منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 8:52 am

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 3_1508384328_9127

"لؤلؤة التلفزيون الحسناء" تتحدى بوتين وتترشح لرئاسة روسيا


موسكو - وكالات: أعلنت المذيعة التلفزيونية كسينيا سوبتشاك يوم الأربعاء عن قرارها الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.
وجاء في رسالة بعثتها سوبتشاك إلى صحيفة "فيدوموستي" الروسية في هذا الصدد: "أنا، كسينيا سوبتشاك، البالغة من العمر 35 عاما، أعيش وأعمل في روسيا طول حياتي، وأنا قلقة جدا على مستقبل بلادي. أتعامل بمسؤولية مع أي خطط في المجال الاجتماعي، وبعد أن كنتُ أدرس كافة المخاطر المحتملة والمصاعب المتعلقة بهذه المهمة، قررتُ أن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون خطوة في الطريق المؤدية إلى التغيرات اللازمة التي تحتاجها بلادنا".
وحسب رأي سوبتشاك فإن ترشحها لهذه الانتخابات سيكون مفيدا كما للمعارضة الروسية كذلك للمجتمع بأسره.
يذكر أن المذيعة التلفزيونية الشهيرة كسينيا سوبتشاك ابنة عمدة مدينة سان بطرسبورغ الأسبق الراحل أناتولي سوبتشاك. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عمل مستشارا لأناتولي سوبتشاك في بداية التسعينات.
وعلى الرغم من الاتصالات الودية التي تجمع أسرة سوبتشاك وفلاديمير بوتين، تتخذ كسينيا سوبتشاك موقفاً معارضا تجاه السلطة الحالية في روسيا.
وتعمل كسينيا سوبتشاك في قناة "دوجد"(المطر) الروسية المعارضة للسلطة وتمارس نشاطاً اجتماعياً، كما كانت محط اهتمام وسائل الإعلام الروسية أثناء مشاركتها في أمسيات علمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالسبت 04 نوفمبر 2017, 8:20 pm

أربع شابات... ينافسن بوتين على الرئاسة


الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 66496a49-00b4-48b4-91c8-7cbec1eee6a8

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 1ef512a5-e2f6-4792-9a7e-0fc8c33ba12c

إذا قدر لحملة الانتخابات الرئاسية الروسية أن تسير وفقاً للسيناريو الذي بدأت ملامحه تتبلور حالياً، قد 

يجد الرئيس فلاديمير بوتين نفسه، في آذار (مارس) المقبل، في مواجهة أربع حسناوات روسيات أعلنّ 

عزمهن خوض المنافسة للتربع على عرش الكرملين.
لن تكون المنافسة سهلة، على رغم أن فرص أي مرشح ضد بوتين تكاد تكون معدومة. لكن مواجهة جيش 

صغير من الحسناوات محفوفة بالأخطار، حتى لو كان المنافس هو الزعيم الروسي الذي تحاك قصص 

وروايات عن مغامراته النسائية.
والحديث عن ترشيح وجه نسائي لخوض السباق الرئاسي ليس جديداً في روسيا، خصوصاً في إطار 

مساعي الكرملين لتغيير الصورة النمطية للمرشحين التقليديين، وهم زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان 

التي يصفها بعضهم في روسيا بأنها «معارضة لطيفة ومنزوعة الأنياب».
وتردد في أوقات سابقة، اسم رئيسة مجلس الفيديرالية (الشيوخ) فالنتينا ماتفيينكو باعتبارها «منافسة 

جديرة بخوض السباق». لكن المفاجئ أن تستهل المعركة الانتخابية بترشيح شابات في مقتبل العمر ولم 

يسبق لإحداهن أن مارست السياسة.
فتحت الباب أمام زميلاتها، كسينيا سوبتشاك (36 سنة) مقدمة البرامج التلفزيونية الجريئة، وابنة عمدة 

سان بطرسبورغ السابق أناتولي سوبتشاك الذي كان أول من وضع قدم بوتين على سلم السياسة. وهي 

معروفة بمواقفها المعارضة بحدة لبوتين حالياً، واعترفت بأنها «لا تملك برنامجاً انتخابياً» و «لا تفقه 

كثيراً بالسياسة»، لكنها قررت الترشح «لأن التغيير ضروري لمصلحة الشعب الروسي».
وأغرى التطور نجمة استعراضات الإثارة أنفيسا تشيخوفا (30 سنة)، التي تربعت سابقاً على عرش «

النساء الأكثر إثارة في روسيا». اقترح ترشيحها للرئاسة حزب صغير يطلق على نفسه اسم «الأعمال 

الطيبة»، وأعلن في بيان أن الشابة الحسناء «أفضل من يدافع عن مصالح الشعب».
وبدت تشيخوفا واثقة بقدرتها على جمع 200 ألف توقيع، وفقاً للشروط القانونية للترشح، باعتبارها «

تحصد عادة أكثر من هذا الرقم في إعجابات فايسبوك»! ونشرت بيان الترشح على صفحتها في «

إنستاغرام» لتأكيد حجم التأييد.
وبما أن شعار «مصلحة الشعب» بات يوحد الراغبين والراغبات في خوض السباق، لم يكن مستغرباً أن 

تلتحق ممثلة الأفلام الإباحية يلينا بيركوفا (28 سنة) بركب المتطلعين لاحتلال العرش.
ونشرت الممثلة مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أكدت فيه نيتها خوض السباق ودعت «

معجبيها» إلى دعم القرار.
وأعلنت بعض بنود برنامجها الانتخابي، وتشتمل «فرض رقابة على ملابس النساء» لأن «من يهتم 

بسيارته وينفق عليها الأولى به أن يهتم بهندامه». واستحداث مادة «التربية الجنسية» في المدارس، 

وفرض «ضريبة على الفقر» بذريعة أن «كل مواطن عليه أن يعمل وسأوفر فرصاً للجميع»، كما 

أعلنت نيتها توفير تسهيلات مصرفية لدعم قطاعات البزنس الصغيرة. ولوحت بإعادة العمل بعقوبة الإعدام 

ضد مرتكبي جرائم التحرش الجنسي.
أما الصحافية والناشطة الحقوقية يكاترينا غوردون (37 سنة)، فهي الوحيدة التي تحدثت عن وضع برنامج 

انتخابي متكامل، وتعهدت بعقد مؤتمر صحافي موسع قريباً لإعلان ملامحه الرئيسة. وقالت غوردن إنه في 

حال فوزها بمقعد الرئيس ستلجأ بالتأكيد إلى مشورة الرئيس بوتين، معتبرة أنه «سيكون من الغباء عدم 

الإفادة من نصائح أكثر السياسيين الروس إشراقاً وخبرة».
وقللت في المقابل من شأن المعارضة الروسية، معتبرة أنه «لا توجد معارضة حقيقية لأن أحداً لم يسمح 

لها بأن تتكون». وزادت: «من يسمّون أنفسهم معارضين، ويظهرون بهذه الصفة على شاشات القنوات 

التلفزيونية الفيديرالية، هم مجرد صنيعة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالسبت 16 ديسمبر 2017, 10:23 am

البرلمان الروسي يحدد 18 مارس موعداً للانتخابات الرئاسية

موسكو – (د ب ا) وافق مجلس الاتحاد الروسى / الغرفة الأعلى في البرلمان / بالاجماع على قرار الغرفة الذى يحدد الانتخابات الرئاسية فى 18 آذار/مارس .2018 في غضون الأيام الخمسة المقبلة (قبل 20 كانون أول/ ديسمبر)، سيتم نشر قرار المجلس ،حسبما ذكرت وكالة ايتار تاس اليوم الجمعة.
ولن يتم إطلاق الحملة الانتخابية رسميا إلا بعد نشر القرار .
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعلن ترشحه مؤخرا لخوض الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن مركز “ليفادا”، أكبر مركز مستقل لاستطلاعات الرأي في البلاد، قد ذكر الأسبوع الماضي إن نحو 70% من الروس الذين يعتزمون التصويت في الانتخابات القادمة، سيصوتون لصالح بوتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالإثنين 22 يناير 2018, 10:48 am

الكرملين: نتعرض لحملات منظمة للتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة

أمد/ موسكو: صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة تواجه صعوبة، مؤكدا استعداد بلاده للرد على المشككين في شرعية الانتخابات الرئاسية القادمة في روسيا.
وقال بيسكوف في مقابلة على قناة "روسيا 1" الروسية، إن "عدم حصول تفاعل إيجابي من الطرف الأمريكي يجعل من المفاوضات أمراً صعباً". وأضاف، "من دون تفاعل إيجابي فإنه من الصعب المضي قدما بالمفاوضات".
وازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما في الفترة الأخيرة، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، كان يدعو سابقا، خلال حملته الانتخابية، إلى تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه بعد انتخابه رئيسا للبلاد، بدأت الأمور تسير في اتجاه التدهور المستمر للعلاقات الثنائية.
كما أعلن بيسكوف أن الاتصالات بين الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائمة رغم عدم الإعلان عنها.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول لقاءات الزعيمين الروسي والأوكراني، "هذه اللقاءات تحصل لكن لا نعلن عنها".
وردا على سؤال عما إذا كانت السلطات تستعد لاتهامات في وسائل الإعلام الغربية من التزوير والاحتيال في الانتخابات المقبلة، قال بيسكوف، "نحن نستعد، لأن هذا أيضا يمكن توقع حصوله، أنتم تعلمون، إنه على رئيسنا وبلدنا، وقبل وقت طويل من الانتخابات بدأت الهجمات الجماعية. ويتم تحضيرها، فهي نظمت بعناية. ولكن كما قمنا بالرد في السابق سنقوم الآن".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري في روسيا يوم 18 آذار/مارس عام 2018. أما الحملة الانتخابية فانطلقت بشكل رسمي يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتستقبل لجنة الانتخابات المركزية الروسية طلبات المرشحين المتقدمين بالتسجيل حتى تاريخ 31 كانون الثاني/يناير الجاري. على أن تقرر بعدها وفي غضون 10 أيام قبول الطلب أو رفضه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالإثنين 05 فبراير 2018, 9:30 pm

"بوتين" رئيساً للمرة الرابعة

سواء كنت مع أو ضد، تحب أو تكره فلاديمير بوتين، فإن الرجل شخصية استثنائية فى تاريخ بلاده المعاصر.
الرجل يبلغ عمره 65 عاماً، ترك الخدمة العسكرية داخل سلك الاستخبارات برتبة مقدم، له مواهب ودراسات متعددة، فهو رجل أمن وسياسى، ودارس للقانون، ولاعب جودو، واقتصادى، ومقاتل مصارعة «السامبو»، ويجيد الألمانية والإنجليزية والسويدية، بالإضافة إلى الروسية بالطبع.
وتخصص «بوتين» الدراسى هو القانون الدولى، أى أنننا نتحدث عن رجل يعرف قواعد النظام الدولى من الناحية القانونية، إلا أنه خرق هذه الأنظمة فى جزيرة القرم وسوريا وأوكرانيا.
ورغم أنه يعرف قوة القانون، فإنه يستخدم قانون القوة.
والآن يأتى هذا الرجل الذى يعتبر من أثرى حكام العالم الذين يجلسون على سُدة حكم دولة ترفع شعار المؤسسات وحكم القانون، للترشح مرة أخرى وليست أخيرة.
وبعد 50 يوماً سوف يترشح «بوتين» للمرة الرابعة فى حياته السياسية، وبعدها يستطيع أن يحصد بقوة الإنجازات وقوة السلطة معاً شعبية وسيطرة على مفاصل البلاد والعباد تؤهله إلى الفوز بنسبة مريحة للغاية.
يهدف «بوتين» هذه المرة إلى تحقيق نسبة مشاركة شعبية فى الانتخابات تصل إلى 70٪ ممن لهم حق التصويت، ويأمل فى الحصول على 70٪ من هذه الأصوات على الأقل.
طبيعة «بوتين» فى هذه الانتخابات تثبت أنه داهية سياسى جمع بين الذكاء المفرط، والحكمة الشديدة، والقوة الثقيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2018, 9:22 pm

روسيا من دون الرئيس بوتين.. ماذا سيحدث في 2024؟
الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 355494Cبيت لحم- معا- قالت صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيترك "فراغا كبيرا" في السياسة الروسية حين يترك منصبه في يوم من الأيام.

وتوقع مراسل الصحيفة في موسكو، شون وولكر، أن تكون روسيا قبل 6 أسابيع من الانتخابات المرتقبة 18 آذار المقبل في أقصى درجات حماستها الانتخابية، لكن نجاح بوتين المتوقع يدفع أطيافا من النخبة الروسية إلى التفكير في الانتخابات المستقبلية المقررة عام 2024. ويمنع الدستور الروسي الرئيس من الترشح بعد قضائه ولايتين رئاسيتين متتاليتين.


وقال وولكر إن "من أكثر ما يقلق الكرملين في الانتخابات الحالية سيكون مشاركة عدد كاف من الروس بالاستحقاق الانتخابي"، وذلك بعدما دعت المعارضة للمقاطعة.


ماذا عن 2024؟


أما عن مشكلات الانتخابات الروسية التي ستجري في عام 2014 فستكون أكثر جدية.


وذكرت الصحيفة أنه "على مدى السنوات الماضية، تنامت سيطرة بوتين على المشهد السياسي في البلاد"، رغم المعارك الضارية التي تجري خلف الكواليس، لكن لا يمكن تخيل الكرملين "من دون بوتين".


ونقلت الصحيفة عن مصدر في الكرملين قوله: "بوتن لم يحسم أمره بشأن ما سيفعله في 2024"، لكنه يحاول دائما تأجيل أي قرار يمكن أن يتخذه مستقبلا.


وأضاف المصدر "ربما يقترح بوتين أن تتولى شخصية مقربة من دائرته المغلقة منصب الرئاسة في 2024 على أن يكون له دور آخر كالناطق باسم مجلس النواب الروسي (الدوما)، وهو الأمر الذي يجعله مسيطرا على جميع الأمور".


ومضى يقول: "مناصرو بوتين ليسوا قلقين من الانتخابات الرئاسية في عام 2018، بل من تلك التي ستجرى في عام 2024".


يذكر أن رئيس (الدوما) فياتشيسلاف فوفودين قال عام 2014: "إن كان بوتين موجودا، فإن روسيا موجودة، وإن لم يكن هناك بوتين فإن روسيا لن تكون موجودة".


