بل تبرز أيضا وحشية العدو في معاملة مواطنينا وتعرية نقاط ضعفه أمام جماهيره .

14- يطلب المجلس الوطني الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعم كافة التنظيمات النقابية الفلسطينية لتمكينها من أداء دورها الكامل في الإعلام للقضية الفلسطينية اذ ان في إمكان الاتحادات ( قواعدها وقياداتها ) ، كاتحاد الطلاب والعمال والكتاب والمرأة وغيرها ان تؤدي دورا كبيرا في الإعلام الفلسطيني في جميع المجالات العربية والدولية .



--------------------------------------------------------------------------------

الملحق الثاني
بيان سياسي
صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته
السادسة المنعقدة في القاهرة من
1/9 - 6/9/1969

عقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة في القاهرة بين اليوم الأول من أيلول ( سبتمبر ) 1969 والسادسة منه وقد اشترك فيه ممثلون عن القوى والمنظمات الفلسطينية التالية : 1- المستقلون . 2-جيش التحرير الفلسطيني ، وقوات التحرير الشعبية ، 3- حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) . 4- منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية . 5- الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير قلسطين . 6- جبهة النضال الشعبي . 7 منظمة فلسطين العربية . 8- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( القيادة العامة ) . 9- اتحاد الطلاب والعمال والكتاب والمرأة . وقد اتسمت المرحلة التي انعقدت فيها هذه الدورة بالأهمية والخطورة نظرا للظروف التي يمر بها الكفاح المسلح فإذا السير في بداية طريق التحول الى الحرب الشعبية الشاملة داخل أرضنا المحتلة محاطا بأجواء من التآمر من قوى العدو المختلفة والقوى المضادة للثورة .

ومن هذا المنطلق كانت القوى التي تمثلت في المجلس الوطني في هذه الدورة تشكل خطوة في طريق تمثيل اكمل للشعب الفلسطيني ولقد روعي إشراك القوى الفلسطينية العاملة في ميدان الكفاح المسلح بالإضافة الى الاتحادات والتنظيمات النقابية وبعض ذوي الكفاءات من العاملين في الحقل الوطني .

واكد المجلس في قراراته وتوصياته إصرار الشعب الفلسطيني على رفض كافة الحلول الاستسلامية ، وبشكل خاص قرار مجلس الان الصادر بتاريخ 22 تشرين الثاني ( نوفمبر ) سنة 1967 واكد ان هدف الثورة الفلسطينية هو تحقيق التحرير الشامل والكامل للتراب الفلسطيني من احتلال الصهيونية وقاعدتها اسرائيل ومن وراءها من قوى الإمبريالية العالمية واعلن إصرار الشعب الفلسطيني على المضي في ثورته الى ان يتم تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية البعيدة عن كل أشكال التمييز الديني والعنصري .

واكد المجلس كذلك ان أسلوب الثورة هو الكفاح المسلح معززا بصورة الكفاح الأخرى لاسترداد الوطن المغتصب وان اداة الثورة هي الجماهير العربية داخل الارض المحتلة وخارجها مدعومة بمشاركة متزايدة من الجماهير العربية المناضلة ، ومن سائر قوى التحرير والتقدم في العالم .

واكد المجلس في كافة مناقشاته استقلال العمل الفلسطيني استقلالا كاملا ورفض سائر محاولات فرض النفوذ والسيطرة او الاحتواء او الوصاية التي تحاولها او قد تحاولها اية جهة من الجهات وان كان المجلس لم يفضل التأكيد على البعدين القومي والإنساني للثورة الفلسطينية باعتبارها جزءا من الثورة العربية ومن حركة التحرير العالمي .

وما قيام الولايات المتحدة زعيمة الإمبريالية العالمية بتسليم طائرات الفانتوم الى اسرائيل الى دليل جديد ، على مدى تواطؤ الإمبريالية العالمية والصهيونية على تهديد سائر أقطار الوطن العربي من المحيط الى الخليج عن طريق قاعدتها اسرائيل .

ولمواجهة هذا التحدي الإمبريالي الصهيوني يتحتم على الجماهير العربية ان تقف جبهة متراصة لحماية الثورة الفلسطينية ودعم صمود شعبنا في فلسطين المحتلة ومطالبة الحكومات العربية بالقيام بواجباتها تجاه الثورة الفلسطينية ولا سيما الالتزامات المترتبة عليها لمنظمة التحرير الفلسطينية .

واكد المجلس الوطني سياسته السابقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية على ان تلتزم هذه الدول بعدم التعرض لمسيرة الثورة وحرية العمل الفلسطيني ، وحق شعبنا في تقرير مصيره وحماية قضيته . وانطلاقا من هذه المبادئ واجه المجلس الوطني الأزمة المفتعلة في لبنان مؤكدا حق الجماهير الفلسطينية في حرية العمل والتحرك على الارض العربية مستنكرا كافة محاولات التصدي بقوة السلاح لجماهيرنا العزلاء في مخيماتها . والمجلس الوطني اذ يشجب هذه المحاولات المشبوهة التي لا تخدم الا المخططات الصهيونية والإمبريالية يتوجه بالتحية الى الشعب العربي في لبنان لمساندته للثورة الفلسطينية والتفافه حولها .

واولى المجلس اهتماما خاصا لموضوع الوحدة الوطنية مؤكدا حرصه على متابعة الجهود لتحقيقها على الوجه الأكمل لتكون اداة فعالة في تصعيد الكفاح المسلح وتطويره . واوصى المجلس استكمال إجراءات توحيد الجباية المالية وبشكل خاص في الأردن كما أوصى بدعم وتطوير جيش التحرير الفلسطيني بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة وأوكل الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مهمة توفير الخدمات الطبية لكافة المقاتلين كما كلف اللجنة التنفيذية بتعزيز الرعاية المقدسة الى اسر الشهداء والمصابين والأسرى . وتناول المجلس بالبحث والمناقشة وسائل تأكيد المنحى العلمي للثورة معتمدا التخطيط والتنهيج والإحصاء أساسا للعمل الثوري نظرية وتطبيقا ، وقرر دعم مركز التخطيط الفلسطيني بالكفايات والمواد اللازمة .

وكان من ابرز القرارات التي اتخذها المجلس في دورته تشكيل محكمة الثورة لتكون الجهة الوحيدة صاحبة الحق في إصدار الأحكام التي تكفل تامين العدل وضمان أمن الثورة ومنع المحاولات التخريبية التي تتم بوحي من العدو وعملائه . واقر المجلس التفاعل الكامل مع حركات التحرر في لوطن العربي وفي العالم كما وجه التحية الى كافة الشعوب والدول الصديقة وقوى التحرر في العالم لمواقفها المؤيدة لنضال شعب فلسطين .

وقرر المجلس توجيه تحية التقدير والإعجاب لجماهيرنا المناضلة في الأرض المحتلة لمواقفها الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة ان هذه الجماهير المكافحة هي الضمانة الكبرى لنجاح ثورتنا المجيدة .

يا جماهير شعبنا الثائر : وعيا من المجلس الوطني لمحاولات الحصار والتآمر على قضيتنا وثورتنا وانطلاقا من إصرار الجماهير الفلسطينية والعربية على المضي في درب الكفاح المسلح حتى يتحقق التحرير الشامل لوطننا المغتصب والسير بها الى النصر والتحرير . عاش كفاح شعبنا البطل … والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار .



القرارات السياسية
القرارات العسكرية
القرارات المالية
الملحق الأول بيان هام إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية صادر عن القيادة الموحدة لحركة المقاومة الفلسطينية
الملحق الثاني البيان الختامي الصادر عن الدورة السابعة للمجلس الوطني الفلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:41 am

الدورة السابعة القاهرة 30/5 - 4/6/1970
القرارات السياسية
1. الموافقة على بيان الاتفاق الصادر في 6/5/1970 والموقع من كافة فصائل المقاومة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير . 2. تؤلف اللجنة المركزية بقرار من المجلس الوطني من : 1-رئيس المجلس الوطني . 2- أعضاء اللجنة التنفيذية . 3- القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني. 4-ثلاثة من المستقلين من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني تنتخبهم اللجنة التنفيذية بالتشاور . 4- مندوب قيادي يمثل كل منظمة من المنظمات الفلسطينية الموقعة على اتفاق 6/5 مفوض بكافة الصلاحيات ولا يشترط في هؤلاء أن يكونوا من بين اعضاء المجلس الوطني . ويكون رئيس اللجنة التنفيذية رئيس اللجنة المركزية .

تبقى اللجنة المركزية قائمة ما لم يقرر المجلس الوطني تعديلها أو استبدالها أو حلها . تمثل اللجنة المركزية القيادة العليا للنضال الفلسطيني في الأمور التي تطرح عليها وذلك ضمن صلاحياتها وتقوم بما يلي : 1-البت في الأمور والقضايا العاجلة والطارئة بما لا يتعارض واحكام الميثاق الوطني الفلسطيني . 2-العمل باستمرار على إيجاد صيغ أكثر تقدماً وأكثر عمقاً واتساعاً للوحدة الوطنية . 3-متابعة تنفيذ قراراتها وقرارات المجلس الوطني .4-مناقشة الأمور المطروحة عليها من اللجنة التنفيذية أو أحد أعضائها وتتخذ القرارات الملزمة وفق النظام الداخلي الذي تقرره اللجنة المركزية .

يجب أن تكون قرارات اللجنة المركزية منسجمة مع الميثاق الوطني والنظام الأساسي وقرارات المجلس الوطني وتتولى اللجنة التنفيذية تنفيذ قرارات اللجنة المركزية . تقدم اللجنة المركزية إلى المجلس الوطني في دورته العادية أو الاستثنائية تقريراً عن أعمالها ومدى فعاليتها .

يحق للجنة المركزية تجميد أو تعليق عضوية أي عضو أو تنظيم أو اتخاذ أي عقوبة بشأنه على أن يعرض الأمر على المجلس الوطني في أول دورة لانعقاده ويكون قرار المجلس فاصلاً في الأمر واتخاذ الإجراءات الكفيلة لعدم قيام أي تنظيم فدائي جديد .

وبحثت اللجنة في المواضيع الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذت القرارات التالية :
1. التأكيد على القرار الذي اتخذه المجلس الوطني في جلسته المعقودة في الأول من حزيران 1970 وينص على أن النضال الفلسطيني ينطلق من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الأردنية - الفلسطينية ومن الإيمان بأن شعب فلسطين جزء من الأمة العربية، وبأن فلسطين جزء من الأرض العربية .

2. اتخاذ ما يلزم من إجراءات من قبل اللجنتين المركزية والتنفيذية من أجل تثبيت وتجسيد هذا المبدأ على كافة المستويات السياسية والتنظيمية والجماهيرية والنقابية في الساحة الفلسطينية - الأردنية ، وبالتعاون مع القوى الوطنية في الضفة الشرقية وبأسرع ما يمكن .

3. تكليف اللجنة التنفيذية بمواصلة الجهود مع الحكومات العربية من أجل تبني دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة ، ومطالبتها بدفع ما يقتضيه هذا الصمود من التزامات مالية . 4. اعتبار الصندوق القومي الفلسطيني الجهاز الذي يتلقى سائر أشكال المعونات والمساعدات المالية المتعلقة بدعم الصمود .

5. حث أجهزة المنظمة على بذل المزيد من الجهد لتأمين كافة مقومات الصمود في الأرض المحتلة .

6. حث أجهزة الإعلام العربية عامة وتكليف أجهزة إعلام الثورة الفلسطينية خاصة للمساهمة في عملية توعية الجماهير وتعميق معنى دعم الصمود في وجه مؤامرات العدو.

إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو يراقب الوضع في جنوب لبنان وبعد اطلاعه على المذكرة المقدمة من اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني لحركة تحصين الجنوب وأخذ ما ورد فيها بعين الاعتبار يقرر ما يلي :

1. إدانة موقف القوى العميلة والمضادة للثورة التي تعمل على عزل المقاومة الفلسطينية عن الجماهير اللبنانية .

2. دعوة القوات المقاتلة إلى تعميق علاقاتها على جميع المستويات مع جماهير الجنوب والمساهمة في تسليحها وتنظيمها وتعزيز صمودها .

3. العمل على دفع التنسيق إلى أعلى مستوى بين حركة المقاومة وبين القوى الوطنية والتقدمية في لبنان ، ومن أجل مشاركة أكبر للجماهير العربية اللبنانية في حماية الثورة الفلسطينية والأرض العربية في لبنان .

4. الإشادة بالدور البطولي الذي قامت به قوات المقاومة في ردع الاعتداءات الإسرائيلية وبدور الجماهير اللبنانية في دعم حركة المقاومة وحمايتها .

واتخذ المجلس الوطني الفلسطيني أيضاً القرارات التالية :
1. " الكفاح الشعبي المسلح " هو الحل الوحيد للصراع القائم بيننا وبين إسرائيل ، وذلك عن طريق استمرار حرب التحرير الشعبية وتصعيدها بكل أبعادها ومهما تحول ميزان القوى لصالحنا فلن يكون الحل السياسي التصفوي إلا استسلاماً بل وإجهاضاً لنضالنا وتضحياتنا ومنعاً لثورتنا من أن تصل إلى أهدافها الكاملة في التحرير ورفضنا لكافة الحلول الاستسلامية.

2. يدعو المجلس الوطني الشعب الفلسطيني بوجه خاص والشعب العربي بوجه عام إلى تصعيد النضال إلى ابعد حد ممكن ضد القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودفع هذا النضال إلى ميادين جديدة .

3. يهيب المجلس الوطني بالشعب العربي في الأردن ولبنان أن يقف صفاً واحداً مع الثورة الفلسطينية لإحباط المؤامرات ضد هذه الثورة وحماية ظهرها من العملاء وإسنادها بمختلف الوسائل لتمكينها من تحقيق أهدافها على اعتبار أن الأراضي العربية المحيطة بفلسطين المحتلة هي ميدان مشروع لانطلاق النضال الفلسطيني .
4. العمل على التلاحم مع الجماهير العربية لخوض المعركة ضد المؤامرات التصفوية ورص صفوف حركة المقاومة الفلسطينية للدفاع عن الثورة بتأييد من هذه الجماهير وبدعم من القوى الوطنية والتقدمية . 5. توصية اللجنة التنفيذية بتعزيز الاتصالات والصلات مع حركات التحرر العالمية والدول الصديقة لاسيما الدول الاشتراكية المؤيدة لقضيتنا .
6. يوجه المجلس الوطني الفلسطيني تحياته إلى شعبنا العربي في لبنان .
7. تشكيل لجنة عليا من الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية .
8. مطالبة الدول العربية بتقديم العون والمساندة للبنان ليتمكن من الصمود .
9. يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جنودنا العرب المرابطين على خطوط المواجهة .
10. تحية لشعب فيتنام والهند الصينية وجميع الذين يكافحون من أجل حريتهم .
يطلب المجلس الوطني الفلسطيني من اللجنة التنفيذية ضرورة متابعة مقررات الجامعة العربية المتعلقة بالشؤون الفلسطينية والعمل على تنفيذها ولا سيما:

1- قرارات مؤتمر وزراء الصحة العرب المنعقد في مقر الجامعة من 14-16 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1969.
2- قرارات المؤتمر الإقليمي الثالث لوزراء التربية والتخطيط الاقتصادي المنعقد ما بين 12-20 كانون الثاني ( يناير ) 1970 .
3- قرارات مؤتمر وزراء العمل العربي .
يوصي المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بإعادة تنظيم مكتبها بما يضمن لها مزيدا من الفعالية والقدرة على أداء واجباتها .

يحيل المجلس الى اللجنة التنفيذية المواضيع التالية : 1. موضوع الدولة الديمقراطية - مضامينها ومحتوياتها- لإعداد دراسة حولها وتقديمها إلى المجلس الوطني القادم .

2. التثقيف الثوري للجماهير .
3. موازنة خاصة لمساعدة الطلاب الوافدين من الأرض المحتلة .
4. الإسهام في بناء بيت الطالبات الذي يتولى الاتحاد العام لطلبة فلسطين إنشاءه .
5. دعم المدارس الأهلية في القدس المحتلة .
6. دعم ندوة فلسطين العالمية .
7. زيادة مخصصات الاتحادات والمنظمات الشعبية .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات العسكرية
الوحدة العسكرية للمقاتلين : 1. تكلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء قيادة عسكرية واحدة للثورة الفلسطينية تتكون من :

أ - مجلس عسكري يضم اعلى القيادات العسكرية في التنظيمات والمؤسسات الموجودة في الساحة الفلسطينية . ب - هيئة أركان تنبثق عن المجلس العسكري . 2. تقوم اللجنة التنفيذية بتحديد اسم هذه القيادة وعلاقاتها مع المؤسسات العسكرية القائمة .

3. تلتزم هذه القيادة بتعليمات وأوامر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كقيادة عليا لها كامل السيطرة على قوات الثورة الفلسطينية جميعها .

4. توضع القوات العسكرية العاملة في الثورة الفلسطينية تحت تصرف هذه القيادة التي يكون لها الحق في قيادة هذه القوات وتطويرها وتحريكها وتوجيه عملياتها .

5. تقوم هذه القيادة بوضع مناهج موحدة للتدريب، كما تضع أسساً موحدة للتنظيم والإمداد والتموين والخدمات تلتزم بها جميع القوات ، وتباشر القيادة فور إنشائها إعادة التنظيم لهذه القوات .

6. تقوم القيادة العسكرية بإنشاء قوات مشتركة من قوات المنظمات ، يتولى الصندوق القومي الفلسطيني مهمة الصرف عليها ، على أن تقوم المنظمات بإمداد الصندوق القومي بما يكفي تغطية نفقات قواتها حسب تقرير اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى أن يتم توحيد الجباية .

7. لا يحق لأي تنظيم أن يسحب أي قوة من قواته التي وضعها تحت تصرف هذه القيادة العسكرية .

8. تقوم القيادة العسكرية بتقسيم مسرح الأعماق القتالية إلى قطاعات عمل ، ويشكل لكل قطاع مجلس قيادة يضم قادة القوات التي يزيد حجمها الدائم عن سرية .

9. يعين قائد القطاع من قبل القيادة العسكرية للثورة الفلسطينية على أن يؤخذ بعين الاعتبار حجم القوات الموجودة في القطاع والكفاءة .

10. تصدر البلاغات العسكرية في عمليات القوات المشتركة باسم يحدد من قبل القيادة العسكرية للثورة .

11. تكون قرارات القيادة العسكرية ملزمة لكل القوى العسكرية المشتركة فيها ، وعلى هذه القيادة تنفيذ قراراتها بالشكل الذي تراه مناسباً .

الخدمات الطبية للمقاتلين :
12. يؤكد المجلس الوطن الفلسطيني قراراته التي اتخذها في الدورة السادسة فيما يتعلق بالخدمات الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني ، كما يوصي بنشر هذه القرارات من قبل الجهات المسؤولة وذلك حتى يلتزم بها الجميع .

جيش التحرير الفلسطيني :
13. يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني قراراته بشان جيش التحرير الفلسطيني التي اتخذها في الدورة السادسة للمجلس ، وبشكل خاص ما يتعلق بتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ببذل كل الجهود اللازمة لجعل جيش التحرير الفلسطيني حر الإرادة والقيادة .

14. يجري الإنفاق على جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية بموجب ميزانية خاصة تفصيلية تضعها القيادة العامة للجيش في حدود اعتمادات موازنة 68/69 على أن تقرها اللجنة التنفيذية .

15. يخضع جميع العسكريين الاحتياطيين الفلسطينيين للتعبئة العامة للثورة الفلسطينية ويعتبرون بمثابة احتياط عام للثورة . ويحق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تستدعي أي واحد منهم للخدمة الاحتياطية ، وذلك حسبما تنص به الأنظمة الخاصة بذلك ، وعلى اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ .

16. يوصي المجلس الوطني الفلسطيني بالاستفادة من الكفاءات والخبرات العسكرية الفلسطينية الذين خدموا في الجيوش العربية الأخرى .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات المالية
1- العمل خلال السنة المالية 1970-1971 بميزانية عام 1968/1969 مع مراعاة نفقاتها الفعلية .

2- الإنفاق على قوات جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية في حدود الاعتمادات الموجودة في ميزانية عام 68/69 وبموجب ميزانية تفصيلية تضعها قيادة جيش التحرير الفلسطيني وتقرها اللجنة التنفيذية .

3- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل ، وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك ، يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق الميزانية عام 68/69 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام تعقد لهذا الغرض .

4- تكليف اللجنة التنفيذية وضع خطة محددة ومتكاملة لدعم صمود شعبنا في الوطن المحتل تقوم على دراسة موضوعية ويفرد لها ملحق خاص بالميزانية يقوم على تقديرات مبدئية للإيرادات التي يمكن توفيرها لهذا الغرض ، ويتولى الصندوق القومي الفلسطيني الإنفاق بموجبها في حدود ما يتحقق من هذه الإيرادات وبمقتضى قرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية .

5- التأكيد على القرارات التي اتخذها المجلس الوطني الفلسطيني بتوحيد الجباية المالية وتكليف اللجنة التنفيذية متابعة مساعيها لتحقيق هذا التوحيد في أقرب فرصة ممكنة ولا سيما في الأردن ولبنان .

6- تكليف اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على إصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها ، وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية .

7- الإصرار على جميع الحكومات العربية بتسديد التزاماتها المتراكمة وتكليف اللجنة التنفيذية اتباع جميع الوسائل الممكنة بما في ذلك إيفاد الوفود لهذا الغرض .

8- تكليف اللجنة التنفيذية السعي لدى الحكومات العربية لكي تخصص نسبة مئوية من ميزانياتها العامة والإنمائية لصالح الصندوق القومي الفلسطيني كمورد ثابت العمل الفلسطيني .

9- تكليف اللجنة التنفيذية السعي لدى الدول العربية المصدرة للنفط لزيادة مقدار الدعم المالي الذي تقدمه لمنظمة التحرير الفلسطينية .

10- تكليف اللجنة التنفيذية بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية في سبيل الحصول لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على إعفاءات الجمارك والبرق والبريد والهاتف .

11- تكليف اللجنة التنفيذية المبادرة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات والأوساط العربية لتشكيل لجان نصرة فلسطين لكي يتولى الصندوق القومي الفلسطيني التعاون معها في إقامة أسابيع نصرة فلسطين واعتمادها عند تنفيذ مشاريع تنمية الموارد المالية.



--------------------------------------------------------------------------------

الملحق الأول
بيان هام
إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية
صادر عن القيادة الموحدة لحركة المقاومة الفلسطينية
عقدت جميع فصائل المقاومة المشتركة بالقيادة الموحدة سلسلة من الاجتماعات بعد انتهاء أزمة 10/2/1970 للبحث في الوصول إلى وحدة وطنية متماسكة مرتبطة ببرنامج عمل سياسي وعسكري يمثل برنامج الحد الأدنى الذي تم الاتفاق حوله في مناقشات القيادة الموحدة .

أولاً : وقد توصلت القيادة الموحدة إلى تحقيق الصيغة التنظيمية التالية للوحدة الوطنية . 1. أن جميع فصائل حركة المقاومة تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية الإطار العريض للوحدة الوطنية .

2. القضايا المتفق عليها يلتزم بها جماعياً والقضايا التي لم يتفق عليها بعد يمارسها كبل فصيل ضمن رؤياه لها واعتبار أن القضايا التي تمس أمن الثورة بلتزم بها جماعياً .

3. تشترك جميع الفصائل في المجلس الوطني الفلسطيني القادم والمؤسسات المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية ولا يصبح موضوع حجوم المنظمات في المجلس الوطني موضع بحث بين المنظمات الفدائية.

4. لتتشكل بقرار من المجلس الوطني لجنة مركزية تشترك فيها جميع فصائل المقاومة لتمارس دورها القيادي في حركة المقاومة ، وتحل اللجنة المركزية المنبثقة عن المجلس الوطني محل القيادة الموحدة الراهنة ، وتتشكل اللجنة المركزية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن كافة المنظمات الفدائية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وقائد جيش التحرير الفلسطيني وبعض المستقلين .

ثانياً: إن حركة المقاومة الفلسطينية ممثلة بالقيادة الموحدة وبعد مناقشات طويلة قد انتهت إلى اعتبار النقاط التالية الخطوط العريضة للعمل السياسي والعسكري المشترك بالإضافة إلى الميثاق الوطني الفلسطيني ومقررات المجالس الوطنية :
1- إن الجماهير الفلسطينية والعربية العاملة والكادحة وكافة القوى صاحبة المصلحة في مرحلة التحرر الوطني وتحرير التراب الفلسطيني كاملاً هي قوى الثورة الفلسطيني .
2- ينطلق النضال الفلسطيني من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الفلسطينية - الأردنية ومن الإيمان بان شعب فلسطين جزء من الأمة العربية وبأن ارض فلسطين جزء من الأرض العربية . 3- إن الثورة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من حركة الثورة العربية المعاصرة وجزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني العالمية ضد الإمبريالية والصهيونية العالمية .
4- إن أعداء التحرر الوطني الفلسطيني يتمثلون في الصهيونية ودولة إسرائيل والإمبريالية وكافة القوى العميلة المرتبطة جدليا ومصلحياً بالإمبريالية والاستعمار .
5- إن هدف النضال الفلسطيني هو تحرير فلسطين كاملة ضمن مجتمع يتعايش فيه جميع المواطنين بحقوق وواجبات متساوية ضمن آمال الأمة العربية في الوحدة والتقدم .
6- إن طريق حرب الشعب الثورية هي الطريق الأساسي لتحرير فلسطين .
7- إن شعب فلسطين وحركة تحرره الوطنية يناضل من أجل التحرير الشامل ويرفض كافة الحلول السلمية والتصفوية والاستسلامية بما فيها المؤامرات الرجعية الاستعمارية لإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية وقرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 تشرين ثاني 1967 التصفوي .
8- إن الثورة الفلسطينية تعتبر الأرض العربية المحيطة بإسرائيل هي ميدان مشروع للنضال الفلسطيني وأن أية محاولات لقفل أي قطر عربي على المقاومة الفلسطينية هي بمثابة الخيانة لأهداف شعب فلسطين والأمة العربية في تحرير فلسطين .
9- إن الثورة الفلسطينية تعلن استقلالها الكامل عن كافة الأنظمة العربية ورفض كافة محاولات التطويق أو الوصاية أو الاحتواء والتبعية .
10- إن كافة فصائل المقاومة تقر بتشكيل لجنة عسكرية موحدة لتطوير الكفاح المسلح والانتقال به إلى مرحلة جديدة في العمل الفدائي وحرب التحرير الشعبية .
11- العمل على تسليح جماهير شعبنا الفلسطينية والعربية في الأقطار العربية المجاورة للأرض الفلسطينية المحتلة لحماية المقاومة من محاولات ضربها وتصفيتها والمساهمة القتالية الفعالة في مجابهة أي غزو صهيوني إمبريالي للأرض العربية المحيطة بفلسطين.

12- إن إسرائيل بحكم طبيعة تكوينها تمثل مجتمعاً منغلقاً وعنصرياً ومرتبطاً بالإمبريالية وهي بحكم هذا التكوين لا يمكن أن تحدث القوى التقدمية المحدودة في داخلها أي تغيير جذري يلغي طبيعتها الصهيونية العنصرية المرتبطة بالإمبريالية ولذلك فإن هدف الثورة الفلسطينية هو تصفية هذا الكيان سياسياً وعسكرياً واجتماعياً وثقافياً وتحرير فلسطين كاملة .

التواقيع :
حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ، الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين ، جبهة التحرير العربية ، منظمة فلسطين العربية ، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، طلائع حرب التحرير الشعبية ( قوات الصاعقة) ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( القيادة العامة )، الهيئة العاملة لتحرير فلسطين ، المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين ، قوات التحرير الشعبية . (عمان في 6/5/1970 )



--------------------------------------------------------------------------------

الملحق الثاني
البيان الختامي الصادر عن الدورة السابعة للمجلس الوطني الفلسطيني
مثل هدف الوحدة الوطنية الذي تنادى به الجماهير الفلسطينية المحور الرئيسي لاهتمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السابعة التي انعقدت في القاهرة بين الثلاثين من أيار ( مايو) والرابع من حزيران ( يونيو ) 1970 .

ولقد تجسد هذا الاهتمام في التأكيد على أهمية الوحدة وضرورتها كأساس لا بد منه في تصعيد الثورة الفلسطينية ، وتوسيع ميادينها ، وتعزيز قواها الضاربة والانتقال بها إلى مراحل متقدمة جديدة . وتبلور هذا التاكيد في القرارات الهامة التي اتخذها المجلس متبنياً بيان 6/5 الصادر عن القيادة الموحدة التي ضمت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية والتي تمثل بداية طيبة في طريق الوحدة ، وبتشكيل اللجنة المركزية التي تضم ممثلين عن كافة هذه الفصائل بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني وقائد جيش التحرير الفلسطيني وثلاثة من المستقلين ، والتي خولها المجلس صلاحيات القيادة العليا للنضال في الأمور التي تطرح عليها .

وكان من أبرز هذه القرارات التي جسدت قضية الوحدة إنشاء قيادة عسكرية واحدة للثورة تتولى قيادة القوات التي توضع تحت تصرفها وتطويرها وتحريك وتوجيه عملياتها وتوحيد تدريبها .
وأكد المجلس في هذه الدورة من جديد أهمية ربط الجماهير العربية بالثورة الفلسطينية بوصفها حركة طليعية للثورة العربية . ولما كان النضال الفلسطيني ينطلق من الإيمان بوحدة الشعب في الساحة الأردنية - الفلسطينية وبأن شعب فلسطين جزء من الأمة العربية وبأن فلسطين جزء من الأرض العربية ، فقد أقر المجلس اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتثبيت هذا المبدأ على كافة المستويات السياسية والتنظيمية والجماهيرية والنقابية في هذه الساحة مع القوى الوطنية في الضفة الشرقية ، وتشكيل لجنة وطنية عليا تضم ممثلي الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية الأردنية .

واتخذ المجلس أيضاً تأكيداً لهذا المبدأ الأساسي قراراً آخر بتأليف لجنة مماثلة مع القوى الوطنية في لبنان والعمل على دفع التنسيق مع هذه القوى إلى أعلى مستوى لضمان مشاركة أكبر للجماهير العربية - اللبنانية في حماية الثورة الفلسطينية والأرض العربية في لبنان . وحيا المجلس جماهير الشعب اللبناني على الدول البطولي الذي قامت به وطالب الدول العربية بتقديم الدعم المادي اللازم لتأكيد صمود هذه الجماهير .

ونظراً للتحركات الأخيرة التي جرت في الموقف الدولي من جانب القوى الإمبريالية العالمية التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية ومن جانب العدو الصهيوني لفرض الحلول السلمية التصفوبة وما يتأتى عن هذه التحركات من مواصلة للمؤامرات مع القوى العميلة لضرب الثورة الفلسطينية ، فقد قرر المجلس الوطني بعد تأكيد رفضه القاطع لكافة الحلول التصفوية دعوة الجماهير العربية كلها بوجه عام والفلسطينية بشكل خاص إلى تصعيد النضال إلى أقصى حد ممكن ضد القوى المعادية كلها ، وإلى الوقوف صفاً واحداً مع الثورة الفلسطينية لإحباط المؤامرات التي تواجهها هذه الثورة وحماية ظهرها .

وأكد المجلس أن الدور الذي تقوم به الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في الأرض العربية إنما يمثل جزءاً لا يتجزأ من دورها العدواني على حريات الشعوب في جميع قارات العالم ، ومن هنا يبرز ارتباط الثورة الفلسطينية ارتباطاً عضوياً بحركات التحرر الوطني في العالم التي حياها المجلس الوطني مشيداً ببطولاتها ولا سيما في قطاع غزة ودعمها في هذا الصمود بمختلف السبل والوسائل المتاحة للثورة .

وقرر المجلس مطالبة الحكومات العربية ومناشدة جماهير الشعب العربي في كل مكان تحمل المسؤوليات الكاملة في دعم هذا الصمود ودعم الثورة الفلسطينية وتعزيز طاقاتها وثوراتها وإمكاناتها . وحيا المجلس أخيراً النضال العالمي من أجل الحرية ، كما حيا الدول الصديقة ولاسيما الدول الاشتراكية المؤيدة للثورة الفلسطينية في كفاحها من أجل تحقيق هدفها في تحرير الأرض تحريراً كاملاً . وأكد المجلس في هذه الدورة أن الثورة سائرة في طريقها الطويل والشاق لتحقيق هذا الهدف ولا بد من النصر في النهاية ، لأن النصر لإرادة الشعوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:49 am

الدورة العاشرة (استثنائية)القاهرة
بناء على قرار اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة بتاريخ 19-2-1972 ، تقرر دعوة المجلس الوطني لعقد دورة استثنائية يرافقه مؤتمر شعبي فلسطيني استثنائية يرافقه مؤتمر شعبي فلسطيني استثنائي وبتاريخ 6-4-1972 في القاهرة

أولا - العضوية :
1 - اتحاد العمال : تم استبدال الاخوة : ابراهيم بلعوس ، غالب عويس ، عيسى محمد ، احمد ابو عودة ، بالاخوة التالية أسماؤهم : محمد ابو الليل ، موسى محمد جياب ، موسى ابو حطب ، عوني بطاش .

2 - اتحاد الطلاب : تم استبدال الاخوة امين الهندي ، احمد صخر بسيسو ، يونس جميل الشريف الاخوة التالية أسماؤهم : لمعي قمبرجي ، نبيل قليلات ، زهدي القدوة .

3- جيش التحرير الفلسطيني : وبخروج ثلاثة من ممثلي جيش التحرير الفلسطيني من المجلس الوطني أضيف كل من السادة : العميد مصباح البدري ، الرائد طارق الخضراء ، الرائد فرح مراد .

4 - اتحاد المعلمين الفلسطينيين : تم استبدال الأخت هدى عبد الهادي ، بالأخ عطوة البيوك .

ثانيا : قرر المجلس الوطني الموافقة
على توصيات لجنة الوحدة الوطنية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني ، كما قرر الموافقة على :
أ - تشكيل لجنة المتابعة كما وردت من المؤتمر الشعبي وهم السادة :

1- خالد الفاهوم " رئيسا " ، 2- بلال الحسن ، 3- إبراهيم بكر ، 4- مجدي ابو رمضان ، 5- د. نبيل شعت ، 6- عبد المحسن قطان ، 7- هاني القدومي ، 8- عمر العقاد ، 9- محمد زهدي النشاشيبي ، 10- د. صلاح الدباغ ، 11- د. احمد الدجاني ، 12- عبد العزيز الوجيه، 13- د. سعيد حمود ، 14- محمد بصل ، 15- عبد الله الحوراني ، 16- د. عبد الوهاب الكيالي، 17- رئيس عمال فلسطين ، 18- رئيس اتحاد طلاب فلسطين ، 19- رئيس اتحاد الحقوقيين، 20 رئيس اتحاد المعلمين ، 21- رئيسة اتحاد المرأة ، 22- انيس القاسم .

ب - توسيع المجلس الوطني الفلسطيني على ان يخصص 50% من الأعضاء الجدد الى الاتحادات وعهد بمهمة التوسع الى لجنة تحضيرية مكونة من رئيس المجلس واللجنة التنفيذية .

ج -تأجيل موعد انعقاد دورة المجلس الوطني العادية من 1-7-1972 الى موعد أقصاه ثلاثة اشهر من ذلك التاريخ ، عهد الى رئيس المجلس واللجنة التنفيذية بتحديد الموعد .

ثالثا : اما بشأن توصيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني المتعلقة بالجبهة العربية المشاركة والتوصيات السياسة .. فقد قرر المجلس الوطني إحالتها مع ملاحظات الأعضاء عليها الى اللجنة التنفيذية لاتخاذ ما يلزم بشأنها .

اكتفى المجلس الوطني بالبيان العام الشامل الصادر عن المؤتمر الشعبي الفلسطيني .

توصيات لجنة الوحدة الوطنية

ان لجنة الوحدة الوطنية المنبثقة عن المؤتمر الشعبي الفلسطيني التي اجتمعت يومي 8 و 9-4-1972 برئاسة الدكتور يوسف صايغ ، إيمانا منها بان الظروف الراهنة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية تحتم ، اكثر من أي وقت مضى ، ضرورة الوصول الى صيغة متقدمة للوحدة الوطنية الفلسطينية يبدأ تنفيذها فورا وعلى مراحل .

وبعد ان ناقشت اللجنة موضوع الوحدة الوطنية مناقشة مستفيضة تعرب عن اسفها واستيائها من عدم تنفيذ معظم قرارات المجالس الوطنية السابقة المتعلقة بالوحدة الوطنية ومن عدم تحقيق اية خطوات فعالة في هذا المجال .

وبالنظر الى ما لمسته من توجه جدي ومخلص لتحقيق الوحدة الوطنية لدى جميع المشاركين في أعمالها ، ومن تأكيدات حازمة من ممثلي المنظمات الفلسطينية المقاتلة على التزامها بتحقيق خطوات جدية وفورية عن طريق الوحدة الوطنية .

توصي بما يلي :
أولا - اعتبار الخطوط الأساسية التي تضمنها مشروع البرنامج التنظيمي لتوحيد فضائل الثورة الفلسطينية الذي أعده مركز التخطيط ، والذي انطلق من البرنامج السياسي والتنظيمي الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني الثامن واكده المجلس الوطني التاسع ، أساس لوضع برنامج عملي ومرحلي لتحقيق وحدة فصائل الثورة وقوى الشعب الفلسطيني ( منظماته الجماهيرية وشخصياته الوطنية ) في منظمة التحرير الفلسطينية وفق الأسس التالية على ان لا يتعارض هذا البرنامج مع الميثاق الوطني الفلسطيني والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

أ - تشكيل الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي اللجنة التنفيذية والمجلس الوطتي على أسس جبهوية .

ب - توحيد جميع القوات المسلحة لفصائل الثورة الفلسطينية الفدائية وشبه النظامية والنظامية والأجهزة والنشاطات المرتبطة بها ، في مؤسسة عسكرية واحدة ، وكذلك قوات الميليشيا تحت قيادة واحدة بصلاحيات مخولة . ولا يحق تشكيل اية قوات ، عسكرية نظامية او غير نظامية خارج نطاق إشراف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .

ج - يتم التوحيد الكامل لجميع مصادر الجباية وجميع مجالات الصرف ضمن الصندوق القومي الفلسطيني وتحت إشرافه على ان تعدل اللجنة التنفيذية اللوائح المالية للصندوق القومي بحيث تكفل الانسجام مع متطلبات العمل الثوري الفلسطيني .

د - يتم توحيد أجهزة الإعلام ووسائله لدى فصائل الثورة الفلسطينية في جهاز مركزي واحد ووسائل موحدة على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

هـ - يتم توحيد جميع أجهزة العلاقات الخارجية لمختلف المنظمات وتكون الجهة المختصة في منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن العلاقات الخارجية للثورة الفلسطينية بما في ذلك التمثيل السياسي في البلاد العربية والصديقة والأجنبية .

و - تشكيل اللجنة التنفيذية لجنة لدراسة الأوضاع التنظيمية في الوطن المحتل والأردن لوضع الصيغة الملائمة للتوحيد ضمن الظروف النضالية والأمنية .

ز - يحتفظ كل فصيل باستقلاله الأيديولوجي والتنظيمي الداخلي ضمن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

ثانيا : تعلن فصائل المقاومة فورا الوحدة الوطنية وفق الأسس العاملة الواردة أعلاه ، ويكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بوضع التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الأسس ضمن برنامج زمني محدد على ان تتحقق المراحل الأساسية من هذا البرنامج خلال فترة الثلاثة اشهر يصار على أثرها الى تقديم تقرير بذلك الى المجلس الوطني في دورته العادية القادمة لتحاسب على ضوئه .

ثالثا : تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تكون اكثر قدرة على تحقيق الوحدة الوطنية وعلى تنفيذ مهمات المرحلة القادمة .

رابعا : تشكيل لجنة تحضيرية بالاشتراك مع اللجنة التنفيذية لتوسيع المجلس الوطني .

خامسا : ينتخب المؤتمر الشعبي الفلسطيني من بين أعضائه لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات الوحدوية .

سادسا : تكلف اللجنة التنفيذية مرحليا بالإشراف على تنفيذ هذه المقررات ابتداء من 1-5-1972 على ان يستكمل التنفيذ قبل انعقاد المجلس الوطني الموسع في تموز ( يوليو ( 1972 .

سابعا : يتم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة كقيادة للعمل الفلسطيني الموحد من المجلس الوطني في دورة تموز ( يوليو ) 1972 .





--------------------------------------------------------------------------------

توصيات اللجنة السياسية
البرنامج السياسي

كما قدمته اللجنة السياسية الى المؤتمر الشعبي الفلسطيني


هناك أزمة عامة تأخذ بخناق الأمة العربية في الوطن العربي الكبير ، حيث تهجم الإمبريالية العالمية ، وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية بمخطط واسع تستهدف به أحكام الطرق حول حركة التحرير الوطني العربي والإجهاز عليها .

لقد بدأت المرحلة الراهنة من الأزمة بالهجمة الإمبريالية الصهيونية في حزيران 1967 ، واستطاعت الإمبريالية والصهيونية تحقيق نصر في هذه الهجمة على ثلاثة أنظمة عربية في الأقطار العربية المحيطة بالكيان الصهيوني .

وعبر عديد من المناورات والمؤامرات تحت لافتات ما يسمى بالحلول السلمية والتسويات الجزئية استطاع الإمبرياليون والصهيونيون بمساعدة نشطة من قوى انهزامية عربية لها علاقاتها القوية ، اقتصاديا ، وفكريا ، وسياسيا بالإمبرياليين ، ان توجه ضربات متتالية للقوى العربية المعادية للإمبريالية والصهيونية ، وفي مقدمتها الثورة الوطنية الفلسطينية المسلحة ، وغيرها من فصائل النضال الوطني العربي ، وحيثما تلقت القوى الوطنية العربية تلك الضربات ، كان الوجه المقابل دائما هو المزيد من التوجه نحو الغرب ، ونحو الإمبريالية الأمريكية بشكل خاص .

وفي بؤرة أزمة النضال العربي نجد الشعب العربي الفلسطيني وقضيته الوطنية يواجه المؤامرات تلو المؤامرات من اجل تصفية وجوده الوطني الموحد ، وتصفية قضيته الوطنية تصفية كاملة .. ويبدي الإمبرياليون ، والصهاينة ، وأشياعهم من العرب اهتماما نشطا بتصفية الوجود الموحد للشعب الفلسطيني ولقضيته الوطنية عبر مشروعات تآمرية مثل مشروع آلون ، ومشروع الدويلة الفلسطينية التابعة ، ومشروع حسين - آلون ومخطط الانتخابات البلدية في الضفة الغربية ومشاريع الاستيطان والضم والتهويد ومحاولات الاستيعاب والتذويب للشعب الفلسطيني في المجتمعات التي يعيش فيها في الشتات .

ان القضاء على الوجود الوطني الموحد للشعب الفلسطيني وعلى قضيته الوطنية يعني بالنسبة للإمبرياليين والصهاينة وإشياعهم من العرب تصفية بؤرة نضاله طوال اكثر من عشرين عاما ، ويمكن ان تظل مركزا للإشعاع النضالي والثوري في منطقة يريد الإمبرياليون والصهاينة ان يفرضوا عليها سيطرتهم الكاملة . وفي القلب من بؤرة هذه الازمة العامة نجد الثورة الوطنية الفلسطينية المسلحة تواجه سؤالا مصيريا حول ان تكون او لا تكون ، ان الإمبرياليين والصهيونيين يلاحقون مواقع الثورة بهجماتهم ، وتلقى هذه الهجمات الإمبريالية والصهيونية دعما مباشرا من القوى العربية المعادية للثورة وعلى رأسها النظام العميل في الأردن ، ومما لا ريب فيه ان الضغوط والقيود الرسمية العربية على الثورة ، والانشقاقات المغامرة ، والتشرذم الذي لا يعبر الا عن اليأس وفقدان الاتجاه ، كل ذلك من الناحية الموضوعية يوفر مناخا مواتيا للهجمات الإمبريالية والصهيونية واليمينية على الثورة .

وفي الإطار العام للازمة فان أركانا مختلفة من الوطن العربي بدأت تشهد تحركات جماهيرية شجاعة تسد الطريق على الاتجاهات الانهزامية والاستسلامية ، وترفع عاليا راية الرفض للمناورات الإمبريالية والصهيونية التي تتخذ صورة مشاريع التسوية السياسية شاملة كانت او جزئية ، وتشير بقوة الى الطريق الوحيد الصحيح ، طريق الكفاح المسلح ، طريق الجماهير المنظمة ، المسلحة ، طريق رفض الارتباط بالمعسكر الإمبريالي ، ورفض مشروعاته التآمرية ، طريق الالتحام بالثورة المسلحة الفلسطينية . وفي بؤرة الأزمة نجد شعبنا الفلسطيني يتحرك بتصميم وثبات دفاعا عن وجوده الوطني الموحد ، وعن حقه في تحرير وطنه كاملا ، ونجد جماهيرنا في الوطن المحتل ، تتحرك ببسالة وجرأة في تحد لقوات الاحتلال العنصرية لإحباط مشروع حسين - الون لتصفية الشعب والقضية . وفي القلب من بؤرة الأزمة ، فان قواعد الثورة ، ومقاتليها ، ومنظماتها الجماهيرية تدفع بقوة ، وبحسم تجاه الوحدة الوطنية ، كمنطلق أساسي لشن هجوم مضاد . كسر طوق الأزمة الخانق .

ان تحرك جماهيرنا العربية ، وتحرك جماهير شعبنا وخاصة في الوطن المحتل والتوجه القوي نحو الوحدة الوطنية في صفوف الثورة ، والعطف والدعم العالميين اللذين يتمتع بهما نضالنا التحرري ، كل ذلك يوفر الشروط الموضوعية لمبادرة ناجحة تخرج الثورة وتخرج شعبنا ، وتخرج نضال امتنا من تلك الأزمة العامة .

ان فصائل الثورة الفلسطينية المسلحة ، والقوى الوطنية المجتمعة في المؤتمر الشعبي الفلسطيني التزاما منها بمسئوليتها التاريخية إزاء شعبنا وقضيته العادلة في تحرير وطنه من الاغتصاب الصهيوني - الإمبريالي . ووفاء منها لامتنا العربية التي لا نجاح لقضيتنا الا في إطار الانتصار العام لنضالها الوطني التحرري ، والذي يعتبر نضالنا الوطني فصيلة صدام طليعية ضد عدوها الرئيسي ، الصهيوني - الإمبريالي .

وتطلعا منها الى ان تكون عند حسن ظن أصدقاء نضال شعبنا وامتنا في العالم كله .. واستنادا الى منجزات غير هينة ، حققها نضالنا ، برغم كل النكسات ، وعلى رأسها تجسيد الوجود الموحد لشعبنا ، وتعميق الروابط المصيرية بينه وبين النضال العربي التحرري العام ، وغرس تقاليد حرب الشعب الطويلة الأمد كطريق لا طريق سواه للتحرير . وإدراكا منها لسلبيات كثيرة شابت عملها السابق ، لعل أبرزها عدم التوجه الجدي لإنجاز الوحدة الوطنية ، والتقليل - في الممارسة - من ضرورة الالتحام بالجماهير العربية وطلائع نضالها الوطني ، والمبالغة أحيانا في تقدير دور الأنظمة العربية ، وفوق كل ذلك ، وسببا له ، عدم التقيد ببرنامج عملي ، وواقعي ، واضح لنضالنا السياسي والعسكري .. وتصميما منها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بروح المبادرة الثورية ، وبروح الهجوم الثوري .. فإنها تعلن لمقاتلينا ومواطنينا وجماهير امتنا ، ولأصدقاء نضالنا في العالم كله اتفاقها على توحيد صفوفها ونضالها وأهدافها ، وأساليب عملها في جبهة وطنية فلسطينية متحدة هي منظمة التحرير الفلسطينية ، التزاما بالميثاق الوطني الفلسطيني ، وفي برنامج نضالي لهذه المنظمة ، وفي لائحة داخلية تنظم أساليب النضال والعلاقات النضالية لكل أطراف هذه المنظمة .

وتفاديا لكثير من سلبيات محاولات الوحدة الوطنية السابقة ، فان منظمة التحرير الفلسطينية تطرح كل مكوناتها على القواعد السياسية والعسكرية والجماهيرية والنقابية للثورة ، وعلى جماهير امتنا العربية ، وعلى كل أصدقاء نضالنا التحرري ، حتى يكون الالتزام بها من جانب الأطراف المتحدة داخل إطار منظمة التحرير التزاما مسؤولا أمام القواعد وأمام الجماهير ، وحتى لا يكون ثمة انحراف او تخل عنها ، او خلاف حولها الا وتكون القواعد والجماهير طرفا فيه وحكما عليه .

ان منظمة التحرير الفلسطينية ستركز نضالها حول أربعة محاور استراتيجية رئيسية :
1- مواصلة تعبئة وتنظيم كل طاقات شعبنا داخل الوطن وخارجه في حرب شعبية طويلة المدى من اجل التحرير الشامل واقامة المجتمع والدولة الديمقراطيين .
2- لحم نضال شعبنا بنضال الشعب الأردني الشقيق في جبهة تحرير فلسطينية - أردنية تقوم الى جانب مهامها على الساحة الفلسطينية بالنضال لتحرير الأردن من النظام الملكي العميل واقامة حكم وطني ديمقراطي قاعدة مؤخرة قوية لجبهة النضال على الساحة الفلسطينية .
3- ربط النضال الفلسطيني ، والفلسطيني - الأردني بالنضال العربي العام من خلال جبهة لكل القوى الوطنية والتقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والاستعمار الجديد .
4- التفاعل مع حركة النضال العالمية ضد الإمبريالية والصهيونية ، من اجل التحرر الوطني.

أولا - ان منظمة التحرير الفلسطينية تحدد مهامها على الساحة الفلسطينية فيما يلي :

1 - مواصلة النضال لتحرير كامل تراب الوطن الفلسطيني ولاقامة المجتمع الديمقراطي الفلسطيني الذي يتوفر فيه حق العمل والحياة الكريمة لكل المواطنين ، وتتوفر فيه الضمانات لمصالح كل الفئات الاجتماعية التي شاركت في الثورة او ساندتها ، او حتى اكتفت بالعطف عليها دون ان تتعاون مع العدو او تسهل له مهمته في احتلال أراضينا وقمع مواطنينا ، ودون ان تمثل هذه المصالح استغلالا او عدوانا على مصالح الأغلبية الساحقة من الجماهير العاملة، او تشكل قيدا على تنمية ورفع مستواها المعيشي والحضاري .. كما تتوفر في هذا المجتمع حرية الرأي ، والتعبير ، والاجتماع ، والتظاهر ، والإضراب ، وتشكيل المؤسسات السياسية والنقابية الوطنية ، وحرية ممارسة العقيدة لكل الأديان .. بحيث يكون هذا المجتمع الفلسطيني الديمقراطي جزءا من المجتمع الديمقراطي العربي الشامل .

2- النضال ضد كل مشروعات التسوية التي تستهدف تصفية قضية شعبنا في تحرير وطنه ، او مسخ هذه القضية بمشروعات الكيانات او الدولة الفلسطينية ، على جزء من ارض فلسطين .

3- تعزيز روابط الوحدة الوطنية بين جماهير مواطنينا في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي خارج الوطن المحتل .

4- مقاومة سياسة تفريغ الأرض المحتلة من سكانها العرب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحباط محاولات إفراغ الأرض المحتلة من الطلاب الجامعيين الذين يسافروا للدراسة في الخارج والتصدي بالعنف لبناء المستوطنات وتهويد أجزاء من الوطن المحتل .

5- تعبئة الجماهير في الضفة وفي القطاع وتسليحها للدفاع عن أراضيها التي يحاول العدو انتزاعها

6- العناية بتنظيم الجماهير في مؤسسات نقابية للدفاع عن مصالحها اليومية ، ومساعدة هذه المؤسسات على مقاومة محاولات الهستدروت لاجتذاب العمال العرب لعضويته ، وتعزيز ودعم اتحادات عمال فلسطين والأردن لتحقيق هذا الهدف ومقاومة محاولات بعض الأحزاب الصهيونية لاقامة فروع عربية لها في الأرض المحتلة .

7- دعم صمود العمال الذين يعملون في أراض ومؤسسات عربية وتوفير الضمانات لحمايتهم من اغراءات العمل في مشاريع العدو ، وتشجيع وتنمية مشاريع إنتاجية وطنية لاستيعاب العمال الذين يستخدمهم العدو ، ومقاومة محاولات العدو للاستيلاء على المشاريع الإنتاجية الوطنية او تحطيمها .

8- دعم جماهير الفلاحين وتنمية المؤسسات الاقتصادية والثقافية الوطنية القائمة حاليا في الوطن المحتل لتثبيت المواطنين في الأرض ، ووقف تيار النزوح عنها ومقاومة الغزو الاقتصادي والثقافي الصهيوني .

ان دعم صمود شعبنا في الأرض المحتلة الذي هو مسؤولية فلسطينية عربية مشتركة يحتم على الدول العربية الوفاء بالتزاماتها المقررة في مؤتمر الخرطوم بدفع المبالغ المخصصة لهذا الغرض .

9- العناية بأوضاع مواطنينا في الأرض المحتلة عام 1948 ودعم نضالهم من اجل الحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية وتبن قضاياهم ، ومساعدتهم على الالتحام بالنضال التحرري .

10- العناية بمصالح جماهير شعبنا العاملة في مختلف أنحاء الوطن العربي والعمل على الحصول لها على حقوق اقتصادية وقانونية متكافئة مع مواطني المجتمعات العربية طالما انها توظف طاقتهم الإنتاجية عملا او فكرا في خدمة تلك المجتمعات . وخاصة فيما يتعلق بحق العمل ، والمكافآت ، والتعويضات ، وحرية العمل السياسي والثقافي وحرية السفر والتنقل ضمن المحافظة على شخصياتها الفلسطينية .

11- مساواة المرأة مع الرجل في الساحة الفلسطينية واعطائها العناية ذاتها التي توفر للرجل اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا واشراكها في كل مجال نضالي .

12- العناية بأوضاع مواطنينا في المخيمات ، والعمل على ترقيتها اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا ، وتدريبهم على الإدارة الذاتية لشؤونهم من خلال لجان شعبية منتخبة تقوم الى جانب أجهزة منظمة التحرير برعاية شؤون المخيمات .

13- اعتبار كل متعاون مع العدو ، او مشارك له في جريمة ضد الشعب والوطن ، او متهاون في حقوق الشعب والوطن هدفا ، بشخصه ، وبممتلكاته ، مالا ،او عقارا ، او أرضا ، من أهداف الثورة . 14- العناية بأوضاع جماهيرنا في المهاجر الأجنبية ، والعمل على ربط هذه الجماهير بقضيتنا وبثورتنا .

15- تتشكل منظمة التحرير الفلسطينية من كل فصائل الثورة السياسية والعسكرية ، ومن المنظمات الفلسطينية الجماهيرية ، نقابية ، او ثقافية ، وباب العضوية في تشكيلاتها مفتوح لكل الفئات والشخصيات الوطنية .

16- تقوم على توجيه نشاطات منظمة التحرير قيادة مؤقتة سياسية وعسكرية تتشكل بالاتفاق بين الفصائل المكونة للمنظمة ، وتقوم من بين مهامها الأساسية بالإعداد لمؤتمر عام للمنظمة يكون هو السلطة العليا فيها ، وينتخب لجنتها المركزية ، ويعتمد استراتيجيتها وبرنامجها للنضال التحرري ، ولائحتها المنظمة لعلاقاتها الداخلية والخارجية . ( راجع الجانب التنظيمي اللاحق ) .

17- تقوم القيادة المؤقتة بالإشراف على توحيد ودمج الأجهزة الوظيفية للثورة طبقا لبرنامج زمني تتفق عليه الأطراف المشاركة في المنظمة . ( لراجع الجانب التنظيمي ) .

18- تمارس منظمة التحرير علاقاتها الرسمية العربية في اتجاه رعاية مصالح المواطنين الفلسطينيين في الوطن العربي ، والتعبير عن الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني ، وتظل منظمة التحرير الفلسطينية هي القيادة السياسية العليا للشعب الفلسطيني ، وهي وحدها الناطقة باسمه في كل القضايا المصيرية ، وهي وحدها ، ومن خلال أجهزتها النضالية المسؤولة عن كل ما يتعلق بحق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني .

ثانيا : في الساحة الفلسطينية - الأردنية :

ان السياسات التي ينتهجها نظام الحكم الحالي في عمان لا تهدد بتسليم الضفة الغربية والقدس رسميا للعدو ، وهي لا تحمل المخاطر لقضية الوجود الوطني الفلسطيني الموحد ، ولقضية التحرير الوطنية الفلسطينية فحسب ، ولكنها بالإضافة الى ذلك تهدد بوضع الضفة الشرقية عمليا تحت الوصاية والحماية الإسرائيلية سياسيا ، واقتصاديا وعسكريا .

كما كما ان تغلغل النفوذ الإمبريالي الأمريكي ، والألماني الغربي ، مضافا الى النفوذ البريطاني التقليدي ، وذلك من خلال المعونة المشروطة ، وفتح الباب على مصراعيه امام الاستثمارات الأمريكية والألمانية الغربية ، كل ذلك يحول شرق الاردن الى مستعمرة أمريكية - ألمانية غربية - إسرائيلية .

والسياسات الداخلية للنظام العميل في عمان القائمة على قمع الجماهير الأردنية الفلسطينية تمكن الزحف الاستعماري الجديد ، الأمريكي والألماني الغربي من تثبيت أقدامه ، ونهب موارد الأردن ، واستغلال قوة عمل الجماهير ، وتعطيل نمو الاقتصاد الوطني ، كما تؤدي الى الإفقار المتزايد للجماهير الأردنية - الفلسطينية ، وخلق فئة منتفعة تحول الاردن الى قاعدة خلفية للقاعدة الإمبريالية - الصهيونية في الوطن الفلسطيني المحتل ، ولكي تعمل القاعدتان معا في خدمة المخططات الإمبريالية المعادية للثورة الوطنية العربية .

ان هجمة أيلول وما تلاها من عمليات تصفية في جرش وعجلون والتي كانت تجسيدا دمويا للتآمر الإمبريالي ضد حركة التحرر الوطني العربية ، تؤكد ان هجمة النظام في عمان على المقاومة الفلسطينية ، كانت بداية هجمة شرسة على الشعب الأردني ، وبداية دور يلعبه الحكم الهاشمي ضد الدول العربية الأخرى .

وبرغم ان المقاومة قد أخرجت من قواعدها في الأردن فان 45% من ميزانية الأردن تنفق على أغراض الأمن ، أي لتعزيز أجهزة ووسائل قمع الجماهير ، التي سرعان ما بدأ النظام يكشر عن أنيابه ، فلقد حل اتحاد نقابات العمال في الأردن ، وفرض النظام قانون عمل معدل فاشستي يلغي بنصوص صريحة حتى المكاسب الجزئية التي تضمنها القانون السابق ، ويضع الحركة العمالية والنقابية تحت وصاية الدولة وأجهزة الأمن ، كما زيدت الضرائب على صغار الفلاحين ، وبدأت السلطات في اتخاذ اجراءات تعسفية في تحصيلها ، وفرضت ضرائب جديدة على المعاملات ، كما فرضت ضرائب غير مباشرة في شكل رفع الرسوم الجمركية على كثير من الواردات مما ادى الى ارتفاع جنوبي في الأسعار وفي النفقات المعيشية ، وحظرت الأحزاب الوطنية والتقدمية وفرض بدلا منها حزب واحد هو ما يسمى بالاتحاد الوطني . السلطة المطلقة فيه للملك سياسيا وتنظيميا وفرضت قيود مكارثية على حرية الضمير واصبح ثمن الحصول على وظيفة في جهاز الدولة هو نشر استنكار من طلب الوظيفة في الصحف لما يسمى بالأفكار والأحزاب الهدامة والتخريبية ، وعطلت الصحف الوطنية ، والمنابر الثقافية الوطنية، وانهالت اموال الدعم على الصحف العميلة والمأجورة ، وحلت الاتحادات الوطنية للطلاب ، وفرضت بدلا منها اتحادات بوليسية ، واتسعت عمليات إتلاف الضمائر بإرهاب المواطنين او شرائهم لإشاعة التجسس والعمالة لأجهزة الأمن ، كما فتح النظام أبواب سجونه ومعتقلاته للمناضلين الوطنيين من الشعبين . ان اللقاءات والاتفاقات السرية والتي سمح العدو نفسه بإعلانها بين الملك ورجاله وبين العدو والتي كان اهمها لقاء وادي عربة بعد ايلول 1970 بين الملك وييجال آلون نائب رئيسة وزراء العدو تؤكد ان هجمة أيلول على المقاومة كانت أيضا بداية مؤامرة بين الملك وبين العدو على معركة التحرير العربية .


وإذا كان النظام الهاشمي يعتدي على قوات المواطنين الأردنيين والفلسطينيين لتعزيز جهاز القمع الموجه ضدها ، فان المعونات الأمريكية تنفق على إعادة بناء الجيش الأردني لكي يوجه ضد سوريا والعراق كما اعترفت بذلك مجلة الجيش الأمريكية في كانون الثاني 1972 . ان هجمة ايلول على المقاومة كانت أيضا بداية دور يلعبه النظام الهاشمي ضد الأقطار العربية المجاورة بهدف فرض السيطرة الإمبريالية عليها . ان الإفقار والقهر اللذين يعانيهما الشعب الأردني والفلسطيني على أيدي نظام الملك حسين في الضفة الشرقية هما بنفس درجة الإفقار والقهر اللذين يعاني منهما الشعب في الضفة الغربية وبقية الوطن المحتل على ايدي المحتلين الصهيونيين ، حيث الى جانب الارهاب تعاني جماهير الضفة الغربية من الغزو الاقتصادي الصهيوني الذي يحطم المشاريع الاقتصادية الوطنية ويدمر الزراعة والتجارة المحليتين وحيث ينتزع المحتلون أراضي الفلاحين وحيث الأسعار في ارتفاع مستمر . كذلك يمد المحتلون أصابع غزوهم الثقافي الى المؤسسات التعليمية والثقافية في الضفة الغربية . ان الجسور المفتوحة بين الضفة الغربية والشرقية تهدد أيضا بغزو اقتصادي وتجاري لا يمكن ان تصمد أمامه المشروعات الإنتاجية والتجارية للمنتجين والتجار المتوسطين ، خاصة اذا أضفنا الى ذلك العبء الذي سيواجه هؤلاء من جراء الهجمة الاقتصادية الأمريكية والألمانية الغربية . ان كثرة الأموال المتداولة في مثل هذه الظروف ليست ابدا وليد رفاه ، وانما هي أعراض للتضخم النقدي المقرون بارتفاع تكاليف المعيشية وانخفاض المداخيل الفعلية للمواطنين . هذا الى جانب ان مصدر الأموال المتداولة هو قطاع ضيق من المجتمع يرتبط برؤوس الأموال الإمبريالية وبالنظام العميل .

ان النضال للإطاحة بالنظام العميل في الأردن بحكم كونه خط دفاعي أمامي عن الدولة الصهيونية وعلى ارتباط عضوي معها اصبح ضرورة ملحة على نفس مستوى مواصلة النضال ضد الاحتلال الصهيوني . ان المصالح الحيوية المشتركة لشعبنا الفلسطيني - الأردني، وطنية كانت ، او اقتصادية ، او ثقافية وحضارية مضافا الى ذلك ان 40 في المائة من شعبنا الفلسطيني يقيم منذ زمن في شرق الاردن ، ويمثل 60% من مجموع سكان الضفة الشرقية ، ويسهم إسهاما رئيسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيها .. كل ذلك يتطلب تلاحم ودمج نضال الشعبين في جبهة تحرير وطنية أردنية - فلسطينية .

1 - ان هذه الجبهة مطالبة بتوجيه نضال الشعبين نحو الأهداف الاستراتيجية التالية :
أ - الإطاحة بالنظام العميل في الأردن ، وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني واقامة دولة ديمقراطية على ارض فلسطين والاردن تؤمن صون السيادة الوطنية للشعبين ، وتؤمن التطور الوطني المشترك لهما اقتصاديا واجتماعيا ، وحضاريا وتعزيز علاقات الاخوة والمساواة بين الشعبين عن طريق وضع موارد كل من الإقليمين بشريا واقتصاديا وحضاريا في خدمة نمو الإقليم الآخر .

ب - لحم نضال الشعبين الفلسطيني والأردني بنضال الأمة العربية من اجل التحرر وضد المشاريع الإمبريالية لفرض حلول واوضاع استسلامية على الوطن العربي ، ولتصفية كل أشكال الوجود الإمبريالي ، الاقتصادية ، والعسكرية والثقافية وكل القوى المرتبطة بها والتي تقوم بدور الوسيط لتسلسل سياسات الاستعمار الجديد .

2- وعلى مستوى المهام المباشرة فان هذه الجبهة مطالبة بتوجيه النضال الشعبي على الساحة الاردنية من اجل :
أ - تعبئة وتنظيم الجماهير من اجل الإطاحة بالنظام الهاشمي في الأردن بكل وسائل النضال العسكري والسياسية الجماهيرية .

ب - إشراك الشعب الأردني في الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني باعتبار ذلك حقا وطنيا وقوميا ، وباعتبار ذلك ضرورة لحماية شرق الأردن ذاته .

ج - النضال من اجل إطلاق الحريات السياسية والنقابية ، ورفع الحظر عن الاحزاب الوطنية والتقدمية ، وتشكيل النقابات والاتحادات المهنية والطلابية بحرية ودون تدخل السلطات ، والإفراج عن المناضلين المعتقلين والمسجونين ، واطلاق حرية التعبير والاجتماع والتظاهر والإضراب ، وإلغاء كل القوانين التي تشكل قيدا على حريات الجماهير ، وإلغاء قانون عقد العمل المعدل والمطالبة بإعادة المكتسبات التي انتزعها العمال طوال السنوات الثلاث الماضية، وإلغاء قرار حل اتحاد نقابات العمال في الأردن . ان منظمة التحرير والجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية مطالبتان بدعم اتحاد نقابات العمال في الأردن سياسيا وماديا . د- حرية الثورة الفلسطينية في العمل السياسي في الأردن ، واقامة قواعد انطلاقها العسكرية على أرضه .

هـ - إلغاء كل القوانين والاتفاقيات التي تسمح بتغلغل رؤوس الأموال الإمبريالية وتمكن الاستعمار الجديد في الأردن .

و- توجيه موارد الدولة نحو تنمية الاقتصاد الوطني على مستوى الصناعة والتجارة والزراعة ، وحماية الاقتصاد الوطني من الغزو الاقتصادي الصهيوني والغربي .

ز- العناية بأوضاع ابناء البادية والاهتمام بتنمية وتوسيع الخدمات المقدمة لهم تعليميا وطبيا وثقافيا ، والعمل على تثبيت توطينهم واسكانهم ، وتوفير العمل الإنتاجي الثابت والمجدي لهم بالعمل على أعمار الصحراء ، وتحسين التربة ، وإيصال الماء والكهرباء إليهم حتى يأخذوا مكانهم اللائق بهم في المجتمع ، ويتحرروا من الأوضاع المفروضة عليهم بهدف استخدامهم لدعم السياسات القمعية ضد قطاعات الشعب الاخرى .

س- إلغاء الضرائب المبالغ فيها على الفلاحين وتقديم القروض والتسهيلات لهم من اجل رفع مستوى الإنتاج الزراعي ، ولتسهيل عملية تسويق منتجاتهم ، ومساعدتهم على تكوين اتحاد للفلاحين يدافع عن مصالحهم اليومية .

ط- وضع سياسة تموينية وتسعيرة ثابتة تستهدف التخفيف عن المواطنين معيشيا وحمايتهم من المضاربين بأقوالهم ، وإلغاء الضرائب غير المباشرة الإضافية وإلغاء الزيادات الجديدة في رسوم المعاملات ، ومساعدة المواطنين على تشكيل منظماتهم وجمعياتهم التي تتولى الدفاع عن مصالحهم المعيشية اليومية .

ي- إلغاء كل القوانين واللوائح التي تبذر روح التفرقة والتمايز بين المواطنين من الشعبين . ك- التوقف عن الاعتماد على المساعدات الإمبريالية ، واتباع سياسة عربية سلمية بتلقي المعونات العربية غير المشروطة ، وتوجيه هذه المعونات نحو أغراض : إنشائية إيجابية . ل- تحويل الجيش الأردني الى جيش وطني قادر على المشاركة في معركة التحرير الى جانب قوات الثورة الفلسطينية ، وتطهير هذا الجيش من كل العناصر المعادية لمعركة التحرير والمعروفة بولائها للاستعمار ، والتوقف عن الاعتماد على المعونات الإمبريالية في تسليحه ، والتوجه الى الدول الصديقة في التسليح والتدريب ، وتعميق الوعي الوطني بين صفوف الجيش وتثقيفه بروح الاخوة النضالية والمصيرية بين الشعبين الفلسطيني والأردني .

م - تهيئة البلاد ماديا ومعنويا للقتال ومواجهة كل احتمالاته وذلك باتباع اقتصاد حرب يركز على احتياجات المعركة ، الاحتياجات السياسية للمواطنين ، ووقف استيراد الكماليات ، والتوقف عن المشروعات ذات الطابع غير الإنتاجي ، وغير الضروري ، والتوسع في إجراءات الدفاع المدني باشراك المنظمات والهيئات الشعبية فيها ، وتنظيم فرق المتطوعين لها ، وبناء الملاجئ في المدن والقرى ، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والإسعافات الأولية . ص- العمل على ان تسهم الجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية إسهاما نشطا في تجميع القوى الوطنية والمعادية للإمبريالية في الوطن العربي كله في جبهة نضالية واحدة ، وعلى تعميق العلاقات التضامنية بين النضال الوطني الفلسطيني - الأردني ، والقوى الثورية العالمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:52 am

ثالثا - العلاقة مع الجماهير والقوى الثورية العربية :

ان المرحلة التي تمر بها الثورة العربية الان هي مرحلة إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية التي يمكن إيجاز مضمونها فيما يلي :
أ - تحقق الاستقلال السياسي والاقتصادي الكامل والقضاء على كل شكل من أشكال التجزئة والتعبئة للاستعمار والإمبريالية . ب - القضاء على كل أشكال الوجود الإمبريالي : نفوذ سياسي ، قواعد عسكرية ، استثمارات اقتصادية ، مؤسسات ثقافية ، وعلى كل القوى المحلية المرتبطة بها .

ج- تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني - الإمبريالي ، الذي لم يغتصب ارض فلسطين ويشرد شعبها الأصلي منها فحسب ، وانما اثبت طوال وجوده انه أداة رئيسية للإمبريالية لضرب الثورة العربية وحماية الوجود الإمبريالي في المنطقة . ان تحرير فلسطين ليس واجبا وطنيا فلسطينيا وحسب ، وانما هو أيضا ضرورة قومية ، حيث لن يستطيع النضال لإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ان يتحد ويتعمق ويتسع وينجز مهامه الا اذا أمن نفسه ضد القاعدة الصهيونية الإمبريالية التي تتحرك لضربه كلما أحرز تقدما تستشعر منه الإمبريالية خطرا على وجودها ومخططاتها .

د- تحرير الجماهير العربية العاملة في الريف والمدنية من كل أشكال الاستغلال التي تمارسها القوى الأجنبية او القوى المحلية المعادية للثورة واطلاق حرية هذه الجماهير لتمارس دورها في الحياة السياسية ولتكون قاعدة صلبة لوحدة عربية ديمقراطية نامية .

هـ - وضع موارد الامة العربية ، الاقتصادية والذهنية في خدمة تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تستهدف تعزيز الاستقلال السياسي والاقتصادي ، وتحقيق التكامل الاقتصادي والحضاري العربي ، والقضاء على التخلف الذي فرضه الاستعمار على الامة العربية ، فترفع المستوى المعيشي والحضاري للمواطنين . ان النضال الوطني الفلسطيني ، والنضال الوطني الفلسطيني - الأردني ، بحكم الحتمية التاريخية والمصيرية ، وبحكم الضرورة الموضوعية لا يمكن الا ان يكون جزءا لا يتجزأ من الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ، بل ومحورا استراتيجيا من محاورها الرئيسية .

لذلك فان مهام الثورة الفلسطينية وقيادتها ( منظمة التحرير الفلسطينية ) والجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية ان تسعى للالتحام بكافة فصائل النضال الوطني الديمقراطي العربي بينما كانت ، وان تهيئ بنضالها المناخ القتالي المساعد على بروز هذه القوى حيث يعترض الصعوبات بروزها ، وان تفتح صفوفها للمناضلين العرب لان النضال على الساحة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الإمبريالي هو نضال استراتيجي رئيسي للثورة العربية في مجموعها .

ان القوى الوطنية والتقدمية العربية التي ينبغي ان تتجمع في جبهة وطنية عربية مطالبة بان تعمل وفق برنامج يفترض ان تكون منطلقاته الأساسية هي ما يلي :
1- الدعم الإيجابي للثورة الوطنية الفلسطينية ، وللنضال الوطني الديمقراطي الفلسطيني الأردني .

2- النضال ضد كل مشاريع ما يسمى بالحلول السلمية او التسويات الجزئية سواء كانت بمبادرات خارجية او عربية ، ليس فقط لما تنطوي عليه من تكريس الاغتصاب الصهيوني ، وتصفية للقضية الوطنية الفلسطينية ، ولكن أيضا لما تأكد من انها مدخل لمناورات ومؤامرات الإمبريالية والقوى العربية الموالية لها لتمزيق وحدة القوى الوطنية العربية، وتصفية الثورة الوطنية العربية ، ومحاولة فرض السيطرة الإمبريالية الكاملة على المنطقة .

3- النضال لتصفية أشكال الوجود الإمبريالي الراهنة في الوطن العربي ( نفوذ سياسي ، قواعد عسكرية ، استثمارات ، مؤسسات ونشاطات ثقافية ) والنضال ضد التسلسل الاقتصادي الإمبريالي في الاقتصاد الوطني العربي ، وضد ربط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الغربي والأمريكي ، والنضال ضد القوى العربية ، السياسية او الاجتماعية ، التي تروج لذلك ، وتنشطه . ان استمرار أرباح المصالح الأمريكية على الأرض العربية والعلاقة العضوية لهذه المصالح يقتضيان التصدي لضرب وتصفية هذه المصالح الأمريكية الإمبريالية .

4- تشجيع ودعم كل المؤسسات - النشاطات التي تعمل على بعث وحماية التراث القومي العربي ، وعلى دعم ونشر القيم والفصائل القومية والثورية ، والتي تتولى مهمة التصدي للغزو الثقافي الإمبريالي وللقيم المتحللة والمتدهورة التي يروج لها .

5- التضامن مع المناضلين الوطنيين والتقدميين العرب ضد أي اضطهاد بدني ، او إداري ، او فكري او سياسي يتعرضون له .

رابعا - العلاقة مع قوى التحرر في العالم :

ان النضال الوطني الفلسطيني ، والنضال الوطني الديمقراطي العربي هما جزء لا يتجزأ من حركة النضال ضد الإمبريالية - العنصرية ، ومن اجل التحرر الوطني . ان التضامن والدعم المتبادلين بين النضال الوطني العربي والنضال الوطني الثوري على النطاق العالمي هي ضرورة وشروط موضوعية لنجاح نضالنا .

والقوى الوطنية والتقدمية العربية تنطلق في علاقاتها التضامنية العالمية من المبادئ التالية :

1- ان النضال الوطني العربي ، هو بشكل حاسم وثابت الى جانب وحدة كل قوى الثورة العالمية ، وهو ضد كل نزاعات جانبية او غير مبدئية بين صفوفها يمكن ان تهدد وحدتها ، كما انه ليس طرفا في هذه النزاعات .

2- ان إسهام النضال الوطني العربي في حسم أي خلافات في الحركة الثورية العالمية هو في المحل الاول بمعالجته لقضاياه وللتحديات التي تواجهه بشكل فعال وناجح .

3- ان أهداف النضال العربي وأساليبه الآخذة بالقوانين العامة للثورة التي هي خلاصة تجارب حركات التحرر الوطني العالمية هي من شأن القوى الوطنية والتقدمية العربية . ان ذلك لا يمنع الاستماع المخلص لملاحظات ونصائح الأصدقاء ، ولكن يظل القرار النهائي دائما للمناضلين العرب . وفقا لمصالح قضيتهم وشعوبهم ، وفي اطار المصلحة العامة لقضية تعزيز ودعم النضال العالمي ضد الإمبريالية .

أبعاد مشروع حسين - آلون وخطة مواجهته
بتاريخ 15/3/1972 اذاع الملك حسين ملك الأردن بيانا في مؤتمر صحفي تضمن مشروعا لما اسماه المملكة العربية المتحدة ، والتي تتكون من قطرين أحدهما أردني في الضفة الشرقية من الأردن ، والثاني فلسطيني في الضفة الغربية منه ، يمكن ان تنضم أليه أية أراض فلسطينية تتحرر ويرغب أهلها في الانضمام اليه .

وهناك من حيث المبدأ عدد من القضايا تجعل ها المشروع مرفوضا من جانب الشعب الفلسطيني :

1- ان ملك الأردن نصب نفسه وصيا على الشعب الفلسطيني يصدر القرارات فيما يتعلق بمصير الشعب ، متجاهلا ، بل ومنكرا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ومن خلال مؤسساته الشرعية التي تحظى بثقته في التعبير عن إرادته الوطنية الموحدة والتي تملك وحدها الحديث باسم الشعب الفلسطيني .

2- ان ملك الأردن في مشروعه هذا حصر قضية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للأردن حيث يريد ان يبني عليها مستقبل الوجود الوطني للشعب الفلسطيني . وبالنسبة للشعب الفلسطيني فان الوطن الفلسطيني هو كامل تراب فلسطين ، الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض المحتلة عام 1948 ، والشعب الفلسطيني هو سكان الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، والأرض المحتلة عام 1948 ، وأولئك المواطنون الذين اجبروا على ترك ارض الوطن والعيش في الخارج . ان مشروع الملك الأردني على هذا النحو يصفي القضية الوطنية الفلسطينية تحت اسم ما يسميه بقطر فلسطيني في الضفة الغربية .

3- ان حق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني يعني تحرير كامل الوطن واقامة الدولة الوطنية الفلسطينية عليها . هذا هو معنى حق تقرير المصير علميا وقانونيا . اما المصير الذي يريده الملك للشعب الفلسطيني فهو الاعتراف نهائيا للعدو بان ما اغتصبه من وطننا قد اصبح حقا له غير منازع فيه ، وهو الاعتراف بان قدر الشعب الفلسطيني هو ان يبقى جانب منه تحت الاحتلال الصهيوني ، والجانب الآخر مضيعا في الشتات .

واما القطر الفلسطيني الذي تحدث عنه الملك فإنما هو كيان زائف وهزيل ، السيادة الاسمية فيه للملك ولمجموعة من المتعاونين معه ، والسيادة الفعلية ، إداريا واقتصاديا ، وحضاريا للمحتلين الصهاينة . ان الملك بمشروعه هذا يتحدى الحق التاريخي المقدس للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ، وهو تخل صريح عن مسئوليته في المطالبة حتى بانسحاب المحتلين من الضفة الغربية .

4- ان الملك بمشروعه هذا يخرج على جامعة الدول العربية التي تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا لشعب فلسطين ، والتي تتمتع بعضوية الجامعة ، كما يخرج على مقررات مؤتمر قمة الخرطوم 1967 التي نصت صراحة على عدم التصرف بالقضية الفلسطينية الا بموافقة الشعب الفلسطيني .

وهناك من الناحية العملية بعض النقاط تدعو الى رفض هذا المشروع واعتباره صفقة خيانة بين الملك من ناحية وسلطات الاحتلال الصهيوني ، والإمبرياليين الأمريكيين :

1- لقد أعلن الملك في اكثر من تصريح له آخرها تصريحه في واشنطن بتاريخ 1/3/1972 قبوله بتوحيد القدس أي بالإجراءات الإدارية التي اتخذها العدو لضم القدس ، كما انه يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل . وبرغم بعض التحفظات اللفظية ، فان جوهر تصريحات الملك هو الاعتراف للعدو بالسيادة الرسمية والفعلية على المدينة المقدسة بكاملها وهو بذلك لا يتحدى الشعب الفلسطيني صاحب الحق الوحيد في عاصمته الوطنية ، وهو لا يتحدى مشاعر الأمة العربية ومشاعر جميع المسلمين والمسيحيين في العالم ومن تتعلق قلوبهم بالمدينة التي تضم مقدساتهم وحسب ، وانما هو ايضا يتحدى قرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجلس الأمن التي ترفض رفضا صريحا أي إجراء من جانب العدو الصهيوني لضم القدس العربية او تغيير طبيعتها ، وترفض القبول بالقدس عاصمة لإسرائيل . كما تدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة عام 1967 .

ب- ان الملك بعدم تعرضه لما انجزه العدو بالفعل من مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية ، ولما يعلنه العدو ان نهر الأردن ليس فقط حدوده الأمنية بل حدوده السياسية انما يعترف في الواقع للعدو بحقه في دام احتلاله للضفة الغربية .

ج- ان الملك بمشرعه هذا يريد ان يستدرج جانبا من الفلسطينيين ، عن طريق الانتخابات البلدية التي بدات تحت تهديدات وضغوط معلنة من جانب العدو ، او باية وسيلة اخرى ، تحت ستار ما يسمى بحكومة او ببرلمان القطر الفلسطيني الى توقيع وثيقة الخيانة والاستسلام للعدو ، حتى يرمي بذلك مسؤولية الخيانة والتسليم على الشعب الفلسطيني ، ويحصر مسئوليته في انه مجرد وافق على ما وافق عليه الفلسطينيون . ان شعبنا يرفض بقوة هذه الخدعة الحقيرة التي يراد بها إلصاق صفه الخيانة به والقاء مسؤولياتها عليه . والتي تستهدف تفتيت الشعب الفلسطيني ودفعه الى مقاتلة بعضه بعضا .

د- ان الملك بمحاولته تصفية هذا الجانب من صراع الأمة العربية مع عدوها الصهيوني - الإمبريالي ، انما ينحاز الى معسكر العدو الصهيوني ويخرب معركة الأمة العربية ضده ، وهو يشجعه على التمسك بسياساته التوسعية ، وعلى المضي في مخططاته لفرض إرادته الكاملة على الأمة العربية كلها .

ولقد حدث هذا فعلا فقد ازداد العدو تشددا في مطالبه الإقليمية والسياسية بعد إعلان مشروع الملك وبعد تنازله الرسمي عن القدس وتصريحه بأنها يمكن ان تكون عاصمة مشتركة لفلسطين وإسرائيل وهو بذلك يتفق تماما مع مشروع آلون في طرحه صيغة الاتحاد الفدرالي بين اسرائيل والضفة الغربية والضفة الشرقية . وقد سارع آلون بتأييد خطوة الملك ولكنه أضاف لتأييده مطالب إقليميه جديدة تبتلع ثلث أراضي الضفة الغربية وغزة كلها .

ان مشروع الملك حسين آلون يعطي عدوانا الغاصب رخص سياسة جديدة لتهويد وطننا المحتل وبسط سيطرته على شعبنا في الوطن المحتل وفي الضفة الشرقية . ان التصدي لمخططات حسين - آلون يتطلب فهما واضحا لمهام النضال على الساحة الفلسطينية - الأردنية ينبع من فهم واضح الأهداف ومخططات الإمبريالية والصهيونية وحليفهما النظام العميل في الأردن . وهو ما سنتعرض له فيما يلي :

اولا : تحقيق جبهة وطنية فلسطينية حقيقية ، وتدعيم القوة الذاتية لحركة المقاومة وتصعيد الكفاح الشعبي المسلح .

ثانيا : تحقيق جبهة وطنية فلسطينية - أردنية ذات برنامج سياسي وتنظيمي مهمتها المركزية إسقاط النظام الهاشمي واقامة حكم وطني ديمقراطي وتوفير قاعدة رئيسية آمنة للثورة الفلسطينية .

ثالثا : إقامة جبهة عربية تقدمية تضم الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية تلتحم بنضال الثورة الفلسطينية وبالجبهة الوطنية الفلسطينية - الأردنية .

رابعا : يعلن المؤتمر الشعبي الفلسطيني ما يلي :

1- الرفض الكامل لمشروع إقامة ما دعي " بالمملكة العربية المتحدة " والذي أعلنه الملك حسين امتدادا للرفض الفلسطيني القاطع والمستمر لكل مشروع يرمي الى تصفية القضية الفلسطينية والتخلي عن أي جزء من الأرض الفلسطينية او أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني والاستسلام للاغتصاب الصهيوني .

2- ويوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يوجه جميع أجهزة البحث والإعلام التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية نحو تخصيص كل ما يلزم من نشاطها ومواردها لفضح حقيقة ذلك المشروع ، وبواعثه ومنطوياته ونتائجه وذلك من اجل زيادة الوعي الفلسطيني والعربي بأخطار المشروع ، وخلق مزيد من المناعة لدى الجماهير الفلسطينية والعربية والحصول على اقصى حد ممكن من التفهم والمناصرة للموقف الفلسطيني من المشروع لدى الجماهير والهيئات والحكومات الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني والوفية لحقوقه .

3- ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، المعبر عن أمانيه وارادته ، وانه لا يحق لأي كان ان يقرر بشان فلسطين أرضا وشعبا ، غير ما يقرره الشعب الفلسطيني نفسه ممثلا في منظمة التحرير الفلسطينية ، ووفقا لميثاقها والتزاما بتحرير كامل التراب الفلسطيني . ان أي إجراء او ترتيب او اتفاق يصدر عن أي مصدر آخر انما و خال من الشرعية كليا ويظل كذلك دوما . وبناء على ذلك ، يوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يذيع هذا الإعلان على الملأ بجميع الوسائل ، وبان يبلغه الى جميع الدول والمنظمات والهيئات الوطنية والدولية التي يهمها الأمر . ويوصي المؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بان يبلغ هذا الإعلان الى الأمم المتحدة لافتا نظرها في الوقت نفسه الى القرارات الصادرة عن اعلى سلطة فيها ، أي الجمعية العامة في كانون الاول 1971 ، والتي أكدت فيما أكدته حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بنفسه على قدم المساواة مع كل شعب آخر . وحقه في الصراع من اجل ممارسة هذا الحق ومن اجل التحرير ، كما طالبت جميع الدول بتقديم العون لشعب الفلسطيني في نضاله هذا ، وادانت كل من يحاول عرقلة هذا النضال ، مؤكدة في الوقت عينه انه لن يقوم في منطقة الشرق الأوسط سلام عادل ودائم ما لم يتوافر الاحترام الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره . ويوصي المؤتمر أيضا المجلس الوطني الفلسطيني بان يطالب جميع الدول العربية بإعلان التزامها الكامل بهذه المبادئ ، ومقاومتها لكل تطاول على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، ورفضها لاي إجراء او ترتيب او اتفاق بشأن فلسطين او شعبها يصدر من أي طرف آخر واعتبارها إياه خاليا من الشرعية .

4 - ان المشروع القاضي بإنشاء ما دعي بالمملكة العربية المتحدة ، الذي أعلنه حسين ، يجب ان لا يمر إعلانه او تمر محاولة تحقيقه دون عقاب ، وذلك لان العقاب على الجرم في حد ذاته عدل وواجب ، ولان في العقاب ردعا وفي عدم المعاقبة تشجيعا .

انتخابات المجالس البلدية والمحلية في الضفة الغربية المحتلة

يعلن المؤتمر الفلسطيني ما يلي :

اولا : بدأت السلطات الإسرائيلية بإجراء انتخابات المجالس البلدية والمحلية في الضفة الغربية المحتلة بهدف الانتقال الى مرحلة أعلى في تكريس الاحتلال الصهيوني ، والعمل على تصفية قضية شعب فلسطين والاستيلاء على حقوقه التاريخية . وهي حلقة في سلسلة المشاريع الرجعية والصهيونية والإمبريالية التي تستهدف إحداث شق في وحدة الشعب الفلسطيني ودفعه الى التقاتل فيما بينه من اجل القضاء على شخصيته الموحدة ووجوده الوطني وثورته الشعبية المسلحة .

ثانيا : ان توقيت إعلان مشروع الملك حسين بإقامة المملكة العربية المتحدة ، يشير الى علاقته بالمخطط الإسرائيلي لإجراء الانتخابات البلدية المزعومة ، خصوصا وانه دفع المتعاونين مع الاحتلال والمغرر بهم الى الاشتراك في هذه الانتخابات ، مما يؤكد ان مشروع حسين وهذا المخطط الإسرائيلي انما هما وجهان لعمله واحدة .

ثالثا : ان المشتركين في الانتخابات البلدية لا يشكلون اكثر من نسبة 5% من مجموع السكان باعتراف مصادر العدو الصهيوني ذاتها ، نظرا لمنعها عن المرأة ومن هم دون 21 عاما من العمر والذين لا يدفعون ضريبة لا تقل عن 80 ليرة إسرائيلية سنويا لكل منهم ، وبالتالي منعها عن الغالبية العظمى من جماهير الشعب تحت الاحتلال .

وبالرغم من ضآلة عدد المشاركين فقد اضطرت سلطات الاحتلال الى إغلاق الجسور بين الضفتين الغربية والشرقية ، واللجوء الى كافة وسائل الضغط والإرهاب البوليسية والاقتصادية والانتقالية في عملية شاملة لاجبار هذه الفئة القليلة على المشاركة في هذه الانتخابات .

ان تظاهرات جماهير شعبنا في نابلس استنكارا لهذه الانتخابات وما صاحبها من إجراءات مقاومة ضد المرشحين للاشتراك فيها ، عبرت عن الموقف الحقيقي لاهلنا في الضفة الغربية تجاه هذه المؤامرة .

رابعا : على الرغم من ان رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمحلية ليست لهم أي صفة تمثيلية سياسية . فان الاحتلال الصهيوني يمهد لاعطائهم صفة تمثيلية تتجاوز مهام صلاحياتهم ، بل تتجاوز حدود الضفة الغربية ايضا . والهدف من ذلك هو تامين غطاء للمتعاونين مع الاحتلال ، واقامة تمثيل مزيف للشعب الفلسطيني وخلق بديل فلسطيني لتمرير مشاريع تصفية قضية فلسطين والحقوق التاريخية لشعب فلسطين .

خامسا : ان أي إجراءات تتم تحت الاحتلال ليست لها بحكم القانون الدولي أي صفة شرعية . وعندما يقع الاحتلال فان الشرعية تنتقل الى المقاومة الشعبية .

سادسا : يرفض المؤتمر الشعبي الفلسطيني نتائج الانتخابات البلدية في الضفة الغربية ويكرر التأكيد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثلة الوحيدة للشعب الفلسطيني المعبر عن إرادته بالكفاح المسلح ولارادة القتال لدى الامة العربية كلها . كما يؤكد المؤتمر على وحدة الشعب الفلسطيني وشخصيته الوطنية ، وحقه في مقاومة ودحر العدوان والاحتلال على كامل تراب فلسطين .



توصيات لجنة الجبهة العربية المشاركة :

درست من قبل هذه اللجنة ورقة العمل التي أعدها مركز التخطيط حول مهام النضال الموحد على الساحة العربية ، التالي نصها :

العلاقة مع الجماهير والقوى الثورية العربية

هناك جملة من الحقائق الأساسية تحكم القضية الفلسطينية بشكل عام ، وتحكم مسيرة نضالنا الحالية بشكل خاص . وقد بقيت هذه الحقائق لفترة طويلة ، كلاما يتردد على الألسنة ، دون ان تجد طريقها الى التطبيق والممارسة العملية اليومية .

وكل محاولة لاعادة النظر في مجرى النضال الفلسطيني ، كل محاولة لدفع هذا النضال حتى ياخذ مجراه الثوري السليم ، لا يمكن ان تتم بدون خطة واعية ومدروسة تضع هذه الحقائق الأساسية موضع التنفيذ . وهذه الحقائق الأساسية هي :

1- الوعي الكامل لكون معركتنا مع اسرائيل معركة مع الإمبريالية ومصالحها وادواتها في المنطقة العربية ، والعمل الجاد الدؤوب لترجمة هذه الحقيقة بحيث تنعكس في مجمل المواقف الاستراتيجية والتكتيكية للنضال الفلسطيني . فما دامت الصهيونية حليفا للإمبرياليات العالمية منذ ان وجدت ، وما دامت اسرائيل حليفا للإمبرياليات المعاصرة ، والإمبرياليات الأمريكية منها بشكل خاص ، وما دامت الإمبريالية الأمريكية تعمل يوميا وباستمرار لدعم قوة اسرائيل العسكرية ، وتزويدها بالمساعدات والقروض التي تمكنها من دعم آلتها العسكرية باقتصاد قوي متين ، فان أي مواجهة لإسرائيل ، لا تأخذ بعين الاعتبار مواجهة مصالح الولايات المتحدة ، انما هي مواجهة جزئية وفاشلة سلفا ، لانها تتغاضى عن موقع القوة الأساسي الذي يدعم اسرائيل ، ويمكنها من التفوق المستمر على قوى الثورة العربية .

ومواجهة الإمبريالية الأمريكية في بلادنا ، ليست قضية " لفظية " تتم بالحملات الإعلامية ، كما انها ليست قضية " وهمية " لا نعرف فيها أين يكمن النفوذ الإمبريالي الأمريكي ، وأين يجب تسديد الضربات له . فالعركة مع الإمبريالية الأمريكية ، هي اولا وبالدرجة الاولى معركة مع مصالحها الاقتصادية المنتشرة في المنطقة العربية ، سواء في ميدان النفط ، او التجارة او الاحتكارات البنكية ، كما ان المعركة مع لمصالح الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية ، لا تنفصل مطلقا عن المعركة مع القوى الاقتصادية والسياسية العربية ، المتحالفة معها والتي تلعب ازاءها دور الحامي والشريك ، سواء كانت هذه القوى في مواقع السلطة السياسية ، او في مواقع التحكم بالسوق الاقتصادية .

وبمقدار ما تستطيع القوى الثورية العربية ان توجه ضربات ناجحة لهذه المواقع الإمبريالية ، تضعف من نفوذها وتمهد للقضاء عليها ، وبمقدار ما يستطيع النضال الفلسطيني ، ان يرفع من كفاءة قتاله المباشر ضد العدو الصهيوني ، وضد الكيان الإسرائيلي . ذلك ان ضرب اسرائيل والقضاء عليها هو أولا وبالأساس ضرب لمصالح القوة الإمبريالية التي تدعمها .

2- ولان المعركة مع اسرائيل ، هي أصلا ، معركة مع الإمبريالية الأمريكية وركائزها الاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية ، فان دور اسرائيل لم يقتصر مطلقا على ضرب شعب فلسطين وتشريده ، بل كان لها دائما وابدا ، دور تنفيذي لا يقل أهمية عن انشاء دولة اسرائيل ، وهو دورها في ضرب حركة التحرر الوطني العربية ، كلما بدأ ان هذه الحركة تحاول ان تقف على قدميها ، بادئة معركة مواجهة مع النفوذ الاستعماري والإمبريالي . ومن حرب عام 1956 ، الى حرب عام 1967 ، مارست اسرائيل ،دور الدركي الذي يتحرك في اللحظة المناسبة ، لتوجيه الضربات ضد القوى التحررية العربية ، بحيث تبقى القوى الرجعية العربية ، الحامية لمصالح الإمبريالية ، هي القوى المسيطرة وصاحبة النفوذ الأول في المنطقة .

ومن خلال هذه الخدمات المباشرة التي تقدمها اسرائيل للإمبريالية الأمريكية ، كانت تتلقى الدعم الاقتصادي والعسكري ، وتتلقى التأييد السياسي ، لتحقق أهدافها الخاصة بالتوسع ، الذي يمكنها من استيعاب افواج جديدة من المهاجرين ، على طريق بناء اسرائيل الكبرى . ومن خلال روتين هذه العملية ، احتلت اسرائيل أراضي فلسطين أولا ، ثم أخذت باحتلال أراض عربية ، بحيث تعدى الحديث عن التوسع الإسرائيلي صعيد التنبؤ والتحليل الى صعيد الوقائع الدامغة

بناء على هذا الواقع ، تواجه القوى الوطنية العربية مهمة مزدوجة : اولا – مهمة النضال لتحرير أراضيها العربية المحتلة . ثانيا – مهمة النضال لإزالة الكيان الإسرائيلي ، ليس بهدف تحرير ارض فلسطين فقط ، بل للتخلص من " الهراوة " التي تهدد كل قوة تحررية عربية ، تناضل لتطوير مجتمعها وتخليصه من دوامة التخلف ورفع كابوس الهيمنة الإمبريالية على ثرواته .

وبناء على هذا الواقع يستحيل على أي قوة عربية ان تناضل داخل حدود بلدها ، ما لم تضع في جدول أولوياتها ، مواجهة التسلط الإمبريالي ومواجهة أداته الضاربة اسرائيل . كما يستحيل على أي قوة عربية ، ان تفصل فصلا شكليا بين النضال لتحرير أراضيها ، والنضال لإزالة الكيان الإسرائيلي . اذ ان احتلال أراضيها ليس حدثا طارئا ، بل هو جزء لا يتجزأ من المخطط الإسرائيلي الواسع . الذي يجد طريقة للتنفيذ المرحلي من خلال التحالف الدائم مع الإمبريالية الأمريكية والدفاع عن مصالحها ، ضد حركة التحرر العربية .

3 – وفيما يخص شعب فلسطين ، فان نضاله المسلح لمواجهة اسرائيل ، لا يشكل من خلال هذا التصور الواقعي لتشابكات القضية الفلسطينية اكثر من أداء للدور المطلوب منه في ساحة عمله الأساسية . ولهذا الدور بدون شك أهمية خاصة ، باعتباره يتصدى لمواجهة حلقة مركزية من حلقات القوى المضادة . ولكن كل تطوير نوعي لهذه المواجهة ، وكل محاولة للارتفاع بمستواها ، مرهونة دائما ، بمقدار الدعم العربي الثوري الذي يتهيأ لها . ليس دعم المال والسلاح ، بل الدعم المتمثل في تهيئة الظروف الداخلية في كل بلد ، والتي تمكنه من بناء قوة عسكرية واقتصادية قادرة على الإسهام في المعركة ، والتصدي لإحباط ضربات اسرائيل في البداية ، ثم وضع هذه القوى في خدمة معركة التحرير في النهاية .

وما دمنا نقول دائما ان تحرير فلسطين ، ليس مهمة شعب فلسطين وحده ، بل هو مهمة الشعوب العربية كلها ، فان هذا الكلام لا زال يحتاج الى ترجمة عملية ، وادنى درجات هذه الترجمة الدعم بالمال والسلاح ، واعلاها وارقاها بدون شك ، تغيير بنية الأنظمة العربية ، وتحرريها من سيطرة القوة الإمبريالية ، وتحضيرها لمعركة مواجهة شاملة مع القوى الداعمة لوجود اسرائيل ، ثم مع اسرائيل نفسها .

بهذا المعنى يتحقق التلاحم النضالي الفلسطيني والعربي . وبهذا المعنى تكون المواجهة مع اسرائيل مواجهة عربية شاملة . بدون ذلك يبقى كل حديث عن الواجب العربي تجاه تحرير فلسطين حديثا إنشائيا لا معنى له .


--------------------------------------------------------------------------------

الوقائع العملية
ضمن هذا الإطار الذي تتبلور فيه حقيقة ان المعركة مع اسرائيل معركة مع الإمبريالية الأمريكية . وحقيقة ان لإسرائيل دورا بارزا في ضرب حركة التحرير الوطني العربية ، لضمان سيطرة القوى الرجعية الشريكة والحامية للمصالح الإمبريالية ، ضمن هذا الإطار تشهد القوى المنطقة العربية منذ حزيران حتى الآن سلسلة من التحركات لتكريس هذا الواقع وجني الثمار السياسية لهزيمة حزيران ، ضمانا لمزيد من السيطرة الإمبريالية ، وضمانا لمزيد من التوسع الإسرائيلي ، والهيمنة الإسرائيلية المباشرة على مناطق عربية بأكملها عسكريا اولا ، واقتصاديا وسياسيا في المرحلة اللاحقة . وابرز التحركات التي تمت حتى الآن:

1- الضغط الإمبريالي المتواصل المتوصل لجعل قرار مجلس الأمن أساس النظرة السياسية العربية الى اسرائيل كواقع مسلم به . ثم دفع الأمور باتجاه تقديم التنازلات المتلاحقة لصالح اسرائيل ، بحيث تصبح التسوية السياسية في النهاية استسلاما كاملا لشروط اسرائيل ، وتكريسا كاملا للسيطرة الإمبريالية على المنطقة العربية .

2- إغراق القوى الرجعية العربية ، بكميات ضخمة من الأموال تفوق قدرتها على الصرف داخل بلادها ، حتى تكون الإدارة التي تستعملها هذه القوى للامتداد الاقتصادي في المنطقة العربية . ومن خلال هذا الامتداد الاقتصادي تتكرس هيمنتها السياسية ، فتقف كالجدار العازل أمام نضالات الحركة الجماهيرية لتغيير الأوضاع في بلادها .

ومن اجل تنفيذ هذه الخطة تحولت شركات النفط الاحتكارية بقدرة قادر من شركات تمثل رمز الاستغلال والتسلط الى شركات تقدم المزيد من الأرباح والتنازلات . وتحت ستار هذا الكرم المفاجئ ، وتحت ستار التغطية الإعلامية الواسعة له ، تم إنشاء المزيد من القواعد العسكرية الجوية والبرية والبحرية في اكثر من منطقة عربية . كما تم تحريك إيران ، لا لتحتل الجزر الثلاث في الخليج العربي فحسب ، بل لتمثيل أيضا دور القوة العسكرية الحامية لمصالح بريطانيا وأمريكا في الخليج العربي ، مكملة بذلك بذلك دور اسرائيل في منطقة الشرق .

3 – وجنبا الى جنب مع توفير ظروف السيطرة الاقتصادية ثم السياسة للقوى الرجعية في المنطقة ، جرى تدبير المجازر المتلاحقة للتخلص من القوى الأكثر فتوة وحيوية في الحركة

الوطنية العربية . فقام النظام الأردن اولا بمجازره المتواصلة للقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية بدءا من معركة أيلول 1970 ، وانتهاء بمعركة جرش في تموز 1971 . ثم قامت عواصم عربية أخرى بتدبير مجازر مماثلة للقوى الوطنية فيها ، وحين كانت بعض هذه العواصم تعجز عن أداء هذا الدور ، كانت اسرائيل تتقدم بنفسها لتضرب وتحتل وتنسب في تمثيلية مدروسة ومكشوفة ومعدة سلفا . ان هذه الوقائع العملية تكشف بوضوح ثلاثة نقاط أساسية :

- تكشف أولا – ان الإمبريالية الأمريكية تستخدم كافة الوسائل المتاحة لها لتوسيع اطار نفوذها وسيطرتها على المنطقة العربية ، سياسيا واقتصاديا وعسكريا .

- وتكشف ثانيا – الدور الذي تلعبه القوى المحلية العميلة كأداة في يد الإمبريالية لرعاية مصالحها وحمايتها من جهة ، وتدبر المجازر للقوى الوطنية من جهة أخرى .

- كما تكشف ثالثا – عن ان هذا الدور الذي تلعبه الرجعية المحلية في خدمة النفوذ الإمبريالي يلتقي ويكمل الدور الذي تلعبه اسرائيل .

وهكذا تتبلور أمامنا من خلال الوقائع ، نفس الحقائق التي تتبلور أمامنا من خلال استعراض الحقائق الأساسية التي تتحكم بمصير القضية الفلسطينية . فحين نقول ان المعركة مع اسرائيل هي معركة مع الإمبريالية . وان المعركة مع الإمبريالية هي معركة ضد مصالحها الاقتصادية ، وركائزها السياسية المحلية ، فان الوقائع نفسها تقدم لنا يوميا الأدلة الدامغة على ذلك . ولهذا فان النضال الفلسطيني لا يستطيع ان يأخذ أبعاده الاستراتيجية من خلال نضاله فوق ارض فلسطين فقط ، اذ ان ذلك مرهون بتحرك القوى الوطنية العربية الفعال ، لاكمال حلقات المعركة مع الصهيونية ، بمعركة مفتوحة وشاملة مع ركائز النفوذ الإمبريالي في المنطقة العربية . وحين يتبلور هذا الواقع بأوسع آفاق يتمكن النضال الفلسطيني من الاندفاع نحو مرحلة التأثير النوعي على الوجود الإسرائيلي .

ان ها الفهم لواقع اسرائيل ولواقع ارتباطاتها مع الإمبريالية ، والدور الذي تلعبه في خدمتها ، يرتب مهمات مباشرة على النضال الفلسطيني من جهة ، وعلى القوى الوطنية العربية من جهة أخرى .

فعلى الصعيد الفلسطيني :

يرتب هذا الواقع وضع خطة للعمل تقوم على أساس التحالف الوثيق ، والدعم المتبادل مع القوى الوطنية العربية ، آخذين بعين الاعتبار ان التحالف مع هذه القوى هو الذي يمكنها من النضال لتطوير أوضاعها الداخلية ، وهو الذي يمكنها من تأمين الحماية اللازمة لحركة المقاومة حتى لا تضرب من قبل الرجعية المحلية .

واذا كانت هناك آراء تقول بان القوى الوطنية العربية قوى ضعيفة لا تستطيع أداء هذه المهمة ، فان ما يجب ان يكون واضحا بالمقابل ، هو ان وجود حركة المقاومة وانطلاقها من أي بلد عربي مرهون بحماية القوى الوطنية لها ، وحجم تواجد حركة المقاومة ، هو في نهاية حجم القوى الوطنية نفسها وحجم الحماية التي تستطيع تقديمها . وتجاهل ذلك من اجل التفتيش عن حماية القوى الرجعية تحت شعار تحييدها او غير ذلك من الشعارات ليس الا تكتيكا مرحليا ينتهي أوانه في اللحظة التي تشعر فيها هذه القوى ان النضال الفلسطيني قد نما اكثر مما كانت تتوقع ، او اكثر مما كانت تريد . ومن جانب آخر فان القوى الرجعية المحلية تحمي نفسها من ضغوط القوى الوطنية بتقديم دعم جزئي للنضال الفلسطيني ، وتشجيعها على ذلك ضرب للقوى الوطنية العربية ، التي تشكل ، مهما كانت ضعيفة الآن ، الحليف الاستراتيجي للنضال الفلسطيني .

ان التحالف الاستراتيجي بين قوى النضال الفلسطيني وحركة التحرير العربية هو الأساس . وبعده على ضوء مصلحة هذا التحالف ،يتم البحث في تحييد أي طرف وفي تجنب خوض المعركة مع أي طرف ، حسب ما تقتضيه الظروف .

أما على الصعيد العربي :

فيرتب هذا الواقع فهم الأمور التالية :

فهم المرحلة التي تمر بها الثورة العربية الان ، والتي هي مرحلة إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية التي يمكن إيجاز مضمونها فيما يلي :

أ – تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي الكامل والقضاء على كل شكل من أشكال التبعية للاستعمار والإمبريالية .

ب- القضاء على كل أشكال الوجود الإمبريالي : قواعد عسكرية ، واستثمارية اقتصادية ، مؤسسات ثقافية ، وعلى كل القوى المحلية المرتبطة بها .

ج- تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني – الإمبريالي ، الذي لم يغتصب ارض فلسطين ويشرد شعبها الأصلي منها وحسب ، وانما اثبت طوال وجوده انه اداة رئيسية للإمبريالية لضرب الثورة العربية وحماية الوجود الإمبريالي في المنطقة . ان تحرير فلسطين ليس واجبا وطنيا فلسطينيا وحسب ، وانما هو أيضا ضرورة قومية ، حيث لن يستطيع النضال لإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ان يتحد ويتعمق ويتسع وينجز مهامه الا اذا امن نفسه ضد القاعدة الصهيونية الإمبريالية التي تتحرك لضربه كلما أحرز تقدما تستشعر منه الإمبريالية خطرا على وجودها ومخططاتها .

د- تحرير الجماهير العربية العاملة في الريف والمدينة من كل أشكال الاستغلال التي تمارسها القوى الأجنبية او القوى المحلية المعادية للثورة واطلاق حرية هذه الجماهير لتمارس دورها في الحياة السياسية ولتكون قاعدة صلبة لوحدة عربية ديمقراطية نامية .

هـ – وضع موارد الامة العربية ، والاقتصادية والذهنية في خدمة تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تستهدف تعزيز الاستقلال السياسي والاقتصادي ، وتحقيق التكامل الاقتصادي والحضاري العربي ، والقضاء على التخلف الذي فرضه الاستعمار على الأمة العربية ، فترفع المستوى المعيشي والحضاري للمواطنين .

ان النضال الوطني الفلسطيني والنضال الوطني الفلسطيني – الأردني ، بحكم الحتمية التاريخية والمصيرية ، وبحكم الضرورة الموضوعية لا يمكن الا ان يكون جزءا لا يتجزأ من الثورة الوطنية الديمقراطية العربية ، بل ومحورا استراتيجيا من محاورها الرئيسية .

لذلك فان مهام الثورة الفلسطينية وقيادتها ( منظمة التحرير الفلسطينية ) والجبهة الوطنية الفلسطينية – الأردنية ان تسعى للالتحام بكافة فصائل النضال الوطني الديمقراطي العربي أينما كانت ، وان تهيء بنضالها المناخ القتالي المساعد على بروز هذه القوى حيث تتعرض الصعوبات بروزها ، وان تفتح صفوفها للمناضلين العرب من حيث النضال على الساحة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الإمبريالي هو نضال استراتيجي رئيسي للثورة العربية في مجموعها .

ان القوى الوطنية والتقدمية العربية التي ينبغي ان تتجمع في جبهة وطنية عربية مطالبة بان تعمل وفق برنامج يفترض ان تكون منطلقاته الأساسية هي ما يلي :

1- الدعم الإيجابي للثورة الوطنية الفلسطينية ، وللنضال الوطني الديمقراطي الفلسطيني – الأردني .

2- النضال ضد كل مشاريع ما يسمى بالحلول السلمية أو التسويات الجزئية سواء كانت بمبادرات خارجية او عربية ، ليس فقط لما تنطوي عليه من تكريس للاغتصاب الصهيوني ، وتصفية للقضية الوطنية الفلسطينية ، ولكن أيضا لما تأكد من انها مدخل لمناورات ومؤامرات الإمبريالية والقوى العربية الموالية لتمزيق وحدة القوى الوطنية العربية ، ولتصفية الثورة الوطنية العربية ، ومحاولة فرض السيطرة الإمبريالية الكاملة على المنطقة .

3- النضال لتصفية أشكال الوجود الإمبريالي الراهنة في الوطن العربي ( قواعد عسكرية – استثمارات – مؤسسات ونشاطات ثقافية ) والنضال ضد التسلل الاقتصادي الإمبريالي في الاقتصاد الوطني العربي ، وضد ربط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الإمبريالي في الاقتصاد الوطني العربي ، ضد ربط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الغربي والأمريكي ، والنضال ضد القوى العربية ، السياسية ، او الاجتماعية ، التي تروج لذلك ، وتنشطه .

4- تشجيع ودعم كل المؤسسات – النشاطات التي تعمل على بعث وحماية التراث القومي العربي ، وعلى دعم ونشر القيم والفضائل القومية ، والتي تتولى مهمة التصدي للغزو الثقافي الإمبريالي والقيم المتحللة والمتدهورة التي يروجها لها .

5- التضامن مع المناضلين الوطنيين والتقدميين العرب ضد اضطهاد بدني ، او اداري ، او فكري او سياسي يتعرضون له .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:53 am

العلاقة مع قوى التحرر في العالم :

ان النضال الوطني الفلسطيني ، والنضال الوطني الديمقراطي العربي هما جزء لا يتجزأ من حركة النضال العالمي ضد الإمبريالية – العنصرية ، ومن اجل التحرر الوطني . ان التضامن والدعم المتبادل بين النضال الوطني العربي . والنضال الوطني الثوري عى النطاق العالمي هو ضرورة وشروط موضوعين لنجاح نضالنا العربي .

والقوى الوطنية والتقدمية العربية تنطلق في علاقاتها التضامنية العالمية من المبادئ التالية :

1- النضال الوطني العربي هو بشكل حاسم وثابت الى جانب وحدة كل قوى الثورة العالمية ، وهو ضد كل نزاعات جانبية او غير مبدئية بين صفوفها يمكن أن تهدد وحدتها ، كما انه ليس طرفا في هذه النزاعات .

2- ان إسهام النضال الوطني العربي في حسم أي خلافات في الحركة الثورية العمالية هو في المحل الأول بمعالجته لقضاياه وللتحديات التي تواجهه بشكل فعال وبنجاح .

3- ان أهداف النضال العربي وأساليبه هي من شان القوى الوطنية والتقدمية العربية . ان ذلك لا يمنع الاستماع المخلص لملاحظات ونصائح الأصدقاء ، ولكن يظل القرار النهائي دائما للمناضلين العرب ، وفقا لمصالح قضيتهم وشعوبهم ، وفي إطار المصالحة العامة لقضية تعزيز ودعم النضال العالمي ضد الإمبريالية .



--------------------------------------------------------------------------------

البيان الختامي
للمؤتمر الشعبي الفلسطيني
ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، المنعقد في القاهرة في الفترة ما بين السادس والعاشر من نسيان ( أبريل ) 1972 ، والذي يضم اربعمائه عضو يمثلون مختلف طبقات الشعب الفلسطيني وفئاته الوطنية وجميع تنظيماته الشعبية وقواه الثورية المسلحة ، ليفخر بالتأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ولنضاله المسلح من اجل تحرير كامل تراب تراب زطنه ، الذي عبرت عنه حركات التحرر الوطني في مختلف أنحاء العالم ، في البيانات التي ألقاها ممثلوها أمام المؤتمر وفي الرسائل والبرقيات التي وردت من قياداتها إليه .

كما ان المؤتمر ليعتز بالتضامن الوثيق الذي ابدته الأحزاب والمنظمات والقوى العربية الوطنية والتقدمية ، التي شاركت في أعمال المؤتمر ، واعلنت بالإجماع في بيان مشترك صدر عنها " دعمها الكامل ودون تحفظ لنضال الشعب الفلسطيني من خلال ثورته الوطنية المسلحة من اجل تحرير كامل تراب فلسطين واستعادة حقوقه القومية المغتصبة " كما أكدت " ان المقاومة الفلسطينية ، ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ، هي وحدها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ، وانه لا يحق لاي كان ان يقرر مصير فلسطين او الشعب الفلسطيني في معزل عنها " .

وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يجدد الإعلان عن أيمانه وتمسكه الكامل بالميثاق الوطني الفلسطيني ، يؤكد بدوره ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في التعبير عن أمانيه ، وفي تحديد إرادته ، وفي قيادة كفاحه المسلح ونضاله في جميع الساحات . وان أي مبادرة لتقرير مصير فلسطين ، وطنا او شعبا ، او قضية ، في معزل عنها انما هو تطاول واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ، وان أي إجراء او ترتيب او اتفاق في هذا الصدد يصدر عن اية جهة أخرى إنما هو خال من الشرعية .

ثم ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يرحب بالقرار الذي أعلنه ممثلو الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية والتقدمية العربية لعقد مؤتمر يضمها جميعا من اجل توحيد النضال ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية ، قد قرر الموافقة على تلك الدعوة ، وتبنيها ، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية طرفا أساسيا فيها . كما قرر أيضا تشكيل لجنة اتصال من منظمة التحرير الفلسطينية تتولى البحث مع ممثلي كل تلك الأحزاب والمنظمات والقوى في تنفيذ تلك الدعوة ، على أساس تأليف لجنة تحضيرية تهيء لعقد مؤتمر يكون أساسا لبناء الجبهة الوطنية التقدمية على الصعيد العربي .

ان هذا كله يؤكد حقيقتين مترابطتين ، هما في الواقع وجهان لحقيقة واحدة :

والثانية - ان الكفاح الفلسطيني المسلح انما هو محرك قوي ونقطة التقاء للحركات التحررية والتقدمية في شتى إرجاء الوطن العربي ، وجمعها معا على ارض مشتركة تؤكد وحدة نضالها جميعا .

وكذلك فان المؤتمر الشعبي الفلسطيني قد حقق خطوة حاسمة على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية .

فبالنظر الى ما لمسه المؤتمر من توجه جدي ومخلص لتحقيق تلك الوحدة لدى جميع المشاركين في أعماله ، وما تلقاه من تأكيدات جازمة من ممثلي المنظمات الفلسطينية المقاتلة على التزامها جميعا بتحقيق خطوات جدية وفورية على طريق الوحدة الوطنية – قد تم الاتفاق على توحيد جميع القوات المسلحة لجميع فصائل الثورة في مؤسسة عسكرية واحدة ، وتوحيد جميع مصادر الجباية وجميع مجالات الصرف توحيدا كاملا ضمن الصندوق القومي الفلسطيني ، وتوحيد أجهزة الإعلام ووسائله في جهاز مركزي واحد ووسائل موحدة ، وتوحيد جميع أجهزة العلاقات الخارجية لمختلف المنظمات – على يستمر تشكيل الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أسس جبهوية .

ان هذا القرار الحاسم ، الذي اقترن بالعزم على تنفيذه في وقت محدد وقصير ، بحيث تتحقق المراحل الأساسية من برنامجه خلال ثلاثة اشهر ، كما اقترن ايضا بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذه – ان هذا كله ليس وحسب تجاوبا مع مطلب جماهيري فلسطيني شامل ، وانما هو أيضا خير ضمان لتعزيز القدرة الفلسطينية الذاتية للرد على جميع المشاريع التصفوية وللتصدي للسياسات الاستسلامية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه الحقبة من تاريخها ، والتي كان أحدثها مشروع حسين بإقامة ما دعاه بالمملكة العربية المتحدة .

لقد رفض الشعب الفلسطيني رفضا قاطعا جميع تلك المشاريع التصفوية والسياسات الاستسلامية ، وهو الان يرفض أيضا المشروع الهاشمي الجديد رفضا فوريا وحازما وشاملا.

ولقد شجبت ذلك المشروع ايضا جميع الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية والتقدمية العربية، وبعض الحكومات العربية ، واتخذت بعض هذه الحكومات خطوات أولية لفرض الحصار على النظام الهاشمي وإحباط المشروع المؤامرة .

وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ليتطلع الى إسراع الحكومات العربية الأخرى بإدانة ذلك المشروع ، والى اتخاذ الإجراءات المماثلة ، ابتداء بقطع جميع العلاقات مع النظام الهاشمي.

إلا ان المؤتمر يؤكد ان الواجب يقضي ، بعد هذا ، الى المضي بسرعة الى وقف العلاقات الاقتصادية بشتى أنواعها ، وإغلاق الأجواء والموانئ وطرق المواصلات العربية في وجه وسائل الانتقال والنقل من الأردن اليه ، وقطع المساعدات المالية عن النظام الهاشمي وتحويلها الى منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية الأردنية ، ومنع الممثلين الرسميين للنظام الهاشمي من حق التنقل وعدم اعتماد وثائقهم ، وطرد النظام الهاشمي من عضوية جامعة الدول العربية ، مع بقاء الشعب الأردني عضوا أصيلا فيها ، تمثله الحركة الأردنية الوطنية ، الى ان يسقط النظام العميل المتآمر ويقوم بدلا عنه حكم وطني ديمقراطي ، فيستعيد الاردن بذلك وضعه الطبيعي في جامعة الدول العربية .

ان الترابط الوثيق بين طرح مشروع حسين وبين إجراء الانتخابات البلدية في جزء من فلسطين المحتلة يتعدى الناحية الزمنية المتعلقة بالتوقيت ، انه يكشف عن الصلة العضوية بين المخططات الهاشمية والصهيونية ، في إطار الاستراتيجية الاستعمارية .

وغني عن البيان والتأكيد ان تلك الانتخابات ، مثلها مثل اية إجراءات أخرى تتخذ تحت الاحتلال ، ليست لها اية صفة شرعية . ففي ظل الاحتلال لا شرعية سوى شرعية المقاومة .

وفضلا عن ذلك ، فان اضطرار سلطات الاحتلال الى اللجوء الى كافة وسائل الضغط والإرهاب في عملية شاملة لاجبار السكان على المشاركة في الانتخابات ، ليفقد تلك الانتخابات اية قيمة سياسية كان العدو الصهيوني يطمح الى تحقيقها من طريقها .

وان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، اذ يوجه بالتحية الى الجماهير التي وعت حقيقة تلك الانتخابات فقاومتها وتظاهرت ضدها وامتنعت عن الاشتراك فيها ، يطالب الجماهير الفلسطينية بان تستمر في مقاومة المراحل التالية منها ، فتقطع بذلك الطريق على العدو المحتل في محاولته لاعطاء الانتخابات أبعادا سياسية .

ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني يؤكد بأنه لا يحق لأية جهة من أي جيل من أجيال الشعب ، مهما تألبت عليه الظروف ، ان تتنازل عن أي حق من حقوقه الثابتة والطبيعية .

ان وحدة مصير الشعب الفلسطيني ، المرتبطة عضويا بوحدة المصير العربي ، تتطلب إلتحاما جماهيريا اقوى وتفاعلا اشد لمواجهة التحديات الاستعمارية والصهيونية والرجعية التي تواجه مسير حركة التحرر الفلسطيني بشكل خاص وحركة التحرر العربي بشكل عام .

واما هذه التحديات في هذه المرحلة الراهنة ، لا بد من إقامة علاقة عضوية مع الحركة الوطنية الأردنية ، وتحديد طبيعة هذه العلاقة والعمل على ترسيخ دعامتها وتطويرها ، حتى يتسنى للعشب الأردني والشعب الفلسطيني متابعة المسيرة النضالية لتحقيق الأهداف الوطنية.

فالأردن هو الساحة الرئيسة والمنطلق الأساسي للثورة الفلسطينية . وليس ذلك بسبب طول خط وقف إطلاق النار فحسب ، وانما هو أيضا بسبب الروابط التاريخية والسكانية والعلاقات الحيوية المشتركة ، وطنية كانت او اقتصادية او ثقافية او حضارية او لطبيعة النضال المشترك ضد النظام العميل – بحكم كونه خط الدفاع الأمامي عن الدولة الصهيونية ، ولان ارتباطه العضوي معها يتطلب إقامة بنيان متراص بين الحركة الوطنية الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، يتلاحم فيه نضال الشعب الأردني والشعب الفلسطيني ويحدد العلاقة المصيرية بينهما .

ان المهمات الراهنة للجماهير الفلسطينية والأردنية في الضفتين تتحدد على أساس إعادة تصحيح وحدة الضفتين التي مزقها النظام العميل ، وتجديدها ضمن نظام وطني ديمقراطي يقوم على الآتي : المساواة الإقليمية الكاملة في الحقوق والواجبات في إطار حكم وطني ديمقراطي يوفر قاعدة آمنة رئيسية للثورة ، وحق الشعب الفلسطيني في حمل السلاح والتعبئة والالتفاف حول الثورية لمتابعة نضاله حتى تحرير كامل التراب الوطني ، وحصول الجماهير الفلسطينية والأردنية على كامل حرياتها الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية ، وحق الجماهير الأردنية بالانخراط في الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني ، من اجل استعادة حقوقه المغتصبة .

- ويطالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني كافة الدول العربية ، وبوجه خاص الدول المتاخمة لفلسطين وبإزالة العراقيل والصعوبات أمام الثورة الفلسطينية ، واعتبار أرضها قاعدة انطلاق للثورة الى قلب الوطن المحتل وقاعدة خلفية الكفاح المسلح فيه وعلى اعتبار ان ذلك حق شرعي للثورة الفلسطينية ، فضلا عن أية جزء من الواجب المشترك في مواجهة العدو الواحد.

فان استمرار الثورة الفلسطينية وتظافرها مع الحركة الوطنية التقدمية العربية يعزز القدرة العربية الذاتية على الوقوف في وجه الغزو الحضاري والاقتصادي والاجتماعي ، الذي ينطوي عليه الكيان الصهيوني .

ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، وهو يدرك ان النضال الوطني الفلسطيني هو جزء من نضال الشعوب والقوى الثورية والوطنية في العالم ضد الإمبريالية العالمية ، وانطلاقا من تثمينه لمواقف حركات التحرر العالمية والبلاد الاشتراكية والعربية المؤيدة لنضال شعبنا ولحقه في تقرير مصيره ، يؤكد على ضرورة تطوير وتعزيز علاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني بحركة التحرر العالمي وبقوى التقدم والاشتراكية . ويدعوها الى منح قضية شعبنا العادلة المزيد من تأييدها. كما يدعوها الى الوقوف بحزم الى جانب شعبنا في مواجهة المخططات الاستعمارية والصهيونية والرجعية التي تستهدف إجهاض حركة شعبنا النضالية وتصفية قضيته الوطنية .

على الرغم من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني والنظام الهاشمي بمنع ممثلي الشعب الحقيقيين من حضور أعمال هذا المؤتمر ، فان هذا المؤتمر قد عبر عن الطموح الوطني والنضالي لشعبنا في مختلف أماكن تواجده .

ويختتم المؤتمر هذه المناسبة فيوجه تحية إجلال الى شهداء الثورة الفلسطينية . وتحية إكبار الى المقاتلين والمناضلين الصامدين في سجون الدولة الصهيونية والنظام الأردني .

ويحيي في الوقت ذاته نضال حركات التحرير الوطنية في العالم وخصوصا كفاح شعب فيتنام الذي يلقن في الهند الصينية ابلغ الدروس الإمبريالية الأمريكية .



دورة استثنائية

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الاستثنائية0 27/8/197

--------------------------------------------------------------------------------

دورة استثنائية عمان 27/8/1970
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الاستثنائية 27/8/1970
ا) ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو يشير الى قراراته السابقة في دورات انعقاده الرابعة والخامسة والسادسة ، بشأن رفض قرار مجلس الأمن رقم242 الصادر في شهر تشرين الثاني سنة1967 .. هذه القرارات التي أعلن فيها المجلس وأكد رفضه للقرار المشار اليه وبين بالتفصيل الأسباب التي تدعو الى هذا الرفض الذي أعلن فيها المجلس وأكد ان تحرير فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة لا يمكن ان يتحقق بغير الكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد يعلن اليوم رفضه القاطع ومقاومته الحازمة للمؤامرة الأمريكية المسماة خطة روجرز مؤكداً بذلك جميع القرارات التي صدرت مؤخراً في هذا الشأن من اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية سواء في ذلك ما يتعلق برفض قرار مجلس الأمن رقم 242 وما يتعلق بخطة روجرز وما تفرع عنها من وقف إطلاق النار والشروع في المفاوضات مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل .




--------------------------------------------------------------------------------

ويرى المجلس ان المقترحات الإمبريالية الأمريكية تتضمن : - ا) التنازل عن جزء من الارض الفلسطينية العربية لمحتل غاصب لأول مرة في التاريخ الإسلامي والعربي . ب) الاعتراف بشرعية العدو المحتل والتسليم بالقهر الصهيوني الإمبريالي الذي يقع على شعب فلسطين العربي وتكريس وجود هذا العدو في جسم الوطن العربي . ج) تصفية الوجود الفلسطيني ومعالجة قضية شعب فلسطين مرة ثانية كمشكلة لاجئين ومحاصرة كل تطلع فلسطيني للثورة والتحرير .. وبذلك يصبح كل حديث عن حقوق شعب فلسطين المشروعة بلا معنى وطني او مدلول قومي . د) تثبيت وتوسيع النفوذ الإمبريالي واستغلاله في الوطن العربي كافة وفتح الباب واسعاً أمام الصهيونية العالمية وإسرائيل لتنفيذ برامجها الاستعمارية التوسعية القائمة على أساس - اسرائيل الكبرى - كدولة صناعية كبرى تشكل قاعدة للرأسمالية الصهيونية والأمريكية في البلاد العربية والشرق الأوسط تجعل من المنطقة سوقاً احتكارياً بما يؤدي الى قتل كل بدايات التصنيع العربية والإبقاء على حالة التخلف والتجزئة في المنطقة .

2 ) ان المجلس الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة الحاسمة التي تعمل فيها جميع الجهات والأجهزة المتآمرة والمضادة لشعبنا وقضيته على إبراز بعض العناصر من ذوي الارتباطات المشبوهة ليدعوا أنهم يمثلون شعب فلسطين تمهيداً لإشراكهم في الاستسلام والتسويات من وراء ظهر حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة . يعلن :

_ ا ) ان حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة ممثلة في المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية المرتبطة عضوياً بالحركة الوطنية الجماهيرية بالأردن على اعتبار ان الساحة الأردنية _ الفلسطينية ساحة نضالية واحدة هي الممثل الوحيد لشعب فلسطين استناداً الى حقها الطبيعي في كونها الثورة المعبرة عن أماني شعبنا وتطلعاته الأصلية في تحرير كامل تراب الوطن . ب ) وانطلاقاً مما تقدم كان كل من ينشط للتكلم باسم شعب فلسطين وتزييف قيادته وإرادته خارجاً عن إرادة شعب فلسطين وخائن لقضيته وثورته التحررية مستحق كل قصاص حازم عادل وذلك ضماناً لوحدة مسيرة ثورتنا التحررية واستمرارها وحفظاً على قضيتنا من أخطار التلاعب والتصفية . ج ) ان الدعوات الزائفة التي أطلقت مؤخراً بشأن حق شعب فلسطين في تقرير المصير لا تعدو ان تكون محاولة يائسة لدفع نفر من ضعاف النفوس ذوي الارتباطات المعروفة من أجل القيام بشكل او بآخر بنشاطات أو أعمال تسجل على شعب فلسطين زوراً وتزييفاً بأنه ساهم في التسوية الاستسلامية وانه مستعد لذلك ، ان المفهوم العلمي الوحيد وحق تقرير المصير في هذه المرحلة والاختيار بين الاستسلام وتصفية القضية وبين استمرار القتال من اجل التحرير الكامل قد اختار شعبنا طريق حرب الشعب الوطنية طريقاً وحيداً لا يمكن بغيره تحقيق الأماني الوطنية والقومية . د ) ان الواقع التاريخي _ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي يؤكد وحدة الشعب في الساحة الفلسطينية الأردنية وعلى هذا فإن شعبنا يرفض المؤامرة الاستعمارية الرجعية لتمزيق وحدة الشعب والأرض والمصير ويؤكد على رفضه تقسيم البلاد الى دويلة فلسطينية ودويلة أردنية في محاولة للتغرير بشعب فلسطين وتمرير الحلول التصفوية وإقامة دويلات عميلة يستخدمها الاستعمار والصهيونية لضرب حركة الثورة الفلسطينية والعربية وصمام أمن لإسرائيل .

3 ) يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ان واجب شعب فلسطين والشعب العربي عامة في هذه المرحلة النضالية الحاسمة يجب ان لا يقتصر على مجرد الإعلان والرفض للحلول الاستسلامية والمؤامرات التصفوية الإمبريالية الأميركية بل عليه ان يضع وينفذ الخطط العملية النضالية من اجل إحباط جميع المشاريع والخطط التصفوية وحماية الثورة المسلحة واستمرارها كما يؤكد على ان الساحة الأردنية بحكم واقعها السياسي والوطني والاجتماعي الساحة الاساسية التي يمكن فيها البدء بعملية إحباط للحلول التصفوية لذلك يقرر المجلس الوطني الفلسطيني ما يلي :

_ ا ) ان وحدة القيادة ووحدة التحرك النضالي لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة شرط أساسي هام للنجاح لإحباط المشاريع والخطط التصفوية لذلك يجب ان تعزز صلاحيات اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكافة القيادات والأجهزة التي تتوحد من خلالها جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة وبصفة خاصة القيادة العسكرية التي يجب ان تصبح قادرة على السيطرة والقيادة للقوات المسلحة لكافة المنظمات وتحريكها بشكل مركزي فعال . ب ) على اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية كقيادة ثورية لشعبنا ان تتخذ جميع الوسائل والإجراءات الضرورية من اجل منع الاستمرار في التفاوض القائم الآن مع العدو في نطاق المشاريع والخطط التصفوية وذلك انطلاقاً من اعتبار الساحة الأردنية _ الفلسطينية ساحة نضالية واحدة لا يجوز ان تتصرف فيها سلطة بقضيتنا ومصيرنا خلافاً لرغبات شعبنا وأمانيه الحقيقية وان على اللجنة المركزية ان تعمل بكل الوسائل على تحويل الساحة الأردنية الفلسطينية كاملة الى معقل الثورة الشعبية المسلحة مع الجنود لتبني الاستمرار في القتال الشعبي لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة لتعبئة جميع الطاقات العربية حولها من اجل تحقيق هذا الغرض . ج)على اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تتخذ جميع الوسائل والإجراءات الفعالة محلياً في الاردن وعلى النطاق العربي لحماية استمرار الكفاح المسلح ضد العدو وحماية قوى الثورة الشعبية ذاتها من المؤامرات والتحركات العسكرية وغير العسكرية الجارية الآن من أجل ضرب وتصفية حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة وان من حق اللجنة المركزية وواجبها في هذا الخصوص ان لا تتوانى او ان تتردد او ان تتأخر في المبادرة الى قطع الطريق على جميع المؤامرات والاستعدادات المكشوفة الجارية الآن . د) تعني التسوية الاستسلامية بالنسبة لشعبنا في الضفة الشرقية والقضاء على كافة المكاسب التي انتزعها الشعب بنضاله وتضحياته خلال السنوات الثلاث الماضية فتعني بالضرورة انتزاع السلاح من أيدي الجماهير والقضاء على حق الجماهير في حرية الاجتماع والنشر والتعبير والتظاهر والانتماء السياسي والعودة الى عهد الإرهاب الأسود الذي عانت منه طويلاً قبل حزيران 1967 وسقط ضحيته المئات منها . ه) في مجال النشاط العربي من أجل إحباط الحلول التصفوية وحماية حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة واستمرارها يقرر المجلس الوطني الفلسطيني :

1. ان تعمل حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة باعتبارها انطلاقة ثورية جديدة تحريرية وحدوية تقدمية لشعبنا العربي في هذا اليوم ومن خلال هذا المجلس على إقامة صلة تنظيمية عضوية مع جميع الحركات والهيئات الشعبية العربية التي تتبنى رفض الحلول التصفوية ابتداء من الحركات التي تشاركنا حضور هذا المجلس بشكل يصبح معه اجتماع هذا المجلس نقطة تحول هامة تكفل هذه الثورة الفلسطينية ان تأخذ عمقها القومي الشعبي الصحيح ولا يكف في هذا المجال ان تعتبر الحركات الشعبية العربية التقدمية مجرد حركات مدعمة للثورة الفلسطينية بل علينا ان نلتحم في جبهة شعبية عربية ثورية واحدة ، ولذلك يكلف المجلس اللجنة المركزية بتشكيل هيئة قيادية شعبية عربية تمثل تحرك شعبنا العربي وتقوده في نضاله ضد الإمبريالية الصهيونية والعملاء.

2. في سبيل حشد كل طاقاتنا الثورية لضمان إحباط الحلول الاستسلامية وتصعيد كفاحنا المسلح ضد العدو المحتل يطلب المجلس الوطني من الدول العربية المعنية إطلاق حرية جيش التحرير الفلسطيني ووضعه بالفعل تحت تصرف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تقوم بدورها في تحريك هذا الجيش ونقله الى الأماكن المناسبة التي يجب ان يكون فيها وخاصة في الاردن ليتمكن من القيام بدوره القتالي اللازم . 3. دعوة الأنظمة العربية التي أعلنت رفضها للمبادرة الأمريكية الى ترجمة هذا الموقف الى مساندة مباشرة للمقاومة ودعم حريتها والعمل في شتى الميادين .

4. مطالبة جميع الدول العربية المعادية للاستعمار والصهيونية لتقديم المساندة الفعالة لقوى الثورة الفلسطينية المسلحة ودفع التزاماتها للصندوق القومي الفلسطيني .

5. مطالبة الشعب العربي ف<ي كافة أقطاره بالنضال الفعال ضد المصالح والمواقع الاستعمارية وضد عملاء الاستعمار والإمبريالية لأننا نرى في هذا النضال ضد الإمبريالية في البلاد العربية دعماً للثورة الفلسطينية التي هي جزء من حركة الثورة العربية .

ا) بما ان حركة المقاومة الفلسطينية جزء من حركة التحرير الوطني العالمية والثورة العالمية ضد الإمبريالية فأننا نناشد جميع قوى التحرر الوطني في كل مكان لمساندة صراع شعبنا المشروع من اجل تحرير بلاده . ب) يطلب المجلس الوطني الفلسطيني من اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها وأجهزتها ان تقوم بتحرك واسع على المستوى العالمي في المجال الإعلامي والاتصال المباشر مع جميع حركات التحرر الوطني والحركات والأنظمة التقدمية من اجل شرح موقف حركة المقاومة في رفض الحلول الاستسلامية وضرورة استمرار الثورة وضحد كل الدعايات المضادة التي تحاول تشويه هذا الموقف . لا بد ولا بد للمجلس ان يؤكد على أهمية الاعلام في هذه المرحلة سواء منها ما كان موجه لشعبنا في كل مكان او الذي كان يستهدف المستوى العالمي . ان أجهزة إعلامية ضخمة لعدد من دول أجنبية وعربية تقوم في الوقت الحاضر بدعايات ضارة للقضية الفلسطينية مؤيدة الحلول الاستسلامية وهي تستهدف اول ما تستهدف شعبنا العربي الفلسطيني لتزين له الحلول الاستسلامية وتشوه صورة العمل الفدائي أمامه وبالتالي بلبلة رأيه وتمييع موقفه هذا يؤكد أهمية الاعلام الثوري في هذه المرحلة بشكل حاسم . لذلك يرى المجلس انه من الضروري استئناف البث من إذاعة صوت فلسطين صوت منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد جميع أجهزة الاعلام والقيام بكل نشاط إعلامي ممكن .

6 _ يعهد المجلس الى لجنة مشتركة من اللجنة المركزية ومجلس التخطيط لوضع الصيغة التفصيلية لمواجهة كافة الاحتمالات الناشئة عن الوضع الراهن .

7 _ يكلف المجلس الوطني اللجنة المركزية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ توصياته وقراراته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:53 am

الدورة الثامنة

برنامج العمل السياسي
طبيعة الثورة الفلسطينية
أشكال النضال
الحل الوحيد لقضية فلسطين
على صعيد الأمة العربية
على الصعيد العالمي

--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة 28/2/1971 - 5/3/1971
النص الكامل لبرنامج العمل السياسي والهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية
برنامج العمل السياسي
منذ ان انطلقت طلائع شعبنا المناضل في مطلع عام 1965 تفجر الثورة المسلحة ضد الكيان السياسي الصهيوني القائم بقوة العدوان فوق ارض فلسطين ، فلقد آمنت تلك الطلائع ومعها ، ومن خلفها الجماهير العربية الواسعة ، وجميع أحرار العالم بان الكفاح المسلح هو الطريق الحتمي الوحيد لتحرير كامل تراب فلسطين .
واليوم ، فان الثورة الفلسطينية تجتاز مرحلة بالغة الحرج والخطورة من مراحل نضالها في مواجهة عملية تصفية شرسة يلتقي فيها ما حدث في الأردن في مذبحة أيلول مع ما يحدث داخل الوطن المحتل نفسه من عمليات الإبادة والتنكيل .

إن هذه المؤامرة استهدفت هذه المرة تصفية الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في الأردن .. كما استهدفت تصفية الروح الثورية ومجموع القضية الوطنية الفلسطينية . وهكذا ، فان قوى الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية ، جنبا إلى جنب مع دولة الاحتلال الصهيوني والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي .. قد التقت جميعها على انه قد آن الأوان للشروع في هذه الهجمة التصفوية الشرسة ، اتقاء منها لخطر تصاعد الثورة الفلسطينية وامتدادها على رقعة الوطن العربي كله .. كاسحة أمامها جميع مصالح الأعداء ، مما يؤدي حتما الى تدمير مصالحها المشتركة في هذا الجزء من العالم . يضاف الى ذلك أن انفجار الوضع في الهند الصينية وتقدم الثورة المطرد في لاوس وكمبوديا .. الى جانب تزايد انتصارات الثورة الفيتنامية ، قد دفع الأوساط الأمريكية أن تبحث عن جميع السبل الممكنة لتهدئة المنطقة على أساس تثبيت الانتصار العسكري الذي أحرزه الأعداء في معركة عام 1967 . إن الثورة الفلسطينية ، هكذا .. لم تعد تواجه القمع والتشويش والتضليل على جبهة الإمبريالية والصهيونية وحسب .. بل أخذت أيضا تواجه هذه التحديات نفسها على امتداد جبهة القوى المضادة للثورة في الوطن العربي هذه القوى التي أخذت على عاتقها تمزيق الثورة الفلسطينية من الداخل باستنفاذ قراها في معارك جانبية وداخلية .

وأمام هذه الأوضاع الجدية والخطيرة .. فان الثورة الفلسطينية قد التقت بجميع فصائلها وقواها على إعلان برنامجها السياسي المرحلي تحت المبادئ التالية .. متوخية فيه الإجابة بجلاء على جميع أسئلة المرحلة .. متخذة منه دليل عمل من اجل تصعيد الثورة وزيادة قواها المنظمة ، واستقطاب أوسع قطاعات الجماهير الفلسطينية والعربية عبر مسيرة ثورتها الظافرة .

على الصعيد الفلسطيني
1- إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لجماهير الشعب العربي الفلسطيني بمختلف منظماته المقاتلة والسياسية ، بجميع هيئاته واتحاداته وجمعياته مهما تكن اتجاهاتها وأفكارها .. شريطة التزامها التام بمبادئ الميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات الأجهزة التشريعية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبالبرنامج السياسي والعسكري واللائحة الداخلية للمنظمة .. قدر التزامها أيضا بالنضال في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه .

ولا يجوز على الإطلاق استبعاد أي فرد أو فريق من عضوية المنظمة ، إلا في الحالات التي تمس أمن الثورة أو تشكل خروجا على مبادئ الميثاق الوطني ، وذلك بقرار من اللجنة المركزية للمنظمة أو من المجلس الوطني في حالة انعقاده .

2- مع التأكيد على أن الهدف الأساسي والمركزي للثورة الفلسطينية هو تحرير الوطن الفلسطيني المحتل تحريرا كاملا .. فان الهدف المرحلي هو حماية الثورة من أعدائها وتصعيدها والسير بها قدما في طريق تحقيق هدفها الأساسي .. وذلك بتعبئة الجماهير الفلسطينية تعبئة ثورية سياسية وعسكرية ومعنوية ، وإشراكها كلها في معركة التحرير ، وتصعيد الكفاح المسلح ضد العدو وتوحيد كل قوى الجماهير الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه في هذا السبيل .


--------------------------------------------------------------------------------

طبيعة الثورة الفلسطينية
1- إن الثورة الفلسطينية هي حركة تحرير وطني .. وعلى ذلك ، فإنها تتوافق في استراتيجيتها وتكتيكها مع سائر حركات التحرير الوطني ، والبلدان الاشتراكية والقوى الثورية والديمقراطية في العالم من حيث هي حركة كل الجماهير المناضلة ضد الاحتلال الأجنبي ، والمؤمنة بحتمية التحرير ، والمستعدة للانخراط في النضال من اجل تحقيقه . وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني بكل طبقاته وفئاته الوطنية ، وسائر منظماته وجماعاته على اختلاف أفكارها ومبادئها ، مدعو إلى الانخراط صفا واحدا متماسكا في ثورته الوطنية المسلحة .

2- إن الثورة الفلسطينية تمثل حركة التقدم في المجتمع العربي الفلسطيني على الأسس التالية : أ- على أساس أنها تحارب احتلالا استيطانيا عنصريا هو جزء من قوى الظلام في العالم التي تعترض اتجاه حركة التاريخ . ب- على أساس أنها تحارب الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حامية الاحتلال الصهيوني الهادر لحقوق شعبنا وآماله . ج- على أساس أنها تستهدف بناء المجتمع الفلسطيني العربي التي تسود فيه مبادئ الديمقراطية والسلام والعدل والحرية والمساواة .. وتحترم فيه كل المبادئ والأديان وتصان فيه جميع الحقوق والحريات ، وتنتفي فيه نفيا قاطعا ، السيطرة الإقطاعية والعلاقات الاجتماعية المختلفة ، والتفرقة العرقية او الدينية .



--------------------------------------------------------------------------------

أشكال النضال
ان الكفاح المسلح الذي فجرته الطلائع الثورية للشعب الفلسطيني في مطلع عام 1965 ( أي حرب العصابات المتصاعدة نحو حرب تحرير شعبية شاملة ) هو الشكل الرئيسي للنضال من اجل تحرير فلسطين .. كما أن التحام القوات النظامية جنبا إلى جنب مع القوات الفدائية في الكفاح المسلح ، يعتبر الشكل الأكثر قوة لتحقيق الثورة الشعبية الظافرة .. وإضافة الى ذلك فان جميع أشكال النضال الأخرى يجب أن تتوازى مع خط الكفاح المسلح باستقامة وثبات .



--------------------------------------------------------------------------------

الحل الوحيد لقضية فلسطين
ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تحرير التراب الفلسطيني كاملا بقوة الكفاح المسلح .. وعلى ذلك ، فان الحل التصفوي او أية حلول أخرى يمكن ان تمس الحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه كاملا .. هي حلول مرفوضة من أساسها وهنا .. تعلن الثورة الفلسطينية التزامها المبدئي الصارم بما يلي : أ- لنضال دون هوادة ضد جميع المحاولات والمساعي والمؤامرات والقوى التي تستهدف وقف مسيرة الثورة او عرقلتها او حرفها عن غاياتها ، وكذلك ضد جميع مشاريع التصفية تحت اية صيغة جاءت ويستلزم ذلك بالضرورة تطوير الثورة الفلسطينية وزيادة فعاليتها في جميع المجالات . ب- الوقوف بحزم ضد دعاة إقامة دويلة فلسطينية فوق جزء من التراب الفلسطيني ، وعلى اعتبار ان السعي لاقامة مثل تلك الدويلة إنما يقع في نطاق تصفية قضية فلسطين . ج- اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الحازمة لحماية مسيرة الثورة الفلسطينية ، وحق الوجود الوطني الفلسطيني ، بالتعاون المشترك المتلاحم مع الحركة الوطنية الأردنية والحركات الوطنية العربية .

الدولة الديمقراطية الفلسطينية
إن الكفاح الفلسطيني المسلح ليس كفاحا عرقيا أو مذهبيا ضد اليهود .. ولهذا ، فان دولة المستقبل في فلسطين المحررة من الاستعمار الصهيوني هي الدولة الفلسطينية الديمقراطية التي يتمتع الراغبون في العيش بسلام فيها بنفس الحقوق والواجبات ضمن إطار مطامح الأمة العربية في التحرر القومي والوحدة الشاملة … مع التأكيد على وحدة الشعب في كلتا ضفتي الأردن .

العمل على صعيد الأردن
ان ما يربط الأردن بفلسطين هو علاقة وطنية ووحدة قوية صنعهما التاريخ والثقافة واللغة منذ اقدم العصور ، وان خلق كيان سياسي في شرق الأردن وآخر في فلسطين لا يستند إلى أية شرعية أو إلى أية مقومات كيانية مقبولة ، وانما يقع في نطاق عملية التجزئة التي مزق بها الاستعمار وحدة امتنا العربية ووحدة وطننا العربي بعد الحرب العالمية الأولى .

ولكن هذه التجزئة لم تمنع الجماهير غربي النهر او شرقيه من أن تحس بأنها جماهير شعب واحد ، ومن أن تظل متحدة ضد مؤامرة الإمبريالية والصهيونية .

ان الثورة الفلسطينية التي رفعت شعار تحرير فلسطين وطرحت قضية الثورة الفلسطينية لم تستهدف الفصل بين شرق النهر وغربه ، ولا كانت تؤمن بان نضال الشعب الفلسطيني يمكن ان ينفصل عن نضال الجماهير في الأردن .. وانما انطلقت من مستلزمات مرحلة تاريخية معينة بهدف التركيز على توجيه كل القوى نحو فلسطين في سبيل إبراز قضيتها … فلسطينيا … وعربيا … ودوليا .

إن حرصنا على وحدة الجماهير الفلسطينية الأردنية ، ومعرفتنا بالدور الذي تستطيع أن تؤديه في سبيل تصعيد معركة التحرير يؤكد إيماننا بما يلي : أ- ان وحدة فلسطين وشرق الأردن وحدة قومية نحن مطالبون بحمايتها وتوثيقها وبحماية كل المحاولات الرامية الى إضعافها وتفكيكها . ب- إن هذه الوحدة القطرية لا بد أن تتمثل بوحدة نضالية في صيغة جبهة وطنية أردنية ، من مهامها الأساسية إقامة حكم وطني في الأردن يساهم في تحرير فلسطين ويسند القوى الفلسطينية المقاتلة بكل إمكانياته ، وهذا بدوره جزء من نضال الأمة العربية في سبيل تحررها ووحدتها .



--------------------------------------------------------------------------------

على صعيد الأمة العربية
- إن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ، وان الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية .
- إن الثورة الفلسطينية جزء من الحركة الثورية العربية ، وهي طليعتها الثورية في هذه المرحلة التاريخية .
- وعليه .. فان مشاركة الجماهير العربية في القتال وفي حماية الثورة مهمة أساسية من مهمات الحركة الثورية العربية .. وبالتالي .. فان من شرف الواجب القومي أن تعمل الجماهير العربية بدأب على جعل الثورة الفلسطينية حقيقة يومية ملموسة ، وذلك باتخاذ المواقف والخطوات التالية : أ- العمل على إحباط جميع المشاريع التصفوية والاستسلامية . ب- حماية الثورة الفلسطينية من مؤامرات القوى المضادة وإحباط كل مساعيها للتضييق على الثورة والتحرش بها . ج- توفير احتياجات المعركة .. ولا سيما الدعم المادي والمعنوي والمساندة السياسية . د- المشاركة الفعلية في الثورة الفلسطينية . هـ- العمل على بناء جبهة عربية قوية لمساندة الثورة الفلسطينية والنضال العربي المشترك ضد الإمبريالية والصهيونية والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي . ويجب ان يكون واضحا بان علاقاتنا مع الجماهير العربية هي الأساس .. وان كا هذا لا يعني القطيعة مع الأنظمة ، ودخول معارك جانبية بلا مبرر معها .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد العالمي
إن الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية والاستعمار الصهيوني هم من الأعداء الحقيقيين لشعبنا ، وبما انهم يمتدون كإخطبوط في مناطق عديدة من العالم ويستغلون قوى كثيرة ومتعددة ضدنا ، فان علينا أن نوسع مجال تحالفاتنا وعملنا إلى كل مكان في العالم .

إن هذا يفرض علينا ان نقيم أوثق العلاقات مع كل القوى المناضلة ضد الإمبريالية والاستعمار والاضطهاد والعرقية والاستغلال .. وان نعبئ لمصلحتنا كل قوى العدالة والتحرر والسلام في العالم .

الهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية
مبادئ عامة :
تقوم الوحدة الوطنية على الأسس التنظيمية التالية : اولا : منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الذي يضم كافة القوى الثورية الفلسطينية من اجل ثورة مسلحة تحرر كامل التراب الفلسطيني ، ولهذه المنظمة ميثاق يحكم سيرها ويحدد أهدافها وينظم عملها . ولها مجلس وطني وقيادة يختارها المجلس الوطني ، وتكون هي أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة، كما ينص على ذلك النظام الأساسي .

تقوم هذه القيادة بوضع خطة عامة موحدة للعمل الفلسطيني على مختلف المجالات يصير تنفيذها من خلال مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة أدوات الثورة .

ثانيا : تشترك كل المنظمات الفدائية والقوى المقاتلة والهيئات والاتحادات والشخصيات الوطنية في الوحدة الوطنية ، شريطة ان تلتزم بالميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات المجالس الوطنية التزاما كاملا .

ثالثا : ان الاندماج بين المنظمات الفدائية ذات الأيدلوجية الواحدة والمنطلق الفكري السياسي الواحد في منظمة واحدة هو ضرورة وطنية ، والى ان يتحقق ذلك فان من حق كل منظمة ان تحافظ على وجودها التنظيمي على ان تحل كافة مؤسساتها الأخرى وتدمج جميع هذه المؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية .

يراعى في المؤسسات التشريعية لمنظمة التحرير وفي المؤسسات التنفيذية العليا الالتزام بقاعدة المركزية الديمقراطية والقيادة الجماعية والتزام الأقلية بالقرارات التي تصدر بالأكثرية، ويبقى من حق كل منظمة او جهة إعادة طرح وجهة نظرها من خلال المؤسسات التشريعية والتنفيذية شريطة الالتزام في هذه الأثناء بالقرارات الصادرة ويبقى وجود كل منظمة بالنسبة لكوادرها ممارسة حق النقد والنقد المتبادل لكل قرار يصدر عن السلطات التشريعية والتنفيذية، وفيما يتعلق بالعمل الوطني في الساحة الأردنية فانه يحكم ذلك برنامج الجبهة الوطنية الأردنية.
رابعا : يضع المجلس الوطني استراتيجية مرحلية ، سياسية وعسكرية وإعلامية ومالية ملزمة للجميع .
خامسا : تشكل قيادة ، تتولى مسؤولية قيادة النضال الفلسطيني في كافة اوجهة ومجالاته . سادسا : الالتزام بقرارات القيادة شرط أساسي لوحدة المسيرة وتتولى هذه القيادة تنفيذ قراراتها ، وقرارات المجالس الوطنية وحمايتها ومعالجتها حالات عدم الالتزام والانضباط ضمن ما تراه ملائما لمصلحة الثورة العليا .

الهيكل التنظيمي
تتكون منظمة التحرير الفلسطينية من الهيكل التنظيمي التالي : 1- مجلس وطني . 2- لجنة مركزية . 3- المكتب السياسي . 4- الأجهزة والمؤسسات والدوائر والمكاتب . 5- قيادة عسكرية للثورة الفلسطينية . 6- الصندوق القومي الفلسطيني .

1- المجلس الوطني :
1-يؤلف المجلس الوطني من 150 عضوا .
2-يجتمع المجلس الوطني كل سنة مرة واحدة ، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الجبهوية في الوحدة الوطنية ويتم اختيار أعضاء المجلس من : أ- مثلي القوى المقاتلة . ب- مندوبي النقابات والاتحادات المهنية والمنظمات الجماهيرية .ج- أصحاب الكفاءات الفكرية والاختصاصية الملتزمين بالثورة . د- يراعى التمثيل الجغرافي قدر الإمكان . كل هذا شريطة الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني . 1. مدة هذا المجلس ثلاث سنوات من تاريخ أول اجتماع له . 2. تقوم اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني وقائد الجيش ومن ترى من المستحسن الاستعانة به باختبار أعضاء المجلس الوطني الجديد على ان يجتمع في مدة أقصاها 30 حزيران ( يونيو ) سنة 1971 .
2-اللجنة المركزية . 3- المكتب السياسي .


4-القيادة العامة لقوات الثورة :
للثورة الفلسطينية ثلاث قوى مقاتلة . ا- القوات النظامية . 2- القوات الفدائية . 3- قوات المليشيا الشعبية . مهام القيادة : 1- قيادة العمل العسكري . 2- وضع الخطط العسكرية اللازمة لقوى الثورة . 3- تصعيد العمل العسكري ضمن البرامج والخطط المعدة لذلك . 4- إعادة تنظيم قوى الثورة على أساس وحدة التنظيم والتدريب والتسليح والعمليات . 5-تطوير القوات المقاتلة وإمكانياتها ، بحيث تتلائم وطبيعة النضال الثوري في كل مرحلة . 6- وضع ميزانية واحدة لهذه القوى يقرها المجلس الوطني . 7- إصدار البلاغات العسكرية . 8- تعيين القيادة السياسية القيادة العامة لقوى الثورة ، وتقر لوائحها الخاصة بتنسيبات القائد العام ورئيس الأركان . 9- لهذه القوات قائدا عاما ورئيسا للأركان تعينهم القيادة السياسية .

5-الصندوق القومي :
يكون الصندوق القومي الفلسطيني هو صندوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية وتوحد مالية الثورة الفلسطينية ، " واردات ونفقات " ويعدل النظام المالي ليتلائم والطبيعة الثورية للمعركة . يصرف على مقاتلي المنظمات من الجباية الشعبية الموحدة وما ينقص يتحمله الصندوق القومي ، وذلك خلال مدة لا تزيد عن الشهرين من تاريخ الموافقة على القرار الذي تتخذه القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية .

6: الأجهزة والمؤسسات والدوائر :
ينشئ المكتب السياسي لغرض تحقيق واجباته وأهدافه المؤسسات والأجهزة التالية : 1- الدوائر السياسية والإعلامية . 2- السكرتارية والإدارة . 3- الدائرة العسكرية . 4- دائرة التنظيم والتعبئة . 5- دائرة رعاية اسر الشهداء والجرحى والأسرى . 6- اللجان القطرية . 7- تنشئ قيادة المنظمة لغرض تحقيق واجباتها وأهدافها المؤسسات والأجهزة اللازمة لذلك .
ينظم صلاحيات واختصاصات وأعمال هذه المؤسسات والأجهزة لوائح خاصة تقرها القيادة السياسية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:54 am

الدورة التاسعة

القرارات السياسية
القرارات العسكرية
التسوية السياسية
قرارات شؤون الوطن المحتل

--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة 7/7/1971 - 13/7/1971
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة من 7-13 /7/1971 المنعقد بالقاهرة
القرارات السياسية
الوضع في الأردن
1- جميع قوى الثورة الفلسطينية المشتركة في هذا المجلس مطالبة بالمبادرة إلى تدعيم الجهود المبذولة من قبل القوى الوطنية الأردنية . لبناء الجبهة الوطنية الأردنية التي تضم كافة الأحزاب والنقابات والشخصيات الوطنية وبأن تضع كافة إمكاناتها تحت تصرف هذه الجبهة الوطنية في نضالها من أجل إقامة حكم وطني ديمقراطي يخدم مصالح الجماهير الأردنية ويشكل حماية حقيقية للثورة الفلسطينية .

2- إدانة ومقاومة سياسات القمع الرجعية والتعصب الإقليمي التي يمارسها ويغذيها الحكم في الأردن ، وما نتج عنها من آثار سلبية خطيرة على الوحدة الوطنية في الساحة الأردنية الفلسطينية ، تؤدي عملياً إلى إضعاف وحدة النضال وإنكار حق الثورة الفلسطينية في تمثيل الشعب الفلسطيني .

3- لا يعني الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الفلسطيني وحقه في تحرير وطنه التخلي عن حقوقه الوطنية الراهنة كما لا يعني استمرار خضوعه لسياسة الإرهاب الرجعي والتعصب الإقليمي الذي يمارس تحت شعار وحدة الضفتين .

4- وإن حماية الثورة الفلسطينية وتدعيم وحدة الشعب في الساحة الأردنية الفلسطينية بدعم النضال الذي يتجه إلى قيام حكم وطني ديمقراطي قادر على تأمين الحقوق الوطنية لشعبنا في الأردن . والتي تتمثل في الاعتراف بحقه في المشاركة على قدم المساواة في كافة الشئون الحياتية والاعتراف بالثورة الفلسطينية على أنها الممثل الوحيد لهذا الشعب وهي صاحبة الحق الوحيد في تقرير مصيره . وكذلك الاعتراف بحق شعبنا في حمل السلاح ومواصلة الكفاح المسلح وإطلاق حرية المقاومة في العمل والحركة باتجاه العدو الصهيوني وفي التعبئة الجماهيرية السياسية والتنظيمية كما تنص على ذلك اتفاقيتا القاهرة وعمان .

5- في الوقت الذي يعمل النظام على إلغاء ورفض تنفيذ بنود اتفاقيتي القاهرة وعمان ، وذلك لإحكام سيطرته على حركة المقاومة يعلن المجلس الوطني الفلسطيني تمسكه بهما وبما ورد فيهما من اعتراف صريح بالثورة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني ، كما يطالب المجلس الوطني الدول العربية التي وقعت على اتفاق القاهرة بأن تتقيد بالتزاماتها لضمان تنفيذ هذا الاتفاق. وأن تحدد موقفها من النظام الأردني على أساس التزامه بالتنفيذ كما يطالب الدول العربية التي تقدم المساعدات المالية إلى الأردن بأن تحجب هذه المساعدات طالما هو غير متقيد بالاتفاق ، حتى لا تستخدم في ضرب ثورة الشعب الفلسطيني … على أن تحول هذه المساعدات إلى الثورة الفلسطينية .

6- يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية بذل كل الجهود الممكنة جماهيرياً ورسمياً لتوضيح حقائق الأمور في الأردن وكشف مخططات النظام في ضرب الثورة وإرهاب الجماهير وذلك من اجل كسب أكبر نطاق من التأييد على الصعيد العربي .

7- يطلب المجلس الوطني من اللجنة التنفيذية وضع الخطط العملية والكفيلة بتنفيذ كافة البنود التي وردت في برنامج العمل السياسي الذي أقره المجلس الوطني في دورته الثامنة وتوفير الظروف اللازمة للالتزام به .

الوضع في لبنان :
بعد دراسة وضع حركة المقاومة في لبنان يقرر المجلس الوطني ما يلي :
1. الطلب إلى اللجنة التنفيذية واللجنة السياسية العليا في لبنان العمل على إنشاء لجان المخيمات لتقوم بتنظيم الجماهير وتسهيل مشاكلها وتعبئتها لصالح الثورة .
2. العمل بحزم على إتهاء كل المظاهر والتصرفات التي قد تسيء إلى سمعة العمل الفدائي وإلى علاقاته مع الجماهير اللبنانية .
3. توثيق الصلة مع فصائل الحركة الوطنية اللبنانية وتقديم كل عون لها في تنظيم الجماهير في جنوب لبنان للدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الصهيونية .
4. توجيه التحية الحارة للجماهير اللبنانية التي ساندت وتساند العمل الفدائي وواجهت مع الشعب الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية .




--------------------------------------------------------------------------------

التسوية السياسية
إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يلاحظ :
1. اتساع نطاق النشاطات القائمة حالياً لتنفيذ التسوية السياسية .
2. سعي الإمبريالية الأمريكية لفرض نفسها على أنها الطرف الوحيد القادر على تحقيق التسوية السياسية ، وذلك حتى تستفيد من نتائج التسوية في فرض سيطرتها وسيطرة أتباعها على منطقة الشرق الأوسط بكاملها ضد مصالح الجماهير والثورة الفلسطينية .
3. بروز اتجاهات جديدة لعقد تسويات ثنائية تقدم فيها تنازلات إضافية وتشكل استسلاماً لإسرائيل ووضوحاً لشروطها .

يقرر ، إنطلاقاً من الميثاق ومن قرارات المجالس الوطنية السابقة : 1. التمسك الكامل بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه عن طريق الكفاح الشعبي المسلح ، وتجديد الرفض الحاسم لجميع الحلول السلمية والاستسلامية والمشاريع التي تتعرض للحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 ، ومشاريع روجرز المتعاقبة ، ومحاولات تجزئة القضية مجدداً عن طريق التسوية الجزئية الثنائية ، ودعوات إقامة الدويلة الفلسطينية في جزء من أرض الوطن .

2. التصدي بحزم لجميع المخططات التآمرية ومساعي القوى المضادة لعرقلة مسيرة الثورة وصرفها عن أهدافها في تحرير التراب الفلسطيني كاملاً . ويطلب إلى اللجنة التنفيذية أن تبذل مزيداً من النشاط والتحرك في هذا السبيل بما في ذلك :

1- التحرك الدولي لإبلاغ جميع الأطراف الدولية المعنية بالأمر أن الشعب الفلسطيني الذي اعترفت الأمم المتحدة رسمياً بحقه في المساواة وتقرير المصير ، هو وحدة صاحب الشأن في مصيره ومصير وطنه ، وأن كل تسوية تنطوي على الاعتراف باحتلال فلسطين أو أي جزء منها إنما هي تسوية مرفوضة ، يقاومها بالكفاح الشعبي المسلح حتى التحرير الشامل .

2- التحرك العربي على صعيد الحكومات والجماهير ، لتوعية الأمة العربية كلها بالمحاذير الكامنة وراء الحلول السياسية الاستسلامية المطروحة ، وتعبئتها في النضال لإحباط تلك الحلول ومثيلاتها فيما قد يطرح مستقبلاً .

3- التحرك في صفوف الشعب العربي الفلسطيني بكل وسائل الإعلام والتثقيف ، للصمود في وجه كافة الحلول والتسويات المشار إليها لتوعيته وتثقيفه مادياً ومعنوياً .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات الإعلامية :
أولاً : العمل على خلق جهاز مركزي لإعلام الثورة الفلسطينية يكون من حقه ممارسة التخطيط المسبق والرقابة اللاحقة على كل النشاطات والأجهزة الإعلامية الثقافية الفلسطينية بما يمكن هذه الأجهزة مجتمعة من أن تبلور رأيا عاماً موحداً ومتماسكاً إزاء القضية الفلسطينية .

ثانياً : انتهاج مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأجهزة والطاقات الإعلامية والثقافية الفلسطينية، بحيث تتمكن من أن توظف كامل طاقتها في خدمة القضية على الصعيدين العربي والدولي .

ثالثا : يشاور الجهاز المركزي لإعلام الثورة كافة الاتحادات في رسم الخطة التفصيلية للتحرك الإعلامي والثقافي الفلسطيني ، وفي مضمار تنفيذ هذه الخطة ، عربيا ودوليا ، وكذلك في مجال اختيار العناصر والكفاءات البشرية القادرة على وضع هذه الخطة موضع التنفيذ ، وخاصة فيما يتعلق بالوفود المبعوثين الإعلاميين للخارج .

رابعا : يقرر المجلس ضرورة إشراك العنصر النسائي الفلسطيني في مختلف اوجه النشاط الإعلامي والثقافي وإعطاء المرأة فرصة المشاركة الأساسية في الوفود الفلسطينية المختلفة للاتصال بالرأي العام والعربي والدولي .

خامسا : يقرر المجلس ضرورة توثيق الصلة الإعلامية والثقافية بين الثورة وجماهيرها الفلسطينية والعربية الواسعة .

سادسا : يقرر المجلس التركيز الشديد على ضرورة توحيد جميع وسائل أعلام الثورة ، بحيث تعكس صوت الثورة قويا موحدا .
سابعا : القيام بحملة توعية كبرى الأولى بين جماهير الشعب العربي الفلسطيني وجماهير الشعب العربي عامة بمناسبة الذكرى السنوية لبدء مجزرة أيلول في الأردن . تكشف فيها المخططات الصهيونية والرجعية الرامية إلى تصفية الثورة الفلسطينية .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات العسكرية
اخذ المجلس الوطني بعين الاعتبار القرارات العسكرية الواردة في برنامج العمل السياسي والتنظيمي للثورة الفلسطينية والتي اقرها في دورته الثامنة ، أساسا للوحدة العسكرية بحيث تصبح كما يلي :

اولا : القيادة العامة لقوات الثورة .
1- للثورة الفلسطينية ثلاث قوى مقاتلة . أ- القوات النظامية ، ب- القوات الفدائية ، ج- قوات المليشيا الشعبية .

2- تشكيل القيادة : أ- تعين القيادة السياسية القائد العام لقوى الثورة ورئيس الأركان . ب- تقر القيادة السياسية اللوائح والنظم الخاصة بقوى الثورة وذلك بتنسيب من القائد العام ورئيس الأركان . ج- يشكل القائد العام للثورة الفلسطينية مجلسا عسكريا برئاسة من أعلى القادة العسكريين للمنظمات الفدائية . د- يشكل رئيس الأركان هيئة أركان عامة تخضع لموافقة وتصديق القائد العام .

3- مهام القيادة : أ- قيادة العمل العسكري . ب- وضع الخطط العسكرية اللازمة لقوى الثورة وحمايتها . ج- تصعيد العمل العسكري ضمن البرامج والخطط المعدة لذلك . د- البدء بإعادة تنظيم وتوحيد قوى الثورة على أساس وحدة التنظيم والتدريب والتسليح والإمداد والعمليات ، كما يكون لها علم ونشيد وشعار وقسم واحد . هـ- تطوير القوات المقاتلة وإمكانياتها بحيث تتلائم وطبيعة النضال الثوري في كل مرحلة . و- 1- وضع ميزانية واحدة لجميع قوى الثورة . 2- رصد مبلغ أولى من الصندوق القومي الفلسطيني للإنفاق على قوات الثورة على حساب الميزانية العامة . 3- وضع نظام مالي واحد لكل قوات الثورة . ز- إصدار كافة البلاغات العسكرية باسم القيادة العامة لقوات الثورة الفلسطينية . ح- إنشاء جهاز توجيه معنوي ومفوضين سياسيين على أساس الميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج السياسي المرحلي وقرارات المجلس الوطني في دوراته المتعاقبة . ط- تشكيل محكمة عسكرية وتسمية رئيس وأعضاء هذه المحكمة ووضع قانون خاص لها . ي- تشكيل كتائب عمالية مسلحة .

ثانيا : جيش التحرير الفلسطيني :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني قراراته السابقة والمتعلقة :
1- دعم وتطوير جيش التحرير الفلسطيني . 2- تحرير إرادة وقيادة هذا الجيش . 3- تمكين القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية من ممارسة حقوقها المشروعة على جيش التحرير الفلسطيني ممارسة تمكنها من تحريك قطعات هذا الجيش واستخدامها مما يخدم متطلبات المعركة . 4- يؤكد المجلس الوطني وجوب التزام قيادة جيش التحرير بالقوانين والأنظمة المرعية في الجيش سواء في حل التناقضات السائدة فيه أو في تنظيم العلاقة بين القيادة والقيادة السياسية الممثلة في اللجنة التنفيذية .

4- يخول المجلس الوطني اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين للقوانين والأنظمة المعمول بها في الجيش أو في منظمة التحرير .

قرارات مختلفة
يقرر المجلس الوطني الفلسطيني الطلب من جميع الحكومات العربية ان تطلق حرية الفلسطينيين في تنقلهم وان تزيل الحواجز التي تحول دون مساواتهم برعاياها في كافة المجالات ، ويطلب من اللجنة التنفيذية للمنظمة ان تواصل مساعيها على جميع المستويات لبلوغ هذا الهدف .

إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يطلب إلى الدول الاشتراكية ودول العالم الثالث وجميع حركات التحرر في العالم وأحراره مزيدا من أدراك المخاطر المترتبة على الحركة الصهيونية وأداتها اسرائيل . يؤكد دائما انه يقف طرفا مع جميع حركات التحرر الوطني في العالم ويؤكد تلاحم حركة المقاومة الفلسطينية ونضالها المشترك … وهو يحيي النضال الذي تخوضه جماهير الشعب العربي في عمان والخليج العربي من اجل تحقيق حريتها والحفاظ على عروبتها .

ويحيي النضال البطولي الذي تخوضه شعوب الهند الصينية ، فيتنام ، ولاوس ، وكمبوديا ضد الإمبريالية الأمريكية وعملائها المحليين .

ويحيي صمود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ونضال شعب كوريا في وجه المؤامرات الإمبريالية . ويؤكد بكل قوة نضال الشعوب الأفريقية المكافحة من اجل الاستقلال والتحرر ، وخاصة حركات التحرر في ارتيريا وأنجولا وموزابيق وغينيا المسماة بالبرتغالية ، ويستنكر السياسة العنصرية في جنوب أفريقيا وروديسيا ، ويحيي الدول الاشتراكية التي تقف إلى جانب الثورة الفلسطينية وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية والاتحاد السوفيتي ، كما يحيي نضال شعوب أمريكيا اللاتينية ضد الإمبريالية الأمريكية وقوى الاستغلال والطبقية .

الخدمات الطبية
1- تأكيد قرار المجلس الوطني في دورته السادسة بان تكون جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات الطبية لمقاتلينا وشعبنا ، ويوقف إنشاء الأجهزة الطبية المنافسة إلا في حدود الوحدة العسكرية إذا لزم الأمر ، ذلك على أن يكون العلاج على مستوى الإسعاف ، ويتكفل الهلال الأحمر الفلسطيني بباقي مراتب الخدمة .2- تأكيد خدمة العلم لمدة سنة لجميع أبناء المهن الطبية الفلسطينية وذلك بالتنسيق مع فروع جمعية الهلال والجمعية الطبية الفلسطينية . 3- اعتماد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المركز الوحيد لتلقي الإمدادات الطبية بشرية كانت أو مالية أو عينية ، على أن لا ترسل أي بعثات لهذا الغرض من أي جهة غيرها . 4- التنسيق الكامل بين أجهزة المنظمة والهلال وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات وعدم السماح بتجاوزها من قبل أحد إلا في حدود اختصاصه . 5- الموافقة على إقرار ميزانية للهلال من الصندوق القومي الفلسطيني ، على ضوء الميزانية والخطة وإمكانيات الصندوق . 6- يدفع كل مقاتل تأمينا صحيا قدره نصف دينار وتقوم منظمته بدفع نصف دينار آخر لتامين العلاج الكامل لأسر المقاتلين . 7- إصدار قرار بان يكون كل عامل فلسطيني في الخدمات الطبية عضوا في الجمعية الطبية الفلسطينية على أن يقوم فرع الجمعية مع مكتب المنظمة بتنفيذ ذلك حسب ظروف كل إقليم .



--------------------------------------------------------------------------------

قرارات شؤون الوطن المحتل
أولا : تشكل القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية قيادة واحدة تتولى المسؤوليات داخل الأرض المحتلة سياسيا وعسكريا وتنظيميا واجتماعيا ، كما تعمل على حماية أمن الثورة وذلك لتحقيق دعم الصمود واستمرار الثورة وتصعيدها .

ثانيا : تعطى الأولوية لمتطلبات الثورة في الأرض المحتلة نضالية كانت أو اجتماعية .

ثالثا : الاهتمام بكافة أشكال لنضال الجماهيري جنبا إلى جنب مع النضال الثوري المسلح وصولا لحرب التحرير الشعبية الشاملة .

رابعا : الاهتمام بالإعلام الموجه للأرض المحتلة مستهدفا دعم الصمود ورفع المعنويات ورفض الحلول التصفوية والاستسلامية حتى التحرير الشامل .

خامسا : العمل الدؤوب لتوفير مزيد من رعاية الثورة ودعمها في قطاع غزة ، وتصعيدها في الضفة الغربية والأرض المحتلة عام 1948 .

سادسا : رعاية اسر الشهداء والمعتقلين والمسجونين والمبعدين والمتضررين رعاية مادية ومعنوية ، وإثارة قضايا الوطن المحتل على الصعيدين العربي والدولي .

سابعا : تكليف اللجنة التنفيذية مع الجهات المختصة بدراسة القضايا الهامة التالية ، ثم البت فيها بما يتمشى ومصلحة الثورة : أ- سياسة الجسور المفتوحة . ب- العمال العاملين في مؤسسات العدو . ج- العاملين في الإدارتين العسكريتين في الضفة الغربية وقطاع غزة . د- الطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية خارج الوطن المحتل .

ثامنا : تطوير ودعم دائرة شؤون الوطن المحتل بمنظمة التحرير الفلسطينية ماديا وإداريا .

تاسعا : مطالبة الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المقررة لدعم الصمود في مؤتمر القمة بالرباط .



--------------------------------------------------------------------------------

القرارات المالية
اخذ المجلس الوطني بعين الاعتبار الملاحظة الأولية التي أوردتها اللجنة المالية حول عدم قيام اللجنة التنفيذية بإعداد مشروع لموازنة منظمة التحرير الفلسطينية للعام 71/1972، علما بان أحكام الفقرة (د) من المادة 16 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية توكل إلى اللجنة التنفيذية مهام تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وإعداد ميزانيتها .

وقد قرر المجلس ما يلي :
أ- في مجال الميزانية :
أ-العمل خلال السنة 71/1972 بميزانية عام 68/1969 وأحكامها . مع مراعاة النفقات الفعلية لعام 70/1971 ومبدأ ضغط النفقات . 2- الإنفاق على قوات جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية في حدود الاعتمادات المرصودة في ميزانية عام 68/1969 ، وبموجب ميزانية تفصيلية تضعها قيادة جيش التحرير الفلسطيني وتقرها اللجنة التنفيذية . 3- إذا دعت الحاجة إلى إقامة مشاريع تقتضيها مصلحة العمل ، وسمحت موارد الصندوق القومي الفلسطيني بذلك، يجري الإنفاق على هذه المشاريع وفق ملاحق بميزانية عام 71/1972 يتم إقرارها في جلسة مشتركة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام ، تعقد لهذا الغرض على أن لا يتجاوز مجموع ملاحق الميزانية المشار إليها نسبة 10% من الميزانية السنوية .


1- تكليف اللجنة التنفيذية إجراء اتصالات عاجلة مع الحكومات العربية المنتجة للنفط لاقتطاع 1% من الزيادة في العائدات الناجمة عن فروق أسعار النفط بموجب اتفاقين طهران وطرابلس ، ورصدها لدعم كفاح الشعب الفلسطيني . 2- يؤكد المجلس قراره السابق بتكليف اللجنة التنفيذية إجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على إصدار التشريعات لفرض ضريبة التحرير على أبناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين لديها . وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية . وكذلك تكليف اللجنة التنفيذية باتخاذ كافة الخطوات والوسائل التي من شأنها أن تضمن أن يؤدي كل فلسطيني أينما وجد ، ضريبة التحرير المترتبة عليه بصورة منتظمة ومستمرة . 3- تشكل اللجنة التنفيذية - فور انتهاء أعمال المجلس الوطني - وفدا ليطوف على الدول العربية لحثها على تحويل التزاماتها تجاه منظمة التحرير الفلسطينية ، وكذلك تحويل الاستقطاعات المتراكمة لديها من الفلسطينيين المقيمين فوق أراضيها .


1- تكليف اللجنة التنفيذية باتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن تفويض الصندوق القومي الفلسطيني صرف الإعانات المقررة للاتحادات الفلسطينية على أربعة أقساط متساوية يدفع كل منها في مطلع الفصل . 2- يطلب إلى اللجنة التنفيذية وجوب صرف معونات فورية للاتحادات المستجدة تأخذ بعين الاعتبار ضرورة تغطية نفقاتها الإعلامية والإنتاجية العاجلة .. على أن تقوم في الوقت نفسه باعتماد ميزانيات محددة للاتحادات القائمة والاتحادات المستجدة في ضوء الميزانيات المحددة لها من قبل دائرة التنظيم الشعبي في المنظمة . هذا على أن تكون المعونة الفورية بنسبة 25% من الميزانية التي تقررها اللجنة التنفيذية لكل اتحاد .

د- في مجال النفقات :
1- تكليف اللجنة التنفيذية بوجوب ضغط النفقات في جميع مؤسسات المنظمة العسكرية والسياسية . 2- تكليف اللجنة التنفيذية معالجة موضوع موظفي إذاعة صوت فلسطين .

هـ - في مجال الوحدة المالية :
التأكيد على اللجنة التنفيذية للعمل على تنفيذ ما ورد في برنامج العمل السياسي والتنظيمي للثورة الفلسطينية … بحيث يكون الصندوق القومي الفلسطيني ، هو صندوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية . وتوحيد مالية الثورة الفلسطينية ( واردات ونفقات ) ويعدل النظام المالي ليتلاءم والطبيعة الثورية للمعركة .

ويصرف على مقاتلي المنظمات من الجباية الشعبية الموحدة وما ينقص بتحمله الصندوق القومي ، وذلك خلال مدة لا تزيد عن الشهرين من تاريخ الموافقة على القرار الذي تتخذه القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية .

و- في مجال دعم الجمعيات التي أسست بهدف خدمة الثورة :
1- تكليف اللجنة التنفيذية بأن تولي اهتماما خاصا بجمعية للأسر الشهداء ودعمها في جميع المجالات لتتمكن من متابعة واجبها في تقديم المساعدات المذكورة ، وان تحول إليها كافة التبرعات التي ترد إلى الصندوق القومي الفلسطيني باسم الشهداء منذ عام 1968 . وان تمنع الجباية باسم اسر الشهداء من أية جهة كانت غير الجمعية المذكورة ، وتتولى هذه الجمعية الصرف على اسر جميع الشهداء .
2- الطلب الى اللجنة التنفيذية تقديم المساعدة الممكنة إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني .

ز- في مجال تطوير الصندوق القومي ومراقبة السياسة المالية للمنظمة :
1- تكليف اللجنة التنفيذية عند إعادة تشكيل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني أن تختار الأعضاء من ذوي الكفاءات القادرة على تنمية موارد الصندوق بما يكفل استمرار وديمومة تمويل الثورة الفلسطينية وعلى أن يكون 25% من أعضاء هذا المجلس ( مجلس الإدارة ) من المتفرغين . 2- يشكل المجلس الوطني من بين أعضائه ( لجنة مراقبة مالية عليا ) يختارها من ذوي الاختصاص ، وتتولى مراقبة تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وضبط الإنفاق بما يتفق وثورية المرحلة ، على أن تقدم هذه اللجنة تقريرا خطيا للمجلس الوطني قبيل دورة انعقاده .

بيان المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة
كان المجلس الوطني الفلسطيني قد شكل لجنة برئاسة رئيس المجلس لصياغة البيان الختامي لهذه الدورة ، وفيما يلي نص هذا البيان : في ظروف بالغة الصعوبة ، اتسع فيها نطاق التآمر على الثورة الفلسطينية ، عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته التاسعة في القاهرة ، في الفترة الواقعة ما بين 7-13 تموز 1971 . وقد استمر أعضاء المجلس في مناقشة كل ما تتطلبه المرحلة الراهنة للثورة الفلسطينية . في الوقت الذي كانت فيه السلطة الأردنية تقوم بالاعتداء على رجالنا الأبطال في عجلون وجرش ومخيم غزة .

واتخذ المجلس إلى جانب المهمة التي كان يضطلع بها كافة الإجراءات المناسبة لمواجهة الموقف والتي أذيعت في حينها .
لقد تميزت الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني بميزات عديدة ، مثلت خطوات متقدمة نحو الوحدة الوطنية أبرزها :
أولا : عبر تشكيل المجلس الجديد عن تمثيله لقطاع أكثر شمولا من المجالس التي سبقته .فقد شاركت فيه بلا استثناء كافة المنظمات الفدائية ، واتسع فيه تمثيل المنظمات النقابية .

ثانيا : أكد المجلس صيغة الوحدة الوطنية التي سبق إقرارها في دورته الثامنة ، واتخذ بشأنها قرارات عملية جديدة لتنفيذ وحدة قوات الثورة في كافة مجالات القيادة والتنظيم والتدريب والتسليح والأوامر القتالية . كما اقر إنشاء مجلس موحد للإعلام ، ونظام موحد للجباية والأنفاق .

ثالثا : وعلى أساس هذه المواقف والتجاوب الإجماعي معها ، فقد تم انتخاب اللجنة التنفيذية كقيادة عليا للثورة الفلسطينية ، اتسع فيها تمثيل المنظمات المقاتلة بصورة تضمن جماعية العمل ، والبعد عن الانفراد ، وبشكل يضمن مشاركة كافة القوى في مواجهة الظروف الخطيرة التي تهدد الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني .
وقد كانت وقفة المجلس الأولى أمام الوضع الخطير الذي تواجهه الثورة في الأردن . وإزاء إصرار الحكم في الأردن على ضرب الثورة وإجهاضها ، أدان المجلس سياسة القمع والإرهاب التي تمارسها السلطة الأردنية وما ينتج عنها من تعصب إقليمي ولما ولدته هذه السياسة من آثار سلبية خطيرة على الوحدة الوطنية في الساحة الأردنية الفلسطينية تؤدي عمليا إلى إضعاف وحدة الجماهير وإنكار حق الثورة في تمثيل الشعب الفلسطيني وتحقيق أمانيه في تحرير أرضه المغتصبة . وأدان المجلس العقبات المتوالية التي تضعها السلطة في الأردن أمام مسيرة الثوار في التوجه نحو أراضهم المحتلة .. بما في ذلك الحصار الذي تفرضه على قواعد الثورة والتعرض لقوافل تموينها ، والتصدي المسلح للرجال العائدين بعد تنفيذ العمليات العسكرية على أرضنا المحتلة .

كما أدان المجلس التجاهل المتكرر لحق الثورة الفلسطينية في ممارسة واجبها الأساسي والذي ضمنت بعض جوانبه اتفاقيات القاهرة وعمان . ويطالب المجلس بضرورة التقيد بهذه الاتفاقات . كما يطالب الدول العربية الموقعة عليها باتخاذ المواقف التي تعهدت بها لضمان تنفيذ اتفاقيات القاهرة وعمان ، وحجب المساعدات المالية عن السلطة الاردنية التي استمرت في تجاهل وعدم احترام هذه الاتفاقات حتى تستخدم من اجل الهدف الذي خصصت من اجله وهو تحرير فلسطين ورد الهجمة الإمبريالية عن الأرض العربية . وقد رأى المجلس تدعيم الجهود المبذولة من قبل القوى الوطنية الأردنية لبناء جبهة وطنية متماسكة تعمل على دعم مسيرة الثورة الفلسطينية وحمايتها ضد كل من يتآمر عليها .

إن الثورة الفلسطينية التي تجد نفسها ملزمة بالدفاع عن الحقوق الوطنية الراهنة لشعبنا في الأردن . وهي تهدف من جملة ما تهدف إليه إلى تدعيم وحدة الضفتين .. تؤكد من خلال مجلسها الوطني أن تدعيم هذه الوحدة لا يتم عن طريق ممارسات السلطة الأردنية التي تعذي النزعات الإقليمية والانفصالية . بل على أسس وطنية ديمقراطية تعزز التلاحم بين أبناء الشعب وتوحيد جهودهم من اجل التحرير .

ثم كانت وقفة المجلس الثانية أمام التسويات السياسية .. حيث ناقش اتساع نطاق الجهود المبذولة حاليا لتنفيذ التسوية ، وخاصة ما تقوم به الإمبريالية الأمريكية من فرض نفسها على منطقة الشرق الأوسط ، بخلق أوضاع خادعة تؤدي في الحقيقة إلى تصفية القضية الفلسطينية .

وأكد المجلس موقفه المتمثل بالتمسك الدائم بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه عن طريق الكفاح المسلح ، وجديد الرفض الحاسم لجميع الحلول الاستسلامية والمشاريع التي تتعرض للحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك رفضه قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 .

وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على مواصلة نضاله المسلح حتى يحقق كامل أهدافه الوطنية بالرغم من شراسة الهجمة التآمرية التي تتعرض لها الثورة الفلسطينية .

والثورة الفلسطينية وهي تتابع نضالها وتقدم التضحيات ، تتطلع دائما إلى الجماهير العربية وقواها الوطنية والى حركات التحرر الوطني في العالم كي تقوم بواجبها في معركة تعتبر من أشرس المعارك التي يخوضها شعب مسالم ضد الصهيونية والقوى الإمبريالية وعملائها في المنطقة العربية .
عاشت الثورة الفلسطينية … عاشت فلسطين حرة عربية … وعاش نضال شعبنا العربي من اجل تحريرها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:55 am

الدورة الحادية عشرة

التنظيم الشعبي
اللجنة المالية

--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة 6-10/ كانون ثاني 1973
التنظيم الشعبي

أقر المجلس التوصيات التالية لجنة التنظيم الشعبي:
1- التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية هي بناء ديمقراطي شعبي تنظيمي يقوم على أساس المهنة أو الجنس أو العمر . وهي تنظيمات نضالية مهمتها تنظيمية إنتاجية تشارك في النضال السياسي لإبراز الكيان النضالي وتعمل على تحقيق الوحدة الوطنية .

2- التنظيمات الشعبية والنقابية هي أطر لتعبئة وتنظيم قطاعات الشعب الفلسطيني وربطها في المجرى العام لحركة النضال الوطني المتمثل في الثورة الفلسطينية المسلحة .

3- تلتزم التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية بالميثاق الوطني وبالخط السياسي العام للثورة الفلسطينية .

4- التنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية تشكل بطريق ديمقراطي من القاعدة.

5- تطوير واستنباط الأشكال والبنيات التنظيمية للمنظمات الشعبية والنقابات من خلال مؤتمراتها وأطرها التنظيمية بما يخدم المنطلقات السابقة الذكر .

6- المنظمات الشعبية والنقابات قوى مراقبة وضاغطة على القيادة السياسية للثورة الفلسطينية .

7- تكون دائرة التنظيم الشعبي على أسس تجعلها متفاعلة مع المنظمات الشعبية عن طريق لاستفادة من الكوادر التي مارست عملاً قيادياً في المنظمات الشعبية والنقابات واكتسبت خبرات نضالية وجماهيرية وإعلامية في دائرة التنظيم الشعبي بصورة خاصة ودوائر المنظمة بصورة عامة .

8- التأكيد على حق المنظمات الشعبية والنقابية في تسمية ممثليها إلى المؤتمرات والهيئات القيادية في منظمة التحرير كافة .

9- تثبيت لقاءات دورية كل ثلاث شهور على الأقل بين دائرة التنظيم الشعبي وبين المنظمات الشعبية والنقابية .

10- ضرورة قيام دائرة التنظيم الشعبي بإصدار نشرة دورية .

11- ضرورة أن تقدم المنظمات الشعبية والنقابات تقارير دورية إلى رئيس دائرة التنظيم الشعبي تطلعه فيها على نشاطاتها ورأيها في مختلف القضايا والمواقف .

12- ضرورة زيادة تمثيل الاتحادات الشعبية والنقابات في المجلس الوطني الفلسطيني وأي مجلس وسيط بينة وبين اللجنة التنفيذية .

13- ضرورة مشاركة الاتحادات والنقابات ذات الاختصاص في المؤتمرات والوفود التي تشارك فيها منظمة التحرير .

14- على منظمة التحرير الفلسطينية تقديم كافة الإمكانيات لتسهيل عمل المنظمات الشعبية والنقابات عن طريق دائرة التنظيم الشعبي ومكاتب المنظمة . ومن خلال الأمانات العامة فقط دون إخلال بأنظمة الاتحادات ولوائحها الداخلية .

15- السعي بمختلف الوسائل والإمكانات لإقامة المؤسسات الجماهيرية والتعاونيات والجمعيات الثقافية والاجتماعية والأندية الرياضية والكشفية التي تخدم أبناء شعبنا في الأرض المحتلة وتجند طاقاتها في إطار النضالات المطلبية وصبها في مجرى النضال السياسي والثوري .

16- تقوم المنظمات الشعبية والنقابية بالتشاور مع اللجنة التنفيذية ودائرة التنظيم الشعبي ببحث كافة الوسائل التي تمكن الاتحادات الشعبية والنقابات من إجراء اتصالات مع القطاعات الشعبية داخل الأرض المحتلة لاستكمال بناء المنظمات الشعبية والنقابية للنضال ضد مشاريع الاستيعاب والاستيطان الإسرائيلي .

17- رفض الفقرات الواردة في تقرير الصندوق القومي المتعلقة بمالية المنظمات الشعبية والنقابات . 18- جعل المعونات التي تقرر للمنظمات الشعبية والنقابية إلى معونات ثابتة تدفع بشكل دوري دون ربطها بقرارات مسبقة من اللجنة التنفيذية .

19- ضرورة تثبيت ميزانية الهلال الأحمر الفلسطيني كما قدمت للمجلس في دورته العاشرة وذلك نظراً للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها .

20- ضرورة أن تعمل منظمة التحرير الفلسطينية على زيادة قبول الطلبة الفلسطينيين في الجامعات العربية بعد أن خفضت الدول العربية قبولهم في جامعاتها بنسبة كبيرة بعد سنة 1970 . على أن يكون قبولهم عن طريق دائرة التعليم في منظمة التحرير .

21- تتعاون الدائرة الثقافية في المنظمة مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في اختيار البعثات الدراسية المقدمة من الدول الصديقة لمنظمة التحرير وأجهزتها .

22- ضرورة أن توفر منظمة التحرير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لعقد مؤتمرات وندوات شعبية عربية ودولية لدعم الثورة الفلسطينية بالتعاون مع النقابات والاتحادات العربية والدولية على غرار مؤتمر القوى التقدمية الذي عقد مؤخراً في بيروت ومؤتمر صوفيا .

23- ضرورة تنظيم العلاقة مع أبناء شعبنا من الجاليات الفلسطينية وتعبئته ضمن خطوط الثورة . 24- ضرورة التنبه إلى دور الفن في خدمة الثورة وضرورة إحياء اتحاد الفنانين على أسس ديمقراطية وصحيحة .

25- يشجب المجلس الوطني ويدين كافة الإجراءات التي يتخذها النظام الأردني ضد الحركة النقابية في الأردن بهدف عزلها عن النضال الوطني وخاصة الإجراءات التي تتمثل بالتالي:

أ - قانون العمل الجديد الذي ينوي النظام العميل وضعه لانتزاع حقوق الطبقة العاملة في الأردن لصالح الرساميل الاحتكارية المحلية المرتبطة بالرساميل الأجنبية .

ب - إخضاع الحركة النقابية في الأردن لسياسة الاتحادات والنقابات المرتبطة بالجهات الاستعمارية والتي تعمل حالياً لتقديم الرشاوي للحركة النقابية لحرفها عن نضالها الوطني وإشغالها بمكتسبات شكلية وآنية .
ج - الإعتقالات والتسريحات المتواصلة في صفوف العمال بسبب تأييدهم لحركة المقاومة ومعارضتهم لسياسة الاضطهاد .
26- ضرورة أن تقوم منظمة التحرير بتقديم الدعم والمساندة بكافة الوسائل والطرق للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن والاتحاد العام لطلبة الأردن نظراً لموقفهم المشرف والبطولي من النظام الأردني العميل ، والسعي لدى الاتحادات العربية الأخرى لدعم هذين الإتحادين .

27- ضرورة أن تعمل المنظمات الشعبية على توسيع نشاطها وتنظيم أوسع القطاعات من شعبنا وزيادة فعالية أجهزتها نقابياً وسياسياً ومحاربة كل اتجاهات المكتبية والإتكالية التي قد تنمو في صفوفها وضرورة أن تلتزم هذه المنظمات بالعمل من أجل توفير الإمكانيات المادية التي تغنيها عن المعونة في المستقبل ومن أجل أن تكون قادرة على المساهمة في دعم موازنة الصندوق القومي الفلسطيني .

لجنة الخطة المرحلية
أقر المجلس الوطني الخطة المرحلية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد إقراره البرنامج السياسي، وقد أكدت الخطة على كل القضايا الرئيسية العامة ، والنضالية ، والتنظيمية . لقد أكدت الخطة ضرورة تصعيد الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، والتصدي للروح الاستسلامية في المنطقة وتعميق إرادة القتال والصمود ، والتصدي للمؤامرات الرامية إلى تصفية الثورة الفلسطينية ، وإعطاء الثورة بعدها العربي الحقيقي من خلال دعم الجبهة العربية المشاركة ، والعمل على توثيق العلاقات مع المعسكر الاشتراكي وحركات التحرر الوطني في العالم . وانطلاقاً من هذا الفهم لطبيعة المرحلة وبعد تحديد المهمات المرحلية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، فقد أقر المجلس الوطني تعبئة جهود كل فصائل الثورة وجماهير شعبنا باتجاه تنفيذ هذه المهمات في الساحات التالية :

1- الأرض المحتلة : لقد أكدت الخطة المرحلية على ضرورة إجراء الاتصالات اللازمة لتشكيل الجبهة الوطنية المتحدة في الداخل .. وتنسيق العمل العسكري والنضال الجماهيري الذي يكتسب أهمية بالغة في تعبئة طاقات الجماهير ومضاعفاتها بالتصدي الثوري لمجمل المؤامرات ، وكشف وتطويق العناصر والمؤسسات المتعاونة مع الاحتلال الصهيوني والمنادين لمشاريع الاستسلام ، هذا بالإضافة إلى الكثير من القضايا التي أقرت بشأن دعم صمود شعبنا ونضاله في الأرض المحتلة .
2- الأردن : وبالنسبة للأردن أكدت الخطة المرحلية على ضرورة اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لإنشاء الجبهة الأردنية الفلسطينية تكون مهمتها النضال لإقامة النظام الوطني الديمقراطي في الأردن .
3- لبنان : لقد اعتبرت الخطة الساحة اللبنانية ، ساحة أساسية من ساحات وجود ونضال الشعب الفلسطيني ، والتنسيق والتعاون مع الحركة الوطنية اللبنانية ، ورفع مستوى التنسيق الحالي إلى درجة تشكيل قيادة مشتركة مع علاقات محددة ومنتظمة بشكل برنامج يقود إلى تطوير العلاقات النضالية بين حركة المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية .

هذا بالإضافة إلى العديد من الخطوات العملية ، والقرارات الخاصة بحرية تنقل وعمل ونضال شعبنا في لبنان ، والحفاظ على مكتسباته السياسية والاجتماعية .

4- الوحدة الوطنية : اقر المجلس الوطني الخطوات العملية المقر تنفيذها في الفترة القادمة كما وردت في التقرير المقدم من اللجنة التنفيذية على صعيد كل المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، لتحقيق الوحدة الوطنية بشكل مرحلي ، وصيغة جبهوية ، وأن تتجه العلاقات في هذه المرحلة باتجاهين اثنين : التوحيد والتطوير ، توحيد المنظمات بدءاً من القواعد ، وتطوير وانضباط كوادرها السياسية والعسكرية في كافة المجالات .

وقد تضمنت الخطة بالإضافة إلى ذلك الكثير من الخطوات العملية ، تحقيقاً للوحدة الوطنية. 5- على الصعيد العربي : لقد أكدت الخطة على ضرورة تحريك مبادرات سياسية وعسكرية تعيد صياغة الواقع الراهن بشكل أكثر انسجاماً مع حاجة الثورة الفلسطينية ، وإجراء الاتصالات مع الدول التقدمية والوطنية القادرة على القيام بدور في القتال من اجل تنسيق جهودها وتوحيد إمكاناتها .. كما أكدت الخطة على حق الثورة في ممارسة الكفاح المسلح من كافة الأراضي العربية ضد العدو والكيان الصهيوني والنظام الأردني .

والقيام بدور إيجابي وفعال في تحريك وتنشيط الجبهة العربية المشاركة والتفاعل الحقيقي والخلاق مع نضال الجماهير العربية في أقطارها ضد الاستعمار والرجعية وكافة أشكال الإرهاب والقمع واتخاذ مواقف واضحة إلى جانب النضالات والانتفاضات الشعبية والديمقراطية في تلك الأقطار .

6- على الصعيد الدولي : لقد أكدت الخطة على ضرورة تطوير العلاقات مع البلدان الاشتراكية وفي طليعتها الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية ، والاهتمام الجدي بالحركات الشيوعية والاشتراكية في كافة بلدان آسيا وأفريقيا ، وأمريكيا اللاتينية . والاهتمام الجدي بالحركات الشيوعية والاشتراكية والديمقراطية في أوروبا الغربية ، هذا بالإضافة إلى العديد من القرارات والخطوات العلمية بشأن تدعيم علاقتنا مع المعسكر الاشتراكي وحركات التحرر العالمية .


--------------------------------------------------------------------------------

اللجنة المالية

كما ناقش المجلس الوطني توصيات اللجنة المالية واتخذ القرار التالي : " يقرر المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده الحادية عشرة (6-12 يناير 1973 ) اعتماد مشروع ميزانية منظمة التحرير الفلسطينية لعام 72/1973 وأحكامها كما وردت في الملحق رقم 12 من التقرير المالي التاسع ، مع ضرورة توفير 10% من ميزانيات الدوائر والمكاتب والمؤسسات . كما يقرر المجلس أن توضع 10% المشار إليها تحت تصرف اللجنة التنفيذية لتنفق منها بعد تغطية العجز ، أو في حالة توفر موارد جديدة لم ترد في تقديرات الواردات المذكورة في مشروع ميزانية عام 72/1973 وتلتزم اللجنة التنفيذية بأن تعطى الأولوية في الصرف للجهات التالية ضمن الحدود التي أوصت بها اللجنة المالية : 1- التنظيمات الشعبية . 2- الإعلام الموحد. 3- دعم الصمود في الوطن المحتل . 4- جيش التحرير الفلسطيني .

توصيات اللجنة المالية

عقدت اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني جلستها الأولى في الساعة الحادية عشرة من يوم 9/1/1973 :
وقد تقرر إدراج المواضيع التالية على جدول الأعمال : 1- انتخاب مكتب اللجنة . 2- مناقشة مشروع ميزانية المنظمة لعام 1972 - 1973 وتقرير الصندوق القومي الفلسطيني . 3- مناقشة مشروع الوحدة المالية . 4- توصيات ومقترحات عامة .

وجرى انتخاب مكتب اللجنة على الوجه الآتي : السيد محمد زهدي النشاشيبي ، رئيسا . السيد محمد المحمد : نائبا للرئيس . السيد عادل عبد الله ، مقررا .

ثم بدأت اللجنة بمناقشة تقرير الصندوق القومي الفلسطيني وقد تقرر أن ترفع التوصيات التالية : 1- توصي اللجنة المالية بان تتضمن التقارير المالية المقبلة مزيدا من الإيضاحات وتبسيط الاصطلاحات المالية بحيث يتسنى لغير الاختصاصيين سهولة استيعاب معانيها .

2- بالتوجيه نحو وضع الإجراءات واللوائح الكفيلة بان تساهم الفئات الميسورة من شعبنا في دعم الثورة بجزء من أموالها وفق الأساليب التي تراها ملائمة .

3- بان تقوم اللجنة التنفيذية وإدارة الصندوق القومي بدراسة اوجه الصرف كافة على جميع دوائر المنظمة تمهيدا لإجراء عملية ضغط النفقات ضمن الحدود الدنيا التي لا تعيق فعاليات دوائرها . ( الرواتب . السيارات ، المكاتب … ) .

4- بالتحرك رغم الظروف والمواقف من اجل حث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية المتراكمة تجاه ميزانية منظمة التحرير الفلسطينية ونفقات إدامة جيش التحرير الفلسطيني.

5- بإعداد مشاريع الميزانيات المقبلة لدوائر ومكاتب ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بالاستناد إلى خطة عمل مسبقة تضعها كل من هذه الدوائر والمكاتب والمؤسسات تتماشى مع الخطة المرحلية للثورة الفلسطينية على أن تعطى الولايات في تخصيص الاعتمادات للعمل العسكري ودعم الصمود في الأرض المحتلة ، فالتنظيمات الشعبية فالأجهزة الموحدة للعمل الفلسطيني .

6- بإعادة النظر في الهيكل التنظيمي والإداري للمنظمة وتحديد الدوائر حسب طبيعة العمل فيها وكذلك الكوادر العاملة وفق مقتضيات الحاجة والاستفادة من خدمات القوى المتطوعة كلما أمكن ذلك . 7- بإعادة النظر في أنظمة العاملين في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها سيما الرواتب بحيث تتفق في مستوياتها مع سياسة التقشف التي ننادي بها وتراعي المستويات المماثلة في الأقطار التي يقيمون فيها .

8- بان تقوم اللجنة التنفيذية بتفويض الصندوق القومي الفلسطيني بصرف المبالغ المخصصة للاتحادات الفلسطينية في الميزانية السنوية على أقساط فصلية .

9- برصد اعتمادات إضافية مناسبة في ميزانية عام 1973-1974 تكفل لجيش التحرير الفلسطيني استكمال وسائط الدفاع الجوي .

10- التأكيد على اللجنة التنفيذية بان تتخذ كافة الخطوات العاجلة التي من شانها وضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته السابقة موضع التنفيذ فيما يتعلق بعقد مؤتمرات لذوي الفعاليات الاقتصادية من الاخوة الفلسطينيين لتحديد مساهماتهم المالية في مسيرة التحرير وتقديم تقرير بذلك في دورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المقبلة . التي من شأنها إعفاء الفلسطينيين المقيمين في الكويت من عبء دفع رسوم الأقساط المدرسية عن أبنائهم الذين يدرسون في مدارس المنظمة في الكويت تحقيقا لمبدأ إلزامية التعليم ومجانيته .

11- التحقق من أسباب تدهور حصيلة ضريبة التحرير من العاملين في القطاع الخاص بالكويت ومعالجتها والسعي لدى الجهات المختصة لإصدار التعاميم التي من شأنها أن يؤدي كل عامل في القطاع الخاص بما يتوجب عليه من ضريبة بنسبة لا تقل عن 5% من دخولهم وتخصيصها للصندوق القومي الفلسطيني . 12- تكليف اللجنة التنفيذية بالسعي لدى الحكومات العربية المعنية بان تصدر التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على من هم من اصل فلسطيني من ذوي الدخول العاملين في القطاعات العامة والخاصة والدولية .

13- التأكيد على قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته السابقة بان تسعى اللجنة التنفيذية لدى الحكومات العربية المعنية بتحويل رصيد الاستقطاعات من رواتب الفلسطينيين العاملين لديها إلى الصندوق القومي الفلسطيني .

وبعد ذلك ناقشت اللجنة المالية مشروع الميزانية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعام 1972-1973 وقررت الموافقة على الرقم الإجمالي لمبلغي الواردات والنفقات المدرجين في الملحق رقم 12 من التقرير المالي التاسع للصندوق القومي الفلسطيني وأجرت تعديلات في توزيع الاعتمادات على مؤسسات ودوائر ومكاتب المنظمة بحيث تصبح كما يلي ( بالدنانير الأردنية ): 1- المجلس الوطني 750 ، 20 ، 2- اللجنة التنفيذية 58.000 ، 3- دائرة الشؤون الإدارية 15.000 ، 4- الدائرة العسكرية 116.000 . 5- دائرة التنظيم الشعبي 79.216 ، 6- دائرة الإعلام والتوجيه 50.000 ، 7- الدائرة السياسية 12.000 ، 8- دائرة الصندوق القومي 33.000 ،9- دائرة شؤون الوطن المحتل 60.000 .10- دائرة الشؤون التربوية والثقافية 5.000 ، 11- مركز الأبحاث 50.000 ، 12- مركز التخطيط 25.000 ، 13- الإذاعة 15.000، 14- اللجنة السياسية العليا لشؤون الفلسطينيين في لبنان 30.000 ، 15- جيش التحرير الفلسطيني 1.500.000 ، 16- مكاتب المنظمة 175.000 ، 17- احتياطي الصندوق القومي 20.000 ، المجموع 2.263.966 .

وفيما يتعلق بدائرة التنظيم الشعبي فقد تقرر أن يكون الاعتماد المخصص لهذه الدائرة كما يلي ( بالدنانير الأردنية ) : اتحاد العمال 18.000 ، الطلاب 12.000 ، المعلمين 10.000 ، المهندسين 5.000 ، الشبيبة 5.000 ، الحقوقيين 4.000 ، الكتاب 3.000 ، الطبية 4.000 ، المرأة 4.000 ، نفقات دائرة التنظيم الإدارية 14.216 ، المجموع 79.216 .

كما تقرر تفويض مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني بتعديل اعتمادات بنود ميزانية كل من دوائر المنظمة ومكاتبها ومؤسساتها واعادة توزيعها بالتشاور مع كل من رؤساء الدوائر ومديري المراكز ورئيس الدائرة السياسية فيما يتعلق بمكاتب المنظمة وذلك في حدود الاعتمادات المقررة لكل منها .

وبعد ذلك ناقشت اللجنة المالية مشروعا للوحدة المالية وقررت تقديمه إلى المجلس الوطني كما يلي : يتضمن المشروع المالي الموحد المقترح : 1- أهم المبادئ الأساسية . 2- السياسة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية . 3- الجهاز المالي المخطط والأجهزة التنفيذية .


الدورة السادسة عشرة

على الصعيد الفلسطيني
على الصعيد العربي
على الصعيد الدولي

--------------------------------------------------------------------------------

الجزائر 14-22/2/1983
انطلاقا من الميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج السياسي وقرارات المجالس الوطنية السابقة اتخذ المجلس الوطني القرارات التالية :
على الصعيد الفلسطيني
أولا - الوحدة الو طنية الفلسطينية :
جسدت معركة الصمود والبطولة في لبنان وبيروت الوحدة الوطنية الفلسطينية بأروع صورها وانطلاقا من هذه الخبرة النضالية الفلسطينية الرائدة يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على تعزيز الوحدة الوطنية بين فصائل الثورة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، والعمل على الارتقاء بصيغ العلاقات التنظيمية في جميع مؤسسات وهيئات المنظمة على قاعدة العمل الجبهوي والقيادة الجماعية وعلى أساس البرنامج التنظيمي والسياسي الذي أقرته الدورة الرابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني .

ثانيا - القرار الوطني المستقل :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على استمرار التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وصيانته ، ومقاومة الضغوط التي تستهدف النيل من هذه الاستقلالية من أي جهة اتت .

ثالثا - الكفاح الفلسطيني المسلح :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تطوير وتصعيد الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني .
وعلى حق قوات الثورة الفلسطينية في ممارسة العمل العسكري ضد العدو الصهيوني من جميع الجبهات العربية كما يؤكد على ضرورة توحيد قوات الثورة الفلسطينية في إطار جيش تحرير وطني موحد .

رابعا - الوطن المحتل :
1- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جماهيرنا الصامدة في الأرض المحتلة في وجه الاحتلال والاستيطان والاقتلاع ، ويحيي إجماعها الوطني الشامل ، والتفافها الكامل من حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .

2- ان المجلس الوطني الفلسطيني يدين ويشجب جميع المحاولات الإسرائيلية والأمريكية المشبوهة الرامية الى ضرب الإجماع الوطني الفلسطيني ، ويدعو جماهير شعبنا الى مقاومتها والتصدي لها .

3- يؤكد المجلس الوطني على تعزيز وحدة المؤسسات الوطنية والاجتماعية والنقابية والجماهيرية وعلى ضرورة العمل لبناء الجبهة الوطنية في الداخل وتطويرها .

4- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تعزيز صمود شعبنا في داخل الوطن المحتل ، وتقديم كافة مستلزمات هذا الصمود ، لوضع حد للتهجير والحفاظ على الأرض وتطوير الاقتصاد الوطني .

5- يحيي المجلس الوطني صمود شعبنا داخل المناطق المحتلة عام 1948 ، ويعتز بكفاحه في وجه العنصرية الصهيونية من اجل تأكيد هويته الوطنية باعتباره جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني . ويؤكد المجلس على ضرورة توفير كل سبل الدعم له وتعزيز وحدته ووحدة هيئاته وقواه الوطنية .

6- يوجه المجلس تحية التقدير والاعتزاز الى الأسرى والمعتقلين في سجون العدو داخل الوطن المحتل وفي الجنوب اللبناني .

خامسا - شعبنا في الشتات :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تعبئة طاقات شعبنا في جميع مناطق تواجده خارج أرضنا المحتلة وتعزيز التفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا ، ويوصي اللجنة التنفيذية بالعمل على المحافظة على مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية والدفاع عن حقوقهم المكتسبة وحرياتهم الأساسية وامنهم .

سادسا - الاتصالات مع القوى اليهودية :
تأكيد للقرار رقم 14 من الإعلان السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة عشرة المنعقدة بتاريخ 12/3/1977 . ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية الى دراسة التحرك في هذا الإطار بما يتلاءم ومصلحة قضية فلسطين والنضال الوطني الفلسطيني .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد العربي
اولا - العلاقات العربية :
1- تعميق التلاحم بين الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني العربية في الوطن العربي بأكمله وذلك من اجل التصدي الفعال للمؤامرات الإمبريالية والصهيونية والمشاريع التصفوية وخاصة اتفاقيات كامب ديفيد ومشروع ريجن وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة .

2- تقوم العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية على الأسس التالية :

أ - الالتزام بقضايا النضال العربي وفي طليعتها قضية فلسطين والنضال من اجلها .

ب - التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهي الحقوق التي أكدتها قرارات مؤتمرات القمم العربية .

ج - الحرص على وحدانية التمثيل والوحدة الوطنية واحترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

د - رفض كل المشاريع الرامية الى المساس بحق منظمة التحرير الفلسطينية في التمثيل الوحيد للشعب الفلسطيني عبر أية صيغة كالتفويض او الإنابة او المشاركة في حق التمثيل .

هـ - يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الى تعزيز التضامن العربي على قاعدة قرارات القمة العربية ، وعلى ضوء الأسس السابقة ذكرها .

ثانيا - مقررات قمة فاس " المشروع العربي للسلام " :
يعتبر المجلس الوطني الفلسطيني قرارات قمة فاس الحد الأدنى للتحرك السياسي للدول العربية الذي يجب ان يتكامل مع العمل العسكري بكل مستلزماته من اجل تعديل ميزان القوى لصالح النضال والحقوق الفلسطينية والعربية .

ويؤكد المجلس ان فهمه لهذه القرارات لا يتناقض مع الالتزام بالبرنامج السياسي وقرارات المجلس الوطني .

ثالثا - الأردن :
أ- التأكيد على العلاقات الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني وضرورة العمل على تطويرها بما ينسجم والمصلحة القومية للشعبين والامة العربية وفي سبيل إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها العودة وتقرير المصير واقامة الدول الفلسطينية المستقلة .

ب- التمسك بقرارات المجلس الوطني الخاص بالعلاقة مع الأردن والانطلاق من ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها .

ويرى المجلس الوطني الفلسطيني ان تقوم العلاقة المستقبلية مع الأردن على أسس كونفدرالية بين دولتين مستقلتين .

رابعا - لبنان :
1- تعميق العلاقات مع الشعب اللبناني وقواه الوطنية وتقديم الدعم والإسناد لها في نضالها الباسل لمقاومة الاحتلال الصهيوني وادواته .
2- تكون في مقدمة المهمات الراهنة للثورة الفلسطينية المساهمة مع الجماهير اللبنانية وقواها الوطنية والديمقراطية لمحاربة الاحتلال الصهيوني وإنهائه .
3- يدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى العمل من اجل .
إجراء المباحثات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية لتحقيق أمن وسلامة المواطنين الفلسطينيين المقيمين في لبنان وضمان حقوقهم في الإقامة والتنقل والعمل وحرية العمل السياسي والاجتماعي .
العمل على إيقاف الاعتقالات الكيفية الجماعية والفردية القائمة على أساس سياسي والإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة اللبنانية .


خامسا - العلاقة مع سوريا :
تقوم العلاقة مع سوريا الشقيقة انطلاقا من قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتعاقبة التي تؤكد أهمية العلاقة الاستراتيجية بين منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا لخدمة الأهداف النضالية الوطنية والقومية ولمواجهة العدو الإمبريالي الصهيوني .

وباعتبار ان منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا خط المواجهة الأمامي أمام الخطر المشترك .

سادسا - جبهة الصمود والتصدي :
يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعقد مباحثات مع أطراف الجبهة القومية للصمود والتصدي لبحث كيفية إحيائها من جديد على أسس سليمة واضحة وفعالة انطلاقا من ان الجبهة لم تكن بمستوى المهمات المطلوبة منها أثناء الغزو الصهيوني للبنان .

سابعا - مصر :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني رفضه لاتفاقيات كامب ديفيد وما يرتبط بها من مشاريع الحكم الذاتي والإدارة المدنية وانطلاقا من الإيمان الراسخ بدور مصر وشعبها العظيم في النضال العربي فان المجلس يؤكد على الوقوف الى جانب نضال الشعب المصري وقواه الوطنية لإنهاء سياسة كامب ديفيد حتى تعود مصر الى موقعها النضالي في قلب امتنا العربية ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى تطوير علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع القوى الوطنية الديمقراطية والشعبية المصرية التي تكافح ضد التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني بمختلف أشكالها باعتبار ذلك يعبر عن المصالح الأساسية للامة العربية ويدعم نضال شعبنا الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية .

ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى تحديد العلاقة مع النظام المصري على أساس تخليه عن سياسة كامب ديفيد .

ثامنا - الحرب العراقية الإيرانية :
يقدر المجلس الوطني الفلسطيني الجهود التي بذلتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء الحرب العراقية الإيرانية من خلال لجنتي دول عدم الانحياز والدول الإسلامية .

ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية لمواصلة هذه الجهود لإنهاء هذه الحرب ، بعد ان أعلن العراق سحب قواته من الأراضي الإيرانية استجابة لنداء الثورة الفلسطينية ولحشد كل الطاقات في معركة تحرير فلسطين .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد الدولي
اولا- مشروع برجنيف :
يعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن التقدير والتأييد للمقترحات التي تضمنها مشروع الرئيس برجنيف الصادر في 16/9/1982 والتي تؤكد على الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا . بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بقيادة م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد .

كما يعبر المجلس عن تقديره لمواقف دول المنظومة الاشتراكية تجاه قضية شعبنا العادلة والتي اكد عليها بيان براغ الخاص بالوضع في الشرق الأوسط الصادر في 3/1/1983 .

ثانيا - مشروع ريجان :
ان مشروع ريجان في نهجة ومضمونه لا يلبي الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني لانه يتنكر لحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للعشب الفلسطيني ، ويتناقض مع الشرعية الدولية .

ولذلك يعلن المجلس الوطني الفلسطيني رفض اعتباره أساسا صالحا للحل العادل والدائم لقضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني .

ثالثا - العلاقات الدولية :
1- تطوير وتعميق علاقات التحالف والصداقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول الاشتراكية وفي طليعتها الاتحاد السوفييتي ، وسائر قوى التحرر والتقدم في العالم المناهضة للإمبريالية والصهيونية والاستعمار والعنصرية .

2- تعميق العلاقات مع دول عدم الانحياز والدول الإسلامية والأفريقية من اجل قضية فلسطين وقضايا التحرر الأخرى .

3- تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء فيها .

4- تنشيط العمل السياسي مع الدول الأوروبية الغربية واليابان بهدف تطوير مواقفها وتوسيع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . ويحيي المجلس الوطني الفلسطيني جميع القوى الديمقراطية والتقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والتمييز العنصري في دول أوروبا الغربية وسائر الدول الرأسمالية باعتبارها حليفا اسايا في تلك البلدان ، يدعو اللجنة التنفيذية الى العمل المشترك مع هذه القوى في سبيل اعتراف دولها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية .

5- استمرار النضال من اجل تحقيق عزلة الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة ، وفي مختلف المجالات .

6- التصدي للإمبريالية الأمريكية وسياساتها باعتبارها تقف على رأس المعسكر المعادي لقضيتنا العادلة ولقضايا الشعوب المناضلة .

7- يؤكد المجلس على أهمية مواصلة النضال ضد سياسة التمييز العنصري التي لا تزال قيد الممارسة في العديد من الأنظمة ، وخاصة في جنوب أفريقيا ، والتي تقيم افضل العلاقات مع العدو الصهيوني .

ويحيي المجلس نضال شعب ناميبيا بقيادة منظمة سوابو من اجل الحرية والاستقلال . كما يحيي المجلس نضال شعوب جنوب أفريقيا ضد العنصرية والتمييز والقهر .

8- يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة الإرهاب والإرهاب الدولي وفي مقدمته الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وشعب لبنان والامة العربية وسائر حركات التحرر في العالم .

9- يؤكد المجلس الوطني على تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني لاقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ، وحق كل الشعوب التي تخضع للاحتلال في ممارسة جميع أشكال النضال من اجل تحررها واستقلالها الوطني . كما يؤكد المجلس إدانته الحازمة لجميع الممارسات الإمبريالية والإسرائيلية التي تنتهك الشرعية الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها .
10- يثمن المجلس الوطني الفلسطيني نشاطات لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة في فلسطين وإنجازاتها ويحيي جهود أعضائها وبشكل خاص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظيم مؤتمر دولي في باريس 1983 لتأييد الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق حقوقه الثابتة .

وكذلك يقدر المجلس إنجازات السكرتارية الخاصة بالمؤتمر الدولي في الأمم المتحدة من اجل الإعداد والتهيئة لانجاح ذلك المؤتمر .

ويدعو المجلس جميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الى المساهمة الفعالة في أعمال المؤتمر وكذلك في الاجتماعات التمهيدية الإقليمية من اجل ضمان إنجاح أعمال المؤتمر الدولي .

وختاما يشكر المجلس بحرارة وتقدير عميقين الجزائر رئيسا وحكومة وحزبا وشعبا ، على استضافتها للمجلس وضيوفه وعلى عنايتها الشديدة من اجل نجاح أعماله ، وعلى الجهد الذي بذل لتغطية نشاطاته في الأجهزة الإعلامية ، وعلى توفير الأجواء الملائمة من اجل حسن سير مناقشاته ، وضمان أمنه وراحة أعضائه وضيوفه ويخص المجلس بالشكر الاخ الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية والامين العام للحزب والموقف الرسمي الذي أعلنه حول استقلالية القرار الفلسطيني ، واستعداد الجزائر لدعم هذا القرار ، واستمرارها في دعم ومساندة النضال الفلسطيني حتى تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

ويتوجه المجلس بالشكر والتقدير لكل الوفود الرسمية والشعبية التي شاركت في أعمال مجلسنا ، واعلنت مواقف التأييد والمساندة لمنظمة التحرير ولقضية الشعب الفلسطيني . ان هذا التأييد الدولي لثورتنا هو بدون شك عنصر أساسي من عناصر النجاح لمسيرتنا تثبت فيه الشعوب الحرة تضامنها في وجه العدو المشترك المتمثل بالإمبريالية والصهيونية ومن اجل حرية الشعوب واستقلالها وتقدمها .

اما أشقاؤنا من الوفود العربية التي شاركتنا مجلسنا فإننا اذ نشكرها ونحييها على حضورها ومساندتها ، فإننا نشكرها بشكل أخص على دورها المتحرك على الساحة العربية من اجل خلق ظروف افضل لدعم نضالنا ومواجهة مخططات اسرائيل .

ان المجلس الوطني الفلسطيني يعلن في ختام أعماله ، انه يعاهد الجماهير الفلسطينية والعربية ، وقوى النضال والتحرر في العالم كله على الاستمرار في النضال بأشكاله العسكرية والسياسية كافة ، وصولا نحو أهداف شعبنا وهو يرى في هذا التلاحم الفلسطيني والعربي والدولي ، كما عبر عن نفسه في هذا المجلس ، سلاحا فعالا من أسلحة التساند والتضامن بين الشعوب ، لا بد وان تكون له نتائجه الأكيدة في الوصول الى الأهداف المنشودة .

ان نصر الشعوب آت لا شك فيه .
وتضامن الشعوب المحبة للسلام هو تضامن نعتز ونتمسك به .
ان المجلس الوطني يوجه التحية الى كل جماهير شعبنا البطلة في الداخل والخارج والى مقاتلينا البواسل الذين حافظوا على شرف ثورتهم وسلاحهم وأمتهم ، والى أرواح كل الشهداء من مناضلي شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الذين سقوا بالدم تربة الوطن وأكدوا ان قضية الحرية لن تموت في بلادنا .

كما يحيي المجلس الوطني الفلسطيني الاخوة في القوات السورية الذين شاركونا في ملحمة البطولة في بيروت والمناطق الأخرى وشهداؤهم الأبرار .

كما يوجه المجلس التحية والتقدير لكافة الاخوة المتطوعين العرب والمسلمين والأصدقاء الذين هبوا للمساهمة مع القوات المشتركة في معارك بيروت ولبنان ونحيي شهداءهم الأبطال.

ويقدر المجلس الوطني كل البلدان والقوى الصديقة والشقيقة التي قدمت الدعم بالسلاح والمال والمجهود العسكري تدريبا وتجهيزا وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والدول الأفريقية والدول الاشتراكية .

عاشت الثورة الفلسطينية الظافرة .
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية إطار وحدة شعبنا وقيادة كفاحه . عاشت وحدة كفاح شعوبنا العربية وشعوب العالم في سبيل الحرية والاستقلال الوطني ودحر الإمبريالية والعنصرية والصهيونية .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار … وإنها لثورة حتى النصر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 7:58 am

الدورة السابعة عشرة

على الصعيد الفلسطيني
على الصعيد العربي
على الصعيد الدولي

--------------------------------------------------------------------------------

عمان 22-29 / تشرين ثاني / 1984
كلمات الوفود
استمع المجلس الى كلمات الوفود الشقيقة والصديقة خلال جلسات المجلس الوطني الفلسطيني ، وسيصدر كتاب خاص بأهم ما ورد في هذه الكلمات .



مقررات المجلس الوطني الفلسطيني
عقد المجلس الوطني الفلسطيني بهيئته العامة ، عدة جلسات لمناقشة توصيات اللجان ، وبعد إجراء التعديلات ، وافق المجلس عليها بالصيغ التالية ،وبذلك أصبحت قرارات صادرة عنه .
وهي على الوجه التالي : اللجنة السياسية


--------------------------------------------------------------------------------


على الصعيد الفلسطيني
أولا - الوحدة الوطنية الفلسطينية :
عقد المجلس الوطني دورته السابعة عشرة بعد أحداث خطيرة شهدتها الساحة الفلسطينية خلال الثمانية عشر شهرا الماضية . وقد بحث فيها خلفته هذه الأحداث من نتائج واثار على وحدة النضال الفلسطيني ، ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية ، كما بحث فيما تضمنه من محاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وتعطيل دور المؤسسات الشرعية في المنظمة . ودرس بإمعان سبل تعزيز الوحدة الوطنية بغية استمرار ثورة شعبنا ، وضمان استقلالها وهو يؤكد ما يلي :

1- ان الوحدة الوطنية هي وحدة الشعب أولا داخل وخارج أرضنا المحتلة . وشعبنا الذي اثبت أصالته والتفافه وحمايته لمسيرته الوطنية ، ولمنظمة التحرير الفلسطينية بالتنظيمات الشعبية والتنظيمات المسلحة ، بجانب الشخصيات الوطنية الفاعلة ، وهي بمجموعها تمارس النضال بكافة أشكاله وأساليبه من اجل إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني .

2- ان اللجوء الى السلاح ، واستخدام العنف ، بهدف فرض نتائج معنية داخل صفوف الثورة، هو خروج على مقررات المجلس الوطني الفلسطيني، التي أكدت على مبدأ الحوار الديمقراطي، وتهديد لمسيرة الثورة الفلسطينية ووحدتها .

3- إدانة كافة المحاولات التخريبية الهادفة الى شق منظمة التحرير الفلسطينية، وتمزيق صفوفها، او اصطناع قيادات بديلة عنها، وتأكيد التمسك بوحدة المنظمة وشرعية مؤسساتها . ويدين المجلس إدانة كاملة ما جرى ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني ولقواته المقاتلة في البقاع والجبل وبعلبك ومخيم الجليل، وخاصة الحصار المزدوج لمخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس .

ويعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره للحوار الذي جرى بهدف تعزيز الوحدة الوطنية، ويبارك الجهود التي بذلت في هذا المجال حفاظا على منظمة التحرير الفلسطينية ووحدتها وشرعيتها، ومن اجل الانطلاق بها للنهوض بمتطلبات المرحلة الراهنة من نضال شعبنا . ويشير المجلس في هذا المجال الى الحوار البناء الذي تم في الجزائر وعدن ، والذي ترتب عليه الوصول الى اتفاق عدن الجزائر في هذا الخصوص ، ويثمن الروح التي حكمته ويعتبره أساسا لمواصلة الحوار بين كافة القوى والتنظيمات الوطنية الفلسطينية . ويقرر تكثيف الجهود انطلاقا من هذه الروح لمباشرة الحوار الشامل وفق الأسس والضوابط التالية :

1- الالتزام بالقرار الوطني المستقل . 2- الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني ومقررات المجالس الوطنية السابقة .

3- الالتزام بالمؤسسات الفلسطينية الشرعية والتمسك بالحوار الديمقراطي داخلها كأسلوب وحيد لمعالجة كافة القضايا التي تواجهها الثورة ، مع إدانة استخدام السلاح كوسيلة بديلة للحوار الديمقراطي ، ومحاسبة كل الذين يخرجون عن هذه المبادئ من خلال المؤسسات الشرعية .

يكلف المجلس الوطني الفلسطيني مكتب الرئاسة واللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من بين أعضائه ، تشارك في متابعة الحوار الوطني الشامل ، من اجل اغنائه وضمان استمراره ونجاحه في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، والحفاظ عليها .

القرار الوطني الفلسطيني المستقل :
يؤكد المجلس الوطني على استمرار التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وصيانته ومقاومة الضغوط التي تستهدف النيل من هذه الاستقلالية من اية جهة أتت . والمجلس ينطلق في مفهومه للقرار الوطني الفلسطيني المستقل من أرضية الالتزام القومي .

الكفاح الفلسطيني المسلح :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على الكفاح المسلح لمقاومة الاحتلال الصهيوني لارضنا ووطننا ومقدساتنا . ويؤكد المجلس الوطني على حق قوات الثورة الفلسطينية في ممارسة الكفاح المسلح ضد العدوان الصهيوني من جميع الجبهات العربية، كما يؤكد على القرار السابق بضرورة التقيد بتوحيد قوات الثورة الفلسطينية في إطار جيش التحرير الوطني الفلسطيني .

تطوير أجهزة منظمة التحرير لفلسطينية :
1- يكلف المجلس مكتب الرئاسة، واللجنة التنفيذية، بتشكيل لجنة خاصة من بين أعضائه تكون مهمتها تقديم التوصيات الكفيلة بإعادة تنظيم دوائر المنظمة ومكاتبها من القمة الى القاعدة، ووضع الأنظمة واللوائح الكفيلة بتطوير أجهزة المنظمة، ورفع كفاءتها الإدارية، وفاعلياتها، وإنتاجية أفرادها ، والإشراف على تطبيق هذه الأنظمة، وصيانتها وتطويرها. ولهذه اللجنة ان تستعين بمن تشاء من الخبراء والكفاءات الفلسطينية .

2- يكلف المجلس مكتب الرئاسة، واللجنة التنفيذية، بتسمية لجان دائمة من أعضائه للعلاقات الخارجية، والكفاح المسلح، وشؤون الوطن المحتل، والشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، وغيرها تستمر في اجتماعاتها واعمالها بين دورات انعقاد المجلس، او يوضع لعملها نظام خاص تعتمده اللجنة التنفيذية ومكتب الرئاسة .

3- يكلف المجلس مكتب الرئاسة واللجنة التنفيذية بتسمية لجنة قانونية دائمة من بين أعضائه .

ثانيا - الوطن المحتل :
1- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جماهيرنا الصامدة في الأرض المحتلة في وجه الاحتلال، وخاصة الوقفة البطولية لجماهيرنا في دعم ومؤازرة واحتضان هذه الدورة ، واستشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا هناك من اجل انعقاد هذه الدورة، مثبتين بذلك للعالم اجمع ولاءهم والتفافهم الكامل حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .

2- يقدر المجلس الوطني الدور النضالي الرائع الذي تقوم به جماهيرنا للنهوض بالشخصية الوطنية الفلسطينية ، داخل أرضنا المحتلة ، والذي يواصل التصدي لمحاولات الاقتلاع والتهجير التي تمارسها أجهزة الاحتلال الصهيوني، ومنظماته الإرهابية .

3- يؤكد المجلس الوطني على تعزيز وحدة المؤسسات الوطنية، والاجتماعية، والنقابية، والجماهيرية، وعلى ضرورة بناء الجبهة الوطنية في الداخل وتطويرها .

4- يؤكد المجلس الوطني على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تعزيز صمود شعبنا في داخل الوطن المحتل ، وتقديم كافة مستلزمات هذا الصمود وتطويره، وخاصة تطوير الاقتصاد الوطني .

5- يحيي المجلس الوطني صمود شعبنا داخل المناطق المحتلة عام 1948، والذي تمثل في تصدي كافة قطاعاته لمحاولات الإرهاب ضد أبنائنا في ام الفحم والطيبة وفي باقي مناطق المثلث والجليل والنقب . ويعتز مجلسنا بكفاح شعبنا في وجه العنصرية والصهيونية ، من اجل تأكيد هويته الوطنية ،باعتباره جزءا لا يتجزأ من العشب الفلسطيني ، ويؤكد على ضرورة توفير كل سبل الدعم له ، من اجل تعزيز وحدته ، ووحدة هيئاته ، وقواه الوطنية.

6- يوجه المجلس تحية التقدير والاعتزاز الى مناضلينا الأسرى والمعتقلين الصامدين في المعتقلات وسجون العدو داخل الوطن المحتل ، وفي الجنوب اللبناني .

7- يدين المجلس كل المحاولات الإرهابية لانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك ومسجد الخليل وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ، والاعتداء على جامعة الخليل الإسلامية ، وسائر الجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن المحتل .

ثالثا - شعبنا في الشتات :
1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تعبئة طاقات شعبنا في جميع مناطق تواجده خارج أرضنا المحتلة ، وتعزيز التفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا ، ويوصي اللجنة التنفيذية بالعمل على المحافظة على مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ، والدفاع عن حقوقهم المكتسبة وحرياتهم الأساسية وأمنهم .

2- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبناء شعبنا الذين اجبروا على النزوح نتيجة موجات الإرهاب المنظمة والمجازر من قبل أعداء شعبنا في لبنان ، حيث يعيشون في معسكرات اللجوء السياسي في ألمانيا الغربية وغيرها تحت ظروف صعبة .


ويكلف المجلس الوطني، اللجنة التنفيذية ، بالعمل على الاتصال بجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول ذات العلاقة ، من اجل إيجاد الحلول لمشكلاتهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية .

الاتصالات مع القوى اليهودية :
تأكيدا للقرار رقم 14 من الإعلان السياسي الصادر عن المجلس الوطني في دورته الثالثة عشرة . يدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية الى دراسة التحرك مع القوى المؤيدة لحقنا في العودة ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني في هذا الإطار ، بما يتلاءم ومصلحة قضية فلسطين والنضال الوطني الفلسطيني .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد العربي
1- التأكيد على ما جاء في مقررات الدورة السادسة عشرة للمجلس الوطني حول العلاقات العربية .

2- ونظرا للمستجدات التي شهدتها الساحة العربية بعد انعقاد الدورة السادسة عشرة، يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني في هذا المجال على ما يلي :

الأردن :
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على العلاقة الأخوية والمتميزة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والأردني ، وعلى مقوماتها التاريخية والحضارية والبشرية والجغرافية ، وعلى المصالح المشتركة للشعبين .

كما يؤكد المجلس ضرورة تمتين هذه العلاقات وتنسيق الجهود للتحرك المشترك من اجل استعادة الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة . وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني . ويؤكد المجلس على قرارات مجالسه السابقة في هذا المجال وخصوصا مقررات الدورة السادسة عشرة .

وقد استمع المجلس باهتمام بالغ الى خطاب جلالة الملك حسين في افتتاح الدورة السابعة عشرة للمجلس ، والذي تضمن مبادئ وأساسا تقوم عليها العلاقة الفلسطينية الأردنية ، أهمها التأكيد على وحدة الهدف والمصير ، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني ، ومتحدثا باسمه في كافة المجالات ، وبحق الشعبين الأردني والفلسطيني في تحديد طبيعة العلاقات المميزة التي تربط بينهما .

كما قدم مقترحات للتحرك المشترك للأردن مع منظمة التحرير ، وبناء على ذلك ، فان المجلس يدعو اللجنة التنفيذية لدراسة هذه المقترحات في ضوء أهداف النضال الفلسطيني ، ومقررات المجلس الوطني السادس عشر والسابع عشر ، كما يدعو اللجنة التنفيذية ، لمتابعة الحوار والتنسيق مع الأردن ، طبقا لمقررات دورة المجلس الوطني السادسة عشرة ، ومع الالتزام بمقررات القمم العربية في الرباط وفاس ، وخاصة المشروع العربي للسلام ، منطلقا للتحرك السياسي ، وضرورات التنسيق بين الأطراف العربية ، للوصول الى صيغ العمل المشترك الفاعلة والقادرة على تحقيق أهدافنا الثابتة .

سوريا :
يؤكد المجلس على ضرورة العمل على تصحيح العلاقة مع سوريا على الأسس الوطنية والقومية الآتية :
1- الالتزام بقرارات القمم العربية ، بشأن أسس حل القضية الفلسطينية ، والصراع العربي الإسرائيلي ، بما يضمن المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني ، وإنجاز حقوقه الوطنية الثابتة ، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني ، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد .

2- الاحترام المتبادل لمبادئ الاستقلال الوطني والمساواة والتكافؤ في العلاقات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل طرف من قبل الطرف الآخر ، واحترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل على قاعدة الالتزام القومي .

3- النضال المشترك ضد العدو الإسرائيلي والمخططات الإمبريالية ، وتمكين الثورة الفلسطينية ، والقوى الوطنية اللبنانية ، من القيام بدورها الكفاحي في التصدي للعدو الصهيوني الإمبريالي ، وفي رفض كافة المشاريع الجزئية والمنفردة التي تتخطى حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة ، وتؤثر على مسيرة نضاله ومواجهة المخطط الطائفي التقسيمي في لبنان والمنطقة .

مصر :

إن المجلس الوطني الفلسطيني آخذا بعين الاعتبار :
1- أهمية مصر العربية ومكانتها الدولية ودورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني ، ودورها ضد الغزاة الصهاينة ، وما قدمه الشعب المصري من التضحيات البشرية والمادية من اجل القضايا العربية ، وفي طليعتها القضية الفلسطينية .

2- الخسارة الفادحة الناتجة عن خروج مصر من العمل العربي الجماعي بعد توقيع السادات اتفاقيات ( كامب ديفيد ) وكذلك خروجها مؤقتا من حلية الصراع العربي الإسرائيلي ، والذي ترتب عليه اختلاف نوعي في موازين القوى في المنطقة .

3- التطورات والمستجدات الهامة في السياسة المصرية ، خاصة فيما بين دورتي انعقاد المجلس الوطني السادسة عشرة والسابعة عشرة ، ومنها توجه مصر المتنامي لتأييد أهداف الشعب الفلسطيني ومطالبتها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ، وحقه في العودة ، وإقامة دولته المستقلة ، والتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وانسجامها في ذلك مع أهدافنا وتطلعات شعبنا العربي المصري وقواه الجماهيرية والحزبية والنقابية .

4- موقف منظمة التحرير الفلسطينية الواضح في رفض اتفاقيات ( كامب ديفيد ) منهجا وسياسة ، وما يترتب عليها من مشاريع الحكم الذاتي والإدارة المدنية .

5- مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية في رعاية أمور أبناء فلسطين المقيمين في مصر ، وفي تعزيز علاقات الاخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني .

يقرر المجلس الوطني :
أ- الطلب إلى اللجنة التنفيذية انتهاج سياسة تجاه مصر ، تتفق مع هذه الثوابت ، وبقدرة المستجدات تستند إليها في تحديد مستقبل العلاقات مع مصر ، بالتعاون مع الدول العربية .
ب- الطلب إلى اللجنة التنفيذية اتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية مصالح شعبنا في مصر ، والوفاء بمتطلبات شؤونهم المدنية والتعليمية والمعيشية ووثائق السفر ، وتعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني .


لبنان :

1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني وقوف الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ونضاله في سبيل تحرير لبنان ، واستعادة وحدة شعبه وأرضه ، ورفضه لكل المشاريع المشبوهة التي تحاول تفتيت لبنان إلى دويلات وكانتونات طائفية ومذهبية . ويعلن دعمه للمقاومة الباسلة للعدو المحتل ويطالب بتصعيدها .

2- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية والقوى الوطنية اللبنانية ، رفضه المحاولات الأمريكية الإسرائيلية ، التي تحاول ابتزاز الأوضاع اللبنانية الراهنة بهدف عزل لبنان عن محيطه العربي ، والتنكر للنضال الفلسطيني .

3- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما يتصل برعاية الفلسطينيين المقيمين هناك والذين هم في حاجة ماسة الى جميع أنواع الدعم . كما يدعو المجلس الحكومة اللبنانية إلى العمل على تسهيل شؤون الفلسطينيين المدنية في لبنان ، مثل وثائق السفر واذونات العمل .

4- يدعو المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمضاعفة اهتمامها بجماهير شعبنا في لبنان ، وتشكيل مكتب قيادي دائم للعناية بشؤونهم ، ولا سيما في مجال الخدمات المعيشية والاجتماعية والطبية والثقافية .

5- يدعو المجلس الوطني اللجنة التنفيذية إلى تعزيز وتقوية العلاقات المنظمة مع القوى الوطنية والقومية والتقديمة والإسلامية في لبنان ، على ضوء المستجدات التي طرأت على الساحة اللبنانية والاستمرار في مساعدة هذه القوى للتصدي للمؤامرات الأمريكية ضد لبنان ووحدته وعروبته .

6- يلفت المجلس الوطني نظر اللجنة التنفيذية إلى المخاطر التي تهدد مخيماتنا في جنوب لبنان ، في حال انسحاب جزئي تكتيكي إسرائيلي ، ويدعوها للعمل من اجل ضمان أمن وسلامة هذه المخيمات ، حتى لا تتكرر مأساة صبرا وشاتيلا ، والتي يخطط العدو وأعوانه العسكريون في جنوب لبنان لها .

الحرب العراقية الإيرانية :
إذ يؤكد المجلس الوطني قراره الخاص بالحرب العراقية الإيرانية المتخذ في الدورة السادسة عشرة ، يقدر الجهود اللازمة التي تقوم بها اللجنة التنفيذية والأخ أبو عمار ، ضمن لجنة المساعي الحميدة الإسلامية لوقف الحرب العراقية الإيرانية ، وجهود دول عدم الانحياز وغيرها من الجهود الخاصة ، ويطالب المجلس الوطني بمضاعفة الجهد في هذا الاتجاه ، لوقف نزيف الدم بين الشعبين المسلمين ، حتى نتمكن من حشد الطاقات من اجل مواجهة العدو الصهيونية ، وإنقاذ القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ونقدر تجاوب العراق لهذه المساعي ، مذكرين أن الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ضربت في أثناء انشغال العراق وبقية دول المنطقة في هذه الحرب ، وغياب مصر ، ويطالب مجلسنا بضرورة وقف هذه الحرب فورا حقنا لدماء المسلمين .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد الدولي
يؤكد المجلس على ما جاء في مقررات الدورة السادسة عشرة على الصعيد الدولي ، ونظرا للمستجدات التي طرأت على الساحة الدولية فان المجلس يقرر ما يلي :

أولا : آلية العمل السياسي :
يرى المجلس أن إيجاد حل عادل لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط لا بد أن يقوم على أساس ضمان حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدول الوطنية المستقلة فوق ترابنا الوطني الفلسطيني .

كما يرى أن الإطار المناسب للوصول إلى هذا الحل . هو عقد مؤتمر دولي تحت راية الأمم المتحدة ، بالتشاور مع مجلس الأمن أو عبره ، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المعنية ، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة ، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين ، ويؤكد في هذا الصدد رفضه لاتفاقيات ( كامب ديفيد ) ومشروعات الحكم الذاتي ومبادرة الرئيس الأمريكي ريغان ، وأية مشاريع وقرارات لا تضمن حقنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .

ثانيا - العلاقات الدولية :
1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على تطوير وتعميق علاقات التعاون والصداقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدول الاشتراكية ، وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي ، ويقدر المجلس الوطني الفلسطيني الموقف المبدئي والثابت للاتحاد السوفيتي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشرعي والوحيد ، ويعلن تأييده للمبادرة السوفيتية الأخيرة لحل مشكلة الشرق الأوسط ، والتي تعترف بحقوق شعبنا الوطنية ضمن إطار عقد مؤتمر دولي تحضره منظمة التحرير الفلسطينية ، يضمن حلا عادلا ودائما لقضية فلسطين وأزمة الشرق الأوسط .

2- يقدر المجلس موقف الصين الشعبية الثابت والمبدئي الداعم لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ونضالنا من اجل استرداد حقوقنا الوطنية المشروعة في وطننا ، وما تقدمه من عون مادي وسياسي ويؤكد على أهمية المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها وتعزيزها .

3- كما يقدر المجلس دور سائر قوى التقدم والتحرر في العالم المناهضة للإمبريالية والصهيونية والعنصرية ، في دعمها المستمر لنضال شعبنا من اجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على ترابنا الوطني .

4- يؤكد المجلس على تعميق وتطوير العلاقات مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي ، ويقدر القرارات التي صدرت في مؤتمري القمة الإسلامية في الدار البيضاء والطائف ، من اجل دعم قضية فلسطين على كافة الأصعدة ويطالب المجلس بتعزيز العلاقة مع المؤتمر الإسلامي والدول المشاركة فيه .

5- يؤكد المجلس على أهمية دور حركة عدم الانحياز وأهمية تعزيز هذا الدور على مختلف المستويات ودفعه وتقويته وتقديره مواقف وقرارات دول عدم الانحياز من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة . كذلك يطالب بزيادة الدور الكامل للمنظمة داخل مجموعة دول عدم الانحياز، التي يعتز المجلس الوطني بتناميها في الفترة الأخيرة ، ويعتبر المجلس دول عدم الانحياز هي السياسة التي يعتمدها في السياسة الدولية .

6- يؤكد المجلس على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية والوسطى ودول الكاريبي ، والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء فيها .

7- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني مواقف الدول الأفريقية والقرارات التي اتخذتها القمة الأفريقية في اجتماعها الأخير في أديس أبابا ، وخاصة المواقف الثابتة والمبدئية التي وقفها قادة أفريقيا الأصدقاء العظام إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة ، وبجانب منظمة التحرير الفلسطينية ، ويطالب اللجنة التنفيذية بتعزيز العلاقات مع تلك الدول الأفريقية الصديقة وعلى كافة المستويات . كما يؤكد المجلس على وقوفه وتضامنه مع شعب ناميبيا بقيادة حركته التحريرية ( سوابو ) وشعب جنوب أفريقيا ضد سياسة التمييز والقهر العنصري .

8- يكلف المجلس الوطني اللجنة التنفيذية . القيام بتنشيط العمل السياسي والاقتصادي والثقافي مع دول أوروبا الغربية واليابان ، بهدف تطوير مواقفها في هذه المجالات ، وحثها على اتخاذ خطوات عملية بصددها . كذلك توسيع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وحث هذه الدول على زيادة دعمها الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة .

9- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والمنظمات غير الحكومية المعادية للإمبريالية والصهيونية والتمييز العنصري ، في دول أوروبا الغربية ويعتبرها قوى صديقة للشعب الفلسطيني ونضاله في تلك البلدان ، ويدعو اللجنة التنفيذية إلى العمل المشترك مع هذه القوى في سبيل اعتراف دولها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني . ويحيي المجلس الوطني الدول الصديقة في أوروبا الغربية التي وقفت مع حقوق شعبنا ، والتي تناضل من اجل تطوير موقف أوروبي شامل لمصلحة قضية شعبنا ونضاله .

10- يؤكد المجلس على استمرار النضال من اجل تحقيق عزله الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة في مختلف المجالات ، بالتنسيق مع الدول الشقيقة ، والمجموعات الدولية ، والإقليمية الصديقة .

11- يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة الإرهاب والإرهاب الدولي ، وفي مقدمته الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني ، ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وشعب لبنان والأمة العربية ، وسائر حركات التحرر في العالم . ويدين المجلس المحاولات الأمريكية التي تتخذ من مقاومة الإرهاب والإرهاب الدولي ستارا لضرب حركات التحرر والنضال الوطني في العالم .

12- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني نشاطات لجنة الأمم المتحدة الخاصة ، المعنية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة في فلسطين وإنجازاتها ، وخاصة عقد مؤتمر دولي في جنيف 1983 لتأييد الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق حقوقه الثابتة ، ويقدر ما صدر عن هذا المؤتمر فيما سمي بإعلان جنيف ، وبرنامج العمل المشترك ، ويحث الدول الشقيقة والصديقة والدول الأوروبية على دعم وإخراج تلك القرارات والتوصيات إلى حيز التطبيق .

13- يؤكد المجلس الوطني على تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط ، وحق كل الشعوب التي تخضع للاحتلال في ممارسة جميع أشكال النضال ، من اجل تحررها واستقلالها الوطني .

كما يؤكد المجلس إدانته الحازمة لجميع الممارسات الإمبريالية والإسرائيلية التي تنتهك الشرعية الدولية ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، واتفاقيات جنيف بخصوص سكان الأراضي المحتلة ، ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها .
يدين المجلس عملية أبعاد الأخ أبو عمار من سوريا ويعتبرها إهانة موجهة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني .
يعرب المجلس عن تقديره للدول المستمرة في مساندتها للشعب الفلسطيني على صعيد الأمم المتحدة ورغم الضغوط والابتزاز الموجهة ضدها .

يعرب المجلس عن شكره وامتنانه للجنة الثلاثية المختصة في التحقيق في انتهاكات اسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة على جهودها وتقاريرها المستهدفة حماية تلك الحقوق .

كما يعرب عن الشكر للجنة مناهضة العنصرية ( الابارشيد ) على جهودها ، وتقاريرها ، في فضح التحالف بين نظامي تل أبيب وبريتوريا العنصرية .
آخذين بعين الاعتبار أهمية الاستعداد العسكري لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والعمل على تعبئة الطاقات البشرية لكافة الشعوب العربية والإسلامية والصديقة ، وتتبنى منظمة التحرير الفلسطينية والأردن ، العمل على ضرورة توجيه العالم العربي والإسلامي بهذا الاتجاه ، من اجل إنقاذ القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، خاصة أمام الأخطار المحدقة التوسعية للعدو الصهيوني .

قرار
بعد الاستماع إلى المداولات والمداخلات التي شرحها الأخ رئيس اللجنة التنفيذية والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية ، بخصوص زيارته للقاهرة بعد الخروج من حصار طرابلس ، ودوافعها وأسبابها . وبعد الاستماع إلى شرح الوفد الشعبي المصري الذي يمثل كافة القوى السياسية والحزبية والنقابية المساندة لثورتنا وقضيتنا عن آثار هذه الزيارة ، ونتائجها على الجماهير المصرية فإن المجلس يقرر :

اعتبار هذه الزيارة خطوة على طريق تمتين العلاقات بين شعبي مصر وفلسطين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:00 am

الدورة الثامنة عشر

على الصعيد الدولي
على الصعيد التنظيمي

--------------------------------------------------------------------------------

الجزائر 20-25/4/1987
البيان السياسي الختامي
في مرحلة من أدق مراحل الكفاح الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني وفي أوج المواجهة المحتدمة مع القوى الإمبريالية والصهيونية والعميلة التي تضافرت جهودها وأدواتها في محاولة لتحقيق هدف تصفية الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني ومصادرة حقوقه الوطنية الثابتة وضرب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي اتخذت فيه هذه المواجهة المحتدمة مسارات دموية متصاعدة على ساحات كفاحنا الوطني في الوطن المحتل وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان متوافقة مع حملات سياسية وتحريضية سافرة العداء تقودها الإمبريالية الأمريكية وأداتها الصهيونية وعملاؤها على كافة الصعد والمستويات واستشعارا لحجم التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا وثورتنا وامتنا العربية واستنادا إلى جدار الصمود العظيم الذي جسدته جماهيرنا البطلة في الوطن المحتل وفي مخيماتنا الفلسطينية في لبنان وفي كل مكان والذي تكسرت على صخرته الصلبة والعنيدة حلقات أساسية من حلقات المؤامرة الكبرى ضد شعبنا وثورتنا وقضيتنا الوطنية وامتنا العربية .

في ظل هذه الظروف عقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعات دورته الثامنة عشرة في الجزائر العاصمة في الفترة الواقعة بين 20 أبريل إلى 25 أبريل بمبادرة أخويه تقدم بها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد وفي رعاية أخويه حميمة من شعب وحكومة الجزائر الشقيق .

ولقد سبق عقد الدورة الثامنة عشرة حوار وطني شامل شاركت فيه كافة الفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية وساده جو من الحرص المشترك على دعم وتعزيز الوحدة الوطنية لترسيخ ركائزها واسسها كما حظى بدعم إيجابي مخلص من جانب الأشقاء والأصدقاء معا أدى إلى بلورة اتفاق وطني شكل أرضية راسخة لعقد الدورة الثامنة عشرة دورة الوحدة الوطنية وصمود المخيمات ونضال الأرض المحتلة .

ولقد قام الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد برعاية حفل افتتاح هذه الدورة يرافقه عدد من الاخوة القادة الجزائريين كما شارك فيها وفود رفيعة المستوى تمثل كافة الدول والأحزاب والمنظمات الإقليمية والدولية الشقيقة والصديقة بكثافة ظاهرة تجسد مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وعمق التفاعل العربي والعالمي مع القضية الفلسطينية وكفاح شعبنا المجيد من اجل تحقيق أهدافه الوطنية بما فيه حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني .

ولقد سارت أعمال الدورة الثامنة عشرة في جو وحدوي أصيل وشعور عميق بالمسؤولية الوطنية وتناول شامل ومسؤول لكافة القضايا والمشاكل المطروحة على الشعب الفلسطيني في كافة تواجده والمتعلقة بقضيته الوطنية وكفاحه الوطني حيث انهمكت لجان المجلس العشرة في دراسة وتحليل هذه المشكلة والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه المشاكل والبحث عن افضل الحلول لها مقدمة في ختام اجتماعاتها خلاصة لقرارات هذه الدورة التي شملت كل ما يتعلق بالوضع الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه بأبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها .

ولقد توصل المجلس الوطني عبر اجتماعاته المتواصلة إلى مجموعة من القرارات السياسية تحديد أسس الموقف السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ضمن دوائره الثلاث الوطنية والقومية والدولية .

لقد أكدت قرارات الدورة الثامنة عشرة على أهمية دعم وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجسدها شعبنا العظيم داخل الأرض المحتلة في معركته المتواصلة مع العدو الصهيوني ومشاريعه وسياساته القمعية والإلحاقية والاستيطانية البغيضة كما جسدتها على نحو عظيم جماهيرنا الفلسطينية في المخيمات التي ضربت بوحدتها وعظمة صمودها ودفاعها أروع الأمثلة النضالية في عصرنا الحديث .

كما أكدت القرارات على ضرورة توفير كافة الإمكانات اللازمة لتعزيز صمود جماهيرنا في الوطن المحتل انطلاقا من حقيقة راسخة بان هذا الصمود العظيم المنطلق من روح الالتزام الشعبي الشامل بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وقائدا لنضاله الوطني إنما جسد أحد أهم وامنع القلاع الوطنية الراسخة التي نستمد منها زخما هائلا ومتساميا لنضالنا الوطني على كافة الصعد والمستويات.

كما أكدت القرارات على التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل كقاعدة إجماع وطني مبدئية ودائمة وتشكل أحد أهم ثوابت البناء الوطني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية بكافة أطرها ومؤسساتها .

وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني على حق شعبنا المشروع بممارسة الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض للوطن الفلسطيني فان المجلس الوطني ليؤكد رغبة الشعب الفلسطيني في تحقيق سلام دائم وعادل يستند إلى حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق التراب الوطني وذلك في إطار مؤتمر دولي فاعل تشارك فيه الدول الأعضاء دائمو العضوية في مجلس الأمن الدولي وكافة الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى .

ولقد توقف المجلس الوطني أمام الواقع العربي الذي يعمق امتنا العربية والذي يتسم بكل الأسف بالعديد من مظاهر الفرقة والانقسام والصراع الذي يبدد طاقات الأمة ويهز المكانة العربية بين الأمم والشعوب الحية في عالمنا المعاصر ومما يضفي ظلاله السلبية على قضايا امتنا العربية وفي القلب منها قضية فلسطين .

ولقد رأى المجلس العمل على تحقيق تضامن عربي ينتظم في إطار كافة الجهود والطاقات القومية من اجل تحقيق أماني جماهير امتنا العربية وأهدافها القومية العليا .

كما توقف المجلس أمام الحرب العراقية الإيرانية التي يشكل استمرارها وتصاعدها تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومي العربي وإخلالا ظاهرا في موازين القوى على صعيد الصراع العربي - الصهيوني مما يحتم بذل كافة الجهود العربية والدولية لوقف هذه الحرب والحد من آثارها المدمرة على كافة المستويات .

ويسجل المجلس الوطني للعراق الشقيق استجابته المخلصة لكافة جهود السلام والتي تترافق مع دفاعه المجدي عن التراب العربي العراقي والبوابة الشرقية للوطن العربي .

ولقد توصل المجلس الوطني إلى تحديات دقيقة لأسس العلاقات الفلسطينية العربية في إطاراتها الثنائية والعامة مسترشدا في ذلك بالثوابت الوطنية التي تضمنتها قرارات المجلس الوطني في دوراته المتعاقبة وكذلك قرارات القمم العربية كأساس للعلاقات مع كافة الأشقاء العرب تلك القرارات التي تجسد الالتزام القومي بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتجسد أيضا الالتزام العربي على أعلى مستوياته الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني .

ولقد افرد المجلس اهتماما خاصا للوضع على الساحة اللبنانية مؤكدا على أسس التلاحم النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وما ينبثق عنه من نضالات مشتركة يجمعها الالتزام القومي تجاه فلسطين وتحريرها وتجاه وحدة لبنان وعروبته وتحرير أرضه من الاحتلال .

كما جدد اعتزازه بالعلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني وثمن التضحيات الكبيرة التي قدمتها مصر وشعبها العظيم دفاعا عن الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وأكد على أهمية عودة مصر إلى وضعها الطبيعي في الساحة العربية .


--------------------------------------------------------------------------------


على الصعيد الدولي
توقف المجلس أمام الظواهر الإيجابية الهامة التي تؤكد رسوخ القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي وتنامي التأييد والدعم العالمي لها ولمنظمة التحرير الفلسطينية ذلك التأييد والدعم الذي تجسده المؤسسات الدولية الرئيسية بدءا بالأمم المتحدة ومؤتمرات عدم الانحياز والمؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية وما ينبثق عنها جميعا من مؤسسات وإطارات .

وكذلك ثمن المجلس الوطني موقف الغالبية من دول العالم التي تتطور باستمرار لصالح شعبنا وقضيتنا على الصعيد الأوروبي .

كما ثمن المجلس الوطني المواقف الراسخة للدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي الصديق وكذلك موقف الصين الشعبية .



--------------------------------------------------------------------------------

على الصعيد التنظيمي
فقد اصدر المجلس الوطني مجموعة من القرارات الإدارية والمالية والعسكرية والاجتماعية والإعلامية كما اقر تقرير الصندوق القومي الفلسطيني .

ويوجه المجلس الوطني الشكر للدول العربية التي تفي بالتزاماتها المالية بانتظام وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك للدول المضيفة لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبوجه خاص الشقيقة تونس التي امتزج دم أبنائها الأوفياء بدم أشقائهم الفلسطينيين من إجراء الجريمة الصهيونية المجرمة على حمام الشط .

ويوجه المجلس تحية إكبار للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها القومية المبدئية في دعم نضال الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير ويثمن المجلس عاليا الجهود التي بذلها الرئيس المناضل الشاذلي بن جديد لانجاح مسيرة الحوار والوحدة والتي توجت باستضافة الدورة الثامنة عشرة للمجلس الوطني على ارض الجزائر وفي كنف شعبها المعطاء .

كما ثمن المجلس جهود الأخ العقيد معمر القذافي في هذا الاتجاه وكذلك المساعي الملخصة التي بذلت من سائر الأشقاء والأصدقاء وبوجه خاص الجهود السوفيتية .

إن المجلس الوطني انطلاقا من روح الوحدة الوطنية الأصيلة والالتزام الراسخ بأهدافه لنضالنا الوطني يعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير امتنا العربية وأحرار وشرفاء العالم باسم الشهداء ودمائهم الذكية وباسم المقدسات وباسم الوطن والشعب أن تظل راية النضال خفاقة رغم كل التحديات وان تظل المسيرة متقدمة نحو أهدافها مهما غلت التضحيات حتى يصل شعبنا إلى كامل حقوقه الوطنية ويرتفع علم فلسطين خفاقا فوق ارض فلسطين .. فوق القدس الشريف .

وإنها لثورة حتى النصر



في مجال تصعيد الانتفاضة واستمراريتها
في المجال السياسي
في المجالين العربي والدولي
البيان السياسي

--------------------------------------------------------------------------------

الجزائر 12-15/ تشرين ثاني / 1988
البيان السياسي
على ارض الجزائر البطلة وفي ضيافة شعبها ورئيسها الشاذلي بن جديد . عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته التاسعة عشرة غير العادية .. دورة الانتفاضة والاستقلال الوطني ودورة الشهيد البطل أبو جهاد في الفترة من 12-15/11/1988 .

ولقد توجت هذه الدورة بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على أرضنا الفلسطينية باعتبار ذلك التتويج الطبيعي لنضال شعبي جسور وعنيد ، تواصل اكثر من سبعين عاما وتعهد بالتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في ارض الوطن وعلى حدوده .. وفي كل مخيمات ومناطق الشتات.

كما تميزت الدورة بتخصيصها للانتفاضة الوطنية الفلسطينية الكبرى باعتبارها من ابرز الأحداث الكفاحية في تاريخ ثورة الشعب الفلسطيني المعاصرة بجانب الصمود والملحمي لاهلنا في مخيماتهم داخل وخارج أرضنا المحتلة .

لقد توضحت منذ الأيام الأولى للانتفاضة وخلال الاثنى عشر شهرا التي تواصلت فيها حتى الان السمات الأساسية لانتفاضة شعبنا الكبرى .. فهي ثورة شعبية شاملة جسدت اجماع الوطن بنسائه ورجاله .. بشيوخه وأطفاله .. بمخيماته وقراه ومدنه على رفض الاحتلال وعلى النضال لدحره وإنهائه .

ولقد تجلت في هذه الانتفاضة العظيمة الوحدة الوطنية الراسخة لشعبنا .. والتفافه الشامل حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا كل شعبنا في أماكن تجمعه كافة .. داخل الوطن وخارجه . وتجسد ذلك في انخراط الجماهير الفلسطينية بكل مؤسساتها الوطنية النقابية والمهنية والطلابية والعمالية والفلاحية والنسائية والتجار والملاك والحرفيين والأكاديميين في الانتفاضة وعبر القيادة الموحدة للانتفاضة ومن خلال اللجان الشعبية التي تشكلت في كل أحياء المدن وفي القرى والمخيمات .

ان هذا الاتون الثوري لشعبنا وانتفاضته المباركة مع التراكم الثوري المتواصل والخلاق لثورتنا في جميع مواقع الثورة ومساحتها داخل وخارج الوطن .. قد اسقط رهانات وأوهام أعداء شعبنا في ان يجعلوا من احتلال الأرض الفلسطينية أمرا واقعا ودائما ، وان يدفعوا بالقضية الفلسطينية الى متاهات النسيان والاندثار ، فإذا بالأجيال التي تربت على أهداف ومبادئ الثورة الفلسطينية وعاشت كل معاركها منذ انطلاقتها عام 1965 حتى الان .. مرورا بصمودها البطولي أمام الغزو الصهيوني عام 1982 وصمود مخيمات الثورة في لبنان لحصار الجوع والموت ، فإذا بهذه الأجيال . أبناء الثورة .. أبناء منظمة التحرير الفلسطينية ، تؤكد حيوية هذه الثورة واستمراريتها وتفجير الأرض تحت أقدام المحتلين ، مبرهنة على ان المخزون النضالي لشعبنا لا ينضب وإيمانه العميق متأصل وعميق .

ويؤكد بهذا التناغم الثوري بين أطفال ( الاربي جي) وأطفال الحجارة المقدسة داخل وخارج أرضنا المحتلة .

ولقد صمد شعبنا امام جميع محاولات سلطات العدو بوقف ثورتنا الشعبية رغم كل ما استخدمته هذه السلطات من إرهاب وقمع وقتل وسجن وابعاد واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية وانتهاك حرية اماكن العبادة وسلب الأراضي وتدمير البيوت وارتكاب جرائم القتل المتعمد واطلاق المستوطنين المسلحين ضد قرانا ومخيماتنا وإحراق المزروعات وقطع المياه والكهرباء وضرب النساء والأطفال واستخدام الغازات المحرقة التي تسببت في وفاة وإجهاض الآلاف ، وممارسة سياسة التجهيل عن طريق إغلاق المدارس والجامعات . ودفع شعبنا ثمنا لهذا الصمود البطولي مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعتقلين والمبعدين .. وكانت عبقرية شعبنا حاضرة دوما في كل اللحظات الجريحة لابتداع الأساليب والوسائل النضالية التي تعزز من صموده ومقاومته ، وتمكنه من مواجهة جرائم العدة وإجراءاته ومن ثمة مواصلة نضاله البطولي العنيد .

ولقد اثبت شعبنا بصموده وتواصل ثورته وتصاعد انتفاضته ، ان تصميمه على مواصلة النضال مهما بلغت التضحيات .. لا حدود له .. متسلحا بتراث نضالي عظيم ، وارادة ثورية لا تلين ، ووحدة وطنية راسخة تعززت اكثر فاكثر من خلال الانتفاضة وحولها داخل الوطن وخارجه .. والتفاف شامل حول قيادته الوطنية ، منظمة التحرير الفلسطينية ، وتمسك شعبنا بأهدافه لدحر وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

واستند شعبنا في كل ذلك الى مساندة جماهير امتنا العربية وقواها ووقوفها الى جانبه ومساندتها له وهو ما تجلى في الدعم الشعبي العربي الواسع الذي تلقته الانتفاضة ، وفي الاجماع العربي الرسمي الذي تجسد في القمة العربي بالجزائر ، وقراراتها مما يؤكد ان شعبنا ليس وحيدا في مواجهة الهجمة الفاشية العنصرية ، ومما يقطع الطريق على إمكانية الاستفراد به من قبل المعتدين الإسرائيليين بعيدا عن دعم أمته العربية ومساندتها لجهاده . والى جانب هذا التضامن العربي حظيت ثورة شعبنا وانتفاضته المباركة بتضامن عالمي واسع تجلى في تزايد التفهم لقضية الشعب الفلسطيني وتصاعد الدعم والتأييد بين شعوب ودول العالم لنضالنا العادل وبالمقابل إدانة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه مما اسهم في فضح اسرائيل وتزايد عزلتها وعزلة من يؤيدها ويدعمها ..

وكانت قرارات مجلس الأمن 605 و 607 و 608 وقرارات الجمعية العامة لتثبيت الحق الفلسطيني ضد إبعاد الفلسطينيين من أرضهم وضد القمع والإرهاب الإسرائيلي المنصبة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مظهرا قويا من مظاهر تأييد الرأي العام العالمي وتزايده بما في ذلك الرسمي منه لدعم شعبنا وممثله منظمة التحرير الفلسطينية وضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الفاشية العنصرية .

كما كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 21 ل/43 / أ . بتاريخ 4/11/1988 الذي صدر عن الجلسة التي خصصت للانتفاضة دليلا آخر على وقوف شعوب العالم ودوله بأغلبيتها الساحقة ضد الاحتلال ومع النضال العادل للشعب الفلسطيني وحقه الثابت في التحرر والاستقلال … ومن خلال جرائم الاحتلال وممارساته الوحشية ألا إنسانية سقطت أكذوبة الدعاية الصهيونية عن ديمقراطية الكيان الصهيوني التي خدعت الرأي العام الدولي طيلة أربعين عاما وظهرت اسرائيل على حقيقتها .. دولة فاشية عنصرية استيطانية ، تقوم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني ، بل وتهدد وتقوم بالعدوان والتوسع في الأراضي العربية المجاورة . ونؤكد من خلال ذلك ان الاحتلال لا يستطيع مواصلة جني ثمار احتلاله على حساب حقوق الشعب الفلسطيني دون ان يدفع ثمن ذلك .. ان على الأرض او على ساحة الرأي العام العالمي.

فبالإضافة الى القوى الديمقراطية والتقدمية الإسرائيلية التي رفضت الاحتلال وأدانت الاحتلال وادانت ممارساته وإجراءاته القمعية .. فان التجمعات اليهودية في العالم لم تعد قادرة على الاستمرار بالدفاع عن اسرائيل او السكوت على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وارتفعت أصوات عديدة من هذه التجمعات تطالب بوقف هذه الجرائم وتدعو الى جلاء اسرائيل عن الأراضي المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير .

ومن خلال مجمل النتائج والتأثيرات التي أحدثتها ثورة شعبنا وانتفاضته المباركة في الساحات المحلية والعربية ، والدولية تأكد صحة وواقعية البرنامج الوطني لمنظمة التحرير .. برنامج دحر الاحتلال وحق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة ، وتأكد أيضا ان نضال شعبنا هو العنصر الحاسم في ضمان انتزاع حقوقنا الوطنية من براثن الاحتلال .. وان سلطة الجماهير الشعبية ممثلة بلجانها هي التي تسيطر على الوضع وفي مواجهة سلطة الاحتلال واجهزته المنهارة وتأكد كذلك ان المجتمع الدولي اصبح مهيئا اكثر من أي وقت مضى للمساهمة في تحقيق تسوية سياسية لقضية الشرق الأوسط وأساسها القضية الفلسطينية .. وان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها الإدارة الأمريكية لا تستطيع ان تستمر في سياسة عدم الاستجابة للارادة الدولية التي تجمع اليوم على ضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وممارسة استقلاله الوطني فوق أرضه .

وفي ضوء كل ذلك وتعزيزا لصمود شعبنا وانتفاضته المباركة واستجابة لارادة جماهيرنا في الوطن المحتل وخارجه ووفاء للشهداء والجرحى والمعتقلين .. فان المجلس الوطني الفلسطيني يقرر :



--------------------------------------------------------------------------------


في مجال تصعيد الانتفاضة واستمراريتها
أ - توفير كل الوسائل والإمكانيات لتصعيد انتفاضة شعبنا على مختلف الصعد وبمختلف السبل، من اجل ضمان استمرارها وتصاعدها . ب - دعم المؤسسات والمنظمات الجماهيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة . ج - تعزيز وتطوير اللجان الشعبية والأطر الجماهيرية والنقابية المختلفة من اجل سيادة فعاليتها ودورها بما في ذلك المجموعات الضاربة والجيش الشعبي . د- توطيد الوحدة الوطنية التي تجلت وتأصلت خلال الانتفاضة . هـ - تكثيف العمل على الساحة الدولية من اجل إطلاق سراح المعتقلين وعودة المبعدين ووقف عمليات القمع والإرهاب الرسمي المنظم ضد أطفالنا ونسائنا ورجالنا ومؤسساتنا . و- دعوة الأمم المتحدة الى وضع الأرض الفلسطينية المحتلة تحت إشراف دولي لحماية جماهيرنا ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي . ز- دعوة الجماهير الفلسطينية خارج الوطن الى تكثيف وزيادة دعمها وترسيخ العمل بالتكافل الأسرى . ح- دعوة الأمة العربية بجماهيرها وقواها ومؤسساتها وحكوماتها الى زيادة دعمها السياسي والمادي والإعلامي للانتفاضة . ط- دعوة الأحرار والشرفاء في العالم اجمع للوقوف مع جماهيرنا وثورتنا وانتفاضتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ووسائل قمعه وإرهابه الفاشي العسكري الرسمي المنظم الذي تقوم به قوات جيش الاحتلال والمسلحون والمستوطنون المتعصبون ضد جماهيرنا وجامعاتنا ومدارسنا ومؤسساتنا واقتصادنا الوطني وأماكننا المقدسة الإسلامية والمسيحية .



--------------------------------------------------------------------------------


في المجال السياسي
وانطلاقا من كل ما تقدم .. فان المجلس الوطني الفلسطيني من موقع المسؤولية تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ورغبته في السلام استنادا الى إعلان الاستقلال الصادر يوم 15/11/1988 وتجاوبا مع الإرادة الإنسانية الساعية لتعزيز الانفراج الدولي ونزع السلاح النووي وتسوية النزاعات الإقليمية بالوسائل السلمية ، يؤكد عزم منظمة التحرير الفلسطينية على الوصول الى تسوية سياسية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية، في إطار ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ واحكام الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وآخرها قرارات مجلس الأمن الدولي 605/607/608 وقرارات القمم العربية بما يضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني، ويضع ترتيبات الأمن والسلام لكل دول المنطقة . وتحقيقا لذلك يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على :

1- ضرورة انعقاد المؤتمر الدولي الفعال الخاص بقضية الشرق الأوسط ، وجوهرها القضية الفلسطينية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وجميع أطراف الصراع في المنطقة بما فيه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى قدم المساواة، آخذين بالاعتبار ان المؤتمر الدولي ينعقد على قاعدة قراري مجلس الأمن رقم 242 ، 338 ، وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير عملا بمبادئ واحكام ميثاق الأمم المتحدة بشأن حق تقرير المصير للشعوب ، وعدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة او بالغزو العسكري ، ووفق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية. 2- انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلالها منذ العام 1967 بما فيها القدس العربية .

3- إلغاء جميع إجراءات الإلحاق والضم ، وإزالة المستعمرات التي إقامتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية منذ العام 1967 .

4- السعي لوضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس العربية تحت إشراف الأمم المتحدة لفترة محدودة لحماية شعبنا ولتوفير مناخ موات وتحقيق الأمن والسلام للجميع بقبول ورضى متبادلين ولتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سلطاتها الفعلية على هذه الأراضي .

5- حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الشأن .

6- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية في الأماكن المقدسة في فلسطين لاتباع جميع الأديان .

7- يضع مجلس الأمن ويضمن ترتيبات الأمن والسلام ، بين جميع الدول المعنية في المنطقة بما فيها الدولة الفلسطينية .

ويؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة بشأن العلاقة المميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ، وان العلاقة المستقبلية بين دولتي الأردن وفلسطين ستقوم على أسس كونفدرالية وعلى أساس الاختيار الطوعي والحر للشعبين الشقيقين تعزيزا للروابط التاريخية والمصالح الحيوية المشتركة بينهما .

ويجدد المجلس الوطني التزامه بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والاستعمار والتمييز العنصري وحقها في النضال من اجل استقلالها ، ويعلن مجددا رفضه للإرهاب بكل أنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة مؤكدا التزامه بقراراته السابقة بهذا الخصوص وقرار القمة العربية في الجزائر لعام 1988 وقراري الأمم لمتحدة 159 / 42 لعام 1987 و 61 / 40 لعام 1985 وبما ورد في إعلان القاهرة الصادر بتاريخ 7/11/1985 بهذا الخصوص .



--------------------------------------------------------------------------------


في المجالين العربي والدولي
يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على أهمية وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات والوقوف بحزم ضد محاولات تقسيم الأرض وتفتيت الشعب اللبناني الشقيق ، كما يؤكد على أهمية الجهد العربي المشترك للمساهمة في حل أزمة لبنان لتسهم في بلورة وتطبيق الحلول التي تحفظ وحدته ، ويؤكد المجلس أيضا على أهمية تكريس حق المواطنين الفلسطينيين في لبنان في ممارسة نشاطهم السياسي والإعلامي والتمتع بالأمن والحماية والعمل ضد كل أشكال التآمر والعدوان التي تستهدفهم وحقهم في العمل والعيش وضرورة توفير كل الشروط التي تضمن لهم الدفاع عن أنفسهم وتحقيق الأمن والحماية لهم .

ويؤكد المجلس الوطني أيضا على تضامنه مع القوى الوطنية الإسلامية اللبنانية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في الجنوب اللبناني ، ويعبر عن اعتزازه بالتضامن النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في التصدي للعدوان ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لاجزاء من الجنوب ، ويؤكد على أهمية تعزيز هذه اللحمة بين جماهيرنا والجماهير اللبنانية المناضلة الشقيقة . وبهذه المناسبة يوجه المجلس تحية الإكبار للصامدين في مخيماتنا في لبنان وجنوبه ضد العدوان وامام المجازر والقتل والتجويع والتدمير والغارات الجوية والقصف والحصار التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والطيران الإسرائيلي والبحرية الإسرائيلية ضد المخيمات الفلسطينية والقرى اللبنانية ، وتساعدهم في ذلك القوى العميلة في المنطقة ، وكما يرفض مؤامرة التوطين لان وطن فلسطين هو فلسطين . يؤكد المجلس على أهمية قرار وقف إطلاق النار بين العراق وإيران لاحلال السلام الدائم بين البلدين وفي منطقة الخليج ويدعو الى تعزيز الجهود المبذولة من اجل إنجاح مفاوضات السلام واقامته على أسس مستقرة وثابتة .

مؤكدا بهذه المناسبة اعتزاز الشعب العربي الفلسطيني والامة العربية قاطبة بصمود العراق الشقيق وانتصاراته وهو يدافع عن البوابة الشرقية للامة العربية . كما يعرب المجلس الوطني عن اعتزازه العميق بوقوف جماهير امتنا العربية إلى جانب نضال شعبنا العربي الفلسطيني ودعمها لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتفاضة شعبنا في الوطن المحتل ، ويؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الكفاحية بين قوى وأحزاب ومنظمات حركة التحرر والتقدم والديمقراطية والوحدة ، ويدعو المجلس الى اتخاذ كل الترتيبات التي تعزز الوحدة النضالية بين جميع أطراف حركة التحرر الوطني العربية .

والمجلس الوطني الفلسطيني اذ يتوجه بالتحية والشكر الى الدول العربية على دعمها لنضال شعبنا يناشدها الوفاء بالالتزامات التي قررها في مؤتمر قمة الجزائر لدعم نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة والمجلس إذ يتوجه بهذا الرجاء يعبر عن ثقته الكبيرة بان قادة الأمة العربية سيظلون كما عهدناهم سندا ودعما لفلسطين وشعبها . يجدد المجلس الوطني الفلسطيني حرص منظمة التحرير الفلسطينية على التضامن العربي كإطار ينظم جهد الأمة العربية ودولها لمواجهة العدوان الإسرائيلي والمساندة الأمريكية لهذا العدوان ولتعزيز المكانة العربية والدور العربي المطلوب للتأثير في السياسات الدولية لصالح الحقوق والقضايا العربية .

يوجه المجلس الوطني الفلسطيني شكره العميق لكل الدول والقوى والمنظمات العالمية التي تساند الحقوق الوطنية الفلسطينية ويؤكد حرصه على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الاتحاد السوفييتي الصديق والصين الشعبية الصديقة والدول الاشتراكية الأخرى ودول عدم الانحياز والدول الإسلامية والدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية والدول الصديقة الأخرى ، ويلاحظ المجلس بارتياح مظاهر التطور الإيجابي في مواقف بعض دول أوروبا الغربية واليابان باتجاه مزيد من التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمه ويحيي هذا التطور ويحث على تعزيز الجهود لتعميقه . يؤكد المجلس الوطني تضامن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية الأخوي مع نضال شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في سبيل تحررها وتعزيز استقلالها ، ويدين كل محاولات التهديد الأمريكي لاستقلال بلدان أمريكا الوسطى والتدخل في شؤونها .

يعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن تاييد ودعم منظمة التحرير الفلسطينية لحركات التحرر الوطني في جنوب أفريقيا وناميبيا بقيادة سوابو ويقدم تحية خاصة للأخ المناضل نلسون مانديلا ضد نظام بريتوريا العنصري ويطالب بتمكين شعبي البلدين من نيل حريتهما واستقلالهما ، ويعبر المجلس كذلك عن تأييده ودعمه لدول المواجهة الأفريقية وادانته لاعتداءات نظام جنوب أفريقيا العنصري عليها .

وفي الوقت الذي يرقب فيه المجلس بقلق بالغ تنامي قوى الفاشية والتطرف الإسرائيلي وتصاعد دعواتها العلنية الى تطبيق سياسة الإبادة والطرد الفردي والجماعي لشعبنا من وطنه، ويدعو المجلس الى تكثيف العمل والجهود في كل الساحات ، لمواجهة هذا الخطر الفاشي ، ويعبر المجلس في الوقت ذاته عن تقديره لدور وشجاعة قوى السلام الإسرائيلية في تصديها وفضحها لقوى الفاشية والعنصرية والعدوان وفي دعمها لنضال شعبنا وانتفاضته الباسلة وفي تأييدها لحق شعبنا ، في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة . ويؤكد المجلس على قراراته السابقة بشان تعزيز وتطوير العلاقة مع هذه القوى الديمقراطية.

كما يتوجه المجلس الوطني الفلسطيني الى الشعب الأمريكي مناشدا أوساطه المختلفة العمل علة وقف سياسة الإدارة الأمريكية التي تتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه المقدس في تقرير المصير ، ومناشدا كل قطاعات الشعب الأمريكي للعمل على إقرار سياسات تتطابق مع شرعية حقوق الإنسان والمواثيق والقرارات الدولية وتخدم الجهد المطلوب لاحلال السلام في الشرق الأوسط وتوفير الأمن للشعوب كافة بما فيها الشعب الفلسطيني . يكلف المجلس اللجة التنفيذية بإتمام إجراءات تشكيل لجنة تخليد ذكرى الشهيد الرمز أبو جهاد على ان تبدأ أعمالها فورا . وبعد انتهاء أعمال المجلس .

ويوجه المجلس تحية الى لجنة الأمم المتحدة الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة وللمؤسسات والمنظمات الدولية غير الحكومية الشقيقة والصديقة ولرجال الإعلام ووسائل الإعلام التي وقفت وتقف مع انتفاضة شعبنا ونضال شعبنا .

ان المجلس الوطني إذ يعبر عن ألمه الشديد لاستمرار اعتقال مئات المناضلين من أبناء شعبنا في عدد من الأقطار العربية ، ويستنكر بشدة استمرار اعتقالهم ، ويدعو هذه الأقطار الى وضع حد لهذه الأوضاع الشاذة واطلاق سراح هؤلاء المناضلين من اجل ان يأخذوا دورهم في الكفاح والنضال .

وفي الختام ، يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ثقته الكاملة بان عدالة القضية الفلسطينية والمطالب التي يناضل الشعب الفلسطيني من اجلها ستظل تحظى بالمزيد من تأييد الشرفاء والأحرار في العالم اجمع ، كما يؤكد ثقته الكاملة بالنصر على الطريق إلى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .

قرار
ان المجلس الوطني يسجل بكل الاعتزاز والشكر والعرفان للجزائر الشقيقة ولشعبها العظيم ، ورئيسها المناضل الأخ الشاذلي بن جديد ، وقفتهم الراسخة على الدوام إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، هذه الوقفه ، التي تستمد أصالتها من عمق التراث الكفاحي لثورة المليون ونصف المليون شهيد ، من عمق الانتماء العربي والإسلامي الذي تجسده الجزائر .

وان المجلس الوطني ، إذ يتوجه بالشكر للجزائر شعبا وحزبا وحكومة ورئيسا لاحتضانها المجلس الوطني في دورة الانتفاضة التاريخية وتقديمها كافة التسهيلات التي أدت الى إنجاح أعماله .. لهو على يقين بان صدور القرارات التاريخية للمجلس الوطني من ارض الجزائر، ارض الثورة المنتصرة والالتزام العميق بنصرة فلسطين سيكون له اعمق الأثر في نفوس شعبنا المناضل ، شعب الانتفاضة وفي قلوب كافة الأحرار والشرفاء في عالمنا .

قرار يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني ، تقديره العميق واعتزازه البالغ لتونس الشقيقة ، شعبا وحكومة ورئيسا وذلك لاحتضانها الأخوي الحار لقضية الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية . ويوجه المجلس الوطني الفلسطيني ، تحية إجلال واكبار لسيادة الأخ/ الرئيس زين العابدين بن علي ، لجهده الدائب والمخلص من اجل دعم قضية الشعب الفلسطيني وحماية وجود ومنظمة التحرير على الأراضي التونسية ، والدفاع عنها في جميع المجالات والساحات الدولية .

ويتوجه المجلس بعظيم الامتنان والعرفان إلى الشعب التونسي البطل ، الذي تعامل دوما مع قضية الشعب الفلسطيني وثورته وانتفاضته على أساس أنها من صميم قضيته الوطنية والقومية .

" 2 " قرار تشكيل الحكومة
المؤقتة لدولة فلسطين
يقرر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشرة غير العادية ما يلي :
1. تشكيل لدولة فلسطين حكومة مؤقتة في اقرب وقت ممكن ، وطبقا للظروف وتطور الأحداث .
2. يفوض المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتحديد موعد تشكيل الحكومة المؤقتة ، وتكلف اللجنة التنفيذية بتشكيلها ، وتعرض على المجلس المركزي لنيل ثقته . ويعتمد المجلس المركزي النظام المؤقت للحكم الى حين ممارسة الشعب الفلسطيني لسيادته الكاملة على الأرض الفلسطينية .
3. يتم تشكيل الحكومة المؤقتة من القيادات والشخصيات والكفاءات الفلسطينية من داخل الوطن المحتل وخارجه ، وعلى أساس التعددية السياسية ، وبما يجسد الوحدة الوطنية.
4. تحدد الحكومة المؤقتة برنامجها على قاعدة وثيقة الاستقلال والبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقرارات المجالس الوطنية .
5. يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بصلاحيات ومسؤوليات الحكومة المؤقتة لحين إعلان تشكيل الحكومة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:02 am

الدورة العشرين

البيان السياسي
لجنة الوطن المحتل والانتفاضة
الاسرى والرعاية الاجتماعية
الشؤون الاقتصادية
الخاتمة

--------------------------------------------------------------------------------

الجزائر 23-28/ ايلول / 1991
البيان السياسي
خاضت الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها عام 1965 نضالا طويلا ومريرا وشاقا ، قدم شعبنا خلالها تضحيات جسمية وكانت الانطلاقة بعد سنوات من تغييب القضية الفلسطينية واعتبارها قضية لاجئين .

ان سنوات النضال الطويل بكافة أشكاله تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، أعادت طرح قضية فلسطين على المجتمع الدولي باعتبارها قضية وطنية لشعب له الحق في التحرر وتقرير المصير والاستقلال .

واحتلت قضية فلسطين مكانتها المركزية في الصراع العربي - الإسرائيلي التي بدون حلها لا يمكن ضمان الأرض والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط .. ثم جاءت الانتفاضة المباركة بعمقها الجماهيري والديمقراطي استمرارا خلاقا للنضال الوطني الفلسطيني .

فشكلت مرحلة متميزة تركت آثارها وصداها في العالم بأسره وعززت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية التي لم تتوان عن توظيف هذا التأييد والاستقطاب الدوليين فانعقد مجلسنا الوطني في دورته التاسعة عشر واطلق مبادرة السلام الفلسطينية وتم الإعلان التاريخي يوم 15/11/1988 عن ولادة دولة فلسطين .

وقد رحب العالم بمبادرتنا السلمية من خلال قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والأربعين التي عقدت في جنيف كما اعترفت معظم دول العالم بدولة فلسطين واقامت معها علاقات دبلوماسية وسياسية .

وعلى الرغم من الترحيب الدولي بالمبادرة الفلسطينية وبالخطاب التاريخي لرئيس دولة فلسطين الأخ ياسر عرفات والتي أوضح للعالم بأسره رغبتنا بالسلام العادل بحيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ولاول مرة ، فتح حوار رسمي مع منظمة التحرير الفلسطينية ، وعندئذ أدت سياسة التعنت والرفض الإسرائيلي الى إفشال جميع المبادرات والجهود السلمية وإيصالها الى طريق مسدود .

وجاءت تطورات إقليمية ودولية بعد ذلك ، أهمها حرب الخليج ، والتغييرات التي حدثت في المجموعة الاشتراكية ، مما أدى الى تبدل جوهري في موازين القوى فانتهت الحرب الباردة. وبدأت ملامح عصر جديد في العلاقات الدولية ، وخاصة في مجال العلاقات الأمريكية السوفيتية والتعاون بينهما لحل الصراعات والمشاكل الإقليمية سلميا .

لقد تابعت منظمة التحرير الفلسطينية عن كثب حركة الأحداث في العالم وتأثرها على قضية فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي ، واذا كان الشعب الفلسطيني قد اغتصب وطنه جراء مظالم النظام الدولي القديم وحرم من ابسط حقوقه الوطنية والسياسية وحتى الإنسانية، فانه لا يصح ولا يجوز ضمن أي منطق ان يحرم من هذه الحقوق في ظل مرحلة نشوء النظام الدولي الجديد الذي يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان وقدسية حق تقرير المصير للشعوب .

ان هذا الوضع الجديد يقتضي منا التعامل بروح المسؤولية السياسية والواقعية الوطنية وقراءة للمستجدات الإقليمية والدولية ، كما يستدعي هذا الوضع استلهام دروس وخبرة الانتفاضة الشعبية التي جعلت هدف الاستقلال والحرية الفلسطينية برنامجا قابلا للتحقيق .

وانسجاما مع مبادرة السلام الفلسطينية سنة 1988 والشرعية الدولية والعربية تعاملت منظمة التحرير الفلسطينية بشكل إيجابي وفعال مع الأفكار والمقترحات والمبادرات الدولية السلمية التي استمدت الشرعية الدولية ، كما رحبت بالعناصر الإيجابية التي وردت في إعلان الرئيس الأمريكي جروج بوش ومواقف المجموعة الأوروبية والاتحاد السوفييتي ودول عدم الانحياز وغيرها من الجهات الدولية .

ان منظمة التحرير الفلسطينية التي رحبت بالجهود والمساعي السلمية الجارية وتعاملت معها بإيجابية بما في ذلك الدعوة التي أعلنها الرئيسان بوش وغورباتشوف لعقد مؤتمر السلام الخاص بتسوية الصراع القائم في الشرق الأوسط ترى ان نجاح المساعي لعقد مؤتمر السلام يتطلب مواصلة العمل مع الأطراف الأخرى لتحقيق الأسس التالية .

اولا :
استناد مؤتمر السلام الى الشرعية الدولية وقراراتها بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338 والالتزام بتطبيقها والتي تكفل الانسحاب الإسرائيلي الشامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف ، وتحقيق مبدأ الأرض مقابل السلام الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني .

ثانيا :
تأكيد اعتبار القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملا بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة .

ثالثا :
وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشريف كضرورة لا غنى عنها لهدوء عملية السلام مع وجوب توفير ضمانات دولية لتأمين ذلك .

رابعا :
حق منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في تشكيل الوفد الفلسطيني من داخل وخارج الوطن بما في ذلك القدس وتحديد صيغة مشاركته في عملية السلام على أساس متكافئ وبما يؤكد مرجعيتها في هذا المجال .

خامسا :
تنسيق المواقف العربية بما يضمن تحقيق الحل الشامل واستبعاد الحلول المنفردة وفقا لقرارات القمم العربية .

سادسا :
ضمان ترابط مراحل الحل وصولا الى الحل النهائي الشامل طبقا لقرارات الشرعية الدولية . ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وهي تنطلق من هذه الأسس والمنطلقات تجاه مساعي السلام فإنها تهدف الى تحقيق ما يلي :

اولا :
تأمين حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني وبما يضمن حقه في الحرية الاستقلال الوطني .

ثانيا :
الانسحاب الإسرائيلي التام من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في عام 1967 بما فيها القدس الشريف .

ثالثا :
حل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من وطنهم بالقوة والإكراه ، وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة .

رابعا :
ضرورة ان تشمل أية ترتيبات انتقالية حق شعبنا في السيادة على الأرض والمياه المصادر الطبيعية والشؤون السياسية والاقتصادية كافة .

خامسا :
توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تمهيدا لممارسة حق تقرير المصير .

سادسا :
توفير الضمانات الكاملة للعمل على إزالة المستوطنات القائمة باعتبارها غير شرعية وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 465 .

ان المجلس الوطني يكلف اللجنة التنفيذية بالاستمرار في الجهود الجارية لتوفير افضل الشروط التي تكفل نجاح عملية السلام وفق قرارات المجلس الوطني على ان ترفع النتائج الى المجلس المركزي لاتخاذ القرار النهائي في ضوء المصالحة الوطنية العليا لشعبنا وان منظمة التحرير الفلسطينية التي بذلت في المرحلة السابقة كل الجهود الممكنة لدفع عملية السلام ، تأمل من الأطراف الأخرى وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بذل جهودها كي تساعد من جانبها على تذليل العقبات التي تضعها اسرائيل أمام العملية السياسية الجارية وابقاء باب العودة الى مجلس الأمن مفتوحا من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية .

ان العمل لإنجاز أهدافنا الوطنية في المرحلة القادمة ومواجهة العقبات التي تعترض طريق نضالنا يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتعميقها في شتى المجالات وتطوير مساهمة جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية داخل الوطن المحتل وخارجه مع القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في كافة المسائل التي تتعلق بمستقبل شعبنا والعملية السياسية الجارية وإيجاد الصيغة العملية الملائمة لتحقيق هذا الغرض .

ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني في هذا المجال الى زيادة فعالية ودور المجلس المركزي الفلسطيني في متابعة وتطبيق مقررات المجلس الوطني تعزيزا للديمقراطية وممارستها ويعتبر المجلس ان تطوير الانتفاضة المباركة وتعزيز طابعها الجماهيري والديمقراطي ومشاركة شعبنا بأسره في إسنادها ودعمها هو الضمان الحقيقي الذي يكفل تحقيق الأهداف السياسية والوطنية في المرحلة القادمة من كفاحنا الوطني . وبهذا الصدد يتوجه المجلس بالتحيات النضالية لجماهير الانتفاضة الباسلة ، ويؤكد على تعزيز وهيبة القيادة الموحدة وتطوير عمل أفرعها الكفاحية ومواصلة عملية بناء الأطر والمجالس القطاعية العليا . ويجدد المجلس التأكيد على ان حماية الانتفاضة ودعمها وتوفير كل مستلزمات تطويرها هو مقدمة مهمات العمل الوطني الفلسطيني .

ويوجه المجلس التحية النضالية لأبطالنا الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني ولجرحانا الشجعان السائرين على درب الانتفاضة الذي شقه شهداؤها البررة . يتوجه المجلس الوطني بالتحية النضالية لجماهير شعبنا الصامد في الجليل والمثلث والنقب والساحل ، ويؤكد تقديره لنضالها دفاعا عن حقوقها ضد سياسات الاضطهاد والتمييز وإسنادها الفاعل للانتفاضة الباسلة .

كما يؤكد المجلس ان ضمان تحقيق أهداف شعبنا وامتنا العربية من خلال عملية السلام بما يحقق تامين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وضمان حق العودة وتقرير المصير والاستقلال لشعبنا يستدعي استعادة التضامن العربي وطي صفحة الماضي حماية للمستقبل العربي في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة .

ويدعو المجلس في هذا المجال الدول العربية الخمس المعنية بعملية السلام الى تحقيق أعلى مستويات التنسيق السياسي والدبلوماسي بينها لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة لتقوية الموقف التفاوضي العربي لضمان تحقيق حل شامل على جميع الجهات ومنع أية حلول منفردة على حساب حقوق شعبنا الوطنية وحقوق امتنا العربية .

يدعو المجلس الوطني المجتمع الدولي بأسره الى تطوير دعمه وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله العادل وتعزيز صموده في الوطن المحتل .

ويقدر المجلس دور دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية ويدعوها الى المساهمة بفعالية في توفير شروط النجاح لعملية السلام على أسس متوازنة طبقا للشرعية الدولية وذلك صيانة للأمن الدولي والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط .

ويعرب المجلس الوطني عن تقديره لدور الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية ومجموعة دول عدم الانحياز والدول الأفريقية ومنظمة الدول الإسلامية في مساندتها للقضية الفلسطينية وتمسكها بأسس الشرعية الدولية في حل الصراع في المنطقة .

ودرس المجلس علاقات منظمة التحرير الفلسطينية على المستوى العربي واتخذ في هذا الصدد القرارات الآتية :

- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين الجزائر الشقيقة ، رئيسا وحكومة وشعبا ، على احتضانها قضية فلسطين واستضافتهم دورات المجلس الوطني ودعمهم المتواصل لحقوق شعبنا منذ ان ارتفع علم الحرية والاستقلال في جزائر المليون ونصف مليون شهيد .

- يحيي المجلس الوطني في دورته العشرين تونس الشقيقة ، رئيسا وحكومة وشعبا ، على احتضانها الدافئ لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وتحملها لكثير من التضحيات التي وصلت الى حد امتزاج الدم التونسي بالدم الفلسطيني ، فلتونس الشقيقة عرفاننا الأبدي بكرم الضيافة والتضامن الأخوي . - ويخص المجلس بالشكل جلالة الملك الحسن الثاني رئيس لجنة القدس على جهوده ومساعيه المتواصلة دعما لحقوق الشعب الفلسطيني ، ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولما تقدمه المملكة المغربية الشقيقة من دعم لصمود شعبنا في الوطن المحتل .

- يعبر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين عن تثمينه للدعم المتواصل الذي تقدمه الجماهيرية الليبية الشقيقة لجماهير الانتفاضة الفلسطينية الباسلة .

- يحي المجلس الوطني دول الاتحاد المغاربي على دعمها المتواصل لقضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ويضمن الدور الحيوي الذي تقوم به هذه الدول على طريق استعادة التضامن العربي .

- يعرب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين عن تضامنه العميق مع الشعب العراقي الشقيق في معاناته ، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء الحصار الاقتصادي الذي يعرض حياة أطفاله ونسائه ورجاله للخطر من جراء فقدان الدواء والغذاء ويهيب المجلس الوطني بجماهير الأمة العربية وبالدول العربية الشقيقة مد يد العون والدعم للعراق الشقيق ، ويطالب بوقف كافة أشكال التدخل في شؤونه الداخلية كما يدعو الى العمل الجاد والمثابر لاستعادة التضامن العربي بين أبناء الأمة العربية .

- يحيي المجلس الوطني الفلسطيني الاخوة الفلسطينية - الأردنية ويدعو الى تعزيزها وتعميقها في كافة المجالات ، ويؤكد قراراته السابقة بالعلاقات الخاصة والمميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ويدعو الى استمرار وتعزيز التنسيق والتعاون بين منظمة التحرير الفلسطينية والأردن الشقيق في كافة المجالات كما ويؤكد المجلس الوطني على قراراته في بيان العلاقات المستقبلية على أساس كونفدرالي بين دولتي فلسطين والأردن .

- ويحيي المجلس الوطني لبنان الشقيق ويشيد بتضحيات العشب اللبناني من أجل نصرة القضية الفلسطينية . ويتمنى النجاح لمسيرة الوفاق الوطني اللبناني الهادفة الى استعادة وحدة لبنان وسيادته وبسط سلطة الشرعية على أرضه . كما يؤكد الدعم الكامل لمعركة تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي توصلا الى تطبيق القرار 425 القاضي بالانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية .

- ويدعو المجلس الى ترسيخ الاخوة بين شعبي لبنان وفلسطين من خلال تنظيم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية على أسس متينة تكفل الحقوق السياسية والنضالية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان ، وتوفير الأمن للمخيمات الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وعلى قاعدة التعاون الوثيق مع السلطات الشرعية اللبنانية .

- ويشدد المجلس الوطني على ضرورة استكمال الحوار بين الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية من اجل التوصل الى معالجة قضايا الخلافات اللبنانية - الفلسطينية معالجة إيجابية في جميع الميادين ولما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين .

- ويدعو المجلس الوطني الدول العربية الخمس المعنية بشكل مباشر بالصراع العربي - الإسرائيلي ( الأردن ، مصر ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ) الى تحقيق أعلى مستويات التنسيق السياسي والدبلوماسي بينها لمواجهة متطلبات المرحلة السياسية القادمة ولتقوية الموقف العربي التفاوضي وان يرتقي التنسيق الى مستوى القمة بين هذه الدول الشقيقة .

- ان المجلس الوطني يشير بالتقدير الى الأهمية الخاصة لانعقاد دورتين متتاليتين لوزارة الخارجية العرب في إطار الجامعة العربية على ارض مصر الشقيقة التي تواصل القيام بدور فاعل وأساسي لاحياء التضامن العربي وتحقيق موقف عربي موحد ، كما يشير المجلس الى موقف مصر الشقيقة من الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا وسعيها الدائم لتامين هذه الحقوق .

- يدعو المجلس الى استمرار العمل لتعزيز العلاقة السورية الفلسطينية وتطوير التنسيق بين الشقيقة سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية بما يخدم المصلحة الوطنية والقومية المشتركة ومواجهة التحديات .

- يقدر المجلس الوطني الفلسطيني الدعم الثابت والمتواصل الذي قدمته المملكة العربية السعودية لسنوات طويلة لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، واستضافتها المستمرة وتسهيلها لعمل واقامة أبناء شعبنا في اراضيها ، ونأمل باستمرار الدعم للانتفاضة المباركة في وجه التجويع ومحاولات تدمير البنية الاقتصادية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي .

- يحيي المجلس الوطني شعبي السودان واليمن الشقيقين ورئيسهما وحكومتيهما ويعبر عن شكره باسم الشعب الفلسطيني على ما قدمه ويقدمه أشقاؤنا في السودان واليمن رغم ظروفهما الصعبة من دعم لشعبنا واستضافتهما لقواتنا .

- توقف المجلس الوطني أمام ما تعرض له شعبنا الفلسطيني في الكويت من قتل واضطهاد وتشريد ، وابعاد ، ومحاكمات صورية كانت مصدر إدانة وشجب منظمات عالمية وإنسانية عديدة .

- ان المجلس الوطني يطالب السلطات الكويتية بوقف كل التجاوزات ضد الفلسطينيين وان تتاح الفرصة امام عشرات الآلاف ممن هجروا وطردوا ، لاستعادة حقوقهم كاملة ، خاصة وانهم شاركوا العيش اخوتهم الكويتيين سنوات طويلة وساهموا بعرقهم وجهدهم في بناء هذا البلد العربي الشقيق .

- ويؤكد المجلس الوطني في هذا المجال على مطالبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ارسال لجنة تقصي الحقائق بشأن أوضاع الجالية الفلسطينية في الكويت .

- ويعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره وإكباره لموقف قداسة البابا والفاتيكان في دعم حقوق شعبنا .

- ان المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي الى معالجة موضوع الهجرة اليهودية الاستيطانية المنظمة بما يكفل منع اسرائيل من استخدامها لتنفيذ أغراضها في التوسع والاستيطان وحرمان شعبنا من تقرير مصيره على أرضه ووطنه ويرى المجلس ان استمرار هذه الهجرة وفق المخططات الإسرائيلية لتكثيف الاستيطان في أرضنا المحتلة يشكل عقبة وخطرا يهدد مستقبل السلام في المنطقة وخرقا لحقوق الإنسان الفلسطيني والمواثيق الدولية .

- ان المجلس الوطني يلفت الانتباه الى المحاولات والمساعي التي تجري في بعض الأوساط الدولية من اجل إلغاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصهيونية كشكل من أشكال العنصرية ويطالب اللجنة التنفيذية العمل مع الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة هذه المحاولات وإفشالها .

- ويحيي المجلس نضال جميع الشعوب الطامحة الى المساواة والعدالة وإشاعة الديمقراطية وتحقيق التكافؤ في العلاقات الدولية ، ويقدر في هذا المجال نضال شعب جنوب أفريقيا بقيادة المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه المناضل نلسون مانديلا من اجل المساواة وإزالة العنصرية ، ويعلن المجلس عن تضامنه الكامل مع شعب جنوب أفريقيا في نضاله العادل في مواجهة العنصرية وضد أعمال التخريب التي تقوم بها ادوات العنصرية المضادة ويؤكد المجلس الوطني على ضرورة مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لشعب جنوب أفريقيا المناضل والصديق .

- كما يؤكد المجلس على دعمه ومساندته وتضامنه مع دول المواجهة الأفريقية في وجه العدوان والعنصرية .

- يوجه المجلس الوطني تحية الى لجنة الأمم المتحدة الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة وللمؤسسات وللمنظمات الدولية غير الحكومية الشقيقة والصديقة ولرجال الأعمال ووسائل الإعلام التي وقفت وتقف مع انتفاضة شعبنا ونضاله .

- ويجدد المجلس الوطني الفلسطيني التزامه بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والاستعمار والتمييز العنصري وحقها في النضال من اجل استقلالها ويعلن مجددا رفضه للإرهاب بكل أنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة .

- وختاما يوجه المجلس الوطني التحية والاعتزاز والحب لشعبنا الفلسطيني الصامد والصابر داخل اراضنا المحتلة وفي الشتات والى جماهير امتنا العربية وقواها الفاعلة علة مواقفها الداعمة والمساندة لجهاد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة … ويهيب بها للوقوف بحزم أمام المؤامرات التي يحيكها أعداء امتنا العربية وذلك حفاظا على امتنا العربية ووجودها وقوتها وكرامتها وامنها القومي .

- كما يتوجه الى جميع الدول الأصدقاء الشريفة المحبة للسلام والحرية بالتحية والتقدير لمواقفها المشرفة مع قضية شعبنا العادلة .


--------------------------------------------------------------------------------

لجنة الوطن المحتل والانتفاضة
ناقش المجلس الفلسطيني تقرير لجنة الوطن المحتل والانتفاضة وقرر ما يلي :

اولا :
1- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية والتقدير النضالية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال ولجماهير الانتفاضة على ارض دولة فلسطين والى صناع المجد فيها رجالا ونساء ، شيبا وأطفالا ، وقواتها الضاربة ولجانها الشعبية الفلاحية والعمالية والمهنية ، ولجانها القطاعية والمخصصة وقيادتها الوطنية الموحدة .

2- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية النضالية والتقدير للأبطال الأسرى والمعتقلين الذين تصدوا للاحتلال ويصمدون ببسالة في سجون العدو ومعتقلاته والجرحى حاملي أوسمة الفخار والذين رووا ارض فلسطين بدمائهم الذكية وزرعوا الورود على درب الاستقلال .

3- يوجه المجلس الوطني الفلسطيني التحية النضالية للاخوة المبعدين الذين تصدوا ببسالة لقوات الاحتلال ، ولمخططات العدو الصهيوني وممارساته القمعية وشكلوا بذلك رموزا وطنية بارزة شاهدة على جريمة العدو في الإبعاد خلافا لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية والإنسانية بما يتنافى وحقوق الإنسان .

4- يقف المجلس الوطني الفلسطيني بإجلال واكبار أمام الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن وسطروا صفحات خالدة في سفر الثورة والانتفاضة وستبقى أرواحهم مشاعل نور تضيء الطريق أمانا على طريق النصر والتحرير .

5- يوجه المجلس الوطني التحية والتقدير الى أبناء فلسطين في الجليل والمثلث والنقب وكل قرية ومدينة في مناطق 1948 ( فلسطين المحتلة ) ويثمن الدور النضالي الذي يقومون به دعما للانتفاضة والوقوف الى جانبها وحفاظا على هويتهم الوطنية في وجه كل محاولات الطمس والتذويب .

ثانيا :
الوحدة الوطنية :
1- يثمن المجلس الوطني الفلسطيني الحالة الرائعة للوحدة الوطنية التي يجسدها ويمارسها شعبنا الفلسطيني في مقاومته الباسلة في مختلف المواجهات للعدو ، ويؤكد على أهمية وضرورة تعزيز وتطوير هذه الوحدة بين الفصائل والقوى والتيارات والفعاليات الوطنية على أسس ديمقراطية بعيدة عن روح الفئوية كضمانة أساسية لتحقيق أهداف شعبنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

2- يؤكد المجلس على ضرورة توسيع المشاركة في كافة هيئات القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة ، لزيادة فعاليتها للقيام بالدور المناط في قيادة الانتفاضة المجيدة .

3- يؤكد المجلس على الدور الهام للأطر الجماهيرية والمؤسسات الوطنية والاتحادات الشعبية والمهنية والعمالية والفنية والجمعيات الخيرية وغرف التجارة والجمعيات الزراعية واللجان القطاعية والمجالس المتخصصة ويؤكد على ضرورة توحيدها وتطوير ادائها ووسائل عملها بما يتناسب مع المهمات الأساسية المنوطة بها كأذرع فاعلة وأساسية في بناء الابنية التحتية لدولة فلسطين .

ثالثا :
الفعاليات النضالية وتطويرها وتصعيدها :

توقف المجلس أمام الملحمة البطولية التي يصنع صفحاتها الخالدة شعبنا العظيم على طول الأرض الفلسطينية وعرضيها في مواجهة قوات الاحتلال وممارساتها القمعية واللا إنسانية والتي في سياسة القبضة الحديدية وفرض الضرائب الباهظة والعقاب الجماعي ، وتدمير

البنية التحتية للمجتمع والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من خلال القتل والاعتقال والإبعاد، وبالإضافة الى عملية التجويع المستمرة وتقييد حرية العمل والنقل للافراد . والمجالس اذ يسجل باعتزاز كبير هذه القدرة الفردية والمتميزة لجماهير شعبنا البطل في المواجهة والتصدي والصمود الأسطوري وكذلك الجاهزية الحالية والمستمرة على الدوام للبذل والعطاء والتضحية في الانتفاضة المعجزة فانه يؤكد على النقاط التالية :

1- إدانة سياسة وممارسة سلطات الاحتلال التعسفية ودعوة المحافل الدولية والمؤسسات الإنسانية غير الحكومية لتقصي الحقائق وابراز هذه المخالفات للرأي العام العالمي واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لها وتوفير الحماية لشعبنا تحت الاحتلال .

2- التركيز على بناء الطابع الجماهيري الديمقراطي للانتفاضة الباسلة من خلال وضع البرنامج وتحديد الواجبات والمهمات للمناضل والأطر القيادية للانتفاضة وكذلك توفير الظروف الكفيلة لها لكي تبقى المشاركة وحجم الزخم الجماهيري في اتساع وعمق وشمول يضمن الديمومة والتصعيد لفعاليات الانتفاضة .

3- العمل على تطوير وتكثيف أشكال المقاومة الشعبية من خلال تهيئة مستلزماتها الشعبية والمعنوية وتبني مبادرات الجماهير وإبداعاتها ، والابتعاد عن الروتينية والصيغ الجامدة التي لا تستجيب لخصائص كل مرحلة من مراحل نضالنا الوطني .

4- التمسك بخيارنا الثوري العادل في ممارسة الكفاح بكل أشكاله وصوره ومشروع لشعبنا في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين الغزاة والتأكيد على تطوير وسائل الكفاح من خلال التوجه الى العمل النوعي الذي يضمن الاستمرارية في النهج ويستجيب لروح الانتفاضة وإبداعاتها الخلاقة .

5- العمل على ترسيخ القيم والمفاهيم والسلوك التي افروتها الانتفاضة من اجل قطع الطريق على محاولات العدو في استغلال او تضخيم بعض السلبيات وذلك من خلال تجسيد وتعميق العلاقة الديمقراطية بين جماهير الانتفاضة وهيئاتها القيادية من خلال تعزيز دور المؤسسات واللجان الوطنية والشعبية بما في ذلك لجان الخير والإصلاح ، وإدانة كافة الممارسات التي تشوه الوجه الحضاري والإنساني والديمقراطي لتقاليد شعبنا وتراثه .

6- العمل على تنظيم وسائل رعاية المطاردين في الأرض المحتلة ومعالجة أوضاعها من خلال تأطيرها ضمن لجان خاصة تضمن استمرار عطائهم وادائهم وكذلك بناء المزيد من المجموعات الضاربة .

رابعا : الهجرة الاستيطانية :
ان أهداف العدو تتجسد في اغتصابه للأرض لاقامة مستوطنات جديدة وتسمين المستوطنات القديمة من اجل المزيد من استيعاب المهاجرين الجدد من مختلف دول العالم ومن الاتحاد السوفييتي بشكل خاص ، وان المجلس اذ يؤكد على قراراته السابقة في مواجهة التهجير الجماعي المنظم على ارض دولتنا المحتلة فانه يدعو الى :

1- التمسك بعروبة الأرض والدفاع عنها بكل الوسائل . 2- رفض الاستيطان والمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 455 والذي يدعو الى وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات القديمة .

3- التصدي لمحاولات الاحتلال بتفريغ الأرض وتهجير أصحابها العرب .

4- استصلاح الأراضي وزراعتها وذلك من اجل استغلالها وحمايتها والمحافظة على عروبتها .

5- تفصيل لجنة الدفاع عن الأرض وتوفير الإمكانيات المادية لتمكينها من أداء دورها المطلوب .

خامسا : الدعم المالي :
1- يؤكد المجلس على أولوية دعم الداخل في كل المجالات وفق خطة مدروسة وبرامج محددة ، لتطوير البنية التحتية وتأسيس قاعدة إنتاجية للاقتصاد الوطني بما يكفل تغطية احتياجات ومتطلبات صمود شعبنا وتصعيد انتفاضته وذلك من خلال :

أ - تقديم الدعم الممكن للمؤسسات الثقافية والفنية والتعليمية والصحية وتشجيع الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني .

ب - تامين الدعم للقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية والسياحية واقامة المشاريع الإنتاجية الجديدة بما يحقق الصمود وخلق فرص العمل لعمالنا ، وكذلك العمل على إقامة مشاريع إسكانية شعبية وتعاونية ضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال مؤسسة متخصصة للإقراض .

ج - دعم وتشجيع وتسويق منتوجات الأرض المحتلة الزراعية والصناعية في الأسواق العربية والدولية .

د - اعتماد برنامج ومشروعات محددة وتنسيق العون الدولي والخارجي لمواجهة مشكلة البطالة المتفاقمة في قطاع العمل والسعي لإنشاء صندوق دولي تعويضي وتأمين فرص العمل والتعويضات عن أضرار التوقيف وآثار حرب الخليج وممارسات الاحتلال ضد العمال والأعمال .





--------------------------------------------------------------------------------

الاسرى والرعاية الاجتماعية
1- ضمان الرعاية الاجتماعية لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمتضررين من ممارسات القمع وزيادة مخصصاتهم ، وتأهيل المعتقلين والمصابين بما يكفل الحياة الحرة الكريمة لهم .

2- تنشيط برنامج التكافل الأسرى في صفوف الجاليات الفلسطينية في المهجر واستمرار العمل مع المنظمات غير الحكومية والإنسانية لزيادة دعمها لجماهير شعبنا داخل الوطن المحتل .

3- دعوة راس المال الفلسطيني وابناء شعبنا في المهجر للمساهمة في بناء المشاريع الإنتاجية داخل الوطن من خلال مؤسسة وطنية متخصصة .

4- العمل بكل الوسائل الممكنة وفي المحافل الدولية من اجل الإفراج عن المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومن اجل تأمين إعادة كافة المبعدين الى وطنهم .

5- ابراز ما تتعرض له المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية من انتهاكات او تدنيس او مصادرة والعمل على ايجاد المرجعية المناسبة من اجل الحفاظ عليها والدفاع عن حقوقها وحرماتها المقدسة .

سادسا - العلاقات التنظيمية والإدارية :
1- العمل على تطوير دور القيادة الوطنية الموحدة من خلال رفع مستوى التمثيل فيها ومنحها الصلاحيات الضرورية وتمكينها من متابعة كافة جوانب عمل ونشاط الانتفاضة والأمور المتعلقة بتنظيم حياة المواطنين وتحقيق صلاتها الجماعية وانتظامها مع القيادات المناطقية ومع كل أطراف ومؤسساتها في كل المواقع وكذلك العمل على استكمال بناء القيادات الموحدة وثبات عناصرها .

2- العمل على توسيع اللجنة السياسية المنبثقة عن القيادة الوطنية الموحدة ( قاوم ) لإفساح المجال للاستفادة من خبرات وطاقات العديد من الشخصيات الوطنية ، والعمل على تشكيل لجان سياسية فرعية على مستوى المناطق تضم في صفوفها ممثلي المؤسسات والشخصيات الوطنية والأطر الأساسية للانتفاضة في هذه المناطق .

3- تعزيز دور المجالس الموحدة للاطر الجماهيرية والاتحادات والمجالس القطاعية المتخصصة وتوفير الدعم لها واستكمال بناءها وتطوير برامجها واعطائها المزيد من الاستقلالية على ارضية تعزيز الديمقراطية في علاقاتها الداخلية ومع الجماهير ضمن البرنامج السياسي الوطني .

4- تطوير وتحسين أداء مؤسسات وأجهزة ( م.ت.ف ) ذات العلاقة بالوطن المحتل وذلك من خلال :

أ - تشكيل أقسام مختصة في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية للعناية بجوانب الصحة ، والزراعة ، والصناعة ، والتجارة والشؤون البلدية والقروية والتعاونيات ورفدها بالكفاءات ذات الاختصاص المناسب .

ب - إيجاد آليات وهياكل في الداخل لتحقيق الإشراف والرقابة على طريق واتجاهات الإنفاق المالي في المؤسسات وقطاعات العمل العام في الأرض المحتلة بما يضمن سلامة التوجه لتحقيق النفع العام على أسس سلمية وبما يحفظ الأموال العامة .

5 - التأكيد على تنظيم آلية العمل بين مؤسسات الداخل والخارج على قاعدة التكامل والمساندة ووحدة العمل القيادي وكذلك تحديد وتوحيد المرجعية المسؤولة بما يخدم برنامج الانتفاضة وأهدافها .

6 - تشكيل لجنة دائمة من أعضاء المجلس الوطني وذلك لمتابعة شؤون الوطن المحتل .

ج -اللجنة القانونية
ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة القانونية وقرر ما يلي :

اولا :
يوصي المجلس الوطني الفلسطيني - اللجنة التنفيذية بضرورة إنشاء دائرة للعدل بالمنظمة وفقا لاحكام المادة 18 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية يكون من بين مهامها رعاية الشؤون القضائية ، ولجان فض المنازعات في الأراضي المحتلة وخارجها المعروفة باسم لجان الإصلاح والخير والتأكيد على القرار الخاص بإصدار جريدة رسمية للمنظمة ينشر فيها ما يصدر من قوانين وقرارات ولوائح .

ثانيا :
يوصي المجلس بضرورة التقيد بأحكام الميثاق الوطني والنظام الأساسي للائحة الداخلية للجنة التنفيذية ، والعمل على سرعة إصدار اللائحة الداخلية للمجلس المركزي تيسيرا وتنظيما لاعماله .

ثالثا :
العمل على إعادة تشكيل اللجنة القانونية الدائمة بالمجلس الوطني ، بما يكفل تطعيمها ببعض الكفاءات القانونية الفلسطينية التي تتيح لها فرصة العضوية من قبل .

رابعا :
يوصي المجلس بإنشاء مركز للدراسات والأبحاث القانونية يتولى إعداد الدراسات والأبحاث القانونية التي تتطلبها القضية في المرحلة المقبلة وتزويد اللجنة التنفيذية والأجهزة الأخرى بالرأي والفتاوى القانونية .

د - لجنة التنظيم والشؤون والاجتماعية والمغتربين

ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة التنظيم والشؤون الاجتماعية والمغتربين وقرر ما يلي :
اولا - في مجال الشؤون الاجتماعية :
1- التأكيد على تنفيذ قرارات المجالس الوطنية السابقة وخاصة بأن يتبع الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الفلسطينية بدائرة الشؤون الاجتماعية .

2- تفعيل المجلس الأعلى للشؤون الاجتماعية ليعمل على التخطيط ومتابعة التنسيق بين دائرة الشؤون الاجتماعية ودوائر م.ت.ف والمؤسسات في مجال العمل الاجتماعية .

3- ان تصبح مخصصات الشهداء والأسرى والمعتقلين مساوية لمخصصات المناضلين القائمين على أعمالهم في كل ساحة من الساحات ، وتعديل اللوائح والأنظمة بما يستجيب لذلك .

4- إنشاء مراكز تدريب وتأهيل مهني ومشاريع إنتاجية ، خاصة في أماكن التجمعات الفلسطينية التي تعيش ظروفا صعبة بالتنسيق مع المنظمات الشعبية .

5- تنشيط وتفعيل مكتب دائرة الشؤون الاجتماعية في لبنان من خلال قيادة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان .

6- إنشاء مركز فلسطيني للدراسات والبحوث الاجتماعية الفلسطينية . 7- تفعيل اللجنة الوطنية العليا للطفولة الفلسطينية بحيث تغطي نشاطاتها مختلف أماكن التجمعات الفلسطينية .

8- تقوم دائرة الشؤون الاجتماعية بزيادة الاهتمام بالعمل الاجتماعي الشعبي ووضع اللوائح المنظمة لذلك ومساعدة التجمعات الخيرية الفلسطينية في أنشطتها من اجل تخفيف العبء المالي عن م.ت.ف والاستفادة في هذا المجال من جهود وطاقات الشخصيات الوطنية والاجتماعية المتطوعة .

9- الإسراع في حل الأزمة المالية لمؤسسة الشؤون الاجتماعية ورعاية اسر الشهداء والأسرى بما يحفظ كرامة عائلات الأسرى والشهداء خصوصا القادمة من الداخل .

10- الاهتمام بالمعوقين وتقديم العون لهم ومعالجة مشاكلهم النفسية والاجتماعية وإنشاء مراكز تدريب وتأهيل المعوقين .

11- الإشادة بالدور المميز الذي تقوم به مؤسسة الشؤون الاجتماعية ورعاية اسر الشهداء والأسرى وكافة العاملين فيها وكذلك الطريقة والإجراءات المميزة في إدخال المعلومات المتعلقة بالأسرى والشهداء في احدث أجهزة الكمبيوتر .

ثانيا : في مجال الاتحادات والمنظمات الشعبية :
1 - تنشيط وتفعيل المجلس المركزي للمنظمات والاتحادات الشعبية ليطلع بدوره في توحيد جهود الاتحادات .

2 - العمل على تشكيل اتحاد شبابي فلسطيني ليضم في صفوفه كافة الشباب الفلسطيني والمنظمات الشبابية الفلسطينية .

3 - العمل على توحيد الأطر النقابية داخل الوطن المحتل بالتنسيق مع المنظمات الشعبية في خارج الوطن المحتل .


4 - تقديم المساعدات للمنظمات والاتحادات الشعبية تساعدها على تنفيذ برامجها ونشاطاتها وتحافظ على استقلاليتها المالية والإدارية .


5 - التأكيد على تنفيذ قرارات المجالس الوطنية فيما يتعلق بإنشاء مؤسسة الضمان الاجتماعي للعاملين في مؤسسات م.ت.ف وكذلك المتعلقة بالتنظيمات الشعبية .

ثالثا : على صعيد المغتربين :
ان تتمتع الجاليات والمؤسسات بالاستقلالية في تنظيمها وبرامجها واعمالها ومؤثراتها وانتخاب ممثليها الى المجلس الوطني على قاعدة الالتزام بـ م.ت.ف كممثل شرعي وحيد وعلى قواعد العمل الديمقراطي .

هـ – اللجنة المالية والاقتصادية
ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة المالية والاقتصادية وقرر القرارات التالية :
1- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته المالية الصادرة عن دوراته السابقة وخاصة دورتيه السابعة عشرة والثامنة عشرة في المجالات التالية أ – ناقشت اللجنة الإجراءات التي اتخذها الصندوق القومي الفلسطيني بشأن تعديل رواتب العاملين في سوريا ولبنان ، وترى اللجنة ان هذه التعديلات غير كافية وتوصي ان تعيد اللجنة التنفيذية دراسة ذلك ،واعادة النظر في هذه التعديلات آخذة بعين الاعتبار نسبة التضخيم والغلاء وتدني القيمة الشرائية للعملة المحلية .
وفي هذا الإطار نفسه فان اللجنة توصي بأن يعاد النظر في رواتب ومخصصات اسر الشهداء والمناضلين ونسب غلاء المعيشة في الوطن المحتل والأماكن الأخرى ، حينما يكون ذلك ممكنا وحيث تسمح الإمكانيات المالية بذلك على ان تتم التعديلات بشان مخصصات اسر الشهداء دون تأخير .


ب- متابعة القرارات الصادرة عن مؤتمر الفعاليات الاقتصادية والواردة في تقرير دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط .

ج – يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على القرارات السابقة الصادرة عن دوراته السابقة لضرورة تنظيم الوحدة المالية جباية وانفاقا وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية .

د- يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة بضرورة إنشاء الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش بصلاحية تمكنه من القيام بمهامه حفاظا لاموال المنظمة وتنميتها ، على ان يشكل مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني هذا الجهاز في اول اجتماعه له ، ويقدم تقاريره الدورية لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني واللجنة التنفيذية ، والمجلس المركزي ويعد نظامه الداخلي وأسلوب عمله .

هـ – يؤكد المجلس الوطني الفلسطيني على قراراته السابقة وخاصة قراره في الدورة الثامنة عشرة بشأن الكفالتين المصرفيتين المقدمتين لقرضين من اجل تسويق حمضيات غزة إجمالي قدره ثمانية ملايين دولار ، ويؤكد ضرورة استمرار الجهود وبكافة الوسائل وبأسرع وقت ممكن من اجل استردادها .

وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يؤكد على ذلك يطلب الى مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني واللجنة التنفيذية حسم هذا الموضوع وإنهاءه .

المتوقعة للسنوات التالية لانعقاده على ضوء خطط وبرامج العمل المرسومة لأجهزة ومكاتب ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واحتياجاتها الفعلية على ضوء الإيرادات المتوقعة .

ز – أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بتشكيل إدارة لتنمية الموارد وتأكيدا على قراراته السابقة ، يؤكد على ضرورة تفعيل هذه الإدارة بالكفاءات اللازمة لتشكيل دعامة أساسية في تنمية الموارد الذاتية على أسس مدروسة وسليمة .

ص- يوصي المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد ميزانية 1989 / 1990 والبالغة ( 199 مليون دولار ) مائة وتسعة وتسعين مليون دولار أمريكي كأساس لميزانية 1991 / 1992 ، على ان يراعي في مرحلة الحصار المالي التقيد الشديد بميزانية التقشف التي تم اعتمادها والبالغة 120 مليون دولار أمريكي .. ويفوض المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة التنفيذية صلاحية توزيع الميزانية على أبوابها المختلفة استنادا الى خطط وبرامج أعمال الأجهزة والمكاتب والمؤسسات والدوائر مسترشدين بسياسات التقشف التي أفرزتها اللجنة التنفيذية .

ع – يأسف المجلس الوطني الفلسطيني لعدم إنهاء الحسابات الختامية لجميع السنوات المالية التالية 81/82،83/84،85/86،87/88،89/90/91 ، وعرضها على المجلس الوطني الفلسطيني مدققة ومراجعة حسب الأنظمة المعتمدة .. ورغم الظروف الموضوعية التي حالت دون ذلك حتى تاريخه ، فان المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد على ضرورة إنهاء هذه الحسابات ، وعرضها على المجلس المركزي الفلسطيني عند استكمالها في دورات اجتماعة القادمة .

2 – ان المجلس الوطني الفلسطيني وقد اخذ علما بالحصار المالي الذي تواجهه منظمة التحرير الفلسطينية : أ – يتوجه الى الدول العربية الشقيقة في هذه المرحلة المصيرية ان تسمو فوق الجراح وان تطوي صفحة الماضي ، وان تفي بالتزاماتها نحو منظمة التحرير الفلسطينية ونحو شعبنا الصابر الصامد في وطننا نحو مؤسساته الوطنية التي تعاني من القمع الصهيوني وسياسات التجويع والحصار ، ويطالب المجلس الوطني الفلسطيني ، اللجنة التنفيذية ، بايلاء هذا الموضوع كل اهتمام .. ويحيي المجلس الوطني الفلسطيني الجماهيرية الليبية ، ويتقدم لها بالشكر والتقدير على استمرار دعمها لمؤسسات شعبنا في الوطن المحتل وانتفاضته المباركة.

ب – يناشد المجلس الوطني الفلسطيني الدول العربية التي لم تسن التشريعات الخاصة بضريبة التحرير ان تبادر لسنها لتشمل الفلسطينيين العاملين في القطاعين العام والخاص .

3 – ان المجلس الوطنية الفلسطينية اذ يحيي مبادرة إنشاء المؤسسة الوطنية للأحوال المدنية وإصدار طوابع مالية فلسطينية ، ولما تحمله هذه المبادرة من أغراض سياسية ومالية ، فانه يهيب بجيمع جالياتنا الفلسطينية في كافة أماكن الشتات للتوجه الى سفارات دولة فلسطين للحصول على هذه الوثائق الهامة ، ويطالب سفراء دولة فلسطين وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ، وكوادر منظمة التحرير العاملين في اطارها لبذل كافة الجهود الممكنة لنشر الهوية وتعميمها والإعلان عنها والدعاية لها وتسهيل مهمة إيصالها الى جميع قطاعات شعبنا وتذليل العقبات التي تعترضها .

ان اللجنة المالية والاقتصادية تثمن الدور الذي قام به رئيس ومجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام وكوادر الصندوق القومي الفلسطيني على الجهود التي بذلوها رغم الظروف الصعبة التي واجهتها أعمال الصندوق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:02 am

الشؤون الاقتصادية

التوصيات :
استمعت اللجنة المالية والاقتصادية الى تقرير دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط عن أعمال ونشاطات الدائرة فيما بين دورتي المجلس الوطني الفلسطيني الثامنة عشرة والعشرين مسترشدة بقرارات المجلس في دورته الثامنة عشرة وبعد مناقشته توصي :

1 – برنامج التنمية ودعم الصمود والانتفاضة :

أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالبرامج التي أعدتها الدائرة :

• إطار برنامج اقتصادي للتنمية والصمود والاعتماد على النفس في الوطن المحتل .

• برنامج دعم الانتفاضة في القطاع الزراعي والصناعي والتجاري .

• برنامج دعم الانتفاضة في قطاع الإسكان الشعبي .

• خطة الخمسية لبرنامج إسكاني شعبي شامل .

وان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يؤكد على أهمية البرمجة والتخطيط في عمليات دعم التنمية من اجل الصمود والانتفاضة المباركة في الوطن المحتل ، يدعو الدائرة الى المزيد من الخطط للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى بالتنسيق مع الدوائر المختصة كما يدعو اللجنة التنفيذية للعمل بكافة الوسائل لتنفيذ هذه الخطط والبرامج بالإمكانات الذاتية وبالترويج لها بين الدول الصديقة والشقيقة .

1- دراسة المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة : أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالدراسة الهامة التي أعدتها الدائرة عن المقومات ( الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة ) والشروع في إعداد برمجة خطة إنشاء وتنمية وتطوير جميع مرافق الدولة العتيدة وقطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية في السنوات الخمس الاولى من إنشائها ، بمشاركة 67 باحثا من الوطن المحتل و 20 باحثا من الشتات ، في إعداد هذه البرامج .

ان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يثمن هذه الجهود يدعو دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط لطباعة دراسة المقومات الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة ، وعرضها على القيادات الفلسطينية .

كما أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالدراسة الهامة التي تعدها ( الاونكتاد ) مؤتمر الأمم المتحدة لتنمية التجارة ( حول استراتيجيات التنمية البديلة وأولوياتها ) في الوطن الفلسطيني المحتل .

3 - مؤتمر الفعاليات الاقتصادية الفلسطينية :
أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بجهود الدائرة الاقتصادية في عقد مؤتمر الفعاليات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية الذي عقد في تونس خلال الفترة 12 – 14 ابريل 1990 والقرارات الصادرة عنه والمتمثلة في :
أ – إنشاء البنك الفلسطيني للتنمية برأسمال قدرة مائة مليون دولار .
ب – إنشاء صندوق لتنمية الصناعات الحرفية الفلسطينية برأسمال قدره عشرة ملايين دولار أمريكي .

ج – المساهمة في تسويق منتوجات الأرض الفلسطينية المحتلة .
د – المساهمة في التدريب ونقل التكنولوجيا للوطن المحتل .
هـ – المساهمة في دعم صندوق الانتفاضة .
ان المجلس الوطني الفلسطيني اذا يؤكد على أهمية هذه القرارات وعلى أهمية المشاركة الجدية للفعاليات الاقتصادية والفكرية لشعبنا في جميع أماكن وجوده يدعو دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط لمتابعة هذه القرارات لتنفيذها بأسرع وقت ممكن .

ويهيب المجلس الوطني الفلسطيني بكافة فعاليات شعبنا في كافة أماكن الشتات للمساهمة في هذا الجهد دعما لصمود شعبنا وانتفاضته المجيدة في مجال إقامة المشاريع الإنتاجية والاقتصادية برأسمال وخبرة فنية .

4 – إعداد وتقييم جدوى اقتصادية وفنية لمشاريع وفرص استثمارية في الوطن المحتل :

احيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالجهود المبذولة في إعداد 400 مشروع للتنمية والصمود في الوطن المحتل ، والترويج لها لدى الدول الصديقة والشقيقة .

ويدعو المجلس الوطني الفلسطيني الى بذل المزيد من الجهود للترويج لهذه المشروعات بين جاليات شعبنا ومع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات غير الحكومية وبالتشاور والتنسيق مع جهات الاختصاص في الوطن الفلسطيني المحتل لدعم صموده وانتفاضته الباسلة ولخلق فرص العمل .

5 – الدعم والمساعدة للوطن المحتل :
أحيط المجلس الوطني الفلسطيني علما بالمساعدات والدعم المقدم من الدول الصديقة ، والمنظمات غير الحكومية ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وصناديق التنمية العربية وهو اذ يتوجه بالشكر والتقدير الى جميع الجهات العربية والإسلامية والدولية التي تقدم الدعم والمساعدة لشعبنا في وجه آلة القمع والحصار والتجويع الإسرائيلية فانه يخص بالشكر والتقدير دول المجموعة الأوروبية ، واليابان ، والسويد ، وكندا ، والصين الشعبية ، وماليزيا، كما يتوجه بالشكر للبنك الإسلامي للتنمية لاستجابته ودعمه للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الوطن المحتل .

ويدعو اللجنة التنفيذية ودائرة الشؤون الاقتصادية الى بذل المزيد من الجهود لمزيد الدعم لشعبنا ومؤسساته الوطنية .

كما يدعو المجلس الوطني الفلسطيني والدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية والدول الصناعية الكبرى لزيادة دعمها لمواجهة الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها نتيجة للسياسات والممارسات القمعية الإسرائيلية .

6 – توصي اللجنة بتكليف دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط بحكم تخصصها ان تكون الجهة الوحيدة المعتمدة لتقييم المشاريع الاقتصادية وتنفيذها والإشراف على سير العمل فيها منعا للازدواجية والتضارب .

7 – توصي اللجنة بايلاء الاهتمام اللازم لقطاعات الخدمات ، وخاصة قطاع النقل والمواصلات وقطاع السياحة وتقييم أوضاعها ومتطلباتها والعمل بكل الإمكانيات لتوفير الدعم اللازم لها .

8 – يكلف المجلس الوطني الفلسطيني دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط العمل على فضح سياسات اسرائيل في سرقة المياه في الوطن الفلسطيني المحتل ، وللتعاون مع الجهات الفلسطينية والعربية والدولية المتخصصة لمعالجة مشكلة المياه ، وخاصة في قطاع غزة .

9 – يكلف المجلس الوطني دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية المتخصصة لتسويق المنتوجات الوطنية في الوطن المحتل وعرضها في كافة المعارض العربية والدولية التي تشارك فيها دولة فلسطين .

تثمن اللجنة المالية والاقتصادية الجهود الممتازة التي بذلتها وتبذلها الدائرة الاقتصادية مع اتصالات دولية وعربية ونشاطات مختلفة ودراسات هامة واستراتيجية لحاضر الاقتصاد الفلسطيني في الوطن المحتل ومستقبله بما في ذلك الدراسات الهامة المتعلقة باقتصاد دولة فلسطين .

وتثمن اللجنة استمرار الدائرة الاقتصادية في القيام بمثل هذه الجهود لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني حاضرا ومستقبلا .

و – لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في الكويت
ناقش المجلس الفلسطيني تقرير لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في الكويت وقرر ما يلي :

أ – على الصعيد الفلسطيني :
1- يفوض المجلس الوطني اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة برئاسة عضو من اللجنة التنفيذية لرعاية شؤون الفلسطينية بالكويت ، تتولى حصر ومتابعة أوضاع الفلسطينيين الموجودين داخل الكويت وخارجها واعداد تصور شامل بشأنها لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والمعيشية والنفسية والصحية وتنظيم العلاقة بينهم مع تشكيل لجان فرعية عند الحاجة في الأقطار العربية المضيفة للمهجرين من الكويت بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات النظيرة في تلك الأقطار .

2- إنشاء صندوق للتنمية والاستثمار يتولى إقامة مشاريع استثمارية جماعية لصالح المتضررين يسهم فيها أبناء الجالية الميسورون .

3- تكليف الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب للدفاع عن المعتقلين ومتابعة أوضاعهم واعداد استمارة خاصة تدون حالتهم الاجتماعية والسياسية أثناء وبعد الاعتقال ، والسعي للإفراج عنهم ووقف الممارسات الوحشية بحقهم وتوفير وسائل العلاج والغذاء لهم والبحث الجاد عن المفقودين .

4- العمل على معالجة وحل مشكلة حملة الوثائق الفلسطينية داخل الكويت والضغط على الحكومة الكويتية لضمان حقهم في العمل ومنحهم تسهيلات الإقامة .

5- دعوة الأمانات العامة للاتحادات الشعبية " الهلال الأحمر الفلسطيني " لتكثيف نشاطها مع الاتحادات العربية والدولية النظيرة من اجل تامين فرص العمل للأفراد المهجرين مع الشكر للدول العربية التي بدأت تستقبلهم وتساعدهم في توفير هذه الفرص الحياتية وللضغط على الكويت للإفراج عن المعتقلين والدفاع عن حقوقهم وتوفير الرعاية الصحية للجالية الفلسطينية بالكويت في ظل الإجراءات والقوانين الكويتية الجديدة .

6- نظرا لان أزمة الخليج تمثل منعطفا مهما في مسيرة شعبنا النضالية بتشكيل لجنة للدراسات والبحث والتقويم من المختصين والباحثين تتولى دراسة كافة جوانب أزمة الخليج وتأثيرها على القضية الفلسطينية سياسيا وإعلاميا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا واستخلاص النتائج والدروس للوقوف على مواضع الصواب والخطأ وتقديم الحلول والمقترحات التي يمكن مساهمتها في تخفيف الأضرار وتجنب الدمار .

7- توفير مقاعد بالجامعات للطلاب الذين فقدوا دراستهم بجامعة الكويت والذين انهوا المرحلة الثانوية وحالت الأزمة دون توفير مقاعد لهم ، والعمل على تقديم الإعانة المالية للطلاب الدارسين بالجامعات العربية والدولية لانقطاع موارد الدخل لأولياء أمورهم بالكويت .

8- تفويض اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة خاصة بشؤون حملة الوثائق الفلسطينية للعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلتهم بالكويت .

ب – على الصعيد العربي : مطالبة الجامعة العربية بما يلي : 1 – تامين عودة الفلسطينيين للكويت لتسوية الأمور بمستحقاتهم ومكافآتهم وممتلكاتهم أسوة بالاخوة من الجاليات العربية الأخرى التي سمحت لها الكويت بذلك .

2 - السعي بكافة الوسائل لتأمين حق شعبنا بالإقامة والعمل ، والتعليم والحماية الأمنية وحقه في ممارسة نضاله السياسي والاجتماعي والإعلامي والاقتصادي وفق اللوائح والقوانين في الجامعات العربية .

3 – إعادة فتح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعويض الأضرار التي لحقت بها وخاصة ما يتعلق بالتراث والثقافة باتحاد المرأة الفلسطينية واسر الشهداء والهلال الأحمر الفلسطيني ومكاتب التنظيمات الفلسطينية ومقتنياتها الفنية .

4 يدعو المجلس الوطني الجامعة العربية الى العمل من اجل استصدار قرارات ملزمة لمواجهة المشاكل الناجمة عن حرب الخليج للجالية الفلسطينية والتحرك على المستوى الدولي لدى السوق الأوروبية والأمم المتحدة .

ج – على الصعيد الدولي :
تكثيف الاتصال بالهيئات والمؤسسات والجمعيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان من أجل التالي :

1- تأمين إطلاق سراح المعتقلين في السجون الكويتية وخاصة المحاصرين في سفارة دولة فلسطين .

2- الكشف عن أماكن المفقودين من أبناء شعبنا والذين انتقلوا على أيدي الميليشيات الكويتية .

3- تأمين العلاج والمعاملة الحسنة للمحكومين بأحكام ظالمة في ظل الأحكام العرفية والتي استنكرها الرأي العام العالمي لعدم استنادها على أساس قانوني ومنطقي تمهيدا للإفراج عنهم .

4- الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بعودة حملة وثائق السفر الى وطنهم ممن يتم طردهم من الكويت ولا يستطيعون الإقامة في أي مكان آخر والضغط على الهيئات الدولية لتقديم العون للمتضررين .

5- يدعو المجلس الوطني الولايات المتحدة الأمريكية الى تحمل مسؤولياتها لحماية شعبنا الفلسطيني في الكويت من حملات الاعتقال والملاحقة واستمرار حملات الإبعاد والتهجير بحكم وجود قواتها ونفوذها بالكويت .

6- يوصي المجلس الوطني بتوجيه رسائل تحية وتقدير لبعض الشخصيات الوطنية الكويتية ولجمعية المحامين الكويتيين والهيئات العربية والدولية وحقوق الإنسان وجمعيات الهلال والصليب الدولي ومنظمة العفو الدولية لمواقفهم الإيجابية في الدفاع عن شعبنا وكشف الممارسات السلبية .



--------------------------------------------------------------------------------

الخاتمة
لقد دفع شعبنا الفلسطيني بالكويت وخارجها بسبب أزمة الكويت ، والخليج ثمنا غاليا ، دما، ومالا ، وتشريدا ، وتجويعا ، شهداء ومعتقلين ومصابين ومفقودين ، ملاحقين ومهددين ومتهمين ظلما وزورا لانهم فلسطينيون بالرغم من انهم رفضوا حمل السلاح تحت أي لافتة منذ دخول القوات العراقية للكويت وظلوا يمارسون أعمالهم رغم قسوة الظروف ويكفي ان خسائر الجالية الفلسطينية نتيجة لازمة وحرب الخليج بلغت اكثر من 12,6 مليار دولار كرقم اولي عدا الخسائر المباشرة . ان الفلسطينيين بالكويت والخليج يعيشون أزمة شاقة فرضت عليهم ، فبالإضافة الى فقدان الأمن والاستقرار فهم بلا عمل ولا تعليم ومطالبين بدفع الأجور والمصروف اليومي متزايد الغلاء انهم يدفعون ثمن الالتزام الوطني بالدفاع عن القرار الوطني المستقل ولانهم أحد مصادر الدعم والتواصل مع شعبنا البطل في فلسطين ولبنان ومواقع النضال في كل مكان . - لقد قاوم شعبنا بالكويت ابان ازمة الخليج وحتى اليوم وغدا وحتى النصر كافة محاولات الالتفاف والتآمر على قضيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد م.ت.ف وبالرغم من القهر والظلم والتعذيب والقتل والإبعاد والتشويه والإغراء فقد ظل مخلصا لاهداف الاعتقال والإبعاد وتلفيق الاتهامات ضده وتشويه صورته .

وشعبنا الصامد ، والهيئات الخيرية العربية والدولية ومجلس كنائس الشرق الأوسط التي قدمت العون المالي والغذائي للمهجرين من الكويت الى الأردن .

ز – تقرير لجنة شؤون الفلسطينيين في لبنان
ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة شؤون الفلسطينيين في لبنان وقرر ما يلي :

اولا : العلاقات الفلسطينية اللبنانية :
1- ان م.ت.ف تعرب عن استمرار دعمها لتطبيق اتفاق الطائف وبسط سلطة الشرعية اللبنانية على كافة أراضيها . وتدعم جهود لبنان من اجل تطبيق القرار 425 دون قيد او شرط وتحرير كامل ترابه الوطني من الاحتلال الإسرائيلي .

2- ان م.ت.ف تجدد رغبتها وتؤكد على أهمية مواصلة الحوار الرسمي بينها وبين الدول اللبنانية من اجل الوصول الى تنظيم كامل العلاقات اللبنانية الفلسطينية وفي المقدمة منها تطبيع العلاقات السياسية وفتح سفارة دولة فلسطين في بيروت . ضمان الحقوق السياسية والنضالية والاجتماعية والمدنية للشعب الفلسطيني في لبنان وتوفير الأمن لمخيماتنا . كل ذلك في إطار الحرص والاحترام للسيادة اللبنانية على كافة أراضيها .

3- ان م.ت.ف وهي تقدر للشعب اللبناني تضحياته العظيمة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية لتؤكد حرصها على انفتاح شعبنا الفلسطيني على كافة القوى والأحزاب والشخصيات والطوائف اللبنانية بما يعزز العلاقة الوطيدة بين الشعبين . ان التلاحم الفلسطيني اللبناني يتعزز اكثر بحكم المصلحة المشتركة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وعملائه لارض الجنوب وإسناد المقاومة الوطنية والإسلامية ودعم الانتفاضة.

ثانيا : حل المشكلات الاجتماعية والمعيشية :
ان معاناة شعبنا في لبنان تزداد في ظل الدمار الذي لحق بمخيماته بسبب الحروب المتعاقبة التي تعرض لها ، وتدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية في ظل تقليص مستمر لخدمات وكالة الغوث ، وإنهاء معظم المؤسسات الإنسانية بخدماتها في لبنان ، وبرز جيش كبير من العاطلين عن العمل ، وتوقف المساعدات المالية التي كان يرسلها الفلسطينيون العاملون في الكويت ودول الخليج الى أهلهم واقاربهم . وانتشرت العديد من الأمراض الاجتماعية المدمرة في مخيماتنا ، ونشطت موجة الهجرة الى الخارج بإعداد متزايدة بما تتركه من مآسي اجتماعية مؤلمة.

ان شعبنا في لبنان الذي قدم أغلى ما يملك من أجل رفع مكانة م.ت.ف والدفاع عن بندقيتها، من حقه ان يلقى اهتماما اكبر مما هو عليه الان ، ومن اجل متابعة نضاله بقوة اكبر ، مع إدراكنا الكامل للصعوبات المالية التي تعيشها م.ت.ف وأولوية دعم الانتفاضة لذا فإننا نوصي المجلس الوطني اتخاذ القرارات التالية :

1- اعمار المخيمات : إعادة اعمار مخيمات بيروت والجنوب لما يمثله من إسهام في إعادة بناء النسيج الاجتماعي الفلسطيني ، وذلك عبر تخصيص مبالغ كافية من م.ت.ف لاداء هذه المهمة ، وممارسة الضغط على وكالة الغوث للقيام بدورها في هذا المجال ، والعمل من اجل إحياء اللجان العربية المنبثقة عن الجامعة العربية والمعنية بهذا الشأن. وتنظيم حملات الجباية ، والتبرع ، والحصول على المساعدات الممكنة من بعض الدول الأوروبية الصديقة .

2- الوضع الاجتماعي : ان الأوضاع القائمة في لبنان ولدت أعدادا كبيرة من العاطلين عن العمل معرضين لكثير من الأمراض الاجتماعية الخطيرة ، مما يتطلب توفير فرص العمل لهم من خلال إقامة المؤسسات والمشاريع الإنتاجية ، وورش العمل المحددة ، لذا فإننا نوصي المجلس الوطني تكليف م.ت.ف :

أ – حل مشكلة مخصصات عائلات الشهداء بما يوفر لهم الحياة الكريمة حيث لا تزال هذه العائلات تتقاضى مخصصا شهريا لا يزيد عن عشرين دولارا ، وصرف قيمة الأقساط المدرسية ، وثمن الأدوية والعلاج لها .

ب – تشكيل هيئة مركزية للإنماء والأعمال برأسمال لا يقل عن خمسة ملايين دولار قادرة على إقامة المشاريع والمؤسسات الكفيلة بحل جزء من مشكلات شعبنا .

ج – التعويض عن أضرار المعارك في المخيمات وخاصة مخيمات صيدا .

د – معالجة القضايا الحياتية الملحة في المخيمات مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق .

هـ – تكليف الدائرة الاقتصادية بالمساهمة الجدية مع جماهيرنا في لبنان لمعالجة مشكلاتهم الحياتية والمعيشية والتغلب على ظروفهم الاقتصادية الصعبة ووضع الخطط اللازمة لذلك .

3 – الوضع الصحي : توصي اللجنة مجلسكم الموقر بتكليف الجهات المختصة بـ :
أ – تفعيل دور الهلال الأحمر الفلسطيني وزيادة موازنته المالية ، بما يمكنه من القيام بدوره كوزارة صحة في توفير المستشفيات والعيادات في كافة المناطق والقدرة على تقديم الخدمات الطبية لشعبنا في لبنان بشكل جدي وفاعل .

ب – تشكيل مجلس صحي أعلى يشرف على الوضع الصحي في لبنان بما يوفر افضل الخدمات الطبية لجماهيرنا وخاصة عائلات الشهداء والمقاتلين ، مع العلم ان الاونروا قد قامت بتقليص خدماتها الطبية في اغلب المجالات .

ج – صرف الأدوية لعائلات الشهداء وتنظيم ذلك بين مؤسسة الشهداء والشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر .

هـ – تسديد ديون الهلال الأحمر لدى المستشفيات الخاصة وهي متراكمة منذ سنوات لان عدم تسديدها حتى الان يسيء لسمعة الهلال و م.ت.ف .

و – فتح مراكز المعاقين والعجزة

4– الوضع التربوي : توصي اللجنة بـ :
أ – تشكيل المجلس التربوي الأعلى واعتباره الأداة المشرفة على جوانب العملية التربوية لمدارس م.ت.ف في لبنان .

ب – إنشاء مدارس م.ت.ف في كافة المناطق اللبنانية وخاصة في بيروت وصيدا وصور وتشكيل هيئات تربوية للإشراف التربوي والمالي عليها .

ج – دفع الأقساط المدرسية للطلبة الثانويين الذين لا تستوعبهم م.ت.ف وذلك بسبب الارتفاع الجنوبي لهذه الأقساط .

د – إقامة مدارس مهنية في المناطق لمساعدة العديد من طلابنا في اختيار مجالات دراسية متخصصة تمكنهم من العمل ومساعدة عائلاتهم في حل المشكلات الاقتصادية العديدة .

2 – خدمات الاونروا : بعد اطلاع اللجنة على الورقة المقدمة من القيادة الفلسطينية للمفوض العام في وكالة الغوث فإنها توصي :

أ – لقد آن الأوان من أجل تثبيت صلاحيات الإطار القيادي الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ، عبر تعاطيه المباشر مع قيادة المنظمة دون أية وسائط او حلقات وسيطة ، والتشاور معه واخذ رأيه بعين الاعتبار في ووضع سياسة م.ت.ف في لبنان وبالعلاقة مع الحكومة اللبنانية والأحزاب والشخصيات والقوى اللبنانية ، وبالعلاقة مع وكالة الغوث .

ب – تدعيم دور هذا الإطار من خلال موازنة تمكنه من معالجة القضايا اليومية الملحة المباشرة لشعبنا في لبنان .

ج – تشكيل دائرة لشؤون الفلسطينيين في لبنان ترتبط مباشرة باللجنة التنفيذية وبمسؤولية أحد أعضائها .

ح – تقرير لجنة التربية والتعليم العالي :
ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير لجنة التربية والتعليم العالي وقرر ما يلي :
أولا : التأكيد على القرارات السابقة في حصر جميع الأمور التربوية والتعليمية للشعب الفلسطيني في دائرة التربية والتعليم العالي .

ثانيا : دعم دائرة التربية والتعليم العالي وتعزيزها بالكفاءات والخبرات لتمكينها من أداء رسالتها على احسن وجه .

ثالثا : وضع فلسفة تربوية واعداد مناهج تعليمية للشعب الفلسطيني تلبي احتياجاته وتنسجم مع خصوصياته .

رابعا : التعليم في الوطن المحتل .


التعليم العام :
1- دعم المدارس الخاصة التابعة للجمعيات الخيرية والاتحادات الشعبية .

2- دعم مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية .

3- التوسع في إنشاء رياض الأطفال .

4- التوسع في إنشاء مراكز التعليم الشعبي في الوطن المحتل .

5- تدعيم البرامج الموجهة للطلبة العرب من الإذاعات العربية برعاية جامعة الدول العربية بحيث تتمكن من مواصلة رسالتها التربوية والتوجيهية .

ب – التعليم العالي :
1- تامين استمرارية المخصصات المالية لمجلس التعليم العالي والجامعات وكليات المجتمع داخل فلسطين المحتلة لتتمكن من تحقيق أهدافها التعليمية والتربوية تعزيزا لصمود أهلنا في الوطن المحتل .

2- العمل على استيعاب الكفاءات العلمية في المؤسسات التعليمية داخل الوطن المحتل .

3- تكثيف الحملة الإعلامية في مواجهة المحاولات الإسرائيلية الرامية لتجهيل الشعب الفلسطيني المتمثلة في إغلاق المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعات .

خامسا : الفلسطينيين في الشتات :
أ – توصي اللجنة تولي دائرة التربية والتعليم العالي زيادة الدعم اللازم لتحسين الأوضاع التعليمية لابناء الشعب الفلسطيني في الشتات وبخاصة في لبنان ومصر حيث يعاني الطلبة الفلسطينيون أوضاعا تعليمية صعبة .

ب – الاهتمام بتأمين قبول أبناء الشعب الفلسطيني المهجرين من الكويت في المدارس والجامعات ، وكذلك الاهتمام بالمعلمين المهجرين من الكويت ومحاولة إيجاد فرص عمل لهم.

ج – دعم مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ورياض الأطفال في الشتات والتنسيق فيم بينها .

سادسا : جامعة القدس المفتوحة :
تقرر اللجنة إنجازات جامعة القدس المفتوحة في توفير فرص التعليم العالي لابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وتوصي بإقرار موازنة سنوية للجامعة تمكنها من أداء مهامها وبرامجها على افضل وجه .

سابعا : المساعدات المالية والمنح الدراسية :
1- توصي اللجنة بإنشاء صندوق خاص للطالب الفلسطيني قائم على التبرعات والهبات.

2- توصي اللجنة بزيادة تقديم المساعدات المالية للطلبة الفلسطينيين خاصة طلاب الوطن المحتل المتفوقين وذوي الحاجات الاجتماعية لمواصلة تعليمهم الجامعي وذلك وفق لوائح وأنظمة طلبة التربية والتعليم .

رئيس دولة فلسطين
قرار

وافق المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع على القرار التالي :
يرحب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين ويؤكد قرار المجلس المركزي الفلسطيني والذي انعقد في تونس يوم 30/3/1989 ، باختيار الأخ ياسر عرفات رئيسا لدولة فلسطين .

قرار
وافق المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع على الطلب المقدم بتعديل المادة ( 14 الفقرة الأولى من النظام الأساسي ) وفيما يلي : تقرير اللجنة المشكلة بهذا الخصوص .

23/9/1991
السيد / رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
تحية فلسطين وبعد ،،،

نحن الموقعين أدناه أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الدورة العشرون والمنعقد في مدينة الجزائر نقترح على المجلس الموقر تعديل المادة الرابعة عشرة من النظام الأساسي ( الفقرة الأولى ) التي تنص على ( م 14 ) تؤلف اللجنة التنفيذية من أربعة عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني ليصبح بعد التعديل كما يلي :
مادة 14 معدلة : تؤلف اللجنة التنفيذية من خمسة عشر الى ثمانية عشر عضوا بمن فيهم رئيس مجلس ادراة الصندوق القومي الفلسطيني .
راجيين طرح اقتراحنا على المجلس لاقراره حسب الأصول .
وانها لثورة حتى النصر

مذكرة إيضاحية
بالإشارة الى طلبنا بتعديل النظام الأساسي بحيث يتاح زيادة أعضاء اللجنة التنفيذية الى ثمانية عشر عضوا .
ان دواعي هذا الطلب :
1- ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية .
2- مواجهة الأعباء الجديدة في المسيرة القادمة .

شكرا
أعضاء المجلس
تقرر تأليف لجنة مختصة للنظر في الطلب المقدم من ربع أعضاء المجلس الوطني لتعديل المادة 24 من النظام الأساسي وتطبيق المادة 53 و 54 و 55 من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني من الاخوة التالية أسماؤهم :
1- الدكتور أنيس القاسم .
2- زهير الخطيب .
3- بشير الخيري .

تقرير اللجنة المختصة بشأن تعديل المادة 14 من النظام الأساسي

تقدم لرئاسة المجلس عدد من أعضائه بطلب تعديل المادة 14 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية على الوجه المبين في الطلب ، واخطر رئيس المجلس بهذا الطلب في أول جلسة من جلسات المجلس في هذه الدورة ، واختيار المجلس من بين أعضائه لجنة مكونة من الدكتور أنيس القاسم والأخ زهير الخطيب والأخ بشير الخيري ، لتكون اللجنة المختصة التي نصت عليه المادة 53 من اللائحة التنفيذية للنظر في الطلب .
وبناء على ذلك فقد عقدت اللجنة المختصة اجتماعها في الساعة الحادية عشرة الا ربعا من مساء يوم 23 سبتمبر 1991 بكامل أعضائها لدراسة الموضوع الذي أحيل إليها واختارت الدكتور أنيس القاسم رئيسا لها .
بعد الاطلاع على الطلب ومرفقاته تبين للجنة ان الطلب مستوف للأوضاع المحددة في المادة 53 من اللائحة الداخلية للمجلس ، فقد قدم الطلب كتابة ومتضمنا نصا لمادة واحدة ومرفقا به
وفي الوقت ذاته يقدم التحية للشرفاء من أبناء الكويت والشخصيات الوطنية التي تتحدى ظلم الآخرين وتقف الى جانب شعبنا وتعمل على تشغيله والاستفادة من خبراته ، كما يحي المجلس الأقلام الكويتية الشجاعة التي كسرت حاجز الظلم والتعتيم وأنصفت المظلومين ، وتحية للمحامين الكويتيين الشجعان الذين تحملوا مسؤولية الدفاع عن أبناء المعتقلين وتحية لاخوتنا الكويتيين الذين يحبسون آلامهم وتعاطفهم بين صدورهم وتحية لكل الهيئات والمؤسسات العربية والدولية التي كشفت الظلم وحشدت الأنصار لصالح الحق الفلسطيني
53 من اللائحة الداخلية للمجلس ، فقد قدم الطلب كتابة ومتضمنا نصا لمادة واحدة ومرفقا به مذكرة إيضاحية موقعا من 155 عضوا من أعضاء المجلس ، ولهذا فان الطلب يعتبر مقبولا شكلا .

وحيث ان اختصاص اللجنة ينحصر في مناقشة مبدأ التعديل فقط ، وحيث ان التعديل المقترح ينصب فقط على تعديل عدد أعضاء اللجنة التنفيذية ليصبح من خمسة عشر الى ثمانية عشر عضوا بدلا من أربعة عشرا عضوا ، فان هذا التعديل لا ينطوي على مخالفة لأي مبدأ قانوني، فتحديد العدد مسألة ترتبط بتنظيم العمل وحسن سيره ومقتضياته ولا يحكمه مبدأ قانوني معين.

ولذا فقد درجت الدساتير على عدم النص على عدد محدد ترتبط به هيئاتها التنفيذية كمجالس الوزراء مثلا .

ولما كان ذلك فان اللجنة لا ترى في الطلب ولا في التعديل انتهاكا لأي مبدأ قانوني او مخالفة لأي نص من نصوص النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وفي مقدور المجلس دراسة الطلب والبت فيه ، وفقا لأحكام المادتين 55,54 من اللائحة التنفيذية للمجلس الوطني .
23/9/1991
د. أنيس القاسم
رئيس اللجنة المختصة
زهير الخطيب / بشير الخيري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:04 am

الدورة الواحد والعشرين

القرارات السياسية
القرارات المالية
توصيات عامة

--------------------------------------------------------------------------------

غزة 22-25/4/1996
القرارات السياسية
في رحاب مدينة غزة المحررة وفي ظل السلطة الوطنية الفلسطينية عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته العادية الحادية والعشرين ، دورة الأعمال وبناء الوطن في الفترة ما بين 22-25/4/1996 ، وقد اصدر المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة اجتماعاته في غزة المحررة ( البيان السياسي التالي ) :

بعد ثلاثين عاما من الكفاح والنضال ، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض المحررة في قطاع غزة والضفة الغربية وارتفع علم فلسطين المفدى يرفرف عاليا فوق مدننا وقرانا وربوعنا ومخيماتنا ، ليعلن للعالم كله ان الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع ظلم في التاريخ قد بدأ رحلة عودته الى وطنه لمواصلة ديمومته ودوره الحضاري والإنساني وصنع تاريخه وتقرير مصيره الذي حرم منه على مدى نصف قرن من الزمان ، حيث عانى من الاحتلال والتشرد والنفي القسري وتغييب كيانه وطمس شخصيته الوطنية .

بعد واحد وثلاثين عاما يعود المجلس الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن المحررة ليعقد دورته الحادية والعشرين ، فاتحا بذلك صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، صفحة بناء السلطة الوطنية على ارض فلسطين ، باعتبارها النواة الصلبة والقاعدة الراسخة لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وجاء وصول الرئيس ياسر عرفات وطلائع قواتنا الى ارض الوطن في الأول من تموز في عام 1994 نقطة تحول حاسمة وتاريخية في حياة شعبنا وخرج أبناء الشعب الفلسطيني في طول الوطن وعرضه يرحبون بقائد كفاحهم ورمز نضالهم الأخ أبو عمار ، كانت ايام خالدة لا تنسى ، شهد العالم خلالها تعلق الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله وبممثله الشرعي الشرعي والوحيد ، منظمة التحرير الفلسطينية، وفي ظاهرة فريدة بدأت منظمة التحرير الفلسطينية ترسي دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية من نقطة الصفر ، وكان معين العطاء الذي لا ينضب في شعبنا الفلسطينية يلتف حول سلطته الوليدة ، فيقدم الدعم والعون بلا حساب لقائد ثورته ولرجاله الذين حملوا الأمانة وعادوا الى ارض الوطن تظلهم راية فلسطين الخفاقة . وفي زمن قياسي أرست منظمة التحرير الفلسطينية دعائم السلطة الوطنية الفلسطينية فوق ارض الوطن وبرهن الشعب الفلسطيني انه جدير بالحرية ، وجدير بالاستقلال الوطني ، واسقط شعبنا بوعيه وبوحدته الرهانات الخسارة ، وبدأت رحلة البناء والعمل دون ككل او تردد ، وتراجعت الأصوات المشككة واعتراف العدو قبل الصديق بان السلطة الوطنية الفلسطينية قد وفرت الأمن والنظام والاستقرار .

قرار حول بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية :
يؤكد المجلس الوطني ان بناء وترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الحلقة المركزية في برنامج الاستقلال الوطني هو المهمة الأولى والرئيسية لشعبنا الفلسطيني ولمجموع القوى والفصائل والأحزاب المنضوية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وان استمرار أجواء الاحتلال وسياساته ومحاولات فصل الضفة عن القطاع والتحديات الجسام والصعوبات والعراقيل والأحداث المفتعلة التي توضع في وجه السلطة الوطنية اما يقصد منها ضرب هدفنا في الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ان نجاح الشعب الفلسطيني وقواه في بناء وترسيخ السلطة الوطنية هو الشرط الموضوعي والمسبق لاستكمال مهمة إجلاء القوات الإسرائيلية واستكمال العمل لتعزيز الكيان الوطني الفلسطيني الوليد وتطويره وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ان المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد دورته الحادية والعشرين في مدينة غزة الباسلة وفي ظل سلطتنا يؤكد على تركيز جهود الشعب الفلسطيني وتجنيد إمكانياته وقدراته كلها في سبيل إزالة الاحتلال والاستيطان ، وبناء السلطة وترسيخها على أساس احترام القانون والنظام من اجل التعددية السياسية والطريق الديمقراطي .

وان المصاعب التي واجهتها السلطة الوطنية الوليدة لتوفير الأمن والنظام والاستقرار قد فرضت اتخاذ إجراءات احترازية ضد القوى التي خرجت على الخيار الديمقراطي ، وعرضت المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني للخطر ، وأعطت حكومة اسرائيل ذريعة جديدة لمواصلة التنصل من التزاماتها ومحاولة القفز على الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وفرض الحصار والعقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني .

وان المجلس الوطني اذ يدين جميع المحاولات الرامية الى المس بالأمن الوطني والمصالح الوطنية لشعبنا يؤكد على وحدانية السلطة ووحدانية السلاح ، ان السلطة الشرعية هي السلطة الوطنية وان السلاح الشرعي هو سلاح الشرعية الفلسطينية ، والمجلس الوطني يحيي سلطتنا الوطنية التي تصدرت لمحاولات المس بالأمن والنظام العام بهدف إضعاف السلطة لتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف النيل من حقوقنا ويدعو السلطة الوطنية الى التقيد التام بأحكام القانون والنظام والحفاظ على الحريات العامة والحياة الديمقراطية .

قرار حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية :
ان المجلس الوطني الفلسطيني وهو يبارك لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن هذا النجاح الكبير الذي حققته التجربة الديمقراطية ، يعتبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية الركيزة الثانية في بناء الكيان الوطني المستقل . ان المشاركة الجماهيرية الشاملة في الانتخابات ، وتوفير الحرية الكاملة للقوى والأحزاب والفصائل والأفراد لخوض الانتخابات وطرح برامجها بكل حرية قد نقل شعبنا نقلة نوعية الى مصاف الشعوب الديمقراطية في عالمنا المعاصر ، وأضاف قوة وزخما لكفاحنا في سبيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .

ان المجلس التشريعي المنتخب مدعو الى ممارسة دوره في الرقابة والمساءلة وسن القوانين والتشريعات الهادفة الى تعزيز مجتمعنا المدني الديمقراطي ، ويزيح عن كاهل شعبنا القيود التي ينوء بحملها بفعل الاحتلال الطويل لأرضنا . فالمجلس التشريعي المعبر عن تطلعات جماهيرنا في ارض الوطن ، تقع على عاتقه مسؤوليات العمل لاستكمال عملية البناء الداخلي، وإصدار التشريعات اللازمة للخلاص من ارث الاحتلال وعهود التخلف والتسلط ، وتعزيز سلطة القانون والنظام العام واستقلال القضاء ومكافحة الفساد أينما وجد ودون رحمة ، وبناء المؤسسات المدنية التي ترعى حقوق الإنسان والمواطن ، وتحمي الحقوق والحريات الأساسية .

قرار حول الوحدة الوطنية الفلسطينية :
ان المجلس الوطني يثمن الجهود التي بذلت وتبذل لتعزيز وحدتنا الوطنية ، كما يثمن عاليا الحوار الوطني الشامل الذي سبق دورة مجلسنا الوطني ان مشاركة جميع الفصائل والقوى في الداخل والخارج في دورة المجلس وفي جلسات الحوار الوطني تشكل بداية صحيحة وجادة لتعزيز أواصر وحدتنا الوطنية في وجه محاولات الوقيعة بين أطراف الصف الوطني . ان الحوار الديمقراطي البناء الذي تجلى في المجلس وخارجه قد فتح الباب واسعا أمام جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية للعودة والمشاركة في بناء الوطن وإعلاء صرحه وإقامة دولته المستقلة على أساس وحدة الهدف والوسيلة والتعددية السياسية والخيار الديمقراطي . ان ساحتنا الديمقراطية تفتح صدرها للجميع من اجل حماية سلطتنا الوطنية وتجربتنا الديمقراطية الرائدة ، وبناء وطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا لادراك ما فات شعبنا وهو يكافح لكسر قيد الاحتلال والحصول على حريته في وطنه .

قرار حول التنمية الاقتصادية لوطننا :
ان المجلس الوطني وقد عاش الحالة الاقتصادية الصعبة وواقع التبعية للاقتصاد الإسرائيلي بفعل الاحتلال يؤكد على ضرورة اعتماد خطة تنمية فلسطينية مستقلة ، أساسها الاعتماد على الذات وليس على المساعدات . ان بناء القاعدة الاقتصادية المستقلة هو أساس الاستقلال السياسي الوطني ولن يكون من معنى للاستقلال السياسي في ظل التبعية الاقتصادية . ان ذلك يتطلب بناء البنية التحتية الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي ، ووضع خطة طموحه للإعمال لتوفير السكن لكل أبناء الوطن المقيمين والعائدين من النزوح ، وبناء المؤسسات التي توفر الحوافز لرأس المال الفلسطيني والعربي لتحقيق النمو الاقتصادي السريع ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ورعاية آلاف الفلسطينيين الذين قدموا التضحيات خلال سنوات الكفاح كالأسرى المحررين وأبناء الشهداء والمعاقين والمطاردين .

والمجلس الوطني يدعو الفعاليات الاقتصادية الفلسطينية الى لقاء عاجل على ارض السلطة الوطنية لوضع خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني . ان عبء التنمية بآفاقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منوط في المقام الأول بجهود الشعب الفلسطيني ولا بد من تثبيت مبدأ الاعتماد على الذات كأساس للمبادئ التي تحكم عملية التنمية .

قرار حول القضايا المعلقة في المرحلة الانتقالية :
ان المجلس الوطني وقد ناقش اتفاقيات أوسلو الأولى والثانية ، يرى ان السلطة الوطنية قد نفذت الالتزامات المترتبة عليها ، ويعبر عن استنكاره للمحاولات الإسرائيلية للتنصل من الاتفاقيات الموقعة ، ووضع العراقيل لمنع تنفيذ الكثير منها ، كالمعابر والممر الآمن ، واستمرار الاستيطان وشق الطرق ونسف البيوت ، وعدم إطلاق سراح المعتقلين ، وعدم الانسحاب من مدينة الخليل وغيرها من الالتزامات .

ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .

قرار حول القدس الشريف :
يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .

قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :
ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .

قرار حول النازحين عام 67 :
ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم . ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .

قرار حول اللاجئين عام 48 :
ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .

قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :
يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام . ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .

قرار حول الأسرى والمعتقلين :
ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .

قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :
يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .

قرار حول العلاقات العربية :
يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا ان المجلس الوطني يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بالتزاماتها كاملة ، ورفع القيود التي تفرضها على الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني تحت ذريعة الأمن ، ان التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق أوسلو بجميع بنوده هو الذي يعزز الأمن ويحقق السلام .

قرار حول القدس الشريف :
يؤكد المجلس الوطني ان قيام اسرائيل بضم القدس من جانب واحد في عام 67 هو قرار غير شرعي ، ولا يعترف المجلس الوطني بأي إجراءات قامت بها الحكومة الإسرائيلية لجعل الضم أمر واقعا ويؤكد المجلس تمسكه التام بعروبة القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 . ان قراري 242 ، 338 ينطبقان على القدس كما ينطبقان على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 67 . وان القدس الشريف التي تستقطب الاهتمامات الروحية للشعب الفلسطيني ولشعوب الأمة العربية والدول الإسلامية والعالم المسيحي كله ركيزة السلام الوطيد وهي عاصمة دولة فلسطين المستقلة ، ولا يمكن ان يستقر السلام وتنشأ أسس راسخة لاستمراره ما لم يستعد الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في المدينة المقدسة . ويؤكد المجلس الوطني على أولوية دعم الصامدين في القدس وتخصيص الموازنات للحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية .

قرار حول مفاوضات الوضع النهائي :
ان المجلس الوطني الذي وافق على اتفاق إعلان المبادئ في حينه لفتح الطريق أمام عملية السلام يؤكد ان المفاوضات القادمة لحل قضايا الوضع النهائي وهي القدس والمستوطنات واللاجئون ، والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ، يجب ان تقوم على أساس التطبيق التام لقراري مجلس الأمن 242 ، 338 ولقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين ، وعلى الانسحاب الإسرائيلي من كامل ارض فلسطين المحتلة في عام 1967 ، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية وإقامة دولته المستقلة والتمتع بالسيادة الكاملة على ارض الوطن . ان القرار الإسرائيلي بترابط قضايا الحل النهائي ووقف التسويف والمماطلة يتطلبان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام المواعيد المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين .

قرار حول النازحين عام 67 :
ان المجلس الوطني وقد اطلع من اللجنة التنفيذية على ما توصلت إليه لجنة النازحين الرباعية ، يدعو الحكومة الإسرائيلية الى الوفاء بتعهداتها التي وقعت عليها ، ويرى المجلس ان الجانب الإسرائيلي يحاول التملص من الاتفاق الخاص بعودة النازحين الى أرضهم .

ويدعو المجلس اللجنة التنفيذية الى المزيد من التنسيق مع الأردن ومصر لتعزيز الموقف الفلسطيني في هذه المفاوضات حتى يعود النازحون الى وطنهم في اقرب وقت ممكن . ان المجلس الوطني يطالب اسرائيل بالالتزام الدقيق بالقرار 237 الذي ينص على عودة النازحين الى أرضهم دون تأخير .

قرار حول اللاجئين عام 48 :
ويؤكد المجلس تمسكه التام بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين ، وقد اعتمدت لجنة اللاجئين المنبثقة عن المفاوضات المتعددة الأطراف هذا القرار كأساس لبحث قضية اللاجئين والذي يتضمن حقهم في العودة الى وطنهم . ان قضية اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات هي القضية الأساسية في مفاوضات الوضع النهائي . ويؤكد المجلس الوطني تمسكه التام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين كأساس لأي حل ولأي مفاوضات بين الجانبين ، وان لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل قضية اللاجئين. ويدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الفلسطينية الى العمل لرفع المعاناة التي تتعرض لها جماهيرنا في الشتات وتوفير أسباب الحياة لأبناء شعبنا ، الى توسيع التعاون مع الدول المضيفة لتأمين عيش كريم لأهلنا في المخيمات المنتشرة في الدول العربية المجاورة .

قرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين :
يؤكد المجلس ان الأمن لا ينفصل عن تحقيق السلام ، وان اقصر الطرق لتوفير الأمن هي السير في طريق السلام والانسحاب التام من الأرض الفلسطينية ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس الوطني دعمه الكامل لاتفاقات السلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل ، والتصدي لجميع المحاولات الرامية الى تعريض عملية السلام للخطر يدعو اسرائيل الى الكف عن محاولاتها لنسف الاتفاقات بذريعة الأمن ، ان مواصلة إشاعة روح الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام .

ويحذر المجلس من مخاطر تشبث اسرائيل بتنمية قدراتها النووية ويدعو الى تكثيف الجهود لدفع اسرائيل الى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية .

قرار حول الأسرى والمعتقلين :
ان دورة المجلس الحادية والعشرين ، دورة الأعمار وبناء الوطن تتوجه بالتحية الى أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يدفعون ضريبة حرية الوطن من حياتهم ودمائهم ، ويدعو المجلس الحكومة الإسرائيلية الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تردد تنفيذا للاتفاقات الموقعة .

قرار تفعيل مؤسسات المنظمة وممثلياتها في الخارج :
يؤكد المجلس الوطني على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لتفعيل سفارتنا وممثلياتنا في الخارج نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في خدمة نضالنا الوطني ، كما يدعو المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج بما ينسجم ومهام العمل الوطني في المرحلة الراهنة .

قرار حول العلاقات العربية :
يدعو المجلس الوطني منظمة التحرير الى بذل مزيد من الجهد لتنقية أجواء العلاقات العربية وتصحيحها واعادة الفعالية الى مؤسسات العمل العربي المشترك ووضع صياغة جديدة لهذه العلاقات تقوم على التضامن العربي ، ويشدد المجلس على ضرورة تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية المعنية بالعملية السياسية ، انطلاقا من وحدة الحل وهدف السلام الذي نسعى إليه جميعا . ان المجلس الوطني يدعم الجهود السورية واللبنانية والعربية الأخرى الرامية الى تحقيق جلاء القوات الإسرائيلية عن الجولان المحتلة عام 67 وجنوب لبنان واستكمال مسارات الحل على جميع الجبهات بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 242 الذي يفرض على اسرائيل الانسحاب من الجولان والأرض الفلسطينية وكذلك القرار 425 الذي يوجب الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان .

ويثمن المجلس الدور الداعم الذي تقوم به بالدول العربية الشقيقة وخاصة المملكة العربية السعودية ، ودول مجلس التعاون الخليجي وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا . ويدعو المجلس الوطني اى فك الحصار عن الشعبين العراقي والليبي ويعبر عن تضامنه العميق مع الشعبين الشقيقين . ويتوجه بالتحية الى الجزائر التي احتضنت مجالسنا الوطنية والى اليمن والسودان اللتين احتضنتا قواتنا المسلحة في احلك الظروف .

قرار حول العدوان الإسرائيلي على لبنان :
يدين المجلس الوطني المجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين في بلدة قانا في جنوب لبنان . والمجلس يعلن وقوفه الى جانب الشعب اللبناني في محنته القاسية وتصديه للعدوان ، ويدعو الأمة العربية الى مد يد العون والدعم الى الشعب اللبناني الذي احتضن الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ان المجلس الوطني يدعو حكومة اسرائيل الى الوقف الفوري لأعمالها العدوانية في جنوب لبنان والى انسحابها من الأرض اللبنانية . ان عملية السلام برمتها تواجه خطرا محدقا في حال استمرار هذا العدوان واستمرار سقوط الضحايا بالمئات من المدنيين العزل .

قرار حول دور راعيي عملية السلام :
ان المجلس الوطني يدعو راعيي عملية السلام الى تفعيل دورهما على نحو يسرع في مفاوضات الحل النهائي ، كما يدعو الدول الأوروبية الى المشاركة الفاعلة في هذه المفاوضات . ويدعو المجلس الولايات المتحدة الى الوفاء بتعهداتها في كتاب التطمينات ومطالبتها بإلغاء قرار الكونغرس نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس ، ان هذا القرار يضرب مصداقية الولايات المتحدة ويعرض عملية السلام للخطر .

قرار حول العلاقات الأردنية - الفلسطينية :
يؤكد المجلس الوطني تمسكه بقرارات المجالس الوطنية السابقة المتعلقة بإقامة الكونفدرالية بين دولتي فلسطين والأردن وذلك بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس الاختيار الطوعي والحر للشعبين الشقيقين .

قرار حول العلاقات المصرية - الفلسطينية :
يؤكد المجلس الوطني على خصوصية العلاقات المصرية - الفلسطينية ويدعو السلطة الوطنية الى تعزيز العلاقات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ويحيي المجلس الدور الرئيسي الذي لعبه الرئيس المصري حسني مبارك للتوصل الى اتفاقات السلام .

قرار حول العلاقات الدولية :
يؤكد المجلس على المسؤولية الثابتة للأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين وضرورة ممارستها لدورها لتحقيق الحل العادل لهذه القضية من كافة جوانبها ، ويدعو المجلس الوطني الى دور فاعل للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية فلسطين . ان المجلس الوطني يدعو الى مشاركة فاعلة للأمم المتحدة في مفاوضات السلام ، ويثمن المجلس الدور الداعم الذي تقوم به المجموعة الأوروبية ودول القمة الإسلامية والدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية لدعم قضيتنا في المحافل الدولية . كما يحيي المجلس روسيا الاتحادية والصين واليابان . ويعبر المجلس عن استنكاره للتعاون العسكري الإسرائيلي التركي .

ان المجلس الوطني يتوجه بالتحية الى جماهيرنا الباسلة في القدس والخليل ونابلس وبيت لحم ورام الله وطولكرم وجنين وقلقيلية ، ويحيي صمودها وتضحياتها والتي توجت بقيام سلطتنا الوطنية ويوجه التحية الى غزة الباسلة وجماهيرها الأبية التي احتضنت دورة مجلسنا الوطني الفلسطيني الحادية والعشرين .

ان المجلس الوطني يتوجه بالتحية الى الأمة العربية المجيدة مؤكدا ان قيام السلطة الوطنية على ارض فلسطين إنما تحقق بفعل تضحيات امتنا العربية وأبنائها البواسل الذين خاضوا الحروب في سبيل فلسطين وتصدوا للعدوان وقدموا أرواحهم من اجل فلسطين والقدس ، فإلى كل عربي ومسلم يتوجه مجلسنا بالتحية والشكر والتقدير والعرفان بالجميل .



--------------------------------------------------------------------------------


القرارات المالية
ناقش المجلس الوطني الفلسطيني تقرير اللجنة المالية وقرر ما يلي :
نظرا لعدم شمولية وعمق موضوعات التقرير المقدم من قبل إدارة رئاسة الصندوق القومي الفلسطيني ، ولعدم عرضه ومناقشته وإقراره المسبق من قبل مجلس إدارة الصندوق القومي الذي لم يدع الى الاجتماع فيما بين الدورتين ( 1991 - 1996 ) وعلى مدار الخمسة سنوات السابقة ونظرا لعدم عرض قوائم المركز المالي ( الميزانيات ) والاكتفاء فقط بعرض قوائم الإيرادات والنفقات .

وعدم وضع نسخ الميزانيات والإيضاحات اللازمة وتقارير المدققين بين أيدي أعضاء اللجنة ، ونظرا لعرض ميزانيات مؤجلة منذ 14 عاما لا تستطيع اللجنة مناقشة حتى ميزانية واحدة ضمن ساعات محدودة بدلا عن ايام وأسابيع كما هو جار في الإجراءات والأعراف البرلمانية الأخرى … ونظرا لعدم حضور أي من إدارة ورئاسة الصندوق القومي او مدققي الحسابات او أي مسؤول مالي آخر للإجابة على إستيضاحات أعضاء اللجنة المالية … لكل ما تقدم فإننا نقترح :

أولا - تأجيل أعمال اللجنة المالية وترحيل مهماتها للمجلس التالي ، لعدم نظامية التقرير المقدم لها حسب الأصول .

ثانيا - التوصية بضرورة عقد اجتماعات مجلس إدارة الصندوق الدورية المعتادة ، وتفعيل أعماله كمؤسسة أساسية من تكوين ( م.ت.ف ) .

ج - قرارات حول القدس وإعمار الوطن :
ان المجلس وهو يحيي باسم الشعب الفلسطيني أبناء مدينة القدس الذين صمدوا ويصمدون في وجه حملات التهويد والاستيطان والاقتلاع والتجهيز ليؤكد على ما يلي :

1- على الصعيد السياسي :
أ - التأكيد على مكانة القدس كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتي يجب ان يتم الانسحاب الإسرائيلي منها وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338 ، والقرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس والتأكيد على عدم شرعية وبطلان إجراءات الضم والتهويد للمدينة المقدسة .

ب - تأكيد رفض جميع محاولات تغيير طابع المدينة المقدسة من قبل اسرائيل بما فيه إقامة المستوطنات وتهجير المواطنين مما يشكل انتهاكا للاتفاقات الموقعة بين م.ت.ف وإسرائيل بمحاولة خلق أمر واقع للتأثير على نتائج مفاوضات الوضع النهائي .

ج - التأكيد على ان يكون موضع القدس في مقدمة مفاوضات المرحلة النهائية ورفض أية محاولات إسرائيلية لتأجيلها .

د - العمل على حشد وتجنيد المواقف العربية والإسلامية والمسيحية والمجتمع الدولي لنصرة الحق الفلسطيني في القدس وان هذا يتطلب عملا دؤوبا ومنظما على جميع المستويات الرسمية والشعبية وعلى جميع الأصعدة السياسية والإعلامية والثقافية مع التركيز على دور القيادات الروحية الإسلامية والمسيحية في العالم في هذا المجال .

هـ - الإعداد الدقيق للملف التفاوضي الفلسطيني حول القدس والخليل وتحديد الخطوط الحمراء لهذا الموضوع ، ان يتطلب تجنيد جميع الكفاءات والخبرات والطاقات الفلسطينية والصديقة لتعزيز موقف المفاوض الفلسطيني .

و - المراقبة والمتابعة والتصدي للممارسات الإسرائيلية في المدينة المقدسة وإثارتها رسميا مع الجانب الإسرائيلي لما تشكله من انتهاك للاتفاقات وإثارتها مع مختلف الأوساط الدولية وشن حملة مكثفة لإنهاء حصار وعزل القدس عن بقية الأراضي الفلسطينية لما يشكله ذلك من أضرار كارثية بالمدينة ومواطنيها .

ز - تشكيل طواقم إعلامية وثقافية للقيام بنشاطات متنوعة حول قضية المدينة المقدسة وتنظيم نشاطات دولية داخلها .

ح - تشجيع ودعم المؤسسات والنقابات والجمعيات داخل المدينة المقدسة وتطوير علاقاتها مع المؤسسات الدولية لتوفير مصادر الدعم لها .

2- على صعيد دعم صمود أبناء القدس :
يؤكد المجلس الوطني على دور كل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بمسؤولياتها تجاه دعم مواطني مدينة القدس ، وان هذا يستلزم التأكيد على النقاط التالية :
أ - المتابعة الدؤوبة لعمل الصناديق العربية والإسلامية الخاصة بدعم القدس . ب - تشجيع تشكيل لجان دعم القدس في العالمين العربي والإسلامي .
ج - حث دول العالم على دعم المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية في المدينة المقدسة .

د - الحفاظ على البلدة القديمة من أخطار التهويد والاستيطان ، وتجنيد الميزانيات اللازمة لاعمال الترميم والاعمار والحماية القانونية من اجل اعمار المدينة وإحياء النشاط المتنوع الموجود داخلها .

هـ - دعم مشاريع الإسكان والبناء الفردي في المدينة المقدسة عبر توفير مصادر التمويل من الدول الشقيقة والصديقة .

و - تشجيع القطاع الخاص الفلسطيني لدعم إقامة المشاريع الاقتصادية في المدينة المقدسة وخاصة في قطاع السياحة والصناعات التقنية والحرفية والغذائية من اجل ان يتعزز الدور الاقتصادي والسياحي للقدس خاصة ونحن على أبواب الاحتفال بالعام 2000 واعدادا للتطور المتوقع في السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية للاماكن المقدسة بما يتطلبه ذلك من زيادة عدد الغرف الفندقية وشركات النقل السياحي وتطوير الصناعات الحرفية وما يرافقه من تطوير والتوسع في الخدمات اللازمة لهذا النشاط .

ز - ضرورة تعزيز المراكز الثقافية والفنية والرياضية في المدينة المقدسة لتصبح مركزا ثقافيا متميزا في المنطقة .

ح - التركيز على تطوير وتعزيز التعليم الجامعي في القدس من خلال دعم الجامعات والكليات الموجودة وتطويرها .

ط - تطوير المستشفيات والكليات والمراكز الصحية بما يؤهلهم في تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين واستيعاب افضل الكفاءات الفلسطينية وذلك من خلال برامج الدعم العربي والدولي .

3 - على صعيد المقدسات والأوقاف :
1- ان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية وممتلكاتها هي مهمة الشعب الفلسطيني وان المطلوب هو السعي لتوفير كل ما هو لازم للحفاظ على هذه المقدسات وتسهيل عمل أجهزة ودوائر الأوقاف والسعي الحثيث للحفاظ على الطابع الأصيل للمدينة المقدسة التي وضعت على قائمة اليونسكو للمدن العالمية التاريخية التي يتوجب الحفاظ عليها .

2- العمل على وقف الحفريات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وخاصة ضمن محيط الحرم القدسي الشريف وسائر العقارات الوقفية والآثار التاريخية في المدينة المقدسة .

1- ان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية وممتلكاتها هي مهمة الشعب الفلسطيني وان المطلوب هو السعي لتوفير كل ما هو لازم للحفاظ على هذه المقدسات وتسهيل عمل أجهزة ودوائر الأوقاف والسعي الحثيث للحفاظ على الطابع الأصيل للمدينة المقدسة التي وضعت على قائمة اليونسكو للمدن العالمية التاريخية التي يتوجب الحفاظ عليها .

2- العمل على وقف الحفريات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وخاصة ضمن محيط الحرم القدسي الشريف وسائر العقارات الوقفية والآثار التاريخية في المدينة المقدسة .

3- العمل على وقف الاعتداءات المتكررة في الأماكن الدينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس .

4- العمل على وقف الاعتداءات المتكررة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومواجهة إجراءات تقسيمه .



--------------------------------------------------------------------------------


توصيات عامة
أولا - على صعيد مدينة القدس :
- يطالب المجلس الفلسطيني الإدارة الأمريكية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالوضع السياسي لمدينة القدس وعدم نقل سفارتها الى مدينة القدس .

- عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الدولية للتأكيد على عروبة القدس والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الهادفة الى تهويدها .

- وضع استراتيجية شاملة تجاه مدينة القدس تأخذ بالاعتبار احتياجات المدينة وتعزيز صمود سكانها .

- تشكل لجنة قانونية متخصصة للدفاع عن حقوق المواطنين في مدينة القدس خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة والدفاع عن الممتلكات العربية في المدينة .

- يوصي المجلس الوطني الفلسطيني بتشكيل لجنة دائمة للقدس للقيام بالمهام الواردة في هذه التوصيات ومتابعة كافة القضايا والشؤون المتعلقة بمدينة القدس .

- إحصاء أبناء القدس من خلال مسح شامل في أماكن تواجدهم وتحديد افضل الوسائل لحماية حقوقهم والعمل على إعادتهم إليها .

ثانيا - على صعيد اعمار الوطن :
يوصي المجلس الوطني الفلسطيني السلطة الوطنية بما يلي :
- العمل من اجل تعديل اتفاق باريس بأسرع ما يمكن على ضوء التجربة الفلسطينية السابقة وذلك من اجل إزالة الضيم عن كاهل الإنسان الفلسطيني .
- التركيز على وضع خطة عملية سريعة لاقامة البنية التحتية واعتبارها من أولويات التنمية .
- تعديل النظام الضريبي وخلق بنية مشجعة للاستثمار وجاذبية لرؤوس الأموال الفلسطينية وغيرها .
- إعطاء أولوية لمشاريع الإسكان وتطوير السياحة والزراعة والصناعات الغذائية والزراعية و السياحية .
- اعتماد خطط جادة وسريعة للحد من مشكلة البطالة .
- العمل من اجل التزام اسرائيل بالاتفاقات بشأن المعابر والممرات الآمنة ، لضمان حرية انتقال الأفراد والبضائع من والى الضفة الغربية وقطاع غزة .
- تكليف الوفد الفلسطيني المفاوض بايلاء الأهمية اللازمة لمتابعة موضوع مقتطعات العمال الفلسطينية لدى اسرائيل .
- العمل على وضع فلسفة تربوية واستراتيجية للتعليم بمختلف مراحله ، ووضع الأنظمة والقوانين التي تنظم هذه العملية بما يخدم أهداف اعمار الوطن ، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاز المناهج الفلسطينية بالسرعة الممكنة .
- دعم خطط البلديات والمجالس والقرى من اجل إعادة تنظيم مدننا وقرانا الفلسطينية وتوسيع هياكلها التنظيمية .
- وضع خطة تنمية شاملة وطويلة المدى للوطن الفلسطيني .
- الإسراع في توحيد الأنظمة والقوانين الاقتصادية والتجارية والصناعية لمختلف محافظات فلسطين .
- تشجيع القطاع الخاص وتحفيزه للاستثمار في مختلف مجالات التنمية في الوطن .

د - قرارات حول العائدين والنازحين واللاجئين :
انطلاقا من إيماننا الكامل بان قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل جوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني ومصدر معاناته منذ عام 1948 الى يومنا هذا وهي من القضايا المعضلة التي رحلت الى مفاوضات المرحلة النهائية على خلاف قضية النازحين التي يفترض ان تحل في المرحلة الانتقالية وفق الاتفاقات المبرمة ما بين م.ت.ف وإسرائيل لذا فإننا نؤكد على أهمية التمسك بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بدءا بالقرارين 181 ، 194 اللذين يؤكدان على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة الى دياره والقرار 237 المتعلق بعودة النازحين .

وانسجاما مع ما تقدم فان المجلس الوطني يؤكد على :
1- ان قضية اللاجئين قضية واحدة لا تتجزأ بكل أبعادها .
2- التمسك بقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 ، 194 كأساس شرعي وقانوني لحل قضية اللاجئين . 3- رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والتذويب والتي من شأنها تصفية قضية اللاجئين .
4- مطالبة م.ت.ف القيام بالتزاماتها المعنوية والمادية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات وخاصة مخيمات لبنان في المجالين الصحي والتعليمي .
5- العمل على تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والثقافي والصحي داخل مخيماتنا في الوطن والخارج عبر وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين دون المساس بحق العودة .
6- مطالبة وكالة الغوث الدولية بالاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه وتطوير وتحسين مستوى هذه الخدمات الى حين حل قضيتهم السياسية الوطنية حلا عادلا .
7- مطالبة هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسئوليتها الكاملة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
8- مطالبة المجتمع الدولي بعدم الخلط بين المساعدات المقدمة من الدول المانحة للسلطة الفلسطينية والمساعدات المقدمة لوكالة الغوث .
9- الحرص على تشكيل وصيانة الوجدان الوطني لدى أجيالنا عبر فلسفة تربوية وطنية فلسطينية سليمة ، ومناهج وطنية تصون حقنا التاريخي في العودة ، ولا تصادر حلم الأجيال القادمة .
10- مطالبة الدول العربية بضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين المدنية والسياسية في أماكن تواجدهم مع التأكيد على وحدانية تمثيل م.ت.ف للشعب الفلسطيني بما يخدم قضية اللاجئين الى حين الحل الشامل .
11- دعوة الدول العربية والإسلامية التي تسارع الى إقامة العلاقات السياسية والاقتصادية مع اسرائيل ، ان تربط هذا التطبيع بحل عادل للقضية الفلسطينية . وجوهرها قضية اللاجئين وحق العودة .
12- تشكيل لجنة دائمة من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني تكون استشارية للمفاوض الفلسطيني في قضية اللاجئين .
13- التأكيد على حق العودة للنازحين جميعا وذرياتهم وفقا لقرار الشرعية الدولية 237 .
14- ضرورة ايلاء مسألة العائدين الى الوطن أهمية من قبل مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية وذلك بتشكيل لجنة استيعاب العائدين .
15- استثمار الإمكانات الوطنية الفلسطينية لتنفيذ برامج ومشاريع خاصة لرفع مستوى الخدمات الحياتية ، وتوسيع دائرة فرص العمل والتعليم والتدريب المهني وكافة الخدمات أمام أبناء المخيمات داخل الوطن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:05 am

الجلسة الخاصة
عقد المجلس الوطني الفلسطيني الجلسة الخاصة في السادسة من مساء يوم 24/4/1996 واستمع الى تقرير اللجنة القانونية المكلفة بتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني بما يتناسب مع المرحلة والظروف السياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والعالم ، وقد وافق المجلس على النص التالي بتعديل الميثاق والذي حاز على موافقة 504 صوتا وعارض النص 54 صوتا وامتنع عن التصويت 14 صوتا .

نص التعديل
ان المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في دورته الحادية والعشرين في مدينة غزة . إذ ينطلق من وثيقة إعلان الاستقلال والبيان السياسي المعتمد في الدورة التاسعة عشرة المنعقدة في الجزائر في 15 نوفمبر 1988 والتي أكدت مبدأ حل النزاعات بالطرق السلمية واعتماد حل الدولتين .

وإذ يستند الى مقدمة إعلان المبادئ الموقع في واشنطن في 13 سبتمبر 1993 والتي تضمنت اتفاق الطرفين على ان الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع والاعتراف بحقوقهما السياسية المشروعة المتبادلة ، والسعي للعيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين ، ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السلمية المتفق عليها .

وإذ يستند الى الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين بما فيها المتعلقة بالقدس والمستوطنات واللاجئين وبقية قضايا المرحلة النهائية وتطبيق القرارين 242 و 338 .

وإذ يؤكد التزامات منظمة التحرير الفلسطينية الواردة في اتفاق إعلان المبادئ ( أوسلو 1 ) والاتفاق الموقع في القاهرة ورسائل الاعتراف المتبادلة الموقعة في 9 ، 10 أيلول 1993 ، والاتفاقية الإسرائيلية الفلسطينية المرحلية حول الضفة الغربية وقطاع غزة ( أوسلو 2 ) الموقعة في واشنطن في 28 سبتمبر 1995 ، وقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في أكتوبر 1993 الذي وافق على اتفاقية أوسلو وجميع ملحقاتها .

إذ يستند الى المبادئ التي انعقد على أساسها مؤتمر مدريد للسلام ومفاوضات واشنطن .

يقرر
أولا - تعديل الميثاق الوطني بإلغاء المواد التي تتعارض مع الرسائل المتبادلة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل يومي 9 ، 10 أيلول 1993 .
ثانيا : يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة القانونية بإعادة صياغة الميثاق الوطني ويتم عرضها على المجلس المركزي في أول اجتماع له .
وانتهت الجلسة في ساعة متأخرة من يوم 24/4/1996 م .

الجلسة الختامية
عقدت جلسة الختام بمركز رشاد الشوا الثقافي مكان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة غزة يوم 25/4/1996 ، وبحضور لفيف من أبناء الشعب الفلسطيني والاخوة الضيوف ، وحشد من الصحافة الفلسطينية والعربية والأجنبية ، وألقى في هذه الجلسة الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني كلمة شكر فيها كل من اسهم على إنجاح هذه الدورة .

وانتهت الجلسة في ساعة متأخرة من مساء يوم 25/4/1996 م .

إلغاء الكفاح المسلح وحق المقاومة من الميثاق الوطني الفلسطيني (ملحق ) غيرموجود في المصدر

مواد الميثاق
المادة (1): فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربي.
المادة (2): فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.
المادة (3): الشعب الغربي الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في وطنه ويقرر مصيره بعد أن يتم تحرير وطنه وفق مشيئته وبمحض إرادته.
المادة (4): الشخصية الفلسطينية صفة أصلية لازمة لا تزول وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وإن الاحتلال الصهيوني وتشتيت الشعب العربي الفلسطيني نتيجة النكبات التي حلت به لا يفقدانه شخصيته وانتمائه الفلسطيني ولا ينفيانهما.
المادة (5): الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947. سواء من أخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.
المادة (6): اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين.
المادة (7): الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخي بفلسطين حقائق ثابتة، وإن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخاذ كافة وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفا روحيا وماديا عميقا وتأهيله للنضال والكفاح المساح والتضحية بماله وحياته لاسترداد حتى التحرير واجب قومي.
المادة ( : المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين؛ ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة وبين الشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة (9): الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك إستراتيجية وليس تكتيكا، ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.
المادة (10): العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطيني وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعملية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلحة وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وبينها وبين الجماهير العربية ضمانا لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.
المادة (11): يكون للفلسطينيين ثلاثة شعارات: الوحدة الوطنية، والتعبئة القومية، والتحرير.
المادة (12): الشعب العربي الفلسطيني يؤمن بالوحدة العربية ولكي يؤدي دوره في تحقيقها يجب عليه في هذه المرحلة من كفاحه الوطني أن يحافظ على شخصيته ومقوماتها، وأن ينمي الوعي بوجودها وأن يناهض أيا من المشروعات التي من شأنها إذابتها أو إضعافها.
المادة (13): الوحدة العربية وتحرير فلسطين هدفان متكاملان يهيئ الواحد منهما تحقيق الآخر. فالوحدة العربية تؤدي إلى تحرير فلسطين، وتحرير فلسطين يؤدي إلى الوحدة العربية والعمل لهما يسير جنبا إلى جنب.
المادة (14): مصير الأمة العربية، بل الوجود العربي بذاته رهن بمصير القضية الفلسطينية، ومن هذا الترابط ينطلق سعي الأمة العربية وجهدها لتحرير فلسطين ويقوم شعب فلسطين بدوره الطليعي لتحقيق هذا الهدف القومي المقدس.
المادة (15): تحرير فلسطين من ناحية عربية هو واجب قومي لرد الغزو الصهيوني والإمبريالي عن الوطن العربي الكبير ولتصفية الوجود الصهيوني في فلسطين، تقع مسئولياته كاملة على الأمة العربية شعوبا وحكومات وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني. ولأجل ذلك يجب على الأمة العربية أن تعبئ جميع طاقاتها العسكرية والبشرية والمادية والروحية للمساهمة مساهمة فعالة مع الشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين، وعليها بصورة خاصة في مرحلة الثورة الفلسطينية المسلحة القائمة الآن أن تبذل وتقدم للشعب الفلسطيني كل العون وكل التأييد المادي والبشري وتوفر له كل الوسائل والفرص الكفيلة بتمكينه من الاستمرار للقيام بدوره الطليعي في متابعة ثورته المسلحة حتى تحرير وطنه.
المادة (16): تحرير فلسطين من الناحية الروحية يهيئ للبلاد المقدسة جوا من الطمأنينة والسكينة تصان في ظلاله جميع المقدسات الدينية وتكفل حرية العبادة والزيارة للجميع من غير تمييز ولا تفريق، سواء على أساس العنصر أو اللون أو اللغة أو الدين، ومن أجل هذا فإن أهل فلسطين يتطلعون لنصرة جميع القوى الروحية في العالم.
المادة (17): تحرير فلسطين من الناحية الإنسانية، يعيد إلى الإنسان الفلسطيني كرامته وعزته وحريته، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى دعم المؤمنين لكرامة الإنسان وحريته في العالم.
المادة (1 : تحرير فلسطين من ناحية دولية هو عمل دفاعي تقتضيه ضرورات الدفاع عن النفس. من أجل ذلك فإن الشعب الفلسطيني الراغب في مصادقة جميع الشعوب يتطلع إلى تأييد الدول المحبة للحرية والعدل والسلام لإعادة الأوضاع الشرعية إلى فلسطين وإقرار الأمن والسلام في ربوعها، وتمكين أهلها من ممارسة السيادة الوطنية والحرية القومية.
المادة (19): تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947م، وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقري المصير.
المادة (20): يعتبر باطلاً كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما، وإن دعوى الترابط التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. وإن اليهودية بوصفها دينا سماويا وليس قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعبا واحدا له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.
المادة (21): الشعب العربي الفلسطيني معبرا عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية, أو تدويلها.
المادة (22): الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطا عضويا بالإمبريالي العالمية ومعادية لجميع حركات التحرر والتقدم في العالم، وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها، عدوانية توسعية استيطانية في أهدافها وفاشية نازية في وسائلها، وإن إسرائيل هي أداة الحركة للصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثوب لها في قلب الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي؛ وهو ما يؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط؛ لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العالم وقوى الخير والتقدم والسلام فيه ويناشدهم جميعا على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.
المادة (23): دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعا، حفظا لعلاقات الصداقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتخرم وجودها ونشاطها.
المادة (24): يؤمن الشعب العربي الفلسطيني بمبادئ العدل والحرية والسيادة وتقرير المصير والكرامة الإنسانية وحق الشعوب في ممارستها.
المادة (25): منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة لقوى الثورة الفلسطينية مسئولة عن حركة الشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد وطنه وتحريره والعودة إليه وممارسة حق تقرير مصيره فيه، في جميع الميادين العسكرية والسياسية والمالية وسائر ما تتطلبه قضية فلسطين على الصعيدين العربي والدولي.
المادة (26): تتعاون منظمة التحرير مع جميع الدول العربية على حسب إمكانياتها تلتزم بالحياد فيما بينها في ضوء مستلزمات معركة التحرير، وعلى أساس ذلك لا تتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة عربية.
المادة (27): يؤكد الشعب العربي الفلسطيني أصالة ثورته الوطنية واستقلاليتها ويرفض كل أنواع التدخل والوصاية والتبعية.
المادة (2 : الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الأول والأصيل في تحرير واسترداد وطنه ويحدد موقفه من كافة الدول على أساس مواقفها من قضيته ومدى دعمها له في ثورته لتحقيق أهدافه.
المادة (29): المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرير هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقية لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.
المادة (30): يكون لهذه المنظمة علم وقسم ونشيد ويقرر ذلك كله بموجب نظام خاص.
المادة (31): يلحق بهذا الميثاق نظام يعرف بالنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية تحدد فيه كيفية تشكيل المنظمة وهيئاتها ومؤسساتها واختصاصات كل منها وجميع ما تقتضيه الواجبات الملقاة عليها بموجب هذا الميثاق.
المادة (32): لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموع أعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في جلسة خاصة يدعى إليها من أجل هذا الغرض.
*************************
تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني24/ 4/ 1996
إن المجلس الوطني إذ ينعقد في دورته الحادية والعشرين، وإذ ينطلق من وثيقة إعلان الاستقلال والبيان السياسي المعتمدين في الدورة التاسعة عشرة المنعقدة في الجزائر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 والتي نصت على اعتماد حل لدولتين، وأكدت مبدأ حل النزاعات بالطرق السلمية.
وإذ يستند إلى مقدمة اتفاق إعلان المبادئ الموقع في واشنطن في 13 سبتمبر (أيلول) والتي تضمنت اتفاق الطرفين على أن الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع والاعتراف بحقوقهما السياسية المشروعة المتبادلة والسعي إلى العيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السياسية المتفق عليها.
وإذ يستند إلى الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين، بما فيها المتعلقة بالمستوطنات والقدس واللاجئين وبقية قضايا المرحلة النهائية وتطبيق القرارين (242 و338).
وإذ يؤكد التزامات منظمة التحرير الفلسطينية الواردة في اتفاق إعلان المبادئ في أوسلو والاتفاق الموقع في القاهرة ورسائل الاعتراف الموقعة في 9 و10 سبتمبر (أيلول) 1993 والاتفاق الإسرائيلي - الفلسطيني المرحلي حول الضفة الغربية وقطاع غزة (أوسلو 2) الموقع في واشنطن في 28 سبتمبر (أيلول) 1995 وقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في أكتوبر (تشرين الأول) 1993 الذي وافق على اتفاق أوسلو وجميع ملحقاته، وإذ يستند إلى المبادئ التي انعقد على أساسها مؤتمر مدريد للسلام ومفاوضات واشنطن، يقـرر:
أولا: تعديل الميثاق الوطني وإلغاء المواد التي تتعارض مع الرسائل المتبادلة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل يومي 9 و10 سبتمبر (أيلول) 1993.
ثانيا: يكلف المجلس الوطني الفلسطيني اللجنة القانونية بإعادة صوغ الميثاق الوطني ويتم عرضه على المجلس المركزي في أول اجتماع له.
************************
بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي صادق المجلس الوطني الفلسطيني في غزة على إلغائها بحضور الرئيس الأمريكي كلينتون في غزة بتاريخ 14/12/1998صادق أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في غزة على إلغاء مواد الميثاق الوطني الفلسطيني التي تؤدي إلى القضاء على دولة إسرائيل وتعديل بعضها الآخر التزاما لاتفاق واي بلانتيشن.
والمواد الملغاة هي 6 و7 و8 و9 و10 و15 و19 و20 و21 و22 و23 و30، أما المواد التي حذفت منها مقاطع فهي 1 و2 و3 و4 و5 و11 و12 و13 و14 و16 و17 و18 و25 و26 و27 و29.
وهنا المواد الملغاة:
المادة 6 اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين.
المادة 7 الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخ بفلسطين حقيقتان ثابتتان، وأن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخاذ كل وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفا روحيا وماديا عميقا وتأهيله للنضال والكفاح المسلح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير واجب قومي.
المادة 8 المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين؛ ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة والشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية، سواء من كان منها في أرض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة 9 الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك إستراتيجيا وليس تكتيكا. ويؤكد الشعب الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.
المادة 19 تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير.
المادة 20ـ يعتبر باطلا كل من وعد بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وأن دعوى الترابط التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. وأن اليهودية بوصفها دينا سماويا ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعبا واحدا له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.
المادة 21 الشعب العربي الفلسطيني معبرا عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة، يرفض كل الحلول البديلة من تحرير فلسطين تحريرا كاملا ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها.
المادة 22 الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطا عضويا بالإمبريالية العالمية، وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها، توسعية استيطانية في أهدافها، فاشية نازية في وسائلها، وأن إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثب لها في قلب الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي فيها ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العالم وقوى الخير والتقدم والسلام فيه ويناشدهم جميعا على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.
المادة 23 دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها حفزا لعلاقات الصادقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.
المادة 30 المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرر هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقية لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية    بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية  Emptyالإثنين 02 مايو 2016, 8:06 am

احببت ان اضع هذا البحث هنا بعد نقله . لالقاء الضوء على هذه المؤسسة الفلسطينيه . حيث رأيت ان كثيرين ممن يكتبون عنها لايعرفون الكثير عن تركيبتها وعن مؤسساتها ولجانها وطريقة والية عملها وعن قوانينها وانضمتها وغير ذلك .
فوجد في هذا البحث ما يلقي الضوء للتعرف الى الكثير من خفايا الامور على كثير من ابناء الفلسطينين والعرب .

فهذه نبذه عن هذه المنظمة اعتقد بأنها تصلح من خلالها للانطلاق بفهم افضل عند نقاش الامور المتعلقة بهذه المنظمة من حيث السلب او الايجاب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بحث شامل عن منظمة التحرير الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منظمة التحرير الفلسطينية ... الأحزاب والفصائل الفلسطينية
» منظمة التحرير الفلسطينية:
» منظمة التحرير الفلسطينية
» تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية
» مدارس منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: