عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: "داعش" يضع الأردن في مأزق جديد الإثنين 26 يناير 2015, 10:04 am
"داعش" يضع الأردن في مأزق جديد 1/25/2015 الطلب المفاجئ الذي تقدم به تنظيم الدولة الإسلامية لإطلاق سراح رهينة ياباني لديه، وضع السلطات الأردنية في مأزق جديد.
"الدولة" اشترطت الإفراج عن معتقلة عراقية (ساجدة الريشاوي) لدى الأردن مقابل الإفراج عن سراح الرهينة الياباني.
والريشاوي عراقية مقربة من تنظيم الدولة، وهي واحدة من الذين نفذوا تفجيرات الفنادق في عمان عام 2005 وراح ضحيتها العشرات، واعتقلتها السلطات الأردنية، وحكم عليها القضاء بالإعدام، لكن الحكم لم ينفذ بعد.
الطلب كان مفاجئا، وأربك الحسابات الأردنية التي ما زالت تنوء بملف الأسير الطيار معاذ الكساسبة المعتقل لدى تنظيم الدولة.
مصدر المأزق المركب الذي وجد الأردن نفسه فيه، هو أن ورقة الريشاوي تعد من أهم الأوراق التي يمتلكها الأردن للمساومة في ملف الأسير الكساسبة.
وإذا ما فقد الأردن تلك الورقة، فإن ملف الكساسبة سيتعقد جدا، ولن يكون بوسع السلطات أن تتخيل ثمنا أغلى من إطلاق سراح الريشاوي، وسينتقل التنظيم الذي يبدو أنه يتعامل بمهارة في هذا الملف، إلى طلبات أكبر بكثير، ربما تصل إلى صلب السيادة الأردنية.
وحسب مسؤولين سابقين كبار، فإن السلطات الأردنية لا تستبعد فكرة إطلاق سراح مسجونين لديها مقابل الكساسبة.
وهي الفكرة التي لا تلاقي ولن تلاقي أي معارضة شعبية، خصوصا وأن غالبية الشعب الأردني لا يعرفون أن هناك معتقلين بارزين للدولة الإسلامية في سجون بلادهم، باستثناء العراقي زياد الكربولي (كان مرتبطا بتنظيم القاعدة في العراق)، الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة قتل أربعة سائقين أردنيين، في العراق.
ومع ذلك، ستبقى الريشاوي المرتبط اسمها بتفجيرات عمان هي الأهم نظرا لارتباطها بأشهر وأعنف هجوم دموي في عمان منذ عشرات السنين.
اشتراط الدولة الإسلامية إطلاق سراح الريشاوي، يعني سحب أهم ورقة في يد السلطات الأردنية في ملف الكساسبة.
المأزق الآخر الذي وجد الأردن نفسه فيه هو أن الدولة الإسلامية وضعت مصير الياباني الأسير لديها بيد السلطات الأردنية، وتلك ستواجه ضغوطا من الشعب الياباني وحكومته، كما أنها ستواجه ضغوطا من الرأي العام العالمي، حيث سينظر إلى مساهمة الأردن في إطلاق سراح الياباني، على أنه جهد إنساني مميز.
وسيحظى الأردن بمكانة مرموقة في اليابان وفي العالم أجمع، وهذه الصورة بالذات تستهوي النظام في الأردن.
وربما يتبع ذلك فوائد اقتصادية جمة.
كما أن تقاعسه عن تقديم مساهمة يستطيعها لإطلاق سراح الياباني، سينظر إليه يابانيا وعالميا نظرة عدم الرضا، وإن كانوا سيتفهمون موقفه.
لكن في المقابل فإن إطلاق سراح الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني سيؤجج مشاعر الغضب الشعبي تجاه السلطات؛ إذ كيف تساهم بإطلاق سراح رهينة ياباني، في الوقت الذي تعجز فيه عن إطلاق سراح الطيار الكساسبة.
إن آخر ما يفكر فيه النظام في الأردن هو استفزاز مشاعر الشعب؛ وبخاصة أبناء العشائر وأبناء القوات المسلحة، الفئتين اللتين ينتمي إليهما الكساسبة، وهما الركنان الأساسيان لنظام الحكم في الأردن.
وسينظر إلى إطلاق سراح الرهينة الياباني بمساهمة أردنية، على أنه استخفاف واستهتار بالدم الأردني مقابل الدماء الأجنبية.
وإذا أضفنا إلى ذلك المشاعر التي ووجهت بها مشاركة الملك والملكة في تظاهرة باريس تضامنا مع الصحيفة التي أساءت للرسول محمد (صل الله عليه وسلم) وتعرضت لهجوم دموي، فسيزيد ذلك الموقف تعقيدا.
لكن مراقبين يرون أن مفاوضات بين السلطات الأردنية وتنظيم الدولة بشأن الرهينة الياباني، يمكن أن تشكل بصيص أمل في تحريك مفاوضات مماثلة لإطلاق الكساسبة.
إنه مأزق جديد لم يخطر على بال القيادة الأردنية، فكيف ستتصرف؟
(عربي21)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: "داعش" يضع الأردن في مأزق جديد الأحد 12 فبراير 2017, 5:00 pm
بالصور: إحراق الكساسبة حياً يروّع عناوين الصحافة العربية! تاريخ النشر: 2015-02-03
احتل خبر إعدام الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" على يد تنظيم داعش، يوم أمس، بطريقة وحشية الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم وعكست عناوينها حالة الذهول والصدمة من طريقة داعش غير المسبوقة في قتل الكساسبة!
الصحف الأردنية: حداد وغضب! الصحف الأردنية اكست بحالة حداد وطني، وخصصت كل عناوين صفحاتها الأولى للحدث في اهتمام عبر عميقاً عن تأثير صور الإعدام البشعة في الشارع الأردني.. وقد امتنعت كافة الصحف الأردنية عن نشر أي صور لعملية الإعدام، واكتفت بنشر صور قديمة للكساسبة. فيما عكست عناوين الصحافة الأردنية، حالة الغضب والتهديد والوعيد... في أداء عبر فيه الإعلام عن الالتصاق بالحدث بلا أي مسافة مهنية تفصله عنه. عنوان (الدستور) جاء: "داعش الإرهابي يغتال البطل الكساسبة.. الملك: المحن لن تزيدنا إلا قوة" (العرب اليوم) اختارت كلمتيْ "ويبقى الوطن" عنوانا لها على ستة أعمدة.. ثم أتبعته بعنوان فرعي: "الجيش يتوعد: انتقام وقصاص بحجم مصيبة الأردنيين" (الغد) الأردنية، اختصت برسم بالأبيض والأسود للطيار معاذ الكساسبة، كما صدرت صفحتها الأولى باللونين الأبيض والأسود كذلك... حاملة عنواناً ثأرياً في كلمة واحدة: " سننتقم" مع عناوين فرعية أبزرت تصريح ملك الأردن عبد الله الثاني: "الشهيد قضى دفاعاً عن وطنه وعقيدته" وتهديد الجيش الأردني: "القصاص سيكون انتقاماً بحجم مصيبة الأردنيين"
الصحف العربية: صدمة وذهول! لم تجد صحيفة (الحياة) تعبيراً أفضل عن صدمتها من الحدث... سوى عنوان: (البربرية) الذي تصدر الصحفة الأولى بحجم كبير... وأردفت "داعش" أحرق الطيار الأردني حياً... وأوباما "يدين ويتوعد" ) حيث تعرض الحياة في تقريرها ردات الفعل الدولية المنددة بعملية الإعدام، كما عرضت لردة الفعل الشعبية في الأردن حيث " تسبب إعدام الطيار، بصدمة كبيرة وحالة من الذهول والغضب الشديد في الاْردن، من عائلة الطيار الى الرأي العام بالاضافة الى الحكومة التي اعلنت عبر التلفزيون الرسمي ان الطيار أُعدم منذ الثالث من كانون الثاني (يناير) الماضي. وسيطرت حالة الذهول على والد الكساسبة وأشقائه الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من خلال مهاجمتهم النظام ومشاركته بالتحالف الدولي. وغادرت العائلة فور صدور الاعلان عمان الى مدينتها الكرك، التي دخلت في حالة احتجاجات ساخطة على مقتله. " أما صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية، فقد عنونت على صدر صفحتها الأولى: "صدمة عالمية بعد حرق الكساسبة حيا.. الأردن يتعهد برد "قوي ومزلزل" ويقرر إعدام الريشاوي " ثم تابعت موضحة الموقف السعودي من الجريمة: "السعودية تدين الجريمة الوحشية" وأسهبت الصحيفة في نقل ردة الفعل الشعبية في الأردن، كما رصدت في تقريرها الرئيس نقل بعض المعتقلين "التكفيريين" حيث قالت الصحيفة أنه (جرى نُقل السجناء التكفيريون المحكوم عليهم بالإعدام إلى سجن سواقة جنوب العاصمة عمّان. ونقل على لسان أهالي هؤلاء السجناء أن عددا من هؤلاء السجناء نقلوا بشكل مفاجئ إلى سجن سواقة الذي يجري فيه تنفيذ أحكام الإعدام، وأوضح أن من بين السجناء الذين تم نقلهم السلفي الجهادي معمر الجغبير والعراقي زياد الكربولي. وأكد والد العراقي زياد الكربولي المحكوم عليه بالإعدام نبأ نقل ولده إلى سجن سواقة، وقال: "تلقيت اليوم اتصالا هاتفيا من ولدي زياد وأكد لي نقله إلى سجن سواقة". وأضاف: "لقد فوجئنا بقرار النقل، ولا نعرف ما هو سبب نقله، وليس لدينا علم إن كان نقله مرتبطا بقضية الطيار الكساسبة" .)
(القدس العربي): قد يكون الرد المزلزل برياً! صحيفة (القدس العربي) أبرزت على صدر صفحتها الأولى صورة الكساسبة وهو في القفص الحديدي المشتعل من حوله، يترقب النار وهي تقترب من التهام جسده، عنونت على أربعة أعمدة: "الأردن يهدد بـ«ردّ مزلزل» على «الدولة الإسلامية» بعد إعدامها الطيّار الأسير معاذ الكساسبة حرق. غضب عشائري واستنفار أمني... والملك يطالب المواطنين «بالوقوف صفّا واحداً»" وانفردت (القدس العربي) بمعلومات خاصة تفسر عبارة " الرد المزلزل" حيث تقول: " كل المؤشرات تشير إلى أن الرّد المزلزل لن يقف عند هذا الحد، ومصدرمطلع في عمان يؤكد لـ»القدس العربي» بأن سيناريو الاشتباك بريا في حرب محددة مطروح بقوة ويحظى بغطاء شعبي واسع، بعد الصور البشعة التي بثها تنظيم «الدولة الإسلامية» . يجري ذلك وسط «ضغوط» شعبية وعسكرية تمارس على القيادة السياسية للرد وإجراءات أمنية مكثفة في مدينة الكرك مسقط رأس الطيار الشهيد وعلى الحدود مع العراق وسورية".
البيان: لحظة فارقة! أما صحيفة "البيان" الإماراتية فقد جاء حدث إعدام الكساسبة ضمن عناوين صفحتها الأولى على النحو التالي: "داعش يمعن في الإجرام ويحرق الكساسبة حيّاً والأردن يتوعد" ومضت الصحيفة مبرزة تصريح وزير الخارجية الإماراتي: "عبدالله بن زايد يندد ويطالب المسلمين بالدفاع عن الدين" حيث أضاف: "إن هذه الجريمة النكراء والفعل الفاحش يمثل تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة. وأضاف سموه أنها لحظة فارقة تؤكد من جديد صواب موقف الامارات والتحالف الدولي الواضح والحاسم في التصدي للتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله ودون تردد وبأقصى قوة وحزم".
ورأت الصحيفة أن تنظيم داعش قد أمعن" أكثر في الإجرام من خلال بث عملية الحرق في شريط فيديو، وذلك في يوم شهد العديد من الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم، حيث أعدم عشرين شخصاً في مدينة الفلوجة وألقى بجثثهم في نهر الفرات، لكنّه تلقى في الوقت ذاته العديد من الضربات الموجعة من طيران التحالف الدولي والقوات العراقية."
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: "داعش" يضع الأردن في مأزق جديد الأحد 12 فبراير 2017, 5:02 pm
قيادي منشق عن "داعش" يروي تفاصيل إحراق "الكساسبة" (فيديو) التاريخ:12/2/2017
كشف القيادي السابق في تنظيم داعش، أبو مصعب الأردني، تفاصيل عملية إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، التي نفذها التنظيم في 13 فبراير/شباط 2015.
وفي فيلم "استوديو الرعب" الوثائقي، الذي بثته قناة "العربية" مساء الجمعة، قال الأردني، الذي شهد على عملية إحراق الكساسبة، إن القسم الإعلامي كان مكوناً من 5 أفراد وإن 4 كاميرات احترافية صورت المشهد.
وأوضح الأردني أن "هؤلاء الأشخاص كانوا مسؤولين عن توزيع الكاميرات بالمكان لتصوير عملية الحرق، فضلاً عن مسؤوليتهم عن توزيع المقاتلين وأفراد القوة الخاصة بلباس جيد وأقنعة محكمة جيدة ليتم التصوير".
وأضاف: "كان قسم الإعلام يقوم بتصوير المقاتلين، وحركات وطريقة سير الكساسبة وماذا يفعل. تم ذلك بطريقة إخراجية احترافية".
وأكد أن الفيديو الذي تم تصويره لعملية الحرق "يظهر حركات الكساسبة ضمن سيناريو معين، حيث يعرض في نفس الوقت ما نفذه الكساسبة من عمليات جوية لقتل المدنيين؛ لكي يوصلوا رسالة أن لا يشفق عليه أحد عند حرقه؛ لأنه كان يقوم بحرق المدنيين"، بحسب تعبيره.
القيادي السابق بالتنظيم قال: "إن الطيار الأردني لم يعرف أنه سيحرق إلا قبل تنفيذ العملية بوقت قليل، عندما وضع عليه البنزين ووضع في القفص. وهنا ظهر أبو محمد العدناني ليقوم بإشعال النار ويحرق الكساسبة في مشهد روَّع العالم بأسره".
وظهر العدناني في الفيديو تحت اسم "أمير أحد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي"، لكن القيادي المنشق أكد أنه (العدناني)، أمير داعش في الشام، وليس كما ذكر التنظيم في الفيديو.
ويعتبر أبو محمد العدناني اليد اليمنى لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي حتى أغسطس/آب 2016، والمتحدث الرسمي لداعش وقائده في سوريا.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تفضي إلى قتله، قبل أن يقتل في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار.
الأردني يقول إن العدناني كان نادراً ما يظهر في الشرائط المصورة لأسباب أمنية، وإنه ظهر في إحدى المرات وهو يحتفل بالإلغاء الرمزي للحدود بين العراق وسوريا.
وكان العدناني المسؤول الأول عن العمليات الخارجية للتنظيم، وأحد أبرز من أشرفوا على عمليات الدعاية ونشر تسجيلات تحريضية وأخرى بهدف تجنيد المقاتلين، أو التشجيع على شنّ هجمات.
وكما في كل فيديوهات الإعدام التي يصدرها "داعش" فقد كان اعتراف الكساسبة مدبراً، وظهرت الصور بتقنية عالية، كما استخدمت البرامج ثلاثية الأبعاد وألسنة اللهب الرقمية.
وصدمت العالمَ تفاصيلُ الفيلم، حيث جال الطيار الأردني بثيابه البرتقالية (ثياب الإعدام) في حي مدمر بفعل القصف في الرقة السورية، في حين كان جنود القوات الخاصة يراقبونه، كما عمَّ الصمتُ المطبق على تلك اللحظات من الفيديو الداعشي قبل أن يتم وضعه في القفص وإحراقه.
ويقول الأردني: إن "العدناني هو من كان يعطي الأوامر للإعلاميين في إخراج أفلام الذبح والحرق والإغراق، فهذه استراتيجية العدناني وداعش لإرسال رسائل رعب وتحدٍّ لكل من يحاول أن يقاتل التنظيم".
وولد طه صبحي فلاحة، الملقب بأبي محمد العدناني، 1977 في بلدة بنش بمحافظة إدلب شمالي سوريا، وبايع تنظيم القاعدة قبل أكثر من 10 سنوات.
وبحسب مؤسسة "بروكينغز" فقد سجنته القوات الأمريكية في العراق ما بين 2005 وعام 2010، حيث التقى لأول مرة مع أبو بكر البغدادي في سجن أمريكي بالعراق.
والتحق العدناني بتنظيم القاعدة حينما كان يقوده أبو مصعب الزرقاوي في العراق تحت اسم "دولة العراق الإسلامية".