وبدأت تظهر على بوتين، الذي سيبلغ من العمر 72 عاما في عام 2024، بعض علامات الشيخوخة الخفيفة، لكنه ما زال قادرا على التمتع بعقد كامل من الصحة البدنية والعقلية الجيدة، بحسب مراسل الغارديان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 6:00 am

الغارديان: إعادة انتخاب بوتين أمر حتمي، لكن ماذا بعد؟
February 6, 2018

لندن ـ نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لشون وولكر بعنوان “إعادة انتخاب بوتين أمر حتمي، لكن ماذا بعد؟”.
وقال كاتب المقال إن “الرئيس الروسي فلاديمير بويتن سيترك فراغاً كبيراً في السياسة الروسية في حال ترك منصبه في يوم من الأيام”.
وأضاف أنه يتوقع أن تكون روسيا قبل ستة أسابيع من الانتخابات في أقصى حماسها الانتخابي، إلا أن نجاح بوتين المتوقع في 18 مارس/ آذار المقبل دفع بالعديد من النخبة الروسية إلى التفكير في الانتخابات المستقبلية المقررة في عام 2024، وما الذي سيحصل فيها.
وأردف أن “من أكثر ما يقلق الكرملين في هذه الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل هو توجه عدد كاف من الروس للمشاركة بالرغم من دعوة المعارضة للمقاطعة”.
وأشار إلى أن المشاكل في الانتخابات الروسية التي ستجري في عام 2014 أكثر جدية.
وتابع بالقول إنه “على مدى السنوات الماضية، تنامت سيطرة بوتين على المشهد السياسي في البلاد”، مضيفاً أنه كان هناك معارك ضارية تجري خلف الكواليس، إلا أنه لا يمكن تخيل الكرملين من دون بوتين.
ونقل الكاتب عن فياتشيسلاف فوفودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) قوله في عام 2014 “إن كان بوتين موجودا، فإن روسيا موجودة، وإن لم يكن هناك بوتين فإن روسيا لن تكون موجودة”.
وأردف صاحب المقال أن “بوتين سيبلغ من العمر 72 عاماً في عام 2024″، مضيفاً أنه بدأت تظهر عليه بعض علامات المرض الخفيفة، إلا أنه وبسهولة يمكنه التمتع بعقد كامل من الصحة البدنية والعقلية الجيدة.
ونقل كاتب المقال عن مصدر في الكرملين قوله إن “بوتين لم يحسم أمره بخصوص ما الذي سيفعله في 2024″، مضيفاً أنه يحاول دائماً تأجيل أي قرار يمكن أن يُتخذ فيما بعد.
وأضاف المصدر أن “بوتين قد يقترح أن يتولى منصب الرئاسة في 2024 شخصية مقربة من دائرته المغلقة على أن يكون له دور آخر كالناطق باسم الدوما، وهو الأمر الذي يجعله مسيطراً على جميع الأمور”.
وختم بالقول “مناصرو بوتين ليسوا قلقين من الانتخابات الرئاسية في عام 2018 بل من تلك التي ستجرى في عام 2024”. (بي بي سي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالسبت 10 فبراير 2018, 12:03 pm

روسيا.. 7 مرشحين يزاحمون “القيصر” في السباق إلى الكرملين
Feb 10, 2018


موسكو- مصطفى كامل: أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الخميس، استكمال تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 18 مارس/ آذار المقبل.

في هذا السباق، سينافس سبعة مرشحين، الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، الملقب بالقيصر، والذي يسعى إلى الفوز بولاية رئاسية رابعة.

وتشير استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا، تمتع بوتين بتأييد بين 60 و70 بالمائة من الناخبين.

وفيما يلي لمحة عن المرشحين الثمانية:

1- فلاديمير بوتين

تولى بوتين (65 عاما) الرئاسة لفترتين متتاليتين، مدة كل منهما أربع سنوات (من 2000 حتى 2008).

وبسببب قيود على عدد فترات تولي الرئاسة في الدستور الروسي، ترأس بوتين الحكومة، وتولى منصبه رفيقه منذ مدة طويلة، ديمتري مدفيديف.

وقبل أن يترك مدفيديف الرئاسة في 2012 ليفسح المجال مجددا أمام عودة بوتين، أقر تعديلات دستورية لتمديد عدد سنوات الولاية الرئاسية الواحدة إلى 6.

وفي حالة فوزه في الانتخابات القادمة سيصبح بوتين صاحب أطول مدة رئاسية في تاريخ روسيا منذ عهد جوزيف ستالين (حكم الاتحاد السوفيتي أكثر من عقدين).

ولن يكون بوتين قادرا على الترشح مجددا لانتخابات 2024 بسبب الحد القانوني الذي يمنع تولي الرئاسة أكثر من مرتين متتاليتين.

لكن العديد من المراقبين يتوقعون أن يواصل بوتين، لعب الدور الأعلى في السياسة الروسية.

2- كسينيا سوبتشاك

مقدمة برامج تلفزيونية (36 عاما)، وتقدم نفسها على أنها خيار للناخبين الذين أتعبتهم رئاسة بوتين ومنافسيه المألوفين، وترغب في تنفيذ تغييرات ليبرالية.

سوبتشاك، ابنة عمدة مدينة سان بطرسبرج الإصلاحي الراحل، أناتولي سوبتشاك، سبق وأن هاجمت سياسات الكرملين، إلا أنها تجنبت لحد كبير النقد الشخصي لبوتين.

ويعتقد المراقبون أن مشاركة سوبتشاك في السباق الرئاسي ستساعد فى مكافحة “اللامبالاة” من جانب بعض الناخبين الذين لا يصوتون في الانتخابات.

كما يعتقدون أنها ستزيد معدل المشاركة في الانتخابات، ليبدو فوز بوتين المحتمل أكثر إثارة للإعجاب.

ويشار أن سوبتشاك نفت سابقا مزاعم تواطؤها مع الكرملين.

3 – بافيل غرودينين

مرشح الحزب الشيوعي (57 عاما)، مستثمر مليونير، ويفخر علنا بثروته ويرفض العقيدة الشيوعية الأساسية.

حتى عام 2010، كان غرودينين عضوا في حزب الكرملين الرئيسي (روسيا المتحدة)، وانتقد صراحة النظام السياسي والاقتصادي الحالي، لكنه تجنب انتقاد بوتين.

وقد اعتُبر ترشيحه محاولة من قبل الشيوعيين لتوسيع شعبية الحزب خارج إطار الناخبين المسنين الذين يجذبهم الحنين للاتحاد السوفيتي.

4 – فلاديمير زيرينوفسكي

زيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالى الديمقراطي القومي المتطرف (71 عاما)، الذي بنى سمعته من تصريحاته الخاصة بكراهية الأجانب.

وهذه المرة هي السادسة التي يترشح فيها لمنصب الرئيس.

وفي حين أن زيرينوفسكي قد جذب اهتمام الناخبين القوميين بخطاباته الشعبوية النارية، إلا أنه أيد بثبات بوتين وحزبه في البرلمان بشكل دائم تماشيا مع رغبات الكرملين.

وحصل على 6 بالمائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012.

5 – غريغوري يافلينسكي

خبير اقتصادي ليبرالي (65 عاما)، خاض الانتخابات أمام بوتين عام 2000، وحصل على حوالي 6 بالمائة من أصوات الناخبين.

ندد يافلينسكي بسياسات الكرملين، وانتقد بوتين في كثير من الأحيان، ودعا إلى المزيد من الحريات السياسية ودورة اقتصادية أكثر ليبرالية.

قاعدة دعمه تعتبر قليلة نسبيا، وتعتمد على الناخبين الليبراليين ممن هم في منتصف العمر وكبار السن الليبراليين في المدن الروسية الكبيرة.

6 – بوريس تيتوف

يخوض تيتوف (57 عاما)، أمين المظالم التجارية لبوتين، انتخابات الرئاسة للمرة الأولى، ويرشحه حزب “روست” (النمو) المؤيد للعمل.

وقبل أن يصبح مدافعا عن الأعمال التجارية، كان تيتوف مهنيا ناجحا وعمل في مجال المواد الكيميائية والأسمدة.

وقد ركز جهوده الانتخابية على وعود بخلق بيئة عمل أكثر تلاؤما.

7 – سيرغي بابورين

لعب الخبير القانوني (59 عاما) مرشح “اتحاد عموم الشعب”، دورا بارزا بالسياسة الروسية في التسعينيات، وعارض تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991.

بابورين، أصبح واحدا من قادة تمرد البرلمان ضد الرئيس الأسبق بوريس يلتسين عام 1993.

وتولى عدة مناصب في البرلمان، كما عمل نائبا لرئيس مجلس الدوما (الغرفة السفلى في البرلمان) في التسعينات، وحتى الأعوام الأولى من الألفية الثانية.

وترك بابورين السياسة عام 2007، وتولى رئاسة إحدى الجامعات في موسكو.

8- مكسيم سوراكين

ترشح سوراكين (39 عاما) لانتخابات الرئاسة، عن حزب “شيوعيو روسيا” الذي يحاول تصوير نفسه على أنه بديلا للحزب الشيوعي الرئيسي.

سوراكين عمل مهندسا، وأدار شركة كمبيوتر صغيرة.

وفي عام 2014، ترشح لمنصب حاكم منطقة نيجني نوفغورود، وحصل على حوالي 2 بالمائة من الأصوات.

جدير بالذكر أن جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة يتبعون لأحزاب عدا الرئيس بوتين، فقد أعلن عن قراره خوض سباق الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل.

كما أعرب في الوقت نفسه، عن أمله في نيل دعم واسع من الأحزاب والمواطنين.

وعلى مدى الأشهر الأخيرة، أثيرت تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان بوتين سيخوض سباق الانتخابات كمرشح مستقل أم عن حزب “روسيا الموحدة” الحاكم.

وتقل نسبة تأييد الحزب عن بوتين كثيرا، لارتباط الأول في أذهان الروس بـ”تدهور الأحوال الاقتصادية واستشراء الفساد”. (الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:42 am

مستقبل وهم بوتين

سيرجي أليكساشينكو*

واشنطن العاصمة- من الواضح أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الثامن عشر من آذار (مارس) في روسيا محسومة مسبقاً: سوف يفوز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بعد أن يحصد من خمسة إلى ستة أضعاف الأصوات التي سيحصل عليها المرشح صاحب المركز الثاني. وليست الانتخابات في روسيا اليوم أكثر نزاهة أو حرية أو تنافسية مما كانت عليه في العصر السوفياتي. والفارق الوحيد هو أن مرشحاً واحداً فقط كان يخوض الانتخابات في ذلك الوقت، في حين أصبح المرشحون اليوم أكثر لكي تبدو الممارسة أكثر مصداقية.
الأمر اليقيني الآخر بشأن الانتخابات المقبلة هو أن بوتين سوف يعيد تجسيد نفسه مرة أخرى، كما فعل أربع مرات من قبل بالفعل. وقد أتت انبعاثات بوتين السابقة في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2003، بعد القبض على نصير حكم القِلة ميخائيل خودوركوفسكي، ثم في العام 2004، عندما ظهر نموذج جديد آخر من بوتين في انتخابات ذلك العام. وبعد انتخابات العام 2008، كان لزاماً على بوتين أن يجد السبل لترويض وتوجيه رئيس روسيا المنتخب حديثاً دميتري ميدفيديف. ثم في العام 2012، قام بوتين الذي انبعث في هيئة محارب ــوالذي لم يتورع في وقت لاحق عن غزو أوكرانيا -بحشد أنصاره في ساحة بوكلونايا جورا في موسكو، وتغلب على احتجاجات جماهيرية حاشدة، وعاد إلى الرئاسة.
على الرغم من موهبته في التحول، من غير المرجح أن يقدم بوتين أي تغيير كبير في اتجاهاته السياسية بعد انتصاره المقبل. ومن الواضح أن الإصلاحات الجريئة الشاملة من ذلك النوع الذي اقترحه وزير المالية الليبرالي السابق أليكسي كوردين ليست واردة على الإطلاق. إذ إن بوتين "كلب عجوز"؛ ولن يتعلم حيلاً جديدة.
لكي نتمكن من التنبؤ بتصرفات بوتين المحتملة في ولايته المقبلة، ينبغي لنا أن نتأمل في خمسة اتجاهات تصف روسيا بدقة خلال حكمه الذي دام ثمانية عشر عاماً. وقد تمثل الاتجاه الأول في تصعيد المواجهة السياسية والعسكرية مع الغرب، والذي أدى إلى تحويل روسيا إلى دولة مارقة تهدد جيرانها. وكان الاتجاه الثاني توطيد السلطة تدريجياً لصالح دائرة صغيرة من النخب، التي حلت محل الجهاز البيروقراطي للدولة والبرلمان والسلطة القضائية بوصفها الجهة المطلقة الصانعة للقرار في روسيا.
وكان الاتجاه الثالث هو الاعتماد المتنامي على استخدام القوة، وخاصة من جانب الشرطة السرية، في الحياة السياسية. والآن يستطيع جهاز الأمن الفيدرالي (خَلَف جهاز أمن الدولة في الاتحاد السوفياتي)، بأقل القليل من الأدلة أو بلا دليل على الإطلاق، سجن الوزراء الفيدراليين، أو الحكام الإقليميين، أو قادة المعارضة، أو مديري المسارح، أو الناشطين في مجال البيئة، أو المواطنين الروس العاديين الذين يعبرون عن آراء سياسية على تويتر أو فيسبوك.
يرتبط الاتجاه الرابع بسابقه، وهو يتمثل في تقييد الحريات المكفولة دستورياً، بما في ذلك حق التصويت وحق التعبير والتجمع. أما الاتجاه الأخير فيتمثل في التآكل التدريجي لحقوق الملكية، والذي جعل رجال الأعمال الروس غير راغبين في الاستثمار في البلاد.
كل هذه الاتجاهات السلبية سوف تستمر، حتى وإن كانت وتيرة الانحدار قابلة للمناقشة. ذلك أن إعادة انتخاب بوتين تعني على نحو شبه مؤكد ست سنوات أخرى من الركود الاقتصادي والعزلة الدولية. وربما يتحدث بوتين عن الحاجة إلى الإصلاح؛ ولكن بعد ما يقرب من جيل كامل في السلطة، لم يعد من الممكن الثقة في كلماته. ويتطلب التكهن بنواياه وسياساته في المستقبل التركيز على أفعاله ــما يقوم به من أفعال حقاً، وليس ما يقول. وفي اعتقادي أن الأمر يشمل أربعة سيناريوهات معقولة.
فأولاً، قد يسعى بوتين إلى تعيين نفسه رئيساً مدى الحياة، من خلال عقد استفتاء لإزالة الحد الدستوري الذي يسمح بولايتين رئاسيتين متتاليتين فقط. أو ربما يُنتَخَب رئيساً لدولة روسيا وبيلاروسيا الاتحادية، مع تولي رئيس بيلاروسيا الحالي ألكسندر لوكاشينكو منصب رئيس الوزراء. وكانت الدولة الاتحادية في سبات منذ العام 1997، ولكنها قد تعود إلى الحياة لخدمة أهداف بوتين.
في السيناريو الثاني، يتحول بوتين إلى دنج شياو بينج الروسي. فقد يعترف بأن النموذج السياسي الحالي في روسيا غير قابل للاستمرار، ثم يعقد اجتماع "مائدة مستديرة" يضم ممثلين من مختلف أنحاء البلاد للتوصل إلى إطار لنظام جديد. ومن الممكن أن يضع المندوبون القواعد لفترة انتقالية تشمل العامين الأخيرين من رئاسة بوتين، والتي تدخل روسيا بعدها حقبة سياسية جديدة.
أو ربما يعلن بوتين، كما فعل بوريس يلتسين من قبله، أنه أصبح مرهقاً، فيرشح خليفة له. وفي السيناريو الثالث، ربما يكون ذلك الخليفة ليبرالياً مثل ميدفيديف، أما في السيناريو الرابع فقد يكون محافظاً مثل نائب رئيس الوزراء دميتري روجوزين، الذي يشرف حالياً على صناعة الدفاع.
في السيناريوهين الأخيرين، لا يهم حقاً ما إذا كان الخليفة ليبرالياً أو محافظاً. فالمهم هنا هو ما إذا كان أي من الزعيمين قادراً على الحفاظ على السلطة بمجرد توليه منصبه. لن يتمكن ميدفيديف ولا روجوزين من الإبقاء على النظام الحالي. ولكن أي إصلاحات ربما يحاول أي منهما تنفيذها سوف تهدد بالضرورة المصالح الراسخة القوية، وهذا كفيل بزعزعة استقرار توازن السلطة القائم. وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح أي نوع من العلاقات قد يقيمه ميدفيديف أو روجوزين مع جهاز الأمن الفيدرالي، أو ما إذا كان أي من الرجلين قادراً على ضمان عدم تدخل الشرطة السرية في الحياة السياسية في البلاد بعد بوتين.
لن أتكهن حول أي من هذه السيناريوهات الأربعة قد يكون الأرجح. فجميعها على أي حال تثير السؤال نفسه: في العام 2024، هل يكون قائد روسيا بوتين للمرة الخامسة، أو يكون قائدها شخصاً آخر؟ أياً كان ما سيحدث، بوسعنا أن نتيقن من أن بوتين سيكون بمرور كل يوم مشغولاً على نحو متزايد بمأزقه الوجودي: ماذا بعد ذلك؟

*هو زميل رفيع غير مقيم في معهد بروكينغز.
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالخميس 01 مارس 2018, 9:03 am

شجار ورشق بالماء بين مرشحين لرئاسة روسيا


أمد/ موسكو: رشقت المرشحة للرئاسة الروسية، كسينيا سوبتشاك، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، المرشح هو الآخر لرئاسة روسيا، فلاديمير جيرينوفسكي، بالماء خلال مناظرة على قناة "روسيا 1".
ووقعت الحادثة بين السياسيين خلال كلمة لأحد المرشحين الآخرين، سيرغي بابورين، حيث قام جيرينوفسكي بمقاطعة بابورين أثناء الوقت المخصص له للحديث، بينما دعته سوبتشاك للهدوء في الوقت الذي دعاها بـ"الحمقاء".
وقال جيرينوفسكي "ليس من الضروري جلب الفتيات من البازار إلى هنا. برنامج "البيت الثاني" (برنامج قدمته سوبتشاك في السابق) هو الفجور بحد ذاته. دعوها تصمت".
وأجابت سوبتشاك أن "المشاركين في برنامج "البيت الثاني" يتصرفون بلياقة أكثر منه".
وواصل المرشح الرئاسي، فلاديمير جيرينوفسكي، شتم المرشحة الرئاسية، كسينيا سوبتشاك، ما دفع الأخيرة إلى رشقه بالماء.
وقالت "احترم نفسك. أنا أستخدم الآن أسلوبك الخاص"




انتخابات في روسيا من ينافس فلاديمير بوتين؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالخميس 01 مارس 2018, 9:05 am

أول مسلمة محجبة تنافس بوتين على رئاسة روسيا





مذيعة تترشح لانتخابات الرئاسة في روسيا





سوبتشاك.. مرشحة المعارضة الروسية للرئاسة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 06 مارس 2018, 7:56 am

اليوم الذي بكى فيه بوتين


(بي بي سي):
بينما تستعد روسيا لانتخاب فلاديمير بوتين لولاية رئاسية ثالثة يوم 18 مارس آذار، يسلط مبعوث بي بي سي إلى روسيا، غابرييل غيتهاوس، الضوء على حدث هام في بداية المشوار المهني لبوتين بالكرملين عندما كان رئيسا لروسيا بالوكالة استعدادا لخوض أول انتخابات رئاسية.

ونادرا ما يرى الروس رئيسهم وهو يبكي بالرغم من أنه شهد مآسي عدة خلال وجوده في السلطة على مدى 18 عاما. لكن بكاء الرئيس حدث مرة واحدة فقط في بداية حكمه أي في 24 فبراير/شباط 2000 في جنازة أناتولي سوبشاك.

لقد كان سوبشاك أحد الرجال، إلى جانب غورباتشوف ويلتسين، الذين ساعدوا في إنهاء وجود الاتحاد السوفيتي. كان سوبشاك أيضا إصلاحيا استطاع تمكين ضابط مغمور في جهاز الاستخبارات كي جي بي يسمى فلاديمير بوتين لخوض غمار أول نشاط سياسي له.

لا أحد يعرف حقا ما الذي حمله على اتخاذ هذا القرار المشؤوم. لكن اليوم نرى أن أجنحة في المؤسسة الأمنية القديمة للاتحاد السوفيتي أمسكت بمقاليد السلطة في روسيا بحيث أن تحويل البلد إلى نظام ديمقراطي حقيقي بات أمرا مستحيلا.

هناك ثمانية مرشحين يخوضون غمار هذه الانتخابات، لكن بوتين يُعرَف بأنه "المرشح الرئيسي"، والنتيجة النهائية تظل معروفة بلا شك.

إحدى المرشحات المنافسات وصفت هذه الانتخابات بأنها "انتخابات مزورة"، مضيفة أن الأمر "مثل دار قمار حيث تفوز دائما الدار في الديمقراطية الروسية، ويكون الفوز دائما إلى جانب بوتين".

اسمها كسينيا سوبشاك ابنة أناتولي، صديق بوتين القديم وأستاذه.

تبلغ كسينيا، التي تعرف غالبا بهذا الاسم، من العمر 36 عاما. وهي مقدمة سابقة في تلفزيون الواقع وتحولت الآن إلى صحفية معارضة.

يصفها أنصار المعارض، أليكس نافاليني، وهو مرشح معارض "حقيقي"، مُنِع من المشاركة في الانتخابات، بأنها "ألعوبة" في يد الكرملين، وهي صديقة قديمة لأسرة بوتين إذ أسندت إليها هذه المهمة لإضفاء نوع من المصداقية على الانتخابات.

وبكل تأكيد لم تكن لتشارك في هذه الانتخابات دون موافقة ضمنية من السلطات الروسية. وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الديمقراطية الروسية.

لكن الرجال المرتدين بدلات رمادية ممن يديرون الكرملين قد يندمون على قرارهم. تقوم كسينيا بجولات في استديوهات التلفزيون بغية تسمية الأشخاص الفاسدين المحيطين ببوتين، واصفة ضم شبه جزيرة القرم بأنه عمل غير قانوني. وإذا كانت قد ترشحت كما تؤكد حتى لا تفوز ولكن لتسمع صوتها، فإنها بكل تأكيد تكسر بعض المحرمات.

لكن ما الذي يحدث؟

فلنترك الابنة للحظة ونتحول إلى الأب. لقد كان رئيس بلدية سان بطرسبرغ بينما كا بوتين نائبا له. كان الاثنان قريبين من بعضهما بعضا بحيث عندما اتهم سوبشاك الأب بالفساد، ساعده بوتين على الخروج من البلد بسرعة وخفية في طائرة مستأجرة خاصة في التسعينيات من القرن العشرين.

هل تتذكر تلك الأيام؟ كانت روسيا تعيش في فوضى. كان الرئيس الروسي، بوريس يلتسين، غالبا ما يسكر وقلما يؤدي المهام الرئاسية الموكولة له.

ظن الرجال الذين يرتدون البدلات الرمادية في الكرملين أنهم عثروا على الحل الصحيح أي أن رجلا ببدلة رمادية يوجد في الكرملين وهو عبارة عن صفحة بيضاء بحيث يمكن تشكيله بصورة مثالية ليكون عكس يلتسين. ولهذا أخذوا في إعداد بوتين ليكون خليفة ليلتسين.

وفي اللحظة التي قرر فيها بوتين الترشح للانتخابات الرئاسية لأول مرة، توفي صديقه القديم، أناتولي سوبشاك وعمره لا يتجاوز 62 عاما في غرفة بأحد فنادق مدينة كالينينغراد.

وأظهر تشخيص الجثة بأن سوبشاك مات بأزمة قلبية لكنه لم يجد أي أثر للإصابة بنوبة قلبية. وأبدت أرملة سوبشاك شكوكا بأن زوجها كان ضحية جريمة قتل. ولهذا، طلبت تشخيصا جديدا للجثة على حسابها.

اسمها ليودميلا ناروسيفا. التقيت بها في الآونة الأخيرة وسألتها إن كانت تعتقد أن زوجها مات مقتولا؟ توقفت عن الإجابة لوقت كاف ثم كررت عشر مرات "نعم". وأتبعت كلامها قائلة: لا أدري".

بعض الأشخاص ألمحوا إلى أن بوتين ربما له دور في مقتل أناتولي سوبشاك. هل كان لهذا الأخير معلومات عن بوتين. ناروسوفا رفضت هذه الفكرة مباشرة.

قمت بتفحص تسجيلات الجنازة.

يشعر بوتين بالذهول، وعيناه حمروان، ويبدو أنه وجد صعوبة في بلع ريقه عندما عانق أرملة أناتولي سوبشاك. بوتين ليس ممثلا، كما أنه ليس حريصا على إبداء عواطفه على الملأ.

ولهذا، من المعقول أن نفترض أنه يعاني حسرة حقيقية بسبب موت أناتولي سوبشاك. أم أن الأمر يتعلق بشيء آخر. الإحساس بالذنب؟

قالت لي ناروسوفا "هناك أشخاص دفعوا بوتين نحو السلطة".

لقد كانت محقة. كان بوتين آنذاك قاطرة لأجنحة مختلفة في داخل الكرملين. ولا يزال إلى حد ما يمثل مصالح أجنحة مختلفة.

إذا كان أناتولي سوبشاك قد قُتِل، فهل تم ذلك بأوامر من أحد هذه الأجنحة مخافة أن يمارس الأستاذ تأثيرا على (بوتين)؟ ربما.

وإذا كان الأمر كذلك، فهل يدرك الضابط القديم في جهاز كي جي بي أن صديقه القديم مات ضحية المضي قدما في مشروع بوتين. مجرد شك لكنني بدأت أومن بذلك.

سألت ناروسوفا عن نتائج التشخيص الذي قامت به، واتضح أنها لم تعلن عن النتائج، لكنها تخفي الوثائق الخاصة في خزنة بمكان سري خارج روسيا. وعندما سألتها لماذا، لم تشأ الحديث عن هذا الموضوع.

ضغطت عليها وقلت لها "يبدو أنك تملكين بوليصة تأمين". ردت قائلة "يكمن أن ترى الأمور بهذه الطريقة".

قلت لها "هل تخشى على سلامتك أو سلامة ابنتك؟.

توقفت لهنيهة.

ثم أجابت قائلة "تعرف، العيش في هذا البلد يثير الخوف، وخصوصا من يمتلكون رؤى معارضة. نعم أنا خائفة. أنا...".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 13 مارس 2018, 6:45 am

بوتين قيصر روسيا ما بعد الحقبة السوفياتية

موسكو - يجسد فلاديمير بوتين، الضابط السابق في جهاز الكي جي بي الذي يشارف على ولاية رابعة شبه محسومة الأحد بعدما حكم روسيا لأكثر من 18 عاما، طموح "روسيا عظمى" استعادت نفوذها ومكانتها.
وخلال عرضه اسلحة جديدة "لا تقهر" حذر بوتين الغربيين في خطابه الأخير أمام البرلمان في مطلع آذار(مارس) قائلا "لم يكن أحد يريد التحدث إلينا، لم يكن أحد يريد الاستماع إلينا. استمعوا إلينا الآن!".
وإن كان العديد من الروس يشيدون برئيسهم البالغ من العمر 65 عاما الذي وصل العام 2000 على رأس بلد سلطته غير مستقرة واقتصاده متدهور، فذلك تحديدا لأنه كان رجل الاستقرار والازدهار المستعاد، بفضل عائدات نفطية وفيرة على مدى سنوات.
غير أن منتقديه يقولون إن هذا الازدهار كان ثمنه تراجع حقوق الإنسان وتقييد الحريات.
على الساحة الدولية، عمل بوتين الذي وصف تفكك الاتحاد السوفياتي بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين"، على ترميم هيبة روسيا في العالم بعدما تدهورت مع سقوط الاتحاد السوفياتي وسنوات الفوضى في عهد بوريس يلتسين.
ولتحقيق ذلك، يتبع الرئيس المواظب على لعب الجودو نهجا قوامه الصراع الدؤوب والمتعنت والبحث عن مؤشرات الضعف لدى خصمه، على ما أوضح بنفسه عام 2013 ردا على روسي طلب منه بذل كل ما بوسعه من أجل "اللحاق (بأميركا) وتخطيها"، وفق شعار قديم يعود إلى الحقبة السوفياتية.
وهو نهج طبقه بنجاح في سوريا حيث تمكن التدخل العسكري الروسي منذ 2015 دعما لنظام دمشق من تبديل مجرى الحرب وسمح للرئيس بشار الاسد بالبقاء في السلطة رغم إرادة الغربيين الذين فقدوا المبادرة إلى حد ما إذ تخطتهم الأحداث.
وفي السنة السابقة، قدم بوتين نفسه على أنه الزعيم الذي سيرمم "روسيا العظمى" بضمه شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعدما دخلتها القوات الروسية، وقد نظم فيها استفتاء نددت به الأسرة الدولية معتبرة أنه غير شرعي.
وإن كانت هذه العملية زادت من نفوذه ومقامه داخليا، إلا أنها أثارت أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الباردة بين روسيا والغرب، الذي يتهم موسكو أيضا بتقديم دعم عسكري لحركة التمرد الانفصالي في شرق أوكرانا، وهو ما ينفيه الكرملين.
كذلك سعى الرئيس الروسي المولع بالرياضة، لفرض بلاده كقوة في هذا المجال، مثيرا هنا أيضا أزمة دولية.
فقد نظمت روسيا عام 2014 الألعاب الأولمبية الأعلى كلفة في التاريخ في منتجع سوتشي الساحلي، وستستضيف في صيف 2018 كأس العالم لكرة القدم، الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم. غير أن أحلام الكرملين في هذا المجال تصطدم باتهامات موجهة إليها بممارسة "التنشيط الممنهج" منذ صدور تقرير ماكلارن بهذا الصدد عام 2016.
بالرغم من نفي موسكو على الدوام وبشدة هذه المزاعم، غير أنها أدت إلى إقصاء رياضييها من الألعاب الأولمبية العام 2016 في ريو دي جانيرو وتعليق مشاركة روسيا هذه السنة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية.
لم تكن خلفيات بوتين تمهد لوصوله إلى أمجاد الكرملين، فهو ولد في 7 تشرين الأول(أكتوبر) 1952 في عائلة عاملة تعيش في غرفة واحدة من أحد المساكن المشتركة في لينينغراد (سان بطرسبورغ ).
روى على موقع إلكتروني مخصص لسيرته "إنني آت من عائلة متواضعة، وعشت هذه الحياة لفترة طويلة جدا". ومن شبابه في شوارع لينينغراد، قال عام 2015 أنه تعلم درسا: "إن كان لا بد من المعركة، فعليك أن تسدد الضربة الأولى".
درس القانون وانتسب إلى جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي" حيث أصبح عميل استخبارات خارجية. ارسل إلى دريسدن في المانيا الشرقية حيث عمل في منصب متواضع بين 1985 و1990.
وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، انتقل من الكي جي بي للعمل مستشارا في العلاقات الخارجية لرئيس البلدية الجديد الليبرالي في سان بطرسبورغ، وبعدها حقق صعودا خاطفا.
ففي 1996 استدعي إلى موسكو للعمل في الكرملين. وفي 1998، عين على رأس جهاز "إف إس بي" الذي حل محل الكي جي بي، قبل أن يعينه الرئيس بوريس يلتسين بعد سنة رئيسا للوزراء، بحثا عن خلف قادر على ضمان أمنه بعد انسحابه من الحياة السياسية.
أعحب يلتسين وأوساطه بتكتم وفاعلية هذا الرجل الحاد النظرة، وظن بعض المقربين من الرئيس أنه سيكون من السهل عليهم التحكم به، غير أن فلاديمير بوتين باشر إعادة بناء سلطة الدولة، فنظم "هرم سلطة عموديا" يأتمر به حصرا.
وحرصا منه على تصوير نفسه في موقع المسؤول الصلب المواقف، باشر في الأول من تشرين الأول(أكتوبر) 1999 حرب الشيشان الثانية إثر موجة اعتداءات، فخاضت البلاد نزاعا داميا تخللته تجاوزات ارتكبها الجنود الروس وقصفا عشوائيا لغروزني.
وشكلت تلك الحرب ركيزة لشعبيته وأرست صورته كرجل شديد القبضة لا يخشى اتخاذ قرارات صعبة.
وحين استقال يلتسين في نهاية 1999 وعين رئيس وزرائه خلفا له، كان بوتين فرض نفسه كرجل البلاد القوي الجديد.
انتخب بوتين عام 2000 محققا فوزا سهلا، فسرع عملية الإمساك بالسلطة مستندا إلى الأجهزة السرية والشرطة والجيش من جهة، وإلى المقربين منه من سان بطرسبورغ.
تحرك بصورة سريعة لضبط رجال الأعمال الذين حققوا ثروات طائلة في ظل عمليات الخصخصة المشبوهة التي جرت في التسعينات، فاستبعدهم من اللعبة السياسية وسجن من قاومه منهم، مثل رئيس مجموعة "يوكوس" النفطية ميخائيل خودوركوفسكي الذي أطلق سراحه عام 2013 بعدما قضى عشر سنوات خلف القضبان.
كذلك عمل الكرملين على ضبط الشبكات التلفزيونية التي كانت تتمتع بحرية تعبير موروثة من التسعينيات، لم تكن لترضي بوتين، فباتت الشاشة الصغيرة في خدمته.
وفي 2008، عهد بوتين بالكرملين إلى رئيس وزرائه دميتري ميدفيديف لأربع سنوات، عملا بالدستور الذي لم يكن يسمح له سوى بولايتين رئاسيتين متتاليتين، وتولى بدوره رئاسة الحكومة.
ومع الإعلان في نهاية 2011 عن نيته في العودة إلى الرئاسة لولاية جديدة تم تمديدها في هذه الأثناء إلى ست سنوات، شهدت البلاد موجة احتجاج غير مسبوقة.
غير أن التعبئة تراجعت بعد فوزه السهل بالرئاسة في ربيع 2012، وتلت ذلك حملة قمع جديدة للمجتمع الروسي مع إقرار قوانين وصفتها المعارضة بأنها تقضي على الحريات، وتشديد القمع على أي شكل من الاحتجاجات.
ويلزم بوتين الأب لابنتين والمطلق منذ 2013، التكتم الشديد حول حياته الخاصة، ويحرص على صورته كرجل بسيط الأذواق يعيش "حياة عادية" ويهوى "الروايات التاريخية والموسيقى الكلاسيكية"، مثلما وصف نفسه خلال لقاء مع شبان روس.
لكنه يهوى تطوير عبادة الشخصية من حوله ويعتني بصورته فيظهر وهو يمارس الجودو أو عاري الصدر يمتطي حصانا، أويقود طائرة قاذفة للمياه لإخماد حريق.- (أ ف ب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 18 مارس 2018, 7:28 am

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 20180317231210reup-2018-03-17t231038z_1699514352_rc15ae584260_rtrmadp_3_russia-election.h-640x415



بدء الانتخابات الرئاسية في روسيا بأقصى شرق البلاد


Mar 18, 2018



موسكو: بدأ المواطنون الروس في الإدلاء بأصواتهم مساء السبت ( صباح الأحد بتوقيت روسيا الاتحادية)، وذلك في أقصى شرق البلاد في الانتخابات الرئاسية التي يرتقب أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رابعة وسط تصاعد التوتر مع الغرب .
وفتحت لجان الانتخابات أبوابها في شبه جزيرة كامتشاكا والمناطق المجاورة لها في الثامنة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي لروسيا الاتحادية ( التاسعة مساء السبت بتوقيت وسط أوروبا).
وتضم روسيا وهي أكبر بلدان العالم من حيث المساحة إحدى عشرة منطقة زمنية.
وقد تم منع أحد أشد منتقدي بوتين ، وهو زعيم الاحتجاجات أليكسي نافالني ، من الترشح في الانتخابات بسبب إدانته في جرائم مالية . وكانت اللجنة الانتخابية المركزية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن المعارض لن يستطيع المشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2028 لكونه مداناً في ارتكاب جرائم مالية.
وطالب نافالني الروس بمقاطعة الانتخابات وأعرب عن أمله في أن يتم تقويضها بسبب انخفاض نسبة الإقبال على التصويت.
ويرجح أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذه الانتخابات بلا مصاعب تذكر، متغلباً على سبعة مرشحين آخرين لا يمتلكون ثقلاً انتخابياً يذكر ليظل بوتين مدة ستة أعوام أخرى في سدة الرئاسة.
ويفتقد المرشحون السبعة الآخرون لأية فرصة حقيقية للفوز نظراً لتمركز السلطة في يد الكرملين المؤيد لبوتين.
يوافق يوم الانتخابات الذكرى الرابعة لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا عام 2014.
ويلقي النزاع بين الغرب وروسيا بسبب الهجوم بمادة سامة على عميل مزدوج سابق في بريطانيا بظلاله على تلك الانتخابات. يبلغ عدد من يحق لهم التصويت في روسيا حوالي 109 ملايين نسمة، وتظهر النتائج الأولية بعد إغلاق اللجان الانتخابية في مدينة كالينجراد الروسية المعزولة الواقعة على بحر البلطيق، وذلك في السابعة من مساء الأحد بتوقيت وسط أوروبا.
ويتنافس في الانتخابات التي تقام في الثامن عشر من آذار/مارس الجاري ثمانية مرشحين، وهم سيرجى بابورين مرشح عن حزب “الاتحاد الشعبي العام الروسي”، وبافيل جرودينين مرشح عن “الحزب الشيوعي الروسي”، وفلاديمير جيرينوفسكي مرشح عن “الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي”، وفلاديمير بوتين، مرشح مستقل والرئيس الحالي للبلاد، وكسينيا سوبتشاك، مرشحة عن حزب “المبادرة الاجتماعية” الليبرالي، ومكسيم سورايكين مرشح عن حزب “شيوعيو روسيا”، وبوريس تيتوف مرشح عن “حزب النمو”، وجريجوري يافلينسكي مرشح عن حزب “يابلوكو” (التفاحة). ( د ب أ )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 18 مارس 2018, 7:55 am

من بين ثمانية مرشحين بوتين لفترة رئاسية رابعة من دون منازع



Mar 17, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 17r096
فالح الحمراني: يتوجه الناخبون في روسيا اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثمانية مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، الذي يعتزم ان يشغل منصب الرئيس للمرة الرابعة. 
ووفق آخر معطيات الاستطلاعات فان 63ـ67 في المئة من مواطني روسيا سيشاركون في الاقتراع. ويحرص الكرملين على تأمين إقبال واسع على صناديق الاقتراع، لمنح النتائج مشروعية لا لبس فيها، على خلفية قناعات بأن بوتين سيفوز بها. ووفقا لتلك المعطيات التي نشرها مركز «دراسة الرأي العام في عموم روسيا» فإن 74 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أكدوا انهم سيشاركون في الاقتراع. وابلغ 1 في المئة منهم انهم ينوون إتلاف ورقة التصويت. فضلا عن ذلك أفاد 3 في المئة عدم الرغبة في المشاركة، ولم يرد 11 في المئة على سؤال فيما إذا سيشاركون في الاقتراع.
ويتنافس على الكرملين ثمانية مرشحين يمثلون مختلف التيارات والشرائح الاجتماعية والخلفيات السياسية، والايديولوجيات السائدة في روسيا الحديثة من اليسار/ القومي بما في ذلك الشعبوي، إلى المركزية الروسية والتوجهات الليبرالية/ الديمقراطية، التي ما زالت مهمشة إلى حد كبير في روسيا. وتتمحور البرامج الانتخابية حول الانعاش الاقتصادي وتعزيز مكانة روسيا عالميا ودعم قدراتها العسكرية، وتوفير الضمانات الاجتماعية ومكافحة الفساد واجتثاث الفقر ونشر العدالة. 
ورفضت اللجنة العليا للانتخابات تسجيل حوالي 20 مواطنا تقدموا للترشيح لمختلف الأسباب معظمها فنية، وكان أكثرها صخبا رفض تسجيل ترشيح المعارض المعروف، وقائد حملة محاربة الفساد الحكومي الكسي نوفاليني، بسبب وجود حكم جنائي عليه، مع وقف التنفيذ، تنتهي مدته بعد عدة سنوات، ما يحرمه وفق القانون الترشيح للانتخابات على مختلف المستويات. ودعا نوفاليني أنصاره، الذين غالبيتهم من الشباب والموزعين على أنحاء روسيا عموما إلى مقاطعة الانتخابات، ولكن من المستبعد ان تترك دعوته ظلالها على مجرى الانتخابات ونتائجها. 
ومن مفاجآت الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية في روسيا، مرشح الحزب الشيوعي، غير المتوقع. فبعد ان امتنع زعيم الحزب المستديم غينادي زوغانوف، الذي جرب حظه في عدة انتخابات رئاسية سابقة من دون نتائج مشجعة عن الترشح، لجأ الحزب إلى ترشيح غينادي غرودينين وهو شخصية من خارج الحزب وشعبوية جاءت من صفوف الأثرياء الذين حافظوا على توجهاتهم اليسارية وشعارات العدالة ورفع المستوى المعيشي للناس، وغرودينين رئيس تعاونية «لينين» الزراعية، التي يقول انه يطبق فيها نظاما اجتماعيا شبه اشتراكي سيعممه على روسيا.
ولفت غرودينين في خطابه الشعبوي المبسط والمدعوم بالأرقام والأمثلة واللغة البسيطة أنظار الشرائح الفقيرة وأهالي المناطق النائية والمحتاجين للخدمات الصحية والمعونات الاجتماعية. وحاولت بعض الجهات التشهير به وتشويه صورته لتحجيم شعبيته، فكشفت بعض الفضائح ونشرت معطيات عن أمواله المهربة للخارج. ولم يخفت خلال الحملة الانتخابية أيضا نجم الزعيم المشاغب فلاديمير غرينوفسكي الذي يرفع الشعار القومي الروسي رغم أصوله اليهودية، وردد في حملته الانتخابية وعوده العسلية للناخبين من دون حدود. وعاد للساحة السياسية الاقتصادي غريغوري يافلينسكي زعيم حزب يابلوكا الديمقراطي.
واشتهر يافلينسكي في مطلع عملية البيريسترويكا التي دشنها الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشيف في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ببرنامجه المسمى الـ «500 يوم» لإنقاذ الاقتصاد السوفييتي. وتراجعت شعبيته مع خفوت بريق الشعارات الديمقراطية التي تشوهت مضامينها، بعد ان أدى حكم الديمقراطيين إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتهميش دور روسيا في الساحة الدولية. 
وأضفى ترشيح أكسينيا سوبتشاك، نكهة خاصة على الحملة الانتخابية الرئاسية. وأكسينيا أصغر المرشحين عمرا، وهي مقدمة برامج تلفزيونية مثيرة تصدم الذوق الاجتماعي، ونجلة الزعيم الديمقراطي الراحل اناتولي سوبتشاك، الذي كان رئيس فلاديمير بوتين خلال عمله في إدارة محافظة بطرسبورغ. واعترفت أكسينيا باستحالة نيلها «عرش الكرملين». وقالت انها تمثل خانة «ضد الجميع» التي كان من المفترض ان تدرج في ورقة التصويت، في دعوة إلى ان يصوت لصالحها كل المعارضين والرافضين للنظام السياسي بشكله الحالي في روسيا. وأطلقت تصريحات كانت لها أصداء واسعة في الساحة السياسية الروسية، رغم عدم أخذها على محمل الجد، من بينها ان انضمام القرم لروسيا تم بصورة غير مشروعة، ودعت إلى إعادة الاستفتاء في شبه الجزيرة على أسس قانونية، وإلى تطبيع العلاقات بالناتو والغرب وزارت الولايات المتحدة بدعوة رسمية على خلفية تردي العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأعلنت سوبتشاك الخميس عن تشكيل حزب «التغيير» بالمشاركة مع المعارض غينادي جودكوف. وبالتأكيد ان كل تلك التصريحات لم تصب في توسيع شعبيتها، إذ أبعدت عنها الذين راهنوا على مستقبلها السياسي.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد رشح نفسه ترشيحا ذاتيا، أي ليس عن طريق حزب «روسيا الموحدة» الموالي له، والذي يشغل الأغلبية البرلمانية. ويفسر بعض المراقبين قرار بوتين هذا بإنه يريد ان يظهر رئيسا لجميع مواطني البلاد وليس لطائفة محددة، أو لا يريد ان يلصق اسمه باسم حزب «روسيا الموحدة» الذي يعتمد في شعبيته على مؤسسات الدولة البيروقراطية وان شعبيته باتت تنحسر في بعض المناطق، ناهيك عن الشبهات بتورط بعض أعضاء الحزب بقضايا الفساد الحكومي. وكان بوتين أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي من مصنع «غاز» لإنتاج السيارات الشهير في مدينة نيغني نوفغرد عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية. وبعد تسجيل اللجنة المركزية لترشيحه رسميا تعين على أنصاره جمع أكثر من 400 ألف توقيع دعما لترشيحه، وفقا للقانون الانتخابي الذي يلزم المرشح ذاتيا من خارج الأحزاب البرلمانية جمع تواقيع نسبة معينة من مؤيديه. وربط الرئيس بوتين حملته الانتخابية بمنصبه كرئيس للدولة. فقام بالعديد من الجولات في مختلف أنحاء البلاد بما ذلك في المناطق النائية والتي لم يزرها سابقا. كما قام بإجراءات استهدفت تحسين الأوضاع الاجتماعية للشرائح الأكثر فقرا، وتطوير الخدمات الصحية وغيرها. كما شحن خطابه السنوي للبرلمان، الذي كان بالفعل بمثابة برنامجه الانتخابي، ببرامج اجتماعية وتطويرية واعدة بتخلص روسيا من تخلفها التكنولوجي والاقتصادي، وحل مشكلة الفقر. علاوة ذلك إعلانه المثير عن إنتاج أنواع جديدة من منظومات الصواريخ التي لا مثيل لها في العالم. وبوتين، يتمتع بشعبية واسعة ربما لم ينلها أي زعيم روسي في التاريخ الحديث، وتدعمه مختلف الشرائح الاجتماعية ومن مختلف الأعمار، ولم تر شعوب روسيا بديلا له لروسيا في المرحلة الراهنة، حيث يبعث الأمل لدى الجميع في غد أفضل. وهذه مسؤولية تاريخية كبرى، يعيها بوتين. 
وتجمع كافة المعطيات على ان الرئيس بوتين سيتقدم بفارق كبير على منافسيه ويحصل حوالي 67 ـ 73في المئة من أصوات الناخبين، ويحتل المكانة الثانية مرشح الحزب الشيوعي الروسي غينادي غرودينين (10ـ14 في المئة) ومن بعده فلاديمير جيرنوفسكي (8ـ12 في المئة) لتتبعه أكسينيا سوبتشاك (2ـ35 في المئة) ثم غريغوري يافلينسكي فيما سيحصل الثلاثة الباقين كل على 1 في المئة.
ومُنح كافة المرشحين فترات مجانية في محطات الاذاعة والتلفزيون للقيام بدعاية لأنفسهم، وعرض برامجهم الانتخابية، كما نظمت على مدى شهر مناظرات بين المرشحين، بيد ان الرئيس بوتين لم يشارك في تلك المناظرات. وشهدت العديد من المناظرات نقاشات حادة بين المرشحين انتهت بعضها إلى الدخول في اشتباكات بالأيدي واستعمال الألفاظ النابية، وتدخل المسؤولين لفضها. وقام المرشحون بجولات في أنحاء المدن الروسية، واشتكى بعضهم من سيطرة الرئيس بوتين على شاشات التلفزيون، ودعوا إلى منع عرض الأفلام الوثائقية عن الرئيس المرشح، لكونها تعطي تفوقا لأحد المرشحين لمنصب الرئيس على المرشحين الآخرين في المجال الإعلامي، ولم تر لجنة الانتخابات المركزية أي تجاوز على القانون من قبل الرئيس بوتين وأعضاء فريق حملته الانتخابية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالإثنين 19 مارس 2018, 4:44 am

 إعادة انتخاب بوتين لولاية رابعة بـ 73,9% 



Mar 18, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 1393
موسكو: وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه اليوم الأحد لفترة رئاسة جديدة مدتها ستة أعوام الشكر للناخبين على دعمهم له وذلك في تجمع حاشد للاحتفال بالفوز قائلا إن روسيا أمامها مستقبل عظيم شريطة أن يظل شعبها متحدا.
وكان بوتين يتحدث من فوق منصة قبالة الميدان الأحمر في موسكو وأمام حشد من أنصاره. وقال إن نتيجة الانتخابات تمثل اعترافا بما تحقق من انجازات في السنوات القليلة الماضية رغم الأوضاع الصعبة.
وقبل أن يغادر المنصة هتف مع الحشد “روسيا..روسيا”.
الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 1384
 واعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد لولاية رابعة ب73,9 في المئة من الاصوات، وفق استطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع اجراها معهد “فيتيسيوم” بعد اغلاق اخر هذه المراكز.
وحل مرشح الحزب الشيوعي بافيل غرودينين ثانيا بحصوله على 11,2 في المئة من الاصوات متقدما على القومي المتشدد فلاديمير جيرينوفسكي (6,7 في المئة) والصحافية القريبة من المعارضة الليبرالية كزينيا سوبتشاك (2,5 في المئة). وبذلك، سيبقى بوتين رئيسا حتى العام 2024
وظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في السلطة ما بين رئيس ورئيس وزراء، لما يقرب من عقدين.
وأصبح بوتين رئيسا للوزراء في عام 1999 ، وعينه البرلمان بمباركة الرئيس آنذاك، بوريس يلتسين.
واستقال يلتسين بعد بضعة أشهر ، وترك بوتين لتولي دور الرئيس بالإنابة. وفاز بوتين بعدها بانتخابات شعبية عام .2000
وكان يلتسين قام بتعيين بوتين في عام 1998 رئيسا لجهاز الاستخبارات الرئيسي في البلاد، لوكالة الاستخبارات الروسية الأولى ،جهاز الأمن الاتحادي (إف إس بي)، التي حلت محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كي جي بي).
وبدأ بوتين مشواره المهني في الـ (كي جي بي) وعمل بها لمدة عقد ونصف، وقضى بالعمل بها وقتا في ألمانيا الشرقية عندما انهار حائط برلين.
ووصف بوتين تفكك الاتحاد السوفيتي بأنه “أكبر كارثة جيوسياسية في القرن”.
ونشأ بوتين في لينينغراد ، التي أصبحت في أعقاب حل الاتحاد السوفييتي ثاني أكبر مدينة في روسيا وحملت اسم ما قبل الثورة “سان بطرسبرغ”.
دخل بوتين عالم السياسة في أوائل التسعينيات كمساعد لرئيس بلدية سان بطرسبرغ ، أناتولي سوبتشاك ، الذي ترشحت ابنته كسينيا سوبتشاك لمنصب الرئيس.
كان سوبتشاك بمثابة معلم مرموق لرئيس الوزراء الحالي في روسيا ، ديمتري ميدفيديف ، وهو حليف مقرب من بوتين منذ فترة طويلة.
وتم استدعاء بوتين إلى موسكو في منتصف التسعينيات للعمل في الإدارة الرئاسية في عهد يلتسين ، وهو التعيين الذي من شأنه أن يضعه في النهاية خليفة للرئاسة.
كان بوتين قد أمضى فترتين مدة كل منهما أربع سنوات رئيسا للبلاد حتى عام 2008 ، بعد أن وصل إلى الحد المنصوص عليه في الدستور.
وأصبح بوتين رئيسًا للوزراء ودعم حليفه ميدفيديف للرئاسة، وهي مناورة توصف عادة بأنها “تحريك قطع الشطرنج”، من أجل تبادل الأدوار.
وعندما كان بوتين رئيساً للوزراء ، تم تعديل الدستور لتمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات. وتمت إعادة انتخاب بوتين رئيسًا في عام 2012 .
واحتفظ بوتين بمعدلات قبول شعبي مرتفعة بانتظام عند حوالي 70 % في السنوات الأخيرة. وأظهر مسح أجري في أنحاء البلاد في أواخر العام الماضي من قبل أكبر مركز مستقل لاستطلاع الرأي في روسيا ، مركز ليفادا ، نسبة تأييد شعبي لبوتين تبلغ 73%. (وكالات).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 20 مارس 2018, 6:12 am

بوتين في عيون العالم بعد انتخابه رئيسا لولاية رابعة

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. File



باريس- صدر أول رد فعل أمس  من عواصم العالم على إعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رابعة من الصين التي وعدت بالارتقاء بالعلاقات إلى "مستوى أعلى" فيما حذرت المانيا من أن موسكو ستبقى "شريكا صعبا".
قال الرئيس الصيني شي جينبينغ في رسالة إلى بوتين "حاليا إن شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في أفضل مستوياتها التاريخية، ما يشكل مثالا لبناء نوع جديد من العلاقات الدولية".
وأضاف "إن الصين على استعداد للعمل مع روسيا لمواصلة دفع العلاقات الصينية الروسية والارتقاء بها إلى مستوى أعلى".
وكان جينبينغ أكد غداة تكريسه رئيسا مدى الحياة، ان بكين على استعداد للعمل مع موسكو.
وجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لنظيره الروسي "تمنياته بالنجاح في التحديث السياسي والديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد" خلال اتصال هاتفي بينهما.
وجاء في بيان نشره الاليزيه ان ماكرون "ذكر بتمسكه بحوار بناء بين روسيا وفرنسا وأوروبا" و"عبر مجددا عن قناعته بان التعاون على أساس واضح بين أوروبا وروسيا، والذي يعد ضروريا للقارة الأوروبية، هو في مصلحة البلدين".
أما حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف والذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الكرملين فقد حض الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في علاقاته مع روسيا. وقال في بيان إن إعادة انتخاب بوتين يجب قبل كل شيء "ان تجعل الاتحاد الأوروبي يعيد النظر ويضع حدا لابتزازه وتهديداته وعقوباته العبثية والتي تأتي بنتائج عكسية" ضد موسكو.
تعتزم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تهنئة بوتين لكن رسالتها ستثير أيضا "التحديات" في العلاقات بين الدولتين، بحسب المتحدث باسمها.
وقال المتحدث انه بين برلين وموسكو "اختلاقات في الرأي" حول مواضيع تتراوح من السياسة الروسية إلى النزاعين في أوكرانيا وسورية. وأضاف "مع ذلك فإن التواصل المستمر مع القيادة الروسية مهم جدا بالنسبة لنا.
من جهته كان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أكثر انتقادا قال "بالتأكيد لا يمكننا التحدث في كافة الجوانب عن منافسة سياسية نزيهة كما نعرفها". وقال ماس "من غير المقبول" أن الانتخابات جرت أيضا في القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا قبل أربع سنوات في انتهاك للقانون الدولي، بحسب الوزير. وأكد "فيما يتعلق بهذا الجانب نعتقد أن روسيا ستبقى شريكا صعبا".
وهنأ الرئيس الإيراني محمد روحاني الرئيس بوتين على "فوزه الساحق" وتعهد تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال روحاني "كلنا أمل في أن تشهد العلاقات الإيرانية الروسية مزيدا من التطور في المرحلة الجديدة".
كما هنأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس نظيره الروسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبرا إعادة انتخابه لولاية جديدة "نتيجة طبيعية" لادائه "المتميز".
وقال الأسد في برقية تهنئة وجهها لبوتين ونشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي "إن حيازتكم على هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي نتيجة طبيعية لأدائكم الوطني المتميز، وخدمة مصلحة روسيا الاتحادية بكل كفاءة وإخلاص".
ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز برقية تهنئة لبوتين اعرب فيها "باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والتوفيق لفخامته، ولشعب روسيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والازدهار".
كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة عبر فيها "عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولشعب روسيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والرقي".
وبعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "بخالص التهنئة" لبوتين، بحسب بيان.
واشاد السيسي "بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الدولتين وحرصهما المستمر على تطويرها وتعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين".
فيما أعلنت الخارجية اليابانية أن رئيس الوزراء شينزو آبي هنأ بوتين واتفق معه على السعي لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وقالت الخارجية اليابانية أن آبي وبوتين "أكدا تعاونهما الوثيق في التوصل لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية" قبل قمة مقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وقال آبي لبوتين ان استخدام اسلحة كيميائية غير مقبول، وذلك في اشارة إلى تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
كماهنأ رئيسا النظامين اليساريين في كل من فنزويلا وبوليفيا بحرارة بوتين ووصف كل منهما الفوز "بالساحق".
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في بيان إن روسيا وفنزويلا "دولتان شقيقتان" إذ عليهما "التصدي للمخططات المتكررة للامبريالية، لفرض الهيمنة على العالم".
من جهته كتب رئيس بوليفيا على تويتر إن فوز بوتين "يضمن التوازن الجيوسياسي والسلم العالمي في مواجهة هجوم الامبريالية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:07 am

ولاية بوتين الرابعة: أسئلة واحتمالات



Mar 24, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 24qpt996
إعادة انتخاب الرئيس الروسي بوتين لولاية رابعة تطرح أسئلة كثيرة شائكة حول ملفات الداخل الروسي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذلك حول السياسات الخارجية ومستقبل سباق التسلّح والتدخل في أوكرانيا وسوريا وإحياء أجواء الحرب الباردة. ومن جانب آخر فإن نسبة الفوز العالية التي تجاوزت الـ75% تفتح احتمال تعديل الدستور الراهن بما يكفل للرئيس الروسي ولاية مدى الحياة، رغم المخاطر الجسيمة التي يمكن أن تنطوي عليها هذه الخطوة.



انتخابات 2018: فاز القيصر بوتين فهل بدأ الصراع على روسيا ومن سيخلفه؟

إبراهيم درويش



Mar 24, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 24qpt989
بعد 18عاما في السلطة لم يعد فلاديمير بوتين رئيسا بل قيصرا، ولهذا كانت انتخابات الأسبوع الماضي بمثابة استفتاء على فترة حكمه ومدى التفويض الذي منحه الشعب الروسي للمرشح الوحيد من الناحية العملية. فقيام مسؤولين بحشو صناديق الاقتراع بأوراق أمام الكاميرا دليل على حصانة الرئيس وحضوره الطاغي على روسيا. وحسب النتائج الرسمية فقد حصل بوتين على 77 في المئة من الأصوات بنسبة مشاركة 70 في المئة، ولكن النتيجة ليست مهمة فالانتخابات لم تكن اختبارا ديمقراطيا حقيقيا بقدر ما هي طقس للتأكيد على من يتحكم في السلطة والتأكيد على حضوره، فلطالما استخدمت الأنظمة الديكتاتورية صناديق الاقتراع لإضفاء الشرعية على الحاكم. إلا أن فوز بوتين قد يكون بداية الصراع على مستقبل روسيا والذي بدأ في اليوم التالي للانتخابات، فمن الناحية القانونية لا يسمح الدستور لبوتين خوض السباق الرئاسي لعام 2024 وهو أمام خيارين: مثال تشي جينبنغ الذي اقنع قيادة الحزب الشيوعي الصيني إلغاء المدة الزمنية للرئاسة وتنصيبه رئيسا مدى الحياة. أما الثاني فيمكن لبوتين أن يتبع نموذج دينغ زياو بينغ والتقاعد عن المسؤوليات اليومية على أمل التأثير على السلطة من وراء الستار. لكنه كما تقول مجلة «إيكونوميست» (22/3/2018) سيصبح خارج اللعبة إن لم يظهر تصميما ودهاء في التحكم باللعبة السياسية وكشف عن مظاهر ضعف تسمح لمنافسيه والذين ينتظرون انتهاز الفرصة والانقضاض. فالنخبة الروسية بدأت عمليا التنافس على موقعه مع أن النتائج غير معروفة. وفي أسوأ الحالات قد تتبنى روسيا نموذجا متطرفا من القومية التي طبعت السياسة التي بشر بوتين بها وحاول من خلالها إقناع الروس أن بلادهم تتعرض لهجوم الأعداء وليست بحاجة للتعلم من الأجانب أفكارا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية. وترى المجلة أن هذا الموقف دفع باتجاه نوع من الحرب الباردة التي قادت إلى التلاعب بالانتخابات والاغتيالات في الخارج، ولحروب حقيقية في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا وسوريا.
الجيل الجديد
ومع ذلك هناك خيار آخر يتمثل بنخبة روسية في الثلاثينات من عمرها، جاءت نتاجا لرغبة بوتين تحويل روسيا إلى بلد «طبيعي». وبالنسبة لأفراد هذه النخبة فطريقة حكم بوتين قديمة ولا تعجبهم أجندته المحافظة، قيمه التقليدية، ارثوذكسيته وميوله للعزلة. وعليه فسيلعب هذا الجيل الجديد دورا في تشكيل المرحلة التي ستعقب نهاية فترة بوتين في الحكم. وتضم هذه النخبة حكام مناطق ورجال أعمال وساسة مستقلين. وهم وإن اختلفوا وتنافسوا فيما بينهم، وهذا أمر عادي، إلا أن ما يجمع بينهم كثير، أكثر من قربهم من الكبار في العمر المفترض أنهم قادتهم. وعلى خلاف جيل الاتحاد السوفييتي فعادة ما ينظرهذا الجيل لنهاية الحرب الباردة كانتصار للحس العام وليس هزيمة. وهم متعلمون ويعرفون الحياة والعالم بفعل الأسفار ولا يعانون من عقدة نقص مثل التي قادت بوتين وجيله لتقليد الغرب ومن ثم مهاجمته. ولهذا السبب فهم يتعاملون مع البعد المادي كأمر واقع ويؤمنون بأهمية الشفافية والقواعد وحكم القانون بعدما راقبوا الفساد والدعاية والكذب الذي مارسه عليهم بوتين. وتعتقد «إيكونوميست» أن السنوات الست المقبلة من حكم بوتين ستشهد تأكيد هذا الجيل حضوره في كل مجالات الحياة الروسية. وتعكس مراكز الأبحاث والصحافة أفكارهم ومن بين 85 حاكما إقليميا هناك ستة أعمارهم تحت سن الأربعين. وبدأ بوتين بتوظيف التكنوقراط الشباب في مراكز الكرملين والوزارات، مدفوعا على ما يبدو بأن يحافظ هؤلاء على ميراثه السياسي، والمشكلة هنا هي عدم وجود المؤسسات لنقل السلطة بطريقة سلمية من زعيم إلى زعيم، فمن يرحل عن السلطة لا يعرف ماذا سيحصل له ولزوجته. ومن هنا فالجيل الجديد الذي يحاول بوتين رعايته وتقديمه في المناصب قد يرفضه في النهاية، تماما كما فعل هو نفسه مع بوريس يلتسين الذي جلبه إلى السلطة.
هل سينجح؟
وبنفس السياق فلا يوجد ما يضمن نجاح الجيل القادم في إضفاء الطبيعية على علاقة روسيا مع الغرب خاصة أن تاريخها يحفل بالمحاولات المتعددة للتقارب معه وظلت تدور بين الطموح والمواجهة. فقد أدت عقلية «الحصن» التي عمل بوتين على تقويتها إلى ظهور حس من الحسد والنقمة والشعور بالضحية. وكما قال اليكسي نافلني، المعارض الذي منع من المشاركة في الإنتخابات فإن عدوه ليس بوتين وشلته ولكن حالة الإجهاد التي تعتري معظم الروس بأنهم غير قادرين على عمل شيء. فلو حاولت القوى الأمنية استغلال مناخ الخوف للحفاظ على مميزاتهم فلربما لعب الروس دور المتواطيء معها.
من الداخل
من سيقرر نتيجة الصراع على مستقبل روسيا هم الروس أنفسهم، إلا أن الغرب يمكنه لعب دور هام في المصير الروسي تماما كما لعب أثناء الحقبة الروسية من ناحية ثقافية وإعلامية وأخلاقية وليس عسكرية. ولم ينهر الاتحاد السوفييتي إلا بعد عقود، لكن روسيا بوتين اليوم ضعيفة اقتصاديا حيث يحاول تأكيد شرعيته من خلال الصراع في الداخل والخارج. وعليه فلا يمكن احتواء بوتين ومغامراته إلا من خلال بناء رواية بديلة عن روايته، رواية تعبر عن الشعب الروسي، تماما كما فعل الغرب عندما فرق بين النخبة السوفييتية الحاكمة والشعوب التي تحكمها. وتعترف «إيكونوميست» أن الغرب يواجه مشكلة لدى الروس، فهو لم يعد النموذج الذي يحتذى، فطريقة معالجة الاتحاد الأوروبي لتحديات المرحلة لا تعطي ثقة به، كما أن رئاسة دونالد ترامب الذي عمل بوتين جهده على وصوله للسلطة شوهت صورة الغرب. وفاقم ترامب من الوضع عندما هنأ بوتين بالفوز الجديد بدون أن يشير للانتهاكات التي تمارسها روسيا في الداخل والخارج. والرسالة هي ان القوة على حق بشكل يمنع بروز الجيل الجديد ويبرر النزعات العدوانية لمعارضيهم. وهذا غير جيد لروسيا والعالم. وكما كتب الفيزيائي الروسي أندريه ساخاروف، الحائز على جائزة نوبل، فلن يشعر العالم الخارجي بالأمان في بلد ينتهك حقوق الإنسان لشعبه.
تحليل خيارات القيصر
ذكرنا في البداية، بدأت مسألة خلافة بوتين بعد فوزه مباشرة ولهذا فهو يواجه معضلة ماذا سيفعل ومن سيختار وهل سيفوز من سيقع عليه الاختيار؟ خاصة أن الدراسات في انتقال السلطة داخل الأنظمة الديكتاتورية تظهر أن رجل الديكتاتور قد لا ينجح في تحقيق ما يريده سيده. وفي قراءة مشتركة لكل من أندريا كيندال – تايلور، التي عملت في مجلس الاستخبارات القومي، والباحثة في جامعة جورج تاون وإريكا فرانتز، استاذة العلوم السياسية في جامعة ميتشغان نشرها موقع «فورين أفيرز» (21/3/2018)، فأمام بوتين ستة أعوام لترتيب عملية نقل السلطة، وكلما اقتربت نهاية فترته كلما زاد قلق الروس العاديين والنخبة. ومشكلة بوتين ليست جديدة في الأنظمة الديكتاتورية خاصة من راكم منهم كل السلطات في يديه، حيث تنهار الأنظمة بعد خروجه بسبب غياب الآليات لتسهيل عملية نقل السلطة. ويواجه بوتين والحالة هذه عددا من الخيارات لكي يظل في دائرة الضوء، منها اختيار خليفة له وترتيب انتخابات لشرعنة ربيبه، وهو ما فعله عام 2008 عندما اختار ديمتري ميدفيديف كمرشح للرئاسة وتولى هو منصب رئيس الوزراء. وتظهر الدراسات التي أجراها الخبير جيسون براونلي أن الطغاة الذين يخلقون أحزابهم السياسية تكون لديهم القدرة على تحديد من سيخلفهم أكثر من محاولة المقايضة مع الحزب الذي أنشئ قبلهم. وتلخص حالة الديكتاتور حسني مبارك هذا الوضع. فعندما حاول تسليم السلطة لابنه جمال، أثار معارضة داخل قواعد الحزب الوطني الذي أنشئ سابقا 1976 باعتبار ان اختيار جمال يخرق قوانين الحزب. ومع أن اختيار خليفة قد يكون الطريق الأسلم إلا أن التجارب الماضية أثبتت أن المرشح المختار قد يفشل. ففي عام 2003 خسر مرشح دانيال أراب موي في كينيا الانتخابات. وكذا مرشح الرئيس الغاني جيري رولينغز الذي خسر انتخابات عام 2000. وعادة ما يخسر المرشح المختار عندما يكون الاقتصاد في وضع غير جيد. وقد تكون هذه نتيجة محتملة بالنسبة لبوتين الذي يواجه عقوبات غربية وأوضاعا اقتصادية صعبة. 
الخيار الثاني أمام بوتين هو تغيير الدستور وتقوية البرلمان وتغيير صفته الرسمية كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا لاستفتاء عام، من أجل بناء نظام رئاسي قوي. واستقال من منصبه كرئيس للوزراء وانتخب رئيسا عام 2014. وعلى ما يبدو يحاول سيرج سارغسيان الرئيس الأرمني السير على الطريق نفسه. ويمكن لبوتين السير على هذا الطريق حيث يملك دعم ثلثي البرلمان لتغيير الدستور. 
أما الخيار الثالث فهو تغيير الدستور كما فعل الرئيس الصيني والرئيس اليوغندي يوري موسيفني ورئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو. والمشكلة أن تمديد أو إلغاء مدة الرئاسة قد تؤدي إلى احتجاجات كما حدث في بوركينا فاسو عام 2014 عندما حاول بليز كومباري تمديد فترة حكمه حيث أجبرته الاحتجاجات على الخروج من السلطة بعد 27 عاما في الحكم. وربما تعلم بوتين من نجاح الرئيس الصيني وحاول إلغاء مدة الحكم في أقرب وقت. وتلاحظ الكاتبتان أن التوجهات الدولية تدعم ميل بوتين، حيث تكشف البيانات عن محاولات القادة البقاء أطول مدة في الحكم من خلال التخلص من المدة التي تحدد فترة ولايتهم. ويكشف «مشروع الدستور المقارن» أنه ومنذ نهاية الحرب الباردة هناك زيادة بأربعة أضعاف لتمديد مدة حكم الديكتاتوريين.
وعندما يلغي القادة المدة المحددة لحكمهم فإن التداعيات السياسية غير واضحة. ولو قرر بوتين المضي في هذا الطريق فهناك احتمال أن يظل في السلطة حتى وفاته. وتكشف الدراسات أن رحيل الديكتاتور وهو في منصبه يسهل من عملية نقل السلطة. فدراسة لـ 79 حالة ديكتاتور حكموا في الفترة ما بين 1946- 2012 أظهرت أن النظام حافظ على استقراره بعد وفاة الديكتاتور بنسبة 92 في المئة وتقدم حالة كل من إسلام كريموف حاكم أوزبكستان وسابرامرات نيازوف حاكم تركمنستان مصداقا لهذه النظرة. والمشكلة تنبع حالة شعر الرأي العام الروسي أو النخبة المقربة منه بالملل، فعندها يبدو مصير النظام كئيبا.
وتكشف البيانات من 1946- 2012 أن خروج الديكتاتور من السلطة بطرق غير الوفاة الطبيعية أدى لانهيار النظام معه بنسبة 74 في المئة. وفي هذه الحالة لن يظهر مكانه نظام ديكتاتوري جديد بقدر ما يتجه المسار السياسي نحو اللبرلة. ومن هنا فخيار إطالة حكم بوتين قد يكون جذابا للحلقة القريبة منه إلا أنهم على المدى البعيد سيجدون أنفسهم عرضة للإنكشاف بتداعيات غير مرغوبة. وفي النهاية يعرف الروس وبوتين أن قرار من يخلف الرئيس قريب ونتائج يوم الأحد الماضي سرعت من دقات عقارب الساعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:09 am

إسرائيل وروسيا: تعاون أمني متطور في سوريا

الإسرائيليون صوتوا لفلاديمير بوتين

وديع عواودة



Mar 24, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 24qpt992
الناصرة ـ «القدس العربي»: استطاعت إسرائيل، رغم الحلف بين روسيا وأعدائها في الساحة السورية، أن تبني تفاهمات معها حول مصالحها الأمنية في سوريا على الأقل وهذا ينعكس في سبع زيارات للكرملين قام بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في السنوات الثلاث الأخيرة. ورغم مواقفها المعلنة ضد الاحتلال، لم تسجل روسيا موقفا مناهضا حقيقيا على الأرض لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ولم تتغير الحالة هذه رغم محاولات السلطة الفلسطينية تغيير مواقفها وإخراج بعض بيضاتها من السلة الأمريكية وتأخذ موسكو مصالحها أولا بالعلاقة مع إسرائيل. وتتمثل هذه المصالح في الأساس في منع نقل سلاح من الساحة السورية إلى لبنان، ومنع اقتراب الحرب من الحدود الإسرائيلية، ومنح إسرائيل حق الرد على هجمات عليها من أطراف داخل الساحة السورية. ومما سهَّل التوصل إلى هذه التفاهمات التأكيد الإسرائيلي للجانب الروسي كل الوقت على أنها محايدة في الصراع في سوريا ولا تدعم طرفًا ضد الآخر وأنها لا ترى نفسها شريكا في تحديد مستقبل سوريا، الأمر الذي دفع روسيا إلى الأخذ بعين الاعتبار المصالح الإسرائيلية ذات الطابع الأمني في سوريا. هناك خلاف في إسرائيل بين من يعتقد أن هذه التفاهمات قد تؤدي إلى علاقات استراتيجية بين الجانبين، ومن يعتقد أنها ستبقى تفاهمات تقنية ذات صلة بالوضع الأمني القائم في سوريا فقط، ولا شك في أن دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض قد يذهب بهذه التفاهمات إلى اتجاهات أخرى. وتوثقت العلاقات بين إسرائيل وروسيا في أعقاب التدخل العسكري الروسي في سوريا، وأخذ التنسيق بينهما بالتصاعد بدرجة كبيرة، في محاولة لمنع وقوع حوادث ذات عواقب وخيمة، مثل إسقاط الطائرة الروسية على الأراضي التركية قبل سنتين، وخلال هذه الفترة، شددت إسرائيل على رفضها أي تواجد إيراني في هضبة الجولان.
وفي ظل معرفة الولايات المتحدة وإسرائيل بتضارب المصالح بين روسيا وإيران في سوريا، ستواصلان تحريض الكرملين وتحذيره من «التوسع الإيراني» ما يمكن أن يمهد لتطور علاقة روسية أمريكية إسرائيلية، يضمن كل منهم حصته، وتتيح لترامب التراجع عن الاتفاق النووي الذي وصفه بـ «الاتفاق الأكثر غباء في التاريخ».
وانطلقت العلاقات الروسية-الإسرائيلية بعد التدخل الروسي العسكري في سوريا من تفهم الطرفين للمصالح السياسية للبلدين في البيئة الإقليمية والدولية، ويحمل التفهم الإسرائيلي للمصالح الروسية في سوريا دورا إيجابيا في توثيق العلاقة بينهما. لذلك فإن إسرائيل امتنعت سابقًا عن التنديد بالحرب الروسية على جورجيا، أو ضمِّ شبه جزيرة القرم وتدخلها في الحرب الأهلية المحدودة في أوكرانيا، مخالفة في ذلك الموقف الأمريكي الرسمي الذي يعتبر روسيا تهديدا دوليا جديا في عهد الرئيس بوتين. وتكرر الأمر نفسه في التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015 حيث استغلت إسرائيل ذلك لبناء تفاهمات عسكرية وسياسية مع روسيا فور تدخل الأخيرة في سوريا. وتعتبر إسرائيل أن التدخل الروسي الفاعل في المنطقة هو مؤشر لصعودها كقوة دولية مؤثِّرة على البيئة الإقليمية، وربما يفوق التأثير الأمريكي، خاصة بعد توتر علاقة الأخيرة مع حلفائها التقليديين في المنطقة فترة إدارة أوباما. وصرَّح مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة، وخاصة وزير الأمن السابق، بوغي يعلون، أن الولايات المتحدة تركت فراغا كبيرا في الشرق الأوسط؛ مما حدا بروسيا لاستغلاله ودخولها للمنطقة عبره. واعتبر أن سياسة «الجلوس على الجدار» التي تتبعها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تدل على ضعفها أمام التدخل الروسي.
ويعتقد خبراء إسرائيليون أن التدخل الروسي في سوريا أسهم بالذات في تعزيز العلاقات والتفاهمات بين البلدين فيما يتعلق بالبيئة الإقليمية؛ حيث يتفق الطرفان على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال وجود أنظمة سلطوية غير ديمقراطية. وفي الوقت نفسه يشير خبراء إلى أن هناك تخوفا من ترك روسيا لسلاح روسي متقدم للجيش السوري بعد انسحابها، مثل الصواريخ المضادة للطائرات، كما أن التواجد الروسي يُعزِّز «المحور الشيعي» في المنطقة على حساب المحور السنِّي المُعتدل، حسب التسميات الإسرائيلية. بين هذا وذاك تسعى إسرائيل للتقرب من روسيا وتعزيز علاقاتها معها بموازاة العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وكشفت معطيات إسرائيلية رسمية أمس أن هذا أيضا هو موقف الإسرائيليين، إذ تبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاز على ثقة 73 في المئة ممن شاركوا بالتصويت من المهاجرين اليهود الروس في إسرائيل أصحاب حق الاقتراع في الانتخابات التي جرت قبل عشرة أيام. وكانت السفارة الروسية في تل أبيب فتحت صناديق اقتراع خلال الانتخابات الرئاسية وانتخب 8718 من 12007 إسرائيلي صاحب حق اقتراع، الرئيس بوتين. وفاز في المكان الثاني كاسانيا سوبتشيك بنسبة 14 في المئة من أصحاب حق الاقتراع الذين مارسوا حقهم بالتصويت، تلاها يافالانسكي غريغوري مع 6 في المئة وفي المكان الرابع غرودنين فابل مع 6 في المئة من الأصوات. لكن نسبة المشاركين الإسرائيليين من أصل روسي في الانتخابات الرئاسية الروسية بقيت متدنية جدا ولم تتجاوز الـ 10 في المئة من مجمل أصحاب حق الاقتراع في إسرائيل (121 ألفا). 
ويقيم المهاجرون الروس داخل المدن الإسرائيلية الكبيرة مثل أبيب، حيفا، عسقلان، نتسيرت عليت، سدود، ريشون لتسيون وبئر السبع. يشار إلى أن الهجرة اليهودية من روسيا بلغت ذروتها في مطلع تسعينيات القرن الماضي غداة انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث بلغ فلسطين المحتلة نحو مليون مهاجر جديد منها. ويحافظ هؤلاء بأغلبيتهم الساحقة على اللغة الأم وعلى تقاليد وثقافة روسية. وسياسيا ينتمي المهاجرون الروس للأحزاب الإسرائيلية اليمينية كـ «يسرائيل بيتنا» و«الليكود» وغيرهما. ورئيس حزب «يسرائيل بيتنا « أفيغدور ليبرمان، هو وزير الأمن الحالي في حكومة الاحتلال وهو لا يتوقف عن التحريض على الفلسطينيين في طرفي الخط الأخضر ويحتوي برنامج حزبه السياسي فكرة ترحيل فلسطينيي الداخل سكان منطقة المثلث المجاور للضفة الغربية ولا يتوقف أيضا عن طرد النواب العرب في الكنيست إلى غزة. 
في هذا السياق كان قد صدر عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسالة خطية ترحيبية لفلاديمير بوتين بفوزه. وجاء في رسالة تهنئة نتنياهو: «يا فخامة الرئيس، الرجاء قبول أصدق التهاني مني شخصيا بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية. أثمن كثيرا الحوار الشخصي الذي يدور بيننا وأتطلع إلى مواصلة العمل معكم بشكل وطيد بروح الثقة والتفاهم التي تسود بيننا وذلك من أجل دفع مصالح دولتينا الحيوية قدما».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:09 am

بوتين والغرب: أزمات ساخنة وحرب باردة

صادق الطائي



Mar 24, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 24qpt993
حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية وحصل على 76 في المئة من أصوات الناخبين، بينما حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية المليونير الشيوعي، بافل غرودينين، إذ حصل على 12 في المئة من الأصوات، وحصل القومي فلاديمير جيرينوفسكي، على 6 في المئة من الأصوات، كما شاركت في الانتخابات الرئاسية الشخصية التلفزيونية، كسينيا سوبتشاك، وحصلت على 2 في المئة من الأصوات. فوز بوتين الذي كان متوقعا حسب كل دوائر المراقبة والتحليل السياسي، أهله لدورة رابعة تمتد ست سنوات أخرى على رأس السلطة، فإذا أكملها حتى عام 2024 يكون قد قضى في سدة الحكم ربع قرن، وحينها سيكون في الحادية والسبعين من العمر ليصبح ثاني الزعماء الروس في التاريخ الحديث من حيث طول مدة الحكم بعد زعيم القبضة الحديدية التي حكمت الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين.
تشكيك غربي في الانتخابات
وصل فلاديمير بوتين، وهو ضابط سابق في جهاز المخابرات السوفييتي «KGB» إلى الرئاسة عام 2000، وترأس بلدا لا سلطة مستقرة فيه، ويعاني من تدهور أقتصادي حاد، تنخره مافيات الفساد التي ولدت من رحم العهد السوفييتي المنهار، فرأى فيه الكثير من الروس رجل الاستقرار والرخاء الجديد بفضل ما حققه على مستوى الاقتصاد اعتمادا على العائدات النفطية الوفيرة، أما على مستوى السياسة، فقد سعى جاهدا لإعادة الدور الروسي الدولي كدولة عظمى بما ورثته من امكانات عن الاتحاد السوفييتي السابق، بينما يرى منتقدوه من الغربيين ومن المعارضة الروسية انه حقق انجازات أقتصادية إلا ان الثمن كان فادحا دفعه الروس بالتراجع الواضح في حقوق الإنسان والحريات العامة.
الخروقات الانتخابية
سجلت مجموعة «غولوس» لمراقبة الانتخابات المئات من التجاوزات يوم الاقتراع، من بينها حجب الكاميرات بواسطة بالونات وغيرها. كما نشرت المنظمة حالات التزوير على موقعها الإلكتروني مشيرة إلى 2033 تجاوزاً مثل حشو صناديق التصويت أكثر من مرة وإعاقة عمل المراقبين. وأعربت المنظمة عن قلقها حيال معلومات عن ضغوط مارسها أرباب عمل أو جامعات على موظفين وطلاب لإجبارهم على الإدلاء بأصواتهم في مكان عملهم أو دراستهم وليس في مكان إقامتهم وذلك بهدف «مراقبة مشاركتهم في الانتخابات».
ولكن رئيسة لجنة مراقبة الانتخابات، إيلا بامفيلوفا، قالت إن عدد التجاوزت المسجلة انخفض إلى النصف مقارنة بانتخابات 2012. وأضافت أن هذه التجاوزات لم تكن خطيرة. وجرت عملية التصويت لأول مرة في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا، وتزامن فوز بوتين مع ذكرى ضمها.
ومن الخروقات الانتخابية أيضا أقصاء مرشح الرئاسة المنافس لبوتين أليكسي نافالني من الترشح للانتخابات بسبب إدانته بالفساد، وقد اتهم نافالني الكرملين بتدبير استبعاده بالاستعانة بقضاء فاسد ومسيس. ونافالني محام وناشط سياسي روسي، اكتسب شهرة في روسيا، وخصوصًا في وسائل الإعلام الروسية، كناقد للفساد في حقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد استغل مدونته على موقع «لايف جورنال» لتنظيم مظاهرات واسعة النطاق لمعالجة هذه القضايا، كما كتب مقالات بانتظام في العديد من المنشورات الروسية، مثل «فوربس روسيا». وفي مقابلة عام 2011 مع «رويترز» ادعى نافالني أن نظام بوتين السياسي يضعف بسبب الفساد لدرجة أن روسيا قد تواجه تمردًا على غرار الربيع العربي في غضون خمس سنوات، وفي أول تعليق له على نتيجة الانتخابات الأخيرة، قال إنه لم يستطع تمالك نفسه من الغضب.

مواقف الدول الأوروبية
بعد فوزه الساحق في انتخابات الرئاسة، لم يتلق بوتين أي تهنئة من الزعماء الغربيين، بينما تلقى العديد من برقيات التهنئة من رؤساء في الشرق الأوسط والأقصى، وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول المهنئين من القادة العرب، وحرص على تهنئته أمير قطر الأمير تميم، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما بارك له الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع روسيا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية. وحرص الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي فاز لتوه بولاية ثانية، على تهنئة بوتين، لاسيما وأن هناك الكثير من المصالح المشتركة خاصة في مجال التجارة بين البلدين.
بينما قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية ميركل، الاثنين 19 اذار/مارس للصحافيين «لا يمكنني استباق محتوى رسالة التهنئة، لكنني أعتقد بأنها ستذكر بالتحديات في العلاقات بين ألمانيا وروسيا». وأضاف إن بين برلين وموسكو «اختلافات في الرأي» حول مواضيع تتراوح من السياسة الروسية إلى النزاعين في أوكرانيا وسوريا. وشدد على أنه «مع ذلك، فإن التواصل المستمر مع القيادة الروسية مهم جدا بالنسبة لنا».
وفي رد فعله على نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية حذر نوربرت روتغن، وهو قيادي في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، الغرب من إظهار أي نوع من التراجع تجاه سياسة موسكو. وأكد أن أي شكل من أشكال التهاون إزاء «انتهاك القواعد» التي ينتهجها بوتين لن تكون صحيحة. وأضاف روتغن في تصريح لإذاعة «دويتشلاند فونك» أن بوتين حوَل المزاج الروسي من الإهانة والإذلال إلى الإحساس بالفخر «هذا مصدر سلطته الوحيد، وفي الوقت ذاته فخه، لأنه ليست لديه بدائل للبقاء في السلطة». ودعا السياسي الألماني الغرب وحلف الناتو للوحدة والحزم ولكن أيضا إلى اليقظة والنفس الطويل في التعامل مع بوتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين 19 اذار/مارس متحدثا عن الأزمة التي تشهدها العلاقات بين بريطانيا وروسيا على خلفية محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا، ان «روسيا مخطئة بإنكار مسؤوليتها عن الهجوم بغاز للأعصاب على الأراضي البريطانية». وأضاف للصحافيين، قبيل اجتماع مع نظرائه في بروكسل لإطلاعهم على هذه الواقعة، «الإنكار الروسي مناف للعقل إلى حد بعيد». وقال «هذه استراتيجية روسية كلاسيكية، لن يخدعوا أحدا بعد الآن» مضيفا «نادرا ما ستجد بلدا على هذه المائدة هنا في بروكسل لم يتأثر خلال الأعوام الماضية من نوع ما من السلوك الروسي المؤذي والمعرقل».
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس لا تعترف بإجراء الانتخابات الروسية في القرم، وأكدت التزامها بإعادة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان صدرعنها «بعد أربع سنوات على الضمّ غير الشرعي لجمهورية القرم ما زالت فرنسا متمسكة بالإعادة الكاملة لسيادة اوكرانيا ووحدة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا. وتغيير الحدود بالقوة مخالف للقانون الدولي، بما في ذلك الالتزامات التي وافق عليها الاتحاد الروسي».
ولا تعد ألمانيا وفرنسا الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان الرافضتان لإجراء انتخابات في شبه جزيرة القرم، إذ اتفقت 8 دول أوروبية على عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية الروسية هناك، والدول هي الدنمارك، وإستونيا، ولاتيفيا، وليتوانيا، وبولندا، ورومانيا، والسويد، وأوكرانيا. وقد أصدر وزراء خارجية الدول الثماني بيانًا مشتركًا، يوم الأحد 18 اذار/مارس في الذكرى الرابعة لضم روسيا لشبه جزيرة القرم، يؤكدون فيه أنهم لن يعترفوا بنتيجة الانتخابات. وحسب البيان، الذي نُشر على موقع وزارة الخارجية الأوكرانية، فإن «الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتيجة الانتخابات المُقامة في شبه جزيرة القرم».

جذور التوتر وأسبابه
ومنذ ان ابتدأت موسكو محاولاتها لاستعادة مكانتها الدولية في أكثر من ساحة صراع رافعة شعار بوتين التي لخصها في مقولته «ان تفكك الاتحاد السوفييتي مثل أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين» جوبهت بمواقف غربية متشككة ومتخوفة وحتى معادية، ما تسبب في ولادة أجواء تذكر بحقبة الحرب الباردة وتوتراتها المخيفة التي وصلت عدة مرات إلى حافة الحرب النووية التي تنذر بأبادة الحياة على الأرض.
وقد كتب وبشكل واضح عام 2016 وزير الخارجية الروسي المخضرم سيرغي لافروف في مقال نُشر في مجلة «روسيا في السياسة العالمية» ان «روسيا لا تريد سوى تغيير جوهري، وبالكلمات الرسمية: معاهدة تتعلق بالهيكل السياسي والأمني في أوروبا» وهذه الكلمات كانت رسالة روسية رسمية مفادها أن القارة لن تشهد استقرارا حتى تصل روسيا إلى هدفها المنشود. فالجملة الرئيسية في المقال تقول: «خلال القرنين الماضيين لا شك أن كل المحاولات لتوحيد أوروبا في غياب روسيا لم تؤد إلا إلى مآسٍ مروّعة».
مجموعة المواقف الساخنة بين روسيا بوتين والغرب متناثرة في مختلف الاتجاهات في العالم، فالتدخل الروسي في الصراع في سوريا غير معادلة القوى ومنع إطاحة نظام بشار الأسد حليف روسيا في الشرق الأوسط، كما ان التقارب الروسي الإيراني دفع بقوة وأدى إلى انجاح الاتفاق النووي بين إيران ودول (5+1) أما الأزمة في أوكرانيا فإنها متعددة الجوانب وتعد من أسخن الملفات الأوروبية الحالية، ففيها التدخلات الروسية عبر تحريض الانفصاليين شرق اوكرانيا، كذلك ضم شبه جزيرة القرم بالقوة إلى روسيا الذي ذكر بعهد مضى من حقب الاستعمار العسكري. كما ان ملف تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية التي أدت إلى صعود الرئيس ترامب لم يغلق بعد، ليأتي ملف الصراع المخابراتي بين روسيا وبريطانيا والاتهامات الموجهة للروس بأنهم يقفون وراء محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج وابنته باستخدام غازات قاتلة تم تصنيعها إبان الحقبة السوفييتية، كل تلك الملفات تتراكم لتزيد من سخونة الصراعات بين روسيا والغرب لتلد أزمات تذكر بأجواء الحرب الباردة التي لا يعرف أحد كيف سيكون شكلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:21 am

ملفات الاقتصاد وسوريا وإس 400 أبرز دواعي رضا أردوغان عن بقاء «صديقه» بوتين في رئاسة روسيا

إسماعيل جمال



Mar 24, 2018

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 24qpt991
إسطنبول ـ «القدس العربي»: يبدو الرئيس التركي رجب طيب أروغان راضياً إلى درجة كبيرة من استمرار من بات يصفه بـ«صديقه» فلاديمير بوتين في رئاسة روسيا من أجل مواصلة التعاون بالمستوى نفسه في العديد من الملفات الهامة بين البلدين، أبرزها تلك المتعلقة بالملف السوري وإتمام صفقة المنظومة الدفاعية إس 400 وبناء محطات نووية روسية في تركيا، إلى جانب التعاون الاقتصادي المتنامي بين الجانبين.
ورغم أن العلاقات التركية الروسية شهدت تطوراً لافتاً في عهد أردوغان وبوتين، إلا أنها لم تصل إلى مرحلة «التعاون الإستراتيجي» أو الثقة التامة، حيث يظهر مدى حرص أنقرة على التعامل بحذر كبير مع موسكو لا سيما في الملفات الحساسة المتعلقة بسوريا والعلاقات مع أوروبا وأمريكا.
في المقابل، وبالمقارنة بمستوى انهيار الثقة الحاصل في العلاقات التركية الأمريكية، وبالتزامن مع وصول العلاقة بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما إلى مرحلة «انعدام الثقة» كان بوتين قد تمكن من كسب ثقة أردوغان في العديد من الملفات، وباتت الأوساط التركية تتحدث فعلياً عن أن هناك حالة من الثقة المتبادلة بين الزعيمين.
وفي السنوات الأخيرة، جرت عشرات الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية والاتصالات الهاتفية بين أردوغان وبوتين، وبات التنسيق بين البلدين يتم بشكل مباشر على مستوى الرؤساء، والاثنين، هاتف أردوغان بوتين لتهنئته بالفوز بالانتخابات الرئاسية، ومن ثم جرى التطرق إلى بحث العلاقات الثنائية والملف السوري وأكدا على عزمهما تعزيز التعاون بين البلدين.
قوة هذه العلاقة تجلت في أقوى صورها في تمكنهما ـ أردوغان وبوتين ـ من تجاوز أبرز تحديين واجها العلاقات بين البلدين في العقود الأخيرة وهما حادثة إسقاط الجيش التركي طائرة حربية تابعة لروسيا على الحدود مع سوريا، وما أعقبها من حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.
وإلى جانب مستوى الثقة والتفاهم القائم بين المستوى السياسي في أنقرة وموسكو، باتت مجموعة كبيرة من المصالح المتنوعة تحكم العلاقات بين البلدين، وهو ما جعل من أردوغان يُفضل بقاء بوتين في الحكم لإتمام هذه الملفات خشية حصول أي تغيير في الإدارة الروسية يمكن أن يؤثر سلباً على سير هذه المصالح.
ففي الملف السوري، وفي الوقت الذي رأت فيه أنقرة أن واشنطن تستهدفها بشكل مباشر من خلال تقديم آلاف شاحنات الأسلحة لتنظيم وحدات حماية الشعب من أجل قيام كانتون كردي يهدد أمنها القومي، أبدى بوتين تعاوناً لافتاً مع تركيا وتفهماً لتخوفاتها في هذا الملف، وهو ما يدفع أنقرة للتمسك أكثر بتعاونها مع روسيا في سوريا لمعرفتها أن روسيا هي القوة الوحيدة القادرة على مساعدتها في مواجهة المخطط الأمريكي.
وفي سورياً، تعول تركيا على روسيا لمساعدتها في إفشال مشروع إقامة كيان انفصالي شمالي البلاد من خلال التوافق على ضمان وحدة الأراضي السورية، إلى جانب المساعدة في إنهاء الحرب الدائرة هناك من خلال مسار أستانة واتفاق مناطق خفض التصعيد، حيث من المقرر أن تجري قمة تضم إلى جانب بوتين وأردوغان الرئيس الإيراني حسن روحاني في إسطنبول الشهر المقبل في محاولة جديدة لإنهاء الحرب في سوريا التي أنهكت تركيا كثيراً ودفعتها للبحث عن أي طريقة لوضع نهاية لها.
من جهة أخرى، يسعى أردوغان بكل قوته من أجل الضغط على روسيا لتسريع تسليم موسكو لأنقرة الدفعة الأولى من منظومة صواريخ إس 400 الدفاعية وذلك بموجب الصفقة التي تم توصل إليها بين الجانبين العام الماضي، حيث حث قبل أيام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من موسكو بوتين على العمل على تسريع تسليم أنقرة للمنظومة التي يعول عليها أردوغان في تعزيز قدرات بلاده الدفاعية والضغط على الغرب لإمكانية بيعه منظومة الدفاع التابعة لحلف الناتو «باتريوت».
كما يسعى أردوغان إلى مواصلة التعاون مع بوتين في إقامة أكثر من محطة لتوليد الطاقة النووية في تركيا ضمن مساعيه لتوفير مصادر للطاقة في البلاد الفقيرة بمصادر الطاقة، وقبل أيام أكد أردوغان أنه سيضع قريبًا حجر الأساس لمحطة «آق قويو» النووية، في مدينة مرسين التركية مع نظيره الروسي.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين تركيا وروسيا تحسناً لافتاً في الأشهر الأخيرة رغم أنها ما زالت متأثرة بالعقوبات الاقتصادية التي فرضها بوتين عقب إسقاط الطائرة الروسية، إلى جانب عودة السياح الروس إلى تركيا بقوة ووصول عددهم إلى 4.5 مليون سائح في عام 2017.
وبشكل عام، يرى أردوغان في علاقاته مع بوتين نقطة ارتكاز رئيسية في مساعيه للضغط على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو عبر التلويح بالتقارب أكثر مع روسيا على حساب الابتعاد عن الغرب الذي يتهمه أردوغان بتجاهل مصالح تركيا والعمل ضدها، لتبقى روسيا بالنسبة لأردوغان بمثابة حليف جيد وورقة ضغط وخيار بديل عن الناتو في حال انهيار العلاقات بشكل أكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.   الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. Emptyالثلاثاء 08 مايو 2018, 5:58 am

الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018. 230


بعد فوزه بنسبة 76,7% من أصوات المقترعين وهي الأعلى منذ وصوله الى الحكم.. بوتين يؤدي اليمين رئيسا لروسيا لولاية رابعة ويسمي مدفيديف رئيسا للحكومة.. ترامب “يهنئه
May 7, 2018

موسكو ـ  واشنطن ـ (أ ف ب) – تم تنصيب فلاديمير بوتين الاثنين رئيسا لروسيا لولاية رابعة تستمر حتى سنة 2024، بعد أن أمضى 18 عاماً في الحكم كرئيس ورئيس للوزراء.
وبعيد حفل التنصيب سمّى بوتين مرة جديدة ديمتري مدفيديف لمنصب رئيس الوزراء، ويتوقع ان يصادق الدوما (مجلس النواب) على هذا الترشيح من دون اية مفاجأة.
وتولى مدفيديف الرئاسة بين 2008 و2012، الا انه لا يتمتع بشعبية وتم تهميشه في الولاية الاخيرة لبوتين الذي لم يتخل يوما عن مستشاره الوفي.
وقال بوتين واضعا يده على الدستور الروسي “اعتبر انه واجبي وهدف حياتي ان أبذل قصارى جهدي من أجل روسيا، في حاضرها ومستقبلها”، في احتفال رسمي في في القصر الكبير في الكرملين حضره رؤساء غرفتي البرلمان الروسي والمحكمة الدستورية.
وبعد فوزه بنسبة 76,7% من أصوات المقترعين وهي الأعلى منذ وصوله الى الحكم، فرض بوتين نفسه بصفته الرجل القوي في روسيا التي عزز مكانتها على الساحة الدولية رغم التوتر المتنامي مع القوى الغربية.
وقال بوتين “سأبذل أقصى جهودي لتعزيز قوة وازدهار ومجد روسيا” قائلا “كل قوتنا تكمن في أصالتنا الثقافية ووحدتنا”.
وشكر بوتين الشعب الروسي “لدعمه الصادق”، مشددا على اهمية هذا الدعم “ليس فقط للدفاع عن موقعنا على الساحة الدولية وانما ايضا من اجل (…) تغييرات ايجابية في العمق داخل البلاد”.
وقبل ساعات من احتفال التنصيب الذي وصل اليه بوتين بسيارة ليموزين روسية، قال مكسيم كوزنتسوف عامل التوصيل في موسكو لوكالة فرانس برس “ليبق الزعيم الذي يدافع عن مصالح بلاده في السلطة حتى آخر ايامه”.
– “اسلوب حياة جديد” –
أشاد بوتين خلال حملته الانتخابية بالقدرات الجديدة العسكرية الروسية متحدثا عن صواريخ “لا تقهر”، لكنه أكد بعد فوزه المظفر أنه سيعمل على خفض الانفاق العسكري في 2018 و2019 ونفى خوض سباق نحو التسلح.
وأكد بوتين الاثنين ان “الاهم اليوم هو اسلوب حياة جديد، والسيادة والامن والصحة، هذا ما تتمحور حوله سياستنا”.
وكانت الولاية الاخيرة لبوتين شهدت ازمة غير مسبوقة بين روسيا والدول الغربية على خلفية النزاع الاوكراني.
ومنذ ضم القرم، تعاني روسيا من عقوبات قاسية فرضها عليها الغرب الذي تخوض مواجهة معه في الملف السوري في حين تتهم في الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات لصالح دونالد ترامب.
وازدادت المواجهة حدة مع حملة طرد دبلوماسيين روس ردت عليه موسكو بتدابير مماثلة اثر اتهامها بتسميم عميل روسي سابق مزدوج في بريطانيا.
وصف فلاديمير بوتين هذه الاتهامات بانها “كلام فارغ” وتحدثت الخارجية الروسية عن وقائع مختلقة.
ووصفت اللجنة الانتخابية الانتخابات التي فاز فيها بوتين بفارق كبير عن منافسيه بانها “شفافة الى اقصى حد”.
في المقابل، تحدثت المعارضة ومنظمات غير حكومية عن تجاوزات وحشو صناديق اقتراع خلال الانتخابات الرئاسية.
– “ليس هناك مرشح آخر” –
وسبق حفل التنصيب تظاهرات مناهضة لبوتين السبت في انحاء عدة من روسيا تلبية لدعوة المعارض اليكسي نافالني الذي حرم من الترشيح بسبب قضية جنائية اتهم الكرملين بتلفيقها ضده.
وفرقت الشرطة المتظاهرين بالقوة في أغلب الأحيان وأوقفت أكثر من 1500 منهم بينهم نافالني الذي أخلي سبيله بعد ساعات.
وسيبقى بوتين في الحكم حتى 2024. عندها سيكون في الثانية والسبعين من عمره. ولدى سؤاله بعد فوزه عن احتمال ترشحه في نهاية هذه الولاية، قال “لا بد أنكم تمزحون! ماذا علي أن أفعل؟ أن أبقى حتى يصبح عمري مئة سنة؟ لا”.
ولا يتيح الدستور أكثر من ولايتين متتاليتين، الا اذا أدخلت تعديلات عليه. ويقول الخبراء ان بوتين قد يستغل السنوات الست المقبلة لإعداد خليفة له وإن كان تحفظ حتى الآن عن أي إشارة إلى الشخص المحتمل.
وقالت اليونا كوزيليفا التي تعمل مساعدة تجارية لدى توجهها الاثنين الى عملها في متجر كبير في موسكو “لا ارى مرشحا آخر مثله… كل عام تصبح روسيا افضل واقوى واجمل”.
ومن جهته اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب “يهنىء” نظيره الروسي فلاديمير بوتين بادائه اليمين رئيسا الاثنين، لكنه شدد على اهمية الحق في التظاهر السلمي بعد اعتقال نحو 1600 شخص بينهم المعارض اليكسي نافالني عشية هذا الحفل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز “اولا، ان الرئيس يهنئه (بوتين) ويتطلع لبلوغ مرحلة نقيم فيها علاقة جيدة مع روسيا”، وتداركت “لكن الولايات المتحدة ترى ان من حق الجميع ان يسمعوا صوتهم ويتجمعوا في شكل سلمي”.
وتعرض ترامب للانتقاد في الولايات المتحدة في اذار/مارس بعدما اتصل ببوتين لتهنئته باعادة انتخابه وسط اجواء متوترة بين القوى الغربية وموسكو على خلفية اتهام الاخيرة بتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.
ولا يزال شبح روسيا يرخي بظلاله على رئاسة ترامب منذ دخوله البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2017 مع تحقيق مستمر حول تواطؤ محتمل بين فريق حملته والكرملين قبل انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وقامت ادارة ترامب في اذار/مارس باكبر عملية طرد لدبلوماسيين روس في التاريخ في اطار اجراءات منسقة مع الحلفاء بعد قضية تسميم سكريبال وابنته.
وفي وقت سابق في اذار/مارس، اعلنت ادارة ترامب سلسلة عقوبات على افراد وكيانات روسية ردا على تدخل موسكو في الانتخابات الاميركية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانتخابات الرئاسية في إيران لعام 2021
» الانتخابات الرئاسية الايرانيه
» الانتخابات الرئاسية المصرية
»  الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟
» الانتخابات الرئاسية في تونس؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: