منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني    المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني Emptyالخميس 24 أكتوبر 2024, 12:43 pm

المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني


 المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني BOOK-Template-40-1729493197
طرح كتاب الدكتور الحبيب شوباني أسئلة مفتاحية لفهم تاريخ ومآلات المسألة اليهودية في "عصر 


الطوفان" 
تزامنا مع الذكرى لأولى لبداية الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 


2023، صدر كتاب جديد للمؤلف المغربي والوزير والبرلماني السابق، الحبيب شوباني بعنوان: "


المسألة اليهودية في عصر الطوفان: في بناء سردية المأزق الوجودي للحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية".


ويعتبر المؤلف أن كتابه -الواقع في 284 صفحة، والصادر عن دار النشر الخيام- بحث علمي في 


تاريخ المسألة اليهودية؛ كقضية دينية وسياسية نشأت في المجتمعات المسيحية الأوروبية قبل مئات 


السنين، وتم تصديرها للحوض الحضاري الإسلامي في القرن الـ20 بعد عملية استئصال للمكون 


اليهودي من أوروبا واستزراعه في فلسطين، ضمن مخطط تنفيذ ما يعرف بالحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية، الذي يقضي بإقامة دولة لليهود في فلسطين.




بواعث التأليف
وشكل النقاش الذي فتح عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 


على كافة المستويات بين عموم الناس والنخب، وكذلك واجب المساهمة في إشاعة الوعي العلمي 


بطبيعة "المسألة اليهودية" باعتبارها قضية دينية-سياسية في جوهرها وأُسُسِها، 


أوروبية-مسيحية-يهودية في تاريخ نشأتها وتشكُّلها وصيرورتها؛ أبرزَ البواعث الأساسية لتأليف 


الكتاب في ظل ضعف المعرفة بطبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط بين الكيان الصهيوني 


والعالم العربي والإسلامي في فلسطين.


ويوضح المُؤلِف أنه سعى لكشف مأزق وهم الصلاحية الأبدية لسردية "الحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية"، خاصة بعد انفجار طوفان الأقصى وما أظهره من طاقة تحررية في وجه هذا الحل، 


أصابت أركان الأساطير الدينية والسياسية التي بني عليها بشروخ جسيمة.


 المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني Da1e191b-b053-49de-b21e-10939d49995f
الحبيب شوباني وزير العلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني
السياسي والمؤلف المغربي الحبيب شوباني ناقش في كتابه الأخير اللمسألة اليهودية كقضية مزمنة 


ومعقدة


كما قصد المؤلف من عمله أن يكون رسالة خاصة لصفوة أهل الفكر والتأثير، وصناع القرار في 


الحوض العربي والإسلامي ولعموم عقلاء العالم وخاصة اليهود منهم، وخدمة ثقافية عمومية ميسرة 


تروم بناء واستيعاب سردية مُحيَّنة للمسألة اليهودية بصفتها قضية فكرية وسياسية ودينية وتاريخية 


مزمنة ومعقدة وجعلها في متناول أوسع جمهور قارئ ممكن.


مفاهيم مركزية وأسئلة مفتاحية
وسلَّط المؤلف الضوء على أهم المفاهيم المركزية في الكتاب، وشرحها ليتمكن القارئ من استيعابه 


بشكل سلس، فشرح مفهوم "المسألة اليهودية" أو "المشكلة اليهودية" و"الحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية"، والفرق بين "الهولوكوست" و"المحرقة" و"المفهوم الإستراتيجي لطوفان الأقصى"، 


والمأزق الوجودي لـ"الحل الصهيوني للمسألة اليهودية" بعد طوفان الأقصى ومتابعة العالم لأخبار 


ومشاهد الإبادة الجارية في غزة عبر نقل مباشر بفضل الثورة الرقمية.


وقد أدى التقاسم اللحظي لملايين المشاهد الحية من "الهولوكوست الفلسطيني" إلى صناعة وجدان 


إنساني عالمي موحد وعابر للحدود والثقافات، وتوحيد مشاعر الذهول والاشمئزاز لدى شعوب العالم 


ضد ممارسات إسرائيل "النازية الجديدة"، بحسب وصفه، مما عولم المواجهة ضد إسرائيل، وأثار 


مخاوف الجماعات اليهودية عبر العالم على مستقبلها وأمنها جراء اقتران الصهيونية باليهودية في 


المخيال الجمعي العام لجل شعوب الأرض. لأن حرب الإبادة بغزة أثارت مخاوفها.






المؤلف، طرح أسئلة مفتاحية لفهم تاريخ ومآلات المسألة اليهودية في عصر الطوفان من قبيل: ما 


التمفصلات الأساسية في الصيرورة التاريخية للمسألة اليهودية؟ ولماذا نشأت؟ وتطورت في الفكر 


الغربي بوصفها مقولة سياسية ارتبط بالتاريخ المأساوي لليهود في أوروبا، وما أبرز معالم النصوص 


الأدبية والسياسية التي عكست الصيرورة التاريخية للمسألة اليهودية نحو اختراع "الحل 


الصهيوني" لها؟ ليكون حلا سحريا لدائها العضال بعد فشل حلول سابقة له، وما الأصول والجذور 


الدينية التي استمد منها الحل الصهيوني مشروعا لحل المسألة المذكورة، مادة وجوده وحيويته 


الفكرية والسياسية؟


ومن الأسئلة التي طرحها المؤلف كذلك؛ كيف نشأت الإٍرهاصات الأولى لـ"الحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية" في تربة المعتقد المسيحي البروتستانتي، وولادة المسيحية الصهيونية قبل الصهيونية 


اليهودية، وكيف نشأت الأصول السياسية للحل الصهيوني من دعوة السياسي البريطاني كرومويل، 


ومن نحت المفكر النمساوي ناتان بيرنباوم لمصطلح الصهيونية، ومن تحرير ونشر كراسة "التحرير 


الذاتي" للطبيب الروسي ليون بينسكير، وهندسة المشروع الصهيوني في كتاب "دولة اليهود" 


للصحافي والمسرحي النمساوي ثيودور هرتزل.


تفكيك أسس وأساطير الحل الصهيوني للمسألة اليهودية
وفي سياق الإجابة على تلك الأسئلة، اعتمد المؤلف في مراجعه بشكل أساسي على مفكرين وكتاب 


وباحثين ومؤرخين ومفكرين غربيين جُلُّهم يهود، لدفع أي شبهة انزياح عاطفي وجداني في التعاطي 


مع موضوع كبير ومعقد وله تداعيات جسيمة على المنطقة.


تطرق الكتاب للأساطير المؤسسة للحل الصهيوني للمسألة اليهودية وعددها 10؛ أبرزها أن "


فلسطين كانت أرضا فارغة" وأسطورة "كان اليهود شعبا بلا أرض"، و"الصهيونية هي 


اليهودية"، و"الصهيونية ليست استعمارا" وتروج في الغرب على أنها حركة ليبرالية لتحرر وطني، 


وأسطورة "غادر الفلسطينيون أوطانهم طوعا عام 1948"


وتطرق المُؤلِّف لكيفية تفكيك أولئك المؤرخين والمفكرين لمادة الأسس الدينية والفكرية والسياسية 


للحل الصهيوني للمسألة اليهودية، وكيف كشفوا زيف سردية ذلك الحل ومحدودية صلاحيته الزمنية، 


وذهب إلى أن الأمر يتعلق بمشروع أيديولوجي استعماري، تغذى على أساطير دينية وسياسية ووظف 


فكرة "الوطن القومي لليهود" في سياق تحالف إمبريالي غربي صهيوني بغرض التخلص المزدوج 


من يهود أوروبا بإبعادهم عنها، وتفكيك الخلافة الإسلامية وتقاسم إرثها والهيمنة على شعوبها، 


بحسب الكتاب.






وفي هذا الإطار، تطرق الكتاب للأساطير المؤسسة للحل الصهيوني للمسألة اليهودية وعددها 10؛ 


أبرزها أن "فلسطين كانت أرضا فارغة" وأسطورة "كان اليهود شعبا بلا أرض"، و"الصهيونية 


هي اليهودية"، و"الصهيونية ليست استعمارا" وتروج في الغرب على أنها حركة ليبرالية لتحرر 


وطني، وأسطورة "غادر الفلسطينيون أوطانهم طوعا عام 1948″.


وفي حديثه عن الخلاصات الأساسية في بناء سردية المأزق الوجودي لـ"الحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية".


وعرّج المؤلف على حقب (ثمانية) ومآزق الحلول الأوروبية للمسألة اليهودية منذ حقبة ما قبل ظهور 


حركة الإصلاح الديني البروتستانتي، مرورا بحقبة إنتاج الأدبيات المؤسسة للحل الصهيوني للمسألة 


اليهودية (1871-1897) وصولا إلى حقبة ما بعد علمية "طوفان الأقصى" في السابع من 


أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كانت لها نتائج كبيرة؛ من بينها تفكيك عدد من الثنائيات أو 


العلاقات والارتباطات من قبيل: الربط الأسطوري اللاهوتي الوظيفي بين الجماعات اليهودية المتعددة 


عبر العالم، وبين أسطورة الشعب اليهودي الخالص عرقيا، العلاقة بين "شعب يهودي بلا أرض" 


و"أرض الميعاد"، والعلاقة بين "الصهيونية " واليهودية "، لأن طوفان الأقصى أنتج خوفا 


إستراتيجيا غير مسبوق لدى يهود العالم الذين باتوا متوجسين من أخطار التطابق الانتحاري الحاصل 


بين المشروع الصهيوني وبين صورة الأفعال الهمجية والإرهابية التي تعممها وسائط الثورة 


الرقمية، وبطلها "النازي الجديد" صانع مشاهد الإبادة في غزة، بحسب الكتاب.


نتائج "طوفان الأقصى".. فشل وخوف إستراتيجي
يوجد منبع هذا الخوف الإستراتيجي في تداعيات ومآلات التحولات النفسية والثقافية العميقة، 


والواسعة الجارية في منظور الرأي العالم العالمي لدولة اليهود، التي تتصرف كدولة احتلال وفصل 


عنصري منهارة أخلاقيا.


ومما يؤشر على هذا التحول، كثافة مشاركة يهود الدول الغربية في الحراك الاحتجاجي العالمي ضد 


جرائم الإبادة في غزة وحرصهم على رفض لافتات تنص بشكل لافت على أن "الصهيونية ليست هي 


اليهودية"، ودعوة قادة الفكر والرأي اليهود إلى إنقاذ اليهودية كدين من خطر القرصنة والتوظيف 


السياسي من طرف تيار الصهيونية الدينية، وأبرز هؤلاء المفكرين؛ الحاخام الأميركي الشهير يعقوب 


شابيرو مؤلف كتاب "العربة الفارغة: رحلة الصهيونية من أزمة الهوية إلى سرقة الهوية" الصادر 


عام 2018.


خلص المؤلف إلى فشل الحل الصهيوني للمسألة اليهودية، وانتهائه إلى مأزق وجودي بعدما نسف 


"طوفان الأقصى" فكرة "الوطن القومي اليهودي الآمن بقوة الردع والسيطرة العسكرية"، وتحويل 


معركة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 فلسطين المحتلة إلى أخطر مكان على أمن اليهود في 


العالم


 المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني 00-1-1697294060
عملية طوفان الأقصى أنتجت خوفا إستراتيجيا غير مسبوق لدى يهود العالم 


وبعدما استعرض الكتاب نتائج "طوفان الأقصى"، وكيف أجهز إستراتيجيا وسياسيا ومجتمعيا على 


مرتكزات الخداع التفاوضي لأوسلو"، وفكك العلاقة بين "وعود السلم والازدهار الإقليمي" 


و"تكريس واقع الاحتلال بالإبادة والتطبيع"، وبين "التحالف الصهيوني الغربي" و"الحضارة 


اليهودية والمسيحية"؛ خلص إلى فشل الحل الصهيوني للمسألة اليهودية، وانتهائه إلى مأزق 


وجودي بعدما نسف "طوفان الأقصى" فكرة "الوطن القومي اليهودي الآمن بقوة الردع والسيطرة 


العسكرية"، وتحويل معركة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 فلسطين المحتلة إلى أخطر مكان 


على أمن اليهود في العالم.


اقترح المؤلف حلا للمسألة اليهودية وصفه بالحل الحضاري الإسلامي، واستعرض أسسه وخصائصه 


وآلياته، مبيّنا أن هذا الحل هو الكفيل بتحرير الشعب الفلسطيني من احتلال نظام الفصل العنصري 


الاستيطاني الصهيوني، وتحرير اليهود واليهودية من الصهيونية


وقد اقترح المؤلف -الحاصل على دكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية- حلا للمسألة اليهودية 


وصفه بالحل الحضاري الإسلامي، واستعرض أسسه وخصائصه وآلياته، مبيّنا أن هذا الحل هو 


الكفيل بتحرير الشعب الفلسطيني من احتلال نظام الفصل العنصري الاستيطاني الصهيوني، وتحرير 


اليهود واليهودية من الصهيونية، وتحقيق تعارف عالمي إنساني جديد تستحقه البشرية التي تحتاج 


لبناء نظام دولي عادل يحررها من الهيمنة الغربية الفاقدة للقيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني    المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني Emptyالخميس 24 أكتوبر 2024, 12:45 pm

المسألة اليهودية، للأستاذ مالك بن نبي





من هو الجزائري مالك بن نبي؟ ولماذا عادت أفكاره للظهور في الثورات العربية؟





مالك بن نبي


مفكر جزائري، أحدث نقلة نوعية في الفكر الإسلامي الحديث، وأسس مفاهيم ومصطلحات فكرية 


وفلسفية غير مسبوقة. لقب بألقاب عديدة منها "فيلسوف العصر" و"فقيه الحضارة" و"منظر 


النهضة الإسلامية".


المولد والنشأة
ولد مالك بن نبي يوم 1 يناير/كانون الثاني 1905 في مدينة قسنطينة بالجزائر، وسط أسرة متواضعة 


متدينة، وكان أبوه عمر موظفا بإدارة مدينة تبسة، وكانت أمه زهيرة تعمل في الحياكة.


تعرف خلال إقامته في باريس على فتاة فرنسية أسلمت على يديه وسمت نفسها خديجة، فتزوجها 


لكنها لم تنجب، فتزوج مرة ثانية في مصر عام 1956.


الدراسة والتكوين
التحق في تبسة بكتاب تحفيظ القرآن الكريم لمدة أربع سنوات بالتوازي مع دراسته في المدرسة 


الفرنسية إلى أن أتم تعليمه الابتدائي والإعدادي.


مكنه تفوقه الدراسي من الحصول على منحة لمواصلة الدراسة في مدينة قسنطينة التي كانت معلما 


للثقافة العربية والإسلامية قبل الاحتلال، وهناك بدأ يتعرف على الثقافة الفرنسية.


ولما أنهى تعليمه الثانوي عام 1925 سافر إلى فرنسا لكنه عاد إلى الجزائر لعدم حصوله على فرصة 


عمل، وفي سنة 1930سافر إلى فرنسا مرة أخرى لمواصلة دراسته، غير أنه لم يستطع الانتساب 


إلى معهد الدراسات الشرقية، فتوجه إلى مدرسة اللاسلكي حيث حصل على شهادة مهندس كهرباء 


عام 1935.


الوظائف والمسؤوليات
 عمل في مدينة تبسة مساعد مكتب في محكمة المدينة، وفي سنة 1927 التحق بمدينة آفلو بولاية 


الأغواط للعمل في محكمتها.


وبعد عودته إلى الجزائر عام 1963 تقلد عدة مناصب أكاديمية أهمها منصب مستشار للتعليم العالي، 


ومدير لجامعة الجزائر ثم مدير للتعليم العالي، إلى أن استقال عام 1967 وتفرغ لنشاطه الفكري 


والدعوي.


التجربة الفكرية
تعرف في عام 1928 على رائد الحركة الإصلاحية بالجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس 


جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفي باريس تعرف على مشكلات أمته ووطنه، وفيها عاش 


تجربة غنية تعرف من خلالها على روح الحضارة الغربية وأفكارها.


انخرط في نشاط فكري وسياسي بين المغتربين، وكان عنوان أول محاضرة يلقيها هناك "لماذا نحن 


مسلمون؟" وذلك في أواخر ديسمبر/كانون الأول 1931، وقد استجوبته الشرطة الفرنسية على 


إثرها.


شارك في تأسيس "جمعية الوحدة المغاربية" تحت إشراف الأمير شكيب أرسلان، وأصبح ممثلا 


للجزائر فيها، وفي مارسيليا أشرف على نادي "المؤتمر الجزائري الإسلامي"، وبعد ذلك سافر إلى 


مصر عام 1956 وأقام بالقاهرة حيث سخر نفسه وقلمه لخدمة ثورة التحرير الجزائرية، وهناك 


عمق معرفته باللغة العربية بعد أن كان ضليعا في اللغة الفرنسية.


ركز جهده في مجالي فكر النهضة والدراسات القرآنية، وقدم في الأول إسهامات بارزة لتجديد الفكر 


الإسلامي المعاصر، حيث أكد أن أزمة المجتمع المسلم هي أزمة منهجية عملية بالأساس، وبناء على 


ذلك صاغ نظريته في التغيير الاجتماعي على أساس مبدأ الفاعلية والتصدي لما سماه القابلية 


للاستعمار والحذر من داء الاستكانة والهوان.


أغنى الفكر الاسلامي بمصطلحات عديدة بحديثه عن "الأفكار الميتة" و"الأفكار المميتة" والعلاقة 


بينهما وعن مراحل تطور الحضارة الإسلامية وغير ذلك.


المؤلفات والآثار
له سجل حافل بالعطاء الفكري، إذا ألف أكثر من ثلاثين كتابا منها "مشكلة الثقافة" عام 1956 


و"الصراع الفكري في البلاد المستعمرة" عام 1960 و"الفكرة الآفروآسيوية" عام 1956 


و"الكومنولث الإسلامي" عام 1960.


من أشهر كتبه "الظاهرة القرآنية" و"وجهة العالم الإسلامي" و"شروط النهضة" و"مشكلة 


الأفكار في العالم الإسلامي".


نشر له بعد وفاته كتابان: الأول "دور المسلم ورسالته في القرن العشرين" عام 1977 والثاني "


بين الرشاد والتيه" عام 1978، وقد ترجم  الدكتور عبد الصبور شاهين عددا من كتبه الصادرة 


بالفرنسية إلى اللغة العربية.


الوفاة
توفي مالك بن نبي يوم 4 شوال 1393 الموافق 31 أكتوبر/تشرين الأول 1973.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المسألة اليهودية وحلول بديلة عن مأزق الحل الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المسألة اليهودية
» الدولة اليهودية والمشكلة اليهودية بقلم احادهاعام(*) سنة 1897
» «آبل» تطور ساعة يد بديلة عن «آيفون»
» مأزق إسرائيل الحقيقي
» الابنة الكبرى.. أم بديلة احيانا!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: